ثلاثة سيناريوهات لبناء الحزب الديمقرطي في السودان مشروع ورقة فكرية سياسية للنقاش الداخلي ووسط القوى الديمقراطية
مقدمة: تعاني الحياة السياسية السودانية من التفكك والتشتت؛ وعدم وجود أحزاب قومية تنهض بالهم السواني؛ وتكون في نفس الوقت معبرة عن هموم مختلف الأقاليم. نتج ذلك نسبة للطابع المركزي – وقد نقول الجهوي الشمالي – للاحزاب التاريخية في شمال ووسط السودان؛ وهي الأحزاب الطائفية والحزب الشيوعي والحركة الإسلامية. نفس الشيء يمكن أن يقال عن الحركات والأحزاب الديمقراطية الجديدة؛ والتي قامت في الوسط؛ والتي يغلب على تكوينها وعضويتها وقياداتها عناصر من الشمال الجغرافي ووسط السودان. افرز هذا الوضع ان تقوم حركات سياسية مختلفة في الاقاليم؛ كان بعضها متوجها قوميا؛ اى يحاول الانطلاق من المحلية الى القومية؛ بينما كان بعضها الأخر محليا صرفا؛ ومن ذلك قيام بعض الاحزاب والتنظيمات في الخمسينات والستينات مثل مؤتمر البجة وجبهة نهضة دارفور والأحزاب الجنوبية المختلفة وتنظيمات جبال النوبة ومن بينها الحزب القومي السوداني الخ . وقد شكل قيام الحركة الشعبية لتحرير السودان تحولا نوعيا؛ اذ انطلقت كحركة جنوبية تود التمدد قوميا. وقد بذلت الحركة الشعبية جهودا كبيرة في هذا المجال؛ خائبة في معظمها؛ ولكن قد تكللت هذه الجهود اخيرا بقيام الحركة الشعبية في قطاع الشمال؛ وربما توحيد القطاعات الخمسة الجنوبية في قطاع الجنوب؛ لتشكل الحركة اليوم اول حزب لا مركزي يمتد شمالا وجنوبا؛ مع امكانيات واسعة للتطور؛ اذا حسم خياراته الرئيسية ومنها خيار الوحدة او الانفصال. مع ذلك فان الحركة الشعبية لا تمثل بديلا جذابا للديمقراطيين السودانيين؛ وذلك لتاريخها العسكري والديكتاتوري؛ ولعدم استنادها على برنامج اضح للدمقرطة والتغيير؛ وبالتالي ممارستها للسياسة وفق التكتيكات المتقلبة واعتمادا على رزق اليوم باليوم؛ وكذلك لوجود كثير من الفساد فيها. بالتالي فان القوى الديمقراطية وفي قلبها الحركة الليبرالية والحزب الليبرالي؛ مطالبة بتطوير نفسها لبناء لك الحزب الديمقراطي السوداني القومي اللامركزي المتين؛ القادر من جهة ان يبتعد عن الجهوية وان يعبر عن المطامح المختلفة لشعوب واقاليم السودان؛ في نفس الوقت الذي يسعى فيه لوحدة البلاد. في الورقة الحالية نقدم ثلاثة سيناريوهات لبناء الحزب الديمقراطي ليقوم بذا الدور .
03-13-2007, 01:56 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
1. سيناريو الحزب المركزي. في هذا السيناريو يُبني الحزب كحزب مركزي؛ ونعني بالمركزية ان يكون للحزب بنية موحدة وقيادة واحدة وان تكون اشكال بنائه في مختلف الاقاليم واحدة وثابتة؛ اى كفروع اقليمية لنفس الحزب؛ وهو الشكل الذي يتم به بناء الحزب اليوم. هذا الشكل المركزي سهل من الناحية التنظيمية؛ حيث لا تتعدد الاشكال التنظيمية؛ وتكون الوحدة الفكرية والتنظيمية للحزب مكفولة الى حد كبير. كما انه مفيد من الناحية الاستراتيجية ومن ناحية خيارات الحزب الوحدوية؛ حيث يظهر الحزب كحزب قومي سوداني يعمل من اجل الوحدة ويطبق الوحدة في كيانه. من ناحية اخرى يبرز خطر ان يتحول الحزب الى حزب لاقليم معين او مجموعة اقاليم؛ تحت ستار المركزية؛ ويكون في الحقيقة استمرارا لتجربة الاحزاب المركزية التي تدعي القومية؛ بينما هي معدومة الوجود في اقاليم بعينها؛ وتتكون قياداتها من المجموعة الوسطية المهيمنة؛ مثل الحزب الشيوعي او حزب الامة مثلا؛ والتي تحولت الى احزاب شمالية نيلية صرفة.
03-13-2007, 01:57 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
2. سيناريو الحزب الفيدرالي: في هذا السيناريو يقوم الحزب كوحدات فيدرالية مختلفة؛ ذات اسماء فيدرالية تعبر عن الطابع المحلي لاقاليمها؛ وذو قيادة فيدرالية تتكون حسب الكليات الانتخابية او توزيع حجم السكان في البلاد الخ؛ وان تكون القيادة قومية قدر الامكان في اختيار المناصب العليا؛ مع امكانية اختيار نوع من القيادة الدورية. هذه الصيغة تسمح بقدر كبير من الحرية لقطاعات الحزب في الاقاليم المختلفة في تنظيم عملها وبناء كياناتها؛ كما تستوعب الاحتياجات المحلية والظروف لمحلية في صياغة برنامج مختلف القطاعات؛ في نفس الوقت الذي تحافظ فيه على الوحدة الفكرية والسياسية للحزب؛ وهذا هو الشكل الذي لجأت اليه الحركة الشعبية أخيرا في تكوين قطاعي الشمال والجنوب؛ وفي التجربة العالمية يمكن رصده في الاحزاب البلجيكية او الحزب الشيوعي لشعوب اسبانيا.
03-13-2007, 01:58 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
3. سيناريو الحزب الكونفيدرالي: في هذا السيناريو ينشأ الحزب كتجمع او اتحاد كونفيدرالي؛ يتكون من مجموعة احزاب اقليمية وقطاعية متعددة؛ تتفق في البرنامج العام؛ وتختلف في اسمائها وبنياتها التنظيمية واشكال قيادتها؛ مع وجود قيادة تنسيقية موحدة تتغير دوريا. هذا الشكل يسمح باستيعاب احزاب ومجموعات ديمقرطية كثيرة قائمة او في طور النمو في مختلف الاقاليم؛ وهو أمر يستجيب للتعددية القومية والاقليمية في السودان واختلاف درجات الوعي السياسي والخصائص التاريخية للحركة السياسية في كل اقليم. كما يسمح هذا الشكل في داخل كل اقليم بتوحيد عدة احزاب او تنظيمات؛ على اساس فيدرالي؛ وهو أمر نحتاجه كثيرا؛ مراعاة لحالة التعدد التنظيمي في معسكر القوى الديمقراطية في مختلف الاقاليم. من الناحية الاخرى فان هذا الشكل يهدد الوحدة التنظيمية للحزب؛ ويتطلب الكثير من التنازلات على المستويات الفكرية والسياسية؛ لصياغة البرنامج العام؛ وهو في المحصلة يبني الحزب كجبهة او تحالف عدة احزاب؛ وليس كحزب موحد. في التجربة العالمية يمكن ان نجد نموذجا لهذا الحزب في تحالف الحزب الديمقراطي المسيخي والحزب الاجتماعي المسيحي (في بافاريا) الالمانيان.
03-13-2007, 01:59 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
في رايي ان اختيار الصيغة المناسبة لبناء الحزب الديمقراطي في السودان؛ يعتمد على اربعة عوامل رئيسية: 1. مدى نجاحنا في بناء الحزب الليبرالي كحزب فيدرالي أو كونفيدرالي؛ بحيث يمكن ان يكون هو (او لا يكون ) نواة مشروعنا لبناء الحزب الديمقراطي السوداني المرغوب. 2. حصيلة التجربة العملية في بناء الحزب التي تتوفر لنا ونحن نبني الحزب الليبرالي ومعرفة التوجهات المختلفة لاعضاء وانصار وجماهير الحزب في مختلف الاقاليم. 3. مدى النجاح في خطوات توحيد القوى الديمقراطية راسيا وافقيا؛ اى توحد التنظيمات الديمقرطية القائمة في كل اقليم في تنظيم واحد او جبهة واحدة من جهة؛ وبداية التعاون والتحالف والتوحد بين التنظيمات المتوجهة ديمقراطيا في مختلف الاقاليم من الجهة الاخرى. 4. التطور السياسي في مجمل السودان وطبيعة بناء النظام السياسي وتجربة الاحزاب السياسية الاخرى وتوجهاتها بين المركزية والفيدرالية والكونفيدرالية.
في الصفحات التالية اقدم رسوماتا توضيحية للنماذج الثلاثة؛ عسى ان تساعد في تقريب الصورة .
عادل عبد العاطي عضو المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني 11 -2-2007
مشكلة البناء الحزبي في السودان اعتبرها ام المشاكل السياسية في السودان وذلك من خلال مانرزح تحته اليوم من عصابة حزبية تحكم السودان وضعف ظاهر العيان لأحزاب المعارضة مجتمعة وهو ما يظهر الخلل الواضح والتخبط الإداري الحزبي في سلطة القرار الديمقراطي الداخلي ،وليس خافياً أن ما تعانيه الأحزاب من تشقق هو نتاج لهذا التخبط ،وما طرحته أنت في الدراسة اعلاه لهو جدير بالنقاش الداخلي بين التنظيمات حتى تستقيم العملية السياسية في السودان ،وكنت في خيط آخر قد عرجت لهذه الممارسة مع تقديم بعض الحلول الأتجاهات العقلانية لبناء السودان!!!!!!
وعموماً أتمنى من الأحزاب أن تفتح ابواب المراجعة الكاملة وأن تستفيض في النقاش عسى ولعل ان نلحق بركب البلدان..
خالص الود..
03-20-2007, 10:44 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لاحظت - كما لاحظ غيري - ترديدك لقب (الأمير الجديد) على الشخص الذي ترى أن بيده خلاص البلد..
وبالرغم من أني تابعت موضوعك هنا والرسم البياني الذي يوضح ويقسم الأدوار التنفيذية.. إلا أن لقب (الأمير) هذا يذكرني بالملكية والوراثة.. فلا يوجد أمير دون اب ملك.. ولن يذهب الملك من بعده إلا إلى ورثته من الأمراء والأميرات (إن وجدن).
سؤالي: لماذا إخترت أميرا وليس ثائرا أو ثوريا..؟
لك الود
03-21-2007, 00:18 AM
Elmoiz Abunura
Elmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008
Dear Adil Quote لاحظت - كما لاحظ غيري - ترديدك لقب (الأمير الجديد) على الشخص الذي ترى أن بيده خلاص البلد..
I would like to add to Rajaa that the title of your post " The New Prince" reminds me of the work of Machiavelli" The Prince." I suggest to change the title Regards
03-21-2007, 00:38 AM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
لا يبزغ فجر الأمير الجديد ...الا اذا اشتدت الظلمة وادلهمت ؛ والا اذا ضاقت الروح ووصلت الحلقوم؛ والا اذا وصلت الأزمة الى نهاياتها المطلقة .. حينها يصيح الأمر ان تكون الأشياء أو لا تكون؛ ولا يكون هناك مجالا للترقيع والمداراة والحلول الجزئية والمماراة. ولا يأتى الأمير الجديد على فرس ابيض او أشهب؛ حاملا بيده رمحه الطويل؛ وعلى جبينه جوهرة؛ وعلى رأسه تاج .. لا يأتى كما في القصص الاسطورية او في الاساطير الحديثة؛ تجسيدا للانسان الكامل او الفارس الكامل .. لن يأتى كدكتاور عادل او ظالم؛ كمهدي أو أمام؛ كعيسى آخر الزمان او كروح الاسلاف العظام. الأمير الجدبد لا يأتى متجسدا في شخص؛ لانه ليس شخصا؛ وانما هو حاصل جمع القيم الجديدة والمؤسسات الجديدة والقادة الجدد.. هو فتح جديد في السياسة؛ وان كان يتعلم من كل احباطات واخطاء القديم. لقد كتب ميكافيللي؛ رائد التفكير السياسي الحديث في اوروبا؛ كتابه الأمير وبلاده ايطاليا تعاني من نفس المشاكل التي نعاني منها اليوم : تمزقا وتفتتا وضياعا للدولة الحديثة وترقبا من الناس لمجيئ الجديد . كان أمير ميكافيللي – هذا الكاتب الذي لم نعرف عنه غير التلخيص المخل بان الغاية تبرر الوسيلة – هو ترسيم نظري لملامح الأمير القادم؛ وهو في نفس الوقت أمل بالتحقق؛ حيث أهدى الكتاب لأمير قائم؛ أملا ان يتحد الاثنان في واحد؛ وان يجسر الفكر ما عجز عنه السيف؛ وان تنهض ايطاليا من الرماد بفضل أميره الذي راه بعين الفكر والخيال؛ ولم يعتقد ان مجيئه من المحال. مواطن ميكافيللي الأخر؛ والذي بحث عن أمير جديد؛ كان غرامشي . لا يهمنا هنا ان الرجل كان ماركسيا؛ ونحن نرفض الماركسية؛ فقد كان ماركسيا متميزا؛ وكان مهموما بقضايا تطور بلاده واخراجها من التخلف؛ وبناء الجديد الذي لا يجب القديم وانما يطوره؛ ولذلك نظر غرامشي الى ميكافيلللي؛ واستوحاه وهو يكتب عن الأمير الجديد.
لقد رأى بعضنا الأمير الجديد في السودان في بعض سياسييينا او مفكرينا؛ اى راؤه في اشخاص؛ رآه بعضهم في عبد الخالق محجوب؛ ورآه البعض الآخر في محمود محمد طه؛ ورآه البعض في حسن الترابي؛ ورآه أخرون في جون قرنق .. دار الزمان دورته واختفى كل هؤلاء من على سطح الوجود؛ وان لم يختفوا من العقول والقلوب؛ ولم يبق الا اسؤاهم؛ ليضرب المثال في حياته قبل مماته؛ كيف ان الامال التي علقت عليه كانت برقا خلب. وقد حظي جون قرنق في هذه المجموعة؛ باعتباره الأكثر معاصرة؛ باهتمام كبير وكاد ان يسحر الناس؛ لو لم يسحرهم حقا .. سحرتهم فكرته عن السودان الجديد .. سحرهم غموضه وتفرده؛ سحرتهم قوته وصرامته؛ سحرتهم الصورة التي رسموها عنه؛ في مقابل الصورة التي حاول ال (Establisment) ان يرسمها عنه؛ وسحرهم الواقع الذي تخثر؛ حتى راؤا فيه ملامح كل ما به يحلمون؛ غض النظر ان كان هو يحمل نفس الحلم معهم؛ ام هو في واد آخر عما يريدون. كان مصرع كل هؤلاء؛ دون ان يحققوا التغيير الذي صبوا اليه؛ او صبا اليه الناس عبرهم؛ دلالة اخرى على ان المهام العظيمة لا تُعلق بالاشخاص؛ وان الأمير الجديد ليس كائن من لحم ودم؛ وانما هي بنيانا من فكر وعلاقات ومؤسسات. يقول غرامشي في كتابه عن الأمير الحديث؛ وفقا لترجمتي غير الحرفية: "ان الأمير الحديث؛ الأمير – المتخيل؛ لا يمكن ان يكون فردا حقيقيا؛ شخصا محددا . هو يمكن ان يكون فقط بنية عضوية ؛ جزء متكامل من المجتمع؛ والذي ظهرت وعبرت عن نفسها فيه ارادة جماعية؛ وبدأت في النشاط بدرجة ما؛ والتبلور في شكل محدد" يقول غرامشي ان التاريخ قد اظهر هذا الأمير الحديث؛ وهو الحزب السياسي. إننا نرى اميرنا الجديد في شكل أعمق وأكبر من حدود الحزب السياسي؛ انه حاصل جمع مؤسسات يكون الحزب السياسي في القلب منها؛ ولكنه لا يشكل جسدها كله؛ بل هو ينهض على قدمين من العمل السياسي والمدني؛ ويعمل بذراعين من الفكر والتنظيم؛ ويكون التفكير الجديد والبرامج الجديدة في موقع الرأس منه؛ ويكون القادة الجدد والكوادر الجديدة بمثابة اسلحته الماضية التي يخوض بها معارك التغيير.
لن يكون هذا الأمير الجديد؛ ولن يتخلق وسطنا؛ الا اذا تغيرنا في ذواتنا؛ فيحق لنا حينها تغيير واقعنا. لا يمكن ان نبعث الأمير الجديد الى الوجود؛ اذا لم نبعثه في دواخلنا. لا يكون الأمير الجديد بالافكار القديمة والاشكال اقديمة والممارسات القديمة والوجوه القديمة .. لن تشرق شمس الأمير الجديد اذا لم تشرق شمس كل منا في سماء كل منا .. ألامير الجديد هو في الحقيقة حاصل تشكل طليعة المجتمع الجديد في كل فرد وفي كل مجموعة وفي كل بنية عضوية. نحن – من قضينا العمر نبحث عن الأمير الجديد في الرجال وفي التنظيمات- ؛ وتعرضنا للصدمات والخيبات؛ حق لنا ان نشرح للناس كيف خدعنا انفسنا؛ قبل ان يخدعنا الأخرون. حق لنا ان نبعث الأمير الجديد فينا؛ قبل ان نبحث عن تجليه في المجتمع. حق لنا ان نبحث عنه لانفسنا؛ قبل ان نبحث عنه للأخرين. فمرحبا بك ايها الأمير الجديد فينا وانت تتخلق عبر الآمال والآلام؛ عبر الصحو والأحلام. مرحبا بك وبفجرك القادم؛ يا من ستخرج من ضعفنا وقوتنا؛ من وعينا الذي يتراكم عبر مواجهة الجهل المستمر؛ ومن خطونا الذي اصلحته وتصلحه كثرة الكبوات .. اخرج لنا من ذواتنا؛ عبر الجهد والعرق والدموع؛ فدونك سيغمرنا الطوفان.
العزيز عادل تحية ومودة اولا اريد ان ارفع هذا البوست. ثانيا اختلط علي الامر ، فكنت اظنه في الاول انه فتحا للنقاش الذي ابتدرناه قبل مدة وكنت انوي ان ادلو بدلوي فيه ثم فكرت ايضا انه قد يكون منه المقصود تفكيركم جهرا في شكل تنظيمي للحزب الليبرالي فأيهما تقصد حتى نستبين موقع الخطى والفكر من مساهمتنا معكم! ارجو مزيدا من التوضيح
اخوك ابراهيم
03-21-2007, 09:45 PM
Abdel Aati
Abdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072
Quote: ثانيا اختلط علي الامر ، فكنت اظنه في الاول انه فتحا للنقاش الذي ابتدرناه قبل مدة وكنت انوي ان ادلو بدلوي فيهثم فكرت ايضا انه قد يكون منه المقصود تفكيركم جهرا في شكل تنظيمي للحزب الليبرالي
بل هو نفسه فتحا للنقاش الذي ابتدرناه؛ وليس المقصود منه شكل الحزب الليبرالي؛ فالحزب الليبرالي اقصة ما يمكن ان يفعله هو الساهمة في بناء الحزب الديمقراطي الكبير .. لا يغيب عليك ان صيغة الحزب الكونفدرالي المروحة اعلاه تقترب من فكرتك التي طرحتهاانت ؛ وان لم يكن هنا تفصيل .. هلم الينا فانت من اركان قيام هذا الحزب الديمقراطي الموعود؛ والذي حتما - بالجهد المشترك - سوف يقوم ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة