القاسم المشترك بين هذه الشخصيات أنها جميعا تؤمن بوجود نظرية مؤامرة ضخمة ووجود جماعة سرية صهيونية على رأسها مجموعة من العائلات يقولون أنها ثلاثة عشر عائلة ظلت تمتلك البنوك في الغرب لعدة قرون ويدعون أن هذه العائلات تمتلك الدولار الأمريكي الذي هو عملة خاصة وليست حكومية كما يعتقد معظم الناس وأن ثروة هذه العائلات تبلغ عشرات التريليونات من الدولارات لكنها لا تظهر أبدا ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم لأنهم حسب زعمهم يملكون معظم الصحف و محطات التلفزيون. يقولون أن هذه العائلات تنتمي لجماعة سرية هي جماعة الإلوميناتي illuminati وأن هذه الجماعة تسيطر على الحركة الماسونية وغيرها من الجماعات السرية التي تضم صفوة الناس في الغرب وعن طريقهم تتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياة الناس!
يزعم مروجو نظرية المؤامرة هذه أن الإلوميناتي تسيطر بصورة خاصة على مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وأنها تسعى لتكوين حكومة عالمية يكون على رأسها زعيمهم تحقيقا لنبوءات وردت في التوراة ويزعم الأصوليون المسيحيون أن حاكم العالم هذا سيكون هو المسيح الدجال المذكور في النبوءات التوراتية!
ويقول هؤلاء أن الإلوميناتي تتحكم في شركات الأدوية وعن طريقها منعت اكتشافات طبية ضخمة كفيلة بالقضاء على الأمراض تماما في كوكب الأرض من أن تصل للناس، ويقولون أيضا أنهم حاربوا العلماء الذين اكتشفوا كيفية استخلاص طاقة مجانية مثل طاقة نقطة الصفر وغيرها لأن وجود طاقة كهربائية مجانية سيقلب موازين القوى في العالم ويؤدي لانهيار العملة التي يملكونها. كما يقولون بأنهم وراء السرية التي ضربت على الطبق الطائر القادم من عالم آخر الذي تحطم في روزيل في نيومكسيكو قبل نحو ستين عاما وأنهم ظلوا سرا على اتصال بحضارة من كوكب آخر أمدتهم بأحدث أنواع التكنولوجيا والتي يدخرونها حسب زعم مروجي نظريات المؤامرة للمرحلة الأخيرة من خطتهم لحكم العالم!
الكثير من هذه الشخصيات ذات ميول عنصرية بيضاء معادية للسامية ولكن بعضها ذو ميول مسيحية أصولية ولعل الكثيرين في العالم العربي لا يعرفون يوجود تيار مسيحي معادي للصهيونية فهم يسمعون فقط بالمسيحية الصهيونية!
حقيقة كنت أعتقد أن نظرية المؤامرة ابتدعها العرب لكي يبرروا بها هزائمهم ولكن اكتشفت أن كل ماورد للعالم العربي من نظريات مؤامرة انما هومستورد وليس من صنع محلي!
وفيما يلي بعضا من هذه الشخصيات:
الشخصية الأولى ديفيد آيك David Icke
ديفيد آيك شخصية شديدة الغرابة وربما يدعو للضحك أحيانا لكن المحير أنه وجد رواجا هائلا وكان موقعه حسب ادعائه يزوره الملايين. يعتقد ديفيد آيك حسب ما أورده في كتابه الشهير "السر الأكبر" بأنه وقبل آلاف السنين في العراق القديم هبطت سلالة من الكائنات الفضائية ذات الشكل الثعباني reptilian التي لها القدرة على تغيير صورتها في لمح البصر لتتخذ أي شكل وقررت السيطرة على كوكب الأرض عن طريق خلق هجين بينها وبين البشر نتج عنه بشر قادرون على تغيير أشكالهم أو الرجوع للشكل الثعباني وأن هذه السلالة شكلت العائلات المالكة الكبرى في كوكب الأرض وأنهم يقومون بطقوس سحرية من ضمنها شرب الدماء، وهو يقول أن هذه الجماعة أتت من منطقة الشرق الأوسط لأوربا وسيطرت عليها وأنها هي التي تكون تنظيم الإلوميناتي وأن معظم الزعماء والقادة ينتمون لهذه السلالة! ديفيد آيك ألف عددا كبيرا من الكتب التي تشرح نظريته ومن أشد أنصاره كبير سحرة قبائل الزولو في أفريقيا كريدو موتوا Credu Mutwa الذي اشترك معه في العديد من أسطوانات الدي في دي التي أنتجها. ديفيد آيك يقول أنه ليس معاديا للسامية مع ذلك يؤكد أن مخلوقاته الثعبانية هذه بدأت رحلتها في السيطرة على العالم من داخل العرق السامي!
الشخصية الثانية هي القس الأمريكي تكس مارس Texe Marrs
يزعم تكس مارس أنه ليس معاديا للسامية كعرق ولكن كديانة وهو يؤكد أن هناك مؤامرة صهيونية للسيطرة على العالم من جانب من يسميهم بكنيس الشيطان وهو الوصف الذي يزعم أن الانجيل تنبأ فيه بهم وهو يعتقد أن هذه المؤامرة تهدف في المستقبل لتكوين حكومة عالمية يكون على رأسها المسيخ الدجال وهو يعتقد أيضا بوجود الالوميناتي وسيطرتها على الجماعات السرية التي ينتمي إليها صفوة البشر وعن طريقهم تسيطر على العالم وأنها تروج بينهم لديانة سرية مبية على التصوف العبراني المعروف بالقبالة وأنهم يتستعملون اشارات سرية للتعارف بينهم لا يلاحظها الناس العاديين وقد جميع في كتابه الرائج كوديكس ماجيكا "رموز السحر" مئات الصور لشخصيات بارزة في العالم تقوم بحركات يزعم أنها اشارات التعارف السرية.
الشخصية الثالثة هي جيف رينز صاحب موقع يزعم أنه الموقع الأول للحصول على الأخبار البديلة في العالم وهو يؤمن ايمانا قاطعا بوجود مؤامرة صهيونية للسيطرة على العالم تتركز في جماعة الالوميناتي وهو لا يخفي ميوله العنصرية البيضاء رغم ذلك يحرص على أن يكون من ضمن كتاب موقعه كتاب يهود يؤمنون بوجود مؤامرة صهيونية للسيطرة على العالم! موقع جيف رينز في نظري موقع طريف وأنا أحرص على قرائته يوميا لاتصديقا بما يرد فيه ولكن فقط لأرى كيف يبدو العالم وأحداثه بعيون أصحاب نظرية المؤامرة!
الشخصية الرابعة هي الدكتور ديفيد ديوك وهو أبرز الناشطين في حركة العنصريين البيض ذات الميول النازية رغم أنه لايصرح بذلك علنا لكن النقطة الأساسية في دعايته هي العداء للسامية التي يرى أنها تسعى للقضاء على العرق الأبيض وهو يعتقد اعتقادا جازما بوجود الالوميناتي وسيطرة الصهيونية على العالم وهذا هو موقعه: http://www.davidduke.com/
الشخصية الخامسة شخصية ظهرت مؤخرا عبر موقع جيف رينز ألا وهي الصحفي الكندي بنجامين فولفورد الذي ينتمي لواحدة من أغنى العائلات الكندية وقد كان مراسلا لاحدى المجلات الأمريكية الكبرى في اليابان والتي يبدو أنها فصلته من العمل بسبب نظرياته الغريبة وهو يقيم بصورة كاملة في اليابان حيث كتب عددا من الكتب باللغة اليابانية تروج لنظرية المؤامرة وهو يتكلم على أساس أنه ولد في عائلة قريبة من تنظيم الالوميناتي الذي يدعي أنه قام بقتل جده بعد أن تمرد عليهم وهو يقول أنه على صلة بجماعة سرية صينية آسيوية ينتمي إليها ملايين الأعضاء في آسيا وأن هذه الجماعة عرفت بوجود جماعة الالوميناتي وخطتها للسيطرة على العالم وابادة العرق الآسيوي في حرب وشيكة وأنهم الآن وضعوا جميع امكاناتهم لمحاربة الالوميناتي ووجهو لها تحذيرا بالكف عن مخططها وإلا فسوف يقومون بحرب مضادة وهو يقول أن الغواصة الصينية التي ظهرت فجأة وسط مناورة للأسطول الأمريكي دون أن يكتشفها أي جهاز كانت انذارا بأن جميع حاملات الطائرات والأساطيل أصبحت لا قيمة لها كما أن قيام الصين بتدمير قمر صناعي بواسطة طائرة يجعل جميع الأقمار الصناعية لا قيمة لها وبذلك فإن تاريخ العالم علىوشك التغيير.
هذا هو موقع بنجامين فولفورد الذي يعتبر نفسه ناطقا باسم الجماعة السرية الآسيوية
الأخ خالد عثمان جعفر حقيقة هناك الكثير المثير جدا في داخل الحضارة الغربية خاصة فيما يتعلق بنظريات المؤامرة هذه وهي موضوع يحتاج لمجلدات لإعطاء صورة عنه وللأسف وبسبب ضيق الزمن لايمكنني سواء اعطاء لمحات يسيرة لك الشكر.
الشخصية السادسة شخصية ظهرت مؤخرا هي ليون زاغامي وهو ينتمي إلى عائلة ايطالية تنتمي لطبقة النبلاء وهو يقول أن عائلته واحدةمن العائلات البارزة داخل جماعة الالوميناتي وأنه كان عضوا في الحركة الماسونية وأنه كان في أعلى درجاتها وهي الدرجة الثالثة والثلاثين ولكنه تخلى عن كل ذلك واعتنق الإسلام وكرس نفسه لفضح مؤامرة تنظيم الإلومينات وما يقوم به ويدبره من شر في العالم ي وهذا هو موقعه:
هذا ما تيسر في هذه العجالة وآمل إن أسعفني الوقت أن آتي بالمزيد من هذه الشخصيات الشديدة الغرابة لا ترويجا لآفكارها البارانويدية ولكن اظهارا لجانب غير ظاهر في المجتمع الغربي لا يعرف عنه قراء العربية الكثير.
01-03-2008, 05:08 AM
Mohamed Elbashir Mohamed Elbashir
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 819
تشكر محمد البشير. ظهور الانترنت قد قلب موازين القوى الإعلامية في العالم باتاحته الفرصة لكل انسان أن يجعل جميع العالم يسمع صوته ومن هنا فقد أصبحت الانترنت مرتعا خصبا لأناس يرفض الإعلام العادي نشر أفكارهم وإحدى النتائج الطبيعية لذلك هي رواج فكر نظرية المؤامرة بصورة لم يسبق لها مثيل. ولكن ليست الانترنت وحدها هي السبب بل السبب هو شعور الكثير من المواطنين الغربيين بأن كبار الرأسماليين يتحكمون في الإعلام ويجهونه على هواهم. وأضرب لك مثلا فعدد الصحف التي تصدر هنا في تورنتو لا تزيد عن ربع تلك التي تصدر في الخرطوم وبما أن هذه الصحف تعتمد على صناديق معدنية لبيعها آليا وأماكن وضع هذه الصناديق أمام محطات المترو وأماكن الازدحام محدودة فلا يمكن وضع المزيد من الصناديق أي من الصعوبة بمكان ظهور المزيد من الصحف. وقد اعتدت أنا على قراءة معظم هذه الصحف لآفاجأ بأنها عبارة عن نفس الصحيفة بأسماء مختلفة تردد نفس الأخبار ونفس المواضيع. أما ألأراء الغريبة والأفكار الخارجة عن الخط فلا مكان لها للنشر. كل هذا قد يثير لبارانويا ويجعل الناس يظنون أن هناك قوة خفية تتحكم في عقولهم وتسيرها في اتجاه معين.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى فهناك ظاهرة في الغرب غير موجودة عندنا في الشرق ألا وهي الجماعات السرية التي أصبحت مثار جدل كبير في الفكر الغربي منذ صدور كتب مثل كتاب الدم المقدس الكأس المقدسة وانتهاء بشفرة دافينشي، هذه الجماعات التي تقتصر على صفوة من البشر وتجعل أعضاءها يقسمون قسما غليظا بكتمان السر تجعل الناس أيضا يشعرون بالبارانويا وبأن هناك قوة خفية تسعى لاستعبادهم. والغريب أن كلا مرشحي الرئاسة في اتخابات احدى الدول الغربية كانا عضوين في جماعة سرية! هذا يغذي الشعور بأن جميع الاحزاب وأجهزة الإعلام هي واجهات لقوة خفية يتم التحكم فيها لا عن طريق الديمقراطية والتصويت بل بقوة المال والنسب العريق فيا للعجب!
في قلب نظريات المؤامرة بالطبع اغتيال جون كندي وهاهو في حديث يهاجم الجماعات السرية ويؤكد أن هناك مؤامرة عالمية للسيطرة على العالم!
تحتل قضية الاتصال بكائنات قادمة من عوالم أخرى جزءا مهما من نظرية المؤامرة ويكاد هذا الجزء يبدأ بالحادثة التي حدثت في بلدة روزيل بنيو مكسيكو قبل ستين عاما التي سقط جسم غريب في احدى مزارعها وعقب اتصال صاحب المزرعة بالسلطات وحضورهم وأخذهم للجسم صرح ناطق رسمي من الجيش للصحف بأنهم قد حصلوا على حطام طبق طائر ونشرت الصحف التصريح الرسمي ولكن سرعان ما عاد الجيش ونفى الأمر في اليوم التالي وقال أن الجسم بالون اختبار رصد جوي، ومنذ ذلك الحين نشرت مئات الكتب وألاف المقالات عن حقيقة ماحدث، ولكن في شهر يوليو الماضي تم نشر محضر مشفع بقسم لإفادة لأحد االعسكريين الذين كانوا طرفا في الحادثة طلب ألا تنشر إلا بعد موته أكد فيها أن الجسم كان طبقا طائرا قادما من كوكب آخر ليس هذا فحسب بل أكد أنه رأى أجسام رواد الفضاء الموتى الذين كانوا فيه! وإذا لم يكن هذا برهانا على الموضوع فكيف يكون البرهان؟ نص الخبر هنا باللغة الانجليزية http://www.foxnews.com/story/0,2933,287643,00.html
ومن هنا فقد ظل عدد كبير من المواطنين يضغطون على الحكومة لتعترف بما تخفيه وأحد هؤلاء دكتور ستفن جرير الذي يؤكد أن لديه مئات من العسكريين مستعدين للشهادة أمام الكونغرس الأمريكي بأنهم أثناء عملهم تعاملوا مع أطباق طائرة وكائنات قادمة من الفضاء الخارجي وأنهم إذا أحلهم الكونغرس بقانون يصدره من القسم الذي أدوه بكتمان الأسرار فهم على استعداد لأن يأتوا ويدلوا بشهادتهم أمام الكونغرس التي تثبت أن هناك تعاملا مع كائنات فضائية. هذا هو موقع الدكتور ستفن جرير وهو يسميه بمشروع الكشف عما هو مكتوم:
الأخ محمد عثمان.. أرجو إضافة إسم هذا الشخص الغريب Michael Savage ذو الإسم الغريب .. صاحب البرنامج الأغرب The Savage Nation ..(الذين من المفترض أن نكون نحن).. هذا الرجل يفح سمومه على إحدى الموجات المحلية .. يصرخ بعصبية - يوميا- مطالبا بقتل كل الأطفال والنساء قبل الرجال .. وإبادة كل من يسميهم بالـ Savage Nation .. وهو موجود على هذا الموقع .. http://www.997wtn.com/custpage.cfm?frm=9347&sec_id=9384 وموقعه الشخصي هنا .. http://prosites-prs.homestead.com/index.html ..الصداقة هي الحل .. وشكرا على هذا البوست ..
لك الشكر صابر عبد الحي وحقيقة ‘نه شخصية غريبة والأغرب هو مجال تخصصه وهو الأنثروبولجيا النباتية وهو مجال يثير جدلا كبيرا الآن بسبب النباتات التي تجعل الإنسان يرى رؤى والتي اعتاد سحرة القبائل البدائية على استعمالها لدخول العوالم التي لايراها العقل البشري وهو في حالته الطبيعية ومن ثم يعتمدون في ذلك على علاج الأمراض وغيرها حيث يتوافد الآلاف من السياح على بيرو ليتمكنوا من تعاطي عصارة نبات الاياهوسكا على يد المعالجين الشعبيين (الشامانات) لقبائل الهنود الحمر ومن ثم الدخول في عوالم رؤى وهلوسات غريبة! والغريب أن هذا الجزء من ثقافة العصر الجديد يدعو عادة للسلام والمحافظة على البيئة وأننا لسنا مجرد أجساد ولسنا وحدنا على الأرض فهناك كائنات روحانية تعيش معنا لكن صاحبنا هذا يبدو أن مختلف عنهم!
شخصية أخرى مثيرة للجدل بدرجة كبيرة ألا وهي المزارع السويسري الأكتع (مبتور اليد) بيلي مايير. بيلي يقول أنه ظل منذ طفولته على اتصال بكائنات قادمة من مجرة أخرى وقد نشر مئات الصور للمركبات الفضائية تهبط في مزرعته وتنطلق منها اضافة للأفلام ظل الخبراء لسنوات يحاولون تزوير صور ليثبتوا أنه مزور متناسين حقيقة أنه بيد واحدة فقط مما يجعل عملية التزوير شبه مستحيلة. يقول موقع بيلي مايير الذي أسس طائفة دينية من الأتباع أنه تعرض لأكثر من عشرين محاولة اغتيال موثقة، وأنه تنبأ بصورة موثقة بالكثير جدا من الأحداث والاكتشافات قبل سنوات طويلة من حدوثها. ومن نبوءاته الشهيرة التي أملاها عليه شخص من الفضائيين بحسب زعمه اسمه كويتزال نبوءة هينوش وفيما يلي سأورد ترجمة لطرف من هذه النبوءة الخطيرة التي يزعم موقعه أنها تمت في الثامن والعشرين من فبراير 1987 :
النقطة من الزمن التي سيبدأ فيها تحقق هذه النبوءات ستكون عندما لا يكون هناك بابا مقيم في روما. حينها ستقع أوربا بأكملها ضحية لعقاب رهيب من طرف قوى شريرة. سينهار الدين المسيحي وستنتهي الكنائس والأديرة إلى خرائب.
سيخلق العلم قوى وحشية وسيتم إطلاقها من جانب القوات العسكرية والجيوش وأيضا الإرهابيين مسببة دمارا هائلا. سيهلك الملايين بل البلايين من البشر بسبب أفعال الإرهاب والحروب والحروب الأهلية وفي النهاية وفي بعض مناطق العالم فإن واحدا من كل ثلاثة أشخاص وفي مناطق أخرى واحدا من كل أربعة أشخاص سيفقد حياته أو حياتها. ستثور أمم الشرق ضد أمم الغرب والغرب ضد الشرق. وسيقع الموت على الكثيرين من الطائرات القاذفة والمقاتلة و الصواريخ والقنابل ستدمر القرى الصغيرة والكبيرة والمدن وسيكون الناس بلا حيلة أمام كل ذلك وسيعيشون عبر 888 يوما من الجحيم على الأرض، ويعانون الجوع والأوبئة التي ستهلك عددا أكبر مما تهلكه الحرب نفسها. سيكون الوقت قاسيا بصورة لم يسبق لها مثيل على كوكب الأرض. وفي النهاية سوف لن يكون بالإمكان شراء أو بيع أي شئ. وسيتم توزيع كل شئ بالحصص التموينية، وإذا قام انسان بسرقة شئ صغير حتى ولو كان كسرة خبز فسيدفع حياته أو حياتها ثمنا لذلك. ستختلط الكثير من المياه بدماء البشر ويحمر لونها مثلما حدث في الماضي حين تحول لون نهر النيل في مصر للون الدم الأحمر.
وعندها سيثور متعصبي الإسلام ضد بلدان أوربا وسترتجف وتهتز. كل شئ في الغرب سيدمر وستهزم انجلترا وترمى في أدنى درجات البؤس. وسيحتفظ متعصبي الإسلام ومحاربيه بسلطتهم لزمن طويل. ولكن لن تتأثر أوربا وحدها فحسب بل في النهاية جميع الناس والبلدان على الأرض، عندما يتمدد الرعب الأكبر ويتحول لحرب تشمل العالم بأسره.
بعد سنة ألفين ميلادية سوف لن تستمر البابوية إلا لمدة قصيرة. البابا يوحنا بولس الثاني هو الثالث قبل الأخير في هذه الوضعية. بعده سيكون هناك بابا واحد فقط. ثم سيعقب ذلك حبر أعظم سيعرف باسم بيترس رومانوس . تحت حكمه الديني ستأتي نهاية الكنيسة الكاثوليكية، وسيكون من غير الممكن تفادي الانهيار الشامل. سيكون ذلك بداية أسوأ كارثة تحدث للبشرية على كوكب الأرض. العديد من رجال الدين والأساقفة والقساوسة والكاردينالات الكاثوليك والعديد غيرهم سيقتلون وستجري دماءهم أنهارا. ولكن أيضا حتى الجزء الإصلاحي من المسيحية (أي البروتستانت) سيصبح ضئيلا جدا مثلما ستصبح الكاثوليكية.
أسلحة مخيفة واحتمالية حرب عالمية بسبب خطأ العلماء سيتم الاستيلاء على قوة هائلة من جانب المتعطشين للسلطة وعسكرييهم ومحاربيهم وإرهابييهم، كما سيتم الاستيلاء على القوة عبر أسلحة الليزر من مختلف الأنواع وأيضا عبر أسلحة ذرية وكيميائية وحيوية. أيضا بخصوص التقنية الجينية ستكون هناك إساءة استخدام خاطئة لأن هذه سيتم استغلالها بصورة غير متحكم فيها لأغراض الحرب، ولا يكون نهاية ذلك استنساخ البشر لأغراض عسكرية والذي مارسه في السابق المنتمين لسلالة هينوتش في أنحاء نجمة الشعرى.
ولكن سوف لن يكون ذلك هو كل الرعب الذي سيحدث فبجانب التقنية الجينية والأسلحة الكيماوية سيتم انتاج أسلحة أخرى أشد بطشا وقتلا ذات دمار شامل وسيتم ستعمالها. السياسيين العديمي المسؤولية سيمارسون سلطاتهم بلا قيد ويعاونهم العلماء والقوى العسكريةالمطيعة، والذين معا سيمسكون بقوة مميتة وسيخلقون كائنات شبه مستنسخة سيتم استيلادها في غياب كامل للضمير وسيتم التلاعب فيها عن طريق العلم لتتحول إلى آلات قاتلة. فرقة تلو الأخرى من هذه الكائنات المجردة من الأحاسيس ستدمر وتقتل وتفني كل شئ. وستخرج أمريكا ضد أمم الشرق قبل كل الأمم الغنية ألأخرى وفي نفس الوقت ستدافع عن نفسها ضد الدخلاء الشرقيين. وكليا ستلعب أمريكا الدور الأشد حسما عندما تقوم تحت ستار السعي للسلام ومحاربة الإرهاب بغزو عدة دول في كوكب الأرض، وتقصف وتدمر كل شئ وتجلب آلاف الوفيات للسكان. أيضا سياستها العسكرية سوف لن تعرف لها حدا ولا مؤسساتها الاقتصادية والسياسية الأخرى التي ستكون مركزة على بناء وتشغيل قوة بوليس عالمية وهو أمر بدأ فعلا منذ زمن طويل، ولكن ذلك سوف لن يكون كافيا وتحت ستار العولمة السلمية فإن سيساتها ستتطلع للتحكم الكامل في العالم فيما يخص الهيمنة الاقتصادية.
عند تلك النقطة التي فيها حتما سيتطور الأمر نحو حرب عالمية ثالثة اذا لم يتفكر البشر بعقولهم ويصبحون منطقيين ويقومون بالخطوات اللازمة ضد التدبيرات الجنونية التي تقوم بها حكوماتهم وقواهم العسكرية وأجهزتهم السرية ويدعون لإيقاف سلطة عديمي المسؤولية الذين تخلوا عن مسوؤلياتهم في جميع النواحي، إذا لم يحدث ذلك فإن العديد من الشعوب الصغيرة والكبيرة ستفقد استقلالها وهويتها الثقافية وسيتم سحقها لآن أمريكا ستهيمن عليهم وتجعلهم تحت حكمها بقوة شريرة. في البداية ستعوي العديد من البلدان مع الذئاب الأمريكية جزئيا بسبب الخوف من العدوان والعقوبات مثلما سيكون الحال مع العديد من عديمي المسؤولية في سويسرا وألمانيا وأيضا في دول أخرى. جزئيا سينضم آخرون لأنهم سيجبرون بصورة ما على فعل ذلك أو سيتم تضليلهم من جانب مؤيدي الدعاية الأمريكية عديمي المسؤولية. وفي النهاية فإن العديد من الشعوب الآسيوية والأفريقية والأوربية ستثور ضد الهيمنة الأمريكية حالما يدركون أن أمريكا تستغلهم فقك لغرض الحرب والغزو الاستغلال. وبهذه الطريقة ستصبح العديد من البلدان دمى لآمريكا قب أن ل يظهر العقل والإدراك في الأشخاص المسؤولين في الحكومات وفي العديد من السكان وينتج عنه الإعراض عن أمريكا.
لكن سيكون من الصعب تجنب الحرب الكبرى لأن البشر على كوكب الأرض من المحتمل ألا يقبلوا التوجيه نحو الأفضل ونحو المحبة الحقيقية والحرية الحقيقة والسلام الحقيقي بل سيسعون بدلا من ذلك نحو الثراء واللذة والأموال وجميع أنواع القيم المادية والسلطة غير المحدودة. وهكذا ستدحرج تكوينات هائلة من الدبابات عبر البلدان في حين تخترق الهواء الطائرات والصواريخ وتجلب الموت والخراب والدمار والفناء للبلدان والناس. إذا حدثت الحرب العالمية الثالثة فعلا ـ مثلما تقول به الحسابات والملاحظات أنه محتمل الآن وفي العقود القليلة القادمة ـ عندها فإن السكان المدنيين كما هو الحال اليوم سيحملون العبء الأكبر من المعانة بأعداد هائلة في كل هذه الكارثة بأكملها وأخيرا وليس أقلها شأنا خطأ العلماء الذين عبر الاستنساخ سيخلقون آلات بشرية لأغراض عسكرية خالية من الشعور والضمير، وسيخلقون آلات شديدة الدمار شبيهة بالكمبيوتر. في نفس الوقت الخطر قد يصبح حقيقة والآلات البشرية المقاتلة والجنود المستنسخون سيصبحون مستقلين عن البشر ويقودون أنفسهم بأنفسهم ليجلبو الموت والدمار والخراب والفناء للبشر على كوكب الأرض وللكوكب. الكوكب بأجمعه سيصبح حلبة لمعناة لا مثيل لها ولم يسبق حدوثها من قبل على الأرض حتى ذلك الوقت. الأحداث القاسية ستدوم 888 يوما وتؤدي لانهيار الحضارة. لكن السيناريو المرعب سيستمر والأوبئة والأمراض العديدة إضافة للمجاعة ستنتشر عبر البشر في حين سينهار اقتصاد العالم وسوف لن تكون هناك امكانية لانتاج أي بضائع. ستم توزيع جميع الطعام والدواء بنظام الحصص.
جنون الحرب سوف لن يمتد عبر الأرض فحسب بل سيمتد للمحيطات أيضا وإلى الجو وحتى إلى الفضاء الخارجي. ولكن سيكون هناك أيضا مستوطنات تحت المحيطات سيتم تطويرها في المستقبل وسيتم مهاجمتها وتدميرها ويهلك في ذلك آلاف البشر. أيضا فإن اعصارا مائيا مدمرا سيخرج من المنشئات تحت البحر وسيندفع للأعلى من أعماق المحيط لآنه في المدن تحت البحر ستتكون مجموعات من قراصنة الغواصات ستندفع للأعلى من أعماق البحر وستصبح مشتركة في أفعال اشتباكات مدمرة مع وحدات الأساطيل على السطح.
عندها قد تصبح احتمالية تدخل الكائنات القادمة من كواكب أخرى حقيقة وذلك ضد البلدان الغربية الصناعية لأن هذه البلدان ستكون مسؤولة عن عن الكارثة الشديدة والهائلة في الزمن الشرير القادم. هذه القوى القادمة من كواكب أخرى ستتخلى عن التخفي والسرية وستساعد أولئك الذين يتعرضون لللإرهاب من جانب البلدان الغربية التي تتصرف بطريقة غير مسؤولة اذا أصبحت هذه الاحتمالية حقيقة.
اضافة لذلك ستحدث كوارث طبيعية ضخمة تجعل كل أوربا تهتز وترتجف لكن أوربا ستستمر موجودة حتى بعد أن تكون قد عانت دمارا هائلا.
الدمار في قارة أمريكا الشمالية بعيدا في الغرب سيكون الأمر مختلفا حيث أن الولايات المتحدة ستكون بلدا مدمرا تماما. سبب ذلك سيكون متعددا بسبب صراعاتها الدولية التي تحرض عليها باستمرار والتي ستستمر بعيدا في المستقبل فإنها ستخلق كراهية عظيمة ضدها على مستوى العالم في دول عديدة. ونتيجة لذلك ستحدث لها كوارث ضخمة ستصل لمستوى يعجز سكان الأرض عن تخيله. سيكون تدمير مركز التجارة العالمي من جانب الإرهابيين هو البداية فقط.
لكن كل الأحداث القيامية سوف لن تنجم فقط عن استخدام أسلحة مدمرة ومميتة بصورة لا تصدق مثل الليزرية والكيماوية وغيره والمستنسخين والآلات القاتلة ولكن اضافة لذلك فإن الأرض والطبيعة التي أسيئت معاملتها بدرجة كبيرة من جانب البشر عديدمي المسؤولية على كوكب الأرض ستثور وتسبب الدمار للأرض. عواصف نارية هائلة وأعاصير عملاقة ستكنس عبر الولايات المتحدة وتجلب الدمار والخراب ولافناء بصورة لم يسبق لها مثيل.
ليس أمريكا فحسب بل دول صناعية أخرى ستعيش في بداية الألفية الجديدة في وهم أنهم سيمكنهم الهيمنة وحكم الدول النامية أي بلدان العالم الثالث ولكنها سوف لن تفقد نفوذها في تلك البلدان فحسب بل سيتوجب عليها الدفاع عن أنفسها ضدها. وفقا لنبوءات هينوتش فإن حقيقة الدول الصناعية هي أنها تبدو دولا متحضرة حقيقة ولكنها في الواقع ليست كذلك لأنها أكثر فأكثر عند نهاية القرن العشرين فإنها ستتجاهل المحبة الحقيقية والحرية الحقيقية والحكمة الحقيقية والسلام الحقيقي مع جميع قيم الإنسانية وقيمة كينونة الرجال والنساء الحقيقية.
أوبئة وصراعات وكوارث بيلي: لا يزال هناك المزيد، ذلك على الأقل هو ما ذكرته أنت لي.
كويتزال: أنت لا تتعب لذلك سوف أبين بعض الحقائق القليلة الهامة للنبوءات. حاليا فقد انتشرت أوبئة جديدة بين البشر ولكن مثلما تنبأ هينوتش فإن العديد من الأوبئة ستتلو. سوف لن يحدث الايدز في التسعينات فحسب بل أوبئة مثل ما سيسمى بجنون البقر ومنه ستتطور أنواع أخرى من مرض متلازمة كروتفلدت جيكوب، وستستمر لمدة في الألفية الثانية. أيضا وباء سيعرف بالايبولا سيسبب العديد من الوفيات اضافة لأوبئة وأمراض أخرى مجهولة ستنشأ عشوائيا بدرجات وبائية وستكون جديدة بالنسبة للبشر وتسبب هما كبيرا.
لكن معظم الشر ستجلبه السياسية فرنسا واسبانيا ستتصادمان صدامات مسلحة حتى قبل اندلاع الحرب العالمية الثالثة. لكن فرنسا سوف لن تقتصر على الصدام المسلح مع أسبانيا بل أيضا ستثور فيها اضطرابات داخلية مؤدية لتقلبات وحرب أهلية وهو ما سيحدث أ]ضا في روسيا والسويد. خاصة في فرنسا والسويد فإن المؤامرات والقوانين الدكتاتورية للاتحاد الاوربي ستسبب عدم ارتياح كبير وثورات وأيضا جرائم ترتكتبها عناصر الجريمة المنظمة في هذه البلاد ستؤدي لحروب أهلية لا يمكن تجنبها. اضافة لذلك ستنشأ توترات شديدة بين السكان الأصليين والمهاجرين من الدول الأجنبية والذين هم عموما يدينون بديانات مختلفة عن ديانات السكان الأصليين. وفي النهاية سيقود ذلك لصراعات عنيفة. كراهية الغرباء والأجانب وأصحاب الأديان الأخرى ستكون هي السائدة اضافة لصعود النازية الجديدة والارهاب والتطرف. ستسود ظروف مشابهة لحرب أهلية في بريطانيا وويلز وشمال ايرلندا وستهلك العديدين.
الاتحاد السوفيتي سيتفكك في هذا العقد أو على أبعد تقدير العقد القادم. الرجل الذي سيكون وراء ذلك هو ميخائيل غورباتشوف. لكن ذلك سوف لن يقود للراحة لآن روسيا الجديدة ستستمر في صراعها القديم مع الصين حول منغوليا الداخلية وتكون نتيجة ذلك فقدان روسيا لجزء من هذه المنطقة للصين. الصين تصبح خطرة خاصة بالنسبة للهند وأيضا في هذا الوقت الصين لها علاقة غير مريحة معها. الصين ستهاجم الهند واذا استعملت الاسلحة الحيوية سيهلك ما يقارب الثلاثين مليون انسان في المنطقة المجاورة لنيودلهي وحدها. لكن ذلك سوف لن يكون النهاية لآن تأثيرات القنابل الحيوية والصواريخ وغيرها التي تستخدم سوف لن يمكن التحكم فيها في ذلك الحين وستنشأ أوبئة رهيبة لم يسبق معرفتها من قبل وستنتشر سريعا للعديد من النواحي. أيضا باكستان ستسمح لنفسها أن يتم تضليلها لبدء حرب مع الهند ستكون خطيرة من حيث أن الدولتين تطوران أسلحة ذرية.
حروب وخراب في أوربا وأمريكا الشمالية لكن روسيا سوف لن ترتاح وستهاجم اسكندنافيا وبذلك الفعل ستشمل كل أوربا. وقبل ذلك بأشهر سيكون اعصار رهيب قد اجتاح شمال أوربا مسببا دمارا هائلا. يجب أن أبين أن الهجوم الروسي سيكون أثناء الصيف وفي الحقيقة سيبدأ من أرهانجلسك. الدنمارك سوف لن تجر للحرب بسبب عدم أهميتها. لكن روسيا سوف لن تكتفي بهذا الفعل الحربي، لأن شهيتها للتمدد ستكون هائلة. وهكذا ستهاجم روسيا ايران وتركيا وستهزم هاتان الدولتان في قتال دموي مسببة دمارا هائلا.
في روسيا العقلية التمددية ستسهم في الاندفاع للسيطرة على نفط الشرق الأوسط اضافة للسيطرة على على النواحي الجنوبية من أوربا. لذلك سوف تغزو البلقان وتهزم تلك الدول في معارك ضخمة مسببة دمارا هائلا وموتا.
في ذلك الحين ستصيب كوارث طبيعية هائلة ايطاليا وأهلها مسببة صعوبات جمة. وذلك هو الوقت الذي سينشط فيه بركان فيزوفيس مرة أخرى ويمكن أن ينشر دمارا هائلا.
دمار الحرب سيهبط على البلاد الشمالية حيث ستغزوها قوات عسكرية قوية من الشرق وستنهب وتقتل وتستعمل القنابل والصواريخ التي تهبط كالبرد. وأسلحة لم يسبق لها مثيل ليزرية يتحكم فيها الكمبيوتر ستدمر وتفني كل شئ. الهدف الأول سيكون المجر ثم النمسا ثم ايطاليا. سويسرا أيضا ستتأثر بشدة لكنها لن تكون هدفا فعليا فذلك سيكون فرنسا واسبانيا. سيكون الهدف الرئيسي للمعتدين وضع أوربا كلها تحت سيطرتهم العسكرية ولذلك الهدف سيتم اختيار فرنسا لتكون المقر.
فرنسا سوف لن يتم غزوها من الخارج فحسب بل سيتم هزيمتها من الداخل أيضا بسبب قوى متعاونة وقوى أخرى. يمكن تصور ذلك أنه بسبب الغرباء العديدين المنتمين لدين آخر الذين يعيشون فيها. وحالما تسقط فرنسا ستندلع حرب للسيطرة على أسبانيا وانجلترا.. عقب ذلك يشنأ تحالف لقوى المعتدين سيهاجم اسكنجنافيا. لجميع العمليات التي تنطلق من فرنسا سيتم استعمال أسلحة الدمار الشامل المخزنة في الترسانة الفرنسية وتسبب دمارا شريرا وموتا وفناء. المعتدين من الشرق سيجبرون الجيش الفرنسي على الانضمام لقواهم العسكرية وقيادة حرب غزو ضد دول شمال أوربا وغزو وهزيمة السويد والنرويج. عقب ذلك سيتم ضم هذه البلاد الشمالية لروسيا. قوى عسكرية ستهاجم أيضا فنلندة حيث سيقتل العديدين ويتسبب في دمار هائل.
في نفس ذلك الوقت وحيث تكون الحرب الأهلية في المانيا دائرة ستندلع ثورة دموية في انجلترا ستهلك عددا أكبر مما أهلكته الحرب الأهلية في ألمانيا. وحيث أن انجلترا وايرلندا ستكوما قد ظلتا في حالة حرب قبل ذلك بسبب الجيش الجمهوري الايرلندي وقوى البوليس ولاجيش الانجليزي، ستكون النتيجة (لآن ذلك الصراع سيستمر حتى ذلك الحين) أن هذه الثورة ستمتد لكل ايرلندا وتؤثر بشكل خاص على ايرلندا الشمالية. العديد من الارواح ستفقد أثناء الحرب الأهلية في ويلز حيث ستنشأ الخلافات بين الأطراف المتعددة قبل الحرب العالمية الثالثة. القوات الويلزية والانجليزية ستتصاذم خاصة قرب سيمرو وسيموت العديدون ويكون هناك دمار هائل.
لكن الموت والخراب والدمار سوف لن يكون فقط في أوربا بل في أمريكا أيضا حيث سيتوجب تحمل معاناة شديدة بسبب الموت والدمار. سيكون تحت تصرف سوريا وأمريكا أشد أسلحة الدمار فتكا وهي حقيقة واقعة لدرجة معينة في زمننا هذا، وستتصادمان بعنف ضد بعضهما البعض في وقت الصراع ذاك حيث سيتم جر كندا لهذا الصراع. مصدر هذا الصراع سيزيد من الهجوم الروسي على ولاية ألاسكا الأمريكية وعلى كندا.
هذا الصراع سؤدي للقتل الجماعي للبشر ودمار وفناء وأوبئة الخ. لم يسبق لسكان الأرض رؤيتها حتى ذلك الوقت. سوف لن يتم استعمال الآسلحة النووية والحيوية والكيماوية على نطاق واسع فحسب بل أيضا الأسلحة المميتة التي يتحكم فيها الكمبيوتر التي هي في مرحلة بداية التطوير في زمننا هذا أو سيتم اختراعها وبنائها في الألفية الثالثة.
كوارث على نطاق عالمي
كما تم توضيحه سابقا فإن كوارث طبيعية ضخمة وجدران نيران متدحرجة وأعاصير هائلة ستنطلق عبر قارة أمريكا الشمالية اضافة لذلك فإن آثار الحرب المرعبة ستجلب آلاف الوفيات والدمار والفناء. مدن أمريكا الكبرى سيتم تدميرها تماما والعواصف النارية ستبب كارثة هائلة وبؤس.
زلازل هائلة وثوران براكين ستحدث أيضا في ذلك الوقت وهذه ستسبب الكثير من العناء والبؤس والموت بجانب الخراب والدمار الهائل، حيث أن كل الطبيعة والكوكب نفسه ستثور ضد جنون البشر في الأرض. لكن الأعاصير والبرامين والزلازل سوف لن تقتصر فقط على أمريكا بل أيضا أوربا وبقية العالم.
هذه النشاطات قد بدأت بالفعل في الوقت الحالي وأيضا خلال العقود الماضية بفارق أنها ستكون شديدة التدمير في المستقبل. وانسان كوكب الارض مذنب بالدرجة الأكبر اليوم وأيضا في المستقبل سيكون الانسان هو من يدمر البيئة بأكملها بسبب السدود وبسبب خلق فجوات داخل الأرض نتيجة لاستغلال البترول والغز الطبيعي الخ. وبذلك يسبب تحركات أرضية داخلية غير طيبيعية تؤدي لتأثيرات تكتونية غير طبيعية وتسبب الزلازل والانفجارات البركانية والتي بدورها ستسبب تأثيرات جوية هائلة وتؤدي لأعاصير ضخمة شديدة التدمير ستطلق طائقاتها المدمرة في الكوكب بأكمله. كل ذلك سيؤدي لفيضانات مرعبة وصقوط الجليد بكميات هائلة بدرجة غير عادية ستتقدم تجاه البلدان الجنوبية وأخيرا ستصل حتى لخط الاستواء لآنه وسبب جنون البشر بدأت الأرض تدور دورانا مغزليا بصورة غير ملحوظة بسبب الانفجارات النووية في جوف الأرض وعلى سطحها. وذلك سيكون سبب دخول الكوكب ببطء وبكل تأكيد في مدار مغزلي غير طبيعي حول الشمس بدأ طوره الأول والذي سيسبب تغيرا في الطقس ويقود لعصر جليدي جديد.
حروب أهلية وفوضى في أمريكا: لكن بؤس الأرض سيستمر حيث ستندلع حربان أهليتان مرعبتان في أمريكا تتبع احداهما الآخرى. بعدها ستتفكك الولايات المتحدة وتسود العداوات بينها ستؤدي لتقسيمها لخمسة مناطق مختلفة وسوف لن يكون من الممكن منع حقيقةأن المتعصبين الدينيين سيلعبون دورا مهما في ذلك.
الفوضى ستكون هي حالة العالم التي ستسود وتعذب البشر لزمن طويل حيث سيتعذب البشر أيضا بسبب العديد من الأوبئة والأمراض العديد منها جديد وغير معروف للبشر ولذلك يكون غير قابل للعلاج. بسبب هذه الحقيقة فإن جثث العديد من البشر ستتحلل ببطء في حين يحدث ألم غير محتمل اضافة للعمى ومشاكل تنفسية خطيرة تقود للاختناق. وعي العديد من البشر سيكون معوقا وينتهيللعته و للجنون . هذه الأعراض المرعبة ستكون نتيجة للأسلحة الحيوية والكيماوية والتي ستسبب موتا ليس سريعا لكن بطئ ومرعب وذلك سيسسبه أيضا استعمال أسلحة اشعاعية وترددية يتم تطويرها حاليا.
أخيرا يمكن ذكر كلمات هينوتش بصفة خاصة والتي تتضمن أن البشر على كوكب الأرض في سعيهم وراء تقنية الدمار الشامل وشرههم للسلطة وبسبب الكراهية وحب الانتقام والمال سوف يتجاهلون قيم الخالق وسيدوسون على قيم المحبة والحكمة والحرية والسلام مثلما فعله الأسلاف من سلالة هينوتس من قبل ليلقوا بالعالم في بؤس صارخ وموت ودمار وفناء وفي أشد كارثة ستحدث للبشر على هذه الأرض عبر الأبدية.
The Henoch Prophecies from the Billy Meier Contacts ........................ ............................... The point in time at which these prophecies will begin to be fulfilled will be when a Pope will no longer reside in Rome. All of Europe will then fall victim to a terrible punishment by evil powers. The Christian religion will collapse and the churches and monasteries will end up in ruins and ashes. Monstrous forces will be created by science and will be released by the military forces and armies as well as by terrorists, causing great destruction. Millions and even billions of people will be killed by acts of terrorism, by wars and civil wars; and finally, in some parts of the world, every third human being, and, in other places, every fourth human being, will lose his or her life. The nations of the East will rise against the nations of the West, the West against the East. Many deaths will be inflicted upon the people by fighter and bomber aircraft, and bombs and rockets will destroy and annihilate smaller and larger villages and cities. The people will be completely powerless against all this and will live through 888 days of Hell on Earth, suffering hunger and plagues which will claim even more lives than the war itself. The time will be severe as never before experienced on Earth. Ultimately, nothing can be bought or sold any longer. All provisions will be rationed; and if a human being steals even a small piece of bread, he/she will have to pay for it with his/her life. Many waters will mix with human blood and turn red, as once in the past the Nile in Egypt turned red with blood. And it will be that the fanatics of Islam will rise up against the countries of Europe and all will shake and quiver. Everything in the West will be destroyed; England will be conquered and thrown down to the lowest level of misery. And the fanatics and warriors of Islam will retain their power for a long time. However, not only Europe will be affected but ultimately all the countries and peoples of the Earth, as the great horror expands to a war that will encompass the entire world. After the turn of the millennium, the papacy will exist only a short period. Pope John Paul II is the third from last in this position. After him, only one additional pontificate will follow. Then a Pontifex Maximus follows who will be known as Petrus Romanus. Under his religious rule, the end of the Catholic Church will come, a total collapse becoming inevitable. That will be the beginning of the worst catastrophe that will ever have befallen the human beings and the Earth. Many Catholic clerics, priests, bishops, cardinals and many others will be killed and their blood will flow in streams. But also the reformed version of Christianity will become just as infinitely small, as does Catholicism.
Horrifying weapons and a possible world war Due to the fault of scientists, enormous power will be seized by the power-hungry and their military, their warriors and terrorists, and power will be seized as well through laser weapons of many types, but also via atomic, chemical and biological weapons. Also concerning genetic technology, enormous misuse will occur, because this will be unrestrainedly exploited for the purposes of war, not lastly due to the cloning of human beings for warring purposes, as this was practised in ancient times with the descendants of Henoch in the regions of Sirius. However, this will not be all of the horrors; as besides the genetic technology and the chemical weapons, far worse and more dangerous and more deadly weapons of mass destruction will be produced and will be used. The irresponsible politicians will unscrupulously exercise their power, assisted by scientists and obedient military forces serving them, who together hold a deadly sceptre and will create clone-like beings which will be bred in a total lack of conscience and will be scientifically manipulated to become killer machines. Division by division and devoid of any feelings, they will destroy, murder and annihilate everything. The USA will set out against the Eastern countries ahead of all other financial states and simultaneously she will have to defend herself against the Eastern intruders. In all, America will play the most decisive role, when in the guise to strive for peace and to fight against terrorism she invades many countries of the Earth, bombs and destroys everything and brings thousandfold deaths to the populations. The military politics of the USA will likewise know no limits, as neither will their economic and other political institutions which will be focused on building and operating a world police force, as it is the case already for a long time [sic]. But that will not be enough, and, in the guise of a so-called peaceful globalisation, American politics will aspire to gain absolute control of the world concerning supremacy in economy. And this will point towards the possibility that a Third World War could develop from it, if human beings as a whole will not finally reflect upon reason, become reasonable and undertake the necessary steps against the insane machinations of their governments and military powers as well as their secret services, and call a halt to the power of the irresponsible who have forsaken their responsibility in all areas. If this does not happen, many small and great nations will lose their independence and their cultural identity and will be beaten down, because the USA will gain predominance over them and with evil force bring them down under her rule. At first, many countries will howl with the wolves of the US, partially due to fear of American aggressions and sanctions, as will be the case with many, many irresponsible [ones] in Switzerland and Germany but also of other countries. In part, others will join in because they will be forced somehow to do so or will be misled by irresponsible promoters of American propaganda. Finally, many Asian, African and European states will rise up against the American hegemony, once they recognise that the United States of America is only taking advantage of them for purposes of war, conquest and exploitation. In this way, many countries will become puppet states of America before reason and realisation will emerge in the responsible ones of governments and in many of the population, resulting in a turning away from the USA. However, the great war will hardly be avoidable because the human beings of Earth will probably not accept the directions towards the better, therewith towards true love, true freedom and real peace, striving instead only towards wealth, pleasure and riches and for all manner of material values and unrestricted power. Thus, huge and deadly formations of tanks will roll across the countries while fighter planes and rockets sweep through the air and bring death, ruin, destruction and annihilation to countries and people. If the Third World War will actually happen—as calculations and observations appear to indicate to be probable now and also during the approaching few decades—then, as now, the civilian population will above all have to bear the brunt of the enormous suffering in tremendous numbers in this entire catastrophe and, last but not least, the fault of the irresponsible scientists who by cloning will create human machines for military purposes, devoid of conscience and feelings, and will create immensely deadly and all-annihilating computer-like weapons. At the same time, the danger could become reality that the human combat machines, the military clones, will gain their independence and under their own management will bring death, devastation, destruction and annihilation to the human beings of Earth and to the planet. The entire planet will become an arena of unparalleled suffering, which will never have existed before on Earth up to that time. The cruel happenings will last about 888 days and cause civilisation to collapse. Yet, the terrible scenario will continue, and epidemics and various diseases as well as enormous famine will be spread among the people, while the economy of the world will totally collapse and there will be no possibility to produce any goods. All foods and medications will be rationed. The insanity of war will extend not only across the land, but the disaster will equally be spread to the oceans, into the atmosphere, even into outer space. But there will also be settlements under the ocean that will be developed in the course of the future and these will be attacked and destroyed, claiming the lives of many thousands of people. However, a certain maelstrom of destruction will also originate from the undersea facilities; because in the cities at the bottom of the ocean, groups of submarine pirates will be formed which will burst upwards from the depths of the ocean and will become involved in destructive actions of combat with naval units on the surface. And at this time, the possibility could become reality that extraterrestrial forces intervene against the Western industrialised countries, because these will be responsible for the extreme and enormous disaster of the coming evil times. These extraterrestrial forces will give up their anonymity and their state of secrecy and will assist those who are being terrorised by the irresponsibly acting Western countries, should this possibility become reality. In addition, apocalyptic natural catastrophes will occur which will cause all of Europe to shake and tremble; but Europe will continue to exist, even after having suffered enormous destruction.
Destruction in North America Far in the West, it will be different; the United States of America will be a country of total destruction. The cause for this will be manifold. With her global conflicts which are continuously instigated by her and which will continue far into the future, America is creating enormous hatred against her, worldwide, in many countries. As a result, America will experience enormous catastrophes which will reach proportions barely imaginable to people of Earth. The destruction of the WTC, i.e., the World Trade Center, by terrorists will only be the beginning. Yet all the apocalyptic events will not only be brought about due to the use of unbelievably deadly and destructive weapons—such as chemical, laser and others—and by cloned murder machines; but in addition to this, the Earth and nature, maltreated to the deepest depths by the irresponsible human beings of Earth, will rise up and cause destruction and bring death onto the Earth. Enormous firestorms and gigantic hurricanes will sweep over the USA and bring devastation, destruction and annihilation, as this from time immemorial never before will have happened [sic]. Not only will America, but also all other Western industrial countries which still live at the beginning of the new millennium in the delusion that they could dominate and rule over underdeveloped nations, i.e., Third World countries, will not only soon lose influence over these but must defend themselves against them. According to the prophecies of Henoch, the truth about industrialised countries is that they only seem to appear to be true civilisations, but in fact they are not; because more and more, at the end of the 20th century and at the beginning of the third millennium, they will disregard all true love, true freedom and true wisdom as well as true peace along with all values of humaneness and all values of men's and women's true being. But not even all the terrible happenings will hinder the USA in continuing to proceed with her actions against all countries. Even when the North American continent will be stricken by the most terrible catastrophe which has ever been recorded, evil military powers will wreak havoc with computerised and nuclear, biological and chemical weapons, whereby it will also happen that computerised weapons become independent and cannot be controlled any longer by human beings. Overall, this is the most important part of Henoch's prophecies.
Epidemics, conflicts and disasters Billy: There is still more to it; at least that is what you told me.
Quetzal: You are untiring; so I will point out a few more important facts of the prophecies. As of now, new epidemics have spread among the people of Earth; however, as Henoch prophesied, quite a number of further epidemics will follow. Not only AIDS will occur worldwide in the 1990s, but also epidemics such as the so-called "mad cow disease", i.e., BSE, out of which different strains of Creutzfeldt–Jakob syndrome will develop, lasting well into the new millennium. Also, an epidemic known as Ebola will cause many deaths, as well as other unknown epidemics and diseases which will sporadically arise in epidemic proportions and will be new to the human being, causing great concern. However, most of the evil will be brought about by politics. France and Spain become involved with each other in armed conflicts, and even before World War Three will have broken out. Yet France will not only engage in armed conflicts with Spain, for within her great unrests will arise, leading to upheavals and civil war, as [will be] the case in Russia and Sweden. Especially in France and Sweden, machinations as well as dictatorial regulations of the European Union will cause much unrest and many uprisings; but also crimes committed by gangs and organised criminal elements in these countries will cause unavoidable civil wars. In addition, significant tensions will arise between the native citizens and immigrants from foreign countries, who as a rule also observe religious beliefs different from those of the native populace. And in the end, this will lead to severe conflicts. Hatred against strangers, foreigners and people of different religious beliefs will be the order of the day, as well as the rise of neo-Nazism, terrorism and right-extremism. Conditions similar to civil war will be in England, Wales and Northern Ireland and claim many lives. The Soviet Union will be dissolved in this decade or at the latest by the beginning of the next. The man decisive for this action will be Mikhail Gorbachev. But this will not lead to rest, because the new Russia will continue its longstanding conflict with China over Inner Mongolia, with the result that Russia will lose a portion of this territory to China. And China becomes dangerous, especially to India, as also at this time China maintains uneasy relations with her. China will attack India; and if biological weapons are used, around 30 million human beings will be killed in the area of and around New Delhi alone. However, this will not be the end yet—because the effect of biological bombs and missiles, etc., used cannot be controlled at that time, and terrible epidemics unknown up to that point in time will arise and will spread quickly to many areas. Also Pakistan will allow herself to be misled to instigate a war against India, which will be especially dangerous in view of the fact that both countries are developing atomic weapons.
Wars and devastation in Europe and North America Yet Russia will not rest and will attack Scandinavia, and in doing so will embroil all of Europe. And months before that, a terrible tornado will have swept across northern Europe, causing great devastation and destruction. It must still be stated that the Russian attack will occur during the summer, in fact, starting from Arhangelsk. Denmark will not be dragged into the war, due to the insignificance of this country. Yet Russia will not be satisfied with this action of war, as her will for expansion will be ravenous. And consequently Russia will launch a military attack against Iran and Turkey and will conquer these two countries in bloody fighting, causing enormous destruction. In the Russian expansionist mentality will also be included the drive to gain control of the Middle Eastern oil deposits as well as to gain control of the southeastern region of Europe. Therefore, she will also invade the Balkans and conquer these countries there in enormous battles, causing ruthless and devastating destruction with many deaths. This will be at the time that tremendous natural disasters will hit Italy and its people, causing severe hardship. But this will also be at the time when Vesuvius could become active again and could spread tremendous havoc. At the same time, a war will shake Italy and claim many human lives as well as cause great destruction. Destruction of war will descend on the northern countries as strong military forces will invade them from the East and will pillage and murder as well as use bombs and missiles, like hail coming down, and hitherto unknown weapons of laser- and computer-controlled types which will destroy and annihilate everything, whereby the first target will be Hungary and after that will follow Austria and northern Italy. Switzerland will also be severely affected, but will not be the actual target; this will be France and Spain. However, the main objective of the aggressors will be to bring all of Europe under their military control, and for that purpose France will be selected to be the headquarters. France will not only be invaded by the aggressors from the outside, but will also be conquered from within as a result of collaborative forces and other forces. This can be envisioned as being the many foreigners of a different religion living in France at that time, and specifically Islam, which will be this force working from within. Once France has fallen, a war to conquer Spain and England will take place. Subsequently, an alliance with the forces of the aggressors will be formed, which will invade Scandinavia. For all these French-based military operations, the weapons of mass destruction stored in the arsenals of France will be used and cause evil devastation, destruction and annihilation. The aggressors from the East will force the French Army to join their military forces and lead a war of conquest against the northern countries of Europe, invading and conquering Sweden and Norway. Subsequently, these northern countries will be annexed by Russia. Military forces will also attack Finland, whereby many will be killed and an enormous destruction will be caused. At the same time, as a civil war rages in Germany, an enormously bloody revolution will break out in England which will claim more lives than will be claimed by the civil war in Germany. And because England and Ireland have been at war for a long time already, due to the IRA and the police and military forces of England, the result will be (because this feud will continue up to that time) that this revolution will spread out to all of Ireland, especially affecting Northern Ireland. Many lives will be lost during a civil war in Wales, where differences between various parties will arise before the Third World War. Welsh and English forces will clash especially near Cymru, and claim many lives and cause great destruction. But death, destruction and annihilation will not only rage in Europe but also in America, where much suffering will have to be endured and many deaths as well as destruction and annihilation will be. America and Russia will have the most terrible weapons of mass destruction at their disposal—a fact which is already the case to a certain extent today—and will clash with violent force against each other at that time of conflict, whereby Canada will also be dragged into this conflict. The source of this conflict will substantiate the Russian attack on the American State of Alaska and against Canada. This conflict will result in mass killings of human beings as well as devastating destruction, annihilation and epidemics, etc., which mankind of Earth will never have seen and experienced up to that time. Not only nuclear, biological and chemical weapons will be used en masse, but also enormously deadly systems of computer-controlled weapons that are only in the beginning stages of development today, or will be invented and constructed during the third millennium.
Worldwide natural catastrophes As already mentioned, enormous natural catastrophes and rolling walls of fire and violent hurricanes will rage all across America, while, in addition, all the terrible effects of war will bring thousandfold deaths, destruction and annihilation. America's largest cities will be absolutely destroyed, and firestorms will cause great disaster and misery. Severe earthquakes and volcanic eruptions will also belong to that time, and these will cause much suffering and misery and deaths besides enormous destruction and devastation, as all of nature and the planet itself will rise up against the insanity of human beings on Earth. However, tornadoes, earthquakes and volcanic eruptions will not only rage in America, but also in Europe and in the rest of the world. These activities have already begun at the present time, also during the past decades—with the exception that they will become increasingly more devastating in the future. And man of Earth is guilty for the most part today, as also in the future it is man who will destroy the entire environment—all of nature, the atmosphere, water and all the resources of the planet. And through this, a shifting of weight inside the Earth takes place, caused for example by the creation of gigantic lakes by damming and by creating hollow caverns due to the exploitation of petroleum and gas, etc. And thereby unnatural inner-Earth movements are created, which also lead to unnatural tectonic effects and cause earthquakes and volcanic eruptions, which also in turn cause enormous climatic changes, resulting in horrendous tornadoes of devastating proportions which in the end will set their destructive energies free on the entire world. All of this will lead to increasingly horrible floods and unusually massive snowfalls which will advance to the southern countries and finally even to the equatorial regions, because through the insanity of human beings the Earth has begun unnoticeably to spin [strangely] as a consequence of atomic explosions inside and on the surface of the Earth. And this will be the reason that the planet will slowly but surely enter an extraordinary spinning orbit around the Sun, while the first phase is already occurring, which causes a change in climate, leading to a new ice age.
Civil wars and anarchy in America Yet the misery on Earth will continue, as two terrible civil wars will break out in America, whereby one will follow the other. Afterwards, the United States of America will break apart and deadly hostility will prevail among her, which then leads to the division into five different territories; and it cannot be prevented that sectarian fanatics will play a dictatorial role. Anarchy will be the worldwide condition that will prevail and torment human beings over a long period of time, as human beings will also be tormented by the many epidemics and diseases, many of them new and unknown to human beings and for this reason incurable. Due to this fact, the bodies of many human beings will slowly and miserably decay, while unbearable pain will also occur as well as blindness and terrible respiratory problems that lead to suffocation. The consciousness of many human beings will become impaired and succumb to feeblemindedness and insanity. And all these gruesome occurrences will be traceable to biological and chemical weapons, which are the cause of not fast, but gruesome and slow deaths; and this will also occur due to the use of ray and frequency weapons which are already being developed today. Finally, the words of Henoch may be specifically mentioned, which include that mankind of Earth, in pursuit of technology for mass destruction and greed for power, hatred, vengeance and riches, will ignore all values of Creation and will trample upon all values of love, wisdom, freedom and peace, as ancestors of the Henoch lineage have done before, to plunge the world into screaming misery, death, destruction and annihilation and into the most severe catastrophes mankind of Earth will ever have experienced. ∞
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Khalid Osman Jaafar
Mohamed Elbashir
Saber Abdelhadi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست