التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 09:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2007, 03:25 PM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي


    التوم هجو : سقطت كل الاقنعه ونحن الان فى مرحلة المهانة السياسية (1) الشراكة لن تجد عشرة افــراد يناصـــــــرونها داخــــــــــــل الاتحـــــــادى
    حوار: عثمان فضل الله

    اختار الجنون كما قال لأنه تعب من العقل، التوم هجو الزعيم الإتحادي المعروف والمقيم بالولايات المتحدة الامريكية بدأ زاهداً فى مقعده بالبرلمان، وكذلك فى

    الحزب الاتحادى الديمقراطي عندما ذكرناه بمن سبقوه الى هذا الطريق و فتحوا باب الاصلاح والمؤسسية قال لا اخشى شيئا لأننى أعيش من عرق جبيني، ولا أحتاج للحزب. لم يرفض سؤالا أو يحاول الفرار من إجابة على آخر. كان واضحاً وصريحاً، وعندما حاول أحد القيادات الإتحادية الذى كان شاهدا للحوار الذى تم بفندق الفيصل بالخرطوم اثناءه عن المجاهرة برأية فى العديد من القضايا التى رأى القيادي أنها خطوط حمراء ردَّ عليه يا(م) كونوا أنتم العقلاء، واتركونا لجنوننا هذا.
    أولاً قرار العوده تم اتخاذه بشكل جماعي في آخر اجتماع لهيئة قيادة التجمع الوطني المعارض أي فى اعقاب توقيع اتفاقية القاهرة وأول عودة لي إلى السودان كانت ضمن لجنة تنفيذ اتفاق القاهرة وبعدها عدت الى الولايات المتحدة الأمريكية، وكل ذلك أنا أعده ضمن محاولات تهدف للوصول إلى ايجاد اطار لأنه هناك الكثير من المشاكل والخلافات الكبيرة والتكتلات التي تعترض طريق الانسان فى الاستقرار.
    إذن يمكننا القول بان خلافات الاتحادي هى التى جعلتك زاهدا فى العودة؟
    هناك خلافات فى الحزب الاتحادي وهى ليست خافية على أحد لكن انا دائما ماكنت ادعو الى حزب جماهيري وطبيعة الحزب الاتحادي وتكوينه هو مجموعة أحزاب الان تحولت الى تيارات وكما تعلمون أن الحزب الاتحادي هو تجمع لمجموعة من الاحزاب مثلا الاشقاء والوطني الاتحادي وحزب الشعب الديمقراطي، وكنا نعتقد انه آن أوان انصهار هذه الاحزاب فى كيان واحد، وربما كان ذلك موجودا في حده الادنى اللافتة الواحدة ولكن حتى هذه اللحظة نحن لم نصل الى الانصهار بل نحن ذهبنا فى اتجاه أبعد هو فلتكن هناك تيارات على ألا تزيد عن
    الاثنين، وذلك موجود فى أعرق الأحزاب.
    ولكن الواقع الآن هناك مجموعة أحزاب وليست تيارات، وبينها ما صنع الحدَّاد؟
    نعم.. نعم .. قالها وهو يبحث على غير هدى عما يُشعل به سيجارته غير أنه ترك الامر وعاد مواصلا حديثه (وانا دائما ماكنت انادي يجب ألا تكون هناك خلافات شخصية لأن ما نفعله عملا عاما)، واذا كانت هناك خلافات فى الآراء يمكن وضعها على الطاولة وبحثها وفعلا حدث ذلك فى اخر اجتماع للمكتب التنفيذي للحزب الاتحادي، وتمكنَّا من الوصول إلى رأي موحد قبل اجتماع المكتب السياسي الاخير، وهناك اجتماع التأم فى القاهرة بوجود قيادة الحزب، وتم الاتفاق خلاله على ان الموقف الموجود فيه الحزب الان غير سليم، وعلينا التحرك فى الشراكة الى الأمام أو إلى الخلف، وفى الفهم العام هو المضي قدما، لأن الكثير من قيادات الحزب تعتقد أن هناك مساحة كبيرة لوجود أرضية تمكن من المضي مع المؤتمر الوطني، وانا رغم انني لم أكن ضد هذا الاتجاه ولكنننى لا اؤمن به، لأنني كنت ومازلت أرى ان المؤتمر الوطني لايبحث عن شراكة حقيقية، وانما يبحث عن احتواء للحزب الاتحادي الديمقراطي، وله صيغة واحدة هى صيغة التوالي الموجودة وهذا ما اكدته الايام من خلال خلافه مع الحركة الشعبية وحزب مثل الاتحادي الديمقراطي لايمكن أن يكون تابعا.
    إلى الآن لم تجب على السؤال. هل أنت بتَّ زاهدا فى العودة؟ نريد اجابة واضحة.
    أبدا أنا لست زاهدا فى العودة ولا استطيع لأننى منذ العام 1974 منتمي
    لهذا الحزب، ابان الجبهة الوطنية وانا امثل الجيل الثالث فى الاسرة
    الاتحادية، ونحن من المؤسسين للحزب الاتحادي الديمقراطي، لأننى من اسرة اليعقوباب التى ظلت واحدة من مكونات الحزب الاتحادي الديمقراطى فى سنار منذ الاستقلال وحتى اليوم. وهو انتماء أسري ووراثي، وليس وارد ولا افكر فى يوم من الايام أن ابتعد عن هذا الحزب!!
    وكيف تفسر عدم تنفيذك لقرار العودة خاصة وانت عضو فى البرلمان خصما على حصة الحزب؟
    أنا منذ العام 1994 لايوجد لدي ما اعملة سوى نشاطي فى الحزب الاتحادي وكنت دائما ما امضي سته اشهر خارج الولايات المتحدة الامريكية متابعا لنشاط الحزب، فأنا ليست لدي اولويات اخرى وخلال فترة الانتخابات الاخيرة امضيت مالا يقل عن 11 شهر، ولكن فى الحقيقة بعد ان اتيت للخرطوم لأكثر من مرة وفى أعقاب نتائج اجتماع المكتب السياسي الاخيرة لم يعد لدي ما أفعله.
    لماذا لم يعد لديك ما تفعله؟
    ذكرت لك سابقا اننا فى اجتماع المكتب التنفيذي الذى سبق اجتماع القاهرة نحن اتفقنا على رؤية واحدة اردنا لها أن تعالج كل مشاكل الحزب والاجتماع الى ان شارف على نهايته كان يمضى فى الاتجاه الصحيح واتسم بنقاش جاد وموضوعي وواضح، وتم توزيعه الى لجان واللجان جاءت برؤية واضحة ولكن قيادة الحزب أرادت فى اللحظة الاخيرة ايقاف المسار وشكلت بعد ذلك اللجنة الاخيرة التى جاءت بما خرج به الاجتماع الاخير ورغم انها حققت بعض التقدم لكنها دون
    الطموح ولم تعالج المشاكل الاساسية. إذاً القضية ليست رغبة أو زهد وإنما تكليف ومسؤولية وطنية وجماهيرية.
    وكأنك تود أن تقول إن عدم رضاك عما يجري فى الحزب مرده إلى العلاقة مع المؤتمر الوطنى التى باتت تبعية اكثر من أي شئ اخر؟
    فعلا العلاقة مع المؤتمر الوطني حتى هذه اللحظه يمكنك ان توصفها
    بالتبعية وانا أعتقد انها علاقة غير معلنة، وعلاقة من تحت التربيزة
    كيف تكون تحت التربيزة، وهى أُسست على اتفاق القاهرة، وهو اتفاق معلن ومشهود؟
    نحن منذ الوهلة الاولى اصطدمنا بان المؤتمر الوطني غير جاد فى تنفيذ هذا الاتفاق، وهذه وضحت منذ لجنة التنفيذ التى كنت عضوا فيها والتى اصطدمنا فيها بأن الوطني رفض تماما التفاوض حول المشاركة التنفيذية وأغلق الباب على المشاركة التشريعية وحاول بعدها تفاوض حزبي وللاسف الشديد بعض قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي انساقت فى هذا الاتجاه والمشاركة التنفيذية كلها تمت عبر لجنة حزبية بحتة لاعلاقة لها بلجنة التجمع الوطني، وإن كان بعد ذلك اعيد اتفاق اللجنة الى التجمع ولازال فية نوع من الخلاف. هل التجمع مشارك فى الاجهزة التنفيذية ام أنه مكتفٍ بالمشاركة التشريعية ولكن الحقيقة ان التجمع لم يتفاوض اصلا فى المشاركة التنفيذية وهذا لم يكن موقفا من التجمع، وانما كان موقفا من المؤتمر الوطني الذى اجتهد لتفتيت مكونات التجمع وقد نجح، وهو أحد الأسباب التى اتت بهذه المشاركة الضعيفة ولاتتلاءم أصلا مع وزن التجمع، لأن وزنه اكبر من تكوين جبهة الشرق التى حصتها الان اكبر من التجمع، واعتقد ان ذلك حدث نتية لخطأ تفاوضى وخطأ عدم اتخاذ القرار. والموقف القوي فى الوقت المناسب والان نحن ندفع ثمن هذه الاخطاء.
    انتم قيادة الحزب الاتحادي تنتقدون المشاركة، لكنكم فشلتم فى اتخاذ قرار حيالها؟
    هذه حقيقة للاسف الشديد معظم القيادات مقتنعة بعدم فاعلية المشاركة.
    والمشاركة اذا عرضت على اي مؤسسة اتحادية حقيقية ستسقط سقوط مشين ولن تجد عشرة مؤيدين لها. لانه قد سقطت كل مقومات المشاركة من البداية مثل الطريقة التي اتت بها أو مقارنتها بالمشاركات الاخرى وانا فى تقديري المؤتمر الوطني تعامل مع هذه المشاركات بعقلية السوق العرض والطلب، مثلا نحن فى التجمع كانت من ضمن مكونات التجمع قوات الفتح. رفض المؤتمر الوطنى استيعاب اي فرد من قوات الفتح رغم ان بعضهم كانوا من ضباطا فى القوات المسلحة واضح جدا أن كل مقومات المشاركة سقطت وحتى تعامل المؤتمر الوطني مع مكونات هذه الاتفاقية تجاوز مسألة عدم تنفاذ الاتفاقية الى مرحلة الاهانة المطلقة لهذه المكونات.
    ولكن التبيعة على الحزب الاتحادى ليست بجديدة فهو ظل تابعا للحركة الشعبية والان استبدل الحركة بالوطنى الى متى سيظل الحزب من متبوع الى آخر؟
    أبداً أبداً علاقتنا بالحركة الشعبية لم تكن علاقة تبعية لا فى الماضى ولا فى الحاضر، ولن تكون كذلك فى المستقبل كما تعلم أن علاقتنا بالحركة بدأت بمنظور وطنى واضح جدا باتفاقية الميرغنى قرنق والتى كانت تتويجاً لعمل سبقها فنحن علاقتنا نحن كإتحاديين بدأت فى العام 1984 فى اثيوبيا التى كنا موجودين بها وكانت لنا اتصالاتنا مع الحركة ومشاوراتنا معها الى أن قامت الانتفاضة وتوجت هذه العلاقة باتفاقية الميرغنى قرنق ووفقا لما تعلم ان كل التداعيات التى نعاني منها جاءت لنعطيل اتفاقية الميرغني وجاءت من بعد ذلك فترة التجمع الوطنى الديمقراطى ومعلوم بالضرورة ان الحركة والحزب الاتحادي الديمقراطي كانا اعمدته الاساسية وظللنا على هذا النهج حتى تم توقيع اتفاقية القاهرة والتي كان للحركة دور بارز فيها وقرنق كان موجودا لمدة اسبوعين رغم انه كان فى فترة مبكرة من دخوله للحكومة وهذا يوضح مدى العلاقة والاهتمام، يمكن حدث فتور ما بيننا والحركة وحدثت ملاومة وهذه مردودة الى ظروف الحركة التى اعقبت وفاة الدكتور وحالة الاهتزاز التى اعترتها آنذاك والتى لم تتخلص منها وحتى الان الحركة مشغولة بنفسها ومحاولات استعادة توازنها.
    لكن الكثيرين يقولون إن الحركة أرادت ادخال التجمع حتى يكون لها بمثابة احزاب التوالي للمؤتمر الوطني فى مجلس الوزراء؟
    وماهو العيب فى أن تدفع الحركة بحلفائها داخل الحكومة. الناس الداعين للمشاركة والذين كانوا متحمسين لها، وأنا لست منهم رغم التزامي بالقرار الذي صدر، كانت من ضمن حججهم فى هذه المشاركة التى اثبتت الايام انها غير فاعلة كانوا يقولون إن دخول الحكومة سيدعم الحركة باعتبارنا قوة واحدة وسنشكل ثقل. هذا بجانب الدافع الثانى الخاص بان الجماهير الاتحادية مطالبة بالمشاركة والشاهد من كل ذلك ان العلاقـــــــــــة مع الحـــــركة الشعبية لم تكــن فى يوم من الايام تبعية نحن متفقــــــون وبيننا علاقات استراتيجية حتى الان على الاقل هو المكتـــــــــوب والموثـــــــق ولم يعلـــــــن الحزب الاتحادي الديمقراطي خطا سياسيا اخر.
    لكن هناك حالة من الضبابية فى مواقف الحزب؟
    نعم هذا رأي ورأي الكثير من قيادة الحزب ونادينا اكثر من مرة بان الحزب إذا أراد اتخاذ خط سياسي عليه ان يكون واضحا ويتم ذلك عبر المؤسسة. والمؤسسة هى التى تحكم وأي رأى يتخذ عبر المؤسسة نحن ملتزمون به ولكن للاسف نحن ازمتنا ازمة مؤسسة وازمة لتفعيل الديمقراطية داخل المؤسسة لأنه كما تعلم انه منذ تكوين المكتب السياسى لم يجتمع الا مرتين فقط .والمرتين كانتا في الخارج وواضح جدا أنه تجاوز عمره الزمني وواضح جداً أن هذه هى مشكلة الحزب الاتحادي وهى الازمة التى نعاني منها، ونتمنى أن نتجاوزها لاننا على اعتاب الانتخابات ولانستطيع ان نجلس متفرجين، والحزب يمر بهذه المرح


    اختار الجنون كما قال لأنه تعب من العقل، التوم هجو الزعيم الإتحادي المعروف والمقيم بالولايات المتحدة الامريكية بدأ زاهداً فى مقعده بالبرلمان، وكذلك فى

    الحزب الاتحادى الديمقراطي عندما ذكرناه بمن سبقوه الى هذا الطريق و فتحوا باب الاصلاح والمؤسسية قال لا اخشى شيئا لأننى أعيش من عرق جبيني، ولا أحتاج للحزب. لم يرفض سؤالا أو يحاول الفرار من إجابة على آخر. كان واضحاً وصريحاً، وعندما حاول أحد القيادات الإتحادية الذى كان شاهدا للحوار الذى تم بفندق الفيصل بالخرطوم اثناءه عن المجاهرة برأية فى العديد من القضايا التى رأى القيادي أنها خطوط حمراء ردَّ عليه يا(م) كونوا أنتم العقلاء، واتركونا لجنوننا هذا.
    * كيف تنظر للمشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية ؟
    واضح جدا جدا ان المشاركة كل مقوماتها سقطت وحتى تعامل المؤتمر الوطني مع مكونات هذه الاتفاقية تجاوز مسألة عدم فعالية الاتفاقية الى الاهانة المطلقة لمكونات اتفاقية القاهرة بعدم التنفيذ بشكل واضح وصريح فقد انعقدت 3 او4 اجتماعات واي اجتماع بيتفق على تحديد الاجتماع الثاني و لايتم..مثلا فيما يتعلق بالمفصولين هنالك في اتفاق القاهرة نص واضح وهذه المسألة في التفاوض أخذت جهدا منا جهدا كبيرا جدا وتم الاتفاق على ان يكون هنالك لجنة مشتركة تصدر بمرسوم دستوري ومدعومة بموقف حكومي وتفتح الباب لكل المتضررين وتفصل فيمن يستحق ومن لا يستحق .. لذا نجد ان قرار الرئيس الاخير باعادة المفصولين ليس تجاوزا للاتفاقية بل خرق واضح لها – المؤتمر الوطنى تعامل في هذه المشكلة بشكل منفرد وتم افراغ المسألة من محتواها وهي كانت من صلب اتفاقية القاهرة ،اما فيما يتعلق بالحزب الاتحادي الديمقراطي افتكر ان المسألة اكثر مرارة بكثير من بقية الفصائل الاخرى لأنه الحزب الكبير الذى ظل موجودا في اتفاقية القاهرة بعد اتفاقية الحركة في نيفاشا –فحقيقة التعامل مع قيادة الحزب كلها والتناول الاعلامي فيه كثير من التجريح والتهكم من أعلي القيادات وهذه المسألة مؤلمة لنا كقيادة ومؤلمة لجماهيرنا فنحن في حزب الحركة الوطنية وحزب الاستقلال لايمكن ان نتحمل هذه الاهانة السياسية كما انني لا اذيع لك سرا، إننا في الحزب الاتحادي صبيحة الانقلاب صودرت منا اكثر من 30 سيارة كانت معدة للمؤتمر وانا شخصيا كانت تحت تصرفي سيارتين تمت مصادرتهم وحتى هذه اللحظة لم ترجع ولاسيارة ونحن مما
    وقعنا اتفاقية القاهرة لنا اكثر من سنتين وبالرغم من هذا المؤتمر الوطني يتحدث عن الانتخابات وعن تهيئة المناخ وإضافة الى ذلك مازالت دور الاتحادي التي صودرت ممتلكاتها لم يرجع منها ولا اثاث دائرة واحدة ..هذا قليل من كثير
    *لكن في نفس الوقت عادت معظم ممتلكات!!
    - مقاطعة
    انا لا اتحدث عن مسائل خاصة وشخصية انا اتحدث عن المسائل الحزبية والممتلكات الحزبية التي هي أصلا ضروية لأي حزب كي يواكب العمل السياسي..فهذاعمل مفصول وواضح وفي اعتقادي ان المؤتمر الوطني يريد إرجاع الممتلكات للجزب قبل شهرأو شهرين من الانتخابات وهذا قصد واضح ومسألة دامغة ان المؤتمر الوطني حقيقة لا يسعى لانتخابات حرة أو شراكة نزيهة ولا يتعامل مع الناس بحجمهم وهو يعمل في التكسير والتفتيت والتثبيط , وثالثة الاثافي مسألة علي محمود حسنين ،.حقيقة لايمكن ان يكون هنالك حزب مشارك ولو بصورة غير مباشرة في حكومة وحدة وطنية ونائب رئيسه معتقل سياسيا وحتى المغالطات التي كانت موجودة قد سقطت تماما الان بعد اطلاق سراح مبارك المهدي ولايوجد هناك مسوغ قانوني ولا أخلاقي للاعتقال فهي مسألة مكايدة سياسية واضحة وهي مزيد من الاذلال لجماهير الحزب الاتحادي وفي اعتقادي ان هذا العمل القصد منه التفتيت لأن الاصرار علي المشاركة بهذه الصورة وبتلك الممارسة للمؤتمر الوطني سيؤدي الى تفتيت الحزب لأن الاتحاديين الشرفاء الاحرار لن يتقبلوا أصلا هذه الاهانة المتكررة والاصرار على الاستمرار في هذه المشاركة سيؤدي الي تفتيت الحزب_الذي تفتت أصلا لكن ماتبقي سيتفتت اذا استمرت المسألة بهذا الاسلوب
    *هل تعني ان تأييد قيادات الحزب للمشاركة هو الذي أفشل مؤسسات الحزب في اتخاذ القرار؟
    نعم..هذا صحيح لاننا ظللنا ننادي في كل الاجتماعات التي تمت ان يتخذ قرار واضح وتتاح الفرصة للآراء ان تتصارع بصورة ديمقراطية وتحسم المسألة ديمقراطيا وهذا مالم يحدث أصلا.
    *هناك حديث يدور في الاوساط الاتحادية والاعلامية ان المؤتمر الوطني استغل الحاجات الخاصة لبعض القيادات مما أبرز تيارا واضحا يدعم المشاركة وآخر ضد المشاركة ؟
    من جانبي لا أريد ان أخوض في هذه التفاصيل , ولكن هذه حقيقة وهذا واقع ونحن كل ماننادي به هوكما ذكرت ان تتصارع هذه التيارات صراعا ديمقراطيا ومؤسسيا ويصدر القرار المؤسسي والديمقراطي ونلتزم به جميعا ولكن كما ذكرت لك ان الجانب الآخر يعرف انه لن يصمد أمام أي مناظرة سياسية أو إجراء مؤسسي وديمقراطي...وهو ما يؤدي الى تعطيل العملية الديمقراطية والمؤسسة في الحزب للأسف الشديد .
    * ألا تعتقد ان هذا الموقف الضبابى شل الحزب تماما ؟
    نعم هذه المسألة شلت الحزب الاتحادي الديمقراطي في وقت هو أحوج مايكون لالتئام صفه وتحديد توجهه...هذا الحزب الذي قاد المعارضة بجدارة وأسس وقاد التجمع الوطني .. هذا الحزب الذي خرج من الافق السوداني للافق العالمي والآن هو في لحظة انحدار سياسي يثير رثاء الحادبين على مصلحة الحزب قبل قياداته وجماهيره .
    * قبل اجتماع المكتب السياسي الأخير كان الحزب لديه هيكلة بها أمين عام ونوابه ومكتب سياسي ومكتب تنفيذي والان تم حلها. ماهو موقف الحزب الهيكلي والمؤسسي ؟
    بتفاؤل شديد أقول لك ان الحزب الاتحادي يعاني الان من حالة شلل مؤسسي كامل
    و التشكيل الأخير هو تشكيل لمعالجة أزمة أكثر من ان يكون تشكيل لانجاز عمل. لذا الأزمة التي دخل فيها المكتب التنفيذي وظل يتعثر حتى في اجتماعاته الدورية وهو عاجز عن الحركة أمام كل هذا لم يكن هناك مناص غير هذا الاتجاه.. وكنا نفتكر أن البديل يجب ان يكون علاجاً ناجعاً وليس مسكناً كما هو الآن.
    ماهى المعالجة الناجعة فى تقديرك؟
    المعالجة الناجعة هي الاتجاه نحو الجماهير والقواعد والاعداد للمؤتمر العام الذي يجب ان تسود فيه المؤسسية والديمقراطية ويأتي بقيادات الحزب وتقرر الجماهير أين تضع قياداتها وأين تضع عضويتها الأخري.. حقيقة أفتكر أن هذه الايجابية الوحيدة التي خرجنا بها من هذا الاجتماع. وهو أننا قد حددنا سقف لقيام هذا المؤتمر وأرجو ان يتم الالتزام به وهو ستة أشهر. لذا يجب علينا جميعاً ان نتحرك نحو القواعد وتنظيمها لأنها هي الجهة الوحيدة التي يمكن ان تعالج الأزمات التي نعاني منها طيلة هذه الفترة.
    *, تفصلنا أيام معدودات عن عودة الميرغني ألا تعتقد ان العودة في ظل هذه الاوضاع السياسية والتنظيمية للحزب ستكون فضيحة سياسية للحزب ..؟
    - أبدا انا لا أعتقد انه ستكون هنالك فضيحة لأن زعامة الحزب لها أبعاد روحية وجماهيرية, ويمكن ان يأتي في المرحلة الثالثة البعد الحزبي. أنا أفتكر البعد الحزبي سيكون ضعيفاً لأن الحزب الذي كان يملك الموقف الحزبي القوي, لم يعد موجوداً ولم يعد الحزب الذي يوحد كل جهويات السودان بمعنى أن السيد محمد عثمان رئيس الحزب وبصفته الزعامية ظل يجلس على الطاولة التي تجمع كل مكونات الأزمة السودانية الحالية من الحركة الشعبية ومجموعة جبهة الشرق ومجموعة دارفور الى أحزاب اليسار الى أحزاب اليمين.. كلها كانت تحت زعامته,
    لكن الواقع الآن يختلف تماماً لأن الاحزاب بقيت تحت مظلة التجمع الوطني, هي أحزاب أقليات وليست بالقوة التي كان يتمتع بها التجمع سابقاً؟
    عموماً أنا أعتقد ان الزيارة والاستقبال ستجد تجاوباً جماهيرياً كبيراً باعتبارات أخرى غير الاعتبارات السياسية والحزبية. لأننا ضعفنا تماماً في الاعتبارات الحزبية. والضبابية الموجودة في الحزب الاتحادي الديمقراطي يؤكدها ما حدث في إجازة الميزانية.. حقيقة هناك تخبط شديد وتفلت شديد وهذا سينعكس سلباً على الزخم السياسي الذي كان يتمتع به الحزب لفترة طويلة نتيجة للمواقف الواضحة التي علت كلمة الجماهير ومصلحتها على أي مصالح فئوية أو شخصية ضيقة.
    * هنالك فجوة بين القيادات الاتحادية والقواعد, فالقيادات مشغولة بالصراعات فيما بينها, ولا تلتفت للقواعد؟
    حقيقة هناك فجوة بين قيادات الحزب الاتحادي وقواعده وأنا اعتقد ان هذه الفجوة هي سر الأزمة التي أقعدت الحزب, لكن الايجابي فيها ان القواعد مازالت سليمة ولم تدخل في هذه الصراعات, لأنها في الأصل صراعات شخصية وصراعات مصالح تتصارع مع الحق الوطني الأصيل في الحزب الاتحادي الديمقراطي, ونحن على ثقة تامة أن قواعد الحزب سليمة وستقف الموقف الواضح الذي يتماشي مع تاريخ الحزب ومواقفه النضالية الموروثة المليئة بالنضالات.
    * الاجتماع الأخير قرر دعوة التجمع الوطني الديمقراطي بعد شهر؟
    تمت المشاورات والاجراءات تجري على قدم وساق وسيتم قريباً اجتماع هيئة قيادة التجمع الوطني
    · لكن يبدو ان حلفاء الحزب الاتحادي في التجمع أصبحوا يبحثون عن حلفاء جدد فالحزب الشيوعي تبع الأمة والمؤتمر الشعبي, أما الحركة الشعبية مشغولة بالجنوب والقيادات الوطنية الموجودة كل ذهب لحاله؟
    *التجمع الوطني الديمقراطي هو تنظيم جبهوي ولم يصادر في يوم من الأيام حرية الأحزاب في التحركات دون التزام بالحد الأدنى المتفق عليه داخل التجمع وأعتقد ان كل الاحزاب المكونة للتجمع مازالت ملتزمة بالحد الأدنى فان كانت هنالك إشكالية وضبابية في المواقف عموماً
    اختراق الوطنى
    لكن فى نهاية المطاف يمكن ان نصفها بالفشل؟
    تجربة التجمع الوطني الديمقراطي هي إثراء الحياة السياسية السودانية وتجربة الأحزاب السودانية يجب ان نفخر بها حقيقة.. لأن ما فشلت فيه الدولة داخل الحكومة الآن نجحنا نحن فيه في المعارضة وتمكنا من الجلوس معاً في طاولة واحدة وكان لنا رأي واحد واضح ومؤسسي واجتماعات دورية واحتفظنا بوحدة السودان في شكل التجمع الوطني الديمقراطي.. الى ان اخترق المؤتمر الوطني هذه الوحدة بالاتفاقيات.. ولكن لم يكن هناك صعوبة في تكريس وحدة السودان اذا تعاملنا بالشفافية المطلوبة التي كنا نتعامل بها... فاذا اعلينا المصلحة الوطنية اولاً ونفينا المصلحة الحزبية الضيقة والمصلحيات الضيقة. هذه الصفات التي تمتعت بها قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي التي قادت التجمع الوطني في مرحلة سابقة (مرحلة المعارضة) عندما كان الشأن شأناً وطنياً خالصاً وكان الموقف موقف وطني خالص وكان إعلاء مصلحة الوطن فوق كل مصلحة.. لكن الآن تبدلت الأولويات وتبدل الترتيب. وهذا ما نعاني منه... فاذا ما عاد الحزب الاتحادي لموقفه الأول سيعود التجمع وستعود وحدة السودان من خلال التجمع.
    * ألا تعتقد أن مكونات التجمع الوطني القديم فقدت احترامها للحزب من خلال مواقفه الأخيرة؟
    - لا استطيع ان اقول انها فقدت احترامها.. فكلهم قيادات نعزهم ونحترمهم وعلي صلة بهم.. هي لم تفقد الاحترام حقيقة ولكن ليست راضية, ويمكن هذا ما عبر عنه في الاعلام فهي ليست راضية عن الضبابية التي انتابت موقف الحزب في الفترة الأخيرة.
    · يمكن عدم الاحترام عُبر عنه عبر تصريح الفريق سلفاكير؟
    - حقيقة اذا قلت تصريح سلفاكير أو كلام الرئيس الأخير في الاثنين لك الحق ان تأخذ منهم.. ولكن بالذات فيما يتعلق بكلام الحركة الشعبية فهو غير دقيق.. أنا التقيت بهم في واشنطن وهم يفرقون بين الحزب الاتحادي كحزب سياسي وعلاقتهم التاريخية بالحزب الاتحادي التي يعتبرونها إرثاً يفتخرون به وأيضاً علاقة بين دكتور جون قرنق الذي أصبح رمزاً للحركة الجنوبية والشمالية والسيد محمد عثمان الميرغني تلك العلاقة الوطيدة والأدوار الرشيدة التي قادت معركة النضال من خلال التجمع. هذا هو رأي الحركة أي انه إرث تاريخي وإحدي مميزات الحركة الشعبية ولن تمسها بأذى أصلاً.. أما العلاقة بين الحزب الاتحادي الديمقراطي الآن فهم لهم رأي واضح فالحقيقة نحن لا نستطيع ان نلومهم لأن هنالك ضبابية في موقف الحزب وهناك انقسام في موقف الحزب وأفتكر اننا يجب ألا نلوم الآخرين قبل ان نعالج مشاكلنا "نعيب زماننا والعيب فينا... وما لزماننا عيب سوانا"
    · أود أن أصل بك الى سؤال محوري.. هو هل أزمة الحزب الاتحادي في قيادته العليا (الميرغني تحديداً) أم انها دون ذلك...؟
    - لا اعتقد ان من الحكمة شخصنة القضايا لكن هنالك أزمة حقيقية والقيادة مطلوب منها بوزنها السياسي ووزنها النضالي وقيادتها التاريخية لهذا الحزب هي مسؤولة تماماً عما يدور بحكم وضعها لأن قيادة الحزب هي التي تحسم الأمور وهناك قضايا تحتاج الى حسم مثل قضية المؤسسية وقضية الديمقراطية التي تحتاج لقرار واضح لتفعيل الديمقراطية وهذا ما نتمناه ونرجوه في مؤتمر الحزب القادم. لأنه لا يستقيم ان نناور أنفسنا ونتحدث عن الأنظمة الشمولية وعن الديمقراطية ونحن لا نفعل الديمقراطية بين صفوفنا..
    · من الملاحظ ان قيادة الحزب الاتحادي يمكن في كثير من القضايا التي تتطلب مواقف واضحة وقوية كانت مواقفها ضعيفة.. آخرها قضية (علي محمود حسنين)؟
    - أنا غير فخور اصلاً بموقف الحزب بما يتعلق بقضية علي محمود.. لأنه يحمل صفتين فهو بالاضافة الى كونه نائب رئيس الحزب.. هو قامة وطنية شامخة ظل طوال حياته يصارع من أجل الديمقراطية يحارب الأنظمة الشمولية. هو شيخ القانون والقضاء ورمز من رموزالحركة الوطنية السودانية لهذا ان يتعامل مع قضيته بهذا البرود وهذه السلبية يعتبر إدانة لنا جميعاً كحركة سياسية وليس الحزب الاتحادي الديمقراطي فقط.. وبالطبع هي إدانة لقيادات الحزب الاتحادي. ونحن ساعون في المشاورات والتوجهات لأن هذه المسألة لا يمكن ان نسمح بها بأن تلتصق بهذا الحزب الاتحادي العملاق وأن يظل ساكناً ومتفرجاً تجاه جريمة سياسية ترتكب في حق قيادة وطنية وشيخ من شيوخ القانون في بلد هي أحوج ما تكون لاعلاء كلمة الحق والقانون وهذا موقف لا أستطيع ان أدافع عنه وهو موقف مؤلم ولكن أتمنى ان يوفقنا الله لتلافي هذا الموقف وتصحيحه.
    * ما هو موقف الحزب من السخرية اللاذعة جداً التي قابل بها الرئيس في مؤتمره الصحفي الأخير زعيم الحزب, فحتى الآن لم يصدر أي موقف يعبر عن هذا الموضوع؟
    - أنا لا أفهم عدم ظهور موقف واضح... وكما ذكرت سابقاً ان هذه مسألة غصة في حلق الاتحاديين وهي توضح نوايا المؤتمر الوطني في قمة قيادته تجاه الحزب الاتحادي.
    · انت قيادى فى الحزب وتقول انك غير فخور وغير راضى ماهو موقفك انت منها؟
    رد فعلي هو ما ذكرته.. ورد فعلي سيكون موقفاً سنسعى له.. موقفاً واضحاً وقاطعاً ومدوياً تقوم به جماهير الحزب الاتحادي وقواعده, لأننا بصراحة كطاقم قيادي لا بد ان نأتي بموقف يليق بمقام الحزب, والآن نأمل ان نأتي بهذا الموقف من قواعد الحزب الاتحادي لأنها قواعد حرة ومناضلة ومقاتلة ولا تعرف أنصاف الحلول في القضايا الوطنية وفي شرفها الحزبي والسياسي.
    · صراعات الحزب الاتحادى معروف انها تكون حول القرب والبعد من الميرغنى وليست صراعات من أجل أفكار أومواقف ؟.
    - هذه واحدة من أمراض عدم المؤسسية والديمقراطية وفي أي مجتمع هناك انتهازيون وضعاف نفوس وسماسرة ومتسلقون والمجتمع السياسي - للأسف الشديد- أصبح يعج بهذه الفئات.. فعندما يكون مركز القرار مركزاً علوياً ستجد مثل هذه الظواهر لأن الكثيرين يعتقدون ان الاستوزار يأتي من هذا الباب.. وان التسلق القيادي سيأتي من هذا الباب.. والمصالح ستخدم من هذا الباب.. وهذه حقيقة موجودة ولن تنتهي هذه الظاهرة ما لم يشعر الجميع ان السلم لقيادة الحزب يبدأ من القاعدة والحي والدائرة والولاية..
    لكي يحترم الجميع نفسه ويحترم قواعده ويعرف انه اذا اراد ان يقود هذا الحزب عليه ان يكون محترماً وعليه ان يكون حزبياً وأن يكون عفيف اليد واللسان لأن قواعد الحزب من هذه المكونات هي عفيفة اليد واللسان هي من المزارعين والعمال وجماهير ومشائخ الطرق الصوفية ولا علاقة لها بتلك الصفات السيئة التي للأسف الشديد وجدت الطريق الى صفوف الحزب الأمامية.
    · هل يوجد حوار بين القيادات لأنه من الواضح تماماً للمراقب لدهاليز اجتماع القاهرة الاخير أن هناك صراعاً بين تيارين.. الأول في اتجاه التفاوض والتحالف الاستراتيجي مع المؤتمر والآخر يرفض أي تسوية مع المؤتمر الوطني ؟
    _ نحن للأسف الشديد الآن تجاوزنا مرحلة الحوارات.. والمرحلة الآن مرحلة تحديد مواقف ونحن موقفنا واضح جداً لا مساس بقيادة وزعامة الحزب للاعتبارات التي ذكرتها.. ولكن لا سكوت على ما يدور من تغول علي تاريخ الحزب ونضاله وتاريخ شهدائه، ولن نسمح بأي حال من الأحوال ان تستفيد وتستثمر فئة قليلة تاريخ ونضالات الحزب من الأزهري الى آخر شهيد سقط في الجبهة الشرقية.. ولا تنازل عن الديمقراطية والمؤسسية ووحدة السودان, ولا تنازل عن محاربة السلطوية والشمولية التي تظهر لنا كل يوم بشكلها القبيح والكالح والتي بدت أخيراً أسر زعيمنا واستاذنا علي محمود.
                  

12-31-2007, 07:49 PM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي (Re: ابراهيم عدلان)

    لك التحية إبراهيم ،،
    وكل عام وأنتم بألف خير ...


    Quote:
    ........
    لا سكوت على ما يدور من تغول علي تاريخ الحزب ونضاله وتاريخ شهدائه،
    ولن نسمح بأي حال من الأحوال ان تستفيد وتستثمر فئة قليلة تاريخ ونضالات الحزب من الأزهري الى آخر شهيد سقط في الجبهة الشرقية..
    ولا تنازل عن الديمقراطية والمؤسسية ووحدة السودان,
    ولا تنازل عن محاربة السلطوية والشمولية التي تظهر لنا كل يوم بشكلها القبيح والكالح.......

    ........




    ش
                  

12-31-2007, 07:55 PM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي (Re: ابراهيم عدلان)

    الشقيق / إبراهيم
    أرجو أن يطيب لى المقام فى البوست لبضع وقت ...

    Quote: ......
    تجربة التجمع الوطني الديمقراطي هي إثراء الحياة السياسية السودانية وتجربة الأحزاب السودانية يجب ان نفخر بها حقيقة.. لأن ما فشلت فيه الدولة داخل الحكومة الآن نجحنا نحن فيه في المعارضة وتمكنا من الجلوس معاً في طاولة واحدة وكان لنا رأي واحد واضح ومؤسسي واجتماعات دورية واحتفظنا بوحدة السودان في شكل التجمع الوطني الديمقراطي.. الى ان اخترق المؤتمر الوطني هذه الوحدة بالاتفاقيات.. ولكن لم يكن هناك صعوبة في تكريس وحدة السودان اذا تعاملنا بالشفافية المطلوبة التي كنا نتعامل بها... فاذا اعلينا المصلحة الوطنية اولاً ونفينا المصلحة الحزبية الضيقة والمصلحيات الضيقة
    ........
    ......
    .




    ش
                  

12-31-2007, 08:02 PM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي (Re: ابراهيم عدلان)

    ما زلت أغوص فى الأعماق



    Quote: ......
    .. هناك قضايا تحتاج الى حسم مثل قضية المؤسسية وقضية الديمقراطية التي تحتاج لقرار واضح لتفعيل الديمقراطية وهذا ما نتمناه ونرجوه في مؤتمر الحزب القادم. لأنه لا يستقيم ان نناور أنفسنا ونتحدث عن الأنظمة الشمولية وعن الديمقراطية ونحن لا نفعل الديمقراطية بين صفوفنا..




    ش
                  

12-31-2007, 08:10 PM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي (Re: ابراهيم عدلان)

    ما زلت غائصــاً

    Quote: ....
    ....
    فى اجتماع المكتب التنفيذي الذى سبق اجتماع القاهرة نحن اتفقنا على رؤية واحدة اردنا لها أن تعالج كل مشاكل الحزب ،،،،
    والاجتماع الى ان شارف على نهايته كان يمضى فى الاتجاه الصحيح واتسم بنقاش جاد وموضوعي وواضح، وتم توزيعه الى لجان واللجان جاءت برؤية واضحة ،،،،
    ولكن قيادة الحزب أرادت فى اللحظة الاخيرة ايقاف المسار وشكلت بعد ذلك اللجنة الاخيرة التى جاءت بما خرج به الاجتماع الاخير ورغم انها حققت بعض التقدم لكنها دون الطموح ولم تعالج المشاكل الاساسية. .....
    ......




    ش

    (عدل بواسطة شكرى سليمان ماطوس on 12-31-2007, 08:12 PM)

                  

12-31-2007, 08:14 PM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي (Re: ابراهيم عدلان)

    أقــول موقفى من كل ما إقتبستهأعلاه



    أساند الطرح المقتبس

    و أنادى لتفعيله

    و إنزاله لأرض الواقع




    نعود



    ش
                  

01-02-2008, 06:22 PM

ابراهيم عدلان
<aابراهيم عدلان
تاريخ التسجيل: 01-04-2007
مجموع المشاركات: 3418

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التوم هجو ....... شرف الموقف و آلام المخاض الاتحادي (Re: ابراهيم عدلان)

    اختار الجنون كما قال لأنه تعب من العقل، التوم هجو الزعيم الإتحادي المعروف والمقيم بالولايات المتحدة الامريكية بدأ زاهداً فى مقعده بالبرلمان، وكذلك فى

    الحزب الاتحادى الديمقراطي عندما ذكرناه بمن سبقوه الى هذا الطريق و فتحوا باب الاصلاح والمؤسسية قال لا اخشى شيئا لأننى أعيش من عرق جبيني، ولا أحتاج للحزب. لم يرفض سؤالا أو يحاول الفرار من إجابة على آخر. كان واضحاً وصريحاً، وعندما حاول أحد القيادات الإتحادية الذى كان شاهدا للحوار الذى تم بفندق الفيصل بالخرطوم اثناءه عن المجاهرة برأية فى العديد من القضايا التى رأى القيادي أنها خطوط حمراء ردَّ عليه يا(م) كونوا أنتم العقلاء، واتركونا لجنوننا هذا. يبدو أنكم كتيار ستذهبون في طريق المواجهة مع قيادة الحزب الإتحادي؟
    - كما ذكرت لك سابقاً.. أنا آخر من يسعى إلى مواجهة مع قيادة الحزب لأنها بالنسبة لي قيادة ثلاثية الانتماء.. وأنا ابن طريقة صوفية تربينا على احترام مشائخنا ولا نتجاوزهم أصلاً، ولا نحتك بهم.. وأنا لم ولن أسعى للمواجهة ولكن في تربيتنا الصوفية التي فيها الشفافية والتواضع والاهتمام بشأن المواطن البسيط تجعلني لا أملك التنازل أصلاً عن قول كلمة الحق. وحقيقة حتى الله سبحانه وتعالى في توصيته بالوالدين قال (وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما...) فأنا تربيت تربية تحصِّنني من هذه الاتهامات والمزايدات.. وللأسف الشديد هي مزايدات موجودة واصبح كل من يقول رأياً أو يحدد موقفاً يتجه اليه البعض بأنك تتوجه ضد الزعامة, لأنهم لا يستطيعون غير ذلك, هم يحتمون بهذه القيادة والزعامة ولا يدافعون عن آرائهم, وأصبح قاموسهم السياسي يتكون من كلمتين (السيد قال) أريد أن أؤكد لك.. لم اسع ولن أسعى.. لكن حقيقة هذا التيار اذا لم يجد من يدعمه فلن يقوى على البقاء لحظة واحدة في سدة الحزب الاتحادي الديمقراطي.
    ولكننا الآن اتفقنا على كلمة سواء أتمني أن يتم الالتزام بها وهي ان نحتكم الى قواعد الحزب في مؤتمر عام.. وأتمنى أن يتم الالتزام بمواعيده. وأفتكر أن هذه الخطوة يمكن ان تخلصنا جميعاً وننقذ تاريخ الحزب الاتحادي الديمقراطي المشرف... لكن أكرر أنني لم أسع ولن أسعى لمواجهة قيادة الحزب, ولكن هذا لا يعني انني سأكون في يوم من الأيام من الصامتين "فالساكت عن الحق شيطان أخرص"
    · أنتم كتيار لكي تنشروا المؤسسية داخل الحزب ما هي أسلحتكم التي ستستخدمونها لـ.....
    - مقاطعة... حقيقة أنا لا أتحدث عن تيار أنا أتحدث بصفتي أحد قيادات الحزب.. وأقول إن هناك توجه غالب، وفي اعتقادي أنه هو توجه قواعد الحزب وجماهيره لأنه عندما تقول ان هنالك تيارات هذا يعني ان التيار من القمة للقاعدة, ولكن اعتقد ان هذا التوجه محصور في المستوي القيادي فقط, وهم يتبنون موقفاً يعبر عن مصالحهم الشخصية، وعن مصالح فئوية ضيقة.. وليست لهم علاقة بقواعد الحزب الاتحادي الديمقراطي ولن تنمو في يوم من الأيام لتكون تياراً من تيارات الحزب الاتحادي.
    * ولكن أنت في الاجتماع الأخير تم تحويلك إلى لجنة محاسبة؟
    - هم قد سعوا إلى ذلك.. وأنا افتكر ان الحق دائماً أبلج لذا كان موقف واضح في لجنة المحاسبة.. وفي النهاية لم تجد اللجنة ما تدينني به حتى هذه اللحظة ولم تخطرني بأي مخالفة حزبية أو خروج عن الخط الحزبي. هذه المحاولات كانت موجودة وللأسف الشديد ستستمر.. لكن هذا لن يخيفنا ولن يثنينا أصلاً لأننا نعبر عن مواقف جماهير الحزب, وفي النهاية هذا حق والحق سينتصر..
    ·لكن الحق يحتاج إلى قوة كي ينتصر؟
    - نحن وضعنا خارطة طريق للخروج من هذا النفق وهي عدم تضييع الجهد في الصراعات الفوقية.. التي لا تقدم ولا تؤخر, بل يتجه كل من له المقدرة وكل من له قول أو فعل يستطيع ان يخاطب به جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي فليقنعها, هذا ما سنفعله بالضبط.
    ·يعني أنكم ستتوجهون إلى قواعد الحزب؟
    -نعم.. وليس كلام فقط.. هذا قرار من قرارات الاجتماع الأخير.. وهناك تفعيل لتنظيمات الحزب واستنهاض للقواعد الحزبية استعداداً للمؤتمر العام خلال ستة أشهر.
    ·لكن... نحن نتحدث عن حزب به مشكلة مؤسسية؟
    - لا.. أبداً في هذا التشكيل الجديد تأمنت هذه المسألة لأنه تكونت ثلاثة قطاعات وتنضوي تحتها الأمانات ولن تكون هناك اشكالية قرار واضح.. لأننا أجزنا المرشد للمؤتمر العام وسنتبع هذا المرشد في غياب التكوينات القيادية على أساس أن القضايا كلها سنأتي بها الى طاولة المؤتمر العام وتحسم القرارات حسب رؤية الجماهير.
    *.............؟
    - هذا لن يحدث أصلاً, لأن الذي اتفقنا عليه أن يتم التصعيد الى هذا المؤتمر تصعيداً ديمقراطياً بحتاً وليس هناك مجال للتعين أصلاً ولا مجال لفرض شخص أو اشخاص بعينهم..
    * دعني أعود بك قليلاً... يمكن جداً أن يأتي شخص ويقول (السيد قال صعّدوا فلان الفلاني)..؟
    - هذه التجربة حكمت على نفسها, ان كانت تمت في ظروف استثنائية فلا مجال لها الآن.. نحن متجهون الى منافسة حزبية.. وهناك اجيال نشأت في هذه الفترة.. إذا اردنا أن نستوعبها ونستنهضها من أجل الديمقراطية ومن أجل المؤسسية, ونحن لا نمارس الديمقراطية أو المؤسسية بيننا فلن ننجح.. وكما قلت لك هذه القضية حسمت بقرار سياسي بأن يكون هناك مؤتمراً ديمقراطياً حراً ليس فيه فرض لشخص ولا تأثير عليه.
    * هل سيتم الغاء نتائج المؤتمرات القاعدية السابقة؟
    - نعم... تلك كانت مؤتمرات استثنائية في ظروف استثنائية.. وهذا سيكون المؤتمر الحقيقي الديمقراطي الأول وسنسعى من أجل هذا وسنقيم مؤتمرات قاعدية أخرى على مستوى المحليات والولايات.. وستجد اتجاهها الى مستوى المركز, لأن السودان أصبح فيدرالياً ولن نستطيع أن نقود حزباً مركزياً في دولة فيدرالية.
    * وماذا ستفعلون تجاه إشكالية المال؟
    - المال معضلة أساسية واشكال حقيقي في ظل منافس كالمؤتمر الوطني يستفيد من امكانيات الدولة لصالح الحزب, ولكن الحزب الاتحادي من أجل عقد المؤتمر العام لن تواجهنا أشكالية مالية لأننا سنتجه إلى جماهيرنا وهي لن يعوزها المال من أجل ان تجمع صفوفها.. وهو مال سيكون نابعاً من قواعد الحزب وجماهيره.
    * ما هي الاشياء التى تملكونها لتقفوا فى مواجهة تيار يقوده أصحاب المال وكذلك الحظوة عند زعيم الحزب؟
    - ... مقاطعة... تاثير هذا الاتجاه كما قلت لك سابقاً محصور فقط في ادارة القيادة وهذه المجموعة ليست لها امتدادات جماهيرية, والعمل القادم هو عمل جماهيري في مناطق سيضلون الطريق إن حاولوا الوصول اليها.. مع أنني لا اتحدث عن أشخاص بعينهم.. ولكن اعتقد أن من يريد ان يؤثر عليه ان يتجه الى القواعد..
    * هناك حديث أن التوم هجو في طريقه للحركة الشعبية للحاق بمحمد المعتصم حاكم؟
    - اعتقد أن هذا الحديث فيه كثير من السذاجة.. لأني أوضحت في بداية حديثي أن التوم هجو لا يمثل نفسه.. وإنما أنا أمثل الجيل الثالث للحزب الاتحادي.. وأنا قادم من منطقة هي معقل من معاقل الاتحاديين تاريخياً وفي النهاية القرار بالنسبة لي ليس قراراً شخصياً حتى اذا تقاطع مع قناعاتي, لأني مرتبط بقواعد وتاريخ, مع انني ومن زاوية أخرى لا أرى الانضمام للحركة الشعبية هو مسبَّة سياسية, لأنني حقيقة قاتلت وناضلت وتعاملت مع قيادة الحركة الشعبية، وأكن لها كل الاحترام والتقدير, واعتقد كحزب اتحادي ديمقراطي سنركز على الديمقراطية وسنركز على مكونات حزبنا وهي الاتحادية اذا كنا ننادي بوحدة وادي النيل فاننا الآن أمام تحدي وحدة السودان وليس هناك تأمين لوحدة السودان بدون علاقات وحدوية بيننا والحركة الشعبية. هنالك ثقة حقيقية بين قيادة الحزب الاتحادي وبين قيادة الحركة الشعبية السابقة والحالية, ونحن نريد أن ننمي هذه الثقة لأننا نعتقد أنها ستؤمن وحدة السودان. وهي منجزاتنا التي يجب ألا نفرط فيها, والآن السودان أحوج ما يكون إلى هذه العلاقة. وأتذكر في مرة من المرات عندما كان النظام يجأر بالشكوى من العلاقة بين الحزب الاتحادي والحركة الشعبية, أتته نصيحة من قيادة مصرية عليا "ألا تكسروا هذا الجسر بين الشمال والجنوب" وهذه العلاقة جعلت لأول مرة هناك اختلاط حقيقي ما بين قيادات سودانية شمالية وجنوبية يجمعها السودان وأول مرة يسيل دم مشترك ما بين الشماليين والجنوبيين تجاه قضية واحدة هي قضية الحرية والديمقراطية. فنحن ننظر إلى علاقتنا مع الحركة الشعبية بمنظور واسع وهو انها أساس للوحدة الطوعية وهذا ايماني وايمان الكثير من القيادات الاتحادية. وهو إرث غال يجب عدم التفريط فيه لأن في ذلك تفريط في الوحدة وخسارة للحزب الاتحادي عموماً وللسيد محمد عثمان الميرغني شخصياً لأنه مؤسس هذه العلاقة... وكل ما أقوله حقيقة تعلمناه من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني خلال سبعة عشر عاماً ولم نأت به من عند أنفسنا, وأنا متمسك بها وأفتخر بها وسأعمل على تنميتها وتطويرها لأن هذا عمل وطني من أجل وحدة السودان قبل أن يكون عمل حزبي أو شخصي.
    * إذا كنت لا تريد الذهاب للحركة الشعبية ألا تخشى من مصير من سبقك فى هذا الطريق؟
    - ليس هناك ما يخيف.. لأنني وأحمد الله على ذلك طيلة فترة الـ17عاماً كنت اعتمد على نفسي في معاشي وأسرتي ولست محتاجاً الى مكسب مادي من الحزب.. لكن الذي يخيفني ضياع القضية الوطنية والذي يخيفني ضياع تاريخ الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب الوسط الذي بدون استقامته وقوته لن يستقيم السودان.. فالخوف أن تضيع دماء شهداء وهذه مسؤولية تاريخية هي ما يخيفني, ولا شئ غير ذلك.
    * ظهر في الإعلام مؤخراً حديث عن تحالف بين تيار القادرية ومجموعة الحزب الاتحادي بقيادة جلال الدقير.. ماذا عن اللجنة السابقة التي كانت مسؤولة عن ملف الوحدة بينكم ومجموعة الراحل الشريف الهندي؟
    - وحدة الحزب الاتحادي أصبحت مطلب جماهيري وحتمية وطنية لا مفر منها ولا نستطيع أن ندفن رؤوسنا في الرمال ونقول إن الحزب الاتحادي الآن موحد.. وحقيقة نحن في الحزب الاتحادي وإلى فترة طويلة كنا نحتفظ بأننا عبر الموقف التاريخي ولا نتجاوز ثوابت الحزب ولا الخطوط الحمراء، وهي عدم مد اليد لأي نظام شمولي أو التعامل مع أي نظام ديكاتوري, لكننا الآن تساوينا مع بقية الأحزاب في التعامل مع الانظمة الشمولية.
    وهذا الموقف للأسف الشديد اضطررنا له الآن بحكم عوامل كثيرة وأصبحت هذه المواقف يتقدم فيها فصيل ويتأخر فصيل حتى موقف اجازة الميزانية سجل نقطة تراجع وتخلف فيما يتعلق بمواقفنا تجاه قضايا الجماهير. كما ذكرت سابقاً فان جماهير الحزب الاتحادي الآن متوحدة, ولابد من التوضيح أن هناك فرق بين الوحدة واللملمة فنحن نسعى لوحدة فكرية لأن الحزب الاتحادي في الأساس مكون من مجموعة أحزاب تاريخية ولم تجد الفرصة للأنصهار الكافي بفعل الأنظمة الشمولية التي ظلت تقطع هذا التطور والتفاعل الطبيعي, نحن الآن نريد أن نبدأ البداية الصحيحة ويجب أن تكون وحدة أهداف ومواثيق وليس وحدة أشخاص. وأن تكون وحدة تأتي بها المؤسسية والديمقراطية.
    وتبقى فيها رسالة واضحة لكل قادة الحزب وكوادره وهي ان الطريق لقيادة هذا الحزب تنبع من جماهيره وليس من أي موقع آخر.
    ·لكن السؤال.. بالرغم منتكرار المحاولات الا انها فشلت والبعض يعزى ذلك لعدم رغبة الميرغني في لملمة شتات الحزب الاتحادي؟
    - كما ذكرت سابقاً أنا لا أرى أي حكمة في شخصنة القضايا.. نحن الآن في أزمة لا نجد حرجاً من تصنيف مكوناتها ونجتهد برأينا لمعالجتها, وأفتكر ان الفيصل في هذه المسألة بعد كل هذه المحاولات والاجتهادات هو المؤتمر العام لأننا كلنا كقيادات كنا نجتهد فإن أصبنا أحسنا وإن اخفقنا لنا أجر الاجتهاد. ولكن آن الأوان أن نعيد الحق إلى أهله.. إلى جماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي.
    ·أنا أعني بالضبط ماذا عن اللجنة المشتركة للوحدة بينكم ومجموعة الراحل الشريف الهندي مروراً بتحالف القادرية القادم مع نفس المجموعة؟
    - تمت الكثير من المحاولات لرأب الصدع ووحدة الحزب وظللنا نحن في كل الاجتماعات نطرح هذه المسألة, والآن هناك حراك حقيقي في مسألة الوحدة, ليس هنالك أي فصيل يرفض الوحدة لأن الذي سيرفض الوحدة سيسقط أمام جماهير الحزب الاتحادي وسيجد نفسه معزولاً وفي النهاية هذه المسألة وغيرها يجب ان تعود الجماهير لتقول كلمتها, ونحن سنلتزم بها.. ودورنا كقيادات ان نؤمن وثيقة الحزب على أسس وليس على أفراد ولا محاصصة في مؤسسات. ويجب ان تعالج هذه الأسس سلبيات الماضي وتضع الحزب في مساره الصحيح لمواجهة تحدي الانتخابات
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de