كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس
|
في حوالي الخامسة مساء أمس السبت 5 يناير 2008
شهدت جزءا كبيرا من برنامج مع الشباب في التلفزيون
السوداني:
الموضوع : دور الشباب في السلام
المتحدثين الرئيسيين : ثلاث شباب وثلاث شابات سحناتهم
تنبي أنه روعي في اختيارهم التنوع
المشاهدين المشاركين داخل الأستوديو حوالي 4 شباب
و4 شابات من منطقة صالحة
أعمارهم أواسط العشرينات وأقل وكذلك مقدم البرنامج
من نفس الفئة العمرية .
وكان لقاءاً مدهشاً في نظري، لم أعهد مثله من تلفزيون
السودان ونواصل
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
جلست بربع رغبة فقد عهدت هذا النوع
من الحوارات يتم التدخل فيه بواسطة
مقدم البرنامج فتختل بوصلة المتحدث
ليجد نفسه والكلمات توضع في فمه، هذه
المرة كان مقدم البرنامج حريصاً على
أن يعبر الشباب عن دورهم في السـلام
وكان الشباب الحضور يعرفون إلى حـد
جيد دورهم، ويعرفون المتطلبات التي
تجعل دورهم ممكناً، ويعرفون كذلـــك
أن الدقائق الثمينة التي أتيحت لهم
(غالباً) لأول مرة أن يوصلوا فيهـــا
رسالتهم بوضوح.
قال أحدهم: مثلاً أتفاقية نيفاشا حدث
مهم في تاريخ السودان رغم أنها قسمت
السلطة والثروة بشكل لا يشكل قاعــدة
مناسبة للسلام فأن يجد المؤتمر الوطني
52% والحركة الشعبية 28% هذا غيــر
مناسب، أين بقية أهل السودان الأغلبية
فالباقي لا يساوى بالنسبة لهم شيئا لازم
تستمر الحروب والتفجرات، طالما استمر
الشعور بالغبن والتنمية غير المتوازمنة
وحاجات كتيرة.
قال آخر، نحنا الشباب مفروض نفهم أنو
السلام لا يقرر من فوق، لا تقرره السياسة
نقرره نحن من تحت السلام الاجتماعي، لكين
المسألة عاوزة حاجات مرتبطة بالسياسـة
كم نسبة ميزانية الشباب في الميزانية
الحالية؟ ماذا تقدم وزارة الشباب للشباب؟!
هل يتم النظر لشباب السودان في المناطق
المختلفة بنفس المنظار عند التعيين في
أي مرفق حكومي أو غير حكومي!
وقالت إحدى المشاركات:
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قالت:
نحنا عايزين سلام بس السلام مش وقوف الحرب
وبس، السلام هو السلام الاجتماعي، قبول الآخر
ثم احترام الآخر وده غير متاح الآن ولا يجري
العمل لتحقيقو بشكل جيد، التواصل ضعيف بين
شباب أقاليم السودان المختلفة فكيـف يتحقق
الانسجام مع القطيعة ، وكيف يحدث الانسجــام
ومجموعات كثيرة ترى أنها لا تعبر عن نفسها
وحاجاتها كما يتاح لغيرها هذه مشكلة تبتغي
تدخل الدولة والمجتمع لحلها، وبلدنا مر بحروب
وكوارث أحدثت كثير من الشروخ النفسيـة،
وحتى إتفاقيات السلام التي أبرمت مازال التبرم
من عدم تنفيذها يطفح إلى السطح كل يوم .. نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
قالت أخرى: عاوزين تتاح لينا الفرصة نحنا كشباب أن نعبر
عن حاجاتنا، الاتفاقية والسلام كلام في الورق وبس
لو ما قدرنا نتحرك في المليون ميل مربع بحريــة
ونتواصل بدون حواجز لنبني حاجز الثقة .
ثم قالت إحدى المشاركات الرئيسيات: السلام محتاج
إرادة الناس ولكن المناخ السياسي يؤثر نتكلم عن
حقوق الإنسان ولكنها لا توجد في الممارسة، نتكلم
عن المواطنة هي المرجعية لكننا نجد معاييـــر
تانية لا زالت تعمل .
كان دور جمهور الحلقة الـ 8 من صالحة أيضاً
حضورا ومشاركة قوية قال أحدهم: نحنا في صالحة
(شباب صالحة) من كل أصقاع السودان حققنا
قدراً من الانسجام بيننا لا أتصور أن له مثيل في
أي مكان في العالم ونحن مطمئنون بأننا بهــذه
الإرادة الخلاقة نساهم بفعالية في بناء السـودان
الموحد.
نواصل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كان مقدم البرنامج موفقاً في إدارة الحوار وتوزيع
الفرص، كان يحاول أن يتيح الفرصة للجميع
للتعبير شرط ألا يتحول الحوار إلى هتافية تفسد
الحلقة كان يحاول أن يولد أفكاراً تساهم في نجاح
الحلقة بإرضاء المشاهد وتقديم أفضل ما عند الشباب
من رؤى لتحقيق حلم سلام السودان، وهذا لم يمنع
أحد المشاركين من القول عندما جاء الإشارة لما
يحدث في كردفان الآن:
قال: هذا ليس صراعاً بين المسيرية والحركة
الشعبية، دي قراية مش صحيحة للحاصل، هنـاك
ثورة في كردفان، هؤلاء ناس لهم مطالب أختاروا
هذا الشكل للتعبير عنها، لا مفر لتحقيق السلام مــن
عدالة تطال الجميع ، قاطعة المقدم: ياخي أتكلم
عن دور الشباب في السلام، فقال: أيوه ده مدخل
أديني فرصة، بعدين الواحد يقول السلام وهو مقطب
الجبين يا أخوانا مفروض لما نتحدث عن السلام
تكون معاها إبتسامة عريضة تعبر عن السلام قال
ذلك وكان وجهه مقطب تقطيب جواني .. نجح
مقدم البرنامج وتفوق الشباب على أنفسهم واستطاعوا
أن يقدموا أملاً بأن بين شباب السودان من يسمي
الأشياء بأسمائها وحقاً فقد أدهشتني حلقة الأمس،
وهذا بعض ما أختزنته ذاكرتي وأنا أقضي حوالي
خمسين دقيقة مستمعاً للجيل الجديد الذي يتحدث
عن السلام بعد أن ذاق أهوال الحروب ونما وعيه
على جمر الواقع وتأكد من أهمية أن يكون فاعلاً
ليصنع الغد الذي يريد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
أتابع .... وشديد
فهذا الحوار يعتبر من الحوارات غير المطروقة ..
والشباب هم شريان المستقبل ..القريب ...الذى يغذى الوطن بالفأل ...والتغيير
فاذا كانت للشباب رؤى عميقة مثل هذى ..ورغبة فى الجلوس الى بعضهم البعض لتناول القضايا التى نشرت الفوضى فى هذا البلد لأجيال طويلة
فهذا معناه انهم بالضرورة يرفضون ما يرون ..ويرغبون فى التغيير .. هل أخبرتك عن المنظمة الشبابية التى أنشأتها بناتنا وأولادنا السودانيين فى أمريكا والتى تهدف الى تأسيس حوار صحى ايضا لمستقبل السودان ..سوف لن تصدق اذا رأيت بنات وأولاد من جميع انحاء السودان ..حتى المتناحرة بالداخل وهم يتبادلون الثقة والصداقة والرأى ويرسمون الخطط المستقبلية ، وهذا ما أراه تفتيت نووى للمشكلة واعادة صياغة للمسيرة المتعثرة التى نسيرها اليوم ...انهم يطلبون التغيير ايضا ...
وسيصنعونه ان جدوا فى الأمر ..فكل هذه الاجيال الحالية الى انقراض ...وحتى المبادىء التى يحملونها ان لم تكن قائمة على أسس سليمة
وعادلة للجميع فهى الى انقارض حتما ...
واصل يا سيد ونحن نتابع ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Tumadir)
|
Quote: أخبرتك عن المنظمة الشبابية التى أنشأتها بناتنا وأولادنا السودانيين فى أمريكا والتى تهدف الى تأسيس حوار صحى ايضا لمستقبل السودان ..سوف لن تصدق اذا رأيت بنات وأولاد من جميع انحاء السودان ..حتى المتناحرة بالداخل وهم يتبادلون الثقة والصداقة والرأى ويرسمون الخطط المستقبلية ، وهذا ما أراه تفتيت نووى للمشكلة واعادة صياغة للمسيرة المتعثرة التى نسيرها اليوم ...انهم يطلبون التغيير ايضا ...
وسيصنعونه ان جدوا فى الأمر ..فكل هذه الاجيال الحالية الى انقراض ...وحتى المبادىء التى يحملونها ان لم تكن قائمة على أسس سليمة
وعادلة للجميع فهى الى انقارض حتما ... |
جلست استمع متثاقلا بعد أن شبعنا من الكلام العجين
حتى رأيت هولاء الشباب فانتعشت وتيقنت رغم كل شيء
أن:
الأرض تدور
دولاب التاريخ
لا شيء يسد طريق النور
لم يقتصر حديثهم على أهمية السلام، ومعنى
السلام، بل عن متطلبات السلام، عن مسؤولياتهم كشباب
في تحقيق ذلك.
جاء حديثهم معبرا عن واقعهم، لهذا فقد
كان مختلفا ومدهشاً ولا يمت بصلة للأحاديث
التلفزيونية المفبركة والتي تبدأ وتنتهي
بأن كل شيء عندنا كما يرام، جاء مختلفا
تماما عن تلك الدعاوى المنتفخة الجوفاء
التي أورثتناالحروب والفقر .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: fadlabi)
|
Quote: و الله فرحتني
ياريت الشباب يقدرو يعملوا الغلبنا نعملو |
الأخ فاضلابي - تحياتي،
شعب مر بأشكال من المستعمرين ،
أتراك، مصريين ، إنجليز، ومر بصنوف من
الأنظمة العسكرية يمينا ويسارا وذاق
قرصة (أبو الحصين)
شعب أنجز ثورة أكتوبر 1964م
وإنتفاضة أبريل 1985م
شعب عانى من ضعف أداء الديمقراطيات
الرثة كما عانى الحروب الداخلية الكثيرة
لأسباب كثيرة ربما أهمها التنمية غير
المتوازنة وضعف التنمية عموماً.
ولا زال شبابه يتحدث وهو يرنو للسلام والإنسجام
ينبغي أن يملاؤنا الفأل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
السلام عليكم
الوجوه السياسية الكلاسيكية في السودان أصبحت غير مقنعة بالمرة..و الوعود التي نسمعها من السياسيين السودانيين عن مستقبل السودان الان سواء كانوا من جانب الحكومة أو المعارضة تمر بالعقل مر الكرام ولا نستطيع أن نتيقن من صدقها.
العالم الان كله يتجه بتحويل سياسته لخدمة الاقتصاد ونحن للاسف ما زلنا في دائرة الحروب والصراعات على كل المستويات سواء كانت الميدانية أو السياسية الاعلامية. والامرّ من ذلك أن الكوامر (جمع كومر) يعدون شبابهم على نفس المسار الفاشل.
أذكر بأني حضرت جلسة للحزب الاتحادي ذهلت فيها مما رأيت من شباب يحملون أفكار جديدة ولكن الواقع شئ آخر.
تحياتي وشكراً على الموضوع الشيق
وأحيي البرنامج الذي ألهمك هذا النقاش الجميل وتمنيت أن تعطينا اسمه.
ل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: فدوى الشريف)
|
| Quote: الوجوه السياسية الكلاسيكية في السودان أصبحت غير مقنعة بالمرة |
بكلامهم النظري الكثير الذي خبرنا بؤس نتائجه في كل أزماتنا المزمنة
| Quote: الوعود التي نسمعها من السياسيين السودانيين عن مستقبل السودان الان سواء كانوا من جانب الحكومة أو المعارضة تمر بالعقل مر الكرام ولا نستطيع أن نتيقن من صدقها |
سياسة رزق اليوم باليوم ووعود تبنى على دغدغة مشاعر السامعين
لا على خطط إستراتيجية تراعي المشاكل الحقيقية التي أرهقت أهل
السودان على مر الأنظمة
| Quote: العالم الان كله يتجه بتحويل سياسته لخدمة الاقتصاد |
ونحن عوضا عن أن نستفيد من البترول لنرفع شأن الزراعة، أعتبرناهو
بديلاً لها فأصبحت الزراعة تورث الفقر كل صباح جديد لقطاع يمثل حوالي
65% من أهل السودان، والبترول لم يدخل لموائد الفقراء ولا تعليم وعلاج
أطفالهم والأفق لا يؤشر إلا لمزيد من المطالبة بشد الأحزمة لمقابلة
العفس السياسي.
Quote: ونحن للاسف ما زلنا في دائرة الحروب والصراعات على كل المستويات
سواء كانت الميدانية أو السياسية الاعلامية |
عود أعوج لا ينتج إلا ظلا مثله، ففاقد الشيء يستحيل أن يعطيه، والحكمة تقضي
بأن لا ننتظر (عنباً من زراعة الشوك) وسنبقى دائرة الحروب وتزيد ما بقيت أسبابها
التنموية والإقصائية والتهميشية قائمة.
| Quote: والامرّ من ذلك أن الكوامر (جمع كومر) يعدون شبابهم على نفس المسار الفاشل |
نتفاءل ولكن ينبغي أن نستوعب أن تشوهات القديم تعرقل مسار الجديد.
Quote: أذكر بأني حضرت جلسة للحزب الاتحادي ذهلت فيها مما رأيت من شباب يحملون
أفكار جديدة ولكن الواقع شئ آخر |
شكرا فدوى على المساهمة القوية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كلمات سبارتكوس الأخيرة
(مزج ثان):
مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ
وجبهتي - بالموتِ - مَحنيَّهْ
لأنني لم أَحْنِها.. حَيَّهْ!
***
يا إخوتي الذينَ يعبُرون في المِيدان مُطرِقينْ
مُنحدرين في نهايةِ المساءْ
في شارِع الإسكندرِ الأكبرْ
لا تخجلوا.. ولترْفعوا عيونَكم اليّ
لأنكم مُعلَّقونَ جانبي.. على مشانِق القيصَرْ.
فلترفعوا عيونَكم اليّ
لربما.. إذا التقتْ عيونُكم بالموتِ في عَينَيّ:
يبتسمُ الفناءُ داخلي.. لأنكمْ رفعتم رأسَكمْ.. مرَّهْ!
"سيزيفُ" لم تعدْ على أَكتافهِ الصَّخرهْ
يحملُها الذين يُولدونَ في مخادِع الرقيقْ.
والبحرُ.. كالصّحراءِ.. لا يروي العطَشْ
لأنَّ من يقولُ "لا" لا يرتوي إلاّ مَن الدُّموعْ!
.. فلترفعوا عيونَكم للثائرِ المشنوقْ
فسوف تنتهونَ مثلَه.. غدا
وقبّلوا زوجاتِكم.. هنا.. على قارعةِ الطريقْ
فسوف تنتهون ها هنا.. غدا
فالانحناءُ مُرّ..
والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرّجالِ ينسجُ الردى
فقبِّلوا زوجاتِكم.. إني تركتُ زوجتي بلا وداعْ
وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْ
فعلّموهُ الإنحناءْ!
علّموهُ الانحناءْ!
اللهُ. لم يغفر خطيئةَ الشيطانِ حين قال لا!
والودعاءُ الطيبونْ..
هم الذين يرِثون الأرضَ في نهايةِ المدى
لأنهم.. لا يُشنقون!
فعلّموهُ الإنحناءْ!
وليس ثَمَّ من مَفَرّ.
لا تحلُموا بعالمٍ سعيدْ
فخلف كل قيصر يموتُ: قيصرٌ جديد!
وخلف كل ثائرٍ يموتُ: أحزانٌ بلا جدوى..
ودمعةٌ سُدى!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
شعب مر بأشكال من المستعمرين ،
أتراك، مصريين ، إنجليز، ومر بصنوف من
الأنظمة العسكرية يمينا ويسارا وذاق
قرصة (أبو الحصين)
شعب أنجز ثورة أكتوبر 1964م
وإنتفاضة أبريل 1985م
شعب عانى من ضعف أداء الديمقراطيات
الرثة كما عانى الحروب الداخلية الكثيرة
لأسباب كثيرة ربما أهمها التنمية غير
المتوازنة وضعف التنمية عموماً.
ولا زال شبابه يتحدث وهو يرنو للسلام والإنسجام
ينبغي أن يملاؤنا الفأل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: abubakr)
|
Quote: الاجيال الشبابية اليوم تلك التي في الداخل وهؤلاء الذين في
الخارج (بنات وابناء امثالي المهاجريين والمغتربين عقودا طويلة )
لها رؤي وطموحات رغم اختلاف معينات اجتماعية كثيرة توفرت لجيلي والتي
سبقها وتاليها .. هؤلاء جيل يفهم حساب arithmatic الجمع والطرح اكثر منا ..
اتحدث الي بنتي الشابتين فاجد ان كثير من الزوائد التي نضيفها نخن "اجيال
الامس" الي اسلوب تعاملنا مع مستقبل الاشياء من اجتماعيات وعواطف كثيرة ربما
معظمها ليس الا شكل اجتماعي لا تدخل في في حساباتهن ... نظرتهن الي الاشياء
فيها كثير من الواقعية rationalism و المقارنة فمعينات الاتصال الكثيرة
وفرت لهن ولغيرهن من جيلهن الكثير من الامثلة والوقائع وصار ما كان يشغله
الخيال عند جيلي من حيز يتحول الي حيز يشغله الواقع ... |
الأستاذ - أبوبكر - تحياتي،
أضافة وملاحظات مهمة فعلاً إن شاء الله الأنكسر في أجيالنا ينجبر
في القادمين فمسيرة الوطن تؤكد أن خروق الوطن ما فتئت تتسع
وأصبح كل ما نعرفه هو أنو الأمور لا يمكن أن تستمر بهذا الشكل
ونحلم بقادمين لا يكونوا مثلنا.
لك التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
محمد الجليل
تحياتى
تعرفت الى شباب سودانى باعداد كبيرة فى اخر مرة كنت فيها فى السودان
ادهشنى حضورهم الذكى
حضور اجتماعى وانسانى عالى النسق والجودة
وجدت انهم ما زالوا املنا
ووجدت ان نقاشاتهم فى كل امر حيوى لها مذاقها
فى كل امر بدءا من الفن نهاية بالسياسة
ولهم وجهة نظر فى كل امر
لكن المشكلة ان اصواتهم لاتصل ولذلك يحسون بالغبن
والاحزاب السياسية لاتنظر اليهم الا على اسس غير موضوعية
بتافف واضح
بدليل ان الاحزاب السياسية لايدير دورها الا هؤلاء
فهم من يقومون على العناية بهامن نظافتها الى انضباطها
مع ذلك البرامج التى تعينهم مستقبلا لا يفتى فيها اهل الاحزاب
فلا وجود لخطط مستقبلية ضمن منظومة الحزب المحدد سوى فى المؤتمر الوطنى
والمؤتمر الاسلامى، والحركة الشعبية
عدا ذلك فحدث ولا حرج
شكرا لك مشاركتنا فى هذا الامر الحيوى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
صحبي الجميل سلمي
| Quote: والاحزاب السياسية لاتنظر اليهم الا على اسس غير موضوعية |
وهكذا تفقد هذه الاحزاب استمراريتها فمستقبل الاحزاب في شبابها وربما هذا رغم المرارة التي يشعر بها الشباب هو ما يحتاجه الشباب لينفذ تغيير يناسبه معفي من كل موروثات الاحزاب القديمة المتهالكة ...الدنيا لم تخلق لاحد بالذات ولا حزب بالذات انها لخير كل البشر والشباب سينالو حظهم بجهدهم ونحتهم الصخر ولذا سيكون التغيير قويا متماسكا لا رخوا يتهالك مع الزمن ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: abubakr)
|
برضو وجهة نظراخرى شاهدة نفس البرنامج
خالد فضل
* يكثر السودانيون من وصف أنفسهم بأنهم مجتمع متسامح، يقول بهذا الوصف كل السودانيين تقريباً في أي بقعة من بقاعه المترامية الأطراف ومن مختلف منطلقاتهم الثقافية والدينية وعلى تفاوت وتباين منحدراتهم العرقية والجهوية، فهل يكفي الحديث أو الوصف بتسامح المجتمع عن واقع حياته اليومية شيئاً؟ وقد تابعت الأسبوع الفائت جزءاً من برنامج (ساعة شباب) في تلفزيون بعض أهل السودان -المسمى مجازاً- بالتلفزيون القومي، وسمعت إفادات لمجموعة من الشباب والشابات ممن شاركوا في تلك الحلقة، ومنهم الزميل الصحافي أنور عوض، وشابة من دارفور وأخرى من الدندر وثالثة من كسلا وشاب اسمه الاعيسر، وآخر لم أتبيّن اسمه، وأول ما لفت نظري في تلك المجموعة هو خلوها من ممثلين لثقافات ولغات وديانات متعددة، بل حتى عرقياً بدت لي المجموعة أكثر تجانساً مما هو واقع التعددية العرقية في البلاد، ولغوياً، فإن جميع الشبان الذين شاركوا في ساعتهم تلك كانوا يتحدّثون اللغة العربية السائدة في أواسط وشمال البلاد، فلم يكن بينهم من يقلب (الشين) (سيناً) أو (الحاء) (هاء)، لنقيس على الأقل مدى تسامحنا تجاه (تعفيص لغة التلفزيون) القومي، وما إذا كان بعضنا سيكتم ضحكة سخرية ممن يلحن فيما يعتقده المتحدثون بالعربية بأنه تاج النقاء اللغوي، وخلوص اللسان، وفصاحته التي هي مدعاة للفخر بالإنتماء للعروبة!! أو لنقيس على مستوى آخر مدى قبول المشاهدين للتلفزيون لوجود مثل تلك (الكلنات) وأصحابها أنفسهم، وأحقيتهم في الجلوس أمام كاميرا التلفزيون القومي وداخل استديوهاته، إذ في ما يبدو لي أن كثيراً من أهلنا في قرى الجزيرة مثلاً لا يطيقون الجلوس أمام التلفزيون للسماع لأي شخص يبدو أمام ناظريهم، وكأنه (ما ود بلد) فابن البلد في مخيلتهم هو من تحدّث بلهجتهم، وكانت تقاطيع وجهه فيها ملمح من ملامحهم!!
ü عذراً، فما أردت تحديداً التعليق على هذه الجوانب الشكلية في البرنامج، ولكنها فرضت نفسها كمدخل مهم، أرجو أن ينتبه له القائمون على أمر مثل هذه البرامج الهادفة فعلاً، والتي تتيح فرصاً لا بأس بها للشباب للتعبير، وأرجو كذلك أن يسمح في مثل هذه الحوارات بالحديث التلقائي، مهما بدا قاسياً أو عنيفاً، فالأصل في الحوارات المثمرة أن تكون عاصفة، لأن ذلك مدعاة فعلاً للتنبيه إلى القضية المثارة، أما الاكتفاء بترديد جمل وعبارات مكرّرة عن التسامح والتعايش وغيرها من مفردات، فأعتقد أن ذلك لا يخدم القضايا الأساسية المتعلّقة بهذه الفرضية نفسها، وإذ أذكر هنا أنه في حوار بيني والأستاذ عادل الباز على أيام توليه رئاسة تحرير الصحافة وفق خطة الشراكة الثلاثية التي ضمت صحف (الحرية والصحافي الدولي والصحافة)، قلت له إن اختيار قبول الآخر يكون في احتماله، وأمَّن عادل على كلامي وأكد أن هذا رأيه هو نفسه، وللأمانة، فعند عودتي لـ(الصحافة) بعد غيبة ثلاث سنوات تقريباً عنها، وكان الباز لا يزال رئيساً لهيئة تحريرها، فقد وجدت لدى الرجل ممارسة فعلية لقبول الآخر واحتماله.. وهذه شهادة مني بذلك، وهو الآن لا يرأس هيئة تحرير صحيفتنا فيلتاث الأمر بشبهة ملق!! ولكنه كذلك ضرب الأمثلة الحيّة من تجارب المرء الذاتية على الأقل.
ü نعم، إن القبول بالآخر يتم ترجمته مباشرة باحتمال وجوده معك في ذات نقطة توقفك، داخل ذات دائرة عملك، واهتمامك وميولك، بمعنى آخر، احتمال وجود مغاير لك في اللون والعرق والثقافة والاعتقاد الديني، ولكنه شريكك العملي في الحياة، في المكتب أو الحافلة أو أمام البقالة والجزار أو جوارك (الحيطة بالحيطة حيث مسكنك)، فهل مجتمعنا السوداني كله على هذه الدرجة من العافية الإنسانية، وبعيداً عن كلام المجاملات، فإنني أنظر لمسألة التسامح والمصالحة التي يمضقها السياسيون كثيراً باعتبارها حديث (تطمينات) ظاهرة فقط، ربما كان بعضها طيباً فعلاً ولكن يبدو أن المسألة تتوقّف عند حد نية عمل طيب فحسب، فالوضع أسوأ مما نقول به، وثمة علاقات على مستويات متعددة تحتاج إلى فحص وتدقيق فيها ليتم تشخيص علة «غياب التسامح والمصالحة الفعلية بين السودانيين، وسيادة منظومة لغوية فقط تتحدّث عن «تميّزنا بالسماحة» لقد قرأت قبل مدة مقالاً للأستاذة غادة عبد العزيز خالد، عن رجل زنجي أميركي نزع يديه عن قبضة طفليه والقى بنفسه تحت عجلات قطار مسرع، وبالفعل ما أن مر القطار حتى اكتشف الناس وجود ذلك الرجل وهو يحتضن شاباً «أبيض» لعله «معاق» كاد القطار يدهسه لولا فدائية ذاك الإنسان الأسود الذي تجاوز مسألة قبول واحتمال الآخر إلى نقطة عالية جداً هي التضحية من أجله.. فماذا عن حالة سوداننا ومجتمعنا؟ غاية ما أخشاه أن يكون تسامحنا السوداني، هو من نوع ذاك التسامح الذي عبّر عنه مظفر النواب في وترياته الليلية:
وقابوس هذا ولد منذ المهد ديمقراطياً
لذا تساهل في لبس النعل ووضع النظارات
فكان أن اعترفت بمآثره الجامعة العربية
يحفظها الله.
ü لذلك يجدر بنا صراحة فحص محتوى هذا التسامح السوداني لنرى أين يقع؟ فمن النماذج الحيّة في المجتمع مثلاً، نجد أنه من الميسور على أبناء جبال النوبة والانقسنا وجنوب البلاد ودارفور التزوّج من أية امرأة أجنبية، مصرية، شامية، أوربية، أفريقية، آسيوية، بينما يتعذّر لدرجة الاستحالة التزوج من «منصورية، شايقية، شكرية، حسانية، جعلية... إلخ» من قبائل مستعربة السودان.. فأيهم أكثر تسامحاً مجتمعنا السوداني، أو جزء كبير منه، أم المجتمعات الأخرى إقليمياً، ودولياً؟ قد يقول معترض إن حاجز الدين يقف مانعاً، حسناً، فلنعترف أن المجتمع السوداني المتعدد الديانات تقف بينه «سدود» وحواجز، فكيف نتحدّث عن تسامح وتعايش وبيننا هذه الحواجز والسدود؟ بل حتى إذا اتفق الدين فهل تنتفي حواجز اللغة والثقافة وفوق هذا وذاك «لعرق»؟ لقد اعتبرت «الجهة» كحاجز بين بعض المجموعات السودانية، فالغرّابة نسبة لجهة الغرب.. ولكن في وسط البلاد: «البجي من الغرب ما بسر القلب»!! تأمل في هذا القول الدارجي وهو يعبّر عن ثقافة من ثقافات أهل وسط السودان، فهل يمكن وصف هذا المجتمع بأنه متسامح؟ ما هي حدود التسامح والعيش المشترك بين المجموعات السودانية، إذ هنالك علاقة أخرى أكثر تعقيداً وأشد ضراوة بين السلطات الحاكمة ومجموعات عريضة من المواطنين، هنالك علاقة عداوة مستحكمة بين أجهزة الحكم ومعظم الشعب، وهذه العلاقات سأتطرّق لها في المقال القادم.. فإلى اللقاء.http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147513784
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: أحمد أمين)
|
| Quote: برضو وجهة نظراخرى شاهدة نفس البرنامج |
الأخ أمين تحياتي
لعلك قصدت برضو وجهة نظر شاهدت حلقة أخرى من نفس البرنامج
أقصد ليس نفس الحلقة، فوصف الشخوص لا ينطبق تماماً على مــا
شهدته في الحلقة التي حكيت عنها.
طبعا وجهة النظر هذه تتناول واقع عدم التسامح في المجتمع
السوداني، والموضوع يستحق التناول، ولدي بعض الملاحظات
على ما أورد الأستاذ خالد فضل ربما أسجلها لاحقا، رغم أني
حاولت في هذا البوست أن أنقل ما شهدت وهو أمر يتجاوز
التسامح إلى أن هنالك جيلاً جديد برؤى عملية ومفاهيم جديدة
تتحدث عن الحقوق الأساسية بلغة يمكن أن تستنبط منها أكثر من
المطالبة بالحقوق لتلامس الإنتزاع، وهذا بالطبع شيء إستثنائي
أخترت له كلمة أدهشني لأنه إستثنائي أولاً ولكونه عرض في
تلفزيون السودان الذي لم نتعود أن نشاهد فيه حوار ناقعاً
شكرا للإضافة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
فأن يظهر على شاشة التلفزيون شباب من مناطق
السودان المختلفة ويقولون بمثل ما قــــال
المشاركون في الحلقة التي أوردت بعضا مما
جاء فيها مدعاة للحلم بالوقوف على بدايــة
طريق الإستقامة.
فكل ما أعترى وجه السودان الآن من جهويـــة
وعنصرية وصراعات وقبح هو محصلة لإرث طويــل
من الظلم بشتى أشكاله. وبمثل هكذا برامـــج
تتجاوز البهرجة الإعلامية وتحسين الصورة
بمحسنات ظاهرية غرضها تغطية قبح الواقـــع
ولا علاقة لها بتغييره لبرامج تبث الوعــــي
بكلام حارق مباشر يسمعه الجميع وسيؤثر فيهم
ويحيل التلفزيون لأكثر من جهاز لفرض ثقافــة
الفئة المسيطرة هذا يبعث على الفأل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
هذا سيتيح فرصة لسماع نغم مختلف، سئلت
أحدى الشابات يعني هسع مافي تواصل بين الشباب من
جهات السودان المختلفة، فأجابت بفم مليان: مافي،
سيتم تثقيفنا بغير ما ألفنا حتى نألف، سيتعلم كل
طرف أن الآخر ليس بعبعا مجهول الملامح، ولكنه
هذا هو أمامك يكشف بلسانه عن كل ما يحمـــل
ويألم ويأمل ولا يقتصر الوعي العام فقط علـى
ما تبثه لنا أجهزة الإعلام الموجه سياسياً، سنسمع
أصحاب الوجعة وجهاً لوجه.
ألم تتغير صورة د. جون قرنق في أذهان كثيرين
بدرجة كبيرة عندما شاهدوه في الخرطوم وصفقوا
لحديثه بأفقه الواسع وهو يقول الاتفاقية دي
حبر على ورق لو لم يتحرك من ثبتت حقوقهم،
ليأخذوها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
Quote: إلى حين عوده .
واصل طرحك الجميل .. متابعين |
مأمون ، تحياتي
ينبغي أن نصغي لأبنائنا، وعلى أحزابنا - إن أرادت
أن تخرج من بؤس تاريخها - أن تفسح المجال للأجيال
المقبلة على الحياة ويتواضعوا قليلا
ويفتحوا آذانهم لهؤلاء الشباب إعترافاً بأن حكمـــة
الأمس لم تنمي الوطن ولم تسمح لتنوعه أن يسير نحـو
الإنسجام بأي درجة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بعد ثورة أكتوبر 1964م وما طرحته من أجندة
لمناقشة مشكلة الجنوب قال أحد الساسة الجنوبيين
بعد أن تم مناقشة المسألة وبدا أن الحوار لا يناسب
ما يجري على الأرض من إحتراب، قال:
( ما يفرقنا هو ما لا نقول)
الآن بدأ طرح الأشياء حتى (المسكوت عنه) ودخل
الشباب إلى دائرة المشاركة فيما يجري بعد أن
تأكدوا أن مشكلة البلد أكبر من حكمة جميع أهلها
ولو ترك الأمر للساسة وحدهم ولم يتحول التناول
ليصبح مسؤولية كل أفراد المجتمع فلا يعلــم
إلا الله كيف سيكون الحال!!
ودخول الشباب لدائرة المساهمة الفعالة مؤشـر
يبعث على الأمل .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: ismeil abbas)
|
الأخ إسماعيل - تحياتي لك، العزوف من المواضيع
الجادة واحد من إشكالاتنا، لا ألوم أحدا فكلنـا
نمارس متابعة المواضيع الترويحية، فعندما يكفهر
الواقع وتصبح الحقيقة مؤلمة يلوذ الإنسان للرؤى
والخيال في بعض الأحيان، ولكن علينا أن نعطـــي
الوطن ما يستحق، خاصة وقد إعتورته المصائب مـن
جهاته الأربع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الاخ الفاضل محمد عبدالجليل
تحية طيبة لك ولكل الاخوة الذين داخلوا في هذا البوست الجميل والهادف، حقيقة تابعت البوست بشغف شديد وقد تعودت في هذا المنبر ما أن فتح بوست لمناقشة موضوع مهم وحساس إلا ودخل الجماعة إياهم قلبوا الحوار الى ساحة عراك خالي من الأدب وكتبت الألفاط البذيئة التي يعف اللسان على نطقها، فموضوع الحوار في تلفزيون السودان أمر غاية في الأهمية في ظل وجود نقد شديد لثقافات آخرى تقول أنها غائبة عن ساحة الحوار إلا من خلال الغناء والرقص..!!
التلفزيون برغم التحفظات عليه في بعض البرامج والأساليب غير الحضارية لكنه بدأ يخطو خطوات جيدة فالاستماع الى وجهات النظر الاخرى غاية في الاهمية، وفتح الباب للحديث عن المسكوت عنه في المجتمع السوداني...!!
الشباب في حاجة ماسة للحوار المباشر للتعبير عن وجهات نظرهم في ما يدور في بلادهم..
مجددا أشكرك أخي محمد عبدالجليل وإن شاء الله سأعود ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: khalid abuahmed)
|
وأشكرك أيضاً أخي خالد أبوأحمد على مساهمتك
والسودان حديث التشكل وقد خرج من رحم
إستعمار (تركي - مصري - إنجليزي) وتداخلت
تعقيدات كثيرة لخلق فجوات بين أهله ورغم
كل ذا فقد تماسك وظل موحداً حتى تاريخه،
رغم ما تعتري جسده من إحتقانات، ولكوننا
نطمح أن يكون موحدا وكبيرا ومنسجما ومشرفا
فينبغي أن نساهم جميعا ليكون ذلك ممكنا
ولك شكري وتقديري يا أخي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الوطن هو المكان الذي تشعر فيه بالدفء
يحتضنك ويحترمك وإلا فسيكون شيئا آخرا
غير الوطن، ومشاكل الحاضر في السودان
كثيرة وتتغذى على مآسي الماضي، وشعور
كثيرين بالغبن وعدم الإعتبار، وفي مثل
هذا الواقع لا تكفي ضجة إعلامية لا تقـف
على خطط إستراتيجية وإعادة تصحيــــح
الاشياء والتراضي على إقتسام الحقــوق
ليس على أساس الوزن العسكري للمطالبين
بل بإعتبار رد المظالم حمل أصحابهــا
السلاح أم لم يفعلوا.. ولا يمكن توفيـر
الاستقرار ولا تحقيق وطن قابل للإزدهـار
على براكين الغضب والشعور بالغربة في
ما يفترض أنه الوطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
| Quote: عذراً، فما أردت تحديداً التعليق على هذه الجوانب الشكلية في البرنامج، ولكنها فرضت نفسها كمدخل مهم، أرجو أن ينتبه له القائمون على أمر مثل هذه البرامج الهادفة فعلاً، والتي تتيح فرصاً لا بأس بها للشباب للتعبير، وأرجو كذلك أن يسمح في مثل هذه الحوارات بالحديث التلقائي، مهما بدا قاسياً أو عنيفاً، فالأصل في الحوارات المثمرة أن تكون عاصفة، لأن ذلك مدعاة فعلاً للتنبيه إلى القضية المثارة، أما الاكتفاء بترديد جمل وعبارات مكرّرة عن التسامح والتعايش وغيرها من مفردات، فأعتقد أن ذلك لا يخدم القضايا الأساسية المتعلّقة بهذه الفرضية نفسها، |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
كل يرى الأمور من زاويته، كل يؤيد رؤيته
وموقفه ويراه متسقا وصحيحا، البعض لـم
تتح له فرصة أن يعبر عنها، كثيرون يتساءلون
لماذا هذه الحروب التي لا تخمد في مكان
من الوطن حتى تشتعل في آخر، الحرب هي
أخر الدواء يلجأ إليها الناس وقت أن
يستحيل التعبير بغيرها، أما آن لأجهزة
إعلامنا أن تصبح متنفسا يمنع المزيد من
الإنفجارات في أطراف الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عندما أنهكت الحرب طرفيها الرئيسيين
الحكومة والحركة الشعبية، لم تسعفهم
حكمة إقرار السلام بأكثر من إقتســام
السلطة بنسبة 80% لطرفي النزاع، دون
مراعاة لبقية الأطراف الشريكة فـــي
الوطن، فهل هو بحث عن السلام أم إقرار
بأن الحقوق لمن يحملون السلاح فقط!!
ما نسبة الأطراف التي لم تستشر فــي
الاتفاقية من أهل السودان.
من أراد السلام فاليعمل موجباته حتى
لا يصبح سلاما زائفا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أدهشني: برنامج الشباب في التلفزيون السوداني أمس (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
مقطع من تفاصيل ما حدث للشاعر
محمد الحسن سالم (حميد)
سكتّ
نَضَمْ غُناي ..
ورّاكْ ..
بَدابِكْ
باتّكالي عليكْ
خَتَمْ بِكْ ..
بي هروبي
إليكْ
وكيف طفّرتَ
صقر الآفة ..
ما يلفحْ ..
جناياً ليكْ
ولا يدخل مجال
عُشّاً ..
نسجتي حنانو
فوق إيديكْ
وكيف كُوترتَ
ريح الآهة ..
ما يقرب
فرح عينيكْ
وراء جبل الصّبر ..
فضّيتو
والمطر الِحرِد ..
رضّيتو
سُقتو على البلد
ورّيتو ..
ما لمّابا ..
لمّا بياّ ...
لمّا بيكْ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohamed Abdelgaleel
Tumadir
fadlabi
فدوى الشريف
abubakr
سلمى الشيخ سلامة
أحمد أمين
مامون أحمد إبراهيم
ismeil abbas
khalid abuahmed
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست