|
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)
|
مرفق 1 التاريخ: 14/ 8/1998 بيان القاهرة
نحن فعاليات التجمع الوطني الديمقراطي الموقعين أدناه كجزء من قوي التغيير القادم للسودان الجديد. استنادا علي قناعتنا الراسخة بأن العمل السياسي والعسكري والشعبي المتصاعد في كافة ربوع الوطن هو السبيل الأمثل لتصفية نظام الجبهة وتأسيس سودان السلام والوحدة والديمقراطية .
وفي هذا الظرف الدقيق من تاريخ شعبنا الصامد نجدد التزامنا الصارم بمواثيق التجمع الوطني الديمقراطي ومقررات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية كأساس لبناء سودان جديد, سودان السلام والوحدة والديمقراطية .
كما نتعهد بترجمة ذلك برنامجا شاملا يحدث تغييرا حقيقيا يجني ثماره شعبنا سلاما دائما ووحدة وطنية راسخة .
وبهذه المناسبة نحيي نضال شعبنا بكافة فئاته في المدن والأرياف, رجالا ونساءا شيبا وشبابا في مقاومته اليومية بكافة السبل لهذا النظام الإرهابي, كما نؤكد لهم بأن نضالهم وتضحياتهم لن تكون إلا رصيدا لسودان العزة والكرامة .
وختاما نتقدم بكل التقدير والشكر للشعب المصري الشقيق بقيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي لاستضافتهم الكريمة لاجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي والوقوف مع الشعب السوداني في محنته . وبالله التوفيق,,, التوقيع التحالف الفيدرالي الديمقراطي احمد إبراهيم دريج مؤتمر البجا الأمين شنقراي قوات التحالف السودانية عبد العزيز خالد عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)
|
مرفق 2 بيان حول مبادرات السلام في السودان مايو 1999م عقدت فعاليات من التجمع الوطني الديمقراطي الساعية إلي سودان جديد تتحقق فيه العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين , إجتماعا تأكيدا للمواقف السياسية الثابتة لهذه القوي الموقعة علي بيان القاهرة الصادر في 14 أغسطس 1998م .
وتوصل المجتمعون إلي ضرورة توثيق موقفهم السياسي المشترك والتأكيد علي الثوابت التالية:
أولا: ان توسع دائرة الحرب الاهلية التي اندلعت في جنوب السودان منذ 44 عاما لتشمل مناطق اخري في شمال السودان مثل غرب السودان والنيل الازرق وشرق السودان , فضلا عن انتشار ظاهرة الحروب القبلية والتي تشارك الحكومة السودانية في إزكاء نارها في غرب السودان , لهي دليل قاطع علي عجز الحكومات السودانية المتعاقبة علي التعامل مع المشكل السوداني .
ثانيا :- أجمعت المعارضة السودانية الممثلة في التجمع الوطني أمرها في قرارات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية لعام 1995 وتبنت مباديء مبادرة إيقاد اطارا لحل المشكلة السودانية واتخذت من الكفاح المسلح أحد الوسائل لتحقيق ذلك , وقد تمثل الاطار الذي وضعه التجمع للحل الشامل وفق قراره في 18/3/1998 المبني علي مقررات اسمرا في الآتي:- لا يأخذ التجمع أى مبادرات يقوم بها وسطاء خارجيون ما لم تقم علي الأسس الآتية: 1. معالجة المشكل السوداني بصورة شاملة ورفض الصلح بين النظام والمعارضة . 2. تفكيك كل مؤسسات القمع والهيمنة وإلغاء جميع القوانين والمراسيم التي تمكن ذلك . 3. محاسبة كل من إقترف جرما في حق الشعب خاصة جرائم الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان . 4. يشير التجمع الي قبوله بإعلان المباديء وتضمينها في مقررات أسمرا للقضايا المصيرية ويري أن المشكل السوداني قومي الأصل لا يقبل تجزئة مما يتكلب إشراك كافة اطرافه حتس يتم تحقيق سلام عادل في ظل نظام ديمقراطي وتصالح إقليمي يحقق الأمن والإستقرار والتعاون في المنطقة . 5. ثالثا: مع الترحيب وتثميننا لكل المبادرات الصادقة من الأشقاء والأصدقاء والتي تهتم بوضع نهاية للمأساة الانسانية في السودان , إلا اننا نؤكد أن الحل الشامل للقضية يجب أن يستند علي مقررات أسمرا مما يؤدي إلي التفكيك النهائي للنظام .
رابعا: أنه ومنذ تقديم (مذكرة الداخل) في ديسمبر 1998 قد برز علي الساحة السياسية السودانية خط جديد يستند علي تلك المذكرة ويريد بها التراجع عن كل الإتفاقات التي تمت وإسقاط كل مرحلة النضال ضد نظام الجبهة بمعاناتها وشهدائها . كما برز في الحراك السياسي السوداني مؤخرا مصطلح "قوي رئيسية" مما يستوجب "قوي غير رئيسية" وصار المصطلح نفسه تبريرا لممارسات تتم خارج اطر التجمع الوطني , نحن نرفض المصطلح ومترتباته. إذ ما هو المعيار لتحديد ذلك؟ أهو معيار تاريخي أم هو معيار نضالي؟
خامسا: تتوجه القوي الموقعة علي هذا البيان بنداء الي كل جماهير الشعب السوداني العظيم , بكل قطاعاته وفئاته , في المدن والقري والأرياف لتوحيد الصفوف وتصعيد النضال السياسي ¸ حتي يقتلع نظام الجبهة الإرهابي الشمولي من جزوره . كما نؤكد لأسر الشهداء والمقاتلين البواسل المرابطين علي كل الجبهات، بتمسكنا بمقررات مؤتمر القضايا المصيرية, وبتصعيد النضال السياسي والعسكري حتي تتحقق أهداف الشعب السوداني البطل في خلق سودان جديد تسوده الديمقراطية والعدالة والسلام.
عاش الشعب السوداني المناضل عاشت قوى الإنتفاضة الشعبية المسلحة والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار
- التحالف الفدرالي السوداني أحمد إبراهيم دريج - التحالف الوطني_قوات التحالف السودانية عبد العزيز خالد - مؤتمر البجا الأمين شنقراي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)
|
مرفق 3 بسم الله الرحمن الرحيم
إعلان القاهرة
في قاهرة المعز وعلي أرض مصر التي تشارك شعبنا المصير والتاريخ والجغرافية والمصالح منذ فجر التاريخ التقي زعماء الحزب الاتحادي وحزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان. يأتي اللقاء وبلادنا تمر بمرحلة دقيقة وهامة في تاريخها المعاصر، وقد تناول الزعماء الوضع السياسي الراهن والأزمة الوطنية العميقة التي يمر بها السودان والفرصة النادرة لتحقيق السلام التي تمخضت عن التوقيع علي برتوكول مشاكوس في يوليو من العام الماضي والذي حظي بسند داخلي وإقليمي وعالمي متعاظم.
وقد امتدت مشاورات الزعماء طوال يومي الجمعة والسبت 23 و24 مايو الجاري وتوصلت للآتي:
1. دعم مسيرة السلام العادل والشامل وضرورة تحقيق الاجماع الوطني: آخذين في الاعتبار تجارب وعبر ودروس شعبنا الكبرى في يناير 1956 وأكتوبر 1964 وأبريل 1985 واتفاق أديبس أبابا مارس 1972 فإن السلام العادل والدائم والديمقراطية الحقيقية والمستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل اجماع وطني بين كافة القوى السياسية وبين أبناء شعبنا شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ووسطاً، ولذا فإن الزعماء الثلاثة سيبذلون كل جهد ممكن لدعم مفاوضات الإيقاد الحالية وتحقيق الاجماع الوطني عبر مشاركة ودعم كافة القوى السياسية لأي اتفاق سلام قادم.
2. إعلان مشاكوس والحل الشامل: اتفق الزعماء الثلاثة علي أن برتوكول مشاكوس تضمن الكثير من العناصر التي إذا ما أحسن التعامل معها بإمكانها فتح فرص لبناء الاجماع الوطني والانتقال والتحول الديمقراطي الحقيقي وفي هذا فإنهم يؤكدون علي: أ. تكوين الحكومة ذات القاعدة العريضة والمشاركة في كافة مستويات الحكم في المركز والإقليم وحتى أدنى مستوياته للقوى السياسية وبشكل فاعل. ب. تؤدي مشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في صياغة دستور الفترة الانتقالية إلي تحول ديمقراطي حقيقي. ج. يجب أن يؤدى عمل لجان الخدمة المدنية والقضاء وغيرهما التي نص عليها اتفاق مشاكوس إلي تحويل دولة الحزب الواحد إلي دولة الوطن. د. قيام انتخابات عامة عبر رقابة دولية ولجنة انتخابات قومية مستقلة.
3. وحدة السودان علي أسس جديدة: أكد الزعماء أن الحل السلمي والاتفاق النهائي فرصة تاريخية نادرة لشعبنا للحفاظ علي وحدته عبر أسس جديدة وجاذبة كما جاء في برتوكول مشاكس، وفي هذا فإن الزعماء الثلاثة سبق وأن توصلوا إلي اتفاق حول القضايا المصيرية وعلي رأسها شكل الحكم وحق تقرير المصير، وعلاقة الدين بالدولة والتي تمت معالجتها في إعلان نيروبي ومواثيق أسمرا 1995 بطريقة تتيح الحفاظ علي وحدة السودان عبر المساواة في الحقوق والواجبات الدستورية، ولذا فإنهم يرون بأن الاتفاق علي قومية العاصمة التي تساوى بين كافة الأديان والمعتقدات لهو ضرورة لازمة للحفاظ علي وحدة بلادنا علي أسس جديدة، وأكدوا علي تمسكهم بكافة المواثيق التي وقعوهامن قبل وفي مقدمتها مواثيق أسمرا للقضايا المصيرية التي تتيح فرصة واسعة لوحدة بلادنا علي أسس جديدة الآن وفي المستقبل.
3. العمل المشترك: اتفق الزعماء علي التنسيق والتشاور بين حزب الأمة والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم الحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي وبين بقية القوى السياسية السودانية.
إن الزعماء الثلاث يزفون البشرى لأهل السودان بأن سعيهم للاجماع الوطني وما يحظي به من سند شعبي وتأييد إقليمي ودولي سوف يحقق أماني شعبنا في السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي.
السيد محمد عثمان الميرغني السيد الصادق المهدي الدكتور جون قرنق دي مابيور رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس حزب الأمة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|