|
بيان من القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان
|
بيان من القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان لن نسمح للجيش الشعبي بالاقتراب من حقول النفط
40٪ من منسوبي الجيش الشعبي مؤيدون للحركة الجديدة وسيشقون عصا الطاعة
بيان من القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان
الترتيبات الأمنية والسياسية لجنوب السودان
ان جنوب السودان لم يسبق ان كانت لديه حكومة بمعني الكلمة منذ اندلاع الحرب الاهلية الشمالية - الجنوبية الثانية في عام 1975. ذلك السلوك البربري ادي الى خروج كل من د. رياك مشار، د. لام اكول، غوردن كوانغ شول وبعض كبار القادة العسكريين الآخرين. من مايسمى بالحركة الشعبية/ الجيش الشعبي لتحرير السودان، ان الاعلان عن ذلك التمرد ادى الى حدوث صراع بين القبائل تمخض فيما بعد عن حرب قبلية خطيرة في الاقليم، لقد فشل فصيل الناصر بقيادة رياك مشار في ازالة الراحل د. جون قرنق من السلطة، لان قائده رفض استخدام القوة ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان القائد بول كونغ والقائد الراحل وليام نيون باني اللذان حاولا تحرير الإستوائية الوسطى والشرقية، من قبضة الجيش الشعبي لتحرير السودان، تلقيا تحذيراً قوياً من قائد فصيلهما، وايضاً تلقيا امراً بالانسحاب الى اقليم اعالي النيل.
اذا لم تنسحب تلك القوات الى اعالي النيل، فانه كان في مقدور فصيل الناصر ان يحقق نصراً عسكرياً ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان في عام 1992م... في عام 2003م قام الفصيلان المتنافسان الرئيسيان، المسميان فصيل الناصر وفصيل توريت باعادة توحيد وادماج قواتهما، وقاما بتوقيع اتفاقية جزئية للسلام الشامل مع حكومة السودان في عام 2005م.. لقد عرفت اتفاقية السلام الشامل التي تم توقيعها عالمياً ومحلياً، بالاتفاقية المريضة او المترنحة التي يعتقد ان موتها يصب في خانة المصلحة للمجموعات المهمشة في السودان.. غالبية ابناء الشعب السوداني تعلم ان مايسمى باتفاقية السلام الشامل، سرعان ما تتحول الى مايشبه حرباً اهلية ثالثة بين الشمال والجنوب تزهق فيها ارواح الأبرياء من المدنيين.
نتيجة لتوقيع اتفاقية سلام اقصائية بين الشمال والجنوب، غادر كثير من المواطنين مدينة جوبا ومواقع الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان الى كل من يوغندا، كينيا، اريتريا، اثيوبيا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية افريقيا الوسطي، بحثاً عن الأمن.
ان الازمة السياسية الناشبة بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان لم تنته بعد، لقد احكمت الحركة الشعبية لتحرير السودان تحالفها مع الحركات المتمردة في دارفور من اجل اسقاط حكومة الخرطوم.
لقد قدم باقان اموم الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان معلومة زائفة لشعب السودان، بان ممثلي الحركة الشعبية في حكومة الوحدة الوطنية قد عادوا للشراكة الكاملة في حكومة مايسمى بالوحدة الوطنية، ان جبهة تحرير السودان تود ان تؤكد لكم ان الحركة الشعبية لتحرير السودان قد اعادت شراكتها مع الحكومة بصورة جزئية، لقد عاد الفريق سلفاكير ميارديت وقبل ذلك ضباطه الى الخرطوم لجمع المعلومات الاستخبارية لصالح كل من الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والحركات المتمردة في دارفور، وليس لاجل الاستمرار في الحكومة.
(أ) تشكيل حكومة حقيقية في جنوب السودان:
ان الحكومة التي تم تشكيلها في عام 2005م ما هي الا حكومة تمثل الدينكا فقط، وليست في واقع الأمر الحكومة الحقيقية التي تمثل جنوب السودان. انه ليس من الحكمة والشرعية في شيء ان يتم تشكيل حكومة اقليمية في جنوب السودان دون مشاركة من قبائل الباكا، الديدينجا،التبوسا، الكوكو، المورلي، البويا، المادي، اللاتوكا، الاشولي، المورو، الزاندي، المابان، الاودوك، الكاكوا، البوجولو، اللوكويا، النيانقوارا، النوير، الاتيواك، الباريا، المنداري، والمجموعات الاثنية الاخرى، هذا التهميش الحادث لن يعيد نفسه مرة أخرى في المستقبل.
ان جبهة تحرير جنوب السودان تطالب بالحل الفوري لشبه الحكومة القائمة الآن في جنوب السودان وإحلالها بحكومة إقليمية شرعية.
ان حكومة جنوب السودان الحقيقية لن يتم تكوينها من حزب واحد فقط، ويجب ان يتم تشكيلها من كافة القوى السياسية في الجنوب، المجموعات المسلحة والمنظمات الدينية التي تعمل في جنوب السودان، وانه سوف يكون عملاً انتحارياً اذا تم تأخير عملية التخلص من الحكومة الوحشية القائمة حالياً في جوبا، فالوقت ليس وقتاً للكلام، وانما هو وقت لتنفيذ الخطط الموضوعة.
للاشتراك في حكومة السودان المركزية تطالب جبهة تحرير جنوب السودان باشراك القوى السياسية المبعدة عن المشاركة في القوة المسلحة والمنظمات الدينية وكل المناصب الوزارية التي افردت لجنوب السودان يجب ان توزع بين الأحزاب السياسية كما ان نسبة الـ 50٪ من عائدات النفط التي يحصل عليها كل من الحزب الجنوبي الحاكم والحكومة الاقليمية يجب ان توجه ايضاً لتمويل انشطة التنظيمات السياسية المعارضة الاخرى.
كما يجب ان لا يطلق على الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان بعد الآن مسمى الحزب الحاكم في جنوب السودان، لأن الحركة فقدت مؤيديها وايضاً لانه ليس لديها اية نية لاستكمال البنى التحتية في جنوب السودان.
ب).. توحيد وإدماج القوى المسلحة:
يجب ان تتم اعادة توحيد كل القوى المسلحة العاملة في جنوب السودان وادماجها تحت مسمى عسكري جديد من اجل تأمين الإقليم.
لقد اصيب الجيش الشعبي بالجمود وفقد الاتجاه.. انه تنظيم شديد الشبه بالعسكري، تم تشكيله من اجل اجهاض اتفاقيات السلام وارهاب المدنيين من ابناء جنوب السودان.. اذا لم يوافق الجيش الشعبي لتحرير السودان على اعادة توحيد القوي المسلحة، فيجب ان يتم حله بصفة نهائية، ولن يسمح لاي جندي ينتمي للجيش الشعبي بالاقتراب من حقول النفط، والذين سوف يجدون في انفسهم الجرأة للاقتراب من حقول النفس سوف يعاملون معاملة العصابات الخارجة على القانون، ان افراد الجيش الشعبي يعتبرون ممن تلقوا تدريباً شبه عسكري. لذا سوف يكون خطأً جسيماً اذا سُمح لأولئك المتدربين بالعمل منفردين في جنوب السودان.
ج) مهام القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان:
حماية السكان المدنيين من الجيش الشعبي لتحرير السودان وتحرير كامل تراب جنوب السودان وشعبه من مايسمى بالجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان والمهددات الاخرى بضربة عسكرية ساحقة.
بعض ابناء جنوب السودان يدعون أن القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان لا تمتلك القوات الكافية في الجنوب، وهو ادعاء شديد الخطأ، ان جبهة تحرير جنوب السودان تود ان تعيد التأكيد أن القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان تنتمي اليها اعداد كبيرة من القوى المسلحة، وباختصار، فان اي جندي جنوبي يعمل ليلاً ونهاراً ضد الجيش الشعبي لتحرير السودان وضد كل القوى شبه العسكرية الخارجة على القانون، يعتبر عضواً كامل العضوية في القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان ومن جانب اخر، فان 40٪ من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان تؤيد القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان وجبهة تحرير جنوب السودان ، وان تلك القوات على اهبة الاستعداد للخروج على الجيش الشعبي والانضمام للحركة المشكلة حديثاً.
د) نزع السلاح الآمن والقانوني من المدنيين:
عندما تتحقق الحكومة الحقيقية لجنوب السودان الامن، فإن الوقت المناسب يكون قد حان لكي يطلب من جميع المدنيين في جنوب السودان تسليم الاسلحة التي في حوزتهم لأقسام الشرطة. ويجب ان يعطى بعض المال للمدنيين مقابل تسليم اسلحتهم، لانهم كانوا قد اشتروه من الجيش الشعبي لتحرير السودان مقابل قطعانهم من الماشية، وان عملية نزع السلاح غير الآمنة التي تم التخطيط لها بواسطة كل من القائد وياي دينق اجاك، جورج اثور، بول كونغ، سالفا ماثوك والراحل واد نيانق وبقية الطغمة لن تتكرر.
هـ) ترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه:
يجب ان يتم ترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه.. ان عملية ترسيم الحدود لا تعني ان جنوب السودان قد اصبح دولة مستقلة، ان عملية الترسيم سوف تساعد السلطات الاقلمية على القيام بكامل مسؤولياتها في مناطقها، يجب ان يتم حل مشكلة الحدود بين شمال السودان وجنوبه في الاطار السياسي وليس عن طريق الوسائل العسكرية.
لقد قام فصيل جوبا بالفعل بارسال بعض مسؤوليه لإخطار الحكومة الامريكية وحلفائها ببدء عملية غزو السودان.. ان مثل ذلك التصرف البربري لن يأتي بالاستقرار، بل سوف يؤدي الى تدهور الاحوال الامنية في السودان.
و) حق تقرير المصير:
لقد تم تضمين مسألة حق تقرير المصير لابناء جنوب السودان في البيان الرسمي لجبهة تحرير جنوب السودان والقوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان وسوف يقوم ابناء جنوب السودان خلالها بالتصويت لصالح الوحدة او الانفصال.. ان فصيل جوبا تحت قيادة الفريق سلفاكير ميارديت لن يقود شعب جنوب السودان لتقرير مصيره لانه لا يمتلك استراتيجيات تحريرية، وانه سوف يواصل اشاعة الاضطرابات في القطر.
ان الدكتور رياك مشار الذي حاول التوصل الى حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان كتبت له النجاة من عدة محاولات للاغتيال، ومازال دينكا الجيش الشعبي والحركة الشعبية لتحرير السودان يترصدونه، لقد تولى مشار منصب نائب رئيس حكومة الجنوب دونما سلطة تسنده، لقد انتهت سلطة الرجل بمجرد ان تم اندماج فصيلي توريت والناصر.
ي) مواجهة جبهة تحرير جنوب السودان للاغتيالات
ان جبهة تحرير جنوب السودان تنادي كل القوى العسكرية في جنوب السودان ان تتحدى الجيش الشعبي لتحرير السودان والاتحاد من اجل إسقاط الحكومة غير الشرعية في جوبا.
ان عدد 15 ألفاً من الجنود يجب ان يدخلوا الاستوائية الوسطى قبل نهاية العام لتحرير المدنيين وضمان اطلاق سراح المعتقلين بصورة غير شرعية والذين تم سجنهم بوساطة سلطات فصيل جوبا، بالتأكيد ان حركة التمرد المكونة حديثاً سوف تنتصر وان النضال سوف يستمر!!
يين لام توت
رئيس جبهة تحرير جنوب السودان
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان من القوات المسلحة المتحدة لتحرير جنوب السودان (Re: Nazar Yousif)
|
طبعا البيان فيه مغالطات كتيرة ، لكن السؤال المهم لماذا تخرج استخبارات الجيش السوداني بهذا البيان في التوقيت بالذات ، ولماذا صعدت الاستخبارات العسكرية الاوضاع في مناطق ابيي والمسيرية ، ولماذا لم يتحدث البيان -اذا افترضنا ان البيان مما يسمى القوات المسلحة المتحدة جنوب السودان- عن هل هي مع اتفاقية السلام ومن الذي وقع الاتفاقية ليقفز البيان ويتحدث عن تقاسم الثروة والسلطة وعن تقرير المصير ، المهم ان البيان يمثل الاستخبارات العسكرية وهي التي تتولى امر الجنوب ، وما تقوم به سيشعل الاوضاع ليس في الجنوب وحده ...
| |
|
|
|
|
|
|
|