|
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
|
اخلاص نمر
نمريات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
كُتب في: 2008-01-10 [email protected]
ü في صحيفة (أخبار اليوم) أفردت التعليم العالي صفحة كاملة للتعريف بمناشط الأسبوع وأعماله ولقاء السيد وزير الدولة بالتعليم د. مجذوب بممثلي طلاب البعثة المصرية بالسودان، حيث اوضح سعادته: «التزام الوزارة بثوابت القبول وضوابطه لتعلقها بمعايير العدالة المطلقة دون تدخل يؤثر سلباً في ميزان العدالة»- انتهى حديث الوزير-. ü نعم يجب ان يتم توزيع فرص القبول للجامعات والمعاهد العليا بعدالة ونزاهة وشفافية لينال كل طالب مقعداً في الكلية التي يتمنى ان تشهد سني حياته الدراسية ليحمل شهادة اجازته مؤهلاً للعمل في التخصص الذي نهل من كتبه ومحاضراته وندواته، ليصير رجل الغد الفاعل في المجتمعين الصغير والكبير. ü ويجب أن تتاح فرص القبول في الجامعات والمعاهد العليا بلا شروط ولا قيود ولا تفضيل لشهادة على اخرى... بل التنافس الحر الشريف الذي سيجعل من العدالة ميزاناً حقيقياً يضبط (أوزان) الشهادات إن صح التعبير، ويميزها لتجد كل شهادة مهما كانت تسميتها طريقها للدخول عبر بوابة تسع جميع الطلاب في مكتب القبول أولاً وفي الجامعات المعنية ثانياً، وفق الضوابط المطلقة دون تدخل (سلبي) يقصي هذا الطلب ويمنح الآخر فرصة رغم انهما جلسا لنفس الشهادة وبذات الأداء والتميز.. ü ويجب أن يظل التعليم العالي دائماً (مقاتلاً) شرساً من أجل نيل الطالب حقوقه كاملة، وهو يؤدي الامتحان بثقة وعلى ثقة أن الفرصة تنتظره ليلج باب المنافسة العادلة التي تفرض وجودها لتنفيذ القرار الذي يجب ان يتسم بالوضوح والتطبيق والحقيقة منذ بدايته بعيداً عن (التصنيف). ü ويجب ان تظل المعايير ثابتة داخل التعليم العالي وتظل (مرجعاً) صلداً وقوياً وراسخاً لا يتغير بتغيير (الأمزجة) والرؤى، ويظل بعيداً عن الاشتباك مع حبال (السياسة) والقدرات (العنترية). ü سياسات الدولة التي اوصلت التعليم العام إلى هوة سحيقة مازال يحاول ذات التعليم ويناضل ليشرئب بعنقه خارجها ولكنه بعد (هذا) لم يستطع ذلك ولنا في مستوى الطلاب المتدني جداً خير دليل وشاهد، وهي ذات السياسة التي (قطعت) الطريق على ابناء المهاجرين المنتشرين في بلاد الصقيع والثلج والغربة الموحشة ولم تجد حلاً للشهادات العربية الوافدة (فتخبطت) بين (الكوتة) و(المئينية). ü للتعليم العالي صوت (محبوح) لا يستطيع ان يخرج إلى أبعد من دائرته رغم أنه يردد (عالياً) ويغوص في محاولات ثورة التعليم العالي بكافة أشكالها وفروعها التقنية والمعلوماتية. ü يجب أن يطبق التعليم العالي منهجاً واضحاً في الاستقلالية والحياد ويظل دائماً سنداً للطالب ومنفذاً لسياسات تعليمية تكون له فيها (اليد الطولي) لا تابعاً ينفذ ما يملى عليه في (ليلة) يظهر فيها القرار ليباركه (الصباح) وينفذه (الضحى) فهو جسم له كيان يؤازره وهو البحث العلمي. ü وأخيراً يجب الالتزام أيضاً بسياسة تعليمية راقية ومؤثرة وفعّالة في المجتمع للدفع به إلى النماء والازدهار، يزين هذه السياسة الحق والعدل والصدق في تلقي كل طالب تعليماً عالياً يتناسب وقدراته الذهنية وملكاته الابداعية، وليكن حل مشكلة طلاب البعثة المصرية منفذاً لحلول مشكلات أخرى يعاني منها الطالب السوداني الذي يجلس لأداء امتحانات تختلف (عن العربية والسودانية)، ولتكن كذلك (ضمن الاهتمام والتعاطف الشخصي) للسيد وزير الدولة بالتعليم العالي د. مبارك مجذوب. ü همسة:- ونرتاح على رصيف من جمال ومن مُنى... ونعزف أوتار المحبة عالية... بشرى وابتسام.... حتى يحين موعد اللقيا...
|
|
|
|
|
|