تم أختراع الأمبى ( مسوح ماقبل الحداثة) ، و الديانا ( مسوح العولمة) ، بناء على نظرية نازية تقول فى خلاصة خلاصتها ( أحمر منك بدرجة..أسمح و أفهم منك بسنة!!) ، فأندعكت أمم و ملل و نحل و قبائل بغية أدراك الدرجة ( الفاتحة) أو ما تيسر منها بكل انواع الأخلاط و ليس قليل من ( موية نار) ، و اتهمت الشمس و بنفسجها بأنها ( قلبتك أزرق) تماما مثلما يتهم بعض اسلاف الأفرواميريكان القهوة بتسويد الجلد ، وذلك بعد انتفاء مبدأ حريق الشمس الأفريقية حال استيطانهم مرغمين فى اسفير شمال امريكا ، و سقوط بعض مزاعم ( داروين) فى المناخ و أثره.
و قد هيمن هاجس اللون على أهل افريقيا ، و نحن فى معيتهم ، فأندلع الشعر و الغناء و الحرب الضروس بسبب اللون ، و اقتنص البعض فرصة تواجدهم فى بلاد (الناس الحمر) و تزاوجوا معهم عملا بماثور القول ( هاف كاست اخير من عدمه) ، و الطريف فى الأمر ان من بين هؤلاء بعض غلاة قومية ، و بعض تراثيين و بعض ناشطين فى حقوق مجال العرقيات و كثير من مناهضى الجنس القوقازى و الأنجلو سكسون .
و قد نمت نتاجا لفكرة اهمية اللون عقدة الشعوربالدونية لدى خلق عظيم من السمر تجاه كل ما هو ابيض ، اوما هو ( خواجة) فى منطوق الأدب الشعبى ، دونية مغلفة بكبرياء هشة و ثوب عزة شفاف لا يلبث ان ينحسر أو يشف اكثر حال سقوط ماء الحقيقة عليه ، و برغم هذه المشاعر العدائية المحايدة ، الا ان حبل من الود و الاعجاب لا يزال منعقدا بيننا و بين هؤلاء البيض ، و يتجلى ذلك فى حالنا كمهاجرين . فبالرغم من قناعتنا الخفية بزيف ابتساماتهم الماكرة فى وجوهنا و حصافتهم فى اخفاء مشاعرهم ، و مسارعتهم للرحيل فى المغارب لحظة ان يجاورهم أسود، الا اننا لا نزال نعزى انفسنا بوهم اختلقناه ارضاء لذواتنا و ذواتنا فقط، و هو اننا و لسبب ما أفضل فى نظرهم من الأفرواميركان!!!!
نحن فى نظر ( الخواجة) أفضل من الأمريكى الأسود ، نحن أفضل من أمة أنجبت رغم أنف اربعمائة عام من القهر (جورج و اشنطن كارفر) ، سيجورنر تروث، ماهاليا جاكسون ، مايكل جوردان ، مايكل جاكسون ، لويس ارمسترونغ ، محمد على ، جيمى هندركس ، و القائمة تطول و لا تتسع الصحائف لرصدها ، و نحن فى نظر انفسنا أقرب للخواجة منهم اليه، و هى صلة قربى الى السادة و هذا هو بيت القصيد ،يحق لنا ما يحق للسادة ، و يجوز لنا ما لا يجوز للسود الأمريكيين، نلسعهم بنظرة الدونية بلا سند من معرفة ودونما تقص لحقائق الأشياء ، و قد تلعب بعض تجاربنا الشخصية دورا فى ردود أفعالنا تجاه السود فى امريكا ،فمعظم السودانيون الذين قتلوافى هذه البلد قتلوا لسوء الحظ على ايدى سود ، مثلما قد يقتل اسود امريكى فى السودان او غانا او نيجيريا ، و قد يكون السبب ايضا فهمنا المغلوط و الذى غذته السينما و اغلفة المجلات و الأسطوانات و التى حرصت على ابداع صورة خيالية لا تقترب من الحقيقة ، راسمة صورا زاهية للحياة فى مجتمعات الأفروامريكان فكانوا ابناء عمومتنا ، نهلل لهم تصفيقا و تشجيعا فى الأفلام و على حلبات الملاكمة و مسارح الجاز ، حتى فوجئنا بأن الحقيقة ليست كذلك ، صعقنا لمستوى العيش المتدنى و الأنحطاط المزرى للتعليم و الصحة و انتشار العنف و الجريمة حتى ان بعض دول العالم الفقيرة تفوقهم فى معظم ضروب العيش عدا الرياضة والمزيكة بالطبع ، وقد تخاذلت الرغبة عند المهاجرين السودانيين و غير السودانيين من افريقيا فى الأعتراف بوحدة الأصل منذ امد بعيد ، فأنتبذوا مكانا قصيا فى السكنى ، عملا بمبدأ ( جيرانا بيض) ويا دار ( ما دخلك استيك اب) !! ومن فرط الأنبساط ود البعض رفع ( يافطة) منزل احرار، او افضل من ذلك ( بانر) ترفع فى الصباح و المساء ( و الله العظيم ..نحنا ما افريكان اميركان..ما ترحلوا) كدى شوفوا العمم دى !! متناسين تماما ان اللون و مصنفاته عند اللأنجلو ساكسون لا تتعدى اللون الأبيض وكل ما عدا ذلك أسود ، كلما حل بجيرتهم لون عدا الأبيض ، تحولوا الى منطقة أخرى فى هدوء و ترتيب محكم ، فكأنما تنشق الأرض و تبتلعهم ، تصحوا من نومك ثم وانت تتهيأ للذهاب الى العمل فأذا بجارك قد تحول بقدرة قادر الى ( بنى كجة)..صباح الخير يا حبة.
و البيض امراء الأبتسامات المضللة و العطف المصطنع بدا بنيكاراغوا و انتهاء بدارفور ، ففى الوقت الذى تظلل فيه طرقات ساوث ايست المتاخمة للكابيتول غمامة الفقر و القتل ووحشة المستقبل ، يتقمص الأبيض مسوح الرهبان فى أنحاء الأرض و فضاءات السماء ، و تظل الخدمات الصحية فى ( هارلم) أسوأ منها فى بنغلاديش و أدنى تعليما منها فى كثير من القرى الأفريقية، أما الرعاية الصحية فدونها المال الجزيل الذى لا يقدر عليه الملايين من الملونين و مهمشى الأمبراطورية بسبب فألتجأوا الى العنف الذى يولده الأحباط أو المخدر الذى يغمض عيون الرعب و يفتح بصيرة اثير خادع من الغبطة و التحرر.
و مثلنا مثل سوانا ابتدعنا الأسماء و الصفات للأشارة الى الأفرومريكان ، فتارة نسميهم ( اولاد الخالة) تهكما ، ( شباب التاكا) ليس تيمننا، و غير ذلك من الأسماء و الألقاب، و حدثنى صديق بأن والده الذى جاء لزيارته من السودان ، كان يسترسل فى ( ونسته) مع رئيسه فى العمل ، متفاخرا بأصوله حتى اسماه الرجل برجل افريقيا الأبيض ازدراء، و كان الرجل فى أعرافنا ( ازرق) ، و للأفرو امريكان لقب لذلك، حيث يسمون الأسود الذى يحمل فى داخله اعجاب بكل ما هو ابيض (اوريو كوكى) ، و هى قطعة بسكويت محشى ، سوداء من الخارج ، محشوة بكريم ابيض ، و لعمرى فكم من قطع البسكويت الأوريو يحوى صندوق مجتمعنا العطيم؟؟
هل ما وصفته له دخل بحب السودانيين لتداول آراء بعضهم البعض و خلق "وحدة فكرية" حولها..فلا يملك القادم الجديد لدياركم تلك إلا السماح لروح القطيع بالتمكن ..ليلهج لسانه بعدها(جيرانا بيض)؟
يخيّل لي إنّو عيون بعض السودانيين في طريقها لقطيعة تنشأ بداخل العين الواحدة يشوف فيها بياض العين البُيُض ويشوف الزَرَاق الزُرُق ويستوي في ذلك، كما تفضّلت، الذين يعلمون والذين لا يعلمون والذين يعملون ضد ذلك والذين لا يعملون. هذا ونخشى أن تعود، في خاتمة المطاف، عبارة "أصحى للون" شعاراً للمرحلة.
مشكور يا تاج وبالمناسبة، ما وريتونا إيش لون تمشي الأحمسة في ربكة زي دي!
12-30-2007, 06:54 PM
Tagelsir Elmelik Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
ناس نيو يورك بيتداولو طرفة واحد سوداني مشي لمحل حلاق أبيض، وقعد فترة وما في زول هببوا ليهو، أها بعد القعدة طالت جاهو واحد قال ليهو داير شنو؟ قال السوداني داير أحلق، الحلاق الأبيض بتهذيب قال ليهو نحن ما بنحلق شعر سود، السوداني قال ليهو لكن أنا ما أسود, الحلاق الأبيض سألوا بإندهاش إنت شنو؟ السوداني قال ليهو أنا من أفريقيا. الحلاق الأبيض مسكوا وساقوا علي الباب وأشار للسود في الشارع قائلا Original nigger. You see all those niggers? they are all coming from Africa وبالعربي زنجي أصلي. شايف الزنوج ديل؟؟ كلهم جو من أفريقيا.
12-30-2007, 09:43 PM
صلاح شعيب صلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954
عندنا واحد يا تاج تزوج من المانيا وجاب المسكينه البلد وهو فرحان . أول واحد قابلو فى البنطون قالو عاملين كدى زى طلبين الفول والعدس . .. اها ده لا بحلو الأمبى ولا البخور
Quote: و البيض امراء الأبتسامات المضللة و العطف المصطنع بدا بنيكاراغوا و انتهاء بدارفور ، ففى الوقت الذى تظلل فيه طرقات ساوث ايست المتاخمة للكابيتول غمامة الفقر و القتل ووحشة المستقبل ، يتقمص الأبيض مسوح الرهبان فى أنحاء الأرض و فضاءات السماء ، و تظل الخدمات الصحية فى ( هارلم) أسوأ منها فى بنغلاديش و أدنى تعليما منها فى كثير من القرى الأفريقية، أما الرعاية الصحية فدونها المال الجزيل الذى لا يقدر عليه الملايين من الملونين و مهمشى الأمبراطورية بسبب فألتجأوا الى العنف الذى يولده الأحباط أو المخدر الذى يغمض عيون الرعب و يفتح بصيرة اثير خادع من الغبطة و التحرر.
تاج السر سلامات.
الكلام الفوق ده بجيب الهواء هنا. البلد دي بي اسياده. قلت ليك الكلام ده بهناك لكنك عامل سكو.
طيب عندي ليك سؤال محيرني شوية: هل سبق أن رايت أحدهم بلون أبيض حقيقي. يعني تشيل ورقة A4 بيضاء وتختها جنب وشو تطلع زيو.
نحنا قبلنا سود وملونين ولا تعني بالنسبة لي على الأقل الشيء الكثير. لكن الخواجة الحمريطي ده الببقيهو أبيض شنو؟ .
12-30-2007, 11:18 PM
Tagelsir Elmelik Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
الصديق عادل البدوى اصحى للون ..و الكلام على اللون موروث لم يجىء من فراغ كما تعلم و هو من عمق ثقافتنا
محمد عمر أشكرك على المرور احى مجهودك التنويرى بخطورة الملاريا
محمد الأميت موسى شكرا على المتابعه
نصر العزيز زول نيويورك ده زى زولنا بتاع عقد الزواج الأصر انو نحنا رجل السودان الأبيض!!!!
صديقى العزيز صلاح شعيب أمامنا الكثير من العمل لوصل ما انقطع مع الأفرواميريكان و كما تعلم فنحن نتعامل مع المسلمين منهم فقط يلزمنا تعريف انفسنا و خلق وشائج ثقافية اجتماعية اساسها الأحترام .
لكم جميعا شكرى
12-30-2007, 11:49 PM
Hatim Salih Hatim Salih
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 706
مميزات السكن في مناطق البيض:- 1- الأمان وٌندرة الجريمة وممكن تخلى عربيتك فاتحةوالمفتاح جواها 2- أرتفاع مستوى المدارس وجودة التعليم والسبب الأكبر دائما ما تلاحظ أرتفاع ضريبة العوايد على البيوت السنوي في مناطق البيض لمجابهة تكاليف المدراس والخدمات وذلك لأنها مجتمعات ذات تعليم عالي وتتميز بالدخول المرتفعة. 3- الأخلاق ... البيض يتميزون عن السود في الجانب الأخلاقي وتربية الأبناء
هنالك الكثير من الأسباب بس حكتفي بالتلاتة أعلاه حاليا
مساوي السكن في مناطق السود:- 1- الجرائم بكل أنواعها من سرقة ومخدرات وما إلى ذلك 2- تدني مدراس المنطقة نسبة لأن أغلبية السود يريدون العيش على حساب الويلفر 3- أنحطاط الأخلاق والتفسخ الأسري
أنحاط الأخلاق والتفسخ موجودة في المجتميعين ولكن عند السود الأمريكان وصلت مراحل فظيعة
ونرجع لي محمد أحمد السوداني المهاجر
بالتأكيد سوف يعاني من سلبيات المجتمعين البيض بأستعلائهم والسود بحقارتهم
علما بأن محمد أحمد السوداني بالضرورة صافي السريرة وليس له أي شعور بالدونية في حياته وبالتالي التفكير بينحصر في البحث عن مجتمعات الأستقرار والفرصة الأفضل له ولأبنائه والخروج بأقل الخسائر من غربته الأجبارية وأيضا محمحد أحمد السوداني يدرك تماما أن له أرث حضاري وتميز تقافي وهو بالضرورة ملم بطبيعة الصراع في المجتمع الجديد ويعلم أفضال ونضالات المجتمعات السوداء ولكنه أيضا يرى حطام الغالبية
مشكلة مجتمعات الأفروأمريكان أنه هنالك شعور تمكن البيض من زرعه في أعماق أعماقهم هذا الشعور أدى ألى كراهية وتدمير الذات نفس الشعور يعترى بعض السودانيين بدرجة أخف في السودان مما يدفعهم للتفكير في الهجرة نهائيا وسرعان ما يصتدموا بمشاكل المجتمعات الجديدة فيتضخم ذات الشعور فيصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار
ملخص لما سبق
الدونية شعور داخلى ينتج عن الفراغ الحضاري ومتى ما تمكن من الشخص دمره تماما
ومن هنا نفهم أنو القصة ما قصة بسكويت أوريو (بسكويت الشيكولاتة المحشي بالكريمة البيضاء)
القصة أكبر من كدة
القصة قصة أنو هجرتك للبحث عن فرص أفضل للحياة مثل الأسيويين (أخر الدراسات في أمريكا بتقول أنو دخول الأسر الأسيوية أصبحت أعلى بمراحل عن دخول الأسر البيضاء) علما بأن الأسيويين أيضا عانو من نظرة الدونية من قبل البيض ولكن لم يتقلقل لديهم أي شعور بالدونية
غايتو الكلام يطول ومرحبا بالنقاش الجاد بلا عقد ومشاكل نفسية
12-31-2007, 02:44 PM
Tagelsir Elmelik Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
أخى حاتم صالح تحليل جميل و مرتب مناطق السكن المقسمة بين البض و السود تخضع ايضا لمنطق ( خشم البيوت)، بمعنى ان بعض مناطق البيض ( التريلر) تشمل بلاوى ما انزل الله بها من سلطان ، و هناك مناطق الطبقة الوسطى للسود و التى تمتاز بظروف معقولة للعيش ، و يبدو لى ان هناك عقدا خفيا مبرما بين السود و البيض ( لكم دينكم و لى دين) و قناعة تامة بأن لا تزاوج و لا تمازج بيننا و بينكم ، و نحن فى الوسط نحاول ان نوفق بين أكل العيش و السلامة و البحث عن الأخ الأكبر ، امامنا السود بأرثهم العظيم فى حركة الحقوق المدنية و التى بدونها لم يكن مقدر لنا الأقامة فى هذه الأصقاع و امامنا الأبيض الذى يمتلك مفاتيح فرص العمل و تحريك قطع الشطرنج..الفقر و ما يجلبه من ارزاء فى جانب و الغنى و الأمن فى جانب آخر...انا شخصيا سكنت فى هارم لمدة تزيد عن العام و كانت تجربة فريدة، تعرفت فيها على اصدقاء لا يزالون افضل اصدقائى حتى هذه اللحظة ، اناس بسطاء ، طيبون ، و قد يتكون نفس الأنطباع لدى اى امريكى عاش فى مناطق العنف فى السودان , التجربة السوداء فى امريكا تجربة عنية و مدهشة ، مساهمات الأدب و الفن و الأختراعات و تغيير وجه الموسيقى فى العالم ، اتمنى ان نولى ذلك بعض اهتمام يساعدنا فى مد جسور التعارف.. ساواصل قريبا لك التحية
12-31-2007, 04:33 PM
Hatim Salih Hatim Salih
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 706
هاهو العام 2007 ينسحب ويحل عام 2008 بالخير إن شاء الله
في عام 2007 مرت حادثة شهيرة مسرح أحداثها مدينة اوماها نبراسكا Omaha, Ne حيث تنقسم المدينة إلى ثلاثة مناطق رئيسية فالمناطق الشمالية للسود والجنوبية للأسبان والغربية للبيض
كان هنالك تزمر في مناطق السود والأسبان من النظام التعليمي حيث أن أغلب المدرسين كانوا من البيض علما بأن نتائج المراحل الدراسية غالبا تتميز بالتفوق الظاهر للطلبة البيض مع أحتفاظهم بفارق كبير عن أقرانهم السود والأسبان هذه الملاحظة أدت ألى الشك في النظام التعليمي لدى مجتمعى السود والاسبان وبعض أجتماعات موسعة للمجالس المحلية خرج المجتمعون بقرار تقسيم نظام المناطق التعليمية بنفس التقسيمات الجهوية أعلاه
هذه الحادثة كان لها أثر الصدمة في الأوساط الأمريكية وكانت مثار جدل طويل وتخوف من تكرار التجربة في مناطق أخري
وللحديث بقية عن العنصرية والعنصرية المضادة
12-31-2007, 06:06 PM
Nasr Nasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839
هذا نقاش جميل ومفيد، وحيث أنو نحن في مجتمع متقدم وأعني بهذه أنه تتوفر فيه الدراسات والإحصائيات، يعني بدل هذه المعلومات غير الموثقة والإنطباعية عن السود والجريمة والبيض والأخلاق العالية، يا حبذا لو أوردتو لينا بعض إحصائيات (مثل عن إرتباط الجريمة بالعرق أو اللون أن الوضع الإجتماعي) وبالمناسبة أنا أسكن في أحياء خليط : سود، بيض، لاتينين وآسيويين، ولدي إنطباعاتي طبعا، ولكن لا أريد أن أعول عليها كثيرا، بعض المعلومات الموثقة أفيد.
01-02-2008, 01:01 AM
Tagelsir Elmelik Tagelsir Elmelik
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 4028
Quote: (مثل عن إرتباط الجريمة بالعرق أو اللون أن الوضع الإجتماعي)
سلام يا نضر الجريمة حتما عندها وجيع اجتماعى عندما قرر بيل كلينتون محاربة الجريمة فى واشنطن لم يلجأ الى المخبرين و العساكر بل شجع سكان مناطق العمل على الألتحاق بمعاهد التأهيل الوظيفى و التى انشأها هو و التعليم فيها مجانا..خمسة سنوات و النتائج فوق التصور..اختفت الجريمة فى هدوء و تغير اسلوب الحياة لدى سكان تلك المناطق..جدية و مشاريع مستقبلية و طموح و نظرة متفائلة و غياب تام للتذمر وبالتالى خمود فى سوق المخدرات و الكحول و هذه الأسواق مدرة للربح لكثير من تجار هذه البلاد و تنصب عادة و المراقص فى المناطق الفقيرة متدنية المستوى التعليمى لا اعلم كثيرا عن الأحصائيات و لكنها مبذولة فى النت هذا الموضوع يهم كثير من السودانيين المهاجرين فى امريكا و هو هاجس اذا توخينا الدقة لكم الشكر على المشاركة
01-02-2008, 06:29 AM
نجوان نجوان
تاريخ التسجيل: 04-01-2006
مجموع المشاركات: 2641
نجوان الشكر و التحية لمتابعتك الدخول تحت الجلد فى مثل هذه مواضيع يحتاج الى جهد جمعى فالأمر له جذور متشعبة و تجارب شخصية تختلف من انسان الى آخر و ظروف معرفية و ساليب حياة و معيشة ..نحن نفتح الشباك و نعشم فى الحوار ، كلما انفتحت طاقة توغلنا فيما تحت الجلد.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Tagelsir Elmelik
تمشي الأحمسة في ربكة زي دي!
Mohamed Omer
محمد الأمين موسى
Nasr
صلاح شعيب
Osman Musa
Hatim Salih
نجوان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست