|
عام 2007 ... لاول مره في العالم ... الحكومه الرسميه تأوي المعارضه المسلحه...
|
القراءة الخاطئه و السير الي الخلف ... صفتان للنخبه الحاكمه في الخرطوم... انهم يتعلمون كل شئ و ينسون كل شئ... القراءه الخاطئه هي ظنهم ان توقيع الحركه الشعبيه لاتفاق سلام معهم هي نهايه الحركه الشعبيه و انه ليس بمقدور الحركه الشعبيه عمل شئ خارج النص المكتوب في احلام النخبه الخرطوميه... القراءه الخاطئه ... هي في محاوله النخبه الخرطوميه لشق الحركه الشعبيه علي الاساس القبلي...ظنا في احلامها التي تسير بها الي الخلف انه بامكانها العوده الي منتصف القرن الماضي... القراء الخاطئه هي في اصرار الحكومه علي تغيير بعض حكام الدول المجاوره ,,, التي حتميا في حساباتها ستؤدي الي اضمحلال المشكل القائم في دارفور... و بامكانها ... اي النخبه الخرطوميه... حسم الخلاف لصالحها... و بعدها ... النوم في سلام الاحلام... الان اصبحت للمعارضه المسلحه مركز انطلاق من داخل الاراضي السودانيه و بمباركه الشريك الرئيسي في الحكومه المركزيه... الان لا حوجه للدول المجاوره مثل كينيا ... ارتريا او تشاد لكي تأوي المعارضه... جوبا ... الان هي العاصمه الثانيه للسودان ,,,و من المصادفات انه تمت لاول مره انعقاد جلسه مجلس الوزراء المركزي فيها... و مع ذلك جوبا ايضا تأوي الفصائل المسلحه ضد الحكومه المركزيه... كل هذا اتي نتيجه تعنت الحكومه في الايفاء بالتزاماتها تجاه اتفاقيه السلام مع الشريك الرئيسي... الان الحركه الشعبيه تملك ورقه الضغط و المبادره الرئيسيه في اي وقت شائت في التعامل مع النخبه الخرطوميه... الحركه الشعبيه لن تخسر شيئا من احتضانها لتنظيمات اهل الهامش... بكل الوانها... انها المساحه الوحيده لتوحيد الرؤي ... بعيدا عن عصي النخبه الخرطوميه التي تعمل بسياسه "فرق ... تسد" اذن ... السير الي الخلف في اقصي سرعته مع النخبه الخرطوميه... الان...
|
|
|
|
|
|