مرة ثانية يا بكري .. عسى أن تتلطف وتساعد في فكّ أسْر البورد

Quote: في مديح البن تنحبسُ أنفاسك لمجرد التفكير في الكتابة عن ذلك الـ " شيئ " الذي يفجِّر فيك صباحاً مفعماً بالغمامات والهديل وينثر في قلبك حبيباتٍ من الألق والوَلَه والانتشاء يأخذك بعيداً إلى سماء ويطوف بك في دنيا لا تشبه الدنيا تتوه نفسك فيك تبحثُ عنك و .. تجدك تجد الأصائل قريبة منك كأنها جلدك وتشعر بأن الأعشاب النبيلة تتمشّى في أناملك بخدرٍ لذيذ ** مَنْ ، غيره ، يقوى على زلزلة الارتباك ومن يجاهر بطرد الضجر كما يفعل ومنْ تراه لا يستسلم للنعاس ويطرد التثاؤب هكذا ؟ مَنْ ، غير هذا الذي ما إنْ تصابحه حتى تشعّ فيك المهرجانات وتتنفّسُك الأغنيات وتغتابك اللهفة ! ** من شجر ضئيل يتبرعم ، ويستلم النشيد قطافُ ثمراته عيدٌ يزاوجه العشّاقُ بدماء ورداتهم السخية بالألوان والعبير رحلتُه أطول من شهقة غريق وحمّالوه يحاكونه في النُّبل ** الأهازيج كلها في المتناول الأناشيد وبياض اللحظة الراعشة يحدث لك هذا وأنت تتعبّأ بالهتاف الذي ينادي روحك من الأقاصي ويسلمك إلى هذيان يؤرجحك بين فرح غامر وسكينة شفيفة أخذتْ من الحزن مَلْمَحَاً متحضّرا ** نكهة النور وطعم الانتباهة ولون ضحكة الأطفال تجدها كلها تترقرق في جوفك صباحاتٍ بكامل حدائقها تتمطّى فيك فراشاتٍ ونحلة وحيدة غابة من الشموس الصغيرة وأطنان من الندى ومن كلام الشعراء كلها تأتيك في نوبة الهذيان الذي أرجحك بين السكينة والفرح تجد نفسك متصالحاً أكثر مع نفسك تجدها قريبةً . واضحةً ومنتشية ** عندما تفرك عينيك صباحاً وتهيئ روحك لمصافحة الحياة والشمس الجديدة عندما تهمُّ بمبارحة الغشاوات التي تتهدّد مصير يومك الحريصُ أنت على اشراقه وتميُّزه وحسن ختامه عندما يحدث لك ذلك ما عليك سوى أن تصنع ما يناسب مزاجك من ذلك الـ " شيئ " الذي تتهجّاه أبجدية البن وتموسقه اوركسترا الفواح وعلى مهل .. ارشف ما يقوّي عزمك بالمثابرة من قهوة تُهَنْدمُ التفاصيل وتطبعُ الذات باليقين وتعطي الوقت شرف الذكريات البهية ** ِ اقتربوا اكثر بفناجينكم إنها قد تمطر الآن ـــــــــــــ السمــــــندل ـــــــــــــ

Quote: والشجن ، كعادته ، لا يتأخر عن الأزرق الذي يغادر ويحيلنا إلى العزلة.. وإذا ربتنا الحياة على العزلة ، يا اشراقة ، فقد قادتنا العزلة إلى الحياة أيضا.. يا لهذه المعادلة المربكة. إنّ شعوري السريّ الآن ، مثل راهبةٍ تحلم بزوجٍ يجبرها على الإلحاد فقط ، إذن ، عدتُ لأكتب وأكتب وأكتب ،

Quote: وبالله لو يحيى فضل الله لسة بطرفكم بلغوه تحياتي

Quote: كما وأنتهز هذه الفرصة أيضاً ، وأدعو جميع الأخوة والأخوات في البورد إلى الالتزام باحترام بعضهم بعضا ، واحترام هذا المجال الحيوي (سودانيز أونلاين) والتعامل معه كفضاء جامعٍ لآمال السودانيين باختلاف رؤاهم وتوجهاتهم ، والحرص على تنقيته من الشخصنة و العنصرية وما شابه ذلك من أمراض. آمل من الجميع الالتزام والعمل على تنقية الأجواء وإعادة البورد إلى سابق عهده كنافذة للرؤية والرؤيا

Quote: كما وأنتهز هذه الفرصة أيضاً ، وأدعو جميع الأخوة والأخوات في البورد إلى الالتزام باحترام بعضهم بعضا ، واحترام هذا المجال الحيوي (سودانيز أونلاين) والتعامل معه كفضاء جامعٍ لآمال السودانيين باختلاف رؤاهم وتوجهاتهم ، والحرص على تنقيته من الشخصنة و العنصرية وما شابه ذلك من أمراض. آمل من الجميع الالتزام والعمل على تنقية الأجواء وإعادة البورد إلى سابق عهده كنافذة للرؤية والرؤيا . ومن هنا أدعو ، أيضاً ، كل الزملاء والزميلات الغائبين والغائبات إلى العودة والكتابة بفعالية حتى لا يجد هؤلاء الذين سرقوا البورد غير الفراغ العريض المعبأ بغبار حروبهم الشخصية العدمية . السودان ـ الوطن الحقّ ، مخطوف بأيادي حفنة من اللصوص وتجار الدين ، وسودانيز أونلاين ـ الوطن الافتراضي مأسورٌ لدى العابثين بأماني الشعب وأحلامه المشروعة في العيش بكرامة ورفاهية وحق اختيار . آمل ألا يتم حذف هذا البوست أيضا ، لأنني ، بعون الله ، سأعود لأكتب . فلدي الكثير الذي أريد قوله بخصوص هذه الاشارات أعلاه .

Quote: وحين تجدل الحياةُ مغازل غرابتها على الغرباء ـ أمثالنا ـ يترنح الممكن ، يتحقق المستحيل ، فلا تطمئن أنفسنا إلا لغموضٍ في الكهوف . إنها الغيبوبة يا اشراقة . الغيبوبة التي لا نريدها أن تغادر لأنها هي بوصلة المشاهد كلها الآن .. كيف نتحرر من الغيبوبة دون أن نشعر بتأنيب الضمير؟

Quote: محزن يا ايمان حين نضطر الى تفكيك مانكتب محزن ان نضطر الى ذلك... ففى هذا ظلم للقارىء/القارئة من اشعال اذهانهم بقيمة السؤال والبحث- هذا ان كانوا يعلمون

Quote: أخونا العزيز باشمهندس بكري ، لك التحايا والأمنيات الطيبة .. لاحظتُ قيامك بحذف بوست كنتُ قد كتبته مساء أمس ، ولم أعرف حتى الآن ما هي الملابسات التي دعتك للقيام بذلك . أرجو أن يسمح لك وقتك لتفسـّـر لي الحادثة . وأنتهز هذه الفرصة لأدعوك أن تتلطف وتساعد في فكّ أسْر البورد من أيدي خاطفيه، وذلك بتفعيل اللائحة لوقف عبث العابثين الوالغين في الشخصنة والعنصرية والشتم والبذاءة والحطّ من قدر الزملاء والزميلات ومحاولة اغتيال شخصياتهم بالاتهامات (الطلـّقيت) والمطاردات عبر البوستات . أرجو أن تنتبه يا بكري لكل هذا ، وحبذا لو اصطفيت مجموعة ممن تثق بهم من الأعضاء ليكونوا عوناً لكَ في الادارة والمراقبة ، لإيماني بضخامة هذا الأمر عليك منفردا . ولا أعتقد أن هذا التعاون يجرح شيئاً من أمر الديمقراطية التي تسعى لتمكينها في المنتدى ، ذلك أن الديمقراطية ـ في تقديري ـ لا تتجذر ولا يعتدّ بها ما لم تُحكم بضوابط وقوانين تعصمها من الزلل . إنني أثمــّنُ عالياً مجهودك الكبير في رعاية هذا البناء (المسلـّح؟)المسمى سودانيز اونلاين ، ويغبطني جداً صبرك وطول بالك ، لكن مسألة حذف البوستات دونما تروٍ يبيـّن مكامن الأخطاء وزجر مقترفيها باللوائح الواضحة مع تنبيه العضو /ة بذلك وتحذيره بالفصل النهائي أو التوقيف لفترة ، لا يجدي في المحصلة الأخيرة ، ولا يفضي إلا إلى مقابلة الحذف بفتح عشرات البوستات المشابهة ، ليتم حذفها أيضاً ، وهكذا .. إلى ما لانهاية؛ كما وأنتهز هذه الفرصة أيضاً ، وأدعو جميع الأخوة والأخوات في البورد إلى الالتزام باحترام بعضهم بعضا ، واحترام هذا المجال الحيوي (سودانيز أونلاين) والتعامل معه كفضاء جامعٍ لآمال السودانيين باختلاف رؤاهم وتوجهاتهم ، والحرص على تنقيته من الشخصنة و العنصرية وما شابه ذلك من أمراض. آمل من الجميع الالتزام والعمل على تنقية الأجواء وإعادة البورد إلى سابق عهده كنافذة للرؤية والرؤيا . ومن هنا أدعو ، أيضاً ، كل الزملاء والزميلات الغائبين والغائبات إلى العودة والكتابة بفعالية حتى لا يجد هؤلاء الذين سرقوا البورد غير الفراغ العريض المعبأ بغبار حروبهم الشخصية العدمية . السودان ـ الوطن الحقّ ، مخطوف بأيادي حفنة من اللصوص وتجار الدين ، وسودانيز أونلاين ـ الوطن الافتراضي مأسورٌ لدى العابثين بأماني الشعب وأحلامه المشروعة في العيش بكرامة ورفاهية وحق اختيار .

Quote: أكره هذا الإحباط.. ولكن لا أملك حاليا إلا هو.. يكفي أنه إذا غبت يوما أو يومين أو حتى أسبوعا.. لا أفتقده كالسابق كنت أخاف أن تفوتني معلومة أو أقرأ تحليلا (فاهما) أو يمر حدثا مهمة دون المشاركة فيه.. أصبحت اخشى الغم، والجهل وإنحطاط الخطاب واللغة وشخصنة الموضوعات والأنا الكبرى التي أصبحت تكتب بدلا من صاحبها..

Quote: تعرف يا نزار دخلت عشان أقول إنى (فرحان) بعودتك يا صاحب القلم النادر