* * مساعد رئيس الجمهورية:د.نافع: يشتم العلماء...ويكذب القرآن الكريم **

Quote: العدد رقم: 743 2007-12-09 تحديد اسواق بيع وتجميع خراف الاضاحي بمحليات الخرطوم حددت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري بالتعاون مع وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية اماكن واسواق بيع وتجميع الخراف بمحليات العاصمة القومية كافة الي جانب تخصيص مسالخ ومساطب لذبيح الاضحية وذلك ضمن برنامجها لسلامة قطعان الماشية. اعلنت ذلك د.حاجة عبدالقادر مدير عام وزارة الزراعة والثروة الحيوانية بولاية الخرطوم بالانابة خلال اللقاء الذي عقد بوزارة الثروة الحيوانية الاتحادية والذي ضم الي جانب وكيل وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية ممثلي محليات الولاية، اتحاد البياطرة، اتحاد الرعاة وشعبة تجار الماشية. ويهدف البرنامج الذي يستمر لمدة عشرة ايام سبعة ايام منها قبل العيد وثلاثة ايام حتى نهاية فترة العيد يهدف الي ضمان سلامة القطعان وتطمين المواطنين بوجود الاشراف البيطري للقطعان واستخراج الشهادات الصحية البيطرية لها وذلك بتخصيص فرق بيطرية متخصصة علي المستويين الولائي والاتحادي للقيام بعمليات الكشف والفحص. وقال الدكتور بشير طه وكيل وزارة الثروة الحيوانية الاتحادية ان البرنامج يهدف الي سلامة الذبيح وتفادي تلوث البيئة مضيفا ان هذا البرنامج سيخفف الكثير على المواطنين وذلك بتوفير خراف صحيحة مفحوصة. واشار الوكيل الي ان هذه الاسواق والتي ستوزع علي مختلف محليات ولاية الخرطوم لن تفرض فيها اي رسوم اضافية لقاء خدمات الكشف والفحص التي تقدمها الجهات المختصة. من جانبهم اكد ممثلو المحليات عزمهم علي تخصيص اماكن معينة لتجميع الاضاحي للمحافظة علي سلامة القطيع والمظهر الحضاري للعاصمة القومية. =========

Quote: نافع نفسه وباء أستعصى على كل الأطباء البيطريين مقاومته! ولا يهمه ان متنا كالنعاج مادام ملكه العضود قائما على نار المجوس ولسان حاله يقول: نحن لن نضىء لمرة ونموت، وانما نضىء من المهد الى اللحد!

Quote: انت يا مهيرة يا اختي مقومة نفسك ساي ...في كم؟

Quote: نافع ولا ضار ده قرض معظم السودانيين في السجون وبيوت الاشباح ايام كان - ولا يزال - مسئولا عن ما يسمى بجهاز الامن ليس لديه مانع ابدا من موت كل الشعب بالحمى او غيرها فقط يهمه ان يكون على راس الحكم

Quote: انظري لحكم الغيهب بالسعودية

Quote: بصراحة شديدة ... حمى الوادي المتصدع وعيد الأضحى بروفيسور/ عبد الله عبد اللطيف - بريتوريا ظهر في السودان في الآونة الأخيرة اثنان من الأوبئة الفيروسية الخطيرة المتناقلة بين الحيوان والإنسان (Zoonosis) أي المرض الذي مصدره الحيوان، وهما وباء انفلونزا الطيور وهو من الفصيلة العالية الخطورة (HPH5N1) والذي - بحمد الله - تم تشخيصه في مزارع الدواجن بالخرطوم والجزيرة. ووباء حمى الوادي المتصدع أو الحمى النزفية (Rift Valley Fever) والذي هو موضوع هذا المقال. تعريف مرض حمى الوادي المتصدع في الحيوان: هو مرض حاد وشبه حاد يصيب الحيوانات المجترة في أفريقيا ومسببه فيروس يتناقل بواسطة البعوض ويتسبب في تنحر الكبد (necrotic hepatitis) والنزيف وفي أغلب الأحيان تكون الإصابة غير واضحة الأعراض السريرية، والمرض أكثر حدة في قطعان الضأن والماعز والأبقار ويسبب نفوقاً كبيراً في القطيع وخصوصاً الحديث الولادة (90%)، ويجهض الأمهات الحوامل بنسبة عالية (abortion). وأهمية المرض تأتي من إمكانية عدوى الإنسان بواسطة البعوض أو ملامسة الشخص لأنسجة وأعضاء الحيوان المريض. والمرض ليس بجديد على السودان وإنما رصدت الإصابة به في عدد من الوبائيات (1973-1976)، وكان آخرها عام 2003، وما نراه الآن من حدة في الإصابة في الحيوان والإنسان يُشابه تماماً ما حدث عند اكتشاف المرض في مطلع القرن السابق في منطقة الوادي المتصدع في كينيا (والتي اكتسب تسميته منها). وقبل سنوات قليلة تسبب المرض في موت أكثر من 250 شخصاً في منطقة الحدود ما بين اليمن والسعودية، وفي الربع الأول من هذا العام ظهر المرض بطريقة وبائية في الحيوان والإنسان بتنزانيا. ويعتقد بأن الفيروس ينتقل بواسطة البعوض الناقل عبر البيض مما يحافظ على تواجد الفيروس وبدرجة غير وبائية في قطيع الحيوان في فصول الخريف العادية وفي الفصول الغير صالحة لتوالده. ويظهر الوباء بطريقة دراماتيكية متزامناً مع هطول الأمطار الغزيرة- أعلى من المعدل العادي- مسبباً الفيضانات وتراكم المياه مع الأجواء الرطبة، مما يُهيئ مناخاً مناسباً لتوالد البعوض بكثافة (Explosive increase) وتوالد الحشرات الأخرى الناقلة للفيروس ميكانيكياً. الموقف الراهن للوباء في الإنسان بالسودان: ظهر الوباء مطلع أكتوبر 2007 وانتشر في أكثر من 15 موقع تشمل ثلاث ولايات هي سنار والنيل الأبيض والجزيرة وهي الأكثر تأثراً. وكما هو معروف عن وبائية المرض فإن معظم الإصابات البشرية تكون خفيفة نسبياً وتظهر على شاكلة الإصابة بالانفلونزا وتكون أكثر حدة في نسبة قليلة من المرضى ويصابون بأعراض عصبية وبنزيف دموي حاد يؤدي إلى تقيؤ الدم أو عبر البراز مع حدوث نزيف من الأنف أو اللثة، والإصابة بالتهاب العيون قد تؤدي إلى العمى الجزئي أو الكلي. وأود أن ألقي بعض الإحصائيات عن درجة الإصابة وعدد القتلى مستمداً معلوماتي من المنسوب لوزارة الصحة الولائية بالخرطوم ومنظمة الصحة العالمية التي تعمل مع وزارة بالسودان منذ أن طلب منها مد يد المساعدة في أكتوبر 2007 كما جاء في الأخبار. ومن تاريخ 2/11/2007 إلى 23/11/2007 (خلال 21 يوم) رصدت عدد 915 حالة إصابة وَ 347 حالة وفاة، مما يجعل نسبة الوفيات تصل إلى 38% وهذه إحصائية مرعبة مخالفة لما هو معروف عن نسبة الوفيات من المرض من تقارير أخرى. ونسبة 38% عالية جداً ويعزى هذا لأسباب عديدة منها مقدار حدة وبائية الفيروس (virulence) وانتشار المرض الواسع في قطيع الحيوان (الضأن خصوصاً) ولم يفصح عن الأرقام في النفوق حتى الآن، مع كثافة الناقل من البعوض وعدم الوعي بين الرعاة والمزارعين والمواطنين، مع قابلية الحيوان والإنسان للمرض. وبالنظر للإحصائية فيمكن التكهن بأن العدد الحقيقي للمصابين غير معروف مما رفع من نسبة الوفيات. والإصابات التي أمكن التعرف عليها هي الإصابات البالغة الخطورة والتي تم تسجيلها بالمستشفيات وأن غالبية المصابين هم من العامة من الرعاة والمزارعين الذين لا حول لهم ولا قوة ولا يملكون إلا الشهادة لرب العالمين وبقبول "الابتلاء". ماذا عن عيد الأضحى في 20 ديسمبر؟ استمعت لوزير الثروة الحيوانية مخاطباً جلسة المجلس الوطني ومرة أخرى مخاطباً مجلس الولايات شارحاً أبعاد المرض والتحوطات التي اتخذتها وزارته لدرء وباء حمى الوادي المتصدع. وذكر في التنويرين أن "القطيع خالي تماماً من المرض، وأنه لا توجد أي علامة على المرض"..."وأن النتائج التي وصلت من المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا تؤكد على سلامة القطيع". أولاً: لا يمكن بأي حال أن يكون القطيع سليماً والوباء ما زال يفتك بالقطيع وعباد الرحمن حتى تاريخ 23/11/2007 وقد تأكدت من مصدر موثوق به في السودان (26/11/2007) أن نسبة النفوق في الضأن خصوصاً تفوق المئات وأن نسبة الإجهاض في القطيع خيالية مما يؤكد على حدة المرض وخصوصاً في الجزيرة . ولم يدلي المسئولون بأي تصريح في هذا الأمر إطلاقاً وهناك تعتيم يتم بتنسيق من الجهات البيطرية والولائية والمعامل ذات المسئولية في مكافحة الأوبئة. ثانياً: التأكد من خلو القطيع من الوباء يجب إجراء مسوحات وبائية في كل المواقع المجاورة لمناطق الوبائيات المنتشرة في ثلاث ولايات ولا يمكن أن يتم ذلك في عجالة. ثالثاً: وأنا أؤكد أنه وحتى تاريخ 26/11/2007 لم تصل المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا - خلافاً لما ذكر الوزير - أي عينات لتأكيد أو نفي المرض. وقد اتصلت بالسفارة السودانية حسب رجاء خاص من مدير المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا مستفسراً عن العينات المرسلة من السودان والتي سمع عنها المدير من بعض المنظمات المتابعة لخبر الوباء بالبلاد، ولم يصلني أي رد من السفارة بعد. وأنا أقولها داوية: يا وزير الثروة الحيوانية، سعادة العميد - هل أنت على علم بعدم صحة التقارير التي أعلنتها للشعب السوداني والعالم؟ وهل رأيت بعينك واطلعت على النتائج الواردة من المعمل المرجعي ببريتوريا؟ لماذا تكذبون على الشعب - والراعي لا يكذب أهله - ولماذا تقتلون مواطنيكم البسطاء من الرعاة والمزارعين بالتعتيم على الوباء؟ وكان الأجدر أن تملكوهم الحقيقة وأن تقولوا لهم: هناك خطر حقيقي وأنتم أكثر الناس عرضة له، يجب أن تتبعوا الإجراءات الوقائية لتتجنبوا العدوى، ابتعدوا عن ذبح الحيوان المريض وكل مشتبه فيه، لا تتعاملوا مع دمه ولحمه ولبنه، ولا تساعدوا في توليد الحيوانات، واستخدموا الناموسيات الواقية من البعوض. اجعلوا منها حملة قومية لمكافحة الوباء ولا تستبدلوا أرواح العباد بدولارات التصدير. وصلتني رسائل من عدد من المعارف يستفسرون عن مصير الأضاحي والعيد على الأبواب في خلال أقل من شهر .. والرد واضح بالنسبة لي.. إصدار قرار يمنع تصدير الماشية من الولايات للخارج وخصوصاً الولايات المعنية بالوباء (سنار، الجزيرة، النيل الأبيض) إلى مدن السودان الأخرى حتى يتم السيطرة على المرض بيطرياً وليس بقرار سياسي، يجب على السلطات البيطرية مستعينة بالسلطات الأمنية من مراقبة حركة الماشية وإعلان السودان انه منطقة موبوءة حتى يتم السيطرة التامة على الوباء. وقد أرجع السبب للوباء الذي رصد في جمهورية مصر في عام 1977 - 1978 وتوفي خلاله 600 شخص لاستيراد الضأن الحامل للفيروس من السودان. يجب إجراء مسح وبائي بعد شهر من ظهور آخر حالة مرضية (نحتاج لمراقبين دوليين وبعثة طبية وبيطرية أممية) للتأكد من خلو القطيع من الفيروس. بهذه المعلومة العلمية، وبما أن آخر حالة (حالياً) كانت بتاريخ 23/11/2007 (حسب المصدر الموثوق) وأن عيد الأضحى يجيء بعد أقل من شهر من هذا التاريخ فإني وللأمانة العلمية ونظراً للطريقة التي نتعامل بها في عملية الذبح والسلخ وأكل المرارة أن يتوقف المواطنون في هذا العيد عن ذبح الخراف حفاظاً على أرواحهم .. لا تلقوا بأنفسكم للتهلكة فتهلكوا وتكونوا من الخاسرين. وخصوصاً أهلنا في المناطق الموبوءة وهذه ليست فتوى من شيخ (والعياذ بالله) ولكن من طبيب بيطري يعمل في الحقل والأبحاث البيطرية لأكثر من ثلاثين عاماً وما زال يعمل بالمعمل "المرجعي" بجنوب أفريقيا. تعليق على المقابلة التي أُجريت مع السيدوكيل وزارة الثروة الحيوانية/ د. بشير طه. 1- ذكر أن متوسط فترة الحضانة في الحيوان تبلغ 18 ساعة (من 24 إلى 36 ساعة) وبعدها يظهر المرض، وتمتد الفترة المرضية لمدة سبعة أيام ولا يحمل الحيوان المريض الفيروس بعد ذلك. هذه المعلومة غير صحيحة إطلاقاً، ففي قطيع الضأن الكبير السن (أكبر من عام) يبقى الفيروس في الأحشاء الداخلية- وبالأخص في الطحال- حتى 21 يوماً بعد الإصابة. 2- البرنامج الذي وضعته الوزارة لتفتيش وفحص الأضاحي في الأماكن المخصصة لبيع الخراف، غير علمي وغير عملي لسبب واحد؛ وهو أن معظم الإصابات في القطيع الكبير في السن (أكثر من عام) تكون غير واضحة الأعراض السريرية ولا يمكن التعرف عليها بواسطة الكشف بالعين المجردة وتحتاج لفحص معملي، وهذا بالطبع غير متيسر. 3- ذكر السيد الوكيل أنه قد تم تصدير عدد 9,000 رأس من الضأن في يوم 10/11/2007، أي بعد عشرة أيام فقط من استلامه لنتيجة الفحص المعملي من المختبر المركزي بسوبا (نسبة الإصابة الموجبة في القطيع بلغت 49% من جملة 700 عينة)، والسيد الوكيل يعلم جيداً أنه كان ينبغي أن يُحظر التصدير لمدة أقلها شهر قبل استئنافه مرة أخرى، والتصدير بعد عشرة أيام من الفحص مخالف للوائح المنظمة الدولية لصحة الحيوان. الصحافة-11/12/2007

Quote: زهير السراج كُتب في: 2007-12-12 [email protected] * انكشف المستور، وقطع المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا بوجود حمى الوادي المتصدع في البلاد، فهل تستمر وزارة الثروة الحيوانية في انتهاج سياسة التعتيم، وعلى مَنْ؟! * ذكرت في مقالة سابقة أن وزارة الثروة الحيوانية نفت على لسان وكيلها في أحاديث إعلامية، وجود المرض في السودان، وأكد ذلك وزيرها أمام المجلس الوطني ومجلس الولايات!! * ذلك (النفي) لم يكن مسنوداً، للأسف الشديد، بأي معلومات أو نتائج نهائية تؤكد أو تنفي وجود المرض، بل تفاجأ به الكثيرون، خاصة أن الأعراض الاكلينيكية وحالات الموت والنفوق في الإنسان والحيوان، والنتائج المبدئية التي توصل إليها المعمل المركزي للأبحاث البيطرية بسوبا، وهو المعمل المرجعي البيطري بالبلاد، وبه العديد من الخبراء والاختصاصيين المؤهلين للعمل في أي مكان في العالم، تشير إلى وجود المرض، كما أن الحديث عن وصول نتائج من المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا تؤكد عدم وجود المرض، لم يكن صحيحاً. فالمعمل لم يستلم العينات إلا يوم 27/11/2007م، بعد ظهور ذلك الحديث في أجهزة الإعلام، ولم يرسل النتائج المبدئية التي أشارت إلى وجود بعض العينات الموجبة، إلا في يوم 30/11/2007م، بينما قام بإرسال النتيجة النهائية في يوم 3/12/2007م (الثالث من ديسمبر)، وهي التي قطع فيها بوجود الفيروس في (ربع) العينات التي أُرسلت إليه بواسطة وزارة الثروة الحيوانية، وعددها اثنان وثمانون عينة فقط، أي أن نسبة الاصابة من واقع العينات المرسلة (25%) (خمسة وعشرون في المائة) وهي نسبة مرتفعة تحتم اتخاذ إجراءات وتدابير وقائية كثيرة لمنع انتشار الفيروس وارتفاع نسبة الاصابة، وتهديد حياة الإنسان والحيوان، والإضرار باقتصاديات البلاد! * أهم هذه الإجراءات والتدابير، نقل المعرفة إلى المواطنين العاملين والمتعاملين مع الثروة الحيوانية، وغيرهم للمساهمة بالسلوك الصحيح في مكافحة المرض وحماية أنفسهم وثروتهم الحيوانية إذا كانوا من أصحاب الثروة الحيوانية أو المنتفعين منها!! * للأسف الشديد لم يحدث شيء من هذا، وظلت الوزارة تنكر وتنفي وجود المرض، حتى بعد استلامها للنتيجة المبدئية لفحص العينات، بل وبعد استلامها للنتيجة النهائية التي قطعت بوجود المرض!! * أحد كبار المسؤولين بالوزارة ذكر في تصريحات صحفية بعد استلام النتيجة المبدئية، أن نسبة الاصابة لا تتعدى واحداً من مائة في المائة (0.1%)، بينما لم تذكر النتيجة أي أرقام، وإنما أشارت إلى وجود بعض العينات الموجبة.. نفس هذا المسؤول قال في برنامج تلفزيوني إن عدد العينات التي أرسلت للفحص أربعمائة عينة (400)، وهو حديث غير صحيح، إذ أن العدد لم يزد عن إثنين وثمانين عينة فقط (82)!! * هذا العدد الضئيل من العينات يقودنا إلى سؤال في غاية الأهمية هو.. (أين ذهب علم الاحصاء الوبائي؟).. إذ لا يمكن ولا يجوز من الناحية العلمية الاعتماد على نتائج هذا العدد الضئيل من العينات في القطع بأمر في منتهى الخطورة، وهو نفي أو تأكيد وجود وباء حمى الوادي المتصدع! * لو كانت الوزارة طالب أو طالبة ماجستير أو دكتوراة واعتمدت في أطروحتها على هذا العدد لاستخلاص النتائج، لسقطت بامتياز كبير، دعك من موضوع مثل وباء حمى الوادي المتصدع، يقرر مصير الإجراءات التي يجب أن تتبع لحماية حياة الإنسان والحيوان، ويبدو أن هذا هو السبب الذي جعل المسؤول الكبير بالوزارة يخجل من ذكر العدد الحقيقي للعينات التي أرسلت للفحص!! * الآن.. حصص الحق، فماذا تفعل الوزارة؟!

Quote: دكتور يوسف الكوده - حزب الوسط الاسلامى ان الاضحية حكم اختلف فيه اهل العلم بين موجب لها ومُستحب، واختياري الفقهي في ذلك هو أن الاضحية (سُنة) وليست (بواجب)، ولكن للاسف الشديد ان المسلمين ولقلة للفقه عند كثير منهم، تجدهم يعظمون ـ احيانا ـ السُنن والمستحبات اكثر بكثير من تعظيمهم للواجبات والفروض، فقد نجد اعظم او قل اكبر خِراف الاضحية عند اسِرة في الحي، وقد لا يصلي اي فرد منهم الصلاة المكتوبة، وهذا يذكرني بالطرفة التي تحكى عن المرأة التي اعترضت على حرص زوجها الشديد على تناول طعام السحور في الوقت الذي هو فيه فاطر في نهار رمضان، فرد عليها قائلا: «يا حاجة اذا ما لمينا في الفرض كمان ما نلم حتيى في السُنة». ولذلك وفي تقديري، ان امر الاضحية المتزامن مع ما الم بالبلاد من محنة «حمى الوادي المتصدع» التي تصيب البهائم وتنتقل بعدها الى الإنسان (حمى نزفية) قاتلة اذا ما توفرت الأسباب، لهو امرٌ معالج فقهياً في ما يخص شعيرة الاضحية، حتى ولو تأكد أمر الوباء، فديننا الاسلامي هذا دين سماحة ويسر لا تتوفر في كافة ما تبقى من اديان سماوية او غيرها من ايديولوجيات. فهو الدين الذي تقرر فيه أن «لا يكلف الله نفسا الا وسعها) و (لا حرج في الدين) وهو الذي قرر علماؤه في قواعدهم الفقهية (ان المشقة تجلب التيسير) و (ان الامر اذا ضاق اتسع، واذا اتسع ضاق)، وهذا مسلك لجميع العلماء والفقهاء، الا اذا صاحب الامر شيء من التأثيرات السياسية، فتجدنا نتحرج من ان نقول ذلك. ولقد اطلعت في بعض صحفنا السيارة، وفي صحيفة «الصحافة» على وجه الخصوص، على كلام للاستاذ الطاهر ساتي، مشيرا الى تقرير حوته الصفحات الداخلية للصحيفة، يحكي عن تناقض خطير بين ما سمعناه من مسؤولين كبار مختصين عبر اجهزة الاعلام، ينفون فيه حدوث اصابات بمرض «الحمى النزفية» ويطمئنون المواطنين بظهورهم على اجهزة الاعلام المرئى وهم يتناولون (شواءات) من بعض انواع اللحوم، وبين ما سطره الخبير البيطري البروفيسور عبد الله عبد اللطيف من (بريتوريا)، يحكي فيه عن افادات في غاية الاهمية، تجعل المراقب والمهتم يُعيدُ النظر في كل ما وصل اليه من قناعات في تلك القضية، واعياد الاضحى على الابواب. وحقيقة أن ما يجري في تلك الأعياد من ذبائح هو أمرُ تعم به البلوى ـ أى يحتاج اليه الجميع ـ ولا شك أن أمراً كهذا يشغل المسلمين دينياً وصحياً، يحتاج لوقفة طويلة، وحديث لا يعرف المراعاة لكل ما يمكن أن يسمى ضرراً مادياً لفرد كان ام مجموعة ام خزينة لدولة، فالمصلحة ارجح من ذلك بكثير، والله سائلٌ الجميع لا محالة، وليس الراعي وحده هو المسؤول إن قصر، وانما حتى من له كلمة يمكن أن تُقال من موقع تخصصه او مسؤوليته العامة. وأذكر من ضمن ما وقفت عليه مما سطره الخبير عبد الله عبد اللطيف، ان تلك الحمى هي مرض حاد يصيب الحيوانات المجترة في أفريقيا، وسببه فيروس يتناقل بواسطة البعوض. وذلك المرض يتسبب في تنحر الكبد والنزيف، وفي أغلب الأحيان الإصابة تكون غير واضحة الاعراض السريرية. والمرض اكثره في قطعان الضأن والماعز والابقار. واهمية المرض تأتي من امكانية عدوى الانسان بواسطة البعوض او ملامسة الشخص لانسجة واعضاء الحيوان المريض. وكذلك من ضمن ما افاد به الخبير عبد الله عبد اللطيف من (بريتوريا)، ان المسؤولين بالسودان وحتى تاريخ 26/11/2007م، لم يرسلوا أية عينات (للمعمل المرجعي) بجنوب افريقيا، بينما ذكر لنا الوزير المختص هنا في البلاد عكس ذلك تماماً، وانهم ينفون وجود أية اصابات استناداً على تقرير (المعمل المرجعي) بجنوب افريقيا، وحتى لو قامت الدولة بإرسال تلك العينات وبعد الموعد اعلاه، فإن ردها كما افادتنا صحيفة «الصحافة» في عدد آخر، ان الرد من جنوب افريقيا افاد بوجود اصابات، فلا الحكومة ارسلت المطلوب في الوقت المحدد المطلوب، ولا عملت بنتيجة إرسالها المتأخرة، بل يمكن أن نقول إن المسؤولين قد «بهتوا» المعلم المركزي ببريتوريا. ومعلوم أن البهتان أشد بكثير من الكذب، واذا كان ايها المسلمون، حكاماً ومحكومين، ان الانسان المسلم بالبلاد معرض للاصابة بهذا المرض الفتاك القاتل، فقولوا لي بربكم ما هي الضرورة او المبرر لمجازفة الناس بأرواحهم من اجل شعيرة دينية؟ ولماذا ذلك التشجيع لأن يضحي الناس ضحاياهم، رغم ما يحدق بهم من مخاطر، هذا وبينما كل الادلة والبراهين والقواعد الدينية، تدفع باتجاه الابتعاد عن المخاطرة، بل تعفي الناس من أن يتركوا حتى الاركان الركينة من الاسلام من صيام لعذر، وصلاة على تمام هيئتها، كأن يصلي الانسان جالسا او راقداً، لتسقط عنه كثير من الواجبات، مثل واجب القيام والركوع، وذلك للقاعدة الفقهية (الواجبات تسقط بالأعذار). وحتى لو كان (الوجوب) هو حكم الاضحية، فالحرج مرفوع عن المكلف (ما جعل عليكم في الدين من حرج)، فلماذا يا ترى لا تعلن الدولة عن ذلك الوباء، ليأتي الينا المراقبون الدوليون والبعثات الطبية والبيطرية، لاعانة الدولة على التخلص من ذلك المرض، حتى لا يصير وباءً يفتك بالجميع. والى متى نظل نتوارى ونخبئ ؟! ومثل ذلك حسب علمي (مسألة الايدز) التي يصر المسؤولون على اخفاء حقيقتها، لتأتي الينا الحقائق والمعلومات من خارج الاسوار، و(الرائد لا يكذب اهله). ومما جعلنا نستعجل الحديث في ذلك الموضوع، استفسار كل الناس ولا أقول بعضهم، عن مصير الأضاحي والاعياد على الابواب. والرد على ذلك أظنه واضح وجلي جداً، نظراً للطريقة التي يتعامل بها الناس في عملية الذبح والسلخ وأكل المرارة، أن يمتنع المواطنون في هذا العيد عن (الاستنان) بهذه الشعيرة وذبح الخراف عموماً، حفاظا ًعلى أرواحهم، خصوصا اهل المناطق الموبوءة. والله المستعان.

Quote: من موقفين الاول علي غير العادة اعترفت وزارة الصحة الاتحادية ونظيراتها الولائية بوجود وباء حمي الوادي المتصدع من الايام الاولي مدعمين معلوماتهم بنتائج مخبرية محلية ودولية وهذا شئ يحمد لم يحدث في الاوبئة السابقة علي الاطلاق وهذه محمدة والحق يجب ان يقال الموقف الثاني الذي يثير الاستغراب هو تناقض موقف وزارة الثروة الحيوانية وتاكيدها دائما علي عدم وجود الوباء او عدم خطورته... هل لارتباط الامر بتصدير الماشية ؟؟؟ الله اعلم حسب احصائياتنا من مصادر مختلفة حيث نعد دراسة لصورة الوباء الان في السودان فان نسبة الوفيات بلغت ما يقارب ال 40 % وهذه نسبة مخيفة بالطبع.... فكيف تبلغ بهم الجراة لتعريض ارواح العباد لهذا الوباء بالتخفيف من خطورته

Quote: لذلك انا صبري الشريف اقول ان فصل الدين عن الدولة فيه سلامة للدين والدنيا وحفظ كرامة الانسان لا مجال لدولة دينية

Quote: بما أن الله كريم وعطوف، أتصلت اليوم احدى المواطنات من مدينة المناقل ببرنامج البيت السعيد الذي أستضاف المهندس جودة الله وهو وزير بولاية الخرطوم. قالت المتصلة أنها تعمل بمستشفى المناقل وشاهدت بعينيها 13 مواطنا أصيبوا بحمى الوادي المتصدع وأضافت بان المصابين كلهم توفوا الى رحمة مولاهم نتيجة الأصابة بهذه الحمى ونادت المسئولين وحثتهم على تقوى الله بدل الأتجار بأرواح الناس. الوزير الذي يبدو على سيماه الأرتباك والتعالي والحدة، لم يقنع أحدا من المشاهدين. كان يردد دوما ان لا هنالك حمى ولا يحزنون وعلى الشعب أن يخرج ويذبح ويشوي كأنما جاء يتأبط شرا ويلقي على المشاهدين أقوال أسياده الذين نادوا يوما بفناء الثلثين حتى يحكموا الثلث الآخر! عجبي من حكامنا الذين لا يعيروننا ألتفاتا ولا يقيمون للعلم مرقدا في بلادنا. فالأبتلاءات التي حاصرتنا في هذا العهد الغيهب هي لا تحصى ولا تعد بدء من الأيدز ومرورا بالتدهور المريع في صحة البيئة وانتهاء بحمى الوادي المتصدع. ما هذه المصائب! وأكبر الأبتلاءات بالطبع تحكم أمثال هؤلاء الجهلة تجار الدين في مصائرنا، وزير مغرور وآخر بلطجي وثالث منافق كاذب أشر. للوطن رب يحفظه وشعب مدرك لأعدائه الحقيقين الذين لا يألون حهدا في الكذب عليه ليل نهار وأصابته في مقتل والتنكر للعلم والطب البيطري والحقائق! أخيرا كان رد جودة الله بائسا حائرا كاذبا ومتملقا لأسياده الحكام. ولم يرعوي عند ختام مداخلته( بعد نداء مواطنة المناقل) حيث حثنا على ذبح الخراف دونما خوف او وجل من الموت. ألا يستحق مثل هذا الوزير في بلد أخر عقوبة الأعدام شنقا حتى الموت ان مات أحدنا بتلك الحمى اللعينة أم نحن ما زلنا في لجج الأبتلاءات التي لو كانت رجلا لقتلته! هذا نموذج من انحطاط حكامنا ولا حول ولا قوة الا بالله!

Quote: لذلك انا صبري الشريف اقول ان فصل الدين عن الدولة فيه سلامة للدين والدنيا وحفظ كرامة الانسان

Quote: تؤسس لتأطير السياسة بفكر دينى ،وبالتالى تربط الدولة بفكر دينى،

Quote: نحن خائفين من المرض ومش مستعدين نضحي بأرواحنا من أجل أن تنتفخ جيوب البعض.. المشكلة شنو؟

Quote: العدد رقم: 748 2007-12-14 (الثروة الحيوانية) تؤكد سلامة الأضاحى والصحة تحذّر الخرطوم: ابتسام حسن-هبة عبدالعظيم تضاربت تصريحات وزارتى الثروة الحيوانية والصحة حول الجدل المثار حول سلامة الاضاحى السودانية من مرض حمى الوادى المتصدع، وفيما اكدت الاولى سلامة الضأن من المرض وعدم وجود حالة واحدة حذرت الثانية المواطنين من خطورة التعامل مع الحيوانات المصابة، وناشدت المواطنين بعدم التعامل مع الحيوانات إلا في حالة ضمان سلامتها بنسبة 100%، فى وقت ذهب فيه الداعية الشيخ عبدالجليل النذير الكارورى الى منطقة وسطى بمطالبة المواطنين بشراء الاضاحى مع اخذ تحذيرات وزارة الصحة فى الاعتبار باختيار الأجود والطيب. وفى الاثناء كشفت جولة لـ(السودانى) فى سوق الماشية بالسوق المركزى الخرطوم عن الاقبال الضعيف على شراء الاضاحى (5-10) فى اليوم فيما تتراوح الاسعار بين (180-250) جنيهاً. (البقول باع اضبحوه) وقال الشيخ عبدالجليل النذير الكاروري لدى مخاطبته المنتدى العلمي بعنوان (الأضحية ومخاطر حمى الوادي المتصدع) بقاعة الشارقة امس ان سلامة القطيع السوداني من حمى الوادي المتصدع تعني الاضحية في الحيوان إلا انه اعتبر تحذيرات وزارة الصحة من التعامل مع الحيوان المصاب والتي تشير لوجود المرض تستوجب اختيار الأجود والطيب من الحيوانات، وأضاف (ان الله طيب يحب كل طيب). وطالب الكاروري باختيار النشط، محذراً من اختيار الحيوانات المشتبه فيها وقال (البقول باع أضبحوه) لتأكيد وزارة الثروة الحيوانية عدم اثبات المرض في الحيوان، مؤكداً ان الجدل الحالى يعتبر بلاء وامتحاناً لاختيار (الخروف) الطيب، ودعا الحكومة الى عدم ادخال السماسرة في الاضحية وتحكيم البيطريين للتأكد من الحيوان السليم. استهداف آكلي اللحوم من جهتها قطعت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية بعدم وجود المرض في القطيع السوداني ودللت على ذلك بقيام جسر جوي بين الخرطوم والدوحة لنقل الدفعة الاولى من القطيع السوداني البالغة (1400) رأس من الضأن الى الدوحة اعتباراً من يوم أمس. وتحدى الوزير قلواك دينق اية جهة أثبت اصابة ولو واحدة وسط الضأن بالحميات النزفية، وكشف عن وجود تيم من جنوب افريقيا للتحري في هذا الصدد، وقال انه حسب الفحوصات التي اجريت استنكر التيم ما يشاع حول انتشار المرض بالسودان، وقال ان الحديث عن انتشار المرض بالولايات الوسطى كان دون التأكد من وجود حالة، مؤكداً ان المرض في الانسان موجود في بعض البؤر، مشيراً لوجود لجنة مشتركة بين وزارتي الثروة الحيوانية والصحة. وقال ان وزارته كانت تتطلع الى حصول البلاد على شهادة خلوها من حمى الوادي المتصدع حتى يوليو الماضي، واوضح خلال مخاطبته المنتدى العلمي ان الخرطوم محاطة بمراكز بيطرية لمنع دخول الامراض اليها، مؤكداً خلو جميع المناطق من أي مرض بالحيوان، مدللاً على ذلك بامكانية حدوث نفوق بنسبة 100% في حال حدوث اصابة واحدة في الحيوان فضلاً عن موت حديثي الولادة من عمر يوم الى اسبوع. واتهم الوزير جهات لم يسمها بالسعى لمنع المستهلكين من شراء وأكل اللحوم الحمراء، مؤكداً خلو السودان من المرض، غير أنه اشار الى وجود هوس وهلع في اوساط المواطنين منه، وقال ان الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها وزارته تهدف الى اعادة الثقة بين المواطنين في سلامة المواشي، داعياً الى كشف الفيروس الناقل للمرض للانسان. ووجه دينق المواطنين الى احكام العقل والتقييم والتمييز عند شرائهم للمواشي، مؤكداً تضرر الاقتصاد السوداني من اشاعة انتشار المرضى. الصحة تحذّر من جهته حذر مسؤول ادارة الوبائيات بوزارة الصحة الاتحادية د. السر عبد المتعال من التعامل مع الحيوانات المصابة وبعض العادات غير الحميدة مثل أكل اللحوم النيئة، مؤكداً ارتفاع حالات الاصابات بالمرض في الانسان الى (500) إصابة منها (200) حالة وفاة، مشيراً الى ظهور ثلاث حالات جديدة بولاية نهر النيل، واكد عبدالمتعال ان نسبة الوفيات بالحالات المصابة في بعض الولايات بلغت نسبة (100%). وقال ان اكثر من 90% من المصابين غير معروفين ولا تبدو عليهم اعراض المرض و(5%) منهم تظهر عليهم الاعراض و(50%) منهم يصابون بالعمى الدائم و(1%) منهم يصابون بالنزيف، وما لم يتم تلقي العلاج المناسب فان (50%) من المرضى يلقون حتفهم، مشيراً الى ان المرض ينتقل بواسطة كافة ماصات الدماء وبالتعامل غير الرشيد مع الحيوانات المريضة، وأكد عدم التوصل الى علاج للمرض حتى الآن. وكشف عن تخصيص الوزارة لأربعة مراكز للعلاج بولاية الخرطوم، مناشداً المواطنين بعدم التعامل مع الحيوانات إلا في حالة ضمان سلامتها بنسبة 100%. من جهته عزا استاذ الطب البيطري بروفسير عبدالرحيم السيد كمال احتمال ظهور المرض في الانسان عبر ناقل البعوض. فحص الماشية وأكد الفريق الطبى البيطرى بالسوق المركزى الخرطوم (مركز رقم1) انه تم فحص اولى لكل الماشية بالولاية بمركز الابحاث البيطرية بسوبا وجاءت النتيجة سلبية. وقال اطباء المركز فى حديث لـ(السودانى) ان هناك حملات على الرعاة خارج المركز وحصر جميع الماشية بمركز السوق المركزى، ودعوا المواطنين الى عدم التخوف من تناول الاضحية، فيما اكد بعض تجار الماشية خلال جولة لـ(السودانى) بالأسواق ان كل الاضاحى قادمة من شمال كردفان (كبابيش)، مؤكدين على حصولهم على شهادة صحية تؤكد خلو ماشيتهم من الأمراض بعد فحصها بمنطقة المويلح، واستبعد ان يحدث ارتفاع لاسعار الاضاحى، مشيراً الى انها تتراوح بين (180-250)، وكشفت الجولة عن الاقبال الضعيف على شراء الاضاحى. وقال بعض التجار ان لديهم معرفة تامة بالماشية المريضة من خلال اكلها وشربها. وفى استطلاع لبعض المواطنين اكد اغلبهم انهم سيشترون الاضاحى رغم تضارب تصريحات المسؤولين، وقال المواطن مصطفى العمدة فى حديث لـ(السودانى) انه اخطر اهله بالولاية الشمالية بشراء اضحية وارسالها له لخلو الماشية هناك من المرض، فيما تذمر الحاج محمد فقير من الارشادات التى تطالب بالذبح فى السلخانات، مؤكداً انه سيذبح أضحيته بنفسه.

Quote: أخى الكريم صبرى: عشان تطبق كلامك الفوق دة عمليا،بالله لا تدعو للفكرة الجمهورية والتى هى فكرة دينية-( بغض النظر عن صحتها أو عدمها)- تؤسس لتأطير السياسة بفكر دينى ،وبالتالى تربط الدولة بفكر دينى، أو كما قال الشاعر: لا تنه عن فعل وتأتى بمثله عار عليك اذا فعلت زميم تحياتى [URL] [Profile] [Edit] [اضف رد]

Quote: جاييييييك تاني بمزاج لفضيحة العقل السلفي حمانا الله من ظلمه وحفظ البلاد والعباد

Quote: بما أن الله كريم وعطوف، أتصلت اليوم احدى المواطنات من مدينة المناقل ببرنامج البيت السعيد الذي أستضاف المهندس جودة الله وهو وزير بولاية الخرطوم. قالت المتصلة أنها تعمل بمستشفى المناقل وشاهدت بعينيها 13 مواطنا أصيبوا بحمى الوادي المتصدع وأضافت بان المصابين كلهم توفوا الى رحمة مولاهم نتيجة الأصابة بهذه الحمى ونادت المسئولين وحثتهم على تقوى الله بدل الأتجار بأرواح الناس.

Quote: ام مدنية مع ود العمدة والشيوعيين

Quote: يا صبري والعمدة بعد التحية البوست ده يا جماعة ما مهم لتنبيه الناس بخطورة حمي الوادي المتصدع خصوصا مع الاضحية وللا مو كدة؟؟؟

Quote: السودانى العدد رقم: 750 2007-12-16 مناظير هرب النمر.. هرب النمر! زهير السراج كُتب في: 2007-12-16 [email protected] * عادت وزارة الثروة الحيوانية الى ممارسة لعبة النفي مرة أخرى بالتصريحات التي نفت فيها خلو البلاد من مرض حمى الوادي المتصدع اعتماداً على النتائج الأولية التي توصل اليها المعمل المرجعي بجنوب أفريقيا، بالإضافة إلى ملاحظات خبيرين أحدهما من الفاو، والثانية من مسؤولة الخدمات الوقائية السابقة بجنوب أفريقيا، قاما بزيارة المناطق المتأثرة بالمرض في البلاد، وأدليا ببعض الآراء حول الأعراض التي رأياها في الماشية واستبعدا ان تكون أعراض حمى الوادي المتصدع حسب تصريحات الوكيل! * اعتماداً على هذه التصريحات فقط، وليس على ما هو متوفر لدي من معلومات يعلمها الجميع، أستطيع القول بملء الفم وبالصوت العالي ان السيد وكيل وزارة الثروة الحيوانية، إما أنه لا يعرف شيئاً عن علم الوبائيات، أو أنه يدلي بمعلومات غير صحيحة البتة (ولا أريد ان أقول كاذبة).. استغل فيها عدم إلمام القراء بعلوم الطب البيطري والمصطلحات المستخدمة في المعامل الطبية، لمحاولة نفي وجود المرض، فأثبت بدون ان يشعر العكس!! * أي طالب ثانوي اتيحت له فرصة الاطلاع – ولو من باب المطالعة – على منهج العلوم الزراعية أو البيطرية الذي أقحمته وزارة التربية والتعليم في المقررات الدراسية للمرحلة الثانوية، يعلم ويفهم أنه لا يمكن لأي شخص أو جهة الاعتماد على نتائج (الفحوصات الأولية) في تأكيد نفي أو وجود المرض.. ولا بد من انتظار نتيجة الفحص النهائية التي تظهر عادة بعد بضعة أيام (حسب طبيعة المرض ونوع التشخيص المستخدم) من ظهور النتيجة الأولية، لتأكيد النتيجة الأولية أو نفيها، لسبب في غاية البداهة.. هو ان نوع التشخيص أو الفحص المستخدم لاعطاء النتائج الأولية يكون في الغالب غير كافٍ لإعطاء التشخيص الدقيق، لعدم حساسيته وارتفاع نسبة الخطأ فيه، أو يعطي نتيجة تشترك فيها عدة أمراض تسببها ميكروبات متشابهة.. وبالتالي لا بد من اللجوء الى وسائل تشخيصية معملية أكثر دقة لإعطاء النتيجة المطلوبة بالتأكيد أو النفي، ومن ثم إعلان خلو منطقة، أو إثبات وجود المرض فيها! * أهمية التشخيص المبدئي تكمن فقط، في إعطاء صورة أولية يتلمس بها الطبيب أو المعمل الطريق الذي يقوده الى التشخيص النهائي، وطبيعة الإجراءات التي يجب ان يلجأ إليها لابتدار المعالجة ووقف انتشار المرض، وليس لتقرير الحالة النهائية، وهو ما يعرفه أي شخص لديه بعض الإلمام بعلم الأمراض أو الوبائيات. * وعليه، فأن يخرج وكيل وزارة الثروة الحيوانية على الناس بتصريحات بتلك الجرأة عن وباء مثل حمى الوادي المتصدع له خطورته على الإنسان والحيوان واقتصاديات البلاد، اعتماداً على النتيجة الأولية للفحوصات، فهو خطأ مهني وعلمي ضخم، لا يمكن تجاوزه، أو السكوت عنه، خاصة لشخص يجلس على قمة الجهاز الفني لوزارة تعتمد طبيعة عملها، أو (يجب) ان تعتمد على قاعدة علمية راسخة، وليس على البيانات الأولية والتكهنات. * ولم يكتف الوكيل بهذا الخطأ، بل أردفه بآخر أكثر بشاعة، عندما أشار لملاحظات خبيرين حول أعراض المرض، ونفيهما للمرض من واقع هذه الأعراض، الأمر الذي اعتمد عليه الوكيل في تبشير الناس بخلو البلاد من (حمى الوادي المتصدع)، وإصدار فتواه العلمية بممارسة الذبيح بشكل عادي خلال أيام عيد الأضحى المبارك.. وهو أمر خطير ومزعج ومحير، فكيف يعتمد السيد الوكيل على ملاحظات وآراء خبيرين مهما بلغت درجة علمهما وخبرتهما، لإصدار مثل هذه الفتوى العلمية الخطيرة خاصة ان مرض حمى الوادي المتصدع قد يكون بدون أي أعراض في الماشية في أغلب الأحيان! * ثم يختتم الوكيل تصريحاته ويبدو ان ذلك من وخز الضمير الذي يشعر به للمعلومات غير الصحيحة التي أدلى بها، بالقول ان الوزارة ستعلن النتائج النهائية فور وصولها من جنوب أفريقيا.. فإذا كانت النتائج لم تصل، والعالم كله يعرف انها وصلت وأكدت وجود المرض، فلماذا يتعجل الوكيل إصدار الفتوى التي تبيح إهدار دم الضحايا، وتعريض الناس للخطر قبل وصول النتائج النهائية؟!

Quote: السودانى العدد رقم: 750 2007-12-16 الأضحية..بين(نار الشك)و(صراعالفيلة) تحقيق: حسن أبو ضلع هاجس النزفية وقدوم عيد الأضحية جعل الشارع العام في حيرة من أمره فمنهم من يرى ان المخاوف تزداد يوماً بعد يوم وآخر يرى لا بد من أخذ الحذر ولا بد من ان يضحي الناس لأنها سنة شرعية ولا تحتمل الجدال أو التأجيل مهما كان موقف السلطات المختصة وبالتالي التأكد فقط من السلامة الخارجية بشروط الأضحية الظاهرية فقط بغض النظر عن ظهور مرض أو وباء لأن الحقيقة تظل مجزأة وموزعة وان الأمور عادة لا تخضع لمرجعية بشر وبالتالي تسير وفق ماهو مخطط لها أو غير ذلك لا يفرق كثيراً وازاء هذا الوضع كانت هناك جولة واسعة ولكن ليس هناك اتفاق على شئ واحد فالذين يضحون يعتمدون على ان الأمر لا يحتاج لقياس وهي شعيرة لا بد منها مهما كانت المخاوف والآخر يذهب ويقول لن أضحي وانصح الآخرين بعدم الأضحية في ظل ماهو أمامنا... وكل ذلك يجعل الإنسان في حيرة تماماً بالرغم من ان الأمر واضح تضحي أو لا تضحي وخلاصة ما يحدث ويتناوله الناس كل الناس يجعل الأمر شائكاً سواء امتنعوا أو ارتضوا فالشكوك سيدة الموقف تماماً، وحتى الذين يصرون على الأضحية يعتمدون على أنها شعيرة لها عبر وحكمة من مشروعيتها وان الله لا ينال لحومها ولا دماؤها ولكن يريد تقوانا له وما نتناوله من لحومها هو من فضل الله علينا وتصدقنا في ما بيننا من احتفائية سنوية والسلامة الظاهرة للاضحية ضرورة في شرط صحتها وبالتالي نتعامل معها وفق هذا المفهوم وبعد الطهي الحيد لها يمكن ان نقلل من خطورتها أو تنعدم تماماً والجانب الآخر يطالب بأن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة وان الدين دين يسر وليس عسر ويرفع الحرج وان الله طيب لا يقبل إلا طيباً، وكل له رأيه واجتهاداته ولكن غاية الأمر انه ليس من الأمور الشخصية فمجمع الفقه الإسلامي يشير إلى ان الأضحية لا تنازل عنها ولابد من التأكد من سلامة الأضحية عبر المراكز التي تحددها الجهات المسؤولة والمختصة في الدولة. * كراسي زائلة لم تجد محاولات أحد أعضاء المجلس التشريعي بولاية النيل الابيض أثناء وزيرة الصحة باولاية بعدم الاعتراف بصحة وجود حمى وادي متصدع وسط الماشية بالولاية مستدلة بتقارير المعامل التي اثبتت هذه الحقيقة وردت عليه بقوة بقولها (نحن غداً سوف نذهب من هذه الكراسي لكن سوف يظل الوباء موجوداً فلماذا نخفي الحقيقة ولا نتعامل معها) حسب الافادات التي رصدناها وجاء تقرير الأستاذة انصاف محمد علي وزيرة الصحة بولاية النيل الابيض شاملاًَ ووافياًَ مشيرة فيه إلى تردي صحة البيئة وزيادة كثافة النواقل وخاصة البعوض والحشرات الماصة للدم مع تمركز الثروة الحيوانية بالولاية ووجود ممارسات غير صحية وغير سليمة كالذبيح دون الرجوع للسلطات البيطرية وهذه الحالة دائما ما تظهر بعد فصل الخريف وهطول الأمطار الكثيفة هذا العام ذاكرة بأن أول حالة تم الإبلاغ عنها بتاريخ 3/10/2007 في الأسبوع الأول بقرية ود الكريم بمحلية الجبلين وبلغ عدد الحالات (110) وعدد الوفيات 56 حالة بمعدل وفاة 50.9% وأكثر المحليات تأثرا هي محلية الجبلين وبلغ عدد الحالات 47 حالة وآخر تاريخ لاستقبال حالات بمراكز العزل نجد في ربك 19/11/2007 أما في كوستي والجبلين فكان بتاريخ 21/11 و24/11/2007 على التوالي ومن بعد ذلك اشار التقرير إلى الإجراءات والتدابير التي تم إتخاذها وفي مرحلة التقصي الذي تم بواسطة وزارة الصحة الولائية والاتحادية والسلطات البيطرية وتم تكوين أتيام بتاريخ 26/1/2007 من الصحة الاتحادية والولائية ووزارة الثروة الحيوانية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الفاو ومعامل البحرية الأمريكية للتقصي والتحري عن الوباء وتحديد نوع المرض وطرق الوقاية والعلاج وكانت النتائج ان المرض هو حمى الوادي المتصدع وينتقل الفيروس من الحيوان إلى الإنسان ولا توجد حالة انتقال من إنسان إلى إنسان ويشتبه بانتقاله بالبعوض (الزاعجة المصرية) والكيولكس وتمركز المرض في ثلاث محليات وتوجد حالات أقل في اثنين من المحليات بالولاية.* اقتصاد مهدر وجاءت افادات البروفيسور هاشم محمد الهادي رئيس الاتحاد العام للأطباء البيطريين السودانيين عن تقييمه للحمى النزفية أشار إلى اهمال الجهات المختصة وعدم التنسيق والاهتمام بصحة البيئة وغياب الارشاد وإذا كان هناك مجلس متجانس ومتكامل للصحة العامة لما حدث ذلك الآن وان أكثر ما يعانيه الطبيب السوداني اليوم هجرة الكوادر إلى الخارج فالآن أكثر من سبعة الاف طبيب بيطري خارج السودان لظروف الثروة الحيوانية والأوضاع المعيشية وعدم التشجيع وفي الموجودين لم يجدوا الاهتمام كما حدث في قطاع البترول فالثروة الحيوانية اليوم دخلها مثل البترول تماما ولم يجد القطاع والعاملون به الاهتمام خاصة ان اللحوم محلية وسعرها بالمليارات وأنادي بتحسين أوضاع المهنيين المهمشين وعلى رأسهم البياطرة وتعتبر الثروة الحيوانية أهم قطاع اقتصادي وتمثل بين 20-25% من الدخل القومي و50% من الصادرات غير البترولية وتحتاج للاهتمام بملاك الحيوان خاصة في القطاع التقليدي الذين يملكون 10% من الثروة الحيوانية ويجب على الدولة ان تسعى لاستقرار الرعاة بتوفير الماء والعلف حتى يتمكنوا من تقديم الخدمات الأخرى وفتح المجال لإنشاء مراكز رعوية والاهتمام بالارشاد. * مساطب بلا حماية عندما قررنا الذهاب إلى أماكن السلخانات بغرب أم درمان تأهبنا حقيقة لارتداء زي (الجزارين) والعاملين بالمسالخ ولكن عندما وصلنا لأول مسلخة وهي مسلخة خاصة لم نجد ما نميز به الجزارين والعاملين من غيرهم إلا مظهر الدماء الملطخة على ملابسهم وهي ملابس عادية جداً ودون ارتداء أو التعامل مع أدوات السلامة وطرق الحماية المعروفة والدماء وافرازات الحيوانات المذبوحة تجد مكانها تماماً وتجعل الذباب هو سيد الموقف وجاءت تعليقات الطبيبة البيطرية سميرة حسن بهذا المركز الذي عرف بأنه مركز سلخانة السلام ان هذه السلخانة ليست بالحديثة بل هي تعرف بأنها سلخانة مساطب وهي درجة أدنى من درجات السلخانات ودورها فقط هو محاربة (الكيري) أو المخالفات الخاطئة أو الممارسات اللا أخلاقية في توزيع اللحوم الفاسدة في حالة حدوث بعض الأمراض ومنع تسربها إلى المستهلك وعدد العاملين قرابة الـ 45 من عمال ذبح وعمال نظافة وأطباء وفنيين ومساعدين بيطريين ومتوسط ما يذبح في اليوم 500 رأس ضأن و50 رأس بقر و3 رأس ابل اما عن الخطوات العملية التي تتم فمنها ماهو قبل الذبح وما يعرف بالكشف الحي لامكانية صلاحيتها للذبح وسلامتها من بعض الأمراض وهناك فحص الذبيح وهو يتم بعد الذبح وفي بعض الحالات غير اصابة الحيوان بأمراض لم تظهر في المرحلة الأولى ومن هذه الأمراض تضخم الكبد واليرقان والديدان الشريطية والدرن والهزال الشديد وكلها أمراض معدية وذات خطورة على الإنسان عندما يتناول لحوماً مصابة بهذه الأمراض وفي الحديث عن النزفية فهنالك أعراض قبل الذبح منها الاسهال والسائل المخاطي عبر انف الحيوان والقئ والوقفة غير الطبيعية للحيوان وفترة الحضانة في المرض تتراوح من يوم لثلاثة أيام والحملان أكثر عرضة للاصابة وقد تتعرض بعض اناث الحيوان الحوامل إلى الاجهاض وما يعطي من امصال لا يمكن التأكد منها لصعوبة تحديد نوع الفيروس المسبب للمرض وان المرض ينتقل عادة من الحيوان إلى الإنسان عن طريق الملامسة المباشرة للحوم المصابة وغير المطهية أو غير جيدة الطهي وعادة ما تكون الخطورة في التعامل مع اللحوم قبل دخولها في مرحلة الطهي.* تبريد السبلوقة جمال الدين جعفر فني التبريد بسلخانة السبلوقة غرب أم درمان تحدث إلينا بأن عملية حفظ اللحوم بواسطة التبريد من أهم واسلم المراحل بعد الذبح وإذا كان المذبوح للاستهلاك المحلي فإنه يحفظ في درجة الصفر مئوياً أما للصادر فتحفظ في 15 درجة مئوية تحت الصفر لمدة 24 ساعة فقط فهذا في الوضع الطبيعي وعندما يتأخر لأكثر من يوم تتم زيادة الذبيح وسعة الثلاثة في حالة الصادر تبلغ 400 رأس ضأن أما المحلي فهو 50 رأس بقر وحتى الآن لم تظهر حالة لمرض الحمى النزفية في كل الذبيح. في حين كانت افادات ياسر عوض الكريم المدير الإداري بمسلخ السبلوقة ان الطاقة اليومية للمسلخ الذي انشئ بمواصفات علمية بتجهيز لحوم الصادر مزود تماماً بكافة الخدمات وان متوسط ما يتم ذبحه 3000 رأس من الضأن في اليوم و500 رأس من الأبقار مشيراً الى انه لم تظهر حتى الآن أية حالات مصابة وردت إليهم وان المتابعة البيطرية اليومية توفر الكثير من الجهد وأبدى د.فخر الدين محمد مدير المسالخ رضاءه التام عن أداء مسلخ السبلوقة لما يتوفر له من معينات وصرف صحي واشراف دوري وتطبيق نظام الجودة مشيراً بأن وحدة النظافة تقوم بدورها تماماً للتخلص من المخلفات بصورة صحيحة وان موقع ومساحة المسلخة ساعد في تجويد الأداء وعدم تسربها وتلوثها بالمياه الصحية وان هناك كشفاً طبياً قبل وبعد الذبح وعلى ضوئه يمكن تحديد صلاحيتها أو ابادة الجزء المصاب منها أو اعدامها كلياً في حالة الاصابة بالدرن أو اليرقان أو الدودة الشريطية وان المسلخ مزود بسلخانة ميكانيكيا بجانب السلخ اليدوي. * أجسام مضادة بروفيسور أبو صالح بابكر رئيس اللجنة الفنية للمواصفات للحوم والمسالخ ومعهد ترقية الصادر يرى ان ظهور أجسام مضادة في الكشف الأولي يدل على اصابات سابقة للحيوانات بالمرض انتقل إليها أما بالتطعيم أو عن طريق شرب اللبن من أناث مصابات وان هنالك الكثير من حالات الأجسام المضادة المتشابهة والفحص الأولي هذا لا يعني حكم نهائي بوجود المرض أو عدم وجوده وبالتالي لا بد من التأكد من عزل الفيروس وهي مرحلة تحتاج لزمن طويل وإلى تقنيات متقدمة وبعدها عن الحديث عن وجود اصابة أو عدم وجود اصابة مشيراً إلى ان الضجة التي تحدث الآن ما كان لها ان تحدث فالسودان اصيب من قبل بهذا المرض وتم الشفاء منه تماماً ولم تسبب مما يحدث الآن وكان من واجب السلطات المختصة ان تدير الأمر بكل هدوء وبكل شفافية لأن ردة الفعل اصبحت قاسية جداً على عائدات صادر المواشي وهي ثروة قومية هائلة بالإضافة إلى انخفاض استهلاك اللحوم والألبان وسط المواطنين مما ينذر بالخطورة الصحية عليهم في توفر المواد الغذائية التي يحتاج إليها جسم الإنسان من هذه البروتينات إلا ان د.خالد المقبول نائب رئيس اتحاد غرفة الزراعة والإنتاج الحيواني ابتدر قوله بأن هذه الضجة المثارة حالياً فهي من مسؤولية وزارة الصحة والحيوانات السودانية بخير ودليلي على ذلك حسب وصفه ان هناك مجموعة من الأمراض لأكثر من 25 مرضاً فيروسياً تصيب الإنسان وان معظم الحالات التي ظهرت على البشر كانت وسط الحضر وليست وسط الرعاة وفي مناطق محددة أما عن ظهور أجسام مضادة في الكشف الأولي فهذا موجود سواء في البشر أو الحيوان، وحركة الحيوان داخل السودان من منطقة لأخرى حركة منضبطة ويتم الكشف البيطري عليها في أي موقع وبالتالي ليست هناك حالة انتقال للمرض عن طريق الحيوان من منطقة لأخرى ومافي داعي للمخاوف (حسب قوله).

Quote: الأخ الكريم العوض الطيب مهما علا الباطل فان الحق سيظهر عليه، ودولة الاجرام والكذب والقهر والظلم ستسقط حتما كما سقط قبلها الجبابرة والظالمون،وسينتصر الشعب السودانى على جلاديه- باذن الله- الذين تمادوا فى الظلم والعدوان.وزير المالية والاقتصاد الوطنى يدافع عن فرض زيادة على ضريبة القيمة المضافة بأنه لو لم يفعل ذلك فسيضطر الى فرض ضرائب أخرى منها زيادات على أسعار المحروقات ستؤدى طبعا الى اشتعال أسعار الضروريات، يعنى الأخ ليس فى حيلته الا الضغط على المواطن المعصور أصلا، أما القطط السمان ومبددى ثروة البلاد على المحاسيب وجيوش الوزراء والمستشارين وبنود الصرف المفتوحة على الحزب الوطنى واعضائه ومحاسيبه، كل هؤلاء لا يستطيع وزير المالية أن يغول لهم( بغم)! تحياتى

Quote: السودانى العدد رقم: 752 2007-12-18 فرقة التحري:مشاهدات من داخل الميدان (السلخانات) تحرى فيها: ياسر الكردي- حسن أبوضلع *عزوف بائن عن شراء خروف (الضحية) *عجائب ومصائب بمسالخ الذبح.. فمن المسؤول؟؟ عجيب أمر هذا السودان، فهو في حالة تسليم وتسلم مستمرين، حرب تسلمه إلى حرب، وكارثة تسلم أخرى، وهكذا، إلى متى؟ العلم عند الله تعالى، فبعد ان جابت الحروب كل أركان البلاد، أبت الكوارث والمصائب إلا ان تكون حاضرة انفلونزا طيور، يعقبها سحائي، تتبعه فيضانات،تلحقها حمى نزفية، وهي المحطة التي يقف فيها (قطار) السودان الآن، ولسوء الحظ أتت في وقتٍ قاتل بكل المقاييس، حيث عيد الفداء..(السوداني) هذه المرة خرجت في جولة ميدانية ليست لها علاقة (بتنظير المسؤولين) الذي يذكرنا دائماً بفزورة هل انجبت البيضة الدجاجة ام العكس هو الصحيح؟؟.. جولة طفنا خلالها على مراكز بيع الخراف، للوقوف على القوة الشرائية في ظل اخبار النزفية التي لم تنقطع ابداً، وكذلك لمعرفة الآلية التي تتم بها عملية الذبح داخل المسلخ حتى مرحلة عرض اللحوم للمستهلك، بغض النظر عن الأوبئة والأمراض التي لا حديث للناس الآن سواها، فتعالوا نرى ماذا يجري هناك..؟! (عين الشيطان) اكثر من خمسة مراكز توقفنا عندها، وقبل ان نصل إلى أماكن تجمع (البهائم) تتم عملية المطاردة من قبل اصحابها، والكل يحلف بأغلظ الإيمان ان (بهائمه) خالية تماماً من النزفية وحمى الوادي المتصدع بل انها مبرأة من كل عيب، هذا المشهد تكرر في كل المراكز التي طفنا عليها نتيجة لكساد تام يخيم على هذه المراكز، لدرجة ان أحدهم قد نفد صبره فخاطبنا قائلاً (يا جماعة كدي إنتو افتحوا خشمكم وقولوا اي سعر، خلونا نقد عين الشيطان).. وللحقيقة لابد من ذكر شيئين هما، طوال تجوالنا على كل تجمعات البيع لم نلحظ (بهيمة) يظهر عليها المرض بأعراضه الظاهرية (إسهاك، قئ، حمى، سائل مخاطي من الأنف، وقفة غير طبيعية للحيوان)..كما لم نلحظ ايضاً اي إقبال على الشراء، مما يدلل على أنه كلما اقترب موعد العيد،إرتفع تيرمومتر هواجس النزفية. برك المسالخ.. الجزء الثاني من جولتنا خصصناه لزيارة مسالخ الذبح، للوقوف على طبيعة العمل هناك، حيث زرنا مسلخين أحداهما (خاص)، والآخر حكومي.. في المسلخ الخاص وجدنا جيشاً جراراً من البشر، بعضهم يذبحون، وآخرون يقومون بعملية السلخ وغيرهم (يوضبون) اللحمة، وينظفون (العفشة)،ويحملون البهائم بعد تجهيزها على ظهورهم إلى عربات النقل، وملفت جداً للانتباه ان كل هؤلاء بمن فيهم الاطباء البياطرة والفنيون والتقنيون لم يلتزم ولاحتى واحد منهم بإرتداء ادوات السلامة من (جوينتات) وغيرها مما يحميهم ويحمى المستهلك من احتمال نقل امراض عبر هذه اللحوم، اما أرضية المسلخ فحدث ولا حرج، مجموعة من (الحفر) يختلط فيها الدم والروث بالذبيح والرؤوس والجلود و(العفشة)، في منظرٍ تشمئز منه النفس عن تناول اللحوم حتى ان لم تكن هناك أمراض، ولن نزيد لأن الصور أصدق أنباءً من القلم. (العفشة) داخل المسلخ على مسؤولية....... في مكانٍ كبير مخصص لها (ترقد) على الأرض كميات مهولة من (الكروش)، والامعاء وتوابعها مما يعرف (بالعفشة) ، وبما انها مفروشة على الأرض فهي لاتسلم من (العوم) في مياهها، بل حتى استاذنا المصور البارع يحيى شالكا لم يسلم منها، فقد ذهب لإلتقاط صورة ليجد نفسه داخل (وحل) هذه المياه. بالقرب من (كميان) العفشة توجد براميل مفتوحة مليئة بالمياه لعملية النظافة، حيث تنبعث من هذه المياه روائح نتنة، مما يؤكد ان عملية الغسيل كلها تتم بماء واحد فقط لايتم تجديده كل مرة كما ينبغي، إذاً ارضية المسلخ مذبح من الدماء ومياه (العفشة) وما شاكل ذلك، ولأننا وقفنا على كل شبر في هذه الأرضية، فقد طاردنا الذباب حتى داخل العربة بل ظل متابعاً لنا من داخل المسلخ حتى وصولنا مقر الصحيفة!! ثلاجات تبريد وتواصلت الجولة الميدانية، حيث دلفنا إلى احد المسالخ الحكومية التي تتبع إلى وزارة الثروة الحيوانية، وان كان أفضل حالاً من سابقه، إلا اننا لا نستطيع ان نقول انه ممتاز ولا حتى جيد، حيث يشوبه كثير من القصور في عملية النظافة عموماً، أذن لنا فني التبريد بزيارة ثلاجات حفظ اللحوم، ودخل معنا إلى الجزء الخاص بحفظ لحوم الضأن. والتي تتم بطريقة رائعة جداً في درجة حرارة هي المطلوبة بلاشك والدليل منظر اللحوم..في (الهنقر) المجاور مباشرة توجد ثلاجة حفظ لحوم الابقار وشتان مابين المكانين،فالأخير تستقبلك فيه رائحة كريهة منذ مدخل الباب، وحتى منظر اللحوم المعروضة ليس طيباً، باستفسارنا عن اسباب ذلك عرفنا ان لحوم الضأن يتم تصديرها للخارج ولذا لابد ان تكون عملية الحفظ ممتازة، بينما تنعدم هذه الميزة في لحوم الابقار ولهذا لايتم الاهتمام بها كثيراً. عربات نقل (كاشفة) ونحن وقوف خارج أحد المسالخ اذا بعربة بوكس( بك أب)، مفروش على ظهرها (مشمع) بلا ستيك، ربما تكون الأرض اكثر نظافة منه، جاء شابان من داخل المسلخ يحمل كل منهما خروفاً على ظهره، واحدهما (سيجارة) على فيه، ذلك بثقة مفرطة وكأنه يحمل (حجراً)،وهكذا حتى إمتلأت العربة بالخراف وإمتلات الخراف بدخان السجائر، لتكون نهاية المطاف إمتلاء بطون (الاكالة) باللحوم ودخان السجاير معاً، فهنيئاً مريئاً لـ(الاكالة)..تلك اشارة اما الاخرى فهي ان هذه العربات (المكشوفة) الحال، تقطع الفيافي والوديان لتصل من اماكن الذبح (المسالخ) إلى امكان العرض الأسواق للاستهلاك وبين هذا وذاك تمتلئ بالاتربة ودخان العوادم والسجائر وكل ماتجود به طبيعتنا (الخلابة).. كل ماذكرنا آنفاً (كوم) وبعبع حمى الوادي المتصدع التي تصيب الحيوان فتسبب الحمى النزفية للانسان (كوم) آخر.. ولذا فالحذر ثم الحذر ثم الحذر، لان الوقاية خير من العلاج..واخيراً اللهم نسألك ان تجعل هذه آخر كارثة في بلاد الكوارث..آمين يارب.

Quote: ومزيد من فضح العقل السلفي المتخلف