|
رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما !
|
رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما !
الأخوات والإخوة أعضاء حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) الأخوات والإخوة أعضاء حركة القوى الديمقراطية الحديثة (حق) الأخوات والإخوة مؤيدي حركة حق الجديدة وحركة حق الحديثة ..
تحية طيبة..
1. إن آفة الحركة السياسية السودانية؛ هي عزلة القيادات عن القواعد؛ وعدم تمليك الحقائق للعضوية والجماهير. هذا المنهج ساد ويسود في الأحزاب القديمة التي ما قامت حق ( الموحدة) إلا بديلا عنها ونقضا لها. من هذا المنطلق فاني وان لم أكن عضوا في أيا من هذين التنظيمين؛ أجد على لزاما أن أخاطب عضويتهما وجماهيرهما بهذه الرسالة المفتوحة؛ نقاشا وتنويرا ورغبة في أن تكون القضايا ذات في متناول الأعضاء والجماهير؛ وان نسمع منهم بعد أن لم نسمع من القيادات. 2. إن كاتب هذه السطور؛ يحمل كل التقدير والاحترام والحب لتجربة حق في السياسة السودانية؛ ويعتقد أنها كانت فتحا للقوى الديمقراطية والجديدة؛ أشعل الكثير من الأمل بإمكانية تبلورها وانتصارها. هذا التقدير والحب والاحترام؛ لم تقلل منه مشاكل حق وانقساماتها؛ ولا الاختلافات الفكرية والسياسية مع بعض أطروحات هذين الفصيلين . لقد كنت ولا أزال؛ حريصا على حق ومشروعها؛ صديقا لها ولأعضائها وقياداتها؛ ممن أسعدتني الظروف بالتعرف عليهم؛ وعلى رأسهم الراحل العظيم الخاتم عدلان. 3. من هذا المنطلق؛ دعوت وسعيت؛ بشكل فردي ومع أصدقاء آخرين من خلال نشاطي في الحزب الليبرالي السوداني؛ إلى وحدة حق؛ باعتبارها ضرورية لرتق الفتق الذي تم في نسيج الحركة الموحدة؛ وباعتبارها واجبا عليها تجاه جماهيرها وجماهير القوى الديمقراطية. كما دعوت وأدعو إلى استكمال المشروع الذي كانت حق بذرة له؛ وهو مشروع وحدة القوى الديمقراطية الجديدة. 4. في هذا الإطار؛ كانت الدعوة التي طرحناها قبل أكثر من عامين؛ لوحدة القوى الديمقراطية والجديدة؛ والتي وقع عليها عدد من الناشطين بالخارج؛ من بينهم أعضاء في حق الجديدة والحديثة. وتواصلت هذه الدعوة في شكل حوارات قادها بعض أعضاء الحزب الليبرالي في الداخل ( مع حق الحديثة) وشخصي في الخارج؛ مع بعض ممثلي حق الحديثة والجديدة؛ وعلى رأسهم أستاذ الخاتم؛ سعيا إلى توحد التنظيمين؛ والى وحدة القوى الديمقراطية والجديدة. 5. وفي سفرتي للسودان في أغسطس – ديسمبر 2006؛ كان من أهم مجهوداتي تواصل الحوار مع قادة الحركتين بالداخل؛ وفي ذلك فقد التقيت بممثلين من قيادة الحركتين وتحاورت معهما طويلا؛ حول إعادة توحيد الحركة ووحدة القوى الديمقراطية. أنتجت هذه الحوارات توقيع بيان مشترك بين الحركتين والحزب الليبرالي؛ في 28/8/2006؛ يدعو إلى فتح صفحة جديدة والسير في طريق توحد القوى الديمقراطية في فيدرالية للقوى الديمقراطية.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
6. ومضياً في هذا الطريق؛ فقد دعونا لاجتماع حضره ممثلون لحق الجديدة والحديثة والحركة الديمقراطية السودانية والحزب الليبرالي السوداني؛ في 9/9/2006 . وأجاز الاجتماع إنشاء فيدرالية القوى الديمقراطية؛ وكلف ممثلي الحزب الليبرالي بإعداد مسودة مشروع إعلان مبادئ لهذه الفيدرالية؛ الأمر الذي قمنا به؛ وقدمنا المشروع في اجتماع لاحق؛ ولم يتم التوقيع عليه لان ممثلي حق الجديدة قد طلبوا التشاور حوله مع عضويتهم وهيئاتهم؛ والتزمت رئيسة حق الجديدة بكتابة مشروع نظام أساسي للفيدرالية؛ على قاعدة مسودة كنت قد أعددتها وسلمت مخطوطتها لقيادة حق الجديدة بعد عرضها على الاجتماع. 7. بعد سفري من السودان؛ تم تكليف لجنة الاتصال السياسي للحزب الليبرالي السوداني؛ المضي قدما في خطوات إنشاء الفيدرالية؛ والتوقيع على إعلان المبادئ متى ما عدلته وإجازته قيادة حركة حق الجديدة؛ وكذلك العمل على توسيع الحوار مع القوى الأخرى للانضمام للفيدرالية وتوسيع قوامها. 8. واجهتنا للأسف؛ مشاكل جمة في الاتصال واللقاء مع ممثلي حق الجديدة وحق الحديثة والحركة الديمقراطية؛ وباءت كل محاولات اللجنة السياسية للقاء مع ممثليهم الفشل . جدير بالذكر إننا لم نتلق حتى اليوم إخطارا من حركة حق الجديدة بموقفهم من إعلان المبادئ؛ كما لم نستلم منهم مشروع النظام الأساسي الموعود؛ ولا المخطوطة الأصلية. 9. لم يغب عنا الفتور والصمت الذي قابلت به قيادات وعضوية حركة حق الجديدة تلك الخطوات الوحدوية؛ وعدم إرسال ممثلي حق الجديدة لصيغة البيان المشترك الالكترونية الذي كتب على كومبيوتر تابع لهم؛ لممثلي التنظيمات الثلاثة؛ كما تم الاتفاق عليه. مما اضطرنا إلى إعادة نسخه من النسخة المطبوعة؛ وتوزيعه على الصحف والمجلات ومواقع الانترنت والمواطنين. 10. ترافق هذا مع قيام الأستاذ عبد الواحد إبراهيم بلقاء صحفي مع الأستاذة هالة عبد الحليم؛ رئيسة حق الجديدة؛ والذي قللت فيه من أهمية تلك الخطوات التاريخية؛ وأظهرت الأمر كأنما هو مجرد مجاملة ل"رئيسي" حق الحديثة والليبرالي؛ ضمن لقاءات مع رؤساء مختلف الأحزاب . ناسبة لي رئاسة الحزب الليبرالي؛ مع أني قد أكدت لها مرارا ولممثلي حق أنني لست رئيسا للحزب الليبرالي؛ وإنما مجرد عضو في اللجنة التنفيذية لذلك الحزب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
11. قمت بكتابة تقرير لقيادة وعضوية الحزب الليبرالي؛ عن سير الخطوات الوحدوية؛ باعتبار إنني كنت المكلف بمتابعة تلك الخطوات في الداخل والخارج. في هذا التقرير قمت بتمليك كل المعلومات لعضوية الليبرالي؛ ووجهة نظري النقدية حول تعامل حق الجديدة مع مشروع فيدرالية القوى الديمقراطية؛ والذي هو من شعاراتها؛ وكانت هي من اقترحته في لقائنا الأول؛ بدلا من النقاش حول توحيد التنظيمات الثلاثة في تنظيم واحد. 12. أرسلت نسخة من هذا التقرير للأستاذ ثروت سوار الدهب؛ من حركة حق الحديثة؛ وكذلك للدكتورة شذا بله والدكتور امجد إبراهيم؛ من قيادة حق الجديدة؛ وكذلك للأستاذ جمال على التوم؛ من الموقعين على أول مبادرة بالخارج ودعوة لتوحيد القوى الديمقراطية؛ وذلك بغرض التنوير. 13. بعد نقاش قادة الحزب الليبرالي بالداخل لذلك التقرير؛ أقرت استمرار الحزب في الخطوات الوحدوية؛ باعتبارها خطا استراتيجيا لحزبنا؛ بما في ذلك الوحدة الاندماجية مع كل من يرغب في ذلك. من جهة أخرى أقرت قيادة الحزب الليبرالي أن تسير في تنفيذ مشروع فيدرالية القوى الديمقراطية كونه اقر في اجتماع التنظيمات الثلاثة والتنظيمات الأربعة في أغسطس وسبتمبر 2006؛ وكلفت لجنة الاتصال السياسي بمواصلة العمل في هذا الإطار. 14. خلال لقاء لممثلي حزبنا مع الأستاذ قرشي عوض؛ الأمين العام لحق الحديثة؛ تم الاتفاق على كتابة رسالة مشتركة يتم فيها مخاطبة حق الجديدة والحركة الديمقراطية السودانية؛ للإسراع في الرد على إعلان المبادئ وتنشيط خطوات إنشاء فيدرالية القوى الديمقراطية. وتم كتابة الرسالة من طرفنا حسب الاتفاق وكلفنا بتوصيلها. واجهتنا صعوبات جمة في اللقاء مع رئيسة حركة حق الجديدة لتسليم الخطاب ؛ وذلك بعد تخلفها عن أكثر من موعد مع ممثلي حزبنا لاستلام الخطاب؛ مما اضطر هؤلاء الممثلون أخيراً إلى تسليم الخطاب في مقر حركة حق الجديدة. 15. ورغم إن الخطاب قد تم تسليمه في منتصف ديسمبر 2006؛ إلا إن ردا رسميا لم يصلنا حتى اليوم؛ من طرف قيادة حق الجديدة عليه؛ كما لم يصلنا ردهم على مشروع إعلان المبادئ؛ ولا صيغة مشروع النظام الأساسي؛ الذي التزمت رئيسة حركة حق بصياغته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
16. لم نقم بالاتصال والحوار مع قيادات حركة حق – القيادة الموحدة؛ وذلك لان قيادة حق الجديدة قد رفضت أن يكونوا طرفا في أي حوار وحدوي؛ باعتبار أنهم ليسوا تنظيما؛ ولا يمكن الحوار معهم قبل أن يعقدوا مؤتمرا لهم. من جانب آخر أكد لنا أمين عام حق الحديثة أنهم يجرون مع حق – القيادة الموحدة مشاورات لتوحيد التنظيمين؛ وأنهم سيشاركوا من بعد من خلال حق الحديثة. اقتنعنا بهذا الطرح؛ ولم نواصل الاتصال بالقيادة الموحدة؛ الأمر الذي نعتذر عنه لأعضاء حق – القيادة الموحدة؛ وخصوصا اننا لم نسمع بأي خطوات عملية في تلك المشاريع الوحدوية بين التنظيمين. 17. في أثناء رحلتي للسودان في ديسمبر 2006؛ قمت مع ممثل للحزب الليبرالي؛ باللقاء مع الأستاذ قرشي عوض؛ للنقاش حول خطوات الوحدة وإقامة الفيدرالية. وضع الأستاذ قرشي عوض شرطا في بداية الاجتماع؛ ألا يمثل شخص بعينه؛ من قيادة حق الجديدة في قيادة الفيدرالية أو التنظيم الموحد في المستقبل. رفضنا هذا الشرط كما رفضنا كل الحيثيات المرتبطة به؛ باعتبارها منهجا في اغتيال الشخصية نرفضه؛ مما أدى إلى فض الاجتماع دون التوصل إلى نتيجة . 18. في نفس الفترة قمت باللقاء مع كل من الدكتورة شذا بله والدكتور امجد ابراهيم من قيادة حق الجديدة؛ للنقاش الصريح معهما حول مشروع الفيدرالية وتوحيد القوى الديمقراطية؛ وكنت قبلها قد كتبت خطابا لهما بهذا الصدد؛ شرحت فيه وجهة نظرنا بصراحة؛ وتخوفنا من مماطلة حق الجديدة في تنفيذ ذلك المشروع . وعدت الدكتورة شذا والدكتور امجد بطرح الأمر على اجتماعات المكتب القيادي لحركة حق الجديدة؛ والذي انعقد في بداية يناير 2007. لم يصلنا حتى اليوم إخطار عن نقاش هذا المشروع في ذلك الاجتماع أو أي قرارات صدرت بهذا الأمر. 19. في 25-12-2006 عقد الحزب الليبرالي السوداني مؤتمره الأول؛ تحت شعارين كان احدهما العمل على وحدة القوى الديمقراطية السودانية؛ وأكد المؤتمر ضمن قراراته على " ضرورة وحدة القوى الديمقراطية السودانية بوصفها خطاً استراتيجياً للحزب، وضرورة السير في طريق توحيدها في حزب ديمقراطي موحد كبير يغير من توازن القوى في البلاد ويكون مؤهلا لحل أزمة الحكم وإجتراح التغيير في السودان." كما جاء في البيان الختامي لذلك المؤتمر. 20. بعد المؤتمر انتقلت قضية التفاوض مع القوى الديمقراطية إلى المكتب التنفيذي الجديد للحزب الليبرالي؛ واللجنة السياسية المنبثقة عنه . تم عقد لقاء ثان في يناير 2007 مع تنظيم اللواء الأبيض؛ والذي كنا قد التقينا به في ديسمبر2006؛ وأجيزت خطوات مبدئية نحو السير في طريق توحيد التنظيمين؛ بعد عرض مشروع الوحدة على الجمعية العمومية للواء الأبيض؛ والمؤتمر العام القادم للحزب الليبرالي السوداني.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
21. في يوم الأحد 5 مارس 2007 ؛ تم لقاء بطلب من قيادة حزبنا مع الأستاذ قرشي عوض؛ الأمين العام لحركة حق الحديثة. مثل حزبنا كل من الأمينة العامة للحزب الأستاذة زهرة حيدر؛ نائب رئيس الحزب السيد تاج السر العطا؛ أمينة التنظيم والقطاعات عضو المكتب التنفيذي الأستاذة ولاء؛ والأستاذ مجاهد حسب الرسول نائب أمين الإعلام وعضو اللجنة المركزية للحزب؛ بينما مثل حركة حق الحديثة الأستاذ قرشي عوض الأمين العام. 22. تحدث الأستاذ قرشي طويلا حول تجربة حق الجديدة في تحالفات تكتلات سابقة وشبيهه لما يمكن أن يجمعنا. وعن تقييمهم لها ولأسباب فشلها. 23. اقترح الأستاذ قرشي أن نتجنب خلق صراع مع الحزب الشيوعي والحركة الشعبية لأنهما تنظيمان عتيدان في مسالة الصراع وقادران على أن ينسفا أي تكوين جديد إذا أرادا ذلك.. كما لابد لنا من التركيز على العدو الأساسي وهو النظام. 24. تحدث الأستاذ قرشي طويلا عن إن هناك مفاتيح للعمل السياسي في السودان وأوضح انه يعني الرموز السياسية – القيادات - وانه لا يمكن تجاوزهم إلا بعد زمن طويل من العمل واثبات الذات. 25. تحدث الأستاذ قرشي عن أن في داخل الحزب الشيوعي هناك تيار ينادي بالحوار مع حق وأنهم على علم بذلك تحديدا في منطقة الخرطوم. كما تحدث انه من الضروري لجناحي حق أن يلتئم شملهما ليعوضا جماهيرهما عن الإخفاق و الخذلان الذي حدث نتيجة الانشقاق (( اعتبر الانشقاق حدث في ظروف مشابهة لما كانوا يعيبونه في الحزب الشيوعي من إقصاؤه لهم )) وانه مفوض من قبل حق الحديثة للعمل على ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
26. شكر ممثلو حزبنا الأستاذ قرشي على اللقاء بالرغم من أننا توقعنا أن يكون اجتماعا رسميا لممثلين مفوضين للجانبين ولذلك حضر وفد قيادتنا بهذا العدد الكبير والتمثيل العالي للحوار. 27. قال ممثلونا للأستاذ قرشي إن الهدف من الاجتماع هو العمل على تنفيذ ما جاء في البيان المشترك الذي وقع من الثلاثة تنظيمات؛ ذكر بأنه لم يكن على علم بذلك وإلا لأخطر اللجنة التنفيذية لحركتهم. 28. أكد ممثلو حزبنا للأستاذ قرشي على إننا نرى إن حديثه في نقاط لم شمل حق وأساسيات لقاء القوى قد تجاوزه البيان الثلاثي المشترك الذي اقر تلك المواقف(( اتفق معنا على ذلك.)) 29. أوضحنا للأستاذ قرشي في إننا نختلف معه في حديثه عن الرموز ومفاتيح الفعل السياسي لان تسليمنا بذلك يعني أن نقر نفس المنهج وأننا لا نريد لحزبنا أو تحالفاتنا أن تكون تكراراً لما هو قائم. قال أن لهم تجربتهم في ذلك لكن ذلك حديث طويل هذا ليس وقته الآن. 30. أوضح الأستاذ قرشي بأنهم لا يحملون حق الجديدة مسؤولية التأخير في تنفيذ ما جاء في البيان المشترك؛ لأننا جميعا مسئولون عن ذلك. وذكر انه اتفق مع الأستاذ عمار حامد ( عضو المكتب التنفيذي لحزبنا) على أن تصاغ مذكرة مشتركة محدده بتاريخ ترسل لهم وعلى ضوئها نرى ما علينا فعله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
31. ذكرنا له بأننا بالفعل صغنا المذكرة وأرسلناها لهم حسب الاتفاق ولكن لم نتلق إي رد. قال بان الاتفاق أن تكون الصياغة مشتركة بيننا. أوضحنا إن الصياغة كانت مشتركة وحسب الاتفاق والتكليف. اتفقنا في النهاية على أن تصاغ مذكرة جديدة وان ننتظر الرد. 32. في يوم الأربعاء 14/3/2006 التقت الأستاذة زهرة حيدر الأمينة العامة لحزبنا؛ بوفد من حركة القوى الحديثة الديمقراطية؛ يتكون من الأستاذ قرشي العوض والأستاذ خالد عطا الله؛ بغرض كتابة المذكرة واستكمال الحوارات. 33. ابتدر الاجتماع الأستاذ قرشي عوض الذي انحصر حديثه في نقطتين: الأولى أن رأي المكتب التنفيذي لحق هو أن مشروع لم شمل حق بجناحيها قد سار في خطوات كبيرة واحتمال انعقاد مؤتمر عام قريبا ستشارك فيه المكاتب الداخلية وخارج السودان. عليه هم في حق الحديثة يفضلون إكمال هذا المشروع أولا ثم العمل على إكمال مشروعهم مع الليبرالي. 34. كان تعليق الأستاذة زهرة أننا نرحب بكل ما من شانه جمع شمل حق؛ لكننا فقط كنا نرى بان المشروع الذي أعلن عنه جماهيريا كان متجاوزا لهذه الخطوة. ذكر الأستاذ قرشي إن البيان الثلاثي بين جناحي حق والليبرالي قد وُقع في ظروف كان فيها التباعد بين شطري حق كبيراً؛ مما جعلهم يفكرون في وعاء اكبر. الآن التقارب بين جناحي حق اكبر. إذن فان الظروف قد اختلفت. 35. في النقطة الثانية ذكر الأستاذ قرشي أنهم في حق الحديثة لديهم معلومات بان هناك تحرك من عضوية الليبرالي تجاه استقطاب أعضاء في حق؛ وبالتحديد في جامعتي كردفان و النيلين. وأنهم يأملون بان تكون العلاقة بيننا وبينهم تكاملية و ليست تنافسية؛ وأنهم يفضلون أن نوضح لجميع أعضائنا بان بيننا مشروع وحدة؛ وقال أخيرا أن هذا التوضيح تصوغه فقط اعتبارات الصداقة التي تجمعهم بنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
41. وصلت لنا معلومات أن بعض قيادات حق الجديدة بالخارج تقول في حواراتها مع بعض قياديي حق الحديثة أن لا مشكلة لهم مع التوحد معهم؛ ولكنهم يتخوفون من التحالف مع الحزب الليبرالي لأنه صغير الحجم!! من جهة أخرى أكدت لي رئيسة حركة حق الجديدة أن لا مشكلة لهم في التوحد مع الليبرالي؛ ولكن المشكلة مع الآخرين. أيضا سألني الدكتور امجد إبراهيم من قيادة حق الجديدة عن كوادرنا ومدى تأهيلهم. رتبت له لقاءا مع بعض الكوادر من حزبنا إلا انه لم يحضر للاجتماع. 42. يترائي لي إن كل من قيادات حق الجديدة والحديثة تماطل في مشروع فيدرالية القوى الديمقراطية؛ ولا ترغب في توحيد التنظيمات الديمقراطية في حزب ديمقراطي سوداني متين؛ وأنها تتخذ الحديث عن وحدة جناحي حق مطية لإفشال موضوع الوحدة الثلاثية أو الرباعية مع الليبرالي والحركة الديمقراطية السودانية. 43. حركة حق الجديدة تطرح عدة تكتيكات متناقضة في هذا الصدد؛ وتقول بوضوح على لسان بعض قياداتها إن هدفها الآن هو بناء نفسها وتوحيد كل القوى المعارضة. 44. أما حركة حق الحديثة فلم نلتق رسميا في كل لقاءاتنا – عدا الأخير – بأي أعضاء منهم سوى أمينها العام؛ والذي هناك مشكلة حقيقية في الاتصال به أو اللقاء معه. ويبدو أن لهم أولويات جديدة ظهرت في الاجتماعات الأخيرة معهم؛ ليس من بينها توحيد التنظيمات الأربعة. من ناحية أخرى فقد جرت لي حوارات مع بعض كوادر حق الحديثة وقياداتها بالخارج؛ أكدت لي حرصهم على مشروع الفيدرالية والوحدة؛ ومن بينهم ثروت سوار الدهب ويمنى قوته. 45. لم نقم بالاتصال بأي من قيادات حق الحديثة الأخرى في داخل السودان؛ في غياب الأمين العام لحركتهم؛ حتى لا نتهم بأننا نمارس سياسة من وراء الكواليس؛ رغم حوجتنا لمعرفة آرائهم والحصول على مساعدتهم لانجاز مشروع الوحدة أو فيدرالية القوى الديمقراطية. ولم نستقطب أيا من عضويتهم في الجامعات أو غيرها؛ خلافا لما يقوله أمينهم العام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
46. لا يخفي عليّ إن الحديث عن وحدة بين حركتي حق؛ في ظل تغييب مشروع فيدرالية القوى الديمقراطية؛ أو السير في طريق توحيد القوى الديمقراطية عموما؛ والحديث عن حوارات مع الحزب الشيوعي أو الحركة الشعبية الخ؛ وكذلك الحديث عن استقطابنا لكوادر حق الحديثة؛ إنما هي تكتيكات يراد بها التهرب من الالتزامات المكتوبة. ويبدو لي إن كل ما وقِع معنا وما أُجيز من اتفاقات؛ كان الغرض منه مجرد الفرقعة الإعلامية أو المجاملة الاجتماعية؛ وليس الالتزام به في العمل والواقع. 47. لا نخفي على احد إن مشروع وحدة القوى الديمقراطية هو مشروع استراتيجي ومصيري بالنسبة لنا؛ وان نشاطنا فيه لا ينبع من أي أزمة أو ضعف لحزبنا؛ بل العكس هو الصحيح. إننا على ثقة إننا لو أردنا لوحدنا؛ لأقمنا حزبا اكبر من حق الجديدة والحديثة مجتمعتان؛ لكنه سيظل حزبا صغيرا في واقع السودان؛ ولن يحلنا من ضرورة السير في طريق وحدة القوى الديمقراطية وبناء الحزب الديمقراطي الكبير والمتين مع جناحي حق والديمقراطيين خارج حق. 48. إن مشروع وحدة القوى الديمقراطية كان مشروع حق. لكن يبدو أن قيادات حق الحديثة والجديدة قد نست هذا المشروع؛ وانشغلت بالسياسة اليومية. هنا أشير إلى حالة الغضب والإحباط التي تعتور كوادر حزبنا من هذا التعامل المماطل وغير الجاد من قيادة الحركتين؛ تجاه التزامات وقعتا عليها طوعا والتزمت بها. إننا لن نقبل أن نتحمل مسؤولية هذا التماطل ولا أن ندسه تحت البساط وعن أعين الجماهير. 49. الاتجاه السائد في المكتب التنفيذي لحزبنا هو إيقاف الحوارات مع جناحي حق حول قيام فيدرالية القوى الديمقراطية أو التوحد معهما ؛ وذلك لإحساسنا إن المفاوضات لا تجري بشفافية وحماس من جانبهما؛ ولا تحكمها النيات الطيبة والالتزام بما تم الاتفاق عليه. من جهة اخرى سيواصل حزبنا العمل مع بقية القوى الديمقراطية الأخرى في اتجاه توحيدها وبناء الحزب الديمقراطي الكبير؛ ونرحب بعودة جناحي حق للحوار في أي لحظة؛ إلا إن حزبنا لن يبادر به؛ كما سنعلن موقفنا النهائي للرأي العام في بيان من المكتب التنفيذي بهذا الصدد. 50. من أجل كل هذا؛ كانت هذه الرسالة المفتوحة لعضوية التنظيمين؛ تنويرا لهما بما جرى ويجري – من وجهة نظرنا- ولسماع وجهة نظرهما في ممارسات قياداتهما؛ وطلبا للمساعدة منهم لتنفيذ مشروع وحدة القوى الديمقراطية وبناء الحزب الديمقراطي المتين.
عادل عبد العاطي عضو المكتب التنفيذي للحزب الليبرالي السوداني أمين الشؤون الخارجية.
17-3-2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
هذا نص البيان بين ممثلي حق الحديثة والجديدة والليبرالي :
Quote: بيان صحفي مشترك
اجتمعت في يوم الاثنين 28-8-2006 في مقر حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بالخرطوم(3) قيادات تمثل حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) وحركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) والحزب الليبرالي السوداني، وتداولت في جو ودي حول الوضع السياسي الراهن وحول وحدة القوى الديمقراطية والجديدة.
وأقرت هذه القيادات بالإجماع ضرورة وحدة القوى الديمقراطية والجديدة باعتبارها هدفاً استراتيجياً للتنظيمات الثلاثة، وأمنت على ضرورة طرح المشروع على كافة القوى الديمقراطية والجديدة، واتفقت على إقامة ورش عمل تهدف إلى نقاش خطوات هذه الوحدة، وذلك لتقرب الشقة بين أطروحات هذه القوى وتعرف عضويتها ببعضهم البعض وتمهد الطريق لخطوات أكثر تقدماً في هذا الطريق.
واتفقت هذه القيادات على أن وحدة القوى الديمقراطية والجديدة ستُبنى بالتدريج، وأن الهدف القريب لها هو بناء فيدرالية القوى الجديدة والديمقراطية والهدف الاستراتيجي هو توحدها في تنظيم سياسي موحد، كما أقرت بوجود الاختلافات السياسية والفكرية في معسكر القوى الديمقراطية، وضرورة حلها وتجاوزها عبر الوسائل الديمقراطية وباحترام التنوع الفكري والسياسي، بعيداً عن مناهج التخوين والإقصاء وإدعاء امتلاك الحقيقة المطلقة.
إننا إذ نصدر هذا البيان الصحفي فإننا نعلن لجماهير شعبنا ومؤيدي ومنتسبي القوى الديمقراطية، أن تنظيماتنا قد اتفقت على تجاوز كل ما هو ذاتي وحلقي، وفتح صفحات جديدة من الحوار وابتدار الدعوة لكل القوى المعنية للحوار والتنسيق والعمل المشترك، التزاماً بهدفنا الاستراتيجي حول وحدة القوى الديمقراطية الجديدة وبنائها لتشكل بديلاً عن القوى التي خلقت الأزمة السودانية وما زالت تعيد إنتاجها.
الخــــرطــوم(3) 28/8/2006 عن حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق): هالة محمد عبد الحليم عن حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق): قرشي عوض محمد عن الحزب الليبرالي السوداني: عادل محمد عبد العاطي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
وهذا هو نص مسودة إعلان المبادي المقترح :
Quote: شمس الجديد تشرق على السودان اعلان المبادئ لفيدرالية القوى الديمقراطية السودانية
بعد ستين عاما من معاقرة الأزمة الوطنية المستفحلة، والتي أدت بالبلاد الى ان تصبح خرابا يبابا، وبالمواطن السوداني الى أن يصبح أقل أهل الأرض حظا في مكتسبات الحضارة الحديثة والتمتع بثمار كده وخيرات بلده؛ ووعياً منا بأن هذه الأزمة الوطنية المستفحلة، ذات جذور إجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية، تضرب عميقا في ارضية المؤسسات والمفاهيم والممارسات التي سيطرت على السودان، وطرق توزيع الموارد والسلطة فيه، في قسمة ضيزى أفقرت وأدقعت بالغالبية الساحقة من مواطنيه، بينما ميّزت وأثرت بأقلية ضيقة ومحدودة من بين النخب العسكرية والمدنية المهيمنة؛ ومعرفة منا بأن أضعف حلقات عملية الإصلاح السياسي والإجتماعي في بلادنا قد كانت كامنة في عجز القوى السياسية السودانية الرئيسية عن القيام بدورها في إدارة نظام دستوري مستقر، وإستشراف تنمية تهدف الى تطوير الموارد وتحقيق الوفرة وعدالة الفرص للمواطنين، وكذلك ضعف وقصور الفكر السياسي السوداني في مواجهة التحديات الخطيرة التي تفرضها اسئلة الحداثة والتنمية والحكم الرشيد؛ وتأكيدا منا بأن مواطني بلادنا قد رغبوا المرة تلو الأخرى في التغيير وانخرطوا في النضال من أجله، باذلين في سبيل ذلك أعظم التضحيات في تاريخنا الأحدث، بدءاً من كفاحات ثورة 1924، ومروراً بمآثر النضال من أجل الإستقلال السياسي ومفاخر انتفاضتي إكتوبر ومارس –أبريل، وليس إنتهاءاً بالتضحيات والعذابات التي عاني منها مواطنينا عبر كل سنين الحروب الأهلية المتعاقبة والمدمرة؛ وأدراكاً منا بحقيقة أن جماهير وطننا قد كانت تطمح طول الوقت الى بروز خيارات جديدة في ساحة الفعل السياسي السوداني، تطرح قيماً جديدةً في العمل العام، وتكون منحازةً الى المواطن السوداني كليةً، وأنها محضت مثل تلك الخيارات الكثير من الدعم والتأييد في كل لحظة بروز لها، واعترافا منا بأن واقع التشظي والتشرذم الذي ساد ويسود وسط قوى الديمقراطية والتجديد والتغيير الإجتماعي، المأمول منها تقديم مثل تلك الخيارات الجديدة؛ قد شكل جدارا فولاذياً تتحطم عليه كل آمال الجماهير التواقة الى التغييروالعاملة من أجله، والتي إكتوت بنار المؤسسات والقيادات السياسية القديمة، ولم تسلم من رمضاء الإحباطات والخيبات المتعاقبة في معسكر القوى البديلة؛ وتقديراً منا لحجم الأخطار التي تواجه المواطن السوداني والوطن السوداني؛ والتي تهدد بزيادة عوامل التفكك والتدهور في البلاد، وتواصل عمليات إدقاع وافقار الغالبية العظمي من مواطنينا، وإستمرار الحروب الأهلية وزيادة رقعتها؛ وإستمرار انتهاكات حقوق الإنسان والمواطن في بلادنا، بحيث أصبح خيار السودان أن يكون أو لا يكون؛
لكل ذلك، فإننا نحن القوى السياسية والشخصيات الديمقراطية الموقعة أدناه، نعلن قيام فيدرالية القوى الديمقراطية السودانية، كخطوة اولى تهدف إلى تنسيق عمل القوى الديمقراطية، وصولا بالعمل المشترك الى توحيدها في المستقبل في تنظيم ديمقراطي جماهيري وعصري، وفق المبادئ التالية:
1. التأكيد على ان ما يجمع قوى الفيدرالية هو الوطنية السودانية والايمان بالعملية الديمقراطية والحكم الدستوري، والإعتراف بالتمايزات الثقافية والدينية والعرقية الكامنة في المجتمع السوداني، والعمل على بناء الوحدة الوطنية على قواعد العدالة واحترام التعدد والتنوع، والسعى لتطوير الموارد وتوزيعها العادل وادارة السودان وفق نظام فيدرالي ولا مركزي. 2. تثبيت إن الهدف الرئيسي لقيام فيدرالية القوى الديمقراطية السودانية هو تنسيق جهد القوى الديمقراطية وتوحيد نضالاتها لايقاف الحروب الأهلية ومآسى الموت الجماعي والمجاني في السودان، وهزيمة نظام الإنقاذ القائم وحزبه الحاكم وتفكيك مؤسساته وقوانينه القمعية وإستعادة وترسيخ النظام الدستوري الديمقراطي، وضمان حقوق المواطنين السودانيين وفي قلبها حق الحياة والعيش الكريم. 3. التأكيد على الإلتزام بالنضال السلمى في العمل السياسي والعام، والرفض التام لإستخدام العنف أو التهديد باستخدامه، والعمل بكل الوسائل المدنية النضالية التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق المواطن، وعلى رأسها ممارسة حقوق التنظيم والتظاهر والاعتصام والاضراب والعصيان المدني وغيرها من أسلحة الشعوب. 4. العمل على إستعادة قيم التسامح والجمال والتعايش السلمي في المجتمع السوداني، ومحاربة التطرف الديني وثقافة العنف والكراهية وتمجيد الحرب، وذلك عبر العمل على كل جبهات التغيير وخصوصا الجبهة الفكرية والثقافية. 5. التعاون الصادق والشريف والمبدئي مع كل القوى السياسية الهادفة الى استعادة وترسيخ النظام الدستوري، والعاملة من أجل الحكم الراشد والمناضلة من أجل تطور ووحدة البلاد، طالما إلتزمت بالمبادئ الديمقراطية ولم تكن متورطة في جرائم ضد مواطني بلادنا. 6. التأكيد على الطابع المفتوح والجماهيري للفيدرالية، ودعوة كل القوى والشخصيات والجماهير الديمقراطية للإنضمام تحت لوائها، على أسس من الندية والمساواة ورفض الإقصاء، وكذلك إقرر مبدأ التمثيل الواسع للشخصيات الديمقراطية المستقلة في كل هيئات ومؤسسات الفيدرالية السياسية والتنفيذية؛ القيادية والقاعدية. 7. تثبيت قيم احترام الرأى والرأى الأخر وسط القوى والعناصر المنتمية للفيدرالية، إيماناً منا بأن الأختلاف في الرأى وتعدد الإجتهادات لهو من طبيعة الأشياء، وفي نفس الوقت العمل على حل التباينات الفكرية والسياسية بين قوى الفيدرالية على أسس الحوار الهادف والموضوعي والآليات الديمقراطية المجربة؛ وبما يجعل من تعدد الرؤى والتصورات عاملا لإثراء الفيدرالية في بحثها عن أفضل الخيارات، لا لتنافر قواها. 8. التركيز على العمل القاعدي وسط المواطنين، بإعتباره حجر الزاوية في نشاط قوى الفيدرالية، والخروج الى الشارع السوداني العريض وملامسة قضاياه الملحة، والعمل مع المواطنين السودانيين لحل مشاكل حياتهم اليومية وضمان حقوقهم الانسانية، والعمل على ردم الهوة الكبيرة القائمة الآن ما بين الجماهير الواسعة والمؤسسات السياسية والحزبية. 9. إجازة برامج عمل قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى، تصاغ بالجهد الجماعي لقوى الفيدرالية؛ وذلك عبر ورش العمل المشتركة واثناء النضالات المشتركة، وعبر تقديم مختلف المبادرات من بين قوى الفيدرالية وعضويتها والجماهير الواعية، وتنفيذ تلك البرامج بدرجة عالية من الحرفية والإلتزام. 10. تسخير كل الموارد المتاحة لاعضاء الفيدرالية ووضعها في خدمة العمل المشترك، وكذلك إبتداع وتطوير منابر وأدوات جديدة وموحدة للعمل، وخصوصا في مجالات النشاط الفكري والإعلامي، وكذلك في مجالات العمل التطوعي والإنساني والتنموي.
فيدرالية القوى الديمقراطية السودانية
التنظيمات السياسية: 1. حركة القوى الديمقراطية الجديدة (حق). 2. الحركة الديمقراطية السودانية. 3. حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق). 4. الحزب الليبرالي السوداني.
الشخصيات الديمقراطية: |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
وهذا جاء في لقاء الاستاذة هالة مع الصحفي عبد الواحد ابراهيم :
Quote: هناك مؤشرات الى توحدكم مع حركة القوى الحديثة (حق) والحزب الليبرالي اين يقف الحوار وما هي العقبات؟ - ما حدث هو اننى التقيت رئيس حركة القوى الحديثة ومعه رئيس الحزب الليبرالي وعرضا لنا مشروع تحالف القوى الجديدة وقلنا لهم نحن مع ذلك تحت صيغة تحالف فدرالي كل من موقعه ببرنامج نتواضع عليه وبترتيبات جديدة وليس لنا مشكلة في ذلك اي قوى جديدة ديمقراطية لأن ذلك من شأنه اعطاء بديل لما هو موجود في الساحة السياسية ولكل الحق في ان يعطي نموذجا وخيارا افضل وسط القوى السياسية كل هذا بهدف اصلاح السياسة السودانية وحدوث النهضة الشاملة وسيادة حكم القانون اشاعة الديمقراطية والمطروح تحالف فدرالي كل من موقعه لأن تفاصيل الاتفاق في كل الافكار والهياكل التنظيمية تهدد الزمن والفرصة وتباعد فرصة التوحد وفي هذا الاتجاه التقينا مع معظم رؤساء الاحزاب. |
المرجع: هالة عبدالحليم ريئس حركة القوى الجديدة الديمقراطية:حوار صحفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
التقرير الذي اعددته لتنوير اعضاء الحزب الليبرالي :
Quote: تعميم الي اعضاءالحزب الليبرالي السوداني بصدد خطوات توحيد القوى الديمقراطية
طابع الوثيقة: للتداول والنقاش بين الاعضاء ليس للنشر الجماهيري.
الي اعضاء الحزب الليبرالي السوداني:
نحب ان نخطركم بالوضع فيما يتعلق بنشاط حزبنا في اطار العمل من اجل توحيد التيار الديمقراطي والليبرالي في جبهة موحدة وصولا الى تنظيم موحد؛ وهو ما ابتدرناه باطلاق مشروع فيدرالية القوى الديمقراطية؛ ولا زلنا نواصل فيه لتنظيم هذه الفيدرالية والذهاب عبرها لتكوين الحزب الديمقراطي الكبير؛ وفي اللحظة الحالية يبدو الامر هكذا:
1. بدأت المبادرة من بعض القيادات للقوى والعناصر الديمقراطية في الخارج؛ والتي وقعت بيانا مشتركا يدعو للوحدة بين القوى الديمقراطية والجديدة والمستقلة؛ وكان هو القاعدة لحواراتنا في الداخل.
2. بدأنا الحوار في السودان منذ عامين مع تنظيمي حق الحديثة والحركة الديمقراطية السودانية؛ وقاد هذه الحوارات عمار حامد ومنال ؛ وانضم اليها عادل عبد العاطي في اغسطس الحالي؛ وفي 28-8-2006 و قعنا مع جناحي حق بيانا مشتركا؛ وفي سبتمبر 2006 اجزنا مبدئبا مع حق الجديدة وحق الحديثة والحركة الديمقراطية السودانية فكرة تكوين فيدرالية القوى الديمقراطية.
3. كانت الحوارات في اغسطس – سبتمبر مثمرة الى حد كبير؛ وخصوصا انه بمبادرتنا وقع جناحي حق لاول مرة بيانا مشتركا منذ 6 سنوات؛ وقد ساهمت تلك الحوارات في فك الاحتقانات بين ذينك التنظيمين؛ وفتحت المجال لتحويل مشروع الوحدة الى عمل تطبيقي.
4. وفقا لتحليلنا لا تبدو حق الجديدة متحمسة لفكرة التقارب والوحدة مستقبلا؛ وظهر هذا في اللقاء الذي اجراه عبد الواحد ابراهيم مع الاستاذة هالة وسؤاله لها عن الفيدرالية وردها عليه؛ وكتابات امجد ابراهيم في هذا المجال؛ وعدم تشجع عضوية الجديدة للدعاية للفكرة؛ ويبدو ان اعضاء الجديدة يتصوروا ان تنظيمهم هو الاكبر ويستطيع العمل لوحده؛ كما ان لهم مشاكل حقيقية في تفهم فكرة ان لا مستقبل للقوى الديمقراطية غير الوحدة .
5. يبدو ان قيادة حق الحديثة والحركة الديمقراطية السودانية متحمسون لقضية التحالف والعمل المشترك بل التوحد في تنظيم واحد؛ ورغم الاختلافات الفكرية والسياسية مع بعض مواقفهم؛ الا انهم يظلوا الحلفاء الاوائل لنا؛ وسنعمل معهم على تسريع عملية التحالف والوحدة بين تنظيماتنا الثلاثة.
6. إشترك تنظيم القوى المستقلة الحرة منذ البداية في الدعوة لوحدة القوى الديمقراطية والجديدة؛ الا ان عدم وجود قيادات لهم داخل السودان قد عطل من امكانيات اللقاء بهم؛ وعلى العموم فان الناطق الرسمي باسمهم - والقائد الحقيقي للتنظيم - علاء الدين نصار؛ قد اكد اكثر من مرة في لقاءات مع ممثلينا عقدت بالمانيا وهولندا التزامهم بهذا الهدف؛ وسوف نحاول تسهيل فنيات الاتصال والمفاوضات معهم حتى ينخرطوا بفعالية اكبر في الجهود الجارية.
7. عبر مبادرات لدكتور احمد عكاشة بهولندا؛ تم فتح جسر للحوار مع عناصر من قيادات حركة العدالة والمساواة وحركة تحرير السودان؛ وهي عناصر رفضت الطريق القبلي لقيادات هاتين الحركتين ووصلت الى قناعة بتدمير الحرب والنزاع المسلح لقيم الثورة؛ وتحاول بناء حركة ديمقراطية بدارفور وتطمح للتعاون معنا والتوحد في اطار تنظيم وطني واحد .. ونحن نوالي الحوار معهم عبر د. عكاشة وعبر عادل عبد العاطي؛ وسوف ننظر ايضا في الكيفية الافضل لانخراطهم في مشروع وحدة القوى الديمقراطية .
8. لنا علاقات كفاحية ورفاقية ممتازة مع الاخوة والاخوات في المنبر الديمقراطي لجبال النوبة؛ وتكاد رؤانا تتفق في التعامل مع قضية جبال النوبة وجنوب كردفان؛ وتحتل عضوة حزبنا الاستاذة نور تاور منصب الامين العام لذلك التنظيم الديمقراطي الجامع ؛ وكان يفترض ان نبدأ محاورات رسمية مع الاستاذ سليمان رحال رئيس المنبر؛ للنظر في امكانية العمل المشترك؛ رغم تخوفهم من الاستقطاب بعد تجارب النوبة المرة مع الحركة الشعبية؛ لم نقم بهذه الحوارات للاسف لظروف مختلفة .. وان كان المنبر يعتبر مكونا هاما للقوى الديمقراطية السودانية .
9. طرحت حركة حق الجديدة ضرورة دعوة الحزب الوطني الديمقراطي (اتحاد القوى الوطنية الديمقراطية سابقا) وح زب المؤتمر السوداني لمشروع وحدة القوى الديمقراطية؛ وتحفظت حق الحديثة حول الحزب الوطني الديمقراطي –بوصفهم على يسار الحزب الشيوعي – وقد اكدنا عدم اقصائهم؛ وان لم نبدأ حوارا معهم حول المشروع.
10. نحاول خلق محاور وجسور مع العناصر الديمقراطية الجنوبية؛ سواء تلك المنخرطة في الحركة الشعبية واليوساب؛ او تلك المعترضة على نهج قيادة الحركة الشغعبية؛ ولا حد حلفائنا عمل ممتاز في هذا الجانب؛ الا ان حزبنا عليه دور اضافي في خلق تلك الجسور ودعوة تلك العناصر للانخراط في مشروع وحدة الديمقراطية وضمهم الى صفوفه وتمثيلهم في قيادته.
11. بدأنا اتصالات مبدئية مع الحزب الديمقراطي الدستوري السوداني عن طريق اتصالات الكترونية؛ وهم مجموعة تتركز في القاهرة ويلعب بعض ابناء دارفور دورا في قيادتها؛ واطروحاتهم لحل الازمة في دارفور وتحليل الازمة في السودان قريبة من اطروحاتنا؛ ويدعون ايضا لوحدة القوى الديمقراطية والليبرالية؛ وان كانت تنقصنا المعلومات عنهم وعن حجمهم.
12. بدأنا اتصالات مع رئيس تجمع الوطنيين الاحرار في الامارات؛ وقطعنا الاتصال لما تبين لنا عدم مصداقية هذا الشخص ودعوته لتكتيكات مدمرة في العمل السياسي ومن بينها الانقلابات العسكرية والعمل المسلح؛ وكذبه في هذا المجال وتأليفه لبيانات من تنظيمات مزعومة .
13. في اللحظة الحالية ورغم ان الكثير من القوى تدعو لوحدة القوى الديمقراطية والبديلة؛ الا ان حزبنا يبدو الاكثر تاهيلا للعب دور المبادرة في تحقيق هذه المبادرة؛ مما يفرض على كل عضوية الحزب بذل اقصى الجهد في هذا المجال؛ والتصدى لهذه المهمة التاريخية التي ستغير من الخارطة السياسية تماما .
14. في كل حواراتنا مع حلفائنا والقوى الاخرى اكدنا ان مشروع القوى الديمقراطية - في نظرنا - لا يتسع للقوى الشمولية والقوى التي تنتهج الطريق الحربي والقوى التي تتبني هوية واحدة لشعب السودان ؛ وتحديدا لا نقبل ان تنخرط فيه احزاب الشيوعي والبعث بكل تنظيماته واى حركات نشطة في الحرب؛ طالما لم تقطع مع الشمولية والفكر الاحادي والعمل العسكري.
15. يبقى واجبا على مؤتمرنا العام الاول اصدار قرار بضرورة وحدة القوى الديمقراطية والليبرالية؛ وتفويض اللجنة التنفيذية للتفاوض في هذا الشان؛ وتفويض المجلس الوطني العام بحق القرار في كل ما يتعلق بتنفيذ الوحدة؛ بما فيها حق حل الحزب والانخراط في تنظيم موحد اكبر يتكون من القوى الاكثر تقدما في مشروع الوحدة .
عادل عبد العاطي عن اللجنة التنفيذية المؤقتة 23-11-2006
ملاحق:
1. بيان عناصر الخارج.
2. البيان الثلاثي لجناحي حق والحزب الليبرالي.
3. مشروع اعلان التاسيس لفيدرالية القوى الديمقراطية. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
نص الرسالة التي اعدها الاستاذ عمار حامد ؛ بناءا على الخطوط الاساسية التي اقرها مع الاستاذ قرشي عوض؛ والتي سلمت من بعد لممثلي حق الجديدة والحركة الديمقراطية السودانية
Quote: الأستاذة : هالة محمد عبد الحليم : رئيسة اللجنة التنفيذية لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) الاخوات والاخوة في اللجنة التنفيذية والمكتب القيادي لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق).
........................: الاخوات والاخوة في قيادة الحركة الديمقراطية السودانية .
تحية النضال المشترك،
نخاطبكم في اشارة الى الحوارات التي دارت بين تنظيماتنا، في اغسطس وديسمبر 2006، وأثمرت عن توقيع بيان مشترك بين ممثلي حق الجديدة وحق الحديثة والحزب الليبرالي في 28/8/2006، والى تبني صيغة بناء فيدرالية القوى الديمقراطية للعمل المشترك بين تنظيماتنا وبقية التنظيمات والعناصر الديمقراطية، وهو الأمر الذي تم الاتفاق عليه مبدئيا في اجتماع يوم 9/9/2006 (بحضور ممثل الحركة الديمقراطية السودانية) وفي يوم 11/9/2006، بحضور ممثلي حق الجديدة وحق الحديثة والحزب الليبرالي.
ولقد تم الاتفاق حينها على ان يعرض المشروع على قيادات الاحزاب الاربعة المشاركة في اجتماع يوم 9/9/2006، للنظر في وثيقة اعلان المبادئ التي أعدها ممثلو الحزب الليبرالي ووافقت عليها حركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) ، كما التزمت الاستاذة هالة محمد عبد الحليم بكتابة مشروع النظام الاساسي للفيدرالية، وفق الخطوط العامة التي تقدم بها الاستاذ عادل عبد العاطي لاجتماع يوم 11/9/2006.
الا انه منذ ذلك التاريخ، فقد واجهتنا مصاعب جمة في الاتصال بالاستاذة هالة محمد عبد الحليم و ...............، لمواصلة الحوارات من حيث ما انتهت، وكذلك لم نستلم رد قياداتكم على مشروع وثيقة اعلان المبادئ لفيدرالية القوى الديمقراطية، كما لم نستلم مشروع وثيقة النظام الاساسي للفيدرالية، والتي التزمت الاستاذة هالة عبد الحليم باعدادها.
اننا نخاطبكم اليوم، حرصا على الزمن وفكرة الفيدرالية، لمعالجة هذه الصعوبات الفنية، وللمضي قدما في تنفيذ مشروع بناء الفيدرالية، وذلك عبر اقتراح الخطوات التالية: 1. تعيين كل تنظيم لممثل له لمتابعة المفاوضات، وتزويد كل الاطراف بتلفون عامل وعنوان بريد الكتروني نشط لذلك الممثل لتسهيل الاتصالات. 2. مطالبة كل تنظيم بابداء رايه في وثيقة اعلان المبادئ واقتراحاته وتعديلاته عليها، في ظرف 10 ايام من تاريخ هذه الرسالة. 3. مطالبة حركة القوى الديمقراطية الجديدة الجديدة (حق) بتقديم مشروع النظام الاساسي الذي التزمت به في ظرف 10 ايام، على ان يكون لكل تنظيم فرصة 7 ايام لتقديم مقترحاته وتعديلاته عليه. 4. تنظيم اجتماعات مكثفة في الفترة من 15/12/2006 الى 31/12/2006 لمتابعة موضوع الفيدرالية بين الاطراف الاربعة واى اطراف اخرى راغبة، لاجازة اعلان المبادئ والنظام الاساسيي وتكوين هيئة التنسيق العليا لقوى الفيدرالية. 5. اعلان قيام الفيدرالية في مؤتمر صحفي يوم 1/1/2007 ، موافقا ذكري عيد الاستقلال المجيد. 6. الرد على قبول هذه الاقتراحات او رفضها عن طريق البريد الالكتروني او التلفون في ظرف يومين من تاريخه.
مع الشكر والتقدير: 1. عمار محمد حامد عضو لجنة الاتصالات السياسية – الحزب الليبرالي السوداني (تلفون: 0922344487 بريد الكتروني: [email protected] ) 2. قرشي عوض محمد الأمين العام لحركة القوى الحديثة الديمقراطية (حق) (تلفون: بريد الكتروني: )
4/12/2006 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
وهذا هو نص الخطاب الذي ارسلته لكل من الدكتورة شذا بله والدكتور امجد ابراهيم؛ اعضاء قيادة حركة القوى الجديدة الديمقراطية؛ يوم 17-12-2006 ؛ تحت عنوان : الوحدة واجتماع المجلس القيادي لحق
Quote: العزيزة شذى والعزيز أمجد
نعيش نحن في زمن متحرك بسرعة؛ وقد اصبح سؤال حق و الخاتم عدلان " السودان : يكون او لا يكون؟" أشد الحاحا منه الان ؛ من حاله قبل عشر سنوات ونيف .
في رايي ان تصوري الخاص لوحدة القوى الديمقراطية؛ لا يخرج عن التصور العام الذي صاغه الخاتم في النصف الاول من تسعينات القرن الماضي : توحيد تنظيماتها المبعثرة؛ وبناء التنظيم الديمقراطي الكبير الذي يكون قادرا على التأثير على مجريات اللعبة السياسية من موقعه المستقل؛ وليس كرديف او حليف لتلك القوى التقليدية او تلك.
هذه التنظيبمات اراها اليوم في جناحي حق والليبرالي والمؤتمر السوداني والاصلاحيين من الشيوعيين والحركة الديمقراطية السودانية والجناح الاصلاحي من الاتحادي الديمقراطي او الوطني الاتحادي والحزب الوطني الديمقراطي وحركات المستقلين الاصغر.
كل هذه القوى يجب ان تتوحد؛ لان ضعف الحركة الثورية والديمقراطية في السودان يكمن في الوسط والشمال؛ وهذه القوى بمفردها غير صالحة لان تكون حليفا او شريكا للقوى الثورية في الاطراف؛ لانها من الصغر والتشتت بمكان؛ وفي السياسة فان الصغير لا وزن له.
بانجاز هذه الخطوة؛ ننتقل الى خطوة توحيد القوى الديمقراطية في المركز – ممثلة بحزبها الديمقراطي الموحد – والقوى الديمقراطية في الاقاليم؛ ممثلة في تنظيماتها الديمقراطية (مثل منبر جبال النوبة الديمقراطي ) والاجنحة الديمقراطية والاصلاحية في الحركات ذات الطابع الاقليمي ( العدل والمساواة؛ الحركة الشعبية؛ حركة تحرير السودان؛ مؤتمر البجة أو جبهة الشرق)؛ اقصد هنا ان يتم الفرز ما بين الاتجاهات الشمولية والتقليدية ( ناس خليل ابراهيم مثلا) والتيار الديمقراطي في تلك الحركات ؛ لان التعامل مع تلك الحركات على علاتها وبكل مكوناتها على انها حركات ديمقراطية او ثورية انما هو ضرب من الوهم.
الفرز في الوسط وتوحد القوى الديمقراطية فيه؛ سوف يؤدي بالضرورة الى التسريع بانجاز الفرز وسط حركات الاطراف؛ وتبلور التيار الديمقراطي بينها؛ وحينها يمكن التوحد معه وبناء الحزب القومى الكبير الذي ظللنا نبحث عنه منذ زمن اللواء الابيض.
في هذا الطريق يجب الا تشغلنا الاختلافات الايدلوجية؛ ففي التنظيم الديمقراطي هناك مساحة للاختلاف والحوار؛ كما يجب الا تشغلنا اوهام الكبر والصغر؛ فلا كبير وسط القوى الديمقراطية اليوم في نظر الشعب السوداني؛ ومن هو اكبر نسبيا اليوم؛ يمكن ان يكون اصغر نسبيا غدا؛ وهنا انبه حركة حق الجديدة من خطر مثل هذا النوع من التفكير: اى ان تظن انها يمكن لوحدها ان تبني الحزب الديمقراطي الذي نرغب فيه؛ فهي اليوم – لوحدها – بمنهجها وقيادتها وكوادارها – غير قادرة على ذلك موضوعيا وذاتيا؛ كما ان الحزب الليبرالي غير قادر على ذلك؛ وكل تنظيم آخر قائم.. ان الحلقية والانعزالية والاغترار يمكن ان تصيب حق الجديدة في مقتل؛ وتجعلها تتنكر لمشروعها نفسه؛ ومن الطبيعي ان الناس حينها سيتجاوزونها وسيذهبوا في طريقهم؛ وسوف تتخلى عن فرصة تايخية للمبادرة – مرة اخرى – في انجاز هذا الحلم العتيد.
انني ارى ان ضيق الوقت الان؛ واقتراب الانتخابات والتي يبدو انها اصبحت او ستصبح الخيار الرئيسي لمواجهة النظام والأزمة؛ تستدعي ان يتجاوز الناس مرحلة التحالف الى مرحلة الاندماج الكلي؛ واذا كان موضوع فيدرالية القوى الديمقراطية – وهو اقتراحكم بالمناسبة – لم يجد التشجيع ووالترحيب من قيادة حق؛ فانني اعلم ان طرح خيار الوحدة الاندماجية سيكون اكثر صعوبة على التقبل؛ ولكن الزمن لا يرحم؛ وقد قال الخاتم في وقتها ان الشيوعيين يعاملون الزمن كانه من تراب؛ اى لا قيمة له؛ واخشى ان تقع الحركة التي تعتقد انها تواصل في طريق الخاتم في نفس الخطأ في التعامل مع الزمن.
لقد قلنا وكررنا ان لا مطامح قيادية لنا؛ ولا تحجر ايدلوجي ولا حرص على الاسماء؛ وانه اذا وافقت حق الجديدة على الوحدة الاندماجية؛ فاننا لا نمانع ان تكون الرئاسة للتنظيم الجديد منها؛ شرط ان يتم بناء هذا التنظيم على المؤسسية وعلى افضل الخيارات البرامجية التي تم تطويرها من قبل اطرافه المؤسسة؛ وتجاوز امراض الحلقية والصراعات الصغيرة الشخصية الخ؛ مما لا يغني ولا يسمن من جوع.
انني اتخوف من ان يصبح اسم حق صنما يعبد عند الحقانيين؛ وان تصبح بعض الخيارات السياسية والفكرية لها عائقا امام مهمة التوحيد – قضية التحالف مع الحركة الشعبية والتصنيف اللوني او العرقي للصراع في دارفور الخ – وهي قضايا يمكن النقاش فيها والتوصل الى حلول وسط؛ ولكن التمسك – الايدلوجي – بها؛ يمكن ان يكون قاتلا. انني اتخوف حقيقة ان تصبح حق الجديدة تكرارا سالبا لتجربة الحزب الشيوعي السوداني؛ ولا يغيب عليّ ان الكثير من اعضاء حق الجديدة – بما فيهم بعض القياديين- لم يتمعن تجربة الحزب الشيوعي جيدا ولم يدرك ازمته حقا؛ ولذلك يبدو جاهزا من جهة للتصالح معه؛ ومن جهة اخرى لاعادة انتاج تجربته.
ان الحزب الشيوعي فوق انه لم يستطع ان يصبح ذلك الحزب الديمقراطي الجبار الذي يعيد رسم الخارطة السياسية؛ فهو قد عمل على تعويق قيام ذلك الحزب؛ ولا يزال قابعا في كهوف الحلقية والرسالية وتقديس القيادات الفاشلة. انني اعتبر هذا الحزب أحد المسؤولين عن اخفاق الثورة الديمقراطية السودانية؛ ولا اريد لحق الجديدة ان يقال عنها نفس الأمر في المستقبل او ان تسير في ذات الدرب.
ان بعض اعضاء حق يقولوا انهم واجهوا تجاربا مريرة في طريق توحيد القوى الديمقراطية؛ وهم ربما يتحدثوا عن فترة التسعينات؛ ولكن هذه التجارب لا يجب ان تكون عائقا عن انجاز ما هو ضروري واستراتيجي؛ كما ان واقع اليوم هو اشد لؤما ومختلفا تماما عن واقع منتصف التسعينات؛ ومن يتمسك بتلك المصاعب والتجارب اليوم؛ فانما هو متحجج عندي لا غير.
كما ان على حق – الجديدة والحديثة- واجيا اخلاقيا امام القوى الديمقراطية وأمام الشعب السوداني؛ بان تعيد اللحمة الى التنظيم الذي قمتم بشقه؛ وهذه ضربة كبيرة لمشروع توحيد القوى الديمقراطية. ربما يرغب البعض منكم ان تتلاشى الحديثة وتذوب؛ او ان تتخلى عن اسمها. واعلق انه اذا تراجعت الجديدة عن مشروع الوحدة؛ ووواصلت فيه الحديثة؛ فقطعا سيتم التخلى عن اسم حق؛ وتبني اسم جديد؛ وسيكون اسم حق لكم وحدكم؛ اذا لم ينقسم منكم اناس اخرون؛ ولكن هذا نصر اقرب للهزيمة؛ لانه سيوضح من القادر على تقديم التضحيات؛ ومن يريد ان يتمسك باسم كصنم؛ ويصارع الناس عليه بدلا من ان يصلح خطأ الانقسام امام جماهير الشعب السوداني؛ ويخطو خطوات اضافية نحو الوحدة.
معذرة فقد ركزت في هذا الخطاب على المصاعب التي اراها كامنة في طريق حق نحو الانخراط في مشروع الوحدة؛ اكثر من تصوراتي انا عن شكل الوحدة؛ وذلك لاني اعتقد ان مشروع الوحدة مفهوم نظريا وسياسيا في حق – او هكذا ينبغي ان يكون- باعتبارها حركة قامت اساسا لتوحيد القوى الديمقراطية؛ وكان هذا مشروعها؛ وان غاب اليوم عن اجندتها؛ او حلت محله اجندة بالتحالف مع قوى اخرى لم تحسم هي استراتجياتها وخياراتها – مثل الحركة الشعبية لتحرير السودان- او لم يتم الفرز فيها وبعضها له مشاكل حقيقية تجاه حقوق الانسان او في خلق واقع قبلي وجهوي الخ – اى حركات دارفور والشرق-.
اتمنى في النهاية ان يصبح موضوع وحدة القوى الديمقراطية – سواء في اطار الفيدرالية او في اطار التوحيد – واحدا من المواضيع الاساسية في اجتماع مجلسكم القيادي؛ وان يحسم فيه ايجابيا؛ وقد علمت ان ممثلي حزبنا وحق الحديثة قد رفعا خطابا الى قيادة الجديدة والحركة الديمقراطية في الموضوع؛ لما احساه من التأخير في انجاز ما تم الاتفاق عليه؛ وارجو ايضا ان يتم الرد عليه عمليا؛ بالانخراط النشط في المشروع.
مع الود الأكيد.
عادل عبد العاطي
17.12.2006 |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
الأخ ... عادل
سلمات
أتيتني حيث أضجع ذات ... الهم ,
يتملكني الموضوع ... لكن لن أكتب كثيرا هذه المرة ,
وربما مقدم الأيام تستعطيني أفقا ... ومقدرة وحينها لن أبخل .
لكني أدفع اليوم ببعض الملاحظات :
فأولا ... أعجبني التوثيق { التاريخي } لحصائل الجهد المبذول من ماضي
أيام ... وإلى الآن , ولما طالعت فى حين الإصدار الكثير مما عرضته الآن ,
فهذه ميزة { فنية } أحسبها لصالحكم ... ولما فى مورثونا التجهيل .
ثانيا ... ليتك لم تدفع بتلك الزفرة المحتدمة حول { العف } عن المبادرة
الآن ... فلجهة { وحدة حق } كمأمل... فللتو تبدت بعض إشراقات , ولا ألومن
أحدا فى التطويل والتأجيل ... فمخاض حق وإحباطاتها ومخاوفها وتدارج علمها
فى ظلال كثيفة لحادثةالإنقسام... لهو مما يستحق التأمل , ليس لمجرد التوقيع
الفكري وتعديل مجرياته فى إتجاه المقاربة وحسب , فالعامل النفسي يستدعي
نفسه بحرارة فى ثمة محضرية سودانية ... لأننا هكذا , نسترفق كل احاسيسنا
ومشاعرنا حين نوحد قلبنا أو عقلنا على شئ ما ... مع هذا فأرى فى إطار اللوحة
الكبيرة ... أن روافد حق الآن هي الأسرع للإلتآم بعد خصام , ومع أن الوحدة لم تتم
بعد لكنه الإحتمال الأرجح ... وفى تقديري هي مسألة وقت وبعض مفاهمات .
ثالثا : من حقكم يا عادل كحزب أن تستثمروا فى حقول الآخرين , وإلا فنحن كما سابقينا
الذين فى معرض فشلهم التاريخي نقيم دعوانا فى ثمة كينونة مختلفة وجديدة , فلا حق ولا
يحزنون ممن { يرث } الولاء السياسي لطلاب جامعة كردفان أو سواها , فكله الحجة والقدرة
على الوصول فالإستقطاب ... ولا يغني عن هذا الحال أي مشورات تجري بين التنظيمات , لأن
إختيار المرء فى النطاق الفكري هو شخصي فى المقام الأول , وربما تكون هي لحظة
{ حاسمة } فى مسار المرء يقررها اليوم قبل الغد ... ذكرتني هذه الموضوعة بالمدخل
الضام والمشترك لأغلب الشيوعيين الذي إختاروا مناقشتي حينما علموا بإستقالتي من
الحزب الشيوعي , فعمظمهم كان { يؤمن } على ضرورة التغيير ... لكنهم بالمقابل كانوا
{ متوحدين } حول أهمية البقاء والإنتظار والعمل لأجل التغيير من الداخل , لم ينتبهوا
فى خضم { الغيرة } على حزبهم أنهم بهذا يطالبون الفرد { بقمط } قناعاته الفكرية
الجديدة , بل أن يصبح ذو وجهين , وجه المنافحة لأجل الشيوعية بحكم تمسك الحزب بها ,
ووجه لإسباغ المعاني الشخصية فى مساربها الليبرالية البديلة , وإذ إنقسم بموجب هذا
يوم الشيوعي إلى نصفين ... نهار ليبرالي وليل شيوعي ... أو هكذا أعتقد ... فهذه يا
صديقي تجربة عصية على الإستئناس ... فدعوا ألف زهرة تتفتح .
رابعا ... وهنا أشمر عن قناعتي النابعة من صميم فؤداي السياسي , فمع إحترامي للكل ,
فلا أرى إحتشاديات صارخة تؤذن بأن التنظيم هو الأصل , ربما تكون أفكار كالحداثة
والتجديد ووحدة القوى المتماثلة فى مفاهيمها هي الأصل , لكن ما عدى ذلك هي تجبرات
تغلب عليها الشخصنة من الفكرة ... للاسف ... وسواء كان ذلك فى أي من { الحقوق } وحتى
فى حزبكم الليبرالي المحترم ... ولأن هنا سياق يتحرى التساوق مع مفاهيم ودوافع لا تمت
للواقع الموضوعي ... فأرى ... وبكل التواضع أن يقام صرح القوى الديمقراطية المرتقب
على سبيل وحدتها ... على أسس الإنتماء الفردي وليس بالضرورة الجماعي , مثلا قلت ياعادل
أن فلان وعلان من هنا او هناك يؤيد الوحدة , فلماذا لا يكون ثمة مسعى لتحشيد { الأفراد }
المتآلفين على الفكرة ... دون أدنى إحساس { بذنب } لجهة التمارس الديمقراطي ,
فمن رحابة الديمقراطية أن تخرج من تنظيم وتكون آخرا .
تشكر ... عادل ... على العرض ... واللهم أجعله خير .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
Quote: ذكرتني هذه الموضوعة بالمدخل
الضام والمشترك لأغلب الشيوعيين الذي إختاروا مناقشتي حينما علموا بإستقالتي من
الحزب الشيوعي , فعمظمهم كان { يؤمن } على ضرورة التغيير ... لكنهم بالمقابل كانوا
{ متوحدين } حول أهمية البقاء والإنتظار والعمل لأجل التغيير من الداخل , لم ينتبهوا
فى خضم { الغيرة } على حزبهم أنهم بهذا يطالبون الفرد { بقمط } قناعاته الفكرية
الجديدة , بل أن يصبح ذو وجهين , وجه المنافحة لأجل الشيوعية بحكم تمسك الحزب بها ,
ووجه لإسباغ المعاني الشخصية فى مساربها الليبرالية البديلة , وإذ إنقسم بموجب هذا
يوم الشيوعي إلى نصفين ... نهار ليبرالي وليل شيوعي ... أو هكذا أعتقد ... فهذه يا
صديقي تجربة عصية على الإستئناس ... |
مساء الخيرات أستاذ قاسم
الحزب الشيوعى وتجرتك معه تتبدى كنشاز..!!! مادخل الشيوعى بمجمل قضية طرحك..??? بالحق أنا مندهش..
هل لى بفؤادك كى تحدثنى بتلك الصلة!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
العزيز حيدر قاسم
تحياتي القلبية ..
شكرا لك يا اخي على المداخلة؛ ولا غرابة .. فانت من الناس الذين همهم علة وحدة القوى الديمقراطية؛ وبناء بديلها الفعال؛ وكنت وستظل احد الركائز المهمة؛ في هذا المشروع الطموح؛ الذي لن نكل ولن نمل حتى نحققه .. رغملا عن كل ضعف فينا او في الأخرين.
Quote: فأولا ... أعجبني التوثيق { التاريخي } لحصائل الجهد المبذول من ماضي أيام ... وإلى الآن , ولما طالعت فى حين الإصدار الكثير مما عرضته الآن , فهذه ميزة { فنية } أحسبها لصالحكم ... ولما فى مورثونا التجهيل . |
والله هذا توثيقي انا؛ وليس كامل الحزب الليبرالي؛ والذي ربما كان له توثيق افضل - . وبالقطع ليس توثيق كل من جناحي حق؛ والذين ربما كان لهما توثيق افضل؛ او رؤية مخالفة .. على كل شكرا لك .. وقد قرر المكتب التنفيذي لحزبنا زيادة ي التوثيق؛ الا يتم اجتماع مع اى قوى سياسية في المستقبل؛ دون ان يصاحبه كتابة محضر؛ يوقع عليه الملتقون بنهاية الاجتماع ؛ حتى لا ندخل في المغالطة والعشوائية والنسيان.
Quote: ثانيا ... ليتك لم تدفع بتلك الزفرة المحتدمة حول { العف } عن المبادرة الآن ... فلجهة { وحدة حق } كمأمل... فللتو تبدت بعض إشراقات , ولا ألومن أحدا فى التطويل والتأجيل ... فمخاض حق وإحباطاتها ومخاوفها وتدارج علمهافى ظلال كثيفة لحادثةالإنقسام... لهو مما يستحق التأمل , ليس لمجرد التوقيع الفكري وتعديل مجرياته فى إتجاه المقاربة وحسب , فالعامل النفسي يستدعي نفسه بحرارة فى ثمة محضرية سودانية ... |
والله لم اقل اننا عففنا وزهدنا في تلك المبادرة؛ لان المكتب التنفيذي لم يصدر قرارا نهائيا وجماعيا في الأمر ؛ بل تحدثت عن المزاج الراهن وسط اعضاء المكتب ووسط كوادر حزبنا ؛ وهو مزاج سيدفع في اتجاه تجميد الاتصالات والمفاوضات مع كل من الحقين في هذا الموضوع بالذات ؛ وليس مواضيع العمل المشترك الممتدة ا .. ورغم اني اعرف انه كان هناك اعضاء مؤثرون ي الليبرالي منذ البدء متحفظون عبى قضية الوحدة وعلى ان ننخرط فيها قبل ان نبني حزبنا كما يجب؛ ولاسباب فكرية وبرامجية بحتة؛ الا ان تيار التوحد - مع الحقين - قد كان غالبا. الان لا استطيع القول ان تيار التوحد هو الغالب؛ ولا الومن اعاء الليبرالي وقادته البتة في ذلك؛ فقد اخرجنا قرارا من مؤتمرنا؛ وقد اعلنا اننا على استعداد لحل حزبنا والاندماج الفوري؛ وقد اعلنا اننا لا نطمع في اي مناصب قيادية؛ وقد عانينابالمقابل من التعامل الفوقي والمماطلة وعدم الشفافية؛ ولاننا حزب اضح وصريح فبمثلما اعلنا رغبتنا وخطواتنا للتنسيق والعمل المشترك والتوحد مع الحقين ؛ فان الامانة تفرض علينا ان نجهر اليوم بموقفنا للرأى العام؛ وهذا ما اتوقعه ان يخرج بييان من المكتب التنفيذي لنا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: لأننا هكذا , نسترفق كل احاسيسناومشاعرنا حين نوحد قلبنا أو عقلنا على شئ ما ... مع هذا فأرى فى إطار اللوحة الكبيرة ... أن روافد حق الآن هي الأسرع للإلتآم بعد خصام , ومع أن الوحدة لم تتم بعد لكنه الإحتمال الأرجح ... وفى تقديري هي مسألة وقت وبعض مفاهمات . |
والله صحيح اننا كسودانيين عاطفيين؛ وقد تحدث معي مشكورا الاخ امجد ابراهيم عن ضغط تجاربهم السابقة عليهم .. قلت للاخ امجد ان اخر تلك التجارب الوحدوية لحق - المعلومة عندي والمتوفرة للراى العام - قد كانت في العام 1995؛ اى قيام حق نفسها؛ ولا اعلم عن تجربة وحدوية لا حقة الا الانشطارات ؛ لذلك ليس من المجدي والمقنع ان ياتي لنا اليوم عام 2007 ؛ من يتحدث لنا عن الاستاذ احمد عباس او المنبر الديمقراطي وخروجهم عام 1995 !! كما قال لي الدكتور امجد ان حق اذ دخلت اى تجربة وحدوية جديدة؛ وفشلت التجربة؛ فان تنظيمها لن يتحمل مثل تلك الهزة .. قلت لامجد ان التنظيمات لا تبني ليحتفظ بها غير معرضة للاهتزاز؛ بل لتحقق مشاريعها وبرامجها؛ وانه ان فشلت تجربة وحدوية واحدة وهزتنا؛ ينبغي ان ندخل لثانية والثالثة والرابعة والعاشرة؛ حتى ننجز المشروع .. لان لا مناص منه ..
اما عن موضوع الوحدة بين الحقين؛ فنن نتمنى لها كل خير ؛ ونرغب ان تتم اليوم وليس غدا؛ فهي ستضيف لا شك لقوة المعكر الديمقراطي؛ وستتيح ظروفا افضل لوحدته.. لكننا لا نرى انها الاحتمال ارجح اليوم؛ ولا انها من ضمن استراتجيات التنظيمين؛ وخصوصا الجديدة؛ والتي تطرح واجب توحيد كل القوى السياسية ضد المؤتمر الوطني في الانتخابات؛ وتعمل فكريا وسياسيا وتنظيميا في هذا الاتجاه؛ ولذلك لا اعتقد انها حريصة على مشروع اعادة حق ولا على مروع توحيد القوى الديمقراطية؛ لان صاحب بالين كذاب وركاب سرجين وقاع .
لقد قلت لامجد وشذا ؛ وكررته اعلاه؛ انني ارى ان حق الجديدة لها ثلاثة تكتيكات معلنة للتعامل مع القوى السياسية الاخرى؛ وهذه التكتيمات تتناقض بالاحري ولا تتكامل ؛ وهي بالترتيب حسب قرائتي لدرجة اهميتها : 1/ توحيد كل القوى السياسية في جبهة ضد المؤتمر الوطني ( وهو ما يتم العمل عليه) 2/اعادة توحيدحق وبناء فيدرالية القوى الديمقراطية وتوحيدها( وهو المشروع الاصلي لحق ولكنه الان مهمل) 3/ بناء تنظيم حق بصورة مستقلة ( وهو ما يتم جزئيا) . هذه التكتيكات كما قلت تتناقض ولا تتكامل؛ وعلى حق الجديدة الحسم فيها وتحديد اولوياتها؛ قبل ان تخرج للناس؛ لا ان تطرحها هكذا كي ترضي الجميع.. ولن ترضيهم .. مثلا طرحت رئيسة حق ان لا اعتراض منهم على التعاون والتحالف مع المؤتمر الشعبي او الحزب الشيوعي؛ لتحقيق برامج محددة؛ بينما رأينا هو مقاطعةكل نشاط يشارك فيه المؤتمر الشعبي الفاشي؛ واننا لن ندخل معه في تحالف ولو انقلبت السماء على الارض؛ كما لن ندخل في تحالف او تعاون مع الحزب الشيوعي اذا لم تتم الاصلاحات فيه واذا لم ينسحب من البرلمان المزيف للانقاذ الخ الخ .. وبلا شك لن ندخل في وحدة مع تنظيم له علاقات تعاون او تنسيق مع هذين الحزبين؛ لذلك اقول ان هذه التكتيكات تتناقض ولا تتكامل .
نحن واضحون في ان تكتيكنا الاساس هو توحيد القوى الديمقراطية؛ لبناء الحزب الديمقراطي البديل؛ وليس لنا اوهام عن اى وحدة مزعومة او تعاون مثمر مع الاحزاب الطائفية او المؤتمر الشعبي او الحزب الشيوعي؛ وكل جهدنا مكرس لبناء وحدة القوى الديمقراطية؛ وليس لاهداره في علاقات وتحالفات وتعاون مع قوى خلقت الازمة وتتعايش معها وتتعيش عليها.. نفترض بالمقابل نفس الوضوح الفكري وفي الحد الادني السياسي من شركائنا؛ لا ممارسة المماطلة والتطويل والتاجيل والتعامل مع ازمن كأنه من تراب.
حسب قرائتي الراهنة؛ فانه ليس هناك اى اساس للامل ان وحدة لحقين ستتم في القريب العاجل؛ ولا المستقبل الآجل؛ لان تكتيكاتهما مختلفة ولان حق الجديدة يسودها وهم انها التنظيم الاكبر وان حق الحديثة لها مشاكلها وليست تنظيما؛ بينما حق الحديثة ورئيسها تحديدا لم تتحرر من شخصنة بعض القضايا ووضع شروط تعجيزية للوحدة - ابعاد فلان - . كما ان قواعد الحركتين لا علم لهما بمشروع وحدة بين التنظيمين والعلاقات بينهما على اسؤا ما يكون .. في هذه الحالة لن يتم التعامل بجدية ونية حسنة بين الطرفين؛ وستعود نفس المماحكات القديمة والاتهامات الخ؛ وستكون النتيجة الوحيدة هي افشال مشروع فيدرالية القوى الديمقراطية ؛ وربما يكون هذا هو الهدف الحقيقي من هذه التكتكة .. فنحن وان لم نمت؛ الا اننا شقينا القبور .. ونعرف كيف تمارس السياسة التقليدية؛ وما كان تكويننا لحزبنا الا رفضاللسياسة التقليدية وتكتيكاتها الرخيصة؛ وهذا ان جاز على الاخرين فلن يجوز علينا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: لأن اختيار المرء فى النطاق الفكري هو شخصي فى المقام الأول , وربما تكون هي لحظة{ حاسمة } فى مسار المرء يقررها اليوم قبل الغد ... ذكرتني هذه الموضوعة بالمدخل الضام والمشترك لأغلب الشيوعيين الذي إختاروا مناقشتي حينما علموا بإستقالتي من الحزب الشيوعي , فعمظمهم كان { يؤمن } على ضرورة التغيير ... لكنهم بالمقابل كانوا { متوحدين } حول أهمية البقاء والإنتظار والعمل لأجل التغيير من الداخل , لم ينتبهوا فى خضم { الغيرة } على حزبهم أنهم بهذا يطالبون الفرد { بقمط } قناعاته الفكرية لجديدة , بل أن يصبح ذو وجهين , وجه المنافحة لأجل الشيوعية بحكم تمسك الحزب بها , ووجه لإسباغ المعاني الشخصية فى مساربها الليبرالية البديلة , وإذ إنقسم بموجب هذا يوم الشيوعي إلى نصفين ... نهار ليبرالي وليل شيوعي ... أو هكذا أعتقد ... فهذه ياصديقي تجربة عصية على الإستئناس ... فدعوا ألف زهرة تتفتح . |
نعم يا صديقي .. الأمر كما قلت .. فالاتساق الداخلي علامة لكل انسان سوي وحر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: رابعا ... وهنا أشمر عن قناعتي النابعة من صميم فؤداي السياسي , فمع إحترامي للكل , فلا أرى إحتشاديات صارخة تؤذن بأن التنظيم هو الأصل , ربما تكون أفكار كالحداثة والتجديد ووحدة القوى المتماثلة فى مفاهيمها هي الأصل , لكن ما عدى ذلك هي تجبرات تغلب عليها الشخصنة من الفكرة ... للاسف ... وسواء كان ذلك فى أي من { الحقوق } وحتى فى حزبكم الليبرالي المحترم ... ولأن هنا سياق يتحرى التساوق مع مفاهيم ودوافع لا تمت للواقع الموضوعي ... فأرى ... وبكل التواضع أن يقام صرح القوى الديمقراطية المرتقب على سبيل وحدتها ... على أسس الإنتماء الفردي وليس بالضرورة الجماعي , مثلا قلت ياعادل أن فلان وعلان من هنا او هناك يؤيد الوحدة , فلماذا لا يكون ثمة مسعى لتحشيد { الأفراد } المتآلفين على الفكرة ... دون أدنى إحساس { بذنب } لجهة التمارس الديمقراطي , فمن رحابة الديمقراطية أن تخرج من تنظيم وتكون آخرا . |
نعم اتفق معك ان التنظيم ليس هو الاصل؛ بل الفكرة هي الاصل .. وعندما يتناقض التنظيم والفكرة؛ فانا شخصيا ارمي التنظيم واتبع الفكرة .. هكذا كام حالنا في سيرة التحولات .. وهكذا ننظر لتنظيمنا؛ كاداة سياسية فقط لتقريب وتحقيق الفكرة؛ ومتى ما استدعى الحال حليناه او دمجناه مع غيره او اصلحناه ..
لا اهمل انا هؤلاء الافراد هنا وهناك؛ بل لقد طرحنا ان فيدرالية القوى الديمقرطية يجب ان تشمل الافراد غير المنظمين؛ وان ينضموا بشكل مؤثر لقيادتها العليا .. ولكن طالما هؤلاء الافراد الذين اشرت اليهم انا ملتزمين في تنظيمات؛ يكون التعويل عليهم للنضال في تنظيماتهم؛ لدفعها في طريق التوحد؛ او اتخاذ كما يرونه مناسبا من قرارات؛ اذا لم يفلحوا في اقناع التنظيم بوجهة نظرهم. انا لا يمكن ان افكر عن احد؛ او اقرر عن احد ؛ عدا نفسي ..
من جهتي اعتقد ان الليبرالي لا يعاني من حلقية؛ ولا يعبده اعضاءه صنما يؤله .. نحن مستعدون للسير في طريق التوحد والاندماج الكامل؛ بقدر ما نحن قادرين على السير بمفردنا؛ لان السياسة تعرف البدائل؛ ولن يقنعنا احد ان نتخلى عن مبدئيتنا ونمارس السياسة القديمة؛ لاننا الاكثر حرصا منهم على وحدة القوى الديمقراطية .. دائما يمكننا بناء هذه الوحدة وتوحيد هذه القوى عن طريق بناء حزبنا كبديل؛ ولو استغرق هذا الزمن الطويل واستدعى تضحيات اكثر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: خالد العبيد)
|
الاخ خالد العبيد
تحياتي ..
Quote: اقترح عليكم ضم حزب العمال والمزارعين وهو حزب لمن لا يعلم يتكون من خمسة اشخاص انقسموا من الحزب الشيوعي في ستينات القرن الماضي وحتى اللحظة يدور نقاشهم حول هل نبدأ الثورة من الريف ام المدن ؟ |
والله لو كان هؤلاء الخمسة ديمقراطيين وعل استعداد للمشاركة في انشاء تنظيم ديمقراطي جديد وبديل في السودان؛ فسوف نرحب بهم جدا؛ ولو كانوا ثلاثة لرحبنا بهم؛ ولو كانوا اثنين لسعينا الى ضمهم .. ولو فضل منهم واحد؛ لسعينا ايضا الى ضمه .. فالساحة الديمقراطية ليست حكرا علينا لننفي عنها احدا؛ ونحن لا نأبه بقلة العدد؛ فكل انسان عندنا هو قيمة متفردة بذاته؛ ويستحق الجهد والتفدير .. ومشؤروع توحد القوى الديمقراطية ه من الجدية بحيث لا يمكن ان يقصي احدا بدعوى قلة العدد او بسبب من السخرية السياسية او التعنت الايدلوجي ..
لك الود وشكرا على التوجيه الغالي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل و بقية الاخوة المتداخلين التحيات الطيبات
الحبيبة لنا والله انك لك في القلب محبة و ود عامر و وسيع
في البدء التحية لعادل و هو يوثق لهذا الجهد المبذول و الامل المرتجي كنت اقول دائما ان الاصلاح الاجتماعي يسبق الاصلاح السياسي و يمهد له و ما يمر به هذا المجهود الذي بدأ كفكرة مشرقة و انتهي الي مشروع مع وقف التنفيذ لهو ابلغ دليل علي قولي هذا الكل منظومات و افراد يترواح بين بين و ليس من التقدم الي الامام بد و المدهش ان الكل يؤمن تماما ان لا مخرج لازمتنا السياسية الماثلة من توحد و اصطفاف عريض لاهل السودان و قواه الاجتماعية الحية علي راسها القوي الحديثة و حاملي لواء مشروع التنوير و علي الرغم من هذا تقف الذهنية القلقة و المتوجسة و ذات الافق الضيق في شقي (حق) و علي اختلاف المواقع التنظيمية, تقف عائقا امام استثمار الطاقات البشرية و الفكرية في مكانها الصحيح فهلا شمرنا عن معاولنا النظرية و امكانتنا السياسية و التنظيمية لاصلاح اجتماعي داخل منظوماتنا السياسية لانجاز مشروع السودان الذي نحلم من هنا اناشد الجميع ان هلموا .... و اعتب علي البعض التقصير و اني لعلي راسهم من هنا الوعد ان لا خلف و دوما الي افاق ارحب و بدايات الوعد ميعاد اللقيا علي ارض الوطن .... من هناك نبذل ما في الامكان و ما تتيحه لنا البراحات التنظيمية لانجاز هذا المشروع........فهل انت بنا مرحب يا وطن!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: yumna guta)
|
العزيزة يمنى قوته
دعيني اولا اعتذر لك على نشر الرسالة مبكرا ؛ رغم اني وعدتك بتأخير النشر ؛ ولكن للأسف الزمن يمضي ونحن لا نريد ان نعامله كانه من تراب .
احي فيك موقفك الداعم لوحدة القوى الديمقراطية؛ واتمنى ان تنهزم العقلية القلقة والمتوجسة فينا ؛ وقبل كل ان نعرف مغزي وضرورة وحدة القوى الديمقراطية؛ ولماذا هي مشروع مصيري واستراتجي .. اذ يبدو لي اننا نعاقر مرات صنم الحزبية؛ وننسى المشروع الاصيل الذي دعانا الى تاسيس الحزب نفسه ..
لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: معتصم الطاهر)
|
Quote: و أرى أن الوحدة التى تسعى لها استعجلت فى أمر الكونفدرالية/أو أى مسمى لتجمُّع القوى الحديثة .. لأن الأجدر توحيد حق أولا ثم الاتحاد مع الحزب الموّحَد.. |
سلام معتصم الطاهر وشكرا للترحيب ولكل مواقفك الداعمة والمخلصة ..
كتبت لك عدة ردود كلها تطير لا اعرف لماذا ..
عندما بدانا الحوارات ؛ وقد كانت بدايتها مع الراحل المقيم الخاتم عدلان؛ والذي كان مهموما بوحدة القوى الديمقراطية؛ وكان يعتبر حق مجرد خطوة على الطريق؛ كانت العلاقات بين جناحي حق في غاية التوتر؛ ولذلك كانت الفكرة انه من الاسهل ان يتوحدا في اطار توحيد عدة تنظيمات؛ من ان نتركهما لوحدهما يعالجان قضاياهما بكل التوترات التاريخية والاسقاطات والمرارات.
هذا الاسلوب اعتقد كان ناجعا .. لان اول بيان وقعه ممثلين عن جناحي حق ؛ ودعا الى لافتح صفحة جديدة؛ قد وقع يوم 28-8-2007 ؛ وذلك بمشاركة ممثل الليبرالي؛ وفي زعمي ان الليبرالي لو لم يشارك ويضغط ويحنس ؛ لما كان ذلك البيان؛ ولا الخطوات اللاحقة.
فكرة فيدرالية القوى الديمقراطية والتسمية هي اساسا فكرة حق الجديدة؛ اما فكرتنا نحن في الليبرالي فقد كانت الوحدة الاندماجية الكاملة بين اكبر عدد ممكن من التنظيمات الديمقراطية؛ وقد تواضعنا على فكرة الليبرالية وهي فكرة الحد الادني تقديرا للتوترات التاريخية ومخاوف الجديدة من فكرة الاندماج؛ ولكننا كنا نظن ان الناس سلتزم بشعاراتها هي؛ ولن تجعلنا نركض ورائها لتحقق شعاراتها المعلنة.
اليوم يقال لنا ان الحال قد تغير؛ حيث لا توترات بين الحقين؛ وان لا حاجة للفيدرالية او لوحدة ثلاثية او رباعية؛ لان الحقين ستتوحدان؛ وهذا يفرحنا اذا كان حقيقة؛ ولكنه يزعجنا من ناحية انه تعامل نفعي معنا ومع الحركة الديمقراطية السودانية؛ اي اننا جيدون لما تكون الاوضاع متوترة؛ وغير ضروريين لما تصفى الاجواء بين الحقين؛ وايضا يزعجنا اذا كان مجرد مناورة يقصد بها اجهاض خطوات التوحيد او بناء الفيدرالية؛ والمماطلة بسبب من اجندة مخفية غير معلنة .
لا اخفي عليك اننا بعد مماطلات حق الجديدة وعدم ترحيبها بخطوات بناء الفيدرالية وتهميشها لتلك الخطوات؛ وطرحها تكتيكات لوحدة القوى السياسية العريضة - بما فيها المؤتمر الشعبي - ؛ وهو طرح نعتبره خياليا وغير واقعيا؛ ونشاطها الجم في هذا الاطار؛ فاننا كنا متوجهين نحو الاندماج مع حق الحديثة؛ وتجاوز حق الجديدة. للاسف قد اعلنا ذلك لبعض ممثلي حق الجديدة؛ وعندها ظهرت دعوات التقارب بين الحقين؛ التي لا تعلم بها قواعد الحركتان؛ والتي في رأينا هي مجرد مناورة من قبل البعض لاجهاض مشروع الفيدرالية او التوحيد؛ مع كلا من الجناحين او احدهما ..
في النهاية اقول لك ان من يحرص على الوحدة يكون مهتما بدخول اكبر عدد من التنظيمت والافراد لها؛ لذلك مان ترحيبنا بفكرة دعوة حزب المؤتمر السوداني والحزب الوطني الديمقراطي؛ فوق التنظيمات الثمانية التي اقترحناها منذ البدء؛ ولكن البعض يرهن كل هذا بوحدة تنظيمين؛ لا تبدو في الافق اى بوادر لتوحيدهما.
سنواصل في المشوار وان باشكال اخرى ومع شركاء اخيرين؛ ونتمنى ان تتم وحدة الحقين؛ وان تكون كل هواجسنا مجرد هواجس لا غير ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: وآخذ عليكم معاداة/استبعاد الحزب الشيوعى وهو حزب يسعى لهذه الوحدة وهو حزب قديم وليس هرم جدا .. |
نحن لا نعادي الحزب الشيوعي؛ ولكننا لن ندخل معه في اى تحالف او تعاون؛ وهو لا يسعى للوحدة؛ وهو بصورته الراهنة؛ وحتى يتم اصلاحه؛ لا نحسبه ضمن القوى الديمقراطية المستهدفة بهذه الدعوة؛ وذلك للتالي: 1/ يعتمد الحزب الشيوعي على ايدلوجية مغلقة واقصائية؛ وهي الشيوعية؛ وعلى بنية تنظيمية غير ديمقراطية؛ وهي المركزية ونمط الحزب الحديدي .. وطالما ظل متمسكا بهما فان لنا شكوكا عميقة في توجهه الديمقراطي وفي قدرته على المساهمة في بناء وتطوير النظام الديمقراطي . 2/ للحزب الشيوعي تجارب طويلة في اجهاض محاولات توحيد القوى الديمقراطية؛ حيث يعتبرها منافسا له؛ وحيث يعتبر نفسه الممثل الاوحد للقوى الحديثة؛ ولذلك فهو يعادي مثل تلك الدعوات. وطالما لم يتخل عن هذا المنهج؛ فنحن لن نسمح بدخول حصان طروادة بيننا . 3/ يتمسك الحزب الشيوعي تمسكا مرضيا عصبيا بقضية وجوده المستقل؛ وللشيوعيين حساسية فائقة تجاه اى دعوة لحل حزبهم والمشاركة في بناء حزب ديمقراطي كبير .. ولما كان هدفنا حل كل الاحزاب الديمقراطية ومشاركتها في بناء حزب ديمقراطي موحد ومتين؛ فان الحزب الشيوعي بصنميته وعبادته لنفسه هذه؛ يستبعد نفسه آليا من هذه الدعوة. ولسنا من السذاجة ولا لنا وقت لنضيعه لدعوة حزب لفكرة نعرف سلفا انه يرفضها ويعاديها. 4/ الحزب الشيوعي مشارك في نظام الانقاذ؛ عبر مشاركته في جهازه التشريعي؛ ونحن نسعى لتوحيد القوى الديمقراطية المعارضة؛ وليست تلك التي لها كراع في الجنة وكراع في النار.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل سلامات اشكر لك هذا التوثيق والشفافية, وتضامننامع كل الاصوات الداعية لتوحيد قوي السودان الجديد وحقيقتا كل هذا التوثيق يعكس مدي جدية حزبكم في هذا الاطار وهو مجهود يحسب لكم. هناك حقيقة معظم اعضاء حق السابقون قد توصلوا لها واعني بعض الاعضاء المؤسسين والذين ابتعدوا بمحض ارادتهم نتيجة لا حباطات كثيرة. وبعض الذين ابعدوا قسرا. ان حركة حق تعرضت للاختطاف من قبل بعض التواقين للشهرة والباحثين عن مناصب ولو لمجرد الاقتران باسمائهم مثل فلان الفلاني عضو اللجنة التنفيذية او ممثل حق في الدولة العلانية. والناظر لكل المتحدثين باسم حق هو قيادي, طيب يا اخوانا وين العضوية . المتابع لمسيرة حق ومنذوا تاسيسها ومع ان من اهداف نشاتها توحيد القوي الجديدة الا اننا نجد مع انعقاد اي مؤتمر يحصل انشقاق. انشطرت الحركة الي اثنان ثم ثلاث واربع وهناك تساقط مستمر من اعضاء تلك الكيانات . وللاسف ان كل مجموعة تدعي انها الوريث الشرعي و تضرب من حولها طوق من الحديد وتتمترس خلف جدار صلب وتدعي انها القيادة التي لاتخترق من قبل امن الجبهة وماعداها من اعضاء فهم مخترقين ما لم يثبتوا العكس من( كثير ثلج) للقيادة. والقيادة فالحة في المؤتمرات والتصريحات والادلاء بالمواقف المنحازة لقضايا الشعب وتحلف تقول القبة تحتها فكي . والغريب في الامر ان جميع الذين يدعون انهم من قيادات حق لايحسب لهم اي انجاز لا في تاسيس الحركة ولا في تاريخها البعيد ولا القريب. والعجب العجاب القيادات التي تدعي او توصف بانها قيادات تاريخية والتي تمارس دورها في اجازاتها السنويه يعني المسالة مربوطة بملئ الاجازة ببرنامج ممارسة السياسة ودي طبعا( مرضة السياسة المتل مرضة الوست) و لو صادف الاجازة لقاء مع جريدة مابطال ولو الجريدة نشرت صورته وكتبت قياديفي في حق فدي المطلوب .اللة يرحمك ياخاتم رئيس تنظيم سواق تاكسي ولكن من يقتدي بك ياخاتم. ياعادل ياخوي اخخخخخخخخخخخخخ عليك اللة ماتخلينا نطق . علي العموم انا مع الراى دة: وبكل التواضع أن يقام صرح القوى الديمقراطية المرتقب
على سبيل وحدتها ... على أسس الإنتماء الفردي وليس بالضرورة الجماعي , مثلا قلت ياعادل
أن فلان وعلان من هنا او هناك يؤيد الوحدة , فلماذا لا يكون ثمة مسعى لتحشيد { الأفراد }
المتآلفين على الفكرة ... دون أدنى إحساس { بذنب } لجهة التمارس الديمقراطي ,
فمن رحابة الديمقراطية أن تخرج من تنظيم وتكون آخرا .
يعني اتمني الاستمرار في العمل من اجل التوحيد وعدم انتظار اي دعوة لتوحيد حركة حق لان هذة الدعوة اصبحت متل حجوة ام ضبيبينة او متل زواج ابو الدردوق للقمرة. الاخ حيدر والاخت يمني خصوصا وكل الحادبين والمنادين بوحدة حق عموما ماتضيعوا زمنكم في النفخ في قربة مقدودة. ومن هنا ادعوا كل المؤمنين بهذا الطرح من اعضاء حق الحقيقين العمل مع الاخوة في اللبرالي لانجاز هذا التوحد ففي التوحد قوة حقيقية ضد المشروع الجاري الان في وطننا الحبيب مشروع الدكتاتورية الثنائية من اجل تقسيم السودان. واللة الموفق بدرالدين كاجوري عضو حق الاصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: sultan)
|
ألاخ معتصم والاخ سلطان
تحية
Quote: سلامات – في الحقيقة الحزب الشيوعي لا يبحث عن "وحدة اندماجية" مع اى طرف في الساحة السياسية – المبتغى الحقيقي هو التوحد حول برنامج سياسي محدد لإنجاز مهام مثل التحول الديمقراطي. |
نعم هذا هو موقف الحزب الشيوعي؛ وهو ينفي ما قاله الاخ معتصم عن انه يسعى للوحدة - مع القوى الديمقراطية افتراضا - . وحدة تجمع الصالح والطالح لو كانت بدعوة الحزب الشيوعي او حق الجديدة انما هي وهم كبير نحن منه براء ولن ندعو له؛ ولن نضيع وقتنا مع من يدعو له ..
الوضوح الفكري والسياسي هنا مفيد؛ ويحمد للشيوعيين وضوحهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: هناك حقيقة معظم اعضاء حق السابقون قد توصلوا لها واعني بعض الاعضاء المؤسسين والذين ابتعدوا بمحض ارادتهم نتيجة لا حباطات كثيرة. وبعض الذين ابعدوا قسرا. ان حركة حق تعرضت للاختطاف من قبل بعض التواقين للشهرة والباحثين عن مناصب ولو لمجرد الاقتران باسمائهم مثل فلان الفلاني عضو اللجنة التنفيذية او ممثل حق في الدولة العلانية. والناظر لكل المتحدثين باسم حق هو قيادي, طيب يا اخوانا وين العضوية . |
والله انا لا اعرف تفاصيل وتاريخ حركة حق؛ لذلك لا استطيع ان اؤكد كلامك هذا او انفيه؛ وان كان حسب علمي هناك كثيرون من الاعضاء المؤسسين قد ابتعدوا من حق؛ وخصوصا بعد انقسامها ؛ ولا يزال الكثيرون منهم ينتظرون اعادة توحيد حق؛ او يطمحون ان تبني حقا ذلك الحزب الديمقراطي الذي كانوا اليه يطمحون. لا شك ان حق قد كانت املا كبيرا؛ وتظل بلا شك المحاولة الاكثر جرأة لبناء حزب ديمقراطي مختلف؛ خارج عن اسار القديم ؛ ومتحرر من سيطرة الحزب الشيوعي الذي بسط هيمنه لعقود على ساحة اليسار؛ ولكن حال حق الان بانشطاراتها وبالضعف الفكري الذي يعتريها ورجوعها لممارسة السياسة التقلدية يجعلني اتخوف ان يكون مصيرها مثل قوات التحالف؛ التي انطلقت وسرعان ما انطفأت؛ ولكن الجيد في الأمر ان الطبيعة لا تعرف الفراغ؛ وان حواء الديمقراطية ولادة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: المتابع لمسيرة حق ومنذوا تاسيسها ومع ان من اهداف نشاتها توحيد القوي الجديدة الا اننا نجد مع انعقاد اي مؤتمر يحصل انشقاق. انشطرت الحركة الي اثنان ثم ثلاث واربع وهناك تساقط مستمر من اعضاء تلك الكيانات . وللاسف ان كل مجموعة تدعي انها الوريث الشرعي و تضرب من حولها طوق من الحديد وتتمترس خلف جدار صلب وتدعي انها القيادة التي لاتخترق من قبل امن الجبهة وماعداها من اعضاء فهم مخترقين ما لم يثبتوا العكس من( كثير ثلج) للقيادة. والقيادة فالحة في المؤتمرات والتصريحات والادلاء بالمواقف المنحازة لقضايا الشعب وتحلف تقول القبة تحتها فكي . والغريب في الامر ان جميع الذين يدعون انهم من قيادات حق لايحسب لهم اي انجاز لا في تاسيس الحركة ولا في تاريخها البعيد ولا القريب. والعجب العجاب القيادات التي تدعي او توصف بانها قيادات تاريخية والتي تمارس دورها في اجازاتها السنويه يعني المسالة مربوطة بملئ الاجازة ببرنامج ممارسة السياسة ودي طبعا( مرضة السياسة المتل مرضة الوست) و لو صادف الاجازة لقاء مع جريدة مابطال ولو الجريدة نشرت صورته وكتبت قياديفي في حق فدي المطلوب . |
ربطاً بعدم معرفتي الدقيقة باحوال حق الداخلية؛ أقول لا تعليق ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: اللة يرحمك ياخاتم رئيس تنظيم سواق تاكسي ولكن من يقتدي بك ياخاتم. |
كان الخاتم امة وحده .. كان مثالاً للانسان الغيري الملتزم والشجاع تجاه نفسه؛ قبل ان يكون شجاعا تجاه الغير .. وما الشجاعة الثانية الا حصيلة للأولى ..
كان الخاتم عدوا للسياسة التقليدية بكل ما فيها من كذب ومؤامرات وتزييف ولعب بالبيضة والحجر وصالونات وتكتكة وسخافات وغرق في اطار اليومي والسطحي والعابر .. لهذا لم يكن الخاتم قائدا تقليديا؛ بل كان قائدا من نوع جديد؛ من نمط على عبد اللطيف وعبد الخالق محجوب ومحمود محمد طه؛ ولهذا كان الحب والاحترام له من كامل معسكر القوى الديمقراطية؛ وليس من اعضاء حق فقط .
اقول اليوم ان الخاتم قد تحول الى قيمة وطنية كبرى؛ وانه في عملقته قد تجاوز حدود حق الضيقه؛ وأقول ان كل من يزعم انه وارث تراث الخاتم؛ وهو يمارس السياسة التقليدية ويعيد انتاج الوعى التقليدي الذي كرس الخاتم كل حياته لمحاربته؛ انما يتجني فقط على الخاتم؛ ويحاول ان يقتله بعد موته ؛ وهيهات..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: يعني اتمني الاستمرار في العمل من اجل التوحيد وعدم انتظار اي دعوة لتوحيد حركة حق لان هذة الدعوة اصبحت متل حجوة ام ضبيبينة او متل زواج ابو الدردوق للقمرة. |
اؤكد لك يا اخي اننا لن نتوقف قط ولا لحظة واحدة؛ واننا لسنا ممن يصيبنا الاحباط او تخدعنا المناورات او نخضع للسياسة التقليدية؛ ولو كان بعض الناس تتعامل مع الزمن وكأنه من تراب؛ على قول الشهيد الخاتم؛ فاننا نتعامل معه كانه من ذهب؛ وليس هناك من لا يمكن تجاوزه؛ اذا ما اراد ان يُتجاوز ؛ لان الانسان لا يُعزل وانما يعزل نفسه ..
واقول لك ايضا اننا لا نؤمن بالمفاتيح ولا بالقيادات الجديدة ولا القديمة؛ ولنا شحنات كبيرة من روح التمرد والثقة بشعبنا الامر الذي جعلنا نتمرد على القديم الذي يتبدد؛ فلن تحضع للقديم الذي يتجدد.
والسياسة كما الحياة دول؛ وهي فن الخيارات البديلة؛ لذلك لن يدفعنا احد الى الجدار ولن يجعلنا احد ننتظره وليس هناك من لا يمكن الاستعاضة عنه؛ لاننا نبني شيئا للمواطنين؛ وليس للقادة؛ واذا ما تراجع القادة القدامى او الجدد امام ضخامة التحديات؛ فحواء الديمقراطية كفيلة بولادة قادة جدد؛ لا يتراجعوا؛ وان تراجعوا؛ فمن خلفهم يبرز قادة جدد؛ ولن نكف عن السعى حتى نجعل حلمنا واقعا ؛ وحزبنا الديمقراطي قائما؛ لانه سيحسم خيار ان يكون السودان او لا يكون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
سلامات عادل
الصمت احيانا بسبب سوء الجهاز والفايروسات على كل, اشكرك على شفافيتك الحارقة.
وجهه نظري كما الاخ بدرالدين ,الحديث المكرور عن وحدة حق غير مجدي و غير مفيد. و لا توجد شواهد تدل عليه. و لكن اذا كان هناك إطار زمني معين و بيان مشترك حول محادثات الوحدة و خطوات محسوسة يمكن ان تقود الى إعادة توحيد الحركة ففي هذه الحالة من الممكن ان تكون أعادة ترتيب الاوليات بوحدة حق من ثم الاندماج مع الليبرالي و القوى الاخرى. هل هناك تطورات في هذا الاتجاه؟ لا اعرف.
من ناحية الاخرى. واضح مدي الضغط الذي يمارسه بعض قيادات الليبرالي من قبلوا فكرة الاندماج على مضض او ربما احنوا رأسهم لرياح المؤتمر و الان لسان حالهم يقول(ماقلنا ليكم)
لقد قلت مرارا و تكرارا وحدة القوى الحديثة ليس بالنزهه و المهمة الصغيرة. علي مفاوضيكم في الخرطوم ان يتحلوا بالصبر و التروي
المفيد الان اننا دعمنا فريقنا التفاوضي بالاخت يمنى قوتة التي ستصل السودان يوم 22 الجاري و سيكون واحد من اهم الاجندة هي دمج( حق) الحديثة مع الحزب الليبرالي لانه الاجدي و الاكثر واقعية. في وجهه نظرنا بدلا من الانتظار العاطل لإعادة توحيد (حق)
ناسك ديل يلوكوا الصبر و برضو مافي شي مضمون.
بجيك صادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
ثروت ود سوار الدهب
تحياتي العطرة
Quote: الصمت احيانا بسبب سوء الجهاز والفايروسات على كل, اشكرك على شفافيتك الحارقة. |
يا زول اعمل حسابك من الفيروسات؛ وخصوصا فيروسات العقل . اما الشفافية فنتمنى ان يمسك الناس فيها؛ وليس في الحريق.
Quote: وجهه نظري كما الاخ بدرالدين ,الحديث المكرور عن وحدة حق غير مجدي و غير مفيد. و لا توجد شواهد تدل عليه. و لكن اذا كان هناك إطار زمني معين و بيان مشترك حول محادثات الوحدة و خطوات محسوسة يمكن ان تقود الى إعادة توحيد الحركة ففي هذه الحالة من الممكن ان تكون أعادة ترتيب الاوليات بوحدة حق من ثم الاندماج مع الليبرالي و القوى الاخرى. |
لم اطلع على مثل هذا البيان ولا اعرف شيئا عن هذا الاطار الزمني ..
Quote: هل هناك تطورات في هذا الاتجاه؟ لا اعرف. |
ومن الذي يعرف اذا كان القادة من امثالك لا يعرفون ؟؟
Quote: من ناحية الاخرى. واضح مدي الضغط الذي يمارسه بعض قيادات الليبرالي من قبلوا فكرة الاندماج على مضض او ربما احنوا رأسهم لرياح المؤتمر و الان لسان حالهم يقول(ماقلنا ليكم)
|
نعم لم يحظ اتجاه الاندماج الكامل بموافقة كل اعضاء وكوادر وقيادات الليبرالي؛ ولكن كان هو توجه المؤتمر والغالبية العظمي؛ وقد سعينا وسعنا فيه؛ بنية سليمة وخطي جادة واقتناع كامل .. التطورات التي جرت من جانب الحقين لا تساعد تيار الوحدة في الليبرالي؛ بل تقوي توجه ان يمضي الليبرالي في طريقه مستقلا ..
Quote: لقد قلت مرارا و تكرارا وحدة القوى الحديثة ليس بالنزهه و المهمة الصغيرة. علي مفاوضيكم في الخرطوم ان يتحلوا بالصبر و التروي |
والله لم يقل احد انه نزهة او سهل؛ ولا مشكلة لنا مع الزمن - مع ان له مشكلة مع الجميع - المشكلة هي في انعدام الشفافية وفي شغل العصاية النايمة والقايمة وفي النكص عن التعهدات وفي اذدواج او تثليث الخطاب السياسي .
Quote: المفيد الان اننا دعمنا فريقنا التفاوضي بالاخت يمنى قوتة التي ستصل السودان يوم 22 الجاري و سيكون واحد من اهم الاجندة هي دمج( حق) الحديثة مع الحزب الليبرالي لانه الاجدي و الاكثر واقعية. في وجهه نظرنا بدلا من الانتظار العاطل لإعادة توحيد (حق) |
هذا كلام جميل ونتمنى ان يسفر عن انجاز
Quote: ناسك ديل يلوكوا الصبر و برضو مافي شي مضمون. |
والله قاعدين نلوك الصبر من عام 1956 ؛ فهل نلوكه زيادة ؟ وسيسير الصحيح الى الامام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Dear Adil You wrote والله انا لا اعرف تفاصيل وتاريخ حركة حق؛ لذلك لا استطيع ان اؤكد كلامك هذا او انفيه؛ وان كان حسب علمي هناك كثيرون من الاعضاء المؤسسين قد ابتعدوا من حق؛ وخصوصا بعد انقسامها ؛ ولا يزال الكثيرون منهم ينتظرون اعادة توحيد حق؛ او يطمحون ان تبني حقا ذلك الحزب الديمقراطي الذي كانوا اليه يون.لا شك ان حق قد كانت املا كبيرا؛ وتظل بلا شك المحاولة الاكثر جرأة لبناء حزب ديمقراطي مختلف؛ خارج عن اسار القديم ؛ ومتحرر من سيطرة الحزب الشيوعي الذي بسط هيمنه لعقود على ساحة اليسار؛ ولكن حال حق الان بانشطاراتها وبالضعف الفكري الذي يعتريها ورجوعها لممارسة السياسة التقلدية يجعلني اتخوف ان يكون مصيرها مثل قوات التحالف؛ التي انطلقت وسرعان ما انطفأت؛ ولكن الجيد في الأمر ان الطبيعة لا تعرف الفراغ؛ وان حواء الديمقراطية ولادة ..
Thanks for providing us with information about the effort to establish an alliance between the Liberal Party, and Haq factions. Although I am a founding member of Haq who left the movement after the un fortunate split of 2000, but at this moment in my life I don't consider myself as a supporter of any Haq's faction. Allow me to say to you as a friend, I think you are so obsessed with the idea of the possibility of a quick unification of the Liberal Party, and Haq movements. I am afraid that obsession would prevent you from establishing your own party, or spread the message of your own organization. As you are aware, I have involved in the efforts to establish a progreesive democratic Sudanese movement since 1994. The foundation of Haq in 1995 was the result of the efforts of many of us in the Sudanese Diaspora in the early 1990s to actively engage in the struggle in Sudan for lasting peace, democracy, sustainable development,and respect for human rights in our beloved Sudan.One of the major mistakes of Haq was putting a priority in the idea of unifying " the forces of new Sudan". We exhausted ourselves, and our resources in reaching to forces like SPLM, SAF instead of spending the time in establishing ourselves, enhancing the existing branches, and create a better structure, and communication lines between the leadership overseas, and the leadership inside Sudan led by Warag, Dr. Hisham Omer Alnour,and Hala Hasaballah. Itis worthmentioning that the same groups that we tried hard to co-operate with , SPLM and SAF, were the same groups that worked effectively beside SCP to block Haq's admission into NDA. Paradoxically, the Umma Party was the only party which supported Haq's request to join NDA. I personally think your priority should be in establishing the Liberal Party. I also think the priorities of Haq- Modern, and Haq- New, in developing their own organizations inside Sudan, may be correct. I hope through actively engage in political struggle, and civil struggle in Sudan, the Liberal Party, Haq- Modern, and Haq- New would find themselves co- ordinating with each other, and building an alliance not only between them but also with SCP, Umma Party, and other patriotic forces in Sudan Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Elmoiz Abunura)
|
الأخ الكريم ... الجيلي أحمد
أعود ... لأوضح ما عنيته ... في موضع إستفسارك آنف الذكر ,
فالأنتماء لحق ولأي من أطرافها وكذلك الإنتماء للحزب الليبرالي , بل وأي إنتماء سياسي كان ... هو نشاط يعبر عن قناعة فكرية لشخص بعينه فى وقت بعينه قبالة جهة بعينها ... وكذلك الخروج عن هذا الإنتماء وفيما يعني فقدان الثقة فى فكرة ما وفي حاملها السياسي , أي حزبها , تنطبق عليه ذات مواصفات الدخول , بل وكذلك إستبدال الإنتماء من حزب لآخر ... يخضع لنفس المعايير آنفة الذكر , والامر هنا لا يتصل { بألعوبة } سياسية أو مسرحية , إنما من أبناء السودان فى هذه الظرفية الوطنية المائجة من يشدهم البحث عن { البديل } تجاه كل الإحتمالات المعروضة , ويقيني أن من يستبدل ولاءآته السياسية فى رقاع { اليسار } وتنظيماته المحدودة الحيلة وقليلة الأثر , ليس إنتهازيا إطلاقا , لكنها الحيرة تستطلي ما يتوفر من مسارب , كما أنها الفكرة فى تماثلاتها النوعية النوعية هنا وهناك ... كما أنه الزهد الضالع عن ثمة تفكير فى الإنتماء لميوع تقليدية ... يرفضها { بالفطرة } كثير من أهل السودان .
مع هذا ... فقد إفتهمت من عرض الأخ عادل ... أنهم لا يستثمرون فى مشروع تكسبهم السياسي فى حقول { حق } ... بإعتبار ان هناك { حوار } بينهم وحق ... فإن صح فهمي هذا ... فهنا يضحي تنظيمهم بأفراد على مقربة منه ... ويهمل قناعاتهم الذاتية لاجل أهداف وإن تبدو ذا طبيعة إستراتيجية حميدة , لكنها تتأتي خصما على الفرد وقناعاته وإصفاءه الفكري والتنظيمي ... بمعني أن يبقي من هو حق حق ومن هو ليبرالي ليبرالي ... غض النظر عن الإعتمالات الفكرية والنفسية فى أفئدة وعقول المعنيين ... وهنا وشيجة الصلة بتجربتي معكم { إن كنت شيوعيا } ... فالحزب ... أو قل أعضاءه ... أو قل بعضهم يحاول أن يبقي على الأعضاء والأصدقاء فى حوره على وعد التغيير ... فيما التغيير طال الأفراد من قبل , إن لم يكن قد شكل ملامحهم السياسية والفكرية , فهنا تتماثل المفهومية والتاكتيك فى تجربة الحزب الليبرالي حيال ظرفية مشابهة , أعني بإختصار هنا جديلة { التعارض } بين الرغائب , رغبة الفرد فى التغيير أو التحول فى حالة تعارضها مع رغبة تنظيم ما فى الإبقاء على الأمور كما هي , فحسم هذا التعارض لمصلحة { الفيل } يسحق بالضرورة مصلحة الفرد ... وليتني إستجليت مقاصدي وآليات ترابطها الموضوعي ... وشكرا أخ الجيلي ... فليتصل الحوار ... حتى نتعلم جميعا .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
الأخ عادل ... سلمات
أظنك أضيفت حيوية وشفافية ... على موضوعات إكتنفها الغموض أو الحراك المحدود ... فيما خيمت الشكوك والمخاوف على كل المناخ ... تغريبا , أعني هنا تحديدا موضوعتين يتصلان فى ذهني موضوعيا وإن أدرك إمكانية الفصل بينهما ما إستدعى الامر ... أولهما إنقسام حق وإتجاهات توحيدها ... وثانيهما وحدة القوى الديمقراطية السودانية فى إطار مشروع { البديل } الديمقراطي ... الذي أورثنا غيابه كل هذه المحن الراهنة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
ربما من الأحرى فى الموضوعة الأولى أن يتآلف أولي الأمر على تقييم كل التجربة بأمانة وشفافية وبأحاسيس إنسانية ووطنية صادقة ... لشعوري بان التقييم الجاثم فى صدور الكثيرين من أبناء حق هنا وهناك هو تقييم معصوب بلحظة الإنقسام وبمفرزاته الإفتراقية ... وكأنما كانت { الحمية } بمدلولاتها الإجتماعية ساعة الضيق هي معيار التقييم , ومع ان من الممكن { التسليم } بأثر الإحداثيات النفسية فى خضم صراع سياسي , لكن العاقل { الديمقراطي } هو أول من يفيق ويستدعي العقل والمنطق وغريمه الإنساني وظله السياسي ... على امل أن يكون التقييم من بعد اكثر واقعية وأقرب للأحلام الكبيرة التي تعتمر تلك الصدور , ناهيك عن مدعاتها الوطنية التي لن تترك فردا ما لخلوة وأوهام وعتي إستضغان ... فهذا مما يزيح عن المعني ورقة التوت { الديمقراطية } ... لتتركه عاريا من ثمة صدقية وتماثلية بين القول والفعل .... فهنا أحبائي ولما لم أعد أنتمي لأي من أذرع حق ... ولغير انني أسعى { لإستنظاف } تاريخي , فالأهم هو تاريخ المجموع ومفاعلاته الجمعية , فالكل سادتي أسهم بقدر أو آخر فى { نكسة } مشروع حق ... تختلف المخرجات ... ومستويات الغضب والتسامح ... لكن مستوى الأنفة واحد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
ليس فى الإمكان إستعادة التاريخ لنوقع على مدار اللحظة والموقف كل القصة ... لكننا ... فشلنا سادتي ... فيما كنا نهم به ... ومع أنني أعود الآن أكثر رحابة فى سياق { تفهم } الديمقراطية وإستيعابها بشكل أكثر عمقا وواقعية ... لكن ... ولو إستدار التاريخ إفتراضا لتلك الأيام { أيام المفاصلة } لكنت قد سجلت موقفا مختلفا عما إتخذته فى السابق ... لا لسبب غير أن أعيد لديمقراطيتي الوليدة كل سعتها الممكنة ... ولا لسبب غير أن أستعيض عن المفاصلة بمزيد من الديمقراطية والتواضع كذلك ... هب لب المشكلة كان { المنافسة } بين الخاتم ووراق ... فهي أولا منافسة حميدة , وهي ثانيا من أوليات الإستدعاء الديمقراطي , وهي ثالثا من طبيعة البشر فيما { ينعدم } التماثل , وهي رابعا من فرضيات إثبات { القبول } بإختيار الناس ... كنت سأدعوهم إلى التنافس الحر والمنبري لنحدد نحن أهل حق أيهما الأقرب لوجداننا والأحق من ثم بالفوز ... فإن كنا قدمنا هذا الأنموذج لكان فيه إستهلال جيد لمعنى الديمقراطية وقيمتها ... ولكنا قد ظفرنا بتقدير الناس ... ولكنا قد أوردنا تراثنا السوداني المثقل بالوصائية والشمولية ... عينة جديدة وعصرية وديمقراطية فى تكييف أوضاعنا السياسية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
مات الخاتم ... بعبرة مما حدث ... وليته خفف عن أحماله آنها حتى { بلطف } إنساني يريح طويته العامرة بحب الناس ... ويلهمنا أملا بإحتمال معالجة { لديمقراطية } لأخطاء كان سببها إنعدام الديمقراطية ... كذلك نفض وراق يده عن حق بإستهلال إنساني مجيد , أوعزته وفاة الخاتم أكثر من الفرضيات السياسية , لكن ليته بالمقابل أوغل نوعا فى ماهية ما حدث ... ومع جمال الرجل وسعته ... لكنه إنسان فى نهاية المطاف ... يخطئ ويصيب ... فليته ناولنا نقدا يستصحب الأخطاء أكثر من الدموع ... ولأن هذا لم يحدث ... فقد كانت الإستجابة من الضفة الأخرى موتورة مثقلة بالمعاذير والمحاذير ... ونتعلم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
تغيرت كثير من الأشياء ... بعد زمن مر وإراقة غير ضرورية للمشاعر ... فداخلنا أحبائي ... رغم عبورنا الشامخ نحو الديمقراطية ... إنسان شمولي ... ربما ورثناه بشكل أو آخر فى خضم إستيلاجاتنا الشمولية الغابرة ... وهذه فرضية تظل صحيحة فى تواليها الزماني ... حتى يلفظ هذا الإنسان { الشمولي } آخر أنفاسه ... فهذا وقت صحتنا وتكامل عافيتنا ... وليتنا نبلغه .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
لما كنا نطرح مشروع حق فى منتصف تسعينات القرن المنصرم ... كنا نمتلك ناصية مبادرة تستوي بتجلة فى قمة معرضنا السياسي السوداني ... فكان الموضوع الإنقاذ كحكم ديكتاتوري ... وكان التجمع كبديل رأينا فيه إنتقاص ضالع لجهة الأهلية ... وكانت الحركة الشعبية , ولا يغني عن الإشارة الصريحة إليها إنتماؤها للتجمع ... فقد كان ويظل معلوما { التمييز } لضروراته التاريخية والسياسية والميدانية ... كان مشروعنا يلئتم على ظلال فرضية تاريخية ... هي مواجهة السلطة المركزية حتى لا تحتكر السلطة والثروة ... وحتى يكون فى الإمكان تعديل المسار السياسي ونظمية الحكم لصالح الديمقراطية ... كل هذا كان على ظلال التراوح بين تكتيكات العمل العسكري والحراك المدني ... وإن هذا ليس موضوعي اليوم ... لكن ما أعنيه أن { تأخر } قيام ونهضة مشروع البديل القومي الديمقراطي قد ألقى بتبعات باهظة الكلفة على إمكانية { التجاوز } ... فى ظل نهوض عسكري متسع لإحتمالات يخف تحت وطأتها { البديل القومي } ... فهذا من أثمان التجاهل والإستغراق الذاتي فى محيط وطني ... بل هذا ثمن أن { نربع } أيدينا إمارة حرد وإنكفاء على خلافاتنا الصغيرة .... لتذهب الأشياء مذهبها الطبيعي ... ولينسحب كل يوم البساط من تحت أقدام المبادرة الوطنية ... وربما قريبا ستقف عارية فاقدة القيمة والمعني ... فلننتبه ... ولننظر إلى الصورة فى إطارها الكلي .... فالزمن لمن لا يصلح توظيفه ... يتوالي فى إتجاه الخروق والتهتك ... ومزيد من الدماء .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
أنتهزها سانحة ... لنستصحب كل الهم فى كل أفئدتنا .... فرغم الإعتوارات والقبح ... فمن محاسن ظن التاريخ بنا ... أن ما يزال { البديل } هو القوى الديمقراطية المتآلفة فى مذهبها ومواقفها ومنبرها ... حتى يصح كل السودان ... فهي من ثم دعوة { للتجاوز } لما يقيل عثرات التاريخ ... وما ينفع الناس ... أؤكد ضالع رغبتي فى قيام منبر وطني ديمقراطي ضام ... فهذا مما يوحد رغائبنا السياسية ... تتلوها أو ربما تستبقها وحدة مشاعرنا الإنسانية ... فلنتلقف لحظة ربما وجيزة فى عمر الزمن وربما ضامرة فى حيثيات الواقع ... لكنها الأحرى بأن تكون ... حتى يكون الوطن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: HAYDER GASIM)
|
الدعوة هنا ... مفتوحة ... يا عادل ... ويا ثروت ... أو هكذا ينبغي أن تكون ... وإلا فإن الماضي الذي إعتقل طاقاتنا وأهدر مقدرات شبابا ... سنظل نؤبده خصما ... فحكما ... هي دعوة الأمثل أن توجه للإفراد كما قلت من قبل ... لان إنتظار التنظيمات سيطول ... بمقدار احمالها التاريخية السالبة ... كما لنا { قصة } فى رفد المشروع بالمجاميع المنظمة عشية تكوين حق ... سأحكيها لكم ... لكن ... بالله أفتحوا قلبكم لكل الناس ... تجاوزوا ... وخلوا المشروع ينداح بلا قيود ... فيكن بيننا كل المنتظرين على الرصيف قبل ان تقتلهم الحسرة وتشيعهم الحيرة ... وليكن بيننا الشيوعي والبعثي والناصري والتحالفي والليبرالي والحقاني والمستقل ... فهذه الشرفة إلا أن تسع الجميع ... خلونا من الأحزاب والكيانات المنتظمة ... إذ هنا تعقيد لا تحتمله لحظتنا الوطنية ... وهنا كذلك نستحضر { شروط } الإجتماع ... مما يجعلنا نقرر { من يصلح ... ومن لا } وكأننا لا نعيش بغير وصائية , مع أن كل القضية الوطن ... ومآلاته الديمقراطية ... فما أوسع الفكرة ... وما أجمل الدولة ... فلنتحقق ... واقعا ... وموضوعا .
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Elmoiz Abunura)
|
الأخ العزيز المعز ابو نورة
تحياتي واحترامي الفائق ..
Quote: Allow me to say to you as a friend, I think you are so obsessed with the idea of the possibility of a quick unification of the Liberal Party, and Haq movements. I am afraid that obsession would prevent you from establishing your own party, or spread the message of your own organization |
انا يا عزيزي المعز لست مهموما - او مهووسا - فقط بمسألة الوحدة مع جناحي حق؛ بل بمسألة وحدة القوى الديمقراتطية عموما؛ لاني اعتقد انها الترياق عن بؤس الواقع السياسي الراهن .. في تأسيسنا لحزبنا لم يكن همنا ابدا؛ ان نطرحه كبديل عن القوى الديمقراطية؛ بل كجزء منها؛ لذلك تجد دعوة التوحيد غالبة علينا؛ لكن يبدو ان البعض لا يدري المغزي التاريخي لمشروع النهضة والحداثة والتغيير في السودان؛ وحوجته لحامل قوي في صورة حزب ديمقراطي كبير ومؤثر؛ ويريدنا ان نتنافس ونظهر وجودنا في الاول؛ حتى يتعامل معنا؛ وكأن الامر مساومات في سوق الملجة؛ وليس مشروع وطني ظل ينتظر الانجاز منذ العام 1924 .
Quote: As you are aware, I have involved in the efforts to establish a progreesive democratic Sudanese movement since 1994. The foundation of Haq in 1995 was the result of the efforts of many of us in the Sudanese Diaspora in the early 1990s to actively engage in the struggle in Sudan for lasting peace, democracy, sustainable development,and respect for human rights in our beloved Sudan.One of the major mistakes of Haq was putting a priority in the idea of unifying " the forces of new Sudan". We exhausted ourselves, and our resources in reaching to forces like SPLM, SAF instead of spending the time in establishing ourselves, enhancing the existing branches, and create a better structure, and communication lines between the leadership overseas, and the leadership inside Sudan led by Warag, Dr. Hisham Omer Alnour,and Hala Hasaballah. Itis worthmentioning that the same groups that we tried hard to co-operate with , SPLM and SAF, were the same groups that worked effectively beside SCP to block Haq's admission into NDA. |
نعم تابعت تلك المرحلة وتلك الجهود؛ وفي قوات التحالف السودانية تابعت كيف كان يتم التآمر على حق؛ والغاء الاتفاقيات الرسمية بصورة غير رسمية ( الأمر الذي تفعله - للعجب - اليوم حق ) ؛ وقد اتهمت علنا وبوصورة مواربة؛ اني زول الخاتم في ساف ؛ لمجرد اني كنت اؤيد الوحدة مع حق؛ فانظر الى تلك العقول الصغيرة والنفوس الأصغر .. من جهة اخرى كنت اختلف مع حق في جدوى دخولها للتجمع؛ بل كنت اعمل على اخراج التحالف من التجمع؛ وكنت اقول للخاتم هذا هم رحمكم التاريخ منه؛ وهذا مستنقع لا تدخلوا اليه؛ ولكن يبدو ان عقلية المفاتيح الموجودة اليوم؛ لم تنبع من فراغ؛ وانها موجودة في حق منذ البداية؛ سواءا في سعى الخاتم لدخول التجمع؛ او في محاولة وراق الاحتماء بحزب الامة او الاستناد عليه؛ لذا لا استغرب ان تتحد الحركتان اليوم في وصفنا باللاواقعية السياسية؛ وفي دعوتها لنا ان لا نقول رأينا فيمن خلقوا الازمة ويتعيشوا عليها؛ من امة لشيوعيين الخ؛ اوعدم نقد من لا يستطيعوا الخروج من براثنها؛ كالحركة الشعبية .
Quote: Paradoxically, the Umma Party was the only party which supported Haq's request to join NDA. |
لقد قلت للخاتم وقتها؛ واقولها الان؛ ان حزب الامة بموقفه ذاك؛ كان ينطلق من مواقع ذرائعية؛ وليس من الحرص على حق او القضية الوطنية الخ الخ؛ حيث كان ينوي الاستقواء بحق في التجمع؛ في مقابل المثلث الذهبي - الحركة الشعبية؛ الاتحادي؛ الشيوعي - .. وقد كتب الخاتم انه بالرغم من الدوافع؛ يجب تسجيل الموقف .. انا اقول الان؛ انه بالرغم من تسجيل الموقف؛ يجب البحث عن الدوافع؛ حتى لا نخدع انفسنا او نخدع الذات عن طبيعة حزب الأمة.
Quote: I personally think your priority should be in establishing the Liberal Party. I also think the priorities of Haq- Modern, and Haq- New, in developing their own organizations inside Sudan, may be correct. I hope through actively engage in political struggle, and civil struggle in Sudan, the Liberal Party, Haq- Modern, and Haq- New would find themselves co- ordinating with each other, and building an alliance not only between them but also with SCP, Umma Party, and other patriotic forces in Sudan |
يا اخي اسمح لي بعدم الاتفاق؛ فلو سرنا بمنهجك هذا لما استفدنا من عناصر مثلك وحيدر قاسم وكاجوري الخ ؛ ممن لا يقنعها ايا من هذه الاحزاب الثلاثة على حدة؛ وتمطح لشيئ اكبر واعمق .. نحن لن نتحكم في تكتيكات حق الحديثة او الحديدة؛ بل سنعمل على بناء الحزب الديمقراطي الكبير؛ سواء على قاعدة افراد او تنظيمات؛ ولن نتوحد قطعها؛ لا الان ولا في المستقبل او نبني حلفا؛ مع الحزب الشيوعي او حزب الامة؛ لانه ليس هناك اي روابط مشتركة؛ على الاقل ما داموا هم بوضعهم الحالي ..
لك ودي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
Quote: وخلوا المشروع ينداح بلا قيود ... فيكن بيننا كل المنتظرين على الرصيف قبل ان تقتلهم الحسرة وتشيعهم الحيرة ... وليكن بيننا الشيوعي والبعثي والناصري والتحالفي والليبرالي والحقاني والمستقل |
العزيز حيدر سلامات
لن يكن بيننا الشيوعي و البعثي و الناصري إلا ان يقطعوا مع الشمولية قطعا بينا لا يحمل تفسيران.
اننا نؤسس لقيم ديمقراطية لا تحتمل هؤلاء الرهط التالف ليبراليا. انهم يتعاملوا مع الديمقراطية من خلف ظهور ايودلوجياتهم الشمولية حتى لحظة تمكنهم من رقاب البلاد فيؤدوها بلا خجل او انتباهة ضمير.
سيجدوننا في انتظارهم يوم يتخلصوا من ذاك التناقض الفاقئ للعين.. الجمع بين الديمقراطية و الاحكام العرفية
بجيك صادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote: the major mistakes of Haq was putting a priority in the idea of unifying " the forces of new Sudan". We exhausted ourselves, and our resources in reaching to forces like SPLM, SAF instead of spending the time in establishing ourselves, enhancing the existing branches, and create a better structure, |
هذه حقيقة, فقط قوات التحالف لم تاخد منا حيز كبير فقد كان لعداءها السافر لنا من اول وهلة سبب في لجم الحوار معها.
و الحركة الشعبية توصلت انا و نفر مقدر وقتها في اسمرا لكم الاعيبها السياسية و مناوراتها و احايلها. و لكن الاهدر طاقنا فعلا هو انتظار العمل العسكري الذي لعبت قوات التحالف فية الدور الكبير و الحركة الشعبية الدور الصغير و التجمع الدور الاصغر و الدولة الارترية المخرج لذاك الدور. و لكن الذي استنزفنا سياسيا فكرة دخول التجمع. انها اكثر خطوة سياسية غير موفقة في تاريخ (حق)
يتبع
سلامات المعز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
العزيز المعز
كتبت:
Quote: and building an alliance not only between them but also with SCP, Umma Party, and other patriotic forces in Sudan |
ممكن نعرف ما هي فائدة التحالف مع احزاب احدهما رجعي و متخلف و الاخر شمولي و متحجر؟؟
و بالمناسة حزب الامة ايضا كان ضد دخول (حق) التجمع فقط كان اكثر استبطانا و دبلوماسية؟
راجع لقاء الخاتم عدلان مع الصحفي محمد محمد خير في مجلة الوسط حيث وصف الخاتم موقفي الامة و شيوعي من دخول (حق) التجمع بان الرفض جاء من حزبين احدهما طرد من البرلمان و شارك الثاني في طرده. مسالة بناء حزب ديمقراطي علماني لا تحتاج لهذه المسوخ حلفاءااليس كذلك؟
تحاياي عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Dear Tharwat You wrote ممكن نعرف ما هي فائدة التحالف مع احزاب احدهما رجعي و متخلف و الاخر شمولي و متحجر؟؟
I didn't talk about establishing an immediate alliance now with SCP, and Umma Party, neither I think meetings between Haq's factions and the Liberal Party would result in establishing a new democratic party. I think through engaging in the political, and civil struggle in Sudan, the patriotic forces would develop the mechanism for building alliances. You shouldn't be hostage of the past , and you need to look to the fact that the majority of the members of SCP, and Umma Party, and other patriotic forces, and independents share the concerns for achieving lasting peace in Sudan, democracy, development, and respect for human rights You also wrote: راجع لقاء الخاتم عدلان مع الصحفي محمد محمد خير في مجلة الوسط حيث وصف الخاتم موقفي الامة و شيوعي من دخول (حق) التجمع بان الرفض جاء من حزبين احدهما طرد من البرلمان و شارك الثاني في طرده. مسالة بناء حزب ديمقراطي علماني لا تحتاج لهذه المسوخ حلفاءااليس كذلك؟ I beg to differ. The Umma Party didn't support the first appliction of Haq based on the relationship between Hag, and the Umma Party- Professor Khalil, and Nasereldden Almahdi's faction. But after Alsadig Almahdi's arrival in Asmara, and the unification of the competitive wings of the Umma Party overseas, its position has changed. In a response to a direct question from me in the first public meeting of Alsadig Almahdi's in Washington, D.C in May 1997, Alsadig stated very clearly that Haq should be accepted in the NDA, and the leadership of NDA should revisit it's decision. After that statement, and after Alsadig's arrival in Asmara, The Umma Party continued its support to Haq's request to join NDA. I have to leave now to take Ghassan, and Marwan to their Soccer games Regards
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Dear Tharwat :Glad to see you back. You wrote
و لكن الاهدر طاقنا فعلا هو انتظار العمل العسكري. الذي لعبت قوات التحالف فية الدور الكبير و الحركة الشعبية الدور الصغير و التجمع الدور الاصغر و الدولة الارترية المخرج لذاك الدور. I agree . I was one of the persons in Haq who voiced his concern in 1998 about wasting of our time. and efforts in pursuing this option You also wrote: و لكن الذي استنزفنا سياسيا فكرة دخول التجمع. انها اكثر خطوة سياسية غير موفقة في تاريخ (حق) I concur again with your statement. Although I didn't support the idea, and I sent a fax to the Haq's delgates in Asmara's congress in 1997, stating my opposition to the idea, but as a committed member I accepted the decision of the majority in that conference. Few months after that conference, and with Khalid Alkhalifha Abdullahi, a leading member of Haq- USA, we met with the laeadership of the Umma Party- US, and the DUP- US.The leadership of the two parties in the U.S expressed their support to Haq's admission in the NDA, and informed us that they will recommend to their leaderships to support Haq's admission into NDA. During that time, june 1997, the relationship between SAF, and Haq was going from bad, the worse. After consultation with the leadership of Haq in London, Khalid, and I conducted successful meeting with the leadership of SAF, including Abdelaziz Khalid who was visiting the U.S during that time. Oue meeting paved the way for a crucial meeting betwwn SAF, and Haq in London few days after that Regards
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 03-23-2007, 10:29 PM) (عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 03-24-2007, 01:54 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل سلامات ماكنت اعنيه هو توحيد القوي الديمقراطية وليس السودان الجديد ولكن يبدوء ان عقدة اللسان مازالت تلازمني. المهم انا مع راي الاخ حيدر في تعميم الدعوة مع تعديل الاخ ثروت. واضيف اي سوداني يؤمن بالديمقراطية والتغيير فيجب ان توجة لة الدعوة. وانا اؤمن ان هناك كثير من الديمقراطيين قد كفروا بالاطر التنظيمية لتنظيماتهم والتي تمارس عليهم شتي انواع الحجر وحجب المعلومات والتهميش المباشر والغير مباشر وهؤلا هم طاقات بشرية جبارة قد تساهم في دفع القوة الديمقراطية بشكل اقوي وامتن ان وجد اليهم سبيلا لذلك اقترح تكوين لجان من اللبرالي وغير اللبرالي واقامة ورش عمل وندوات في الداخل والخارج واستهداف كل المنابر الاعلامية حتي يعرف الجميع ويجد المشروع حقه في النقاش الكافي الكامل الشافي وان لا يكون فقط محصور محشور في اطار اكثر من ضيق. ثلاثي الاضلاع حق واللبرالى وحق الاخري. وانتظار حجوة ام ضبيبينة فيه اهدار للطاقات. فقد طرحت حق الحديثة وعلي صفحات هذا البورد ( بوست الاخت يمني قوتة 60 يوما لتوحيد حق ) ودخلت نملة شالت حبة وخرجت نملة ودخلت نملة الي يومنا هذا لم يتزوج ابو الدردوق القمرة . نحن في حق الاصل مستعدون للدعم الكامل لهذا المشروع ولك عاطر التحايا اخي عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: بدرالدين كاجوري)
|
Quote: I concur again with your statement. Although I didn't support the idea, and I sent a fax to the Haq's delgates in Asmara's congress in 1997, stating my opposition to the idea, but as a committed member I accepted the decision of the majority in that conferenc e |
عزيزي المعز هل كانت تلك الورقة واضحة في رفضها لدخول (حق) التجمع؟
Quote: Few months after that conference, and with Khalid Alkhalifha Abdullahi, a leading member of Haq- USA, we met with the laeadership of the Umma Party- US, and the DUP- US.The leadership of the two parties in the U.S expressed their support to Haq's admission in the NDA, |
اجتماعاتكم مع فروع الامة و الاتحادي في امريكا ما اقروه لكم باحقية دخول (حق)التجمع في تقديري كان مضية وقت من جانبكم و كأنكم استمعتم لElevator music something that never stick
بالمناسبة في نفس اللقاء الصحفي الذي اشرت له بعالية اجاب الخاتم بأن مسالة دخول التجمع رفضها فرع واحد فقط و بالاجماع !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Dear Tharwat,
You wrote:
عزيزي المعز هل كانت تلك الورقة واضحة في رفضها لدخول (حق) التجمع؟
I always used a simple, and direct language when I address political issues. Yes, my comments to the conference were clear and direct. Since you participated in the Asmara's conference, and you have been elected as a member of the external leadership of Haq, I am surprised that you aren't aware of it. I have talked with Dr. Omer El-Najib during the third day of the conference, and he informed me that, my fax has been received, and my stand on the issues has been known. Itis worthmentioning that the late invitiation of the meeting which was sent to the U.S branch, refers to that meeting as a meeting of "the external leadership of Haq, with the participation of representatives from inside Sudan", and not as a Conference. We have informed later on that the nature of the meeting has been changed inside the meeting , and the delegates decided that their meeting would be considered as the first Conference of Haq
اجتماعاتكم مع فروع الامة و الاتحادي في امريكا ما اقروه لكم باحقية دخول (حق)التجمع في تقديري كان مضية وقت من جانبكم و كأنكم استمعتم لElevator music something that never stick
I beg to differ, our meetings. and the engagement of several branches of Haq outside, and inside Sudan in reaching to other Sudanese patriotic parties, movements, and independents, put us in high moral grounds. You can talk to people who were in the students movement inside Sudan in the second half of 1990s, particularly at University of Gezira, Alhlyyia University, and University of Khartoum, and see how most of the students including members of the Umma Party, DUP, and the Independents considered Haq as a credible organization
بالمناسبة في نفس اللقاء الصحفي الذي اشرت له بعالية اجاب الخاتم بأن مسالة دخول التجمع رفضها فرع واحد فقط و بالاجماع !
Regarding joining NDA, and at the end of 1996, Haq- USA was divided . Although the majority of the active members were against applying to join NDA, but due to the fact that we didn't have a meeting of our branch befor Asmara's conference, we agreed to present the two views of our branch to the Supposed leadership conference. Bashir Bekkar who was in Asmara just few weeks befoe the first conference of Haq , presented the view to join NDA, while I presented the view against joining NDA In the nutshell, Haq- US didn't take stand to support or to reject joining NDA. Regards
(عدل بواسطة Elmoiz Abunura on 03-31-2007, 04:11 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
العزيز عادل و الاعزاء جميعاً
في الايام الماضية كانت يدي مغلولة، بذا احتاج لوقت للاطلاع علي المكتوب هنا
العزيز خالد العبيد كتبت:
Quote: الاخ عادل تحياتي اقترح عليكم ضم حزب العمال والمزارعين وهو حزب لمن لا يعلم يتكون من خمسة اشخاص انقسموا من الحزب الشيوعي في ستينات القرن الماضي وحتى اللحظة يدور نقاشهم حول هل نبدأ الثورة من الريف ام المدن ؟
ترى اين عم حتيكابي رئيس هذا الحزب |
بالجد دي حلوة و ملعوبة بحرفنا خطيرة خالص. كدي ساهم في وصولنا لعم حكيتابي و اعدك ان احكي ليك عن زول خطير جداً اثر علي الاعلام في ردهات الامم المتحدة و في التغطية الصحفية للحرب العالمية و حكم فنزولا لفترة قصيرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة مفتوحة الى عضوية حق الجديدة وحق الحديثة وجماهيرهما ! (Re: Abdel Aati)
|
شكرا عزيزى عادل عبد العاطى على هدا الاقتراح النير .. والمتمثل فى السلوك المتسم..بالشفافية والصدق والتوثيق المبكر ..هدا التوثيق الدى افتقدته الحركة السياسية السودانية كلها ولا استثنى احد فى اهم مساجلاتها وفى اهم معاركها.. وانعكس دلك فى الكثير من الشتارة.. ومن سوء تقدير الكثيرين لحالهم ولمقدارهم من كونهم اناس او اعضاء غير عظيمين فى آلات ضخمة تسمى مجازا بالاحزاب السياسية.. فارجوا ان احييك والاخوة المتناولين لموضوع هدا البوست بالكثير من الجدية.. واخصك فى ردك المؤدب على التعليق السخيف الدى اورده الزميل خالد العبيد والدى يتصور نفسه المسؤل السياسى لفراكشن الحزب الشيوعى بهدا البورد ولدى سؤال كنت اود ان اطرحه على هدا الزميل خالد العبيد هل هو مخول بالتحدث باسم الحزب الشيوعى..او حزب العمال والمزارعين او على الاقل هنا فى هدا البورد وهل هوحقيقة تربى فى الحزب الشيوعى الدى عهدناه وعرفناه!! والسؤال هل الرد والردع اللآزم لسلوكيات مثل سلوكيات الزميل خالد العبيد تمس او تعنى بشكل او بآخر الرد على سؤ تربية الحزب لمثل هدا الزميل خالد العبيد والدى كتب
Quote: الاخ عادل تحياتي اقترح عليكم ضم حزب العمال والمزارعين وهو حزب لمن لا يعلم يتكون من خمسة اشخاص انقسموا من الحزب الشيوعي في ستينات القرن الماضي وحتى اللحظة يدور نقاشهم حول هل نبدأ الثورة من الريف ام المدن ؟
ترى اين عم حتيكابي رئيس هذا الحزب |
وساعود للتعليق على موضوع البوست والهام جدا والدى انشغلت عنه بمثل هده الترهات
| |
|
|
|
|
|
|
|