|
|
 اللهم أرحم الـ (218) !!!
|
جنيف (ا ف ب) - اصيب اكثر من 600 سوداني بحمى الوادي المتصدع وقضى 218 منهم منذ انتشار هذا الوباء في تشرين الاول/اكتوبر 2007 حسب ما اعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة في بيان نشر على موقعها على شبكة الانترنت.
وهذه الحصيلة من 632 حالة هي اكبر من الحصيلة التي اعلنتها وزارة الصحة السودانية نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وتحدثت عن 362 حالة مشتبه باصابتها بالمرض قضى منهم 94 شخصا.
وطالبت منظمة الصحة العالمية باتخاذ اجراءات تحد من العدوى من خلال استعمال قفازات واقنعة وطهي اللحم بشكل جيد واستخدام الناموسيات.
وحمى الوادي المتصدع مرض فيروسي يصيب عموما الحيوانات لكن يمكن ان ينتقل ايضا بالعدوى الى الانسان. وفي الغالبية العظمى من الحالات يصيب المرض الرجال الشباب الذين هم على احتكاك بحيوانات الماشية المصابة
اللهم أرحم الـ (218) والطف بنا يارب
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اللهم أرحم الـ (218) !!! (Re: فتحي البحيري)
|
ردت الخرطوم أمس بتحفظ عن إعلان البيت الأبيض تعيين نائب السفير الأميركي السابق إلى الأمم المتحدة ريتشارد وليامسون مبعوثاً خاصاً إلى السودان خلفاً لاندرو ناتسيوس الذي استقال من منصبه، وقالت إنها ستحكم عليه بأفعاله، وتمنت تغييراً ايجابياً في المواقف الأميركية تجاه السودان.
وقال الناطق باسم الخارجية السودانية السفير علي الصادق لـ «الحياة» أمس ان استبدال وليامسون بناتسيوس ليس مؤشراً على تغيير في سياسية واشنطن ازاء الخرطوم، واعتبر ذلك التغيير أمراً طبيعياً يخص الرئيس جورج بوش، موضحاً ان حكومته تعاونت مع المبعوث السابق، معرباً عن أمله في تغيير ايجابي في مواقف إدارة بوش لتطبيع العلاقات بين البلدين.
ووجه انتقاداً مبطناً إلى ناتسيوس الذي أعرب عن احباطه ازاء بطء نشر قوة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور، وقال إن مهماته كانت أوسع كثيراً من دارفور وكان ينبغي أن يملك الشجاعة لتحديد الجهات التي تعرقل نشر القوة المشتركة في الإقليم. وتابع: «بالطبع ليس من بين هذه الجهات الحكومة السودانية».
وأشرف ناتسيوس على جهود واشنطن الهادفة الى وضع حد لأعمال العنف في إقليم دارفور، كما سعى الى تثبيت اتفاق السلام الذي أنهى عقوداً من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه. وتحدث ناتسيوس ليل الجمعة - السبت عن عجز في الملف، مشيراً إلى عدم وجود رغبة بالتوصل إلى سلام من جانب المتمردين ومن جانب الرئيس السوداني عمر البشير الذي اعتبره حالياً «ضعيفاً جداً». وقال إن «الرغبات ما زالت مرتفعة في الولايات المتحدة ولكن في الحقيقة هناك حدود لقوة الولايات المتحدة وللأوروبيين ولقدرة الأسرة الدولية على النهوض ببلد يعاني من مشاكل خطيرة جداً». وتابع ناتسويس: «يمكننا أن نساعد في العملية ويمكننا أن ندفع الناس (باتجاه حل المشكلة) ويمكننا ان نمارس شتى انواع الضغوط لكن الواقع هو ان من يستطيع انقاذ السودان هم السودانيون انفسهم». واكد ناتسيوس ان الولايات المتحدة والأوروبيين «يمكنهم مساعدتهم في القيام بذلك لكنهم لا يستطيعون ان يحلوا محلهم في تحقيق ذلك»، مؤكداً ضرورة وجود «قادة سياسيين يريدون المجازفة من أجل السلام والادارة الرشيدة للبلاد».
وقال مسؤول كبير في إدارة بوش إن ناتسيوس، وهو رئيس سابق للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، كان يأمل في الاستقالة من منصبه في حزيران (يونيو) الماضي، لكن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس أقنعته بالبقاء حتى نهاية العام. وقال البيت الابيض في بيان ان ناتسيوس الذي عيّن في منصبه في أيلول (سبتمبر) 2006 «قام برحلات عديدة الى المنطقة وفي العالم من أجل تحقيق هدف الرئيس (بوش) انهاء العنف في دارفور». واوضح البيان ان ناتسيوس سيعود الى عمله السابق في كلية ادموند وولش للخدمات الخارجية في جامعة جورج تاون.
أما وليامسون فقد كان نائباً للسفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة جون نغروبونتي، كما شغل منصبي سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة للشؤون السياسية الخاصة وسفير الولايات المتحدة في لجنة حقوق الانسان التابعة للمنظمة الدولية، وعمل ايضاً مساعداً لوزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية في عهد الرئيس السابق رونالد ريغان. كما أن المحامي وليامسون عضو بارز في الحزب الجمهوري في شيكاغو ويعمل في مجلس ادارة المعهد الجمهوري الدولي، ومسؤول حاليا في الحزب الجمهوري في ولاية ايلينوي.
ويفترض (أ ف ب) أن تنتشر قوة مشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة تضم 26 الف رجل العام المقبل في دارفور لتحل محل القوة الافريقية المنتشرة في المنطقة منذ 2004 وتعاني من نقص في التجهيزات والتمويل. وحذر مندوب الولايات المتحدة في الامم المتحدة زلماي خليل زاد السودان الاسبوع الماضي من عقوبات جديدة في الأمم المتحدة اذا ما استمر في وضع العراقيل التي تحول دون انتشار القوة. واتهم السفير الاميركي بعد مشاورات في مجلس الأمن حول تأخير انتشار هذه القوة، الحكومة السودانية بـ «المماطلة عندما يتعلق الأمر بتطبيق الاتفاقات»، مؤكداً أن مجلس الأمن سيتخذ قراراً إذا لم تسرع الخرطوم في الموافقة على انضمام وحدات الى قوة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة من تايلاند والنيبال وبلدان أوروبا الشمالية.
على صعيد آخر، شككت السلطات السودانية أمس في صحة تقرير جديد لمنظمة الصحة العالمية عن اصابة أكثر من 600 سوداني بـ «حمى الوادي المتصدع» ومقتل 218 منهم منذ انتشار هذا الوباء في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي. وطالبت منظمة الصحة العالمية، حسب بيان نشر على موقعها على شبكة الانترنت، باتخاذ اجراءات تحد من العدوى من خلال استعمال قفازات واقنعة وطهي اللحم في شكل جيد واستخدام الناموسيات.
وكانت وزارة الصحة السودانية اعترفت نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بـ362 اصابة محتملة بالمرض قضى منهم 94 شخصاً. وأكد مسؤول في وزارة الصحة لـ «الحياة» أمس ان لا توجد أي حالات وفيات بالمرض منذ الشهر الماضي بعدما حاصرته السلطات في ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار التي وقعت فيها الحالات المشتبه فيها.
وامتنع قطاع واسع من السودانيين عن ذبح الأضاحي هذا العام خوفا من انتقال المرض من الماشية اليهم خصوصاً أن السلطات الصحية نشرت ضوابط مشددة للراغبين في ذبح الأضحية عززت من شكوك المواطنين بوجود المرض على رغم تأكيدات وزارة الثروة الحيوانية بعدم وجوده.
و «حمى الوادي المتصدع» مرض فيروسي يصيب عموماً الحيوانات لكن يمكن أن ينتقل أيضاً بالعدوى الى الإنسان.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي البحيري
Mustafa Mahmoud
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست