مراجعات: غوايات مشهد القراءة/بول فيريليو: استراتيجيا الخداع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-24-2007, 03:24 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مراجعات: غوايات مشهد القراءة/بول فيريليو: استراتيجيا الخداع


    مراجعات: غوايات مشهد القراءة



    اٍني أقر..
    أن سيقان النساء الجميلات تغويني..
    و لفتاتهن الكسيرة..
    و بحات اصواتهن الحزينة..
    و نوبات الذكر..
    و الطبول التي تهزم الليل بهزيمها الضجاج..
    و كلها عناصر تمتلئ ببهجتها..بهجة القراءة..

    هنا قررت أن اشرك الناس في حميمية امارسها بسرية من وقت لآخر..و من منا من لم تتملكه غواية القراءة؟..من لم يفعل فيلرمني بحجر صمت متواطئ و يمضي..


    كبر


    (عدل بواسطة Kabar on 12-24-2007, 03:46 AM)

                  

12-24-2007, 03:28 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مراجعات: غوايات مشهد القراءة/بول فيريليو: استراتيجيا الخداع (Re: Kabar)


    بول فيريليو: استراتيجيا الخداع

    مدخل:

    لا توجد رؤية او نظرية واحدة لتفسير جميع الظواهر..بل حتى في نطاق الظاهرة الواحدة ، تتعدد التفاسير وفقا لخلفية المفسر و ميله و نزعاته..و لكن ، ثمة ظواهر - احيانا - تضع المراقب في موقف التساؤل الصاخب ، مثلا ، لماذا كانت حرب الخليج الأولى؟..الظاهر يقول كانت لحماية دولة مستضعفة ،و هي دولة الكويت ، و لكن هل هذا هو السبب الحقيقي؟

    ظاهرة اخرى.. لماذا تم ضرب مصنع الشفاء في الخرطوم؟.. الظاهر يقول بأن هناك امكانية لتطوير اسلحة دمار شامل في السودان..و مثل هذه الأسلحة من شأنها أن تهدد و تشكل خطر على امن و سلام المجتمع الدولي.. حسنا.. هذا ايضا كان من المبررات لمواجهة العراق بعد حرب الخليج الأولى ..و هو ايضا ما ادى لوجود الولايات المتحدة الأمريكية كمستعمر في عراق اليوم..
    لماذا تدخل حلف الناتو في في نزاعات منطقة البلقان الكبرى ؟..و لماذا تدخلت الشرعية الدولية في في افغانستان؟

    اجتهادات كثيرة قدمت في تفسير مثل تلك الظواهر..و لكنها قاصرة الى حد ما..والكثير منها لم يكلف نفسه بالمعاينة من الداخل ..و الكثير منها خدعته التصورات التي تخلقها ماكينة الميديا..و التي تبث للمتلقى بصورة محكمة و متقنة ..و بالتالي تمكن من خلق رأي عام تجاه الظاهرة المعينة ..هناك حالة تزييف كبرى ، تصل الى حد المؤامرة ، في تضليل العالم بأجمعه..و التغطية على حالة البؤس الإنساني الكبير الذي غطى العالم و يغطيه في يومنا هذا..
    مثل ذلك التضليل..يقوم على اساس استراتيجيا الخداع المتقنة..و هي الظاهرة محل قراءتنا هنا..



    كبر

                  

12-24-2007, 03:35 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مراجعات: غوايات مشهد القراءة/بول فيريليو: استراتيجيا الخداع (Re: Kabar)



    عن الكاتب:

    بول فيريليو ..Poul Virilio ..يصنف في مراجع ما بعد الحداثة بأنه معلق ثقافي..تخرج كمهندس معماري..ثم درس الفلسفة في السربون..في الثامنة عشر من عمره ، حازت اهتمامه فكرة الراهب العامل -منها اعتنق المسيحية - ثم التحق بالجيش..
    ألف مع جورج بيرك سلسلة نقد الفضاء (بمفهوم فلكي)ثم عمل كصحفي..

    يعتبر فيريليو الظواهر التي يراقبها و يدرسها كأنها دفق/انحراف واحد متعدد المشارب ، و هذا ما يميز كتاباته بالصعوبة و الغواية في نفس الوقت .. لذلك يلاحظ القارئ أن معظم كتبه تأتي في تواصل مستمر كأنها كتاب واحد.



    في مجمل اعماله ، تنطلق فكرة فيريليو الأساسية من نقطة أن الحداثة لا تميز بالسيطرة على حيز مكاني (فكرة الدولة كجغرافيا) و انما بالسيطرة على الزمن (حكومة الزمن - government of time ..)..
    في كتابه (السرعة و الزمن) يقول بأن المدينة وجدت في البدء على اساس ظاهرة انتقالية : الإستفادة من السرعة يحقق نقطة استفادة (و تميز)، بالتالي لتمييز العدو (بمفهوم عسكري) أصبح المبدأ هو الإستفادة من لحظة(نقطة) انتقالية تمكن من اتخاذ قرارات حاسمة.

    من تلك النقطة انطلق فيريليو لتحديد ملاحظاته على المدينة و طرائق تأسيسها ، ليقول بأن المدينة الحديثة اصبحت البنية التحتية للتكنولوجيا فيها تتجه نحو السيطرة على الزمن. " العواصم الجديدة ليست هي عواصم مكانية ، مثل نيويورك ، باريس ، موسكو ، المدينة التي تقع على ملتقى الطرق ، و انما المدينة التي تقع على تقاطع امكانيات الزمن (كاٍحتمالات قابلة للتحقق المستمر)".

    و منها خلص فيريليو ، الى أن العلاقات السياسية في زمن الحداثة عليها أن تعتمد على عامل السرعة (و التي يسميها امل الغرب الحضاري) ، و بالتالي مثل تلك العلاقات يجب أن ينظر اليها كعلاقات سياسة زمن اكثر من كونها علاقات جيوسياسة (جغرافيا).

    سعى لدراسة العلاقة المعقدة بين تطور تكنولوجيا الجيش و تكنولوجيا البصريات (سينما-تلفزيون -فيديو) ، و بحسب فيريليو ، فاٍن المنطق السائد يقوم اساسا على مبدأ كل ما يمكن رؤيته يمكن تدميره. لذلك توصل الى فكرته حول (جمالية الإختفاء) التي تسود فيها علاقة ما بعد الحضور و الحقيقة (الواقع).

    في نقده لظاهرة الإنترنت ، يرى فيريليو بأنها حادثة كونية عامة ينتهي فيها مفهوم المسافة كعلاقة مادية.

    من مؤلفاته:
    - السرعة و السياسة (1977)
    - الحرب و السنما (1984)
    - تكنولوجيا الرؤيا (1992)
    - فن الماكينة (1997)
    - انفجار المعلومات
    - استراتيجيا الخداع (2000)

    كبر

                  

12-24-2007, 03:45 AM

Kabar
<aKabar
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 18537

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مراجعات: غوايات مشهد القراءة/بول فيريليو: استراتيجيا الخداع (Re: Kabar)



    هل كانت حرب البلقان مجرد تجربة للناتو لتجريب ثورة التكنولوجيا الحربية على أرض الواقع؟..هل فعلا التدخل في نزاعات دولية مثل نزاع البلقان هو تدخل وفقا لظروف انسانية .. ام هناك اغراض اخرى خفية؟ ما هو دور الخطابة و الدعاية في تأجيج الحرب؟ ما هو دور الماكينة الإعلامية؟ هل مثل تلك الحروب تكون لأغراض بريئة كما يتم تصويرها؟



    الكتاب:

    استراتيجيا الخداع: Strategy of Deception ..
    -يقع الكتاب في 82 صفحة من الحجم المتوسط
    - منشورات فيرسو (2007)
    - ترجمه كريس تيرنر (الى الإنجليزية)
    - عبارة عن اربعة مقالات نشرت متفرقة في الصحف

    الكتاب في مجمله نقد لظاهرة اختزال العلاقات و التصورات ..و قدرة الحكومات ، و الجيش و الميديا على اختزال الحرب في صورة مناظر تبثها الميديا بصورة متقنة و منضبطة لتكوين راي عام مدجن تجاه الحرب كظاهرة.

    يبدأ الكتاب بقول مأثور عن سكرتير حلف الناتو بول هنري اسياك الذي قال (حلف الناتو في غايته لا يعدو أن يكون مجرد طفل غير شرعي للشيوعية اكثر من كونه طفل ولد لأنه كان يرغب في أن يولد).

    فالكتاب نقد لممارسات الناتو في تأسيس مفاهيمه العسكرية ، و ثقل الولايات المتحدة الأمريكية ، في خلق كون احادي القطبية .. بمعنى بؤرة هيمنة وحيدة و فريدة زمانها.
    اصبح مفهوم الحرب ، انها ظاهرة قيم أكثر من كونها حرب مكان(جغرافيا) ، فيها يتم اختزال مفهوم المدينة المكاني المغلق و استبداله بمفهوم حديث و هو مفهوم المدينة المفتوحة ، او السماء المفتوحة (open sky )، حيث يتم تحويل الحرب الى حرب جو أكثر من كونها حرب أرض. مثل تلك الظاهرة يمكن التدليل عليها و تفسيرها خلال الأحداث المتدافعة (حرب الخليج الأولى .. ضرب مصنع الشفاء في الخرطوم .. الخ ).

    و يرى فيريليو أن الحرب دوما تأتي بذرائعها الخاصة كمبررات اخلاقية و قيمية و تأسيس فضاء لمشروعيتها الموهومة..فمثلا الذريعة ، كمبرر للحرب ، بالتدخل على أساس انساني في حروب كسوفو ، كان بمثابة اشارة للأمم الضعيفة و تخويفها من بطش الأمم القوية. فالبرغم من أن سبب التدخل في نزاع كسوفو كان يقوم على ذريعة الحاجة الإنسانية ، الإ أن البنتاغون كان يكرر باستمرار ذريعة وجود اسلحة دمار شامل في يوغسلافيا السابقة (و هي نفس الذريعة التي تبناها في حربه مع العراق الأخيرة)..و نفس الشرعية المرفوعة لضرب امم اخرى مثل كوبا و ايران و سوريا و كوريا الشمالية ..الخ.. اصبحت هي عصاة الردع المرفوعة في وجه الأخرين.

    ذريعة اسلحة الدمار الشامل ، بالرغم من كونها تقوم على اساس مبدأ التدخل ، الإ انها اصبحت مطية سهلة و فاقدة لأساسها الأخلاقي و في خلاصاتها تشكل جريمة ضد الإنسانية. هذه الجريمة تتمظهر في خلاصات مهمة و هي أن فشل السياسي في ضبط النظام العالمي و بالتالي السماح للعسكرى في التدخل (عن طريق القوة طبعا ) لضبط ذلك النظام المنفلت. هذا ادي الى فرضية فرض قيم بعينها على أساس انها كونية و عابرة للقارات ، تتجاوز حدود الدول الطبيعية ، و كل ذلك يتم تحت مظلة حرب علمانية مقدسة لفرض مثل تلك القيم.

    واقع العالم اليوم ، فيه اختزال كبير للطبيعة ، و ذلك لسيادة عقل الكمبيوتر (جوهر فكرة جمالية الإختفاء) . اذن ما حدث في نزاع البلقان ، و الذي تجاوز شرعية الأمم المتحدة في بعض النواحي فيما يختص بالأمن الدولي ، هو اشارة لتحول كبير في النظام العالمي و في خلاصاته خلق الجو المسموم ، لأن مفهوم الحرب لم يعد مجرد ضرب مواقع العدو بقدر ما هو تسميم لأجوائه (التسميم ليس بمفهومه العادي البسيط و انما بمفهوم اعمق و اشمل ، خصوصا التجسس الفضائي بتقنيات متطورة ، قطع خطوط الإتصال ، التشويش على الذبذبات و الترددات الأثيرية ..بروباقندا الحرب المصاحبة ..الخ).و المفارقة أن مثل تلك الحروب هي في الأساس حروب تجريبية بمعنى الكلمة ، و غالبا ما يكون أغلب الضحايا فيها هم من المدنيين العزل الذين كانوا دعامة التدخل تحت مظلة حماية حقوق الإنسان.
    اذن فكرة الحرب (كفهم استراتيجي) تنبني على مبدأ اقل ضحايا في الجيش المتدخل ، و في نفس الوقت أقل ناتج سياسي ، و هذا مهد لظهور اسلحة السيطرة على النظام البيئي..weapons of ecosystem .. و كل ذلك خلق و يخلق حالة اللانظام و الفوضى التي نراها في عالم اليوم..

    في المقالة الثانية (الجزء الثاني) تعرض فيريليو لمفهوم الهيمنة..و التي يرى انها اصبحت هيمنة على فضاء المعلوماتية الكوني.
    بسبب هذه الهيمنة ، اصبحت معايرة تقييم الأشياء مختلفة تماما .. فاٍذا جاز للبعض التباكي على التصفية العرقية التي ارتكبها ميلوفيتش ، فالأوجب و الأجدر أن ننظر بعمق للتصفية التكنولوجيا التي يمارسها و يرتكبها الأقوياء (حلف الناتو تحديدا).. فظاهرة الهيمنة المعلوماتية هي في اساسها تصفية من نوع اخر.

    في المقالة الثالثة (الجزء الثالث ) يري فيريليو أن حرب الخليج و البلقان و غيرها من الحروب المتلاحقة ، هي في الأساس تجريب لماكينة الحرب الأمريكية .. ويقول بذلك لأن السيطرة على حلف الناتو اصبحت سيطرة امريكية بحتة بالرغم من وجود ذريعة الحلفاء ، لأن اجراءات الناتو دوما ما يتم اتخاذها وفقا لإستراتيجية الرضا السكوتي. ، و هو جسم اصبحت له سلطة حتى على المنظمة الدولية.هذا المفهوم كرس لزوال مفهوم سيادة الدولة القطرية ، و بالتالي فتح الباب على مصراعية للتدخلات تحت المبررات الواهية و المتخلقة ، و في هذا جوهر الكارثة.
    اذا كانت قاعدة الهيمنة التقليدية هي فرق لتسد(على اساس الدولة كمكان ) فاٍن الهيمنة الحالية تقوم على مبدأ خلق التناقض و الإرتباك العالمي حتى تنجو من المحاسبة و المتابعة.

    في المقالة الرابعة (الجزء الرابع) يلاحظ فيريليو ظاهرة الهجرة المنظمة نحو الغرب..
    ..فهو يرى أن هناك عديد من الدول الفقيرة في عالم اليوم ، الدول التي تعاني شعوبها من أفات الجوع و المرض و الحروب و الأنظمة المتهالكة . مثل تلك الوضعية (وضعية الفقر المصنوع) افرزت هجرة واسعة للإنسان في سن الإنتاج من تلك الدول و الإتجاه لدول الغرب.و لكن السؤال هو لماذا يهاجر هؤلاء الشباب؟

    الأسباب عديدة ، و لكن فيريليو يلخصها ببساطة بأن مثل هؤلاء الشباب هم ناتج قمامة للصناعة العسكرية و الحضارة العلمية تلك التي فرضت على العالم سيطرتها و قوتها و قيمها لما يفوق القرنين عددا. و هي الحضارة التي في جوهرها تسعى لفصل الإنسان عن قيمه و معرفته و جرفه نحو افقها ليصبح آلة من ألياتها.
    لذلك يخلص فيريليو الى أن سياسة الحصار الإقتصادي و السياسي اصبحت فضاءا خلفى لممارسة الهيمنة و البلطجة على أساس كوني واسع.




    في العافية المرية.. الى أن التقيكم في مشهد/غواية قادم..




    كبر

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de