دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
تقرير لغز اختفاء محمد الخاتم ????
|
الانتباهة تكشف الجديد حول ما انفردت به عامان من الغموض اين محمد الخاتم؟ والده التقى الرئيس البشير ونائبه طه واللجان لم تتوصل لأي نتيجة الشبهات تحوم حول الاسلاميين هل لقطاع الطلاب علاقة بقصة إختفائه؟ شقيق الخاتم:أخي مجاهد ولم يعد الآن مكان للمجاهدين تقرير: اسامة عبد الماجد هي قصة أقرب الى الخيال لغز اختفاء شاب منذ عامين الشاب المجاهد يدعى محمد الخاتم موسى يعقوب، انضم الى الحركة الاسلامية منذ صغره اذ التحق بقوات الدفاع الشعبي وهو في الصف الثاني بالمرحلة المتوسطة وانضم الى متحركات الجهاد وهو بالسنة الاولى بالثانوي العالي حيث كان بجانب صديقه الشهيد المعز عبادي وقضى ثمانية اشهر في ياي بالجنوب وعاد مصاباً بـرايش بقايا المتفجرات في رجله ورقبته وتعرض لذلك في الطريق الى مربو درس الخاتم بجامعة الخرطوم كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتخصص في العلوم السياسيةذهب الى الجنوب مرتين اثناء دراسته الجامعية تخرج في العام 2002 انخرط في التنظيم الاسلامي بالجامعة حتى وصل الى منصب رئيس مجلس شورى الاسلاميين الوطنيين وعمل بمركز الشهيد الزبير وبالاعلام المركزي وبمنظمة الطلاب الوافدين بدأ برنامج دراسات عليا بجامعة الخرطوم لكن المدهش في شخصية الخاتم انه كان مغرماً بالطيران وكان يقتني مجلات وكتب عن الطيران المدني والعسكري، عرف عنه النبوغ والذكاء الحاد مما مكنه من من التقدم باختراع للملكية الفكرية العالمية الوايبو بجنيف في مجال وقود الطائرات وكان الخاتم محط انظار الجميع فكل الاسلاميين ابتداء من القيادات العليا المتنفذة في الدولة يعرفون من هو الخاتم ومدى القدرات التي يتمتع به اهل بيته لم يكونوا يعرفون شيئاً عن تفاصيل عمله التنظيمي بالجامعة إلا بعد إختفائه اللغز ما قبل الاختفاء فجأة انقلب الخاتم على اخوانه بجامعة الخرطوم وبدأ يوجه انتقادات حادة للاسلاميين بالجامعة وخارجها وطفق يتحدث في اركان النقاش عن سوءاتهم وبدأت تخرج منه معلومات غاية في السرية سيما انه كا يشغل مواقع حساسة داخل التنظيم اذ تطرق الى علاقات لبعض الافراد مع وكالة المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي ووزع عدداً من المنشورات في كلية الطب جامعة الخرطوم وفي السنتر لكن آخر عهده بالحديث الجهير كان قبل اسبوع من اختفائه اذ وقف يخطب بمسجد جامعة الخرطوم ملتقى الاسلاميين عقب صلاة الجمعة وفي الجمعة التي تلتها اختفى الخاتم تماماً عن الانظار . كيف حديث ذلك؟ كان عصر الجمعة الثالث من مارس 2006 يوماً عادياً بمنزل موسى يعقوب بمدينة النيل بام درمان مثله مثل البيوتات السودانية، محمد الخاتم وشقيقه وائل خريج مدرسة العلوم بجامعة الخرطوم يشاهدان برنامج مع هيكل على قناة الجزيرة الساعة تقترب من الخامسة مساء يخرج الخاتم بعد اخطاره لوالدته ميمونة محمد الخاتم عثمان استاذ مساعد جامعة ام درمان الاسلامية كلية اللغة، انه لن يتناول معهم وجبة الغداء لارتباطه بموعد كان نصيب شقيقته الصغرى صحوة ان تراه وهو مغادراً بعد ان نسي هاتفه الجوال ولحقت به واعطته اياه قلق الاسرة بدأ القلق ينسرب الى دواخل الاسرة بعد ان تجاوزت الساعة العاشرة والنصف مساء دون ان تلوح بوادر قدوم الخاتم الذي ترك سيارته الاتوس بفناء المنزل حاملاً معه مبلغاً بسيطاً من المال وسلسلة مفاتيح لابواب المنزل والسيارة والده موسى كما روى لي اول من حاول الاتصال به لمعرفة مكانه وسبب تأخره سيما وان الخاتم في العادة لا يتأخر ازداد توتر الاسرة خاصة وان محمد مصاب بداء السكري وهاتفه كان مغلقاً رجح والده ان بطارية الهاتف قد خذلته لكن عندما تجاوزت الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل خرج موسى ومعه ابنه وائل وطافا على كل المستشفيات ومراكز الشرطة يرافقهما ابن خاله دهيثم عبد القدوس، استمر البحث حتى الصباح ولا اثر للخاتم استمر الحال هكذا يومي السبت والاحد الرابع والخامس من مارس ووصلوا حتى مستشفى سوبا وبشائر ومن ثم تحركت الاسرة لاتخاذ الاجراءات القانونية حيث فتح بلاغ بمركز شرطة مدينة النيل الذي يتبع لنيابة محلية كرري وبعد التحري تسلمت الاسرة خطاباً لشركة الهاتف السيار زين لمعرفة آخر مكالمات اجراها الخاتم الشركة لم تقصر ومنحت اسرة يعقوب قائمة للمكالمات الصادرة والواردة لمدة تزيد عن الشهر، قال لي وائل ان آخر رقمين اتصل عليهما كان الاول خاص بشخص يدعى منتصر عطا والرقم الآخر لسيد كامل مصطفى وكان الاخير يحوّل مكالماته على رقم منتصر اخر مكالمات كانت مع جهاز امن الطلاب، هكذا اقر موسى يعقوب وابنه وائل، قبلها كان هاتف الخاتم موقوفاً عن الخدمة وسدد له والده فاتورته قبل يوم من اختفائه اي صباح الخميس مارس وفي ذلك اليوم بعد معاودة الخدمة اتضح ان الخاتم اجرى مكالمة واتصل على سيد كامل علمت من والدة الخاتم الاستاذة ميمونة ان ابنها كان يستعمل هاتفها ايام انقطاع خدمة هاتفه، واكدت لي انها وجدت رسالة مرسلة من ابنها الى منتصر عطا تقول يا منتصر سأصلك بعد ساعة وكان ذلك قبل يومين من إختفائه لكن المثير عند اتصال موسى يعقوب على المدعو منتصر انه انكر انه يعرف الخاتم وبعد ضغط من موسى اقر منتصر انه تذكر الخاتم وان له عمل معه لم يكشف عنه كثفت الاسرة من اتصالاتها وبادرت بالاتصال بأصدقائه المقربين الذين عملوا معه في التنظيم عمار باشري ، وياسر يوسف ومحمد نور وآخرين وائل موسى قال ان المدعو عمار باشري اخبره بأن هناك شخص اكد انه تحدث الى محمد الخاتم يوم السبت اليوم الثاني لاختفائه واتضح لاحقاً ان ذلك الشخس هو نفسه المدعو منتصر عطا سكرتير كامل مصطفى علم وائل من باشري مكان تواجد منتصر بقطاع الطلاب جنوب كوبري المسلمية بالخرطوم وفي حين كان منتصر عطا يتحدث عن اتصاله بالخاتم بعد يوم من اختفائه اكدت اسرة الاخير ان ذلك كان يومي الثلاثاء والاربعاء اي قبل إختفائه، على كل تحدث والد الخاتم مع سيد كامل عبر الهاتف حول غياب ابنه وقال له كامل ان الخاتم كان يوزع منشورات في الحرم الجامعي وابدى كامل احتجاجه على تلك المنشورات واحتد الحديث بين الطرفين انتهى الى اغلاق الهواتف بدأ والد الخاتم في التحرك على مستوى ارفع اذ اتصل بمستشار الرئيس البروفيسور احمد علي الامام الذي بدوره هاتف سيد كامل ولم يتقبل الاخير، بحسب موسى، محادثة مستشار الرئيس، من هنا تأكد لوالد الخاتم ان ابنه بطرف جهة امنية وهذا الاحتمال يعود بنا الى لقاء هام جمع والد الخاتم ببعض الشخصيات الاسلامية بمستشفى الخرطوم اذ نقل المجتمعون وهم كما قال لي موسى د محمد نور طبيب بمستشفى الخرطوم نائب الخاتم في التنظيم، محمد بكري ومحمد بابكر ورجل رابع لم يذكر اسمه كان اللقاء المشار اليه قبل ثلاثة ايام فقط من اختفاء الخاتم ونقل المجتمعون لوالد الخاتم ان ابنه اصبح غير طبيعي واضحى يخطب في كلية الطب ومسجد الجامعة منتقداً الاسلاميين يؤكد يعقوب ان المجتمعين ارادوا ايجاد طريقة يبعدون بها ابنه من مناخ التوتر لكنه استدرك انه لم يكن مرتاحاً لاحدهم الذي كان يحمل ملفاً يحوي منشورات الخاتم اذاً كل ما يتعلق بتفاصيل الايام الاخيرة للخاتم لم يخرج من اطار اخوانه وقطاع الطلاب عمار باشري نقل لاسرة الخاتم حرصهم كطلاب على اخيهم الخاتم مؤكداً لهم ان قطاع الطلاب بالتنظيم لا علاقة له بحادثة الاختفاء وإن كامل شيخهم جميعاً وجاء من الطلاب المدعو ياسر يوسف واجتر لهم ذات الحديث الذي ساقه باشري توالي المفاجآت شقيق الخاتم وائل ابدى اسفه لاختفاء كل زملائه واخوانه لكنه اشار الى مسألة غاية في الاهمية عندما قال انه بعد 84 يوماً من اختفاء شقيقه اتصلت به مجموعة قالت انهم اخوة للخاتم وزاروه بالمنزل وكانوا اربعة واخبره اكثر المتحدثين بينهم انه يعمل في بنك ام درمان الوطني واستفسروه ان كان يملك معلومات جديدة عن اختفاء الخاتم بعدها وصلت انباء من شخص صديق للاسرة اكد لهم ان هناك من التقى بالخاتم بمباني جهاز الامن والمخابرات وان ابنهم يتمتع بصحة جيدة تحرك وائل موسى الى مباني جهاز الامن للاستفسار عن صحة المعلومات التي وصلتهم، وطلب مقابلة الضابط المناوب وكانت المفاجأة كما روى لي ان الضابط المناوب كان هو ذات الشخص الذي زارهم بمنزلهم وبرفقته ثلاثة آخرين وادعى انه يعمل ببنك ام درمان الوطني ولم يخرج وائل بجديد، واستمر مسلسل الوعود، كان تعليق موسى يعقوب على حديث ابنه ان كل من يتصلون بهم او زاروهم بالمنزل كانوا يريدون اخذ المعلومات لا اكثر بدليل اتفاق الجميع على طرح سؤال واحد عليهم على شاكلة ما الجديد في امر الخاتم؟ وهل عندكم اي معلومات جديدة؟ احباط الاسرة كان الامر محبطاً لاسرة الخاتم خاصة بعد ان علموا من مصادرهم الخاصة ان الضابط الذي زارهم يعمل في قطاع مكافحة الارهاب بجهاز الامن وآخر بجهاز امن الطلاب لم تحتمل الاسرة تلاعب قلة من الناس بمصير ابنها فتحرك موسى يعقوب واجرى اتصالاً بنائب الرئيس علي عثمان محمد طه الذي بدوره وجه نائب مدير جهاز الامن والمخابرات اللواء مهندس محمد عطا بتشكيل لجنة لمتابعة القضية تشكلت اللجنة برئاسة لواء من جهاز الامن وذلك بعد اسابيع من اختفاء الخاتم وبحسب يعقوب لم تحرك اللجنة ساكناً فعند إتصاله بها يطلب منه رئيس اللجنة الحضور اليه ويذهب يعقوب فقط يسأله اللواء هل هناك جديد؟ قنع والد الخاتم كما قال لي من خيراً في اللجنة وتأكد له انها لم ولن تفعل شيئاً واذا كانت هذه اللجنة تشكلت بتوجيه من نائب الرئيس شخصياً ماذا يفعل يعقوب؟ هداه تفكيره الى مقابلة مساعد رئيس الجمهورية د نافع علي نافع وهذا ما حدث، ووعده خيراً لكن في اليوم الثاني مباشرة هاتفه نافع واخبره بأنه اجرى اتصالاته ولم يعثر على اثر لابنه الخاتم اظلمت الدنيا في وجه الرجل المحتسب موسى يعقوب وغطى لون السواد على المشهد مثلما هو لون عربة الخاتم ماركة اتوس والتي لا تزال واقفة في فناء المنزل حتى الآن اهتدى والد الخاتم الى مخاطبة رئيس الجمهورية وتوكل على الله وكتب مذكرة شاملة للرئيس، وكان البشير حينها في الحج وذلك في العام المنصرم وفق يعقوب في مقابلة رئيس الجمهورية الذي ابدى عدم علمه بالامر رغم ان اكثر المقربين اليه على علم بحادثة الاختفاء واعني اللواء بكري حسن صالح، وزير رئاسة الجمهورية قال لي موسى ان الرئيس قرأ منشورات الخاتم واستمع له طويلاً ووعده خيراً وامر بتشكيل لجنة على وجه السرعة برئاسة مدير المباحث الجنائية اللواء عابدين الطاهر وعضوية الشرطة والامن والمخابرات تحت اشراف رئيس المجلس الوطني احمد ابراهيم الطاهر استوقفني امر اشراف الطاهر على لجنة امنية سيما وان الطاهر كان يشغل رئاسة لجنة الاعلام بالمؤتمر الوطني والد الخاتم رجح اشراف الطاهر على اللجنة وأن المؤتمر الوطني كان قد عزم على اصدار قرار في وقت مضى بتشكيل لجنة لمحاسبة اجهزة الحزب اقترح الطاهر لرئاستها، اضافة الى ان الاخير رجل قانوني ضليع ورئيس السلطة الرقابية والتشريعية طبقاً لموسى ما هو متفق حوله ان اللجنتين لم تتوصلا الى اي معلومة تقود الى فك طلاسم اختفاء الخاتم بل ولم ترفع اللجنتان اي تقرير للجهات العليا لكن الصدفة وحدها هي التي اجبرت لجنة احمد ابراهيم الطاهر على كتابة تقرير والسبب الذي اضطر اللجنة الى صياغة تقرير مكتوب بشأن الخاتم هو الاختراع الذي تقدم به محمد الخاتم الى منظمة الملكية الفكرية العالمية الوايبو فالخاتم كان قد تقدم باختراعه للوايبو في 2004 وظلت المنظمة تراسله في فترة اختفائه بواسطة والده، وعندما احس موسى يعقوب بتعذر مراسلة الوايبو ارسل لها خطاباً اشار فيه الى غياب الخاتم في الوقت الحالي وعدم فهمهه لصيغة خطاباتهم لكن الادارة القانونية للوايبو فاجأته بخطاب طلبت فيه اثبات عدم وجود الخاتم حتى تحتفظ له بحقوقه حمل يعقوب خطاب الوايبو الى رئيس البرلمان احمد ابراهيم الطاهر، واقترح عليه الاخير الاستعانة بالمحامي المعروف والمستشار القانوني لوفد نيفاشا الحكومي د عبد الرحمن ابراهيم الخليفة واستنجد والد الخاتم بالخليفة وعاونه الرجل في كيفية مخاطبة الوايبو لكن ولأن كل تفاصيل اختفاء الخاتم محشوة بعلامات الاستفهام ومطوّقة بالغموض، وعلى ذات المنوال جاء تقرير لجنة الطاهر الذي صدر في الاسبوع الاخير من اكتوبر 2007م في صفحة ونصف الصفحة باللغة الانجليزية حوى بيانات عامة عن محمد الخاتم المولد، النشأة والدراسة ثم كانت المفاجأة فيما يلي ذلك ان حمل التقرير الآتي درس الخاتم بجامعة الخرطوم وكانت له خلافات مع زملائه واختفى في فترة كذا الخ، وان اللجنة قامت بعمل مطابقة المعلومات الخاصة به وصورته مع قوائم الشخصيات غير المعروفة والمفقودة والموتى والذين غادروا البلاد بالبر او البحر او الجو ولم تجد اسمه ولا يزال العمل جارياً، والاكثر دهشة في تقرير اللجنة ان المدعي العام هو من ذيّل توقيعه في آخر التقرير وتساءل والد الخاتم وبأسى الخاتم لا مات لا فات اين هو اذن؟ واردف تساؤله بسؤال آخر اذا كان ابني لديه مشاكل وحساسيات مع زملائه ماذا نفعل لمن اثاروا تلك المشاكل تجاه زملاء الخاتم؟ وتجاوز يعقوب سؤالي له اذا كان يتهم جهة بعينها باختطاف ابنه قائلاً الغموض يسيطر على اختفاء ابني والمعضلة ان تكون هناك اجهزة تعمل بمعزل عن اخرى، فمن الممكن ان امن الطلاب يقوم بعمل ما والآخرون لا علم لهم به والدة الخاتم الاستاذة ميمونة والتي كانت طريحة الفراش عقب اجرائها لعملية جراحية الاسبوع المنصرم قالت لي وهي تحاول جاهدة السيطرة على دموعها انها تلقت تأكيدات من عدة اطراف ان ابنها بمباني جهاز الامن وانها ذات مرة تلقت اتصالاً هاتفياً طلب منها محدثها الحضور في اليوم التالي الى مباني جهاز الامن لكتابة تعهد ومن ثم تسلم ابنهم أيّد موسى وابنه وائل حديث الاستاذة ميمونة واكدا ان المتصل بوالدة الخاتم ذكر لها اسم ضابط برتبة العقيد وآخر معه اسمه جيمس سيقومان بإجراءات اطلاق سراح الخاتم ذهب والد الخاتم وشقيقه في الصباح الباكر الى مباني جهاز الامن وطلبا مقابلة الضابط المعني وعلموا من الاستعلامات ان جنابوا لم يأتِ بعد، هكذا افادوهم وظلوا في انتظاره حتى الواحدة ظهراً، وفي النهاية قال لهم رجل امن بالمبنى انه ليس بينهم ضابط بذاك الاسم موسى يعقوب قال وبكل صراحة ان ابنه كان في الفترة الاخيرة مهجساً بحاجة اسمها جهاز الامن وطلب منه ذات مرة وكان برفقته محامي مبلغ 2 مليون جنيه لنيته رفع دعوى في حق اشخاص في جهاز الامن، والدته عضدّت حديث زوجها مشيرة الى ان الخاتم وصديق له وبعد استخراجهم لتصديق انشاء منتزه في المساحة الواقعة غرب سجن ام درمان الغت السلطات الامنية التصديق مما سبب له احباطاً واشارت الاستاذة ميمونة الى ان ضابطاً يحمل رتبة صغيرة بجهاز الامن طمأنهم على الخاتم واكد لهم مقابلته لهم وطمأنهم على صحته وقالت انها رفضت البوح باسم الضابط للجنة التحقيق عند زيارتهم لمنزلهم برئاسة اللواء عابدين الطاهر وخشيت والدة الخاتم ان يلاقي الضابط الصغير مصير ابنها واكدت ان صلتهم بذلك الضابط انقطعت تماماً بعد ان نما الى علمهم انشغاله بأحداث دارفور لكن اطرافاً اخرى اتصلت بهاو طلبت منها التوجه في يوم بعينه الى السلاح الطبي لرؤية ابنها من على البعد وتعلقت ميمونة بالقشة وذهبت الى المكان المحدد ولم يأتِ الخاتم سألت الاسرة عن مقتنيات الخاتم خاصة اوراقه ومذكراته، اجابني وائل ان كل الاسرة بما فيها الخاتم كانت ستعمل لاب توب واحد فقط وبعد اختفائه عثر داخل الكمبيوتر المحمول على بعض المنشورات التي نشرها الخاتم في الجامعة وقام بمسحها لكن والدته ذكرت موقفاً مر بهم بعد عام من اختفاء الخاتم اكثر إدهاشاً مما سبق من احداث يملك كل فرد من افراد الاسرة الخمسة مفاتيح خاصة به وجميعهم يغادرون المنزل عند الصباح، هذا قبل ان يخصصوا حراسة للمنزل الآن وذات يوم عادت والدة الخاتم مبكراً الى المنزل ووجدت ان الباب الداخلي للمنزل مغلقاً بالطبلة من اعلى وليس من مكان المقبض والخاتم هو الوحيد الذي يغلق الباب بذات الطريقة واكتشفت بعد دخولها البيت وجود بعض التغييرات الطفيفة وبعد التئام شمل الاسرة تناقشوا في الامر واكتشفوا ان ملابس الخاتم التي جهزتها والدته لتقدمها لمرافقيه بالسلاح الطبي قد اختفت واكتشف شقيقه وائل تغيير هيئة عربة الخاتم من الداخل وتأكد للاسرة ان هناك من دخل المنزل دون ان يحدث كسراً مما يعني انه استخدم المفاتيح التي كانت بحوزة الخاتم لحظة اختفائه لكن والدته التي تعتبر ابنها صديقها رجحت ان يكون الخاتم قد جاء المنزل برفقة اناس وانه اغلق الطبلة بطريقته الخاصة به كي يوصل لهم رسالة انه بخير وائل رجح ان يكون الهدف من تفتيش المنزل البحث عن اوراق تخص الخاتم علامات استفهام لكن تظل علامات الاستفهام تزداد حجماً لسببين الاول لماذا صمتت اسرة الخاتم على اختفاء ابنها طيلة هذه المدة؟ وهل اختفاؤه له علاقة بتوجهات يعقوب؟ والده موسى قال انهم كانوا متفائلين خيراً بالعثور على ابنهم حتى انقضاء عامين ولم يستبعد ان يكون اختفاؤه بواسطة جهة ما هي محاولات منها للتشكيك في الوطني لكنه عاد ورجح ان تكون مواقف ابنه الاخيرة هي التي قادته للاختفاء، لكن وائل يقول وبحسرة ان شقيقه لا هو مؤتمر وطني ولا شعبي فلو كان محسوباً على الوطني ما فرطوا فيه، واضاف حسني مصطفى اختفى في جوبا واجتهدوا في العثور عليه والخاتم اختفى في الخرطوم واللجان التي تشكلت باوامر رئاسية لم تصل لنتيجة وزاد الخاتم مجاهد ولم يعد الآن مكان للمجاهدين وترى والدته ان صبرهم كان لثقتهم في الجهات الرسمية رغم ان قيادات من حزب كبير نصحتها بمقابلة لجنة حقوق الانسان بالامم المتحدة واثارة المسألة عبر الاجهزة الاعلامية والفضائيات لكنها استدركت انها خشيت من الاقدام على تلك الخطوة ان تكون التصفية هي مصير ابنها ونفت ان يكون ابنها على علاقة بالشعبي رغم تلقيها معلومات تفيد بأن الخاتم يشارك في القتال ضد الحكومة في دارفور ضمن كتيبة تتبع للمؤتمر الشعبي لكنها اكدت انها الآن لم تعد تخشى من شيء بعد ان يئست ولعل ذات السبب هو الذي جعل موسى يخرج من صمته ويكتب في عموده بأخبار اليوم اين المواطن محمد الخاتم؟ لكن هل بالفعل ضايقت بعض الجهات المسؤولة الخاتم؟ولماذا؟ ولماذا انقلب محمد على المؤتمر الوطني؟ وهل عاد لصفوف المؤتمر الشعبي؟ كلها اسئلة مشروعة في حالة الخاتم ففي اعقاب المفاصلة الشهيرة بين الاسلاميين إنحاز الختام الى المؤتمر الشعبي ووقف وبصلابة بجانب الشيخ الترابي لكن بعد فترة كتب مقالاً بصحيفة الرأي العام ووجه فيه سهم نقده للمؤتمر الشعبي اسماه ان الشعبيين قوم بهت وعاد الى الوطني لكن يبقى اختفاء الخاتم لغزاً محيراً والامر ها هو ذا كتاب مفتوح. ========================================================
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تقرير لغز اختفاء محمد الخاتم ???? (Re: ismeil abbas)
|
Quote: أرجو أن أتقدم بأجزل الشكر والتقديرللمواطنين السودانيين الشرفاء الذين كتبوا معلقين على المقال الذى ينضح بالإسفاف وساقط القول والذى كتبه هذا المأجور المدعو حسن ضحوى فى موقع سودانيزأونلاين. ما كنا نود أن نزيد على ما خطته أقلامكم النيّره على هذا الساقط المأفون لولا أن نفراً من زملائنا بالداخل والخارج وأهلنا وعشيرتنا الممتدة فى جميع بقاع السودان ظلّوا يلحون علينا للرد على هذا الضحوى مقطوع النسب وكذلك لقناعتنا التامه أن السكوت على مثل هؤلاء الأقزام سيشجع آخرين ممن أجرموا فى حق آلاف المواطنين بالكتابة وتبرئة أنفسهم أو بدفع مأجورين آخرين للرد نيابة عنهم . إن المدعو حسن ضحوى لا يستطيع الكتابة مدافعاً عن سجلّه المخزى أثناء عمله كمدير للأمن الداخلى بجهاز الأمن فهذا معروف للكافة وموثق فى جميع سجلاّت المنظمات الحقوقية والعدلية الدوليه وموثق لدى ضحايا يديه الآثمتين. أما ردّه موضوع المقال فقد تأكد لنا من مصادر موثوقة لا يرقى إليها الشك بأن هذا المأجور قد دفع دفعاً من أولياء نعمته بإتفاق مع آخرين من أشباه الرجال سارقى أموال الشعب ممّن لا يستطيعون المواجهة ويرغبون فى إرهابنا لإيقاف مقالاتنا التى بدأناها قبل بضعة أشهر فدفعوا بهذا المأجور بعد أن دفعوا له ورسموا له الخطوط العريضه واختبأوا من ورائه لأنهم يعلمون أنه فى سبيل المال والمنصب يمكنه أن يبيع شرفه. إننى أقول لهذا الضحوى ومن يختبئون وراءه من اللصوص بئس القلم وبئس الأجير . لقد ركبتم مركباً صعباً و أظن أنّ ثمانية عشر عاماً من الظلم والطغيان والنهب والفساد قد أنستكم اى الرجال تنازلون! وواللّه إنى لغامس قلمى فى أوشالكم وأوشابكم ولا أقول لكم إلاّ كما قال الشاعر: فإن كنت محتاجاً إلى الحلم إننى إلى الجهل فى بعض الأحايين أحوج ولى فرس للخير بالخير ملجم ولى فرس للشرّ بالشرّ مسرج فمن رام تقويمى فإنى مقوّم ومن رام تعويجى فإنى معوّجه
فى شهر سبتمبر الماضى لفت أحد الأصدقاء إنتباهى لمقال بموقع سودانيزأونلاين بعنوان رد من اللواء حسن عثمان ضحوى على العميد محمد احمد الريح منوهاً لما فيه من بذاءة وتجريح. لقد استغربت من هذا الرد إذ أننى لم أخصص لصاحب الرد أى مقال حتى يقوم بالرد عليه ولكنى ذكرت بعض الحقائق عنه فى معرض مقالات سابقة عن المدعو عبد الرحيم محمدحسين وما ذكرته عن كاتب الرد هو حقائق معلومة للقاصى والدانى فى السودان خاصة فى محيط القوات المسلحة. لقد ذكرت أن المدعو حسن ضحوى كان مديراً لجهاز الأمن وقام بتنفيذ العديد من الأعمال القذرة والشائنه ثم تمّ تعيينه وزيراً للدولة بوزارة التخطيط الاجتماعى ثم مديراً ادارياً لمستشفى القلب ثم قذف به الى مزبلة التاريخ ! هل هذه افتراءات ؟ وذكرت أن المدعو ضحوىوهو فى منصب مدير الأمن كان من ضمن الوفد المتجه جواً الى مدينة بانتيو بأعالى النيل فتخلف من الطائره فى مطار ملكال فغادرت الطائرة بدونه وبعد نصف ساعة من مغادرة سيادته انفجرت الطائرة فى الجو! هل هذه إفتراءات؟ هذا هو كل ما ذكرناه عن المدعو ضحوى. لقد تعجل الرد مدفوع الثمن ولو تريث قليلاً حتى نبدأ الكتابة الحقيقية عنه فسجله العملى المخزى لا يحتاج لفقرة أو فقرتين فى موضوع عابر إنما يحتاج لمجلد كامل مدعوم بأقوال الشهود ووثائق منظمات حقوق الإنسان وسجل فساده وشذوذه موثق له من تاريخ دراسته الثانويه. والآن الى ردنا على الرد مدفوع الأجر! لقد ابتدأ المأجور ضحوى ردّه ب.." بسم الله الرحمن الرحيم " والتى بدأ بها المولى عزّ وجلّ محكم آيات تنزيله ويبدأ بها خير الكلم وأطيبه وليس فاحش القول والإسفاف والتشهيروالتجريح , لكن أمثال ضحوى الذين دخلوا فى الإسلام مع الإنقاذ لا يعرفون شيئاً عن آداب الإسلام. حينما قامت الجبهة الإسلاميه يعاونها بعض الضباط المتخلفين عقلياً بإنقلابها على الشرعيه ,قامت بتصفية القوات المسلحه من غالبية خيرة أبنائها والتفتت إلى البقية الباقيه خصوصا من الذين تعاونوا معها فى تنفيذ إنقلابها فعجمت أعوادهم فاختارت ألينهم وأعوجهم وأكثرهم قابلية للفساد والرشوة والإنتهازية من أصحاب النقائص والذين كانت ترصدهم منذ زمن بعيد فاختارتهم كواجهة لتنفيذ كل الأعمال القذره من ضمن خطتها للتمويه تحت ستار القوات المسلحة وكان المدعو ضحوى على رأس هذه القائمة أهّله لهذا الإختيار سجلّه الشائن إبّان عمله فى إدارة الإستخبارات العسكريه والتى قضى معظم سنوات خدمته بها يزور التقارير ويتملّق القادة وسلوكه المشين اثناء عمله كضابط استخبارات منطقة البحر الأحمر العسكريه. لقد اختبأ الإسلامويون خلف هؤلاء الضباط المتخلفين يحركونهم كالدمى في مسرح العرائس لتنفيذ مآربهم الوضيعه فيما أسموه بسياسة التمكين وحينما تمّ لهم ما أرادوا احتفظوا بهم فى مواقع ثانوية الى أن تخلصوا منهم نهائيا ورموهم فى مزابل التاريخ! لقد فات على هؤلاء الضباط أنهم كانوا الواجهة - لمن أسماهم عبد الوهاب الأفندى بالسيوبر تنظيم والذين أطلق عليهم بن لادن إسم المافيا المتنفذة – فى تدمير السودان. ومثالاً لذلك لا حصراً فقد إختبأ عبد الرحيم حمدى وعبد الوهاب أحمدحمزة خلف صلاح كرار فدمّروا الإقتصاد واختبأ مجذوب الخليفة خلف الطيب ابراهيم محمد خير فكان الثانى هو الواجهة لتدمير وتصفية الخدمة المدنية واختبأ على عثمان وعوض الجاز خلف الزبيرمحمد صالح والهادى عبد الله وعبد الرحيم حسين وابراهيم شمس الدين يحركونهم لتصفية القوات المسلحة واختبأ على كرتى خلف بابكر عبد المحمود فى الدفاع الشعبى ففقد السودان الآلاف من أبنائه فى معارك لم يؤهلوا لخوض غمارها أو تخلصوا من الكثيرين منهم دون وازع من دين أو ضمير. واختبأ نافع على نافع و صلاح قوش خلف المدعو حسن ضحوى يحركونه كيفما شاءوا ممسكين بكل الخيوط الأمنية فأزهقت أرواح واستبيحت أعراض وسرقت ممتلكات واختفى الكثيرون ما بين مقابرفاروق وحمد النيل! واختبأ آخرون كثر فى جميع مرافق الدولة المنكوبة يعملون معاولهم فى هدم كلّ ما هو جميل ليحملوا القوات المسلحة وزر جرائمهم بينما كان عرّابهم الأكبرمختفياً بسجن كوبر ثم بالمنشيية يحيك المؤامرات. لقد ذكر المأجور ضحوى بأنه لا يعتبرنى ندّاً له من حيث الكفاءة والتأهيل والرتبةوالأداء وهنا لا بد أن أوضح للقراء بأننى فى القوات المسلحة من الدفعة الخامسة عشر والمدعو ضحوى من الدفعة الحادية والعشرون أى أننى أسبقه بسبع دفعات وأنا لا أستطيع أن أدافع عن نفسى فى هذا الخصوص فهنالك آخرون هم الذين يقيمون كفاءة وأداء الضباط والبينة على من ادّعى. أما من الجانب الأخلاقى فإننى لأجزم بأن الإسلامويين كانوا على علم ودراية بكل تفاصيل تاريخ حسن ضحوى المشين ويعلمون بكل الفحش والفجور والفساد الذى كان يمارسه حسن ضحوى ويعلمون بكل تفاصيل الرشاوى التى كان يتقاضاها من المهربين بحكم عمله كضابط استخبارات منطقة البحر الأحمر وينفقها فى موائد القماروملذات الحياة. فوجدوا ضالّتهم فيه إذ أنه لايصلح للعمل القذر إلا ّالقذر! لم يعرف المأجور ضحوى بإسم ضحوى الاّ بعد الإنقاذ فقد كان معروفاً بإسم حسن كيس" ولمن لا يعرفون الكيس فى لغة لعب الميسر فهو المبلغ من المال الذى Case” يحضره الفرد ليؤهله ليلعب مع الجماعه ولقد درج ضحوى أثناء عمله كضابط أمن منطقة البحر الأحمر أن يقضى عطلة نهاية الأسبوع بميس مدرسة المشاة بجبيت والتى يؤمها الكثيرون من الضباط للتدريب. كان المدعو ضحوى يحضرفى كل مرة مصطحبا معه شابًّأ صغيراً مراهقاً يجلسه معه فى مائدة القمار وحينما يسألونه عن مبلغ الكيس يشيرالى مرافقه الشاب فاطلق عليه زملاؤه إسم حسن كيس وإحتراماً للقراء فلن نزيد. ألم يكن الإسلامويون يعلمون بالأفعال القذره التى كنت تمارسها ياضحوى فاختاروك للقيام بالأعمال القذرة؟ أم الإلتزام الدينى والأخلاقى هو الذى أهلك للعمل مع الإنقاذ يا حسن كيس؟ لقد ظنّ حسن كيس ورفاقه الذين أنبتوا اللحى ووسموا جباههم وتمسحوا بمسوح الرهبان بأنهم سيخدعون الإسلامويون وهؤلاء يعلمون أنهم بضاعة فاسدة وأنهم لم يتعاونوا معهم إلاّطمعاً فى ذهب المعز فاستخدموهم فى كل ماهو قبيح ورموهم جيفاً نتنه. يفتخر المدعو ضحوى فى مقاله بأنه قد عمل مديراً لمركز القلب لمدة خمس سنوات ونود أن نسأله عن مؤهلاته لإدارة هذا المركز التخصصى الوحيد بالسودان؟ هل أنت طبيب؟ هل أنت مؤهل فى علوم إدارة المستشفيات؟ هنالك العشرات من الأطباء المؤهلين أكاديمياً وإدارياً . لماذا أنت بالذات؟ هل بالمركز اقسام للإستجواب والتعذيب؟ لا أعتقد. لقد تمّ تعيين المدعوضحوى بعد طرده من منصب وزير الدولة بوزارة التخطيط الإجتماعىبعد إكتشاف الفساد الذى بدأ يمارسه وبعد نهبه لأموال بعثة الحج والتى كان رئيساً لها فى عام 1997 والتى أفاضت الصحف فى ذكر مساوئها وتقصيرها. لقد جاءوا به إلي وزارة التخطيط بعد أن أكمل دوره القذر فى جهاز الأمن وبعد أن تمّ تدريب كوادر الإسلامويين على يديه وبعد أن قويت شوكة المهندس صلاح قوش الذى أتى من شركة دان فوديو طرد ضحوى الى هذه المحطة الأخيرة ومنها الى الشارع. لم يحتمل هذا الكيس البعد عن المناصب وملاحقة نظرات ضحاياه فصار كالمصروع إلى أن توسّط له شقيقه العقيد بجهاز الأمن على عثمان ضحوى لدى عديله اللواء طبيب عبدالله حسن البشير شقيق الرئيس والذى كان مسئولاً عن إنشاء مستشفى القلب فتمّ تعيينه إدارياً بالمستشفى! جاءؤا به الى هذا المنجم حيث المال السائب والإعتمادات المفتوحة وبعد أن فاحت روائحه النتنه قذفوه للمرة الثالثة كالجيفة النتنة! والآن وبإعترافك ياضحوى فأنت تدير أربعه منظمات طوعية ولم تخبرنا عن ماهية هذه المنظمات وأنشطتها ومصادر تمويلها وأوجه صرفها . هل هى للّه أم للجاه؟ هل قدّمت شيئاً لإخوانك الضباط الذين قذفت بهم الإنقاذ الى قارعة الطريق يصارعون المرض والفقر والفاقة علماً بأنك وزملائك فى إ دارة الإستخبارات كنتم تلهثون جرياً وراء الهادى عبداللّه لإلحاق العديد من الضباط بكشوفات الإحالة للمعاش والإستغناء عن الخدمه! هل قدّمت يا ضحوى شيئاً من باب التقدير لمديرك قبل الإنقلاب اللواء الركن صلاح مصطفى الذى حفيت قدماه من الجرى وراء الحافلات والركشات وأنت تركب العربات الفارهة المكندشة! هل نسيت أيها الخائن الجاحد ما قدّمه لكم صلاح وتغطيته على سؤاتكم ومؤازرتكم ماديا ومعنوياً والوقوف معكم عند الشدائد؟ ألم تخونوا الرجل وتتآمروا من وراء ظهره خصوصاً أنت مدير إدارة أمن وحدات العاصمة ودفعتك عبد الرزاق الفضل مدير الأمن الإيجابى؟ ألم تأخذوا الرائد الجمرى فى فجر الإنقلاب ومعه ثلّة من الجنود وتدخلوهم فى منزل مديركم اللواء صلاح وتدلّوهم على غرفة نومه وسط دهشة حارس المنزل ثم تنسحبون لتراقبوا الجنودعن بعد وهم يسحبون مديركم من غرفة نومه من وسط زوجته وأطفاله بملابس النوم حافى الاقدام ويرمونه داخل العربة ويذهبون به الى المعتقل وأنت وزميلك عبد الرزاق الفضل تضحكون؟ هل هذا هو الإلتزام الدينى الذى أهلك للعمل مع الإنقاذ ياحسن كيس؟ أما موضوع الطائرة فإننى أقول للكاذب المأجور ضحوى لقد شهد جميع المستقبلين الذين كانوا ينتظرون هبوطها – شهدوا إنفجارها فى الجو وتناثرها قطعاً ملتهبة ولم يوجد أى أثر لأىّ من جثامين ومنقولات الركاب الذين كانوا عتى متنها . ودعنا من حكاية عمامة أحمد الرضى جابر والتى ذكرتها من باب الكرامات التى خدع بها الإسلامويون الطلاّب المساكين الذين كانوا يعتقدون أنها للّه فأرسلوهم لمحرقة الحرب فماتوا فتزوجوا زوجاتهم وتطاولوا فى البنيان. واذا سلّمنا بأن العمامة قد سلمت فلماذا لم يسلم صاحب العمامة؟ وإذا سقطت الطائرة سليمةعلى الأرض كما تدّعى أيها المنافق المأجور فأين دفن الموتى ومن الذى شهد مراسم الدفن ؟ لقد ذهبت طائرة يستقلها شقيق الوزير السابق قاما حسن بصحبة بريطانيين رافقهما عقيد من القوات المسلحه لمشاهدة مكان سقوط الطائرة ولم يجدوا لها أثراً. لقد فجرت الطائرة لأن المتطرفين من المافيا المتنفذه فى الإنقاذ لم يكونوا يرغبون فى السلام فى ذلك الوقت إذ أن مخططهم لم يكتمل تنفيذه بعد! إن جريمة تفجير الطائرة فوق سماء بانتيو هى جزء يسير من الجرائم التى ارتكبت فى حق الدول والمواطنين على عهد المدعو ضحوى أثناء عمله كمدير للأمن بجهاز الأمن والتى اشترك فيها سىء الذكر سواءً بالتخطيط أو التنفيذ مدفوعاً من المافيا المتنفذة بائعاً نفسه فى سبيل المنصب والإمتيازات الزائله وهنا وعلى سبيل المثال لا الحصر نود أن نذكر المجرم ضحوى بأمثلة بسيطة من نوعية الجرائم القذرة مدفوعة الثمن والتى اشترك فيها : -ألم تشارك يا ضحوى فى التخطيط والتنفيذلإغتيال الرئيس حسنى مبارك وتمّت العملية كلها بإشراف جهاز الأمن الذى كنت تديره وعندما فشلت العملية قمتم بإعدام المنفذين؟ ألم تقوموا يا ضحوى بإصدار تعليماتكم لضابط أمنكم بأديس أبابا لإغتيال الدكتور الجعلى مسئول الإغاثة الإسلامية بإثيوبيا والذى قام بتأجير المنازل للمجرمين وإيوائهم قبل تنفيذ العملية خشية وقوعه فى أيدى المخابرات الإثيوبيه أو المصريه ودفعتم لمن اغتالوه فى أديس أبابا ؟! ألم تذكر يا ضحوى للمخابرات المصريه بأن من نفذوا العمليه هم مدير الأمن الخارجى نافع على نافع وصلاح قوش وعوض الجاز تحت إشراف على عثمان وبمعاونة عثمان السيد والفاتح عروة ؟ - ألم تقم يا ضحوى بتوجيه من المافيا المتنفذة فى السلطة بإرسال أفراد من جهاز الأمن لإغتيال العناصر التى رفضت الإنصياع لمطالب المافيا بتصفية العاملين بالمؤسسات التى كانوا يرأسونها فتمّ إغتيال المهندس محمود شريف والمهندس محمد أحمد عمر وزير الصناعة والمهندس صبيرة مدير عام السكة الحديد حينما ذهبوا للقتال فى الجنوب فاغتالهم قناصتكم من الخلف وتركوهم ينزفون حتى الموت؟ - ألم يقم جهاز ألأمن الداخلى وأنت مديره ياضحوى بإرسال القتلة المدعوين " حسين وأحمد محمد الشهير بحسن وعمر وعلوان وخوجلى وعادل سلطان والعبيد " من فرقة الإغتيالات والتعذيب بجهاز الأمن إلى الجنوب لإغتيال طلاّب الحركه الإسلامية الذين ذهبوا للجهاد خوفاً من تأثيرهم فى قطاعات الطلاّب إذا عادوا ورأوا أن الإنقاذ ما جاءت للّه فأغتيل على عبد الفتاح وعبيد ختم وشرفى وآحرون كثر وأجهزتم على البقية الباقية من شباب الحركة الاسلامية فى محرقة الحرب برصاص إخوانهم أو برصاص فرق إغتيالات الأمن! حينما بدأت الأسر تتذمّر من إرسال أبنائها الى الحرب وصار الموطنون يتندّرون ببدعة زواج الحور العين وصار الطلاّب يقاومون الكشات ويهربون من المعسكرات ألم تحطط المافيا المتنفذة لإغتيال أفراد من أسر الشخصيات الكبيرة فى الدولةلإسكات الأصوات المحتجة فتمّ التخطيط والتنفيذ من داخل جهاز أمنكم يا ضحوى فتمّ إغتيال شقيق الرئيس البشير ثمّ أغتيل أخ الدكتور الترابى وأغتيل نجل الطيب مصطفى وأغتيل أبناء السنوسى وأغتيل شقيق إسحق أحمد فضل الله صاحب من ساحات الفداء والذى كان يشجع الشباب على الموت! ألم يتم كل هذا التآمر يا ضحوى من داخل الجهاز الذى كنت تديره ؟ ولنسأل المدعو ضحوى عن أعداد المعتقلين الذين تم اختطافهم ليلاً وهم عائدون من أماكن عملهم او من المساجد او من أماكن اللهو أو من سفريات خارجيه وتم تعذيبهم وماتوا وتم دفنهم ليلا بمقابر فاروق أو حمد النيل أو القوا بهم فى النيل ولم تجد أسرهم حيلة سوى إعلانهم من زمرة من " خرج ولم يعد "! هل هذا هو الإلتزام الدينى والأ خلاقى الذى أهلك للعمل مع الآنقاذ ياضحوى ؟ إن سلسلة الجرائم القذرة التى ارتكبها المدعوالمأجور حسن كيس شخصياً بيديه القذرتين لا حصر لها ولكننا سنكتفى بواحدة كمثال وهى ضربه للمواطن الحسن أحمد صالح الذى كان متهماً فيما سمّى بقضيّة المتفجرات وأفقده فيها إحدى عينيه! إن ما ذكرناه من أمثلة للإنتهاكات الصارخة للقوانين السماوية والدولية ومواثيق حقوق الإننسان التى تمت فى عهد سىء الذكر المدعو حسن ضحوى لا تحتاج منا الى شهادة شهود فقد كفانا رئيس النظام بعد المفاصلة الشهيرة بشهادته شخصياً بأن العشرة سنوات الأولى من عمر حكمه قد شهدت من التجاوزات والتعذيب والاعتقال وانتهاك حقوق المواطنين ما يعجز عن وصفه اللسان وهو يطلب من اللّه الغفران فهل كان الرئيس يكذب وأنت الصادق؟ الم تكن تلك الفترة هى فترة توليك إدارة جهاز الأمن يا حسن كيس؟! ألاتستمع أيها المعتوه للأحاديث والإتهامات التى ظلّ يطلقها دكتور الترابى من وقت لآخر وتصريحاته لوسائل الإعلام المحلية والعالمية عن المعلومات الخطيرة التى يمتلكها عن تجاوزات النظام وأجهزة أمنه ابتداءً من التخطيط لإغتيال الرئيس مبارك والجرائم الأخرى التى لا حصر لها وأنتم صامتون صمت القبور!
سيتم بإذن اللّه التوثيق لكل الجرائم التى ارتكبها المدعو ضحوى أثناء عمله كمدير مأجور لجهاز الأمن مع تبيان سلوكياته الأخلاقية وانعكاسها على أدائه الردىء وحقده الذى مارسه على المواطنين العزّل من وجهة نظراثنين من كبار أخصائيى علم النفس ومن أفواه بعض من زملائه العسكريين وأقرانه فى الدراسة الثانوية والمعهد الفنى وسيبث ذلك بالصوت والصورة على موقع يوتيوب الإلكترونى.
أما بخصوص ما تطرق له المدعو ضحوى من اطلاعه على ملفى الشخصى من فرع شئون الضباط وأستخراج تقارير طبية خاصة بى وتقديمها لمنظمات حقوق الإنسان فإنى لا ألومه ولكنى أتوجه بالسؤال للسادة الضباط العظام الذين كانوا على رأس قيادة القوات السلحة وهم الفريق إسحق إبراهيم عمر والفريق حسان عبد الرحمن والفريق ابراهيم سليمان والفريق حسن علام والفريق صلاح محمد صالح والفريق فيصل محمد سنادة والفريق عثمان بلية ومدير فرع شئون الضباط الفريق عيسى الأمين كسباوى. أتوجه إليهم بالسؤال- هل تمّ اللإطّلاع على الملف الخاص بى بعلمهم أم من وراء ظهرهم؟ وهل لجهاز الأمن السلطة للإطلاع على ملفات ضباط القوات المسلحة بالخدمة أو المعاش وإفشاء أسرار تقاريرهم الطبية ؟ وهل يؤتمن أمثال المأجور ضحوى على أسرار الضباط وأمن ملفاتهم وهو غير مؤتمن على أمن بيته؟ لاتعليق لى أيها الضباط العظام الاّ بعد تلقّى ردّكم وإنى أمنحكم فرصة شهر كامل للرد وإلا فلكل حادث حديث. كما وأنى أتحدّى المأجور َضحوى ومن استأجرونه لإرهابنا أن ينشروا تقاريرى الطبية المزعومة على صفحات هذا الموقع أو على أى من صفحات الجرائد السودانية. لقد عقدت الدهشة ألسن كل المنتمين للقوات المسلحة عندما تمّ إعتقال العقيد الركن مصطفى التاى من مكتبه بوزارة الدفاع وتسليمه لحسن ضحوى بملابسه الرسمية فى جهاز الأمن فى أول سابقة من نوعها فى تاريخ القوات المسلحة والزج به فى معتقلات الأمن قبل إحالته للمعاش وقد تم كل ذلك تحت سمع وبصر قائده المباشر وزيرالدولة بوزارة الدفاع اللواء عثمان محمد الحسن الذى لم يحرك ساكناً حفاظاً على المنصب الذى زال. فصار حسن كيس بعد ذلك يتسلّى بإعتقال الضباط وهم بالخدمة وإهانتهم ببيوت الأشباح. أنا أقر وأعترف بأننى لم أر وجهك القبيح طيلة الأشهر الأربعة التى قضيتها ببيوت الأشباح لأنك من الذين لا يستطيعون مواجهة الرجال ولكنك كنت ترسل تعليمات أسيادك ومستأجريك لتعذيبنا وبكل بجاحة تذكر أيها المأجوراننا كنا نصرخ ونبكى وأدلينا بإعترافات. لماذا لم تسجلوا إعترافاتنا كما سجلتم كل صغيرة وكبيرة والآن أردت أن تبرىء نفسك مما جنيته بيديك القذرتين فى حق دفعتك الشهيد عبد العزيز النور بعد أن ذهب للقاء ربه . لماذ لم تقل ذلك أيها المنافق عندما كان تلفازكم يزمجر ويشتم بأقذع الألفاظ فى المتآمرين الخونة؟ لقد كان الشهيد أطهر وأنبل من أن يمتدحه جرذان مثلك.
لقد ذكر المدعو ضحوى فى مقاله مدفوع الأجر بأنه يعمل كخبير استراتيجى فى جميع المعاهد العسكرية والأمنية ونحن نصدّقه ونؤمّن على قوله فنتيجة خبرته وتدريسه ظاهرة للعيان فى فشل القوات المسلحه فى الشرق والجنوب وحلايب ودارفور. إن من نتائج خبرتكم الأمنية والإستراتيجية أن دخلت قوات متمردة صغيرة مدينة الفاشر عاصمة دارفور واستولت عليها ليوم كامل بعد ان دمّرت مطارها بطائراته وعدّته وعتاده وأطلقت سراح معتقليها وكان حاكم الولاية العسكرى ووزير الدفاع السابق مختبئاً داخل المسجد ولم ينقذ الحامية ويستردها من المهاجمين الا الجنود المسرحين من القوات المسلحة. ومن نتائج خبرتكم التى درستموها للقوات المسلحة أن دخلت القوات التشاديه لعمق مائة كيلومتر داخل الحدود السودانية وقتلت ضابطاً وسبعة عشر جندياً وخرجت بسلام. ومن نتائج خبرتكم الأمنيه والإستراتيجية أن أزيلت حلايب من خريطة السودان! ومن نتائج خبرتكم الأمنية والإستراتيجية أن استولت أثيوبيا ‘على الفشقة! وعلى هدى خبرتكم الأمنية والإستراتيجية ستطأ أقدام ستة وعشرون الفاً من ذوى القبعات الزرقاءأرض دارفور لحماية مواطنيها من بطش قواتهم المسلحه ومليشياتها. إن من سخرية القدر أن يقوم بأمن الدولة وأعباء الدفاع عنها من رموز الدولة والذين ذكرت لخاصتك أنهم ممن شجعوك للردعلينا من أمثال وزير دفاع زمن الغفلة وتطالبنا بإحترامهم لم يحترمهم زملاءههم الإسلامويون فقالوا فيهم ما لم يقله مالك فى الخمر وذلك لأنهم سرقوا فى العلن ونالوا على فسادهم الترفيع فى الرتبة والترقى فى الوظيفة! إن أمثالك ممن يقودون العمل الأمنى ويدرسونه فى المعاهد العسكرية والذين يقودون العمل العسكرى والذين يتوقون لتبوؤ المناصب واستأجروك للرد علينا هم من قال فيكم القائل::" إن ألفاً من الخراف يقودهم اسد خير من ألف من الأسود يقودهم خروف" ثم من هم رموز الدولة الذين تعيب علينا شتمهم ياضحوى ؟ هل هم هذه الفئة من الأسلامويين المافيا الذين رموا بشيخهم داخل السجون وشتموه بما لم يشتمه به أعتى الخصوم ؟ هل هم هؤلاء الذين نهبوا أموال الدولة وبنوا القصور وضخموا حساباتهم فى البنوك العالمية وأرسلوا أولادهم للتعليم فى أرقى جامعات دول ألإستكباروتزوجوامثنى وثلاث ورباع؟ أم هم المعارضون الذين عادوا كما ذكرت فى مقالك واستوزروا ودخلوا المجلس الوطنى بعد أن كانوا مرتزقون ماجنون معارضون فى الفنادق الماجنة! أم هم أولئك النفر من الساقطين القوادين الذين اجتمعوا على الرذيلة فدفعوا لك ودفعوك لكتابة مقالك البذىء الركيك ظنّاً منهم أن ذلك سيثنينا عمّا عقدنا العزم عليه فأنت وهم: كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل أم هم اولئك الذين قال فيهم الشيخ ياسين عمر الإمام أحد أكبر شيوخ ومؤسسى ومنظرى الحركة الإسلامية ومدبرى إنقلاب الإنقاذ على صفحات الجرائد من أن ما شاهده من فساد وإنحراف ومتاجرة بالدين جعلهم لا يستطيعون إقناع أبنائهم بالإنخراط فيما قضوا جلّ عمرهم يدعون إليه وأنهم صاروا يخجلون من أن يتقدّموا لإمامة الناس فى الصلاة!
لقد ذكر المدعو ضحوى فى مقاله بأننا قد أسأنا لقبيلتنا وعشيرتنا ونحن نقول لهذا الماجور الحمد لله الذى جعل لنا قبيلة وعشيرة تغضب إذا أسانا ونسأله أين هى قبيلته وعشيرته لتحاسبه على المخازى والجرائم وإنتهاك الحرمات والفساد وكل قبيح ارتكبه وسارت به الركبان. إن الروائح النتنه التى ظلت تفوح من سيرتك المتعفنة تجاوزت حدود السودان فصارت وبالاً حتى على أقاربك فهاهى دولة شقيقة رفضت قبول ترشيح شقيقك ضابط الأمن ضمن الطاقم الدبلوماسى بسفارة السودان بها ليس لعيب فيه إنما لإرتباطه بإسمك ذى التاريخ الأسود المشين! وفى الختام ليس لدينا ما نقوله لهذا المدعو ضحوى المعروف بحسن كيس باننا احتراماً للقراء قد أمسكنا عن الكتابة عن ممارساتة الشاذة ولكننا لا نود أن نقول له ولمن يقفون من ورائه إلا قول المولى عزّ وجلّ لإبليس " واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم فى الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلاّ غرورا" صدق الله العظيم
وستجدوننا فى إنتظار ردّكم على أحرّ من الجمر.
ولنا لقاء!!!!!!!!!!!
لواء معاش محمد أحمد الريح
|
| |
|
|
|
|
|
|
|