|
مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3
|
الاخوات والاخوة
استرعي اهتمامي بوست الاخ العزيز دقنة ؛ والموجود في هذا الرابط
وقد ابتدر الاخ دقنة بوسته بمساهمة عامة؛ وفي نظري عادلة ؛ وان كانت تحتاج الي المزيد من التدقيق والتوثيق
ممارسات الطائفية للحزب الاتحادي في الشرق
ولكن بعض محازبي الحزب الاتحادي الديمقراطي؛ والطريقة الختمية ؛ قد انبريا هناك للرد علي الاخ دقنة؛ وكانت معظم المساهمات للاسف مليئة بالتوتر؛ وخالية من التوثيق؛ وقد اقترحت هناك بعض المحاور لتنظيم النقاش وترسيده؛ وكانت مساهمتي كالتالي
Quote: الاخ دقنة
دبايوا
موضوعك مهم للغاية؛ وهو جزء من كشف المخفي والمغتت عليه؛ والمسكوت عنه؛ ونزع التابو عن كل ممارسة اقعدت ببلادنا واوصلتها الي الازمة الحالية؛ وتعليقا علي الاستاذ الموصلي اقول له ان مثل هذا الحوار هو ما سيساعد اي تجربة ديمقراطية؛ فنحن لا نريد ديمقراطية الاجماع العام والتصويت السكوتي والاشارة ؛ فهذا قد فشل فشلا ذريعا
رغبة مني في ترشيد النقاش؛ فاني اقترح المحاور التالية للنقاش:
دور الطريقة الختمية في الشرق - وفي عموم السودان- بما فيه من ايجابيات وسلبيات دور الحزب الاتحادي في الشرق وماذا قدم للمواطنين جراء تاييدهم له من مشاؤيع تنمية وتعليم وصحة وخدمات اخري؟ دور الحزب الاتحادي الديمقراطي في عموم البلاد وخصوصا في تثبيت الديمقراطية وانجاز التنمية وتوفير الخدمات
وانا ساساهم في الفترة القادمة عن المحور الاول؛ وخصوصا ان لي مرجعا مهما في هذا المجال؛ هو كتاب تاريخ الطريقة الختمية في السودان؛ وسنري فيه ماذا قدمت هذه الطائفة للشرق وللسودان عموما من خير او شر |
!!
بعد تشعب الحوار في ذلك البوست؛ وخصوصا بعد انزال الاخ دقنة لبرنامج مؤتمر البجة السياسي؛ فقد رايت ان لا اثقل علي المساهمين هناك بمساهمات طويلة ؛ ولذلك ابتدر هذا البوست؛ وارجو ان يقرا مربوطا بالبوست الاصلي للاخ دقنة؛ مع عاطر تحياتي وتقديري له
في هذا الجزء الاول؛ ساتناول تاريخ ودور الطريقة الختمية في الشرق؛ وفي مجمل السودان؛ منذ تاسيسها وحتي اليوم؛ علي امل تناول المحورين اللاحقين في بوستات منفصلة علي التوالي تكون بنفس العنوان؛ وان باختلاف الترقيم
عادل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: Abdel Aati)
|
وحفظا لحق صاحب البوست الاصلي؛ فانني انقل هنا ما كتبه بالكامل
Quote: ممارسات الطائفية للحزب الاتحادي في الشرق
جل جماهير الشرق من السكان الاصلين البجا ينتمون للختمية وهي طريقتهم الدينية الصوفية التي جاءتهم قديما للمنطقة لنشر التوعية الدينية الاسلامية والبجا قبائل تعشق الحرية المطلقة والانعزال عن الغرباء او الابتعاد عنهم وعندما جاءت الطرق الصوفية للشرق لم تتعارض مع ثقافة اهل الشرق بل حاولت التكيف مع الاوضاع ولذلك وجدت الطريقة الختمية احتراما من قبل البجا وتوطدة اركانها في الشرق بكل سهولة ويسر والبجا يعظمون رجال الدين ايما تعظيم وتقدير واحترام ويطيعونهم في كل شئ , هذه جوانب ايجابية من تجربة الختمية وتاريخها في الشرق ولكن هناك الجانب السلبي والقبيح من هذه التجربة وهي ان هؤلاء البجا تم استغلالهم اقتصاديا وسياسيا وتم العمل علي تجهيلهم عمدا من قبل زعيم الطائفة الختمية حيث تتم بالاشارة اختيار المرشحين من قبله ثم اعطاء الاوامر لشيوخ وخلفاء الطريقة بان يجعلوا جماهير البجا تختارهم لان (السيد) يريد ذلك وكان جميل لو هؤلاء المرشحين السياسين في الدوائر الانتخابية يخدموا اهل هذه المنطقة ولكنهم قبل وصولهم البرلمانات ينسون كل وعودهم بل وصل الامر بقيادات الحزب الاتحادي تحريض البجا ضد مرشحي مؤتمر البجا ووصفهم لهم بالشيوعين الكفار وعدم ترشيحهم واما في امر التجهيل المتعمد فكان الشيوخ والخلفاء منالطريقة يطلبون من قبائل البجا عدم تعليم ابنائهم لانالتعليم بتاع (كفار) وبذلك تم تجهيل كثير من البجا البسطاء لانهم استغلوا بعاطفتهم الدينية وهذا غيض من فيض اما في امر الاستغلال الاقتصادي فحدث ولا حرج فهناك المأسي الكثيرة ومن تلك النمازج ان الخلفاء والشيوخ يذهبون لاي قرية او مدينة او عمل زيارة ما لمنطقة فأنهم لا يستحون من من اخذ اي شئ يعجبهم من الاشياء الضئيلة والفقيرة من سكان المنطقة وطبعا التابعين لايستطيعون الرفض او الاعتراض والاسباب معروفة انها الطائفية في اقبح صورها ورجعيتها واستغلاليتها المفرطة لمتعاطفيها ومحبيها ولكن الواقع يتغير ويتجدد وسنة الله عز وجل في الكون دائما تتجدد والظلم دوما منهزم ولو بعد حين ومعظم الذين كانوا مخدوعين من قبل هذه الطائفية بداو يدركون انهم كانوا في ظلام وظلما كثير وخصوصا الاجيال الجديدة اصبحت اكثر وعيا بمخاطر الطائفية وهم الان يرسمون خطوطاعريضة لزوال هذه الافة من ارض الشرق خصوصا والوطن عموما عبر كل الوسائل الممكنة والمتاحة لديهم
degna |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: Abdel Aati)
|
منهجين في الدعوة والتعامل :
اننا قبل ان نواصل في هذا السرد التاريخي؛ لا نملك الا ان نعلق علي منهج محمد عثمان الميرغني الكبير ؛ في التعامل مع الجماهير السودانية؛ وتقديم نفسه لها كولي صالح ؛ قادر علي القيام بالكرامات؛ واسناده لعدد من الفقهاء المحليين؛ والذين كانت ممارساتهم في السيطرة علي اهالي منطقتهم تبعث الكثير من التساؤلات؛ كما في تحالفاته مع الاسر الارستقراطية الاقطاعية الكبيرة؛ كسبيل لنشر دعوة استاذه التجديدية؛ ونزعم ان هذا المنهج كان خادعا وتضليليا ومضرا.
لقد كتب وقيل الكثير عن الاسلام الشعبي والاسلام الرسمي في السودان؛ وجدلية الصراع بينهما؛ وقد وقف الكثير من المؤلفين وخصوصا التقدميين في صف ممثلي ما يسمي بالاسلام الشعبي؛ اي اسلام المتصوفة؛ ضد اسلام الفقهاء؛ اي العلماء السلفيين ؛ ظتمين بذلك انهم يقفوا في صف الشعب؛ ضد مجموعة سلفية مرتبطة بالسلطة ؛ ونعتقد انه قد آن الاوان لمراجعة هذا الموقف ؛ في اطار نقاشنا لتاريخ الطريقة الختمية.
من الواضح ان المجتمع السوداني وقتها؛ كان متقبلا لفكرة ان يكون رجل الدين وليا بالضرورة ؛ ويا حبذا لو كانت له كرامات ومعجزات؛ كما ان التحالف بين رجال الدين والاسر الكبيرة ؛ بل وحتي البلاط السناري ؛ لم يكن غريبا؛ فلماذا نستنكر ممارسة محمد عثمان الميرغني لهذه الالية؛ في كسب الدعم والنفوذ؟
نستنكرها لسببين؛ الاول هو انه اتي مبشرا بدعوة اصلاحية لاستاذه احمد بن ادريس؛ ورغم ان احمد ابن ادريس لم يكن له موقف سلبي من الصوفية ؛ الا انه لم يدع لنفسه كرامات ومعجزات ؛ بل بني نفوذه علي علمه وتقواه؛ وعلي نشاطه الجم في نشر الاسلام؛ وفي الدعوة الي الوحدة الاسلامية ؛ والي وحدة الطرق الصوفية . بهذا المعني؛ فان ادعاء التلميذ لكرامات؛ لم يدعها الاستاذ؛ انما هو تحريف لدعوة الاستاذ الذي ارسله ؛ بل ومحاولة للتعالي عليه ؛ لا نجد ما يشفع لها الان .
السبب الثاني؛ ان دعوة ابن ادريس قد ركزت علي الطريق المحمدي؛ وقد جعلت ومن شخص محمد (ص) مكانا مركزيا في دعوتها؛ والناظر لتراث الرسول الكريم؛ يجد انه قد تنائي عن اي ادعاء بكرامات ومعجزات؛ وتحدث طول الوقت عن بشريته ؛ وركز علي دور العقل والعلم ؛ في الوصول الي الايمان ؛ وكان ذلك قبل 10 قرون من نشاط محمد عثمان الميرغني.
ان حادثة واحدة توضح الفرق بين المنهجين؛ قحينما توفي ابن الرسول ابراهيم ؛ تصادف ان حصل كسوف للشمس ( او القمر ) ؛ فقال بعض المسلمين ان الكسوف تم لموت ابراهيم ؛ ووجدوا من يصدقهم !! فماذا فعل الرسول ؛ وهو القدوة لمحمد عثمان الميرغني؛ او ينبغي ان يكون ؟ لقد صعد المنبر؛ وخطب في الناس ان الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد؛ وانه علي ابراهيم لمحزون .
ان النص القراني؛ يوضح بصريح العبارة ان محمدا رسول قد خلت من قبله الرسل؛ وانه يموت او يقتل؛ وانه لا يملك من امر نفسه شيئا؛ ناهيك عن تسخير الطبيعة ؛ وان الحياة والموت بيد الله؛ كما ان الحديث النبوي يقول ان محمدا ابن امراة كانت تاكل الثريد في مكة؛ وانه يمكن ان يخدع بتلحين القول في المنازعات؛ الخ الخ من النصوص الهادفة الي توضيح الطابع البشري للرسول؛ ونفي الكرامات او اعمال السحر والمعجزات عنه؛ بل ان المعجزة الوحيدة في الاسلام ؛ هي القران؛ والمعرف بانه كتاب الله ؛ لا حديث الرسول .
كما ان محمدا قد عمل علي تعليم المسلمين ؛ بالقول والفعل؛ في امور دينهم ودنياهم؛ ووصي بتعليم القراءة والكتابة ؛ وجعل طلب العمل فريضة علي المسلمين؛ حتي ان فداء الاسري من القرشيين؛ الذين اتقنوا الكتابة؛ كان يكون بتعليم عشرة من المسلمين الكتابة والقراءة؛ فاين هذا بمن يجيز نصف الجهلة ؛ اولياء وقادة علي مجتمعاتهم؛ ومن لا يسعي الي نزع الجهل والوعي الاسطوري عن مريديه؛ بل يؤكده ويؤيده؛ واين هذا من منهج الاسلام والطريق المحمدي؛ بل ومن منهج ابن ادريس نفسه؟
قد يقول قائل ان طبيعة المجتمع السوداني؛ والوعي السائد فيه؛ هو ما فرض علي الرجل هذا الخط من التعامل؛ وانه كان سيفشل لو سلك غيره؛ ولكن اصحاب الرسالاات والدعوات التجديدية لا ينزلوا الي الوعي الادني؛ لكيما يكسبوا تاييدا؛ وانما يرفعوا من هم حولهم الي وعي اعلي؛ والي ممارسة ارقي؛ وكان هذا ديدن الرسول؛ زديدن كل المصلحين؛ وهو لب المنهج المحمدي الذي زعم محمد عثمان الميرغني انه يقتفي اثاره.
ان كل هذا الحديث نسوقه؛ لتكرار نفس الامر اليوم ؛ حيث انه باسم الوعي السائد ؛ وباسم الجماهير البسيطة؛ تبرر اكثر التصرفات تخلفا ورجعية واستغلالا؛ من التي يقوم بها احفاد محمد عثمان الميرغني واتباعهم ؛ وبدلا من المنهج المحمدي؛ القائم علي تغيير الخطأ والظلم باليد ثم اللسان ثم القلب؛ يحاولوا ان يقنعونا بان ننكسر للجهل والتجهيل والخرافة والاستغلال والمصالح الانانية والاساليب الرخيصة المستغفلة للبشر؛ التي كانت هي هي عندما اتي جدهم الي السودان؛ وتظل هي هي الان بعد حوالي مائتين عاما من زيارته .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: Abdel Aati)
|
الاخ الاستاذ عادل تحياتي
اشكرك علي اضافاتك الثرية والتوثيقية القيمة لهذا الموضوع الهام جدا تصحيح مسارات الاحزاب السياسية وتقيمها ونقدها لهو شئ هام وضروري لو يعلم المتحزبون الطائفيون ونحن في انتظار المذيد
الاخت العزيزه استاذه رجاء (لبابيتوي) ليس من (شاف) كمن سمع الواقع علي الارض يكشف مدي فضاحة الازمة والتهميش في الاقليم اوحيك علي صدق حديثك الواقعي نعم هم راهنوا علي نومنا وجهلنا ولكن للنوم حدود لك التحية degna
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: degna)
|
الاخ دقنه
دبايوا
لا نستطيع ان ننتصر في معركتنا من اجل الحداثة والديمقراطية والتغيير ؛ الا بنزع الحجب عن المغيب من تاريخنا؛ وبناء وعي تاريخي - وحاضري ومستقبلي - جديد ؛ يقوم علي المعلومة الصحيحة ؛ وعلي التحليل الدقيق ؛ لمجريات الماضي والحاضر
اننا نقوم ببعض هذا الواجب؛ بما توفر لنا من ادوات بسيطة؛ ونؤمن انه اذا سار البعض في هذا الطريق الوعر؛ فانهم سيعبدوه قليلا ؛ ويفتحوا المجال لآخرين؛ يمتلكوا ادوات افضل؛ للسير فيه ؛ وتحقيق ما نحاول نحن ان نخط حروفه الاولي
علي هذا الطريق شوك وصخر ووعر ؛ ملقاة عليه ؛ وتلقي علي السائرين فيه من عل ومن كل الجوانب؛ ولكن لا باس
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: Abdel Aati)
|
ان هذه الممارسة ؛ اي تقديم قيادات الطريقة الختمية انفسهم كاولياء صالحين قادرين علي القيام بالكرامات؛ قد كانت القاسم المشترك الاعظم لكل زعاماتهم ؛ منذ محمد عثمان الميرغني الكبير والي محمد عثمان الميرغني الحالي؛ وهي وان كانت تنسجم مع الرؤية الشعبية لدور رجل الدين في تلك الفترة؛ المتميزة بانخفاض الوعي الديني والوعي العام عموما؛ وسادة الفكر الاسطوري؛ الا انها توضح في اي اتجاه سار مؤسس الطريقة؛ وقادتها من بعد؛ في تعاملهم مع الواقع الاجتماعي السائد.
العزيز عادل لك التحية نتابعك ، ونامل أن تواصل فكلنا في حاجة لمثل هذه المعلومات ، لكن ألا ترى أنك قد انتقلت في هذه الفقرة من السرد التاريخي إلى التحليل ، وأنك استعجلت النتيجة ، لأنك ربما لا تستطيع أن تثبت أن محمد عثمان الميرغني الحالي يقدم نفسه كقادر على القيام بالكرامات وأن أتباعه الحاليين وعضوية حزبه منقادون له بما يمتلك من مقدرات خارقة . ولو كانت لديه مثل هذه المقدرات أو أنه ادعاها لماذا لم يسقط لنا حكومة الإنقاذ ككرامة منه ولماذا اعتمد العمل الشعبي والتنظيمي والجبهوي بديلا للكرامة ؟ سيكون عملك مفيدا إذا التزمت العلمية فيه . لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: ودقاسم)
|
الاخ ودقاسم
تحياتي الطيبة
اذا كانت هذه المعلومة – والتي تقول انت انها تحليلا – سابقة لاوانها؛ فتاكد انها ستجد حظها الكافي من التوثيق وفي الحقيقة فان غرضنا ليس هو مجرد السرد التاريخي؛ فهذا يمكن ان ياتي به اي كتاب عن تاريح الختمية ؛ وانما غرضنا ان نقوم بدراسة تاريخية تحليلية ؛ وفي هذا تقفز بعض النتائج في سياق البحث ؛ كما نترك بعض النتائج لاخر المقال
الرجاء التحلي بالصبر؛ واتمني ان تجد كل ما يرضيك في هذا البوست ؛ من توفر المادة التاريخية ؛ ومن محاولة الموضوعية
مع تقديري
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: Abdel Aati)
|
Brother Adil I do not agree with your analysis. I do not accept that all the Sudanese people were very idiots to the extent that The Greater Mirghani was claiming supernatural powers and they accepted that claims just that without any prove. You ought to respect the minds of our grandfathers. Furthermore, I would like to remind you that the Greater Mirghani was respected from very intelligent and famous persons who were living at his time or near that time. I cannot rule out completely any assumptions of misuse and forgery however, claiming these very serious allegations need stringent prove.
I disagree with the current Mirghani political stance, however, we do not need to paint the Greater Mirghani’s history with unfavorable paints in order to justify our opposition to his ancestor. Moreover, many current sofi sects organize every Sunday night a recitals of EL Mould which was written by the old Mirghani. This indicates the wide acceptance of the Mirghani as holy man or (Waly Salih). If you do not believe in Mirghani’s good faith and as Wali Salih that is not a sin anyhow, however, if you turned out to state that Mirghani was a cheater you, certainly gone very far.
To Brother Degna’s reference that the Khatmia sect was discouraging their followers from enrolling in education, the facts are extremely in the contrary. This claim was said against the Umma party and the Insar sect in particular. The Mirghanis were notorious of encouraging their followers to send their sons and daughters to higher education both internally and in Egypt. This issue is well known by all the Sudanese and need not any prove.
Brother Adil, I admire much your writings however please be careful do not take radical stance in quick analysis specially when you appraise such important figures like Greater Mirghani.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مواصلة لبوست دقنة: ممارسات الاتحادي الطائفية في الشرق.. 1 من 3 (Re: Omer54)
|
الاخ عمر 54
تحية طيبة
اعجبني جدا نفسك الهادي في النقاش؛ رغم عدم اتفاقك التام معي؛ ومن الواضح لي انك تؤمن بان الميرغني الكبير؛ ولقب الكبير اطلقه هنا لكيلا يتم الخلط مع محمد عثمان الميرغني الحالي؛ هو ولي صالح ؛ وذلك لك
بالتاكيد ان اهلنا لم يكونوا بلهاء؛ وقد ذكرت انا عدة اسباب لنجاح الميرغني؛ ومن بينها تصوير نفسه كولي صالح ؛ ولا اعلم اين هو اعتراضك ؛ هل علي واقعة انه صور نفسه كولي صالح ؛ ام علي عدم تصديقي لولايته؛ واعتبارها متناقضة مع منهج استاذه القريب؛ ومع النهج المحمدي
علي كل اعتقد ان مداخلتك مفيدة؛ لانها تحثني علي التعمق في التوثيق؛ وقد كنت اود ان انتقل الان الي تاسيس الطريقة في الحجاز ؛ وانتقالها الي السودان؛ ولكني اجد انه لزاما علي ان اناقش بالتفصيل؛ اسباب نجاح الميرغني الكبير في رحلته الاولي؛ الامر الذي ساعكف عليه غدا؛ قبل الانتقال الي توثيق تاسيس الطائفة الختمية ؛ وتطورها في السودان
مع كامل تحيتي
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
|