من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2003, 03:09 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد

    بين البيان والإعلان
    اعلان القاهرة ووحدة قوى السودان الجديد
    مجدي سيدأحمد
                  

07-14-2003, 03:10 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)

    بين البيان والإعلان
    اعلان القاهرة ووحدة قوى السودان الجديد
    مجدي سيدأحمد

    حيثيات ذات دلالة:
    1. إعلان القاهرة ( مرفق 3 ) الموقع بين في يوم السبت 24 مايو 2003 بين قيادات أحزاب الاتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان والأمة، حمل الكثير من الاشارات وعبر عن مصالح مختلفة لهذه الاحزاب ( الكبيرة ) وإذا حاولنا رصد أهم هذه الاشارات لوجدنا:

    ‌أ. المكان؛ هو القاهرة ( ليس أسمرا أو نيروبي ) وقد وفر هذا للحركة الشعبية إرسال إشارات ( تطمينية ) للقاهرة ولبقية العرب، في وقت تزايد فيه اهتمام الدول العربية وخاصة مصر بالسودان وبما يمكن أن تفضي إليه مفاوضات الإيقاد من ناحية وازدياد الاهتمام المصري باستمرار دورها العربي بعد تقلص دورها القيادي في المنطقة الشئ الذي تبرزه مسألتي العراق وفلسطين وبروز مراكز جديد لدول صغيرة وتحالفات جديدة غير تقليدية مثلما لاحظنا انتقال مركز القيادة الأمريكية وقواعدها العسكرية من السعودية إلي قطر.

    ‌ب. الزمان يندرج في سياق مفاوضات الإيقاد بين النظام الارهابي الشمولي والحركة الشعبية وفي خضم تحرك واسع للحركة نحو كل الفصائل السياسية السودانية من أقصى يمينها لأقصى يسارها.

    ‌ج. الأطراف الثلاثة لها في الإعلان مآرب ومصالح تكتيكية.

    ‌د. الزعماء الثلاثة ( وجاء ذكرهم بهذا الوصف تسعة مرات في الإعلان المكون من 32 سطراً و4 عناوين جانبية ) هم الذين سبق وأن توصلوا لاتفاق سابق حول القضايا المصيرية، كما نص الإعلان وليس التجمع، الذين هم جزء منه، هو الذي توصل إلي اتفاق القضايا المصيرية.

    القراءة المبسطة، هي أن الإعلان يحمل مضموناً أساسياً يهدف لبناء ( الاجماع الوطني ) وتوسيعه، لكن لو توغلنا أعمق قليلاً في القراءة لوجدنا، كما أسلفنا، إن الإعلان حقق لكل طرف من أطرافه مكاسب محددة، دعونا نحاول قراءتها:

    2. الاتحادي؛ في ظل تفككه التنظيمي الداخلي، بوجود التيار الرئيسي الذي يمثله الميرغني، وتيار الاصلاح داخل الحزب، وتيار الهندي الذي توالي مع النظام، وتيار داخل التيار الرئيسي يمثله رجال الأعمال وبعض قادة الطريقة الختمية ويطالب بالخروج من التجمع والعودة إلي السلطة من خلال تقاسمها مع النظام، وهو الذي قاد مفاوضات الاتحادي مع النظام ووصل إلي الاتفاق الثنائي الذي عرض في اجتماع هيئة القيادة الأخير، كما لا ننسي أن الاتحادي متوقع أن ينعقد مؤتمره القادم بالقاهرة مما يتيح لتيار الميرغني التأثير علي وحسم نتيجة المؤتمر وأن يحظي بدعم الدولة المضيفة لإعلان القاهرة. إن الميرغني وهو يجلس وسط زعيمي الحركة الشعبية والأمة يبدو مقبولاً كرئيس للأعداء القدامي، الأصدقاء الجدد ورئيس للتجمع، وتبقي صورة الميرغني كرئيس قادم للبلاد أقرب إلي مخيلته، تلك الصورة، الحلم التي عمل جده وأبوه من أجل تحقيقها وتسجيل انتصار الميرغنية علي الأنصارية. إن توقيع الميرغني مع الحركة الشعبية والأمة يحسن أيضاً من موقفه إذا رأى أن يواصل التفاوض مع النظام علي اعتبار أنه قادر أن يصبح شريك أساسي في تكتل كبير مقابل تكتل النظام.

    3. الأمة: حزب الأمة شبه وضعه الداخل وضع الاتحادي فهو خارج أيضاً من أنشقاق أساسي، حاول عبر مؤتمراته وبيعاته أن يتجاوزه، فلو لا وجود مصلحة حقيقية للمهدي لما جلس مع غريميه، الاتحادي والحركة الشعبية، موقعاً علي إعلان أول مؤشر له هو عودة المهدي للتجمع من الشباك بعد أن غادره عبر الباب، وثاني مؤشر له هو تأكيد خطأ عودته ( تهتدون ) للنظام. المهدي أيضاً ليس شريكاً أساسياً في ما يدور في الإيقاد وبالتالي قد لا يصبح لاعباً أساسياً في الفترة الانتقالية وهو كذلك مصاب من نظام الخرطوم في خاصرته من جراء تجاهله بعد عودته ومحاولات شقه الناجحة، لهذا كله ورغم تحفظاته الكثيرة علي مواقف الحركة الشعبية، ذهب المهدي للقاهرة ليوقع مع قائدها محاولاً أن يثبت موقعه في مصاف ( الكبار ).

    4. الحركة الشعبية: بقدر وضوح مصالح الحركة الشعبية في إعلان القاهرة بقدر ما تبعث توقيعاتها الكثيرة مع مختلف القوى السياسية السودانية علي التساؤل؛ ما الذي تهدف له الحركة من كل هذه التوقيعات؟ ( مع الآمة والاتحادي أكثر من مرة، مع الشعبي مرتين، مع القومي المتحد، مع التحالف في إعلان الوحدة، ومع النظام في مشاكوس ومع كل قوى التجمع في مقررات أسمرا ومصوع ) هل كل هذا يدخل في سياق ما يعلنه قادة الحركة في رغبتهم للتحول إلي حزحركة سياسية قومية والانفتاح علي كل القوى السياسية؟ أم يدخل في باب التكتيك والضغط علي النظام لتحصيل نتائج أفضل في مفاوضات الإيقاد؟ أم هي محاولات لكسر الحاجز النفسي لدي جماهير الشمال نحو حركة ـ التمرد الصليبية، الانفصالية ـ ويبقي الجواب دائماً في بطن قادة الحركة. لكن من المؤكد أن الحركة حققت مكاسب أساسية في إعلان القاهرة، نجملها في:

    ‌أ. بعثت باشارات ( تطمينية ) قوية للمصريين والعالم العربي حول نواياها الانفصالية.

    ‌ب. سعت لتؤكد للجميع أنها ليست غريبة علي الساحة السياسية السودانية ( لا تعبر عن أجندة خارجية ) فها هي توقع مع ( أكبر ) وأقدم زعامتين سياسيتين في السودان.

    ‌ج. لوحت، كما أسلفنا، بإمكانية خلق تكتل سياسي وشراكة برامج ـ في محاولة لاظهار شراكتها مع النظام كشراكة من أجل السلام وليست شراكة برامج ـ علي الرغم من أن شراكة إعلان القاهرة ليست شراكة برامج ورؤى.

    ‌د. أهم ما تحصلت عليه الحركة هو توقيع رجلي دين وطرق صوفية ( الميرغنية والانصارية ) علي قومية العاصمة، خجلاً من لفظ علامانية الخرطوم، ولو تعاملنا مع هذه الجزئية بصورة متكاملة نري أنها تصب في الصراع بين الدولة المدنية والدولة الدينية، وهذا التوقيع هو في حد ذاته انتصار وهزيمة وعزل للاسلام السياسي الذي لم يتبقي له من مشروعه لحضاري والدولة الدينية إلا شريعة العاصمة. يبدو أن سخونة الطعنة ( التوقيعية ) جاءت في الموضع الصحيح والدليل علي ذلك هو رد فعل دعاة الاسلام السياسي المتطرف لدرجة تكفيرهم لرجلي الدين والمطالبة بمحاكمتهم كمرتدين عن الاسلام، فيما وافقوا، ضمناً، علي بقية موضوعات الاعلان بما فيها تقرير المصير وفصل الدين من السياسة.

    ‌ه. بعيداً عن التكتلات السياسية وشعارات الاجماع الوطني ومحاصرة النظام والتكتكة، يبدو أن الحركة الشعبية في كل تحركاتها واتفاقاتها تعمل جاهدة لتحقيق هدف لا تفصح عنه مباشرة وعلانية لكنه سبب ظل يقلقها، وهو محاولة قفل الطريق أمام القوى الشمالية وبعض القوى الجنوبية أيضاً ل ( نقض العهود واللاتفاقات ) ولذلك تريد أن تضمن أن نضالها لتحقيق الطموحات الجنوبية وتضحياتها البشرية الضخمة لن تذهب هباء أو تنتكس ثانية، لذلك فهي تحتاج لتوقيع الإرهابي علي عثمان والشيخ الترابي ونقد والصادق ومبارك وخاتم عدلان ووراق ورياك وجوزيف أكيلو واليابا سرور وأبو خالد ، الخ.

    ‌و. الحركة الشعبية وهي توقع إعلاناًَ سياسيت مع قوى السودان القديم تنظر أيضاً إلي العائد الاقتصادي ممثلاً في الدعم العربي وصندوق إعمار الجنوب.

    ‌ز. فيما فشلت سابقاً نجحت حالياً، فهذه التكتكيات ليست جديدة علي الحركة، فقد حاولت في كوكا دام مع حزب الأمة الذي وقع رئيسه ليس كرئيس وزراء بل كرئيس لحزب الأمة، مدعياً أن شريكة في الحكم، الحزب الاتحادي، غير موجود وييجب اقناعه، وحين عاد الصادق رفض الاتحادي الاتفاق، فاتجهت الحركة للحزب الاتحادي ووقعت معه ( اتفاقية السلام السودانية ) في نوفمبر 1988، لكن حين عاد الميرغني رفض الصادق الاتفاقية متماطلاً بزريعة ( بتوضيحاتها ) الشهير. فشلت الحركة في جمع الطرفين ثم جاء انقلاب يونيو 1989، فهل نجاحها في الإعلان سيحدث إنقلاب سياسي جديد، سواء داخل النظام أو الاحزاب أو بينها والنظام.

    ‌ح. وبصورة عامة دعم الإعلان بعض مواقف الحركة التفاوضية المهمة، حول تقرير المصير، وعلاقة الدين بالدولة وشكل الحكم ـ كما أقرها التجمع الوطني ووقعت عليها الأطراف الثلاثة من قبل ـ كما آزر الإعلان موقف الحركة من العاصمة القومية وأكد علي ضرورة قوميتها ( علي أسس جديدة ).
    ‌ط. نص الإعلان كذلك علي دعم مفاوضات الإيقاد ودعم كافة القوى السياسية لأي اتفاق سلام قادم وهذا علي الأقل يضمن أن المهدي والميرغني يوافقون مسبقاً علي أي شكل اتفاق يوقع بين النظام والحركة الشعبية وتزايد هذه الدعم مع إعلان الخرطوم الموقع أخيراً والذي زاد من عدد الموافقون علي إعلان القاهرة ومواقف الحركة التفاوضية.

    5. الغياب:
    كلما وقعت الحركة علي اتفاق أو إعلان مع أحد أطراف السودان القديم ضجت في أوساط قوى السودان الجديد الأسئلة؛ ماذا عنا؟ وما هي أولويات حليفنا ( الكبير ) هذا، نحن أم ( الكبار ) مثله ولو كانوا قوى سودان قديم؟ وحليفنا يمضي وحبله علي قاربه كما يبدو، وليس في أولوياته أن يستمع حتي لنداءات علي شاكلة ( وقف وقف وسوقني معاك ) وهو أيضاً لا يعدم المبررات لكل ما قام به، فهو مثلاً عندما وقع مع الشعبي في المرة الأولى سمعنا أنه يريد أن يعمق الخلاف داخل الحركة الإسلامية، ويكشف خطل وفشل المشروع الحضاري وتراجع أصحابه عنه، ويمكن كذلك أن تبرر كل توقيعاته التالية كضغوط علي الحكومة وتعزيز لمواقف الحركة في مفاوضات الإيقاد وللحركة نفسها في عيون الآخري بمن فيهم العرب .... لكن أسئلة الغائبون أيضاً مشروعة، فهل الحركة تراهم ( فكة ) كما تدعي قوى السودان القديم ....

    لكن قبل أن نسترسل هنا أرى من أن حق الحركة علينا أن نعيد صياغة السؤال الأساسي، مثلاً، هل كانت الحركة ستحقق ما حققته في إعلان القاهرة لو وقعت مع قوى السودان الجديد ـ التحالف، البجا الفيدرالي، القومي، الخ ـ وهؤلاء ليس بينهم وبين الحركة خلاف في كل ما تطرحه وتعلنه في مواقفها التفاوضية، فهي لم تخرج علي مقررات التجمع في أسمرا ومصوع، إذاً، ما يفيد و يجدى هو السعي نحو الذين في قلوبهم ريب، الأمة والاتحادي، الذين كنا دائماً نري توقيعهم علي مقررات أسمرا من منظور ـ مجبراً أخاك لا صادق ـ إذا من الجيد إغراقهم ( توكيرهم ) بالمزيد من التوقيات. نعود لأهل السودان الجديد، الذين إن لم تكن ( قريعتهم قد راحت )، فهي في مكان قصي دونه خرد القتاد ووحدتهم ووصولهم لجماهيرهم. إذا أجملنا القول نقول إن قوى السودان الجديد كانت غائبة عن ( حضرة ) القاهرة ولم توجد كقوى منظمة رغم وجود الحركة الشعبية التي في مجمل مواقفها تنظر لها هذه القوى كممثل لها ـ نفس تجربة الحركة الشعبية مع التجمع ومفاوضات الإيقاد ـ ويلاحظ أن الحركة لم تخطر قوى السودان الجديد باجتماعات القاهرة دعك من محاولة الإستئناس برأيها، وقد تابعت قوى السودان الجديد إعلان القاهرة من خلال الإعلام مثلها مثل الأخرين، وانتفت أي خصوصية هنا، ولم تشعر الحركة بالحرج في هذا. إن الرسالة الأسطع التي تلقتها قوى السودان الجديد من إعلان القاهرة هي أن خيارات الجميع مفتوحة وأن الكتل السياسية السودانية قد لا تصنع في المستقبل علي خلفيات مثل ( يمين، وسط، يسار ) وأن شعارات مثل ( حتمية إلتقاء قوى السودان الجديد ) تبقي شعارات في مهب الأمنيات ما لم نؤسس لها ونعمل من أجل تحققها وننزلها من سماء الحلم لنجلسها القرفصاء علي أرض الواقع.

    الجزء الثاني يتبع

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-14-2003, 03:23 PM)

                  

07-14-2003, 03:12 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)

    6. بين بيان القاهرة وإعلانها:
    في الرابع عشر من أغسطس 1998 وقع التحالف الفيدرالي الديمقراطي ومؤتمر البجا وقوات التحالف السودانية ( ثلاثي قوى السودان الجديد الأساسي ) بيان أسموه بيان القاهرة ( مرفق 1 ) كان ذلك علي هامش اجتماعات هيئة قيادة التجمع حينها، أهم ما حمله البيان هو التأكيد علي الالتزام بمواثيق التجمع ومقررات أسمرا كما تحدث البيان في مقدمته عن تصفية نظام الجبهة الإسلامية وفي خاتمته شكر الشعب المصري ورئيسه علي استضافتهم الاجتماعات، وقد أصدرت تلك القوى ذلك البيان كموقف تجاه نفس القوى التي وقعت إعلان القاهرة ( أتحادي، حركة، أمة ) حين اجتمعت تلك القوى علي هامش نفس الاجتماع لمناقشة موضوع ( الأجندة الحربية ) الذي كان يتبناه حزب الأمة من داخل التجمع، فرأى التحالف والبجا والفيدرالي أن يعروا ذلك الموقف، وربما أنها كانت خطوة أيضاً في طريق تقريب قوى السودان الجديد. وقد تبع ذلك البيان بيان آخر صدر في مايو 1999 تحت عنوان ( بيان حول مبادرات السلام في السودان ) ( مرفق 2 ) وعلي الرغم من أن هذا الثلاثي كان سباق في بيان القاهرة إلا أنه منذها وحتى إعلان القاهرة لم يصدروا أي بيان مشترك، ويبدوا أن هنالك متغيرات، وعلينا أن لا نلوم قوى السودان القديم بل نلوم ثلاثي قوى السودان الجديد الذي تباعد عن بعضه.

    7. لماذا غابت الحركة عن بيان القاهرة الأول؟ :
    الحركة الشعبية في ذلك الوقت كانت تشتغل بقوة في مشروع ( لواء السودان الجديد ) كمظلة تجمع الشماليين والآخرين عموماً الذين يتفقون مع أطروحات الحركة الشعبية لكن لديهم تحفظاتهم حول ممارسات الحركة أو الانخراط المباشر فيها، كما كان مشروع ( لواء السودان الجديد ) أيضاً غطاء لعمل الحركة الشعبية في شرق السودان غير المألوف أو المتآلف مع الحركة، ويمكن القول أن مشروع ( لواء السودان الجديد ) كان رؤية الحركة أو بديلها لوحدة قوى السودان الجديد بالعمل المباشر في الحركة والتبعية لها وليس وحدة فصائل موجودة بالفعل، لذلك لم يكن من مصلحة أو رغبة الحركة، في ذلك الوقت، أن تدعم أو تساهم في أي مواقف تخصم من مشروع ( لواء السودان الجديد ) بما في ذلك وحدة فصائل قوى السودان الجديد.

    8. ما الذي تحقق منذ البيان إلي الإعلان:
    ونقصد هنا ما الذي تحقق في وحدة قوى السودان الجديد، أولاً ذاب مشروع ( لواء السودان الجديد ) إلا من إشارات ـ حنينية ـ من البعض، فأفسح ذلك المجال للحركة للانفتاح أكثر علي قوى السودان الجديد، فأعلنت وحدة بين التحالف والحركة الشعبية وعلي رغم تعثرها ـ هيكلياً ـ إلا أنها مشروع قابل للاكتمال لوجود الرغبة لدي الطرفين ( راجع الموضوعات حول الوحدة ومنها ما أرفقها المقاتل عبد المنعم في رسالته الأخيرة )، كما زالت جفوة، كانت أحياناً عميقة، بين مؤتمر البجا والحركة، وزار الشيخ عمر رئيس مؤتمر البجا ووفده في الأشهر القليلة المنصرمة جبال النوبة ومناطق أخرى محررة في الجنوب، والطرفين أيضاً يديرون حوار وحدوى، توجهه أفكار مثل، الوحدة في التنوع، والوحدة مع الاحتفاظ بالخصوصية، وهي أفكار نري أنها جديرة بالدراسة لنا ولباقي قوى السودان الجديد وقد نعود لها في كتابة أخرى، كذلك عقدت أحزاب جبال النوبة التي توحدت تحت مسمي ( الحزب القومي المتحد ) اجتماعات مع الحركة الشعبية وتوصلوا لتفاهم كبير أسفر عن تفويض الحركة الشعبية للتفاوض حول مستقبل جبال النوبة، الحزب الفيدرالي ظل محافظا علي علاقات جيدة مع معظم قوى السودان الجديد لكنه لم يقم بأي مبادرات عملية في مسألة وحدة قوى السودان الجديد، التحالف الوطني في الداخل بدأ حوار متقطعاً مع قيادات من الحزب القومي، كما أن علاقة التحالف بالبجا ظلت في تطور مطرد آخر مؤشراته هو وصول الطرفين في منطقة البحر الأحمر لاتفاق تنسيق شامل لعملهم المشترك.

    9. قوى السودان الجديد ( القديمة ):
    إذا كان ذلك حال قوى السودان الجديد الفاعلة في المشروع الآن، ماذا عن بقية القوى الحديثة ( الشيوعي، الناصرى، البعث، الخ ) وهم من يمكن أن نسميهم بـ ( قوى السودان الجديد القديمة) وكلمة ـ القديمة ـ تحتمل البعد التاريخي والفكري، مازالت هذه القوى تقعد بها عن مشروع وحدة قوى السودان الجديد رواسب أيدولوجيات غابرة أو أنفة السبّاق أو حتى شكوك الملدوغ أحياناً. ولكيما ما لا نسقط أحد لم يسقط هو نفسه صراحة من المشروع، أعتقد أن أفكار مثل الوحدة في التنوع والوحدة مع الخصوصية، قد تقدم حلولاً تدفع بالمشروع، إلي أن يرفع الله الأنفة وتهمد النعرات وتقل الموانع ـ والمانع خير إلي الآن ـ وفي كل هذا لا نعني القيادات التي هي بالضرورة الأقرب دائماً للفكرة والمشروع، لكن أي وحدة تذهب إليها القيادات دون القواعد هي بالضرورة عمل فوقي لا يملك أسس الفاعلية والاستمرار، والقواعد التي أعيت طويلاً في سكك ومسالك السودان القديم تحتاج للوقت والفهم والتفهم حتى تبلغ الوحدة الصريحة والكاملة، ولنا في تجربة جنوب أفريقيا ومؤتمرها الوطني الذي أقام وحدة رغم التنوع الفكري ( الشيوعيين والليبراليين ) والعرقي ( الأقليات ومناطق القبائل ) وكذلك في تجربة الرينبو في كينيا والذي أقام وحدة علي أساس برنامج سياسي أقرب للبرامج الانتخابية، هزم به نظام أراب موى التليد، لنا في هذه التجارب عبر ومعين ودليل.

    10. خاتمة: نوجز فنقول بين بيان القاهرة وإعلانها، تحقق الكثير لمشروع وحدة قوى السودان الجديد، لكن رغم ذلك لم تستطع هذه القوى أن تصبح الكتلة السياسية التي نتصورها ونعمل من أجلها، الكتلة التي ستغني الجميع عن تنكب الاتفاقات والأعلانات التكتيكية، وعن التعلق بتلابيب جلابيب الميرغني في التجمع خوف أن يغادرنا ـ مبكراً ـ إلي عاصمتنا المعصومة ومعية نظام الجبهة الإرهابي، الكتلة التي ستكافئ كتل قوى السودان القديم وتتجاوزها لتحقق السودان الجديد، الموحد علي أسس جديدة ولنكن متفائلين ونقرر؛ أن أي موقف يتم بين أي طرف من قوى السودان الجديد وأي طرف أو أطراف من قوى السودان القديم هو موقف تكتيكي وأن كل ما يحدث بين أطراف قوى السودان الجديد هو بالضرورة استراتيجي، ولكن، لنكن عمليين أيضاً فنسعي لتغليب الاستراتيجي وتقديمه علي التكتيكي، لكي لا نصبح من الذين يولوغون في السياسة بفهم أنها لعبة قذرة وسمسرة في سوق الله أكبر، ولن نبلغ ذلك إلا بوحدتنا ووصولنا وصدقنا مع جماهيرنا.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-14-2003, 03:16 PM)

                  

07-14-2003, 03:24 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)

    مرفقات:
    1. بيان القاهرة 14 / 8 / 1998.
    2. بيان حول مبادرات السلام في السودان مايو 1999.
    3. إعلان القاهرة 24 / 5 / 2003.


    ملحوظة:
    • كل المرفقات ليس صوراً عن البيانات لكنها نقلت حرفياً عن النسخ الأصلية لذا لا تظهر فيها التوقيعات.
                  

07-14-2003, 03:28 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)

    مرفق 1
    التاريخ: 14/ 8/1998
    بيان القاهرة

    نحن فعاليات التجمع الوطني الديمقراطي الموقعين أدناه كجزء من قوي التغيير القادم للسودان الجديد. استنادا علي قناعتنا الراسخة بأن العمل السياسي والعسكري والشعبي المتصاعد في كافة ربوع الوطن هو السبيل الأمثل لتصفية نظام الجبهة وتأسيس سودان السلام والوحدة والديمقراطية .

    وفي هذا الظرف الدقيق من تاريخ شعبنا الصامد نجدد التزامنا الصارم بمواثيق التجمع الوطني الديمقراطي ومقررات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية كأساس لبناء سودان جديد, سودان السلام والوحدة والديمقراطية .

    كما نتعهد بترجمة ذلك برنامجا شاملا يحدث تغييرا حقيقيا يجني ثماره شعبنا سلاما دائما ووحدة وطنية راسخة .

    وبهذه المناسبة نحيي نضال شعبنا بكافة فئاته في المدن والأرياف, رجالا ونساءا شيبا وشبابا في مقاومته اليومية بكافة السبل لهذا النظام الإرهابي, كما نؤكد لهم بأن نضالهم وتضحياتهم لن تكون إلا رصيدا لسودان العزة والكرامة .

    وختاما نتقدم بكل التقدير والشكر للشعب المصري الشقيق بقيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس الحزب الوطني الديمقراطي لاستضافتهم الكريمة لاجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي والوقوف مع الشعب السوداني في محنته .

    وبالله التوفيق,,,
    التوقيع
    التحالف الفيدرالي الديمقراطي احمد إبراهيم دريج
    مؤتمر البجا الأمين شنقراي
    قوات التحالف السودانية عبد العزيز خالد عثمان
                  

07-14-2003, 03:30 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)

    مرفق 2
    بيان حول مبادرات السلام في السودان

    مايو 1999م
    عقدت فعاليات من التجمع الوطني الديمقراطي الساعية إلي سودان جديد تتحقق فيه العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات لكل المواطنين , إجتماعا تأكيدا للمواقف السياسية الثابتة لهذه القوي الموقعة علي بيان القاهرة الصادر في 14 أغسطس 1998م .

    وتوصل المجتمعون إلي ضرورة توثيق موقفهم السياسي المشترك والتأكيد علي الثوابت التالية:

    أولا:
    ان توسع دائرة الحرب الاهلية التي اندلعت في جنوب السودان منذ 44 عاما لتشمل مناطق اخري في شمال السودان مثل غرب السودان والنيل الازرق وشرق السودان , فضلا عن انتشار ظاهرة الحروب القبلية والتي تشارك الحكومة السودانية في إزكاء نارها في غرب السودان , لهي دليل قاطع علي عجز الحكومات السودانية المتعاقبة علي التعامل مع المشكل السوداني .

    ثانيا :-
    أجمعت المعارضة السودانية الممثلة في التجمع الوطني أمرها في قرارات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية لعام 1995 وتبنت مباديء مبادرة إيقاد اطارا لحل المشكلة السودانية واتخذت من الكفاح المسلح أحد الوسائل لتحقيق ذلك , وقد تمثل الاطار الذي وضعه التجمع للحل الشامل وفق قراره في 18/3/1998 المبني علي مقررات اسمرا في الآتي:-
    لا يأخذ التجمع أى مبادرات يقوم بها وسطاء خارجيون ما لم تقم علي الأسس الآتية:
    1. معالجة المشكل السوداني بصورة شاملة ورفض الصلح بين النظام والمعارضة .
    2. تفكيك كل مؤسسات القمع والهيمنة وإلغاء جميع القوانين والمراسيم التي تمكن ذلك .
    3. محاسبة كل من إقترف جرما في حق الشعب خاصة جرائم الحرب وإنتهاكات حقوق الإنسان .
    4. يشير التجمع الي قبوله بإعلان المباديء وتضمينها في مقررات أسمرا للقضايا المصيرية ويري أن المشكل السوداني قومي الأصل لا يقبل تجزئة مما يتكلب إشراك كافة اطرافه حتس يتم تحقيق سلام عادل في ظل نظام ديمقراطي وتصالح إقليمي يحقق الأمن والإستقرار والتعاون في المنطقة .
    5.
    ثالثا:
    مع الترحيب وتثميننا لكل المبادرات الصادقة من الأشقاء والأصدقاء والتي تهتم بوضع نهاية للمأساة الانسانية في السودان , إلا اننا نؤكد أن الحل الشامل للقضية يجب أن يستند علي مقررات أسمرا مما يؤدي إلي التفكيك النهائي للنظام .

    رابعا:
    أنه ومنذ تقديم (مذكرة الداخل) في ديسمبر 1998 قد برز علي الساحة السياسية السودانية خط جديد يستند علي تلك المذكرة ويريد بها التراجع عن كل الإتفاقات التي تمت وإسقاط كل مرحلة النضال ضد نظام الجبهة بمعاناتها وشهدائها .
    كما برز في الحراك السياسي السوداني مؤخرا مصطلح "قوي رئيسية" مما يستوجب "قوي غير رئيسية" وصار المصطلح نفسه تبريرا لممارسات تتم خارج اطر التجمع الوطني , نحن نرفض المصطلح ومترتباته. إذ ما هو المعيار لتحديد ذلك؟ أهو معيار تاريخي أم هو معيار نضالي؟

    خامسا:
    تتوجه القوي الموقعة علي هذا البيان بنداء الي كل جماهير الشعب السوداني العظيم , بكل قطاعاته وفئاته , في المدن والقري والأرياف لتوحيد الصفوف وتصعيد النضال السياسي ¸ حتي يقتلع نظام الجبهة الإرهابي الشمولي من جزوره . كما نؤكد لأسر الشهداء والمقاتلين البواسل المرابطين علي كل الجبهات، بتمسكنا بمقررات مؤتمر القضايا المصيرية, وبتصعيد النضال السياسي والعسكري حتي تتحقق أهداف الشعب السوداني البطل في خلق سودان جديد تسوده الديمقراطية والعدالة والسلام.

    عاش الشعب السوداني المناضل
    عاشت قوى الإنتفاضة الشعبية المسلحة
    والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار

    - التحالف الفدرالي السوداني أحمد إبراهيم دريج
    - التحالف الوطني_قوات التحالف السودانية عبد العزيز خالد
    - مؤتمر البجا الأمين شنقراي
                  

07-14-2003, 03:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من هو المستفيد من اعلان القاهرة - من مقال لمجدي سيداحمد (Re: Abdel Aati)

    مرفق 3
    بسم الله الرحمن الرحيم



    إعلان القاهرة

    في قاهرة المعز وعلي أرض مصر التي تشارك شعبنا المصير والتاريخ والجغرافية والمصالح منذ فجر التاريخ التقي زعماء الحزب الاتحادي وحزب الأمة والحركة الشعبية لتحرير السودان. يأتي اللقاء وبلادنا تمر بمرحلة دقيقة وهامة في تاريخها المعاصر، وقد تناول الزعماء الوضع السياسي الراهن والأزمة الوطنية العميقة التي يمر بها السودان والفرصة النادرة لتحقيق السلام التي تمخضت عن التوقيع علي برتوكول مشاكوس في يوليو من العام الماضي والذي حظي بسند داخلي وإقليمي وعالمي متعاظم.

    وقد امتدت مشاورات الزعماء طوال يومي الجمعة والسبت 23 و24 مايو الجاري وتوصلت للآتي:

    1. دعم مسيرة السلام العادل والشامل وضرورة تحقيق الاجماع الوطني:
    آخذين في الاعتبار تجارب وعبر ودروس شعبنا الكبرى في يناير 1956 وأكتوبر 1964 وأبريل 1985 واتفاق أديبس أبابا مارس 1972 فإن السلام العادل والدائم والديمقراطية الحقيقية والمستدامة لا يمكن أن تتحقق إلا في ظل اجماع وطني بين كافة القوى السياسية وبين أبناء شعبنا شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً ووسطاً، ولذا فإن الزعماء الثلاثة سيبذلون كل جهد ممكن لدعم مفاوضات الإيقاد الحالية وتحقيق الاجماع الوطني عبر مشاركة ودعم كافة القوى السياسية لأي اتفاق سلام قادم.

    2. إعلان مشاكوس والحل الشامل:
    اتفق الزعماء الثلاثة علي أن برتوكول مشاكوس تضمن الكثير من العناصر التي إذا ما أحسن التعامل معها بإمكانها فتح فرص لبناء الاجماع الوطني والانتقال والتحول الديمقراطي الحقيقي وفي هذا فإنهم يؤكدون علي:
    ‌أ. تكوين الحكومة ذات القاعدة العريضة والمشاركة في كافة مستويات الحكم في المركز والإقليم وحتى أدنى مستوياته للقوى السياسية وبشكل فاعل.
    ‌ب. تؤدي مشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في صياغة دستور الفترة الانتقالية إلي تحول ديمقراطي حقيقي.
    ‌ج. يجب أن يؤدى عمل لجان الخدمة المدنية والقضاء وغيرهما التي نص عليها اتفاق مشاكوس إلي تحويل دولة الحزب الواحد إلي دولة الوطن.
    ‌د. قيام انتخابات عامة عبر رقابة دولية ولجنة انتخابات قومية مستقلة.

    3. وحدة السودان علي أسس جديدة:
    أكد الزعماء أن الحل السلمي والاتفاق النهائي فرصة تاريخية نادرة لشعبنا للحفاظ علي وحدته عبر أسس جديدة وجاذبة كما جاء في برتوكول مشاكس، وفي هذا فإن الزعماء الثلاثة سبق وأن توصلوا إلي اتفاق حول القضايا المصيرية وعلي رأسها شكل الحكم وحق تقرير المصير، وعلاقة الدين بالدولة والتي تمت معالجتها في إعلان نيروبي ومواثيق أسمرا 1995 بطريقة تتيح الحفاظ علي وحدة السودان عبر المساواة في الحقوق والواجبات الدستورية، ولذا فإنهم يرون بأن الاتفاق علي قومية العاصمة التي تساوى بين كافة الأديان والمعتقدات لهو ضرورة لازمة للحفاظ علي وحدة بلادنا علي أسس جديدة، وأكدوا علي تمسكهم بكافة المواثيق التي وقعوهامن قبل وفي مقدمتها مواثيق أسمرا للقضايا المصيرية التي تتيح فرصة واسعة لوحدة بلادنا علي أسس جديدة الآن وفي المستقبل.

    3. العمل المشترك:
    اتفق الزعماء علي التنسيق والتشاور بين حزب الأمة والتجمع الوطني الديمقراطي الذي يضم الحركة الشعبية لتحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي وبين بقية القوى السياسية السودانية.

    إن الزعماء الثلاث يزفون البشرى لأهل السودان بأن سعيهم للاجماع الوطني وما يحظي به من سند شعبي وتأييد إقليمي ودولي سوف يحقق أماني شعبنا في السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي.




    السيد محمد عثمان الميرغني السيد الصادق المهدي الدكتور جون قرنق دي مابيور
    رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي رئيس حزب الأمة رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de