|
Re: الحركة الشعبية ... والطرق الصوفية (Re: مصطفي سري)
|
الاستاذ مصطفى سرى عيد سعيد وكل عام وانت بخير
اتفقت الحركة الشعبية لتحرير السودان والشيخ عبدالله ازرق طيبة على التنسيق بين الطرفين حول قضايا التحول الديمقراطي والحريات ووحدة السودان وتحقيق حياة كريمة للانسان السوداني والانتخابات. وابلغ كل من السكرتير التنظيمي لقطاع الشمال ياسر جعفر (السوداني) عقب انتهاء الاجتماع المغلق بين شيخ الطريقة العركية الشيخ عبدالله ازرق طيبة والامين العام للحركة باقان اموم بطيبة الشيخ عبد الباقي، أن غرض الزيارة إلقاء التحية على شيخ ازرق طيبة وتلبية للدعوة السابقة للشيخ التي سبق أن قدمها للراحل د. جون قرنق، بالاضافة لمناقشة القضايا المتصلة بوحدة السودان والتعايش السلمي واقامة الحكم الراشد. ومن جانبه قال ممثل السجادة العركية مجدي سليم للصحيفة، إن الطرفين تطابقت وجهات نظرهما حول القضايا التي تهم الشعب السوداني، موضحاً أنهما قررا مواصلة اللقاءات المشتركة بينهما وشكلا لجنة من الطرفين لتكون حلقة وصل بين اموم وازرق طيبة في القضايا التي تحتاج للتنشاور. واعتبر سليم اللقاء ناجحاً واعاد فتح ابواب العلاقات بين الطرفين، مؤكداً على التنسيق بين الطرفين حول قضايا التحول الديمقراطي وتحقيق حياة كريمة للانسان السوداني والتنسيق في الانتخابات القادمة. وكان اموم قد طاف والوفد المرافق له بداخل حلقة الذكر (5) مرات وسط تحية وترحيب جموع مريدي الطريقة العركية، وخاطبهم بقوله بأن وفد الحركة جاء لتقديم التهاني بالعيد لشيخ أزرق طيبة، متمنياً أن يكون العام المقبل عاماً للسلام والتسامح الديني بين كل السودانيين وتنتشر فيه قيمة السلام في كل ربوع البلاد وتحقق فيه الكرامة الإنسانية، وتعتبر زيارته لطيبة الشيخ عبدالباقي هي الاولى له لمنطقة بشمال السودان –باستثناء الخرطوم- منذ توقيع اتفاق السلام الشامل. يذكر أن وفد الحركة الشعبية ضم بجانب اموم كلاً من وزير الدولة بالعمل د.محمد يوسف مصطفى وسكرتير الولايات بقطاع الشمال اقوك ماكور والسكرتير التنظيمي لقطاع الشمال ياسر جعفر والقيادي بقطاع الشمال جيمس مودي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية ... والطرق الصوفية (Re: دوت مجاك)
|
Quote: أزمة الشريكين الطرق الصوفية على الخط من يكسب الرهان !! تقرير : محمد الحلوبتاريخ 3 12_ الزيارة التي قام بها الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم للشيخ الكباشي في الثلاثة أشهر الماضية بعضه بريفي بحري بوصفه مستشار رئيس الحركة للطرق الصوفية الذي تم تعيينه في حياة الراحل قرنق وتبرع أموم للخلاوي بمبلغ مائة مليون جنيه ومن ثم قامت بزيارته أرملته ربيكا بصحبة عرمان.أثارت تلك الزيارات لغطاً سياسياً واسعاً في الساحة السودانية لاعتبارات صاغها الكل على هواه . البعض ذهب لعلمانية فكر الحركة الشعبية وتعارضها الإسلامي مع رؤى الطرق الصوفية ووصفه البعض الآخر بالابتزاز السياسي ليس ثقة مؤيدي ومناصري تلك الطرق ولكن الحركة أرجعت ذلك لهدفين أساسيين أولهما يوضح مدى توافق مشروع السودان الجديد مع الأديان والحريات في الاعتقاد وإمكانية إصلاح الاعوجاج الذي تعاني منه الدولة السودانية طيلة الخمسين عاماً . والأمر الثاني كسب هذه الطرق الصوفية الحيوية التي تحظى بأدب جم واحترام لقياداتها توصف أحياناً بالطاعة العمياء في بعض الأحيان لما تتميز به من جماهير عريضة . ولكن يبدوأن الحركة الشعبية تتعامل مع هذا الموقف الهام من نواحٍ استراتيجية لإنفاذ مشروعها وهذا ما تؤكده زيارة أموم الجمعة الماضية ومشاركته في الذكر الأسبوعي للطريقة القادرية المكاشفية بالثورة بصحبة شيخ الطريقة الشيخ الفاتح ابن الشيخ الجيلي عبدالباقي المكاشفي الذي بدأ رحلة التواصل مع الحركة الشعبية مع قائدها ورئيسها الراحل د/ قرنق قبل عقدين من الزمان ومكث بالشكينيبة لأكثر من خمسة أيام ومشاركته لاحتفال الطريقة بمدينة ود مدني عبر الهاتف ووعده بزيارته لها بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل التي صار قرنق بفضلها نائباً أولاً لرئيس الجمهورية إلا أن التواصل انقطع بعد ثلاثة أسابيع فقط من الاتفاق برحيله المفاجئ بعد وصوله الخرطوم ولكن الابن البار الذي يحمل فكر شيخه "أموم" أراد أن يواصل التلاقي والرؤى لإكمال الصورة التي ظلت تراود فكرالسودان الجديد لانتشال البلاد من الفرقة والشتات وأن يكسب بها الجولة الهامة في ظل تعليق مشاركة وزراء ومستشاري الحركة في حكومة الوحدة الوطنية التي أدت إلى أزمة حقيقية يمكن أن تعصف بالبلاد إلى الهاوية وسعى الشريكان لإحاطة القوى السياسية المعارضة والمشاركة في الحكومة والمحيط الإقليمي والدولي والولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات المجتمع المدني بنتيجة إنفاذ الاتفاقية وبنودها التي ظلت عالقة وكيفية تجاوزها في ظل المعطيات الموجودة وتراضت الطريقة القادرية المكاشفية والحركة الشعبية على العمل المشترك من أجل وحدة البلاد وتعهدت الأولى بطرح رؤية وفاقية لحلحلة أزمة شريكي نيفاشا وتجنب الوطن الانقسامات وقال الشيخ الفاتح سنعمل من أجل الوحدة باعتبارها خياراً استراتيجياً للبلاد مشيراً إلى أنها مسئولية وطنية تاريخية لهذا الجيل وقياداته للمحافظة عليها وقال إن السودان يسع الجميع بعد تناسي المرارات السابقة "الفات مات" وفتح صفحة جديدة على أساس الحقوق والمواطنة لتحقيق الوحدة عبر مشروع وطني يجمع كل السودانيين بمختلف انتماءاتهم الدينية والإثنية والسياسية وقال أموم بمنزل الشيخ الفاتح : إن المشروع الصوفي قريب من الوجدان السوداني والمعتقدات الأفريقية الموجودة بالبلاد ، مشيداً بحكمة شيوخ الطرق الصوفية التي يحتاجها الوطن لتحقيق التسامح وقال: إن زيارته امتداد لمواصلة الحوار الذي بدأه الراحل قرنق مع الراحل الشيخ الجيلي المكاشفي لتجاوز الترسبات التاريخية الكبيرة والأخطاء لإزالة كل عالق من النفوس وأشاد الشيخ الجيلي بزيارة الحركة له ممثلة في أمينها العام وقال :إن أبوابهم مفتوحة لكل السودانيين ووجه الدعوة لأموم لزيارة "الكبانية" مسيد الشكينيبة في أسرع فرصة زمنية ممكنة وقدم الشيخ الفاتح أحد المريدين للتحدث باسم المسيد مرحباً بالضيوف الكرام وشهد ديوان الشيخ حلقة نقاش مفتوحة بين أمين عام الحركة الشعبية ومناصري الطريقة القادرية المكاشفية عن أهداف ورؤى الحركة وأطلعهم أموم على أزمة الشريكين وتلكؤ المؤتمر الوطني ومماطلته في عدم إنفاذ البنود العالقة من الاتفاقية التي قطع العهد بإنفاذها وتراضى الجميع للعمل من أجل وحدة السودان واستقراره ومنح أموم الإذن للطريقة بالعمل من كل مدن جنوب البلاد للمساهمة الجادة في تحقيق التسامح المنشود علماً بأن الطريقة بها الكثيرون من أبناء الجنوب بمختلف قبائلهم وكان اصطحاب الشيخ الفاتح لباقان وطوافه على حلقة الذكر المقامة أراحت النفوس وفتحت آفاقاً جديدة للعمل مع بعضهم البعض ولكن تبقى الزيارة الهامة للشكينيبة التي ظلت تراود الحركة الشعبية وفي ختام اللقاء منح باقان عصا من الشيخ الفاتح التي ظل يحملها ويلوح حتى غادر المشيخة . ويظل السؤال مفتوحاً من يكسب رهان الطرق الصوفية من الاتفاقيات القادمة ؟ وهل تستطيع تلك الطرق في الدفع بصيغة وفائقية لحلحلة أزمة الشراكة ؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة على هذين التساؤلين . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية ... والطرق الصوفية (Re: samual hassan)
|
الأستاذ مصطفى سري عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
من هسا حاجز كرسي ملاحظة أنخراط الصوفيين فى الحركة الشعبية، أصبحت ظاهرة، ومعظم الشماليين المنخرطين فى الحركة الشعبية من المتصوفين، وأولهم المناضل الفاضل هاشم بدر الدين، والأسباب هى أن الصوفيين ناس حقانيين ودائماً بساندوا الضعفاء، وهو فى رأيي الشخصي هو الأرجح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية ... والطرق الصوفية (Re: النذير حجازي)
|
العزيز مصطفى سري وكل عضوية الحركه الشعبيه بالمنبر كل عام وجميعكم بخير.
الصفويه تمثل قطاعات كبيره من الشعب لاننكرها ولكن لابد من تصحيح خطابها وتصويب ممارساتها.
وجزء من ذلك اللآف الرعايا القابعين في بيوت الشيوخ وخلاويهم يخدمونهم ويحرثون حواشاتهم بلا اجر. واتمنى الا تتورط الحركه العشبيه في سباق اصوات الانتخابات بهذه الطريقه,بل يجب ان تدير حوار واضح مع الشيوخ وتوضح لهم ان بعض الامور لن تستقيم مع فكر السودان الجديد.
هنالك استغال واضح للحواريان..ولا اعتقد الحركه العشبيه ترغب لنا في ان نآتيها بالوثائق عن كم العمال المتفرغين لخدمة الشيوخ بلا احر او تعليم او مهنه او مستقبل...والاستغلال باسم الدين و المحبة في الله!!
كون الاسلامين استغلوا الدين وبعضهم لم تتقبلهم الصوفيه لا يعني.....ان نقبل الصوفيه بعلاتها.
وللحديث بقية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية ... والطرق الصوفية (Re: Zakaria Joseph)
|
العزيز زكريا الصورة لم تكن زاهيه دوما كما صورتها والحركه الشعبيه لا تسنى انا تطرح نفسها لاهل الشمال ايضا.... المتصدين من اهل الشمال السياسي لقوى السودان القديم لهم راي واضح من الصوفيه ايضا ولا تعتقد الموضوع هو الطائفيه فقط...فقد تم استغلال بشع لاهل السودان على ايدي الصوفيه:
Quote: Very few good stories in the South and Nuba Mountains are more familiar than an old Sufi Shiek sitting with the most disadvantaged, touching them, teaching them, sharing what little he or they have. It has always been like that for centuries and our people knew the good side of Islam through these humble and Good fearing men. Southerners and Nubians easily relate to Sufis because most animists, Christians and regular Musilims in Africa are Sufis by instinct |
ولا ننسى تورط السيد القاضي ابو قرون في صياغة قوانين الشريعه ومسانة اهله له. والآن الشريف ود بدر وزير الاستمثار سابقا ابن اسرة صوفيه وجرج سند اسرته للانقاذ ووهبت اسرته اراضي خرافيه من قبل حكومة البشير.
فهل السجادة العركيه صارت هي كل الصوفيه يا هل الحركه الشعبيه؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحركة الشعبية ... والطرق الصوفية (Re: مصطفي سري)
|
عزيزي مصطفي كل سنه وانت بخير يا عزيزي الاعتماد علي الطرق الصوفيه لدعم الحركه الشعبيه يدل علي فقدان الحركه لبوصلة الطريق الصحيح فالصوفيه لن يكونوا سند لها في اي مرحله نعم هم سند للانصار وحزب الامه نعم هم سند للختميه والحزب الاتحادي الديموقراطي والبعض منهم سند للجبهة الاسلاميه اما ان يكونوا سند للحركه الشعبيه فلن يكون وانت تعرف الفرق بين الاحزاب المذكوره عاليه والحركه في كل شئ ايدلوجياتها وطريقة ادارتها ومنفستو الحركه الشعبيه وما يدعو اليه ان الصوفيه طريقه دينيه تنبذ العنف والتطرف ولكنها قبل كل شئ تدعوا لعبادة الله الواحد الا تري الفرق هنا شاسع ولا طريقه لتقريبه قد يكون البعض من المشائخ ولاسباب مختلفه اعلن انضمامه وولائه للحركه الشعبيه ولكن حتما هذا لايمثل الطرق الصوفيه بتاريخخها الدعوي والديني وكمان اتسال ؟ اوصل الحد بالحركه الشعبيه ان تتحد مع الطرق الصوفيه اصحاب النوبات والسودان القديم هل صارت الحركه مثلها والاحزاب الاخري لاهم لها الا اصوات الناخبين مع كامل احترامي وتقديري
ابوتسابيح
| |
|
|
|
|
|
|
|