شجرة النيم؛ azadirachta indica شجرة من اصول هندية ؛ جلبت الي السودان في عهد الانجليز؛ واستوطنت فيه وطاب بها المقام؛ مثل شجرة المانجو وغيرها من اشجار الهند؛ التي نقلت الي السودان واحتازت جنسيته واصبحت جزءا من طبيعته ...
ورغم ان شجرة النيم تكاد تكون الشجرة الوحيدة؛ التي تتجمل بها مدن شمال السودان؛ حيث المناخ صحراوي وشبة صحراوي؛ لا يسمح بنمو انواع اخري من الاشجار؛ الا انها قد تعرضت للاضطهاد؛ ويعتبرها البعض شجرة دون ذات فائدة كبيرة ؛ حيث ثمرها مر لا يؤكل؛ ولا تاكل اوراقها الا بعض الغنم
الابحاث في السنوات الاخيرة؛ اثبتت خصائص فريدة لشجرة النيم؛ قل ان تتواجد في شجرة اخري؛ حيث لثمرها خصائص علاجية ؛ تقيد في كثير من الامراض؛ وليس لها مضاعفات كما الادوية الكيمائية ؛ ويفضلها مؤيدي الطبابة البديلة كما ان اوراقها تستخدم كمبيد ضد الحشرات؛ سواء طبيعيا في محيط الشجرة ؛ او بحرق الاوراق؛ او باستخلاص مبيد مركز منها كيماويا
كما ان الهنود يصنعوا من حبوبها زيوتا صحية ؛ وكذلك تصنع منها معجونات الاسنان؛ والصابون ؛ وغيرها وفي الغرب اليوم العديد من الشركات؛ التي تنتج منتجات من اوراق وثمار وبذور النيم؛ وتعيد تصديرها الي العالم الثالث؛ موطن الشجرة الاصلي ..
فهل سنستفيد من شجرة النيم في السودان؛ في اطار اقتصاديات مرتبطة بالبيئة ؛ يتجه اليها العالم كل يوم جديد؛ بينما لا نزال نحن نسخر نحن من هذه الشجرة؛ ونقول عن الشخص الذي لم يربح شيئا "اكل نيم "
عادل
01-18-2004, 08:41 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
يطلق على تلك الشجرة في الهند اسم "صيدلية القرية" فهي شجرة معروفة هناك منذ فترة طويلة جدًا، وهي موجودة في الشوارع بشكل عادي، والبائع المتجول في الهند يقوم بحرق عود من تلك الشجرة ويضعه حول المأكولات؛ حتى يضمن إبعاد البعوض والذباب عنها. فما هي تلك الشجرة التي تمتلئ بسحر البيئة الهندية؟
إنها شجرة النِّيم. تلك الشجرة التي تنتمي إلى العائلة الزنزلختية، التي تتميز بقدرتها على تنقية التربة من الأملاح، والتي تعرف بالاسم العلمي "azadirachta indica". وأول مكان وجدت فيه أشجار النِّيم هو شمال الهند، وخاصة منطقة تعرف باسم كازناتاكا. وتنتشر شجرة النِّيم كذلك في المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية مثل إندونيسيا والسودان.
ولقد ذكر عالم النبات الألماني د."شموترر" في كتابه عن نبات النِّيم أن هذه الأشجار تُزرع في السودان منذ عام 1921؛ حيث تنتشر حول مجري نهر النيل الأزرق والنيل الأبيض. وفي الفترة الأخيرة تمت زراعة ما يقرب من 4000 شجرة نِيم في مصر، وخاصة في منطقة الدلتا.
زراعة شجرة النِّيم
وشجرة النِّيم من الأشجار الخشبية التي تتميز بكبر حجم جذرها؛ حيث تمتد جذورها إلى مساحات كبيرة بشكل عرضي وليس في العمق، ولذلك عند زراعة أشجار النِّيم يجب ترك مسافات بين كل شجرة وشجرة لا تقل عن 3 أمتار على الأقل.
وتبدأ الشجرة من عمر ثلاث سنوات في الإتيان بثمارها والتي تعتبر المصدر الأساسي للمادة الفعّالة، وقديمّا كانت تزرع شجرة النِّيم عن طريق بذور الشجرة الجافة، ولكن وجد أن البذور تفقد حيويتها على الإنبات بعد حوالي شهر من تاريخ الجمع.وقد أمكن الوصول لإحداث تكاثر لهذه الأشجار عن طريق التكاثر الخضري. وقد أصبحت النِّيم من الأشجار التي ُيقبل الكثيرون على زراعتها في الفترة الأخيرة.
وأشجار النِّيم يمكن زراعتها -كما يقول د.عادل أنور أستاذ وقاية النبات بالمركز القومي للبحوث في مصر - في جميع أنواع التربة، ولكنها توجد في الأراضي الرملية، على أن تتراوح درجة الحموضة بها بين 6.2 و7، وأنسب درجة حرارة لزراعة النِّيم بين 21-32 درجة مئوية.
تأثير شجرة النِّيم على الحشرات
وفائدة النِّيم الأساسية تكمن في قدرتها على منع مختلف أنواع الحشرات، وعلى وجه الخصوص البعوض والذباب من الدخول إلى المنزل.
وتأثير شجرة النِّيم الطارد للحشرات، وخاصة البعوض والمن، يأتي من قيام هذه الحشرات بامتصاص عصارة أوراق النِّيم أو أزهاره التي تسبب العقم لذكور البعوض، كما وجد لها تأثير طارد للذباب ،كما أن زهرته تبعث بروائح لا يشعر بها البشر وتكون منفرة للحشرات.
وتحتوي شجرة النِّيم على مادة فعالة، هي مادة azadizachtin وهي توجد في جميع أجزاء الشجرة ولكن بنسب مختلفة، وتكون أكثر تركيزًا في البذور والثمار. أما بالنسبة لأوراق الشجرة، فهي تحتوي على مواد فعالة أخرى ولا تحتوي على المادة الفعالة الرئيسية السابق ذكرها. وهذه المواد الفعالة المركزة في الأوراق هي triterpenoids، وهي ذات تأثير سام على الحشرات وفي مكافحة الآفات الزراعية؛ فهي لها تأثير طارد للحشرات ومانع للتغذية؛ حيث لا تستطيع الحشرات أن تأكل أوراق النِّيم أو الأوراق المرشوشة بمستخلص النِّيم، كما أنها مانعة للانسلاخ وتطور الحشرة، فهي تؤثر على هرمون معين في دم الحشرات هو هرمون "الشباب"، وتحدث تشوهات في الأطوار المختلفة للحشرات.
كما أن مستخلص النِّيم له تأثير على إنتاجية الجيل الثاني، فتنخفض كمية البيض ونسبة الخصوبة به، ومن هذه الحشرات دودة القطن والمَنّ والذبابة البيضاء صانعة الأنفاق.
سُمّية النِّيم وحيوانات المزرعة
بالنسبة للأرانب والخراف وحيوانات المزرعة الأخرى، وجد عدم ظهور أعراض سُمّية عند تغذيتها على غذاء مضاف إليه تركيزات مختلفة من النِّيم حتى التركيزات المرتفعة. أما بالنسبة لفأر الحقل فلُوحظ عدم سُمّية مستخلص النِّيم عليه، وإن كان له بعض السُمّية على الفأر المنزلي.
وبالنسبة للطيور؛ فعند تغذيتها على غذاء محتوٍ على 5% من مستخلص النِّيم، حدث موت لها بنسبة 10%، وعند تركيز 2.5% في حالة الدواجن لوحظ تأثُّر أجهزتها الداخلية بدرجات متفاوتة. وقد تأثرت الأسماك أيضًا؛ حيث وُجِدَ بعض التأثيرات لمركب النِّيم على بعض الأنواع، وخاصة عند تركيزات مرتفعة. ولم تَسلم شغالات نحل العسل من التأثر بمركبات النِّيم، ولكنه بصورة مبسطة جدًا، وقد يظهر التأثر عند جمعها لحبوب ورحيق ملوثين.
الخصوبة والإنجاب
يستخدم نبات النِّيم لمنع الحمل في قرى "مدغشقر"؛ حيث تستخدم السيدات أوراق النِّيم بمضغها لمنع إحداث الحمل، كما أنهم في غانا وجامبيا يقومون بشرب أوراق النِّيم بعد غليها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل؛ لإحداث الإجهاض؛ ولكن استخدام تركيزات عالية تحدث بعض الآثار الجانبية على المرأة.
وبالنسبة للحيوانات المنوية الذكرية، فبعد إجراء تجارب على الذكور من الفئران، بعد تغذيتها لمدة شهر ونصف على غذاء مخلوط بكمية 50سم من مسحوق أوراق نِيم مذابة في 100 مللي ماء، لوحظ عدم تَأثُّرها بالنِّيم.
وشجرة النِّيم لها العديد من الاستخدامات الطبية؛ حيث وجد أن بعض المواد المستخلصة من شجرة النِّيم لها تأثير فعال على أمراض الملاريا والدراق الطفيلي للإنسان. وكذلك بعض الفيروسات التي تصيب الإنسان والحيوان، وخاصة فيروس التهاب الكبد الوبائي (B) لوحظ تأثرها ببعض منتجات النِّيم، والتي تعمل أيضًا كمضاد للبكتريا من أجناس ستافيلوأوكس باسيليس كما أنها تعتبر وسيلة مدرة للبول.
إلى ربات البيوت
تقول دكتورة نادية ذكري أستاذ وقاية النبات بالمركز القومي للبحوث: إن بعض الناس يعتقدون خطأ أن مجرد زرع شتلة أو شجرة نِيم بالمنزل ستكون قادرة على إبادة أي حشرة، ولكن يجب لفت النظر إلى أنه يجب حرق أوراق النِّيم؛ لأن البخار الناتج عنه هو الذي يعمل على طرد الناموس والذباب. حيث أن تأثير شجرة النِّيم في حد ذاتها في طرد البعوض ينحصر في النطاق الذي حولها فالحشرات لا تقترب منها؛ حيث تتميز برائحة لا يستطيع أن يميزها غير الحشرات، وطعمها لا تقبله الحشرات، وتوجد طريقة بسيطة جدًا للاستفادة من شجرة النِّيم وهي جمع بذور وثمار النِّيم والتي تشبه إلى حد كبير حبة الحبهان أو النبق، ويتم طحن الثمار والأوراق ويتم نقعها في المياه لمدة تتراوح من 24-48 ساعة، ثم يتم وضعها في رشاشة يرش بها النبات لكي يحميه من الآفات والحشرات.
مستحلب النِّيم غالي الثمن
بدأت الشركات في استخدام النِّيم لصنع مستحضرات ومستحلبات تجارية، تم السماح بتسجيل معظمها، وتم استخدامها في مجالات متعددة، وأعطت نتائج ممتازة. ولكن للأسف معظم هذه المستحلبات يتم استيرادها من الخارج، وبالتالي تكون مرتفعة الثمن فاللتر يكون بحوالي 500 جنيه.
والنِّيم يستخدم في الهند لصنع معجون الأسنان، ويصنع من مستخلصاته الصابون وعلاج بعض الأمراض الجلدية والتهابات المعدة والأمعاء.
وإذا تم صنع هذه المستحضرات في البلاد العربية، وخاصة أن نبات النِّيم أصبحت زراعته متوافرة في أغلبها، سوف يكون مستخلص هذا النبات في متناول الفلاح العادي، وسوف يؤدي إلى انتشار مبيد نظيف وغير ضار، والدول العربية مدعوة من خلال ذلك إلى الاشتراك والتعاون لإنشاء مصانع لمستخلص المواد الفعالة غير الضارة من شجرة النِّيم.
01-18-2004, 08:47 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
يعتمد المزارعون الذين يمارسون الزراعة العضوية على أساليب المكافحة الطبيعية للآفات، عوضاً عن المبيدات التخليقية التي يمكن أن تؤدي إلى قتل العضويات المفيدة أيضاً، مثل النحل، وديدان الأرض، وطفيليات الآفات، وإلى خلق مناعة لدى الآفات، وتلويث المياه والتربة.وتعتبر شجرة النيم خياراً اقتصادياً جذاباً بالنسبة للمزارعين في المناطق الجافة.وتُستخدم عصائر شجرة النيم، وبذورها، وأوراقها، وأي أجزاء منها كمبيدات بديلة غير سامة وذلك في مرحلتي إنتاج المحاصيل وتخزينها
- من ملف مصور لمنظمة الاغذية العالمية (الفاو)-
01-18-2004, 08:53 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
النيم شجرة يصل ارتفاعها إلى ثلاثين متراً ذات قشرة بنية متشققة، تتجمع الأوراق عند نهايات الأغصان، يصل طول الورقة إلى ثلاثين سنتمتراً. أوراقها مركبة من عدد من الوريقات المتقابلة يصل إلى سبع عشرة وريقة. النورة جانبية عديدة الأزهار يصل طولها إلى عشرين سنتميتراً، والزهرة بيضاء، عطرية، أما الثمرة متطاولة يصل طولها إلى سنتميتر واحد وهي خضراء تتحول إلى اللون الأصفر عند نضجها، ذات بذرة واحدة ولب حلو يؤكل.
يعرف النيم علمياً باسم Azadirachta indica من الفصيلة Meliaceae.الموطن الأصلي للنيم:مناطق الغابات والأخشاب في الهند وسيرلانكا وتنمو بنجاح في المناطق الحارة وتنتشر زراعته في شمال السودان ووسطه وقد نجحت زراعته في جنوب الحجاز وأدخل إلى منطقة مكة المكرمة ونجحت زراعته في جبل الرحمة ومنطقة عرفات وفي منطقة جازان.
ما هي الأجزاء المستعملة من نبات النيم؟
الأجزاء المستخدمة من نبات النيم هي القشور والأوراق والأغصان الصغيرة والبذور والعصارة. ما هي المحتويات الكيميائية الموجودة في الأجزاء المستعملة؟ تحتوي بذور النيم على زيت طيار ويحتوي على تربينات ثلاثية ومن أهمها B وA Gedunin, Nimbin, nimbolin أما القشور والأوراق فتحتوي مواد عفصية وزيتاً طياراً ومركباً Meliacins تربينات مرة ثلاثية وفلافونيدات.الاستعمالات الدوائيةتستعمل قشرة سيقان نبات النيم كمادة مرة مقوية ومقبضة وخافضة للحرارة وتخفض العطش وضد الدوخة والقيء، وخارجياً تستعمل لعلاج الأكزيما والآفات الجلدية، أما الصمغ الذي تفرزه القشور فيستعمل كمهدئ.أما الأوراق والبذور ولب البذور فتستعمل بشكل عام في الأمراض الجلدية، والثمار مسهلة وملطفة وجيدة ضد الديدان المعوية ومشاكل الجهاز البولي. وتستعمل نخاع الخشب الداخلي لتخفيض هجمات الربو ومقيئة ومسهلة أيضاً.وتستعمل قشور جذر النبات كطاردة للديدان، أما الزيت فيستعمل خارجياً ضد التشنج وآلام الأعصاب، كما يستخدم مقو للشعر وتستخدم الأوراق ضد مرض السكري وضد الحمى وقرحة الاثني عشر.
كما يستخدم النيم كمضاد للحشرات وبالأخص البعوض، وقد عملت دراسات على خلاصة نبات النيم على الأسنان وأثبتت الدراسات استعمال النيم كمنظف جيد للأسنان، وهذا يدعم الاستعمال الشعبي في استعمال النيم كمسواك لتنظيف الأسنان وكخلايل في الهند والباكستان، كما ثبت استعماله لعلاج الجرب.وفيما يتعلق باستخدام النيم كمادة مانعة للحمل فلقد أجريت دراسات على زيت البذور والذي يحتوي على مركب الكبريت حيث جرب هذا الزيت على الحيوانات ثم جرب على النساء فوجد أن هذا الزيت يقتل الحيوانات المنوية خلال 30ثانية وعليه فإن هذا الزيت لا يعطي فرصة للحيوانات المنوية من الوصول إلى قناة فالوب.
كيف يستعمل زيت بذور النيم كمانع للحمل؟ يدخل الزيت إلى المهبل قبل الجماع وقد جربت هذه الطريقة على عشرة أزواج ولمدة أربعة أشهر ( 4دورات شهرية) دون افساد الاباضة. ويستعمل زيت البذور حقناً مباشرة في المهبل.
هل هناك أضرار جانبية لمشتقات النيم وبالأخص زيت النيم الذي يستعمل كمانع للحمل؟ إذا اتبعت التعليمات المحددة للجرعات فإن الأضرار الجانبية غير موجودة ولكن زيادة الجرعات تسبب مشاكل في التنفس فقط علماً بأن الدراسات أثبتت أمان زيت بذور النيم وأنه لا يوجد تأثير ضار على الكلى والكبد ولا يسبب مشاكل للجلد.
النيم (Azadirchta indica): شجرة طبية تقليدية تعرف منذ 5000 عام بمزياها ومنافعها للجنس البشري , وتسمى ايضا بالصيدلية الطبيعية لاستعملاتها العديدة في العلاجات الطبية والبيطرية والزراعية وهي ايضا القدرة على مكافحة اكثر من 300 نوع من الحشرات والنباتات الضارة وذلك لانها تمتلك خواص مانعة لتغذية الحشرات ووضع البيوض وتحول دون اصابة الانسان بالعديد من الامراض مثل الحمى الفيروسية جدري الدجاج الملاريا, السكري والديدان ... وذلك لاحتواء شجرة النيم على مادة أزادركتين (Azadirachtin) وغيرها من المواد الفعالة ضد الحشرات.
وتشير دراسات منظمة الصحة العالمية انة نتيجة لاستخدام المبيدات الزراعية الكيميائية العالم فان هنالك 25مليون من العمال الزراعيين اصيبوا بامراض مختلفة مثل امراض القلب والكبد والكلية والسرطان وان 220000 من هؤلاء العمال قد توفوا بالفعل.
لقد وجد علماء البيئة والزراعة الامريكية ان المبيدات الطبيعية المستخلصة من من شجرة النيم عندها القدرة الكافية على استبدال جميع المبيدات الكيمائية وذلك لاحتوائها على مواد مثل Azadirachtin وSalannin,Nimbin, Nimbidin و Martiantriol و التي تعمل على طرد الحشرات وتمنع تغذيتها.
تتميز مستخلصات شجرة النيم بالخواص التالية :
1-استعمال النيم امن للاستخام قبل الحصاد بمدة لاتتجاوز 12 ساعة
2-مركبات النيم هي احد افضل الوسائل للتحكم بنمو النباتات والحشرات الضاة
3-غير ضارة بالانسان والحشرات النافعة والبيئة
4-شجرة النيم هي نبتة مفيدة للجنس البشري بشكل عام وملائمة للاستخدمات البيطرية والزراعية
نحن اهل السودان لسنا في حاجة لاكتشاف مزايا التنوع العرقي والثقافي في بلادنا فحسب بل ما احوجناايضا لمعرفة الجدوى الاقتصادية للتنوع في اقاليمنا المناخية. يزخر السودان بعائلات وانواع نباتية جد عظيمة الفائدة من جميع النواحي سواء كانت تلك التي تتعلق بالتغذية او الصناعات الدوائية او الطبية ، فالسودان معمل كبير لما يتعارف عليه حديثا بالطب البديل الذي تدخل الاعشاب والاشجار بشكل اساسي في تصنيع منتجاته الاليةمن الخالية من المعالجات الكيماوية ذات الاثر السالب على الصحة العامة للانسان. عصارة شجرة النيم تدخل ايضا في تصنيع بعض العقاقير الطبية التي تصلح لعلاج امراض خبيثة كالاورام السرطانية حسب ما قرأت في مجلة علمية قبيل اشهر قلائل. اننا في حاجة الى حركة علمية قوية، وهذه لا تكون الا بانشاء مراكز ابحاث عامة وخاصة مؤهلة من ناحيةتكنولوحية ومن ناحية Know- How or Syinergy العلم والبحث العلمي المتواصل وحده يمكننا من الاستغلال الامثل للغطاءالنباتي الذي هو مورد طبيعي اساسي في السودان، فالاستغلال الامثل للموارد يؤدي الى التنمية المتوازنة اذا ما كانت عدالة الدور وعدالة الحق هي اس الاساس في ادارة الموارد الطبيعية والبشرية
ولك الود والتحية
اخوكم ابوساره بابكر حسن صالح **************************************************************** مكتوب لك الدهب المجمر تتحرق بالنار دوام
اشكرك اهتم باشجرة و اري ان لها مستقبلا و لكن اشك في اننا سوف نستفيد من هذه الهبة الربانية لاننا تعودنا ان لا نكتشف الا الوراد الينا الزراعات الان بامريكا تاخد شكلا نشطاو تصنيع المبيدات و مواد التجميل هي اولي الصناعات الرأئدة و هل من مذيد سلمت
01-19-2004, 00:37 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
احمد لك اهتمامك بالشجرة ؛ واتمني ان يشترك الجميع في الاهتمام بهذه الشجرة المفيدة؛ وغيرها من اشجار ونباتات واعشاب السودان .. اعتقد في السودان؛ ولضعف القاعدة الصناعية ؛ فاننا يمكن ان نبدأ باستخدام النيم كمبيد حشري ؛ وهو امر لا يحتاج الي تقنية ؛ واستخلاص العصارة وبيعها؛ حيث ان الامر لا يزيد عن العصر والتعبئة ؛ ونحن لنا خبرة كبيرة في عصر مختلف الحبوب .. اما مجال تصنيع الادوية ومستحضرات التجميل وغيرها؛ فيمكن ان نستفيد فيه من خبرات اهلنا الهنود؛ بدلا من ان نشتري منهم سلاحا ؛ كما قرأـ قبل فترة ..
عادل
01-19-2004, 00:24 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
اتفق معك تماما في كل ما قلت؛ واقول لك اني قد حزنت حقيقية ؛ عندما وجدت التايلنديين قد صنعوا مشروب العرديب وصدروه ؛ تحت اسم تامريند؛ وهو عندهم ليس اصيل ؛ بل مجلوب للزراعة التجارية ؛ وهو نفس عرديبنا ذاك ؛ وانت تعرف خواصه العلاجية - وخاصة مع الحميات - واحتواءه علي جرعات عالية من الفيتامينات
انا كانسان لا يثق كثيرا في الاطباء؛ ويتحاشي العلاجالت المركبة كيمائيا؛ اقف قلبا وقالبا مع الطبابة البديلة ؛ واذكر هنا بكثير من الشجن عمنا المرحوم عوض خضر النجار؛ جارنا في الامتداد الشرقي؛ والذي كنا نجمع نبات السنمكة من خلاء الامتداد الشرقي ونبيعه له ؛ وكان هو متخصصا في الطبابة البديل؛ واذكر لي ايضا محاولات في الشمالية لجمع الحرجل؛ ولكنها لم تنجح كثيرا ..
اعرف ان في جامعة الجزيرة هناك قسم مهتم بتطوير الابحاث الزراعية؛ وهم يعملوا قدر طاقتهم ؛ لكن ما تتحدث عنه هو جهد عظيم ؛ يمتد من الزراعيين والمتخصصين في الطبابة البديلة - والتقليدية - واصحاب الاموال ومؤسسات الدولة ؛ الي افراد المجتمع العاديين؛ ولن يتم تحقيقه الا برفع الوعي الاقتصادي والبيئي في السودان؛ في اتجاه الاستفادة من موارده اكثر؛ في ترابط مع البئية ؛ وليس في هدرها وتدميرها
ساحاول ان اعود للموضوع بتفصيل اكثر في الايام القادمة
عادل
01-19-2004, 00:32 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الأخ العزيز عادل عبد العاطي تحية أخوية صادقة تشكر على هذا السفر القيم و المفيد. هل تذكر في عطبرة ، كنا نبحث عن الحمبك طول النهار في كل أرجاء المدينة. يا ترى هل هو سر نشاطنا في تلكم الأيام ، كنا نذهب للسباحة في الأتبراوي ، ثم نعدي للطليح ، و نعود نذهب للسودنة و نتسلق أشجار الزونيا ، و يطاردنا الغفرا ، حركة دائبة ، لا نكل و لا نفتر. تسلم أستاذنا
01-19-2004, 09:09 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
نحن اهل عطبرة نفعل اشياء غريبة ؛ ليس اقلها اكل الحنبك ..
وقد كانت لنا في مدرستنا الابتدائية في الامتداد الشرقي؛ شجرة ذات اوراق بها عصارة زيتية ؛ ورائحة نفاذة ؛ وكما نأكل اوراقها كما ياكل البعض الثمار الحلوة ؛ وتطرف بعضنا - انا لست منهم علي اي حال- ؛ فاكلوا لحاها؛ الامر الذي ادي الي موت بضع شجيرات؛ وكانت فضيحة في المدرسة ؛ لم يتركها استاذ علي الدوش دون ان يسمعنا شديد قوله فيها ..
اذكر ايضا اعتدائاتنا علي خضروات العكادة علي الجانب الآخر من نهر عطيرة ؛ وقد اخذنا عقابنا جلدة ساخنة من بعضهم ذات مرة ؛ كما كنا نعتدي علي بلح نخيل السيالة ؛ وقد اخذنا ايضا في ذلك علقة ساخنة من بعض الحراس او الملاك ؛ اما الزونيا فهي سيدة الفواكه ؛ وقد عجبت عندما خرجت من السودان لاجد ان سكان الخرطوم وما دونها لا يعرفون الزونيا؛ ووجدت في بولندا شجرة من اصل امريكي (Vaccinium myrtillus)؛ تكاد تكون هي الزونيا؛ وقد زرعها احد ابناء عطبرة هنا ؛ ولكنها مع ذلك لا تعدل زونية عطبرة
ارجو ان تتابع صور هذه الشجرة التي سانزلها هنا ؛ واسمها بالانجليزية Bilberry واذا ما تم التاكيد بانها الزونيا؛ فان هذا خبر جميل ؛ حيث انها ذات استخدامات علاجية متنوعة ؛ ليس اقلها فائدتها العالية في علاج امراض القلب ..
عادل الف شكر على هذا الظل الوريف واسمح لي ان ادرج نص عبد الغفار سعيد نيمة للضباب
Quote: نيمة للضباب
تتسارع الانفاس فى هذا الضباب تضيق نافذتى وأصبح كالغريق هل عادت محاور سعيه المحموم فى أرجاء غبطتها بقبضة وهم أم نال بعض الوعد برقاً او حريق لينير هذا اليوم ملمح الذكرى الدخان هذا الضباب يعيق تواصلى يشوشنى تتقرفص الذكرى امام النار لاتقوى على فعل التداعي والتباهى بالشموس الغاربة فتمارس الطقس الغياب أستليت بعد الجهد نيمة من تواريها البليغ فتسارعت دقات قلب مدينتى وتنفست رئتى الغبار فرحت تسللت لغتى الحزين لو تسترد بعضاً من حدود الحلم تلك الايادى الآثمة سرقت من دفاترنا جميل البوح والانبهار البكر بالأشياء والألسن رحابة البيت الذي يأوي الجميع يستفيق على إنقلاب الاغنيات الى نحيب هل تستجيب مدينتى وتديننى بعض احلامى وشئ من غبار براءتى ها أنت تبحث عن ترف ولا تنال سوى الضباب الناصع الرخو اللصيق
عبد الغفار سيد من بوست نصوص عبد الغفار سعيد لياسر محجوب
و فعلآ كما تفضلت اخى عادل فان للشجرة فوائد جمة و ما خفى اعظم .
اذكر ان زميلنا الاستاذ سعد عكريب و الذى كان يعمل على اطروحته لنيل درجة الماجستير فى " الديدان الثعبانية التى تصيب نباتات الموز فى السودان " كان يستعمل " عصير بذور و اوراق النيم " كأحد طرق مكافحة هذه الديدان بيولوجيآ .. و قد كنت اعمل معه على هذا البحث و قد تحصلنا على نتائج ممتازة لا تقل عن تأثير المبيدات المخلّقه على هذه الديدان " نيماتودا NEMATODES " .
هنالك بروفسور صديق و كان يعمل بمحطة ابحاث شمبات كمنسق قومى لمبيدات شجرة النيم ( ورقية ...او من البذور ) و قد اجرى العديد من الابحاث حول هذا الموضوع ...و لا ادرى اين هو بروف صديق الآن ؟ حيث ان ذلك كان فى التسعينات .
الشاهد اننا- و كما تفضل العديد من الاخوة - فى مسيس الحاجة الى اجراء العديد من البحوث و التجارب حول هذه الشجرة - المفترى عليها - فى السودان ، و اتفق معك اخى عادل فى ان نبدأ - على الاقل - بالاستفادة من اوراق و بذور هذه الشجرة فى عمل مبيدات بيولوجيه بدلآ من السموم الكيماوية و التى كانت نتيجتها الحتمية ظهور العديد من الامراض التى لم تكن معروفة فى السابق و اخطرها السرطان و الذى انتشر بشكل مريع فى الجزيرة و الشمالية .
اظهرت دراسة لزميلة ايضآ بكلية زراعة الخرطوم بشمبات ان بعض المبيدات ذات الاثر المتبقى " RESIDUAL EFFECTS " عند رشها بالتربة ، قد بقيت فعالة لمدة اكثر من خمس سنوات و كانت كل سنة تنتقل للخضروات المزروعة و تظل بها بتركيزات عالية مما يؤثر على صحة و غذاء من يتناولها .
01-20-2004, 01:27 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
شكرا اخ كوستا علي هذه المداخلة الممتازة؛ من صاحب تخصص بيننا نحن "الجربندية" اتمني ان يتحفنا المتابعون باخبار اي ابحاث تمت حول شجرة النيك في السودان؛ واقتراحات حول افضل الطرق لاستفادة منها ..
عادل
01-19-2004, 11:00 PM
KOSTA
KOSTA
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 3138
شكرا لك و انت تتحفنا بمعلومات مهمة و مفيدة عن تلك الشجرة العملاقة التى احسب انها قاربت ان تكون رمزا للسودان اذ لا يخلو شارع فى جميع انحاء السودان بكل اتجاهاته من النيم الحقيقة كان لدى اهتمام مبكر بمجال التدواى بالاعشاب و كيفية الاستفادة من النباتات الطبية و العطرية و اعتقد ان هذا مجال ثر جدا فى السودان لغناه بطبيعة وافرة و لا احسب ان الامر يحتاج سوى القليل من الجهد المنظم و الامكانيات للاستفادة القصوى من هذه الخيرات التى يجهل حقيقة الكثيرين اهميتها و ليس ببعيد عن الاذهان مقولات مثل ( تاكل نيم) و ( اكلتوا نيم) كدلالة على الخسران و قلة الفائدة , اتساءل حقا فيم انتشار مثل هذه المقولات و فوائد النيم لا تعد و لا تحصى؟؟؟
01-20-2004, 04:21 PM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22492
عادل و الله لقد ( سال لعابي ) و شممت رائحة الزونيا يآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه إنها الزونيا بعينها و أنفها و أضانها الزونيا التي ( صبغتْ ) قميصي الجديد بلونها البنفسجي العنيد حتى على ( الكلوركس لو كان في تلك الأيام ) ،، فنلت علقة لن أنساها. عادل ،، وين لميت في الشجرة دي ؟ ممكن ترسل لينا بذورها حتى و لو بال DHL
تسلم عادل
01-22-2004, 10:22 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
طبعا مقولة اكل نيم تعبر عن عدم المعرفة ؛ والتي اتمني ان يعمل المهتمين بالطبابة البديلة واقتصاديات البيئة علي تغييرها اما عن الطبابة البديلة فاحيلك الي كتاب صديقي الدكتور احمد الصافي عن الطب التقليدي في السودان؛ وهو متوفر تحت احد مواقع الدكتور الصافي؛ http://www.ahmadalsafi.net
01-22-2004, 10:29 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
والله دلني علي الشجرة صديقي امين عمر؛ وهو من ابناء عطبرة -بربر وقد زرعها في حديقة بيته هنا في بولندا وقامت واثمرت؛ ولكن طعمها تعبان؛ واعتقد ان هذا يرجع للمناخ .. ساحاول ان ادبر البذور وارسلها لك ؛ مع اني اعتقد بوجودها في السعودية -هل انت في السعودية ؟-
كم سعدت بهذا البوست كيف لا و الشجرة تملاني حبا و جمالا و لا يوجد شبر بمدينتي الا و به شجرة نيم سماها الهنود صيدلية الفقراء و سماها سكان شرق افريقيا Ummi Arbeni اي الشجرة التي تبري أربعين مرضا اطلق عليها العلماء A Tree for Solvin Global Problems كما نجد أهلنا الفلاتة يغسلون بها الام بعد الولادة و كذلك الطفل يضعونها فوق الابواب خوف من الارواح الشريرة الشجرة ساعدت في حل مشاكل الانفجار السكاني في الهند حيث تستخدم زيوتها كموانع حمل موضعية المانيا من الدول التي تبنت الابحاث فيها بقيادة البروفسير Schummutterer و لكن احقاقا للحق فقد أورد البروفسير في كتابه الشهير The Neem Tree ان ابحاثه بدأت عندما كان متدربا بالسودان تحت أشراف علماء بمحطة ابحاث الحديبية و علي راسهم البروفسير صديق أحمد صديق في العام الذي كان به جرادا قضي علي كل ماهو أخضر الا الشجرة المباركة النيم مما حدا بهم لمعرفة اسباب الجراد في رفضه للنزول عليها و من هنا بدات الدراسات و نواصل سلمتم
01-22-2004, 11:28 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة