أسرة الدبلوماسي القتيل تلمح الى خطأ تشخيصي تسبب في وفاته ...!!

Quote: لقي دبلوماسي أمريكي، يعمل مع آخرين من أجل إحلال السلام في السودان، مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها في عملية إطلاق نار بالخرطوم، خلّفت قبله مقتل سائقه الثلاثاء، فيما كان في طريق العودة إلى منزله بعد أن احتفل بحلول رأس السنة الجديدة، وفق ما قالت عائلته. وتعمل السلطات الأمريكية مع نظيرتها السودانية من أجل تحديد ما إذا كان الأمر يتعلق بهجوم أم بحادث معزول. وقالت شقيقة القتيل إنّه يدعى جون غرانفيل، ويبلغ من العمر 33 عاما وينحدر من بافالو ويعمل دبلوماسيا تابعا للمصالح الخارجية للخارجية الأمريكية. وقال الناطق باسم السفارة وولتر برونلر إن المسؤول يعمل في "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID" مضيفا أن السفارة تعمل مع السلطات السودانية للتحقيق حول الحادثة. ونقلت مصادر أن الهجوم، الذي وقع في منطقة الخرطوم - شرق، قرابة الرابعة فجراً، ما أسفر عن مقتل السائق السوداني. وأشار "المركز الصحفي السوداني" شبه الرسمي أن الموظف الأمريكي تعرض إلى عدة طلقات نارية نقل على إثرها إلى وحدة العناية المكثفة بالمستشفى لتلقى العلاج. ويأتي إطلاق النار عقب يوم واحد من نشر القوات الهجينة التابعة للأمم المتحدة في إقليم دارفور، إلا لم يتضح ارتباطه بالحادث. وقالت شقيقة القتيل إنّه اتصل هاتفيا بوالدته الاثنين لتهنئتها بحلول العام الجديد مخبرا إياها إنّه ينوي الخروج للمشاركة في حفل بالمناسبة. وساعات إثر ذلك، تلقت العائلة اتصالا من مسؤولين أمريكيين يخبرونها فيه بأنّ جون كان عرضة لإطلاق نار في وقت ما بعد منتصف الليل. وقالت شقيقة جون، كاتي، إنّها تعتقد أنّ الموظفين بالمستشفى الذي تمّ نقله إليه، لم يلاحظوا أنّ شقيقها تلقى الرصاص في معدته-زيادة على ذراعه وكتفه- وهو ما أدّى غلى نزيف قاتل. وقال برونلر لـCNN إنّه من المبكّر الجزم بدافع الهجوم، قائلا "حتى الآن، نجن لا نستبعد أي شيء، ولكننا لا نعرف." غير أنّ المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق شدّد على أنّ الأمر يتعلق "بخلاف في الشارع." وقال إنّ شوارع الخرطوم، كانت تعجّ بسيارات المغادرين لاحتفالات حلول السنة الجديدة، وأنّ خلافا نشب بين أشخاص في سيارتين، إحداهما كانت تقلّ أجانب. وسرعان ما تطور الخلاف حيث فتح أحد السودانيين النار على السيارة التي تقلّ الأجانب مما أدى إلى الإصابات. وتجري قوات الأمن السودانية عمليات بحث عن المسلّح. وقالت عائلة غرانفيل إنّه عشق أفريقيا بعد أن ساعد في بناء مدرسة في منطقة ريفية بالكاميرون عندما كان متطوعا ضمن قوات سلام. وأضافت العائلة في بيان "لقد كانت حياة جون احتفالا بالحبّ والسلام والأمل. وسيفتقده عديد الأشخاص في بقاع كثيرة من العالم تغيّرت حياتهم إلى الأفضل بسبب مساعدته." وقالت جين، والدة حون، لـCNN إنّه كان عادة ما يتصل بها وأنه كان على علم بالمخاطر التي يواجهها في الدول التي عمل بها. وأضافت "لقد قال جون: أمي، إذا حدث لي أي شيء هناك...فقط إعلمي أنني كنت أفعل ما أحببت أن أقوم به لمساعدة هؤلءا الناس."

Quote: يعنى السودانيين العاديين بقو يحملو السلاح فى الشوارع ؟؟؟ يا راجل حرام عليكم.. لا يحمل السلاح فى الخرطوم غلا من له علاقة بالنظام

Quote: نصدق مين؟

Quote: وقال إنّ شوارع الخرطوم، كانت تعجّ بسيارات المغادرين لاحتفالات حلول السنة الجديدة، وأنّ خلافا نشب بين أشخاص في سيارتين، إحداهما كانت تقلّ أجانب. وسرعان ما تطور الخلاف حيث فتح أحد السودانيين النار على السيارة التي تقلّ الأجانب مما أدى إلى الإصابات

Quote: غير أنّ المتحدث باسم الخارجية السودانية علي الصادق شدّد على أنّ الأمر يتعلق "بخلاف في الشارع

Quote: وأنّ خلافا نشب بين أشخاص في سيارتين، إحداهما كانت تقلّ أجانب.

Quote: ما دى الكلام المحير بوبى زاتوا

تحياتي امير

Quote: بلغت الولايات المتحدة الامريكية الخرطوم رسمياً بابتعاث وفد للمشاركة فى التحقيقات حول مقتل الدبلوماسى الأمريكى فى منطقة الرياض، وقال وزير الخارجية دينق ألور فى اول تصريح له بعد تقلده منصبه الجديد ان القائم بالاعمال الامريكى بالانابة اكد له قدوم وفد عن طريق اريتريا واثيوبيا، بينما رشحت معلومات اكيدة لـ(السودانى) انه تم القبض على الجانى فى ظل صمت واشنطن، وحتى وقت متأخر من مساء امس لم يصدر اي تعليق من مسؤوليها وارجعت الخطوة الى طبيعة عمل الدبلوماسى الذى لا يتعدى وصف انه موظف صغير او ربما تعود الى صحة ما يثار عن أن الجانى من دولة غربية، واتسمت لغة القائم بالاعمال فى اجتماع امس مع وزير الخارجية ووكيلها على كرتى بالمرونة، واكد تعاون الاجهزة الامنية مع السفارة وتمليكها تفاصيل الحادث فيما لا زال الامر يطلق العنان لحزمة من الاسئلة. مقتل الرجلين جريمة عادية لم يغمض امس الاول حين وقوع الحادثة جفن لوزارة الخارجية التى استقت معلومة ان الدبلوماسى حالته مستقرة من اجهزة الشرطة ودخلت فى اجتماعات متلاحقة للتدارس حول الامر والتدبير لكافة الاحتمالات وضبط تصرفها بصدور اية رد فعل من واشنطن وقاد سلسلة من الاجتماعات كمال عبيد وزير الدولة بالاعلام والسمانى الوسيلة من الخارجية وفى صبيحة امس اى اليوم الثانى للحادث عقد القائم بالاعمال الامريكى بالانابة اجتماعين، كلاً على حدة، مع دينق الور وكرتى، نفت الخارجية ان تكون قاصرة على الحدث وانها مرتب لها من قبل وقوع الحادث وان السفارة حددت فى السابق مواعيد زيارة للوزير لتهنئته على المنصب. وقال الوزير اننا قدمنا التعازى لاهل القتيل واكد لـ(السودانى) ان اسباب القتل غير معروفة وان التحقيقات الاولية لم تتوصل بعد لخلفيات الجريمة، واكد ان القائم بالاعمال الامريكى ابلغه بارسال وفد قادم عن طريق اريتريا واثيوبيا وان الحكومة شرعت حالياً فى اتخاذ الاجراءات اللازمة لدخولهم، ووصف قتل الرجلين بانه جريمة عادية، ونفى تأثيرها على العلاقات بين الخرطوم وواشنطن لان الامر لا يرتبط بالامريكى والجريمة راح ضحيتها سودانى ايضاً، وانتهز السانحة لايصال صوته بضرورة تحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وقال ان الاخيرة لديها مآخذ على السودان ولكن الحركة الشعبية لديها علاقات جيدة معها. القبض على الجانى وتشير المعلومات الاولية التى سطرتها الداخلية فى بيان اول تم تعديله قبل توزيعه للصحف ان القتيل جون مايكل جاء الى البلاد فى يوم19/12 ودخل البلاد عبر جوبا وتدفع الايام القليلة التى عاشها مايكل فى الخرطوم ولاتتجاوز الاحدى عشر يوماً لاستبعاد ان تكون له عداءات فى الخرطوم لان الفترة وجيزة ومع ذلك يدعم التوقيت الذى تم فيه وقوع الحادث القول بان الجريمة مدبرة. وكشفت مصادر لـ(السودانى) فضلت حجب اسمها عن ان الجانى تم القبض عليه وانه ينتمى الى دولة غربية مما اثلج قلب الخارجية وجهاز الامن الذى اهمه الخبر واعفى الخارجية من الحرج السياسى. فيما تظل الاسباب مجهولة ويصحب تفاصيل القصة التكتم من كافة الاجهزة وتجرجر وراءها حزمة من الاسئلة بشأن مرمى واشنطن هل ارادت ان تدعم قرارها ضد السودان الذى سبق الحادث بيوم وتأكيد ان الخرطوم غير آمنة وكان السبب الرئيسى فى انطلاق تلك الاسئلة صمت واشنطن المدهش وعدم ربطها للحدث بالارهاب خاصة وان السودان مصنف من ضمن الدول الراعية للارهاب ولم تسارع كوندليزا رايس كعادتها لتصيد تلك المواقف للدول العربية والافريقية. الاجانب.. حماية اضافية وكان من المتوقع ان تحدث الحادثة ربكة فى صفوف الاجانب الا انها بحسب جولة اعدها قسم الاخبار لـ(السودانى) لم تتأثر الفنادق فى الخرطوم بترك احدهم لغرفته، حتى حركة السفر كانت طبيعية ولم يلحظ اية زيادة او نقصان غير ان مصادر اكدت ان السفارة البريطانية فرضت على نفسها حماية اضافية واستبدلت السيارات العادية باخرى (مصفحة) تم ادخالها قبل ستة اشهر ولكن لم تدشن إلا امس. وبحسب المعلومات التى توفرت امس الاول فان مايكل حضر حفلاً اقامته السفارة بمناسبة رأس السنة وتعرض فجر امس الاول فى منطقة الرياض بالخرطوم الى حادث قتل راح ضحيته وسائقه السودانى اثر اطلاق اعيرة نارية اصابت الامريكى بـ(5) رصاصات فى منطقة اليد وشمال الكتف والبطن واجريت له عملية ولكن عاجلته المنية بعد ساعتين فقط وتم بعدها تشريح الجثمان، بحسب الدوائر الرسمية توطئة لترحيله للولايات المتحدة الامريكية. http://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147524943&bk=1[/QUOTE]