كونوا بألف خير .. فأنا والله لست بخير إلا أن تقبلوا إمتناني وشكري لكم!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 02:01 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2007, 07:15 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كونوا بألف خير .. فأنا والله لست بخير إلا أن تقبلوا إمتناني وشكري لكم!!

    الأحبة الأعزاء:

    سلام على أرواحكم الطيبة

    بكري ابوبكر- رجل من الزمن الجميل
    عواطف إدريس أخت الحارة والرجال
    ماجدة عوض/ عاشقة الليل المتهجدة
    أبا جهينة/ الرقيق الدمث
    سمية الحسن طلحة/ شيختنا
    سليمي صبحي /المتوهجة
    محمد المرتضى قلم متألق
    هند رقيقة الحواشي
    تماضرالشاعرة /القيثارة الشجية
    هاشم خلف الله/ الرقيق المبدع
    الطيب شيقوق/ الروح عابدة
    مولانا أحمد الشايقي/الرائع الشفيف
    محمد عباس / عاشقاأمدرماني الأصيل
    بت العالم/ النقية المتألقة
    منصور مفتاح - شيخي وأنا حوارك
    مجدي النبيل الإنسان
    دز محمد حسن .. الشاعر المتدفق أنساً وألق
    معتصم دفع الله .. القلم الخلوق
    غادة عبدالعزيز/ سيدة السرد
    مدثر آدم / قلب نقي
    سلمى الشيخ سلامة/ فهي سيدة الكلمة الجميلةمن زمان جميل
    بله محمد الفاضل- صديق ختم بجرة ضوعها المسك

    أشكر لكم طيب معشركم ومشاركاتكم المعنوية التي أثمنها غالياً .. غالياً ، حين أغادر المشفى (بإذن الله ثم بفضل دعواتكم) سأرد عليكم فراداً فردا إنتم غالون .. أنتم كواكب إنتثرت فأنارت لي حلكة أيام مريرة .. أنا مدين لكم بالعرفان والشكر والتقدير .. واجب حتمي وحقكم عليّ أن أرد عليكم ولكن الظروف الصحية التي أمر بها حالت دون ذلك فعذراً .. حتى هذا الرد أمليته كما أُملي كل ما ينشر هذه الأيام.. أغفروا لي ولا تظنوا بي الظنون فما من أحد في سودانيزاولاين يمكن أن أتجاهله.. كلكم در نفيس وخرائد نادرة لا نجده إلا في شواطيء الحب والوفاء .. كما أنني لا أملك جرأة تجاهل سادةٌ على نفسي ، كما سآتي بإذن الله على ذكر من فاتني ذكرهم في مداخلة تتضمن سلسلة أخرى من الأصدقاء فلا يغضب مني من فاتني ذكر إسمه فهذا ليس تجاهلاً ولكن هي الذاكرة التي أوهنتها السقام .. فأنتم أعلم بما أمر به من ظروف صحية دقيقة.. ورغم هذه الظروف فلا أجد لنفسي العذر وأجدني أطلب منكمأن تغفروا لي فالقلوب النبيلة لا تمل الغفران.

    في هذا المقامأحاول أن آتي بمقال عن أحساسي نحوكم فأقول:

    لم ألج هذا النفق المظلم والموحش في حياتي حتى مررت بهذه التجربة التي هي قمة الضعف الإنساني ..حينها اعترتني أحاسيس كثيرة و مشاعر متناقضة متناحرة بين التجاذب والتباعد..بين لهفة اللقاء و رغبة الفراق..و ألم كبدي الذي تداعت له كل أعضائي ولست بخير إلا أن تقبلتم شكري وعرفاني بجميلكم الدافق ...
    نفق بظلمته الحالكة لا أرى فيه غير خيالكم الباسم و العابس تارة أخرى, يقودني بألم للألم و يجرني بعذاب للعذاب,ويدفعني بخوف للخوف...وما كنت جبانا وما عهدت نفسي مترددا الا عندما أخذتني السقام على غرة , وأنسابت في كبدي على غفلة مني ..فملكت ما كنت أملك و تصرفت في ما كنت أتصرف..و لم أعد قوام على نفسي لأنني صنعة الله.. بشر من ماء دافق .. من حمأ مسنون .. ولكني صرت شاردا أتلذذ بذكراكم الموحشة و كذافراق حبيب بعده موحش..
    ولها أقول : لست بخير ملهمتي إلا إذا تقبل الخلان والأصدقاء والأحبة شكري.. وهو عطاء العاجز..
    حبكم أطبتي ضرني بعدما سرني...وأسرني بعدما حررني...وأذلني بعدما أعزني, وكما أذاقني طعم شهد الوفاء بين الأصدقاء والخلان .. البعد عن أمور تحبها هو نوع من الذل .. والضرر هو حبكم الدافق الذي أحسسته من على البعد وتمنيت لو كنت قريباً منكم .. والبعاد عن منبركم كمن سقاني علقما .. فصرت هنا مكبلا بالظلام الدامس, وصارت خطواتي منهكة وهي تتحسس الطريق، فاقدة لبريق عيني فهي بعيدة عنكم والبعد نوع من فقد البصر فعيني مكفوفة بالظلام الحالك,وبنفس محفوفة بالرعب الهالك..فما لهذا النفق من أفق...وما لهذا الطريق من رفيق..وما لهذا السبيل من دليل..ولست بخير أحبتي إلا متى كنتم أنتم بخير...
    ...حبكم ليس مثل أي حبٍ فهو لا يحتضر بل يرسخ داخلي وأحياناً كنت أحس بدنو الأجل وكأني بين سكرات الموت أطلق آهة مفعمة بالألم و حرقة الشوق..و ما أصعب اللحظات التي تكون بين ألم الموت وأمل الحياة...بين لهفة اللقاء و لفحة الشقاء..وكلي يتألم عين الألم...فلا أجد إلا إشارة منكم تحييني و تريحني ..ولا طلقة منكم تقتلني وتزيحني..

    لم أستطع حتى على البعد أن أغالب الشعور بأني هنا بينكم وأني أمارس جنوني..ولم استطع أن أتناسي المتضادات العفاف والمجون و الفارق بينهما علمني معنى الطهر .. أنتم أيها الأحبة بعض من هذا الطهر .. أنتم قيمة لا تعدلها قيمة .. كيف أستخرجتم من روحي تلك المشاعر, ومن ذاكرتي تلك الصور وتلك الخواطر...شريط ذكريات مر بي وأخذني إلى الاماكن والشوارع والجسور وتلك الاماكن التي تعيش الفطرة في بلادي تذكرني بكم وتذكركم بي..لما عادت في لحظات المرض العصيبة كنت أسأل نفسي هل ما زالت بلدتي الصغيرة تذكرني...فأنا ما زلت أذكرها بكل تفاصيلها المتعبة.. تعب هو نقاء الفطرة... ولست بخير أطبتي وطبيبتي إلا إن قبلت أرواحكم النبيلة شكري وعرفاني بجميلكم....
    أإن نسيتموني فلن أنساكم أيتها الملائكة حتى يوم الهلاك...وكونوا بألف بخير فأنا والله لست بخير إلا حينما أرى البسمة تعلو شفاه كل منكم .. لكم مني الشكر حتى ترضوا عني فقد طوقتموني بأطواق شكر ضوعها القرنفل والياسمين والليالك.دمتم

    وشكري لكم ختامه شعر:
    دعـــيني أحبك.

    أنســـاب فيـــك...
    أتلاشى...و ودعيــــــني...
    دعيني أرتشــف حبــــك،
    و أسمعيني...
    دعيني أتجلى في قلبـك
    و طاوعـيني
    في جنوني و ساديــتي
    و أوجعيني..؟
    دعيني أتمادى،
    و أتعدى حدودي فــيك
    بعدها إن شئت...
    امنعيني..؟؟
    دعيني أرسمك، و أوفي بعهدي
    وإن شئتِ اخدعيني..؟؟
    دعيني أرى برقـك..، و رعدك
    أسموا بطيفك عاليا...
    و أوقعيني...؟؟
    كي أحسك و لــو بالألــم
    و أمنعيني...؟؟
    دعيــني أعــبر حــبك..
    أغوص عمقك....
    و ودعــيني...
    دعــيني أتـــنفس طــيبتك
    قـسوتك..أنزلـيني داخـلك..
    ثمّ ارفعــيني..؟؟
    دعــيني أحـــبك...
    أتـربع على عــرشك...
    إن شئت بــعدها..
    فودعيني...؟؟
    دعــيني ألامس عــمقك...
    أتــجرع حـبك أتــذوقك...
    و امنعيني...؟؟
    دعــيني أرى وفـاءك...
    أمنك..ثم إن شئت أخدعيني...!!
    دعيني أجدك...
    تجـدينني..
    بـعدها إن شئتِ أضيـعيني...؟؟
    دعيني أستكشفك...؟
    أتجزأ فيك شظايا..؟؟
    و لك أن شئتِ أجمعيني...
    دعيني أتلذذ و أتمادى...
    أسكب حبري...
    أكتب القصيدة ،و أقرأ القصيدة
    و تسمعيني...؟
    بعدها و دعيني...؟؟
    دعــيني أتسلل في ثـناياك الدفـينة..
    بقصائدي الحزينة...
    دعيني أكتب ، و أروض الحروف
    لتنصهر المعاني ، و أتذوق شهدك..
    ثم إن شئت كالنحل ألسعيني...؟؟؟
    دعيني أشهر إيماني...
    و أشهد بحبك، و أحزاني...
    وأستنزف فيك طاقاتي..
    شوقي ،و لهفي، و حتى آهاتي...؟
    وسقامي
    وإن شئت بعدها ودعيني..؟؟
    نصبيني إماما...
    لأتلو حبك ،و أقرأه سلاما.
    ثمّ إن شئت بعدها اخلعيني..؟؟
    أجديني رجاءا....
    و حينها لا بأس أن
    تضيعيني!!
    فقد أحببتك عميقاً
    فأنت شكّي ويقيني!!
                  

12-24-2007, 07:31 AM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-19-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كونوا بألف خير .. فأنا والله لست بخير إلا أن تقبلوا إمتناني وشكري لكم!! (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    الأحبة الأعزاء:

    سلام على أرواحكم الطيبة

    بكري ابوبكر- رجل من الزمن الجميل
    عواطف إدريس أخت الحارة والرجال
    ماجدة عوض/ عاشقة الليل المتهجدة
    أبا جهينة/ الرقيق الدمث
    سمية الحسن طلحة/ شيختنا
    سليمي صبحي /المتوهجة
    محمد المرتضى قلم متألق
    هند رقيقة الحواشي
    تماضرالشاعرة /القيثارة الشجية
    هاشم خلف الله/ الرقيق المبدع
    الطيب شيقوق/ الروح عابدة
    مولانا أحمد الشايقي/الرائع الشفيف
    محمد عباس / عاشقاأمدرماني الأصيل
    بت العالم/ النقية المتألقة
    منصور مفتاح - شيخي وأنا حوارك
    مجدي النبيل الإنسان
    دز محمد حسن .. الشاعر المتدفق أنساً وألق
    معتصم دفع الله .. القلم الخلوق
    غادة عبدالعزيز/ سيدة السرد
    مدثر آدم / قلب نقي
    سلمى الشيخ سلامة/ فهي سيدة الكلمة الجميلةمن زمان جميل
    بله محمد الفاضل- صديق ختم بجرة ضوعها المسك

    أشكر لكم طيب معشركم ومشاركاتكم المعنوية التي أثمنها غالياً .. غالياً ، حين أغادر المشفى (بإذن الله ثم بفضل دعواتكم) سأرد عليكم فراداً فردا إنتم غالون .. أنتم كواكب إنتثرت فأنارت لي حلكة أيام مريرة .. أنا مدين لكم بالعرفان والشكر والتقدير .. واجب حتمي وحقكم عليّ أن أرد عليكم ولكن الظروف الصحية التي أمر بها حالت دون ذلك فعذراً .. حتى هذا الرد أمليته كما أُملي كل ما ينشر هذه الأيام.. أغفروا لي ولا تظنوا بي الظنون فما من أحد في سودانيزاولاين يمكن أن أتجاهله.. كلكم در نفيس وخرائد نادرة لا نجده إلا في شواطيء الحب والوفاء .. كما أنني لا أملك جرأة تجاهل سادةٌ على نفسي ، كما سآتي بإذن الله على ذكر من فاتني ذكرهم في مداخلة تتضمن سلسلة أخرى من الأصدقاء فلا يغضب مني من فاتني ذكر إسمه فهذا ليس تجاهلاً ولكن هي الذاكرة التي أوهنتها السقام .. فأنتم أعلم بما أمر به من ظروف صحية دقيقة.. ورغم هذه الظروف فلا أجد لنفسي العذر وأجدني أطلب منكمأن تغفروا لي فالقلوب النبيلة لا تمل الغفران.

    في هذا المقامأحاول أن آتي بمقال عن أحساسي نحوكم فأقول:

    لم ألج هذا النفق المظلم والموحش في حياتي حتى مررت بهذه التجربة التي هي قمة الضعف الإنساني ..حينها اعترتني أحاسيس كثيرة و مشاعر متناقضة متناحرة بين التجاذب والتباعد..بين لهفة اللقاء و رغبة الفراق..و ألم كبدي الذي تداعت له كل أعضائي ولست بخير إلا أن تقبلتم شكري وعرفاني بجميلكم الدافق ...
    نفق بظلمته الحالكة لا أرى فيه غير خيالكم الباسم و العابس تارة أخرى, يقودني بألم للألم و يجرني بعذاب للعذاب,ويدفعني بخوف للخوف...وما كنت جبانا وما عهدت نفسي مترددا الا عندما أخذتني السقام على غرة , وأنسابت في كبدي على غفلة مني ..فملكت ما كنت أملك و تصرفت في ما كنت أتصرف..و لم أعد قوام على نفسي لأنني صنعة الله.. بشر من ماء دافق .. من حمأ مسنون .. ولكني صرت شاردا أتلذذ بذكراكم الموحشة و كذافراق حبيب بعده موحش..
    ولها أقول : لست بخير ملهمتي إلا إذا تقبل الخلان والأصدقاء والأحبة شكري.. وهو عطاء العاجز..
    حبكم أطبتي ضرني بعدما سرني...وأسرني بعدما حررني...وأذلني بعدما أعزني, وكما أذاقني طعم شهد الوفاء بين الأصدقاء والخلان .. البعد عن أمور تحبها هو نوع من الذل .. والضرر هو حبكم الدافق الذي أحسسته من على البعد وتمنيت لو كنت قريباً منكم .. والبعاد عن منبركم كمن سقاني علقما .. فصرت هنا مكبلا بالظلام الدامس, وصارت خطواتي منهكة وهي تتحسس الطريق، فاقدة لبريق عيني فهي بعيدة عنكم والبعد نوع من فقد البصر فعيني مكفوفة بالظلام الحالك,وبنفس محفوفة بالرعب الهالك..فما لهذا النفق من أفق...وما لهذا الطريق من رفيق..وما لهذا السبيل من دليل..ولست بخير أحبتي إلا متى كنتم أنتم بخير...
    ...حبكم ليس مثل أي حبٍ فهو لا يحتضر بل يرسخ داخلي وأحياناً كنت أحس بدنو الأجل وكأني بين سكرات الموت أطلق آهة مفعمة بالألم و حرقة الشوق..و ما أصعب اللحظات التي تكون بين ألم الموت وأمل الحياة...بين لهفة اللقاء و لفحة الشقاء..وكلي يتألم عين الألم...فلا أجد إلا إشارة منكم تحييني و تريحني ..ولا طلقة منكم تقتلني وتزيحني..

    لم أستطع حتى على البعد أن أغالب الشعور بأني هنا بينكم وأني أمارس جنوني..ولم استطع أن أتناسي المتضادات العفاف والمجون و الفارق بينهما علمني معنى الطهر .. أنتم أيها الأحبة بعض من هذا الطهر .. أنتم قيمة لا تعدلها قيمة .. كيف أستخرجتم من روحي تلك المشاعر, ومن ذاكرتي تلك الصور وتلك الخواطر...شريط ذكريات مر بي وأخذني إلى الاماكن والشوارع والجسور وتلك الاماكن التي تعيش الفطرة في بلادي تذكرني بكم وتذكركم بي..لما عادت في لحظات المرض العصيبة كنت أسأل نفسي هل ما زالت بلدتي الصغيرة تذكرني...فأنا ما زلت أذكرها بكل تفاصيلها المتعبة.. تعب هو نقاء الفطرة... ولست بخير أطبتي وطبيبتي إلا إن قبلت أرواحكم النبيلة شكري وعرفاني بجميلكم....
    أإن نسيتموني فلن أنساكم أيتها الملائكة حتى يوم الهلاك...وكونوا بألف بخير فأنا والله لست بخير إلا حينما أرى البسمة تعلو شفاه كل منكم .. لكم مني الشكر حتى ترضوا عني فقد طوقتموني بأطواق شكر ضوعها القرنفل والياسمين والليالك.دمتم

    وشكري لكم ختامه شعر:
    دعـــيني أحبك.

    أنســـاب فيـــك...
    أتلاشى...و ودعيــــــني...
    دعيني أرتشــف حبــــك،
    و أسمعيني...
    دعيني أتجلى في قلبـك
    و طاوعـيني
    في جنوني و ساديــتي
    و أوجعيني..؟
    دعيني أتمادى،
    و أتعدى حدودي فــيك
    بعدها إن شئت...
    امنعيني..؟؟
    دعيني أرسمك، و أوفي بعهدي
    وإن شئتِ اخدعيني..؟؟
    دعيني أرى برقـك..، و رعدك
    أسموا بطيفك عاليا...
    و أوقعيني...؟؟
    كي أحسك و لــو بالألــم
    و أمنعيني...؟؟
    دعيــني أعــبر حــبك..
    أغوص عمقك....
    و ودعــيني...
    دعــيني أتـــنفس طــيبتك
    قـسوتك..أنزلـيني داخـلك..
    ثمّ ارفعــيني..؟؟
    دعــيني أحـــبك...
    أتـربع على عــرشك...
    إن شئت بــعدها..
    فودعيني...؟؟
    دعــيني ألامس عــمقك...
    أتــجرع حـبك أتــذوقك...
    و امنعيني...؟؟
    دعــيني أرى وفـاءك...
    أمنك..ثم إن شئت أخدعيني...!!
    دعيني أجدك...
    تجـدينني..
    بـعدها إن شئتِ أضيـعيني...؟؟
    دعيني أستكشفك...؟
    أتجزأ فيك شظايا..؟؟
    و لك أن شئتِ أجمعيني...
    دعيني أتلذذ و أتمادى...
    أسكب حبري...
    أكتب القصيدة ،و أقرأ القصيدة
    و تسمعيني...؟
    بعدها و دعيني...؟؟
    دعــيني أتسلل في ثـناياك الدفـينة..
    بقصائدي الحزينة...
    دعيني أكتب ، و أروض الحروف
    لتنصهر المعاني ، و أتذوق شهدك..
    ثم إن شئت كالنحل ألسعيني...؟؟؟
    دعيني أشهر إيماني...
    و أشهد بحبك، و أحزاني...
    وأستنزف فيك طاقاتي..
    شوقي ،و لهفي، و حتى آهاتي...؟
    وسقامي
    وإن شئت بعدها ودعيني..؟؟
    نصبيني إماما...
    لأتلو حبك ،و أقرأه سلاما.
    ثمّ إن شئت بعدها اخلعيني..؟؟
    أجديني رجاءا....
    و حينها لا بأس أن
    تضيعيني!!
    فقد أحببتك عميقاً
    فأنت شكّي ويقيني!!


    الأخ العزيز د. أبوبكر يوسف
    شكراً لك على كل حرف سطرته مشاعر فياضة
    نحن لانريد إلا سلامتك وصحتك وعافيتك
    وإياك نتجه بالحمد والشكر لله
    لك الدعاء ما حيينا
    دمت بخير ياأخي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de