علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2008, 00:47 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية

    الاعزاء الاخوات و الاخوة
    بالتأكيد انكم تشعرون مثلي براحة نفسية و متعة تعصو علي الوصف و التحديد حين تجدون في امتداد الوجدان الانساني و اتساع عقلها الموحدان لها, نقاط مضيئة و ان قرب مواضعها منا في دوائر الانتماء (اوسعها الجنس البشري و الصقها الذات,الانا).. بهذا التقديم احتفي بالصحفي الشاب المثابر الموهوب صاحب الارادة الحرة و الشجاعة و الالتزام المهني علاءالدين بشير و قد خطر لي وصفه تغطياته و تقاريره الصحفية بطائرة الاواكس الاستطلاعية الشهيرة لدقته و شمول نظرته و قدرته علي التقاط عناصر مواضيعه و مرجعيته الزاخرة و اهتمامه الدقيق بالمعلومة باستقاءها و جمعها و تحليلها و توظيفها البارع.. فان كان هذا شأن هذا الفتي في زمن القهر و الردع و مصادرة الحريات فلابد انه في زمن افضل سوف يبرع اكثر فله التحية و به الاعجاب و الفخر.. شكرا علاء..


    Quote:
    اغتيال الموظف الامريكى مايكل غرانفيل

    محاولة لفهم دوافع و عقابيل موت معلن بالخرطوم !

    تقرير: علاء الدين بشير
    [email protected]

    حكى لى بعض النشطاء السودانيين انهم زاروا واشنطن العام الماضى و لدى مشاركتهم فى بعض الفعاليات هناك كانوا يسمعون الانتقادات اللاذعة من مناصرى ضحايا الصراع فى دارفور لادارة الرئيس بوش على تقاعسها فى اتخاذ مواقف حاسمة لوقف ما اسماه هو شخصيا ابادة جماعية فى الاقليم المضطرب ، و يعزون السبب وراء ذلك الى التعاون الوثيق بين الخرطوم و واشنطن فيما يتعلق بالحرب على الارهاب ، و اضافوا انهم ارادوا الاستيثاق من صحة انتقادات النشطاء الاميريكيين فألتقوا باحد اعضاء الكونغرس البارزين عن الحزب الجمهورى فى سمنار بمعهد السلام الامريكى و سألوه عن ما اذا كان يمكن للادارة الاميريكية ان تغض الطرف عن الانتهاكات فى دارفور نتيجة لمساومات و تسويات تعقدها المخابرات الاميريكية مع الخرطوم ، و اوضحوا ان رد النائب الامريكى كان حاسما و مقتضبا و صريحا و هو ان امن المواطن الامريكى اهم و اولى من امن الانسان فى دارفور !! .

    و جريمة الساعات الاولى من عام 2008 التى اغتيل فيها جون مايكل غرانفيل (33 عاما ) الموظف بالوكالة الدولية للتنمية و سائقه السودانى ، عبد الرحمن عباس اثر اطلاق نار عليهم من قبل مجهول وهم داخل سيارتهم بالخرطوم ، ربما جعلت المسؤولين الاميركيين الرسميين ينقسمون حيال قناعتهم التى عبر عنها عضو الكونغرس الامريكى بأن الخرطوم حليف قوى فيما يتعلق بأمن المواطنين الاميريكيين فى الشرق الاوسط و شرق افريقيا بينما يتم اغتيال الاميريكيين فى عرين جهاز المخابرات السودانى الخرطوم ، خاصة و ان هؤلاء المسؤولين الاميركيين و الذين لا زالوا يعتبرون ان دوافع اغتيال الموظف الامريكى مجهولة ، يواجهون ضغطا من مراكز قوة معتبرة فى امريكا لها موقف رفض مسبق من مبدأ التعاون المخابراتى بين الخرطوم و واشنطن باتجاه اعادة النظر فى ذلك التعاون او التشكيك فى جدواه ، و كان مدير دائرة المخابرات السابق بجهاز الامن و المخابرات ، اللواء متقاعد حسب الله عمر قد وصف مراكز القوة تلك خلال حديث سابق معى ب(الاعداء الاشداء) و ذكر انهم يزدادون قوة و شراسة .

    فالا رتباك الذى بدا على الدوائر الحكومية الرسمية فى يوم وقوع حادثة الاغتيال وهى تحاول تنوير الرأى العام بوقائع ما جرى يشى بعمق الازمة التى يستشعرها المسؤولون السودانيون ريثما يتم فك طلاسم الجريمة الغامضة حتى الان ، فبينما اكتفى بيان وزارة الداخلية بسرد وقائع ماجرى فى الجريمة بأقتضاب و التأكيد ان الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها للوصول للجناة ، نحت وزارة الخارجية عبر ناطقها الرسمى منحا مختلفا بدا مستهجنا من كثير من المراقبين حيث اكدت (قبل اكتمال التحريات) ان الحادث معزول ولا يحمل اية ابعاد سياسية . فيما نقل (المركز السودانى للخدمات الصحفية) فى ذات يوم وقوع الحادث و قبل اكتمال التحريات ايضا عن مصدر مسؤول قوله (ان الحادث جنائى ولا توجد شبهة عمل ارهابى منظم خلفه مؤكدا ان السلطات ستواصل تحرياتها لكشف مزيد من التفاصيل) . وفى الوقت ذاته انطلقت رواية (شعبية) تحاول ارجاع دوافع الجريمة الى اسباب اخلاقية .

    و حتى كتابة هذه السطور فأن القدر المتوفر من معلومات فى مسار التحقيق فى الجريمة هى ان دائرة الاشتباه انحصرت فى اجانب بينهم عرب طبقا لما اوردته صحيفة السودانى فى عددها ليوم الخميس الماضى . و يرجح وجود اجانب فى دائرة الاشتباه اتجاه التحليل الذى يرجع الحادث الى دوافع ارهابية خاصة اذا ما قرئت واقعة اطلاق النار على الموظف الامريكى و سائقه فى ذات اليوم الذى تسلمت فيه القوات الهجين مهام حفظ الامن باقليم دارفور المضطرب و تغيير الالاف من الجنود الافارقة لقبعاتهم الخضراء بقبعات الامم المتحدة الزرقاء وذلك قبل ساعات من وقوع حادثة الاغتيال و يسند هذا التحليل التهديدات الواضحة التى كان ارسلها الرجل الثانى فى تنظيم القاعدة ، ايمن الظواهرى فى الشريط الذى بثه عبر الانترنت فى سبتمبر الماضى و انتقد فيه قرار الرئيس البشير بقبول نشر 26 الفا من القوات المشتركة بين الامم المتحدة و الاتحاد الافريقى بدارفور ، بعد ان كان اعلن رفضه لها و اعلانه على رؤوس الاشهاد انه سيقود المقاومة بدلا من ان يكون رئيسا لدولة محتلة بالقوات الدولية واصفا موقفه ذلك –الرئيس البشير- بالكذب عبر تراجعه المستمر خطوة خطوة رغم كل ما فرض عليه من عقوبات وضغوط ، و اتهم الظواهرى فى ذلك الشريط الرئيس البشير بالتخلى عن اخوانه المسلمين لارضاء الولايات المتحدة ، و اضاف فى عبارة ذات مغذى واضح : (انه لا يستحق حماية المسلمين) داعيا المسلمين لتنظيم المقاومة ضد الغزاة فى دارفور مثلما يحدث فى العراق . و كان بعض المسؤولين السودانيين قد رددوا اكثر من مرة ابان صدور قرار مجلس الامن 1706 و القاضى بنشر قوات دولية فى دارفور ان القوات الدولية اذا ما وطئت ارض دارفور ستكون عرضة لهجمات تنظيم القاعدة دون حساب عواقب تلك التصريحات و التى كان لبعض المختصين فى دراسة الارهاب و تحليله من امثال اللواء حسب الله رأى واضح فى خطورة التلويح بمثلها ، فقد ذكر الرجل فى احاديث مختلفة ان الولايات المتحدة و العالم لا يهربون من القاعدة و انما يجوبون العالم بحثا عن الامكنة التى تتواجد فيها . و ربما كانت مثل هذه التنبيهات هى ما حدت لاحقا بمسؤولين و بينهم وزير الدفاع ، الفريق عبد الرحيم محمد حسين للقول فى لقاء جمعه الى القيادات الصحفية بنادى الضباط قبل اشهر للاستدراك بأنه لا يوجد تنظيم للقاعدة بالسودان و انما هناك تفكير من شاكلة تفكير القاعدة .

    و قد جاءت واقعة الكشف عن وجود خلايا جهادية فى اغسطس الماضى فى كل من السلمة و سوبا و الحتانة لتعزز ما رمى اليه وزير الدفاع ، حيث كانت تلك الخلايا تتشكل فى معظمها من شباب سودانيين متشددين دينيا ، و قد اوضح وزير الداخلية خلال تنويره لمجلس الوزراء حول تلك الاحداث بان الاسلحة و المتفجرات التى ضبطت فى حوزة تلك الخلايا كان مكتوبا عليها (ضد الوجود الاجنبى فى دارفور) ، غير ان جهات ذات نفوذ فى الدولة كانت ترمى الى معالجة هذا الامر فى اطار مختلف ، حيث عقد وزير العدل مؤتمرا صحافيا بالمركز السودانى للخدمات الصحفية بعد يومين من حديث وزير الداخلية و اجتهد فى (تصحيح) تصريحات وزير الداخلية حتى ان صحيفة (رأى الشعب) خرجت بعنوان رئيسى يقول : (وزير العدل يدحض تصريحات وزير الداخلية حول قضية التفجيرات) الامر الذى قاد الى مصادرة الصحيفة من المطبعة .

    و كان مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم ، الفريق محمد نجيب الطيب قد صرح للصحافيين فى ذلك الوقت ردا على سؤال حول ما توصلت اليه التحريات فى قضية شباب الخلايا الجهادية ، انهم رأوا الا يكون التعامل مع هؤلاء الشباب وفقا للتعامل القانونى المعتاد . وقد عاد مدير جهاز الامن و المخابرات ، الفريق صلاح عبد الله ، فى حديثه لزميلتنا درة قمبو بصحيفة (الاحداث) نهاية اكتوبر الماضى للتاكيد على ان جهاز المخابرات يعول فى مكافحته للارهاب على العمل الفكرى و الدعوى ، كاشفا عن نشاط ينهض به الجهاز داخل المعتقلات بالتعاون مع الائمة و الدعاة مع حاملى الافكار الجهادية و التكفيرية .

    و ما يبدو ظاهرا للعيان ان المسؤولين فى المخابرات الاميريكية لا يصنفون المواطنين السودانيين ضمن العناصر الخطرة فى التنظيمات الارهابية ، فقد قلل مسؤولين فى المخابرات الاميريكية طبقا لصحيفة لوس انجلوس تايمز ضمن تقرير لها عن تعاون المخابرات السودانية فى الحرب ضد الارهاب بالعراق و ذلك فى يونيو الماضى ، من شان مساعدة السودان فى محاربة الارهاب بالعراق قائلين : (ان قيمتها محدودة لان حصته –السودان- في المقاتلين الاجانب صغيرة ومعظمهم من المستويات الدنيا في التمرد بالعراق. وقال مسؤول سابق في السي أي ايه عمل في العراق انه لن يكون سودانيا في قيادة القاعدة بالعراق، وقد يكون لديهم بعض المقاتلين هناك ولكن لاتوجد ثقة او قدرات تسمح لهم بالصعود الى قيادة القاعدة هناك فمعظم الذين يقودون التنظيم عراقيون او اردنيون او سعوديون) . غير ان هذه الرؤية الاميريكية لا تعنى ان قيام سودانيين بعمليات ارهابية امرا مستبعدا لدى واشنطن التى رأت كيف ان حادثة بسيطة مثل حادثة المعلمة البريطانية جوليانا اخيرا هيجت النزوع نحو التطرف فى الخرطوم ، و قد ذهبت بعض التقارير الصحفية الغربية الى ان ذلك الهيجان كان (مدبرا) و مصنوعا من قبل النظام الحاكم .

    كما الخرطوم نفسها لا تستبعد قيام شباب من بنى جلدتها و فكرتها بعمليات ارهابية ، فالواضح ان تيارات المتشددين من الشباب السودانى مدعومة بأراء متشددين و جهاديين عرب صارت تشكل تهديدا حقيقيا لسياسات حكومة الخرطوم (او جزء منها طلق الاصولية الاسلامية بدوافع براغماتية) بما جعلها تتخوف من المضى قدما فى كثير سياساتها الجديدة المتعلقة بالتعاون مع العالم الخارجى فى محاربة الارهاب و فى نشر قوات دولية فى دارفور وهو ما احتاج لفتوى من عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية فى مصر عصام دربالة ، فى اكتوبر الماضى قال فيها ان حكومة الخرطوم (ممنوعة) عن تحكيم الشريعة الاسلامية بالضغوط المفروضة عليها من الخارج و ليست (ممتنعة) من تلقاء نفسها . و قد كانت هذه الفتوى فى اكتوبر الماضى بعد يومين من اجتماع مغلق بالخرطوم بين الفريق صلاح عبد الله مدير المخابرات السودانية و نظيره المصرى عمر سليمان ، و جاء الربط بين الفتوى و هذا الاجتماع لان عصام دربالة الى جانب مجموعة من قيادات الجماعة الاسلامية فى مصرعلى رأسهم رئيس مجلس شوراها كرم زهدى و التى اغتالت الرئيس السادات عام 1981 قد تصالحت مع النظام المصرى نتيجة لجلسات حوار فكرية على شاكلة تلك التى يتبناها جهاز المخابرات السودانى مع المجموعات المتشددة .

    و يظل التلويح بتهديد القوات الاجنبية قائما بأزاء الضغوط الدولية التى تبذلها واشنطن و لندن و باريس ضد الخرطوم من اجل قبولها بمكون غربى ضمن القوات الهجين التى بدأت الانتشار فى دارفور من اجل اضفاء عنصر الفعالية عليها فى ادائها لمهمتها التى تقوم على الفصل السابع من اجل حماية المدنيين فى الاقليم

    المضطرب ، بينما تقاوم الخرطوم ذلك ، و كان زميلنا الصحفى فى (رأى الشعب) مجاهد عبد الله ، قد ذكر لنا عندما كان معتقلا قبل نحو اربعة اشهر بسجن دبك على خلفية احداث كجبار ، انه كان ينزل مع مجموعة من الاسلاميين المتشددين بينهم عرب منتمين لجماعات جهادية سلفية ذكروا لهم انهم قدموا من اوربا بعد ان سمعوا نداء الرئيس البشير للجهاد و مقاومة ما وصفوه بالغزو الدولى فى دارفور ، و انهم تفاجأوا باعتقال السلطات السودانية لهم فور وصولهم الى الخرطوم و افصحوا له عن وجهة نظرهم فى النظام السودانى وهى نفس الرؤية التى وصف بها الظواهرى القيادة السودانية .

    و كانت صحيفة الحياة اللندنية قد اوردت فى عددها الصادر يوم الاربعاء الماضى عدة احتمالات و دوافع لعملية اغتيال الموظف الامريكى حيث ذكرت : ( وقالت رواية شبه رسمية ان غرانفيل كان يقامر مع اصدقائه، وجميعهم اجانب وبينهم ديبلوماسيون وموظفون في منظمات دولية وانسانية، وانه ربح اموالاً كثيرة ودخل في شجار مع رفقائه وخرج غاضباً ولاحقه بعضهم بسيارة تحمل لوحة ديبلوماسية) .

    و اضافت (الحياة) : (لكن الافتراضات تذهب الى ان الفاعلين أرادوا توجيه رسالة الى واشنطن، وان هؤلاء قد يكونون من متمردي دارفور الذين يرددون دائماً ان الخرطوم غير آمنة ويستهدفون الوقيعة بين الحكومة السودانية والادارة الاميركية، او من المعارضة التشادية التي لها وجود في السودان وترفض نشر قوة أوروبية في شرق بلادهم المتاخم لدارفور، أو من خلايا ارهابية في الخرطوم ارادت انذار الولايات المتحدة، في اليوم الذي تسلمت فيه قوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي مهمة حفظ الامن والسلام في دارفور من الاتحاد الافريقي، خصوصاً ان تنظيم «القاعدة» كان طلب مقاتلة القوات الغربية التي ستنشر في الاقليم المضطرب) . يذكر ان الحادث وقع في اليوم الذى وقع فيه الرئيس جورج بوش قانونا يهدف الى السماح للولايات والحكومات المحلية وصناديق الاستثمار التعاونية وصناديق المعاشات بتصفية استثماراتها في السودان، خصوصا في قطاع النفط. وذلك في اطار تشديد العقوبات على الخرطوم لحملها على التعاون في ايجاد حل في دارفور) .

    غير ان هناك حقيقة اساسية و هى ان مايكل غرانفيل الذى ذكرت اسرته لقناة (سى ان ان) انه قال لهم انه يعلم ان مهمته محفوفة بالمخاطر و لكنه سيقبل بها لهدفها الانسانى النبيل ، حديث عهد بالعمل فى السودان و فى شماله بالتحديد الامر الذى يبعد شبهة دخوله فى عداوات يمكن ان تجعله هدفا شخصيا للاغتيال .

    و على اية حال فان التساؤلات لن تتوقف عن الاذهان حتى تكتمل التحريات و تنجلى الغيوم عن الدوافع الحقيقية وراء اغتيال الموظف الامريكى و التى سيكون لها فى كل الاحوال مضاعفاتها على العلاقات بين الخرطوم و واشنطن و على سير الاحداث فى البلاد بأسرها !! .


    --------------------------------------------------------
    From
    www.sudaneseonline.com[/QUOTE]
                      

01-06-2008, 03:14 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)


    عزيزي نصار
    عاطر تحياتي
    اوافقك الرأي في مهنية ودقة الصحفي علاء الدين بشير وعمق تحاليله واستطلاعاته .. فهو يأخذ وقته ويحاول الامساك بكل أطراف الموضوع قبل الشروع في الكتابة فتأتي مقالاته عميقة وعلمية وممتعة ..
    وحسن أنه بدأ موضوعه بفقرة عن مشكلة دارفور وتقاعس الولايات المتحدة عن الضغظ المتوقع على الحكومة السودانية بشأنها نسبة لعلاقتها الإستراتيجية معها في حربها ضد الإرهاب الذي جعلها تتباطأ في اتخاذ موقف حاسم لحماية مواطني دارفور .. وهنالك فيلم وثائقي جيد غطى هذا الموضوع بذات المقدرة النافذة على التحليل أرجو أن تتمكن من مشاهدته على الوصلة التالية:
    On Our Watch فيلم توثيقي ممتاز عن مأساة دارفور
    عمر
                  

01-06-2008, 05:02 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    Quote: وحسن أنه بدأ موضوعه بفقرة عن مشكلة دارفور وتقاعس الولايات المتحدة عن الضغظ المتوقع على الحكومة السودانية بشأنها نسبة لعلاقتها الإستراتيجية معها في حربها ضد الإرهاب الذي جعلها تتباطأ في اتخاذ موقف حاسم لحماية مواطني دارفور ..


    العزيز عمر عبدالله
    احوالك و ايامك?
    فعلا هذا الابتدار يؤكد ذكاء علاء و حرفيته.. كما يقال (علي حق) ان الابداع و التطور الشخصي يحتاج للحرة إلا ان التميز الابداعي الذي يحدث في عهود الكبت الشمولي يتمثل في حالات فردية تكثر او تقل لكنه تبقي فردية و سرها في انها فائقة الخصوصية و شامخة الموهبة, و يتضح ذلك في التجارب الابداعية في العهد السوفيتي و في دول امريكا اللاتينية قبل التحولات السياسية التي حدثت فيها مؤخرا و الذي اعتقد ان الكتاب و الفنانون و المثقفون و قادة الرأي قد اسهموا بادوار عظيمة في تحقيقها و قيادة المجتمعات نحو الديموقراطية..
    شاهدت الفلم الذي لفتني له عندما اخبرنا به العزيز خالد كودي.. مشاهد تفت الكبد لكنها ستبقي ادلة علي مدي فداحة الاهوال التي ارتحبتها السلطة الغاشمة و لن يفلت جلاوزتها من العقاب مهما طال الزمن..
                  

01-06-2008, 06:00 AM

HAYDER GASIM
<aHAYDER GASIM
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 11868

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    عزيزي نصار ... تسلم,

    موضوع طيب ... فى شخص يستحق,

    قرأت بإمعان مقاله أعلاه ولأول مرة هنا,
    فأيقنت أن وراءه كاتب حري بالتقييم والإعتبار.

    قابلت علاء بشير لبعض وقت قصير أبان آخر
    إجازاتي فى السودان وقد كانت في العام المنصرم,
    وقد رسخ حينها إنطباع فى ذهني عن هذا العلاء ,
    فهو لقيدي شخص مرتب الأفكار وعميق الرؤية
    ومهذب وذو سلاسة ونباهة فى الحكي تؤكد ضلوعه فى
    مخابر المجتمع ومفاعلاته السياسية ... بإطلاعي على
    مقاله أعلاه يتأكد لي صرفي الوارد فى منطبعي السالف.

    يستحق علاء الإنتباه ممن يهتمون بأمر الصحافة وممن
    يداومون على مطالعتها ... فهو كاتب متميز وذو مرجعية
    مهنية ومعرفية تؤهله لأن يكون أحد نجوم غدنا الصحافي
    القريب.

    فله مودتي ... وإحترامي

    (عدل بواسطة HAYDER GASIM on 01-06-2008, 08:16 AM)

                  

01-06-2008, 05:58 AM

خالد ماسا
<aخالد ماسا
تاريخ التسجيل: 05-23-2006
مجموع المشاركات: 1367

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)



    طــــق خااااص

    الوريف نصار .. تحية وود


    الصحفي المميز " علاء بشير " صديق حميم " قد تكون شهادتي فية مجروحة .. وانا اعلم جيدا


    بانه لا يحب ذلك " ان تمدحه " .. فهذا الرجل سيقتلة الخجل يوما والتواضع ..


    هذا الشاب يا نصار وفي هذا الزمن ما زال يحتفظ " بكامل آدميتة " فالصلصال الالهي لم تداخلة


    اي شوائب ...


    يتقن ممارسة الحياة .. وعملة الصحفي جزء منها .. صاحب بصر وبصيرة وسعت من افقة نحو القضايا التي


    يناقشها ... ذو ايمان قوي الشيء الذي يمكنه من استقامة قلمة واعتدال موقفة .. وفوق كل ذلك ينتمي الي هذا


    الوطن .. لم اراه غريبا في اي من القضايا ..


    تراني قد لا اتحدث عن مهنيتة فهي تحدث عنها تقاريرة وكتاباته والتي تبحث عنها العيون بمجرد الاطلاع علي صحيفة


    الصحافة .. ولكن اتحدث عن " شروطة كبني آدم " فهي اهم المؤهلات لانتاج صحفي ناجح ...


    الوريف علاء الدين بشير " يقدم نموذج الصحفي الشاب المؤمن بقضاياه والملتزم بشرف المهنه ..



    كامل الشكر لك الاخ نصار ..
                  

01-06-2008, 06:11 AM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    يا سلام علي هذا الالق الانساني
    و الحرف الاخضر
    عزيزان ينحتان المعاني و يوشيان الحروف
    حيدر و خالد
    الطيبون للطيبين
    تحيات رفيقكما حتي اعود...
                  

01-06-2008, 07:38 AM

Haydar Badawi Sadig
<aHaydar Badawi Sadig
تاريخ التسجيل: 01-04-2003
مجموع المشاركات: 8270

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)


    I am proud to say that I know this wonderful young man. Yes, he is indeed both a great human being and a consummate professional. Thanks, ya Nasar, for giving him due credit and praise of which he is more than worthy. It is only because the likes of him that we keep hope alive!

    (عدل بواسطة Haydar Badawi Sadig on 01-06-2008, 07:39 AM)

                  

01-06-2008, 06:07 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    العزيز دكتور حيدر
    عظيم ان تأتي شهادتك عن معرفة بعلاء و علي الجانب المهني فأنت من العارفين بشعاب الاعلام و اهل التخصص
                  

01-06-2008, 06:29 PM

khalid kamtoor

تاريخ التسجيل: 06-04-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    شكراً/ نصّار
    التحية للأستاذ الصديق/ علاء الدين بشير، فهو رجل متمكن في مجال التقارير والتحليل الصحفي، ومثله قلة قليلة في صحافتنا، كنت ولم أزل من المحبين لعلاء الدين في مهنيته العالية، فهو بدون منازع Great Reporter.. ودوماً إلى الأعالي والمراقي السامية يا علاء
                  

01-06-2008, 09:05 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    العزيز خالد كمتور
    ان نقول للمحسن احسنت فإنا ننتصر للاحسان
    و نحفذ عليه
    تحياتي..
                  

01-06-2008, 09:31 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    ليت العزيز بكري يدع هذا الاواكس يحلق فوق هامة المنبر
    تكريما و احتفاءا بمن يستحق...
                  

01-07-2008, 05:15 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

                  

01-29-2008, 12:36 PM

نصار
<aنصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: علاء الدين بشير.. اواكس الصحافة السودانية (Re: نصار)

    يستحق الثناء
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de