دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عبد العاطى ، شكرا لقبول الدعوه،
أتمنى أن نتفق على العنوان أولا، مثلا أنا اقترح ان يكون كلأتى، أو بهذا المعنى
حوار مفتوح حول حرية التعبير فى المنبر وحق نقد الأديان والفلسفات.
لايجب أن يكون هذا الحوار بيننا، لأن الموضوع والأمر لايهم شخصينا، أنما يتعل بالمنبر، فيجب أن يفتح لكل حريص على مستقبل هذا المنبر أو يجب أن نجعل منه تطويرا لقوانين البورد، بما يكفل حرية التعبير و أحترام الأديان.
(و أن كنت أود أن أتحاور معك حول اللبراليه) ولامانع لدى من أن (أناظرك حولها كفكر وربطها بمستقبل السودان) وأقترح ان ابدأ أآنا هذا البوست فى الأيام القلائل القادمه أن كان هذا الوقت مناسبا معك .
ففى هذا البوست:
أولا أتمنى أن نربط هذا الحوار بالمنبر، و بمستقبل اتجاهه . أقترح أن نربط الحوار بالخروج من الأزمه الحاليه التى يمر بها المنبر. ساقوم كمبادره منى بالتوقف عن الكتابه فى اى من البوستات التى بها اى من الحوارات ذات أى أتجاه شخصى، وأتمنى ان تفعل أنت نفس الشىء معى ومع غيرى.
كذلك اقترح فتح هذا البوست لكل من يريد المشاركه متى ما التزم بالتوقف عن الكتابه فى اى من البوستات ذات الطابع الشخصى بدوره او بدورها، وأعنى بهؤلاء الأخ فتحى البحيرى والخ أبوآمنه و غيرهم .
أقتراحى هذا لسببين، أولهما ، أعتقد ان دعم المنبر فى هذا الوقت (واجب) . وثانيهما ، رغبتى فى الحوار حول حرية التعبير هنا وفى هذا الوقت لاتأتى لأنها رغبه فى حوار (فلسفى مجرد) انما من أيمانى بأن هذا المنبر قدم الىّ ايصال صوتى الى الكثيرين، وأنا ممتنه له . و أناشد الأخوان و الأخوات حمايته، و حماية مبدأ حرية التعبيرفيه. وقبل الخوض فى الحوار أتمنى ان أسمع مقترحاتك، و أتمنى من الكل دعم هذا الحوار بالأقتراحات الأيجابيه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عبد العاطى ،
اسمح لى ببداية مداخلتى هذه (بتخريمه)، فقد قرأت بوستا اعتقد انه للأستاذه رجاء العباسى يتحدث عن عيد ميلاد ابنتك، ولأنى رأيتك فى المنبر كثيرا أتمنى أن تكون سفرتك القصيره هذه للأحتفال بهذه المناسبه، فالبنات يستحقن الأحتفال والأحتفاء (والا سيتفرتقن هذا البوست) ببركة حليمه رجعت لى قديمه!!.
فأنا أيضا على أنجاز بعض المهام فى الأسبوع القادم ، ولكن السمستر لايزال فى بدايته لذا فلدى بعض الوقت، أو وقتى سيكون أكثر مرونه...فقط اخبرنى عندما تكون مستعدا لذلك الحوار حول اللبراليه، واتمنى أن يشاركنا الأستاذ ود حامد والأخرون فى هذا.
اسمح لى أن أخاطب الأخ و الأستاذ فتحى البحيرى هنا، أدعوه للمشاركه فى هذا البوست وبايجابيه،. وأرجوا أن يرحب الأخ البحيرى بالدعوه، و أتمنى أن يساهم الأستاذ البحيرى بتجربته معك يا أستاذ عبد العاطى فى أتجاه كيف يمكننا أن ندير من الأختلاف أشرسه، و فى نفس الوقت نحافظ على (المؤسسيه) طبعا بعد سن قوانين (أقضل للمنبر)!!
أتمنى من العزيز ود آمنه أن يقدم اقتراحات تكفل (لأمثالى ) من الأعضاء الحمايه ممن بيدهم السلطه.
أتمنى أن يشارك الأستاذ كمال عباس فى هذا الحوار، قفد علق مرارا حول (حدتى) وقدم الى من النقد الكثير، الا أنه لم يحد عن الدفاع عن حقى فى التعبير،
أدعوا الأستاذه نجاة للمشاركه بحكم تجربتها فى لجنة أو مجلس الحكماء، و كذلك ادعوا استاذى ياسر الشريف ان يساهم ، اذ أننى تبنيت تلخيصه لطبيعة المشكل فى المنبر، وأدعوا أيضا الأخ دينق لشعورى اننا نتفق فى الكثير جدا.
لابد لى أن أشكر الخ عادل عثمان لأنه (فرملنى) وياريته يشارك، كذلك الخ منتصر.
وأتمنى أن تدعوا من تشاء يا استاذ عبد العاطى للمشاركه فى الحوار ولأى من الأسباب التى قد تراها مهمه لدفع تماسك المنبر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Roada)
|
الاستاذة روده
شكرا للتخريمة التي تخص اماليا؛ وكل ما يخص اماليا يذيد من هدوئئ وانبساطي؛ فهي الانسان الوحيد ربما في الكون التي تستطيع بكلمة واحدة ان تغير من اتجاهي وان تجلسني في علبي رغم سنينها الاثنتين؛ فلها التحية والاحلام السعيدة حيث انها نائمة الان
احتفلنا بعيد ميلادها لمدة ثلاثة ايام؛ ففي اليوم الاول نظمنا حفلة دكاكينية لنا الثلاثة - اماليا وانيا وانا- ؛ حيث اقتصرت علي سماع الموسيقي والرقص؛ وفي اليوم الثاني خرجنا معها الي المدينة حيث زرنا مدينة ملاهي وذهبنا الي ماكدونالد الذي اكرهه؛ واكلت اماليا هناك كوبا من الايسكريم؛ اما في اليوم الثالث فقد حضرت جدتها وجدها واحضروا لها هداياوماكولات من القرية
سفرتي اذن لا تتعلق باماليا بقدر ما تبعدني عنها لايام؛ وفي الحقيقة فانني لا اعرف كيف احتمل غيابها؛ فانا وان كان يقال عني اني ضعيف امام النساء؛ الامر الذي انفيه طبعا؛ حيث اني ضعيف تجاهبعضهن فقط؛ الا اني اعترف اني ضعيف بصورة خاصة امام هذه المرأة الصغيرة والتي اسمها اماليا
بالنسبة للحوار حول الليبرالية فقد كنت اتمني ان تشارك فيه الاستاذة نادية او الاستاذ ياسر؛ ولكن لا حسابات لهم في المنبر؛ واتمني كذلك ان يساهم الدكتو احمد عكاشة؛ وان كان في ظروف سفر؛ كما اتوقع مساهمة الاستاذ محمد حماد - ود خماد- وهو عضو معنا في المنبر؛ كما ادعو جميع الليبراليين المنظمين والمستقلين ومن اعضاء الاحزاب الديمقراطية الاخري للحوار
بالنسبة لمن دعوتي للمساهمة في الحوار الذي نجترحه الان؛ فانني ارحب بكل ضيوفك؛ وبصورة خاصة استاذة تحاة محمد علي واستاذ عادل عثمان؛ وادعو من جانبي للمساهمة علي التوالي الاستاذة سعاد ابراهيم احمد لو سمحت ظروفها الصحية؛ والاستاذة اوتكاست؛ والاستاذة ندي امين؛ والاستاذة كنداكة؛ والاستاذة تماضر شيخ الدين ةالاستاذة لنا مهدي والاستاذةاشراقة مصطفي؛ والاستاذة ايمان احمد؛ والدكتورة مهيرة وكل الاخوات الكريمات؛ كما ادعو للمساهمة الاستاذ عبدالله بولا؛ والاستاذ الخاتم عدلان؛ والاستاذ النور حمد؛ والاستاذ عبدالمنعم عجب الفيا؛ والاستاذ د. حيدر بدوي ؛ والاستاذ اسامةالخواض؛والاستاذ خالد عويس؛ والاستاذ علاء الدين نصار؛ والاستاذ خضر حسين؛ والاستاذ عثمان محمد صالح؛والاستاذ قصي همرور - ياهو ذاتو-؛والاستاذ محمد عبدالقادر سبيل؛ وكل الاخوة الكرام بالبورد
تحديدي لهؤلاء الاخوات والاخوة لا يتم علي اي اساس من الاتفاق الفكري او السياسي الكامل مع احدهم/ن او كلهم/ن؛ وانما لاحساسي بانهم يمكنوا ان يقدموا شيئا مفيدا لعجلة النقاش؛ علي تعدد مشاربهم الفكرية والسياسية؛ ولا ريب ان هناك اسماء كثيرة سقطت من ذاكرتي الان للتعجل ؛ وان كانت الدعوة عامة للجميع ولكل العضوات والاعضاء وللزوار عن طريق البريد الالكتروني ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
فالنجعل البورد مكاناً لطرح الاراء بحرية وادب (Re: Abdel Aati)
|
قد اكون اول من التهمت البوست ساخناً حالما خروجة من بيت النار ,و وفكرت حينها ان اكون اول المتداخلين ولكنى خشيت ان يصيبنى بعض الجمر ,,, ولكن ترانى جيت صادى سااغض الطرف عن ان البوست معنون الى رودا طالما انة موجود على البورد وليس على البريد الالكترونى بداية العنوان واضح ومفهوم ودة كويس لى عافية الحوار ...افهم من عبارة حرية التعبير هو حق الشخص فى ابداء راية فى اى موضوع طالماانة يتحمل مسئولية مايكتبة ,, فقط علينا الالتزام بادب الحوار والبعد عن التجريح والاسفاف والاسأءة ... اما من ناحية مضمون الحوار فمن حق اى شخص ان يصرح برأية مهما كان غريباً فهذا يجعل الحوار حياًويخلق نوعاً من الجدل يتباين اعضاء البورد فى المنطلقات الفكريه والسياسية ,,هذاالتباين لابد لة من ان يخلق اختلاف فى الاراء يجنح احياناً الى التطرف خصوصاً اذا مس النقاش واحد من اضلع الثالوث المحرم ,, الدين والجنس والسياسة ... الا ان روح التطرف لاتحل ابداً محل الحجة وقوة المنطق كل شخص متعصب لما يعتقد وخاصة موضع الدين لانه متعلق بى الاعتقاد والايمان يمكننا ان نتناول الاديان و بصض المواضيع الدينية بالنقاش او النقد اذا نظرنا للدين كظاهرة اجتماعية تأريخية ... وهذا ليس متعلقاً بالبورد فقط فهناك جدل يدور فى الحياة خارج البورد وعضويةالبورد تتابع مايصدر من كتابات ومايدور من نقاشات وهم ليسو فى جزيرة معزولة حدودها الكى بورد وكلمة سر الدخول الىالمنبر وقد تكون بعض العضوية فىالبوردليس لديها اى اعتقاد دينى والبعض الاخر ملتزم دينياً واحياناً يجنح الىالتطرف ,,, فبنفس المنطق الذى اعطى المتدين الحق فى طرح فكرتة فللبقية نفس الحق كما لغير المتديين او اللادينيين ( ان وجدو ) نفس الحق عبارة عدم الاساءة للاديان وكريم المعتقدات عبارة مطاطةوتحتاج الى تفسير,, فقد تكون مدخلاً للحجر على الاراء ,, فكيف يمن ان نصنف هذة العبارة او تلك بانها اسأة الى الاديان ..هل نترك امر تحديدها الى حسب اعتقاد اى شخص ... يعنى يمكن ان لايتفق شخص مع اخر تجاة راى يخص الدين فيتم اعتبار الراى المخالف بمثابة اساءة للاديان ,,فبنفس هذا الحق تم اغتيال جاليلو والجعد بن درههم والحلاج وعُزب بسببة الامام الشافعىوبنفس الحق تم اغتيال الاستاذ محمود محمد طة الشى الاخر الان فى بلادنا استولت حفنة من اللصوص على السلطة بأسم الدين واصبح لها ترزية يفصلون لها من الايات ممايطيل بقائها ويحكمها من رقاب الشعب ومصارفةويساعدهم على نهب ثرواتة فنحن فىامس الحوجة لخطاب يعرى مثل هذة الممارسات ويفضحها.. ولايمكن هذا الا بترك الباب مفتوحاً لرياح الحوار والنقد فهذا اسلم من اغلاقة بسموم التعصب ,, نحن غير معزولين عنمايدور فى العالم من افراط فى بعض مظاهر التدين وظاهرة الاصولية والسلفية التى تعم العالم الاسلامى فى ظل غياب الانظمةالديمقراطية وطرح البديل الاسلامى نفسة كخليفة محتمل للحكام الدكتاتوريين وبديل اسلامى اكثر تزمتاً كاحتياطى اخريرى نفسة اكثر احقية بالحكم ..وقد جربناهذا فى بلادنا ولينجينا اللة من البقية السلف البعد عن الاساءة لاى دين شى مطلوب لعافية الحوار كما اسلفت فقط من اجل احترام معتقدات الناس واديانهم اياً ماكانت هذة المعتقدات سوى ان كان الدين الاسلامى او المسيحى وكريم المعتقدات اواى فكرة او فلسفة بشرية اخرى بين الحين والاخر نتابع احد الاراء التى تطالب بقفل بوست او حذفة مخافة علىالصغار فى البيت ,,, وهذة دعوى غريبة فنحن غير مطالبين ان لانفتح جدل لان الصغار يدخلون الموقع ,, فمثلاً يمكن ان يطلع هؤلا ء الصغار الى الشارع فيسمعون نابْْ القول وسب العقيدة والعياذ باللة فهل هذا سبب لقفل الشوارع وضل الشجر وطرد الناس من الشارع .. العالم اصبح مفتوحاً واى شى اصبح متاح ابتداء من المواقع الدينية مروراص بالمواقع الاباحية ونهاية بمواقع المتطرفيين والارهابيين الذين يزبحون الناس على الهواء مباشرة ... العبرة ليست فيما يطلع علية الاطفال والمراهقين ولكن العبرة في بماذا سيخرجون وهذا شى متعلق بالتربية وكثرة الاطلاع .. احياناً يختار الاباء الطريق الاسهل وينادون بتجريم بوست محدويطالبون بحزفة بدلاً من ان يسلحو ابنائهم بمنهج تفكير بة يستطيعون تميز الغث من السمين فى اعتقادى ان بالمنبر عقول متفتحة وقادرة على اثراء الحوار العقلانى اذا هيىْ لها المنخ المناسب ,, اما اذا ترك الباب مفتوحاً لرياح التعصب ولروح التزمت فستكسر كل الاقلام ,,, نحن شعبنا من لغة التطرف والتعصب ونحتاج لمكان نتجادل فية بلا خوف من اتهامات بالانحلال والفساد واحيانأ الاتهام بالزندقة والتجديف شى اخير لجنة التحكيم وغيرها من المسميات التى تراقب مايكتبة الاعضاء هى فى البدايةتتكون اعضاء لهم امزجتهم ومنطلقاتهم الفكرية والتىبالضرورة لاترضى كل من فىالبورد وهم حينما يحكمون علىموضوع بعدم اللياقة فهم يستصحبوا معهم فلسفتهم وطريقة نظرتهم للامور ,, وهذا يفتح الباب واسعاً الى الحكم بارائهم الشخصية ويصبح من غير العملى احصاء انفاس الاعضاء واعمال مقص الرقيب علىكلماتهم واحصاء انفاسهم .. ففى البداية الاعضاء مطالبون بالتعبير عن ارائهم بلغة جميلة تشبة البورد والبقية مطالبون بالتزام روح الحوار ومن ثم ياتى القانون كحامى للحقوق ... وكبن كيف يصاغ هذاالقانون ,, ليست لدى نص معلب ومعدومسبقاً ولكنيمكن للجميع الوصول لصيغة مقبولة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فالنجعل البورد مكاناً لطرح الاراء بحرية وادب (Re: راشد يحى مدلل)
|
الاخ راشد يحي مدلل
اعتقدانك لم تلتهم خبز البورد وهو لا يزال ساخنا علي النار كما زعمت؛ بل انك خبزت وقدمت لنا شرائحا طازة وملهلبة من افضل انواع الزادالفكري؛ بهذه المساهمة القيمةوالتي احطت فيها بالموضوع وقدمت له مقدمة ممتازة؛ تجعلنا نمسك باطراف الحوار لكيلا يترهل.
اجد نفسي اتفق مع حديثك في عمومياته؛ اما التفاصيل قتحتاج الي بعض التدقيق مني ومنك ومن الاخرين؛ وهو ما اؤمن ان هذا الحوار سيقوم به؛ فكن معنا حتي النهاية؛ وخليك واقف جنب الفرن خباز وآكل.
لن اعلق الان؛ بانتظار عودة الاستاذة رودا غدا؛ ولاني اعتقد اني سامر علي معظم النقاط التي اثرتها اثناء الحوار؛ والتي تشكبل مفاصله حقيقة.
لك الود و البوست بوستك حتي ياتي الاخرون.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
ندعم هذا البوست بشدة ونتمنى أن يتحلى المتحاورون فيه بالنفس الطويل والبعد عن كل ما هو شخصي، وأن لا يصحبوا معهم صراعاتهم من البوستات الأخري لهذا البوست، حتى يكون هذا البوست حلبة صراع فكري حقيقية مما يؤسس لنهج جديد داخل سودانيز أون لاين وينهي هذه الحلقة المفرغة التي ندور داخلها. لذلك لابد أن نكون أمينين مع أنفسنا قبل الخوض في أي حوار أو الرد على أحد المتحاورين، كذلك لا بد أن يكون كل واحد منا رقيب على نفسه ويلجمها بلجام الموضوعية متى ما جنحت لغير ذلك. أحيي رودا وعادل على هذه المبادرة وإلى الأمام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Roada)
|
شكرا يا عادل ورودا والآخرين...
ذكر الاستاذ راشد يحي مدلل العبارة التالية: (...والبعد عن التجريح والاسفاف والاسأءة ... ).
Now, this is just a piece of homework for you, and for us all ماهو التجريح؟ ماهو الإسفاف؟ ماهي الإساءة؟ بعبارة أخري: ما هي مرجعياتنا لتعريف متفق عليه؟! ?What shall we use as references عندما طلبت رودا في وقت مضي اتخاذ المواثيق العالمية لحرية النشر كمرجعية، حدث (في تقديري) شد وجذب بين مختلف الأطراف، والتي تعبر بالتأكيد عن مختلف المفاهيم والانتماءات... لكن السؤال ضاع وسط الركام. ربما قد يفيد إحياء هذا الجانب، دون الغرق فيما غرق فيه النقاش سابقا، ووضع الوصول لنتيجة نصب أعيننا. أيضا سيفيد الإتيان بتلك النصوص، وإخضاعها للتحليل، والنقاش حولها، كما بدأ بعض الزملاء في السابق. أتمني أن يسير النقاش علي مايرام إيمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
لفتة بارعة جدا يا عادل واثنيك عليها بشدة رودة مردة من غير اى زعل او سخرية من شخصك احب ان اسطر الاتى علة يزيب ولو قليلا من الثلج فى محادثاتى معك. اراك تتناولى مواضيعك بدراية تكاد ان تكون كاملة مرتبة سهلة غنية بمعانيها ومفيدة للقراء برغم حدتها . اعجب بها احيانا اعيد قرائتها مرة واثنين وثلاث حتى لا يفوتنى المعنى الجوهرى لها . افندها واحاول معها معرفة ما يجول بدواخلك والاسباب التى كتبت من اجلها . اتمنى منك فى هذا البوست ومن المتداخلون ان يرتفعوا بروح الحوار الى اعلى درجاتة واعطاء القارى فرصة للتعرف عن قرب عن ما يجول بدواخلنا مع التركيز ولدى اقتراح هنا التركيز على مواضيع منفردة يتفق المتداخلون على عنوانها ثم مناقشتها ومناقشة سلبياتها وان كثرت هذة السلبيات ان نتجة الى ايجاد الحلول وابداء الراى فيها حتى يتم الاتفاق ثم نعيد الكرة فى موضع ثان و ثالث ورابع عل جيلنا ولو من خلف هذة الاجهزة يقدر على ايجاد الحلول التى عجز ساساتنا من الوصول اليها . وللحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Hisham Amin)
|
الأخت رودا والاخ عادل والاخوة المتداخلين تحية طيبة وبعد لطالما حلمنا أن يكون لنا منبرا معافيً يتناقش فيه الناس بهذه الروح الأصيلة التي تبعدنا عن هذا الحزن الجاسم في الصدور ويعيد لنا ملامح الوطن المسافر في فراسخ اليأس ، ولا أظن أنني سأضيف شئياً لمن سبقوني لهذا البوست ، فقط حبيت أعمل مداخلة وأذكركم بضرورة الوصول الى صيغة معينة تساعد في تطوير بعض مواد النشر بما يحفظ للأخرين حقهم الضائع ، ويمكن أن نسلك طريق التصويت في إضافة أي تعديل للمواد الحالية حتى تكتمل التجربة التي نرجوها ، من المهم أن يصفي الواقع بين رودا وعادل ، وفتحي وأبوأمنة ، وغيرهم ، كخطوة أولي للإنطلاق ولكن ليس هذا كل الأمر ، بل لابد من الوصول لصيغة واقية من شر هذا التعارك مرة أخرى ، وكل هذا العراك في وجهة نظري المتواضعة ناجم عن بعض القصور في بعض القوانين ، بالإضافة الى إفتقادنا لبعض النهج المؤسسي كسودانيين بصورة عامة ، بالأضافة الى النفس الحار لنا كابناء جلدة سمراء ،
في هذا الأطار قرأت مصطلح جميل في جريدة الشرق الاوسط أسمحوا لي أن أنشره عليكم لعله يفيد في تسليط الضوء على جزئية مهمة ، مصطلح الخصاء الفكري الذي عرفة الكاتب محي الدين اللاذقاني بأنه المبالغة في إستخدام الرقابة الذاتية الى أن يصل الامر الى حد الشلل الكامل فتصبح الأقلام والأصوات تشبه بعضها البعض ، ومنسجمة الى حد كبير مع الخط الرسمي في التفكير ، والتدبير ، والتنظير ) فتصبح السلطة تفكر نيابةً عن الناس وتعرف مصالحهم أكثر منهم ، وعلى جميع الكتاب أن يلتزموا بالخط الرسمي وإلا تعرضوا - في زمن الحرب على الأرهاب- للتشكيك في معتقداتهم وأخلاقهم وإنتمائهم الوطني والإنساني. نقطة أخيرة وهي كل من تضرر ، عليه أن يلجأ الى الإستئناف حسب النظام الذي نتفق عليه ولا يلجأ الى تلك البوستات الموججة للنيران والتي تزيد في إعتقادي من المسافة بدل تقصيرها ، ولعل هذا هو النهج الذي نريد سلوكه حتى نضمن سودان معافي من التحارب والصراع وكل تلك المآسي التي أمتدت على مساحة مليون ميل مربع. شكرا لكم ، وكلنا ترقب لما ستأتي به رودا وعادل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عادل عبد العاطي الأستاذة رودا
تحياتي
أشكركما على هذه الدعوة الطيبة التي يسعدني تلبيتها بالمشاركة معكما ومع جميع من رحب بالمساهمة فيها ومن سيساهم ويتابع. في الحقيقة لفت اهتمامي العنوان. فهو يتعلق بشخصيتين من شخصيات المنبر "المتعاركة"، بدأ أولهما المبادرة ولم تتردد الثانية في تلبيتها. وهذه خطوة طيبة أتمنى لها أن تكون لبنة أولى في ترسيخ مفهوم توقير المخالف في هذا المنبر. لفتني ثانياًالموضوع المخصص للحوار بشقيه، "حرية التعبير" و"حق نقد الأديان". وأتمنى أيضاً أن تقود المساهمات إلى ترسيخ الوعي بمفهوم حرية التعبير، بشكلٍ عام، وحق نقد الأديان، على وجه الخصوص. فترسيخ هذ المفاهيم هو الذي سيدعم قوى الاستنارة ويساعد في نشر قيمها، ويدحر قوى الظلام. لكما جزيل شكري. نجاة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: ba7ar)
|
الاخ عادل عبد العاطي الاخت رودا المشاركون في هذا الحوار يبدو ان هذا الموضوع كبير جدا يرقي ان يتسلح الجميع بشئ من المعرفة حتي يكون الحوار مفيدا وبعيدا عن الهتاف والاشباع الوجداني واعتقد مثل هذة الحوارات تهذب الوجدان المفرط واعلم تماما ان هنالك مناطق لا تمس حسب اصحاب السقف الفكري البسيط ولذلك عليهم ان يتوقعوا كل شيئ وهنالك اشياء تمس المقدس بموضوعية تامة سوف يتم تناولها هنا ولذا علي الجميع سعة الصدر والصبر علي اي معلومة يمكن ان تطعن وجدان وذات اي واحد واعلم ان مثل هذة الحوارات صعبة ولكن اذا اتسمت بالموضوعية والتعامل مع الاختلاف واحترامة سوف يكون احد المواضيع التي ترقي الي مستوي البحوث . وكلو عندو دين وكلو عندو راي مجدي شبندر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: مجدي شبندر)
|
الاخوه روده و عادل ها انتم ترون ما يتوقعه الناس من نقاشكم و اتمني ان يكون نقاشكم فتح جديد في ادب الاختلاف و الاتفاق بالبورد رغم عدم دعوتي بصفتي قاضي محكمه عليا الا ان ضميري يملي علي الحضور و افتتحاح الجلسه و المشاركه في الحوار و مراقبته و وضعه في مساره حال انحرافه. ان كنتم تنشدون نبذ الخلافات و اداره صراع فكري جاد فهاهو الباندويث نقدمه لكم قربانا و ان كنتم تنشدون مجد ذاتي و تلميعا لذواتكم فتأكدو بان القراء اذكي من تلك المحاولات .. ورغم ثقتي حتي الان في حسن نواياكم فلابد ان ازكركم ان البورد يسير نحو منزلق ستكون مناقشتكم هذي اول الكوابح له و اتمني ان تتبعها مناقشات اطراف اخري مماثله اقترح ابتدار النقاش بتعريفات الحريه كموجة اول لضبط المصطلح و طريقه استخدامه في الحوار حتي لا تنشغل المحكمه بتوضيح الحواشي و تفسيرها كل حين .
مولانا خدر قاضي محكمه عليا سابق
فتحت الجلسه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
جميل جدا ..
بوست طالما انتظرته ..
ارجو عدم دخول اي شخص ... غير من تم توجيه الدعوة لهم من الاستاذ عادل والاستاذة ..رودا ..
حقيقة ..اتمنى صادقا ان ..يتواصل الحوار بين الاطراف ..ضمن الحدود المرسومة ....ودون اي اساءات ..
ارجووووووكم .. _الكلام للمهرجين والمنططين _ دعو هذا البوست ..حتى يتواصل النقاش بسلام ...
وارجو من الاخت رودا والاخ عادل .. البدء في الحوار .. وخلونا من الاشياء الجانبية . اكيد انا ..من انه سياتى شخص ,,بشي خارج الموضوع ومستفز ,, ارجو من عادل وردوا عدم الالتفاف او الرد لاي مشاركة خارج اطار موضوع النقاش ..مهما كان مستفزا ..
مع خالص ودي
معتصم عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
Iam in...to the end here is some motivation for all... to be up to this dialogue
Quote: ODE TO BROKEN THINGS Pablo Neruda Things get broken at home like they were pushed by an invisible, deliberate smasher. It's not my hands or yours It wasn't the girls with their hard fingernails or the motion of the planet. It wasn't anything or anybody It wasn't the wind It wasn't the orange-colored noontime Or night over the earth It wasn't even the nose or the elbow Or the hips getting bigger or the ankle or the air. The plate broke, the lamp fell All the flower pots tumbled over one by one. That pot which overflowed with scarlet in the middle of October, it got tired from all the violets and another empty one rolled round and round and round all through winter until it was only the powder of a flowerpot, a broken memory, shining dust. And that clock whose sound was the voice of our lives, the secret thread of our weeks, which released one by one, so many hours for honey and silence for so many births and jobs, that clock also fell and its delicate blue guts vibrated among the broken glass its wide heart unsprung.
Life goes on grinding up glass, wearing out clothes making fragments breaking down forms and what lasts through time is like an island on a ship in the sea, perishable surrounded by dangerous fragility by merciless waters and threats.
Let's put all our treasures together -- the clocks, plates, cups cracked by the cold -- into a sack and carry them to the sea and let our possessions sink into one alarming breaker that sounds like a river. May whatever breaks be reconstructed by the sea with the long labor of its tides. So many useless things which nobody broke but which got broken anyway. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: الجندرية)
|
الي جميع المتداخلين و المتداخلات
تحايا مفعمات بالحب و التقدير
و تحية خاصة للاخ/عادل عبد العاطي و الاخت رودا مرده لقبولهما المساهمة في مناقشة هذا الامر الجلل, وهو و الله , امر عظيم, لو توافقنا من حيث المبدأ على مناقشته بدون زوابع و رعود , لبدأنا في مسيرة الطريق الي الضفة الاخري, ضفة الفردوس الموعود, و الفردوس الموعود بالنسبة لي كما اعتقد, هو احترام الانسان للانسان, و الفردوس الموعود بالنسبة لي كما اعتقد, هو قبول الاخر, و الفردوس الموعود بالنسبة لي كما اعتقد و ربما اكون مخطئا, هو الا ينصب البعض منا نفسه, تحت اية دواعي, بانه على (حق), او انه يمتلك (الحقيقة المطلقة), و الفردوس الموعود بالنسبة لي, هو ان يقول الشخص منا كلمته في اي موضوع من المواضيع, و ان ينتظر من الناس, تخطئتها, بدلا من التغني بها و جعلها في مصاف الدرجات العلا, و الفردوس الموعود بالنسبة لي , هو ان نتسامح في كل شيء, و الا ننصب المشانق لبعضنا البعض تحت مسميات شتي, و الفردوس الموعود بالنسبة لى, هو ان يكون الحوار منطلقا من وجهات نظر البشر, لان حتي الاديان, لا تتكلم بمفردها, و انما يستنطقها بنو البشر, و الفردوس الموعود بالنسبة لي , هو الا يعتقد من يتحدثون باسم الله, بانهم قد فهموا و استوعبوا كلام الله, اكثر من اي شخص موجود على هذه البسيطة, و الفردوس الموعود بالنسبة لي, هو( من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر), و الفردوس الموعود بالنسبة لي, هو ان ما تراه انت (مقدسا), قد لا يراه الاخرون و الاخريات كذلك, و على الاخرين و الاخريات, احترام( تقديسك) لما تراه (مقدسا), و عليك بالمقابل احترام, وجهة نظر الاخرين و الاخريات المختلفة عن وجهة نظرك او اعتقادك هذا, و الفردوس الموعود بالنسبة لي, هو ان يرتفع الجميع الى مستوي مسئولية الكلمة, ففي البدء كانت الكلمة. و للجميع الشكر و التقدير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
بكدا نكون اتخطينا مرحلة اعادة انتاج التجارب الديموقراطية التي مرت علي بلادنا حيث اتسمت بالصراخ و العويل و السير علي حبال رقيقة تتأرجح بين الفوضي و القانون،،،،هذا الحوار اذا سار حسب ما يبشر به سوف يكون له ما بعده تأثيرا ايجابيا علي مفهوم الحوار و احترام الاختلاف و التباين دون أن يحولا دون امكانية تأسيس نقاش تتصارع فيه الافكار و لا يطال الشخوص الذين يعبرون عنها. و بما أن هذا المنبر به وجهات النظر المختلفة لدرجة انه بالامكان اخذه كنموزج مصغر للساحة الوطنية، فالنجاح في ارساء قواعد حوارية مسؤولة تصلح لمخاطبة قضايان المعقدة سوف يفتح نافذة امل في جدار التردي الذي حاق بالوطن و حال دون امكانية ايجاد معالجات ناجعة لقضايا معلقة منذ نشأة السودان الحديث. معكم في هذا الموقف الايجابي و نعلق عليه امل كبير في أن يعيد للمنبر قيمته كوسيلة حوار متميزة و الشكر للاخت رودا و الاخ عادل علي المبادرة و الدعوة للمشاركة في الحوار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
جميل أن استجاب أمين المنبر لطلبات عديدة بفتح حوار حول القضايا مثار الخلاف .. أعتقد أنها البداية الصحيحة لحل كافة القضايا المعلقة والمختلف حولها.اذن هي خطوة تجد منا كل الدعم.
هو ليس حوار فقط حول حرية التعبير في المنبرانما يتجاوزها أيضاً الي كيف تفسر النصوص .. ومن هو الذي يمتلك حق تفسير نصوص كتبها آخرون .. وهل لكاتب النص الحق في أن يقدم استفساره ودفوعاته ..
أقترح من أجندة الحوار هناالآتي:
1- حول تعريف مفهوم حرية التعبير
2-نقد الأديان والفلسفات .. أي في تفسير ما الفرق بين النقد والاساءة.
3 - حول قوانين المنبر ومؤسساته .. استناداً علي ما أفرزته الممارسة العملية ..وأقترح نقطتين:
* حق الكاتب في تقديم توضيحاته ودفوعاته واستفساراته حول النصوص التي يكتبها.
*الضمانات الكفيلة بتجريد قوانين المنبر من اسقاطات الأفكار والتصورات الذاتية لعضوية هذه المؤسسات.
أخيراً أثني علي اقتراح الأخت رودا بايقاف البوستات ذات الطابع الشخصي .. هو رجاء دون أن ندخل في جدل ما هو الشخصي وما هو العام .. ايقاف كل البوستات التي لا تساعد علي خلق أجواء مريحة للحوار الحر والموضوعي.
طبعاً حنواصل .. ولكم الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الطرح من عادل مفيد و رائع لكن ادعو الجميع للخروج من براثن الثناء و الاطراء و الدخول الي صلب الموضوع و انا مع طرح خضر بالابتداء بتعريف الحرية
هي في رأي حاله انسانية يقبل فيها المجتمع_قبل الافراد_ تصرفات الاخرين دون اي حد سوى ايقاع الضررالمادي على الاخرين و بما انها حالة تخص المجتمع تكون مرتبطة بمفهوم اخر و هو قبول الاخر و الاخر هنا لا يعني المختلف دينا او لونا او مذهبا بل هو المختلف رايا اي صاحب الرأي الاخر او اصحاب الاراء الاخرى بغض النظر عن خلفياتهم الدينية و المذهبيه و الاثنية ذلك ان الحريه تستلزم تحرير الفكر اولا و ليست الديمقراطيه الا اداة ابتدعها الانسان لتنظيم الحريات و الوصول من خلالها الا الرأي الافضل او الاختيار الامثل
و دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
وجهنا هذه الرسالة فيما سبق للأخوة في الضفة الأخري عن كيفية التعامل مع غير المسلم, وذكرنا من خلال ذلك عدة نمازج .. النموزج الذي لايعتقد بأن الاديان مصدرها السماء وأنما هي أنتاج بشري ومن هنا يحاورها وفي ذهني هذا المفهوم والنموزج الذي يسئ للدين ورموزه بأعتبار أن الدين كابح لعجلة التطور ..وأداءة في الصراع الأجتماعي.. نبهنا من خلال هذه الرسالة لمخاطر التشنج قلنا
Quote: أننا في عصر تدفق المعلومات والطفرة التكنلوجية الهائلة مما يجعلنا عرضة في القريب لبث تلفزيوني يعرض كافة القنوات علينا وعلي أطفالنا أفكارا ومفاهيما تتصادم مع معتقداتهم وما تربوا عليه بمثل ما نجد الان في شبكة الانترنت سنسمع ونشاهد دون رقابة أو تحكم.. فهل سنكتفي بدفن الرؤوس في الرمال والزعيق والضجيج ...دون أن نعد للامر عدته ونناقش العقول الملحدة وغيرها من من سيهاجم ويطرح علينا ما لم نعتدعلي سماعه هل سنكتفي بردود الفعل السا لب أم نقوم بتأهيل أنفسنا فكريا ومعرفيا والتذود بأدوات الحوار الهادئ الموضوعي ؟؟؟ |
وقلنا ثمQuote: ننتقل للنقطة التالية وهي.. ألم يواجه الرسول الكريم باتهامه بالتلفيق والسحر وأختلاق القران.. وقد أورد القران كل هذه الاتهامات لرسولنا بحزافيرها وفندها بل أورد حتي حواروتحدي الشيطان للذات الالهية وللرسل والملائكة وقد ورد ما قاله الشيطان في القران.. وقد ذكرت ذلك في مداخلتي السابقة حيث قلت .. : وبالمناسبة نلاحظ أن القران الكريم قد أورد ووثق ردود وحوارات غير المسلمين حول الدين والرسول ـ ص ـ ووصفهم له بأختلاق القران والجنون وغيرها ـ وردت ردود الكفار في القران بكل وقاحتها وتجنيها علي الرسول.. بل أننا نجد حوار الشيطان مع الذات الالهية في القران وتحديه للرب وتعديه علي الله ...وعلي الرغم ذلك يورد الله كل ذلك في كتابه المجيد القران... فمالحكمة من ذلك يا تري؟؟ |
وأضفنا
Quote: ومن هناأري أن نتعامل مع معطيات عصر العلم هذا بلغته .. وأن نستعد لمواجهة القادم والحاضر بالرد العلمي والموضوعي بدلا عن الصراخ والضجيج وأعمال العاطفة.. فالشطب والسحب لما هو مسئ ليس حلا وليس ممكننا في كل الاحوال... اذا المطلوب في رأي هو أدانة أهانة المعتقد , المواجهة بالحجة والمنطق لمن يقم بها, أذا كانت منطلقاته فكرية . وبالفضح والتعرية اذا كان هدف الاساءة هو الاساءة لذاتها أو التجاهل أذا كان الموضوع لايستحق الرد بدلا من الضجيج والتهديد والوعيدالذي يعطي زخما أعلاميا وحجما ودعاية اعلامية مجانية لمسئ المعتقدات وجعله بطلا ــ سليمان رشدي, تسنيمانموزجاــ ... وليبقي ما كتبه شاهدا علي أسفافه وسقوطه وليبقي رأيه أن كان رأيا فكريا وليبقي معه الرد الموضوعي الضاحد والمواجه له..نعم فليبقي ذلك كما بقيت أقوال معاصري الرسل وأقوال وحوارات أبليس في القران نصوصا تتلي .. ولك معزتي |
كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: kamalabas)
|
قال الاستاذ كمال عباس :
Quote: وجهنا هذه الرسالة فيما سبق للأخوة في الضفة الأخري عن كيفية التعامل مع غير المسلم, وذكرنا من خلال ذلك عدة نمازج .. النموزج الذي لايعتقد بأن الاديان مصدرها السماء وأنما هي أنتاج بشري ومن هنا يحاورها وفي ذهني هذا المفهوم والنموزج الذي يسئ للدين ورموزه بأعتبار أن الدين كابح لعجلة التطور ..وأداءة في الصراع الأجتماعي.. نبهنا من خلال هذه الرسالة لمخاطر التشنج قلنا
|
وانا اتسائل من هم المشركين والكفار:
سؤال يطرح نفسه على كل مسلم او مؤمن،من هم المشركين والكفار الذين يجب قتلهم؟وهل يجب على المسلمين قتل الكفار لمجرد انهم لايعتنقون الاسلام،وهل كفار هذا الزمان هم ذات كفار عهد النبى؟واذا كانت هزيمة المسلمين فى هذه الحرب مؤكدة بسبب فقرهم وجهلهم وتقوقعهم للوراء فى اسفل درك تصل له مجموعة بشرية من المجموعات البشرية الموجودة على الكرة الارضية اليوم،فهل يصممو على خيار القتال؟ثم ماذا لو اسلم العالم كله وأصبح سنيا او شيعيا،فهل سيسود الأمن والرخاء وتنتهى المشاكل؟ وهل يمكن ان نتعظ من تجربة الحكم الدينى فى فترة مايسمى بالخلفاء،والذين قتلو جميعابسبب الصراع على السلطة،كذلك تجربة الجبه الاسلامية فى السودان خير مثال لذلك.
سيف الدين محمد جبريل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأخ الأستاذ .. عادل عبدالعاطى.
أشكرك كثيرا هذه الدعوة للحوار، والذى أرجو أن يكون محصورا فى الموضوع المطروح للنقاش ماأمكن ذلك مع الإلتزام بالموضوعية، والإحتفاء بالرأى الآخر مهما بلغت درجة إختلافنا معه. كما أود أن أرحب بأساتذتنا الأجلاء المدعوين لإثراء النقاش، وبكل من سيساهم فى الحوار من عضوية المنبر الحر غض النظر عن ورود إسمه كأحد المدعويين من طرفى الحوار الأساسيين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Roada)
|
من بوست سابق، أيضا نعتذر عن عدم نقل الرابط له لهذا البوست .
هذا أقتراح بأعتماد كل الفقرات المتعلقه بحريات التعبير و ما أليه من الأعلان العالمى الوثيقه الأساسيه للمنبر الحر ، يهتدى ويحتكم بها!!!
Quote: الإعــلان العـالمي لحقـوق الإنسان
--------------------------------------------------------------------------------
اعتُمد بموجب قرار الجمعية العامة 217 ألف (د-3) المؤرخ في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948
في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأصدرته، ويرد النص الكامل للإعلان في الصفحات التالية. وبعد هذا الحدث التاريخي، طلبت الجمعية العامة من البلدان الأعضاء كافة أن تدعو لنص الإعلان و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، ولاسيما في المدارس والمعاهد التعليمية الأخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو الأقاليم". الديباجة
لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم.
ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة.
ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم.
ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها.
ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد.
فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطانها.
المادة 1
يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة 2
لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود.
المادة 3
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.
المادة 4
لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما.
المادة 5
لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.
المادة 6
لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية.
المادة 7
كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا.
المادة 8
لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون.
المادة 9
لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً.
المادة 10
لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه.
المادة 11
( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه.
( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة.
المادة 12
لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
المادة 13
( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة.
( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه.
المادة 14
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد.
( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
المادة 15
( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما.
( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها.
المادة 16
( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله.
( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه.
( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة.
المادة 17
( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
المادة 18
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
المادة 20
( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.
( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.
المادة 21
( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً.
( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد.
( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
المادة 22
لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته.
المادة 23
( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة.
( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل.
( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية.
( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته.
المادة 24
لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر.
المادة 25
( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته.
( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية.
المادة 26
( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة.
( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام.
( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم.
المادة 27
( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه.
( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني.
المادة 28
لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما.
المادة 29
( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً.
( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي.
( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها.
المادة 30
ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه.
[Email] [Profile] [Edit] [اضف رد]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Roada)
|
رودا وعادل هذه خطوة نحو تاسيس قيم انسانية راقية لتطوير الحوار في هذا البورد الذي يجب ان يسعى دوما لتطوير الياته نحو قيم الديمقراطية والغيرية والاعتراف بالاخر بعيدا عن سيكلوجية الانا القاتلة والتى هي ا لسبب في خروج البعض عن دائرة الحوار ، فصار الهدف هو اقصاء الاخر بشتى الوسائل العنيفة التى تصل حد القذف والشتم ، بدلا عن المعرفة واثراء النقاشات فكل طرف صار يستميت للكيل لخصمه فصار البورد اشبه بحلبة الصراع .. ومن المؤسف ان يحدث هذا في عصر اصبح الحوار فيه هو الاساس لتقدم الامم وتقريب وجهات النظر وتبادل المعارف ، ليس على المستوى القطري او الاقليمي فحسب لان كل العلاقات صارت كونية ،وكل ما يحدث تعكسه الفضائيات او الصفحات الاليكترونية ، وكل ما يكتب يسجل حتى كل مايقال او يحكي ، فاصبحنا محاسبين امام انفسنا من قبل الانسانية والتاريخ في ادق تفاصيلنا - والكلمة اطول من العمر - رودا وعادل ارى بينكما الكثير من الالتقاءات من النقاط التى تقرب ولا تفرق ورغم ذلك ساقكم الغضب الى دوائر خارج ما ينفع البورد ، ولا اسوق هذا المثل لجركم لمناكفات سابقة لاني جد فرحانة لتجاوزكما هذه المشكلة-بفضل ايمانكما باهمية الحواروالديمقراطية- ، ما قصدته سؤال عن الاختلافات الجزرية التى تحدث بين الاصوليين او الاسلامويين هؤلاء الذين اصلا لا يسمحو ن باي صوت او رأي مخالف لهم؟؟ طبعا علينا ان نتناقش عن الديمقراطية في ظل واقع اليكتروني هو البورد الذي لا يختلف عن واقعنا في الوطن بل هو يدور في هموم الوطن في ظرفه الراهن المعقد وزي ما زكرت عالية لسنا في سياحة لممارسة نزواتنا اوشهواتنا الكلامية -معليش عالية الكلام ليس حرفيا بل المعنى - اوكي دعونا نتفق اولا حول هذه الديمقراطية هل هي ديمقراطية للكل حتى لاعداء الديمقراطية ام انها ديمقراطية في اطار مصلحة استمرارية البورد والحوار -اليوم الاخ بكري رفع يدو واطلق الحريات -ومن هذا المنطلق علينا ارجاع كل المعاقبيين والاستعداد لسن الالسن والسيوف لاننا سنتواجه في معركة حقيقية مع اعداء الديمقراطية والساعيين لفركشت هذا المنبر ، لن اسبق الاحداث فللموضوع ايجابياته بقدر ما له من اسلبيات ، فنحن على الاقل سنعرف مع من نتعامل الى اي مدى يفكر اعداء الديمقراطية في تصفية الخصوم لاننا نتواجه مع قتلة بمستوى الدعوات المتشنجة امثال الطالبان والزرقاوي وحاملي ثقافة الموت مثل انصار الشيخ الترابي او القرضاوي بجانب حارسي النظام الدموي الانقلابي في الخرطوم ، انا اعتقد اننا مواجهين مع اعداء الديمقراطية وسدنة الحكومة الحاليين وعلى راسهم المستعربين المتاسلمين الذين يشهرون اسلحتهم التى تتراوح من القذف والتكفير والتهديد والخ .. المنظومة الممعنة في العنف اللفظي والبدني انا وجدوا لذلك طريق ، اذن نحن اذا فتحنا الباب فعلينا اعداد العدة وبالصلابة المطلوبة حتى لا نعطيهم الفرصة لتطفيش الاعضاء ، . عندما اطلعت على وثيقة حقوق الانسان حاصرتني كمية من الاسئلة ...سوري راجعة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
رودا وعادل لا أعتقد أنكم ترفضون لي أن أدلي برايي هنا ،، وبناء على هذا الاعتقاد ،، أرى أن بعض الناس يعتبر الحوار نفسه أداة هدم ، لذا فهؤلاء يسعون إلى إسكات الآخر ، وإقفال نوافذ الحوار ، وهناك بعض يرى أن هناك أمورا مسلم بها، وأنها لا يجب أن يثار حولها جدل جديد ، وهناك أيضا من يرى أن بعض الأمور تأخذ طابع القدسية فهي لابد أن يتم حفظها بعيدا عن ما يسمى مزالق الحوار ،، أساتذة مادة الدين في المدارس هم من أكثر الناس الذين يرفضون الحوار ، وهم من أكثر من يطالب الطلاب بالحفظ والحفظ الدقيق لأن عدم دقة الحفظ تعني ( تكسيرا ) يعتبرونه ضارا بالنص الديني ،، وفي رأيي أن مثل هذه المفاهيم تعتبر ضارة بالدين نفسه ، لأن الدين لا يمكن أن ينتشر بدون حوار ، ولا يمكن أن يصل إلى من لم يسمع به من دون حوار ،ومن هنا أعتبر الحوار أداة بناء وليس أداة هدم ، لكن الذين يخشون مآلات الحوار ونتائجه هم الذين برون فيه أداة للهدم ،، والسعي لإسكات الآخر ( مهما كان رأيه ) يدفع هذا الآخر إلى اعتبار الدين أمرا إقصائيا ، واعتباره مجموعة مسلمات لا تقبل القياس العلمي ولا تقبل إعمال الفكر والعقل ،، والدين في جوهره ليس كذلك ،، وطبيعة العقل البشري أنه يرفض مسالأة المسلمات ، إلا بعد الاقتناع التام بصحة هذه المسلمات ، وليست للأفكار أية قدسية ما دام هناك من يختلف عليها ومعها ، فالدين والآلهة والرسل والملائكة لهم قدسية عند من يؤمن بهم ، لكن هناك من لا يؤمن بهم ، وهناك من يؤمن بغيرهم ، وبالتالي فلا قدسية لهم عند من لا يؤمن بهم أو من يؤمن بغيرهم،، تأتي بعد ذلك مسألة احترام خيارات الآخر ، فقد يقول قائل أن من يقدس البقرة مثلا عليه أن يحترم خيار المسلم في قدسية الله تعالى ، والعكس صحيح ، وهذا أمر مطلوب ، لكن الحوار ضروري بين هؤلاء ، ضروري للدين نفسه ، وضروري لأنه مسئولية ، وضروري لإقامة أسس التعايش ،، واحترام خيارات الآخر تقيّدها بعض الأمور : أولا أن لا يحاول هذا الآخر فرض خياراته على من لا يؤمنون بها . ثانيا أن لا يحاكم الآخرين بميزان خياراته دون أن يضع في الاعتبار خياراتهم . ثالثا أن لا يفرض خياراته على الآخرين قسرا . رابعا أن لا يحاول إنماء خياراته على حساب الآخرين . خامسا أن لا يصادر أو يسعى لمصادرة حقوق الآخرين حتى وإن كانوا أقلية . كما أن ضرورة قيام الحوار مسألة هامة جدا ، باعتبارها أمرا لا يمكن تجاوزه أو إلغاءه ، لأن أسس التعايش لا يمكن إقامتها على فراغ ، ولأن الفهم المشترك وتقدم كل رأي واقترابه من الرأي الآخر لا يمكن أن تتحقق بدون حوار ،، ومن يعي أمر الدين يجد العنت الذي لقيه الرسل من معاصريهم ، ولو رجعنا لوجدنا أن كل قوم كانوا يتهمون رسولهم بأنه يسب ويسفه آلهتهم ، وقد حدث هذا مع سيدنا إبراهيم ، وقام هو بتهشيم أصنام القوم ، أي أنه بحساباتهم لم يحترم آلهتهم ، وكذلك اتهمت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه يسب آلهتهم ، والتاريخ يسجل أحداثا عديدة عن سب الآلهة ( أي آلهة ) وعن رد فعل الآخر ، فكان الرسل يتبعون الموعظة الحسنة ويلجأون إلى الحجة والمنطق ، وقد زودهم الله وأعانهم بالمعجزات والخوارق والكرامات ، وكل هذا لأن الله يعلم أن الناس لن يقتنعوا بلا حجة ،، ولو أراد الله أن يجعلنا كلنا على دين واحد لفعل ،، وهناك الحادثة الشهيرة والتي طلب فيها القرشيون أن يذكر الرسول صلى الله عليه وسلم ، آلهتهم بخير ، مقابل أن يكفوا الأذى عنه وعن أصحابه ،، لكن ليعلم كل صاحب منطق وكل صاحب حجة أن سب خيارات الآخر ليست في مصلحة حجته وليست في مصلحة منطقه ، والسب ليس من الدين في شئ ، وهو إفلاس فكري ، لا يليق بالمتحاورين منا في عصرنا هذا ...
سأعود إن أردتم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
والان نبداء يا أستاذة رودة الحوار حول أحترام المعتقدات مع الحق في نقدها بل ورفضها من الأساس نبداء بوثيقة تدين الاساءة للمعتقدات وتعتبره من أسباب التوتر ..وتدعو الوثيقة لأحترام المعتقدات والتسامح
NATIONS UNIES HAUT COMMISSARIAT AUX DROITS DE L’HOMME UNITED NATIONS HIGH COMMISSIONER FOR HUMAN RIGHTS Combating defamation of religions Commission on Human Rights resolution 2003/4 The Commission on Human Rights, Recalling that all States have pledged themselves, under the Charter of the United Nations, to promote and encourage universal respect for and observance of human rights and fundamental freedoms for all without distinction as to race, #######, language or religion, Recalling also its resolutions 1999/82 of 30 April 1999, 2000/84 of 26 April 2000, 2001/4 of 18 April 2001 and 2002/9 of 15 April 2002, Reaffirming that discrimination against human beings on the grounds of religion or belief constitutes an affront to human dignity and a disavowal of the principles of the Charter of the United Nations, Convinced that religious and cultural diversity in the globalizing world needs to be used as a vehicle for complementary creativity and dynamism and not as a rationale for a new ideological and political confrontation, Recalling the United Nations Millennium Declaration, adopted by the General Assembly on 8 September 2000, welcoming the resolve expressed in the Declaration to take measures to eliminate the increasing acts of racism and xenophobia in many societies and to promote greater harmony and tolerance in all societies, and looking forward to its effective implementation at all levels, including in the context of the Durban Declaration and Programme of Action, adopted in September 2001 by the World Conference against Racism, Racial Discrimination, Xenophobia and Related Intolerance (A/CONF.189/12), Welcoming the proclamation by the General Assembly in its resolution 56/6 of 9 November 2001 of the Global Agenda for Dialogue among Civilizations and invites States, the organizations and bodies of the United Nations system, within existing resources, other international and regional organizations and civil societies to contribute to the implementation of the Programme of Action contained in that resolution, Welcoming also the progress achieved in the follow-up to the Durban Declaration and Programme of Action adopted by the World Conference against Racism, Racial Discrimination, Xenophobia and Related Intolerance, Expressing deep appreciation to the Government of Turkey for hosting the Joint Organization of the Islamic Conference-European Union Forum entitled "Civilization and Harmony: The Political Dimension", in Istanbul on 12 and 13 February 2002, and welcoming its outcome, Alarmed at the continuing negative impact of the events of 11 September 2001 on Muslim minorities and communities in some non-Muslim countries and the negative projection of Islam in media, and the introduction and enforcement of laws that specifically discriminate against and target Muslims, Recognizing the need to promote tolerance, understanding among different cultures and mutual appreciation of cultural and religious values for world peace, social justice and friendship among people, Recognizing the valuable contributions of all religions to modern civilization and the contribution thatdialogue among civilizations can make to an improved awareness and understanding of the common values shared by all humankind, Noting with concern that defamation of religions is among the causes of social disharmony and leadsto violations of human rights of their adherents, Recognizing the incompatibility of defamation of religions and cultures with the objectives of a truly globalized world and the promotion and maintenance of international peace and security, Alarmed at the serious instances of intolerance, discrimination and acts of violence based on religion or belief, intimidation and coercion motivated by extremism, religious or otherwise, occurring in many parts of the world and threatening the enjoyment of human rights and fundamental freedoms, Stressing the need to recognize and appreciate religious and cultural diversity and differences in perception and values, Underlining the importance of creating conditions to foster greater harmony and tolerance within and among societies and conscious of the importance of education in ensuring tolerance of and respect for religion and belief, Emphasizing that States, non-governmental organizations, religious bodies and the media have an important role to play in the promotion of tolerance and the protection of freedom of religion andbelief,1. Welcomes the report of the Special Rapporteur on contemporary forms of racism, racial discrimination, xenophobia and related intolerance (E/CN.4/2003/23); 2. Expresses deep concern at negative stereotyping of religions and manifestations of intolerance and discrimination in matters of religion or belief still in evidence in some regions of the world; 3. Also expresses deep concern that Islam is frequently and wrongly associated with human rights violations and terrorism; 4. Notes with deep concern the intensification of the campaign of defamation of religions, and the ethnic and religious profiling of Muslim minorities, in the aftermath of the tragic events of 11 September 2001; 5. Deplores the use of the print, audio-visual and electronic media, including the Internet, and any other means to incite acts of violence, xenophobia or related intolerance and discrimination towards Islam or any other religion; 6. Expresses deep concern at programmes and agendas pursued by extremist organizations and groups aimed at the defamation of religions, in particular when supported by Governments; 7. Urges all States, within their national legal framework, in conformity with international human rights instruments, to take all appropriate measures to combat hatred, discrimination, intolerance and acts of violence, intimidation and coercion motivated by religious intolerance, including attacks on religious places, and to encourage understanding, tolerance and respect in matters relating to freedom of religion or belief; 8. Also urges all States to ensure that all public officials, including members of law enforcement bodies, the military, civil servants and educators, in the course of their official duties respect different religions and beliefs and do not discriminate on the grounds of religion or belief, and that necessary and appropriate education or training is provided; 9. Strongly deplores physical attacks and assaults on businesses, cultural centres and places of worship of all religions; 10. Encourages States, within their respective constitutional systems, to provide adequate protection against all human rights violations resulting from defamation of religions and to take all possible measures to promote tolerance and respect for all religions and their value systems;11. Confirms the need to enhance knowledge about civilizations and cultures through communication and cooperation for the promotion of common universal values such as those enshrined in the Universal Declaration of Human Rights and other relevant international human rights instruments; 12. Calls upon the international community to initiate a global dialogue to promote a culture of tolerance based on respect for human rights and respect for religious diversity and urges the States, non-governmental organizations, religious bodies and the print and electronic media to support and promote such a dialogue; 13. Calls upon the United Nations High Commissioner for Human Rights to promote and include human rights aspects in the dialogue among civilizations, inter alia through: (a) Integrating them into topical seminars and special debates on the positive contributions of cultures, as well as religious and cultural diversity; (b) Collaboration by the Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights with other relevant international organizations in holding joint conferences designed to encourage this dialogue and promote understanding of the universality of human rights and their implementation at various levels; 14. Requests the Special Rapporteur on contemporary forms of racism, racial discrimination, xenophobia and related intolerance to examine the situation of Muslim and Arab peoples in various parts of the world with special reference to physical assaults and attacks against their places of worship, cultural centres, businesses and properties in the aftermath of the events of 11 September 2001 and to submit a progress report on his findings for consideration by the Commission at its next session; 15. Requests the High Commissioner to report to the Commission at its sixtieth session on the implementation of the present resolution; 16. Decides to consider this matter at its sixtieth session, under the same agenda item. 47th meeting 14 April 2003 [Adopted by a recorded vote of 32 votes to 14, with 7 abstentions. See chap. VI.- E/CN.4/2003/L.11 ]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
وبقدر ما كانت الحرية - غض النظر عنالتعريف الفلسفي لها - حافزا للانسان وهو ينتقل من المرحلة الحيوانية الي مراقي الانسانية؛ وقدر كا كانت قيمةيدفع فيها الثمين والرخيص؛ بقدر كا كانت في لحظات كثيرة وهما كبيرا وشعارا تم تحته اغتصاب اهم شروطها وسحل رزحها وجسدها.
في التراث العربي الاسلامي كان هناك تيارات اساسيان من التيارات التحررية: الخوارج والذين عادوا كل سلطة؛ والمعتزلة الذينناهضوا سلطة النص؛ ولكن هذين التيارين كانت لهما جرائم لا تغتفر ضد الحرية.
فالخوارج كانوا يقتلوا الناس كالجراد؛ ولا يتورعوا عن قتل انقسهم في ذلك. يحكي ان مجموعة من الخوارج حملت علي قائدها لشي ما؛ فطلبوا منه ان يتنازل ويستغفر؛ ففعل؛ ثم بعد مجادلة وصلوا الي انهم هم المخطئين؛ وانه ما كان لهم الحق لاستغاره استتابته ؛ وما كان له الحق في التنازل والاستغفار؛ وطلبوا منه التوبة علي ذلك الاستغفار والتوبة ففعل؛ ثم جلسوا وخلصوا الي انه منافق؛ حيث هو قد اخطا في احد الموقفين دون شك؛ وقفزوا اليه وقتلوه.
اما المعتزلة ممن وقفوا بصرامة مع مبدا تخيير الانسان؛ وفضلوا العقل علي النقل؛ وكانت لهم مواقف تحررية وثورات لما كانوا في المعارضة؛ فانهم لما دانت لهم الدولة تصرفوا بشكل لا يرقي للتخيير بشي؛ واجبروا الناس علي اقتناع مذهبهم؛ وعذبوا ابنحنبل وقتلوه لكيما يقر بان القران مخلوق؛ وكانت فترة سيطرتهم القصيرة في زمن المامون محنة حقيقية للحرية.
بالمقابل فانه في التراث الحضاري الغربي؛ فان اكبر "ثورتين" من اجل الحرية؛ قد انتجتااكبر دكتاتورتيم وعهودا من الارهاب الباطش والدم؛ واعني بهما الثورة الفرنسية والانقلاب البلشفي المسمي بالثورة الروسية.
فالثورة الفرنسية - ام كل الثورات الحديثة - ؛ والتي اعتمدت علي فلسفة التنوير وجهود الموسوعين والتفكير الحر؛ والتي كان برنامجها وثيقة حقوق الانسان والمواطن؛ وشعارها : حرية- مساواة - اخاء؛ قد انتجت في البداية دكتاتوريةاليعقوبيين ومقاصل روبسبير ومارا وسانت جويس؛ ثم اكلتهمهم ايضا تحت المقصلة؛ وافرزت في مرحلتها الثانية دكتاتورية نابليون الذي تحول الي امبراطور؛ وتسلط نابليون الثاني -لويس فيليب- الذي جثم علي صدر فرنسا عشرين عاما واوصلها الي الخراب.
اما الانقلاب البلشفي والذي يسمي بالثورة الروسية؛ والذي كان يدعو لتحرير العمل وفك نير القنانة والقيصرية والحكم المطلق كما قيل؛ فقد بني اكبر نظاما لاستعباد الانسان وللقنانة الحديثة وللحكم المطلق في عهد دكتاتوريو ستالين؛ والتي تقول التقديرات المعتدلة ان ضحاياها كانوا اربعين مليونا من البشر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
د.صدقى كبلو الحقوق الاساسية (مساهمة حول مشروع جمهورية السودان)
Quote: الحقوق الأساسية 11- الحياة حق أصيل للإنسان و لا يجوز حرمان أي شخص من الحياة في السودان.
12- الشعب في السودان متعدد الأعراق والديانات والثقافات واللغات، ونظام الحكم والقانون والتشريع في السودان يحترم هذه التعددية ويصون حقوق جميع الجماعات والأفراد
13- المواطنة في السودان هي أساس الحقوق والواجبات، ولا يجوز التفريق بين المواطنين في السودان على أساس العرق أو الجنس أو الدين أو الثقافة أو اللغة.
14- لأي شخص يولد لأب أو أم سودانية حق المواطنة في السودان ولا يجوز تجريد مواطن سوداني من جنسيته. وينظم القانون إعطاء الجنسية السودانية لغير السودانيين.
15- لكل مواطن سوداني بلغ الثامنة عشرة من عمره الحق في الإدلاء بصوته في انتخاب أعضاء المجالس المحلية ومجالس النواب الإقليمية ومجلس النواب الاتحادي وأي استفتاء عام.
16- لكل سوداني حق المنافسة لتقلد المناصب العامة بما في ذلك للترشيح لعضوية المجالس المحلية والبرلمانات الإقليمية والاتحادية والمناصب الدستورية العليا ولا يجوز التفرقة بين المواطنين في ذلك على أساس اللون أو العرق أو النوع أو الدين أو الثقافة أو اللغة.
17- يتمتع جميع الأشخاص، مواطنون وغير مواطنين موجودين في جمهورية السودان، بحرية العقيدة والضمير وبحق أداء شعائرهم الدينية بحرية، ولهم الحق في إقامة دور عبادة واستعمال الميادين العامة في مناسباتهم الدينية.
18- لجميع الأشخاص الحق في التعبير عن آرائهم والحق في إصدار المطبوعات والصحف والنشرات والكتب، والحق في التجمع والتظاهر وتسيير المواكب السلمية وينظم القانون هذه الحقوق دون أن يتغول عليها أو يفرض على ممارستها شروطا تجعل الاستمتاع بها مستحيلا أو حكرا لفئة اجتماعية معينة.
19- لكل مواطن في السودان الحق في المعرفة والمعلومات والحق في السعي في الحصول عليهما.
20- لكل مواطن في السودان الحق في حرمة حياته الشخصية والعائلية، و لا يجوز التجسس على حياته الخاصة أو فتح مراسلاته أو التصنت على محادثاته التلفونية أو أخذ صورا أو أفلام له ولعائلته دون موافقته أو بناء على أمر محكمة ذات إختصاص.
21- لجميع الأشخاص في السودان حق تنظيم وتكوين الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية والنقابية والاجتماعية وعضويتها وينظم القانون هذه الحقوق دون أن يتغول عليها أو يفرض على ممارستها شروطا تجعل الاستمتاع بها مستحيلا أو حكرا لفئة اجتماعية معينة.
22- لكل مواطن في السودان الحق في التنقل داخل وخارج البلاد ولا يجوز تجريد أي مواطن من ذلك الحق إلا بأمر محكمة وفقا لقانون ساري المفعول.
23- لا يجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أشكالهما.
24- يتمتع المواطنون في السودان بكافة الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي تعتبر جزءا من هذا الدستور.
25- تسعى الدولة بكل إمكانياتها لتمتع السودانيين بالحقوق المنصوص عليها في العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وتعطي ألوية قصوى لحقوق التعليم العام والصحة الوقائية والعلاجية والعمل.
26- يحرم التعذيب في جمهورية السودان و لا تسقط جرائم التعذيب بالتقادم ويوقع القانون في السودان أقصى العقوبات على مرتكبي جرائم التعذيب.
27- لا يجوز أن يحرم أي مواطن سوداني من حريته الشخصية إلا وفقا لقانون وبأمر محكمة مختصة. ولا يجوز اعتقال أي شخص دون محاكمة في السودان لفترة تزيد على 72 ساعة إلا وفقا لأمر قضائي وعلى ذمة التحقيق. وكل من يحتجز مواطنا بشكل غير قانوني يكون مرتكبا لجرم يحاكم عليه القانون.
28- كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئا إلى أن تثبت إدانته قانونا بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عن نفسه. ولا يدان أي شخص من جراء أداء عمل أو الامتناع عن اداء عمل، إلا إذا كان ذلك يعتبر جرما وفقا للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، وكذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة
29- لأي شخص وجهت له تهمة وفي انتظار المحاكمة الحق في الاستعانة بمحامي والحق في تقديم طلب لقاضي المحكمة المختصة لإطلاق سراحه بضمان حتى موعد محاكمته. وينظم القانون الإجراءات في هذه الحالة.
30- أي متهم في السودان برئ حتى تثبت إدانته. ولا يطلب من أي شخص تقديم أدلة ضد نفسه إلا وفقا لإرادته. وفي السودان يقع عبء الإثبات على المدعي.
31- لا يجوز محاكمة أي شخص على فعل إلا إذا كان ذلك الفعل يشكل جرما وفقا لقانون ساري المفعول ولا يجوز سريان أي قانون في السودان بأثر رجعي.
32- تتم محاكمة أي شخص أمام قاضيه الطبيعي ومحكمته المختصة ووفقا لقانون لإجراءات سارية المفعول ولا يجوز أن تخصص إجراءات خاصة أو محاكم خاصة بعد توجيه التهمة.
33- جميع الأشخاص الحقيقيين والمعنويين (الاعتباريين) في جمهورية السودان يخضعون لحكم القانون وهم متساوون أمامه ولا يجوز التفرقة بينهم على أساس العرق أو النوع أو الدين أو الثقافة أو اللغة.
34- يجوز لأي شخص حقيقي أو معنوي (اعتباري) في السودان أن يطلب من المحكمة الدستورية حماية أي من الحقوق المنصوص عليها في هذا الدستور أو تطبيقها، وللمحكمة الدستورية السلطة في إصدار الأوامر اللازمة والمناسبة لكي تكفل لمقدم الطلب الاستمتاع بأي من الحقوق المذكورة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
أعلان صادر عن الأمم المتحدة إعلان بشأن القضاء على جميع أنواع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد
مقدمة إن أحد الأغراض الأساسية للأمم المتحدة كما حددها ميثاقها هو تعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا والتشجيع على ذلك إطلاقاً بلا تمييز بسبب الجنس أو اللغة أو الدين
وتعتبر حرية العقيدة هي إحدى الحقوق المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والذي اعتمدته الجمعية العامة عام 1948، وفي العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية المعتمد عام 1966.
وتنص ديباجة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن "غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة".
وتعلن المادة الثانية على أن "لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر".
وتنص المادة الثامنة عشره من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أن "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر، ومراعاتها، سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة".
وقد تم تحويل هذا الحق إلى التزام قانوني للدول المصدقة في المادة الثامنة عشره من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والتي تنص على أن:
1- لكل فرد الحق في حرية الفكر والضمير والديانة. ويشمل هذا الحق حريته في الانتماء إلى أحد الأديان أو العقائد باختياره، وفي أن يعبر، منفرداً أو مع آخرين بشكل علني، عن ديانته أو عقيدته سواء أكان ذلك عن طريق العبادة أو التعبد أو الممارسة أو التعليم.
2- لا يجوز إخضاع أحد لإكراه من شأنه أن يعطل حريته في الانتماء إلى أحد الأديان أو العقائد التي يختارها.
3- تخضع حرية الفرد في التعبير عن ديانته أو معتقداته فقط للقيود المنصوص عليها في القانون والتي تستوجبها السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الأخلاق أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
تتعهد الدول الأطراف في العهد الحالي باحترام حرية الآباء والأمهات والأوصياء القانونيين، عند إمكانية تطبيق ذلك، في تأمين التعليم الديني أو الأخلاقي لأطفالهم تمشياً مع معتقداتهم الخاصة.
وكان الإعداد لمشروع إعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد قد بدأ عام 1962 عندما وافقت الجمعية العامة في بادئ الأمر على فكرة إصدار صك للأمم المتحدة بشأن هذه المسألة. وكان من المتصور في ذلك الوقت إصدار وثيقتين: إعلان، واتفاقية دولية.
وفي عام 1972، قررت الجمعية العامة أن تعطي الأولوية لاستكمال الإعلان قبل استئناف النظر في مشروع الاتفاقية الدولية، وبناء على طلب الجمعية، تم النظر في مشروع إعلان بوساطة لجنة حقوق الإنسان في كل دورة من دوراتها السنوية من عام 1974 إلى عام 1981. وفي شهر آذار/ مارس 1981 اعتمدت اللجنة نص مشروع الإعلان والذي قدم، عن طريق المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إلى الجمعية العامة في دورتها العادية في أواخر ذلك العام.
وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1981، أصدرت الجمعية العامة الإعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد، معلنه أنها تضع في اعتبارها أنه من الضروري تعزيز التفاهم والتسامح والاحترام في المسائل المتعلقة بحرية الدين أو المعتقد، وأنها قد حزمت أمرها على اتخاذ جميع التدابير الضرورية للقضاء قضاء سريعاً على مثل هذا التعصب بكل أشكاله ومظاهره، ولمنع ومكافحة التمييز على أساس الدين أو المعتقد.
ويرد فيما يلي النص الكامل للإعلان: إعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد
إن الجمعية العامة،
إذ تضع في اعتبارها أن أحد المبادئ الأساسية في ميثاق الأمم المتحدة هو مبدأ الكرامة والمساواة المتأصلتين في جميع البشر، وإن جميع الدول الأعضاء قد تعهدت باتخاذ تدابير مشتركة ومستقلة، بالتعاون مع الأمم المتحدة، لتعزيزوتشجيع الاحترام العالمي والفعال لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع بدون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين.
وإذ تضع في اعتبارها أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان تعلن مبادئ عدم التمييز والمساواة أمام القانون والحق في حرية التفكير أو الضمير أو الدين أو المعتقد.
وإذ تضع في اعتبارها أن إهمال وانتهاك حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وخاصة الحق في حرية التفكير أو الضمير أو الدين أو أي معتقد كان، قد جلبا، سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، حروباً ومعاناة عظيمة للبشرية، ولا سيما حيث يكونان وسيلة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وحيث يؤديان إلى إثارة الكراهية بين الشعوب والأمم.
وإذ تضع في اعتبارها أن الدين أو المعتقد هو، لكل امرئ يؤمن به، أحد العناصر الأساسية في تصوره للحياة، وأن حرية الدين أو المعتقد يجب احترامها وضمانها بصورة تامة.
وإذ تضع في اعتبارها أن من الضروري تعزيز التفاهم والتسامح والاحترام في المسائل المتعلقة بحرية الدين أو المعتقد، وضمان عدم جواز استخدام الدين أو المعتقد لأغراض تخالف الميثاق وصكوك الأمم المتحدة الأخرى ذات الصلة بالموضوع وأغراض ومبادئ هذا الإعلان.
واقتناعاً منها بأن حرية الدين أو المعتقد ينبغي أن تسهم أيضا في تحقيق أهداف السلم العالمي والعدالة الاجتماعية والصداقة بين الشعوب، والقضاء على أيديولوجيات أو ممارسات الاستعمار والتمييز العنصري.
وإذ تلاحظ مع الارتياح اعتماد عدة اتفاقيات، ونفاذ بعض الاتفاقيات، تحت رعاية الأمم المتحدة والوكالات المتخصصة، للقضاء على مختلف أشكال التمييز.
وإذ تقلقها مظاهر التعصب ووجود تمييز في أمور الدين أو المعتقد، وهي أمور لا تزال بينة في بعض مناطق العالم.
وإذ حزمت أمرها على اتخاذ جميع التدابير الضرورية للقضاء قضاء سريعا على مثل هذا التعصب بكل أشكاله، ولمنع ومكافحة التمييز على أساس الدين أو المعتقد.
تصدر هذا الإعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد.
المادة 1 1- لكل إنسان الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية أن يكون له دينا أو أي معتقد يختاره وحرية إظهار دينه أو معتقده عن طريق العبادة وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، سواء بمفرده أو مع جماعة، جهراً أو سرا.
2- لا يتعرض أحد لقسر يؤثر على حريته في أن يكون له دين أو معتقد يختاره هو.
3- لا تخضع حرية المرء في إظهار دينه أو معتقده إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية الأمن العام أو النظام العام أو الصحة العامة أو الأخلاق العامة أو الحقوق والحريات الأساسية للآخرين.
المادة 2 1- لا يتعرض أحد للتمييز من قبل أية دولة أو مؤسسة أو مجموعة أشخاص أو شخص على أساس الدين أو المعتقد.
2- في مصطلح هذا الإعلان، يعني تعبير "التعصب والتمييز القائمان على أساس الدين أو المعتقد" أي تفريق أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس الدين أو المعتقد ويكون غرضه أو أثره إلغاء أو إضعاف الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها على أساس من المساواة.
المادة 3 يشكل التمييز بين البشر على أساس الدين أو المعتقد إهانة للكرامة الإنسانية وإنكاراً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ويدان بوصفه انتهاكاً لحقوق الإنسان والحريات الأساسية المعلنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والواردة بالتفصيل في العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان، وبوصفه عقبة في وجه قيام علاقات ودية وسليمة بين الأمم.
المادة 4 1- تتخذ جميع الدول تدابير فعالة لمنع وإنهاء التمييز، على أساس الدين أو المعتقد، في الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية في جميع مجالات الحياة المدنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وفي ممارستها والتمتع بها.
2- تبذل جميع الدول كل جهد لسن، أو إلغاء ما تقتضيه الضرورة من تشريعات لمنع أي تمييز من هذا النوع، ولاتخاذ جميع التدابير الملائمة لمكافحة التعصب على أساس الدين أو المعتقد في هذا الشأن.
المادة 5 1- يتمتع والدا الطفل أو الأوصياء الشرعيون عليه، حسبما تكون الحالة، بحق تنظيم الحياة داخل الأسرة وفقاً لدينهم أو معتقدهم، آخذين في الاعتبار التربية الأخلاقية التي يعتقدون أن الطفل يجب أن يربى عليها.
2- يتمتع كل طفل بالحق في تعلم أمور الدين أو المعتقد وفقاً لرغبات والديه أو الأوصياء الشرعيين، حسبما الحالة، ولا يجبر على تلقي تعليم في الدين أو المعتقد رغبات والديه أو الأوصياء الشرعيين عليه، حيث أن أفضل مصالح الطفل تتمثل في المبدأ التوجيهي.
3- يحمى الطفل من أي شكل من أشكال التمييز على أساس الدين أو المعتقد، وينشأ على روح التفاهم والتسامح والصداقة بين الشعوب، والسلم والأخوة العالمية، واحترام حرية الآخرين في الدين أو المعتقد، وعلى الوعي الكامل بوجوب تكريس طاقته ومواهبه لخدمة أخيه الإنسان.
4- إذا لم يكن الطفل تحت رعاية والديه أو الأوصياء الشرعيين عليه تؤخذ في الحسبان الواجب رغباتهم المعلنة، أو أي دليل آخر على رغباتهم، بشأن الدين أو المعتقد، حيث أن أفضل مصالح الطفل تتمثل في المبدأ التوجيهي.
5- يجب ألا تكون ممارسات الدين أو المعتقد التي ينشأ عليها الطفل ضارة بصحته الجسدية أو العقلية، أو بنموه الكامل، مع مراعاة الفقرة 3 من المادة الأولى من هذا الإعلان.
المادة 6 بناء على المادة 1 من هذا الإعلان، ومراعاة لأحكام الفقرة 3 من المادة 1، يشمل الحق في حرية التفكير أو الضمير أو الدين أو المعتقد، فيما يشمل، الحريات التالية:
(أ) العبادة أو الاجتماع في إطار دين أو معتقد، وإقامة وصيانة أماكن لهذه الأغراض.
(ب) إقامة وصيانة المؤسسات الخيرية أو الإنسانية المناسبة.
(ج) صنع واقتناء واستعمال الأدوات والمواد الضرورية المتعلقة بطقوس أو عادات دين أو معتقد، على أن يكون ذلك بشكل مناسب
(د) كتابة ونشر وتوزيع المنشورات ذات الصلة في هذه المجالات.
(هـ) تعليم الدين أو المعتقد في أماكن مناسبة لهذه الأغراض.
(و) التماس وتلقي مساهمات طوعيه، مالية وغيرها، من الأفراد والمؤسسات.
(ز) تدريب وتعيين وانتخاب أو تخليف الزعماء المناسبين حسب متطلبات ومعايير أي دين أو معتقد.
(ح) مراعاة أيام الراحة والاحتفال بالأعياد والشعائر وفقا لمبادئ دين الفرد أو معتقده.
(ط) إقامة وإدامة الاتصالات بالأفراد والجماعات بشأن أمور الدين أو المعتقد على المستويين القومي والدولي.
المادة 7 تكفل في التشريع الوطني الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان، بحيث يتمكن كل فرد من الاستفادة من هذه الحقوق والحريات عمليا.
المادة 8 لا يفسر أي شيء في هذا الإعلان على أنه يقيد أو ينتقص من أي حق محدد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
شكرا لكل من شارك . و شكرا لكي ياتماضر وياعشه ، وأتوقع المزيد ، و شكرا لكل المشاركين، و نعم ياودقاسم ، مرحب بالعوده وأرجوك البقاء فى هذا البوست. وأتمنى مشاركة الأستاذ ود آمنه ، و فتحى البحيرى و الكل.
الأخ كمال عباس، أشكرك لألحاق الوثيقتين و التى أتفق معهما تماما.
جاء فى إعلان بشأن القضاء على جميع أنواع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد.
3- ( تخضع حرية الفرد في التعبير عن ديانته أو معتقداته فقط للقيود المنصوص عليها في القانون والتي تستوجبها السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الأخلاق أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية).
لاحظ قراءة هذه الفقره على ضوء قوانين سبتمبر ، او فى دوله كأفقانستان أبان حكم طالبان، أو فى دوله وهابيه كالسعوديه.
فلاحظ أنه ختم ب:
(المادة 8 لا يفسر أي شيء في هذا الإعلان على أنه يقيد أو ينتقص من أي حق محدد في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان).
و الأعلان أعلى هذه الصفحه. وطبعا يمكننا اجراء مقاربه متأنيه.
فالسؤال هو (القيود المنصوص عليها فى القانون) هذه، اذ ان ليس اى (قانون) يجب الأنصياع له، و اطاعته، و الأبقاء عليه، أو عدم مناهضته. وقوانين سبتمبر خير دليل. فيجب ، ولابد من قراءة هذه الفقره على اساس المبادى التى جاء بها الأعلان العالمى لحقوق الأنسان. فالعلمانيه لاتزال المدخل هنا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأخت رودا تحياتي سوف أقوم بنقاش هذه الوثائق وسأتناول موضوع أحترام المعتقدات من عدة زوايا من ضمنها الزاوية العملية أي ما يجب أن يكون عليه المثقف الذي يتعامل مع تركيبة أجتماعية وثقافية يلعب فيها الدين دورا كبيرا في تشكيل وجدان الجماهير لا أريد أن أشرع في التفاصيل في حوار أنا لست طرفا أساسيا فيه وأنما ضيف يجيب أن يضيف ولايشوش وعموما سوف نواصل متابعة رؤية الأستاذ عادل ورؤيتك وبعدها سوف نتداخل من علي هامش الحوار كمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
اود ان اركز علىنقطة زكرتها رودافى احدى مداخلاتها ,,,وهو الكلام عن * تعدد وخصوصية وملكية المنابر # حقالعضوية فى سن قوانين # واجبات الاعضاء اهم نقطة هى النقطة الاولى والخاصة بتعدد المنابر فىاعتقادىان التعدد والتابين فى امزجةالناس وهواياتهم وقدراتهم هو من سمات البشر و تعدد الاراء صفة لازمة للانسان غلق المنابر او قصرها لهدف محدد يمكن ان يكون مجدياً فىالمنابر المتخصصة مثل الصفحات العلمية او الرياضية , بحيث ان الهدف الاساسى لانشاء المنبر هو مناقشة المواضيع العلمية ذات الصلة باهداف المنبر ولا مانع من ان يتم تخصيص منابر مثلاً لتخدم جهة دينية او سياسية او طائفية محددة ,, حيث يكون هناك نو ع من التجانس فى الاراء والاهداف اما بالنسبة للمنابر المفتوحة , فتعدد المدارس الفكرية وطًرق التفكير وتباين الانتمائات السياسية والعلمية والاقليمية والمهنية كل هذة التباينات تؤدى الى ضخ دماء فى شرايين البورد ورفد جسم البور د بمزيد من الاكسجين النقى اللازم لحيوية وعافية البورد فى اعتقادى افيد بمليون مرةان يكون بالبورد اتجاهات تقليدية وسلفية واخرى مستنيرة ليتم تلاقح وتناكف وتناصح للافكار فمثلاً اصحاب الاتجهات السلفية فى النظرة الى امور الدين والحياة يركنون الى انهم يملكون المطلق الصحيح الذى لايأتيةالباطل من بي يديةولا من خلفة ,, لانهم ببساطة يستكينون الى طريقة واحدة فى التفكير وينظرو ن الى الحياة بثقب ضيق ... بتواجدهم وسط هذا التباين قد تتكشف لهم ثقوب اخرى وقد يستطيعون عن طريقها اكتشاف عوالم لن يستطيعو رؤيتها وهم فى عزلتهم المجيدة .. وايضاً من يمتلكون منهج علمى وعقلانى فىالنظر الىامور الدين والحياة بتواجدهم وسط التيارات المتعددة يمكنهم مراجعة افكارهم وتصحيها ومعرفة واستيعا ب الطريقة التى يفكر بها اصحاب المنهج السلفىاوالتقليدى .. وهكذا يمكن ان يكون المنبر قد حقق جزء من رسالتة اواهدافة بالنسبة للعضوية المًشتركةاوالفراجةمن خارج عضوية المنبر, هذا يحدث فقط اذا التزم الجميع بالحوار العقلانى ملتزمين بالبعد عن الغلو والتهديد والتشهير والاسفاف فى الكلام ( بعد اتفاقهم على معاير ة) فىبداية انضمامى للمنبر الحر وفى اول بوست لى تسألت هل المنبر الحر منتدىمغلق للصفوة ؟ ام مفتوح لكل السودانيين ؟ ماذا التساؤل قائماً . فمن ناحية هو منبر مغلق , لانة لايتوقف الانضمام الية فقط الى رغبة العضو فى الانضمام , بل لابد من تزكيتةمن قبل عضوين او اكثر وان يتم اجازةالعضوية باعطاء العضو الجديد كلمة سرمن قبل صاحب الموقع ( يزكرنىهذا ببعض شروط العضوية فى بعض الاحزاب والتنظيمات السياسية ) الشىالاخر ليس للمنبر رسالة و رؤية واضحة Mission &Vission ومنصوص عنها فى صفحتةالرئيسية وهماعبارة عن تعريف المنبر لنفسة وتلخيص لاهدافة ... فى اعتقاد ان واجب وضع لائحة تنظم عمل المنبر وتنظم واجبات وحقوق الاعضاء يجب ان يكون من واجب كل عضو التفكير فى صياغتهامستهديين بكل الارث الانسانى وتجارب الشعب السودانى فىالعمل العام نقطة اخيرة ...ان مواصلة الحوار من اهم الفوائد التى يمكن قطفهامن شجرة النقاش ولان المستفيد من قمع وبتر الحوار هى القوى التى ليست لديها القدرة علىالتفكير اخيراً فما الزبد فيذهب جفاء ويبقىماينفع الناس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأ خت رودا أسف نسيت أن أعلق علي هذه النقطة الواردة في ردك السابق Quote: هذه، اذ ان ليس اى (قانون) يجب الأنصياع له، و اطاعته، و الأبقاء عليه، أو عدم مناهضته. وقوانين سبتمبر خير دليل. فيجب ، ولابد من قراءة هذه الفقره على اساس المبادى التى جاء بها الأعلان العالمى لحقوق الأنسان. فالعلمانيه لاتزال المدخل هنا! |
لا خلاف البتة في مبداء عدم زج الدين في السياسة وتأسيس دستور المواطنة والدولة المدنية هذا أمر محسوم بالنسبة لي ولمحاورك عادل عبد العاطي... فصل الدين عن السياسة ليس هو مرادف للألحاد ولايرمي لقزف الدين من الحياة بل بالعكس يعيد للدين قدسيته التي أنتهكها المتاجريين والمزايديين به والذين شوهوا قيمه ومثله.. العلمانية بهذا الفهم تسعي لأحترام المقدسات وعدم الاساءة لها كما تدعو للتعائش السلمي والتسامح بين كافة أبناء الوطن غض النظر عن أختلاف اللون والعرق والنوع... وأعتقد أن الخلاف لازال قائما بيننا نحن أبناء المعسكر الديموقراطي المستنير والذي يدعو لعدم زج الدين في السياسة في كيفية التعامل مع أستغلال الأخر للدين ونقد الأديان ورموزها وقضية حرية الفكر والتعيبر وعلاقتها بأحترام المقدسات والحد الرفيع الفاصل بين أحترام المقدسات وحرية التعبير أو دعيني أطرح الأمر هكذا الأيمكن أستغلال أحترام المقدسات كذريعة لتكميم الأفواه وعدم نقد فهم البعض للدين أو نقد الأديان؟؟ وفي ذات الوقت الأيمكن أستغلال حرية التعبير في النيل من المقدسات وأشانتها وخلق جو من التوتر والكراهية ونسف قيم التسامح والتعائش؟؟؟ نعود لموضوع العلمانية وأقول أن حوارا دار بيني والأستاذ الدقم حول الخطاب الأسلاموي والخطاب الديموقراطي والذي يرفض ذج الدين في السياسةــ تجدي ذلك في بوست عندما يتحول المثقف لمغفل نافع للأستاذ الدقموهنا ملخص مجمل لمداخلاتي هناك Quote: حينما أبتدرنا هذاالحوار شد أنتباهنا أسلوب الأستاذ الدقم في المقارنة بين الطرح العلماني والطرح الأسلاموي كان دفاعه عن الطرح الأسلاموي ونقده للطرح االعلماني يفتقر للأسانيد والدفوعات والحيثيات جاء طرحه علي شاكلة.... الفانوس حرق القطية.... قلنا أن الحديث عن أي خطاب ينبغي أن يبين بنية ذلك الخطاب والياته ومفرداته ومدي أستجابته للأسئلة\ المطروحة..وبهذا تبين مدي فاعليته وقوته والا تحول ذلك الخطاب لمجرد شعار فضفاض... ومن هنا توقعنا أن يركز السيد الدقم علي هذه الخصائص في الخطاب الاسلامي ويفندها في الخطاب العلماني ولكن للأسف أغفل هذا وأختار أسلوب الفانوس حرق القطية.. لذأ تعمدنا الحديث عن الخطاب العلماني من حيث هوخطاب... كمضمون ومحتوي بغض النظر عن كم وعدد الأحزاب التي ترفعه ولكن يبدو أن الأخ الدقم يهتم بالجانب العددي للأحزاب المتاجرة بالدين أكثر من أهتمامه بمضمون الطرح ومحتواه فقد حاورنا ولسان حاله يقول أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ناسيا أن الكثرة المزعومة قد تكون كغثاء السيل وزبد البحر هذا أن لم تطرح بديلا ,, متي كانت كثرة الأيادي الرافعة لقمصان عثمان ـ الدين ـ والمتاجرة به علي حق دوما؟ ومتي كانت كثرة أسنة الرماح الرافعة للمصاحف دليل صواب؟؟؟ أخي الدقم لم نتهرب أو نرواغ في الحديث عن الضعف التنظيمي للقوي الديموقراطية المستنيرة فقد قلنا بوضوح أن ضعف التيار الديموقراطي العلماني تنظيميا فمرجعه لتسلط الأنظمة الشمولية والأسلامويين وقهرهم للأخر..بالاضافة لواقع الأمية والجهل والتخلف وضعف الوعي في المجتمع بالاضافة لقصور ذاتي من هذا التيار.,
وتحدثنا عن قوة الخطاب الديموقراطي المستنير علي المستوي النظر: قلنا أن الخطاب العلماني الذي يرفض زج الدين في السياسة ويطرح نموزج الدولةالمدنية ودستور المواطنةقد طرح بديله بذلك oo بديله وضح شكل الحكم ومؤسساته ونظام فصل السلطات والحريات العامة ومواطنين يتساون
في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أختلاف اللون والنوع وقلنا أنه لاغرو أن نهل مثقفينا من منبع مبادئ الديموقراطية وتبنوها فهي تتسق وتنسجم تماما مع الخطاب العلماني المستنير بعكس محاولة التيار الأسلاموي التعامل مع مبادئ الديموقرطية ومنجزات الحضارة الأنسانية يتعاملون بصورة أنتقائية تلفيقية.. أن الخطاب الأسلاموي متناقض وغير متصالح مع ذاته وليس هناك تناغم بين مفرداته أو أتفاق بين رموزه |
وأضفنا
Quote: أن الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أختلاف الدين والنوع والعرق
... تحدثنا عن أذا عن المبادئ والسمات العامة للخطاب المستنير ولم نكن مطالبون بأن أن نخوض في تفاصيل برامج القوي السياسية التي تتطرحه من حيث وقوف هذا الحزب مع أقتصاد السوق وذا مع الاقتصاد الموجه والتنظيم الاخر مع الأقتصاد المختلط وهل تقوم السياسة الخارجية علي المبادئ أو المصالح أم الأثنين معا؟ ورؤية هذا الحزب في قضايا حماية البئة وأصحاحها ورؤية الأخر في مركزية ولامركزية الحكم والفدرالية أو الكونفدرالية ... طرح تفاصيل البرامج ليست مهمتنا وأنما هي مهمة الأحزاب السياسية ..مهمتنا هي الحديث عن السمات العامة لرؤية القوي الداعية لعدم زج الدين في السياسة.. أما مسألة رأينا في قصور وضعف الممارسة الديموقراطية عند كافةالقوي السياسية أسلامية كانت أو علمانية فقد كتبنا فيه كثير وأنتقدناه... نعود للحديث القوي السياسية الطارحة للخطاب العلماني ونقول أن كافة قوي التجمع الوطني التي وقعت وثيقة رفض قيام أي حزب علي أساس ديني ... يمكن أن تندرج تحت هذه المظلة مع بعض التحفظ... كذلك الحال بالنسبة لحركات حق والمؤتمر سيد الأسم والحزب الليبرالي السودان ولفيف من الكتاب والمثقفيين....ولاأنسي المدرسة الجمهورية التي قدمت أنتاج فكري عميق وفهم يماشي روح الدين ولغة العصر في بعض الأوجه أقول هذا علي الرغم من أني لا أهتم بالجانب العددي بالقدر الذي أهتم فيه بالخطاب العام المستنيركمضمون.. نواصل تحدثنا عن فشل القوي المتاجرة بالدين في الممارسة العملية وعلي الصعيد النظري في عدم قدرتها علي تقديم بديل...قلنا
Quote: يا عزيزي لازال هناك الغموض في تعريف الشوري ومفهومها لازال هناك من يري حصرها في دائرة أهل الحل والعقد تلك الجماعة التي يختارها الحاكم..؟؟ومن يجعل أختيار الحاكم يتم بواسطة تلك الجماعة.. وهناك من يري أن نظام فصل السلطات يوافق مقاصد الدين ومن يري أنها تعارضه.. وهناك من يرجع للمواطنيين كافة أمر أختيار الحاكم والبرلمان... وهناك من يأتي عبر نظام ملكي وراثي ومطلق ويري أن ذلك يماشي الأسلام..ومن يأتي عبر مؤسسة الجيش ويقول أن لاتعارض بين ذلك والدين ومن يري أن الشمولية لاتعارض الدين ويرد عليه أخر التعددية تماشي مقاصد الشرع... فأين هو حسم مفهوم الشوري من كل هذا التناقض يا عزيزي... نواصل في مفردات الخطاب الأسلام ورموزه الذين يختلفون في عدد الحدود وكيفية تطبيقها هل الرد ة بينها أم لا هل ترك الصلاة المتعمد يوجب حدا وهل يرجم المتزوج أم يعذر؟؟ وهل تشهد المرأة في الحدود أم لا... وهل يجاهد غير المسلم الرافض للأسلام والجزية..؟ وهل حرم الأسلام الرق أم قيده؟ وهل يجوز الأن أسترقاق أسر ي الكفار؟؟ ما يسمي بالخطاب الأسلامي متناقض ويعتمدعلي الشعار المعمم أكثر من تبني برنامج ورؤية منهجية واضحة.. أو حتي وجود بديل عملي وعلمي لمنجزات المدارس الديموقراطية والعلمانية
وأضفنا
Quote: الحضارة الأنسانية العامة التي نهل منها ما تسميه بالخطاب العلماني هي التي أنتجت ونمت قيم ومؤسسات الديموقراطية والحريات العامة والتعددية ونظام فصل السلطات ومؤسسات الحكم تشريع , تنفيذ ,قضاء ومساواة كافة المواطنيين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن أختلاف الدين والنوع والعرق... بينما تجد تخبطا وغموضا في الخطاب الأسلاموي في قضايا تناولناها معك في حوار سابق... تجدهم يختلفون في شكل الحكم وأختيار الحاكم وتعريف الشوري ومفهومها ومؤسساتها وفي الموقف من الحريات العامة والحقوق والواجبات الدستورية كان هذا الفشل علي الصعيد النظري أما الفشل علي الصعيد العملي فقد قلنا فيه الخطاب الأسلاموي متناقض وغير متصالح مع ذاته وليس هناك تناغم بين مفرداته أو أتفاق بين رموزه ودعاته... فشل الخطاب الأسلاموي في عهد نميري وفشل هذا الطرح أيام الديموقراطية حيث لم يتفق رموز علي مشروع نظري وتناظروا وتناطحوا وكل منهم فخور بطرحه الأسلاموي مبخس لطرح رصفائه.. فشل هذا المشروع فشل مدوي في عهد الأنقاذ... فشل خارجيا في دولة الملالي الأيران وطالبان الأفغاني ونظام ال سعود الوراثي المطلق والاستبدادي... فشل هذا المشروع معارضا في نموزج الجماعات الأسلامية في مصر والجزائر التي زبحت الابرياء والعزل.. وحول تلك البلاد لحمامات من دم فشل في ممارسات بن لادن وأرهابه وفشل نظريا في الأجابة علي التساؤلات العصرية التي طرحنا جانبا منها... ونجح المشروع الديموقراطي والعلماني المستنير في تقديم بدائل نظرية عالجت شكل الحكم ومؤسساته كما أسلفنا في تفصيل ذلك...
وهنا كنا رد السيد الدقم
Quote: فاذا فشلت الانقاذ وال سعود وغيرهما فهل يعني ذلك ان الاسلام فشل في تنظيم امور المسلمين؟؟
لا لم يفشل الدين وأنما فشل أدعياء تطبيقه والمتاجريين به وقد أبنا رأينا في سبب طرح رؤيتنا في رفض زج الدين في السياسة وأهمية دور الدين في حياة الفرد والمجتمع |
قلنا
Quote: : تعلم أني أحصر من خلال كتابتي مفهوم العلمانية في جذئية بسيطة ولكنها مفصلية وأعني عدم زج الدين في السياسة وعدم المزايدة بالمقدسات بحيث تصبح سلماللوصول للسلطة وسلاحا لتصفية الخصوم..ووسيلة للثراء وأداة لسلب حقوق المواطنة ووسيلة لتمزيق النسيج الأجتماعي وتفتيت وحدة البلاد..هذا ما نقصده ونعنيه ومع هذا يا عزيزي تري أن مدارس الأسلام السياسي هذا تتناحر وتتصارع ..فيما بينها كل يرفع نموزج يتناقض جوهريا مع سواه ويسفهه ويضحده من هنا جاءت دعوة دولة المواطنة والدولة المدنية أننا نؤكد علي أهمية دور الدين وقيمه الفاضلة في.. حياة الفرد والمجتمع..ونعتقد أننا ومن خلال دعوتنا لعدم زج الدين في السياسة نعيد للدين قدسيته التي أنتهكها تجار الدين والمزايدين بأسمه والذين وظفوه لخدمة أجندتهم السياسية والأقتصادية
وختاما نقول أننا لن نتعامل بعقلية هلال مريخ أو نسعي لتحقيق مكاسب رخيصة في الحوار بحيث نحمل السيد الدقم مسؤلية جمود وتكلس حركة الفكرالأسلامي بعد عصور مدارس المعتزلة والأشاعرة وبعد أبن رشد والغزالي والفاربي وأبن سينا وحتي عصر بن خلدون تلك العصور التي أنفتح فيها االفكر الأسلامي علي الأرث الأنساني ونهل منه وقدم بعدها نمازج مشرقة للأنسانية ولكن تراكمت بعدها عصور الأنغلاق والتكلس والجمود والأنحطاط بحيث لم يستقراء سلفهم روح الدين ووجوهره ولم ينفتحوا علي منجزات العصر بحيث يعملون عقولهم لأنتاج فكري يلبي أسئلة العصر.. فكان الفشل النظري في عدم القدرة علي تجسير الهوة الزمنية الكبري .. ليس من العدل تحميل الاستاذ الدقم تبعات هذا التأزم وبالطبع لن نحمله مسؤلية فشل وخطل تطبيق بعض المتاجريين بالدين لنمازج شوهت قيم الدين..وأضرت به.. لن نحمل الدقم هذا فهو لاينتمي تنظيميا لأي من هذه الجماعات ولكن يتحمل الأستاذ الدقم مسؤلية أعتراضه علي رئاسة المرأة والمسيحي وأصراره علي أقامة الحد علي المرتد وهو أمر جعله خصما للمراءة - بسلبه أهم حقوقها ـ التي تعلم أي المرأة أن هناك تيارات أسلامية كثيرة تكفل لها هذا الحق وخسر غير المسلم لذات السبب علما بأن مدارس أسلامية تكفل حق الرئاسة نظريا لغير المسلم وخسر الدقم في حقل أهل الثقافة والفكر في مسألةحدالرد لأنه بذلك يحجر علي حريةالفكر والعقيدة.. ويخالف الدقم بهذا جل أفراد التيار الأسلامي بالمنبر .... |
كمال عباس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
اسمحوا لى ان انقل لكم هذا الخبر من الانترنيت، وهو فى قلب موضوعنا، حرية التعبير. ــــــــــــــــ
ورقة في مؤتمر عن حرية التعبير لالغاء الطواريء بالدول العربية رويترز GMT 18:45:00 2004 الأحد 19 سبتمبر
الاسكندرية - طالبت ورقة مقدمة الى مؤتمر دولي عن حرية التعبير يعقد في الاسكندرية بالغاء حالة الطواريء في الدول العربية التي تطبقها. وجاء في الورقة التي قدمها منتدى الاصلاح العربي أحد منتديات مكتبة الاسكندرية أنه "لا سبيل الى مجاوزة الاوضاع السلبية لحرية الفكر والتعبير الا بالقضاء على مسبباتها. ولذلك لا بد من الغاء قانون الطواريء الذي يتنافى مع مباديء الحرية الفكرية والابداعية." وانبثق منتدى الاصلاح العربي عن مؤتمر عقد في مكتبة الاسكندرية قبل نحو عام بحضور مفكرين وسياسيين ودعاة اصلاح من دول عربية مختلفة وأصدر وثيقة الاسكندرية للاصلاح في العالم العربي. وأضافت الورقة أن الغاء قانون الطواريء يحقق "اعادة الاعتبار الى حق المواطن في التعبير عن موقفه بالتظاهر أو الاضراب أو الاعتصام."
ودعت الورقة الى الغاء السلطة الممنوحة لهيئات رقابية ومؤسسات دينية تصادر بمقتضاها مطبوعات وأعمال فنية. وقالت ان "محاكمة الابداع لا يمكن أن تكون الا بقانون الابداع وليس من خلال سلطة دينية أو سياسية. " وأضافت أن "الفكر لا يقاوم الا بالفكر والمناقشة كما أن أساس الحرية الفكرية يتمثل فى اطلاق حرية تأسيس الاحزاب ومنح الفرصة كاملة للاراء المختلفة للتعبير عن نفسها." ودعت الورقة الى "اطلاق حرية ممارسة النشاط السياسي داخل الجامعات لانه من غير المعقول أن يحرم الشباب من حقه فى التعبير عن ارائه السياسية بالطرق المشروعة. ولا شك أن هذا الحرمان المبكر هو الذي يؤدي الى عزوف الشباب عن المشاركة السياسية بما في ذلك عدم استخراج بطاقته الانتخابية والذهاب الى صناديق الاقتراع."
وبدأ المؤتمر أعماله يوم السبت باشتراك وزارة الثقافة النرويجية ومنظمة اليونسكو ويختتم أعماله يوم الاثنين. ويشارك في الجلسات نحو 300 مثقف ومفكر ومتخصص اعلامي من دول بينها الاردن وليبيا والكويت والجزائر وكندا والارجنتين وبريطانيا وألمانيا وكندا. وفي كلمة ألقاها يوجين سكولجين عضو لجنة الكتاب وحملة الاقلام في السجون انتقد القبض على ألوف من القادمين من الشرق الاوسط في الولايات المتحدة دون توجيه اتهامات لهم في نطاق مكافحة الارهاب.
ومن جانبه قال مارتن دورى نائب رئيس تحرير مجلة دير شبيجل الالمانية ان تاريخ الصحفيين الالمان من أجل حرية الصحافة هو كفاح طويل. وأشار الى أنهم واجهوا قوى فى عالم المال والسياسة كانت تريد فرض قيود عليهم. وانتقد قرار الحكومة العراقية المؤقتة غلق مكتب قناة الجزيرة فى بغداد بدعوى أنها تقدم صورة سيئة لما يجري فى العراق. وأضاف أن الحكومة العراقية تقف بذلك ضد حرية الصحافة والتعبير. ويقول الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الاسكندرية ان جدول أعمال المؤتمر يتضمن مناقشة عدد من الموضوعات من بينها الانماط الجديدة للرقابة على وسائل الاعلام والتحديات المستقبلية لحرية التعبير وحقوق الطبع والنشر في العالم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Adil Osman)
|
عادل عثمان نشكرك لنقل هذا الخبر رغم الحزن بان امورنا صارت لم تتم الا بالضغوطات الخارجية .. بخصوص العلمانية اختى رودا اوافقك الراي في انها المخرج مما نحن فيه ولكن علينا اولا ان نرد لها اعتبارها من اللبس الذي الحق بهامن قبل اعداء الديمقراطية اي الحركات الاصولية التى تستغل عاطفة الشعوب ،اذ اصبحت كلمة علماني تعني النقيض لكلمة اسلامي مثلها مثل كلمة ديمقراطية التي تعني في قاموسهم الشر المستورد من الغرب ، علينا كشف اليات الخطاب المرافق لهذه المفاهيم وتوضيحها للقارئ حتى لا يلتبس عليه الامر ولا يكون ذلك الابوضع استراتيجية لتوضيح الحقائق وكشف الخدع والانزلاقات التى يمارسونها ولا يتأى لنا هذا الا بحشد اقلام الصحفيين والكتاب في هذا البورد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
شكرا لكل المساهمين.
الأستاذ عادل ،
أستهليت مداخلتك ب:
(الحرية والسلطة: واذا كانت الحرية هي نزوع بشري كاد ان يكون طبيعة ثانية للانسان؛ فان السلطة قد كانت هي تلك الحالة الاجتماعية التي كانت مرتبطة شدا وجذبا بقصية الحرية؛ سواء كان نضال الحرية هو ضد سلطة ما؛ او من اجل تكوين سلطة بديلة)!
فى وجه ، صحيح أن (الضروره) كانت دائما شرطا للحريه، الا أن للحرية (مضامين) متعدده ومختلفه. و مضامين الحريه تختلف وتتعدد بأختلاف الزمان و المكان. فليس من (قضية) معقده فى نقاشها مثلما قضية (الحريه). وحرية التعبير فى قلب المعركه هنا.
فمن اين البدايه؟
فالفلاسفة الأوربيين من القرن السابع عشر والى (العشرين) مر الكثير منهم بتجربة مناقشة قضية (الحريه) فصفوة ممتازه من الفلاسفة الأوربيين وعلماء الأجتماع تصدوا و تباروا فى التعبير عن الحريه، وكتبوا عنها ، و عن تعقيداتها الكثير و المثير و (الخطر) ، وفى سياقنا هذا لابد من التشديد على (الأنتقائيه) فى أعمال الكثير من هؤلاء المفكرين. فأى باحث فى الموضوع لن يستقرقه الكثير من العناء ليرى أن هنالك (تجاهلا) من قبل الكثير من الفلاسفه (الأوربيين) الذين تصدوا لقضية (الحريه) الى ذلك الجانب او الوجه الذى (يقوى) المظلومين فى الأرض لأن يتولوا من أمرهم!
و مناقشة موضوعات الحريه فى السودان وفى هذا المنبر الذى أغلبية أعضاءه من الشماليين و المسلمين ينمكننى أن أستخرج دونما عناء يذكر خطاب (الأنتقائيه) هذه الذى يعادل سؤال (الحريه لمن) عند عدد كبير من فلاسفة الحريه الأوربيين. فيا استاذ عادل ، تخيل اين يكون المرء مابين سارتر و بريجسون؟
وقبل الشد والجذب بين (الزمن) ، لابد من الأشاره الى أن الكثير من الفلاسفه ، الذين تحدثوا عن (الحريه) مثلما اقرأ فى هذا المنبر وغيره فى الكثير من كتابات السودانيين، و الذين يمكنهم الكتابه، و لديهم لها سبيلا.
ولنتخلص من (التعميم) قليلا، فعندما كتب جوسدروف كتابه الرائع (المفهوم الأنسانى للحريه) فى الستينات ، لم يكن يتحدث عن حرية غير (الرجل الأبيض) و لم يشمل حديثه حرية اى من الثقافات غير (الثقافه الأوربيه الغربيه!) وهذا مانعنى (بالأنتقائيه) فى هذا الخطاب.
فمغامرات (أعطاء) أو أقرار هذه (الحريه) مشروطه عند أهم من تحدثوا عنها ، تجدها و اضحه فى أعمال كل من :
بندكت دى اسبينوزا، Bendedict de Spinoza
دى فولتير De Voltair
فليس من (قضية) معقده فى نقاشها مثلما قضية (الحريه). وحرية التعبير فى قلب المعركه هنا.
وهل يمكن مناقشة حرية التعبير من دون: ايمانيوال كنت ) Immanuelkant )
و ديفيد هيوم (David Hume و فردريك جريمك (Frderick Grimke والكساندر ميكليجون( Alexander Meiklejohn وجوزيف بريستلى (joseph Priestly وثيودور شيرودر (Theodore Schroeder و جون ملتون ( John Milton جيمس ماديسون )(James Madison جون للبيورن (John Liburn و تومس جيفرسون( Thomas Jefferson ووتومس ايمرسون 0Thomas Emerson وأيدوين بيكر ( Edwin Baker وهنرى اسشوفيلد (Henry Schoofield وريتشلرد برايس(Richard Price وجيمس ميل( James Mill وجون لوك (John Locke
وغيرهم وغيرهم وغيرهم.
تاريخ الحريه هو تاريخ الأنسان. فمنذ وجود أول أثنين على ظهر البسيطه بدأ البحث عن الحريه. وهذا طبعا اذا ما (أعترفنا) بتعدد و اختلاف المضامين.
وقد سنعود للحديث عن رؤية بعض من تم ذكرهم لموضوع حرية التعبير تحديدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ ودقاسم
تحيه وسلات
كتبت:
(وفي رأيي أن مثل هذه المفاهيم تعتبر ضارة بالدين نفسه ، لأن الدين لا يمكن أن ينتشر بدون حوار ، ولا يمكن أن يصل إلى من لم يسمع به من دون حوار ،ومن هنا أعتبر الحوار أداة بناء وليس أداة هدم ، لكن الذين يخشون مآلات الحوار ونتائجه هم الذين برون فيه أداة للهدم ،، والسعي لإسكات الآخر ( مهما كان رأيه ) يدفع هذا الآخر إلى اعتبار الدين أمرا إقصائيا ، واعتباره مجموعة مسلمات لا تقبل القياس العلمي ولا تقبل إعمال الفكر والعقل ،، والدين في جوهره ليس كذلك ،، وطبيعة العقل البشري أنه يرفض مسالأة المسلمات ، إلا بعد الاقتناع التام بصحة هذه المسلمات ، وليست للأفكار أية قدسية ما دام هناك من يختلف عليها ومعها ، فالدين والآلهة والرسل والملائكة لهم قدسية عند من يؤمن بهم ، لكن هناك من لا يؤمن بهم ، وهناك من يؤمن بغيرهم ، وبالتالي فلا قدسية لهم عند من لا يؤمن بهم أو من يؤمن بغيرهم،، )
فكرة (أنتشار الدين) هذا لابد من التعامل معها بالكثير من (الحساسيه).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ كما عباس،
تحيه طيبه:
كتبت:
(فصل الدين عن السياسة ليس هو مرادف للألحاد ولايرمي لقزف الدين من الحياة بل بالعكس يعيد للدين قدسيته التي أنتهكها المتاجريين والمزايديين به والذين شوهوا قيمه ومثله.)
وأنا أتفق معك تماما فى هذا.
كتبت:
(. العلمانية بهذا الفهم تسعي لأحترام المقدسات وعدم الاساءة لها كما تدعو للتعائش السلمي والتسامح بين كافة أبناء الوطن غض النظر عن أختلاف اللون والعرق والنوع... )
وأتفق تماما فى هذا ايضا
كتبت:
(وأعتقد أن الخلاف لازال قائما بيننا نحن أبناء المعسكر الديموقراطي المستنير والذي يدعو لعدم زج الدين في السياسة في كيفية التعامل مع أستغلال الأخر للدين ونقد الأديان ورموزها وقضية حرية الفكر والتعيبر وعلاقتها بأحترام المقدسات والحد الرفيع الفاصل بين أحترام المقدسات وحرية التعبير أو دعيني أطرح الأمر هكذا الأيمكن أستغلال أحترام المقدسات كذريعة لتكميم الأفواه وعدم نقد فهم البعض للدين أو نقد الأديان؟؟ وفي ذات الوقت الأيمكن أستغلال حرية التعبير في النيل من المقدسات وأشانتها وخلق جو من التوتر والكراهية ونسف قيم التسامح والتعائش؟؟)
وهنا الأختلاف الكبير.
فأبناء المعسكر الديمقراطى المستنير يدفعهم من يزجوا بالدين فى السياسه بالوقوف بعنف ضد هذا الزج ، وهذا مفهوم.
ولكن الطرف الآخر، والذى يعنى له زج الدين فى السياسه، اكثر من قضايا استناره وحسب، أنما أحتمالات تصفيه ثقافيه ودينيه، وأضطهاد عرقى وظلم سياسى وما اليه، خاصه اذا ماكان هذا الدين الذى نتحدث عنه ، و عن احتمالات الزج به فى أمور تسيير الحياه العامه، يفرض ان الآخر هم الكفار و يحلل الظلم، بل ويجازى عليه وما اليه عليهم ، على هذا الآخر ، وهنا المشكله.
(فالعلمانيين) من المسلمين يشتركون مع (الآخر) هذا ، و يتفقون معه فى جزء، بينما الاخر هذا قد يجد نفسه مضطرا للدفاع عن وجوده من الأساس!
وفى دفاعه عن وجوده هذا المشكله!
ارجوا ان نعود الى هذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: kamalabas)
|
كمال عباس رودا سلامات
Quote: قضية حرية الفكر والتعيبر وعلاقتها ب أحترام المقدسات |
نقطة مهمه ليس هنالك اى اعتراض على حرية التعبير .
Quote: والحد الرفيع الفاصل بين أحترام المقدسات وحرية التعبير |
لابد من تحديد هذا الخط ليزيل الكثير من اللبس والذى اعترى مداخلات البعض.
Quote: أو دعيني أطرح الأمر هكذا الأيمكن أستغلال أحترام المقدسات كذريعة لتكميم الأفواه وعدم نقد فهم البعض للدين أو نقد الأديان؟؟ وفي ذات الوقت الأيمكن أستغلال حرية التعبير في النيل من المقدسات وأشانتها وخلق جو من التوتر والكراهية ونسف قيم التسامح والتعائش؟؟ |
ننتظر الاجابة من رودا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأخوة المتحاورون
نستميحكم عذرا بأضافة هذة المشاركة من موقع الأقباط المصريين عن العلمانية
العلمانية هى الحل
خالد منتصر
*ما هى العلمانية؟
تعد العلمانية من اكثر الكلمات فى قاموسنا اللغوى تعرضاً للظلم البين والخلط الشديد عن عمد أو عن جهل، وهى قد اصبحت وصمة عار لكل من يتلفظ بها، أما من يجرؤ بأن ينتسب اليها فقد اقتربت رقبته من مقصلة التكفير واصبح هدفاً لحد الرده وكيف لا وهو منكر لما هو معلوم من الدين بالضرورة فى راى دعاة الدولة الدينية!!
والسبب فى هذا الموقف المعادى للعلمانية هو الخلط بينها وبين الالحاد،اما السبب الأقوى فهو أن العلمانية ستسحب البساط من تحت أقدام المستفيدين من دعوة الدولة الدينية والمنظرين لها فهى تدعو لحوار الأفكار على مائدة العقل وتعريتها من رداء القداسة الذى يغطيها به هؤلاء الدعاة للوصول إلى أهدافهم وهذا كله يجعل من السمألة مسألة بشرية بحتة،فإذا كان حديثهم عن البركة فى الاقتصاد الاسلامى حولته العلمانية لحديث عن محاولة خفض نسبة التضخم وزيادة الدخل القومى، وإذا كان كلامهم عن حكم الله حولته العلمانية الى كلام عن الديمقراطية والدستور لتنظيم العلاقات بين البشر، فالله جل جلاله لا يحكم بذاته ولكن عن طريق بشر أيضا لهم اهواؤهم ومصالحهم التى لابد من تنظيمها، واذا كانت قضيتهم هى قراءة الماضى فقضية العلمانية هى صياغة المستقبل..
وفى السبعينات ومع استعمال السادات للجماعات الاسلامية كمخلب قط ضد اليسار المصرى وسماحة بالخربشات فى جسد هذا التيار والتى كان لابد ان تتطور بعد ذلك الى نهش فى جسد صاحب الدار والراعى نفسه الذى تصور أن القط ما زال اليفاً ولم يعد الى أصله كنمر مفترس.. فى ظل هذا المناخ هوجمت العلمانية من حملة مباخر هذ النظام مما دفع مفكرا كبيرا مثل د. زكى نجيب محمود الى كتابة مقال فى جريدة الأهرام تحت عنوان "عين – فتحه – عا" محاولاً فيه تفسير معنى العلمانية التى كانت ملتبسة على الكثيرين،حتى أن مجرد نطقها بفتح العين أم بكسرها صار يمثل قضية تستحق الطرح على صفحات الجرائد، فيكتب زكى نجيب محمود بوضعيته المنطقية الساعية لتحديد الألفاظ وفك الغموض عن معانيها "سواء كان المتحدث مهاجماً كان أم مدافعاً، فكلاهما ينطق اللفظة مكسورة العين وكأنها منسوبة الى العلم مع ان حقيقتها هى العين مفتوحة نسبة الى هذا العالم الذى نقضى فيه حياتنا الدنيا (……)، ولو كل الفرق فى المعنى بين ان تكون العلمانية مكسورة العين او مفتوحة العين فرقاً يسيراً يمكن تجاهله لقلنا انه خطأ لا ينتج ضررا كبيرا،ولكن الفرق بين الصورتين فى نطق الكلمة فرق لا يستهان به مما يستوجب الوقوف والمراجعة" (1).. ويعلل زكى نجيب محمود هذا بان "كلمة العلمانية ليس لها وجود فى اللغة العربية قبل عصرنا الحديث فالكلمة هناك لها عند القوم اهمية وتاريخ على عكس الحال عندنا"(2)
ويعترض د. فؤاد زكريا على الضجة التى اثيرت حول استخلاص كلمة العلمانية بفتح العين من العالم او بكسر العين من العلم ويعتبرها ضجة مبالغا فيها لأن كلا من المعنيين لابد ان يؤدى الى الآخر "فالشقة ليست بعيدة بين الاهتمام بامور هذا العالم وبين الاهتمام بالعلم،وذلك لأن العلم بمعناه الحديث لم يظهر الا منذ بدء التحول نحو انتزاع امورالحياة من المؤسسات التى تمثل السلطة الروحية وتركيزها فى يد السلطة الزمنية، والعلم بطبيعته زمانى لا يزعم لنفسه الخلود بل ان الحقيقة الكبرى فيه هى قابليته للتصحيح ولتجاوز ذاته على الدوام،وهو أيضا مرتبط بهذا العالم لا يدعى معرفة اسرار غيبية أو عوالم روحانية خافية ومن ثم فهو يفترض أن معرفتنا الدقيقة لا تنصب إلا على العالم الذى نعيش فيه يترك ما وراء هذا العالم لأنواع أخرى من المعرفة دينية كانت ام صوفية (……) فالنظرة العلمية عالمانية بطبيعته" (3).
ومع تنامى التيار الأصولى الاسلامى وتصاعد سطوته الثقافية والسياسية والاقتصادية على المجتمع المصرى، كان لابد للعلمانيين ان يقدموا تعريفهم الخاص للعلمانية وان يحاولوا فك الارتباط الشرطى بين العلمانية والالحاد من أذهان الناس، فالمشكلة كانت قد انتقلت من برودة الأكاديمية الى سخونة الشارع والأمر لم يعد أمر نطق بالفتح او بالكسر وإنما اصبح غزلاً وتملقاً للمشاعر الدينية باسم محاربة العلمانية.. أصبح الأمر تخديراً مزمناً لكسب الجماهير المغيبة.. هنا أصبحت محاولة التعريف ضرورة ملحة وليست ترفاً دراسياً …
والمأساة تكمن فى أن كل ما يكتبه التيار الأصولى الاسلامى يستقى تعريفاته من أصوليين آخرين، وتظل الدائرة مغلقة لا تسمح باى تواصل حتى بقصد الفضول المعرفى.. فالأمانة العلمية تقتضيهم ان يستمدوا أراءهم عن العلمانية من تنظيرات العلمانيين انفسهم لها.. وعلى حد علمى انه حتى الآن لم يربط علمانى واحد بين العلمانية وبين الالحاد،فالعلمانية نظرة الى المعرفة والسياسة،والالحاد نظرة الى الدين واللاهوت..
وبقراءة متأنية لكتابات رموز العلمانية المصرية الحديثة نستطيع ان نقرر هذه الحقيقة ونعرف العلمانية بالايجاب وليس بالسلب.. بحقيقتها وليست بانها هى التى غير الالحاد حتى لا يصبح العلمانيون دائما فى موقف رد الفعل ودفع الهجوم، وحتى لا يقعوا فى الشراك اللزجة المنصوبة لهم من قبل المعسكر الأصولى والذى يجعلهم دائماً فى حالة استنفار مستمر وقسم دائم باغلظ الايمان ها نحن مؤمنون مثلكم بل وأكثر.. وينتهى المزاد بفوز التيار الأصولى بالضربة القاضية لأنه جر العلمانيين من ساحة الواقع الى حلبة الميتافيزيقا والتى يجيد اللعب والمراوغة عليها …
وبداية لنتفق على الأصل اللغوى لكلمة العلمانية (4) فالعلمانية هى المقابل العربى لكلمة Secularism فى الانجليزية او Seculaire فى الفرنسية،وأصول الكلمة تعنى يستولد أو ينتج او يبذر او يستنبت من الاهتمامات الدنيوية الحياتية،ومن هنا فإنها استخدمت كصفة أيضا لأصحاب هذه الاهتمامات الدنيوية،وللكلمة أيضا دلالة زمنية (saeculum)فى اللاتينية بمعنى القرن حيث انها تصف الأحداث التى قد تقع مرة واحدة فى كل قرن،فالدقة الكاملة لترجمتها كما يشير د. فؤاد زكريا هى الزمانية ان العلمانية ترتبط بالأمور الزمنية،أى بما يحدث فى هذا العالم وعلى هذه الأرض فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق اساسا بالعالم الأخر،وقد كان المترجمون الشوام قديما يستعملون لفظ العلمانية كترجمة للكلمة الفرنسية LAIQUE او الانجليزية LAICISM وهى المأخوذة عن اللاتينية LAICUS اى الجماهير العادية او الناس او الشعب الذى لا يحترف الكهانة تمييزاً لهم عن رجال الدين،والمفهوم الثانى وان كان لا يستخدم الآن يؤكد المفهوم الأول ولا ينفيه فاللفظ قد تطور ليعبر عن التحول من حكم الاكليروس (الكهنوتى) إلى السيطرة المدنية (حكم الرجال العاديين) المعنيين بالشئون الدنيوية (الزمانية) هذا عن المعنى اللغوى والذى كما رأينا لا يعنى الالحاد من قريب او بعيد بدليل أن القس الذى لا يخضع لنظام كنسى محدد يطلق عليه Secular priest أى قس عالمانى وليس قسا ملحدا والا لكانت نكتة !!..
وسيرد المتربصون بالعلمانية ويقولون "هذا هو تعريف الغرب المختلف عنا شكلا ومضمونا فماذا عن تعريفكم أنتم ؟،واجابة السؤال هو ان تعريفات العلمانيين للعلمانية شأن أى تعريف فى اطار العلوم الانسانية تختلف باختلاف وجهة النظر والمدرسة الفلسفية التى ينتمى اليها صاحب التعريف ولكن فى النهاية تصب كل التعريفات فى مصب واحد..
وأول هذه الأنواع من التعريفات هو التعريف الذى يستند الى علاقة العلمانية بالدين :
• "العلمانية ليست هى المقابل للدين ولكنها المقابل للكهانة" (5)
• العلمانية هى التى تجعل السلطة السياسية من شأن هذاالعالم والسلطة الدينية شأنا من شئون الله" (6).
• "العلمانية هى فى جوهرها ليست سوى التأويل الحقيقى والفهم العلمى للدين" (7)
ثانيا تعريف من حيث حقوق المواطنة وأسسها الدستورية
• "العلمانية لا تجعل الدين اساسا للمواطنة وتفتح ابواب الوطن للجميع من مختلف الأديان هذه هى العلمانية دون زيادة او نقصان فهى لم ترادف فى اى زمان او مكان نفى الأديان (
• أسس الدولة العمانية تتمثل فيما يلى :
أ- أن حق المواطنة هو الأساس فى الانتماء بمعنى اننا جميعا ننتمى الى مصر بصفتنا مصريين مسلمين كنا ام اقباطا …
ب- إن الأساس فى الحكم الدستور الذى يساوى بين جميع المواطنين ويكفل حرية العقيدة دون محاذير أو قيود..
جـ- أن المصلحة العامة والخاصة هى اساس التشريع..
د- ان نظام الحكم مدنى يستمد شرعيته من الدستور ويسعى لتحقيق العدل من خلال تطبيق القانون ويلتزم بميثاق حقوق الانسان" (9).
ثالثا : التعريف الشامل من وجهه نظر معرفية وفلسفية
"التفكير فى النسبى بما هو نسبى وليس بما هو مطلق" (10) هذا هو تعريف العلمانية للدكتور مراد وهبه والذى جاء فى معرض حديثه عن رسالة فى التسامح للمؤلف الانجليزى جون لوك والذى خلص الى ان المعتقدات الدينية ليست قابلة للبرهنة ولا لغير البرهنة فهى إما ان يعتقد ولهذا ليس فى امكان احد ان يفرضها على أحد ومن ثم يرفض لوك مبدأ الاضطهاد باسم الدين ويترتب على ذلك تمييزه بين امور الحكومة المدنية وامور الدين، ويقرر مراد وهبه ان هذا التمييز هو نتيجة للعلمانية وليس سبباً لها فالعلمانية نظرية فى المعرفة وليست نظرية فى السياسة.. وهذا التعريف يتفق الى حد كبير مع تعريف آخر هو أن "العلمانية محاولة فى سبيل الاستقلال ببعض مجالات المعرفة عن عالم ما وراء الطبيعة وعن المسلمات الغيبية" (11).
• فى مصر علمانيون بلا علمانية
بذل الباحثون المصريون جهدا كبيرا فى محاولة تحديد البدايات الجنينية للعلمانية المصرية وفى اثبات ان مصر قد عاشت مراحل علمانية متعددة قبل الهجمة التتارية الأخيرة التى نكتوى بنارها فى الوقت الحالى.. فبعض الآراء ترجع ارهاصات العلمانية الأولى الى الحزب الوطنى(1879 – 1882) (12) الذى قاد الثورة العرابية بهدف نقل السلطة من ايدى الارستقراطية التركية الشركسية الى ايدى كبار الملاك والتجار الوطنيين وتستند هذه الآراء الى البيان التأسيسى للحزب والذى وضعه محمد عبده والذى نص فيه على أن الحزب سياسى وليس دينيا،وأن القاعدة فى المواطنة هى من يعيش على ارض مصر ويستظل بسمائها ويحرث ارضها بصرف النظر عن الجنس والدين والعقيدة،ويمضى الراى فى تتبع العلمانية المصرية ويقول "ان الحياة الاجتماعية السياسية ظلت بعد ذلك تحت قيادة الفكر الليبرالى العلمانى الى ان عجزت ليبرالية كبار الملاك فيما بعد الحرب العالمية الثانية عن مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى كانت تطرحها ضرورات التطور المستقل فسقطت الليبرالية العلمانية لتحل محلها راديكالية ولكن أيضا علمانية تمثلت فى النظام الذى افرزته حركة 23 يوليو 1952 بكل ما أقدمت عليه من اصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية وتعليمية كان مضمونها العلمى واضحا تماما. (13)
وقد تم تدعيم بعض جوانب هذا الرأى وملء فجواته من جانب علمانيين كثيرين بغرض اظهار ان هذه الصورة التى نعيشها الان انما هى ردة عن واقع متسامح سابق،ولا يهم ان كان الفرق بين الماضى والحاضر كميا او كيفيا او ان كانت علمانية الماضى مجرد قشرة هزيلة لواقع مهترئ.. فأما عن علمانية الوفد فقد ابرزوا دور سعد زغلول عند تشكيل أول وزارة مصرية بعد الاستقلال وضمه لخمسة وزراء اقباط من بينهم وزير للعدل، واستعان د. فؤاد زكريا فى كتابة "الصحوة الاسلامية فى ميزان العقل" بما رواه الاستاذ ابراهيم فرج (جريدة الوفد عدد يوليو 1989) عن كيف اعرب النحاس باشا للزعيم الهندى نهرو خلال زيارة له عام 1954 عن امله فى ان تكون الجمهورية المصرية جمهورية علمانية"، وفرج فوده (14) أيضا أعلن ان النحاس رفض الدولة الدينية ودعا للدولة العلمانية وهو ما يصفه فرج فوده بانه اعلان ثابت بشهادة مكتوبة لا يمكن انكارها لأنها أتت من ابراهيم فرج وهو من عرف باسم ابن النحاس …
اما عن المرحلة الناصرية فقد اعتبر البعض ان لب المشروع الناصرى موضوعيا كان علمانيا نتيجة لملابسات عديدة ونتيجة لطبيعة المرحلة التى نشأ فيها المشروع" (15).
وبعد هذه البراهين التى استمدت من خلال الأحزاب أو النظم السياسية إحتاج الأمر أيضا الى براهين أخرى من خلال مفكرين تعزى اليهم بدايات التفكير العلمانى أو تنسب اليهم مراحل عافيته وصعوده.. مفكرين امثال الطهطاوى حين قال "حب الوطن من الايمان" والتى تناقضت مع مقولة عبد العزيز جاويش" لا وطنية فى الاسلام" او مثل محمد عبده كا ذكرنا فى البداية أو الشيخ على عبد الرازق حين اصدر كتابه "الاسلام واصول الحكم" عام 1925.. أو طه حسين حين اصدر كتابه فى الشعر الجاهلى عام 1926.. أو سلامه موسى حين قال "إن اختلاط الأديان بالسياسة كان على الدوام مصدر الآم وحروب بينما السلم والرخاء كانا فى ابتعاد الدين عن السياسة وان تعاليم الاسلام والمسيحية تقرران أن الدين علاقة خاصة بين الانسان وربه وليس لأحد ان يجعل من نفسه رقيبا عليها (16)، أو المهاجرين الشوام مثل فرح انطون ويعقوب صروف وأمين المعلوف وجورجى زيدان (17).
وبالرغم من هذا الجهد الذى بذله الكثيرون فإن كل هذه الارهاصات المفترضة لم تكن انقباضات مخاض ما قبل الولادة بل كانت رعشات زفرات ماقبل طلوع الروح.. وللأسف فالجنين الذى منحتنا اياه تلك المراحل هوجنين مشوه الملامح هلامى القسمات،واذا كان الانتقاء التاريخى قد جمل الصورة فإن الانتقاء المضاد هو الذى سيظهر دمامة وقبح بعض خطوطها وألوانها وظلالها.. ولنتساءل أين هى العلمانية من قول سعد زغلول عن كتاب الاسلام واصول الحكم "قرأت كثيرا للمستشرفين ولسواهم فما وجدت ممن طعن منهم فى الاسلام حدة كهذه الحدة فى التعبير على نحو ما كتب الشيخ على عبد الرازق، لقد عرفت انه جاهل بقواعد دينه بل بالبسيط من نظرياته،والا فكيف يدعى ان الاسلام ليس مدنيا ولا هو بنظام يصلح للحكم (……) وما قرار هيئة كبار العلماء باخراج الشيخ على من زمرتهم الا قرار صحيح لا عيب فيه (1،أين هى العلمانية من قوله ايضا عن طه حسين امام مظاهرة الأزهريين" هبوا ان رجلاً مجنوناً يهذى فى الطريق فهل يضير العقلاء شئ من ذلك" (19).
أين هى العلمانية حين رمى عبد الناصر رموز اليسار المصرى فى غياهب السجون ولم يخرجهم منه الا بناء على تكتيك سياسى وليس بناء على اتضاح للرؤية أو تغيير للاستراتيجية ؟؟، أين هى عندما حافظ على خانة الديانة فى البطاقة الشخصية واتسعت فى عصره كليات العلوم الدنيوية الأزهرية القاصرة على المسلمين ؟..
ان العلمانية ليست مجرد نصوص قانونية متفرقة أو مواد دستورية متناثرة وانما هى روح تسرى فى المجتمع، وهذا الخلط هو الذى جعل شهيد التنوير المصرى فرج فودة يعتبر ان "الدولة التى نعيشها دولة علمانية المبنى والنظام" (20) ولذلك فأقصى الامانى لدى الكثيرين ان يظل الحال على ما هو عليه فى مقابل المستقبل المظلم الذى ينتظرنا على ايدى اصحاب الدولة الدينية اى بمعنى (اللى نعرفه احسن من اللى ما نعرفوش)..
حقا اننا نملك بعض العلمانيين بلا علمانية..بلا تيار حقيقى يسرى فى نخاع المجتمع "فالعالم العربى الحديث لم يعرف العلمانية قط كجزء من مشروع حضارى اشمل وانما عرفها حينا كثقافة تنويرية او كمجموعة من القوانين المنقولة عن الغرب (21).
وهذه فى الحقيقة هى اهم المشاكل التى تواجه العلمانية،مشكلة الأفراد الجزر المنعزلة التى لا تتجمع الا لتفترق، تطغى خلافاتهم الايدلوجية من اليسار واليمين على اتفاقهم المبدئى فيكونون هم انفسهم حملة اكفان علمانيتهم، ثم تأتى المشكلة الثانية وهى ان العلمانية المصرية حتى الآن لم تؤسس مشروعا وانما هى REFLEX أو ردود افعال،كما نلمس عضلة الضفدعة هكذا بقطب كهربى فتنقبض،هكذا كانت العلمانية.. مقال ينشر فى جريدة فيرد العلمانيون، حدث يجرى فى جامعة فيهب العلمانيون.. وردود الأفعال هذه مطلوبة بالطبع وبشدة لكن المفروض ان تكون احد جوانب الصورة لا أن تحتل كل الصورة بل فى بعض الأحيان الإطار أيضا..
وحين نرفع شعار العلمانية هى الحل فلابد من ان ندفع ثمن هذا الشعار كما دفعه الغرب منذ القرون جهدا ودماء.. فالعلمانية لا تقدم على طبق من ذهب او تهبط هبة من السماء.. واعتقد اننا ندفع الثمن حاليا فإما ان نشترى المستقبل او نقع غرقى ديون الماضى الى أبد الآبدين.
المراجع
1-زكى نجيب محمود عن الحرية اتحدث ص 184 – دار الشروق
1- نفس المصدر السابق ص 186
2- فؤاد زكريا الصحوة الاسلامية فى ميزان العقل ص 46 – دار الفكر
3- أنظر فؤاد زكريا فى المصدر السابق ومحمد رضا محرم فى مقاله عن العلمانية والكهانة ومستقبل العمل السياسى فى مصر ص 11 مجلة فكر عدد نوفمبر 1989، ومحمد سعيد العشماوى مجلة القاهرة عدد 121 ص 79. 4- د. محمد رضا محرم المصدر السابق ص 11 5- د. محمد احمد خلف الله – جريدة الأهالى العدد رقم 603 ص 10 6- د. نصر حامد ابو زيد نقد الخطاب الدينى ص 9 دار سينا للنشر
7- د.غالى شكرى – اقنعة الأرهاب ص 443 هيئة الكتاب
8- د. فرج فودة – حوار حول العلمانية ص 27 دار المحروسة
10- د. مراد وهبة – مجلة ابداع ص 9 عدد (6) 1992 11- حسين أحمد امين – دليل المسلم الحزين وحول الدعوة الى تطبيق الشرعية ص 254 12- مكتبة مدبولى مجلة فكر – عدد فبراير 1985 ص 5 الافتتاحية
13- المصدر السابق ص 6 14- د. فرج فوده مصدر سابق ص 14 15- د. جلال أمين – مجلة فكر نفس العدد السابق ص 54 (حوار) 16- فريدة النقاش – مجلة اليسار عدد 38 ص 72 17- محمد عبد السلام الشاذلى – تطور الفكر العربى – سلسلة المواجهة الفصل الثالث 18- د. غالى شكرى – النهضة والسقوط فى الفكر المصرى الحديث ص 244 نقلا عن كتاب سعد زغلول ذكريات تاريخية طريفة. 19- صلاح عيسى – الكارثة التى تهددنا ص 21. 20- د. فرج فودة مصدر سابق ص 21. 21- د. غالى شكرى اقنعة الارهاب ص 15
إيلاف خاص خالد منتصر العلمانية هى الحل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ كمال عباس، تحيه، أعتقد ان هنالك سوء فهم كبير جدا، وأتمنى ان يتم توضيحه فى هذه المداخله.
كتيت:
يا عزيزتي رودا دعيني أقول أني مثلا أحترام معتقدات المسيحيين واليهود علي الرغم من وجود نصوص في العهد القديم -المقدس لكل معتنقي الديانتين...- تحط من قدر المراءة وتقر الرق وتسخر منا نحن السود أبناء كوش أبناء كنعان وتصفنا بالملاعيين الذين كتبت عليهم العبودية وتعلي من شأن بني أسرائيل وتجعل منهم شعب مصطفي ومميز وغيره شعوب من الدرجة الثانية.. وتعلي من شأن قتال وتصفية خصوم اليهود بل ستجدي نصوصا تتحدث عن الرب وملائكته يحاربون الي جانب هذا الشعب المدلل..الي أخر ماتعرفيين يا رودا...
وأنا كما قلت مرارا، أحترم كل الديانات غض النظر عما تحمل فيما بين طيات كتبها ، سماويه كانت أو من الفلسفات الوضعيه.
ان الخلاف ليس فى وجود هذه النصوص، انما فى (تفعيل هذه النصوص)!!! فكيف تريدنى أن أقدم نفسى لأكون أمه ؟ كيف تريدنى أن أقر بانى (كافره) ويرتب على هذا الأقرار هذا الشىء أو ذاك؟ كيف تريدنى أن اقبل وأحترم (تفعيل) ان يجاهد فىّ وفى اهلى و اخذى ومالى غنائم، والى آخر القائمه؟
انا لن أحترم هذا يا استاذ كمال، لأن هذا غير محترم، و شرط تغييره هو عدم احترامه.
بل أنا اقاتل هذا.
فمرحلة الأحترام وعدم الأحترام أقل مواجهه من مرحلة القتال كما تعرف، و أمثالى يقاتلون ماتم (تفعيله) من القيم الأسلاميه ماهو محط لكرامتى، فكيف أحترم ما أقاتل وأقدم روحى لتغييره؟ ان يكون هذا الدين أو ذاك قد احتوى على هذه القيم التى (تحط من أنسانية الغير و تنادى بقتله و أستعباده ، و االخ) التى كانت تمارس أبان الزمان وفى المكان الذى جاء فيه، فهذه قضيه اخرى.
أن تكون هذه القيم التى تضر بى غير فاعله فى الزمان هذا، و ان يحسم (المسلمين) أمرها، و يقبلوا انه لايمكنهم أن يشحذوا سيوفهم و يعلونه جهادا لاهواده فيه ضدى و ضد اهلى ..هنا يمكننا ان ننظر الى (الدين الأسلامى) بأنه غير ساعيا لقتلى...وحينها لماذا الأقتتال؟
ارجوا أن امون قد وضحت ماذا لن يجد الأحترام عندى تحديدا.
كتبت:
oo( نقطة أخري يارودا.. تجدي أن الأديان نفسها ينقض وينسخ بعضها بعضا فمثلا اليهودي لايؤمن بأن يسوع الناصري هو المسيح المخلص ويعتبرونه أبن زنا ومحرف والمسيحيين يرون أن اليهود علي ضلال لأنهم لم يؤمنوا بالمخلص يسوع وأن أي طريق للخلاص يجب أن يتم عبر أتباع طريق أبن الله يسوع... وبطبيعة الحال أن كل الديانتين لاتؤمنان بالأسلام ويرونه ضلال وأنتاج بشري ذلك أن أيمانهم به ينسف مشروعية وجود الديانتين والمسلمين يعتبرون أن هذه الديانات قد دخلها تحريف.. وأن تابعيها ليسوا علي حق.. )
وهنا أنا أتفق معك تماما، ولكن نختلف عندما يبدا أحدهم بزحف مقدس.
كتبت: ولكن مع هذا يتنادي مثقفي العالم ومنظماته الأنسانية لضرورة وجود حد أدني من الأحترام والتعائش
وأتفق معك تماما، ولكن لابد من وقوف مثقفى العالم و منظماته الأنسانيه ضد من يحترم وجود الحد الأدنى من التعايش الأنسانى الكريم للجميع. وهنا أن يفعل البعض ماهو محط لأنسانية الأخرين من النصوص الموجوده فى دينهم، هنا يا أستاذ كمال المشكله، هؤلاء هم الذين لايحترمون الأنسان وليس من تصدى لهم ودافع عن انسانيته هو من لايحترم الديان!
كتبت: ... أنطلاقا من هذا كله - تناولنامعالجه قولك ( أن هناك نصوص داخل الدين نفسه تحض علي القتل والتهميش وو...) فيما يلي
Quote: أن هناك أصحاب مشاريع أسلامية مستنيرة تطرح فهما مغائرا يسحب بساط القدسية من تحت أقدام من يظن أنه أمتلك ناصية الحقيقة الدينية ...أضافة لهذا فأننا بحاجة لمعالجات دستورية وقانونية تواكب مفاهيم العصر والي تغيير في وعي وثقافة المجتمع السائدة وهذا يتطلب حراكا أجتماعيا وأقتصاديا عميقا...
هذه النصوص موجوده وفاعله، أى يتم العمل بها.
فأصحاب المشاريع الأسلاميه المستنيره يا استاذ كمال على العين و الراس، و لامانع مع العمل معهم، و احترامهم ، و احترام مشاريعهم، و لكن ممن يتم قتلهم يجب الا يعولوا على هذة المشاريع وحسب، بل لابد لهم من الدفاع عن حقهم فى الحياه، و عن ثقافتهم كيفما اتفق.
فحتى تكون التيارات المستنيره هى السائده حينه يكون الخطاب مختلف، و التبادل مختلف أيضا.
كتبت:
(طبعا أنا لم أكن أتدخل في حقك في عدم أحترامك لبعض الأديان بأعتبار أن هذه وجهة نظر ك ولكن ما يدفعني لمناقشة هذه النقطة هو أنك مثقفة لا ينحصر دورها في ذاتها أو في النضال من أجل حقوق غير المسلميين وأنما تسعي للوقوف مع أنسان دارفور والشرق والمراءة في كل مكان ومع مسلمي الجنوب..وتعلميين أن الدين يلعب دورا هاما في تكوين وجدان هولاء ..وتركيبتهم الثقافية والفكرية فكيف تتوقعيين أن يحدث خطابك تغيرا أيجابيا فيما تعلنيين أنك تحتقريين معتقداتهم أو فلنكن أكثر دقة ونقل لاتحترميها .. الأ تعقدين أن أحترام معتقدات هولاء هو الجسر لتوصيلك خطابك لهم؟؟ يمكنك الرهان علي الطرح الأسلامي المستنير الذي أعطي مخرجا وفهما لتلك النصوص التي تعترضيين عليها هذا بالأضافة للمعالجات الدستورية والقانونية... التي تحدثنا عنها... كمال)
ياعزيزى كمال، أولا رمضان مبارك، و اعزم على الصيام مع أصدقائى وأهلى من المسلمين، ساصوم معظمه طبعا، و هنالك من الصديقات من (الخواجات ) أيضا سيصمن معنا، فهو رياضه روحيه راقيه، وكذلك برنامج لصناعة الأكلات (الصحيه) على الأقل فى مجموعتنا هذه. فبالله عليك مالذى يجعلنى غير محترمه لمثل هذه القيمه؟ مالذى يجعلنى غير محترمه لتبادل أطباق الطعام بين الجيران؟ مالذى يضيرنى من أن يتلوا أحدهم القرآن بعد صلاة العشاء فلا احترم دينه؟ مالذى يجعلنى لا أحترم من يشترك وماله مع من يحتاجه ان قرر أحدهم أن يتصدق؟ و غيرها من القيم الأسلاميه الفاضله. أنا ياعزيزى لا أحترم القيم التى تشكل خطرا على وعلى أهلى، القيم التى تنادى بقتلى، و التى تحط من انسانيتى، لا يهمنى من أمرها ان كانت فاعله فى التاريخ القديم و توقفت، و لاكنى لا أحترمها بل أقاتلها متى ما تم أخراجها من الماضى ليواجهونى بها اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: kamalabas)
|
الاخوه المتداخلون نرجو مراعــاه تسلسل النقاش و فروق التوقيت فبينما لازال عادل يتحدث عن تعريفات الحريه و السلطه كما اتفقنا و رودا ملتزمه ايضا بذلك نجد الكثير من المساهمات المفيده من كمال عباس و عشه بت فاطنه و ودقاسم و اخرين قد نفذت الي صلب الموضوع ( حق نقد الاديان )و بدأت فعليا في نقاش الافكار و رودا بين هذا و ذاك مجهجهه لذا تنبه المحكمه للاتي نحن لازلنا في مرحله التعريفات .. دعونا نشير اليها كلها مع اختلاف مدارسها و مبشريها حتي نضعها كنصوص تعريفيه مفيده للنقاش و للقراء فففي بحثكم عن تعريفات الحريه سنصل بطريقه اليه الي موضوع حق نقد الاديان و ضوابطه
ترجو المحكمه عدم جهجهه القراء و المتابعين للبوست المحكمه تشكر الاخت رودا علي متابعتها بالرد علي المتداخلين و تشكر عادل ايضا لالتزامه بتسلسل موضوع النقاش و ترجو مراعاة فروق الوقت تقترح المحكمه العوده الي نقطه ربط الحريه بالسلطه و الدين
محـكــمـــه
حوار علي هامش الجلسات بين حاجبي المحكمه حاجب محكمه 1 / المحكمه عملت صفحتين في يومين حاجب محكمه 2 / لا يغرنك الصفحتين فمعظمها منقولات من مضابط المنظمات الدوليه و كتب التاريخ حاجب محكمه 1 / طيب متين حا ينضمو في مشكله حريه التعبير في البورد !! حاجب محكمه 2 / بعد ما يخلصو من التعريفات .. ماتسأل و شوف شغلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
النقاش جميل ومتابعين
فقط أريد أن أدخل بمداخلة بسيطة بخصوص الجذئية التي زكرتها رودا وهي عن عدم احترامها للأفكار التي يتبناها المسلمون والتي تحط من قدر الآخرين ... و أضيف أنا أن هناك أفكار هي تحط من قدر بعض المسلمين -ان لم يكن كلهم-أيضاً وليس الأمر يتعلق فقط بغير المسلمين ولو لم أكن أخاف من اهدار دمي لقلت أني لا أحترمها أيضاًلأنها تحط من قدري أنا أيضاً كانسان قبل أن أكون مسلماً...
في مداخلة لي قبل فتح هذا الموضوع وفي معرض ردي علي الذين طالبوا رودا بأن لا تتحدث عن معتقد لا تدينه قلت لهم أنه من غير المنطقي أن نتحدث عن أن الدين الاسلامي ليس ديناً وحسب انما هو منظم لكل حركاتنا وسكناتنا وحركات وسكنات كل الذين يعيشون تحت ظل دولة يسيطر عليها المسلمون بأي طريقة كانت ونأتي بعد ذلك لنقول لغير المسلمين وللمسلمين "أمثالنا" أن ليس من حقكم نقد دين لا تعتقدونه.
أريد أن أؤكد هنا أن من حق أي كائن من كان عدم احترام أي فكرة كانت في الدين الاسلامي أو أي دين آخر طالما أصر معتنقوه أن هذا الدين ليس معتقداً ينظم حياة الفرد الخاصة وعلاقته بمن يعتقد أنه الله وبمفاهيمه الخاصة وانما يتعدي هذا المفهوم ليتعدي علي حياة الآخرين بأي شكل من الأشكال. ومن هنا في اعتقادي يجب أن يقسم الديني نفسه الي قسمين:
القسم الأول وهو المقدس في نظري الذي يجب احترامه بغض النظر عن الشخص وما يعبد ..تصوراته لهذا الاله وعلاقته الفردية به وهو يحتمل الثبات.
القسم الثاني ينظم قضايا الحياة العامة وهو سياسي في الأساس وفيه تختلف الناس وتتفق وهو غير مقدس علي الاطلاق ولا يحتمل الثبات انما يتغير بتغير الزمان والمكان.
من هنا وعندما يتحدث المسلم أو أي متدين آخر عن احترام عقيدته وقدسيتها فلابد أن يعترف أولاً بهذا التقسيم ويطالب بالقدسية بناء عليه ويحترم هو بالمقابل أراء الناس في القسم الثاني مهما كانت قسوتها واختلافها.. وهذا بالضبط ما نفتقده ويجب أن نشدد عليه حول مفاهيم القدسية وحرية الرأي .
لكم ودي وسأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: elmahasy)
|
اقول انه في مواجهة السلطة فقد كانت هناك مدارس مختلفة تنظر الي جدوي السلطة في المجتمع ومدي تاثيرها علي حرية الافراد والجماعات والعلاقة بين الحرية والقرار الخاص كشي ينبع من ذات الانسان ومن داخله؛ وبين دور السلطة التي تفرض او تحدد معاييرا للسلوك الاجتماعي تاتي من خارج الانسان.
اول هذه المدارس مدرسة تعتقد بجدوي السلطة والنظام؛ وتؤمن بان الانسان يملكقدرة للتدمير الذاتي وتدمير الاخرين كبيرة؛ وانهبدونسلطة تسيطر عليه فان مصير المجتمع هو الخراب والصراع الوحشي؛ حيث ياكل القوي الضعيف؛ ويسيطر الغني علي لبفقير؛ وتفرض الاكثرية نفسها علي الاقلية؛ الخ الخ .
ونجد في تراث الحضارات القديمة هذه المدرسةواضحة؛حيث تمجد كل حضارات الشرق القديم تقريباالسلطة؛ ونجد منظمةالاديان اليهمسيلامية تؤكد علي ضرورتها؛ ولا حاجة لنا هنا بايراد الامثلة والنصوص فهي كثيرة؛ بل انه حتي المسيحية الاولي قد اعترفت بالسلطة عندما قال المسيح: اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله .
وقد ذهبت التيارات اليمينية والمحافظة عموما علي مدار التاريخ لضرورة وجود سلطة مركزية؛ تستمد نفوذها من الحق الالهي او المنبت السامي او تميز مزعوم بقدرات خارقة - سياسيةاوعسكرية - لمن دعمته؛ وابعدت عنها الطبقات الشعبية؛ وان بدا صرح هذا النوع من الحكم المطلق وتبريراته يتهاوي مع الثورة الصناعية والاصلاح الديني في اوربا وبزوغ شمس ثورات الشعوب ومن بينها الثورة الفرنسية وثورة كرومويل في انجلترا وحرب التحرير في امريكا.
اما في الشرق فقد بدات دعوات الاصلاح ورفض الحكم المطلق المركزي واذهرت في الصين علي يد صن يات صن وفي الدعوات الدستورية في روسيا وتركيا ومحاولات النهضة الاسلامية الاصلاحية في مصر وغيرها.
من الجهة الاخري فان القوي الليبراليةقد اقرت بضرورة وجود شكل من اشكال السلطة؛ وان دعتالي تقليصها الي الحد الادني؛ وترك المجال للمواطنين لكيما يمارسوا التعاقد الحر فيما بينهم؛ وقد ظهرت تيارات ليبرالية وليبرتارانية ترفض وجود السلطة ككل وتعتبره معوقا للتطور الحر للافراد؛ ولكنها ظلت ضعيفة وسط التيار الليبرالي وانحصرت في تفرعه الليبرتارياني.
اما الحركة الاشتراكية فقد بدات من نقد الدولة والسلطة؛ لتصل لرفضهما بدعوي انهما - مع انظمة الاستغلال - يؤديان الي استلاب الانسان؛ ولكن حسب اللاسلطويين فانها نقدت علاقات السلطة والدولة بمنهج سلطوي ؛ ونها حين وقفت مع مركزية الحزب ومركزية الحركات العمالية ودكتاتورية الطبقة فانها حتما ستبني دولة سلطويبة قاهرة؛ الامر الذي كان.
الوحيدون الذين رفضوا اي شكل من اشكال السلطةالخارجية؛ هم تيار اللاسلطويون؛ والمسمون بالعربية الفوضويون؛ حيث اعتبروا السلطة وسلطة الدولة العدو الاول للانسان الفرد؛ ودعوا الي التنظيم الذاتي للمجتمعات البشرية؛ وان كان في خطابهم واطروحاتهم الكثير من الاضطراب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
انا اعتذر للاستاذة رودا وللجميع ممن يمكن ان يتصور انني اغرد خارج السرب؛ ولكني قد وضعت مخططا لمساهمتي انوي الالتزام به؛ وهو يتكون من المساهمة الرئيسيةوالتعليق بعد ذلك علي مساهمات الاخرين؛ وستكون المساهمة كالتالي في المحاور التالية:
1-قضية حرية التعبير : - الحرية - الحريةوالسلطة - الحرية والسلطة والقانون - حرية التعبير -حرية التعبير والمسؤولية عن الكلمة - حرية التعبير في وافعنا السوداني
2- قضية حق نقد الاديان والفلسفات؟ - تعريف الاديان والفلسفات - الدين كمنظومة ثقافية اجتماعية نفسية -النظرة التاريخية للدين والفلسفات - حق نقد الدين وضرورة احترام المتدينين - العلمانية وقضاياها
3-تجربة البورد - ماذا نبغي من حوارنا في البورد؟ -هل تم في مقترحات التقنين انتهاك لحرية التعبير؟ - هل تم نقد علمي للدين ام اساءة للمتدينين من قبل بعض المحاورين؟ -معايير الحوار الديمقراطي والمسؤول ومستقبله.
4- ردودعلي المساهمات المقدمة وتعليقات وتوثيق .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Roada)
|
الاستاذة رودا ...
لا بد طبعا من منهج؛ وربما يتضح لك منهجي في ثنايا السرد؛ وان كنت لا اقوم بسرد تاريخي فقط؛ وانما اسعي لتقديم نعريفات مهمة او عرض تعريفات لما نناقشه؛ ولا اعتقد ان الحوار سيكون مجديا لو مسكناه من اخره وتجاهلنا الاسس النظرية والج>ور التاريخية لمواضبعه. الاحظ طبعا اني متاخر عن بعض المحاورين وشخصك الذين دخلوا في لب الموضوع؛ وقدموا حتي الان اسهامات جيدة؛ لكن اعتقد الا مشكلة في ذلك؛ طالما ان النقاش مفتوح؛ واننا دعينا الجميع للمشاركة فيه.
عادل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: خضر حسين)
|
الحرية والسلطة والقانون:
ولما كانت السلطة تحتاج الي ادوات تعمل بها لضبط الحريات او ضمانها او قمعها ) حسب نوع السلطة ) فانها تمارس >لك عن طريق القانون؛ واي يكاد يكون الضلع الثالث في علاقة الحرية بالمجتمع.
ومما لا شك فيه ان القانون قديم قدم البشرية؛ وهو مرتبط بلا شك مع وجود السلطة؛ وان كامن من الصعب تحديد اسبقية اي منهما علي الاخر؛ فدون شك انه لم تكن هناك سلطة لم تعتمد علي قانون ما؛ كما لم يكن هناك قانون دون سلطة تشرعه ااو تنفذه؛ ولذلك سنزعم ان السلطة والقانون مرتبطان ببعضما ولا يوجد الواحد منهما دون الثاني.
وقد نبعت القوانين من مصادر مختلفة؛ كان منها العرف والاديان ؛ والاول هو ما اصطلح الناس علي رؤية انه الواجب؛ اما الاديان ) واليهمسلامية تحديدا ) فقد تدخلت في الحياة الدنيوية للانسان؛ مما جعلها تفرض كثيرا من القوانين والعقوبات تجاه الفرد سواء في المحيط الديني او المدني.
الا انه رغم وجود هذين المصدرين؛ فقد طور البشر القانون علي اسس مدنية ومن واقع الاجتماع وعلي اسس فلسفية؛ ومن ذلك مثلا القانون الروماني القديم؛ والذي استقت منه الكثير من القوانين وحتي القرون الوسطي؛ او قانون حمورابي فيما بين النهرين؛ والذي استقت منه اليهودية والاسلام الخ
اما في العصور الحديثة؛ فقد نهل البعض من نظرية القوانين الطبيعية؛ باعتبار ان هناك قوانين طبيعية موجودة منذ الازل؛ وما علي الانسان الا احترامها؛ كما بني البعض الاخر نشوء السلطة ) والقانون ) كماا ذكرنا من قبل علي نظرية العقد الاجتماعي؛ اي تواضع الناس علي قوانين تحمي حقوقهم وحقوق الاحرين؛ في مقابل تنازلات يقدموها تجاه السلطة عن بعض حقوقهم
ورغم انه في العالم الغربي واجزاء كبيرة من الشرق والجنوب تسود الان قوانين مدنية مستمدة من تجربة الناس وما اصطلح علي تسميته بالقيم العالمية للعدالة؛ ا لا ان تاثير العرف والدين بل والاساطير علي القوانين لا يزال قويا؛ بما فيه في اكثر الدول تقدما؛ ولا يغيب عنا هنا الصراع الضاري حول السماح بالاجهاض او رفضه؛ عقوبة الاعدام او رفضها؛ حق الناس في انهاء حياتهم ) اوتنازيا ) او عدمه؛ والتي تشكل محور الصراع في الحياة السياسية والتشريعية والقانونية في دول الغرب المتقدم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: Abdel Aati)
|
ويرتبط القانون ارتباطا شديدا بمفهوم الحقوق؛ فالحقوق سايقة علي القانون؛ ومهمة القانون هو تنظيم الحقوق؛ بحيث يتمكن الانسان من التمتع بحقوقه كاملة غير منقوصة؛ في نفس الوقت الذي لا ينتهك فيه حقوق الاخرين.
ومن الحقوق الاساسية التي اتفقت عليها اغلب القوانين وسعت الي حمايتها؛ حق الحياة؛ وحق الملكية؛ وحقوق التعبد وحرية الضمير؛ ثم تطورت لائحة الحقوق لتشمل فيما بعد حقوقا مثل حقوق التعبير وحقوق التنظيم وحقوق المشاركة السياسية والحق في التطور وفي الحياة الكريمة الخ الخ من الحقوق الانسانية والمواطنية المختلفة.
والقانون في بعض الاحيان من اجل المصلحة العامة يمكنه ان يقيد بعض الحقوق؛ فحق الملكية يمكن ان يقيد بالمصادرة او فرض الضرائب التصاعدية الخ الخ ؛ وحق الحياة يمكن ان ينزع اذا مارس الانسان جرائما بشعة كالقتل او غيره = حسب النظام الاجتماعي والقانوني السائد = ؛ والحق في التعبد يمكن ان يقيد اذا ما كان يفترض تقديم قرابين بشرية الخ الخ
وفي اغلب الاحوال فان الحقوق الاساسية تضمن في الوثائق القانونية العامة؛ مثل الدساتير والاعلانات؛ ومن ذلك ن=كر اعلان الثورة الفرنسية لحقوق الانسان والمواطن؛ ودستور الولايات المتحدة بتعديلاته العشرة؛ وماثيق الامم المتحدة المختلفة؛ ودساتير مختلف الدول او الاعلانات تكوينها الخ الخ من الوثائق القانونية =ات الطبيعة العامة.
اما تفصيل الحصول علي تلك الحقوق وعدم التضارب بينها فيترك للقوانين التفصيلية؛ ومن اهمها القوانين الجنائية والقوانين المدنية والتجارية وقوانين الاحوال الشخصية وقوانين الاجراءات الجنائية وغيرها من القوانين.
ورغم ان القوانين قد كانت مرتبطة بالسلطة تشريعا وتطبيقا منذ فجر التاريخ؛ الا انه قد سادت في العصور الحديثة مبدا تقسيم السلطات والفصل فيما بينها؛ فنجد معظم الدول والمجتمعات تقف مع مبدا الفصل بين السلطات الرئيسية الثلاث؛ وهي السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية.
وياتي مبدا الفصل بين السلطات بحيث لا تصبح سلطة ما هي الخصم والحكم؛ ولا تتحكم مجموعة او افراد بكل السلطات الموجودة في المجتمع؛ وتستغلعها ضد بقية افراده. وعلي الرغم من التفوات في تبني وتطبيق هذا الفصل بين السلطات من ناحية نظرية وعملية في مختلف البلدان؛ بما فيها تلك الاكثر تقدما والتي تقوم علي التراث المدني للقانون؛ فانه لا شك قد اصبح احد المسلمات في عالم اليوم مما لا يمكن التراجع عنها دون الوقوع تحت طائلة اللاشرعية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مفتوح مع الاستاذة رودا حول حرية التعبير وحق نقد الاديان والفلسفات (Re: عشة بت فاطنة)
|
مع احترامي لوجهة نظركم وطريقتكم في الحوار الا انه لا اجد ان هذا حوارا ممتعا او مفيدا ولا يقراه غير الذين يقومون بالنسخ واللصق فكان يكفي كل واحد منكم ان ينزل روابط منقولاته او كتبه او قوانينه التي ينقل منها
حاولت القراءة وجدتها ثقيلة وباردة وليس فيها روح الكاتب مجرد اكاديميات با فائدة لانها تظل حبيسة الكتب كان الاجدي اعطاء روح الكاتب علي الافكار الواردة وسردها بطريقتكم ...
مراجعة سطحية للمداخلات نجد ان كل واحد يمسك موضوع وينسخ فيه ما قدر الله له من النسخ
وجدتني اقرا مداخلتي تماضر وود قاسم رغم تحفظاتي ولكن تظل هي الهدف من الحوار هو اعطاء الروح للنصوص وسرد الافكار وليس نسخها كالقوالب
اما كل ما نسختموه فهو متوفر في النت
علي ان البوست لا يعدو كونه هدنة معلنة قد تؤدي الي صلح بين شخصين
سوال ذكي من الاخ خضر حسين عاليه
الله يساعد تمو البديتو كان يصادف زول وقته بيسمح وروحه سلبة
| |
|
|
|
|
|
|
|