دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
طيب يا عدلان عبد العزيز؛ فليكن ان الشيوعيون قد أسسوا الجبهة المعادية للإستعمار؛ رغم انهم لم يؤسسوها لوحدهم؛ ورغم ان في هذا ابتسار لدور من أسسها معهم من الشيوعيين؛ ورغم ان هؤلاء الشيوعيين كانوا يعملون وقتها بإسم الحركة السودانية للتحرر الوطني؛ وليس الحزب الشيوعي السوداني الذي لم يكن معروفا وقتها بهذا الإسم .
فليكن كل هذا .. هل هذا هو محور النقاش يا عدلان عبد العزيز ؟؟ هل نقاشنا هو عن الجحبهة المعادية للاستعمار ومن أسسها؛ ام عن كونها بعد تأسيسها كتنظيم مستقل وقانوني؛ قد اصدرت صحيفة الميدان؛ ولها وحدها يرجع حقيقة تأسيس الصحيفة؛ وان زعم الشيوعيين اليوم ان الميدان اسسها في عام 1954 الحزب الشيوعي السوداني؛ إنما هو كذب محض ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
يقول عدلان عبد العزيز :
Quote: الحزب الشيوعي السوداني، الحالي.. تمّ تأسيسه في أغسطس 1946، ومر بعدة أطوار واتخذ عدة أسماء، ولكنه هو، هو نفس الحزب الحالي، لم تنقطع مسيرته بتغير الأسماء، ولم تتم له إعادة تأسيس! |
طيب يا عدلان عبد العزيز وحتى لا تلعب بالبيضة والحجر؛ السؤال مباشر: هل كانت الجبهة المعادية للاستعمار هي هي الحزب الشيوعي؛ فقط بإسم آخر ؟؟ اى ان الجبهة المعادية للاستعمار كانت احدى اسماء التنظيم الشيوعي مثلها مثل الحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو ) في الفترة 1946-1956؟
اذا كانت الاجابة بنعم .. هذا يعني ان صحيفة الميدان على حق؛ حين تقول ان الحزب الشيوعي اسسها عام 1954 ؛ واذا كانت الاجابة بلا؛ فانها تعني ان الميدان تكذب؛ حين تقول ان الحزب الشيبوعي اسسها عام 1954 ؛ ولا حل ثالث مهما تفننت يا عدلان في المخاتلة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
طبعا عدلان يعرف الاجابة؛ والاجابة هي لا .. فان التنظيم الشيوعي في السودان قد نشأ باسم الحركة السودانية للتحرر الوطني (حستو) في عام 1964 - على اختلاف في شهر التأسيس - وعمل بهذا الإسم حتى مؤتمره الثالث في 1956 ؛ حيث تحول الى الحزب الشيوعي السوداني؛ وهو الاسم الذي يعمل به ؛ بصورة علنية وسرية؛ الى اليوم.
الجبهة المعادية للاستعمار لم تكن مجرد اسم آخر للحزب الشيوعي؛ كما يحاول عدلان عبد العزيز أن يخدع الناس؛ ولا طورا آخر من اطواره؛ كما يدلس؛ وانما كانت شيئا آخر تماما؛ ولذلك لا يمكن ان يقال ان صحيفة الميدان؛ التي اسستها تلك الجبهة عام 1954؛ وصدرت ناطقة باسمها؛ قد اسسها الحزب الشيوعي عام 1954؛ كما تزور صحيفة شركة التنوير اليوم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
يقول عبد الخالق محجوب عن حزب الجبهة المعادية للاستعمار:
"على رأس هذه الأشكال الجديدة التنظيم الجماهيري المسمي - الجبهة المعادية للاستعمار- . لقد نمى هذا التنظيم في الفترة التي سبقت الانتخابات الأولى مباشرة، وكان نتاجا لتنظيم صغير لمباشرة الانتخابات على اساس جبهة من الديمقراطيين . فالجبهة المعادية للاستعمار لم تكن حزبا شيوعيا يسير على مبادئ الماركسية اللينينية، بل كانت حزبا ديمقراطيا يتصل بالجماهير في أكثر من أفق ويحتل فيه الشيوعيون مركز الصدارة."
المرجع: عبد الخالق محجوب: لمحات من تاريخ الحزب الشيوعي السوداني - الطبعة الثالثة - 1987- دار الوسيلة للطباعة والنشر - الخرطوم - السودان - صفحات 100-101
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
ويواصل عبد الخالق محجوب تعريفه لذلك الحزب فيقول:
كان الحزب الشيوعي يرى في وجود مثل هذا الحزب فرصة لتجميع القوى الديمقراطية التي خاضت معارك متفاوتة مع الحزب الشيوعي والتي تقبل البرنامج الوطني الديمقراطي. ان الجبهة المعادية للاستعمار كانت محاولة لبناء الجبهة الوطنية الديمقراطية في شكل حزب، أو في حد أدنى محاولة لتجميع العناصر والاقسام الديمقراطية التي تقبل التعاون مع الحزب الشيوعي السوداني في نطاق برنامجه القصير - الوطني الديمقراطي- كخطوة أولى لنشر الفكر الديمقراطي المناهض للإستعمار وجذب فئات إجتماعية جديدة لإستكمال بناء الجبهة الوطنية الديمقراطية .
المرجع: نفس المرجع السابق- صفحة 101
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
وهكذا عبر 6 صفحات ( من 100 الى 105) يواصل عبد الخالق محجوب تحليله لتلك التجربة؛ ولا يقول في اي فقرة منها ان تسمية الجبهة المعادية للاستعمار كانت تسمية اخرى للحزب الشيوعي ؛ او ان ذلك الحزب كان طورا من اطوار الحزب الشيوعي؛ كما يلمح الى ذلك عدلان عبد العزيز؛ وانما يقول دائما انها كانت حزبا ديمقراطيا اجتمع فيه الشيوعيون ومؤيديهم وحلفائهم؛ اى انها مثلها مثل الجبهة الديمقراطية للطلاب؛ والجبهة الديمقراطية للمحامين؛ وغيرها من اشكال العمل الجبهوي التي تخصص فيها الشيوعيين؛ فعلام المخاتلة والممطاطلة يا عدلان عبد العزيز اذن ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
طبعا نحن لا يدهشنا الجهل الفاضح بتاريخ الحزب الشيوعي؛ من قبل بعض اعضائه هنا بالمنبر؛ من أمثال خالد العبيد او رؤوف جميل او عاطف مكاوي .. فهؤلاء مناضلون زمن الغفلة؛ الجهل عندهم شرط وواجب؛ وهو من مكوناتهم البنيوية ؛ اذا تركوه نفقوا .. ما نستغرب له هو محاولات تجهيل الناس من قبل شخص مثل عدلان عبد العزيز؛ لا بد انه قرأ كتاب عبد الخالق محجوب عدة مرات؛ فلم محاولات التجهيل الفاشلة اذن ؟؟
السبب هو الغرض؛ والغرض مرض كما يقولون .. وغرض عدلان الدفاع عن قيادته باى طريقة؛ ولو كان السبيل الى ذلك انتهاك الحقيقة التاريخية واغتصابها وذبحها .. واذا كانت الميدان ورئيس تحريرها - الذي لا بد انه يحفظ تلك المقاطع عن حزب الجبهة عن ظهر قلب؛ ويعرف من الذي أسس الميدان فعلا - لا يتورعوا عن التزوير والكذب؛ فهل يمتنع عنه عدلان عبد العزيز؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
لهذا كله يزعم عدلان عبد العزيز ان الجبهة المعادية للاستعمار كانت واجهة الحزب الشيوعي!! لكيما يبرر انتحال صحيفة شركة التنوير لقضية تاسيسها لصالح الحزب الشيوعي !! فهل الجبهة الديمقراطية اليوم؛ والتي تشبه تركيبتها البنيوية وطبيعتها المعلنة تمام الشبه؛ ما كتبه عبد الخالق محجوب عن طبيعة الجبهة المعادية للاستعمار؛ هي الواجهة للعلنية للحزب الشيوعي وسط الطلاب؛ وهل هذا هو السبب الذي يجعل الحزب الشيوعي لا يعلن عن عمله بصورة مصاقلة وسط الطلاب؛ ولا يدخل في تحالفات؛ مكتفيا بعمل واجهته العلنية ؟
وهل الصحف التي اسستها الجبهة للديبمقراطية للطلاب؛ هي صحف اسسها حقيقة الشيوعيون ؛ وهل بعد عدة سنوات؛ سنجد على صحيفة مساء الخير مثلا او الشرارة؛ او غيرها من صحف الجباه الديمقراطية للطلاب؛ ان الحزب الشيوعي اسسها في العام الفلاني؛ لانه اعطاها من ماله؛ ومن كوداره وهلمجرا؛ ولان الجبهة الديمقراطية كانت في الحقيقة واجهة للحزب الشيوعي؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
وامعانا في اللعب بالبيضة والحجر؛ وبعد كل تلك الحذلقات ؛ يقول عدلان عبد العزيز:
Quote: بما أن كل المذكور أعلاه حقائق تاريخية يعرفها أصدقاء كما أعداء الحزب الشيوعي، ليس هناك من داع لإيراد عبارة "أسسها الحزب الشيوعي السوداني 1954م" |
ثم لا يلبث بعد لحظة واحدة؛ ان يعود للمناورة ويقول:
Quote: في حد ما عارف الميدان دي جريدة منو؟ والأسسها منو؟هذا خلاف أن عبارة "أسسها الحزب الشيوعي السوداني 1954م" لا تطابق السجلات الرسمية، وإن طابقت الحقيقة! |
يا عدلان عبد العزيز دع الحذلقة الفارغة؛ فاما ان الحزب الشيوعي قد أسس الميدان؛ فعندها تكون صحيفة شركة التنوير صادقة في زعمها؛ واما انه لم يؤسسها ولا يطابق هذا الزعم الحقيقة؛ وحينها فانها قد كذبت؛ ولا تفيدها كل حذلقاتك فتيلا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
ويكاد عدلان عبد العزيز أن يصل لمربط الفرس؛ وأن يلامس حدود المبدئية؛ وان يعرف السر وراء كل ذلك التزوير - الذي لا يرى له داعيا - حين يقول:
Quote: لا أقلل من أهمية التعريف بأن الميدان هي صحيفة الحزب الشيوعي السوداني.. لكن، كيف يكون ذلك؟ هل هناك مانع قانوني يمنع إضافة جملة "لسان حال الحزب الشيوعي السوداني" بعد الإقرار "تصدرها شركة دار التنوير للطباعة والنشر"؟.. إذا وجد ذلك المانع.. نواصل إصدارها عن شركة دار التنوير لتؤدي رسالتها الجوهرية في التعبئة والإعلام ونشر الوعي، ونناضل في وجهة حقنا في كتابة أنها لسان حال الحزب الشيوعي، نثابر في ذلك ونصبر عليه، بل نخصص ربع عمود في الصفحة الأولى من كل عدد ليتضمن تلك المطالبة.. منها نقاوم القانون الجائر ومنها نثبت معلومة أنها لسان الحزب الشيوعي. |
نعم يا عدلان حاولت الانقاذ ان تخضعكم؛ ولذلك رفضت ان تخرج باسم الحزب الشيوعي؛ والزمتكم بان تخرجوها باسم شركة التنوير؛ ولو كتبتم فيها لسان حال الحزب الشيوعي السوداني؛ لكانت هذه ذريعة لها لايقاف الميدان؛ لذا كانت محاولة التزوير وكتابة"اسسها الحزب الشيوعي السوداني عام1954"
طبعا الانقاذ تكذب؛ ويهممها ان يكذب الآخرون؛ حتى يصبح الكذب عادة؛ لذا فانها فرحة بكذبكم هذا؛ وفرحة انكم بدلا من ان تناضلوا من اجل حقكم؛ قد التففتم عليه بالكذب؛ وانكم بدلا من التعبئة والاعلام ونشر الوعي؛ تمارسون التزوير وتشويه الوعي؛ وبدلا من مقاومة القانون الجائر تزورون التاريخ.
يا عدلان لا تستطيع هيئة تحرير الميدان ولا الحزب الشيوعي ان يكتبوا عن الصحبفة انها لسان حال الحزب الشيوعي ؛ ولا يستطيعوا ان يمارسوا النضال الذي تقول عنه؛ لانهم في الحقيقة جالسين في جيب الانقاذ؛ يأتمروا بأمرها؛ ولانهم يظنوا انهم يمكن ان يبزوها في الاستهبال؛ ولأنهم بدلا من النضال يلجاؤون للتزوير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
اما القول :
Quote: صحيفة الميدان الحالية والتي تصدر عن دار التنوير للطباعة والنشر، هي نفس صحيفة الميدان التي تم تأسيسها بناءً على قرار صادر من الحزب الشيوعي السوداني الحالي، عندما كان أسمه الحركة السودانية للتحرر الوطني، وواجهته القانونية "الجبهة المعادية للإستعمار" وكان ذلك عام 1954م. إذا كان هناك جهة متضررة وتريد أن تنازع الحزب الشيوعي في ملكيته لصحيفة الميدان.. أمامها المحاكم، أو.. ال يجوا يقلعوها من الحزب! |
فما هو الا ما باب الملاواة؛ فلا الصحيفة نفس الصحيفة؛ ولا الحزب نفس الحزب؛ ولا المصداقية نفس المصداقية؛ ولا الاعضتء نفس الاعضاء .. فوقا عن محاولات التزوير الفاضحة . نحن يا عدلان لا ننازعكم في صحيفة الميدان او مساء الخير؛ سعيدة وبخيتة عليكم .. نحن ننازعكم حول الحقيقة التاريخية؛ وننازعكم عليها ليس في المحاكم؛ وانما في محكمة الرأى العام .
بتقدروا عليها هذه المحكمة ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
يقول عدلان عبد العزيز في معرض تزويره لتاريخ الجبهة المعادية للاستعمار:
Quote: ملاحظة ذكية، وفي الحقيقة، شخصياً، لا أعرف أي شخص كان منتمي للجبهة المعادية للإستعمار، ولم يكن شيوعياً. |
والله الآن لا استغرب يا عدلان؛ اذا كنت صادقا في زعمك اعلاه؛ لماذا انت ستاليني الى هذا الحد !
انا شخصيا اعرف عشرات من الشيوخ الاجلاء؛ التقيت بهم في عطبرة والدامر وبربر والباوقة وريفي مروي ؛ ممن كانوا اعضاء في حزب الجبهة المعادية للاستعمار؛ ولم يكونوا اعضاء في الحزب الشيوعي ولا حستو .. وقد كانوا حتى آخر أياهم يذكروا الجبهة المعادية للاستعمار بالخير؛ وكانوا يدركوا تماما الفرق بينها وبين الحزب الشيوعي السوداني.
أذكر من هؤلاء العم كرار أحمد؛ من قرية السيالة بعطبرة؛ وهو من الجيل المخضرم وقد سجلت معه لقاءات عن تجربة الجبهة المعادية للاستعمار ونضالاتها في مناطق المزارعين شمال عطبرة؛ وقد اكد لي كل المعلومات كادر الجبهة والحزب الشيوعي النقابي العجوز محجوب علي؛ والذي سجلت معه لقاءات مشابهة؛ كان فيها الكثير عن تجربة الجبهة المعادية للاستعمار في ريفي الشمالية ومديرية النيل؛ اتمنى ان اجد الوقت لنشرها يوما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
عادل سلامات,
بعد إطلاعي على حديث الشهيد عبد الخالق أعلاه, و بعد إطلاعي على حديث الراحل الخاتم عدلان في العدد 156 من نشرة "الشيوعي" تحت عنوان "آن أوان التغيير" كذلك.. تصبح إمكانية عقد مقارنة بين الجبهة المعادية للإستعمار من جهة و بين الجبهة الديمقراطية للطلاب من الجهة الأخرى (و كذا التحالف الديمقراطي الذي نشط بعد الإنتفاضة و بقية الجباه الديمقراطية) أمر في متناول العقل و ذلك من حيث النظر إلي مبدأ (التعاون) المتفق عليه بين الشيوعيين و العناصر الديمقراطية التي تلتقي مع الحزب في أهداف المرحلة المعينة,و من حيث التركيبة النوعية لعضوية كل منظومة,
في البال كذلك حديث الخاتم الذي خص به واقع تجربة الجبهة الديمقراطية و نقده المعلوم لنوع العلاقة بين الشيوعيين و بين الديمقراطيين داخل مركز و أفرع الجبهة الديمقراطية هنا و هناك مما يمكن فهمه في معنى الهيمنة و الإنفراد و السيطرة على أعمال و مقررات التنظيم إلخ..
ما أقصده هنا هو نوع أو طبيعة الإستنتاج الأنسب و أقرب إلي توصيف الحالة موضع إهتمامك هنا و داخل البوست الرئيسي الذي خصصته لها ألا وهي مسألة صحيفة الميدان و تاريخ تأسيسها و حقيقة مؤسسها و ما إذا كان الأمر يرتبط بالتزوير و عدم الأمانةإلخ.. أيهما أنسب و أجدى و أقرب للتحليل السليم, هل هو التزوير الذي تعنيه أم أنه يقع الأمر برمته داخل إطار أزمة طبيعة علاقة الشيوعيين بزملائهم الآخرين داخل التنظيمات الديمقراطية التي ناقشها (القائد الشيوعي السابق) المرحوم الخاتم بما يمكن فهمه كذلك في معنى "الإحتكار" من ما يمكن (بتشديد الكاف) من فهم مسألة أن "الميدان" قد أسسها الشيوعيون عام 54 لهي لا تعدو أن تكون إلا مردودا لحقيقة ذلك الإحتكار ((المسكوت عنه)), هذا طبعا إذا جاز لنا افتراض أن حديث الخاتم حول هذه الفقرة و في تلك الوثيقة يجد قدرا من القبول و المعني لدى قادة و أعضاء الحزب الشيوعي!
هل هو "التزوير", أم هو جانب من أزمة الديمقراطية و ديمقراطية العلاقة بين الشيوعيين و حلفائهم التي نتوقع أن تجد مكانها بين أجندة و موضوعات المؤتمر الخامس!
أعتقد بأن (منطق) تواتر الأزمات و التفافها حول تجارب الحزب الشيوعي يشير إلي أن "الحالة" المعنية هنا أقرب في مضمونها إلي الإحتمال الثاني أي أزمة الديمقراطية و الميل الإحتكاري "قد يكون الغصبي أو اللاشعوري" الذي ربما اتسمت به علاقة الشيوعيين بحلافئهم! ثم أنه, يا كافي البلا, هل لا يوجد عضو واحد من أعضاء الجبهة المعادية للإستعمار من غير الشيوعيين على قيد الحياة كي يدعم حجتك هنا و يحرك ساكن الشيوعين !
(عدل بواسطة Elmuez on 05-12-2007, 03:22 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
اولا تلاحظ ان ما اعتبره عبد الخالق محجوب نقيصة؛ وسببا من اسباب انهيار الجبهة؛ اى كونها فقدت طبيعتها الديمقراطية وعجز الشيوعيين فيها عن التعامل مع الاقسام الديمقراطية؛ مما جعلها تتحول الى الواجهة القانونية للحزب الشيوعي؛ يريد ان يجعله عدلان عبد العزيز صفة لازمة لها؛ وطبيعة اساسية قامت عليها وبها .. ان هذا يوضح اما جهالة عدلان الفائقة؛ او تزويره المفضوح لطبيعة تلك الجبهة.
ثانيا مع كل الحقيقة عن تلك العلاقة الاستحوازية والهيمنة التي يتعامل بها الشيوعيون مع تلك المنظمات؛ الا اني في هذه الحالة اقف مع التفسير بالتزوير؛ وذلك لان الشيوعيين يعرفون جيدا ماذا كانت الجبهة المعادية للاستعمار؛ ولانهم ذكروا في الكتاب عن تاريخ الميدان انها تاسست على يد الجبهة المعادية للاستعمار؛ ولانهم في الميدان السرية كانوا يكتبون "يصدرها الحزب الشيوعي السوداني - تأسست عام 1954" ؛ اى انهم كانوا يعرفون تماما الفرق بين اصدارهم وقتها لها وظروف تأسيسها؛ ولو كان الأمر سيان عندهم لكتبوا "أسسها ويصدرها منذ العام 1954 الحزب الشيوعي السوداني.
ثالثا كل الامر غير مفصول عن اجبار الانقاذ للشيوعيين ان يصدروا الصحيفة عن شركة وليس عن حزبهم؛ باعتبار انهم حزب غير مسجل .. هنا يحاول الشيوعيين لعب لعبة الاستهبال مع النظام؛ ويقولون له: منعتنا من اصدارها باسمنا ؟؟ سنكتب اننا اسسناها اذن .. ويمدوا له لسانهم !!! المشكلة انه بين الاستهبال والاستهبال المضاد يريد الشيوعيين قتل الحقيقة التاريخية؛ والتي تقول انهم لم يؤسسوا الميدان؛ حتى لو شاركوا في تأسيسها كأعضاء وقادة في حزب الجبهة المعادية للإستعمار .
محاولات الشيوعيين للاستهبال واللعب بمنطق الانقاذ؛ تقودهم مباشرة الى ممارسة التزوير والكذب .. فمنهج الانقاذ هو منهج التزوير والكذب .. واذا اردت ان تهزم الانقاذ باسلحتها هي وان تبزها في ذلك؛ فما عليك الا ان تصبح انت نفسك كاذبا ومزورا .. ويبدو ان هذا هو التكتيك الحالي لقيادة الحزب الشيوعي السوداني .
لك التحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
في البدء، أعلن خطأ ما كتبته عن أن Quote: بعد أن نال السودان إستقلاله في 1956، لم تعد هناك حاجة لواجهة قانونية لممارسة العمل السياسي العلني للشيوعيين السودانيين، فأصبح الحزب يمارس نشاطه العلني بإسمه الحالي؛ الحرب الشيوعي السوداني." |
وأشير إلى صحة ما كتبه عادل عبدالعاطي في عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! من أن: Quote: واصلت الجبهة المعادية للاستعمار عملها حتى انقلاب نوفمبر 1958 ؛ وقد حلها الانقلاب ضمن حله للاحزاب المختلفة .. اما الحزب الشيوعي فقد حاول عبد الخالق محجوب ان يحقق له الشرعية عام 1957 ؛ حيث قدم طلبا بهذا الخصوص ارئيس الوزراء؛ ولم تتم الموافقة عليه .. وواصل الحزب الشيوعي عمله السري ولم يصبح حزبا علنيا مسموحا له بالنشاط؛ الا بعد ثورة اكتوبر 1964 . |
عدا عن ذلك، يا عادل عبدالعاطي.. عنوان البوست الذي كتبه عدلان، هو الجبهة المعادية للإستعمار أسسها شيوعيون! شــك؟ أو ما يثبت خلاف ذلك؟ صحيفة الميدان، قرر إصدارها حزب الشيوعيين السودانيين.. عندك شــك؟ أو ما يثبت خلاف ذلك؟
منذ أول عدد لصحيفة الميدان، في 2 سبتمبر، كانت كلمة العدد تتم مراجعتها بواسطة قيادة حزب الشيوعيين السودانيين.. عندك شــك؟ أو ما يثبت خلاف ذلك؟
أول هيئة تحرير لصحيفة الميدان كانت كلها من الشيوعيين.. عندك شــك؟ أو ما يثبت خلاف ذلك؟
أما التزوير، فأنت يا عادل عبدالعاطي، زورت كلامي في موقعين على الأقل وتشريح ذلك قد يأتي لاحقاً تحت بند أن: عادل عبدالعاطي، أربعٍ إجتمعن فيه..
كتبَ فـ كذب فـ زوّرَ أؤتمنَ فـ خانَ وعـدَ فـ أخلفَ خاصم فـ فجرَ لكن في الوقت الحالي.. خلينا في موضوع الميدان.. واللي هي تم تسجيلها سنة 1954م "في سجلات الدولة الرسمية" بإسم الجبهة المعادية للإستعمار، كما تم تسجيلها سنة 2007م "في سجلات الدولة الرسمية" بإسم شركة دار التنوير للطباعة والنشر.. سيبنا من " سجلات الدولة الرسمية" دي.. لأن الدولة في كلتا الحالتين تعبر عن سلطات غاصبة، لا تعبر عن الشعب.. صحيفة الميدان جريدة منو في الحقيقة والواقع؟ لا مفر من "حتى لحكومة الإنقاذ" من الإقرار بأن "في الحقيقة والواقع والتاريخ والجغرافيا" أن صحيفة الميدان هي صحيفة حزبية وتابعة للحزب الشيوعي السوداني طوال تاريخه.. عندما كان اسمه الحركة السودانية للتحرر الوطني وبعدما كان أسمه الحزب الشيوعي.
.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدلان عبد العزيز جا يكحلا عماها او الشيوعيون بين تزوير التاريخ والجهل به! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: اولا تلاحظ ان ما اعتبره عبد الخالق محجوب نقيصة؛ وسببا من اسباب انهيار الجبهة؛ اى كونها فقدت طبيعتها الديمقراطية وعجز الشيوعيين فيها عن التعامل مع الاقسام الديمقراطية؛ مما جعلها تتحول الى الواجهة القانونية للحزب الشيوعي؛ يريد ان يجعله عدلان عبد العزيز صفة لازمة لها؛ وطبيعة اساسية قامت عليها وبها .. ان هذا يوضح اما جهالة عدلان الفائقة؛ او تزويره المفضوح لطبيعة تلك الجبهة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|