مشـــاوير

Quote: هكذا نمشي لتلك البيوت البسيطة ندخلها بحال ونخرج من بكامل الأحوال بهجة ونضار وإبتسامات (مابتديك الدرب) قلت لها يومها ... ياجميلة هكذا إسمها يعلم الله أديني كباية تانية ؟ فالواحد ذي الداير يطلع لط ..... إبتسمت وتجرعت الأولي و آخري ثم آخري ثم أخري ثم (كرعت) قيييييييييييييييييك . وأصدقائي كذلك تكرعوا .... ذاك عرق بلح نضيف يدخرونه لأصدقائهم المقربين أمثالنا شكرناها علي خمرها النضيف ثم إنطلقنا (خارجين) ترنحت خطاي والطريق ... فلا أنا بقادر علي حمل الطريق ولا طريق يسعني في هذه البلاد . أتحايل علي (نديماي ) بأن نمش علي عمك ( عبد الواحد ) ونضرب الفولة . أحدهم يوافقني دون تردد ودون أن يتوقف عن ماكان يعتقده غناءاً هذا آخر الليل لا أحد يسمعك فغني وأطرب نفسك ومن ثم حاول أن تصمت ياصاحبي الآخر يترنح مثلي ولايوافقنا في شئ هذا الإنسان ولكأن أمه (توحمت علي كوارع ليس إلا) فول شنو ياخ كرهتونا علي الأيمان الليلة كوارع بس ونحن لاينقصنا إزعاج فنطيع رغبته بكل نكران رغم أن علام الغيوب أعلم ما بجيوبنا المتسولة يومذاك . في الشارع نقابل الكثيرين وجوه مألوفة وأخري نمشي أمامهم ولكأننا في الصراط المستقيم (عديل بلا ترنح ) هو (الخمر) تكون فيه في قمة الوعي . شفافاً كالكريستال ..... تناقش بفهم ...... تكون حساسيتك تجاه الأشياء عالية .... في الشارع نفسه نعود لونساتنا المألوفة .... لكن علي الأيمان بتاع الليلة كان أبو سكسك عديل . ياخ (جميلة) دي علي الأيمان مفروض نعمل ليها تكريم ونمشي وراء أحلامنا البضة ونمشي ونمشي والخطا تترنح أكثر وأكثر دوماً نحن هكذا .... (والليل غناوي نولعوا) لا شئ يفسد بهجتنا في تلك البلاد البهجة سوي (الكجر) بكامل (إستنكاحهم) وحركاتهم التي تفسد ما بالرأس وتذهب ما إلتصق بفروة الرأس من خدر دوماً يتربصون بالناس عند الخروج من تلك البيوتات العريقة للحبيبات التجلة كلها يؤنسن مساؤنا المرهق بفعل الخمر والمشاوير التي نقطعها بحثاً عن إسكات جوعنا الكافر ... نحكي عنهن في تلكم المشاوير بكثير الوله .... والعشق و أشياء أخري أعرفها ويعرفها من ساروا في تلك الدروب .

(عدل بواسطة محمد عبدالغنى سابل on 01-17-2008, 07:02 PM)