محجوب عروة ( اغراق حلفا حسم خلاف وقطع العلاقات مع المانيا مصالح عليا للسودان)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2007, 05:42 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
محجوب عروة ( اغراق حلفا حسم خلاف وقطع العلاقات مع المانيا مصالح عليا للسودان)

    [size=5][color=#FF0000]الجيش السوداني واستقلال السودان

    محجوب عروة
    مع نفحات ذكرى الاستقلال قرأت بالصحيفة مقالاً للسيد أبو العباس عبدالرحمن معقباً على الأستاذ عبدالمنعم عبدالقادر ذاكراً فيه رواية عن المرحوم الأميرالاي (العميد) المرحوم محيي الدين أحمد عبدالله ورفاقه الضباط حين برز اتجاه وسط العسكريين السودانيين لمحاصرة البرلمان والضغط عليه لإعلان الاستقلال بدلا عن الاتحاد مع مصر عندما كان الصراع محتدما حولهما..
    ذكرتني تلك الرواية بحديث ذكره لي عمي المرحوم اللواء محمد أحمد عروة عن دور العسكريين السودانيين في استقلال السودان أرى أن أكتبه اليوم من أجل التوثيق..
    الحقيقة، هناك دور مباشر وآخر غير مباشر للجيش السودانى في استقلال السودان. قال لي اللواء عروة: عندما ذهبنا مع القوات البريطانية لمواجهة جيوش المحور (ألمانيا وإيطاليا) في الصحراء الليبية كان شرطنا هو أن يكافأ السودان بالاستقلال عقب المعارك، وقد ذكر لي مواجهة بينهم وبين ضابط بريطاني حاول استفزازهم وهم في الخنادق عندما قال لهم: "ماذا يريد هؤلاء الزعماء الدينيون عبدالرحمن المهدي وعلي الميرغني وتلك الأقلية المتعلمة من السودانيين هل يريدون خروجنا من السودان".؟؟ فردوا عليه: "نحن مع السيد المهدي والسيد الميرغنى والمتعلمين لنخرجكم من وطننا (To sack you from our country)"... نعم لقد قام العسكريون السودانيون بدور بطولى منذ ثورة 1924.
    المشهد الثاني عندما جاء الصاغ (الرائد) صلاح سالم، عضو مجلس ثورة 23 يوليو المصرية، للسودان وكان يقوم بتحركات لم ترق للسودانيين، فقد حضر الصاغ صلاح اجتماعاً خاصاً لتكوين أول وزارة سودانية.. كان هناك خلاف حول تكوين الوزارة خاصة عندما طلب السيد ميرغني حمزة أن يتولى ثلاث وزارات دفعة واحدة، فقال الصاغ صلاح للسيد ميرغني "مالكش حق يا سيد ميرغني".. وهنا إلتفت اليه السيد ميرغنى مستنكراً وجوده في ذلك الاجتماع قائلاً له "وأنت.. لماذا تحضر هذا الاجتماع؟ ومن الذي دعاك؟ أخرج من هنا".. هنا غضب الصاغ صلاح سالم وذهب الى منزل أحد العسكريين من قادة الجيش السوداني كانوا في حالة اجتماع غير رسمي يناقشون الأوضاع بالبلاد.. قال لى عندما رأينا الصاغ صلاح سالم بادياً على وجهه الغضب سألناه عن السبب فروى لنا ما حدث بينه وبين السيد ميرغني حمزة، فسألناه عن مفهومه فى الوحدة فقال لنا يعني مثلاً عبدالناصر يترشح في الخرطوم والأزهري في القاهرة!!.. وهنا انبرى له قادة الجيش السوداني قائلين: "شوف يا سيد صلاح، لو واحد سوداني قال لك غير (الاستقلال بديلاً) فقد كذب عليك".. فما كان من الصاغ صلاح سالم إلا أن خرج غاضباً مرة أخرى، وكان يظن مخطئاً أن هؤلاء القادة العسكريين هم نواة الضباط الأحرار الذين جندهم في السودان وأدرك الآن بما لا يدع مجالاً للشك أنهم ليسوا منضبطين معه أو ملتزمين مائة بالمائة، ومن ثم فتجاوزهم الى رتب أدنى في الجيش وكّون منهم خلايا جديدة للضباط الأحرار أكثر التزاماً بثورة 23 يوليو وزعامة عبدالناصر.. تلك النواة التي كانت أساس محاولة انقلاب فاشلة فيما بعد الاستقلال حين اعتقل قادتها..
    بل لا أذيع سراً إن قلت إنها كانت أحد أسباب قبول الفريق عبود استلام السلطة يوم 17 نوفمبر 1958م خشية من انقلاب جديد يدبره صغار الضباط الذين جنّدهم صلاح سالم في حركة الضباط الأحرار السودانية، ولربما أيضاً كان المرحوم السيد عبدالله خليل يدرك تلك المعلومات وأراد لقيادة الجيش السوداني استلام السلطة بدلاً عنهم، خاصة أن للسيد عبدالله خليل تجربة مريرة في أحداث ثورة 1924م.
    من الواضح كذلك أن إبعاد اللواء نجيب من قيادة ثورة 23 يوليو كان سبباً في الخوف الذي انتاب قادة الجيش السوداني من الوحدة مع مصر الناصرية، فقد كان اللواء نجيب محبوباً جداً في السودان خاصة في أوساط العسكريين السودانيين.. ولو استمر اللواء نجيب في قيادة الثورة المصرية ولم تنحرف تلك الثورة الى ديكتاتورية لربما كان الوضع مختلفا جداً، خاصة أن السودان كان بين يدي الاستقلال متجهاً نحو ممارسة ديمقراطية ليبرالية ومصر الناصرية تتجه نحو السلطوية والشمولية ثم انزلقت نحو المعسكر الشرقي بكلياتها.
    أذكر أنني في عام 1968م وفي ورقة امتحان (السياسة السودانية -Sudan Politics) بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم أجبت على سؤال حول كيف ولماذا اختار السودان الاستقلال بدلاً عن الاتحاد مع مصر، قلت فيها "إن حب السودانيين لمصر وشعب مصر لا يدانيه حب، ولكن للأسف كانت لتصرفات الثورة المصرية تجاه الزعامة السودانية وتجاه الشعب المصري وسياستها الخارجية وانحيازها للمعسكر الشرقي وتصرفات الصاغ صلاح سالم في السودان وتقاريره الخاطئة لمجلس الثورة المصرية.. كل ذلك دفع السودانيين جميعاً لاختيار الاستقلال بدلاً عن الوحدة التي لا يرفضها السودانيون من حيث المبدأ، ولكن يريدونها بدرجة عالية من الشفافية والصدقية والندية وفى ظل نظام ديمقراطى"، وذكرت الحادثة الشهيرة عندما عاد الرئيس الأزهري من مؤتمر باندونغ عن طريق القاهرة وكيف عاملته الثورة المصرية بتجاهل وعدم انضباط بروتوكولى وهو رئيس وزراء السودان، الأمر الذي أغضبه، وذكرت كيف أن الإعدامات التي تمت للإخوان المسلمين المصريين المجافية لأبسط قواعد العدالة أثرت سلباً على الشعب السودانى ودفعته للابتعاد عن مصر الثورة التي أكلت أباها اللواء نجيب وأبناءها المصريين.
    المهم أرجع لأصل المقال حول دور الجيش السوداني وقيادته المباشر في الدفع لاختيار الاستقلال.. حديث السيد أبو العباس صحيح، فقد هيأ لوفد القيادة العسكرية المرحوم السيد بابكر عباس، القطب الاتحادي والمقرب من الزعيم الأزهري، لقاءً سرياً في منزله، وتحدث وفد الضباط -قال لى اللواء عروة- عن الوضع الحرج في البلاد وانهيار الأوضاع بعد أحداث مارس 1954 منبهين لخطورة التصويت ضد الاستقلال، فشكرهم الأزهري ووعدهم خيراً، ولكن ذكّرهم بالانضباط والانصياع للقرار السياسي وألا ينحرف الجيش نحو السياسة لما فيه من خطورة على الأوضاع، وطمأنهم بأنه مع الاستقلال فخرجوا منه مطمئنين.
    هذه بعض الحقائق حول دور الجيش السوداني الرائد في استقلال السودان.. لم يكن مساساً بالعلاقات الأخوية مع مصر الشقيقة، بل العكس فنظام عبود العسكري هو الذي حسم الخلاف حول تعويضات حلفا لأجل قيام السد العالي فتوصلوا مع ناصر لحل وسط على حساب أهل حلفا.. ولكن عندما تعلق الأمر بمصلحة السودان العليا حينما طلب عبدالناصر من عبود أن يقطع علاقته بألمانيا الغربية ويعترف بألمانيا الشرقية رد عبود: ولماذا نقاطع المانيا الغربية وقد ساعدتنا كثيرا؟ قال عبدالناصر: لأنها تسلح إسرائيل، فقال له عبود وهل نقاطع بريطانيا وأمريكا أيضاً فهما أيضاً تسلحان إسرائيل، وهل قطع عبدالناصر علاقته معهما؟؟ كان رداً مفمحاً تراجع على أثره عبدالناصر من ذلك الطلب العجيب!! وللأسف فعلها الانقلابيون من الضباط الأحرار وسياسيوه عندما كانت مايو كالثور فى مستودع الخزف عام 1969م.[/size]


    [size=5]تخريمه
    اغراق وادى حلفا وتحويل الارض السودانيه الى مستودع للمياة المصريه وتهجير اهلها ليست مصلحه عليا والعلاقات مع المانيا تعتبر مصلحه عليا للسودان ماهكذا تقاس الوطنيه يا محجوب عروة
    [/size]
                  

12-29-2007, 10:33 AM

Ahmed Alim
<aAhmed Alim
تاريخ التسجيل: 06-14-2007
مجموع المشاركات: 2762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محجوب عروة ( اغراق حلفا حسم خلاف وقطع العلاقات مع المانيا مصالح عليا للسودان) (Re: خليل عيسى خليل)

    Quote: بل لا أذيع سراً إن قلت إنها كانت أحد أسباب قبول الفريق عبود استلام السلطة يوم 17 نوفمبر 1958م خشية من انقلاب جديد يدبره صغار الضباط الذين جنّدهم صلاح سالم في حركة الضباط الأحرار السودانية، ولربما أيضاً كان المرحوم السيد عبدالله خليل يدرك تلك المعلومات وأراد لقيادة الجيش السوداني استلام السلطة بدلاً عنهم، خاصة أن للسيد عبدالله خليل تجربة مريرة في أحداث ثورة 1924م.




    الـمقتبس أعـلاه أكـبر اكـذوبة زرعـتها مـصر فـي تـاريخ الـسودان الـحديث لـتصور لـنا الـجنرال عـبود بـطلاً قـومياً حـافظ عـلى إسـتقلال الـسودان وسـيادته، وان الـحكومة الـديمقراطية نـفسها دعـمته ودعـته لـحكم الـسودان لـخوفها مـن انـقلاب مـوالي لـمصر!!

    فـأن صـدقوا فـي زعـمهم فـهو إتـهام واضـح لعـبدالله خـليل بالـعمالة لـمصر!

    مـا قـدمه الـجنرال عـبود لـمصر لـم يـقدمه حـكمـدار الـسودان قـبل إسـتقلالـه. والـعبرة بالـنتائج ولـيس باذاعة اسـرار واقـوال لا مـعني لـها.

    هـل يـمكن ان يـصدق اي عـاقل أن عـلاقة الـسودان مـع الـمانيا اهـم مـن سـيادة اراضـيه!!
                  

12-30-2007, 03:52 AM

خليل عيسى خليل

تاريخ التسجيل: 03-21-2007
مجموع المشاركات: 953

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: محجوب عروة ( اغراق حلفا حسم خلاف وقطع العلاقات مع المانيا مصالح عليا للسودان) (Re: خليل عيسى خليل)

    Quote: فنظام عبود العسكري هو الذي حسم الخلاف حول تعويضات حلفا لأجل قيام السد العالي فتوصلوا مع ناصر لحل وسط على حساب أهل حلفا.. ولكن عندما تعلق الأمر بمصلحة السودان العليا
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de