كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: د.ناهد محمد الحسن)
|
حبيبتي فقط نقول لك الصبر علي هذا الفقد العظيم الصبر ياختي الصبر ياحبيبتي
قال لي حين قابلتة بمكتبة في ذاك اليوم بتعرفي حبيبي صبري والان عرفتيني انا يبقة لكي النصف الاخر للمعرفة وهو كنز بنت حلوة ذي صبري د .ناهد محمد الحسن لازم تقابلتها اخبرته اني اقابلها فقط عبر الهاتف ولم تتاح لنا فرصة اللقاء وانها الان في زيارة خارجية فضحك وقال بل انتي الكنز ماطاله عندك اخبارها الان اطمئنين انك مثلهم تتمتعين بصفات تشبهم وعندي انا قد اكتمل العقد . اتمني لكي التوفيق يابنتي هي كلماته التي تطيب الخاطرالمجروح رغم انها كانت شوفه واحدة بس الا اني اعتبرها ذاد . اني افتقدت جميع الاحباب في هذا العام. له الرحمة ولنا جميعا الصبر وحسن العزاء . حزني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: عاطف عمر)
|
وأنت من يبحث عندك الناس العزاء عندما تدلهم بهم خطوب الدنيا
أحسن الله عزاءك وعزاء اسرته ورفاقه ومحبيه
انها فتره قصيره بعمر الايام التى تعرفت عليك فيها ولكن منذ اللحظه الاولى عرفت انك قوية الشخصيه عندما تبدأين الحديث ينصت الجميع بتقدير واحترام وانك ماهره فى الامساك بجوهر الموضوع وتسوقين المنصتين الى بيت الداء ويخرجون وهم ممسكون بأصل العله كما انك تتمتعين بنظره ثاقبه تفوق جيلك بأجيال كما انك متحدثه لبقه وشاعره رقيقه ، كل هذا يجعلنى اشعر بخسارتك وخسارتنا فى ابيك الروحى الاستاذ عمر على احمد لانه ربما يكون احد الذين شكلوا وعيك ،هذا الوعى المتقدم والذى يستمد منه الناس الصمود وقيم الاستناره والذى يجعلنا نردد ونؤمن بمقولة الشاعر الفطن اجمل الاطفال قادمون ساعة فساعه عيونهم اشد من عيوننا بريقا وصدورهم اشد من صدورنا اتساعا ، لم التق بالراحل فى حياتى ولكننى تعرفت على بعض اصهاره وكانوا يسهبون فى وصف فضائله كما ان حديثك عنه وهو يقطع المسافات الطويله بين مدينتين ليحضر مناسبه عزيزه عليك ، تخرجك من الجامعه ، وهو شخص هرم تمكنت منه بعض الامراض ولكنه يهون منها فى سبيل الوقوف معك والحضور لتهنئتك ، مثل هذا الشخص يتمتع بقدر عال من الاحساس بالآخرين ويستطيع ان يترك اثرا طيبا فيهم هو بالقطع جدير بالتعرف عليه ويتأسف الانسان ان لم يجد فرصه للالتقاء به . احسن الله عزاءك مره اخرى وعزاء اسرته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: د.ناهد محمد الحسن)
|
الأخت العزيزة د. ناهد نعزيك ونعزي ونعزي جميع معارف واصدقاء الراحل المقيم الأستاذ عمر على أحمد في الفقد الجليل فهو قد عاش حياة ملؤها الفكر والذكر ونشر المحبة والمودة في من حوله من غير تكلف فمضت نفسه الى بارئها راضية مرضية .. أن فقد الراحل المقيم فقد كبير لكل من عرفه ولكن في الله عنه عوض .. نسأل الله أن يكرم نزله ويتقبله عنده أحسن القبول .. (إنا لله وإنا اليه راجعون) عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: د.ناهد محمد الحسن)
|
الاخت \ ناهد
اعزيك واعزي نفسي لقد عرفتي وانا الاستاد جيدا
اكتب اليك وانا اتلقي في العداء مع علي ابن الاستاد
واماني عثمان زوجته
حايك للكتابة لكي فهي تخفف حرقة الجوف
فقد جلل رحم الله الاستاد
اسف لم اجد حرف الزال في الكمبيوتر
لك العزاء ولصحبنا الكرام في منتدي استاد عمر علي احمد
صبري الشريف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: ابراهيم برسي)
|
Yes, we are sad, but our deep consolation and multitude of gratitude to Allah, and to him, are to be abundantly found in the seeds imbued with his spirit all around us. His was an exemplary life of virtue without pretense, and unshakable belief in the human spirit and the resilience of of good in the face of evil, no matter what terrible injustices befall us. We will miss him, but we will touch him in all of the lives he touched. We will find him in you, ya Dr. Nahid, in Sabri, in Ali, Ambassador Jamal, and, of courrse, in Buthaina, Mohamed, and above all in Mama Fatma,. The likes of Baba Omer never die! They continue to live, in immeasurable ways, as long as there is life on earth. Salamun Salam, ya Baba Omer! All of us are on death row to follow you!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
شكرا لمن عزانى فى الفقيد العزيز ..ليلة وفاته حزنت حزنا من ذلك النوع الذى يعجز اى شخص سواه فى اسعادى بعده, فظللت ارنّ على هاتفه طول الليل ..!!..لازلت اذكر حين اتصلت بك فعلقت على مقالاتى بطريقتك الضاحكة ( والله مقالات رائعة روعة .زما ناهد العويرة ديك الكانت بتجينا ..)!.. الى جنات الخلد بأذن الله ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: د.ناهد محمد الحسن)
|
يا ناهد راح الاستاذ عمر يا وجعتنا عليه
كم كان لطيفا رقيقا كريما سريع البديهة يحب الحكي والقراية ولمة الاصدقاء
والصديقات ويعز المراة بل جميع من دخل دار استاذنا عمر علي احمد ان مكتب او منزل مجد رحابة الصدر والكرم والاحترام
يا ربنا يا قادر تغدق عليه رحمتك من كل الابواب
يس محمد النعيم له حكي من نوع خاص انتظر ان اسمع منه
قباني الشاعر استاذ عمر اخبرني انه تعرض لمرض وكالبني ان اتصل عليه للاطمئنان
استاذ بعشر ومعرفة نصف قرن مع الاستاذ
بكري جبريل واعتدال عثمان واشواق ابو طويلة
وعالم كثيرة لا اقدر ان احصيها عددا
كان الكتاب والمعرفة هما شغل الاستاذ فكان يسال عن الاصدارات الجديدة بالعربي والانجليزي
رحم الله استاذ عمر والهمنا واهله الصبر علي هذا الفقد الكبير ان بالقلب غصه وبالعيون دمعه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزّونى فى رحيل ابى الروحى الاستاذ عمر على احمد (Re: د.ناهد محمد الحسن)
|
د. ناهد نعزيك ونعزي أنفسنا..
قرأت هذا المقال في سودانيز أونلاين.
Quote: Last Update 12 يناير, 2008 09:16:01 AM فِي عَسَلِ التيهِ الجميلِ يَختبيءُ عَلقم ٌ. .
دمعتي على أستاذي عمر علي أحمد
جمال محمد إبراهيم * [email protected] كم هو كبير حزني عليك ، أيها الأستاذ الكبير ..
في شهر واحد تداعت إلى الذهن الآفل ، ذكريات عن أسماء لأساتيذ وأصدقاء ، جمعني بهم عهد الطفولة والصبا الباكر، في سنوات الستينات من القرن الذي انطوى ، ولم أزل أطنب حديثي حولها إطناباً مَرَضياً لِما أحسّ بعظم أثرها عليّ شخصياً ، وتعاظم خسارتها كلما مرّ يوم أو أسبوع أو شهر أو عام . مع صديقيّ خالد ساتي ومامون حامد عبد الرحمن ، تداعت ذكريات نحو أربعين عاما ، كان الأستاذ عمر علي أحمد ، ألمع إسم نتذكره ، ثم نفجع في ذات الشهر برحيله المباغت .
هاتفني من مقامه البعيد في أبوظبي ، صديق الحميم خالد ساتي عمر . تفرقت بنا السبل ولكن بقيت الآصرة أقوى من أن تفتتها عاديات الدهر وتقلبات السياسة ، وخالد هجر المؤسسة العسكرية أو هجرته ، لا فرق . هاجر واغترب في السعودية ، ثم الإمارات العربية . أبعدتني مهنتي عن التداني الحميم مع أصدقائي وأحبابي ، وخالد ومأمون وأستاذنا عمر ممن أعزهم بينهم . سألني خالد عن مجموعتي الشعرية التي أصدرتها مؤخرا من بيروت ، وتفاكرنا عبر الهاتف ،عن أيامنا تلك في مدرسة النهضة الأمدرمانية في ركن مربوع آل شبيكة ، وذكرنا بالخير المعلمين الذين صدقوا فعلمونا ، وبينهم أستاذ وفتىً جليل علمنا اللغة العربية لا ينسى ، إسمه عمر علي أحمد ، ومدرس اللغة الإنجليزية الودود ، جمال عيسى . عجنا إلى سنواتنا تلك واستعدنا أسماء من كان معنا في المدرسة الوسطى : ميرغني بشير ، صلاح ، المطبعجي ، مصطفى مدثر، مأمون حامد ، حمد أحمد السيد ... كان ذهولنا متوازيا أنا وخالد، إذ انسالت الذكريات وكأنا نلعّب شريطاً سينمائياً مترفاً بالتفاصيل ، دقيقها وحميمها .
لا أعرف كيف صادف أن حل ببيروت ، بعد يومين من مكالمتي تلك ، صديقي مأمون حامد عبد الرحمن ،في مهمة وعمل وقد كانت سنوات غيابه عني تقاس بالعشرات ، حتى أني أضعت ملامحه ، فما تبينتها للوهلة الأولى ، ونحن في أحد فنادق الحمرا بوسط بيروت . حدثته عن المصادفات الجميلة ، كأن يهاتفني خالد قبل يومين ونتذكر مأمون ، فأراه أمامي في بيروت ، وقد تساقط شعر الرأس واستأسد الدهر على كلينا ! ثم استرجعنا بعض ذكريات طيبة عن سنوات صبانا الباكر في المدرسة الوسطى ، وأعدنا إلى الذاكرة الخربة شريط معلمينا الحذقة : عمر خالد مضوي ، أستاذ السر ، أستاذ عمر .. عمر على أحمد . .
من بين أساتذة اللغة العربية والأدب العربي ، كان عمر علي أحمد في مدرسة النهضة الوسطى هو الأرسخ في الذهن، ونحن بعد على أعتاب مراهقة مبكرة ، أوائل ستينات القرن الماضي . كان يحدثنا عن طه حسين وعن المازني والعقاد وحافظ إبراهيم ، ويلقمنا إلقاماً لنفهم . لم يكن في حماسه لتدريسنا أساسيات اللغة والشعر والقصة العربية ، يقف على ما ورد في كتب المناهج المقررة ، بل يأتي إلينا في الفصل بكتاب الهلال ليقرأ علينا قصة من مجموعة قصصية لأديب مصر محمود تيمور ، أوينشد قصيدة طاهر الطناحي الرصينة بمناسبة سبعينية العقاد . لعمر علي أحمد كل الفضل في الأخذ بيدنا ونحن في عتبات سن المراهقة ولم نبلغها بعد ، فتجدنا قد سمعنا بنزار وسعينا نترصد قصائده ، ونحث صديقنا في الفصل حمد السيد ، أن يأتينا بما لدى أخيه الشاعر الأستاذ بعشر، حفظه الله ، من دواوين لنزار مثل : "قالت لي السمراء ". . و"طفولة نهد" وغيرها من العناوين المخيفة بمقاييس سنوات الستينات من القرن العشرين . كنا نتبادلها مخالسة في مدرسة النهضة ، كما يتبادل المدمنون قطع الحشيش ، بعيداً عن العيون . لم نكن نخشى أن يضبطنا الأستاذ عمر ، بل خشيتنا الكبرى هي أن يقبض علينا أستاذ الطاهر خالد الذي يدرسنا مادة الدين الإسلامي !
في الجمعية الأدبية عصر كل خميس ، يشرف الأستاذ عمر ، بحماسه البالغ على إسهاماتنا المتواضعة في الكتابة الإنشائية والإلقاء ومطارحة الشعر . لا تفارق محياه بسمة عريضة تنبيء عن رضاه بما نقدم . كانت محاولاتي الفطيرة في نظمٍ شعريّ ساذج ، تجد عنده القبول والتشجيع ، فأراه يستحثني على استدامة الكتابة . أما قراءاتنا في الأدب ، فقد كان هو الموجّه الأول إلى البديع منها . كنت أسمع منه إسم الكتاب ، فأهرع إلى المكتبة المركزية في أم درمان ، أبحث وأنقب لأجده فينشرح القلب ، وإن أخفق العقل في الإستيعاب . في تلك السن المبكرة ، استعرت من حماس أستاذي عمر، حماسي لإقتناء الكتب من سوق الكتب القديمة جوار مكاتب البوستة في سوق مدينة أم درمان ، وتلك عادة لم تفارقني ، وأحن إلى تلك المكتبات المفروشة كتبها على الأرض ، لا تحركني عنها مكتبات " أنطوان" و"بيسان" و "الواي إن" ، الصقيلة كتبها ، في الحمرا بوسط بيروت .
وكما الأيام البهية يترصدها الدهر ليلفها في غياهب بعيدة ، أوكمثل النجوم بعد بريقها الخلاب يصطادها الخفوت ، أو مثل احتشاد اللئاليء في خيط واهن سرعان ما ينفرط عقدها ، فقد تسربنا جميعنا منذ تلك السنوات البعيدة ، وتجرعنا في التيه الجميل أعسال الخبرة والتجاريب ، ولكن علقمه كان التيه المضني والفراق الأقسى . تمرد الدهر على حميميتنا تلك ، فقذف بنا إلى اتجاهات صعب التلاقي بعدها . علمتُ خلال تيهنا ذاك ، أن الأستاذ عمر امتهن المحاماة .. ثم انقطعت عني أخباره سنين تحسب عددا . ولم يكن خالد ولا مأمون ولا مصطفى مدثر ولا ميرغني بشير ، ممن قربتهم إليّ خطوط العرض والطول ، على تقاطع تسفاري بينها ، فاصطادتنا غياهب النسيان لبعض حينٍ ، تراكَمَ لسنين طويلة .
ثم في سودانيزأونلاين ، يفاجؤني نعيُ الحزب الليبرالي السوداني للأستاذ عمر علي أحمد المحامي . . سألت دمعة طافت بعيني : أيكون هو أستاذك ومعلمك الشاب الذي تشربت منه الكثير في تلك المرحلة القديمة أوائل سنوات الستينات، والذي كنت تعرف أنه أمتهن المحاماة ، وظل وقع إسمه في ذاكرتك كل هذه السنين ، ولم تلتقيه ؟ لن تعرفني الزوجة المكلومة فاطمة ، ولا أبناء الراحل علي وأشقائه وشقيقاته ، ولكني أخ صغير له علمه عمر علي أحمد ، ذات عام بعيد حرفاً ثميناً ، فترك بصمة في شخصيته وفي تكوينه . لم ألتقيه محامياً ، ولم ألتقيه جمهورياً مناضلا ، ولكني عرفته مربياً ومعلما ، ولم تمنع أعوامٌ فاقت الثلاثين ، دمعة حرّى ذرفها قلبي قبل جفني ، على الراحل المقيم . ألزمكم الله صبراً جميلاً ، أسرة الراحل عمر ، وأغدق الربُ عليه من شآبيب مطر الرحمة ، ما تنفتح به أبواب الجنة والفراديس العلى ليدخلها خالدا . .
يناير 2008
*سفير السودان في بيروت |
| |
|
|
|
|
|
|
|