مرحب بيكم يا دكتور(ياسر+شهاب)، وكل عام وأنتم بخير. ________________________
جدول مباريات مجموعة منتخبنا الوطني (المجموعة C) في غانا 2008:
* تقام جميع المباريات بمدينة كوماسي، عدا مباراة السودان والكاميرون التي ستلعب بمدينة Tamale.
* أول وثاني المجموعة سيلتقيان بثاني وأول المجموعة D، والتي تضم تونس، السنغال، جنوب إفريقيا وأنجولا.
ولمن فاته "الاستماع"؛ فإن منتخبنا الوطني قد ارتقي لغانا 2008 بعد تصدره لمجموعته في التصفيات المؤهلة والتي ضمت إلى جانبه تونس "التي ارتقت بدورها كأحد أفضل ثواني مجموعات التصفيات المؤهلة"، موريشيوس وسيشل. وكانت آخر مشاركة لمنتخبنا الوطني في عام 1976 في أثيوبيا.
على بعد أسابيع قلائل من انطلاق البطولة؛ قضي الأمر الذي اختلف حوله الكثيرون، وما عاد الاعتراض على المدير الفني لمنتخبنا الوطني، محمد عبد الله مازدا، أمرا مجديا، وما عاد أمام الجميع -مؤيدين ومعترضين- سوى مساندته "كل بما تيسر له". وطالما كان المدير الفني هو المسؤول الأول والأخير عن تحديد طريقة اللعب واختيار قائمة اللاعبين المشاركين في المباريات؛ فإن أمر اختيار قائمة ال23 لاعبا يجب أن يترك له وحده، وله هو أن يستشير من شاء.
تنص ضوابط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنظمة لبطولة الأمم على أن قائمة لاعبي الدول المشاركة يجب ألا تتعدى ال23 لاعبا بينهم 3 حراس. وتنص هذه الضوابط على أن هذه القائمة يجب أن تسلم لسكرتارية الاتحاد الإفريقي وللفرق الأخرى المشاركة قبل 10 أيام من بداية البطولة.
ما يحدث عادة هو أن المدير الفني يختار قائمة أولية "تشمل أكثر من 23 لاعبا" تخوض معه الإعداد المبكر للبطولة. وهذا ما حدث فعلا؛ فقد اختار مازدا 29 لاعبا، هم بحسب ما ورد بموقع الاتحاد السوداني لكرة القدم:
حراس مرمى: [المعز محجوب -بهاء الدين محمد عبد الله-أكرم الهادى سليم] مدافعون: [أمير دامر-ريتشارد-سفارى-جوليت-أحمد الباشا-علاء الدين جبريل-موسى الزومة-بله جابر-عادل بخارى-أنس الطاهر] لاعبو وسط: [بدر الدين قلق-عمر بخيت-مجاهد أحمد محمد-علاء الدين يوسف-حمودة بشير-سيف مساوى-مهند الطاهر-هيثم مصطفى] مهاجمون: [جيمى نتالى-هيثم طمبل-عبد الحميد السعودى-علاء الدين بابكر -مدثر كاريكا–الطاهر حماد].
القائمة التي نشرت بموقع الاتحاد السوداني لكرة القدم ورد فيها مرتان اسما اللاعبين أنس الطاهر والطاهر حماد، وأعتقد -غير جازم- أن اللاعبين المقصودين هما كرنقو وفيصل العجب "وهو أمر سأسعى للتأكد منه لاحقا".
وبحسب ما ورد بموقع الاتحاد السوداني لكرة القدم فإنه من المفترض أن يكون المنتخب قد غادر عصر الثلاثاء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لإقامة معسكر إعدادى حتى 31 ديسمبر الجارى. وعقب عودة المنتخب من الإمارات سينتظم اللاعبون في معسكر مغلق بالخرطوم لمدة 3 أيام قبل السفر مرة ثانية إلى اسبانيا لإقامة المعسكر الثانى والذى من المفترض أن تتخلله مباريات تجريبية دولية "يبدو أنها لم تحدد بعد"، ومن ثم العودة للخرطوم وخوض مباراة ودية دولية أمام العراق قبل التوجه يوم 17 يناير إلى غانا.
وكالعادة، استأثر الهلال والمريخ بالعدد الأكبر من اللاعبين المختارين، وهم -كما هو معروف- أكثر اللاعبين خبرة بالمباريات الإفريقية. وقد ضمت القائمة الأولية 11 لاعبا ممن مثلوا منتخبنا "الثاني" الذي فاز قبل أيام بكأس بطولة دول شرق ووسط إفريقيا.
عدد البطاقات الصفراء والحمراء قد يحدد الفرق المتأهلة للدور الثاني من البطولة! "إنذار مبكر للقائمين بالأمر في منتخبنا الوطني"
أثناء مراجعتي لضوابط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنظمة لبطولة الأمم والموجودة بموقع الاتحاد الإفريقي على الإنترنت؛ اهتممت بالبحث عن طريقة تحديد الفرق المتأهلة عن إحدى المجموعات في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط.
نبع اهتمامي هذا من واقع ما جرى من أحداث أثناء مشاركة الهلال والمريخ في دور المجموعات في بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية لعام 2007؛ فقد ضمن الأول تأهله لنصف النهائي قبل الجولة الأخيرة بتفوقه على الأهلي المصري في محصلة نتيجتي مباراتيهما معا، وارتقى الثاني للمباراة النهائية بعد الجولة الأخيرة بتفوقه على دولفين النيجيري في محصلة نتيجتي مباراتيهما معا بعد تساويهما في عدد النقاط.
تنص الفقرة الرابعة من المادة 11 من ضوابط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المنظمة لبطولة الأمم على أنه عند تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط والأهداف؛ فإن عدد النقاط المتحصل عليها بنظام اللعب النظيف "Fair Play Point System" هو ما يحدد الأفضلية، وفي حالة التساوي فيه تجرى قرعة بواسطة اللجنة المنظمة للبطولة.
من واقع متابعتي لأداء لاعبي منتخباتنا وفرقنا؛ فإنني أعتبر إيرادي لهذه الفقرة بمثابة "الإنذار المبكر" للقائمين بالأمر في منتخبنا الوطني حتى ينقلوه للاعبين الذين يلعب معظمهم -في أحايين كثيرة- بتهور يتسبب في نيلهم للبطاقات الملونة في مناسبات لا تستحق. ولكم أن تتخيلوا أن يكون السبب في خروجنا من الدور الأول بطاقة صفراء نالها أحد لاعبينا بتعمده تأخير اللعب "بالطريقة التقليدية" أو بخلعه قميصه فرحا عند إحرازه هدفا في إحدى المباريات!
وبحسب المادة 28 من الضوابط؛ فإن البطاقات الملونة التي ينالها اللاعبون في التصفيات المؤهلة للبطولة تلغى بنهاية التصفيات. وإذا نال اللاعب بطاقتين صفراوين في الدور الأول من البطولة "دور المجوعات" فإنه يوقف لمباراة واحدة. تلغى البطاقات الملونة بنهاية هذا الدور، ما عدا تلك التي تتسبب في إيقاف اللاعب "كأن ينال البطاقة الصفراء الثانية في المباراة الأخيرة لفريقه في الدور الأول أو أن ينال فيها بطاقة حمراء".
غني عن القول أن منتخبنا الوطني سيواجه فرقا يملك معظم لاعبيها ثقافة كروية أفضل بحكم احترافهم في أوروبا وغيرها، حيث تطبق قوانين اللعبة بحذافيرها -في معظم الأحوال- بواسطة حكام صارمين واتحادات صارمة حيال السلوك غير الرياضي، وهي أمور تعني أن "المهارة واللياقة البدنية " وحدهما لا يكفيان في مواجهة هذه الفرق، بل لا بد من الاهتمام باللياقة الذهنية حتى نتقي شر الأخطاء الساذجة... وما أقسى الندم جراءها!
مدافع منتخبنا الوطني محمد على الخضر "سفاري"، بالرقم 4 (في المباراة أمام منتخب سيشل في التصفيات المؤهلة لغانا 2008)
... منتخبنا الوطني عاد يوم 31 ديسمبر الماضي من معسكره القصير في دولة الإمارات العربية المتحدة، وغادر يوم 3 يناير إلى مدينة Malaga الإسبانية في معسكره الرئيسي التي تتخلله مباريات إعدادية.
وبحسب ما ورد بموقع الاتحاد السوداني لكرة القدم فإن هذه المباريات ستكون كما يلي:
اليوم الإثنين "7 يناير" أمام فريق جنت "Gent" البلجيكي، يوم الأربعاء 9 يناير أمام المنتخب النيجيري، ويوم الجمعة 11 يناير أمام المنتخب الغيني الأول، ويوم السبت 12 يناير أمام المنتخب الغيني الثاني.
فريق جنت "Gent" الذي يواجهه منتخبنا اليوم يحتل المركز السادس في الدوري البلجيكي بعد مضي 17 أسبوعا، وخسر آخر مبارياته في الدوري 2-4 يوم 22 ديسمبر الماضي أمام فريق FCV Dender EH صاحب المركز الرابع عشر.
جدير بالذكر أن بعثة المنتخب لإسبانيا تخلف عنها 4 لاعبون بسبب عدم وصول تأشيرات دخولهم (!!)، وهم المعز محجوب، أكرم الهادي سليم، خالد جوليت وعادل بخاري. ومن المتوقع -كما ورد بالصحف- أن يلحقوا بالبعثة خلال يوم أو اثنين. كما تخلف عن البعثة اللاعب علاء الدين بابكر بسبب تخوفه -المعروف- من ركوب الطائرات.
... العاشر من يناير هو موعد تسليم قائمة ال23 لاعبا المشاركين في البطولة، ويمكن تأخير تسليم القائمة حتى الثالث عشر من يناير مع دفع غرامة مالية قدرها 3000 دولار. وطالما كانت آخر مباريات منتخبنا الإعدادية ستقام يوم 12 يناير، فإني أعتقد أنه لا بأس من الانتظار حتى ذلك اليوم لتسليم القائمة مع دفع الغرامة المالية، فهذا الأمر يتيح لمازدا فرصة أكبر للتدقيق في اختيار أفضل اللاعبين بناءا على أدائهم في معسكر إسبانيا.
لكن لا بد قبل الإقدام على خطوة كهذه من الاستسفار لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن سلامة تطبيقها، وهي بالمناسبة موجودة في الفقرة 2 من المادة 26 من ضوابط الاتحاد الإفريقي المنظمة لبطولة الأمم.
كما يجب الأخذ في الاعتبار أن قائمة ال23 لاعبا لا يمكن تعديلها إلا لظروف خارجة عن الإرادة "تقدرها اللجنة المنظمة للبطولة".
01-07-2008, 08:21 AM
على محمد على بشير على محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648
سلام يا أبوحميد .. وسنة حلوة عليك يا رب .. نقول بسم الله ونبدأ مع منتخبنا في بطولة أمم أفريقيا بعد غياب 32 سنة .. جدعات خفيفة كده قبل إنطلاقة البطولة وبعدها نشوف التقارير والمتابعات .. * وجود مازدا لقيادة المنتخب بقى أمر واقع رغم إعتراضنا عليه .. * المنتخب للاسف يفتقد لمهاجم صريح يعرف طريق الشباك وهذه المسألة يصعب حلها الآن .. * بالنسبة للبطاقات الملونة تحذيرك في محله فاللاعب السوداني ينال هذه البطاقات لأسباب لا تدعو لذلك وعليه يجب التحوط وأخذ الحذر وعدم الخوف وتفادي مناطق الخطورة وهي المنطقة الخاصة بملعبنا .. * جميل هو فكرة معسكر أسبانيا فالمنتخب يحتاج لفترة معكسر إعدادي تعينه لخوض البطولة مع الإستعانة بمتخصصين في مجال كرة القدم لتثقيف اللاعبين على مثل هذه البطولات الكبيرة وإعدادهم إعداداً بدنيا ًوذهنياً ونفسياً .. * مع أمنياتنا الطيبة للمنتخب بتخطي الدور الأول وتقديم عروض تليق وسمعة الكرة السودانية ..
يا ريت يا أبوحميد تصغير الصورة الأولى شويه حتى يستقيم البوست ومراعاة بقية الصور ووضعها بأحجام مناسبة مع شكري الجميل .. يمكنك إستخدام هذا اللنك إذا أمكن http://www.sudaneseonline.com/u/Ghana1.JPG بنجيك تاني أصلو البوست دا ح نكون فيه إلى أن تنتهي البطولة ..
قلبي مــع المدير الفني لمنتخبنا الوطني، محمد عبد الله مازدا "خماسية جـنـت البلجيكي قد تجعله يهتم أكثر بالتأمين الدفاعي"
... وفقا لما ورد في عدة مواقع رياضية، فقد خسر منتخبنا الوطني أمام فريق جـنـت "Gent" البلجيكي مباراته الإعدادية الأولى بخمسة أهداف مقابل هدفين بعد أن أنهى الشوط الأول متقدما بهدفين مقابل هدف، سجل هدفي السودان هيثم طمبل ومجاهد.
وإذا كانت الخسارة في المباريات الإعدادية أفضل منها في المباريات الرسمية؛ فإن خسارة بهذا الكم من الأهداف كان من الواجب تلافيها حتى يحتفظ لاعبو المنتخب وجهازهم الفني برباطة الجأش وحتى لا يتسرب إلى نفوسهم إحساس "العجز" و"قلة الحيلة" وأنهم ذاهبون لغانا بحثا عن أقل الخسائر. وعلى أية حال، مباراة الأربعاء أمام نيجيريا خير اختبار لقدرة منتخبنا الوطني على الإجادة الدفاعية، وما أحوجنا لها أمام رفاق صمويل إيتو، وقبل ذلك أمام زامبيا ومصر.
وعلى ذكر المباريات الإعدادية؛ فإن منتخب زامبـيا -أحد منتخبات مجموعتنا- فاز يوم الأحد الماضي على نظيره التونسي 2-1 في مباراة جرت بمدينة رادس التونسية، وسيتجدد اللقاء بينهما غدا الثلاثاء. وكانت مصر قد هزمت ناميبيا 3-0 يوم السبت في مباراة إعدادية جرت بإستاد مدينة أسوان.
قلبي مـع المدير الفني لمنتخبنا الوطني، محمد عبد الله مازدا، وهو يغالب أخطاء مدافعينا المزمنة!
01-08-2008, 05:13 AM
شهاب الفاتح عثمان شهاب الفاتح عثمان
تاريخ التسجيل: 08-28-2006
مجموع المشاركات: 11937
قائد منتخبنا الوطني، هيثم مصطفى، مع قائد منتخب نيجيريا "قـــبـــل المـــبـــاراة الإعـــداديـــة"
في مباراته الإعدادية الثانية، والتي جرت أمس الأربعاء، خسر منتخبنا الوطني أمام نظيره النيجيري بهدفين جاءا في الشوط الثاني للمباراة التي أشرك فيها المدير الفني محمد عبد الله مازدا ذات القائمة التي لعبت الشوط الأول لمباراة جنت البلجيكي، وهو ما يشير لاعتماده عليها بصفة أساسية. القائمة ضمت اللاعبين: بهاء الدين حارسا "في غياب المعز الذي التحق مؤخرا بالمعسكر"، علاء الدين جبريل، ريتشارد، سفاري، بدر الدين قلق، عمر بخيت، مجاهد أحمد، حمودة بشير، هيثم مصطفى، فيصل العجب وهيثم طمبل.
... ماذا عن بديلي النجمين هيثم وفيصل؟
لعل معظم المتابعين متفقون على مهارات وخبرات النجمين هيثم مصطفى وفيصل العجب وقدرتهما على تدعيم قوة المنتخب الهجومية. غير أن الانخفاض الواضح في لياقتهما البدنية يحتم على مازدا تجهيز بديلين لهما حتى يسارع بإبدال أحدهما "أو كليهما" عند تدني لياقته البدنية حتى لا تضعف القوة الهجومية ويتقوقع -تبعا لذلك- منتخبنا في نصف ملعبه ويظهر كفريق عاجز عن المبادرة الهجومية.
لا يملك منتخبنا بديلا في خانة صانع ألعابه الأول "هيثم مصطفى" سوى مهند الطاهر، وهو لاعب يطغى تذبذب مستواه والسلبية التي يلعب بها على مهاراته وقدرته على التصويب القوي المركز. ولذلك فإن خير من ينوب عن هيثم مصطفى في وسط الملعب -بحسب وجهة نظري- هو بدر الدين قلق، حتى لو اضطر مازدا لتحويل مجاهد أو حمودة إلى الطرف الأيمن لأن بدر الدين لاعب ذو لياقة بدنية عالية ويتميز عن غيره بالحركة الدؤوبة والظهور الجيد للزملاء في وسط الملعب.
مازدا قام باستبدال فيصل العجب في الشوط الثاني لمباراة نيجيريا بالمهاجم عبد الحميد السعودي، الذي يبدو أنه سيكون البديل الأول في الهجوم. وإن كنت أفضل عليه المهاجم الآخر جيمي ناتالي الذي يمتاز على عبد الحميد بوفرة المجهود والسرعة والقوة، وهي صفات نحتاجها أكثر من تميز عبد الحميد في إنهاء الهجمات، ويمكن لهذا الأخير أن يكون بديلا لهيثم طمبل.
2-4-4 أم 3-5-2 ؟
بحسب ما ورد من أنباء عن المباراتين الإعداديتين الأولتين للمنتخب بإسبانيا، فإن مازدا انتهج فيهما طريقة اللعب 4-4-2. ولا أعلم إن كانت هذه قناعته من واقع معرفته بقدرات لاعبيه أم أنها قناعة تولدت من كون أن معظم لاعبي المنتخب من فريقي الهلال والمريخ اللذين لعبا معظم مباريات الموسم الماضي بطريقة 4-4-2. لكن اللافت للانتباه هو أن مازدا ذاته اختار أن يلعب بطريقة 3-5-2 عندما تولى مسؤولية الإدارة الفنية لفريق المريخ خلفا للألماني أوتوبفستر! وظهر خط دفاعه -بهذه الطريقة- أكثر ثباتا أمام الصفاقسي بتونس في نهائي الكونفدرالية وأمام الهلال في نهائي كأس السودان.
معروف أن المدير الفني يختار طريقة اللعب وفق قدرات لاعبيه وسعيا منه لإظهار أقصاها. أبرز إيجابيات طريقة اللعب 3-5-2 تكمن في وجود مدافعين "مساكين" خلفهما مدافع أخير يغطي ظهرهما ويتدارك أخطاءهما، هذا مع ضرورة اصطحاب حقيقة أن الفرق التي ستقابلنا ستلعب -غالبا- بمهاجمين صريحين، ومن الواجب أن يكون التفوق العددي أمام مرمانا لصالحنا بتواجد 3 مدافعين، مما يقلل من أعباء لاعبي خط الوسط المدافعين، ويكفل لهم الاهتمام بتشكيل خط دفاع أول ومساندة ظهيري الجنب.
طريقة 3-5-2 تتيح لمازدا الاستفادة أكثر من لاعبه حسن كرنقو الذي لا يحسن التغطية الدفاعية كعلاء الدين جبريل، لكنه يتفوق عليه بسرعة الانطلاق الهجومي وقوة التصويب. هذا فضلا عن أن علاء يجيد الرقابة اللصيقة "من العمق" بينما تراه يكثر من ارتكاب المخالفات على طرف الملعب، ومعلوم أن الكرات المعكوسة "من وضع ثابت أو متحرك" تشكل خطرا داهما على مدافعينا وحراس مرمانا الذين يرتبكون وينفرط عقدهم كلما ووجهوا بها !
الهزيمة من نادي جنت وهو نادي عادي في بلجيكا بخماسية مثيرة للخوف فعلا ونحن علي مرمي حجر من البطولة....ثم الهزيمة ايضا من نيجيريا في الشوط التاني توضح علل واضحة جدا لااحسب ان مازدا يجهلها ولكن اخشي انه يعجز عن حلها خاصة وانه مر بنفس الاخطاء مع نادي المريخ في المباريات التي افقدته المنافسة الكونفدرالية...مشكلة الاهداف السهلة التي تلج المرمي
بالنسبة للمهاجمين...كم اورد الاخ معتصم اعلاه ..لايوجد لدينا مهاجمين مميزين
طمبل يكاد يكون فقد حساسية التهديف
جيمي ناتالي لا يلعب اساسيا بناديه لفترة طويلة لذا لايمكن الاعتماد عليه علما بأنه كان من المواهب الممتازة جدا لولا انه تغابي وسجل للمريخ فأندثرت موهبته
عبدالحميد السعودي هو الانسب لخروجه الان من بطولة اقليمية حتي ولو كانت تعبانة بس لعب معظم المباريات...وهو ايضا مظلوم في المريخ
امنياتنا للمدرب مازدا{ بالرغم من رأينا فيه} بالتوفيق لان الفوز يهمنا جميعا
01-11-2008, 04:03 PM
حيدر حسن ميرغني حيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25128
وامنيات طيبة لفريقنا الوطني لتلبية الآمال المعقودة عليه
.......
شحاتة: السودان مؤهلة للفوز بكأس إفريقيا
وضع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري اسم السودان ضمن قائمة المرشحين للفوز بكأس الأمم الإفريقية المقبلة والتي تستقبلها غانا في الـ20 من شهر يناير الجاري، مشيرا إلى مدى صعوبة البطولة في ظل عدد القادرين على تحقيق لقبها.
وقال شحاتة في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) يوم الخميس إن نتائج الفرق السودانية في البطولات الإفريقية هذا الموسم تؤكد أنهم أكفاء للمنافسة على اللقب، مضيفا "الكل هنا قلق من المنتخب الكاميروني والزامبي، لكني شخصيا أعتقد أن السودان قادرة على انتزاع الكأس".
وكان فريق الهلال السوداني قد وصل إلى قبل نهائي دوري أبطال إفريقيا وودع البطولة على يد النجم الساحلي التونسي حامل اللقب، فيما سقط جاره السوداني المريخ في نهائي الكأس الكونفيدرالية أمام الصفاقسي.
ويلعب المنتخب المصري ضمن المجموعة الثالثة التي تضم زامبيا والسودان والكاميرون.
وأفصح المدرب المصري عن مدى صعوبة البطولة معللا ذلك بأنه يرى على الأقل 12 منتخبا يملك كل منهم مؤهلات الفوز بالبطولة.
وتابع "التتويج باللقب سيكون إنجازا بكل المقاييس خاصة على الصعيد الشخصي، غانا 2008 ستكون تحد جديد لي".
وتوج الفراعنة بكأس الأمم في نسخته الأخيرة والتي أقيمت على أرض مصر تحت قيادة شحاتة.
... أفادت أنباء معكسر منتخبنا الوطني في إسبانيا بأنه قد خسر نتيجة مباراته الإعدادية الثالثة أمام المنتخب الغيني بستة أهداف نظيفة، على بعد أحد عشر يوما من المباراة الأولى في غانا 2008 أمام زامبيا. ________________________________
رقابة رجل لرجل أنسب لمدافعينا في مواجهة كاتونقو الزامبي، زكي المصري وإيتو الكاميروني... وزملائهم مازدا مطالب بالواقعية؛ وهي من واقع المعطيات الحالية تعني الاهتمام أكثر بالتأمين الدفاعي
قلت في بداية هذا المقال إن الاعتراض على المدير الفني لمنتخبنا الوطني، محمد عبد الله مازدا، ما عاد أمرا مجديا، ذلك لأن إبداله بمدير فني آخر قبل أسابيع قلائل من بدء البطولة لن يمكنه من علاج المشاكل المزمنة التي تحيط من كل جانب بأداء لاعبينا وانضباطهم الخططي، وخاصة عندما يلعبون خارج السودان.
لا بأس من أن يبدي واحدنا اعتراضه على اختيار مازدا مديرا فنيا لمنتخبنا المواجه بمباريات صعبة أمام منتخبات متمرسة، لكن هذا الاعتراض الآن لن يغير من الأمر شيئا، وليس من المعقول أن يكون مازدا وحده هدفا للانتقادات كلما خسر منتخبنا مباراة إعدادية، وكأن لاعبينا يمكنهم المنافسة على اللقب إذا تولى أمرهم السير أليكس فيرجسون!!
... التأمين الدفاعي أم المغامرة الهجومية؟
لست مطالبا مازدا بالمستحيل، ولست مطالبا إياه بإمداد لاعبينا بين ليلة وضحاها بعناصر السرعة والقدرة على التحكم في الكرة "تحت الضغط" والانضباط الخططي "طوال زمن المباراة"، لكني أطالبه فقط بالواقعية؛ وأعني بها من واقع معرفتي بقدرات لاعبينا والمعطيات الحالية: الاهتمام بالتأمين الدفاعي. ورغم "حبي" للكرة الهجومية، بحكم أنها أكثر إمتاعا، إلا أني اتجهت "مؤخرا" للاستمتاع أكثر بالأداء المنضبط خططيا الذي يمنح صاحبه مبتغاه. وإن كنت مقتنعا بالقاعدة الشهيرة "الكورة أقوان" ؛ فإني مقتنع أيضا -وربما أكثر- بأن "الكورة منع أقوان"!!
لما ذكرته آنفا؛ ظللت مؤمنا بسياسة المدير الفني للهلال، ريكاردو، التي بناها -ما استطاع- على التخلي عن الاندفاع غير المحسوب، وألزم لاعبيه -ما استطاع- باللعب الأرضي الممرحل عوضا عن الإرسال الطويل للكرة، وبهذا وحده استطاع الهلال الصمود -لدرجة كبيرة- أمام الفرق المنظمة في دوري أبطال إفريقيا.
رقابة رجل لرجل أنسب لمدافعينا من تقسيم المناطق الخلفية بينهم!
تقسيم المناطق الخلفية بين المدافعين يتطلب منهم وعيا خططيا عاليا يمكنهم من قراءة أفكار لاعبي الفريق المنافس وتوقع مسار هجماته، وهو أمر ليس من السهولة بمكان في مواجهة فرق "مدججة" بلاعبين "أكثر ذكاءا كرويا" وقادرين على تنويع الهجمات وأساليب اللعب بناءا على توجيهات مدربيهم أثناء المباراة. فضلا عن أنهم مواجهون بفرق لا ريب أن مدربيها درسوا نقاط الضعف في منتخبنا، ولذلك لن تصيبني الدهشة إذا انهمرت الكرات المعكوسة من كل حدب وصوب على مرمانا من الزامبيين والمصريين وأسود الكاميرون!!
أعتقد جازما أن الرقابة الفردية اللصيقة للمهاجمين تناسب أكثر قدرات مدافعينا، فليس ثمة أمر أسهل -نظريا- من تكليف لاعب بمراقبة أحد مهاجمي الفريق المنافس "في الحل والترحال" لإبطال مفعول خطورته. لم أجد مثلا أفضل من مباراة تونس بين المريخ والصفاقسي، والتي تكفل فيها مدافعا المريخ الدوليين محمد علي سفاري وأمير الدامر برقابة مهاجمي الصفاقسي كواسي بليز العاجي ومبيلي الكنغولي فلم يفلتا -إلا نادرا- من هذه الرقابة المحكمة.
Quote: امنياتنا للمدرب مازدا{ بالرغم من رأينا فيه} بالتوفيق لان الفوز يهمنا جميعا
أتفق معك -100%- يا دكتور ياسر، ومن المهم بمكان الانتباه لأن مازدا اختاره غيره لقيادة المنتخب فنيا، ولو كان رفض هذا التكليف الصعب نائيا بنفسه عن "الانتقادات" و"اقتران اسمه بالهزائم الكبيرة أمام الفرق المتمرسة" لما لمته، لكنه لن يسلم وقتذاك من الانتقاد بسبب "الهروب من أداء الواجب الوطني".
لا ألوم مازدا إلا على أخطاء التشكيل وأسلوب اللعب والتبديلات، أما اختياره فليس ذنبه هو، وأعتقد أن من اختاره هو الاتحاد العام الذي يتذرع بقلة حيلته المادية، وهي ذريعة لن أقتنع بها قبل أن أطلع بأم عيني على خطابات وجهها الاتحاد العام - منذ وقت مبكر- لوزير الرياضة أو وزير المالية طالبين منهما التكفل بأجر مدير فني أجنبي مقتدر يقود منتخبنا في غانا 2008.
مرحبتين يا Maawya Hussein وWasil Ali وعلى محمد على بشير وحيدر حسن ميرغني وحسين محي الدين
تصريحات حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري والتي قال فيها إن 'السودان مؤهل للفوز بكأس إفريقيا" لا أظنه قصد بها أمرا غير استنهاض همة لاعبيه، ودفعهم لبذل أقصى جهد في مباراة السودان التي تعتبر -نظريا- أسهل من غيرها، لأن من يخسر أمام السودان تكون فرصته أصعب -نظريا- في الارتقاء للمرحلة التالية.
أعتقد -غير جازم- أن شحاتة سيلقي بقوته الهجومية الضاربة في مباراة السودان ليستغل ضعف دفاعاتنا، ولا أستبعد أن يشرك الثلاثي عمرو زكي وعماد متعب ومحمد زيدان ومن خلفهم أبو تريكة وأحمد حسن "ولهذا تفصيل قادم بإذن الله".
أما احتمالات فوز السودان بالكأس، فنحن أهل مكة، ونحن أدرى بشعابها، ومع ذلك نتمنى التوفيق لمنتخبنا في غانا 2008، وأن يتفوق على المنطق الكروي الذي يرجح كفة الكاميرون ومصر وزامبيا... أو هكذا أرى.
01-13-2008, 10:45 AM
Nasruddin Al Basheer Nasruddin Al Basheer
تاريخ التسجيل: 12-09-2005
مجموع المشاركات: 4083
Quote: [تعرض منتخبنا الوطني للخسارة الرابعة على التوالي في معسكره الاعدادي في مدينة ملقا بإسبانيا وخسر أمام المنتخب الغيني (ب) بهدف دون مقابل وذلك بعد مباراة جيدة شهدت تحسناً نسبياً في مستوى منتخبنا الوطني الذي قدم مباراة رفيعة المستوى واضاع العديد من السوانح السهلة.. وقد لعب المنتخب بتشكيلة تتكون من: المعز.. بلة جابر.. امير دامر.. اتير توماس.. موسى الزومة.. علاء الدين يوسف.. سيف مساوي.. مهند الطاهر.. احمد الباشا.. السعودي وجيمي ناتالي وفي الشوط الثاني اجرى مازدا عدداً من التبديلات ودفع بالمجموعة التي لم تشارك في مباراة نيجيريا وقد جاء هدف غينيا في الدقائق العشر الأخيرة للمباراة بسبب ضعف خبرة الحارس البديل اكرم الهادي سليم. .وستعود البعثة للخرطوم فجر غد الاثنين حيث تغادر اليوم إلى مدينة مدريد.وقد تعرض ثنائي المنتخب الوطني بهاء الدين وعلاء الدين جبريل لإصابات متفاوتة ربما تسببت في ابعادهما عن السفر إلى غانا.
مثلك، لست متفائلا يا Nasruddin Al Basheer، وقد أسلفت أن المنطق الكروي يرجح كفة الكاميرون ومصر وزامبيا.
بحسب وجهة نظري، فإن "إجادة اختيار وتطبيق طريقة اللعب المناسبة" هو السبيل الوحيد للتغلب على الفوارق الفنية والبدنية التي ترجح علينا كفة المنتخبات الأخرى. "ولهذا تفصيل قادم بإذن الله".
محمد أبوتريكة، صانع ألعاب المنتخب المصري، صاحب قدرة فائقة على "حسن ابتدار ختام الهجمات" خطورة الفرق المنافسة تكمن في قدرة لاعبيها على صنع فرص التهديف
ذكرت في تعليق سابق أن المدير الفني لمنتخبنا الوطني، محمد عبد الله مازدا، مطالب بالاهتمام أكثر بالتأمين الدفاعي، مشيرا إلى أن اللعب بتحفظ يناسب قدرات لاعبينا أكثر من الانفتاح الهجومي. ولا أحتاج تبيان أن التأمين الدفاعي الذي أنادي به لا يعني إبعاد مدافعينا للكرات كما اتفق، ولا يعني وقوف لاعبي خط الوسط بانتظار هجمات الفريق المنافس أمام منطقة الجزاء مما يجعل منتخبنا تحت ضغط متواصل وهجمات يجيد المنافسون تنويعها، ولا يعني اللعب بمهاجم واحد تضيع جهوده هباءا بين مدافعي الفريق المنافس.
خطورة الفرق المنافسة تكمن في قدرة لاعبيها على صنع فرص التهديف، وقدرتهم على قراءة الملعب بحيث لا يضيع صانعو الألعاب فيها سانحة لوضع زملاءهم المهاجمين في أوضاع تهديفية مريحة. ما أقصده يتضح بصورة جلية عند استرجاع مشاهد من الذاكرة لهجمات ممكنة قتلها في مهدها لاعبو الوسط في منتخبنا وفرقنا بسوء التصرف والرعونة والافتقار -في أحايين كثيرة- للذكاء الكروي.
بحسب وجهة نظري، فإن "إجادة اختيار وتطبيق طريقة اللعب المناسبة" هو السبيل الوحيد للتغلب على الفوارق الفنية والبدنية التي ترجح علينا كفة المنتخبات الأخرى؛ هذه الفوارق التي لا ينكرها أكثر المتفائلين! لن أفارق قناعاتي لأبشر بمنتخب قادر على بث الرهبة في المنافسين بوضعهم تحت ضغط هجومي من كل الجهات، أو بإجادة الهجمات المرتدة الخاطفة، وأفضل أن يسعى لاعبونا -بإيعاز من مدربهم- إلى استدراج المنافس وإجباره على خوض مباراة تبدو في ظاهرها مملة لمشاهدها، لكنها حافلة -من جانب لاعبينا- بالثقة والهدوء وحسن مساندة الزميل بالظهور له في مكان مريح. لأن خوض المباريات بغير تحفظ وبإيقاع سريع لن يكون في صالح منتخبنا. هكذا يشير واقعنا الكروي مقارنة بمنافسينا الثلاثة.
الهجوم خير وسيلة للدفاع... قاعدة كروية لا تناسبنا، إلى حين إشعار آخر!
قبل أكثر من ثمانية عشر عاما، وكنت آنذاك في بدايات اهتمامي بكرة القدم، قرأت في إحدي الإصدرات الرياضية المصرية "نصيحة" من ناقد رياضي -لا أذكر اسمه الآن- لمحمود الجوهري مدرب المنتخب المصري المشارك في كأس العالم بإيطاليا. كان ملخص النصيحة هو أن الهجوم خير وسيلة للدفاع. لم يعر الجوهري هذه النصيحة اهتماما، ولعب بتحفظ شديد، فتعادل أمام هولندا وآيرلندا وخسر أمام انجلترا بهدف وحيد. وعندما عاد لمصر، استقبله بعض النقاد بالسخرية من منتخبه الذي شارك في كأس العالم للمرة الأولى بعد ستة وخمسين عاما وعاد بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء! وكأن هؤلاء كانوا يتوقعون أن يفوز الفراعنة على هولندا، بطل أوروبا آنذاك!
تذكرت هذه الحادثة من التأريخ البعيد "نسبيا" مشفقا على مازدا الذي، وكما أسلفت، اختاره غيره لهذه المهمة الصعبة. لا يساورني أدنى شك في أنه سيواجه سيلا من الانتقادات إذا عاد منتخبنا من غانا محملا بهزائم ثقيلة -لا قدر الله-، في الوقت الذي لا ينكر فيه أحد الفوارق الكبيرة بين منتخبنا ومنافسيه. وقبل أن يظن القارئ لهذا المقال أني أدافع عن مازدا، أو أني أحاول إعفاءه مقدما من مسؤولية هزائم ثقيلة -ليست مستبعدة-؛ أود تبيان أن مازدا لن يسلم من انتقادي له إن فارق الواقعية، وقد أسهبت آنفا في ما أقصده بها.
لم أتبني وجهة نظر تدعو للتحفظ إلا لقناعتي بجدواها وواقعيتها، ولخلق قاعدة يرتكز عليها انتقادي لمازدا إن لم يحالفه التوفيق في اختيار أسلوب اللعب وفي النتائج. ولا أحتاج تأكيد حقيقة أنني يهمني -فقط- أن يحقق منتخبنا الوطني نتائج طيبة، بأي أسلوب يختاره مازدا.
الأخ/ أحمد الريح تحية وأحترام يا اخى مصيبتنا الأساسيه فى السودان أن البعض وأنت منهم تعتقدون أن الحياد يعنى (المجامله)!! - هل توجد ادنى مقارنه بين (هيثم مصطفى) و(العجب) يا أحمد ؟؟ - هيثم مصطفى يمكن أن يلعب 60 دقيقه بمستوى عال، بينما لا يستطيع العجب أن يلعب أكثر من 20 دقيقه واختياره فى المنتخب القومى انحياز فاضح من (مازدا)!! - وهل مازدا نفسه مدرب مناسب للمنتخب؟؟ - ولماذا عد الوقت؟؟ - الا يمكن الأستعانه بريكاردو بعد أخذ أذن من الهلال وأن يختار مساعدا له (الديبه) الذى دوخ المريخاب بامكانات متواضعه؟؟ - لماذا يا أحمد تكتب بهذا الأسلوب الذى يفوت لمازدا تآمره الواضح المكشوف لأعداد (المريخ) من خلال المنتخب؟؟ - لماذا يتم أحتيار (نتالى) .. ومازدا مدرب فى المريخ لم يعطه أكثر من ربع ساعه، وحتى فى المنتخب الأولمبى لم يلعب أكثر من ربع ساعه؟؟ هل لأنه راوغ ريتشارد مرة بالصدفه؟؟ - يا أحمد لا تجامل .. المريخ ليس فريقا وفيه لاعب واحد فقط لا يشارك بانتظام مع (المريخ) وهو (عبدالحميد السعودى) لأنه لا يعرف (شلت، قرش، طفش، شتت) وهذا هو تاريخ المريخ كله لا ينفع الا اللاعب العنيف لذلك (الحرفاء) بالعدد .. وحتى (سفارى) لا يلعب الا بذات الأسلوب الذى لا يجدى مع الأفارقه الأقوياء. - هل يعقل ان يختار 11 لاعبا من فريق هزم داخل ملعبه ب 8 اهداف مقابل 2؟ __________________
للاسف سوف تندمون جميعا حين يعود المنتخب محملا (بشوالات) أهداف وسوف تدبجون المبررات والأعتذارات، فنحن ننبه قبل الدخول فى المعارك ولا حياة لمن تنادى.
01-17-2008, 01:27 PM
مرتضي عباس مرتضي عباس
تاريخ التسجيل: 01-14-2007
مجموع المشاركات: 182
Quote: هل يعقل ان يختار 11 لاعبا من فريق هزم داخل ملعبه ب 8 اهداف مقابل 2؟
ارجو من الاخ تاج السر حسن ان يتحلي نوعا ما الوطنية و انشاءالله المنتخب السوداني سوف يكون له شان في هذا البطولة بس ساعدونا بعدم التشئاوم .اذا اردت بناء قصرا علي الواقع فااحلم به اولا مع الامنيات للمنتخب التقدم
بعيدا عن المنتخب الوطني، يسعدني جدا أن نختلف -كهلالاب- في الرأي، وهو "أي الاختلاف" أمر كان ولا زال أحد محفزات الجدل حول مختلف القضايا الرياضية. وسأحاول التعقيب ببعض الإسهاب على ما تفضلت بسؤالي عنه.
(1) بخصوص ما بين الحياد والمجاملة: فإني أؤكد أني لا أجامل أحدا أيا كان، لإيماني بأن الكلمة أمانة ومسؤولية. أكثر ما يهمني هو أن تصل فكرتي للقارئ، وليس مهما أن يقتنع بها أو أن يوافقني عليها، لكن من المهم ألا يفارق عرض هذه الفكرة المنطق وألا يجافي الحقائق المؤكدة. لو جاز لك أن تجزم بأني أجامل "مازدا" لمجرد أني دلفت مباشرة للتقييم الفني ولم أقف طويلا عند مسألة اختياره هذه بحكم أن الحديث عنها لا يقدم ولا يؤخر هذه الأيام، فهل يجوز لي أن أجزم بأنك متعصب وأنت تطالب بإبعاد "لاعبي المريخ" من المنتخب؟!
وعليه، أفضل أن يظل تباين الآراء بيننا، مجرد تباين، وليس من الضروري سبر أغوار "ما وراء هذا الرأي"، طالما ظل متسقا مع آرائي السابقة.
(2) بخصوص المقارنة بين هيثم والعجب: كلاهما لاعب ماهر تأثر مستواه بتدني القدرة على أداء كامل المباراة بلياقة بدنية مكتملة. ولعلك تتفق معي على أن هيثم لم يلعب هذا الموسم مباراة إفريقية كاملة بمستوى ثابت سوى مباراة الأهلي بأمدرمان. القول ذاته ينطبق على العجب الذي لا خلاف على مهاراته الكبيرة. أعتقد أن هيثم أفضل من حيث الجماعية وقدرة ربط خطوط الفريق، وقد ظل يقوم بهذا الدور مع الهلال لسنوات عديدة، بينما يتميز فيصل العجب بالقدرة على التهديف بالرأس والقدمين ونجاعته في الحلول الفردية، وهو خيار جيد في خط الهجوم بجوار لاعب سريع قادر على "مطاردة" المدافعين، لكنه ليس خيارا جيدا في وسط الملعب لتثاقل حركته.
لم أقارن بينهما لاختلاف مركزيهما في قائمة مازدا، وقد تحدثت عن بديل كل واحد بحسب مركزه. وعموما، مستوى أي منهما عند الدفع به هو الفيصل في استمراره أو إبداله.
(3) بخصوص تآمر مازدا الواضح والمكشوف لأعداد (المريخ) من خلال المنتخب: فهو أسلوب لا يتوافق وقناعتي بضرورة أن أكتب ما يمكنني إثباته بدلائل لا تقبل الشك، وخاصة فيما يتعلق ب"التآمر". فضلا عن أنه لا يشكل عنصرا أساسيا في فكرة هذا المقال ذي الطابع التحليلي المعلوماتي.
أنا موقن بأن مازدا -وغيره من المدربين الوطنيين- ليسوا هم الخيار الأفضل مقارنة بمدرب أجنبي مقتدر، وقد قصدت التلميح لذلك مرتين، كانت أولاهما أول ما كتبته في هذا المقال. كان من الممكن تعيين ريكاردو أو غيره قبل وقت كاف، لكن هذا لم يحدث، وما عاد الوقت يسمح به.
(4) بخصوص جيمي ناتالي: كنت أفضل الاعتماد عليه "قبل استبعاده"، مع ضرورة تخليصه من "الكسل". وأعتقد أنه من الممكن أن يكون أجدى نفعا من طمبل والسعودي "وجهة نظر شخصية".
(5) بخصوص فريق المريخ: لم أتحدث عنه في هذا المقال يا تاج السر، وليس من الحكمة أن أزج به في مقال عن المنتخب الوطني.
(6) بخصوص التبرير للهزائم المتوقعة: أسعى جاهدا لكتابة الحقيقة كما أراها، ولا أجنح للمبالغة وإيهام القارئ بعكس ما قد يواجهه. أبنت قناعتي بصعوبة المهمة، وأحاول عبر هذا المقال التمسك بالواقعية -كما أراها-.
01-19-2008, 00:29 AM
Saber Abdelhadi Saber Abdelhadi
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 1397
مرحبتين يا مرتضي عباس ودكتور ياسر وصابر عبد الهادي ومعاوية حسين. وشكرا على المساهمات. _________________________
يوم الخميس الماضي، خصص برنامج الدرجة الثالثة الذي يعرض في الفضائية المصرية وقتا للحديث عن مشاركة منتخب السودان لكرة القدم في بطولة الأمم الإفريقية "غانا 2008". البرنامج يقدمه أحمد شوبير، واستضاف فيه مجدي عبد الغني. وكما توقعت ، كان محور حديثهما قلة خبرة لاعبي منتخب السودان في بطولات الأمم الإفريقية، وتألقهم مع الهلال والمريخ في الموسم الماضي لبطولات الأندية الإفريقية.
الوقت المخصص لمنتخبنا الوطني اقتسم بين تقرير عن تأريخ مشاركاته وعن الكرة السودانية مؤخرا، وتحليل فني لمستواه وحظوظه في المنافسة عموما، وفي مجموعته خصوصا.
التقرير
التحليل الفني
قمت بالتعديل عدة مرات بسبب أخطاء روابط الفيديوهات المرفقة.
وصلت بعثة منتخبنا الوطني إلى غانا، وستكون أولى المباريات يوم الثلاثاء أمام زامبيا في إستاد بابا يارا بمدينة كوماسي عند الساعة العاشرة والنصف مساءا بتوقيت السودان. وتسبقها في ذات الملعب مباراة مصر والكاميرون عند الساعة الثامنة مساءا بتوقيت السودان.
مازدا اختار قائمته النهائية التي خلت من المفاجآت، باستثناء إبعاد الحارس بهاء الدين وإبداله بمحمد كمال، إضافة للنجاح في إقناع اللاعب علاء الدين بابكر بالسفر، وهو المعروف بتخوفه من ركوب الطائرات، وهو إضافة مقدرة لخط الهجوم، وأرجو أن يكون هو وزميله خالد جوليت الذي تخلف بدوره عن معسكر إسبانيا قد واصلا الإعداد البدني بإشراف من الجهاز التدريبي للمنتخب. ___________________________
... سأعود -بإذن الله- لإسقاط بعض الضوء على منافسينا، زامبيا ومصر والكاميرون، كل على حده.
التعثر أمام زامبيا يعني -نظريا على الأقل- أن منتخبنا سيعاني الأمرين أمام مصر والكاميرون "صورة للمنتخب الزامبي عام 2006 في كأس دول إفريقيا الجنوبية-كوسافا"
Chipolopolo، أو الرصاصات "الأعيرة النارية" المصنوعة من النحاس، هو لقب المنتخب الزامبي الذي سيلعب معه منتخبنا الوطني غدا الثلاثاء مباراته الأولى في كأس أمم إفريقيا . ولشد ما أخشى أن تصيب هذه الرصاصات الزامبية "صقور الجديان" قبل أن تبدأ التحليق في سماء الأمل!
زامبيا احتلت المركز 67 في أخر تصنيف للمنتخبات صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "ديسمبر 2007"، وهو تصنيف وضع زامبيا خلف 11 منتخبا إفريقيا تعد -فعلا- أفضل منتخبات إفريقيا. هذا الأمر يشير لأن زامبيا من أقرب منتخبات الصف الثاني لزمرة الكبار في إفريقيا. ولهذا، لا أرى مبررا على الإطلاق لاستهوان هذا المنتخب كثير المشاركة "نسبيا" في بطولات الأمم الإفريقية. لكن المؤكد هو أن فوز منتخبنا عليه سيجعل من مباراة مصر أقصر الطرق لمخالفة التوقعات والارتقاء للدور التالي.
زامبيا لم تفز باللقب من قبل، واكتفت بالوصافة مرتين، عامي 1974 و1994، ولا تعد أحد المنتخبات المرشحة للقب في وجود الكاميرون وساحل العاج وغانا ونيجيريا. لكنها لا تعد أبدا في زمرة أقل المنتخبات حظوظا وخبرة ومستوى: بنين وناميبيا والسودان. رغم أنها في آخر البطولات، مصر 2006، خرجت من الدور الأول بخسارتين أمام تونس 1-4 وأمام غينيا متطورة المستوى 1-2 وفوز وحيد على جنوب إفريقيا 1-0 تاركة لهذه الأخيرة المركز الأخير في المجموعة.
زامبيا استعدت جيدا لهذه البطولة بقيادة مدربها الوطني باتريك فيري. فقد لعبت في النصف الأول من شهر يناير الحالي مرتين أمام تونس على أرض هذه الأخيرة وفازت عليها 2-1 وخسرت 0-1، ثم لعبت أمام المغرب في الرباط وخسرت 0-2. وبنظرة -لا أنكر سطحيتها- أقول إن هذه النتائج تشير لأن المنتخب الزامبي منتخب "متماسك"، ولا يبدو أنه سيكون فريسة سهلة للكاميرون ومصر، وسيكون -بلا أدنى ريب- اختبارا صعبا لمنتخبنا.
زامبيا تشارك في بطولة دول إفريقيا الجنوبية "كوسافا"، هذه البطولة التي تعتبر أفضل بكثير من بطولة دول شرق ووسط إفريقيا "سيكافا" لأنها تضم منتخبات جيدة مثل جنوب إفريقيا وأنغولا. فازت زامبيا بلقب هذه البطولة التي انطلقت عام 1997 ثلاث مرات آخرها عام 2006. وفي آخر بطولة، 2007، خسرت المباراة النهائية أمام البلد المستضيف، جنوب إفريقيا، بركلات الترجيح بعد التعادل السلبي. وكانت قد احتلت المركز الثاني أعوام 2004، 2005، مما يعني أنها ظلت ترتقي للمباراة النهائية في آخر أربع بطولات.
قائمة زامبيا تضم 5 لاعبين محترفين خارج القارة السمراء، جميعهم يلعبون بأندية مغمورة نسبيا في الدنمارك والسويد وفنلندا وإسرائيل، بينما يلعب المهاجم جاكوب مولينغا "23 عاما" لفريق ستراسبورغ الفرنسي. إضافة ل9 لاعبين محترفين داخل إفريقيا، و9 لاعبين بأندية محلية. أفضل لاعبي زامبيا وأخطر مهاجميها، كريستوفر كاتونغو، يلعب لفريق برونبي الدنماركي. وقد أفادت الأنباء بأنه سيغيب عن مباراة زامبيا الأولى -أمام السودان- لنيله بطاقتين صفراوين في التصفيات التي قاد فيها منتخب بلاده لفوز كبير على جنوب إفريقيا في عقر دارها بثلاثة أهداف تكفل -هو وحده- بإحرازها.
آخر مواجهات زامبيا مع منتخبنا الوطني كانت في نهائي بطولة دول شرق ووسط إفريقيا "سيكافا" التي شاركت فيها زامبيا كضيف لتضفي على البطولة مزيدا من القوة. المباراة جرت في ديسمبر 2006 وانتهت بالتعادل السلبي ثم فازت زامبيا بركلات الترجيح. ومنحت الكأس -غم ذلك- للسودان، بحكم أن زامبيا شاركت كضيف فقط، ولعلها المرة الأولى في التأريخ التي يخسر فيها فريق في مباراة نهائية... ويفوز بالكأس!!
01-22-2008, 07:05 AM
gamal elsadig gamal elsadig
تاريخ التسجيل: 07-07-2005
مجموع المشاركات: 3076
Quote: وقال إن مباراة السودان لن تكون سهلة مثل باقي المباريات أمام مصر والكاميرون لأن السودان فريق قوي, بينما سيفتقد هو أربعة لاعبين أساسيين في هذه المباراة: اثنان بسبب الإيقاف في المباريات التأهيلية وهما كريستوفر كاتونجو وإسحاق تشانسا, وكذلك فوزير سيكونو وأندروا سينكانا اللذان لم ينضما إلي القائمة بسبب الإصابة وهما محترفان بألمانيا
تصريح لمدرب زامبيا
(م)أحمد الريح ومشاركوه لكم السلام ايه الحاصل حسن شحاته يقول الخوف من السودان ومدرب زامبيا يصرح في ذات المعنى والشعب السوداني فاقد للامل بل يطالب بالتمثيل المشرف وكلمة التمثيل تحتمل أكثر من وجه موعدنا اليوم وارانا على موعد مع الانثصار انشاء الله
التزام لاعبي خط الوسط بمهامهم في مساندة الدفاع والهجوم هو الفيصل بين التأمين الدفاعي والانكماش فوز منتخبنا على زامبيا سيجعل من مباراة مصر أقصر الطرق لمخالفة التوقعات والارتقاء للدور التالي
لو سألني سائل عن تمنياتي لنتائج المباراتين الافتتاحيتين لمجموعة منتخبنا؛ لتمنيت بطبيعة الحال فوز منتخبنا على زامبيا، وفوز الكاميرون على مصر! ذلك لأن المصريين أقل قدرة على استعادة رباطة الجأش من محترفي الكاميرون، فضلا عن أن التفوق على مصر أقل صعوبة -ولا أقول أكثر سهولة- من الفوز على الكاميرون. أقول هذا من واقع أني موقن بأن تصدر منتخبنا لمجموعته أمر أقرب للاستحالة، وأن أقرب الآمال لتخطي بوابة الدور الأول هو احتلال المركز الثاني، ولا أستبعد -طبعا- أن تستعصي علينا مفاتح هذه البوابة فنعود بخفي حنين وشباك مثقلة بالأهداف!
على منتخبنا الوطني أن يهاجم دون أن يكون مرمى المعز محجوب سهل المنال!
دعـوت في مقالات سابقة للتحفظ والتأمين الدفاعي ولـم أدع للانكماش والتقهقر، وشتان ما بين الأولين والتاليين. ولعل أهم الحقائق التي يتعين على مازدا أن يفطن لها هي أن التزام لاعبي خط الوسط بمهامهم في مساندة الدفاع والهجوم هو الفيصل بين التأمين الدفاعي والانكماش. لذلك فإن هذا الخط الأهم لا يحتمل أن يكون أحد أفراده دون المستوى على صعيدي اللياقتين الذهنية والبدنية، ولا بد لهم من الحركة الدؤوبة الواعية لفرض السيطرة على منطقة العمليات والمناورة.
لو توافر لمنتخبنا ظهير أيمن يعتمد عليه غير بدر الدين قلق لطالبت بأن يكون هذا الأخير أحد لاعبي وسط الملعب للاستفادة من مجهوده الوافر، وهو أحد أهم مفاتيح الانطلاق الهجومي لمنتخبنا لكنه يعاني التقييد في مركز يفرض عليه مهام دفاعية، ومثله -بحسب رأيي- لا يقيد. من المقلق أن الوحيد الذي يكثر من الحركة ممن يعتمد عليهم مازدا في الوسط هو حمودة بشير الذي لا يثبت مستواه على حال. وعلى أية حال، لا مناص في مباراة اليوم وما يليها من مباريات من أن يسعى لاعبو خط وسط منتخبنا للتخلص من عيوبهم المزمنة التي أتلفت أعصابنا ونحن نراهم يخطئون الاستلام والتمرير (!)، ويكثرون من ارتكاب المخالفات بلا داع سوى تدني لياقتهم الذهنية.
أحد أسباب دعوتي للتحفظ والتأمين الدفاعي هو أن فرقنا لا تجيد الاندفاع الهجومي وغلق المنافذ أمام مهاجمي المنافسين في آن واحد. ولا زلت أذكر كيف اهتزت شباك منتخبنا مرتين بأرضه أمام تونس، ويومها كان يلعب باستراتيجية هجومية. ومع ذلك فإني لست من أنصار اللعب بمهاجم واحد إلا لتأمين انتصار لاحت بوادره بتقدم منتخبنا.
لا أعلم على وجه التعيين بمن من المهاجمين سيدفع مازدا في لقاء اليوم . وإذا كان قد اعتمد على فيصل العجب وهيثم طمبل في المباريات الإعدادية، فإن عودة علاء الدين بابكر تمنحه فرصة الدفع بمهاجم يمكنه قلب الموازين، كما إنها تجعله يستعين بفيصل العجب في وسط الملعب إذا تدنى مستوى هيثم مصطفى. ولا أظن أن مازدا سيتردد في الدفع بمهاجم ثالث على حساب أحد لاعبي الوسط المدافعين إذا كان منتخبنا خاسرا وعاجزا عن إدراك التعادل لأن دواعي التحفظ تنتفي وقتذاك، شريطة أن يحسن توقيت تعديل خطة اللعب حتى لا تتفاقم الخسارة ويصير التعويض أصعب.
نريد في الملعب أحد عشر مقاتلا، ولا مكان لمن قل جهده، ولمن لعب لنفسه فأثقل على زملاءه عوضا عن أن يكون سندا لهم. وغاية ما أرجوه من مازدا أن يحسن اختيار لاعبيه، وأن يحسن التبديل وتعديل خطة اللعب وفق مجريات المباراة، وأن يضع نصب عينيه أن البحث عن هدف وثلاث نقاط أسهل من البحث عن تعديل النتيجة ومنع استقبال مزيد من الأهداف.
.....
أجمل الانتصارات هو الذي يأتي على غير موعد!
01-22-2008, 10:00 AM
Al Sunda Al Sunda
تاريخ التسجيل: 01-18-2005
مجموع المشاركات: 1854
Quote: أعلم على وجه التعيين بمن من المهاجمين سيدفع مازدا في لقاء اليوم . وإذا كان قد اعتمد على فيصل العجب وهيثم طمبل في المباريات الإعدادية، فإن عودة علاء الدين بابكر تمنحه فرصة الدفع بمهاجم يمكنه قلب الموازين،
لا مقارنة بين علاء الدين والبقية هو أحق باللعب فارق المهارات فارق السن فارق المدافرة رغم ضآلة الجسم اتمنى ان اراه من ضربة البداية واعتقد انه السوداني الوحيد الذي يملك فرصة للإحتراف الخارجي إذا لعب بجدية في هذه الدورة
نشكر لك الموضوعية البعيدة عن الميول الضيقة والمنتخب الآن يلعب بإسم السودان ، كل السودان، وكررتها لأن هنالك موضة الأيام دى بخصوص الهوية والتهميش ونرجع لموضوعنا..........
فى تقديرى المتواضع أن المنتخب يمكن أن يتأهل لو تم التعامل بواقعية فى المنافسة.
وهى - أعنى الواقعية التى أراها- فى المرحلة الأولى و بإختصار الحذر الدفاعى وإنتهاز الفرص المتاحة وتجنب البطاقات ليس فقط لأنها من معايير اللعب النظيف ولكن لسبب آخر مرتبط بالفراعنة.
ليس المطلوب أن تنتصر فى كل المباريات لتتأهل عن المرحلة الأولى ، ولكن المطلوب حسابات دقيقة للربح ( ممن ) وأيضاً للخسارة ( ممن ) .
إذا إنهزمت من أقوى الفرق فهذا متوقع ولكن الجهد المطلوب يجب أن يُبذل ويضاعف فى مواجهة الفرق القوية لأن عدم الهزيمة أمامها سيربك حساباتها وحسابات الفرق الأخرى فما بالك بالإنتصار عليها ؟؟؟؟ وزى ما بقولوا ناس ( لعب الهارت) الفوز/ الهزيمة / تُحسب بالزائد والناقص( تعطى الهزيمة ثلاثة نقاط للمنصر وفى ذات الوقت تحرم المهزوم من ثلاثة نقاط فتكون الحصيلة للجانبين المتواجهين زائد ثلاثة و سالب ثلاثة وفارق (ستة) حسابيا بين المنتصر والمهزوم.
بالمقابل لا يمكن أن تنهزم من أضعف الفرق لأن الإنتصار مطلوب لملاحقة الكتوف ولأنها حتما ستُنهزم من الفرق القوية فلتكن مع الفرق القوية فى نفس سرج الحسابات والإحتمالات بالإنتصار على الفرق الضعيفة.
أنا أعرف عقلية مازدا منذ أن كان لاعباً بفريق الآداب/القانون فى بداية الثمانينات وقد سبق لنا إتباعها ونجح فريق الآداب/قانون فى التربع لأربع سنوات على قمة الكرة فى جامعة الخرطوم وهى تحتاج للاعبين ذوى فهم بسيط:
عندما تكون الكورة عند الخصم : شتتوها............لا تسمح له بالإستفادة منها.... وهى تختصر مفهوم كل الخطط الدفاعية. وعندما تكون عندكم نظموها ....... أستفيدوا منها ...... وهى لا تحتاج لأن تكون مرة د. (جاكل ) ومرة ( مستر هايد) لتطبيقها وهى لا تختلف عن الغنوة:
العندى أنا ما بديه....... وحق الناس بقالع فيهو
مباراة الفراعنة لا تحتاج إلى جُهد كبير أو لعب عنيف فقط نلعب لعبنا البنعرفو ....لأننا لو أردنا الإنتصار عليهم فعلينا فقط ( وضع أعصابنا فى ثلاجة ) ودونك تجربة الكابتن هيثم مصطفى مع تعالى وإستفزازات وعنصرية الحضرى الذى يُمثل صحيح عقلية الفراعنة ونظرتهم الدونية- لنا كسودانيين فى جميع الأصعد- فى مواجهة الإمكانيات المهارية للاعبينا حيث أوسعهم الهلال علقة ساخنة لأنو فوت عليهم غرضهم ولعب الكورة البيعرفها ( بالمناسبة أنا مريخابى ولكن لا يعنى ذلك إنكار الحق والنظر بموضوعية لكل المباريات التى تسمح ظروفنا بمشاهدتها.
هذه واحدة ........
والأهم ياخوى أن الإتحاد المصرى مسيطر تماماً على الإتحاد الأفريقى بحكم أنه دولة المقر ( زى الجامعة العربية) وميزة الترغيب والترهيب للحكام وتعيينهم وترشيحهم فمثل هؤلاء الحكام لن يترددوا فى إحتساب ضربة جزاء من أى من التمثيليات الهزيلة التى يجيدها الفراعنة سياسة وتمثيلا وحتى فى الكورة ، وأبدأ أحسب معاى من مباراة اليوم إستهداف الحكام للاعبينا بالبطاقات الما عندها معنى إستهدافاً لمكامن القوة فى فريقناحتى يتم حرمانهم من اللعب أمام الفراعنة....... صدقنى لو لم يتم التنبه لذلك فسيكون حصادنا صفر كبير.......
طبعاً الآن يقولون خير وسيلة للدفاع الهجوم ، ولكن التحوط الدفاعى والحذر هو مطيتنا للعبور حسابيا للمرحلة القادمة ، والتى تختلف حساباتها وتكتيكاتها ( الهجوم ثم الهجوم على طريقة الدورى الأسبانى ( اللعب المفتوح ) .
لك كل الود فى تحليلاتك الفنية... ودوما متابعين معاكم... واسمحل لينا قدر ما حاولنا ما نجيب سيرة البحر ما قدرنا.....
أبوبكر
01-22-2008, 02:35 PM
Sayed Bekab Sayed Bekab
تاريخ التسجيل: 09-21-2006
مجموع المشاركات: 1543
* لا زال المعز محجوب ينتظر الكرات المعكوسة قابعا في مرماه!!
* سفاري تأثر كثيرا بعدم انضباط لاعبي الارتكاز، لأن جهده توزع بين تغطية ظهر قـلـق وأداء دوره كأحد قلبي الدفاع. لا يسأل وحده عن الهدف الأول.
* ريتشارد: الباصات الغلط دي شنو؟!
* مجاهد: تاه في وسط الملعب بلا فاعلية، لكن تبديله بعد إنذار عمر بخيت "أخافني"! الله شافنا بس وعمر ما انطرد!
* ... ولا زلت أطالب بتحرير بدر الدين قلق هجوميا.
* علاء جبريل: بذل جهدا كبيرا وتأثر بقلة المساندة، و بطء الارتداد. هو أفضل كمدافع مساك من ظهير.
* أثقل حمودة (في الشوط الثاني) وعمر بخيت على زملاءهما كثيرا بالتمريرات "المحرجة".
* عمر بخيت بمستواه اليوم لا يستحق أن يلعب أساسيا، وكان من الممكن -جدا- أن يخرج بالبطاقة الحمراء لانخفاض لياقته الذهنية إذ أنه لعب -بعد إنذاره- بتهور أفقدني أعصابي!
* أجاد علاء الدين يوسف بعد نزوله، ولعب بعنف إفريقي مشروع، ولا يستحق الجلوس على مقاعد البدلاء. مكانه في قلب الملعب، وليت لنا لاعبا آخر مثله.
* بذل هيثم مصطفى جهدا كبيرا في تنظيم ألعاب الفريق بتوزيع الكرات على جانبي الملعب. يعيبه ضعف استخلاص الكرات المشتركة وضعف التسديد، ولا غنى عنه رغم ذلك.
* خروج فيصل العجب لتدني لياقته البدنية أضعف الفاعلية الهجومية لمنتخبنا لأنه يجيد التصرف بالكرة بطريقة أفضل من طمبل، فضلا عن تميزه في الكرات الرأسية، وكان أملنا الوحيد في التهديف بها.
* هيثم طمبل: يتحرك كثيرا، يطلب الكرة كثيرا، ولا يفعل بها شيئا.
* علاء بابكر، سيف مساوي "مع تحفظاتي على أخطاءه في التمرير"، السعودي وكرنقو: عناصر شابة قادرة على تدعيم الشكل الهجومي للمنتخب.
__________________________________
لي عودة متأنية ؛ لأن مصر -التي سنلتقيها يوم السبت- هزمت الكاميرون 4-2!!
01-23-2008, 08:33 AM
معتصم دفع الله معتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684
سلام يا أبوحميد .. مازدا سألوهو قالوا ليهو أضانك وينه قال ياها دي وأشار للتانية من فوق راسه .. التشكيلة الخاطئه التي بدأ بها مازدا هي التي هزمت الفريق وجعلته تائه وضعيف .. لا يمكن لمدرب أن يلعب بثلاثة لاعبي إرتكاز (عمر بخيت ومجاهد وحمودة بشير) وإتنين عواجيز (هيثم مصطفى والعجب) رغم إجادة الأول في قيادة الفريق .. وجود علاء الدين يوسف في خط الوسط وعلاء الدين بابكر في الهجوم كان ضرورة ملحة .. نحن لسه في زمن المجاملات يا أبوحميد .. لا هيثم دا لعبوهو .. لا لا لعبو العجب وحاجات من زي دي .. ياخي بالله عليك شوف متوسط أعمار لاعبي زامبيا كم وناسنا العواجيز ديل كم .. مثل هذه البطولات منجم للاعبين للإحتراف في أقوى الدوريات بأوروبا ولكن تقول شنو في مازدا التي تعطلت قبل أن تتحرك .. وغير ذلك كان ممكن أن نتفوق في مباراة الأمس لو كان علاء2 في مكان مجاهد والعجب .. ضياع الفرص السهلة أطاحت بمنتخبنا .. لا زالت الأهداف السريعة وفي ربع الساعة الأولى تدخل مرمانا ..
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه ..
01-23-2008, 06:08 AM
Omar Bob Omar Bob
تاريخ التسجيل: 02-02-2005
مجموع المشاركات: 2543
Quote: سفاري تأثر كثيرا بعدم انضباط لاعبي الارتكاز، لأن جهده توزع بين تغطية ظهر قـلـق وأداء دوره كأحد قلبي الدفاع. لا يسأل وحده عن الهدف الأول..
Quote: * ... ولا زلت أطالب بتحرير بدر الدين قلق هجوميا.
Quote: * علاء جبريل: بذل جهدا كبيرا وتأثر بقلة المساندة، و بطء الارتداد. هو أفضل كمدافع مساك من ظهير.
اتفق معاك في كثيرا في الاقتباسات اعلاه خط دفاعنا ظهر مهلهلا رغم المجهود الكبير المبذول من رباعي الدفاع خاصه سفاري وعلاء الدين جبريل ومع ذلك كانت هناك فجوه كبيره بين علاء الدين جبريل و ريتشارد وبين ريتشارد وسفاري في تقديري ان اراد مازدا ان يوقف هذا النزيف فلا مناص له غير اللعب بطريقه 3-5-2 حتي يغطي علي بطء حركه ريتشارد وبطء ارتداد محاور الارتكاز ويستفيد من امكانيه علاء جبريل كمدافع اساسي وامكانيات كرنقو او موسي الزومه كطرفي جنب يمكنهما مسانده الهجوم وكذلك يتم تحرير قلق هجوميا
Quote: * أجاد علاء الدين يوسف بعد نزوله، ولعب بعنف إفريقي مشروع، ولا يستحق الجلوس على مقاعد البدلاء. مكانه في قلب الملعب، وليت لنا لاعبا آخر مثله.
علاء الدين كان نجم المباره ان جاز لنا ان نسمي نجما من فريق مهزوم بثلاثيه واستغربت جدا لماذا لم يبدأ به مازدا المباره وجود العجب وهيثم و مجاهد علي خط طولي واحد فكره لم يوفق فيها مازدا علي الاطلاق لان ثلاثتهم كبار في السن نسبيا و بطئين في الحركه امل ان نستفيد من هذه الاخطأ في المباره القادمه فالمظهر الذي ظهر به الفريق المصري امام الكاميرون - خاصه في الشوط الاول- ينذر بكارثه ما لم نتتدارك اخطأئنا - وحتي لو تداركناها الله يستر- زيدان المصري ده حكايه
01-23-2008, 08:11 AM
أبوبكر أبوالقاسم أبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805
أتفق معاك فى تقييمك لأداء اللاعبين وفى تقديرى أن الأداء الذى أداه منتخبنا لا يتناسب والنتيجة الكبيرة ، فلو أتيت متأخرا وشاهدت الأداء فلن تقتنع أن هذا الأداء لفريق مهزوم 3/صفر.
كانت مشكلتنا بالأمس فى الدفاع.
الدفاع يمكن أن يلعب عاملا سايكلوجيا مهما ببعث الطمأنينة فى بقية اللاعبين بطريقة عملية وهى ألا يتم تطفيش الكرة حيثما إتفق وإنما محاولة تمريرها لأحد اللاعبين لأن التطفيش مقرون " بالعصرة" وفق مفهوم جميع اللاعبين ، وقد أغاظنى تكرار إخراج الكرة للآوت من المدافعين بالقرب من خط التماس وهم مرتاح وفى هجمات غير خطرة وأغاظنى أكثر أنه كان يمكنه ضرب اللاعب القريب بالكرة فى أعلى ساقه الثابتة ( اليمنى أو اليسرى ) ليستفيد من رمية التماس.
لم يكن لدينا عمق دفاعى بالأمس بسبب عدم تمركز لاعب إرتكاز أمام الدفاع ، قارن بما قام به الفراعنة فقد كان أحد المساكين ملازما لآخر مهاجم كاميرونى ولم تكن مهمته "قلع" الكرة بل فقط الضغط/الدفر/اللز/ المحاحاة وترك مهمة قطع الكورة لـ"الليبرو" الذى كان يقطعها مرتاحا.
لقد وجدنا فرصا كثيرة لو تم إستثمار أى منها كان يمكن أن يتغير مسار المباراة.
لا زالت هنالك فرصة لو حققنا نتيجة إيجابية مع الفراعنة المنتصرين وسأعود لذلك لاحقا.
Quote: التشكيلة الخاطئه التي بدأ بها مازدا هي التي هزمت الفريق وجعلته تائه وضعيف
سلامات يا معتصم دفع الله
في الموسم الماضي، وعندما كانت آراؤنا تتباين حول مَن مِن لاعبي الهلال يستحق مكانا أساسيا في إحدى المباريات الإفريقية؛ كنت أقول إني مشفق على ريكاردو الذي تتراءى له الخيارات -مثلنا- لكنه هو المنوط به اختيار أحدها، ثم ومن بعد ذلك يتوقف نجاحه هو ونجاح خياره على إجادة اللاعبين لمهامهم!
وكما كان الحال مع ريكاردو؛ فإني مشفق هذه الأيام على مازدا الذي يقول الواقع "المخيف" إن خياراته مهما صحت فإنها لن تفلح في مواجهة الفراعنة والأسود الجريحة، مع هامش لخطأ التوقع لا بد منه بحكم طبيعة مباريات كرة القدم "التي تفقد صوابها أحيانا فتوصف -وقتذاك- بالمجنونة".
وزي ما قلت لعمر الفاروق: أنا -طبعا- لا أدافع عن مازدا لكن أود لفت الانتباه لأنه اختار ما يراه مناسبا من بين خيارات عديدة، عشان كده أعتقد إنو انتقاد طريقة اللعب وتنظيم اللاعبين يسبق التشكيلة في الأولويات مع قناعتي بارتباط كل هذه العناصر.
وأتفق معك على أننا أضعنا من الفرص ما كان كفيلا بقلب نتيجة المباراة، رغم أن أي هجمة علينا كانت تكاد تكون هدفا!
مشكلتنا الأزلية: نتغلب كتـير، لكن كان ممكن نغلب! عشان كده مفروض (نتدرج)، يعني نتعلم (كيف ما نتغلب) وبعد داك نتعلم (كيف ممكن نغلب)!!
Quote: خط دفاعنا ظهر مهلهلا رغم المجهود الكبير المبذول من رباعي الدفاع خاصه سفاري وعلاء الدين جبريل ومع ذلك كانت هناك فجوه كبيره بين علاء الدين جبريل و ريتشارد وبين ريتشارد وسفاري.
في تقديري ان اراد مازدا ان يوقف هذا النزيف فلا مناص له غير اللعب بطريقه 3-5-2 حتي يغطي علي بطء حركه ريتشارد وبطء ارتداد محاور الارتكاز ويستفيد من امكانيه علاء جبريل كمدافع اساسي وامكانيات كرنقو او موسي الزومه كطرفي جنب يمكنهما مسانده الهجوم وكذلك يتم تحرير قلق هجوميا.
سلامات يا Omar Bob
أتفق معك بنسبة 100%... لهذه الأسباب:
اختيار طريقة اللعب يكون بقصد الاستفادة القصوى من قدرات اللاعبين، ولا يكون لمجرد أن الفرق العالمية تلعب بها.
في جانب منتخبنا الأيسر: يحسن علاء جبريل المدافعة -لحد كبير- ولا يجيد التقدم لمساندة الهجوم. وفي جانب منتخبنا الأيمن: يحسن قـلـق التقدم لمساندة الهجوم ويعاني كثيرا في التراجع للدفاع. وفي قلب دفاع منتخبنا افتقار للتنظيم وانعدام للرقابة اللصيقة لمهاجمي المنافسين.
حل إحدى هذه المعضلات بإشراك كرنقو -مثلا- وإبعاد جبريل سيتسبب في مشكلة جديدة لأن كرنقو لا يجيد المدافعة!!
الحل، لا أقول الجذري بل الأنسب، هو اللعب بطريقة 3-5-2، وهذا محور تعليقي القادم.
Quote: لم يكن لدينا عمق دفاعى بالأمس بسبب عدم تمركز لاعب إرتكاز أمام الدفاع ، قارن بما قام به الفراعنة، فقد كان أحد المساكين ملازما لآخر مهاجم كاميرونى ولم تكن مهمته "قلع" الكرة بل فقط الضغط/الدفر/اللز/ المحاحاة وترك مهمة قطع الكورة لـ"الليبرو" الذى كان يقطعها مرتاحا
سلامات يا أبوبكر أبوالقاسم
مصر لعبت بطريقة 3-5-2، بوجود هاني سعيد كمدافع أخير، ووائل جمعة الذي لازم صمويل إيتو ومحمود فتح الله الذي لازم المهاجم الآخر "إدريسو". ومن المحتمل -نظرا لأن مستوى السودان أقل من الكاميرون- أن تعود مصر لتنظيم 4-4-2 لتقليل عدد المدافعين وزيادة عدد لاعبي الوسط بلاعب آخر ذي مواصفات هجومية "أبوتريكة أو أحمد حسن بجوار زيدان".
أحد أهم عوامل نجاح طريقة 3-5-2 وجود ثلاثة لاعبي وسط على أعلى مستوى من حيث اللياقتين الذهنية والبدنية وهو ما توافر في حسني عبد ربه ومحمد شوقي ومحمد زيدان؛ فهل تقارن سرعة زيدان -مثلا- وقدرته على التسديد بالبطء النسبي في أداء هيثم مصطفى؟ وهل يمكن لهذا الأخير أن يظهر كنجم في سماء مباراة مصر كما كان أمام زامبيا؟ أستبعد ذلك وأتمنى أن يخيب ظني.
01-24-2008, 08:34 AM
معتصم دفع الله معتصم دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-18-2003
مجموع المشاركات: 12684
كيفك يا أبوحميد .. نرجع تاني لجاهزية اللاعب السوداني لخوض مثل هذه المنافسات أو التنافس الخارجي أيضاً .. ضعف بطولة الدوري الممتاز وإقتصارها على هلال مريخ أضرت كثيراً بالكرة السودانية من حيث الإحتكاك والندية بين هذه الفرق لذلك فريقنا القومي ليس به لاعب من أندية الممتاز خلاف هلال مريخ .. ثانياً تحول اللاعب السوداني من هاوي إلى محترف حتى يتفرق للعب الكرة حسب اللوائح التي تنظم ذلك مما يساعد على إنضباطه مع ناديه .. وجود خبراء في مجال كرة القدم من أجل التثقيف والإرتقاء باللاعبين .. وقبل كل هذا وجود رجال حادبين على مصلحة الكرة في بلادي والعمل للنهوض بها مع بنية تحتية تقود إلى هذا التطور من ملاعب ومدارس سنية للناشئين .. هذه المقدمة محاولة للدخول والتعليق على مباراة الأمس .. اللاعب السوداني لا يدخل جوء المباراة سريعاً ولا يلتزم بانضباط تكتيكي معين ليساعده على أداء المباراة بشكل يتيح له التحكم فيها وبالتالي الفوز والمحافظة عليه مما يؤدي ذلك لولوج أهداف سريعة في مرماه وهذا ما يحدث دائماً .. توزيع لياقة اللاعب لتمكنه من أداء المباراة بروح واحدة ولا يهدرها في ربع الساعة الاولى في محاولة تعديل ما ولج في شباكه من أهداف .. وهذا ما حدث بالضبط يوم أمس الأول وأدى لتوهان بعض اللاعبين وجعل العبء على الآخر أضف إلى ذلك التشكيلة الخاطئة للمدرب وتركيزه على وجود ثلاثة لاعبين إرتكاز في خط المقدمة على حساب الناحية الهجومية وخط الدعم له مما أظهر الفريق بدون طريقة لعب واضحة أو خطة لتعديل النتيجة إلا بعد دخول علاء الدين يوسف والذي تحرك كثيراً في الملعب .. نتمنى أن يفطن مازدا لكل هذا وتأكد أننى حين أنتقده لمصلحة الوطن فقط وليس شي آخر ..
حتى "حرارةالقلب" التي ندعيها؛ كان المصريون أصحابها! حسني عبد ربه ومحمد زيدان: السرعة، المهارة والانضباط
سلامات يا معتصم دفع الله
Quote: تأكد أننى حين أنتقده لمصلحة الوطن فقط وليس شي آخر
انتقاد "مازدا وشداد والعجب وغيرهم" حق مشروع للجميع (بغض النظر عن الانتماءات)، وطالما التزم الناقد بالموضوعية فلا تثريب عليه. قرأت يا معتصم مقالك بهذا الخصوص وتوقعت -رغم أنك من وجهة نظري لم تفارق الموضوعية فيما قرأت لك- أن يجر عليك هذا هذا الأمر بعض السخط من أولاد عمنا المريخاب... وقد كان.
وعلى العموم: أمسك في الموضوعية التي تدعم آراءك (دي نصيحة لنفسي قبلك)، ولا يهم بعد ذلك أن يتهمك غيرك بالانحياز طالما كنت راضيا عما كتبته وواثقا من موافقته لقناعاتك المجردة. لي حول هذا الأمر "جدل" لم ينته بعد في مقال آخر مع تاج السر حسن، وربما سأستأنفه معه بعد بطولة الأمم الإفريقية.
Quote: أضف إلى ذلك التشكيلة الخاطئة للمدرب وتركيزه على وجود ثلاثة لاعبين إرتكاز
المشكلة يا معتصم، ورغم وجود هؤلاء الثلاثة: كان اختراق دفاعنا سهلا للغاية، ولذلك اتفقت معظم وسائل الإعلام على أن فوز المنتخب الزامبي كان فوزا سهلا. حمودة بشير بالذات كان وكأنه لم يتلق أي توجيهات بشأن دوره في الملعب -في الشوط الثاني خاصة-، إضافة لأنه كان يلعب -في أحايين كثيرة- باستهتار يثير الأعصاب.
لاحظ يا معتصم فرق السرعة ومهارة التحكم بالكرة والانضباط بين حسني/شوقي/زيدان/ أبوتريكة من جهة وعمر/علاء يوسف/حمودة/هيثم من جهة أخرى، لتتبين كيف أن مواجهة مصر يوم السبت القادم صعبة للحد البعيد، وتحتاج من لاعبينا أن يتفوقوا على أنفسهم، ومن مدربنا تفكيرا عميقا (بالمعني الحرفي والاصطلاحي للتفكير العميق)!!
تعديل طريقة اللعب -إلى الأنسب- واستعادة الروح القتالية، قد لا يكفيان للصمود أمام الفراعنة الصورة من آخر مباراة لمنتخبنا الأول مع مصر، والتي انتهت بخسارته 1/6 {الأحد 5 يونيو 2005}
خسرنا مباراتنا الأولى أمام زامبيا بثلاثة أهداف، وشكلت كل هجمة زامبية على مرمانا خطرا داهما، ومع ذلك، كان بالإمكان أفضل مما كان! وعلى الصعيد الآخر، أعرب المنتخب المصري عن تميز فني رفيع بأداء مبهر ونتيجة أكثر إبهارا أمام الكاميرون. وبفعل خسارتنا هذه وذاك التميز المصري، تبدو مباراة منتخبنا مع منتخب مصر "مخيفة" بمعنى الكلمة. وعلى الرغم من ذلك، فإن التركيز وبذل أقصى جهد ممكن أمران مطلوبان، ولا بد من التمسك بأهداب الأمل.
!Back to Old Business: Man To Man
دعوت -وكثيرون غيري- للاهتمام بالتأمين الدفاعي، قناعة مني بسهولة اختراق دفاعاتنا بالكرات المتحركة طوليا وعرضيا. ولم تمض دقيقتان بعد انطلاق مباراة زامبيا حتى اهتزت شباك المعز محجوب بهدف لم يجد الزامبيون أدني صعوبة في إحرازه، وفي تبادل الكرة قبله بلا مضايقات من أي نوع، سوى اكتفاء بعض لاعبينا بالتحرك نحو اللاعب الزامبي بعد استلامه للكرة، ثم الوقوف أمامه انتظارا لما ينوي فعله!
وفي الوقت الذي اكتفى فيه "مازدا" بقلبي دفاع تأثرا بالتواضع البائن في أداء لاعبي المحور، عمد نظيره المصري حسن حشاتة لغلق المنافذ أمام الهجوم الكاميروني بإشراك مدافعين تكفل كل واحد منهما بالرقابة اللصيقة لأحد مهاجمي الكاميرون، ومن خلفهما أشرك مدافعا أخيرا لتغطية ظهر زميليه واصطياد الشارد من الكرات. ولذلك، ورغم كثافة المعكوسات الكاميرونية، أفلح الدفاع المصري لحد كبير في السيطرة على "أجواء" منطقته، بمساعدة فاعلة من لاعبي محور يفهمان دورهما جيدا، محمد شوقي وحسني عبد ربه.
رغم التصريحات المتحفظة لحسن شحاتة؛ فإنى لا أستبعد أن يتخلى -قليلا- عن التحفظ الدفاعي، وذلك بالدفع بلاعبي وسط مهاجمين وتقليص عدد مدافعيه، ومن المؤكد أن يسعي المصريون للمبادرة بالهجوم سعيا وراء أهداف مبكرة تغنيهم شر مفاجآت كرة القدم، وقبل أن يكتسب لاعبو منتخبنا ثقة متزايدة تصعب من مهمته. على مازدا أن يدرس كل الاحتمالات حتى لا يفاجأ بأحدها، ومن بينها: أن يلعب المصريون -إمعانا في السعي للحسم المبكر- بثلاثة مهاجمين دفعة واحدة!
لا أرى بديلا عن الالتزام برقابة رجل لرجل للتغلب على فوارق السرعة والمهارة وحسن التصرف بين لاعبينا ونظراءهم المصريين. عماد متعب وعمرو زكي "أو محمد فضل"، من خلفهما محمد زيدان وربما يلعب بجواره أحمد حسن أو محمد أبوتريكة؛ هذا هو قوام الهجوم المصري الذي لا يقتصر عليهم، بل يدعمه الظهير الأيسر الخطير سيد معوض بانطلاقاته السريعة، وحسني عبد ربه بتقدمه وتسديداته المركزة. لا يجدي مع هؤلاء سوى الرقابة اللصيقة وتضييق المساحات والضغط الفعلي على حامل الكرة منهم، ولينتبه لاعبونا أن للمصريين دهاءا كرويا يعرفون به كيف يضطرون حكم المباراة لإنذار لاعبي الفريق المنافس، أي أن انخفاض اللياقة الذهنية لعمر بخيت أو العنف الزائد لعلاء يوسف قد يجعلنا نلعب ناقصين في مواجهة نحتاج فيها كل جهد ممكن.
3/5/2: نـحـو تحرير قـلـق من بعض قيوده وإمكانية الاستعانة بكـرنقـو
مرة أخرى أعيد -بلا كلل- القول بأن "أبرز إيجابيات طريقة اللعب 3-5-2 تكمن في وجود مدافعين "مساكين" خلفهما مدافع أخير يغطي ظهرهما ويتدارك أخطاءهما، هذا مع ضرورة اصطحاب حقيقة أن الفرق التي تقابلنا تلعب -غالبا- بمهاجمين صريحين، ومن الواجب أن يكون التفوق العددي أمام مرمانا لصالحنا بتواجد 3 مدافعين، مما يقلل من أعباء لاعبي خط الوسط المدافعين، ويكفل لهم الاهتمام بتشكيل خط دفاع أول ومساندة ظهيري الجنب".
طريقة 3-5-2 تتيح لمازدا الاستفادة أكثر من القدرات الهجومية للاعبه بدر الدين قلق، وتمكنه من الاستعانة بحسن كرنقو الذي لا يحسن التغطية الدفاعية كعلاء الدين جبريل، لكنه يتفوق عليه بسرعة الانطلاق الهجومي وقوة التصويب. وإن كان ذلك يعني تقليص عدد لاعبي قلب الملعب؛ إلا أني لا أرى في ذلك أثرا لأن خط وسط منتخبنا بدا أمام زامبيا مكتظا بلا حسن توزيع للمهام.
غني عن القول أن من واجب لاعبي الارتكاز تغطية ظهر لاعبي الطرف عند تقدمهما للهجوم، حتى لا يضطر لاعبو الدفاع للقيام بذلك فتنتج "فجوات" في قلب الدفاع في مواجهة هجوم المنتخب المصري الذي أرهق مدافعي الكاميرون وأرغمهم على الارتباك.
قــلــق بـديـلا لـهـيـثـم مـصـطـفـى؟!
لا بد لمازدا من أن يجد حلا لفارق السرعة الذي يرجح كفة المصريين في وسط الملعب. وإذا كان هيثم قد حاز نجومية مباراة زامبيا؛ فإني أستبعد أن يقدر على مجاراة وسط الفراعنة المدجج بلاعبين سريعين يجيدون الضغط على لاعبي الفريق المنافس. أعتقد أن إشراك بدر الدين قلق بدلا عن هيثم مصطفى هو الأنسب في هذه المباراة بالذات، لأن قلق يتميز بوفرة المجهود والقدرة على استخلاص الكرات المشتركة وهو أفضل من هيثم -بلا شك- في التصويب من خارج وداخل منطقة الجزاء.
ورغم أن قلق لا يلعب باستمرار مع فريقه ولا مع المنتخب في قلب الملعب أو صانعا للألعاب إلا أنه لاعب منضبط وقادر على الإجادة في أكثر من مركز، وقد أضاف لقلب وسط المريخ ثقلا في مباراة الإياب لنهائي الكونفدرالية أمام الصفاقسي التونسي.
لا بأس من أن يحل علاء بابكر بدلا عن قلق في الطرف الأيمن لطريقة 3-5-2 على أن يجد معاونة دفاعية من أحد لاعبي الارتكاز. وبهذا يكون خط وسط منتخبنا بطرفين ذوي قدرات هجومية جيدة (كرنقو/علاء) وبقلب ثلاثي وافر المجهود (عمر/علاء يوسف/قلق).
أستبعد أن يلجأ مازدا لهذا الخيار غم وجاهته من وجهة نظري، وأرجو أن يكون ضمن أحد خياراته -على الأقل- إذا تواضع مستوى هيثم أو قل مجهوده بفعل انخفاض لياقته البدنية. ولست بحوجة لقول إني أتمنى التوفيق لمن يدفع بهم مازدا حيث يرى.
صلاح السعدني... خليك في التمثيل، وخلينا نغلب ياخي!
مثل الكثيرين، أجد نفسي مسمرا أمام أداء الفنان صلاح السعدني الذي يجيد تقمص أدواره بصدق وتمكن كبيرين. ولا أمل مشاهدة "حسن أرابيسك" وهو يعود لبيته في وقت متأخر من الليل، واضعا يديه في جيبي معطفه وهو يركل بقدمه -من فرط غرقه في المشاكل- ما يصادفه في قارعة الطريق من الحجارة أو شيئا من الأشياء التافهة! كنت كلما رأيت إحدى هذه الركلات "التلقائية للحد البعيد" أقول لنفسي إنها من بنات أفكار السعدني ولم يملها عليه المخرج وليست موجودة في النص الذي كتبه "الخلاق" أسامة أنور عكاشة!
وقبل أن يظن القارئ لهذه الكلمات أنها ضلت طريقها لهذا المقال، أقول إن السعدني هو من زج بنفسه في هذا الأمر عندما اتصل بالصحفي الرياضي المصري محمود معروف طالبا منه أن يبلغ الجهاز الفني للمنتخب المصري واللاعبين -نيابة عن شعب مصر- أن ينسوا تماما مباراة الكاميرون ليحققوا الفوز على السودان ومن بعده زامبيا! ورد هذا في عدد اليوم "السبت" بصحيفة الجمهورية:
Quote: اتصل بي الفنان المحترم صلاح السعدني العاشق الأول لمنتخب مصر وللأهلي طبعا سألني سؤالا وطلب مني أمرا.. أما الأمر فهو انني لو اتيحت لي الفرصة ان اتصل بالكابتن حسن شحاتة أو الكابتن شوقي غريب أو أحد أعضاء الجهاز الفني أو اللاعبين واتوسل إليهم نيابة عن كل شعب مصر أن ينسوا تماما مباراة الكاميرون واننا كسبناها ولا ينظرون للوراء أبدا ويتعاملون علي أن رصيدنا صفر ونحتاج إلي 6 نقاط من مباراتي السوداني وزامبيا لأن ما رأيناه من مفاجآت بهزيمة المغرب من غينيا ونجاة تونس من الهزيمة أمام السنغال وافلات غانا من الخسارة أمام ناميبيا بمعجزة يجعلنا لابد أن نتعلم الدرس ولا نكون كالعرب في الحروب الذين كانوا ينشغلون بتقسيم الغنائم بعد كل انتصار في إحدي الحروب فتكون النتيجة الخسارة في الحرب التي تليها. قل لهم ان مجموعتنا تضم ثلاثة فرق فقط هي مصر وزامبيا والسودان ولننسي الكاميرون ولابد من ان نتصدرها.
وأنا طبعا أتمنى أن يغرق المصريون في بحر عسل فوزهم على الكاميرون وألا يستيقظوا منه إلا بهزة سودانية عنيفة -أراها بعيدة المنال- في ملعب بابا يارا بمدينة كوماسي الغانية، وأن يركل صلاح السعدني -من فرط الحزن- كل ما يصادفه عقب المباراة... تأسيا بحسن أرابيسك!
01-26-2008, 08:49 AM
أبوبكر أبوالقاسم أبوبكر أبوالقاسم
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2805
تجدنى مختلف معك بخصوص إستبدال اللاعب هيثم مصطفى فوجوده مهم جداً فى بداية المباراة ولتهدئة اللعب وتنويعه.
ما ذكرته عن خطة 3-5-2 أوشك أن يقارب الخطة المشهورة لمدرب سودانى شهير للفريق القومى كان يلعب بخطة 10-1 ( بما فيهم حارس المرمى أى 9-1 ) ولكنه وقتها كان يعتمد على مخزون اللياقة العالية للاعبينا- ونحن هنا ليس لدينا ما نخسره _. لا بد من التغطية المزدوجة عند المدافعين وهى أن يغطى كل مدافع ( بالتوقع ) ظهر الآخر والتحرك تلقائياً بهذا الفهم لسد الفُرج كما يقولون.
ليس لدينا ما نخسره ، هذه حقيقة يجب أن يعيها مازدا والجهاز الفنى ، وهذه لصالحنا فى إمكانية تحقيق المستحيل.
لن يجازف الفراعنة باللعب المفتوح فسيلعبون بطريقة دفاعية على أمل إستثمار أى من الفرص التى يمكن أن تُتاح لهم سواء بمجهودهم أو نتيجة لأخطائنا ، ومؤكد أنهم سيضغطون فى بداية المباراة أملاً فى خطف هدف سريع يؤمن موقفهم ويجنبهم الحسابات ، ولو كنت مكان مازدا لهاجمت فى الدقائق الأولى لسببين: الأول هو لخبطة حسابات الفراعنة بحسبان أنهم سيحاولون خطف هدف سريع.
الثانى لتكون لنا نحن المبادرة بخطف هدف سريع لبعثرة أوراق المجموعة وبعدها نستصحب فكرة المدرب ( محمد عابدين ).
فى كل الأحوال هدوء الأعصاب وعد الإنجرار للإنفعال من بعض الإساءات هو مطيتنا لعبور الفراعنة.
بمناسبة الحديث عن خطط اللعب ، تعلم أخى أن اللاعب السودانى بالكاد يتقيد بخطة المدرب لخمسة دقائق وبعد داك يقوم بأداء لعبه الفردى وفق فهمه.
الأخ/ أحمد الريح ما عايز احبطك .. قبل يومين ركبت عربة تاكسى .. وبعد مدة قليله عرف سائق العربه بعلاقة ما تربطنى بمجال كرة القدم، فعرفنى بنفسه وانه (خبير احمال) لديه عدد من الشهادات ويتمنى أن يجد عملا فى السودان !! ضحكت فى سرى .. وسألت نفسى على أى ناد من الأندية يمكن أن اطرح رغبة سائق التاكسى، الذى تحدث حديث (العالم) العارف لمهنته .. رغم ذلك فهو بلا عمل ويقود عربة (تاكسى) والسبب أن كثيرون مثله يعملون فى مختلف الأندية المصريه ولمختلف الأعمار. لقد شرح لى الرجل (بالعربى والأنجليزى) الكثير من المعلومات ونوعية الغذاء وعدد الوجبات التى يجب أن تعطى للاعب الكره .. والتدريبات الصباحيه والمسائيه، ونوع التدريبات التى تناسب كل لاعب بحسب عمره ووزنه .. وهنالك تدريبات تفيد اللاعب وأخرى تضره .. وهكذا!! يا أحمد اكرر ما كتبته فى بوست آخر (اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه)!!
في مباراتنا مع الفراعنة: فاز المنطق الكروي، ولم نثبت قدرتنا على التغلب عليه!
خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية أمام نظيره المصري بثلاثة أهداف. خسارة لم تكن مستبعدة، لكن المحزن هو أنها جاءت مصحوبة بضعف فني بائن في كل خطوط منتخبنا ، وخاصة في الشوط الثاني الذي تسيده المصريون ولم يجدوا صعوبة في إضافة هدفين جاءا بذات الطريقة التي لا أظنني مبالغا إذا وصفتها بالمحبطة من واقع أن مهاجمي المنتخب المصري لم يجدوا أدني مضايقة رغم انطلاقهم بالكرة من وسط الملعب -تقريبا- ، وكأن لاعبينا كانوا منهمكين في الهجوم الضاغط!!
في مباراتنا مع الفراعنة، فاز المنطق الكروي ولا يمكن وصف فوزه بالمفاجأة، لكننا لم نثبت قدرتنا على التغلب عليه ولم يظهر منتخبنا إجادة تنظيمية تصعب من مهمة المنافسين. ورغم التأخر النسبي للفوز المصري إلا أنه لم يكن فوزا صعبا، فقد ظلت الهجمات المصرية تشكل خطرا داهما على مرمانا، تماما كما كان الأمر زامبيا، بينما انعدمت هجماتنا -أو كادت- ولم نهدد مرمى الفراعنة إلا في ثلاث مناسبات لم يجد عصام الحضري مشقة في التعامل معها.
دخل منتخبنا المباراة بطريقة لعب هي الأنسب من وجهة نظري، بثلاثة مدافعين ولاعبين اثنين في طرفي الملعب وثلاثة في قلبه، بهدف إحكام الرقابة على مفاتيح لعب المصريين. بيد أن حسن اختيار الطريقة لم يوازه حسن تنظيم جماعي ولا حسن تطبيق من اللاعبين، ولم يصمد المنتخب أكثر من نصف ساعة كان فيها الأكثر استحواذا على الكرة بلا فاعلية.
وعلى الرغم من أن منتخبنا لم يكشف في مباراته الأولى عن تميز فني وقدرة على النجاعة الهجومية إلا أن المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة آثر "اللعب على المضمون" بانتهاج ذات التنظيم الدفاعي الذي لعب به أمام الكاميرون بإشراك ثلاثة مدافعين متوقعا أن يبادر منتخبنا بالهجوم في بداية المباراة بدافع الرغبة في الفوز والحماس. وفي الشوط الثاني، وبعد أن اطمأن شحاتة للضعف الهجومي لمنتخبنا، أخرج مدافعا ودفع بلاعب وسط ذي قدرات هجومية، فكان أن دانت السيطرة للمصريين في مقابل أداء بلا روح للاعبي منتخبنا الذين قدموا أحد أسوأ الأشواط في الآونة الأخيرة.
لم أجد مثالا لتبيان الفرق في المستوى بين المنتخبين أفضل من الفرق بين صانعي الألعاب فيهما (هيثم مصطفى ونظيره زيدان وبديله أبوتريكة). فقد كان هيثم أفضل لاعبي منتخبنا في الشوط الأول دون أن تقود أفضليته هذه لإحراز المنتخب للأهداف لأنه لا يملك مهارة الاختراق الطولي ولا قوة التسديد من خارج منطقة الجزاء في ظل استسلام المهاجمين (طمبل وعلاء بابكر) للرقابة، قبل أن يخوض في الشوط الثاني مع الخائضين بفعل تدني لياقته البدنية، وكان من الأفضل إبداله تنشيطا للثلث الهجومي.
ريتشارد فشل في خلق العمق الدفاعي والجانب الأيمن لمنتخبنا كان معبرا للمصريين
الكثافة الدفاعية لم تق منتخبنا شر الاختراقات الطولية، وإن أفلحت -نوعا ما- في تقليل الكرات المعكوسة، وربما كانت لتعليمات شحاتة للاعبي الطرفين في فريقه دور في ذلك، فقد ندر تقدم الظهير الأيسر سيد معوض المعروف بنزعته الهجومية، وتواصل اهتمام الظهير الأيمن أحمد فتحي بالشق الدفاعي. هذا الأمر يبين أكثر أن المصريين سعوا لتجنب المفاجأت على حساب الانطلاق الهجومي المكثف الذي يملكون مقوماته.
الصورة أعلاه لمدافع منتخبنا ريتشارد جاستن في الدقيقة السادسة لانطلاق مباراة مصر، ويبدو منها أنه لمس الكرة بلا عمد، ومع ذلك فإني لا أجد له العذر وهو اللاعب ذو الخبرة الطويلة، وكان من الممكن بسبب ضعف تركيزه أن تتلقى شباك منتخبنا هدفا مبكرا قبل أن يدخل أجواء المباراة. أداء ريتشارد لم يكن جيدا، وقد فشل في خلق عمق دفاعي وفي تغطية ظهر زميليه سفاري ودامر وأخطاءهما. وكان الجانب الأيمن لمنتخبنا معبرا للمصريين بتقدم قلق (دون فاعلية هجومية!) وغياب لسفاري عن مسرح الأحداث! اشتركت هذه الجوانب السلبية مع تواضع مستوى لاعبي المحور (في الشوط الثاني بالذات) في مظهر متواضع لدفاع كان من الممكن أن يتسبب في هزيمة مضاعفة.
اليوم، يخوض المنتخب مباراته الأخيرة في الدور الأول، وربما في البطولة، عندما يواجه الكاميرون في ملعب مدينة Tamale الغانية.
قلت إن المباراة ربما تكون الأخيرة في البطولة لأن منتخبنا لا زال في دائرة التنافس على بطاقة الترقي للدور التالي من الناحية النظرية (فقط!)، لأن الأمر يتطلب فوزه على الكاميرون بفارق أربعة أهداف مع خسارة زامبيا من مصر بأية نتيجة.
ذلك لأن السودان والكاميرون وزامبيا ستتساوى في النقاط (3 لكل)، وبحسب ضوابط البطولة يتم اختيار أحدها بأفضليته في فارق الأهداف الناتج عن مباريات هذه الفرق مع بعضها (وهو ما يعني استبعاد نتائجها مع مصر).
ومع تسليمي بأن تحقق هذا الأمر أقرب للمعجزة؛ إلا أني لا أجد العذر للقائمين على أمر موقع الاتحاد السوداني لكرة القدم الذين كتبوا عقب خسارة المنتخب من مصر أنه "ودع البطولة"! وعلى العموم فإن "عدم الدقة" ليس جديدا على هذا الموقع؛ فقد ورد فيه عقب فوز الهلال على الأهلي المصري بأمدرمان في الموسم الماضي لدوري الأبطال الإفريقي أن الهلال "قطع 90% من مشوار التأهل " في الوقت الذي كان قد ضمن فيه التأهل بنسبة 100%!
المباراة تهم الكاميرون التي يكفيها التعادل شريطة تعادل زامبيا أو خسارتها من مصر، لكن خسارتها وتعادل أو فوز زامبيا على مصر سيعني خروجها من البطولة، وهو ما يحتم على الكاميرون اللعب بجدية للفوز على السودان تجنبا للمفاجآت. _______________________________
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
شهاب الفاتح عثمان
Maawya Hussein
Wasil Ali
على محمد على بشير
معتصم دفع الله
حيدر حسن ميرغني
حسين محي الدين
Nasruddin Al Basheer
مرتضي عباس
Saber Abdelhadi
gamal elsadig
Al Sunda
أبوبكر أبوالقاسم
Sayed Bekab
جلال ناصر
Omar Bob
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست