|
خَـدْشٌ عـلى تَضَـاريسِ الحَـرْفِ السَّميـكْ ... !!.
|
خَـدْشٌ على تَضَـاريسِ الحَرْفِ
السَّميكْ ..
* * رآنيَ جالِسَاً على وقُوفيَ
الهَـرِمْ ..
فاستأذَنْتُهُ مَـازحاً
بالرَّحيـلْ ..
لكنَّهُ بَخِلَ ثُمَّ اكْتَـفَى
صَمْتَـاً عَجُوزاً ..
وانْطَوَى حُزْنَاً
لِجُرْحٍ غائرٍ ..
فقلتُ لنَفْسِيَ :
تَوَارَيْ بَوْحَـاً
فـريداً ،
أوْ مَزِّقي الأستارَ
دَنَّـاً لبعضِ أصْدَاءِ
النَّشيدْ ..
ثُمَّ عُودي مَسَاءً
أوْ صباحاً منْ
هسْتِريا الضَّحِكِ
المُعَبَّـأِ بأثقـالِ
الرُّكَـامْ ..
ولْيَنْزَوي مُجُونُ
عُهْـرِكِ ليْلاً مِنْ فراغِ
العاطفة ،
وَليَسْجُدَ واقِفَاً
في رُكُوعِ
حَرْفِكِ سَهْوَاً ،
كَيْ يَزْأرَ مِنْ شَخيرِ
بَوْحِهِ ضِفْدَعُ الخَريفْ ..
فَيَبيتُ وَقْتَهَا جِلْدُ
حُبِّهِ صَالِحَاً
للدَّفْـنِ ،
ولِيُطْلِقَ لنفْسِهِ شَـاراتِ
نَوْمِهِ القديمْ ..
* * * * * *
محمَّد زين الشَّفيع أحمد. 1:30 ظُهْرَاً . 28 / 05 / 2007 م.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خَـدْشٌ عـلى تَضَـاريسِ الحَـرْفِ السَّميـكْ ... !!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
بالله عليك من يقوى على القول في حضرة كل هذا التنائي والتضاد إنها فسحةٌ مُربكةٌ من التأويل يصعبُ إدارتها/إمساكها
تذكرتُ مدخلي في (ليل وويل وضوء): قعدت واقفا أمشي تنتعلني المسافاتُ بأشواكها الحافية فأعدو
(إن كنت أذكر النص جيداً لأني لا استطع حفظ مقطع من شخبطاتي)
وقلتُ هو توارد خواطر يكتنز ذات الدلالات ربما أو يتقاطع في العبارات ربما لكني أعجز حقيقة عن الإتيان -الأن- إلا بأعجابي بهذا النص السميك المخادع الذي أحسبه تعرية للذات أمام مرآة حيث الجلوس بمقام الوقوف ضربٌ من المستحيل ولا يتأتى إلا إن كنا نتخيلنا . . .
الأمر يحتاج إلى تأن صاحبي وقراءة تعقبها أخرى
لك المحبات والوعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خَـدْشٌ عـلى تَضَـاريسِ الحَـرْفِ السَّميـكْ ... !!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
بلَّه ..
شُكْرَاً لمَجيئِكَ
الذي يُآخِي الرَّهَقَ في خَدِّ الوريدْ .
فسَهْلاً بِكَ.. أهْلاً ..
وفي حضرةِ بهائِكَ
يَقِفُ الحرفُ فارِهَاً ،
واسألْ ياصديقيَ فؤادَكَ
كيْ تراني هُناكْ ..
وأَظُنَّني أنا أنتَ
ولا أنا .. هُنَاكْ ..
احترامي على كُفُوفِ
مَوَدَّاتٍ غالياتْ ..
أخوك – تَعْرفُني / محمَّد زينْ ... _________ * ويبدو أنَّ النَّقْـدَ يا صديقيَ باتَ أُمْنِيَةً صَعْبَةَ المَنَالْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خَـدْشٌ عـلى تَضَـاريسِ الحَـرْفِ السَّميـكْ ... !!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
لا تبتئس صاحبي وأنا
أٍسهدني هذا النص ليلة أمس من عشق للنصوص المخاتلة وإليك ما تمخض على أنه لم ينل مني ابتسامة رضا، ولنقل (هترشة) حاولت عبرها مجابهة النص بالإدراك...
رآني جالساً على وقوفي الهرم (ولا تأبه للتشكيل برجاء فنحن في معرض حلحلة) قلتُ: لعلك تعني أنه رآك تهم بالوقوف/تتململ في جلستك فشبهت وقوفك بالهرم لرغبة إطالة مكوث في حضرته، يثبت ما ذهبت إليه لا جديتك في الاستئذان -مازحاً- ثم يعقب ذلك ما أردته حيث بخل عليك واكتفى صمتاً عجوزا ولا أحسب المترادفات (هرم/عجوز) جاءت اعتباطاً حيث أعزو من جهتي -وقد أكون على خطأ- أنه كان يرغب لك في الانصراف...
إنها عملية حسابية دقيقة تململ ورغبة مواصلة واستئذان ورفض ولا رغبة كتلة تضاد جمعها مدخل النص
وانطوى حزنا، لجرح غائر لعله البياض/الورق وأنت في غمرة التضاد فيما بينكم تحول بحبره الذي يعبئ سطوره بالجراح يشاطرك إياها فينطوي حزنا بها ثم انصرفت إلى مستودع الرغائب/النفس تأمرها وتزجرها إما أن تتوارى أو تأتي ببعض النشيد الذي يحرك/يشحذ الأرواح ويجعلها قيده وليصحب ذلك -لا غضاضة- الجنون المستحكم الذي يطبق على هذا الكون فعند احتكاكها ستلتم بضحك هستيري يعبئه الركام/الرماد ولينزوي بعدئذ ما تطمحين إليه لانعدامه... ليعود ذات التضاد الذي استهل به الكاتب نصه إلى البروز لكنه هنا جاء منكسراً وخائبا وخاليا من الممالحة التي لمحنا هناك فسهواً تدلل على فداحةِ ارتياد ذات الدرب رغم المعرفة بما سيفضي إليه من خيبات لكنه يأبى (الحرف) إلا أن يعيد الكرة تلو الأخرى عله يقف ويشحذ لكن وبانقلاب غريب يوسع من الهوة فيزأر ضفدعُ الخريف من شخير/سذاجة بوحه والمعنى خلاف ما يلوح لانقلاب الصفات فيحتفظ في نهاية الأمر (يبيت) بجلد/حرف روحه صالحاً لكي يتغطى ببياته حتى إشعار آخر فيصحو من يقظته ليعود إلى ذات الدروب وعله على سماكته/جودته لا تخدش تضاريسه ضفادع تزأر وعشمي أني وفقت في النقيق
محبة واسعة لا تتقاعس لروحك الخلاقة ولا زلت على الوعد فانتظرني وأكرر أنها (هترشة) ليلية سريعة في حرم هذا النص الفخم متسع الدلالات والتأويل...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خَـدْشٌ عـلى تَضَـاريسِ الحَـرْفِ السَّميـكْ ... !!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
هـاشمُ ..
يا أيُّها المحمولُ فينا
رُطَباً منْ وَرَقِ الحنينِ
والوُدِّ ،
العينُ لا تفعلُ كرَمَ الماءِ
منْ زُرْقَةِ الاخضرارْ ،
فشُكْرَاً لأنِّي عَزَفْتُكَ فِيَّ
نغماً مِنْ أياديكَ الجميلةِ في جسَدِ
المَدينةِ مُذْ تَجَهَّمَتْ في بَوادِيَّ
السَّماءُ ..
وشُكْرَاً لحرفِكَ الضَّاربِ بَيَاضاً
في لَهْجَةِ الضُّوءْ ..
وأظلُّ أشتهي خَطْوَ الأنامِلِ
فيكْ ..
احترامٌ مُبَسْتَرٌ ومَوَدَّاتٌ كثيراتْ ..
أخوك / محمَّد زين ... ________ * إنْ لَمْ يَعْرِفْني أحدٌ بهذه الدَّارِ يَكْفِني أنَّني تعَرَّفْتُ إلى واحدٍ مِثْلِكَ يُسَمَّى هاشم ، لكَ وُدِّي الذي تعلمُهُ جيِّدا ، ولِحَرْفيَ العُتْبَى إنْ لمْ يَجِدْ مَنْ يَنْظُرُه فللقاريءِ أعْذارُهُ التي لا يعْلمها الكاتبْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خَـدْشٌ عـلى تَضَـاريسِ الحَـرْفِ السَّميـكْ ... !!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: عزيزي محمد زين, تحياتي هي هي الكلمات التي نبحث عن مثيلاتها هنا...فأمتعنا بأناشيدك الولهي. لك مودتي و لا تدع حرفك يغيب....سأعود لأقرأك. مهتدي بجة |
العزيزُ وابنُ الأعَـزِّ / مُهْتَدي الخليفة محمَّد
نور ..
شُكْرَاً لوعْيِ حَرْفكَ الرَّشيقِ ،
وشُكْرَاً لهذا الجهـدِ
الحثيثِ في قراءةِ
حَرْفيَ ..
وَشُكْرَاً لعيْنَيْ مفرَدَاتِكَ
التي ليسَ لها شبيهْ ..
وسَتَجِدُني في انتظارِ إيَابِكَ
الماهلِ كَلِمَاً مِنْكَ
وظِلا ..
فَلكَ احتراماتي الشَّديدةُ
وتقديريَ العميقْ ..
أخوك أبَدَاً / محمَّد زين ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خَـدْشٌ عـلى تَضَـاريسِ الحَـرْفِ السَّميـكْ ... !!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: رآنيَ جالِسَاً على وقُوفيَ
الهَـرِمْ ..
فاستأذَنْتُهُ مَـازحاً
بالرَّحيـلْ ..
لكنَّهُ بَخِلَ ثُمَّ اكْتَـفَى
صَمْتَـاً عَجُوزاً ..
وانْطَوَى حُزْنَاً
لِجُرْحٍ غائرٍ ..
فقلتُ لنَفْسِيَ :
تَوَارَيْ بَوْحَـاً
فـريداً ،
أوْ مَزِّقي الأستارَ
دَنَّـاً لبعضِ أصْدَاءِ
النَّشيدْ ..
ثُمَّ عُودي مَسَاءً
أوْ صباحاً منْ
هسْتِريا الضَّحِكِ
المُعَبَّـأِ بأثقـالِ
الرُّكَـامْ ..
ولْيَنْزَوي مُجُونُ
عُهْـرِكِ ليْلاً مِنْ فراغِ
العاطفة ،
وَليَسْجُدَ واقِفَاً
في رُكُوعِ
حَرْفِكِ سَهْوَاً ،
كَيْ يَزْأرَ مِنْ شَخيرِ
بَوْحِهِ ضِفْدَعُ الخَريفْ ..
فَيَبيتُ وَقْتَهَا جِلْدُ
حُبِّهِ صَالِحَاً
للدَّفْـنِ ،
ولِيُطْلِقَ لنفْسِهِ شَـاراتِ
نَوْمِهِ القديمْ .. |
قف تأمل
عمق الحرف
حين يخدش فينا الأحساس
بغور الجرح
وصدق المعني
وغور الوضوح
دمت أخي محمد
للحرف
وللقصيد
| |
|
|
|
|
|
|
|