|
.....................
|
يبيحك لي مهرجان من خمور الأغنياتْ وغدٌ يزيد على الحضارة محتداً أو غربتين وهكذا ...
يبيحك لي قبل هذي العين أني ما جلست سوى وحيداً في مهاوي محتدي الشعري حتى قال كونٌ ويحه أينهْ ؟
يبيحك والنهارُ سجارةُ فرصةِ عيشنا الفذةْ كالعمر والدم واللغاتْ يبيحك لي غدٌ تلاقٍ مستفيضْ
أجيء وفي دمي كل الرسالات التي ما قيضتني حارساً للدفء ورطة هذي الأحجية ما قيدتني حارثاً للبحر وفي يدي ماءٌ ونارٌ .. أغنية
أجيء وفي دمي بحر يناديك السماء له مجيبة ْ أجيء وبعض حزني الكون والشعراء واللغة المهاجرة الغريبة ْ
أجيء فهل ترين سوى ضلالي محتد الآتين موضعهم إذا نزحوا من العدم اليخبؤني ويرحل في بكائي طيباً كالشعر
|
|
|
|
|
|