|
على قناة الشروق ، هكذا صار مستوى رجالات الخدمة المدنية ، قال صالح عام
|
عندما ادرت المؤشر على قناة الشروق نهار اليوم ، طالعتني هيئة المتحدث فاعتقدت انني اشاهد برنامج ( الدين النصيحة ) ، حتى قادني الحوار لمعرفة ضيف الحلقة وهو المسئول عن الاسكان الشعبي بولاية الخرطوم ، ومع الاعتذار لعمنا الشيخ صاحب برنامج ( الدين النصيحة ) ، فقد استطاع ضيف الحلقة ان يبسط افضل مثال للمستوى الذي آلت اليه قيادات الخدمة المدنية ، حيث جلست قتاتان تحاوران الرجل الذي ظل ينكر في جراءة غير مسبوقة وبسذاجة مخجلة ما سجلته الكاميرا عبر التقارير المصورة ل ( هدايم ) تقوم حكومته بتشييدها، وما بها من ابواب وشبابيك حديد مخلعة وجدران متصدعة وسقوفات لا تقي المطر وانعدام الماء والكهرباء وعدم صلاحية المراحيض حتى هجرها معظم مالكيها ممن ارتضوا بها سكنا لهم ولعائلاتهم، في مقابل الاسكان الفاخر الذي يقول انه يصرف منه على تشييد تلك ( الهدايم ) .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: على قناة الشروق ، هكذا صار مستوى رجالات الخدمة المدنية ، قال صالح عام (Re: اسعد الريفى)
|
الاخ اسعد- تحياتي
الشيخ الداعية مدير الاسكان يقول ان على صاحب المسكن ان يتولى صيانته ، يعني صيانة عند الاستلام ، يقوم الفقير المعدم باعادة ( الخفجة ) وتبييض الجدران واكمال بئر المرحاض ووووو كل هذا مفهوم ومعلوم ، المصيبة انه ظل يكرر ان صاحب النصيب في المساكن الشعبية لو راى فيها عيب يمتنع عن استلامه ، يعني حا يدوه بدله واحد في ( المنشية ) قال صالح عام قال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على قناة الشروق ، هكذا صار مستوى رجالات الخدمة المدنية ، قال صالح عام (Re: saif addawla)
|
سألت المذيعة وهي تحاور سعادة الفريق عن التعرفة الجمركية الباهظة وكيف يستطع موظف ( غلبان ) لا تكفيه ماهيته حتى منتصف الشهر ان يبني دارا له ولاولاده ؟ اجاب الفريق صلاح وقد امتلا به الكرسي الوثير حتى فاض ، اذا كان مرتبه لايكفيه فلماذا يبني ؟ واضاف لماذا لايبني الناس بيوتهم من القش والطين ولماذا الاصرار على الاسمنت ؟ لقد نسي الرجل وهو يجيب انه هو الآخر من فئة الموظفين ومن حق من دعاهم من زملائه موظفي الخدمة المدنية لان يبنوا بالقش والطين عن ان يتساءلوا عن حقيقة القصور التي شيدتها قيادات الشرطة ولم اعد سرا بين خواص الناس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على قناة الشروق ، هكذا صار مستوى رجالات الخدمة المدنية ، قال صالح عام (Re: saif addawla)
|
فات على سعادة الفريق صلاح ان يقدم تعريفا ل ( الموظف ) ، ولا جدال في انها - اي موظف - لا تنطبق عليه ولا على الولاة والوزراء ووزراء الدولة والمعتمدين وغيرهم ، فقد اضحى بالسودان نوعان من الموظفين : موظف بخدم مواطنه الذي يدفع راتبه ومخصصاته ويبيع ( البطيخ ) في ناصية الشارع بعد فراغ يوم العمل وهو المعني ببناء منزله من القش والطين وآخر ممن خصهم الله بلحى ويكتزون لحما وشحما وانتفخت بطونهم حتى اختلطت بحلاقيمهم فوحدهم المعنيين بسوق الاسمنت وحديد التسليح .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على قناة الشروق ، هكذا صار مستوى رجالات الخدمة المدنية ، قال صالح عام (Re: saif addawla)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم ليس ذلك وحسب وانما ضوضاء وصخب !!
منقول :
الإحصاء إست في الماء وأنف في السماء !!
آدم الهلباوي
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول ( تليس ) يعتبر علم الإحصاء من العلوم الفاعلة يهتم بجمع وتلخيص وتمثيل وإيجاد استنتاجات من البيانات المتوفرة وله ارتباط وثيق بالعلوم الأخرى ، وهذا يجعله ذو أهمية تطبيقية واسعة في شتى المجالات العلمية والإنسانية والاجتماعية ويلعب دورا كبيرا في السياسة والأعمال ، نستطيع أن نقول هو علم النهضة والنماء والتطور حيث يعتبر من أهم العلوم التي تدرس في الجامعات ، لكن ما يؤسف له حقا أن حكومة السودان لم تعر لذلك اهتماما في كل خطتها الخمسية والربع قرنية والتي دائما تعتمد على الكيف والتخمين لا الكم والتدقيق حيث هنالك من الدلائل ما يشير إلى ذلك ليأتي القرار ضعيفا ممجوجا غير موضوعي ولا أساس له من الصحة أعوذ بالله السميع بالفضل والرجاء من درك الشقاء وشماتة الأعداء والغياب التام لدور مصلحة الإحصاء .
يرى ( تليس ) إن الشعوب الحصيفة هي التي تعتمد في بناء حضارتها ونهضتها على سقوف واضحة الرؤى من الخطط والاستراتيجيات والبرامج عمادها في ذلك البيانات والمعلومات الدقيقة والإحصاء والبحوث المتكاملة وهذا للأسف في السودان العظيم غائب تماما كما يبدو! لا على مستوى الدولة والقطاع العام وبالضرورة ليس في القطاع الخاص غياب تام محزن ومخيف لدرجة أننا نجد أنفسنا مضطرين لهذا السؤال : ترى لمصلحة من مثل هذه الغفلة ومن يا ترى مسئول عن تقييم الأداء وغياب مثل هذه الأساسيات الأولية ؟!
عندما فتحت ( قناة الشروق ) الفتية برنامجها التحقيق ذهلنا لنوعية المسئولين الذين هم على سدة المسئولية ويجهلون أبسط البيانات عن مشاريع أساسية في برامج مؤسساتهم أو وزاراتهم وتكررت تلك الظاهرة عبر برنامج ( البيت السعيد ) في الفضائية السودانية الأولى مع شريحة مثل إدارة دار العجزة والمسنين ثم إدارة مركز رعاية الأطفال المشردين وكذا من قبل مع وزارة الشئون الاجتماعية في موضوع أطفال المايقوما ( اللقطاء ) التي حورت بطريقة دفن الرؤوس في الرمال وأسميناهم الأطفال الأيتام ، فهذا خلط لا يرضاه الشرع ولا العرف الاجتماعي إذ أن لليتيم في الإسلام تعريفه وحقوقه الخ...
يقول ( تليس ) هذه الفهلوة والحرفنة والسرعة الحربائية في تبديل الحقائق بعدم تسمية الأشياء بمسمياتها ما هي إلا دليل على إصرار المسئولين والدولة الهروب من الحقائق ومواجهتها ولا أتطرق هنا لأطفال دارفور الذين لا حوله لهم ولا قوة ولا إلى مكافحة الألغام والتي يجهل المسئولين حتى تصميم خارطة مقنعة لها ناهيك عن المعلومات والبيانات وعددها أو الجهات التي قامت بزرعها ، فهؤلاء مع ( التمكين ) ليس لهم هما إلا الثراء واللهث خلف الدنيا وملاهيها لا البلاد ولا العباد .
يقول ( تليس ) في الأيام القليلة الماضية شاهدنا مدير إدارة الإسكان الشعبي يحاول مغالطة نفسه وعين الكمرة تفضح مزاعمه فما كان أمامه إلا أن يتنصل عن المسئولية وكشف أن هنالك مشاكل كبيرة وقصور عام وغياب تام للإشراف والمتابعة وعدم توفر المعلومات الدقيقة والإحصاءات هذا ما اعترف به ناهيك عن المنظر المحزن لحقيقة هذه الخدمة الإسكانية البائسة التي خضعنا بها كثيرا مما جعلنا نطرح هذا السؤال : ما هو الفرق بين مستوى مساكن وأحياء الإسكان الشعبي بمختلف مسمياته الاستثماري منه والاقتصادي والشعبي بينها وبين السكن العشوائي مما يعرف ( بدق أبو ليلة ) في تيروى ، أنجولا ، بانتيو ، تورا بورا ، أرفع سدرك وغرب الحارات ( لا يظن القارئ أن هذه الأسماء في القارة خارج القطر السوداني بل إنها أحياء تحيط بالعاصمة إحاطة السوار بالمعصم ) فلو كان المسئولين أمناء لقالوا لنا أن السودان فيه بعبع وغول كبير اسمه ( الفساد والبرشتة ) كرسته الجهويات والقبليات وسيطرت الفئات من بعد الاتفاقيات الثنائيات والفوضى وعدم الانضباط على أعلى المستويات .
يقول ( تليس ) ما يدهش ويحزن حقا أكثر من مسالة غياب الإحصائيات ما صرح به سفير السودان لمجلس حقوق الإنسان العالمي من أن العالم استغرب لغياب الإحصاءات في المعلومات والبيانات السودانية المرفوعة بخصوص تقييم مسار وخسائر حرب دارفور في أرواح القتلى والممتلكات مما جعل قريحته تتفتق ليوصى بتكوين لجنة من الأجاويد والمشايخ لتقدير أعداد الخسائر في أرواح القتلى والممتلكات ، لم يبقى إلا أن يقول لنا ونصطحب معنا العتالة والجمالة وسائقي الرقشات ، كل ذلك ليتم عمل ششنة إحصائية سريعة لتقدم باسم السودان لإقناع مجلس حقوق الإنسان العالمي ! يا قائمين على أمر السودان العظيم اتقوا الله في أنفسكم وأهل السودان قبل أن تتولوا المناصب وتوزع الكيمان لتصدر مثل هذه التصريحات ذات العجاج والدخان .
فيتساءل ( تليس ) هل يعقل أن يكون هذا إسهام سفير دولة مبتعث لمناقشة قضية سودانية تعد من اخطر قضايا العالم اليوم وتناقش على المستوى الأممي ، أين نحن من هذه القرية الصغيرة في عصر بنوك المعلومات ومراكز الأبحاث والدراسات والبيانات والحكومات الالكترونية وأقمار الفضاء الغاديات والرايحات ؟!
يوصى ( تليس ) فيقول ليست هذه فقط بل إن ظاهرة غياب المعلومات والإحصاءات والدراسات قد برزت بوجه سافر في قضية الحمى النزفيه ومن قبل في مشكلة وزارة الصحة مع الأطباء والدواء وأيضا في مصلحة المعاشات ، فإلى متى سنظل رهن لمثل هذا القصور والجهل والتجهيل والادعاءات والتضليل حيث ما عادت الحقائق والمعلومات وبواطن الأمور مما يخبؤه ويحتكر أو يدفن ويتنكر ووسائل الإعلام في كل فج منتشر يقتحم من حيث ندرى ولا ندرى المستودعات والمخابئ والحفر ، هذه مناصحة فهل من مدكر وحكمة بالغة فهل تغنى النذر ؟ ونعوذ بالله العظيم من شر المآب وسوء المنقلب ومس سقر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: على قناة الشروق ، هكذا صار مستوى رجالات الخدمة المدنية ، قال صالح عام (Re: ادم الهلباوى)
|
الاستاذ آدم الهلباوي
اشكرك سيدي على المقال التحليلي الذي وضع الاصبع على الجرح تماما .
الاستاذ الطيب شيقوق
( الصالح العام ) عبارة مؤلمة وجارحة في حق من استخدمت في وصف انهاء خدماتهم ، ومبلغ السوء ان يكون هذا ما انتهى اليه ( صالح الدولة العام )
استمعت الى انموزج ثالث في ذات القناة ( صدقني كل هذه التحف سمعتها بالصدفة بدون توقيت ) الانموزج الثالث كان اللواء شرطة التهامي مدير مرور السودان ، قال الرجل في رده لسؤال المذيعه عن التسويات الجائرة يجريها رجال المرور في الطرقات ويضطر المواطنين لدفعها ، قال الرجل : ( التسوية تتم برضاء المواطن ومن حقه الاعتراض عليها ، وفي هذه الحالة تحول الى المحكمة ، والمحكمة دائما تزيد مبلغ التسوية ولا تنقصه ) انتهى قول الللواء ، واذا كنا نمتنع عن التعليق على ما تحته خط ، الا اننا نعجب عن ( مفهومية ) الضباط الصغار وصف الضباط والجنود اذا كان هذا فهم قائدهم عن دور المحاكم وعدالتها . وان كنت سأعود للحديث عن مفهوم التسوية في القانون وتطبيقها العملي في المحاكم .
مع تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|