|
باقان وأزرق طيبة يتفقان على دعم السلام والتحول الديمقراطي !
|
Quote: باقان وأزرق طيبة يتفقان على دعم السلام والتحول الديمقراطي طيبة الشيخ عبدالباقي: صلاح المليح اتفقت الحركة الشعبية لتحرير السودان والشيخ عبدالله ازرق طيبة على التنسيق بين الطرفين حول قضايا التحول الديمقراطي والحريات ووحدة السودان وتحقيق حياة كريمة للانسان السوداني والانتخابات. وابلغ كل من السكرتير التنظيمي لقطاع الشمال ياسر جعفر (السوداني) عقب انتهاء الاجتماع المغلق بين شيخ الطريقة العركية الشيخ عبدالله ازرق طيبة والامين العام للحركة باقان اموم بطيبة الشيخ عبد الباقي، أن غرض الزيارة إلقاء التحية على شيخ ازرق طيبة وتلبية للدعوة السابقة للشيخ التي سبق أن قدمها للراحل د. جون قرنق، بالاضافة لمناقشة القضايا المتصلة بوحدة السودان والتعايش السلمي واقامة الحكم الراشد. ومن جانبه قال ممثل السجادة العركية مجدي سليم للصحيفة، إن الطرفين تطابقت وجهات نظرهما حول القضايا التي تهم الشعب السوداني، موضحاً أنهما قررا مواصلة اللقاءات المشتركة بينهما وشكلا لجنة من الطرفين لتكون حلقة وصل بين اموم وازرق طيبة في القضايا التي تحتاج للتنشاور. واعتبر سليم اللقاء ناجحاً واعاد فتح ابواب العلاقات بين الطرفين، مؤكداً على التنسيق بين الطرفين حول قضايا التحول الديمقراطي وتحقيق حياة كريمة للانسان السوداني والتنسيق في الانتخابات القادمة. وكان اموم قد طاف والوفد المرافق له بداخل حلقة الذكر (5) مرات وسط تحية وترحيب جموع مريدي الطريقة العركية، وخاطبهم بقوله بأن وفد الحركة جاء لتقديم التهاني بالعيد لشيخ أزرق طيبة، متمنياً أن يكون العام المقبل عاماً للسلام والتسامح الديني بين كل السودانيين وتنتشر فيه قيمة السلام في كل ربوع البلاد وتحقق فيه الكرامة الإنسانية، وتعتبر زيارته لطيبة الشيخ عبدالباقي هي الاولى له لمنطقة بشمال السودان –باستثناء الخرطوم- منذ توقيع اتفاق السلام الشامل. يذكر أن وفد الحركة الشعبية ضم بجانب اموم كلاً من وزير الدولة بالعمل د.محمد يوسف مصطفى وسكرتير الولايات بقطاع الشمال اقوك ماكور والسكرتير التنظيمي لقطاع الشمال ياسر جعفر والقيادي بقطاع الشمال جيمس مودي.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: باقان وأزرق طيبة يتفقان على دعم السلام والتحول الديمقراطي ! (Re: شكرى سليمان ماطوس)
|
لا بد لي وأن أشيد بالتحرك { وإن جاء متأخرا } للأخ باقان أموم فى مسرح الشمال الجغرافي, فهنا أمارة طيبة تؤذن وإن على خفض, بإحتمال إلتئام سوداني على ظلال تشي بالفرقة. وأتمنى أن تتواصل مثل هذه اللقاءآت من جهة الحركة الشعبية ومن كل أطراف السياسة السودانية لأجل الإلتقاء بالناس والتعرف على أفكارهم ومواقفهم, وفيما يعين القائمين بأمر السودان السياسي على الإطلاع على معطيات الأمر الواقع ومحاولة إستيعابه فى مجرى عملهم السياسي.
لكن ... وآه من تلك اللكنة ... غير أنها ضرورية, فأزرق طيبة راعي لطريقة صوفية وسجادة قائمة فى الأصل على الوراثة ..., يعني أنه إستخلف والده أو أخيه, ومن ينتظر موته لإستخلافه, هو إبنه أو أخيه أو ما تقتضيه حسبة الدم, فليس هنا لأهل طيبة ولا حتى كل أتباع سجادة أزرق طيبة وأينما حلوا... أي مقدار فى هذا التحكيم العشائري ... فهل هذا هو السودان الجديد؟ وهل يقبل باقان أو الحركة الشعبية { مباركة } إرث عشائري يكرس السلطة على أسس { جينية }؟
كنت سأحترم لقاء باقان بأزرق طيبة, فى إطار رحابة الفرضية الصوفية إجتماعيا, فأكيد أنهم يرحبون بكل طارق لأبوابهم, وحيث آلت المنظومة الصوفية فى السودان على نفسها أن تنزع مغلاغ أبوابها, وأن تحرص على نار التكية مشتعله على مدى الأزمان ولإستقبال كل محتاج ومعتاس وضال طريق وذو عوز, لكني أرى هنا حكمية { ماكرة } ... تدع الناس يعتقدون فى بهاء تلك المؤسسة الدينية الإجتماعية, فيما جوهرها قائم على الإستغلال وعلى الحظوة الكبرى بالسلطة الدينية والإجتماعية دون أدنى مشاركة من قبل الناس, فهنا نظمية أتوقراطية مهيأة لإحتكار السلطة وتتعامل مع الواقع الموضوعي على هذا الأساس.
أما أن يكون أزرق طيبة قد إستغرق فى أحوال السياسة السودانية, وإختار جانب المعارضة ... فلهذا الأمر إستحقاقته الموضوعية, والتي آمل إستيفائها, وهي الدولة الديمقراطية فى الأمر ... فهل يقبل أزرق طيبة بذلك ... , بل هذه البداية ... ليليها قبوله { الموضوعي } لفصل الدين على الدولة ... وإذ هو يعتلى ومن زمن وإلى الآن مسرح السياسة ... فهل فى إمكانه التواضع لنتوخى فصل طائفته الدينية عن مراداته السياسية. أما إن أراد أن يوظف وضعيته الراهنة لتصويب كل الطائفة لجهة ما يعتقد وبإسم كل الناس ... فأنا { كطيباوي } عندي راي وأختلف معه بكل إحترام... ففي تقديري لا ينهض العمل السياسي المنظم إلا من منبر سياسي وعبر منطلقات وآليات سياسية, فعلى أزرق طيبة أن يختار بين ميوله السياسية وطائفته الدينية, أما المزاوجة القسرية بينهما فهو مما يحط على رصيف إستثنائي غير مؤهل لسفر آمن.
ويكون فى وسعي من بعد القول ... أنني ضد الطائفية ... وإن إدعت التقدمية ... وعلى باقان ومن يرغب فى الإطلاع على موقف أهل طيبة السياسي أن يجتمع بهم فى أي من فضاءآت طيبة الأربع, وعبر نداء {سياسي} مباشر... وليس عبر ولي نعمة موروثة.
شكرا ... جني .
مع آهل تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: باقان وأزرق طيبة يتفقان على دعم السلام والتحول الديمقراطي ! (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: ... أي مقدار فى هذا التحكيم العشائري ... فهل هذا هو السودان الجديد؟ وهل يقبل باقان أو الحركة الشعبية { مباركة } إرث عشائري يكرس السلطة على أسس { جينية }؟
|
يا اخ حيدر ،، أزرق طيبة ليس له اى سلطه على اى فرد فى طيبه أو المناطق
التى جاورها ،، ولم يورث سلطه أو حكم ،، وما تركب الموجه غلط وتوجه
سهامك بدون معرفه ،،، وهذا الرجل أزرق طيبه معروف ومشهود له مواقفه
السياسيه عندما كان أكثر المعارضين صامتين ايام حكم الانقاذ الاولى ،،
فارجو ان يفهم الموضوع فى سياقه ،، الحركه الشعبيه تريد ان ترد الدين
لهذا الرجل عندما كان يجهر بتاييدها دون الكثير من الناس ،، وهى بالتالى
لها الحق باستثمار هذة العلاقه لتمدد فى وسط السودان وان قل المحافظه على
هذة العلاقه وبالتالى المحافظه على علاقتها بالحزب الاتحادى الذى ينتمى له
أزرق طيبه ،،
| |
|
|
|
|
|
|
|