|
ذودوا عن حماه ( قصيدة للطقي ) في الذب عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و دعوة للمقاطعة !
|
ذودوا عن حماه شعر : عبد الرحمن بن إبراهيم الطقي
( قيلت ذباً عن النبي صلى الله عليه و سلم و قد أساء إليه رسماً بعض الدنماركيين و النرويجيين و آخرون و أعادوا نشر تلك الرسوم المسيئة إليه )
دعِ (اللُّورباكَ) والزُّبدَ الطــريَّــا00000 و(بُوكَ) القومِ والْجُبْنَ الشَّهيًّا وأعلنْها على(الدنماركِ)حــربًا 00000 ضــروسًا تبعثُ المدفـونَ حيًّا وطوِّفها علــى الأرجاءِ صـــوتً 00000 جهيــرًا يمــلأ الدنيا دويــًا كـــأنَّ دويـَّهَـــا إرزامُ رعــــدٍ 00000 يفـوقُ صـــداه تفجيـرًا قـويًا فبئس القومُ نحـن إذا ملأنــــا 00000 بأطعمةٍ لهـــم جوفــًا خليــًا فلا ذقنـــا لهـــم أبــدًا حليبـًا 00000 ولا جُبنــــًا وقـد سبُّـوا النبيَّا وبئس القومُ نحــن إذا شريْنـا 00000 بعــزةِ ديننــا شِبَعــًا ورِيًّـــا أنمنحُهــم علـى الاقتـــار مالاً 00000 وقــد أهَـــدَوْا لنا طعنـًا زريا بخير الرُّسْلِ قد وقعــوا سِباباً 00000 ذُبـابًا يبتغي الوجــهَ النقيــَّا وما غزُو الذبابِ ســـوى طنينٍ 00000يُــرَشُّ فـــلا تـرى منــه بقيــَّا ******** فقلبــي اليومَ دامٍ ذو قــــروحٍ00000 وتكوى أضلُعــي الآلامُ كَيَّــــا أيُصفَــعُ وجهُنـا في كل يـــوم 00000ونلــوي شِدْقَنا للصفـعِ لَيَّـا؟! يسُبُّـون الرســولَ وتابعيــــــه 00000وديــنَ الحـقِّ والربَّ العليَّـا! فلا قـــــرَّت لنـا عيــــنٌ بنـــومٍ 00000ولا عشنــا إذًا عيشــًا هنيــَّا إذا لم ننتفِضْ للــــه غَضْبَـــى 00000 نــذودُ عن الحمــى ونردُّ غيــَّا نـردُّ عن الرسولِ سِفاهَ قــوم 00000غَلَوْا في سَبِّـه شـأوًا قصيـــًّا لَــوَوْا أعناقَهــــم صلَفًا وتِيهًا00000وداســوا عرضَنـا وعَتَوا عِتيــَّا وإن نحـن استكنَّا وانخــــذلـنا00000فبطــنُ الأرض صـار بنا وليـــَّا فلـــو أنَّا أُتيــحَ لنا ضِـــرابٌ 00000طوَيْتُ لهم تُخــومَ الأرض طيَّا أضرِّسُهــم وأفريهــم بنـــــابٍ 00000فــلا أُبــــقي بأرضِهمـو نجيــَّا ******** ألا أبلِغْ بني (الدنمــارك) عنَّــا00000فإن عِـداءَكــــم أضحــى جليَّا ومهلاً يا بني (النرويج) مهـــلاً 00000فمكــر الله يغشاكــــم عشيَّا ألا كيــدوا وبُثُّـوا كـــلَّ هُـــــزءٍ 00000فلستــم ضائريـــه قــطُّ شيئَا فهــذا هديـُـــــه يسعى حثيثًا 00000وهـــذا دينُــه يمضـــي مُضيًّا وما أنتــــم وربِّ العـــــرش إلا 00000تــرابُ الأرضِ ثار على الثُّريَّا! ******** بنـي ديني! وما أدعـو جبـــانًا00000إذا حَـــقَّ الفــــداءُ ولا دَنيَّــا ولكنــي غــداةَ الذود أدعـــــو00000عزيــزًا مُسْلِمــًا حـــرًّا أبيــَّا ألا هُبُّــوا فذودوا عن حمـــــاه 00000وخلُّــــوا الـلاءِ عنكـم واللَّتـيَّا وقودوها على الجرذانِ حــربًّا 00000فتهـرَبُ تبتغــي جُحــرًا خفيـَّا وهم أخزى وأجبنُ،إن تصيحوا 00000 بهـــم خـــروا على رُكبٍ جثيًّا ******* إليكَ أيا نبــيَّ اللــه عــذرًا00000فإن الكافريـنَ أتَـوْا فَــرِيّـا فهـذي عصبــةُ الأشرار قامت 00000تسئُ جنابـكَ الأسنـى العـليا وكيف يُطاولُ الصَّرْصــارُ نسرًا00000يُبــاريــــه عُــــلوًّا أو هُــــــوِيَّا أتُوصَمَ يا رســولَ اللـــه بُهْتــًا00000بإرهـــابٍ بـديـــنٍ قـد تَــزَيَّـا؟! وما عـــرفوك نـــورًا مستبينــًا 00000وذا خُلُـــقٍ عظيــــمٍ ألمعـيــَّا رؤوفـــــًا عــادلاً بَـــرًّا رحيمـــًا00000فهــل علمتْ لك الدنيا سَمـيـَّا وأنت الرحمـةُ المهـداةُ بُشْرَى00000 لكلِّ الخلـــقِ تهديــها السـويَّا وهم زعمــوا حضارتَهــم منارًا00000بها حَلَكُ الدُّجـــى يُمــســي مُضيَّا وتعْســًا للحضارة حين تغـــدو 00000خِـــواءً أو فُـجـــــورًا أو عُرِيــَّا ******** بني(الدنماركِ)بُؤتم بالمخــازي 00000ونــارُ اللـــــهِ تصليــكم صِليــَّا وهذي أمَّتي العظمى استفاقت 00000تــذبُّ عن الحمــى تفــدي النبيَّــا فليس (محمــــــدٌ) كَلأً مبــاحًا 00000ولا أتباعُــــُه ظهـــرًا عَرِيـــًّا
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ذودوا عن حماه ( قصيدة للطقي ) في الذب عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و دعوة للمقاطع (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
كتب الأستاذ / كمال سالم نائب الأمين العام للجالية السودانية بدولة قطر :
Quote: الاخ مولانا عبد الرحمن الطقى ,
تحياتى , ولك أولا عزائى الحار فى فقيدكم وابن أختكم والذى حدثت وفاته بالسودان , رحمه الله رحمة واسعه . وأسمح لى بأن أتوجه اليك بالشكر الجزيل والامتنان الكبير نيابـة عن نفسى وعن المكتب التنفيذى للجاليه للدور الكبير الذى قمت به فى أسبوع نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فانت وبصفتك رئسا لجمعية القران الكريم بالجاليه السودانيه والاخوه أعضاء الجمعيه , قد قمتم بعمل أسال الله أن يكون فى ميزان حسناتكم , لقد كان أسبوع نصرة رسول الله اسبوعا مشهودا وفعاليه قويه كان لها أثرها الكبير على جميع أفراد الجاليه السودانيه بدولة قطر , وقد كان الاسبوع رساله ايمانيه قويه لكل العالم . لك منا كل الشكر والتقدير أخى الطقى . وأسال الله أن يمنحك دائما الطاقه لخدمة الاسلام والمسلمين . مع كل الود ,, |
فرددت عليه :
Quote: أخي العزيز سالم الأستاذ / كمال سالم ( نائب الأمين العام للجالية السودانية بدولة قطر )
لا يسعني أمام كلماتك المنيرة الصادقة التي كتبتها في حقي و حق جمعية القرآن الكريم إلا أن أتوجه بجزيل شكرنا و عظيم امتناننا لك شخصياً و للمكتب التنفيذي للجالية و أخص بالذكر :
الأستاذ / عبد المنعم أبوتفة رئيس الجالية الدكتور / أبو الحسن مصطفى الأمين العام الأخ / عمر سعد أمين الأمانة الاجتماعية الأخ / مزمل عبد الرحيم نائب أمين الأمانة الثقافية الأخ / إدريس جميل عضو المجلس الشيخ / محمد أحمد عجبان
فقد كان حضوركم لفعاليات أسبوع نصرة النبي صلى الله عليه و سلم و إشادتكم بالنجاح الكبير الذي حقق فيه - بفضل الله - كان لذلك أثر عميق في نفوسنا ، و ستكون كلماتك هنا وساماً في صدورنا و حافزاً قوياً لمواصلة العمل لخدمة القرآن الكريم و نصرة النبي عليه الصلاة و السلام . و سأقوم بإذن الله قريباً بإنزال صوركم و أنتم تشاركوننا الفعاليات و تشاطروننا الهم ، و اسمح لي أن أثري بمداخلتك القوية هذه البوست الأصلي ( أسبوع نصرة النبي ... ) وبوست القصيدة الأخرى ( ذودوا عن حماه ... ) .
مع وافر شكري و تقديري . أخوكم / عبد الرحمن الطقي ،، |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ذودوا عن حماه ( قصيدة للطقي ) في الذب عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم و دعوة للمقاطع (Re: عبد الرحمن الطقي)
|
مع الحبيب صلى الله عليه وسلم
رسول الله ... أنفسنا فداكا
(كتبت بمناسبة الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه و سلم )
(شعر : عبد الرحمن إبراهيم الطقي
رسـول الله .. أنفسنـا فداكـا*** ولا سلِمت من السُّوأى عِداكـا فُديتَ من الجنـاةِ وكـلّ نـذْل *** تعمّد مـن سفاهتِـه أذاكــا ألا شُلّت يـدٌ خطّـت خطايـا *** خيالاً حاقـداً زعمـوا حكاكـا أرادوا النّيلَ من طـودٍ علـيّ *** وقد نصبوا الحبائـلَ والشِّباكـا وأنت البدرُ يسمو فـي عـلاه *** ولكن ما استضاؤوا من سناكـا وأنت الشمـسُ أهدتهـم حيـاةً *** ولكن – حسرةً – جحدوا جداكا وأنت البحرُ جُدَّت لهـم بـدُرّ ***فهل صادوا اللآلئَ من حشاكا؟ وأنت الدوحُ يمنحُهـم ظـلالاً ***و أثماراً فهم طعمـوا جناكـا! وأنت الزهرُ يحبوهـم أريجـاً ***و قد نكِـرت أنوفهمـو شذاكـا همو جهلوك فاشتطـوا عِـداءً *** فهل خبِروك فاكتشفوا فضاكا! فضاؤك رائقٌ رحْـبٌ جميلٌ *** مهيبٌ لا تُطاولُ فـي عُلاكـا رسولَ الله أنـت لنـا حبيـبٌ *** و ما بقلوبنـا بشـرٌ سواكـا رسـولَ الله أنـت لنـا شفيـعٌ *** بإذن اللهِ نُحشـرُ فـي لِواكـا فلا عشنا ولا دمنـا صِحاحـاً *** إذا لم نحمِ مـن كيـدٍ حماكـا فعذراً يا رسول الله .. عـذرا *** فقوم السَّوْءِ قد خرقـوا مداكـا فقد جعلوك للإرهـابِ رمـزا ***و هم عاشوا السَّلام على ذُراكا وأنت مبَّـرأ مـن كـلِّ سُـوءٍ *** تبـارك مـن بقدرتـهِ براكـا بنيت حضارةً في أرض قفـر *** وباديـةٍ فغـاروا مـن بِناكـا حضارةَ رحمةٍ، عدلٍ، وطهـر ***و إحسان أقامتـهـا يـداكـا وحررت العقول بنـورِ علـم ***فدُورُ العلم تقبسُ مـن هُداكـا ملكت قلـوبَ أعـرابٍ جفـاةٍ *** أسرت اللُبَّ ممـن قـد رآكـا ولسـت بغـادرٍ فـظٍّ غليـظٍ *** جهولٍ تظلـمُ الأعـدا سِواكـا فـلا واللهِ لـم يُفلـحْ كـفـور ***حقودٌ قـد أسـاءك أو قلاكـا فقـل للحاقـدِ الموتـور تبّـا***و تعساً أيُّ خزيٍ قـد دهاكـا! فسُنّةُ أحمد انتشـرت كضـوءٍ *** ودينُ محمَّـدٍ يمضـي دراكـا ونفخُك ليس يطفئُ ضوءَ شمسٍ *** ألا فانفُخْ فقـد أجهـدت فاكـا أردت النيل من مبعوثِ ربـي *** ولا والله لـن تُؤتـى مُنـاكـا وعرضُ محمّدٍ إن نلـتَ منـه *** عراكَ الـذلُّ وانهـدت قواكـا فمت بالغيظِ مذؤومـاً حقيـراً***ولُقِّيتَ المـذلـةَ والهـلاكـا فهـذي أمتـي هبـت كليـثٍ *** فعاركْ إن أطقتَ لهـا عِراكـا ولا خوفٌ عليك رسولَ أمـنٍ *** فـإن إلهَـك الأعلـى حماكـا ألا صلى الإلـهُ عليـك دومـا *** متى ما قيـل: أنفسُنـا فداكـا
| |
|
|
|
|
|
|
|