|
اشكالية حضور الندوات والفعاليات الهامه
|
هل يعقل ان نذهب لحضور ندوه او فعالية تتحدث عن قضية اساسية تمسنا في عصب الاحساس وموضع الالم، وان يكون المتحدثون على درجة عالية من الانتقاء والمهنية والالمام بجوانب الموضوع، وان تذهب وانت تمني نفسك بندوة تفتح لك آفاقا للتفكير وتجيب على بعض تساؤلاتك الاساسية ثم تفاجأبالآتي:
*الحضور يبلغ النصاب بعد مضي ساعه او اقل من الموعد المعلن للندوة *ينبه مقدم الندوة على اهمية وضع الهواتف النقالة في الصامت او اغلاقها تماما ومع ذلك تظل الهواتف النقاله ترن طوال مدة الندوة "او على الاقل الى حين مغادرتي للقاعه" *نفس الهاتف يرن عدة مرات دون ان يتنبه صاحبه لاغلاقه من المرة الاولى *بعضهم يتجرأ بالرد على الهاتف داخل القاعه واثناء الندوة *بعضهم يحمله خارج القاعه ثم اذا خرج من الباب حسب نفسه قد غادرنا الى كوكب آخر فاطلق لحنجرته العنان ليتحدث كما يشاء *اصوات نغمات الرسائل واجزم ان احدهم استقبل ما لا يقل عن اربعة رسائل متتالية دون ان يفكر في الضغط على اي زر لايقاف سيل الرسائل والنغمات *حركة كثيرة داخل القاعه "دخول وخروج" وتحريك للكراسي مما يشكل ازعاجا للحضور
ان الالتزام بادبيات حضور الندوات والفعاليات العامة هو حق للغير وليس طلبا او رجاءا يرجى، فمن حق كل من اتى للاستماع والاستفاده ان يهيأ له/ا هذا الجو فمتى نعي هذا الامر ونطبقه؟؟؟
تحياتي....
|
|
|
|
|
|