|
|
 ميثم التمار __ شهيد العشق الالهي
|
ميثم التمار __ شهيد العشق الالهي
كثر من ساروا في درب العشق الالهي واغفل المؤرخين ذكرهم .. طمعا لرضا سلطة غاشمة ظالمه او هوى لفكر
ظلامي ,, وممن حاول الظالمين ومؤرخيهم اخفاء ذكرهم سيدنا ميثم التمار رضوان الله عليه ,,
كان ميثم عبداً لامرأة من بني أسد، فاشتراه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام منها، وأعتقه، وكان يُكنَّى بأبي سالم. فسلك الطريق الصدع بالحق في وجوه الظالمين على يدي امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام فكان خطيب الشيعة ومتكلمها في الكوفة في زمن قل فيه من يصدح بالحق امام الظغمة الاموية الغاشمه,
ووصل رضوان الله عليه من العلم الدرجة العيا حتى انه قال لابن عباس رضي الله علنه (: سَلْني ما شئت من تفسير القرآن، فإنِّي قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السلام، وعلَّمني تأويله.) فبالاضافة الي معرفته بعلم الظاهر فقد اختصه الامام علي عليه السلام بعلم الباطن فكان من اصحاب الاسرار المتمسكين بولاية اهل بيت النبوة سلام الله عليهم.
من اسراره رضوان الله عليه وحشته من الدنيا وانسه بلقاء الله وعدم تهيب الموت,, فقد قال له الامام علي عليه السلام , " إِنَّك تُؤخَذ بعدي، فَتُصلَب وتُطعَن بِحَربة، فإذا كان اليوم الثالث ابتدر منخراك وفمك دماً، فيخضِّب لحيتك، فانتظر ذلك الخضاب، وتُصلب على باب دار عمرو بن حريث عاشر عشرة، أنت أقصرهم خشبة، وأقربهم من المطهرة، وامضِ حتَّى أريك النخلة التي تُصلَب على جذعها ".
فأراه إيَّاها، فكان ميثم يأتيها ويصلِّي عندها، ويقول : بوركتِ من نخلة، لكِ خُلقتُ، ولي غُذِّيتِ، ولم يزل يتعاهدها حتَّى قُطعت، وحتَّى عُرف الموضع الذي يُصلب فيه.
وكان يلقى عمرو بن حريث فيقول له : إنِّي مجاورك، فأحسن جواري !.. فيقول له عمرو : أتريد أن تشتري دار ابن مسعود أو دار ابن حكيم ؟ وهو لا يعلم ما يقصد بكلامه.
ومن بصيرته يروى انه دخل مرة على أمِّ سلمة رضوان الله عليها، فقالت له : من أنت ؟
فقال : عراقي.
فسألته عن نسبه، فذكر لها أنه كان مولى الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
فقالت : أنت هيثم ؟
قال : بل أنا ميثم.
فقالت : سبحان الله، والله لرُبَّما سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله يوصي بك علياً في جوف الليل.
فسألها عن الإمام الحسين عليه السلام، فقالت : هو في حائط له.
فقال : أخبريه أنِّي قد أحببت السلام عليه، ونحن ملتقون عند ربِّ العالمين إن شاء الله، ولا أقدر اليوم على لقائه، وأريد الرجوع.
فدعت بطِيبٍ فطيَّبت لحيته، فقال لها : أما أنَّها ستُخضَّب بدم.
فقالت : من أنبأَك هذا ؟
فقال : أنبأَني سيِّدي.
فبكَت أم سلمة وقالت له : إنه ليس بسيِّدك وحدك، وهو سيِّدي وسيِّد المسلمين، ثمَّ ودَّعته.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ميثم التمار __ شهيد العشق الالهي (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
Quote: أخي الكريم عمار : مكتوب على قبر ميثم:
ايها المدعي الولا لعليً/زر ولياًً لديه كان يقيم/إن قبراًً قد ضم ميثم/قبر فيه سر من الولاء عظيم |
الاستاذ المبجل الازهري2
لقد وقفت عند هذه الابيات كثيرا وخاصة الشطر الاول من البيت الاول
ايها المدعى الولاء لعلي
متاملا حالي ,, هل من الممكن ان اكون من موالي علي بن ابي طالب عليه السلام وانا المثقل بالخطاي والذنوب ,, فادنو من قبر ميثم التمار رضوان الله عليه ,,,,, آه أه شئ تصتك له الاسنان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ميثم التمار __ شهيد العشق الالهي (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
ميثم التمار رضوان الله عليه فيالمعتقل,,,
السجن
عندما وصل عبيد الله بن زياد الكوفة بدأ بحملة اعتقالات واسعة وزجّ الكثير من المسلمين في السجون، خاصّة أصحاب الإمام علي والذين يؤيدون الإمام الحسين عليه السَّلام.
و كان مصير ميثم السجن، وتلا ذلك اعتقال المختار الثقفي وعبد الله بن الحارث فكانوا في زنزانة واحدة.
عندما وقعت مذبحة كربلاء وقتل سبط النبي صلى الله عليه وآله وصل الخبر إلى السجناء فتألموا.
قال المختار لصاحبيه في السجن ميثم التمار وعبد الله بن الحارث:
ـ استعدا للقاء الله، فهذا الظالم لن يتورّع عن قتل الناس جميعاً بعدما قتل الحسين.
فقال عبد الله بن الحارث:
ـ نعم إن لم يقتلنا اليوم فسيقتلنا غداً.
فقال ميثم:
ـ كلا لن يقتلكما.
والتفت إلى المختار وقال:
ـ أخبرني حبيبي علي عليه السَّلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّك ستخرج وستثأر من قتلة الحسين وأنصاره وتطأ بقدمك رأس الطاغية عبيد الله بن زياد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ميثم التمار __ شهيد العشق الالهي (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
ميثم التمار رضوان الله عليه فيالمعتقل,,,
السجن
عندما وصل عبيد الله بن زياد الكوفة بدأ بحملة اعتقالات واسعة وزجّ الكثير من المسلمين في السجون، خاصّة أصحاب الإمام علي والذين يؤيدون الإمام الحسين عليه السَّلام.
و كان مصير ميثم السجن، وتلا ذلك اعتقال المختار الثقفي وعبد الله بن الحارث فكانوا في زنزانة واحدة.
عندما وقعت مذبحة كربلاء وقتل سبط النبي صلى الله عليه وآله وصل الخبر إلى السجناء فتألموا.
قال المختار لصاحبيه في السجن ميثم التمار وعبد الله بن الحارث:
ـ استعدا للقاء الله، فهذا الظالم لن يتورّع عن قتل الناس جميعاً بعدما قتل الحسين.
فقال عبد الله بن الحارث:
ـ نعم إن لم يقتلنا اليوم فسيقتلنا غداً.
فقال ميثم:
ـ كلا لن يقتلكما.
والتفت إلى المختار وقال:
ـ أخبرني حبيبي علي عليه السَّلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنّك ستخرج وستثأر من قتلة الحسين وأنصاره وتطأ بقدمك رأس الطاغية عبيد الله بن زياد.
م قال لعبد الله بن الحارث:
ـ وأما أنت فستخرج وتتولّى حكم البصرة.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمار عبدالله عبدالرحمن
ALazhary2
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست