|
|
 في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليين!
|
في مديح التفرد:
الحزب الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليين
يتعرض الحزب الليبرالي السوداني؛ هذا التنظيم الوليد؛ الي هجوم عنيف علي صفحات هذا المنبر؛ يكاد يتجاوز حجمه الصغير؛ ويغفل في اغلبه عن الجوانب الاساسية التي يعالجها نشاط هذا الحزب؛ ككل حزب جاد؛ من قضايا اقتصادية واجتماعية وسياسية وثقافية الخ ؛ بينما ينحو هذا الهجوم الي التعرض للسفاسف من الامور؛ والي كيل الاتهامات الغليظة لهذا الحزب الوليد؛ والتي مادتها التخرص والتشنيع؛ وجوهرها الانتقاص من رسالة هذا الحزب؛ ومما يطرحه ويحاول ان يسهم به في معركة الحريات والمؤسسية والتغيير في الحياة السياسية السودانية.
انني من منطلق عضويتي في هذا الحزب؛ هذه العضوية التي اعتز بها؛ ومن منطلق ان بعض الامنجية والشموليين؛ مثل الامنجي عادل بلير والشمولي طه جعفر؛ يستغلوا احقادهم واحتقاناتهم الذاتية؛ ضد شخصي الضعيف؛ ويهاجموا من ورائها هذا الحزب؛ فانني أجد لزاما علي؛ ان ادافع عنه هنا؛ فيما اظنه تفردا ووعيا جديدا من جانب هذا الحزب في مجري السياسة السودانية؛ اتي به حين ظن الناس الا جديد؛ ويرفع رايته وقت تكسرت رايات العديدين.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: Abdel Aati)
|
هل يضير الحزب الليبرالي صغر حجمه؟
يعاير الشموليون والامنجية الحزب الليبرالي السوداني انه حزب صغير الحجم؛ وقد سخروا منه بان عضويته يمكنها ان تشحن في حافلة واحدة. ونحن هنا نتسائل اولا: اين يودوا ان يذهبوا بهذه العضوية؛ بعد ان يشحنوها في هذه الحافلة؟ ثم ثانيا: كيف عرفوا عدد هذه العضوية؛ حتي تسني لهم شحنها في حافلة واحدة؟ ثم ثالثا: هل المهم هو حجم الحزب وعدد عضويته؛ ام ما يطرح وينادي به؛ ودوره الحالي والمستقبلي في السياسة السودانية؟
اقول في الرد علي السؤالين الاولين؛ لاني لا اعتقد ان من سؤول سيرد عليها؛ ان هناك جهات عديدة؛ من القوي الامنية ومن الاحزاب القديمة؛ طائفية او عقائدية؛ قد حاولت ان تعرف كل ما يمكن لها عن الحزب الليبرالي. وقد كان يمكن فهم ذلك؛ اذا ما تمت محاولة المعرفة بشفافية ووضوح؛ ولكن عندما تستخدم فيها الاساليب التجسسية والبوليسية؛ وعندما يتم فيها التغويص؛ بل يتم الجهر بمحاولات التغويص والتفاخر به؛ فان ما ذكرناه اعلاه من اسباب عملية لتأمين مؤسسات الحزب؛ يكتسب عندنا مشروعية كبيرة.
من الناحية الاخري اقول ان كل الاحزاب تولد صغيرة؛ ثم تكبر مع الزمن. وهذه طبيعة الاشياء !! ولا يمكن الافتراض ان حزبا تأسس قبل عام ونيف؛ سيكون له الآلاف المؤلفة من العضوية والانصار. وفي واقع السودان وظروف الدكتاتورية القائمة؛ والامكانيات الكسيحة – المادية والاعلامية – التي يعتمد عليها الحزب؛ فان صغر حجمه يكون اكثر من مفهوم؛ وان لم يكن مطلوبا في حد ذاته؛ او مرغوبا فيه؛ من قبل اعضاء الحزب.
بالمقابل فاننا نشهد انحسارا كبيرا في عضوية احزاب طائفية وعقائدية؛ كان لها دور ذات يوم؛ وهي تتدهور وتتراجع القهفقري مع كل يوم جديد. ومع ان الحزب الليبرالي لا ينافس هذه الاحزاب؛ وانما يخاطب في المقام الاول الكتل الكبيرة من اللامنتمين حزبيا؛ والنشطين من المواطنين السودانيين الذين لا يجدوا الحزب الذي يعبر عنهم؛ في سوق السياسة السودانية؛ ورغم انه يتوجه اساسا للشباب والنساء؛ هؤلاء الذي تحتقرهم الاحزاب والقوي الاخري؛ فاننا نجد انه بصغر حجمه وطراوة عوده؛ يتعرض للهجوم ومحاولات التخريب من هؤلاء "الكبار".
ان الحزب الليبرالي عندنا هو حزب المستقبل في السودان؛ واذا كانت عضويته يمكن حشدها في حافلتين او ثلاثة او خمسة اليوم – وليس واحدة كما ادعوا - ؛ فانها بمنطق الحياة وبمنطق الاشياء ستسير الي تصاعد؛ حتي يستطيع الحزب ان يصل لمرحلة التأثير؛ وعندها اما ان يلبي الطموحات التي يزعم انه يريد ان يلبيها؛ وفي حالتها فسنواجه بانجراف جماهيري واسع تجاهه؛ او يعجز عنها؛ وفي حينها فسيتفكك وينفض الاعضاء والمؤيدين عنه؛ كما انفضوا عن غيره من مدعي الجديد والتجديد؛ الذين اتضح انهم من اكبر حراس القديم.
ان الحزب الصغير؛ يمكن ان يكون له دور فكري ونظري وتأسيسي هام؛ في سيرورة السياسة السودانية الحافلة بالتقلبات؛ كما ان صغر حجمه يرفع من فعاليته وديناميكيته؛ كما اننا نعرف ان الحجم الادبي والسياسي يمكن ان يتجاوز مرات الحجم التنظيمي؛ ويؤدي في المحصلة وفي اوقات تاريخية ما؛ الي احداث تحولات فاعلة؛ وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة؛ وكم من اقلية تحولت الي اغلبية؛ وكم من اغلبية كاسحة؛ ضمرت مع الزمن وتحولت الي اقلية؛ ولكن الامنجية والشموليون لا يفقهون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: Abdel Aati)
|
هل تأسس الحزب الليبرالي بالخارج؟
يزعم البعض من الامنجية والشموليين؛ ان الحزب الليبرالي السوداني قد تأسس خارج السودان؛ بل ويذكروا دولة محددة؛ يزعموا ان عملية التأسيس انطلقت منها؛ ثم ينطلقوا بعد ذلك للسخرية من الحزب ورسالته؛ بالدعوة تارة لتوحد السودان مع تلك الدولة علي قاعدة الليبرالية؛ او الحديث عن القيادة للشعب السوداني بالريموت كنترول؛ او غيرها من الاتهامات الجائرة ومحاولات الانتقاص الفطيرة.
انني هنا اعلن؛ بما يتوفر لي من معلومات وثيقة؛ وكلام لا يرمي علي عواهنه؛ ككلام الامنجية والشموليين؛ ان فكرة تأسيس الحزب الليبرالي السوداني؛ قد انطلقت من السودان؛ وفي السودان لم تنطلق هي من العاصمة؛ وانما أتت من الاقاليم؛ وان الحوار الفاعل حولها قد دار في السودان؛ وان خطوات التأسيس قد تمت في السودان؛ وان العمل الاساسي للحزب ومستقبله يكمن في السودان.
ان دور الفروع الخارجية والاعضاء بالخارج والمؤسسات الخارجية للحزب الليبرالي؛ انما يكمن فقط في الدعم لعمل الحزب في داخل السودان؛ سواء كان دعما اعلاميا ام فنيا ام غيره. كما ان اعضاء الحزب في الخارج والداخل؛ هم علي قناعة راسخة؛ انك لا يمكن ان تبني عملا من خارج البلاد؛ وانك لن يكون لك جسم راسه في الخارج؛ وان اي حزب لا تكون جذوره داخل الوطن؛ لن يكتب له النجاح ولو توفرت له الموارد والكوادر.
من ناحية اخري؛ واذا افترضنا جدلا؛ ان الحزب الليبرالي قد تأسس خارج السودان؛ فهل هذا مما يعيبه؟ الم يتأسس الحزب الشيوعي السوداني في القاهرة عام 1945 ؛ بالاسم الحركي "شركة الملح والصودا"؛ وكقطاع في الحركة المصرية للتحرر الوطني (حدتو)؛ واسمي نفسه في السودان في العام الذي يليه بالحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو) ؟ الم تتاسس حركة الاخوان المسلمين السودانية في كنف وتحت رعاية حركة الاخوان المسلمين المصرية؟ الم تتوحد الاحزاب الاتحادية في القاهرة في عام 1953 ؛ تحت اشراف صلاح سالم ؟ الم تتأسس القيادة الشرعية للقوات المسلحة؛ والتحالف الفيرالي؛ وقوات التحالف السودانية خارج السودان؛ الم يعيد التجمع الوطني؛ ومؤتمر البجة؛ وغيرها تنظيم نفسه خارج الوطن؟
الشاهد ان خارج السودان تسكن اعدادا هائلة من المواطنين؛ من مهاجرين ومغتربين ولاجئين؛ قد يصل رقمهم الي بضع ملايين. هؤلاء المواطنون لم يقطعوا علاقتهم بالسودان؛ بل هم ابناء وبنات مخلصون له؛ يعولوا عليه ويعول عليهم؛ ولا يمكن الا ان يحسب لهم؛ لو بذلوا مجهودات مقدرة في كل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية من اجل بلدهم؛ وهم يروها تنهار؛ وضد ما يسود فيها من علاقات؛ وهي العلاقات التي اجبرتهم علي الهجرة واللجوء والاغتراب.
لو تأسس الحزب الليبرالي السوداني في الخارج ؛ ووسط هؤلاء المواطنين؛ او تلقي دعما اساسيا من تجمعات سودانية بالمهجر؛ فان هذا لا يعيبه ولا يمكن ان يعيبه . لكن كان سيعيبه لو قام في الداخل من قبل اطراف مشبوهة او مشبوه تاريخها؛ او تأسس في الخارج علي ايادي الدول الاجنية والمخابرات من كل شاكلة ولون؛ واعتاش علي دعمها وإاتمر بامرها؛ وهذا كله بعيد عن الحزب الليبرالي ومنهجه؛ ولم يتهمه به حتي اكبر اعداؤه الموتورون؛ من الامنجية والشموليين.
واذا كان الحزب الليبرالي يولي قضايا اللاجئين والمهاجرين والمغتربين موقعا مهما في برامجه واطروحاته؛ فذلك لموقفه المبدئي من هذه الكتل من المواطنين السودانيين؛ ولقناعته الراسخة وايمانه بوطنيتها وحرصها علي السودان؛ ولتضامنه معها ومع قضاياها؛ ولتعويله علي دورها الكبير في اعادة اعمار السودان ودعمه؛ ولقناعته بان طريق اعادة الحريات والمؤسسية والتعمير في السودان؛ لن يتم بابعاد واقصاء مثل هذه الشريحة الضخمة من بناته وابناءه؛ او بالتعامل الطفيلي المنفعي معها؛ كما تفعل الحكومات المختلفة والساسة الانتهازيين.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: Abdel Aati)
|
هل عادل عبدالعاطي هو زعيم الحزب الليبرالي؟
تتردد التخرصات من قبل الامنجية والشموليين؛ حول عادل عبدالعاطي وعلاقته بالليبرالي السوداني؛ فنسمع تارة ان عادل عبدالعاطي هو مؤسس الحزب الليبرالي؛ وتارة اخري انه هو زعيم هذا الحزب. وفي مرات كثيرة ينتقل الادعاء الي مقولات اكثر تحديدا؛ وهي ان عادل عبدالعاطي هو رئيس الحزب الليبرالي السوداني!!
ان الحزب الليبرالي السوداني حزب مبني علي المؤسسات؛ وهو مبني علي المسؤولية الفردية؛ وهو مبني علي مبدأ الكسب الشريف؛ فكيف يستقيم أن ينهض بالعمل نساء ورجال شريفات وشرفاء في داخل السودان؛ ثم تكون القيادة لمن هم بالخارج؟! تبا لهذه القسمة الضيزي اذا ما تمت؛ والتي رفضناها عندما مارسها غيرنا؛ ولا يمكن لنا ان نمارسها ونحن نؤسس لممارسة سياسية جديدة.
لقد اوضحت في غير هذا المكان؛ طريقي السياسي وكيف وصلت الي بوابة الحزب الليبرالي السوداني؛ كما قد اعلنت في حوارات عديدة ونقاشات مكتوبة وموثقة؛ انني لست رئيسا للحزب الليبرالي السوداني؛ ولا ارغب ان اكون رئيسه؛ ولا اصلح لان اكون رئيسا للحزب الليبرالي السوداني؛ او غيره من الاحزاب. فلم هذا الاصرار الغريب علي مثل هذه التخرصات؟
الواضح عندي ان هذا واحدا من اساليب الضغط؛ مما يستعمله الامنجية والشموليون؛ ويتركزهذا الاسلوب علي اطلاق اشاعة وترديها؛ حتي تنفيها الجهة المعنية. في كل ذلل لا يهمهم افتضاح وتهافت كذب دعواهم اني رئيس او زعيم الليبرالي؛ فهذا زعم يعرفوا كذبه؛ ولكن يهمهم ان يعرفوا من هو الرئيس الحقيقي للحزب؛ وهذا هو الغرض الرئيسيللامنجية والشموليون؛ او قل الامنجية الشموليون؛ او الشموليون الامنجية.
انني اكرر مرة اخري؛ انني اعتز بعضويتي في الحزب الليبرالي السوداني؛ وبكل عمل اقدمه في اطار هذا الحزب؛ ولكنني لا ادعي شرف ان اكون رئيسه؛ وانكر هذا الادعاء غير المبني علي منطق او دليل. ولا املك الا ان ادعو المتخرصين الكذابين؛ من الامنجية والشموليين؛ ممن لا يحترموا شرف الكلمة ومسؤوليتها؛ أن ياتو بدليل علي قولهم الكاذب؛ او يصمتوا ويكفوا عن هذه الالعاب الصبيانية الامنجية؛ قما يبغوا معرفته؛ لن يعرفوه الا بشروط الحزب الليبرالي ومؤسساته؛ وليس بابتزازاتهم الرخيصة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: Abdel Aati)
|
في مديح التفرد:
ما هو الحزب الليبرالي السوداني؟
ما هو هذا الحزب الصغير؛ الذي تقوده الاشباح؛ من الخارج او الداخل سيان؛ والذي ينسب له مرة انه حزب صغير لرجل واحد؛ ومرة ثانيه انه ولد باسنانه؛ والذي تدور مختلف الاشاعات والاقاويل عن من هو زعيمه او زعيمته؛ رئيسه او رئيسته؛ سكرتيره العام او سكرتيرته العامة ؟
اللليبرالي السوداني ؛ لمن ارد ان يعرف؛ هو حزب كما يقول تعريفه ؛ الذي جاء بميثاقه ونظامه الاساسي:
"الحزب الليبرالي السوداني؛ هو حزب ديمقراطي مفتوح لكل السودانيين ؛ غض النظر عن الجنس والعقيدة والاصل الاجتماعي ؛ يعمل بالوسائل السلمية للوصول الي السلطة وتحقيق اهدافه و برنامجه.
يقوم الحزب علي مبادئ الفكر الليبرالي المرتكزة علي :
1. ضمان الحريات الفردية.
2. المسؤولية الشخصية للافراد.
3. العدالة الاجتماعية. "
الحزب الليبرالي السوداني حزب متفرد في اعلائه راية المؤسسية؛ وفي اعتماده علي البرامج والفكر؛ وسيلة لتوحيد اعضاؤه؛ لا الكاريزما او الزعامة الشخصية؛ وفي تركيزه علي الوطتية السودانية؛ وفي عدم ميله للاقصاء؛ الا من يقصي نفسه؛ وفي رفضه لاساليب التهريج والديماجوجية والاثارة في الحياة العامة؛ وفي تمسكه بالمبدئي والاساسي من قضايا المواطنين السودانيين؛ وعدم سقوطه في آفات الجهوية والعنصرية والتعصب الديني وكل ايدلوجيات الاقصاء.
الحزب الليبرالي السوداني يعلن طبيعته كحزب سياسي؛ ولا يختبئ تحت لافتة جبهة او تجمع او تحالف او تنظيم او حركة او مؤتمر الخ الخ ؛ وهو يعلن ان هدفه هو الوصول الي السلطة؛ ويحصر ذلك بالوسائل السلمية حصرا؛ وذلك من اجل تحقيق اهدافه وبرامجه المعلنة. في ذلك لا يدعي ان هدفه هو النضال من اجل النضال؛ ولا يخفي ان واجبه كحزب جاد ان يصل الي السلطة؛ وهو يربط هذا الوصول حصرا بتحقيق اهدافه وبرامجه؛ وليس اشباعا لتعطش زيد او عبيد لها؛ او لتحقيق مصالح ذاتية لهذه الاسرة او الطبقة او النخبة او القيادة او الممولين.
الحزب الليبرالي يخاطب الجميع بنفس الخطاب؛ ليس له عصاية قايمة واخري نايمة؛ يتحاور مع مؤيديه كما مع عضويته؛ يستشير اهل الخبرة والعلم في صياغة برامجه وتجويد اطروحاته؛ يعطي العيش لخبازه؛ ويطلب منه الا يأكل منه الا ما هو حق له. يحترم كل عضو فيه؛ كما يحترم كل مواطن سوداني؛ لان الاصل عنده كرامة وحرية الانسان. لا يدجل ولا يماطل؛ لا يتذرع ولا يتحجج بواهي الحجج؛ للانخراط في سياسات او تحالفات فاسدة. لا تخيفه العزلة المضروبة عليه؛ او المؤامرات التي تحاك ضده؛ او التخرصات التي تقال عنه؛ عن السير فيما اختطه اعضاؤه من طريق.
الحزب الليبرالي السوداني؛ حزب صغير متفرد؛ وهو كالشمعة في حلكة السياسة السودانية؛ وهو أمل من لا امل له. امام هذا التفرد وامام هذا الامل احني هامتي؛ واعتز باسهامي البسيط في هذه المسيرة الجديدة والصعبة والطويلة حتما؛ واغني اغنيتي في مديح التفرد؛ مديح الحزب الليبرالي السوداني.
عادل عبدالعاطي
عضو الحزب الليبرالي السوداني
17 يوليو 2004
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: Abdel Aati)
|
الأخ عادل عبدالعاطي
عضو الحزب الليبرالي
قد أختلف معك أحياناً و أتفق معك أحياناً أخرى "الترتيب مقصود لذاته وفق معطيات الواقع السياسي العام"، ولكن أرى من واجبي أن أؤكد على حقك في الإنضمام أو تكوين أو الدعوة إلى أي حزب جديد أو قديم، صغير أو كبير، وهذا الواجب مشروط بقبولك لحقي كمواطن سوداني بإبداء الرأي وتوجيه النقد "مدحاً أو قدحاً"في كل ما يطرحه حزبكم بغض النظر عن موقعكم فيه (كعضو أو رئيس)، وللجميع أدعو أن نتجاوز شخصنة المواقف إلى النظر إلى هذه المؤسسات وتقييم أطروحاتها، ومحاسبتها إن أحسنت أو أخطأت.
نقطة مركزية:
أن الساحة السياسية السودانية، وما تشهده من تحولات، وشهدته في الماضي والحاضر من نجاحات (على قلتها) وإخفاقات، تتسع للجميع، ودعونا نتفاءل "آمل ألا يكون في الأمر سذاجة سياسية" ونقول لخدمة المواطن السوداني وبناء سودان الغد الموحد فليتنافس المتنافسون.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: nadus2000)
|
العزيو نادوس
شكرا لك للحوار الموضوعي وللمتابعة لما يطرحه حزبنا؛ في ظل ظروف وامكانيات كسيحة؛ وههذ عندنا عظيمة؛ ان يسمع الناس لنا ونسمع لهم؛ ولايهم بعد ذلك درجة الاتفاق والاختلاق؛ بقدر ما يهم حقيقة ان تصل المعلومة الصحيحة.
ليس من حقك فحسب؛ بل ازعم انه واجبك؛ ان تتداخل نقدا - مدحا او قدحا - في كل سياسات الحزب الليبرالي السوداني ومواقفه؛ وكل الاحزاب السياسية السودانية؛ فأنت هو المواطن والناخب الذي تتوجه له كل تلك الاحزاب؛ فكيف ى يكون لك رأيك وحقك في المداخلة عما تطرح؛ مما يمس حياتك بصورة مباشرة؟
لقد استقبل الحزب الليبرالي كل نقد اتي بصورة موضوعية؛ بترحيب وحبور؛ وذلك لقناعته ان من لا يعمل؛ هو الوحيد الذي لا يخطئ؛ وربما تاليعت الحوار حول موقف ا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: Abdel Aati)
|
الاخ العزيز عادل عبد العاطي
لك مني كثير التحايا
لقد قرأت ما سطره قلمك في هذا المقال جيدا واواقك على العديد من النقاط التي ذكرت فيه والتي لها علاقة بطرح الافكار و البرامج السياسية و خلافها على الناس , فللناس عقول ترصد بها الاشياء و لا يضيرك ما يقوله البعض منهم/ن بغرض التقليل من شأن كل شيء جديد باستخدام كل الاساليب المتعارف عليها في العمل العام في السودان وهي اساليب للاسف الشديد اضرت بمن ينتهجها اكثر من اضرارها للجهات المستهدفة بهذه الاساليب الملتوية و لكن من يقنع هؤلاء الناس بعدم جدوي هكذا اساليب غير شفافة؟ و لا نعتقد بأنك تستطيع فعل ذلك لان ما يقوم به هؤلاء الناس عمل متجذر و محفور في الاعماق و عمره الزمني كبير جدا فلا تتعب نفسك و تفتح لنفسك بوابة مفتوحة اصلا لان ما فعله هؤلاء القوم طيلة العقود الماضية من برامج تبخيسية و تشنيعية لو وظف في برامج اخري لكان السودان الان في مصاف الدول التي لها شأن و لكن هيهات هيهات . هذه الملاحظة تنطبق على التجارب السياسية السودانية كلها بلا استثناء حتي (يمينا) او (يسارا) او غير ذلك مما هو موجود في (سوق) العمل السياسي السوداني الذي نعتقد بأن من يعملون بسوق العناقريب في قريتنا يتحلون باخلاق و صفات لا تتوفر لدي العديد من (اليمينيين) او (اليساريين) السودانيين , فتجار العناقريب عندنا شفافيين وواضحين و لا يقولون لك همسا او علنا لا تشتري من عادل لانه كذا و كذا بدون دليل و لكن يكتفون بعرض عناقريبهم في السوق في انتظار الذبائن و لسان حالهم يقول بين البائع و المشتري يفتح الله و يستر الله بدون دسائس او خلافه , فهل هذه الاخلاق متوفرة هنا في تجاربنا السياسية السودانية ام النقيض هو ما حدث في الماضي و ما يحدث الان و لا ندري شيء عن المستقبل حتي الان ؟ و لكننا سنظل نتمسك بالعروة الوثقي بين الناس لكي يظل الود و احترام الرأي و الرأي الاخر قائمان بين الناس فهل الي ذلك سبيل؟
الاخ العزيز عادل لا اعتقد بأن من مصلحة الذين/اللائي يطرحون/ن انفسهم/ن في الساحة السياسية السودانية او غيرها من الساحات في شيء اتباع نفس المنهج القديم القائم على المناطحات غير المهمة , و ليس من مصلحة هؤلاء في شيء محاولة اغتيال شخصيات رموز الناس الاخرين في (اليمين ) او في (اليسار) او في (الصعيد وهو اتجاه معروف في السودان) حتي , فلا فائدة تجني من وراء ذلك , لهذا السبب يجب تركهم/ن و حالهم/ن , لان المطلوب و الملح حقا هو البرامج البديلة للبرامج المطروحة في السابق. فانا كمواطن سوداني لا استفيد اي شيء مباشر اذا تهكم شخص ما من الصادق المهدي او اتهم شخص ما التيجاني الطيب بأنه يأخذ مخصصاته من البيت الابيض او غير ذلك من الاتهامات المطروحة من قبل القوي السياسية الجديدة , لان الناس بهذا المنهج تجد نفسها شاءت ام ابت تدور في نفس فلك قدامي اللاعبين و اللاعبات و هذا منهج مرفوض لعدم جدواه. لذا نأمل من عضوية وقيادة الليبرالي السوداني ان تبتعد عن هذا المستنقع و ان لا تجاري الناس في ما يقومون به من برامج مهلكة و ان لا تنصرف الا الي ماهو عظم و يقيد الناس في شيء , و ان يتوقعوا بان الطريق غير مفروش بالورود و ان حربا لا هوادة فيها واقعة على كل جديد ما في ذلك شك,وان الفاصل الاول و الاخير هو الناخب /الناخبة السوداني /السودانية و ليس من يتصدون/ين لهم/ن بوابل من الاتهامات الجوفاء و ان التأريخ حدثنا عن منازلات تمت بين من يفترض ان يكونوا في خندق واحد و ان فئة ما حاولت ان تحتكر الله و الاسلام و ان فئة ما حاولت ان تحتكر اليسار السودانى بمختلف مدارسه و ان و ان و ان ...الخ الانات التي يمكن ان تقرأ انات بفتح الهمزة و تشديد النون لاننا نؤن مما يحدث بلا مبرر هنا في المنبر او غير المنبر , فهل من اجابة لما طرحنا ؟ اكتفي بهذا القدر البسيط من ملاحظات او سمها ما شئت و في النفس شيء من حتي و لك وافر التمنيات بالتوفيق وما التوفيق الا من عند الله و لكن وفق شروط ليس من بينها الانصراف الي (المعارك الجانبية) و المكررة باستمرار , فالسماء لا تمطر ذهبا لذلك على الناس مساعدة السماء بعدد وافر من (الجكات) جمع جكة لكي تنجح برامجهم/هن .
برير اسماعيل يوسف
المملكة المتحدة
18/07/2004
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: في مديح التفرد: الليبرالي السوداني بين تخرصات الامنجية وانتقاص الشموليي (Re: Abdel Aati)
|
| Quote: من الناحية الاخري؛ فان ضرورات عملية تفرض الا يعلن الحزب الليبرالي قوام قياداته وكوادره؛ ومن اولها استمرار الدكتاتورية في السودان؛ وترصد القوي القديمة لكل جديد؛ مماوضح في تكسيرهم وتحطيمهم للعديد من الاحزاب والقوي الوطنية الجديدة التي ظهرت في السنوات ال15 الاخيرة. بذلك فان الحزب الليبرالي يتعلم من التجارب ويتعامل مع الواقع؛ ولا يكشف قياداته قبل الاوان؛ الامر الذي يمكن ان يغرق ناشطي الحزب حينها في صراعات ويضع امامهم عقبات لا ضرورة لها؛ وهم يقيموا عملا جديدا يبدوه من الاساس؛ في طريق غير معبد علي الاطلاق |
الاخ عادل عبدالعاطي
لدي احساس انك تتحدث من منطلق ان تكون معارضا دائما - الدكتاتورية - تكسيرهم - تحطيمهم - عقبات - طريق غير معبد
صدقني يا عزيزي لا توجد شمولية الان في السودان بالمعني الحرفي للكلمة
هناك بدايات تشكيل لكيان سوداني جديد يتم فيه خلق السودان الجديد بعد 50 عاما من خروج الانجليز والمصريين هذا ما قاله قرنق قبل يومين واتفق معه في ذلك ويجب ان يكون ذلك واضحا لك
اؤكد لك ان مساحة الحريات الموجودة الان في السودان واسعة جدا يمكنك بكل بساطة والحزب الليبرالي اعلان حزبكم الجديد لدي مسجل الهيئات الحزبية بالخرطوم ويمكنكم ايضا ان تضعوا مايكروفون امام القصر الجمهوري وتقولوا ما تريدون دون ان يتعرض لكم احد
احزاب كثيرة وصحف متعددة تموج بها الخرطوم وندوات بائسة ومحاضرات جادة ومعارضة تحاول ان تقول شيئا في كل مكان لا احد يطاردهم او يسأل حتى عنهم
لا يجب ان نعارض من اجل المعارضة
ولا يجب ان تحجبوا الحزب الليبرالي عن الشعب السوداني
يجب ان يعرف الشعب ماذا يريد هذا الحزب وماهي خططه لمستقبل الوطن
واؤكد لك ان ما ينفع الناس سيبقى مهما كان وما دون ذلك سيتبخر ..
وعاش الوطن ارضا بكره لكل ماهو يبشر بالنماء والتقدم
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Abdel Aati
nadus2000
omer almahi
برير اسماعيل يوسف
luai
ود حماد
mekki
osly2
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست