دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
مع كامل احترامي للحرية فللاخ عثمان مايشاء ان يؤمن ببعض ويترك بعض او يؤمن بالمكي والمدني او لايؤمن اطلاقا فهذا شنه من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر حرية ليس لها ما بعدها ولكن ان يسيء او يحقر الرسول صلى الله عليه وسلم ويصفه بما ليس فيه فانا لا اقبل واحارب من يتجرأ هذا موقف ثابت تحيانتي وسلامي اخي عبد العاطي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
يجري الاسلام المكي مني مجرى الدم الاخ عادل تحياتي اود ان اوجه سؤالا للاخ عثمان حول الاسلام المكي من الذي اتي بهذا الاسلام المكي؟اليس هو محمد؟ هل هناك اسلام مكي اخر لا نعلمه,اتي به نبي معاصر لمحمد؟ هل نبي الاسلام المكي هو مسيلمة الملقب بالكذاب؟ اخي عثمان..هذا تناقض صريح لما سبق وطرحته هنا من قبل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
شكرا عادل والتحية للاخ عثمان .. للاسف بسبب غياب وقتي عن المبر لم اطالع ما كتبه الاخ عثمان .. ولكن من خلال ما قرأته في بوستات متناسلة وعرفته من قرار ايقافة استطعت أن ألم ببعض الجوانب .. واستغربت وصم الأستاذ عثمان بالكفر وهو الذي قرأت له نقاشه الذي اشار إليه في رسالته لك .. بحثت عن رقم هاتفه لأقف منه على حقيقة ما كتب ولم أفلح .. أتمناه بخير وآمل عودته القريبة للمنبر بنشاطه المتميز .. مرة اخرى مبروك الاصدارة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: محمد على طه الملك)
|
اما ان كاتب هذا الكلام ليس عثمان محمد صالح الملحد والمطرود او ان عثمان محمد صالح فعلا شخص مريض ومصاب بالفصام ونسأل الله له الشفاء والهداية .... فقد انكر في المقال الذى طرد بسببه ان القرآن كلام الله وانكر ايضا ان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبى ، فكيف يتحدث عن ايمانه بإسلام مكى او مدنى ؟ وهل هناك اسلام بدون قرآن وبدون نبى ؟ افتونا يرحمنا واياكم الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: سامر دوشه)
|
Quote: بسبب اساءته للنبي محمد صلى الله عليه وسلم |
يا جماعة الله يرضى عليكم بسبب سبه للنبي صلى الله عليه وسلم وليس اساءته لأن الإساءة تكون حسية وهذا يستحيل حتى لو مثل بالجثمان ...لأن الإساءة شرطها أن يتأثر بها المساء إليه ويتضرر منها وهذا مستحيل فالنبي صلى الله عليه وسلم أدى الأمانة كاملة ورحل لجوار ربه ولا يطول أحد ويستحيل أن يتمكن أحد من الإساءة إليه لأنه ببساطه ليس هو الأن موجود بيننا فهو قد عصم من ذلك وهو بيننا فكيف نقول أسىء إليه بعد اربعة عشر قرناً من وفاته صلى الله عليه وسلم الله إجازي قناة الجزيرة وأخواتها فهي وغيرها كانوا السبب في ترويج هذه المصطلحات الخاطئة والغير علمية أحذروا ألفاظ الإعلام الحديث الركيكة مثل كلمة (مسيئة) وكلمة (متواجدين) التي روجت لها تلك القنوات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
بدون تحيز وجوطة اعتقد بأن مقال الاخ عثمان محمد صالح نقلة نوعية بالمقارنة مع ما كتب في الاونة الاخيرة قبل الايقاف المتن الذي اقض مضجعنا وازعجنا واغضبنا هو مارمى به النبي الكريم وحد علمي ذلكك سبب الايقاف على العموم الايقاف في التجاوز اما القناعة فهي راسخة ولا تتغير الا بالتحاور والمنبر ساحة حوار فالاجدى بالاخ عثمان اذا كان يود لفت النظر الى قضية ما الالتزام. بالموجهات والقوانين المنبرية والروح الاخوية ونشر ثقافة السلام لانها الاجدر بالالتفات والتدبر وأضم صوتي للاخوة الداعين لاعادته الي المنبر متى ما التزم والتزمنا نحن بالموجهات وشكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
تحياتى يا عادل
عثمان فى رسااته هذه أراه متناقضا جدا. فهو يقول أن قضيته ليست مع السماء البعيدة و يقول أنه يؤمن بالقرآن المكى، ثم يأتى ليخلع على سيد الخلق أجمعين أقبح الألفاظ.
السؤال هو ، أليس الرسول صلى الله عليه و سلم هو من جاء بخبر السماء و جاء بالقرآن المكى من عند الله تعالى؟
لعثمان أن يعتقد ما يشاء و يؤمن بما يشاء فذلك شأنه، فقط عليه أن لا يزعجنا بهرطقاته.
لك كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Osama Siddig)
|
إلا رسول الله ، صلي الله عليه وسلم ،
،،،،
Quote:
الحكم الشرعي فيمن سب الرسول صلى الله عليه وسلم 25/01/2006 .. قراءة : 147236 | طباعة : 963 | إرسال لصديق :: 4 | عدد المقيمين : 114 الحمد لله، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله، أفضل الرسل وأكرم العباد، الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره أهل الشرك والعناد، ورفع له ذكره، فلا يذكر إلا ذكر معه، كما في الأذان والتشهد والمجامع والأعياد. وكبت مُحآدَّه، وأهلك مُشآقه، وكفاه المستهزئين به ذوي الأحقاد، وبتر شانئه، ولعن مؤذيه في الدنيا والآخرة، وجعل هوانه بالمرصاد.
أما بعد:- فقد أوجب الله تعالى على الأمة محبة نبيها وتعظيمه وتوقيره ونصرته وتعزيره واحترامه وحفظ مقامه. وقد شرع الله تعالى من العقوبة لمن آذى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحفظ مقام نبينا، ويردع مَن سوَّلت له نفسه التجرؤ على هذا المقام بالسب أو الانتقاص أو الاستهزاء، وهانحن نعرض الحكم الشرعي لمن سب النبي صلى الله عليه وسلم. السبُّ كفر ظاهرًا و باطنًا: يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "إن سب الله أو سب رسوله كفرٌ ظاهرًا و باطنًا، وسواءٌ كان السابُّ يعتقد أن ذلك محرم، أو كان مستحلاً له، أو كان ذاهلاً عن اعتقاده، هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل".
ثم نقل أقوال الأئمة رحمهم الله ومنها:- "قول الإمام أحمد رحمه الله: من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، وذلك أنه إذا شتم فقد ارتد عن الإسلام، ولا يشتم مسلم النبي صلى الله عليه وسلم. وقول القاضي أبي يعلى: من سب الله أو سب رسوله فإنه يكفر، سواء استحل سبه أو لم يستحله". وقول ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئًا مما أنزل الله أو قتل نبيًا من أنبياء الله أنه كافر بذلك وإن كان مقرًا بكل ما أنزل الله. والأدلة على ذلك- أي كفر من سب النبي صلى الله عليه وسلم- كثيرة، ومنها:
قوله تعالى: {وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ * أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ * يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ * وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ} [التوبة:61 - 66].فهذه الآيات الكريمة نص في المسألة لا تحتاج إلى مزيد شرح أو بيان.
وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً} [الأحزاب:57].
شاتم النبي صلى الله عليه وسلم يقتل سواءٌ كان مسلمًا أو كافرًا:- قال ابن تيمية رحمه الله: هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر أجمع عوام أهل العلم على أن حدّ من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وممن قاله مالك، والليث، وأحمد، وإسحاق، وهو مذهب الشافعي.. وقد حكى أبو بكر الفارسي من أصحاب الشافعي إجماع المسلمين على أن حد من يسب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. وقال الخطابي: لا أعلم أحدًا من المسلمين اختلف في وجوب قتله.
وقال محمد بن سحنون: أجمع العلماء على أن شاتم النبي صلى الله عليه وسلم المتنقص له كافر، والوعيد جار عليه بعذاب الله له، وحكمه عند الأمة القتل. ومن شك في كفره وعذابه كفر. وقد ذكر بعض أهل العلم أن الساب إن كان مسلمًا قتل بغير خلاف. وأما إن كان ذميًا ففيه خلاف، والمشهور من مذهب مالك وأهل المدينة أنه يقتل أيضًا، وهو مذهب أحمد وفقهاء الحديث، وقد نص أحمد على ذلك في مواضع متعددة. قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: "كل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقصه – مسلمًا كان أو كافرًا – فعليه القتل، وأرى أن يُقتل ولا يستتاب. ولما سئل الإمام أحمد عن رجل من أهل الذمة شتم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا عليه؟ قال: إذا قامت عليه البينة يقتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم مسلمًا كان أو كافرًا. وأما الشافعي فالمنصوص عنه نفسه أن عهد الذمي ينتقض بسب النبي صلى الله عليه وسلم وأنه يقتل. والمنصوص عنه في الأم أنه قال: إذا أراد الإمام أن يكتب كتاب صلح على الجزية كتب ...". وذكر الشروط إلى أن قال: "وعلى أن أحدًا منكم إن ذكر محمدًا صلى الله عليه وسلم أو كتاب الله أو دينه بما لا ينبغي أن يذكره به فقد برئت منه ذمة الله ثم ذمة أمير المؤمنين وجميع المسلمين، ونقص ما أُعطي من الأمان، وحل الأمير المؤمنين ماله ودمه كما تحل أموال أهل الحرب ودماؤهم..".
سنة الله فيمن سب رسوله صلى الله عليه وسلم: لقد جرت سنة الله فيمن افترى على رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقصمه ويعاقبه عقوبة خارجة عن العادة ليتبين للناس كذبه وافتراؤه، فقد روى الإمام مسلم عن أنس رضي الله عنه قال: كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربًا حتى لحق بأهل الكتاب، قال: فعرفوه، قالوا: هذا كان يكتب لمحمد فأعجبوا به، فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم، فحفروا له فواروه، فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، ثم عادوا له فحفروا له فواروه؛ فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها، وهكذا في الثالثة، فتركوه منبوذًا. قال ابن تيمية رحمه الله: فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفن مراراً، وهذا أمر خارج عن العادة، يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً؛ إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب؛ إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد. ومن عجيب الأمر أن المسلمين كانوا في جهادهم إذا حاصروا حصنًا أو بلدة فسمعوا من أهلها سبًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم استبشروا بقرب الفتح مع امتلاء القلوب غيظًا عليهم بما قالوه. بقي أن نذكر بأن هذه العقوبة لمن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تتم عن طريق الحاكم لا عن طريق الأفراد كي لا تشيع الفوضى ويُرمى أبناء الإسلام بالتهم الباطلة التي هم منها براء ، والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
،،، [/B ]
|
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
الاسلام الذي نبيه محمدا ( صلى الله عليه وسلم) دين واحد قبل الهجرة و بعدها. قبل الطائف او بعدها. قال الله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ).
تصنيفه الدين كمدني او مكي يدل على جهل الكاتب الاديب بالدين. لقد دل دلالة بالغة بجهله الديني حين قال ان القرآن ركيك العبارة و مليء بالاخطاء اللغوية، لا يليق ان يكون كلام رب العالمين. لا ادرى كيف يعجب الناس برجل يقول مثل هذا الكلام !!!!!!! العرب - اصحاب اللغة - الذين عاشوا مع الرسول عليه الصلاة والسلام جميعهم أقروا و اعترفوا بأن لغة القرآن رائعة و قد تحدى الله الكفار ان ياتوا بآية من مثله . عجز اصحاب اللغة التي هم قد رضعوها من امهاتهم ، فاذا بعثمان آخر الزمان سليل العجم العبيد كما يصفه عرب الخليج، يسخر من آيات الله .
اساء و استهزأ بالرسول واضعا نفسه القادر على تقييم سلوكيات الرسول . بل وصل به الافتراء ان يكتب باسم الله ، متحدثا باسم الله ويسرد باسم الله مختلقا و مفترعا قصصا ما انزلها الله ولم يروها الانبياء . و كل ذلك باسم الادب و الثقافة. به ازدراء لكل من ينتقده و تعالى اجوف لانه يستطيع ان يعبر بلغة رصينة. اللغة ليست فكرا بل هي وسيلة ايصال الافكار و التفاهم مع الاخرين فاذا ظن الاديب الشاعر بأنه صار فيلسوفا او مفكرا او عالما فقيها لاجادته لغة العرب، دون ان يتزود بالعلم فانه جاهل جاهل جاهل و 60 ألف جاهل.
ما كتبه و قرأناه لا يحتاج لوساطة لنعيد الفهم. هو يحتاج ان يتوب الى الله عن تطاوله على النبي و الافتراء على الله.
عثمان يحتاج ان يرجع الى الله قبل التفكير في الرجوع الى المنبر، عسى ان يهديه ويصلح فكره المعوج.
لا بأس ان يقف بعضا من الملحدين يزودون عنه هنا فهل سيدافعون عنه اماما الله ايضا؟
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
وصلنى الاميل دا قبل قليل من الصديق عثمان محمد صالح البرنس ودعطبرة،
لقد أوردت عن محمد بن عبد الله حقائق ماخوذة من مطالعاتي في كتب السيرة التي كتبها مسلمون. ضع خطين تحت لفظ مسلمون. فمارايك فيما اوردته؟... أين كان الله عندما قتل اهل محمد بن عبد الله، علي بن أبي طالب وبنوه بسيوف مسلمين؟، لماذا لم ينجيهم الله وقتها من الموت وهو الموصوف بذي القدرة والجبروت؟، اين ذهبت قدرته وجبروته وملاءكته الذي زعم محمد انهم يحاربون معه ليغش باتباعه ويبث فيهم الشجاعة في ساحات الوغي عندما بلغت القلوب الحناجر؟ دفاعك عن الله وانت مجرد مخلوق من مخلوقاته ليبين لكل ذي عقل ان ثمة خطا عظيم في منظومة الايمان ، ويتركنا امام احتمالين لاثالث لهما: فاما ان يكون الله إلها عديم الحول والقوة، واما انه بالفعل غير موجود خارج النص القرآني.
اما وصفك لي بالهالك فيبعث على الضحك كأني الوحيد الذي سيهلك. كانت هالكون. انا وانت ومن معك وقد هلك من قبلنا جميعا محمد بن عبد الله وليس من قدرة ستبعثه من جديد اذا كنت تنتظر شفاعته يوم الحشر.
عثمان محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
رسالة من الاستاذ عثمان م صالح انقلها كما هي
Quote: التحية لاخي وصديقي العزيز عادل محمد عبد العاطي وضيوفه الافاضل،
قلة في هذا المنبر يحسنون القراءة.. ليس في مكتوبي أعلاه نقلة نوعية في موقفي من محمد والاسلام. موقفي هو هو لم يتغير.. مااود قوله اني لااتراجع امام الهستيريا الجماعية التي تسوقها عاطفة دينية هوجاء .. لااتراجع خطوة واحدة حتى لو دفعت حياتي ثمنا لماصرحت به من قبل عن محمد بن عبد الله واصحابه بعد ان هجروا مكة واستقروا في المدينة . اكرر ماقلته من قبل ان محمد المديني مجرم حرب امر بقتل اسرى بني قريظة بدم بارد ثم سبى نساءهم واطفالهم ، و هو قائد عسكري لشرذمة من قطاع الطرق، ومهووس بالحرب والغزوات والسبايا والنكاح. محمد شاعر مجيد والقرآن صنيعة شاعريته الفذة.
اعد حاليا مقالا ليس هنا مكان نشره سوف افصل فيه رؤيتي عن الاصلاح في الاسلام . عنوان المقال : الديانة التي تثقل على انفاس تابعيها: نحو اسلام عصري.
عثمان محمد صالح |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: الفاتح علي التوم)
|
الاسلام في المدينة WhatsApp استمع عرض/ إبراهيم غرايبة يقدم الكتاب فكرة عن تشكل دولة المسلمين ومجتمعهم في المدينة بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إليها، باعتبارها النموذج الرائد حتى اليوم للمسلمين في تصورهم للمجتمع والدولة، وباعتبارها أيضا المرجعية الحاكمة لتقييم التجارب الإسلامية اللاحقة للعصر النبوي. ولكن يبدو أن المؤلفة تعتمد على خلفية استشراقية غربية أكثر مما تملك خبرة عربية وإسلامية، ويبدو ذلك واضحا في استخدام المصطلحات والمفاهيم الغربية، وفي بعض الأحيان تذكر الأسماء العربية محرفة تحريفا غربيا، مثل النذر بن الحارث بدلا من النضر بن الحارث. المدينة قبل الإسلام تبدأ المؤلفة بعرض تاريخ المدينة قبل الإسلام، فقد عرفت باسم "يثرب" وتميزت بخصوبتها النسبية، وكان اقتصادها يقوم على الزراعة ومنتجات الواحات المحيطة، مثل خيبر وفدك وتيماء ووادي القرى. -الكتاب: الإسلام في المدينة -المؤلفة: بلقيس الرزيقي -الصفحات: 254 -الناشر: دار الطليعة، بيروت -الطبعة: الأولى 2007 ورغم أهمية يثرب في خريطة المدن الحجازية، ورغم قدم تاريخها فإن هجرة الرسول إليها وإقامته فيها مثلتا الحدث الحاسم الذي حولها إلى مدينة استثنائية من حيث منزلتها الدينية والرمزية، فتحولت إلى مكان مقدس يمنع فيه ما يباح في غيرها من المدن، فلا يقتل حيوانها ولا تقطع أغراسها ولا يستباح أهلها في شيء. وبالنسبة للمجموعات البشرية المكونة لمجتمع يثرب قبل الإسلام، فإن المصادر القديمة تبدأ بتاريخ قدوم اليهود، وتشترك في ذكر قدم استقرارهم في المدينة، فقد توافدوا عليها قبل الأوس والخزرج بأمد طويل. ويفسر الحموي والسمهودي ذلك بأن استقرار اليهود في يثرب جاء لعلمهم بأمر نبوة محمد وهجرته إلى بلد فيها نخيل، وعندما حلَّ الأوس الخزرج بيثرب كان اليهود وقتئذ مقيمين فيها منذ زمن، حتى أن السمهودي يشير إلى أن القبيلتين قد خضعتا لوصاية اليهود ونفوذهم، وكانوا يؤدون لهم الضريبة. غير أن العرب الوافدين لم يقنعوا بمنزلتهم تلك، فسعوا إلى الاستقلال بأنفسهم عن اليهود بفضل مساعدات مرجحة من الغساسنة أو من عرب الجنوب، وبقيت علاقة الأوس والخزرج باليهود حربا باردة لم تتحول قط إلى المواجهة مباشرة بسبب تطاحن العرب أنفسهم وتفرق كلمتهم. وكانت يثرب فضاء اجتماعيا غير متجانس، وكانت على قدر كبير من الاختلاف العرقي والتنوع العقدي: يهود من الشام، ويهود عرب، وقبائل من عرب الجنوب وأعراب بدو مرتحلون على التخوم، وكانت فضاء زاخرا متنوع التجارب. غير أن التنوع لا تتكفل الدولة بتنظيمه وكانت الحروب أمرا متوقعا في ظل غياب قوانين تلزم الجميع، غير أن اختلاف الأجناس المكونة لمجتمع يثرب قبل الهجرة لم يفرز تباينا في أنماط العيش ولا تنافرا في السلوك اليومي ولا في طرق التفكير، وإنما انصهرت كل المكونات الثقافية في نسيج واحد رغم حالة التوتر والصراع، وبسبب علاقات الزواج والتحالفات توحدت الأطر الثقافية. ونتيجة احتكاك الأوس والخزرج باليهود في فضاء المدينة اطلعت المجموعات العربية عن كثب على فكرة الوحدانية ومبادئها، رغم أن دينها الرسمي هو الوثنية، فلم تكن فكرة الوحدانية فكرة غريبة على أهل يثرب قبل أن يتخذها الرسول عليه الصلاة والسلام مقرا لإقامته. ومن ثم كان للتراث التوراتي وللعقيدة اليهودية دور فعال في تيسير تقبل الوحدانية وترويج فكرتي الإله الواحد والكتاب المنزل، فانتشر الإسلام في المدينة بمرونة أكبر من مكة. كما أإن هشاشة يثرب الاجتماعية والاقتصادية سهلت تقبل الوافد الجديد، وأعطته المجموعات قيادتها آملة في تحقيق الاستقرار وإيقاف سيل الدماء. الاتجاه إلى المدينة "الهجرة تعد أشهر محاولة للرسول عليه الصلاة والسلام للخروج بالدعوة بعدما عرض دينه على أهل الطائف، ولكنه لم يجد فيهم السند، وكانت مواسم الحج تهيئ له فرصة للقاء القبائل، وكان لقاؤه مع الأوس والخزرج فوجد لديهم حماسا نادرا" تورد المؤلفة بداية الاتجاه الإسلامي إلى المدينة لتكون بديلا لمكة، فتشير المصادر إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان على اتصال ببعض أهل يثرب قبل معركة بعاث، مما يعني أنه كان يفكر منذ وقت بعيد في نشر دعوته خارج حمى مكة. وربما فكر منذ ذلك الزمن الاستقرار في غيرها إن ضاقت عليه السبل، فالهجرة لا ترتبط بموت أبو طالب ولا بالأخطار التي تواجه المسلمين، فهي لم تكن برأي بعض الباحثين مثل جاكلين الشابي على درجة كبيرة من الخطورة والأذى الشديد. فالقرآن لا يعتبر الهجرة طردا تعسفيا للنبي وصحبه، ولكن يبدو -خاصة بعد حصار "الشعب" الذي فرض على المسلمين وبني هاشم- أنه توصل إلى فكرة أن عدد المسلمين في مكة وتأثيرهم سيظل محدودا. تعد الهجرة أشهر محاولة للرسول عليه الصلاة السلام للخروج بالدعوة بعدما عرض دينه على أهل الطائف، ولكنه لم يجد فيهم السند، وكانت مواسم الحج تهيئ له فرصة للقاء القبائل، وكان لقاؤه مع الأوس والخزرج فوجد لديهم حماسا نادرا. وقد سبقت الهجرة إلى المدينة مفاوضات امتدت إلى نحو ثلاث سنوات توجت بهجرة الرسول بصحبة أبي بكر بعدما سبقه إليها سائر المسلمين. ويندرج إرسال مصعب بن عمير في إطار توفير مناخ فكري وديني وسياسي مناسب، إضافة إلى نشر الإسلام في أكبر عدد ممكن من سكان يثرب حتى تزداد فئة المسلمين عدديا فيقوى الإسلام بكثرتهم. فكان لإقامته دور مهم في رأب الصدع القديم بين الأوس والخزرج، فقد اجتمعا بإمامته ليصليا خلفه في فضاء واحد ويجمعهما طقس واحد وعقيدة مشتركة. وقد استطاع مصعب استقطاب عشائر بأسرها إلى الإسلام بعد إقناع زعمائها بمبادئ الدين الجديد، ومن أمثلة ذلك ما حفظته المصادر من خبر سعد بن معاذ وأسيد بن حضير إذ أسلم قومهما بمجرد إسلامهما، وما أمسى في دار عبد الأشهل رجل ولا امرأة إلا مسلما أو مسلمة. ثم إن مصعب بن عمير وفّر وجود الظروف المناسبة لإبرام بيعة العقبة الثانية، وقد سميت أيضا بيعة الحرب، وكانت العهد الرسمي الذي تحول بالهجرة من مطمح إلى واقع تاريخي، فبعد البيعة توافد المسلمون على المدينة. والهجرة من مكة إلى يثرب تدل على أن الإسلام يرفض أن يكون دينا محليا، فهي مؤشر يوحي برغبة في التوسع، فالعقيدة الجديدة لا تخص فئة محددة وإنما هي موجهة للناس جميعا على اختلاف نسبهم وانتماءاتهم الاجتماعية. ومنح الرسول عليه الصلاة والسلام المدينة مرتبة الحرم فلم تعد مدينة عادية، وإنما صارت مدينة مقدسة يمنع فيها ما يباح في غيرها، وشيد الرسول مسجده فكان مركز إشعاع على المدينة بأسرها، حيث كان المسلمون يجتمعون ويناقشون فيه أمر الدين والدنيا. "الهجرة من مكة إلى يثرب تدل على أن الإسلام يرفض أن يكون دينا محليا، فهي مؤشر يوحي برغبة في التوسع, فالعقيدة الجديدة لا تخص فئة محددة وإنما هي موجهة للناس جميعا على اختلاف نسبهم وانتماءاتهم الاجتماعية" وأنتج المهاجرون واقعا جديد بعيدا عن انتماءاتهم القبلية، لأن نظام القبيلة تعطل وأبطل، وصار المهاجرون لا يعرفون أنفسهم إلا باعتبارهم مسلمين أولا ومهاجرين ثانيا. وقد عانى المهاجرون محنة نفسية زادتها الفاقة شدة على شدة، فقد ضاقت يثرب بأهلها، وعجزت الواحة الصغيرة عن إطعام كل أبنائها. هذا الواقع الجديد جعل الرسول يسرع في اتخاذ القرارات حتى يهون على المهاجرين كربهم، وحتى يصوغ للمسلمين أنصارا ومهاجرين شكلا جديا يستبدل به القبيلة وعلاقاتها ومنظومة القيم التي تولدت عنها، فكانت "الصحيفة" التي حسمت الأمر وجعلت محمدا عليه الصلاة والسلام صاحب مقاليد الأمور ومرجع إدارة الشؤون. ثم أعلنت الصحيفة عن انضواء مجموع المسلمين في فضاء اجتماعي جديد هو الأمة، وقد كان الإجراء التطبيقي لهذا النمط ما عُرف "بالمؤاخاة"، أي المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار التي كانت محاولة لتخفيف وطء الغربة والفاقة، ومحاولة لترسيخ علاقات جديدة تقوم على أساس ديني عوضا عن العلاقات الدموية. بناء الدولة والمجتمع في المدينة تصف المؤلفة في هذا الجزء المجتمع والدولة المتشكلين حول الإسلام في المدينة، فقد أصبح للمدينة وضع اجتماعي جديد، ونمط انتظام عمراني يختلف اختلافا جوهريا عن نمط الانتظام القبلي، إذ انقسمت إلى قسمين: الأول هو المسلمون ويتكون من المهاجرين والأنصار، والثاني قائم على الكافرين والمنافقين. وشكل اليهود طرفا مهما في بنية المدينة الاجتماعية الثقافية، وتعود أهمية منزلتهم إلى الوضع الاقتصادي، فقد كانوا أصحاب الثروة وأرباب التجارة، بالإضافة إلى امتلاكهم إرثا توحيديا تليدا، فهم أهل كتاب، وقد كانوا يترقبون قدوم الرسول وحلوله بينهم حتى يدعم نفوذهم ويرسخه ويفرضه على القبائل العربية. ويجمع جل الباحثين على أن علاقة الرسول بيهود المدينة شهدت أطوارا ثلاثة: المهادنة والتعايش السلمي، ثم الجدال، ثم المواجهة والتصفية، وقد دخل في الإسلام منهم عدد قليل مثل عبد الله بن سلام، ومخريق الذي قتل يوم أحد، وقد أوصى بكل ثروته للرسول. "المسلمون دخلوا في حرب مع قريش دون سواها من قبائل العرب بهدف كسر احتكار السلطة النخبوية لأقلية تجارية على الجزيرة العربية، لذلك استهدفت العمليات العسكرية قوافل قريش وتجارتها" وقد كان للمسجد العديد من النشاطات الدنيوية وكان الرسول يفصل في النزاعات في المسجد ويقسم فيه الغنيمة بين الناس، ويخوض معهم في أمور البيع والشراء، ويحتجز فيه الأسرى من المشركين، كما كان الصبية يلعبون فيه. وبعدما اطمأن الرسول عليه الصلاة والسلام بالمدينة، واستحكم فيها أمر الإسلام فقامت الصلاة وفرضت الزكاة والصيام وقامت الحدود وفرض الحلال والحرام وتبوأ الإسلام بين أظهرهم، انتابت المسلمين حيرة عندما طرحت وسيلة للإعلام بموعد الصلوات. فالمسلمون كانوا ينزلون الإسلام في محضن الأديان الكتابية التوحيدية السابقة، لذلك لم يجدوا ضيرا في أن يقترض الدين الجديد من سابقيه أدوات يستعين بها على ترسيخ ممارساته الطقوسية التعبدية وتنظيمها، إذ ليست صلة الإسلام بالمسيحية أو باليهودية قطيعة نهائية، ثم اتفقوا على الأذان، وأقيمت صلاة الجمعة التي لم تقم إلا في المدينة. والملاحظ أن صلاة الجمعة حظيت في القرآن بمنزلة مهمة، إذ خصها بعدد من الآيات في سورة الجمعة وهي تنص على ضرورة الانقطاع إلى الصلاة وترك شؤون التجارة من بيع وشراء فور الشروع فيها، خاصة إذا نظرنا إلى أهمية النشاط الاقتصادي الذي كان يمارس يوم الجمعة من كل أسبوع. فقد كانت تنشط حركة الناس من المناطق المجاورة للواحة، وبالتالي تعتبر صلاة الجمعة من حيث وظائفها وخصائصها مختلفة عن صلاة الكتابيين يوم السبت أو يوم الأحد اختلافا جوهريا. ومن العبادات التي تضطلع بوظيفة اجتماعية مهمة، هي الزكاة بوصفها واجبا دينيا وركنا من أركان الإسلام، والقرآن لم يكتف بأن فرض الزكاة على الأغنياء، ولكنه حدد الفئات الاجتماعية التي ينبغي أن تنتفع بعوائد الزكاة مثل الفقراء والمحتاجين والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، والرقاب والغارمين، وأبناء السبيل. ودخل المسلمون في حرب مع قريش دون سواها من قبائل العرب، وتفسر المؤلفة ذلك بأنه يهدف إلى كسر احتكار السلطة النخبوية لأقلية تجارية على الجزيرة العربية، وقد استهدفت العمليات العسكرية قوافل قريش وتجارتها. وفسر البعض النزوع إلى السرايا بالحاجة الاقتصادية إلى تمويل سكان المدينة بموارد مالية جديدة، وقد اقتصرت السرايا في المرحلة الأولى على المهاجرين، وكانت غزوة بدر أول حدث يضم صفوف المسلمين من مهاجرين وأنصار، وتستمد قيمتها من اقترانها بانتصار ساحق على المشركين في ظرف كان فيه المسلمون قلة مقارنة بأعدائهم. وقد عبرت غزوة بدر عن تماسك الأمة الإسلامية واتحادها من أجل محاربة عدو مشترك تحت راية الإسلام، وزادت من رسوخ سلطة الرسول في المدينة، ودعمت الإحساس بوحدة المصير. "غزوة بدر عبرت عن تماسك الأمة الإسلامية واتحادها من أجل محاربة عدو مشترك تحت راية الإسلام، وزادت من رسوخ سلطة الرسول في المدينة، ودعمت الإحساس بوحدة المصير" وبعد ذلك توالت الغزوات والمعارك مع قريش خاصة والمشركين عامة، وتمكن المسلمون من فرض وجودهم، ويعتبر صلح الحديبية ترسيخا للوجود السياسي للمسلمين والمدينة، واعتبره القرآن الكريم انتصارا سياسيا وفتحا مبينا، فقد اعترفت قريش بموجبه بالمسلمين بوصفهم مجموعة تتساوى معهم في القوة ورفعة الشأن. والتزم الرسول بالصلح لمدة سنتين إلى أن ارتكبت قريش خطأ فادحا بمساندتها لحلفائها من بني بكر ضد بني خزاعة حلفاء المسلمين فنقضت بذلك صلح الحديبية، وشرعت للمسلمين قتالهم. ولما كانت قريش أضعف من مواجهة جيش المسلمين العظيم اختارت الاستسلام، وأعلنت إسلاما جماعيا سلميا، ودخل الرسول مكة وقضى على الوثنية قضاء مبرما، وأدخل مكة في رحاب فضاء الإس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: المعز ادريس)
|
Quote: اكرر ماقلته من قبل ان محمد المديني مجرم حرب امر بقتل اسرى بني قريظة بدم بارد ثم سبى نساءهم واطفالهم ، و هو قائد عسكري لشرذمة من قطاع الطرق، ومهووس بالحرب والغزوات والسبايا والنكاح. محمد شاعر مجيد والقرآن صنيعة شاعريته الفذة.
|
أن صدق انه كاتب المقتبس اعلاه وكاتب المقال الذي نشره عبد العاطي ادناه :
Quote: قضيتي اذن ليست صراعاً مع السماء البعيدة، بل هي هنا على الأرض ضد القوى السياسية والاجتماعية التي تسخر العقائد الدينية مطيّة لاحكام السيطرة والهيمنة الاديولوجية والاستغلال الطبقي.
|
يبقى الزول دا مجنون عديل ولا يعي ما يكتب ، دا بصراحة عايز علاج .
غفرانك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: محمد الزبير محمود)
|
يا ناس يا هو قبل أن تنقلوا كلام أقروهو أول بتمعن .. فهناكـ تضارب كبير بين المقالين المنشورين .. في اعتقادي أنكم عدتم بعثمان محمد صالح .. وقضيته الشائكة أصلاً .. للوراء كثيراً .. بل أنتم هنا وفي هذا النقل تحديداً أضررتم به كثيراً .. وأثبتم من حيث لا تدروا معاناته من اضطراب أياً كانت ما هيته .. فمن الأفضل أن تتوقفوا عن نقل رسائله .. لان تحديكم لقرار ايقافه بهذا النقل المتواصل .. أمر لا يستقيم بل هو غير أخلاقي .. انا ما عارف الجديد أو حتى المفيد في سباب عثمان شنو !! .. حتى تطالبوا باعادته ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: الفاتح علي التوم)
|
لدي تعليق على الرسالة التي نشرها الأخ الفاتح على التوم عن الأخ عثمان محمد صالح
ليس صحيحا وصفك للنبي عليه السلام بأنه مجرم حرب، فحروب الإسلام كانت تسير تماما مع حكم الوقت في ذلك الزمان. ولكن من يحاول أن ينقل ذلك المستوى من الإسلام ، إسلام الجهاد وقتال المشركين حتى يسلموا، وأهل الكتاب حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، إلى يومنا هذا يصح وصفه بالإرهابي وبمجرم الحرب. زمننا هذا لا يصلحه سوى الإسلام في مستوى آيات الإسماح وحرية الاعتقاد "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: ليس صحيحا وصفك للنبي عليه السلام بأنه مجرم حرب، فحروب الإسلام كانت تسير تماما مع حكم الوقت في ذلك الزمان. ولكن من يحاول أن ينقل ذلك المستوى من الإسلام ، إسلام الجهاد وقتال المشركين حتى يسلموا، وأهل الكتاب حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، إلى يومنا هذا يصح وصفه بالإرهابي وبمجرم الحرب. زمننا هذا لا يصلحه سوى الإسلام في مستوى آيات الإسماح وحرية الاعتقاد "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" |
ما هو دليلك ودليل استاذك على هذا الكلام ومن الذي قال لك ان الشريعة قد نسخت وان احكامه قد تغيرت ، استاذك يدعي ذلك ولم يقدم اي دليل على نبوته الكاذبة وانت حينما تعجر عن مقارعة الناس الحجة وتعجز عن الدفاع عن استاذك تحذف مداخلات مخالفيك كما حذفت ملاخلاتي من بوستك ، انتم لا تستطيعون ان تصمدوا في ظل الحريات والحوار يا جمهوريين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Yasir Elsharif)
|
التحية لاخي وصديقي العزيز عادل محمد عبد العاطي وضيوفه الافاضل،
قلة في هذا المنبر يحسنون القراءة.. ليس في مكتوبي أعلاه نقلة نوعية في موقفي من محمد والاسلام. موقفي هو هو لم يتغير.. مااود قوله اني لااتراجع امام الهستيريا الجماعية التي تسوقها عاطفة دينية هوجاء .. لااتراجع خطوة واحدة حتى لو دفعت حياتي ثمنا لماصرحت به من قبل عن محمد بن عبد الله واصحابه بعد ان هجروا مكة واستقروا في المدينة . اكرر ماقلته من قبل ان محمد المديني (مجرم حرب امر بقتل اسرى بني قريظة بدم بارد ثم سبى نساءهم واطفالهم ، و هو قائد عسكري لشرذمة من قطاع الطرق، ومهووس بالحرب والغزوات والسبايا والنكاح. محمد شاعر مجيد والقرآن صنيعة شاعريته الفذة.
اعد حاليا مقالا ليس هنا مكان نشره سوف افصل فيه رؤيتي عن الاصلاح في الاسلام . عنوان المقال : الديانة التي تثقل على انفاس تابعيها: نحو اسلام عصري.
عثمان محمد صالح).
الزول دا بعد ما شتم الاسلام شتم الرسول و شتم الله كمان.
خلينا من عدم مقدرتنا على قراءة ما تكتب ،، و من الهوس الديني الذي لا تخافه، الله وصف الرسول صلى الله عليه وسلم ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ).
كدا ورينا فهمك للنص القرآني دا شنو ؟ نصدقك ولا نصدق الله؟
.
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Zoal Wahid)
|
نقل عن المعتوه عثمان محمد صالح ما يلي :
Quote: اكرر ماقلته من قبل ان محمد المديني مجرم حرب امر بقتل اسرى بني قريظة بدم بارد ثم سبى نساءهم واطفالهم ، و هو قائد عسكري لشرذمة من قطاع الطرق، ومهووس بالحرب والغزوات والسبايا والنكاح. محمد شاعر مجيد والقرآن صنيعة شاعريته الفذة. |
ولا يزال سب النبي الكريم من قبل هذا المعتوه مستمراً ماذا أنت فاعل يا بكري ... ده تحدي سافر فهو يستخدم أصدقاؤه لبث وإيصال سمومه العفنة لماذا أخونا الفاتح تنقل هذا النتن ولماذا تكون مطية لهذا المأفون .. أنت شريك في الجرم
حسبي الله ونعم الوكيل ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Zoal Wahid)
|
يقول عثمان محمد صالحQuote: فالاسلام المكي، شئت أم ابيت، يجري في عروقي مجرى الدم وهو بهذا الوصف يمثل جزء عزيزاً من هويتي وخلفيتي الثقافية التي انافح عنها في البلد البعيد الذين ينظر بعض كارهي الاسلام فيه إلى المسلم كماينظرون إلى كائن متوحش.
يجري الاسلام المكي مني مجرى الدم من اليقظة إلى المنام، فمنه عرفت التمييز بين الخير والشر وبين المباح والحرام، ولدي قناعة بان الانسان بطبعه كائن متدين وانه لا سبيل للفكاك من الدين حتى لو اذاع المرء كفره بالأديان، كل الأديان، على رؤوس الاشهاد. |
كيف عرفت هذا الإسلام المكي؟ اليس بالقرآن الي ابلغنا به الرسول عليه الصلاة و السلام ثم تأتي وتصفه بأنه شاعر وهذا القرآن من صنيعته ! كيف يستقيم ان صنيعة هذا الشاعر الذي وصفته بأنه مجرم حرب تجري منك مجرى الدم!
أسال الله لك و لنا الهدية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: محمد البشرى الخضر)
|
أخونا عادل، المنبر منور بيكQuote: حين أساء عثمان لسيد الخلق أجمعين |
قصة سيد الخلق ديا، "قد" يقتنع بها كثير اوقليل من المسلمين ولكن لن تكون مقبوله لغيرهم! .. الأمر برمته يعتبر خرافه مؤكده بالنسبه لغير المسلم! دا، ناهيك عن امر الخلائق الاخري التي لانعرف لها لغه ولاديّن، إذا ما سُئلت عن امر هذه السيّاده هل ستجيب بالإيجاب ام بالنفي ام ح تختار الصّمت الذي يعبر عن جهل الإنسان باسرار وجوده !
سؤال آخر، واجب توجيهو لإخوتنا الجمهورين: متعلق بعملية الرسالتين الاولي والثانيه.
ماهو الأولي والأجدر بان تكن له رسالتان في الدين (بداعي التطور الإنساني) هل: الأديان السابقه للإسلام أكثر تمدنٱ ام الإسلام؟
لم تكن لإبراهيم أبو الحنيفيه وإنت نازل حتي عيسي إلا رساله واحده ولو اخذنا الرسالة التي بُعِث بها عيسي لقومه(خمسمية سنه قبل الإسلام) نجدها رساله واحده وكان متسامحٱ بها مع قومه ومع غيرهم وكان شعارو ليس آية السيف بل هو شعار: من ضربك علي خدك الأيمن أدر إليه خدك الأيسر..
قبل إبراهيم، نجد آدم عندو رساله واحده ومتسامحه.( ما انا برافع يدي لاقتلك..).
بخصوص العهد القديم والجديد للمسيحيه وقصة جئتكم بالذلح وغيرها، لم تطبق من قبل عيسي كما طبقها محمد بموجب آية السيف: والتي مُورست بالفعل، علي يهود خيبر وغيرهم من غزواتو المعروفه. العهدين بالمسيحيه ليس لهما علاقه بسؤالنا.
في الختام، تضامني الكامل مع الاخ ع.م.ص.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Mohamed Adam)
|
كتب محمد آدم :
Quote: قصة سيد الخلق ديا، "قد" يقتنع بها كثير اوقليل من المسلمين ولكن لن تكون مقبوله لغيرهم! .. الأمر برمته يعتبر خرافه مؤكده بالنسبه لغير المسلم! دا، |
دعك من غير المسلم ... أنت ماذا يعني لك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ؟؟ ياريت تجاوب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Zoal Wahid)
|
استطراد لتبيين أن شريعة القتال والجهاد وملك اليمين أصبحت الآن غير صالحة وغير مقبولة وغير ممكنة التطبيق، بل صارت محل تجريم العالم ، وأصبحت مثل هذه الممارسات توصف بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وبالاغتصاب والخطف القسري ، والاستعباد إلى آخر هذه المصطلحات.
طبعا هذا لم يمنع داعش من تطبيق ما يرون أنه الشريعة ، ولا من اتخاذ المسبيات الإيزيديات "ملك يمين" ولكن الدليل على أن هذا مرفوض هو أن كل المسلمين صاروا يتبرأون منه ويحاربون داعش التي تمارسه. هذا الواقع هو الدليل.
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
شكرا يا أخ الفاتح ..
Quote: أنا الآخر لايعنيني في قليل او كثير كونك غير معني بموقفي من الاسلام |
لست انا من راسلت التاس موضحا موقفي من الاسلام .. ولو راسلتهم لكنت معنيا بردود أفعالهم ..
لا اعلم كيف تقرأ ؟! ليس فضولا .. قرأت ما كتبته أنت للناس حول موقفك من الاسلام .. وأوصلت رسالتي بدوري ان موقفك من الاسلام ليس شيئا مهما على الاطلاق .. لست دونالد ترامب على سبيل المثال .. اليس كذلك؟!
أما وقد طلبت رأيي فيم حدث لك كعضو من اعضاء سودانيزاونلاين فسأقول وببساطة الآتي. تم تطبيق عقوبة ادارية عليك لمخالفتك أحد قوانين المنبر المتعلقة باحترام معتقدات او مقدسات الناس (او هي عبارة قريبة من ذلك) ..
وأزيد: موقفي من هذه المادة او القانون او اللائحة (سمها ما شئت) . فأنا مع وجود هذه المادة .. ومع حرية التعبير .. ولا اعتقد ان حرية التعبير تتعارض مع احترام معتقدات الناس .. والاشكالية تكمن فيمن يسيء استخدام هذه الحرية في الاساءة كلما أحس بالغضب من أحدهم ..
كما وتكمن - من ناحية أخرى - فيمن يُدخل النقد الديني الموضوعي قسرا في باب الاساءة للدين الاسلامي وعدم احترام معتقدات الناس ..
وكلاهما مخطيء .. وكلاهما ليس حجة على المادتين .. حرية التعبير واحترام معتقدات الناس ..
رأيي الاخير حول الاثر السالب لهذه النزعات الشخصية على القضايا العامة سأكتبه لاحقا لو توافرت على زمن وطابت لى الكتابة حول ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Gaafar Ismail)
|
لم اقرأ مع ما كبه عثمان محمد صالح ولكنى اقف مع حقه فى التعبير وحق الجميع فى مناقشه افكاره واقناعه او تفنيت رؤاه المنبر العام يضم العديد من الاخوه والاخوات من ذو التاهيل العالى جدا فى تفنيت دعاوى الاخ عثمان حتى يستفيد الكل خصوصا نحن وابناؤنا فى الغر كمهاجرين حيث نتعرض وابناؤنا لمثل هذه الاسئله والتى تحتاج للاجابه المقنعه التى تتواكب مع تفكير الجاليه المسلمه بالغرب كملم ملتزم اضم صوتى لعادل عبد العاطى واعوا الاخ بكرى لارجاع الباسبورت للاخ عثمان حتى نحاوره فى معتقده واراه بالتى هى احسن شكرا عادل عبدالعاطى ونعم لحريه التعبير وانا على استعداد لمحاورتك فى رايك عن الدين الاسلامى ونبيه محمد صلى الله وعليه فى اى منبر عام تختاره
محمد دودى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Mohamed Doudi)
|
الاخ عثمان تحية طيبة هذا تخليط فكرى لا يليق فالاسلام ليس سلة فواكه تنتقى منها ما تشاء على عكس ما يشاع عنا نحن لم تلغى القران المدنى الذى يجد فيه العارفون ما يجدون من معانى عرفانية والحديث عندنا عن تطوير التشريع فقط هو الذى ينسخ النص المدنى بالنص المكى فى التشريع فقط والقران ليس تشريع فقط ولا تدرك معانيه العميقة بفهم اللغة العربية واساليبها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: osama elkhawad)
|
مما أثار غضب أغلبية اعضاء المنبر والقراء خارجه...
...لكن يبدو لي أنه يعاني من حالة نفسية غير مستقرة. ...................................................................................
غاليبة اعضاء المنبر دى عملتها كيف؟ ب ياتو حساب وللا استبيان؟ تشخيص حالتو النفسية دى وصلت ليها كيف
تحياتى للجميع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
(اليبة اعضاء المنبر دى عملتها كيف؟ ب ياتو حساب وللا استبيان؟ تشخيص حالتو النفسية دى وصلت ليها كيف) الأخ معاوية المحترم
قياسا بما طرح هنا من انتقاد عنيف وردود الفعل قياسا بكتاباته الرائعة قبل فترة وما يكتب حاليا -------- ثم ما ليقيت حتة تمسكني منها إلا تساؤلك اعلاه .. وماذا عن دعوتي له بالشفاء والهداية وعدم حرمانه من المنبر ؟
تحياتي ووافر احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: الهادي الشغيل)
|
أقصر تحيتي على الأصدقاء الاوفياء الذين قالوا خيرا. أما الذين لم يجدوا حيلة او وسيلة للدفاع عن مايعتبرونه مقدسا لديهم سوى ان يطلقوا الاعنة لمخيلات شاطحة تصور النقد للمقدسات كدليل على اضطراب نفسي، هؤلاء لا املك حيالهم إلا التعبير عن عميق اسفي ورثائي لبؤس حيلتهم المتمثلة في دفن الرؤوس في الرمال.
عثمان محمد صالح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
يا إخوتي العقل هو الذي انتج كل هذه المفاهيم، هو الذي انتج الله ورسله.. لولاه لما عرفنا هذا الوجود ولذا لوكانت هنالك ادني قداسه يجب ان نوليها لهذا العقل(علي مستوي المحسوس) لانه اكبر من الله ومن رسله وهو الصانع والمنتج لهذه الأصنام علي مستوي تطورو الحسي.. . أنا شخصيٱ أقدر بني إسرائيل شديد لدرجة مرات لما انظر لتاريخهم وحاضرهم لما إتكيف وهذا يجعلني أضحك من اعماقي بمواكبتهم لمفهوماتنا الوجوديه وإعجابي لبني إسرائيل لبس في نبوغهم في مجال العلوم ومجال المال ولكن في إحترامهم و إستخدامهم لعقولهم... نقدو رسلهم، ونقدوا كتبهم، ونقدوا آلهتهم بل قالوا يدي الله مغلوله والكلام دا منطق ومقبول إذا الإنسان جالس في منطقة الحواس الخمسه زينا كدا بمنبر بكري هذا! في المحسوسات العقل لايجامل ولايداهن في عملية التفكير!! فهو ينطط من فكره لأخري تمامٱ كما يفعل القرد، ليش الله خلي موسي يكون رسول ولم يعطي نفس الإمتياز إلي السامري!! ليش فلان غني وجاره فقران ليش دا رئيس وهو لايمتلك ربع ما إمتلكه انا من مؤهلات تفوته! ليش ع.م.ص. نقد رسولنا الذي عرفنا صدقه وعبادتو لربه من خلال مجتمعاتنا وبموجب ذلك قبلنا قدسيتو وسنظل نقدسوا علي كل خلائق هذا الوجود وسنموت من أجله ومن اجل محتويات ذاكرتو رغم انو مات من قرون مضت ولسع ما انتجتو زاكرتو من تجارب خاصه به هي التي ظلت تحكم وتتحكم في حاضرنا وعليه نحن قوم يسهل عليه ان يموت ويترك اجمل ما عندو وهو حاضرو من اجل تقديس الماضي - رسولنا(ننحر الحاضر الحيّ في محراب الماضي الميت).
عشان كدا بني إسرائيل قتلت رسلها(بعقلية ناس زمان) عندما تعنتت رسلهم بفرض قيم ومثل غيبيه لم تُجربها حواسهم العاديه مثلٱ: ياتي نبيهم داؤد وقلبه يميل إلي حسناء او بالقوه يطلب منهم ان يقدموا أموالهم بإسم الآلهه وديا علي مستوي المحسوس تعتبر إستغفال وإللغاء لعقولهم من قبل الرسول فعادي جدٱ الإسرائيلي "الباقي في منطقة المحسوسات" أن يقتل رسوله او ممكن يسب الآلهه الغير عادله التي لاتعطيه شيئٱ وفي نفس الوقت ترسلو شخص عادي من بني جلدتو لينزع منهم ما يملكون او يكنزونه من أشياء ثمينه فعادي قوم هذا الرسول او الملك ان لايقدمون له واجب الولاء والطاعه ويخرجون عنه بنفيه، سجنه او قتله او بصلبه جهارٱ نهارٱ ومن الإشياء التي تزيد يقينهم بأن ليس هنالك آلهه وكدا أنهم عندما يفعلون ذلك بمصلحيهم لايجدون اي إستجابه او مساعده من الآلهه عندما يقتلونهم او يعذبونهم!! ..
انا شخصيٱ بنظر للأخ عثمان محمد صالح وغيرو هم ناس صادقين في تفكيرهم علي حسب مقامهم التطوري فلماذا أري وطني، واري والدي عمى او اي شخص احب، يستغفل من قبل الآلهه بواسطة كتاب قدمه لنا شخص من بني جلدتنا يزعم انه اتي به من الغيب! كيف نترك شخص احبو خالص وذلك مهما انصحه لم يستجيب لنصائحي لأنه مخموم بالغيبيات، ان يذهب ليحج في السعوديه، هذا الشخص معدم ومريض ويطلب مني او من غيرو ليساعدوه في تكملة منصرفات الحج ثم يجمع هذه الأموال ويبددها في دولة آل سعود ومن ثم يرجع لنا بأنا "الحاج" الكبيره وفي نفس الوقت هو صفر اليدين من حيث المال! الكلام دا علي مستوي المحسوس بيزعل أي شخص جالس علي منطقة المحسوسات وعقلو يغظ مثل اخونا الأستاذ ع.م.ص.فعادي ممكن يسب الرسول او ممكن يقول يد الله مغلوله لأنها اتت بالحج ولم توفر اي مال لإيفاء تلك العباده والتي تعود بالمنفعه لله وحده ولخدام بيتو الحرام من دول ومنظمات وافراد!
فلاتثريب علي عثمان وغيرو لو سبو مقدساتهم التي حملها مجتمعهم لهم من ذاكرة الماضي .. هم اصدق منا لأننا متملقين في انفسنا وفي آلهتنا التي لانعرفها ولا نعيشها ولا مجرد ساعات او دقائق كل معارفنا وتجاربتنا هي تجارب ومعارف لغيرنا!! هي للنبي بتاعنا، للرسول بتاعنا، للشيخ بتاعنا، للإستاذ بتاعنا، للدوله بتاعتنا او لسلفنا...
تجارب ومعارف ع.م.ص وغيرو من الشباب هي تجارب ذاتيه مستغله عن التجارب المُحكاه لنا .. لانهم خرجوا عن الموروث الموجود والملقن.
لذا، نجد تجاربهم ومعارفهم صادقه لأنها نابعه من اعماقهم وهي قطعٱ، غير تجارب السلفين والعقول الخامله الإتكاليه التي تخنع وتخضع لتجارب ومعارف اتتهم من خارج ذواتهم! فمن الطبيعي أمثال عثمان محمد صالح يوصفون بالجنون والإختلال العقليلانهم خرجوا عن شلة القطيع للمجهول والمجهول صعب لابقدر عليه إلا الأفذاذ الذين يضحون بأناهم ويغامرون بها جنبٱ إلي جنب بمحاريب تلك الجنون!
لايمكن تكون حر في ذاتك ما لم توصف بالجنون ودونك كم رسول وكم نبي وكم مصلح وكم فيلسوف وكم شخص عادي يضحي بالإيقو قد وصف بالجنون. فالتحيّه لعثمان وصحبو من هم يضحون بالماضي من اجل نيل رضي الحاضر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Mohamed Adam)
|
وصلنى الاتى من الصديق عثمان محمد صالح على الايميل قبل قليل..
علي بن برهان الدين الحلبي غزوة بن لحيان ←
غزوة بني قريظة
وهم قوم من اليهود بالمدينة من حلفاء الأوس، وسيد الأوس حينئذٍ سعد بن معاذ رضي الله عنه كما تقدم. لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وكان وقت الظهيرة، أي وقد صلى الظهر، ودخل بيت عائشة رضي الله عنها، وقيل زينب بنت جحش رضي الله عنها ودعا بماء، فبينما هو يغتسل: أي غسل شق رأسه الشريف، وفي رواية بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغسل يرجل رأسه قد رجل أحد شقيه. أي وفي رواية: غسل رأسه واغتسل ودعا بالمجمرة ليتبخر أتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم معتجرا بعمامة: أي سوداء من استبرق، وهو نوع من الديباج، مرخيا منها بين كتفيه، وفي رواية عليه لأمته. ولا معارضة، لأنه يجوز أن يكون الاعتجار بالعمامة على تلك اللامة وهو على بغلة أي شهباء، عليها قطيفة: وهي كساء له وبر من ديباج أي أحمر. وفي رواية: جاءه على فرس أبلق، فقال: أو قد وضعت السلاح يا رسول الله؟ قال: نعم، قال جبريل عليه السلام: ما وضعت السلاح. وفي رواية: ما وضعت ملائكة الله السلاح بعد. قال: وفي رواية أنه قال: يا رسول الله ما أسرع ما حللتم، عذيرك من محارب عفا الله عنك: أي من يعذرك. وفي لفظ: غفر الله لك، أو قد وضعتم السلاح قبل أن تضعه الملائكة؟ فقال رسول الله: نعم، قال: فوالله ما وضعناه. وفي لفظ: ما وضعت الملائكة السلاح منذ نزل بك العدوّ؛ وما رجعنا الآن إلا من طلب القوم يعني الأحزاب حتى بلغنا الأسد انتهى: أي حمراء الأسد، إن الله يأمرك يا محمد بالمسير إلى بني قريظة، فإني عامد إليهم، زاد في رواية: بمن معي من الملائكة، فمزلزل بهم الحصون، زاد في رواية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في أصحابي جهدا فلو نظرتهم أياما، فقال جبريل عليه السلام: إنهض إليهم، فوالله لأدقنهم كدق البيض على الصفا، ولأدخلن فرسي هذا عليهم في حصونهم ثم لأضعضعنها، فأدبر جبريل عليه السلام ومن معه من الملائكة حتى سطع الغبار في زقاق بني غنم، وهم طائفة من الأنصار. وفي البخاري عن أنس، قال: كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم، موكب جبريل عليه السلام حين سار لبني قريظة، والموكب بكسر الكاف؛ اسم لنوع من السير. وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق بينما هو عندي إذ دق الباب، أي وفي رواية: نادى مناد: أي في موضع الجنائز: عذيرك من محارب أي من يعذرك، فارتاع لذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم أي فزع، ووثب وثبة منكرة، وخرج فخرجت في أثره، فإذا رجل على دابة والنبي صلى الله عليه وسلم متكيء على معرفة الدابة يكلمه فرجعت، فلما دخل قلت: من ذلك الرجل الذي كنت تكلمه؟ قال: ورأيته؟ قلت نعم، قال: بمن تشبهينه؟ قلت بدحية الكلبي، قال: ذاكِ بكسر الكاف جبريل عليه السلام، أمرني أن أمضي إلى بني قريظة، أي وهذا يؤيد أنه كان عند منصرفه من الخندق في بيت عائشة، وأبرز رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا: أي وهو بلال كما في سيرة الحافظ الدمياطي، فأذن في الناس: من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر، أي وفي رواية: الظهر إلا ببني قريظة. قال في النور: والجمع بينهما أن الأمر بعد دخول وقت الظهر بالمدينة وقد صلى بعضهم دون بعض، فقيل للذين لم يصلوا الظهر لا تصلوا الظهر إلا في بني قريظة، وقيل للذين صلوها لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة. وفي رواية: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ مناديا يا خيل الله؟ أي يا فرسان خيل الله اركبي. ثم سار إليهم قال، وقد لبس الدرع والمغفر والبيضة، وأخذ قناة بيده الشريفة، وتقلد السيف، وركب فرسه اللجيف بالضم، وقيل ركب حمارا وهو اليعفور عريانا، والناس حوله قد لبسوا السلاح وركبوا الخيل، وهم ثلاثة آلاف، والخيل ستة وثلاثون فرسا، له منها ثلاثة. واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم رضي الله تعالى عنه. وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه برايته إلى بني قريظة. أي وفي رواية دفع إليه لواءه، وكان اللواء على حاله لم يحل من مرجعه من الخندق، ومر بنفر من بني النجار قد لبسوا السلاح. فقال: هل مرّ بكم أحد قالوا: نعم، دحية الكلبي مرّ على بغلة بيضاء. أي وفي رواية: على فرس أبيض عليه اللامة، وأمرنا بحمل السلاح، وقال لنا: رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلع عليكم الآن فلبسنا سلاحنا وصففنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك جبريل عليه السلام، بعث إلى بني قريظة ليزلزل حصونهم، ويقذف الرعب في قلوبهم. فلما دنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من الحصن، أي ومعه نفر من المهاجرين والأنصار، وغرز اللواء عند أصل الحصن، سمع من بني قريظة مقالة قبيحة في حقه أي وحق أزواجه، أي فسكت المسلمون وقالوا: السيف بيننا وبينكم، فلما رأى علي كرم الله وجهه رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا أمر أبا قتادة الأنصاري رضي الله عنه أن يلزم اللواء، ورجع إليه، فقال يا رسول الله لا عليك أن لا تدنو من هؤلاء الأخابث. قال: لعلك سمعت منهم لي أذى، قال نعم يا رسول الله قال لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا. فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصونهم: قال يا إخوان القردة هل أخزاكم الله، وأنزل بكم نقمته؟ قال: وفي رواية نادى بأعلى صوته نفرا من أشرافهم حتى أسمعهم وقال: أجيبوا يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطاغوت: أي وهو ما عبد من دون الله كما تقدم، هل أخزاكم الله، وأنزل بكم نقمته؟ أتشتموني، فجعلوا يحلفون ويقولون ما قلنا ويقولون: يا أبا القاسم ما كنت جهولا، أي وفي لفظ: ما كنت فاحشا. وفي رواية: تقدمه إلى يهود أسيد بن حضير رضي الله عنه، فقال لهم: يا أعداء الله لا تبرحوا من حصنكم حتى تموتوا جوعا، إنما أنتم بمنزلة ثعلب في جحر، فقالوا: يا ابن الحضير نحن مواليك وخاروا: أي خافوا، قال: لا عهد بيني وبينكم. وتقدم أسيد إلى بني قريظة يجوز أن يكون قبل مقدم عليّ لهم، ويجوز أن يكون بعده. وإنما قال لهم: يا إخوان القردة والخنازير، لأن اليهود مسخ شبانهم قردة وشيوخهم خنازير عند اعتدائهم يوم السبت بصيد السمك، وقد حرم عليهم ذلك كسائر الأعمال. وقد أمرهم أن يتفرغوا لعبادة ربهم في ذلك اليوم، وكان ذلك في زمن داود عليه السلام فلما مسخوا خرجوا من تلك القرية هائمين على وجوههم متحيرين، فمشوا ثلاثة أيام لا يأكلون ولا يشربون، ثم ماتوا، وهذا دليل لمن يقول إن الممسوخ لا يعيش أكثر من ثلاثة أيام ولم يحصل منه توالد ولا تناسل. وفي الكشاف؛ قيل إن أهل أيلة: أي وهي قرية بين مصر ومدين لما اعتدوا في السبت قال داود عليه الصلاة والسلام: اللهم العنهم واجعلهم للناس آية، فمسخوا قردة. ولما كفر أصحاب عيسى عليه الصلاة والسلام بعد المائدة، قال عيسى: اللهم عذب من كفر بعد ما أكل من المائدة عذابا لم تعذبه أحدا من العالمين، والعنهم كما لعنت أصحاب السبت، فأصبحوا خنازير، وكانوا خمسة آلاف رجل ما فيهم امرأة ولا صبي، هذا كلامه فليتأمل، فمكثوا ثلاثة أيام لا يأكلون ولا يشربون فماتوا. ثم إن جماعة من الصحابة شغلهم ما لم يكن لهم منه بدّ عن المسير لبني قريظة ليصلوا بها العصر، فأخروا صلاة العصر إلى أن جاءوا بعد عشاء الآخرة، امتثالا لقوله «لا يصلين العصر إلا في بني قريظة» فصلوا العصر بها بعد عشاء الآخرة. أي وبعضهم قال: نصلي، ما يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم منا أن ندع الصلاة ونخرجها عن وقتها، وإنما أراد الحث على الإسراع فصلوها في أماكنهم، ثم ساروا فما عابهم الله في كتابه ولا عنفهم رسول الله، أي لأن كلا من الفريقين تأول. قال في الهدى: كل من الفريقين مأجور بقصده، إلا أن من صلى حاز الفضيلتين ولم يعنف الذين أخروها لقيام عذرهم في التمسك بظاهر الأمر، وهو دليل على أن كل مختلفين في الفروع من المجتهدين مصيب. وادعى ابن التين رحمه الله أن الذين صلوا العصر صلوها على ظهور دوابهم. قال لأنهم لو صلوا نزولا لكان مضادة لما أمروا به من الإسراع، ولا يظن ذلك مع تقرب أفهامهم. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: وفيه نظر، لأنه لم يأمرهم بترك النزول، ولم أر أنهم صلوا ركبانا في شيء من طرق القصة. والتعليل بالإسراع يقتضي أنهم صلوا على ظهور دوابهم سائرة لا واقفة. وحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بني قريظة خمسا وعشرين ليلة. وقيل خمسة عشر يوما، أي وقيل شهرا، وكان طعام الصحابة التمر يرسل به إليهم سعد بن عبادة رضي الله عنه: أي يجاء به من عنده. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذٍ «نعم الطعام التمر» حتى جهدهم الحصار، وقذف الله في قلوبهم الرعب، وكان حيي بن أخطب دخل مع بني قريظة حصنهم حين رجعت الأحزاب وفاء لكعب بما كان عاهده عليه، أي كما تقدم، فلما أيقنوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير منصرف عنهم حتى يناجزهم أي يقاتلهم. قال كبيرهم كعب بن أسيد: يا معشر يهود قد نزل بكم من الأمر ما ترون، وإني عارض عليكم خلالا ثلاثا أيها شئتم، قالوا وما هي؟ قال نتابع هذا الرجل ونصدقه فوالله لقد تبين لكم أنه نبي مرسل، وأنه الذي تجدونه في كتابكم، فتأمنون على دمائكم وأموالكم ونسائكم وأبنائكم. قال: وزاد في لفظ آخر: وما منعنا من الدخول معه إلا الحسد للعرب حيث لم يكن من بني إسرائيل، ولقد كنت كارها لنقض العهد، ولم يكن البلاء والشؤم إلا من هذا الجالس، يعني حيي بن أخطب، أتذكرون ما قال لكم ابن خراش حين قدم عليكم؟ إنه يخرج بهذه القرية نبي فاتبعوه وكونوا له أنصارا، وتكونوا آمنتم بالكتابين الأول والآخر ا هـ أي التوراة والقرآن. أي وكانت يهود بني قريظة يدرسون ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتبهم ويعلمون الولدان صفته، وأن مهاجره المدينة. وفيه عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال: كانت يهود بني قريظة وبني النضير وفدك وخيبر يجدون صفة النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث، وأن دار هجرته المدينة، ولما قال لهم كعب ذلك، قالوا: لا نفارق حكم التوراة أبدا، ولا نستبدل به غيره. قال كعب: فإذا أبيتم على هذه، فهلم فلنقتل أبناءنا ونساءنا، ثم نخرج إلى محمد وأصحابه رجالا مصلتين السيوف، ولم نترك وراءنا ثقلا حتى يحكم الله بيننا وبين محمد، فإن نهلك نهلك ولم نترك وراءنا نسلا: أي ولدا يخشى عليه، وإن نظفر فلعمري لنجدن النساء والأبناء. قالوا: نقتل هؤلاء المساكين فما خير العيش بعدهم؟ قال فإن أبيتم على هذه، فإن الليلة ليلة السبت وأن عسى أن يكون محمد وأصحابه قد أمنوا فيها، فانزلوا لعلنا نصيب من محمد وأصحابه غرة: أي غفلة، فقالوا: نفسد سبتنا ونحدث فيه ما لم يحدث فيه من كان قبلنا إلا من قد علمت وأصابه ما لم يخف عليك من المسخ. قال: وقال لهم عمرو بن سعدى: قد خالفتم محمدا فيما حالفتموه: أي عاهدتموه عليه. ولم أشرككم في غدركم، فإن أبيتم أن تدخلوا معه فاثبتوا على اليهودية، وأعطوا الجزية، فوالله ما أدري يقبلها أم لا؟ قالوا: نحن لا نقر للعرب بخراج في رقابنا يأخذونه، القتل خير من ذلك. قال فإني بريء منكم، وخرج في تلك الليلة، فمر بحرس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه محمد بن مسلمة، فقال محمد بن مسلمة: من هذا؟ قال عمرو بن سعدى، قال مرّ، اللهم لا تحرمني إقالة عثرات الكرام وخلى سبيله، وبعد ذلك لم يدر أين هو؟ وقيل وجدت رمته؟ وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره، فقال: ذلك رجل نجاه الله بوفاته. وفي لفظ أنه قال لهم قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم لحصارهم: يا بني قريظة لقد رأيت عبرا، رأيت دار إخواننا يعني بني النضير خالية بعد ذلك العز والخلد والشرف والرأي الفاضل والعقل، تركوا أموالهم قد تملكها غيرهم، وخرجوا خروج ذل، لا والتوراة ما سلط هذا على قوم قط ولله بهم حاجة. وقد أوقع ببني قيقناع، وكانوا أهل عدّة وسلاح ونخوة، فلم يخرج أحد منهم رأسه حتى سباهم، فكلم فيهم فتركهم على إجلائهم من يثرب، يا قوم قد رأيتم ما رأيتم فأطيعوني وتعالوا نتبع محمدا فوالله إنكم لتعلمون أنه نبي، وقد بشرنا به علماؤنا. ثم لا زال يخوفهم بالحرب والسبي والجلاء، ثم أقبل على كعب بن أسيد، وقال: والتوراة التي أنزلت على موسى يوم طور سيناء إنه للعز والشرف في الدنيا. فبينما هم على ذلك لم يرعهم إلا مقدمة النبي صلى الله عليه وسلم قد حلت بساحتهم، فقال: هذا الذي قلت لكم، أي وبعد الحصار قيل أرسلوا بنباش بن قيس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينزلوا على ما نزلت عليه بنو النضير من أن لهم ما حملت الإبل إلا الحلقة، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحقن دماءهم ويسلم لهم نساءهم والذرية. فأرسلوه ثانيا بأنه لا حاجة لهم بشيء من الأموال لا من الحلقة ولا من غيرها، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن ينزلوا على حكم رسول الله، فعاد نباش إليهم بذلك ا هـ. ثم إنهم بعثوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبعث إلينا أبا لبابة أي وهو رفاعة بن المنذر لنستشيره في أمرنا، أي لأنه كان من حلفاء الأوس وبنو قريظة منهم. وفي لفظ: وكان أبو لبابة مناصحا لهم، لأن ماله وولده وعياله كانت في بني قريظة فأرسله إليهم، فلما رأوه قام إليه الرجال، وجهش: أي أسرع إليه النساء والصبيان يبكون في وجهه من شدة المحاصرة وتشتيت ما لهم، فرّق لهم وقال: يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد؟ قال نعم، وأشار بيده إلى حلقه: أي إنه الذبح. أي وفي لفظ: ما ترى، إن محمدا قد أبى أن لا ننزل إلا على حكمه، قال. فانزلوا وأومأ إلى حلقه. ويروى أنهم قالوا له: ما ترى أننزل على حكم سعد بن معاذ، فأومأ أبو لبابة بيده إلى حلقه أنه الذبح فلا تفعلوا. قالوا أبو لبابة رضي الله عنه فوالله ما زالت قدماي من مكانهما حتى عرفت أني خنت الله ورسوله، أي لأن في ذلك تنفيرا لهم عن الانقياد له، ومن ثم أنزل الله فيه {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول} الآية: أي وقيل نزل {وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم} الآية، وهذا أثبت من الأوّل، وقد يقال: كلاهما نزل فيه تلك الآية في توجه اللوم عليه، وهذه في توبته. لا يقال: هي ليست نصا في توبة الله عليه. لأنا نقول: الترجي في حقه تعالى أمر محقق. وعن أبي لبابة رضي الله عنه: لما أرسلت بنو قريظة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه أن يرسلني إليهم، دعاني قال: اذهب إلى حلفائك، فإنهم أرسلوا إليك من بين الأوس، فذهبت إليهم، فقام كعب بن أسيد فقال: يا أبا بشير قد عرفت ما بيننا. وقد اشتد علينا الحصار وهلكنا، ومحمد لا يفارق حصننا حتى ننزل على حكمه، فلو زال عنه لحقنا بأرض الشام أو خيبر، ولم نطأ له أرضا، ولم نكثر عليه جمعا أبدا، أما ترى قد اخترناك على غيرك، أننزل على حكم محمد؟ قال أبو لبابة نعم فانزلوا، وأومأ إلى حلقه بالذبح. قال: فندمت واسترجعت، فقال لي كعب: مالك يا أبا لبابة؟ فقلت: خنت الله ورسوله، فنزلت وإن عيني لتسيل من الدموع. ثم انطلق أبو لبابة على وجهه، فلم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتبط بالمسجد إلى عمود من عمده: أي وهي السارية، ويقال لها الأسطوانة: وهي التي كانت عند باب أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم في حر شديد، وقيل الأسطوانة المخلقة التي يقال لها أسطوانة التوبة، والأوّل أثبت، وكانت تلك الأسطوانة أكثر تنقله عندها، وكان ينصرف إليها من صلاة الصبح، فكان يستبق إليها الفقراء والمساكين ومن لا بيت له إلا المسجد، فيجيء إليهم ويتلو عليهم ما أنزل من ليلته ويحدثهم ويحدثونه، وكان ارتباطه بسلسلة ريوض أي ثقيلة. وقال: والله لا أذوق طعاما ولا شرابا حتى أموت أو يتوب الله علي مما صنعت، وعاهد الله أن لا يطأ بني قريظة أبدا، ولا يرى في بلد خان الله ورسوله فيه أبدا، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره وكان استبطأه. قال: أما لو جاءني لاستغفرت له، وأما إذ فعل ما فعل، فما أنا بالذي أطلقه حتى يتوب الله عليه. هذا، وفي كلام البيهقي وأورده في الدر أن ارتباطه إنما كان لتخلفه عن تبوك. فقد ذكر أنه لما أشار بيده إلى حلقه وأخبر عنه بذلك، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحسبت أن الله غفل عن يدك حيث تشير إليهم بها إلى حلقك، فلبث حينا ورسول الله صلى الله عليه وسلم عاتب عليه. ثم لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك كان أبو لبابة فيمن تخلف، فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي رجع جاءه أبو لبابة يسلم عليه، فأعرض عنه رسول الله، ففزع أبو لبابة وارتبط بالسارية. واستغرب ذلك بعضهم، فقال: وأغرب من ادعى أن أبا لبابة إنما فعل ذلك لتخلفه عن غزوة تبوك. ثم إن بني قريظة نزلوا على حكم رسول الله، فأمر بهم فكتفوا وجعلوا ناحية، وكانوا ستمائة، وقيل سبعمائة وخمسين مقاتلا، وهو الذي تقدم عن حيي بن أخطب. ولا يخالف هذا ما قيل إنهم كانوا بين الثمانمائة والسبعمائة. وقيل كانوا أربعمائة مقاتل. ولا يخالف ما قبله، لأنه يجوز أن يكون ما زاد على ذلك كانوا أتباعا لا يعدون، وأخرج النساء والذراري من الحصون وجعلوا ناحية: أي وكانوا ألفا. واستعمل عليهم عبدالله بن سلام فتواثب الأوس. وقالوا: يا رسول الله موالينا وحلفاؤنا، وقد فعلت في موالي إخواننا بالأمس ما قد فعلت، يعنون بني قينقاع، لأنهم كانوا حلفاء الخزرج، ومن الخزرج عبدالله بن أبي ابن سلول. وقد نزلوا على حكم رسول الله، وقد كلمه فيهم عبدالله بن أبي ابن سلول، فوهبهم له على أن يجلوا كما تقدم، أي فظنت الأوس من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهب لهم بني قريظة كما وهب بني قينقاع للخزرج، فلما كلمته الأوس أبى أن يفعل ببني قريظة ما فعل ببني قينقاع. ثم قال لهم: أما ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم؛ قالوا بلى، فقال: فذلك إلى سعد بن معاذ، أي وقيل إنه قال لهم: اختاروا من شئتم من أصحابي، فاختاروا سعد بن معاذ، أي وهو رضي الله عنه سيد الأوس حينئذٍ كما تقدم. وقيل إنهم قالوا ننزل على حكم سعد بن معاذ رضي الله عنه فرضي بذلك رسول الله، أي وكان سعد بن معاذ رضي الله عنه يومئذٍ في المسجد في خيمة رفيدة رضي الله عنها، وقد كان قال لقوم سعد بن معاذ حين أصابه السهم بالخندق، اجعلوه في خيمة رفيدة حتى أعوده من قرب، أي لأن رفيدة رضي الله عنها كان لها خيمة في المسجد تداوي فيها الجرحى من الصحابة ممن لم يكن له من يقوم عليه، فأتاه قومه فحملوه على حمار؛ ثم أقبلوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يقولون له: يا أبا عمرو أحسن في مواليك، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم فأحسن فيهم، فقد رأيت ابن أبيّ وما صنع في حلفائه، وهو ساكت، فلما أكثروا عليه، قال رضي الله عنه لقد آن لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم، فقال بعضهم واقوماه. فلما انتهى سعد رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى المسلمين وهم حوله جلوس قال رسول الله «قوموا إلى سيدكم» أي زاد في رواية «فأنزلوه» فقال عمر رضي الله عنه: السيد هو الله. وفي رواية «إلى خيركم» أي معاشر المسلمين من المهاجرين والأنصار، أو معاشر الأنصار، فقاموا إليه، فقالوا: يا أبا عمرو إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ولاك أمر مواليك لتحكم. وفي رواية: فقمنا صفين يحييه كل رجل منا حتى انتهى إلى رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحكم فيهم يا سعد، فقال: الله ورسوله أحق بالحكم. قال قد أمرك الله أن تحكم فيهم، فقال سعد: أي لمن في الناحية التي ليس فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بذلك عهد الله وميثاقه أن الحكم فيهم كما حكمت. قالوا نعم، قال: وعلى من هاهنا مثل ذلك، وأشار إلى الناحية التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو معرض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالا له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، أي وفي لفظ: فقال سعد لبني قريظة: أترضون بحكمي، قالوا نعم. فأخذ عليهم عهد الله وميثاقه أن الحكم ما حكم به. قال سعد: فإني أحكم فيهم أن تقتل الرجال، وفي لفظ: أن يقتل كل من جرت عليه الموسى، وتغنم الأموال، وتسبى الذراري والنساء، زاد بعضهم: وتكون الديار للمهاجرين دون الأنصار، فقالت الأنصار، إخواننا يعنون المهاجرين لنا معهم، فقال: إني أحببت أن يستغنوا عنكم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد: «لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبعة أرقعة» أي السموات السبع، قيل سميت بذلك لأنها رقعت بالنجوم. وجاء في الصحيح «من فوق سبع سموات» والمراد أن شأن هذا الحكم العلوّ والرفعة «قد طرقني بذلك الملك سحرا». ثم أمر أن يجمع ما وجد في حصونهم من الحلقة والسلاح وغير ذلك فجمع، فوجد فيها ألف وخمسمائة سيف، وثلاثمائة درع، وألفي رمح، وخمسمائة ترس وحجفة ووجد أثاثا كثيرا، وآنية كثيرة، وأجمالا نواضح: أي يسقى عليها الماء، وماشية وشياها كثيرة، وخمس ذلك: أي مع النخل والسبي حتى الرثة: وهو السقط من أمتعة البيت خمسة أجزاء، ففضّ أربعة أسهم على الناس. فجعل للفارس ثلاثة أسهم، أي سهم له وسهمان لفرسه، والراجل سهما. قال بعضهم: وهو أوّل فيء وقعت فيه السهام. ورضخ للنساء اللاتي حضرن القتال، وهنّ صفية عمته، وأم عمارة، وأم سليط، وأم العلاء، والسميراء بنت قيس، وأم سعد بن معاذ، وكبشة بنت رافع ولم يسهم لهن، وأخذ هو جزاء وهو الخمس. وعبارة بعضهم: وهو أوّل فيء وقعت فيه السهمان، وخمس: أي جزىء خمسة أجزاء، وكتب في سهم لله، ثم أخذ ذلك السهم الذي خرج عليه وعلى سنته مضت قسمة الغنائم. وفي كون هذا أوّل فيء جرت فيه السهمان نظر، إنما كان ذلك في بني قينقاع، فإن الفيء الحاصل منهم خمس خمسة أخماس، أخذ واحدا، والأربعة لأصحابه: أي ووجد جرار خمر فأهريق ولم يخمس، وهذا يدل على أن الخمر كانت محرمة قبل ذلك. ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالأسارى أن يكونوا في دار أسامة بن زبد رضي الله عنهما، والنساء والذرية في دار ابنة الحرث النجارية، أي لأن تلك الدار كانت معدودة لنزول الوفود من العرب. وقيل في دار كبشة بنت الحرث بن كريز، كانت تحت مسيلمة الكذاب ثم خلف عليها عبدالله بن عامر بن كريز، وهذه إنما نزل في دارها وفد بني حنيفة كما سيأتي وبالمتاع أن يحمل، وترك المواشي هناك ترعى الشجر. ثم غدا إلى المدينة، ثم خرج إلى سوق المدينة فخندق فيها خنادق: أي حفر فيها حفائر. ثم أمر بقتل كل من أنبت، فبعث إليهم فجاؤوا إليه أرسالا، تضرب أعناقهم ويلقون في تلك الخنادق. وقد قال بعضهم لسيدهم كعب بن أسيد: يا كعب ما تراه يصنع بنا؟ قال: في كل موطن لا تعقلون، أما ترون أن من ذهب منكم لا يرجع؟ هو والله القتل، قد دعوتكم إلى غير هذا فأبيتم عليّ قالوا ليس حين عتاب، فلم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الله. أي وذلك ليلا على مشعل السعف. ثم ردّ عليهم التراب في تلك الخنادق، وعند قتلهم صاحت نساؤهم، وشقت جيوبها، ونشرت شعورها، وضربت خدودها، وملأت المدينة نواحا. وكان من جملة من أتى معهم عدوّ الله حيي بن أخطب مجموعة يداه إلى عنقه بحبل. فلما نظر إليه رسول الله، قال: ألم يمكن الله منك يا عدوّ الله؟ قال بل، أبى الله إلا تمكينك مني، أما والله ما لمت نفسي في عداوتك ولكنه من يخذل الله يخذل. وفي كلام السهيلي رحمه الله أنه لما قال له: ألم يمكن الله منك فقال بلى، ولقد قلقنا كل مقلقل، ولكنه من يخذلك يخذل. فقوله يخذلك كقول الآخر في البيت: * ولكنه من يخذل الله يخذل * لأنه إنما نظم في البيت كلام حيي. ثم أقبل على الناس، فقال: أيها الناس إنه لا بأس بأمر الله كتاب وقدر وملحمة. أي قتال كتب الله على بني اسرائيل، ثم جلس فضربت عنقه. قال: ولما أتي بكعب بن أسد سيد بني قريظة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: يا كعب، قال نعم يا أبا القاسم، قال: ما انتفعتم بنصح ابن خراش لكم، وكان مصدّقا بي، أما أمركم باتباعي وإن رأيتموني تقرؤوني منه السلام. قال: بلى والتوراة يا أبا القاسم، ولولا أن تعيرني يهود بالجزع من السيف لاتبعتك، ولكنه على دين يهود. فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقدم فيضرب عنقه ففعل به ذلك. أي وكان المتولي لقتلهم عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه، والزبير بن العوام رضي الله عنه. أقول: في الإمتاع: وجاء سعد بن عبادة، والحباب بن المنذر. فقالا: يا رسول الله إن الأوس قد كرهت قتل بني قريظة لمكان حلفهم، فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه: ما كرهه أحد من الأوس فيه خير، فمن كرهه فلا أرضاه الله، فقام أسيد بن حضير، فقال: يا رسول الله لا تبق دارا من دور الأوس إلا فرقتهم فيها، ففرقهم في دور الأنصار فقتلوهم هذا كلامه. والضمير في قتلوهم ظاهر في رجوعه للأوس، وأنهم المراد بالأنصار. وقد يقال لا مخالفة لأنه يجوز أن يكون المراد بالأوس الذين كرهوا ذلك طائفة منهم، وأن تلك الطائفة قتلوا من بعث به إلى دورهم، وما عدا ذلك تعاطى قتله عليّ والزبير والله أعلم. ولم يقتل من نسائهم إلا امرأة واحدة أخرجت من بين النساء يقال لها نباتة، وقيل مزنة، كانت طرحت رحى على خلاد بن سويد رضي الله عنه فقتلته بإرشاد زوجها، لأنه أحب أن لا تبقى بعده فيتزوّجها غيره. وقد أسهم لخلاد بن سويد هذا، وقال: إن له أجر شهيدين، وأسهم لسنان بن محصن، وقد مات في زمن الحصار. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: لم يقتل من نسائهم يعني بني قريظة إلا امرأة واحدة، قالت: والله إنها لعندي تتحدث معي وتضحك ظهرا وبطنا، أي وكانت جارية حلوة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل رجلها في السوق، أي لأنها دخلت على عائشة، وبنو قريظة يقتلون. إذ هتف هاتف باسمها أين نباتة، قالت: أنا والله؛ قالت عائشة: فقلت لها، ويلك مالك؟ قالت: أقتل قلت: ولم؟ قالت: لحدث أحدثته، أي وفي لفظ قتلني زوجي. فقالت لها عائشة: كيف قتلك زوجك، قالت: أمرني أن ألقي رحى على أصحاب محمد كانوا تحت الحصن مستظلين في فيئة، فأدركت خلاد بن سويد فشدخت رأسه فمات وأنا أقتل به. وفي لفظ آخر: إني كنت زوجة رجل من بني قريظة، وكان بيني وبينه كأشد ما يتحاب الزوجان، فلما اشتد أمر المحاصرة، قلت لزوجي: يا حسرتي على أيام الوصال، كادت أن تنقضي وتتبدل بليالي الفراق وما أصنع بالحياة بعدك؟ فقال زوجي: إنك صادقة في دعوى المحبة، تعالي فإن جماعة من المسلمين جالسون في ظل حصن. قال الزبير بن بطا وهو بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة فألقي عليهم حجر الرحا لعله يصيب واحدا منهم فيقتله، فإن ظفروا بنا فإنهم يقتلونك بذلك ففعلت، قالت: فانطلق بها فضرب عنقها فكانت عائشة رضي الله عنها تقول: والله ما ألقى عجبا منها، طيب نفسها وكثرة ضحكها وقد عرفت أنها تقتل. وكان في بني قريظة الزبير بن بطا، وهو جد الزبير بن ابنه عبد الرحمن وهو بفتح الزاي وكسر الباء الموحدة كإسم جده. وقيل بضم الزاي وفتح المثناة، وهو قول البخاري في التاريخ، وكان شيخا كبيرا، وكان قد من على ثابت بن قيس في الجاهلية يوم بغاث، وهي الحرب التي كانت بين الأوس والخزرج قبل قدومه المدينة، وكان الظفر فيها للأوس على الخزرج آخرا كما تقدم أخذه فجزّ ناصيته، ثم خلى سبيله، فجاء ثابت رضي الله عنه للزبير، فقال له: يا أبا عبد الرحمن هل تعرفني؟ قال: فهل يجهل مثلي مثلك، قال: إني أردت أن أجزيك بيدك عندي، قال: إن الكريم يجزي الكريم، وأحوج ما كنت إليك اليوم. وعبد الرحمن هذا هو الذي تزوج امرأة رفاعة وشكته للنبي بأن الذي معه كهدبة الثوب وأحبت طلاقه لها. ثم أتى ثابت رضي الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنه كان للزبير عليّ منة، وقد أحببت أن أجزيه بها، فهب لي دمه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هو لك فأتاه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وهب لي دمك فهو لك فقال: شيخ كبير لا أهل له ولا ولد فما يصنع بالحياة؟ قال ثابت: فأتيت رسول الله، فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي امرأته وولده، فقال: هم لك، قال: فأتيته، فقلت: قد وهب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلك وولدك فهم لك، فقال: أهل بيت بالحجاز لا مال لهم، فما بقاؤهم على ذلك؟ قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ماله، قال؛ هو لك، فأتيته فقلت له: قد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مالك فهو لك، فقال: أي ثابت، أما أنت فقد كافأتني، وقد قضيت الذي عليك، ما فعل بالذي كان وجهه مرآة مضيئة تتراءى منها عذارى الحي كعب بن أسد؟ أي سيد بني قريظة، قلت قتل، قال: فما فعل بسيد الحاضر والبادي: أي من يحملهم في الجدب، ويطعمهم في المحل حيي بن أخطب؟ قلت قتل. قال: فما فعل بمقدمتنا، بكسر الدال مشددة، إذا شددنا، وحامينا إذا فررنا عزال بالعين المهملة وتشديد الزاي ابن سموأل بالسين المهملة مفتوحة ومكسورة؟ قلت قتل، قال: فما فعل المجلسان بكسر اللام: محل الجلوس وبفتحها المصدر، يعني بني كعب بن قريظة وبني عمرو بن قريظة، قلت قتلا، وفي لفظ قتلوا. قال: فإني أسألك يا ثابت بيدك عندي إلا ألحقتني بالقوم، فوالله ما بالعيش بعد هؤلاء من خير، أأرجع إلى دار قد كانوا حلولا فيها فأخلد فيها بعدهم، لا حاجة لي، فما أنا بصابر، لله إفراغة دلو ناضح: أي مقدار الزمن الذي يفرغ فيه ماء الدلو. وفي رواية: فتلة دلو ناضج بالفاء والتاء المثناة فوق، وقيل بالقاف والباء الموحدة: أي مقدار ما يتناول المستسقي للدلو حتى ألقى الأحبة. قال ثابت: فقدمته فضربت عنقه. أي وقيل إن ثابتا رضي الله عنه قال له ما كنت لأقتلك، فقال: لا أبالي من قتلني، فقتله الزبير بن العوام رضي الله عنه. ولما بلغ أبا بكر رضي الله عنه مقالته: ألقى الأحبة، قال: يلقاهم والله في نار جهنم خالدا فيها مخلدا. قال في الأصل: وذكر أبو عبيدة هذا الخبر، وفيه «فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لك أهله وماله إن أسلم» أي ولم يسلم، فكان أهله وماله من جملة الفيء، وكان القتل لكل من أنبت ومن لم ينبت يكون في السبي. قال عطية القرظي رضي الله عنه كنت غلاما فوجدني لم أنبت فخلوا سبيلي، أي عن القتل، وكان رفاعة قد أنبت فأرادوا قتله، فلاد بسلمى بنت قيس أم المنذر، وكانت إحدى خالاته: أي خالات جده عبد المطلب، لأنها من بني النجار، فقالت بأبي وأمي يا رسول الله هب لي رفاعة، فوهبه لها، أي فأسلم. وقرت عين سعد بن معاذ رضي الله عنه بقتل بني قريظة حيث استجاب الله دعوته، فإنه سأل الله تعالى لما أصيب بالسهم في الخندق، وقال: لا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة كما تقدم. أي وفي بعض الروايات أن دعاءه رضي الله عنه بذلك، كان في الليلة التي في صبيحتها نزلت بنو قريظة على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما تقدم عن بعض الروايات. أي ويجوز أن يكون رضي الله عنه دعا بذلك مرتين، وفي لفظ فدعا الله أن لا يميته حتى يشفي صدره من بني قريظة. ويمكن أن يكون صاحب الهمزية رحمه الله أشار إلى سب بني قريظة له، ونهى بعض أشرافهم لهم عن نقضهم العهد الذي كان بينهم وبينه، الذي سببه حيي بن خطب لعنه الله، واغترارهم بالأحزاب بقوله: وتعدوا إلى النبي حدودا ** كان فيها عليهم العدواء واطمأنوا بقول الأحزاب إخوا ** نهم إننا لكم أولياء وبيوم الأحزاب إذا زاغت الأ ** بصار فيه وضلت الآراء وتعاطوا في أحمد منكر القو ** ل ونطق الأراذل العوراء كل رجس يزيده الخلق السو ** ء سفاها والملة العوجاء فانظروا كيف كان عاقبة القو ** م وما ساق للبذيّ البذاء وجد السب فيه سما ولم يد ** ر إذ الميم في مواضع باء كان من فيه قتله بيديه ** فهو من سوء فعله الزباء أو هو النحل قرصها يجلب ** الحتف إليها وماله إنكاء أي ولما انقضى شأن بني قريظة، قال رسول الله «لن تغزوكم قريش بعد عامكم هذا ولكنكم تغزونهم» فكان كذلك وتقدم أنه قال ذلك بعد انقضاء الأحزاب. وانفجر جرح سعد بن معاذ، أي الذي في يده وسال الدم واحتضنه فجعلت الدماء تسيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات منه وحمل إلى منزله ولم يعلم بموته، فأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم من الليل معتجرا بعمامة من استبرق، فقال: يا محمد من هذا العبد الصالح، وفي لفظ: من هذا الميت التي فتحت له أبواب السماء واهتز له العرش؟ وفي رواية عرش الرحمن: أي فتحت أبواب السماء لصعود روحه، واهتز العرش: أي تحرك فرحا بذلك. وقال النووي: اهتزاز العرش هو فرح الملائكة بقدوم روحه. وفيه أن هذا لا يحتاج إليه إلا لو كان تحرك العرش مستحيلا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا يجر ثوبه إلى سعد بن معاذ فوجده قد مات. وعن سلمة بن أسلم بن حريش رضي الله عنه. قال «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وما في البيت أحد إلا سعدا مسجى، فرأيته يتخطى وأومأ إليّ قف، فوقفت ورددت من ورائي وجلس ساعة، ثم خرج فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيت أحدا ورأيتك تتخطى، فقال: ما قدرت على مجلس حتى قبض لي ملك من الملائكة أحد جناحيه». أقول: قد وقع له نظير ذلك عند تشييعه لجنازة ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري رضي الله عنه، فإنه صار يمشي على أطراف أنامله، فلما دفن قيل: يا رسول الله رأيناك تمشي على أطراف أناملك، قال: والذي بعثني بالحق ما قدرت أن أضع قدمي من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه، وقصته مذكورة في السيرة الشامية. ولما حملوا نعش سعد رضي الله عنه، وكان جسيما وجدوا له خفة؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن له حملة غيركم؛ أي من الملائكة؛ لقد نزل سبعون ألف ملك شهدوا سعدا: أي جنازته؛ ومنهم جملة ما وطئوا الأرض إلا يومهم هذا. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: كنت ممن حفر لسعد رضي الله عنه قبره؛ فكان يفوح علينا المسك؛ كلما حفرنا قبره من تراب. وجاء «لو كان أحد ناجيا من ضمة القبر لنجا منها سعد ضم ضمة؛ ثم فرج الله عنه» وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما؛ قال «لما دفن سعد رضي الله عنه ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فسبح الناس معه؛ ثم كبر فكبر الناس معه؛ فقالوا: يا رسول الله لم سبحت؛ أي وكبرت؟ قال: لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره حتى فرجه الله عنه». وجاء «إن بعض أهل سعد رضي الله عنه سئل: ما بلغكم من قول رسول الله » أي في سبب تضايق القبر على سعد كما يرشد إليه جوابهم بقولهم، فقالوا: ذكر لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك، فقال: كان يقصر في بعض الطهور من البول بعض التقصير» وهذا قد يخالف ما في الخصائص الصغرى: وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه لا يضغط في قبره وكذلك الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولم يسلم من الضغطة صالح ولا غيره سواهم، وكذا ما في التذكرة للقرطبي إلا فاطمة بنت أسد ببركته، أي حيث اضطجع في قبرها. ويحتاج للجمع بينه وبين ما في الخصائص. وجاء عن عائشة رضي الله عنها «أنها قالت: يا رسول الله ما انتفعت بشيء منذ سمعتك تذكر ضغطة القبر وضمته، فقال: يا عائشة إن ضغطة القبر على المؤمن كضمة الأم الشفيقة يديها على رأس ابنها يشكو إليها الصداع، وضرب منكر ونكير عليه كالكحل في العين، ولكن يا عائشة ويل للشاكين الكفارين، أولئك الذين يضغطون في قبورهم ضغطا يقبض على الصخر» أي وحينئذٍ يكون المراد بالمؤمن الذي هذا شأنه الذي لم يحصل منه تقصير، فلا ينافي ما تقدم عن سعد فليتأمل. وقد روى البيهقي رحمه الله «أنه حمل جنازة سعد بن معاذ رضي الله عنه بين العمودين» وبه استدلّ أئمتنا على أن ذلك أفضل من حمل الجنازة بالتربيع الذي اعتاده الناس الآن «ومشى أمام جنازته، ثم صلى عليه. وجاءت أمه رضي الله عنها ونظرت إليه في اللحد، وقالت: أحتسبك عند الله؛ وعزاها رسول الله وهو واقف على قدميه على القبر، فلما سوى التراب على قبره رش عليه الماء، ثم وقف ودعا ثم انصرف وناحت عليه أمه، فقال: كل نائحة تكذب إلا نائمة سعد بن معاذ رضي الله عنه». أي فإنه رضي الله عنه موصوف بكل ما يقال فيه من الأوصاف الحسنة، بخلاف غيره. وبعث صاحب دومة الجندل إلى رسول الله بجبة من سندس كما سيأتي، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم يعجبون من تلك الجبة. فقال رسول الله «لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن» يعني من هذا، ومن المعلوم أن المنديل أدنى الثياب، لأنه معد للامتهان، فثيابه رضي الله عنه في الجنة أعلى وأغلى. وقد وهب تلك الجبة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ونزلت توبة أبي لبابة رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيت أم سلمة رضي الله عنها. قالت أم سلمة: فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من السحر يضحك. قالت: فقلت ممّ تضحك يا رسول الله أضحك الله سنك؟ قال: تيب على أبي لبابة. قالت: قلت أفلا أبشره يا رسول الله؟ قال بلى إن شئت، فقامت على باب حجرتها. قيل وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب وهو لا يناسب ما تقدم في قصة الإفك، فقالت: يا أبا لبابة أبشر فقد تاب الله عليك، قال: فثار الناس إليه ليطلقوه، فقال: لا والله حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يطلقني بيده الشريفة. وقيل المبشر له عائشة رضي الله تعالى عنها، فلما مر على أبي لبابة خارجا إلى صلاة الصبح أطلقه. وجاء أن فاطمة رضي الله عنها أرادت إطلاقه فأبى، فقال رسول الله «فاطمة بضعة مني» أي وظاهر هذا أنه رضي الله عنه كان يبرّ بإطلاق سيدتنا فاطمة رضي الله عنها له فليتأمل. وقد أقام مربوطا ست ليالي أي أو سبع ليال. وقيل سبع عشرة ليلة. وقيل خمس عشرة ليلة، وعليه اقتصر في الإمتاع، وكانت تأتيه امرأته أو بنته في وقت كل صلاة فتحله للصلاة وكذا إذا أراد حاجة الإنسان، ثم يعود فيربط بالعمود حتى كاد يذهب سمعه وبصره، ولا مانع أن امرأته وبنته كانتا تتناوبان في ذلك. أي وجاء أنه رضي الله عنه قال للنبي «من تمام توبتي أن أهجر دار قوم أصبت فيها الذنب» وفيه أنه تقدم أنه عاهد الله على ذلك «قال: وأن انخلع من مالي، فقال له عليه الصلاة والسلام: يجزيك الثلث أن تتصدق به» أي ولم يأمره أن يهجر تلك الدار. والجمع بينه وبين ما تقدم من أنه عاهد الله أن لا يطأ تلك الدار ممكن. ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن زيد الأنصاري بسبايا بني قريظة إلى نجد فابتاع لهم بهم خيلا وسلاحا. قال: وفي لفظ بعث سعد بن عبادة إلى الشام بسبايا يبيعهم ويشتري بهم سلاحا وخيلا. أي فاشترى بذلك خيلا كثيرا قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين، واشترى عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما جملة من السبايا، فجعلت تلك الجملة من السبايا قسمين، جعلت الشوابّ على حدة، وجعلت العجائز على حدة ثم خير عبد الرحمن بن عوف عثمان بن عفان، فأخذ العجائز، وأخذ عبد الرحمن الشواب، وجعل عثمان رضي الله عنه على كل واحدة منهن شيئا إن أتت به عتقت، فكان المال يوجد عند العجائز ولا يوجد عند الشواب فربح عثمان مالا كثيرا. أقول: ويحتاج إلى الجمع. وقد يقال: إن كان المراد بالسبايا في قصة سعد بن عبادة وعثمان وعبد الرحمن سبايا بني قريظة، فيكون قسموا ثلاثة أقسام: قسم أعطي لسعد بن زيد، وقسم أعطي لسعد بن عبادة، وقسم اشتراه عثمان وعبد الرحمن، ووقع الفداء في سبايا بني قريظة. وحينئذٍ يكون المراد بقول القائل: وبعث سعد بن زيد بسبايا بني قريظة: أي بجملة منهم. وبعث سعد بن عبادة بسبايا أي بسبايا بني قريظة: أي بجملة منهم وإن كان المراد بالسبايا في قصة سعد بن عبادة غير سبايا بني قريظة فالأمر ظاهر، ويدل لهذا الثاني إسقاط بني قريظة منه. ثم رأيته في الإمتاع أسقط قصة سعد بن زيد الأنصاري واقتصر على سعد بن عبادة حيث قال: ولما سبيت السبايا والذرية بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بطائفة إلى الشام مع سعد بن عبادة رضي الله عنه يبيعهم ويشتري سلاحا هذا كلامه، والله أعلم. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يفرق بين الأم وولدها، أي في السبايا الأعم من قريظة، وقال «لا يفرق بين أم وولدها حتى يبلغ، قيل: يا رسول الله وما بلوغه؟ قال: تحيض الجارية ويحتلم الغلام» وكان إذا وجد الولد الصغير ليس له أم لم يبع من المشركين أي مشركي العرب ولا من يهود، وإنما يباع من المسلمين، أي وكانت أم الولد الصغير تباع من المشركين هي وولدها من العرب ومن يهود المدينة. قال في الإمتاع: وكان يفرق بين الأختين إذا بلغتا، ومقتضاه أنهما إذا لم يبلغا لا يفرق بينهما. وأئمتنا معاشر الشافعية لم يحرموا إلا التفرقة بين الأصول والفروع إذا لم يميزوا، وهو محمل قوله «من فرق بين والدة وولدها فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة» ولعله لم تصح تلك الرواية عند إمامنا الشافعي رضي الله عنه. واصطفى لنفسه منهم ريحانة بنت عمرو وهو شمعون مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني النضير، وكانت متزوّجة في بني قريظة، ولعله مراد من قال إنها كانت من بني قريظة، أي وكانت جميلة، وأسلمت بعد أن أبت الإسلام ووجد في نفسه: أي غضب بسبب ذلك، أي بسبب عدم إسلامها، ولم يظهر ذلك، ثم لما أسلمت سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك. فقد جاء «لما أبت ريحانة الإسلام عزا لها ووجد في نفسه لذلك، وأرسل إلى ثعلبة بن شعبة وكان ممن نزل من حصون بني قريظة في الليلة التي صبيحتها نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ، أي على ما في بعض الروايات «وأسلم هو وإخوته أسيد وأسيد وأسد وابن عمه، وأحرزوا دماءهم وأموالهم، وليسوا من بني قريظة، وإنما هم من بني هذيل «فذكر له ذلك، فقال سعد: فداك أبي وأمي هي مسلمة» أي ظنا منه أنها تسلم «فخرج حتى جاءها ولا زال يقول لها أسلمي يصطفيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، فأجابت إلى ذلك وأسلمت، فبينما هو في مجلس من أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال: إن هاتين لنعلا مبشري بإسلام ريحانة فكان كذلك، وأخبره أنها أسلمت، فسر بذلك، واستمرت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في ملكه، اختارت بقاءها في ملكه على العتق والنكاح، أي فقد خيرها بين أن يعتقها ويتزوجها أو تكون في ملكه يطؤها بالملك؟ فاختارت أن تكون في ملكه». قال بعضهم: والأثبت عند أهل العلم أنه أعتقها وتزوجها وأصدقها اثنتي عشرة أوقية ونشا، وأعرس بها في المحرم سنة ست بعد أن حاضت حيضة، وضرب عليها الحجاب، فغارت عليه، فطلقها تطليقة، فأكثرت من البكاء، فراجعها، ولم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع سنة عشر، فدفنها بالبقيع. ووجوب استبرائها بحيضة يدل لما قاله فقهاؤنا أن من ملك أمة وطئها غيره وطئا غير محرم لا يحل له تزوجها قبل استبرائها وإن أعتقها. وتقدّم أن قريظة والنضير أخوان من أولاد هارون على نبينا وعليه وعلى سائر الأنبياء أفضل الصلاة والسلام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Mohamed Adam)
|
يا إخوتي العقل هو الذي انتج كل هذه المفاهيم، هو الذي انتج الله ورسله.. لولاه لما عرفنا هذا الوجود ولذا لوكانت هنالك ادني قداسه يجب ان نوليها لهذا العقل ======================================
التحية لصاحب البوست ولضيوفه الكرام
محمد آدم من الذي اوجد العقل في الانسان ليفكّر به؟ ام أنّ العقل وجد في الانسان هكذا صدفةً؟
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Ali Abdalla)
|
الاخ والزميل، علي عبدالله لك التحيّه والإحترام .
سؤالك.Quote: من الذي اوجد العقل في الانسان ليفكّر به؟
|
احاول إجابتو بمستويين: الاول: هو مستوي المحسوس. هنا إجابتي ان العقل لم يُخلق بل نشاهدو ونحسو وجد هكذا عند الولاده بمقدوري أقول بكل ثقه خلقتو الأم ولا أقدر اقول خلقو الله لاني لم اشاهد ولا احس بأي الله هنا بل احس وأشاهد الأم بمحض إرادتها تصل جنسيٱ لإشباع ضروريات حياتها ثم اشاهدها تحمل وتغذي ذل العقل ببطنها ثم تلده ليكون ضمن هذا الوجود والوجود هذا لابدايه ولانهايه له وإذا عندك اي دليل آخر يدحض ماقلته لك عليك ان تأتي به وان الله هو الذي خلق هذا العقل ولم تخلقه الأم او لم يكن هو كماهو ابديٱ.(ياريت ما تقوم وتأتيني بتجربه لغيرك)!!
مثلٱ تاتي لي بتجربة محمد او بتجربة البرعي او الصايم ديمه او المهدي او الام تريسا ببساطه القرد البداخل عقلي لن يقبلها باخوي واخوك كدا ثم لن أصدقك، لأن تلك تجارب شخصيه لغيرك لايمكن إثباتها خارجهم!!
الثاني يكون: علي مستوي تجربتي الخاصه هي تقر بان الله هو هذا العقل والذي انتج لنا هذا الوجود ومافيه حتي الله وتجربتي هذه تقر بان الله لايخلق بل هو هذا الخلق وماتتخطاهو الحواس يوت علي مسارها التطوري هي تلك العقل ممكن تسميه القديم او ممكن تسميه الله لكن، هذه تجربه تخصني انا وبس، لا إستطيع ان أثبتها لك ولا لأي احد غيري حتي لزوجتي مالم تكن انت انا والسلام علي من إتبع هداه الداخلي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Ali Abdalla)
|
Quote: فالتحيّه لعثمان وصحبو من هم يضحون بالماضي من اجل نيل رضي الحاضر |
أصبت حين اخطأت يا محمد آدم !! جزءكبير من الوهم المالي الأسافير و مكنات (إعمال العقل) و (التفكير الحر) وبتاع مردّها نيل الرضا الذي قلت عليه, نيل الرضا - تقرأ التملّق القلت عليه برضو. ما مشكلة ليسعى من يسعى لنيل رضا من يشاء ما قلنا شي لكن في سعيه لهذا الرضا لا داعى للتقليل و اهانة معتقدات الآخرين إعمال العقل دا أمر ربّاني ورد في القرآن الكريم, لكن ما كل الناس ستصل لنفس النتيجة فا الهداية موجودة كما الضلال لذا مسالة التفكير و اعمال العقل تبقى مسألة فردية زيّها وزي التديّن, فا الزول البقشر على الناس بقصة انه يفكّر و مش عارف ايه ويسفّه ويشكّك ما يؤمنون به لا يفرق عن من يطوّل لحيته رياء الناس و يتعالى عليهم بتديّنه وكم يحفظ من القرآن وكم يصلي وعنده غرّة صلاة ام لا! في الحالتين القصّة لا تعدو نفاق و تملّق أو بقولك : نيل رضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: محمد البشرى الخضر)
|
لم أقرأ ما كتبه الأستاذ ع م ص لكن مما ظهر منه من مقتبسات وتبعا لخلفيتي الفكرية وثقافتي المعاصرة فأنا افهم قوله بطريقة مختلفة تماما عما ذهب اليه الكثيرين ممن احتدوا عليه فالرجل يعني ببساطة أنه مع الأخلاق المحمدية النظريّة التي نادى بها في مكة وتحتاجها وتنادي بها سلسلته وامتداداته اليوم في العالم الاسلامي وخارجه كتطبيق ، متمثلة في سيرورة ( العدل والتسامح والمحبة ) مشمولة ومكفولة بسيرورة أعلى وأرفع قيمة انسانية نادى بها في مكة وتم نقضها في المدينة ألا وهي الحرية والتي تعني في إطلاقها (لا إله إلا الله ) ، أما سلسلته الأخرى التي تنافي هذه القيم المكية والممتدة من ممارسة المدينة مدانة عنده بالجرم والحرب ضد الانسانية فهو لا يدين النبي محمد في شخصه وانما يدين تسلسله في وقتنا ومرحلتنا وفي ظني أنه أخطأ في تقدير المتلقي أو أنه اراد إستخدام الصدمة والإستفزاز للتحفيز على التفكير والبعد عن الاستسلام للقوالب الجاهزة في التعاطي مع الموروث الديني ، وأيا كان قصده فأنا مع حقه في التعبير عن رأيه والافصاح عن عقائده إينما شاء ووقتما يشاء .
أبو حمـــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
في تقديري ان الأخ والصديق عثمان يخطيء( كما الجمهوريون) في تحليله لما يسميه بالقرآن المكي والمدني والإسلام المكي والمدني فرغم التباينات في الدعوة والخطاب والممارسة الا ان الخط الواصل بينهما واحد ، والمسألة تاريخية فالإسلام في مكة كان مستضعفا وكان اسلام دعوة بينما في المدينة أصبح دولة واتجه نحو التوسع واستخدام أساليب حربية لم تكن متوفرة في الفترة المكية ؛ مع ما تقتضيه الحرب وقتها - بل الآن - من عنف ودم ودموع .
ايضا اعتقد ان عثمان قد وقع فيما كان ينتقد فيه الاستاذ هشام ادم وسقط في فخ الاستفزازات التي قال ان الرسول قد وقع فيها من طرف مشركي مكة حتى هددهم بالذبح. ذلك ان ما يمارسه البعض من جلافة تجاه عثمان وتكالب عليه وحجبه من المنبر انما هو استفزاز كبير له ؛ وهذا ما يفسر لي حدة خطابه.
وقد قلت لعثمان امس اني اعترض على اوصافه التي اطلقها على النبي محمد ؛ لانها لا تؤدي لشيء ايجابي ؛ ولو عمد عثمان الى البحث العلمي والتوثيق لاثبات ما يقول وبخطاب رصين لكان افضل من "تسفيه" عقائد الاخرين؛ وهي تهمة واجه بها الملأ المكي قبل 14 قرنا محمدا بن عبد الله.
عموما مهما قال او يقول عثمان له حق الوجود في المنبر والتعبير عن رأيه؛ ومرة اخرى ليس من حق السيد بكري ابو بكر تطبيق لائحته العجيبة والتي لا علاقة لها بحقوق التعبير بصورة انتقائية ؛ فقد تم خرق هذه اللائحة مرارا تجاه عثمان ايضا ولم يتم حجب من شتموه ولا يزالون. لذلك اطالب بعودة عثمان ولينافح عن اراءه ما يشاء وليدافع الاخرون عن وجهة نظرهم ؛ لأن الله او الرسول لن يتم الدفاع عنهما بتكميم صوت أحد . لكم جميعا التحية والاحترام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: اتفرجوا يامسلمين .. مباركة صريحة |
كل معتقداتنا مبنيه علي الخوف من الجماعه(القطيع) وما تقوله تلك الجماعه عنا عندما نغادر ونغرد خارج السرب!! ما موقع سلوكنا الداخليه من تابليوهات ذلك المجتمع(الشله)!! هل هو راضي عني كذات ام هو صاخت عنها!! هل ذلك من إهتماماتي! هل المجتمع واقف يتفرج عليّ ام هو لاهي بأمور أخري ويجب تنبيهه من قبل أخونا الهادي الشغيل القاعد يراقب في إنطباعاتي الذاتيه والتي اكتباها في حق الزميل ع.م.ص.!!...
شيء عجيب وغريب كونو، المجتمع يعلمنا كيف ندخل ملكوت الله وهو شيء وهمي وغير موجود خارج الفرديه، التي يخاف عليها الشغيل من الفِرجّه!!! المجتمع لايعرف الله ولكن يدعيّ زورٱ وبهتانٱ أنو يعرفه! المجتمع شطان ما بعدو شطان !!
ملكوت الله أصلٱ بذواتنا، لاتحتاج لاي متفرج من خارجها ليجعلها تدخل تلك المملكه بموجب فرجت المجتمع عليها!!
المجتمع أكبر مضلل لما الأمر يكون ذاتي(معتقد) لانو يخاف ان يفقد إمتيازاتو ومكتسباتو التي يجنيها من فكرة الاديان وذلك علي مرّ الأزمان(مناصب، وجاهات، شُهره، وجمع اموال)، فأنا مالي ومال البتفرج يا الشغيل حتي لو لفتا كل انظار الوجود ليتفرج علي ما اعتقده!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
في تقديري ان الأخ والصديق عثمان يخطيء( كما الجمهوريون) في تحليله لما يسميه بالقرآن المكي والمدني والإسلام المكي والمدني فرغم التباينات في الدعوة والخطاب والممارسة الا ان الخط الواصل بينهما واحد ، والمسألة تاريخية فالإسلام في مكة كان مستضعفا وكان اسلام دعوة بينما في المدينة أصبح دولة واتجه نحو التوسع واستخدام أساليب حربية لم تكن متوفرة في الفترة المكية ؛ مع ما تقتضيه الحرب وقتها - بل الآن - من عنف ودم ودموع . ................................................................................................................................. الأخ الاستاذ عادل تحيتى ومحبتى أولا نحن لم نخطئ بتمميزنا بين القران المدنى المكى لأنه حقيقة تأريخية أثبتها أنت بقولك أعلاه كما أثبت التياينات بينهما من ناحية المحتوى. والغريب أن قولك (والمسألة تاريخية فالإسلام في مكة كان مستضعفا وكان اسلام دعوة بينما في المدينة أصبح دولة واتجه نحو التوسع واستخدام أساليب حربية لم تكن متوفرة في الفترة المكية ؛ مع ما تقتضيه الحرب وقتها - بل الآن - من عنف ودم ودموع .) ولكن ليس هذا المهم وانما المهم ان هذه التياينات التى ذكرتها هى التى أسسنا عليها فكرة تطوير التشريع الاسلامى وطرحناه، ودون الاستناد على أى منطق غيبى، كان يمكنك أن تنتقد منهجنا فى تطوير التشريع وتقول أن القران المكى مثلا لا يسند دعوتنا لهذا التطوير الذى نزعمه وزعمنا ايضا ان الاسلام رسالتان. أما قصة بنى قريظة فصحيحة كل الصحة وفد وردت فى كثير من كتب التراث والاحاديث وتواترها دليل على صحتها. وهى .....هى الشريعة فى اسمى تجلياتها. وخطأ الاخوة العلمانيين كما أشار غيرى كثيرون انهم يحاكمون هذه الشريعة بمنظور حديث بعد أن عرفت البشرية بعد اربعة عشر قرنا حقوقا للانسان لم يكن يعرفها الأولون. ان مثل هذه المحاكمة تشبه محاكمة سلوك طفل وهو صغير بقوانين الراشدين وهذا ما لا تفعله القوانين والمحاكم الحديثة. نحن لا ننكر الشريعة الغراء ونقول انها كانت فى مستوى المرحلة ولو كانت غير ذلك لأعنتت الناس كثيرا قالله سبحانه وتعالى لا يشرع لكماله هو ولكن يشرع على قدرة الناس وطاقتهم. وتلك كانت قدرة البشرية وطافتها فى القرن السابع الميلادى وما يشبهه من المجتمعات التى تلته. لاحظ فى قصة بنى قريظة لن من حكم عليهم صحابى مثلهم ولم يصدر النبى هذا الحكم بنفسه وذلك لأن الصحابى الجليل الذى تولى الحكم يمثل الشريعة وله نزلت او قل تنزلت من قمة القران المكى اتى كانت فوق طاقته. الغريبة ان قصة بنى قريظة تشبه ما يقوم به داعش وينكر عليها ويتنصل منها بعض السلفيين، محتجين بأن احكام الشريعة يأمر بها الحاكم فى دولة اسلامية وكأن الدولة لا تكون دولة اسلامية ال اذا اعترفت بها الامم المتحجة. ختاما الشريعة كما تعبر عنها هذه القصة كانت حكيمة كل الحكمة ومناسبة كل المناسبة لوقتها ولكن الخطأ خطأ من يزعم أنها صالحة لزماننا هذا ناكرا مع كل القيم الرفيعة التى توصلت لها البشرية الان بعد أن بذلت فى سبيلها الكثير من الدماء والدموع. أما قول الاخ الاستاذ عثمان ان الايات المكية تجرى فى دمه ولكنه ينفر من قران المدينة الذى جسد الشريعة ويعتبر نفسه مسلما فهذا تخليط لا يجوز لشخص مثقف. مع تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: د.أحمد الحسين)
|
اقتباس : ( في تقديري ان الأخ والصديق عثمان يخطيء( كما الجمهوريون) في تحليله لما يسميه بالقرآن المكي والمدني والإسلام المكي والمدني فرغم التباينات في الدعوة والخطاب والممارسة الا ان الخط الواصل بينهما واحد ، والمسألة تاريخية فالإسلام في مكة كان مستضعفا وكان اسلام دعوة بينما في المدينة أصبح دولة واتجه نحو التوسع واستخدام أساليب حربية لم تكن متوفرة في الفترة المكية ؛ مع ما تقتضيه الحرب وقتها - بل الآن - من عنف ودم ودموع ....... انتهى )
لست ادري اخ عادل ما تعنيه بالخط الواصل !!؟ أهي شخصية محمد البشرية في كلتا الحالتين فكانت تبيت عنف المدينة وجبروتها في طيات الضعف المكي ؟ أم ظنك لابد أن يكونا مرتبطان قسرا طالما ان صاحبهما لم يبينهما على هذا الوجه !!!؟ أم تقصد به شيئا آخر لم نستوعيه ، ارجو مخلصا أن تبين لنا ذلك ؟. إن التاريخية أو مايسميه الجمهوريون بالمرحلة والضعف في المدينة تصب في مصلحة الفكر الجمهوري في حال كان الدارس مؤمنا بنبوة محمد ولا أجد فيها خطأَ ، أما إذا كان الدارس غير مؤمن بنبوة محمد فهذا أمر يستوجب طرحاَ آخر !. صديق محامي قال لي ذات مرة علما أنه ليس من معتنقي الفكر الجمهوري ، قال : الإسلام ويعني به الديانة المحمدية وليس الاسلام كما يفهمه الجمهوريون بدون الفكر الجمهوري لا يصلح الا ان يصنعوا منه فرامات !! ( الفرامة هي سكينة يصنعها من نطلق عليهم الحلب من صفايح الزيت بعد ان تفقد صلاحيتها ) . (هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّـهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ). كل الذي يحدث في كوننا هذا علمنا أم لم نعلم، يحدث بطرية مادية ولكن الاعجاز في الى الله ترجع الامور في بداياتها وخصائصها الفيزيائية والبايولوجية والفيسيولوجية التي تسوق تطورها في سيرورتها إلى صيرورتها اللانهائية . أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
Quote: لاحظ فى قصة بنى قريظة لن من حكم عليهم صحابى مثلهم ولم يصدر النبى هذا الحكم بنفسه وذلك لأن الصحابى الجليل الذى تولى الحكم يمثل الشريعة.
|
الكلام دا أنا ما مستوعبو بطريقه واضحه وقد يكون برضو ما مفهوم او غير مقبول لكثير منا بهذا المنبر وخارجو ومن ضمن هؤلاء قد يكون برضو الزميل عثمان محمد صالح حين قال ماقاله من وجهة نظرو تجاة تلك الحادثه.. مثال: تقوم حكومة دولة ما، متمثله في قوه عسكريه لها وعلي رأس تلك القوه، قاضي شرعي بكل اعضاء محكمته وتذهب لقريه او مدينه متمرده ثم تحاصر تلك المدينه لمدة زمنيه كافيه حتي تقطع كل طرق إمداداتها وتستسلم المدينه ويؤسر كل مافيها بدون اي مقاومه وبعدها يقوم القاضي يتجاوز كل هيئته القضائيه ثم يشير إلي نفر واحد من عسكره وهذا النفر في الأصل هو من اهل تلك المدينه المتمرده وقد كان في الماضي القريب بينه وبين اهله نوع من الخصومات السابقه وهو زعلان وحانق علبهم ثم يقوم هذا القاضي العادل بدل مايحكم علي المدينه بنفسه او وفقٱ لدستور دولته او ممكن يستشير ربه(منامٱ او كفاحٱ) ليحكم علي هذه المدينه بالقسط، علي طووول يقوم ويقول لذلك العسكري كدا إنت احكم علي قومك! العسكري يقول حكمت عليهم بالآتي: قتل اي طفل يظهر شعر عانتو سبي النساء مصادرة كل أموالهم وممتلكاتهم قتل اي ذكر بالغ منهم!!
ثم يقول القاضي للقوه هكذا نص دستور دولتنا او هكذا حكم عليهم ربي طبقٱ لحكم هذا العسكري! .. وفي نفس الوقت نجد نبي الإسلام نزل عليه قرآن يحثه علي العدل: يا ايها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولايجرمنكم شنان قوم علي أن لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوي واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون.
فاين العدل بالنسبه لتلك المدينه وما جري بداخلها من قتل للأطفال دون سن الرشد وسبي النساء ثم إعدام اي ذكر بالغ رغم اسرهم الذي شهد له التاريخ من دون اي مقاومه!
ياريت نجد شخص يقدر يفسر لنا تلك الحاله لتكن مفهومه ومقبوله علي الأقل بالنسبه لشخصي الضعيف.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
هل هذه الممارسة الفيها بتقدر ( تقول الانت عايزه دون أي مراعاة للآخرين ) .. هل الأمر ده بيندرج ضمن نطاق مسمى حرية تعبير أم نقدر نعتبره تعبير حرية ؟ !! .. وهل لحرية التعبير أسقف وحدود تقف عندها حرية الفرد .. في التعبير عن آراءه ام هي حرية تعبير حدها السما ؟ .. فلو الممارسة الحاصلة دي تعتبر حرية تعبير .. نان تعبير الحرية ده نقدر نطلقه على ياتو ممارسة ؟ ..
بعدين انا شايف في خلط رهيب في مسألة القياس واستجلاب حكم موازي .. بالنسبة للفعل ورد الفعل ووضعهم على حد السواء في الميزان .. وفي التقييم والمطالبة أن يكون الحكم على رد الفعل بنفس القدر .. الذي نحكم به على الفعل الأصلاً تولد منه رد الفعل .. لأنه لولا الفعل الأصلى لما كان لرد الفعل وجود أصلاً .. فكيف يتم التأسيس لحكم على شيء مبني على الأصل اللي هو الفعل .. هل يستقيم جعل الامرين ( الفعل . ورد الفعل ) متساويين في التقييم والحكم والحجية !! .. ومحاولة الاحتجاج بحكم قبول رد الفعل وجعله مسوغاً لقبول الفعل نفسه ؟!! .. يعني مثلاً شخص استفز آخر حتى أوصله لمرحلة ارتكاب جريمة قتل .. هل يستقيم أن تتم العقوبة باغفال عامل فعل الاستفزاز وتأثيره على إيجاد رد الفعل .. أم لا يكون للأمر هذا أي اعتبار ويتم البت والحكم دون النظر في أمر الفعل الذي تولد عنه رد الفعل .. اليس هذا الامر من طبيعة الأشياء وفيه قدر كبير من تحري الانصاف والعدالة والاتزان ..
ما عارف والله الناس حيرونا .. نعم قد يحدث تباين في وجهات النظر للأمور والحكم عليها لكن بالطريقة البعيدة والشاسعة دي .. حاجة تمخول الزول وتخليهو يحاول قدر الإمكان يحتفظ بحكمه على الامور لنفسه .. لان الباحث عن مجرد إنصاف في الزمن العلينا ده بيكون زول حالم ليس إلا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: جمال ود القوز)
|
كتب الأخ كمال : ( تجد ياعادل أن القران مثلا أحل الإسترقاق وقنن له ـ وإذا فهمنا أن الرق كان ظاهرة كونية وقتها ـ والسياق الإجتماعي والتاريخ يقول بمنطقية وعقلانية موقف الإسلام من الرق وقتها والسؤال هل التشريع الخاص بالرق يسري علي عصرنا أم تم تجاوزه ؟ وإذا قيل أنه قد تم تجاوزه فعلي أي أساس تم التجاوز؟) المنهج مسألة ضرورية تغني عن الترقيع والتقية والمزاجية في انتقاء الاحكام .
BINGO يا كمال .
أبو حمــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: عثمان عبدالقادر)
|
عزيزي محمد ادم ... حول (قتل يهود بني غريظة) - دون غيرهم من يهود المدينة -، حصل ذلك ابان معركة الخندق "غزوة الاحزاب"، وحنث بني قريظة واخلافهم العهد ووقوفهم في صف كفار قريش لمحاربة المسلمين. وحسب (المعاهدة) التي وافقوا عليها -من قبل- مع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين، حماية المدينة ضد الاحزاب من كفار قريش الذين تجمعوا حول المدينة لقتال الرسول صلى الله عليه وسلم، وسحق المسلمين والقضاء على الرسالة الخاتمة.
لا يعقل ان نتحاور في قضية قتلت بحثا منذ نحو الف واربعمائة عام، بعقلية وفكر ومنطق اليوم. ثم من هم يهود المدينة في ذلك الوقت الذين عاهدوا الرسول صلى الله عليه وسلم. لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ، كان بالمدينة ثلاث قبائل من اليهود : 1/ بنو قينقاع ... 2/ بنو النضير... 3/ بنو قريظة ... فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام ، فأبى عامتهم إلا الكفر. ما سبب مقتل يهود بني قريظة عن غير سواهم ؟ أن النبي عليه الصلاة والسلام، كما اسلفت، عقد معاهدة مع يهود بني قريظة وقد كانوا أنذاك فصلا من الدولة ولم يكونوا مجرد حلفاء أو أي شيء آخر، بل كانوا من الدولة. وشروط هذه المعاهدة كالتالي : 1ـ أن يهود بني عوف – أمة - مع المؤمنين، لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، مواليهم وأنفسهم. 2ـ وأن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم. 3ـ وأن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة. 4ـ وأن بينهم النصح والنصيحة، والبر دون الإثم. 5ـ وأنه لا يأثم امرؤُ بحليفه. 6ـ وأن النصر للمظلوم. 7ـ وأن اليهود ينفقون مع المؤمنين ما داموا محاربين. 8ـ وأن يثرب حرام جوفها لأهل هذه الصحيفة. 9ـ وأنه ما كان بين أهل هذه الصحيفة من حدث أو شجار يخاف فساده فإن مردَّه إلى الله ، وإلى محمد رسول الله . 10ـ وأنه لا تُجَارُ قريشٌ ولا مَن نَصَرَهَا. 11ـ وأن بينهم النصر على من دَهَم يثرب.. على كل أناس حصتهم من جانبهم الذي قِبَلَهُمْ. 12ـ وأنه لا يحول هذا الكتاب دون ظالم أو آثم. ***
إذن فهذه المعاهدة توجب السلم بين المسلمين واليهود، كما توجب حماية المدينة كما تمنع منعا كليا عن اليهود متاجرة قريش حتى لا يكون بينهم تحالف. وقد احترم المسلمون هذه الشروط ودامت مدة خمس سنوات. لكن، فقد نقض اليهود المعاهدة وتحالفوا مع قريش، فبعدما أحاطت جيوش الأحزاب بالمدينة في عشرة آلاف مقاتل من مشركي قريش وقبائل غطفان وأشجع وأسد وفزارة وبني سليم، على حين لم يزد عدد المسلمين على ثلاثة آلاف مقاتل. وكان قد اشتد البلاء على المسلمين في غزوة الأحزاب. ثم إن يهود بني قريظة بعمليات الحرب، حاولوا التعرضَ لنساء المسلمين وأولادهم، ومنهم صفية بنت عبد المطلب، فقتلت يهودي منهم حاول أذية نساء المسلمين، وفوق ذلك كان اليهودي يتجسس لقومه عن ان كان هناك عدد قليل من الرجال في الحصن حتى يتسنى لهم مهاجمته، وقتها كان الرسول صلى الله عليه وسلم مع المسلمين في مواجهة احزاب كفار قريش جهة الخندق. فما فعله اليهود يسمى بالخيانة العظمى ( التي جزائها الإعدام أو السجن المؤبد، فقد كان هدفهم من كل هذا هو استئصال شأفة المسلمين وإبادتهم كليّاً. وبعد ليلة وريح عاصفة تفرق جمع كفار قريش ورجعوا الى مكة، وعند رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمين الى منازلهم من الخندق، اتاه جبريل عليه السلام بامر الله ان يقاتل يهود بني غريظة، فحكم بينهم الصحابي سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه، فَقَضَى سعد بِأَنْ يُقْتَلَ رِجَالُهُمْ، وَتُقْسَمَ ذَرَارِيُّهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ. وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ أَنْبَتَ (البالغ) مِنْهُمْ، ومن لم "ينبت" ولم "يحارب" تركوه. وقد إختلف الرواة في عددهم. (المصدر السيرة النبوية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
الاخ حمد سلامات
هل كل ما ذكرته يبرر ذبح ما يزيد عن سبعمائة اسير مستسلمين تماماً
لا زلت أأمل في ان يأتي احدهم وينفي هذا الحدث ويأكد انه لم يحدث بتاتاً
هل النكوص بالعهد يستدعي ذبح الذين نكصوا به واستسلموا واصبحو اسرى
وما حدث بعد صلح الحديبية الم يكن نكوص بالعهد
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
تحياتي لكمال وعثمان .. القلمان اللذان احترمهما كثيرا ..
المثال المطروح حول الاسترقاق مثلا .. صحيح أن السياق التأريخي مهم جدا ولكن وبإستحضار عالمية الرسالة المحمدية وإكتمالها الاخلاقي والتشريعي والقيمي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .. أجد من الصعوبة تقبل مسالة عدم تحريم العبودية بل وتشريعها .. أجد صعوبة في تقبل ذلك وحتى باستحضار السياق التأريخي وحالة النضج غير المكتمل للانسانية آنذاك.
بصورة عامة أتفق مع عادل عبدالعاطي أن التقسيم مدني/مكي .. ( وهو الذي استدعاه بصورة مباغتة الاستاذ عثمان في رسالته مأخوذا عن الجمهوريين ومصادفا لبوستات مفتوحة حول هذا الأمر في المنبر الآن). هذا التقسيم هو مسألة تٌشرح في سياق تمرحل الدعوة المحمدية .. ومن غير المفهوم أن تحتوي اي دعوة او مشروع انساني/ديني على تناقضاته الداخلية بهذا القدر, بل وبقاءها معتملة داخليا في ماعونه على مر السنوات والقرون ... المفهوم اكثر هو أن يتطور المشروع نحو اكتماله وتتم عمليات الاحلال والابدال والحذف والاضافة في سياق هذا التطور وصولا للاكتمال.
كثيرا ما أشيد بفكر الاستاذ الشهيد محمود محمد طه في هذا المنبر .. ولكني أختلف مع فكره اختلافا جوهريا .. فالاشادة متعلقة بالمنهج التجديدي في عضمو لا مآلاته ومنتجه الأخير.
في اعتقادي أن تطور اي مشروع انساني يمضي متصاعدا ويحتمل الاضافات والحذف الخ .. بيد أن حرية التنقل بين نقاط الانتهاء والبداية مسألة عسيرة الفهم .. ولاشيء يعزز هذا الاعتقاد على الاطلاق .. فالرسول صلى الله عليه وسلم قد عاش سنتين بعد فتح مكة .. واتيحت له فرصة مخاطبة المسلمين في خطبة الوداع .. ولم يتواتر عنه في خلال هاتين السنتين او في خطبة الوداع رجوعا عن ما تسمونه الآن بالاسلام المديني مقابل المكي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: الهادي الشغيل)
|
.. ........تحياتي أخ محمد المشرف كتبت Quote: المثال المطروح حول الاسترقاق مثلا .. صحيح أن السياق التأريخي مهم جدا ولكن وبإستحضار عالمية الرسالة المحمدية وإكتمالها الاخلاقي والتشريعي والقيمي في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .. أجد من الصعوبة تقبل مسالة عدم تحريم العبودية بل وتشريعها .. أجد صعوبة في تقبل ذلك وحتى باستحضار السياق التأريخي وحالة النضج غير المكتمل للانسانية آنذاك. |
مثال الرق يواجه الخطاب الإسلام ـ سؤال ـ قد حرم الإسلام السرقة مثلا فلماذا لم يحرم الرق كذلك وبنفس القدر وهو سؤال مشروع ... بالنسبة لي أفهم مسألة إباحة الرق في سياقها التاريخي والإجتماعي وأجد نفس الإباحة للرق في اليهودية والمسيحية وغيرها من الأديان ـ وسؤالنا ليس هوهو لماذا أبيحت وقتها وإنما علي أساس "شرعي ونصي حظرت الآن ولماذا لم تزال حلال ومباحة؟ هذا السؤال المشروع طرح أيضا ـ حول وضع المراة والمسيحي والجهاد الهجومي والردة والرجم وشهادة المراة وميراثها ـ سهم المؤلفة قلوبهم وسهم آل البيت وهنا سألنا لآن تقول معظم المدارس الإسلامية ـ بكفالة حق المراة ـ في تولي القضاء والنيابة والوزارة ورئاسة الدولة ـ نقول حسنا كفلتم كل هذا لها ثم تقولون إن شهادة نصف شهادة الرجل في دين أو قرض قيمته دينار ـ فكيف يستقيم هذا ؟ * والسؤال أيضا هل سقط شرط إقتصار رئاسة الدولة علي المسلم الذكر؟ علي أساس تم هذا الإسقاط والتجاوز للأحكام؟ أعتقد أن هذه النقطة الجوهرية قد غابت عليك ـوالنقطة المعنية كيف وعلي أساس تجاوزت المدارس الإسلامية والجمهوريين تلك الأحكام وكيف تعاملوا معها الآن تقول معظم المدارس الإسلامية ـ بكفالة حق المراة ـ في تولي القضاء والنيابة والوزارة ورئاسة الدولة ـ نقول حسنا كفلتم كل هذا لها ثم تقولون إن شهادة نصف شهادة الرجل في دين أو قرض قيمته دينار ـ فكيف يستقيم هذا ؟ * والسؤال أيضا هل سقط شرط إقتصار رئاسة الدولة علي المسلم الذكر؟ علي أساس تم هذا الإسقاط والتجاوز للأحكام؟ الإجابة هنا تميز فعلا مابين الفكرة الجمهورية وخصومها من التجددين والإنتقائين تجد خصوم الجمهوريين ودعاة التجديد يتجاوزون تلك الأحكام بإنتقاء ـوتحت ضغط الضرورة ودفع الحرج ! بينما الفكر الجمهوري يقدم منهج فكري ـ متكامل ـ يتعامل مع النص وفق سياقاته وفق مقتضيات العصر ـ ويضع في الإعتبار ماهو خاص في حكمه وماهو عام .قدمت الفكرة الجمهورية ـ تصور ومنهج متكامل ـ أو قل إنها قد قدمت مخرجا ـ وبعثت بعضا مما يعده البعض منسوخا أنا ـ كعلماني ـ وداعية إستنارة وتجديد ( تجديد من منطلق إنساني ـ لايقيده دين معين) ـ تجدني أثمن تماما ـ علي جهد ومحصلة الفكرة الجمهورية فيما يتعلق بتجاوز الجمود والتكلس وتقديم رؤية عصرية من خارج حقل الدين نفسه وأر ي ذلك الجهد يشابه جهد رواد حركة الإصلاح والتنوير الديني في أروبا قبل خمسة قرون ـ ـ أقول هذا وأنا ليس جمهوريا ـ ولكني أعي تماما أن (المسلم المعاصر مواجه بتحديات جسيمةـ تستدعي إعمال العقل وقدح الذهن ـ والإجتهاد المبدع ـ وهو أيضا مطالب بتقديم حلول وإجابات لإسئلة ومتطلبات عصره ـوالبعد عن التكلس والجمود ـومحاولة إستلاف حلول ـ ماضوية أو كسر عنق الواقع ليماشي فهم عقيم للدين ـ * المسيحية ـ تجاوزت كثيرا من الكوابح والمكبلات ـ قبل خمسة قرون ـوتحرر العقل وأنطلق الفكر ـ وتمدد العلم وعمت النهض والإصلاح والتنوير ومع هذا بقت المسيحية كدين ومعتقد ـ ولم تموت أو تندثر ـ فمتي ـ ينهض العقل المسلم ـ وتعم رسالة التنوير والإصلاح ؟ متي تقدم الحلول وتتم مواكبة العصر ـ كبديل للشعار ـ والآنكفاء والتخلف والخطاب العكاظي الهتافي ؟ ........ ........
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: كمال عباس)
|
رسالة من الصديق عثمان محمد صالح
السيرة الحلبية/باب غزوة بدر الكبرى - ويكي مصدر ar.wikisource.org ويقال لها بدر العظمى، ويقال لها بدر القتال، ويقال بدر الفرقان: أي لأن الله تعالى فرق فيها ...
باب غزوة بدر الكبرى
ويقال لها بدر العظمى، ويقال لها بدر القتال، ويقال بدر الفرقان: أي لأن الله تعالى فرق فيها بين الحق والباطل. «ثم إن العير التي خرج في طلبها حتى بلغ العشيرة ووجدها سبقته بأيام لم يزل مترقبا قفولها: أي رجوعها من الشأم، فلما سمع بقفولها من الشام ندب المسلمين» أي دعاهم وقال: «هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله أن ينفلكموها، فانتدب ناس»، أي أجابوا «وثقل آخرون أي لم يجيبوا لظنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلق حربا، ولم يحتفل لها رسول الله » أي لم يهتم بها، بل قال «من كان ظهره»: أي ما يركبه «حاضرا فليركب معنا» ولم ينتظر من كان ظهره غائبا عنه». ولما خرج إلى بدر قالت له أمّ ورقة بنت نوفل: يا رسول الله ائذن لي في الغزو معك أمرّض مرضاكم، لعل الله يرزقني الشهادة، فقال لها: قري في بيتك، فإن الله يرزقك الشهادة، وكانت قد قرأت القرآن، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويسميها الشهيدة» فكان الناس يقولون لها الشهيدة. فلما كان زمن خلافة سيدنا عمر عدا عليها غلام وجارية كانت دبرتهما فغمياها بقطيفة إلى أن ماتت، فجيء بهما إلى سيدنا عمر، فأمر بصلبهما، فكانا أوّل مصلوب بالمدينة، وقال: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول «انطلقوا بنا نزور الشهيدة». فكان أبو سفيان حين دنا بالعير من أرض الحجاز يتجسس الأخبار: أي يبحث عنها ويسأل من لقي من الركبان تخوفا من رسول الله، فبلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استنفر أصحابه للعير، أي ويقال: إنه لقي رجلا فأخبره أنه قد كان عرض لغيره في بدايته وأنه تركه مقيما ينتظر رجوع العير فخاف خوفا شديدا، فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري: أي استأجره بعشيرين مثقالا، ولا يعرف له إسلام، والذي من الصحابة ضمضم بن عمر الخزاعي ليأتي مكة، أي وأن يجدع بعيره وأن يحول رحله ويشق قميصه من قبله ومن دبره إذا دخل مكة، ويستنقر قريشا، ويخبرهم أن محمدا قد عرض لعيرهم هو وأصحابه، فخرج ضمضم سريعا إلى مكة، وقبل أن يقدم بثلاث ليال رأت عاتكة بنت عبد المطلب عمة النبي، اختلف في إسلامها رؤيا أفزعتها، فبعثت إلى أخيها العباس بن عبد المطلب،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: كمال عباس)
|
قلنا نقيف مع الأخ عثمان فى حرية الكتابة وحق التعبير بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف , ومن حقه التواجد ان يدافع عن افكاره, لاحظوا منذ ايقاف عثمان ,بطريقة غير مباشرة عثمان يواصل كتاباته فى المنبر عن طريق الايميلات بواسطة الاصدقاء واعضاء المنير يواصلون فى نقاش ما كتبه , لماذا لم يناقش كل ماكتبه عثمان بوجوده مش احتمال ان تقنعوا عثمان ويصب فى مصلحة الاسلام والمسلمون .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: السر عبدالله)
|
Quote: أودّ هنا ان أبين أن موقفي من الاسلام ليس عدمياً ادعو فيه الناس للخروج من الدين وكأن في ذلك الحل السحري لمشاكل المسلمين. فالاسلام المكي، شئت أم ابيت، يجري في عروقي مجرى الدم وهو بهذا الوصف يمثل جزء عزيزاً من هويتي وخلفيتي الثقافية التي انافح عنها في البلد البعيد الذين ينظر بعض كارهي الاسلام فيه إلى المسلم كماينظرون إلى كائن متوحش. |
تاني المعتوه ... وإنفصام الشخصية.... نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم -- شاء من شاء وأبى من أبي أنزل عليه القرآن الكريم... كيف تمثل السور المكية جزء عزيز من هويتك ... وخلفيتك الثقافية وأنت تسئ إليها... وقال الله تعالى في القرآن المكي : " إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ". وأيضا وقال الله تعالى في القرآن المكي : " إنّ شانئك هو الأبتر".
مكنتك ما بتقسم .... شوف غيره ... وأنسب مكان لك ولأمثالك مستشفى الأمراض النفسية والعقلية...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: ahmedona)
|
حتى لا تأخذنا عاطفة هناك فرق بين حرية الفرد في الاعتقاد وبين أن يصنف أحدنا دينا بمزاجه ويقول بانه يؤمن بهذا الدين
--------------------------------- نعم الاخ عثمان حر ------------- لكن ان يحدثنا بأنه يؤمن بالدين المكي فهذه فكرة سخيفة جدا لا يوجد ما يسمي بالدين او الرسالة المكية نعم هناك قران نزل في مكة والمدينة وغيرهما من المناطق والدين الاسلامي استمر مع الناس في تدرج حتى اكتمل كل هذا يشكل منظومة واحدة فمن اراد ان يؤمن عليه بالامر كاملا اما هذه التجزئة في سخف ومن يقبل بها فهو يقبل بعقيدة من عنده وليس من عند الله ورسوله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: السر عبدالله)
|
Quote: .لقد خسرت دنياك واخرتك .....خسرت دنياك حيث تصحبك لعنات المسلمين حيثما ذهبت وخسرت اخرتك حين تقف امام المولى عز وجل ويقول لك الم تقرا "" ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
|
بدل ما نقول لزميلنا عثمان سامحك الله إنت قلت كلمات نحسبها ماكويسه في حق الرسول نقوم ونقولو، إنت خسرت الدنيا والآخره وكانما نحن نعرف أسرار الدنيا والآخره بل وكاننا نعرف من يكون سعيد وشقي!
هل منا من شاهد الآخره!! أليست الآخره بنعيمها وبعذابها، هنا بهذه الدنيا! وهل للمخلوق لعنات حتي تصاحب من سب الرسل والمصلحين؟
فماذا عن الذين قتلوا الرسل والأنبياء علي مرّ العصور؟
وماذا فعلت اللعنات للرومان الصلبو المسيح وهو من القله في التسامح علي مرّ التاريخ القديم والحديث!
وكذا ما فعلت لعنات المسلمين عندما أخرجوا من الأندلس بالنسبه للأوروبين الذين نقدوا النبيء ونقدوا دينو الاتي بهم للأندلس؟
ماذا فعلت لعنات المسلمين بسلمان رشدي وغيرو من المسلمين الذين نقدوا الإسلام ونقدو رسوله؟
كذلك ماذا فعلت لعنات المسلمين بالغربين الذين نقدوا الرسول ونقدوا دينو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
هذا الهالك اساء للرسول صلى الله عليه وسلم اساءة واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ووصفة بابشع انواع الاوصاف ؛ ونكر واجحد القران الكريم كلام الله وقال ذكاء وتاليف وعبقرية من الرسول صلى الله عليه وسلم واساء للصحابة رضوان الله عليهم اجمعين ووصفهم بابشع الاوصاف كالنهب والسرقة والسبيء ؛ هذا الهالك وضحنا عقوبته من قبل سواء تاب ام لم يتوب تقع عليه ؛ وهذا ليس رايه وحسب وليس فكره وحده بل هو فكر كل العطالة من الشيوعيين والجمهوريين والشيعة الرافضة فهم على حد سواء نفس الشرك والكفر وكما يقال نفس الشبكة فقط تختلف الارقام ؛ وهذا العاطل جالس تحت مكيف وياكل ويشرب حتى ملاء البطن وينظر في الدين الذي بذل فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الروح والتضحيات !!! العاطل دا عاوز يقسم الدين الي مكي ومدني هم الصحابة رضوان الله عليهم لم يقسموا الدين ويأخذوا بالبعض ويتركون البعض ؛ الدين منهج متكامل ومنهج رباني اعلى من فهم هذا الهالك واعلى من فهم الناس وحتى يومنا هذا كل الاكتشافات والاعجاز العلمي يرجع اصوله الى كتاب الله تعالى ومذكور في هذا الكتاب كل صغيره وكبيره وما فرطنا في الكتاب من شيء ؛ استغرب واحد قاعد تحت مكيف وسافي صعوط ولا ماسك سجارة ويرشب في البارد ومتكي في كرسي ماهل ينظر في الدين !!! الدين والمنهج صخر الله له الرجال الصحابة رضوان الله عليهم ودفعوا فيه الغالي والرخيص وقدموا الارواح وكانوا يخرجون مع الرسول صلى الله عليه وسلم ساعة العسرة على الابل والدواب ومعهم زادهم وسلاحهم ويقطعون الاميال والكلمترات في ايام وشهور لنشر الدين غير آبهين بحر الشمس او سخانة الجبال او برد الشتاء ؛ ان لم يستطيع اي منا ان يقدم ما قدموا رضوان الله عليهم فاليمسك عليه فمه !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: البرنس ود عطبرة)
|
هم الصحابة رضوان الله عليهم لم يقسموا الدين ويأخذوا بالبعض ويتركون البعض ................................................................................................. الشيخ البرنس .اوكى متفق معاك ..مؤقتا.. طيب النظام الانت جزء منو دا مشاركا فى ادارة الدولة معاهو وشايل ليك مقص تفطع وتخيط وتدافع عنو .ليه ما اقتدى ب فضائل وسلوك الصحابة بفهمك الفوقنى دا
جزاك الله خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: معاوية عبيد الصائم)
|
كتب مازن فضل (البرنس ود عطبرة)
Quote: هذا الهالك وضحنا عقوبته من قبل سواء تاب ام لم يتوب تقع عليه
|
لوسمحت يا مازن سؤال بسيط: من يقبل التوبة: انت ولا الله سبحانه وتعالي؟.. ومن يعاقب البشر: انت ولا الله الكريم المتعالي؟.. هذه العبارة يا صديقي ، افهمها بانك انت وضعت نفسك في مقام الله: تعاقب وترفض توبة من تشاء.. فهل انت الله؟.. لا استشهد بايات القرآن الكريم في هذا المنبر ، لسبب بسيط لا ادري الى اي مكان ستنتهي (ابسط مثال ممكن تكون في صفحة مطبوعة ويقوم يستجمر بيها واحد من الناس)..عشان كده عندي طريقة اخرى للأستشهاد.. ليتك تفتح المصحف الشريف ، سورة الشورى ، وتراجع الأيات من 23 لغاية 31 ، تحديدا الآية 25..
اذا كان عثمان محمد صالح اخطأ في حق البعض من الناس او مس مقدساتهم التي يقدرونها ، فهذا لا يكون مبرر لأخرين (من امثالك) ان يجعلوا من انفسهم الله: يرفضون توبته ويصرون على عقابه.. فمن يدريك يا مازن ان الله سيرفض توبة عثمان محمد صالح ويتجاوز عن اخطاءه وهفواته مهما كبرت اوصغرت..؟..
وهل الله لمن خلق عثمان محمد صالح ، ما عارف انو ح يسوي شنو بالضبط؟..اها انت عندك رأي في مقادير الله؟..لو انت شريك معاهو قول لينا وادينا بيان بالعمل عشان نشوف لينا صرفة معاك..!!
الناس يا مازن كانت بتطقع الرسول (صلي الله عليه وسلم) بالحجار لمن تجيب ليها دم وبتخط ليهو الشوك في طريقو ، واذى اشكال و الوان ،و سارت الرسالة في طريقها المكتوب الى ان وصلتنا اليوم..تفتكر ليه؟..
متذكر صبرك على عثمان محمد صالح لمن كان بتداخل معاك وبيكتب في كلامو في احد خيوطك..ولكنك الآن استمرأت الأشياء يا اخي ، وما هكذا نصر الدعوة او الرسالة او الرسول او الله سبحانه وتعالي..!!
القرآن الكريم ملئ بايات تبين قدرة الله علي الصفح والتسامح والتسامي عن اخطاء البشر ، فلماذا ننساها ونحاول الإنتصار لذاتنا ؟..
فهل انت من يقبل التوبة يا مازن؟..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Kabar)
|
الى الذين ساقتهم شتى الدوافع والاغراض لتصوير حديثي عن محمد بن عبد الله وكأنه اساءة له وسباب، وماكان ذلك الا توصيفا ازعم انه ينطبق على اعمال الموصوف. دعوني اضرب لكم عددا من الامثال: ---------------------------------
اخونا معاويه من هو محمد بن عبد الله الذي يتحدث عنه صديقك عثمان؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: علي الكرار هاشم)
|
اخونا معاويه من هو محمد بن عبد الله الذي يتحدث عنه صديقك عثمان؟؟؟ .............................................................................. ب النسبة لى انا هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ....
عزيزى وقريبى الكرار سوالك دا اعتقد انو سؤال تجريمى والله اعلم
تحياتى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
الشيخ البرنس .اوكى متفق معاك ..مؤقتا.. طيب النظام الانت جزء منو دا مشاركا فى ادارة الدولة معاهو وشايل ليك مقص تفطع وتخيط وتدافع عنو .ليه ما اقتدى ب فضائل وسلوك الصحابة بفهمك الفوقنى دا
جزاك الله خير ----------------------------------------------------- أخي معاوية انا لا ادافع عن هذا النظام ولدي موقف منه قد يكون اكبر من موقفك ؛ وانا احد قد اكون أحد الضحايا لهذا النظام ولكن عقيدتي وديني والتزامي بالمنهج اكبر مني ومن النظام فلا خروج عليه طالما اقام فينا حكم الله ولم يمنعنا الدين ؛ الحديث الشريف الوارد في الاثر عن حذيفة بن اليمان قلت: يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر، قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير، قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر، قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني . برر العلماء ان الخروج على هؤلاء نوعيه من الحكام مفاسدها اكبر من منافعها وفي الاسلام درء المفاسد مقدم على جلب المنافع ؛ فهؤلاء كما قال الحديث بقلوب شياطين لا يخافون الله فيك ستقتل ويقتل كل من يخرج ويفلت الامن ويعم الخراب الاقتصادي والاجتماعي ؛ انظر الي مصر وتونس وليبيا وسوريا والعراق واليمن ووووألي اخره من هذه الدول التي خرج شعوبها على الحكام ماذا استفادت ؟؟؟ ومن سياتي بعده ؟؟؟ هذه في حد ذاتها مفسده اكبر من منفعه ؟؟ فالمنفعة واحده والمفاسد كُثر لذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم لحكمة بعدم الخروج على الحاكم مهما كان ظالما وطاغية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: البرنس ود عطبرة)
|
والمفاسد كُثر لذلك امر الرسول صلى الله عليه وسلم لحكمة بعدم الخروج على الحاكم مهما كان ظالما وطاغية
............................................................................................
ي مواطن انت كدا بتدعم جزء مهم من كلام الصديق عثمان .ابن محمد صالح.فاهمنى؟؟؟
وقد نقل ابن كثير والقرطبي وغيره من المفسرين عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه فسر "الركون" بالميل إلى الذين ظلموا, أو الركون إلى الشرك, أو المداهنة, وقال السدي: لا تداهنوا الظلمة, وقال أبو العالية: لا ترضوا بأعمالهم, وعن عكرمة: هو أن تطيعوهم أو تودوهم أو تصطنعوهم, وهي جميعها معان للموالاة بكافة أنواعها, بدءا بالميل القلبي مرورا بالرضا بأفعالهم ومداهنتهم, وانتهاء بمساعدتهم وتقديم الدومن هذا الباب جاء ذكر "الملأ" في القرآن الكريم بصيغة الذم والقدح والتوبيخ, نظرا لكونهم أعوان الظلمة وأتباعهم, قال تعالى على لسان قوم هود: {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} الأعراف/66 , وقال تعالى على لسان قوم صالح: {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ...} الأعراف/75عم لهم.
ثم جزاك الله خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Abdel Aati)
|
كتب Kabar
لوسمحت يا مازن سؤال بسيط: من يقبل التوبة: انت ولا الله سبحانه وتعالي؟.. ومن يعاقب البشر: انت ولا الله الكريم المتعالي؟.. ------------------------------------------------------------------
اولا أنا ليس من يقر الحدود او يخالف الحدود الواردة وليست التوبة بيدي فالله تعالى هو التواب الرحيم ذو العرش المجيد وبيده الامر كله ؛ ولكن هذا الهالك لا يعرف حتى الله سبحانه وتعالى ؟؟؟ اجرم في حق رسوله وانكر كلماته وقرانه واشرك به واجحف في حق صحابته رضوان الله عليهم فهل يدخل في باب التنوبة ؟؟ ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك فهذا لم يترك (دون ذلك) ليحاجج الله بها عن توبته ؛ وهذه حدود واردة في الكتب والاثر شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم القتل سواء تاب او لم يتوب لان الرسول صلى الله عليه وسلم في الرفيق الاعلى ولا يوجد حتى يعفوا او يصفح ؛ فهل انت مخول بالعفو عن الروسل صلى الله عليه وسلم او يوجد احد مخول يعفي ما صدر بحق الرسول صلى الله عليه وسلم من اساءات ؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: البرنس ود عطبرة)
|
إقتباس : ( في اعتقادي أن تطور اي مشروع انساني يمضي متصاعدا ويحتمل الاضافات والحذف الخ .. بيد أن حرية التنقل بين نقاط الانتهاء والبداية مسألة عسيرة الفهم .. ولاشيء يعزز هذا الاعتقاد على الاطلاق .. فالرسول صلى الله عليه وسلم قد عاش سنتين بعد فتح مكة .. واتيحت له فرصة مخاطبة المسلمين في خطبة الوداع .. ولم يتواتر عنه في خلال هاتين السنتين او في خطبة الوداع رجوعا عن ما تسمونه الآن بالاسلام المديني مقابل المكي!! انتهي ) الحبيب د. المشرف / تحياتي لا أتوقع أنك تعني كفاية السنتين أو العشرة بل المئات ليعلن النبي صلاحية الأحكام المكية ويطبقها على أمة لم يمكنها تراكمها من بعد رحيله والى تاريخ كتابة هذه السطور من توفير الظروف الأخلاقية الملائمة لتطبيق الديمقراطية بمفهومها الأقل درجة من الإيثار في الخصاصة والإحسان لمن أساء علماً أنه جاء في القرآن : ( ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) وعند مأسسة هذا المفهوم الذي يعني توازن القوى كما هو حادث في السلطات التشريعية المنفصلة ووالتنفيذية والقضائية مضافا اليها قوى أخرى من الصحافة الحرة والنقابات التي تدفع رأس المال وطغيانه مكفولة بسيادة القانون الذي قال عن النبي ( إنما هلك الذين كانوا قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الضعيف ...........الحديث ) ولا يغيب عنك وانت سيد العارفين أن طلايع التنوير الأوروبي ممن كان لهم الدور الرئيس في نشأة فلسفة الديمقراطية المعاصرة كتبوا الكثير عن توازن القوى كآلية فاعلة لمنع الظلم والاستبداد علما أن هذا التنوير قد استغرق قرابة الستمائة عام في مجتمعات خبرت الحضارة قبلا فما بالك بمجتمع بدوي رعوي لم يخبر الدولة والحضارة كما حدث عند الاغريق والرومان والفرس والفراعين ......الخ الحضارات وهو مازال يقف في ذيل القافلة البشرية !!!؟ للأخلاق ( الثقافة الممارسة ) آليّات تلزم الفرد والجماعة بممارستها وهذه الآليّات تتكون من عناصر كثيرة على رأس قائمتها الجانب الاجتماعي الاقتصادي والتداول السلمي للسلطة وسيادة القانون ....الخ فهي لا يتم التزامها من داخل الفرد بالجهاد الأكبر إلا بالنذر اليسير وعلى ذلك جاءت الإشارة في الحديث النبوي : ( قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن .......الحديث ) فالظرف الموضوعي هو عامل حاسم في ممارسة السلوك وتحضرني مقولة الشيخ عبدالله القصيمي التي تطابق الحديث النبوي سالف الذكر( الأخلاق ليست ملكا ذاتيا وإنما ظرفا موضوعيا ). بسبب من كل ماتقدم ذكره وهناك الكثيرمما يضيق عنه المجال أقول أن الوقت لم يحن بعد لتطبيق القرآن المكي حتى في مستوياته الأخلاقية الدنيا ناهيك عن محبة المسيئ فهذه أمور في الكدح والسيرورة تتكون آلياتها على نار القدر الهادئة حتى تحين لحظة قضائها ولا تنسى أخي الكريم معجزة الرسول محمد ( ص) العظمى ، ( لا نبي بعدي ) وقوله تعالى : ( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍعَلِيمًا) لماذا غامر النبي بهذا الإعلان إن لم يكن على علم ودراية !!!؟ أرجو أن تتحسس هذه المعلومة وتتذوقها ، أي أن تجعلها علم ذوق بالتأمل .
أبوحمــــــــــــــــد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عثمان محمد صالح يكتب : موقفي من الاسلام ! (Re: Saifaldin Fadlala)
|
Quote: وانا احد قد اكون أحد الضحايا لهذا النظام ولكن عقيدتي وديني والتزامي بالمنهج اكبر مني ومن النظام فلا خروج عليه طالما اقام فينا حكم الله ولم يمنعنا الدين |
اخى الكريم / البرنس ود عطبرة تحياتى
حرمة الخروج على الحاكم من المواضيع التى تم قتلها بحثاً هنا فى هذا المنبر .. وعدم جواز الخروج على الحاكم المسلم تغبيش للوعى لبلوغ اهداف فى الملك والسلطة .. وهناك العشرات والمئات بل الالاف الذين خرجوا على الحاكم وامثلة بسيطة فقط للاستدلال : خروج معاوية بن ابى سفيان على الخليفة الراشد على بن ابى طالب .. خروج الحسين وعبدالله بن الزبير على يزيد خروج امنا عائشة رضى الله عنها على الخليفة علي بن ابى طالب رضى الله عنه .. الى عصرنا حيث عصر : خروج عمر البشير على الحاكم الصادق المهدى هل الصادق المهدى عندما خرج عليه البشير كان من المشركين او الكافرين ؟؟؟؟
اساس الحكم الراشد وكما هو وارد فى القرآن الكريم هو :
- الحريـــــة - المســــاواة - العـــــــــــدالـــــــــــة
وقد جاء الاسلام من اجـــل نشر هذه القيم وبعد هذا هل يُعقل ان الاسلام :
- جاء من اجل الحــرية والانعتاق ويطلب من المسلمين القبول بالاستعباد والاذلال والعبودية ؟؟؟؟!!!!
- جاء من اجل المساواة ويطلب قبــول التـمـييز ؟؟؟!!!!
- جاء من اجل العدالة والانصاف ويطلب قبـول الظـلـم والاستبداد ؟؟؟!!!!
ومارأيك فى تقسيمه للبلاد وتضييعه للفشقة وحلايب ؟؟
الخـــروج على الحــاكم المنـهـي عنه فى الاسلام هو :
الخــــروج على الحاكم بالســـــــيف والقتال وليس بالمظاهرات والاحتجاج لازالة المظالم والمفاسد ..
معقول بس حاكم :
- يسـرق - ينهب - يفسـد - يقتل - يسفك الدماء - يعـــذب - يغتصب الحرائر
وبعد دا كووووووووووووووووووولو يجيك واحد ويقول ليك الخروج على الحاكم حرام !!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|