عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 06:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2008, 11:55 PM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟


    عزيزي بكري

    كنت أتوقع، وأعتقد أن كثيرين أيضا كانوا يتوقعون، أن ترفع نعي البروفسور القدال و تأبينه قبل أن يأتيك هذا الإعلان عن مناسبة عزائه في لندن، وألا يكون نعيه مطويا في سلسلة البوستات المتراكمة والمتغيرة في كل لحظة، وقد كنت تضع بوستات نعي عديدة إما عنوانا رئيسيا للمنبر أو ضمن العناوين الرئيسية فيه

    كنت قد شككت في متابعتي للمنبر وأني ربما لم ألاحظ العنوان، الذي ربما رفع ليوم أو يومين، ثم أنزل،فاتصلت بأحد الأصدقاء، فقال لي إنه لم يلاحظ عنوانا رئيسيا قبل إعلان الحزب الشيوعي اليوم الذي نشرته الأخت سميرة عثمان
    نعم، أنت نشرت تأبين د. محمد محمود لبروفيسور القدال، وأنزل عدة أعضاء آخرين في المنبر أذكر منهم على الأقل أحمد أبوشوك وهشام المجمر، بوستات تأبين جيدة تعدد مناقب فقيد العلم والوطن
    ولكن البروفسور كان يستحق تكريما خاصا من المنبر

    البروفسور محمد سعيد القدال غني عن التعريف و هو، كما يجري التعبير، علم في رأسه نار
    وكان رحيله المفاجئ فاجعا لأسرته وجميع أصدقائه وتلاميذه وقرائه، وما أكثرهم
    بروفسور القدال كان نموذجا للمثقف الملتزم بقضايا الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية
    وعاش حياته نموذجا نادرا لذلك الالتزام
    وكان مؤرخا عالما متقنا لنهجه، مخلصا له وملتزما به
    وكان صادقا مع نفسه ومع العالم،
    كان يستحق التكريم في حياته العامرة بالنشاط والنضال من أجل الحرية وإنصاف المظلومين، وتقدم بلده ورفعته

    رحمه الله رحمة واسعة، وألهم آله وأصدقاءه وتلاميذه ومحبيه الصبر الجميل وأحسن عزاءهم فيه


    وإنا لله وإنا إليه راجعون

    (عدل بواسطة b_bakkar on 01-11-2008, 00:31 AM)
    (عدل بواسطة b_bakkar on 01-11-2008, 02:43 AM)

                  

01-11-2008, 00:20 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)



    قد يكون هناك أناس كثيرون في هذا المنبر وخارجه لا يعرفون بروفسور القدال بما يستحق أن يعرف به

    أعتقد أن بعض مقالاته قد نشرت هنا من قبل، ولكن أعماله وأوراقه غير المنشورة قطعا كثيرة

    بروفسور القدال شخصية قومية تستحق تكريما خاصا في هذا المنبر

    ولذلك أقترح عليك أن تنشئ مكتبة خاصة به، أسوة بالراحل علي الملك و مصطفى سيد أحمد وآخرين

    وليتعاون أصدقاؤه وتلاميذه وقراؤه على جمع مقالاته الكثيرة المتناثرة في مختلف الصحف والمنابر، لتكون من أقيم المكتبات المرجعية هنا

    هذا مع خالص شكري وتقديري

    بشير
    [B/]

    (عدل بواسطة b_bakkar on 01-11-2008, 02:14 AM)
    (عدل بواسطة b_bakkar on 01-11-2008, 02:45 AM)

                  

01-11-2008, 02:24 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)
                  

01-11-2008, 02:31 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)
                  

01-11-2008, 02:33 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)


    تأبين د. محمد أحمد محمود للقدال
    "المختصر والمفيد:


    في رثاء القدال

    د. محمد محمود

    بموت محمد سعيد القدال فقدنا مثقفا تقدميا متميزا التحم عمله الأكاديمي بهمه السياسي التحاما وثيقا وظل يثري حركة الفكر في السودان بهمة لا تفتر ونشاط لا ينقطع إلى لحظة غيابه . وهذا الالتحام الوثيق بين الخطاب الأكاديمي بتقاليده العلمية وبين الخطاب السياسي بطروحاته والتزاماته كان عند القدال التحاما طبيعيا ، لا ينطوي على تكلف أو اصطناع أو اختزال . ولأن الالتحام بين الأكاديمي والسياسي لم يكن عند القدال مجرد أمر شاغل يومي مباشر لا يفتأ يضغط بثقل عبئه الصارم (وهو ثقل وعبء أضحى على وجه الخصوص خانقا بل وقاتلا منذ يونيو 1989) وإنما أيضا أمر تفكير في المستقبل وأمر انحياز للمستقبل فقد كان من الطبيعي أن يكون القدال صاحب مشروع فكري . ولأنه كان صاحب مشروع فكري فقد كان صوته متميزا بين المؤرخين المعاصرين لتاريخ السودان ، صوت جعله صاحب مدرسة في المدرسة التاريخية السودانية .



    ومايلخص مشروع القدال الفكري هو تطبيقه المرن والخلاق للرؤية الماركسية للتاريخ أو المادية التاريخية على مادة التاريخ المعاصر للسودان . وفي تقديري أن الإنجاز الأساسي للقدال في هذا المضمار كان دراسته للمهدية ، الحركة الأهم في تاريخنا المعاصر التي ما زالت تلقي بظلها على واقعنا بكل مناحيه حتى يومنا هذا . واهتمام القدال بالمهدية لم يكن في رأيي نابعا فقط من حسه المهني كمؤرخ ، وإنما أيضا من حسه الكبير كمثقف ثوري يعمل من أجل التغيير ويرى في فهم المهدية وتحليلها وتفكيكها حلقة هامة من حلقات تأسيس وعي تغييري . ومسألة الوعي هذه ومركزيتها أدركها القدال ليس فقط في حالة مشروع الثورة السودانية في زماننا الراهن وإنما أيضا في حالة الثورة المهدية . وبهذا الصدد سبق أن كتبت الآتي في استعراضي لكتاب القدال (الإمام المهدي : لوحة لثائر سوداني) (الخرطوم : مطبعة جامعة الخرطوم ، 1985) : " خطة الكتاب تعكس منهج د. القدال في تناول الظاهرة التاريخية ، فالقيمة التاريخية لفعل الفرد تنبع من تداخل هذا الفعل مع السياق التاريخي الاجتماعي العام الذي يعيش الفرد في ظله . وبالتالي وحتى نفهم الفعل التاريخي للفرد لابد أن نستوعب طبيعة الجو التاريخي الذي تنفسه ، إذ أن ذلك يتيح لنا معرفة مختلف المؤثرات التي شاركت في صياغة تكوينه النفسي وتشكيل ذهنه . وهكذا فمنهج المؤلف يؤكد أولوية الواقع التاريخي الملموس في النظر للفعل الفردي ، إلا أنه لا يختزل ذلك لمادية مبتذلة تتجاهل تعقيد الواقع الاجتماعي من ناحية وتعقيد الواقع النفسي من ناحية أخرى . فمن العبث أن ننكر الصلة القائمة بين الوعي وبين الواقع العيني بكل ما يمور به . إلا أن المشاكل تبرز عندما نفحص طبيعة هذه العلاقة ، فهناك موقف يعبر عن اختزال تبسيطي يرى في الوعي انعكاسا آليا للواقع العيني وبالتالي يكون الوعي محكوما بتبعية جوهرية تلازمه دائما ، لا فكاك منها . ويقابل هذا موقف آخر يؤكد إمكانية استقلال الوعي ، وخاصة عندما يعبر عن نفسه كإيديولوجية ، بل ويذهب إلى إمكانية إنقلاب هذا الوعي على الواقع العيني بهدف إعادة صياغته . " (الأيام الثقافي ، 14 سبتمبر 1985) .



    ولفد تبنى القدال الموقف الثاني الذي يؤكد على قدرة الوعي على الانقلاب على الواقع وإعادة تشكيله . وبذا فإن منهج القدال عكس ذلك التوتر الجدلي الدائم في حركة التاريخ أو ما تسميه أدبيات الماركسية بجدل الضرورة والحرية . فهو لا يفتأ يحدثنا عن " البنية الاقتصادية – الاجتماعية " ويجتهد في الإمساك بخيوط هذه البنية وتحليل عناصرها ، إلا أنه يؤكد في نفس الوقت على عنصر الحرية والإرادة البشرية في سعيها الدائم لتغيير هذه البنية وخاصة عندما تستند هذه البنية على استلاب الإنسان وتغريبه عن إنسانيته .



    وانحياز القدال لقضايا التغيير والعدل والمساواة لم يكن انحيازا طبقيا ، إذ أنه لا ينتمي طبقيا للمسحوقين والمعدمين والمهمشين . وهو في هذا لا يختلف عن غالبية مثقفي السودان ومثقفي البلاد الأخرى الذين انحازوا لبرنامج اليسار بفعل انحياز أخلاقي لأنهم يرفضون ظلم الإنسان لأخيه الإنسان ويسعون لبناء عالم ينتفي فيه هذا الظلم . ولقد دفع القدال ثمن انحيازه للتغيير ولعالم أكثر إنسانية سجنا وتشريدا في ظل نظامى نميري والبشير . إلا أنه ظل ثابتا ، يقدم العطاء تلو العطاء .



    ويظل ما حققه القدال لبنة صلدة من لبنات التغيير . ويظل ما أثاره من مسائل وقضايا زادا فكريا ثرّا لكل المهمومين بقضايا التغيير .



    محمد محمود

    محاضر سابق بآداب الخرطوم

                  

01-11-2008, 02:36 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)
                  

01-12-2008, 03:31 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)



    بروفسور أوفاهي في رثاء القدال


    بروفسور O'Fahey في رثاء د. القدال

    ترجمة / عبد المنعم خليفة خوجلي

    إن محمد سعيد القدال ، الذي أعلنت وفاته في الأيام الماضية ، هو واحد من نخبة مختارة من المؤرخين المهنيين - السودانيين وغير السودانيين - الذين أثروا فهمنا للتاريخ السوداني بشكل عميق وملهم .

    ولد د. قدال في عام 1935م لأسرة من شرق السودان ذات انتماءات ختمية ، وتعلم في جامعة الخرطوم؛ وكانت حياته المهنية متنوعة ، إذ أنه المعلم ، والمحاضر الجامعي ، والناشط السياسي ؛ وفوق ذلك المفكر ألأكاديمي المعروف في كل من السودان واليمن .

    تمركزت كتاباته حول المهدية ، التي أعجب بها إعجاباً عظيماً صاحبه طوال حياته ، شاركه فيه المرحوم محمد إبراهيم أبو سليم ( توفي عام 2004م ) . كان كتابه الأساسي الأول هو "السياسة الاقتصادية لدولة المهدية" ، المؤسس على أطروحته للدكتوراة من جامعة الخرطوم ، والذي نشر أول مرة في عام 1986م . ولقد برز من خلال هذا العمل منهج محوري طغى على سائر كتاباته ، وهو - بشكل أساسي - التحليل المستند على الماركسية ، والإصرار على العقلانية في فهم الشخصيات الرئيسية في المهدية ، وعلى رأسها المهدي والخليفة . ولقد برزت سمات هذا المنهج في كتابه " الإمام المهدي محمد أحمد بن عبد الله" ( نشر مرات عديدة - آخرها طبعة بيروت - دار الجيل 1992م ) ، وهذا العمل يمثل بكل تأكيد أفضل سيرة متوفرة لنا عن المهدي ، ليس فقط لأنه يحاول أن يضعه في نطاق التجاوب السوداني مع الاستعمار المصري ، ولكن أيضاً كجزء من رد الفعل السوداني للتوجهات الدينية الجديدة التي أتى بها للسودان تلاميذ أحمد بن إدريس ( توفي 1837م) .

    من الموضوعات التي اهتم بها الدكتور القدال بشكل خاص العلاقات السودانية الإثيوبية ، والتي كتب حولها سلسلة من الدراسات من بينها "السودان والحبشه" . كما أنه قام ، هو والدكتور/ أبو سليم ، بمراجعة وتحرير مؤلف إسماعيل بن عبد القادر الكردفاني " الطراز المنقوش ببشرى قتال يوحنا ملك الحبوش " ( الخرطوم 1972م) . كذلك نشر كتابات عامة وجيدة للغاية عن السودان الحديث " تاريخ السودان الحديث 1820 – 1955 "( الخرطوم – بدون تاريخ ) .

    أنا لست مؤهلاً للتعليق على كتابات د. قدال السياسية ، لكني معجب بكتابه " كوبر - ذكريات معتقل في سجون السودان" (القاهرة 1998م) ، وهو كتاب صغير يمزج بشكل بديع ما بين الطرافة والسخرية .

    في ذات مرة أبدى الفيلسوف الأسباني سانتانيانا حكماً على الشعوب التي تنسى تاريخها بأنه من المحتم أنها سوف تتخلى عنه . ولقد كان د. القدال واحداً من مجموعة من المفكرين الذين رأوا أن يعلموا أبناء وطنهم بأن الهروب من تاريخهم ممكن فقط عندما يحسنون فهمه.

    إن رحيل د. القدال فقد عظيم ، وبوجه خاص لكاتب هذه السطور .

    بروفسور س . أو . أوفاهي

    شعبة التاريخ - جامعة بيرجن – النرويج

    9 يناير 2008م





    المصدر: سودانايل

    أول صحيفة سودانية تصدر عبر الإنترنت من الخرطوم - أسسها خالد عز الدين و محمد علي عبد الحليم

    رئيس التحرير: طارق الجزولي
    تلفون: 0912201125

    [email protected]

    Last Update 10 يناير, 2008 11:57:07 AM
                  

01-12-2008, 03:52 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)





    Freedom on the front line... for now

    Chris Bunting, THES, October 2004

    To criticise the Sudanese regime is to risk arrest, torture and even death. However, reports Chris Bunting, academics are still able to speak their minds in the classroom.

    On September 10, Shamsuldin Idriss, a student at Sudan's al-Nilein University, died in custody a day after being arrested in a government round-up of activists from the opposition Popular National Congress Party. Doctors who examined his corpse found brain injuries and bruising on his legs, abdomen and shoulder. The police claimed he died of "stomach pains".

    Four days later, the body of Abdulrahman Suleiman Adam, a student at Al-Gezira University arrested in the same crackdown, was returned to his parents. His skull had been cracked. The police said he had fallen from their car when he had been arrested.

    Asked about Idriss's death, Ali Osman Mohamed Taha, First Vice-President, said an investigation would be carried out. He added: "Under these kinds of circumstances, where there are battles... some incidents may occur."

    Since Taha's comments there has been no new explanation of the deaths, but the round-up of members of the PNCP has continued. It gained new ferocity last week after the Government said the party, led by the Islamist thinker and former regime ideologue Hassan al-Turabi, had been involved in plotting a failed coup. Popular Congress student leader Al Naji Abdalla is believed to have been severely beaten during his arrest, and Yasir Musa, another member of the party's student wing, received hospital treatment after reportedly being tortured by security forces.

    The PNCP is the focus of persecution despite the fact that some of its members were, until recently, stalwarts of the ruling regime. Other PNCP members working in the Sudanese university system are, however, more than familiar with the authorities' capacity for vicious oppression.

    Rashid Mohamed Salih Mohamed Ahmed is a third-year student of marine science at the Red Sea University in Port Sudan, a student union culture secretary and a supporter of the opposition Democratic Front party. On July 13, five security officers came to his family home, forced him out of hiding by taking his father hostage, and took him to the local police station, where he was beaten using a hosepipe and electric wires for more than an hour. He was kept in a dark 1m-by-2m cell in temperatures going above 45C. When two fellow student union officers came to protest against his detention, they too were beaten by security officers. Ahmed was lucky to be released the next day.

    His case was by no means exceptional. In July, the Sudan Organisation against Torture reported an increase in the number of students and activists being subjected to arbitrary arrest and torture. At that time, the focus seemed not to be the PNCP, but supporters of southern Sudanese opposition groups. The organisation cited four other cases between May and July in which student activists had been arrested, beaten and, in some cases, threatened with rape.

    It is tempting, when reading such reports, to try to understand the intellectual and political environment in the Sudan in simplistic terms. It has become a cliché of discussions of academic freedom under oppressive regimes to imagine the state operating in the classic Big Brother mode, imposing blanket surveillance on intellectuals and unfailingly punishing thought crimes. No such situation, however, exists in Sudan. A measure of freedom does persist in the system. It is possible, for instance, to telephone liberal-leaning academics at the University of Khartoum and engage in frank discussion about intellectual freedom in the country, without any apparent fear on their part of persecution.

    Mohamed Saeed Elgaddal, an authority on the modern history of Sudan, has more reason than most to fear the regime. He was one of more than 300 academics dismissed because of their political and religious unreliability after the 1989 coup led by General Umar al-Bashir. He was imprisoned and was forced into exile in Yemen and Egypt.

    Yet Elgaddal, who was reinstated to his post in Khartoum in 1999, is outspoken in his assessment of the state of the country's higher education system. Asked if he wants to remain anonymous, he laughs and says his views are well known. It is a startlingly different response from, for instance, that typical of Iraqi academics under Saddam Hussein's regime, who were often reluctant to reveal their identities in print even when they were living in exile in Britain.

    "Now that the regime is encircled by so many problems, it is not in full power. There are internal pressures on it, and there are international pressures. The focus is no longer on the universities. Unless you pose a military threat, they are not going to come after you," Elgaddal says.

    Instead, he says, the restrictions on academics in Khartoum are more administrative and procedural. "We are in a very bad situation because most of the leaders of the university are appointed by the Government from their own people, even when they are not qualified for the job," he says. "They appointed a dean of the faculty of law, for instance, who has no academic qualifications, and they appointed a new vice-chancellor who has no experience in administration. The vice-chancellor before him did not have a PhD."

    Elgaddal stresses that regime loyalists have always been a minority in his university - a recent student election saw the Islamist candidate heavily defeated, and the universities' teachers' union is also beyond their grasp - but he believes the control of the main levers of power and patronage in the university by an "inner circle" of government appointees is steadily creating an environment in which academics are reluctant to speak out.

    "I recently wrote an article in the press about a PhD in Islamic law that was passed by Khartoum in which the standard of research was just not up to scratch, and there was absolutely no response from anyone. I publicised it but there was just silence," he says.


    Adlan al-Hardalo, another prominent Khartoum academic and a veteran peace campaigner, agrees with Elgaddal's criticisms and says the effect of control of administrative power is far-reaching.

    "If I want to go to a conference outside Sudan, I need a letter from the vice-chancellor to the Minister of the Interior. They will often not give it to you. Even if the conference is in Sudan, you need the permission of the dean. If you want to publish in the internal newspaper, sometimes you are told, if your story is critical, that they don't want to publish it.

    When you publish a book, they have to go to the classification department for permission. Even inviting people from outside to visit the university can be stopped. I wanted to get together a group of people to talk about the political crisis in Sudan, but I was told I needed permission to use the university hall. I was refused permission."

    Al-Hardalo says he is free only in his lectures. "In the classroom, you can say anything. You are free. Nobody interferes. You know some of your students might be security people. You are spotted by them, but you are not followed at the moment."

    Idris Ibrahim Azraq, a cultural anthropologist who now works as spokesman for the Justice and Equality Movement, one of the two main rebel groups in the western province of Darfur, says the relative laxity of the regime in its dealings with leading academics in Khartoum is not a sign of enlightenment but a sign of temporary weakness.

    "Nothing has been changed in the essentials. Now there is a kind of freedom for some of the Northerners. The regime is trying to reconcile itself with the North because the other parts of Sudan - East, South, Darfur - are all in revolt and they need to incorporate the people in the North onto their side," he says.

    The rebellion in Darfur was itself partly inspired by the underground publication in 2000 of the Black Book, a remarkable critique of the domination of Sudan by a small Arab elite. This dry academic, statistic-laden document, of which there are now believed to be 50,000 illicit photocopies across Sudan, was written by an anonymous group of 14 authors, many of whom are believed to have been members of Khartoum's academic establishment. It became a call to arms and for this reason, Azraq believes, the al-Bashir regime may be more sensitive than ever to the threat posed by free expression in academe.

    "It is just a question of which academics they see as a threat. People involved in the Justice and Equality Movement would be immediately arrested if they were uncovered. Our people have to operate underground. They cannot even dare to express their views," he says. He says the same would apply to academics affiliated to the southern liberation group the Sudan People's Liberation Army and Turabi's Islamists. The regime, many of whose senior leaders are former Khartoum faculty members, is picking its targets selectively.

    For famous professors such as al-Hardalo and Elgaddal that may mean a temporary respite, but for those such as Idriss, Adam and Ahmed, arrest, torture and death at the hands of local security police are still a real danger.

    And the Government is not the only force in Sudan in the business of destroying intellectual freedom. Bona Malwal, a southern Sudanese academic and senior research fellow in international relations at St Anthony's College, Oxford, was until five years ago a supporter of the Sudan People's Liberation Army.

    "You can say what you like provided you make sure that that is what the SPLA wants you to say. In some respects the situation is even worse in the South," says Malwal, a former Minister of Culture under the previous Numeiri regime.

    "I've known individuals arrested (by the SPLA) never to be seen again," he says. "The Government in Khartoum doesn't want people to be critical of it and wants its own policies to be supported. That is the same for the SPLA, but as far as the SPLA is concerned the surveillance and reporting are very extensive. The basic principle of a liberation movement is surely about giving people freedom, but these people are not about that. The two sides are similar to each other in that respect."

    We would like to thank Gamal Ibrahim of Nottingham Trent University, organiser of the Sudan Research Group, for his help in researching this article.


    N
                  

01-12-2008, 03:59 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)



    صحيفة الأحداث

    12 يناير 2008


    محمد سعيد القدال (1935-2008م)

    شيعت البلاد في الخامسة والنصف من مساء أمس الدكتور محمد سعيد القدال، الكاتب القدير، والمؤرخ الفذ ومعلِّم الأجيال، والذي غادر وسط حضور كثيف من محبيه وأص

    دقاءه، من أهل السياسة والأدب والفكر، من أهل السودان.
    محمد سعيد القدال يمثِّل نموذجاً للكاتب الحقيقيّ، والباحث الصادق، وذلك بانتمائه لهذا الفعل الكشَّاف بكل جوارحه وعمره وسنواته ولحظاته، بجدِّيةٍ تُحسدُ عليها هذه البلاد، وبصرامة ضميرٍ يحسده عليها مخالفيه ومناصريه. ولا نخاف، إذ تدفقت دماء كلِّ هذه الصفات في عروق أجيالٍ ماضية ولاحقة، من خلال كتبه وانجازاته الكبيرة، من تعليمه ومواقفه، تدفقت ولن تتوقَّف، إذ لا مكان لانجازِ يدٍ وعقلٍ كهذا إلا في أقبيَّةِ الخلود. القدال ظل يكتب ويلاحظ ويستنطق التاريخ والمواقف حتى آخر ايام حياته بتفانٍ لا يكون إلا لإنسانٍ يجري الحبر في عروقه مجرى الدم.
    الدكتور محمد سعيد القدال تخرج من جامعة الخرطوم فى العام 1957م من كلية الآداب والتحق بالتدريس فى المدارس الثانوية ثم سافر إلى أمريكا وأحرز درجة الماجستير فى التاريخ، ودرجة ماجستير أخرى بالإضافة الى الدكتوراة ثم نال درجة الأستاذية من جامعة الخرطوم، وعمل محاضراً بها في كلية التربية ثم كلية الآداب حتى رحيله، أعتقل عدة مرات فى عهد نميري فى الفترة مابين إنقلاب هاشم العطا وبعدها لمدة عامين، وتوالت الإعتقالات عليه حتى الإنتفاضة، وعند مجيئ الإنقاذ أيضاً أعتقل فى سجون بورتسودان وسواكن.
    للراحل إسهامات وأعمال مطبوعة في كتبٍ منشورة، منها: من المؤلفات منها: (التعليم في مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية 1970م)، (1972: الحرب الحبشية السودانية (تحقيق بالاشتراك) ط.ث.1992)، (1973: المهدية والحبشة. ط.ث. 1993م)، (1985م: الحزب الشيوعي السوداني وانقلاب 25 مايو)، (1986: الإمام المهدي: لوحة لثائر سوداني. ط.ثالثة. 2004)، (1987: السياسة الاقتصادية للدولة المهدية. ط.ث. 1992م)، (1992: الإسلام والسياسة في السودان:621- 1985م)، (1992: الانتماء والاغتراب: دراسات في تاريخ السودان)، (1993: تاريخ السودان الحديث: 1820- 1956. ط.ث. 2003م)، (1997: الشيخ القدال باشا: معلم سوداني في حضرموت. ط.ث. 2005م)، (1998: السلطان علي بن صلاح القعيطي: نصف قرن من الصراع السياسي في حضرموت. . ط.ث. 1999)، (1997: كوبر: ذكريات معتقل سياسي في سجون السودان. ط.ثالثة. 1999م)، (1999: معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني:1946-1975م)، (2000: المرشد إلى تاريخ أوربا الحديث: من عصر النهضة إلى الحرب العالمية الثانية)، (2000: الدليل على كتابة الأبحاث الجامعية، بالاشتراك)، (2003: الشيخ مصطفى الأمين:رحلة عمر من الغبشة إلى همبرج).
    كما قام الراحل بترجمة كتب من اللغة الانجليزية، وهي: (1997 حضرموت: إزاحة النقاب عن بعض غموضها)، (1998 رحلة في جنوب شبه الجزيرة العربية)، (1999 القات)، (2003 تاريخ الطريقة الختمية في السودان).
    لا تزال التعازي تفد من كل انحاء السودان، لأسرة الراحل ولأصدقائه وللتاريخ، وصلتنا في الملف رسالة من اتحاد الكتاب السودانيين أيضاً تنعي المؤرخ الراحل د. محمد سعيد القدال.
    في النهاية، لا نملك إلا أن ننظر للأعوام التي حصرت تاريخ حياته ونسخر من حقيقتها، إذ هي إلا أرقام، وما بذله هو حقيقة تتجاوز الأرقام العاجزة، شكراً د. محمد سعيد القدال، وستظل كتبك وأعمالك تُذَكِّرُ بك، وتمنحك الحياة إثر كلِّ عينٍ تقرأ، وكل عقلٍ يفتح بابه لعلمك ومعرفتك وتجربتك في الحياة.
                  

01-12-2008, 04:13 AM

b_bakkar

تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 1027

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عزيزي بكري: لماذا لم ترفع تأبين بروفسور القدال قبل هذا الإعلان؟ (Re: b_bakkar)



    كتب القدال:

    http://www.adabwafan.com/browse/entity.asp?id=1445

    السلطان علي بن صلاح القعيطي
    المؤلف: محمد سعيد القدال، عبد العزيز علي صلاح القعيطي
    عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 2001، الطبعة رقم: 2، الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر،

    السعر: $ 10.00
    سعرنا: $ 8.50
    توفيرك: 15 %





    معالم في تاريخ الحزب الشيوعي السوداني
    المؤلف: محمد سعيد القدال
    عدد الاجزاء: 1، سنة النشر: 1999، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الفارابي،

    السعر: $ 9.00
    سعرنا: $ 7.65
    توفيرك: 15 %





    المهدية والحبشة
    المؤلف: محمد سعيد القدال
    عدد الاجزاء: 1، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الجيل،

    سعرنا: $ 3.00





    السياسة الاقتصادية للدولة المهدية
    المؤلف: محمد سعيد القدال
    عدد الاجزاء: 1، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الجيل،

    سعرنا: $ 4.00





    الانتماء والاغتراب
    المؤلف: محمد سعيد القدال
    عدد الاجزاء: 1، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الجيل،

    سعرنا: $ 4.00





    الإمام المهدي
    المؤلف: محمد سعيد القدال
    عدد الاجزاء: 1، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الجيل،

    سعرنا: $ 3.00





    الإسلام والسياسة في السودان
    المؤلف: محمد سعيد القدال
    عدد الاجزاء: 1، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الجيل،

    سعرنا: $ 3.50


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de