|
الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا
|
درج الشيوعيون السودانيون على دعم الانظمة التسلطية في جميع انحاء العالم؛ والتي تسمي نفسها بالشيوعية؛ ولكنهم اخيرا وسعوا من مجالات دعمهم؛ ليدعموا انظمة تسلطية لا علاقة لها الا بالتسلط؛ كنظام الكساندر لوكاشينكو في روسيا البيضاء؛ وهو النظام الحليف والصديق لنظام عمر البشير في السودان؛ والذي يصوت في كل المحافل الدولية دعما لنظام البشير ؛ ويزوده بالسلاح .
فقد شارك الحزب الشيوعي السوداني في المظاهرة الدعائية التي نظمها النظام البيلاروسي باسم الاحتفال بالذكري ال90 للانقلاب البلشفي؛ والتي استخدم فيها كمخلب قط الحزب الشيوعي المتوالي في بيلاروسيا؛ والذي اعترفت قائدته علنا بان كل تمويل المؤتمر قد جاء من مؤسسة الرئاسة البيلاروسية؛ والتي طبلت مؤسساتها الاعلامية لهذا المؤتمر الذي ضم اساطين التسلط والستالينية؛ وكان من اهم نتائجه التضامن مع دكتاتور بيلاروسيا ومواقفه المعادية لشعبه.
ان التساؤل يطرح نفسه؛ لماذا يشارك الشيوعيون السودانيون في احتفال الغرض الرئيسي منه دعم دكتاتور بيلاروسيا ؛ ولماذا يدعمون حزب تاتيانا غوليبيفا وهو الحزب الذي انشأته المخابرات البيلاروسية؛ ولا يدعموا حزب الشيوعيين البيلاروس المعارض للنظام هناك؛ والذي اعلن بوضوح ان هذا الاحتفال هو مسخرة لتمجيد دكتاتور روسيا البيضاء ؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
لم يكن من الغريب ان يشارك في هذا الاحتفال المريض ممثلين لكل من الانظمة التسلطية في كوبا وفيتنام والصين؛ وهي نفس الدول التي تدعم النظام السوداني اليوم بشتى الوسائل؛ وليس من الغريب ان تدعم دكتاتور روسيا البيضاءئ؛ فعلام اذن يبدعمه الحزب الشيوعي السوداني ؟؟ ام ان الزمار يموت وايده بتلعب؛ ام رغبة في الحصول على دعم ما من روسيا البيضاء؛ وهي التي تدعم النظام الذي يذبح شعبنا ؟؟
اذا كانت هناك قوى شيوعية في روسيا البيضاء نفسها؛ تقف مع الديمقراطية وضد الكساندر لوكاشينكو ؛ فهل لم يجد الشيوعيين السودانيين في نفسهم الجرأة والشجاعة للابتعاد عن هذا المتسلط والسفاح؟؟ وهل يمكن ان نثق في حزب يدعم الانظمة المتسشلطة في العالم؛ حين يكذب انه يسعى من اجل الديمقراطية في السودان ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
هذا هو خبر مشاركة وفد الحزب الشيوعي السوداني؛ كما نشرته وكالة الانباء البيلاروسية الرسمية :
Minsk to host international meeting of communist and working parties
31.10.2007 17:55
Minsk is welcoming delegations participating in the international meeting of communist and working parties. The forum “The 90th Anniversary of the Great October Socialist Revolution. Its Urgency and vitality. Communists Combating Imperialism and Backing Socialism.” will be held in Minsk on November 3-5. The Belarusian capital has already received representatives of the communist parties of Spain, Greece and Sudan. On October 31 a delegation of Bahrain is expected to arrive in Belarus, BelTA learnt from First Secretary of the Central Committee of the Communist Party of Belarus Tatiana Golubeva.
The meeting will gather about 80 delegations of communist and working parties from all the continents. The total amount of the participants of the forum will exceed 150 people. Among them will be Gennady Zyuganov, Secretary General of the Communist Party of Greece Aleka Papariga, delegations of the communist parties of China, Cuba and Vietnam.
The forum will focus on the anniversary of the October Revolution, several speeches will mark the event. Tatiana Golubeva will report on the role of the Revolution in the history of the Belarusian people.
The participants of the meeting will consider the international communist movement, the situation in different regions of the world and adopt final documents. The event also envisages placing of flowers to the monument of Vladimir Lenin, the Victory obelisk and visits to the companies.
Tatiana Golubeva noted that Belarus has been, for the first time, honoured of holding a meeting of the delegations of communist and working groups. Belarusian and Russian communists have passed a joint address to the working group of the International Communist Movement asking to hold meetings in Belarus and Russia – the document has been signed by Tatiana Golubeva and Chairman of the Central Committee of the Communist Party of the Russian Federation Gennady Zyuganov.
Tatiana Golubeva considers that the decision of the working group of the International Communist Movement to hold a regular meeting in Belarus and Russia was influenced by the fact that the October Revolution Day is a state holiday in Belarus.
المرجع: http://www.belta.by/en/news/politics?id=183420
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
في الوقت الذي كان فيه الشيوعيون السودانيون يمرحوا مع حزب لوكاشينكو الشيوعي الموالي له ؛ كان الشيوعيون الديمقراطيون في روسيا البيضاء يتأهبون للتظاهر ضد حكومة لوكاشينكو وسياساتها الاجتماعية؛ حيث قامت بسحب كل التسهيلات لاصحاب المعاشيين والشسباب؛ ومن بينها التذاكر المخفضة والتسهيلات الطبية للعجزة والمعاشيين؛ وكالعادة قامت السلطات بفض المظاهرة التي نظمها حزب الشيوعيين البيلاروس بقيادة الينا اسكريقان ؛ في يوم الاحد 9/11/2007
وفقا لاسكريقان فان لوكاشينكو بتنظيمه لهذا المؤتمر يريد ان يقنع اليسار العالمي بان بلاده هي جزيرة الاشتراكية في العالم؛ بينما في الواقع يعاني العمال وعموم المواطنين في رزسيا البيضاء من ضغوطات اقتصادية واجتماعية صعبة؛ ومن قهر سياسي متزايد .. وقالت سنرى هل سيدرك هؤلاء الشيوعيون المشاركون ان هذا النظام لا علاقة له اطلاقا لا بالشيوعية ولا بالاشتراكية ولا باي مشروع سياسي غير التسلط والفساد ؛ فهل ادرك الشيوعيون السودانيون ذلك ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
ليس من الغريب على الحزب الذي دعم لخمسين عاما انظمة التسلط والقهر والارهاب في الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي ( سجن الشعوب ) ؛ والذي ايد التدخل السوفيتي في المجر وفي تشيكسلوفاكيا وفي افغانستان؛ والذي دعم الارهاب الدموي الأحمر في اثيوبيا؛ ودعم دولةو القبائل الماركسية في اليمن؛ والتي كان تاريخها كله دما وقتلا لرفاقهعم ولشعبهم؛ ان يدعم دكتاتور بيلاروسيا او دكتاتور كوبا او غيرهم ؛ لأن من شب على شيء شاب عليه.
فقط ليشرح لنا الشيوعيون السودانيون؛ لماذا يدجلوا اذن باسم الديمفراطية؛ وما هو اعتراضهم على عمر البشير - صديق كاسترو ولوكاشينكو - ؛ اذا لم يكن لهم اعتراض على كاسترو ولوكاشينكو؛ وكيف يمكن لنا الوثوق بهم انهم لن يبنوا نفس ممارسات هذه الانظمة القمعية التسلطية في السودان؛ اذا رماه الحظ العاثر في ايديهم؛ واين هي مصالح الشعب السوداني الذي يدجلوا باسمه؛ في عملهم هذا ومصالحهم هذه وتحالفهم مع حلفاء النظام السوداني الذي يقهر شعب السودان ويسومه العذاب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
بالنسبة لنا - نحن معشر الليبراليين والديمقراطيين السودانيين - فان الحزب الشيوعي السوداني لا يزيد عن كونه أحد الاحزاب الشمولية؛ التي تدعو للشمولية في برامجها؛ وتمارسها في بنيتها الحزبية وفي تعاملها مع الاعضاء والمواطنين؛ وتؤيدها في العالم عبر تأييدها لمختلف الدكتاتوررين والسفاحين؛ من شاكلة لوكاشينكو وكاسترو وكيم جونغ ايل ..
ان هذا الحزب في نظري لا يزيد عن كونه الوجه الاخر لحزب الجبهة القومية في السودان؛ بمختلف تفرعاته الحالية - المؤتمر الوطني؛ المؤتمر الشعبي؛ الحركة الاسلامية الخ - ؛ ولذلك ليس من الغريب انه رغم الخلافات الظاهرية؛ فان هذه الاحزاب جميعها تجد الكثير المشترك بينها؛ وانها تدعم الحلول التسلطية؛ والقيادات الفردية ؛ وقمع البشر سواء كانوا سودانيين او غير سودانيين .. ولا ريب عندي انها في خضم تطور الصراع وبروز التيار الليبرالي والديمقراطي والعلماني كلاعب رئيسي في الساحة السياسية؛ ستتكتل كلها في صف واحد؛ هو صف الشمولية والرجعية والقديم؛ وستحارب الجديد الديمقراطي العلماني الناشئ؛ لأنه يختلف عنها جوهريا؛ ولأنه واضح ومثابر ومبدئي في رفضه لكل مشاريع الشمولية والتسلط؛ وعمله من أجل تفكيكها وهزيمتها؛ فكريا وسياسيا واجتماعيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
ان كل حديث الشيوعيين السودانيين اذن عن الديمقراطية وحقوق الانسان؛ لا يزيد عن كونه جدلا وجدلا فارغا؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه؛ ولا يمكن لانصار لوكاشينكو او كاسترو او كيم جونغ ايل ان يدافعوا عن الديمقراطية وحقوق الانسان؛ ولا يمكن لمن يدافع عن لينين وستالين وتروتسكي وماو ؛ وهم قتلة الملايين من البشر؛ ان يتحدث عن حقوق الافراد والشعوب .. هذه مسخرة وهذا دجل فكري واستهبال سياسي لا يجوز لنا قبوله او السكوت عنه.
هذا لا ينفي وجود ديمقراطيين حقيقيين داخل الحزب الشيوعي؛ لكنهم اذ يسكتوا عن الحق؛ فهم كالشيطان الاخرس؛ وحق لنا ان نطالبهم باتخاذ موقف مكن هذا الحزب الذي يدعم التسلط؛ وان يفرزوا عيبشتهم منه وعنه؛ لانه دون ذلك لا يكون لهم اي مصداقية؛ ولأن وجه الحزب الشيوعي السوداني هو وجه محمد ابراهيم نقد؛ وهذه هي الحقيقة المرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
هذا تعريف بالحزب الشيوعي لروسيا البيضاء الموالي للوكاشينكو والممول من قبل النظام هناك والذي يصادقه ويحالفه الشيوعيين السودانيين:
Communist Party of Belarus From Wikipedia, the free encyclopedia
The Communist Party of Belarus (Belarusian: Камуністы́чная па́ртыя Белару́сі, Kamunistychnaya Partyia Belarusi; Russian: Коммунистическая партия Белоруссии, Kommunisticheskaya Partiya Belarusi)) is a political party in Belarus, that supports the government of president Alexander Lukashenko. It was created in 1996. Leader of the party is Tatyana Golubeva.
It should not be confused with the Communist Party of Belorussia which existed briefly after the Russian revolution, from 1918-1920.
The party suggested merging with the Party of Communists of Belarus (PKB) on July 15, 2006. While the Communist Party of Belarus is a pro-presidential party, the Party of Communists of Belarus is one of the major opposition parties in Belarus. According to Sergey Kalyakin, the chairman of the PKB, the so-called "re-unification" of the two parties was a plot designed to oust the opposition PKB.[1]
As a member of the world Communist movement, the CPB enjoys relations with other Communist Parties in the region and throughout the world to a much greater extent than the PKB, which many in the region have considered "pro-Western."
The KPB obtained 5.99% and 8 seats during the 13 and 17 October 2004 Belarus House of Representative election.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
وهذه معلومة عن حزب شيوعيي روسيا البيضاء المعارض للوكاشينكو والرافض لمسخرة الاحتفال الدعائي للنظام:
Party of Belarusian Communists From Wikipedia, the free encyclopedia
The Party of Belarusian Communists (in Russian: Партия коммунистов Белорусская, in Belarusian: Партыя камуністаў Беларуская, Partyja Kamunistau Bielaruskaja, PKB) is a political party in Belarus, which opposes the government of president Alexander Lukashenko. The PKB was founded in 1991, and emerged as one of the major political parties in independent Belarus. The party should be distinguished from the Communist Party of Belarus, which broke away from PKB in 1996.
At the last legislative elections, 13-17 October 2004, the party was part of the People's Coalition 5 Plus (Narodnaja Kaalicyja Piaciorka Plus), which didn't secure any seats. These elections fell significantly short of OSCE commitments according to the OSCE/ODIHR Election Observation Mission.[1] Universal principles and constitutionally guaranteed rights of expression, association and assembly were seriously challenged, calling into question the Belarusian authorities’ willingness to respect the concept of political competition on a basis of equal treatment. According to this mission principles of an inclusive democratic process, whereby citizens have the right to seek political office without discrimination, candidates to present their views without obstruction, and voters to learn about them and discuss them freely, were largely ignored.
PCB is led by Sergey Kalyakin and is considered to be "pro-Western"[2][3] On February 2007, Kalyakin visited USA and met both chambers of the US Congress, Department of State officials, and representatives of non-governmental organizations in order to discuss the possible US influence on processes that are taking place in Belarus.[4]
The party was banned for six months for paperwork irregularities on August 2, 2007.[5]
| |
|
|
|
|
|
|
ففي الذكرى الـ 90 لثورة أكتوبر الاشتراكية........الأحزاب الشيوعية والعمالية تناقش مهام الشيوعية (Re: Abdel Aati)
|
الميدان 13 نوفمبر 2007
الصفحة الثالثة – أحداث الساعة
في الذكرى الـ 90 لثورة أكتوبر الاشتراكية الأحزاب الشيوعية والعمالية تناقش مهام الشيوعية ضد الإمبريالية من أجل الاشتراكية
تقرير: تاج السر عثمان
ناقش الأحزاب الشيوعية والعمالية في الذكري الـ 90 لثورة أكتوبر الاشتراكية بمدينة منسك في الفترة من الثالث إلى الخامس من نوفمبر الجاري النضال ضد الإمبريالية من أجل الاشتراكية وذلك بحضور «154» مندوباً من 72 حزب شيوعي وعمالي من 59 بلداً حيث شكر الحضور الحزب الشيوعي البيلوروسي بالتعاون مع الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية.
خاص الميدان/ تاج السر عثمان
أثار مناديب الأحزاب نقاط هامة تمثلت في قولهم بأن لا شك في أن ثورة أكتوبر الاشتراكية كانت نقطة تحول هامة في التاريخ البشري، في محاولة الانعتاق من أسر الرأسمالية والتحول إلى الاشتراكية. وأن الرأسمالية بتناقضاتها المعروفة، لا يمكن أن تحل مآسي البشرية الراهنة والتي تتمثل في ازدياد حدة الفوارق الطبقية وتركز الثروة في أيدي القلة وتزايد معدلات الفقر والبطالة والجهل الذي يعاني منه مئات الملايين من البشر. الاشتراكية وحدها هي البديل والقادر على حل تلك المشاكل وإنقاذ البشرية من أزمات الرأسمالية في مرحلة شيخوختها والتي تتمثل في الكارثة البيئية وتزايد حدة العدوان على الشعوب من أجل نهب مواردها الطبيعية والإرهاب الذي تغذيه الدول الرأسمالية، كما أن الاشتراكية المستندة على الماركسية هي التي تلبي «الاشتراكية العلمية» مطالب الكادحين ورفع مستويات معيشتهم وتوفير حاجاتهم الأساسية، وتجعل من منجزات الثورة العلمية لصالح كل الجنس البشري.
كما أسهمت ثورة أكتوبر في دعم حركات التحرر الوطني في نضالها للتخلص من النير الاستعماري وتفكيك النظام الاستعماري البغيض الذي تنوي الرأسمالية المعاصرة في مرحلة العولمة الحالية إعادته، كما أسهمت في تقديم المساعدات غير المشروطة لبلدان العالم الثالث في التنمية والتعليم والخدمات لصحية وفي إعادة بناء جيوشها، إضافة لدور ثورة أكتوبر في النضال من أجل السلام وتقوية روح التضامن الاممي بين الشعوب، كما أسهمت ثورة أكتوبر في رفع مستويات معيشة الكادحين في الدول الرأسمالية المتطورة مثل الحق في التعليم والخدمات الصحية والضمان الاجتماعي ودعم الخدمات الأساسية، والتي يتم التراجع عنها الان في مرحلة العولمة أو اللبرالية الجديدة، كما كان لثورة أكتوبر منجزاتها في نقل شعوب الاتحاد السوفيتي السابق إلى حياة القرن العشرين من خلال تطور الصناعة والثقافة ومحو الأمية، كما كان لها منجزاتها العلمية مثل غزو الفضاء « تحليق قاقرين 1957 م «. كما أكدت ثورة أكتوبر ان التشكيلة الرأسمالية ليست خالدة، وأن هناك إمكانية لشق البديل الاشتراكي، كما كان دور الاتحاد السوفيتي حاسماً في هزيمة الفاشية والنازية في الحرب العالمية الثانية وقدم عشرين مليون شهيد، كما أسهمت ثورة أكتوبر في إشاعة ثقافة جديدة في العالم، ولم يكن من قبيل الصدفة ان ينحاز أعظم الفنانين والمبدعين بتأثير قيم الاشتراكية الجديدة لشعوبهم من التحرر والتنمية وديمقراطية الثقافة.
تلك كانت حصيلة تلك التجربة أو اشتراكية القرن العشرين رغم الانتكاسة المؤقتة لها في العام 1989- 1991 م في لاتحاد السوفيتي وبلدان شرق أوروبا، ومن المهم التحليل الموضوعي لأسباب تلك الهزيمة واستخلاص دروسها لبناء اشتراكية القرن الحادي والعشرين القادمة والتي قطعاً ستكون أكثر ثراءا وتنوعاً وأصالة وديمقراطية ومستفيدة من دروس التجربة السابقة، كما أن هناك ضرورة لكشف ومواجهة مفكري الرأسمالية أو اللبراليون الجدد لطمس معالم تلك التجربة وإلغاءها من التاريخ، في حين أنها تشكل رصيداً هاماً لمقبل سنوات الحركة الشيوعية العالمية، ان هدف مفكري الرأسمالية إشاعة فكرة خلود الرأسمالية باعتبارها نهاية التاريخ وخاتم البشر. ولكن مآسي الرأسمالية المعاصرة واشتداد حدة المقاومة لها من الشعوب في أمريكا اللاتينية وأوروبا وأمريكا الشمالية وبقية بلدان العالم، والتي تتمثل في ازدياد عدوانيتها وشراستها من أجل نهب الموارد الطبيعية لبلدان العالم الثالث مثل غزو العراق وأفغانستان والتحضير لشن عدوان جديد على بلدان أخري مثل إيران.. الخ، والانقضاض على مكتسبات الكادحين في الدول الرأسمالية نفسها مثل الحق في التعليم والصحة والخدمات والضمان الاجتماعي...الخ.
لقد أصبحت الاشتراكية هي قضية الساعة في مواجهة البربرية الرأسمالية الراهنة أو ما يسمي يالعولمة أو المرحلة الجديدة من الإمبريالية.
لقد أصبح ملحاً أكثر من أي وقت مضي ضرورة ان تتبادل الأحزاب الشيوعية والعمالية وجهات النظر والتحليل العميق لأسباب ودروس الهزيمة المؤقتة للتجربة الاشتراكية، وحتى يتم تعميق القناعة بقيم الاشتراكية وأفكارها ولا سيما وسط العاملين والشباب والنساء وكل الثوريين، ولمواجهة أعداء الشيوعية الذين يهدفون لطمس معالم التجربة الرائدة باعتبارها كلها باطل وقبض للريح.
- سوف يواصل الشيوعيون تضامنهم مع المناضلين من أجل الحقوق والحريات الديمقراطية والنقابية وضد القوانين الاستثنائية والمقيدة للحريات بحجة محاربة الإرهاب، ودعم حق الشعوب في تسوية مشاكلها في نطاق شامل وداخلي بدون تدخل خارجي.«قضية دارفور في السودان مثلاً»
- كما تظل أفكار ماركس ولينين هادياً ومرشداً لنضال الشيوعيين والأحزاب العمالية، مع الأخذ في الاعتبار واقع وخصائص كل بلد. ومن المهم تعريف الأجيال الشابة الجديدة بأفكار ماركس وخاصة أن العام 2008 م سوف يصادف الذكري الـ 190 لميلاد ماركس والذكري الـ 160 لصدور البيان الشيوعي، مما يستوجب حملة واسعة للتعريف بحياة ماركس وأعماله وإعادة طباعة البيان الشيوعي.
- يواصل الشيوعيون نضالهم ضد انبعاث الفاشية وتعبيراتها الجديدة، كما يواصلون المساهمة بفعالية ونشاط اسع في كل بلدان العالم في الحركات والنشاطات الجماهيرية خلال اجتماع مؤسسات الرأسمالية المعاصرة التي تتمثل في قمة مجموعة الثمانية، منظمة التجارة العالمية، الناتو.. الخ وطالبوا بانسحاب القوات الأجنبية من أراضي أفغانستان، العراق، وتصفية القواعد وحل حلف الناتو.
- التضامن مع شعوب كوبا وإحباط مخطط بوش الأخير لإسقاط النظام الكوبي والتضامن مع التحولات الديمقراطية والجماهيرية في أمريكا اللاتينية مثل بوليفيا وفنزويلا..الخ.
- النضال ضد مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي تنوي الولايات المتحدة الأمريكية فرضه في المنطقة.
- دعم التنسيق الإقليمي للأحزاب الشيوعية في اللقاءات المشتركة حول قضايا الإقليم المشتركة.
- دعم مبادرات المنظمات الديمقراطية العالمية والمعادية للإمبريالية وحركات العاملين والنساء والطلاب الشباب من أجل السلم العالمي.
- دعم التحولات الاجتماعية التقدمية في جمهورية بلوروسيا في شقها لطريق مستقل للتنمية ومقاومة مخطط إدارة بوش والاتحاد الأوروبي للتدخل في شؤونها الداخلية.
- وقف حملات الاعتقالات للشيوعيين المجريين الذين يطالبون بعدم نصب صواريخ حلف الأطلنطي في أراضي المجر والتضامن معهم.
كما أصدرت مجموعة الأحزاب الشيوعية العربية نداءاً من أجل وقف التهديدات بالحرب « ضد سوريا والعراق وفلسطين ولبنان « وقع عليه 60 حزباً شيوعياً وعمالياً والذي جاء فيه ان المجتمعين يعبرون عن قلقهم البالغ إزاء التهديدات العسكرية ومختلف أشكال الضغط الاقتصادي والسياسي في هذه البلدان.
= = = = = السودان لكل السودانيين المجد لشعب السودان ... المجد لأمة السودان
(عدل بواسطة sultan on 11-14-2007, 04:54 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية (Re: Abdel Aati)
|
Quote: سوف يواصل الشيوعيون تضامنهم مع المناضلين من أجل الحقوق والحريات الديمقراطية والنقابية وضد القوانين الاستثنائية والمقيدة للحريات بحجة محاربة الإرهاب، ودعم حق الشعوب في تسوية مشاكلها في نطاق شامل وداخلي بدون تدخل خارجي.«قضية دارفور في السودان مثلاً»
- كما تظل أفكار ماركس ولينين هادياً ومرشداً لنضال الشيوعيين والأحزاب العمالية، مع الأخذ في الاعتبار واقع وخصائص كل بلد |
الاخ الفاضل سلطان اعلاه اقتباس من البيان الذي اورته من الميدان : ما علاقة افكار ماركس ولينين بالديمقراطية والحرية ولخصائص المختلفة للاوطان والشعوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية (Re: محمد حسن العمدة)
|
سلام ود العمدة
Quote: سوف يواصل الشيوعيون تضامنهم مع المناضلين من أجل الحقوق والحريات الديمقراطية والنقابية وضد القوانين الاستثنائية والمقيدة للحريات بحجة محاربة الإرهاب |
يا عمي ديل ناس مستهبلين ومنافقين وكذابين .. فروسيا البيضاء التي يدعموها والتي نظموا اجتماعهم باموال من رئيسها؛ هي اكبر بلد اليوم في اوروبا تنتهك فيه الحقوق والحريات الديمقراطية والنقابية؛ واكثر بلد اوروبي فيه قوانين اصتثنائية ومقيدة للحريات ؛ بل انها بلد تطارد الشيوعيين انفسهم؛ كما يتم تجاه حزب شيوعيين روسيا البيضاء ؛ ويخلق فيها الرئيس حزبه الشيوعي الخاص - المتوالي - ثم ياتي الينا احفاد تروتسكي وستالين وبيريا وماو ومنفستو ليحدثونا عن الديمقراطية وحقوق الانسان ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية (Re: Abdel Aati)
|
يقول بيان الاجتماع - المهزلة :
Quote: - سوف يواصل الشيوعيون تضامنهم مع المناضلين من أجل الحقوق والحريات الديمقراطية والنقابية وضد القوانين الاستثنائية والمقيدة للحريات بحجة محاربة الإرهاب، ودعم حق الشعوب في تسوية مشاكلها في نطاق شامل وداخلي بدون تدخل خارجي.«قضية دارفور في السودان مثلاً» |
هنا ينطق الشيوعيون الذين اجتمعوا باموال لوكاشينكو بلسان لوكاشينكو ونظام البشير ..
فليوضح لنا هؤلاء الشيوعيين؛ هل يريدون ان يقتل النظام مليون ونصف من السكان كما فعل الخمير الحمر في كمبوديا؛ قبل ان يتدخل العالم الخارجي؛ ام يريدون لنا تكرار تجربة روندا؛ ام ان حجم الموت والدمار في دارفور لا يكفيهم؛ حتى يرفضوا تدخل المجتمع الدولي؛ والذي قبله النظام في الخرطوم نفسه؛ فكأن شيوعيي لوكاشينكو يريدون ان يكونوا بشيريين اكثر من البشير نفسه ..
ومن الغريب ان ياتى الحديث عن التدخل الخارجيي؛ ممن كان تاريخهم هو تاريخ التدخل العسكري الدموي في شؤون الغير .. فهل نسوا قمع السوفيت لثورة المجر الديمقراطية وقتلهم لامري ناجي؛ ام نسوا قمعهم لربيع براغ؛ ام غاب عنهم تدخلهم في افغانستان؛ ام حشدهم للجيوش لدخول بولندا في 1981؛ حتى قام عنهم جنرالات بولندا بمهمة قمع شعبهم؛ ام غيرها وغيرها من تجارب التدخل الفظ لقمع الشعوب وسحل خياراها الديمقراطية ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
قصدت يا عادل عبد العاطى من مداخلتى السابقة أنك لو استمريت عضو فى الحزب الشيوعى وتصعدت فى هيئاته القيادية وطرحت برنامجك للاصلاح الفكرى والبرامجى ، كان من الممكن ان تنتخب سكرتيرآ عامآ للحزب. فلك قدرات قيادية وفكرية وسياسية وكاريزمية واضحة.
الحزب الشيوعى موقفه واضح من الديكتاتورية والشمولية فى السودان. فقد انتقد تجربته وتاريخه فى مساندة الانقلابات العسكرية والانظمة الشمولية. وأكد ايمانه بالديمقراطية اللبرالية والتداول السلمى للسلطة عن طريق الانتخابات واحترام حقوق الانسان كما هو منصوص عليها فى المواثيق والمعاهدات الدولية.
| |
|
|
|
|
|
|
شكراً عادل عبد العاطي (Re: Abdel Aati)
|
في (إيكاتير ينبورغ) بالاورال في الليلة الفاصلة بين 16 و17 يوليو 1918م اغتال البلاشفة القيصر في الطابق الأرضي في البيت الذي كان يقيم فيه مع افراد عائلته وخدمهم الأربعة، والقيت جثثهم الاحدى عشرة في قبر واحد على بعد عشرين كيلومتراً من هناك، وبعد التحريات التي اجريت بمناسبة مرور «70» عاماً على تلك المجزرة الرهيبة، تبين ان هناك جثتين ناقصتين هما جثة ابنه الاصغر (ألكسي) وجثة واحدة من اخواته الاربع.. ماذا حدث لهما؟ هذا السؤال يحاول المؤرخ (إدفار رادزنسيكي) الذي يجب ان يتبع طريقة المفتشين السريين، والذي استطاع ان يسبر اغوار اسبوتين الرهيب. وقد استند في بحثه الذي قدمه في كتاب حمل عنوان (نيكولا الثاني، آخر القياصرة) الى وثائق نادرة ومجهولة ذات اهمية بالغة مثل المذكرات الشخصية لنيكولا الثاني نفسه الذي شرع في كتابتها منذ ان كان في سن الرابعة عشرة. التقرير الخاص الذي اعده (ياكوف يوروفسكي) قائد الكتيبة التي اقترفت تلك المذبحة في العام 1919م والتي عرفت بـ (مجزرة الاورال). وتؤكد المذكرات التذبذب الذي كان يعاني منه (نيكولا الثاني)، وعدم قدرته على اتخاذ القرارات الحاسمة في الساعة المناسبة. كما تؤكد انه لم يكن يعلم جيداً بشؤون رعيته. فهو كان يجهل مثلاً ان جنوده اطلقوا النار على الشعب في ساحة (قصر الشتاء) في يناير 1905م وعندما اندلعت الثورة البلشفية ذات يوم احد سمي فيما بعد: بـ (الاحد الدموي)، لم يكن يدري ان كان يسمح بالتعددية والديمقراطية وحرية التعبير. وبعد ان صلى لله، قرر بتحريض من المحيطين به ان يواجه حركة التمرد بالقوة. فكانت النتيجة انهيار الامبراطورية وصعود البلاشفة الى السلطة بقيادة (فلاديمير أليتش لينين).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شكراً عادل عبد العاطي (Re: khalid kamtoor)
|
عزيزي خالد كتمور
تحياتي القلبية
Quote: في (إيكاتير ينبورغ) بالاورال في الليلة الفاصلة بين 16 و17 يوليو 1918م اغتال البلاشفة القيصر في الطابق الأرضي في البيت الذي كان يقيم فيه مع افراد عائلته وخدمهم الأربعة، والقيت جثثهم الاحدى عشرة في قبر واحد على بعد عشرين كيلومتراً من هناك، . |
كانت تلك محزرة تم تنفيذها بقرار من لينين شخصيا؛ وفي الحقيقة فقد كان لينين دمويا جدا؛ وكان هو مخترع تعبير الارهاب الأحمر؛ ولم يكن تروتسكي يقل دموية عنه؛ وما سبب ان ستالين قد قتل بشرا اكثر منهما الا لانه حكم فترة اطول منهما؛ ولو طال بليل العمر او السلطة بتروتسكي لبزوه في ذلك القتل والسحل .
Quote: وعندما اندلعت الثورة البلشفية ذات يوم احد سمي فيما بعد: بـ (الاحد الدموي)، لم يكن يدري ان كان يسمح بالتعددية والديمقراطية وحرية التعبير. وبعد ان صلى لله، قرر بتحريض من المحيطين به ان يواجه حركة التمرد بالقوة. فكانت النتيجة انهيار الامبراطورية وصعود البلاشفة الى السلطة بقيادة (فلاديمير أليتش لينين). |
كان انقلاب لينين على حكومة كيرنيسكي الديمقراطية ؛ اذ ان ثورة فبراير 1917 كانت قد اطاحت بالقيصر؛ وبنت نظاما ديمقراطيا شارك فيه البلاشفة؛ ولمن انى للبلاشفة بالديمقراطية ؟؟ لقد كانوا يريدون السلطة خالصة لهم لوحدهم؛ ولم يترددوا ان يخوضوا لها انهار الدم وان يمشوا اليها على اجساد البشر .. وترى ان الشيوعيين السودانيين يحتفلون بهذه المجزرة الكبرى ..
| |
|
|
|
|
|
|
القتل مرفوض أياً كان وفي أي زمان......... (Re: Abdel Aati)
|
عادل شكرا لك كثيراً على هذه المادة الغزيرة
القتل مرفوض تماما ضد الانسانية مهما كان الاختلاف.. ولا يجيزه إلا مهووس نزق يحب سفك الدماء... وما فعلته الثورة البلشفية عند صعودها سيبقى وصمة في تاريخ الانسانية.. أضف لذلك الدماء البشرية الرهيبة التي سفكها ستالين... وسيبقى ستالين ووزير داخليته المأفون (بيريا) وصمة عار في جبيبن الإنسانية تطاردهم طوال التاريخ البشري، وأينما جاء ذكر الثورة البلشفية.... خالد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القتل مرفوض أياً كان وفي أي زمان......... (Re: khalid kamtoor)
|
عزيزي خالد
Quote: القتل مرفوض تماما ضد الانسانية مهما كان الاختلاف.. ولا يجيزه إلا مهووس نزق يحب سفك الدماء... وما فعلته الثورة البلشفية عند صعودها سيبقى وصمة في تاريخ الانسانية.. أضف لذلك الدماء البشرية الرهيبة التي سفكها ستالين... وسيبقى ستالين ووزير داخليته المأفون (بيريا) وصمة عار في جبيبن الإنسانية تطاردهم طوال التاريخ البشري، وأينما جاء ذكر الثورة البلشفية.... |
كان ستالين تلميذا ناجحا للينين؛ وكلاهما في الارهاب والقتل سواء اخواننا الشيوعيون كانوا يغنوا لستالين ؛ ويصفوه باب شنب؛ ويغنوا له اب شنب قايد السفينة .. اليوم ايضا يدعموا الدكتاتور لوكاشينكو؛ وهو ايضا صاحب شنب؛ فهل سيغنوا له ايضا ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القتل مرفوض أياً كان وفي أي زمان......... (Re: Abdel Aati)
|
الصديق عادل عاطر تحياتى
مؤسسة الحزب الشيوعى تخرجت أنت منها, برغم سخطك وحنقك فهى باقية, وستظل صديقآ لامحالة.... يدهشنى فى خطابك أنه يجاهد كى يلملم الديمقرطيين فى ثوب متوحد ضد الشيوعيين.. أنت ياعادل كفرد ومؤسسة لست بقادر على ذلك..
فمعركك مع الحزب الشيوعى يجتهد,كى يكون صوت ناقد يطرح نفسه بديلآ دون سن البلوغ السياسى..
عادل ياصديق إذا كنت حقآ ليبراليآ فلتذيع على مسامعنا تعداد عضويتكم, كم عضو لديكم??? فقط عضو.. وإذا أغضبك السؤال فلا ترد عليه
حلو ??
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القتل مرفوض أياً كان وفي أي زمان......... (Re: الجيلى أحمد)
|
عزيزي الجيلي ، برغم ما أراه من تشنج في حديث أخينا عادل كما خص الأمر الحزب الشيوعي السوداني ، وما يشوب حديثه من لف ودوران وإصرار غليظ (وأطرش في أحيان كثيرة ، تفسد أفق لأي حوار) ، إلا أن في ما قاله نقاط مهمة يجب الإنتباه إليها ، وبهدوء وامانة .. عشان مصلحتنا ، ما عشان شي تاني ..
وسؤالك عن عضوية الليبرالي ، سؤال غير موفق في سجال زي ده ، لأنه مبني على معيار ستتقاصر دون هامة حزبنا لو سأله لنا منسوب للحركة الإسلامية ، أو حزب الأمة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القتل مرفوض أياً كان وفي أي زمان......... (Re: طلال عفيفي)
|
سلام طلال عفيفي
Quote: برغم ما أراه من تشنج في حديث أخينا عادل كما خص الأمر الحزب الشيوعي السوداني ، وما يشوب حديثه من لف ودوران وإصرار غليظ (وأطرش في أحيان كثيرة ، تفسد أفق لأي حوار) ، إلا أن في ما قاله نقاط مهمة يجب الإنتباه إليها ، وبهدوء وامانة .. عشان مصلحتنا ، ما عشان شي تاني .. |
يا اخي اكون شاكرا وقدرا لو جبت لي اي نماذج للف والدوران في حديثي عن الحزب الشيوعي اما التشنج فلا تشنج ولا طرش ولا حاجة وانما هو فعلا اصرار على هزيمة هذه المشاريع الشمولية - من سلفية وطائفية وشيوعية ..
ويا زول لنفتح حوارا عن الشيوعية بدون تشنج ومعك شخصيا قابل لاي اطر ترسمها للحوار خول الامر ولن اتعداها
Quote: وسؤالك عن عضوية الليبرالي ، سؤال غير موفق في سجال زي ده ، لأنه مبني على معيار ستتقاصر دون هامة حزبنا لو سأله لنا منسوب للحركة الإسلامية ، أو حزب الأمة .. |
اتفق معك في هذا ؛ واقول ان الكثيرين مع ذلك سيفاجؤا مفاجات غير سارة اذا علموا بعضوية الليبرالي .. ونحن نؤمن ان المستقبل معنا ..
لك التحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: القتل مرفوض أياً كان وفي أي زمان......... (Re: الجيلى أحمد)
|
الاخ الجيلي
تحية طيبة ..
Quote: مؤسسة الحزب الشيوعى تخرجت أنت منها, برغم سخطك وحنقك فهى باقية, وستظل صديقآ لامحالة.... يدهشنى فى خطابك أنه يجاهد كى يلملم الديمقرطيين فى ثوب متوحد ضد الشيوعيين.. أنت ياعادل كفرد ومؤسسة لست بقادر على ذلك.. |
لا اظن ان الحزب الشيوعي مؤسسة ؛ اذا اخذنا التعاريف الحديثة لمعنى المؤسسة هو في الحقيقة اصبح اقرب لاحزاب الاقطاع السودانية التي ينتمي اليها الناس عاطفيا وتدار بالاشارة ..
نعم انا اجاهد للملمة الديمقراطيين ضد الحزب الشيوعي طالما ظل بنفس الايدلوجية والافكار والممارسات والقيادة لاني اعتبره بشكله الحالي احد المعوقات في طريق بناء السودان الديمقراطي ومصدر خطر قائم ومحتمل على تطورنا الديمقراطي ..
اما ان نجحت او فشلت فليس هذا هو المهم المهم ان اعمل ما باستطاعتي وفق ما يمليه علي واجبي وفكري وضميري ..
Quote: فمعركك مع الحزب الشيوعى يجتهد,كى يكون صوت ناقد يطرح نفسه بديلآ دون سن البلوغ السياسى.. |
لم افهم المقصود للاسف
Quote: عادل ياصديق إذا كنت حقآ ليبراليآ فلتذيع على مسامعنا تعداد عضويتكم, كم عضو لديكم??? فقط عضو.. وإذا أغضبك السؤال فلا ترد عليه |
لا يغضبني السؤال اطلاقا ؛ وان كنت لا اعرف عدد اعضاء الحزب الليبرالي ولكن ما علاقة ليبراليتي بعدد اعضاء حزبنا ؛ وهل شرط الليبرالية ان يكون لحزبي هذا العدد من الاعضاء او ذاك او ان اكون في حزب سياسي اصلا ؟؟
ثم ما علاقة هذا كله بموضوع البوست ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
اخي العزيز زابن مدينتي المناضلة عبد الناصر الخطيب
لك كل تحياتي بقدر ما تساهم في هد قلاع الشمولية
اسمح لي ان انزل مقالك هنا لعلاقته بالامر
قال عبد الناصر الخطيب :
Quote: يا عمــال العالم وشعوبه المضطهدة أتحدوا ( قراءة من الذاكرة البعيدة ) ____________________________
الأيدلوجية الشيوعية تفرغ الإنسان من كل محتوى إنسانيته الديني أو ألقيمي أو الاجتماعي لأنها تّقولب رأسه فلا يعد يفكر إلا بإيحاء من ما تعلم وقراء عن تلك الأيدلوجية التي ترسم له حتى خط تفكيره وتحدد حتى إبداعه لتحوله لمجرد فرد من ضمن الحشود ... فقد كان النظام الحديدي في موسكو عاجز أن يستوعب ألا رويا واحدة محددة جداً فيما كتب القادة السوفيت العظام لينين وكارل ماركس و أستالين فأصبحت كتبهم أناجيل للشيوعيين ,, ثم بعض التبجيل والشروح لنفس النظريات والرسائل المحددة لقيم المجتمع الاشتراكي تنشر مع أخبار الحزب في جريدتهم البرافدا وتعني بالروسية ( الحقيقة ) ... فتعزل شعوبها عن أي فكر سواها وتؤسس لرؤيا اتجاه وأحد فقط .... لذلك ظلت الأحزاب الشيوعية مجموعة نخب سيطرت على حياة الناس وأقدارهم وسخرتهم لخدمتها كأحسن ما يكون ( المغفلون النافعون ) ....معصورين مابين المنجل والمطرقة و نخب استمتعت بكل مباهج الحياة وجعلت من شعوبهم مجرد تروس تشكل مكينة كبرى تنتج لهم الرخاء والحياة الرغيدة ..... لان الشعوب التي حكمتها لم تعرف الرخاء مطلقاً ... لم تعرف غير الشقاء والبؤس مخدرة بنظريات عن العدالة الاجتماعية ومبادي المجتمعات الاشتراكية ...
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
ويواصل عبد الناصر :
Quote: لا تختلف تلك الأيدلوجية مطلقاً مابين الحزب الشيوعي السوفيتي أو الاشتراكيون الوطنيون ( الحزب النازي في ألمانيا ) قبل أن تطغي عليه أفكار ( الفوهلر ) الخاصة حيث أجتهد أدوف هتلر أن تطغي أفكار نقاء الجنس الآري وتفوق الألمان وأحقيتهم في حكم العالم على منهج هذا الحزب الذي هو أصلا ذو الخلفية الاشتراكية .....تماماً مثل الحركة الصهيونية التي كانت بمنطلقات اشتراكية وإسرائيل ( بن جوريون) في 1948 ولدت شيوعية حيث نظمت المهاجرين في ( كيبوتز ) مجمعات زراعية وصناعية اشتراكية ... أو فيتنام بول يوت كانت اشتراكية ,,, أو الصين الماويه أو كوبا فيديل كاستروا حتى اليوم اشتراكية .
ومع اختلاف تلك التجارب ظل الرابط الأهم هو الفشل و عبادة الشخوص دائما هناك زعيم ملهم يأخذ الناس أفكاره ويستلهمون مواقفه لينين , أستالين , تيتو , كاستروا , جيفارا , ماو سيتونغ , ولو زرت أي عاصمة اشتراكية ستجد تماثيل القادة العظام في كل مكان جدارياتهم الضخمة مأثورات أقوالهم ,,, هم الآباء لشعوبهم مثل أبو الرومان نيكولاى شاوسيسكو ... قبل أن تقتله رصاصات الأبناء !!! فهل فعلا تلك التجربة يمكن أن تؤمن بانتماءات سياسية أو حرية للفرد أو حتى قيمة للإنسان !!!
الهم لا ... فقد ظل الإنسان في محاولة مستمرة للنجاة من نعيم النظم الاشتراكية فالفرق الرياضية السوفيتية تسافر محروسه برجال KGB وفرق الحرس تقتل المواطنين الذين يحاولون التسلل عبر جدار برلين غرباً ... كان المشهد أيامها غاية في السريالية بمنطق لا يفهمه غير من رسموه نظم تدعي إنها جنة الله في الأرض ومواطنيها يفرون .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
ومع عبد الناصر نواصل :
Quote: وبإفريقيا تجارب اشتراكية يمكن الوقوف عليها كالحزب الشيوعي الإثيوبي في عهد ( الكلونيل ما نقستو هيلي مريام ) الذي أنهي أعرق إمبراطورية بإفريقيا بحيث أصبح الإمبراطور/ هايلي سلاسي أخر الأباطرة الذين حكموا الهضبة الإثيوبية في سلاله استمرت لآلاف السنيين فماذا كان الحصاد لم تزل إثيوبيا تكافح للخروج من أثار تلك الحقبة حيث دمر الاقتصاد وهرب الاستثمار الأجنبي وأصبح المواطن أسير للفقر والدولة أسيرة الوعود الروسية بالمن والسلوى ,
وفي غرب أفريقيا أنجولا التي كانت ذات يوم الاشتراكية التي وصلت فيها ثورة حمراء للسلطة مدعومة من موسكو بغرض طرد الشركات الأجنبية من استغلال نفط وموارد أنجولا .... جاء الروس ليأخذوا كل موارد أنجولا لأنفسهم وبالمجان بأسم الاشتراكية ... فالنجمة الحمراء أينما حلت ألا وحل معها الخراب ...
هي نفسها نجمة شاعرنا الكبير محمد مفتاح الفيتوري : سأقطع يدي وأطبعها في جبين العصر... نجمة حمراء !!!
ترى هل كانت الشيوعية نعمة أو لعنه على الشعوب التي وقعت في قبضتها ؟؟؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
ويجيب على سؤال الشيوعية هل كانت نعمة ام لعنة للشعوب التي وقعت في قبضتها :
Quote: واقع الحال يقول كانت لعنه لان الروس لم يقدموا شي لتلك الأنظمة بالعكس كان الخذلان مصير كل من تعامل معهم لا شي أكثر من الوعود ومصر الناصرية خير دليل والمشهد الأهم يومها الزعيم الكبير نيكيتا خرتشوف الذي أفتتح العمل بالسد العالي مع جمال عبد الناصر لم يكمل العمل ... مع ان لديهم الخبرات والامكانيات لتلك المشاريع العملاقة لم ينجز الروس شي ... لتقوم بذلك شركة بريطانية إمبريالية باكمل العمليات بالسد العالي !!! ذلك في السلم أما في الحرب لم تعبر مصر وتمحي هزيمتها في 1967 م ألا بعد أن طرد أنور السادات الخبراء الروس وأعاد تنظيم الجيش الروس لم يكن يعنيهم أكثر من التواجد بمصر . فما يصل الرفاق للسلطة في بلد ما وألا أنقسم المجتمع فيها لرجال سلطة وحزب من القادة الملهمون وأتباعهم وأتباع أتباعهم وهولاء لهم الحق المطلق في التمتع بمميزات الثورة _ لان النظم الشيوعية تأتي دوما كثورات ويندر جدا أن تأتي عبر صناديق الانتخابات _ فلرجال الحزب وحدهم يستمتعون بمباهج السلطة من جاه ومال وكافيار وسيجار كوبي فاخر وشعب يكون كل ما عليه أن يفعل أن يحتشد ليحي هولاء القادة الملهمون .... يصحو وينام على النظريات الاشتراكية ويدرس تلاميذه منفستو الثورة ثم لاشي !!! ويحيا في دوله بوليسية تعد عليه حتى أنفاسه لم أقراء عن تجربة اشتراكية واحدة ناجحة وكأن الفشل حليف ليس بينه وبين الشيوعية فكاك فسقطت سقوطها الكبير غير مأسوف عليها . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
ثم يتناول تجربة الشيوعية في السودان:
Quote: الحزب الشيوعي السوداني غير منفصل عن هذا الإرث العتيد بقادته العظام الذين تقلدوا أرفع الأوسمة والنجمات من السوفيت ...كانوا كأحسن ما يكون التلاميذ النجباء للروس لم يختلفوا في شي عن مجموعة على صبري ( مراكز القوي ) بمصر كشيوعيين ملتزمين ورسل للاشتراكية في بلدانهم وحينما حكموا تعاملوا بنفس العقلية وبرنامج معد سلفا للتطبيق دون مراعاة لخصوصية المجتمع السوداني هدفين لبناء المجتمع والدولة الاشتراكية و ذلك في تجربتهم مع مايو الاشتراكية والمتأمل للشراكة مابين الجنرال جعفر النميري والاشتراكيون العظام في سنوات مايو الأولي ستلاحظ أنهم تعاملوا مع مايو بفهمهم الخاص :
( بيك يا مايو يا سيف الفداء المسلول ........ نشق أعداءنا عرض وطول )
فخاضوا بأسم ثورة مايو الاشتراكية حروبهم الصغيرة ضد قوي الرجعية والتخلف لترسيخ بناء المجتمع الاشتراكي ... يومها لم يكن للحزب الشيوعي السوداني برنامج يتكلم عن حريات أو قيم ديمقراطية أو حقوق إنسان لا يعترفون بها وهم في السلطة بل كان حركة لبناء لمجتمع اشتراكي وحرب على قوي الرجعية والتخلف .... ثم التأميم والمصادرات التي خربت اقتصاد السودان الذي كان من أقوي اقتصاديات أفريقيا يومها فهرب البنوك والشركات الأجنبية ... ولم يقدم الرفاق أي بدائل!!! وهمومهم الكبرى يومها تأسيس المجتمع الاشتراكي والحرب على الرجعية وجمعية الصداقة السودانية السوفيتية ... الخ تلك الترهات ...
( اشتراكية مائة المائة من وأقعنا بل من أكتر يا بلادي وشعبك أقوي وأقدر مما كان العدو يتصور) والعدو يومها هم بسطاء أهل بلادي من الأحزاب والطوائف التقليدية ومن كل ألوان الطيف التي لم تنتمي إليهم .
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
ويختم عبد الناصر الخطيب :
Quote: ثم انقلبوا على مايو بفهم أن الضباط الذين يمثلون البرجوازية الصغيرة يجب أن يفسحوا المجال ويتركوا السلطة مايو يومها عرفت كيف تدافع عن نفسها رغم بحور الدم والمجازر لتجعل من حزبهم العتيد أثر بعد عين ....... بكى الرفاق كثير على زعمائهم العظام حاملي الأوسمة الرفيعة والنجمات ...مع أنهم قتلوا خيرة من شباب السودان مدنيون وعسكريون دون أن تطرف لهم عين ...
وجعفر النميرى يومها :
كل طاغية صنم دمية مستبدة يظن أنه بطل لا يزال يوزع أوسمه الموت على صدور الرجال .....
أو كما قال الفيتوري في قصيدته الملحمية التي رثاء فيها عبد الخالق محجوب (فيما بعد)
*** وسيظل المشهد الذي يختزل كل تجربتهم: مشهد الأستاذة الكبيرة / فاطمة أحمد إبراهيم وهي تحاضر جنود الحركة الشعبية لتحرير السودان عن السودان الجديد والتجمع والأحزاب التقليدية ... وهو مشهد لا يحتاج لتعليق !!!
غير الشكر لله سبحان وتعالي أن لطف بنا من حكم هولا ,,, |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
أدناه أنشر بعض الوثائق المتوفرة عن قمع الحريات واضطهاد حقوق الانسان في روسيا البيضاء - بيلاروسيا - والتي يدعمها الشيسوعيون السودانيون كما وقعوا في البيان الختامي للاجتماع المهزلة :
بيلاروسيا: ازدياد اضطهاد النشطاء الشبان البيلاروسيين
يساور منظمة العفو الدولية القلق الشديد إزاء أنباء اشتداد حدة المضايقات والاعتقال والسجن التي يتعرض لها النشطاء الشبان على أيدي السلطات البيلاروسية في الأسابيع الأخيرة. وتعتقد المنظمة أن القمع يشكل جزءاً من المحاولات الحكومية المستمرة لتخويف النشطاء الشبان، والمجتمع المدني ككل، ومنعهم من ممارسة حقوقهم في حرية التجمع والاشتراك في الجمعيات والتعبير.
وفي الأسابيع الستة الأخيرة، ورد أنه صدرت على اثني عشر ناشطاً شاباً أحكاماً بالسجن تتراوح بين سبعة أيام وخمسة عشر يوماً، بموجب قوانين إدارية وجنائية على السواء، بينما اعتُقل كثيرون غيرهم لا بل حتى تعرضوا لاعتداءات من جانب قوات الأمن البيلاروسية.
وفي الآونة الأخيرة، اعتُقل الناشط المعارض الشاب البارز وسجين الرأي السابق ميكيتا ساسيم في 16 أغسطس/آب من جانب أفراد في الأمن يرتدون ملابس مدنية وذلك خلال تحرك تضامني عام يجري كل شهر في بيلاروسيا لمساندة السجناء السياسيين و"المختفين". وبحسب ما ورد، أمسك أفراد الأمن بميكيتا ساسيم، ولووا ذراعيه وأرغموه على الصعود إلى سيارة. ويزعم أنه ضُرب على ظهره وساقيه وهدده أفراد الأمن بالضرب. وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وتعرض اثنان من أصدقاء ميكيتا ساسيم، حاولا منع اعتقاله، للاعتداء من جانب أفراد الأمن الذين يرتدون ملابس مدنية. ويرقد أحدهما الآن وهي تاتسيانا تيشكفيتش البالغة من العمر 18 عاماً في المستشفى وشُخصت حالتها بأنها مصابة "برضة خفيفة في الجمجمة" على أثر الحادثة.
ولم يتضح مكان وجود ميكيتا ساسيم حتى اليوم التالي عندما أُعلن أنه محتجز في قسم الشرطة المركزي بمينسك. وفي 20 أغسطس/آب، حكمت عليه محكمة المقاطعة المركزية في مينسك بالسجن لمدة 10 أيام بتهمة بالبلطجة البسيطة بموجب المادة 17.1 من القانون الإداري.
وتدرك منظمة العفو الدولية أن السلطات البيلاروسية تستخدم المادة 17.1 من القانون الإداري بشكل متزايد لاعتقال النشطاء الشبان والزج بهم في السجن. وقد صدرت أحكام على العديد من الأشخاص الذين سُجنوا في الأسابيع الستة الأخيرة بموجب هذه المادة. وفي حالة ميكيتا ساسيم وغيره، وُجهت إليهم تهمة السباب العلني.
وفي حادثة منفصلة وقعت في 27 يوليو/تموز، أُلقي القبض على القائد المعارض الشاب فراناك فياتشوركا الذي حضر مناسبة عرض فيلم لمنظمة العفو الدولية في لندن في إبريل/نيسان من هذا العام، وياراسلاو هريشتشنيا، في ميدان الاستقلال في وسط مدينة مينسك. واعتُقلا عندما منعت الشرطة الناس من إقامة مهرجان لإحياء الذكرى السنوية السابعة عشرة لاعتماد بيلاروسيا إعلان سيادة الدولة في العام 1990.
وبحسب ما ورد، ضرب أفراد الشرطة طوقاً حول الميدان واعتقلوا اثني عشر ناشطاً، من ضمنهم رئيس الحزب المدني المتحد أناطول ليابدزكا ورئيس حزب الجبهة الشعبية البيلاروسية فيكتار إيفاشكفيتش. وأُفرج عن معظم المعتقلين بعد عدة ساعات، لكن اثنين منهم هما فراناك فياتشوركا وياراسلاو هريشتشنيا ظلا رهن الاعتقال. ووُجهت إلى كليهما تهمة بموجب المادة 17.1 من القانون الإداري. وفي 30 يوليو/تموز، حكمت محكمة مقاطعة مينسك زافودسكيي على فراناك فياتشوركا بالسجن لمدة سبعة أيام وحكمت محكمة مقاطعة مينسك لنينسكيي على ياراسلاو هريشتشنيا بالسجن لمدة خمسة عشر يوماً.
كما تواصل السلطات اعتقال النشطاء وإصدار أحكام عليهم وفقاً للمادة 193.1 من القانون الجنائي (تنظيم نشاط من جانب منظمة غير حكومية غير مسجلة أو المشاركة فيه)، والتي أُضيفت إلى القانون الجنائي في ديسمبر/كانون الأول 2005 في إطار سلسلة من التعديلات التي فرضت عقوبات على منظمات المجتمع المدني وغيرها من المنتقدين الصريحين للحكومة في الفترة المؤدية إلى الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس/آذار 2006. وحُكم على رئيس الجماعة الشبابية المعارضة المسماة جبهة الشبيبة وسجين الرأي زميتسر داشكفيتش، الذي بات محور الحملات التي قامت بها شبيبة منظمة العفو الدولية حول العالم، بالسجن لمدة سنة ونصف السنة في نوفمبر/تشرين الثاني 2006 بموجب هذه المادة. وفي 7 أغسطس/آب، وجه المحققون تهماً إلى ثلاثة أعضاء آخرين في المنظمة نفسها بموجب المادة نفسها. فإذا أُدينوا، فقد يُحكم على أناستازيا أزاركا البالغة من العمر 18 عاما، وياراسلاو هريشتنيا وإيفان شيلا البالغ من العمر 16 عاماً بدفع غرامة أو بالسجن مدة تصل إلى السنتين.
وتدعو منظمة العفو الدولية السلطات البيلاروسية إلى وقف استخدام القانون الإداري لإصدار أحكام بالسجن على النشطاء الشبان بسبب ممارستهم السلمية لحقوقهم في حرية التجمع والاشتراك في الجمعيات والتعبير ليس إلا. وعلاوة على ذلك، تحث المنظمة السلطات البيلاروسية على إجراء مراجعة فورية للقوانين والأنظمة والممارسات المتعلقة بتسجيل المنظمات غير الحكومية وأنشطتها، وبخاصة المادة 193.1 من القانون الجنائي، وضمان تقيدها بالقانون الدولي.
وفي 24 يوليو/تموز 2007، تبين للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان أن إغلاق السلطات البيلاروسية في العام 2003 للمنظمة غير الحكومية فياسنا كان انتهاكاً للمادة 22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. ودعت اللجنة بيلاروسيا إلى تسجيل المنظمة ودفع تعويض إلى أعضائها؛ ولم يُبت حالياً في طلب التسجيل الجديد. وستتخذ السلطات البيلاروسية قراراً في 23 أغسطس/آب.
وتود منظمة العفو الدولية تذكير السلطات البيلاروسية بالواجبات المترتبة عليها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك المواد 19 و21و 22 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي تشكل بيلاروسيا دولة طرفاً فيه والذي يكفل الحقوق في حرية التعبير والتجمع والاشتراك في الجمعيات. وتحث المنظمة السلطات البيلاروسية على الكف فوراً عن ممارسة العرقلة والمضايقة والتخويف ضد نشطاء المجتمع المدني المشاركين بصورة مباشرة أو غير مباشرة في تعزيز حقوق الإنسان في بيلاروسيا والدفاع عنها.
رقم الوثيقة: EUR 49/011/2007 22 أغسطس 2007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
وجزء اخر من وثيقة لمنظمة العفو الدولية
بيلاروس
عمليات "اختفاء قسريّ" محتملة
بدأت في محكمة دائرة مينسك فى 24 أكتوبر/تشرين الأول، محاكمة اثنين من أفراد وحدة شرطة صفوة تُدعى "ألماظ" وشرطيين آخرين، لاتهامهم بالإضافة إلى أمور أخرى، باختطاف مصور بالتليفزيون الروسي العام (أو.آر.تي)، المدعو ديمتري زافادسكي، وقتله (انظر وثيقة منظمة العفو الدولية: EUR 01/003/2001 ). وأُجريت محاكمة المتهمين فى جلسة سرية، مما يتعارض مع معايير مختلفة لحقوق الإنسان الدولية. هذا، ولم تُقدم السلطات مبررات مقنعة لاتِّباع هذا الإجراء، كما رفضت طلب منظمات حقوق الإنسان المحلية المتكرر بحضور المحاكمة. وقد صرح مراقبو حقوق الإنسان، أنهم يشُكّون فى تورط مستويات رفيعة فى الدولة فى مصرع المصوّر. ومما دعم هذا الافتراض، تصريحات أدلى بها اثنان من المسئولين المكلفين بالقضية من قبَل مكتب الادعاء العام، واللذان هربا من البلاد إلى الولايات المتحدة ونجحا فى الحصول على حق اللجوء إليها.
ويزعم المراقبون الدوليون والمحليون أن دائرة الموظفين المعينين من قبَل الرئيس ألياكسندر لوكاشينكا والقريبة منه، قد رتبت ارتكاب هذه الجريمة وجرائم أخرى كان ضحاياها من رموز المعارضة البارزين. وأدت محاولات مكتب المدعي العام للتحقيق فى هذا التورط المزعوم إلى طرد عدد من كبار المسئولين فى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2001، بمن فى ذلك المدعي العام أوليغ بوجيلكو، الذي قيل إنه ناظَر المشتبه فيهم، الذين لم يُقدموا للمحاكمة فى وقت لاحق (انظر وثيقة منظمة العفو الدولية: EUR 01/001/2001). وترددت فى الوقت نفسه مخاوف بشأن إدانة عدد من المتهمين أو جميعهم، ثم إعدامهم بسرعة للتخلص من أية أدلة تشير إلى علاقة إدارة الرئيس بالجريمة.
انتخابات الرئاسة ـ استمرار التحرش والترويع
عُقدت انتخابات الرئاسة فى 9 سبتمبر/أيلول، وأعادت الرئيس ألياكسندر ليوكاشينكا إلى السلطة. بيد أن المعارضة البيلاروسية وحكومات أجنبية كثيرة طعنت فى نتيجة الانتخابات لشكوك شديدة فى نزاهتها. وقد أفادت البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات المحدودة((8) تشمل البعثة الدولية لمراقبة الانتخابات المحدودة: مكتب الأمن والتعاون الأوروبي للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، و"التْرويْكا" التابعة للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، والجمعية البرلمانية التابعة للمجلس الأوروبي، والبرلمان الأوروبي.8) بوجود عيوب جوهرية فى العملية الانتخابية، منها: "أن النظام السياسي لم يتعود على معارضته ويبذل قُصَارى جَهْده لإعاقة المعارضة"؛ و"القيام بحملة ترويع موجهة ضد نشطاء المعارضة ونشطاء المراقبة المحلية ووسائل الإعلام المعارضة والمستقلة، فضلاً عن حملة لتشويه سمعة المراقبين الدوليين"؛ و"نشاط وسائل إعلام منحازة بشكل مفضوح تخضع للدولة ، بالإضافة إلى فرض الرقابة على وسائل الإعلام المطبوعة المستقلة".((9) التقرير الختامي لبعثة مراقبة الانتخابات المحدودة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي ومكتبها للمؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان، انتخابات الرئاسة فى جمهورية بيلاروس للتاسع من سبتمبر/أيلول 2001 ـ صفحة: 3.9)
هذا، وقد تجسدت المشاعر السابقة فى فترة قبل الانتخابات، التي شوهتها أقاويل عديدة حول تصرف الدولة على نحو استبدادي بهدف كفّ الأنشطة السلمية للمعارضة، بما فى ذلك احتجاز نشطاء حقوق الإنسان ومؤيدي الديمقراطية، بالإضافة إلى ما تردد من سوء معاملة مزعوم على يد الشرطة. وعلاوة على ذلك، استهدفت السلطات مكاتب منظمات رصد الانتخابات والصحف المستقلة من خلال مداهمات عديدة على يد الشرطة ورجال مصلحة الضرائب، مما أدى إلى مصادرة أدوات مكتبية ثمينة ومستندات تتعلق بالانتخابات (انظر أدناه).
لقد تعرض عدد لا يُستهان به من الأشخاص الذين نشطوا فى الانتخابات بصفتهم من دعاة الحملة الانتخابية أو من قاموا باحتجاج سلمي على الحكومة، لعمليات انتقامية بعد يوم الاقتراع. وقد صرحت منظمة حقوق الإنسان البيلاروسية البارزة "سبرينغ ـ 96"، أن المتظاهرين المسالمين المناهضين للحكومة تعرضوا للسجن أو للغرامة بسبب أنشطتهم، كما أدت مشاركة طلاب المدارس الثانوية والجامعات والعمال إلى طردهم من معاهدهم ومحال عملهم.
التحرش بالمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء المؤيدين للديمقراطية وترويعهم
داهمت السلطات البيلاروسية أثناء الفترة المؤدية إلى الانتخابات منظمات مختلفة غير حكومية لحقوق الإنسان ومنظمات ذات توجُّهات ديمقراطية. وفي أوائل سبتمبر/أيلول، ورد أن خمسة من رجال الشرطة حاولوا اقتحام المكتب الصحفي لمنظمة حقوق الإنسان ومؤازرة الديمقراطية فى مينسك، والمعروفة باسم "ميثاق ـ 97". وأفلتت أدوات ومستندات المنظمة من المصادرة بالكاد، حسبما ورد. وقبلها بعدة أسابيع، داهم فى 21 أغسطس/آب حوالي عشرين من مسئولي الدولة مكتب مينسك لنادي ناخبي بيلاروس، وصادروا المعدات المكتبية والمستندات. وكان المسئولون قد قاموا من قبل بزيارة مكاتب هذه المنظمة المعنية برصد الانتخابات فى 17 و20 أغسطس/آب، وطلبوا تزويدهم بمعلومات حول المعدات المستخدمة فى المكتب. وفي 8 و9 أغسطس/آب، داهم أفراد من لجنة الأمن القومي (كي.جي.بي) مكتباً تستخدمه منظمة شباب تُدعى ("غارت") فى غوميل الواقعة على الحدود البيلاروسية الأوكرانية، حيث صادروا أجهزة المكتب واحتجزوا عدة نشطاء من الشبيبة المؤيدة للديمقراطية. وأصبحت "غارت" فى وقت لاحق أكثر منظمات بيلاروسيا غير الحكومية تعرضاً للملاحقة القضائية، لانتهاكها المرسوم الرئاسي رقم 8 الذي يمنع استخدام المعونة الأجنبية النقدية وغير النقدية فى مجموعة من الأنشطة المؤيدة للديمقراطية (انظر وثيقة منظمة العفو الدولية: EUR 01/003/2001)، حيث حكمت عليها محكمة مدينة غوميل فى 27 ديسمبر/كانون الأول، بدفع غرامة قيمتها مليون روبل بيلاروسي (حوالي 630 دولاراً أمريكياً). وفي أثناء فترة كتابة هذا التقرير، تعرضت عدة منظمات غير حكومية أخرى للمصير نفسه.
وأثناء الفترة السابقة على يوم الاقتراع، تلقَّت منظمة "سبرينغ ـ 96" تحذيرين رسميين من وزارة العدل فى يوم 27 و28 أغسطس/آب، يتضمنان تهديداً بإغلاق مكاتبها. ومما يجدر ذكره بهذه المناسبة، أن منظمات حقوق الإنسان، شأنها شأن كافة المنظمات الأخرى فى بيلاروس، تخضع لنظام التحذيرات الرسمية، التي قد تؤدي إلى وقف أنشطتها على يد وزارة العدل فى حالة تلقِّي المنظمة تحذيرين فى غضون فترة مدتها سنة واحدة. وقد اتهمت وزارة العدل "سبرينغ ـ 96" بتوزيع نسخ من نشرتها "الحق فى الحرية" يفوق عددها 299 نسخة، وهو الحد الأقصى المسموح به رسمياً، واتُّهمت أيضاً بعدم تزويد الوزارة بقائمتها المحتوية على أسماء مراقبي الانتخابات. وقد سبق لمنظمة العفو الدولية الإعراب عن قلقها من إصدار هذه التحذيرات لأسباب واهية، وبهدف التحرش بالمدافعين عن حقوق الإنسان وتقليص أنشطتهم (انظر وثيقة منظمة العفو الدولية: EUR 49/005/2001). وجدير بالذكر، أنه لم يُتَّخذ أي تحرك رسمي ضد المنظمة المذكورة حتى تاريخ كتابة هذا التقرير.
بيد أن منظمات أخرى، مثل رابطة طلاب بيلاروسيا، كانت أقل حظاً؛ إذ حكمت محكمة بيلاروسيا العليا فى 3 ديسمبر/كانون الأول، بإغلاق مكاتب هذه الرابطة المستقلة والناشطة على المستوى القومي، والتي تأسست منذ عام 1992، وذلك إثر توجيه تحذيرين رسميين إليها فى يونيو/حزيران وسبتمبر/أيلول. صدر التحذير الثاني فى 9 سبتمبر/أيلول، بعد اكتشاف المسئولين تناقضات طفيفة فى التسجيل الرسمي للرابطة. أما رابطة طلاب بيلاروسيا، فتعتقد أن السبب الحقيقي لإغلاق مكاتبها، هو مشاركة بعض أعضائها فى الحركة المؤيدة للديمقراطية فى بيلاروسيا.
التحرش بوسائل الإعلام المطبوعة وترويعها
استُهدفت وسائل إعلام بيلاروسيا المحدودة والمستقلة أيضاً بصورة متكررة على يد سلطات الدولة قبل الانتخابات وبعدها. ففي 17 أغسطس/آب، استولت السلطات على 300 ألف نسخة من عدد خاص بالانتخابات أصدرته الصحيفة المستقلة "ناشا سفابودا" (حريتنا) من دار نشر "ماجيك"، استناداً إلى معلومات غير دقيقة وردت فى سجلات دار النشر الحسابية. وتلقَّت "ناشا سفابودا" (حريتنا) فى اليوم نفسه تحذيراً من لجنة الصحافة التابعة للدولة لنشرها مقالاً عن أعضاء فى حكومة الرئيس لوكاشينكا، حسبما ورد. كذلك، داهم المسئولون مكتب "نارودنايا فوليا" (الإرادة الشعبية) كبرى صحف بيلاروسيا المستقلة فى 23 أغسطس، وصادروا عشرة حواسيب فيما ورد. وداهم المسئولون أيضاً فى اليوم السابق مكاتب الصحيفتين المستقلتين "ناشا سفابودا" و"بيلاروسكايا ديلوفايا غازييتا" (جريدة الشئون البيلاروسية)، فيما ورد. وفي 28 أغسطس/آب، استولى مسئولو الدولة على 40 ألف نسخة من صحيفة "رابوتشي" (العامل) المؤيدة لمرشح المعارضة الرئيسي فى الانتخابات، فلاديمير غوتشاريك، كانت فى دار نشر "ماجيك" فى مينسك.
وفي 4 سبتمبر/أيلول، استولى المسئولون أيضاً على "بروفة" صحيفة "باغونيا" المستقلة فى غرودنو لاحتوائها على سلسلة مقالات بشأن تزوير محتمل لنتائج انتخابات الرئاسة. وأدت محتويات عدد 4 سبتمبر/أيلول من الصحيفة إلى إصدار مكتب مُدَّعي غرودنو تحذيراً رسمياً للجريدة فى 21 سبتمبر/أيلول لافترائها على الرئيس لوكاشينكا. ونتيجة للتحذير السابق وتحذير آخر تلقته الجريدة فى نوفمبر/تشرين الثاني 2000، أغلقت محكمة بيلاروس الاقتصادية العليا "باغونيا" فى 12 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي 13 ديسمبر/كانون الأول، حكمت محكمة لينينسكي فى غرودنو على محرر الصحيفة، نيكولاي ماركيفيتش، بدفع غرامة قيمتها 300 دولار على وجه التقريب لمشاركته فى احتجاج بدون ترخيص على إغلاق "باغونيا" قبل ثلاثة أسابيع، احتُجز أثناءها مع اثنين من زملائه.
سجناء الرأي
تلقت منظمة العفو الدولية أثناء كتابة هذا التقرير خطاب شكر من أعضاء البرلمان البيلاروسي المُنحلّ ـ السوفييت الأعلى الثالث عشر ـ ومن سجين الرأي أندريي كليموف، الذي لا يزال مسجوناً فى مستعمرة "أو.زِدْ 15/1" فى مينسك (انظر وثيقة منظمة العفو الدولية: EUR 49/14/00). لقد أمضى أندريي كليموف، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة ست سنوات فى مارس/آذار 2000 لاتهامه بالفساد فيما زُعم، حوالي أربع سنوات من مدة العقوبة. هذا، ولا يزال التعبير عن القلق بشأن سجنه مستمراً على الصعيد الدولي. ففي منتصف سبتمبر/أيلول، صرح الاتحاد البرلماني الدولي، الذي كان يتابع حالته عن كثب، أثناء جلسته السادسة والتسعين بعد المائة فى أواغادوغو ببوركينا فاسو، أنه "لا يزال يشعر بالقلق لاستمرار سَجن السيد/كليموف، ولا سيما عند أخذ المخاوف الخطيرة التي سبق إبداؤها بشأن احترام حق الشخص فى محاكمة عادلة وفي الدفاع عن نفسه، وبشأن قسوة الحكم الصادر على كليموف، الذي يعتبره الاتحاد غير متناسب مع طبيعة الجرم المزعوم بصورة جسيمة".
عقوبة الإعدام
في 10 ديسمبر/كانون الأول، صرح نائب المدعي العام، ألياكسندر إيفانوفسكي، أن أربعة مسجونين قد نُفذ فيهم حكم الإعدام فى عام 2001، وأن أربعة آخرين ينتظرون تنفيذ الحكم، حسبما ورد. وتتعارض الأرقام السابقة مع الأرقام التي ذكرها رئيس محكمة بيلاروس العليا، فاليانتسين سوكالا، الذي صرح فى بداية عام 2002، أن سبعة أشخاص حُكم عليهم بالإعدام فى 2001، وأن خمسة منهم ينتظرون تنفيذ الحكم.
رقم الوثيقة: EUR 01/002/2002 30 مايو/أيار 2002
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
اليوم العالمي للشباب- التحليق من أجل الحرية
شارك شباب من كافة أنحاء العالم في احتفال منظمة العفو الدولية باليوم العالمي للشباب للمطالبة بحرية التعبير في بيلاروس.
وقد التقى النشطاء الشباب، من دول مختلفة تمتد من جنوب أفريقيا إلى كوريا الجنوبية، في اجتماع المجلس الدولي للمنظمة في المكسيك لإبداع تعبير رمزي عن الحرية دعماً لسجين الرأي البيلاروسي زميستر داشكيفيتش.
وقد أصبح هذا القائد الشبابي المعارض، والذي سُجن بسبب تعبيره عن آرائه، يمثل رمزاً للمعاناة من المضايقة والترهيب التي يواجهها النشطاء الشباب في العالم بأسره.
وكثيراً ما يكون النشطاء الشباب الواقفون في الخطوط الأمامية للنشاط الاجتماعي، من أمثال زميستر داشكيفيتش أول من يتم إسكاتهم. ففي بيلاروس لاحظت منظمة العفو الدولية عدداً متزايداً من عمليات اعتقال النشطاء الشباب؛ وطُرد العديد من الطلبة من جامعاتهم نتيجةً لأنشطتهم السياسية أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة وبعدها.
صنع المندوبون الشباب طائر سلام ورقي طوله متران تقريـباً داعياً إلى حرية التعبير في البلاروس.
وقد صنع المندوبون الشباب طائر سلام ورقي طوله متران تقريـباً، وسيحلق هذا الطائر الورقي قريـباً في سماء مينسك عاصمة البلاروس، داعياً إلى إطلاق سراح زميستر من السجن. ويأتي هذا التحرك كجزء من حملة شهدت إرسال 6,500 طائر ورقي إلى بيلاروس حتى الآن
إن الشباب يمثلون صوتاً قوياً ويلعبون دوراً مهماً في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها. كما أنهم يضيفون للنضال إبداعات وطاقات متجددة.
وقد خلق هذا التحرك، الذي تمثل في ابداع رمز قوي، وعياً عالمياً في أوساط النشطاء الشباب بإمكاناتهم الفريدة في إحداث التغيير. ويعد هذا أحد التحركات العديدة التي ستنُفذ بقيادة الشباب في شتى أنحاء العالم في 12 أغسطس/آب تحت عنوان الاحتفال بتحرك إيجابي من أجل حقوق الإنسان من قبل الشباب ومن أجل حقوقهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
Writing about Belarus in an article in the Times to accompany the film screening, Tom Stoppard compared the country with the former USSR saying: “…one corner of the former Soviet Union is stuck in a time warp. Here you will find the last KGB of the old empire, the last collective farms and the last dictator in Europe, President Alexander Lukashenka.” © © Anne-Marie Briscombe/AI
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
تقرير منظمة العفو الدولية عن انتهاك حقوق الانسان في روسيا البيضاء عن عام 2006 - صدر التقرير في بداية العام الحالي -
The clampdown on civil society continued. The number of convictions of civil society activists increased as legal changes limiting freedom of association introduced at the end of 2005 came into effect. Opposition activists were subjected to harassment and arbitrarily detained. Mass detentions of peaceful demonstrators took place after presidential elections in March. The government did not adequately protect women against violence in the home. Use of the death penalty continued. No progress was made in investigations into four cases of enforced disappearance. Background
Violations of the rights to freedom of expression and assembly were repeatedly condemned by the international community. The Election Observation Mission of the Organization for Security and Co-operation in Europe criticized the conduct of the presidential elections on 19 March. It found that "arbitrary use of state power and widespread detentions showed a disregard for the basic rights of freedom of assembly, association and expression". In conclusions passed on 10 April, the Council of the European Union (EU) criticized the elections and condemned the violence used by the Belarusian authorities against demonstrators and the arrests of demonstrators and members of the opposition. The EU instituted restrictive measures against 31 officials responsible for violations of international electoral standards and for the crackdown on civil society and democratic opposition. The list of officials against whom such restrictive measures would be applied was added to subsequently. On 18 May the EU froze the assets of President Lukashenka and 35 other officials. Clampdown on freedom of association
Non-governmental organizations continued to face stringent controls and checks on their activities. A number of civil society activists were detained or charged under Article 193 of the Criminal Code which was amended in November 2005 to include a prison sentence of up to three years for "organizing and running an unregistered organization that infringes the rights of citizens".
• Four members of the non-governmental organization Initiative Partnership, which was planning to monitor the presidential elections, were arrested at their offices on 21 February by officers from the Committee for State Security (KGB). The KGB initially claimed that Mikalay Astreyka, Enira Branizkaya, Alyaksandr Shalayka, and Tsimafey Dranchuk were organizing fraudulent exit polls and planning a violent uprising. In August the four were convicted of "organizing and running an unregistered organization that infringes the rights of citizens". Mikalay Astreyka was sentenced to two years' imprisonment, Tsimafey Dranchuk to one year, and Enira Branizkaya and Alyaksandr Shalayka to six months each. All four were released before the end of 2006.
• At the end of December 2005 the Supreme Economic Court renewed its investigation into alleged tax evasion by the Belarusian Helsinki Committee, the only remaining national human rights organization still operating in the country. On 1 March, Tatiana Protko, the chair, was accused of not paying tax on a grant provided by an EU programme. A 1994 memorandum, agreed by the Belarusian authorities and the EU, granted tax exemption for this programme. Two court decisions in 2004 had confirmed that the organization's activities were lawful. As a result of the renewed investigation, the organization faced a potential fine of US$70,000 for tax evasion, and possible closure. On 23 June, the Ministry of Justice lodged a separate claim with the Supreme Court for the closure of the organization on the grounds that it had violated tax laws. This case was continuing at the end of the year. On 1 November the Minsk Economic Court decided to confiscate property worth US$118,300 towards payment of the tax that it ruled was owing. The property was removed on 5 December. On 19 December the property department of the presidential administration informed the organization that they must vacate their office premises by 20 January 2007. Without a legally registered address the organization would cease to be legal. Detentions of peaceful demonstrators
Large numbers of peaceful demonstrators were detained and beaten by riot police and anti-terrorist forces during demonstrations following the March elections. According to the human rights group Vyasna, a total of 686 people were detained during the period 19-25 March. Most of those detained were charged with administrative offences, such as participation in unsanctioned meetings or hooliganism, which carry sentences of 10 to 15 days' detention.
• On 27 April, five leading members of the Belarusian opposition were tried and convicted under Article 167 of the Administrative Code, of "organizing an unsanctioned meeting". The charges related to a peaceful march to commemorate the 20th anniversary of the Chernobyl nuclear disaster on 26 April. The marchers had received permission to march to Bangalore Square in Minsk where speeches were to take place. However, Alyaksandr Milinkevich reportedly addressed the crowd before the march began. He and two others ? Vintsuk Vyachorka and Alyaksandr Bukhvostov ? were sentenced to 15 days' imprisonment. Zmitser Dashkevich and Sergei Kalyakin were sentenced to 14 days. Harassment of opposition activists
Opposition activists were harassed and intimidated and increasingly sentenced for criminal offences in an attempt to discredit them.
• On 10 May, Artur Finkevich, a member of the Malady Front youth political movement, was sentenced to two years' corrective labour by the court of Pershamajski district for writing political graffiti. Artur Finkevich was charged under Article 339, Part 2 of the Criminal Code with "malicious hooliganism". In the past, youth opposition activists were sentenced under the Administrative Code to short-term sentences for graffiti writing. There was concern that the authorities may have used the Criminal Code for political reasons to deter other activists. Prisoners of conscience
Eleven prisoners of conscience were held during the year.
• On 13 July, Alyaksandr Kazulin, presidential candidate in the March elections, was sentenced to five and a half years' imprisonment for "hooliganism" and "organizing group activities that breach public order or actively participating in similar activities". There was concern that these charges were part of an ongoing, systematic campaign of harassment, intimidation and obstruction by the Belarusian authorities against Alyaksandr Kazulin.
• In April Mikhail Marinich, a prominent opposition activist and presidential candidate in 2001, was released early for health reasons. He had been convicted in December 2004 of fabricated charges of "embezzlement by means of abuse of his official position executed on a large scale" and sentenced to five years' imprisonment later reduced to three and a half.
• Valerii Levonevskii was released on 15 May, having served the full two years of his sentence. Valerii Levonevskii and Alexander Vasiliev, the president and vice-president respectively of the national strike committee of market traders, had been sentenced to two years in prison in September 2004 for publicly insulting President Lukashenka in a satirical leaflet. Alexander Vasiliev had been released from prison on 7 July 2005 under an amnesty announced by the President to commemorate the end of the Second World War. Violence against women
Despite some progress, measures to protect women from violence in the family remained inadequate. There was a lack of mandatory government training programmes for police, judges and medical staff. Key agencies such as law enforcement officers and the courts failed to record cases of domestic violence in a systematic manner.
There were no accurate statistics on the numbers of victims of domestic violence, but in 2005, 166 people were murdered in the home, and 2,736 women were victims of crimes in the home. The lack of public awareness and support meant many women were unable to escape violent situations. Death penalty
According to press reports nine death sentences were passed during 2006. There was no official information on the number of executions carried out and death sentences imposed. Update
No progress was made in establishing the fate of four people who may have been the victims of enforced disappearance in 1999 and 2000 and who were widely believed to have been killed by state agents.
المرجع/ http://thereport.amnesty.org/eng/Regions/Europe-and-Central-Asia/Belarus
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
المكرم / عادل عبد العاطي مساء الخير ,,, __________________________________________________________
لتبحث عن تجربة أشتراكية التزمت قيم العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وقيم المجتماعات الديمقراطية يصبح ذلك من ثامن المستحيلات _ان كن سبع _ فلك التحية ياصاحبي لايراد تلك الملاحظات المهمة عن دعم أخواننا في الحزب الشيوعي السوداني العتيد للأنظمة الشمولية ...
فبعضهم يراهن أن يتعري الناس من الذاكرة !!! أو تضعف ملاحظتهم _ وذلك صعب التحقق _
ولكن حتى الان يبدوا ذلك صعب جدا لان أرث هولاء الثقيل لاتمحوه مجرد الاعتزارات والتزام الرؤي الجديدة في الممارسة السياسية فما بني على خطاء يكون فيه التصحيح صعب التحقق ... أنتظر ما تكتب عن الكسشاندر كازولين
لك الود ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
اخي وصديقي العزيز عبد الناصر الخطيب
تحياتي القلبية :
Quote: لتبحث عن تجربة أشتراكية التزمت قيم العدالة الاجتماعية وحقوق الانسان وقيم المجتماعات الديمقراطية يصبح ذلك من ثامن المستحيلات _ان كن سبع _ فلك التحية ياصاحبي لايراد تلك الملاحظات المهمة عن دعم أخواننا في الحزب الشيوعي السوداني العتيد للأنظمة الشمولية ...
فبعضهم يراهن أن يتعري الناس من الذاكرة !!! أو تضعف ملاحظتهم _ وذلك صعب التحقق _
ولكن حتى الان يبدوا ذلك صعب جدا لان أرث هولاء الثقيل لاتمحوه مجرد الاعتزارات والتزام الرؤي الجديدة في الممارسة السياسية فما بني على خطاء يكون فيه التصحيح صعب التحقق ... |
نعم يراهن قادة الحزب الشيوعي على تجريد الناس من الذاكرة واذكر انهم في التسعينات قد سحبوا كل ارشيفات فروع الحزب الشيوعي السوداني بالخارج ؛ واسسوا لهم ارشيف مركزي في لندن بدعوى التحضير للعيد الخمسين او ما شابه؛ واظن ان الغرض كان جمع الوثائق التي تفضح وتخريب الذاكرة الجمعية للناس .
من بين الوثائق تلك بيان مطول من اربع صفحات صدر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي في 1968 يدعن الغزو السوفيتي لشيكوسلوفاكيا واجهاض ربيع براغ واغرقه في الدم ؛ وذلك لان دوبتشيك ورفاقه حاولوا بناء اشتراكية ذات وجه انساني !!
كان يمكننا عذر الشيوعيين انهم في زمن ستالين لم يكن يدروا بجرائمه؛ فهل لم يدروا ان غزو شعب وفرض الشيوعية بالقوة مناهض لكل قيمة الا يدركوا اليوم ما هي طبيعة نظام لوكاشينكو الذي يدعموه ويزعموا انه يقوم بتحولات تقدمية ؟؟
لك الود يا عزيزي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
Alyaksandr Kazulin: Prisoner of Conscience
In a letter addressed to the Belarusian President, Alyaksandr Lukashenka, and copied to the General Procurator of Belarus, Amnesty International has today called for the immediate and unconditional release of Alyaksandr Kazulin, leader of the Belarusian Socialist Democratic Party, Hramada, former presidential candidate and former rector of the Belarusian State University. The organization believes that Alyaksandr Kazulin is a prisoner of conscience, and that his continuing imprisonment is a violation of his rights to freedom of assembly, association and expression.
In the letter, Amnesty International asserts that Alyaksandr Kazulin is being detained unlawfully, following a flagrantly unfair trial. The organization believes that the charges brought against Alyaksandr Kazulin, for which he is serving a five-and-a-half-year prison sentence, are a blatant pretext by the Belarusian authorities aimed at intimidating Alyaksandr Kazulin and obstructing his lawful political activities.
Furthermore, the organization is calling for the Belarusian government to conduct full and impartial investigations into reports of ill-treatment suffered by Alyaksandr Kazulin on various occasions at the hands of law enforcement officials, and to ensure his full redress.
The organization also urges the Belarusian government to respect the rights of its citizens to exercise their rights to freedom of assembly, association and expression, without fear of persecution or intimidation, in accordance with Belarus’ obligations under international law, including under Articles 19, 21 and 22 of the International Covenant on Civil and Political Rights, to which Belarus is a state party.
Background: Alyaksandr Kazulin was charged, under the provisions of the Belarusian Criminal Code, with “hooliganism”, article 339, part 2, and, with “the organization of group activities that breach public order or active participation in similar activities”, article 342, part 1. The prosecutor called for Alyaksandr Kazulin to be sentenced to a total of six years’ imprisonment, three years on each charge. On 13 July 2006, a Minsk district court sentenced him to five and a half years.
Amnesty International monitored the Belarusian authorities’ treatment of Alyaksandr Kazulin, members of his electoral campaign team, his family and his lawyer during the period of the March presidential elections. On various occasions, activists from his electoral headquarters were detained and beaten and had equipment seized by the security forces. Alyaksandr Kazulin’s lawyer, Ihor Rynkevich, was also charged with “petty hooliganism” on 2 March. He was subsequently acquitted due to lack of evidence. At the end of March, Alyaksandr Kazulin’s brother, Uladzimir Kazulin, was arrested and sentenced to five days’ detention. He was charged with insubordination to police demands while trying to investigate his brother’s arrest on 2 March.
Amnesty International believes that the continuing harassment and detention of opposition figures, and those involved in civil society activity generally, is a deliberate attempt by the authorities to intimidate and deter people from exercising their rights to freedom of assembly, association and expression. The result is the continued stifling of open, public debate and civil society activity within Belarus.
Amnesty International’s worldwide membership will be campaigning on behalf of Alyaksandr Kazulin, as a prisoner of conscience, in the forthcoming year.
AI Index: EUR 49/023/2006 22 December 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
سلام عادل
ما جيت عشان امنيتك الاخيرة .... لكن لان الامر فعلا مهم ....
باختصار لضيق الوقت، الموقف ده ـ ومثله التاييد المعلن وغير المعلن لانظمة زى كوبا او الصين او كوريا الشمالية ـ هو حالة انفصام سياسي و فكرى واخلاقي ، وهى الحالة الوصلت الحزب الشيوعى السودانى الان يبقي مشلول وعاجز عن الفعل الحقيقي , واعنى الذاتى لان الموضوعى واضح ويسري على الجميع بدرجات متفاوتة. الفصام هو في محاولة الجمع ما بين نقائض ومثال هنا قضية الديمقراطية، المطالبة بها كحق اصيل و اساسي للانسان ايا كان يجب ان يكون مبدئي، لا اشك للحظة في ان الحزب الشيوعى السودانى عند حسمه لقضية الموقف من الديمقراطية الليبرالية وانحيازه الكامل لها بعد اصدار بيان الديمقراطية مفتاح الحل، لا اشك ان الموقف لم يكن مبدئيا و لا مناورة او تكتيك سياسي, لكن هذا الموقف عومل او انتج كشئ يخص السودان و حزبه الشيوعى وليس كموقف فكرى/فلسفي تجاه "الماركسية" وما انبنى عليها لذا اتى قاصر ـ وايضا لهذا السبب ولبقاء الحمولة الثقيلة و الراسخة للايديولوجيا "الماركسيةـ اللينينية" لم يمتد حتى للنظر في قضية الديمقراطية داخل الحزب نفسه، لم ينظر الى ان جوهر و مضمون القضية واحد انسانى و عالمى.
هذا ليس ابراء ذمة او انتظار لمجد ما، بل هى محاولة في تفتيت بنية راسخة و قوية و مسيطرة داخل الحزب الشيوعى ـ وليس وحده ـ و ده نقاش تانى زى الابتديتوهو فوق انت وطلال و الاخرين حول ليه محاولات الاصلاح والتغيير؟ هل هى اصلا ممكنة؟
وغيرها من الاسئلة الحقيقية و المشروعة من الجميع للجميع ممكن لو النفس راق و زحت الاحكام المسبقة والمطلقة ـ و هى رائجة في البوست ده و بوستات تانية ـ الناس تتناقش لانو كل زول و زولة شايف من زاوية مختلفة مداخله مختلفة و دوافعه مختلفة
سلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
Dear Adil you wrote
Quote: يا عادل هذا الكلام مطروح على مستوى الخطاب السياسي؛ واظن انه قفد فُرض على الحزب الشيوعي من واقع العملية السياسية وليس من مواقع مراجعة فكرية وسياسية عميقة لتراث الحزب الشيوعي الفكري وايدلوجيته واشكال تنظيمه الخ .. وهو لذلك اشبه عندي بموقف سطحي لا يذهب عميقا لجذر الاشياء؛ ولذلك يمكن الانتكاس عنه في اي لحظة؛ وما اكثر الانتكاسات في ممارسة الحزب الشيوعي اليوم؛ ومن بينها المشاركة في هذا المؤتمر الفطير لدعم لوكاشينكو .
الماركسية يا عادل عثمان فيها جذور تسلطية قوية؛ جزء منها راجع للنظرة المطلقة للفلسفة الالمانية عموما والفاسفة الهيجيلية التي اعتمدت عليها الماركسية؛ او قل قامت بقلبها ووضعها على قدميها بعد ان كانت واقفة على ارسها؛ على حد قول ماركس. فلسفة هيجل كانت تزعم انها توصلت للحقيقة المطلقة؛ كما تتبدي في فكرة الدولة؛ ورأت تجسد تلك الحقيقة في الدولة الالمانية او الامبراطورية الالمانية؛ فتخيل .. مع ان منهج الجدل نفسه يرفض فكرة الوصول للحقيقة المطلقة؛ فكل شي وفقا له في تبدل وتغير.. ثم اتت الماركسية واضفت الاطلاق على نفسها وفكرتها والمجتمع الشيوعي الذي تنشده؛ واهدرت الامكانيات الثورية الكامنة في منهج الجدل ؛ لتخرج بنتيجة استاتيكية مطلقة هي المجتمع الشيوعي اللاطبقي - الطوباوي - الذي ستبنبه؛ والذي ستختفي فيه التناقضات؛ وهيهات |
.
Well, I don't blame you. in my opinion the communist party has to do two necessary changes if they really credible about their claim for democracy. the first one is to get rid of Almakazyia within their organization and the second one is to adopt all other modern political and social ideas which has proven to be right. i can see in their proposals to the 5th convention they are adopting that but ironically they still claiming Maxism as their only guidance and that is their problem as no body can adopt both contraditions. so the historical leadership of Nugud is very contraversial and I don't beleive they will bring any changes soon. their best bet is to try to divide the democratic forces as much as they can and unfotunately many democratic people are not aware of this fact yet and may be they don't even beleive it
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: طلعت الطيب)
|
Dear Adil Below an article I wrote in this board 2 years ago about one of the major obstacles that faces democratic reform within the SCP, I am posting it now to help the dicussion as I dno't have Arabic right now
هل يصلح العطار ما افسد الدهر؟ (الحلقة الثانية) تقديم: كتب الراحل الخاتم عدلان حول صعوبة وربما إستحالة تغيير القيادات الشيوعية بواسطة قواعدها ما يلي: أن النغمة السائدة حاليا هي إرجاع كل الشرور العظيمة و الجرائم المرعبة التي أرتكبت اثناء عقود التجربة الإشتراكية التي سقطت، إرجاعها إلى الستالينية دون توضيح حقيقة أن الستالينية نفسها هي الإبنة الشرعية للمركزية الديمقراطية. عن طريق مبدأ الطغيان القيادي هذا، صعد جوزيف ستالين إلى سكرتارية اللجنة المركزية. لم يكن في مقدور مؤسس الحزب نفسه، فلاديمير إليتش لينين أن يزيحه من موقعه ذاك رغم محاولاته المستميتة و(تآمره) مع مجموعة تروتسكي، و تحضيره لقضية شيوعي جورجيا الذين إضطهدهم ستالين، لتفجيرها داخل المؤتمر، لم يفلح في ذلك لأنه كان بسبب المرض قد فقد السلطة الحزبية، و عندما حدث ذلك فأن العبقرية السياسية و النفوذ المعنوي الهائل لم تعد تجدي فتيلا. و هذا اسطع مثال على أن المركزية الديمقراطية هي مبدأ الحماية المطلقة للقيادة في مواجهة قاعدتها بالذات.* المركزية الديمقراطية هي المبدأ التنظيمي الذي يحكم الحياة الداخلية للجزب الشيوعي و قد ظلَ هذا المبدأ التنظيمي عرضة للنقد الموضوعى والبنَاء منذ صياغته في روسيا القيصرية بين عامي 1903 1906 إلا أنه ظلَ و منذ ذاك الوقت الشكل التنظيمي الذي تعتمده الأحزاب الشيوعية في عملها و حجتهم في ذلك أنها تضمن وحدة الحزب في وجه التكتلات و الإنقسامات كما أنها توفر نظام للطاعة يرتفع من فعالية الحزب! حينما تكون الديمقراطية مجرد طلاء سكري لجرعة المركزية المريرة: و يستطرد الخاتم عدلان فيقول أن المبررات التي صيغت اعلاه للدفاع عن المركزية الديمقراطية غير صحيحة لأن الديمقراطية تحتوي على مركزيتها الخاصة، فخضوع الأقلية لرأي الأغلبية مبدأ ديمقراطي معروف، يضمن وحدة المنظمة المعنية و يجسد إرادتها. يضاف إليها مبدأ التمثيلRepresentation الذي يؤدي المهمة على المستويات الاعلى فالأعلى. تكمل البناء الديمقراطي، و ترتقي بالفعالية الحزبية مبادئ أخري صاغها الفكر الديمقراطي الحر عبر القرون، مثل الإعتبارات الفئوية و الجغرافية، العرقية و القومية، المؤتمرات المنتظمة، الصحافة الحزبية..الخ) ثم يضيف و لكن هذه الديمقراطية المتكيفة بذاتها عندما تلحق كرديف ثانوي لمركب المركزية الديمقراطية و تستخدم كمسوغ لقبول المركزية المطلقة، و كطلاء سكري لجرعتها المريرة، فأن نهايتها تكون قد حلَت، و بالفعل فإن ممارسة الاحزاب الشيوعية تشهد بأن الديمقراطية قد تمت التضحية بها على الدوام لصالح مخدومتها المبجلة: المركزية المطلقة* و كما قلنا، فبينما يرى العديد من الشيوعيين أن أزمة الديمقراطية داخل الاحزاب الشيوعية ناتجة عن سوء تطبيق المركزية الديمقراطية فأنني اتفق مع ما كتبه الراحل الخاتم عدلان في أن العيب يكمن في المبدأ نفسه وهنا تجدرالإشارة إلى الملاحظات التالية:
أولا: إجراءات إنتخابات اللجنة المركزية و كل الهيئات القيادية التابعة لها هي إجراءات غير ديمقراطية. فهناك لائحة مرشحين واحدة تقدمها عادة اللجنة المركزية السابقة ، أو مكتبها السياسي،و لذلك فهي تفوز في جميع الحالات.
ثانيا: لائحيا فأن المركزية الديمقراطية تمنع الإتصالات الجانبية (تعتبر ثرثرة) و لذلك فإنه يستحيل تكوين اية مجموعة بمعزل عن القيادة، و هنا أذكَر الأخ عدلان بأن محاولاته الإصلاحية تلك تعتبر غير لائحية و من حق السيد محمد إبراهيم نقد تطبيق اللائحة و فصل عدلان بتهمة أنه يدعو للتجهيز لانقسام(مع أن عدلان يمارس حقه الديمقراطي الطبيعي)... نعتقد أن عيوب المركزية الديمقراطية واضحة و دون الدخول في تفاصيل كثيرة نشير فقط إلى حقيقتين يعتبران من التداعيات المباشرة لإعتماد الحزب الشيوعي السوداني لهذا المبدأ التنظيمي اللعين. و هما
1 ـ عدم عقد الحزب الشيوعي لمؤتمره الخامس طوال ثسعة و ثلاثون سنة رغم أن الظروف الأمنية كانت تساعد على ذلك في بعض الاحاين و خاصة بعد الإطاحة بجعفر نميري في إنتفاضة ابريل1985 و هذا لا يؤكد سوى شئ واحد و هو مدى إمكانية الإستغناء عن خدمات الديمقراطية لصالح المركزية دون أن تخشى قيادة محمد إبراهيم نقد أية حساب!
2 ـ أهم وثائق المؤتمرات الشيوعية الاساسية لا تخضع لحوار جدي قبل المؤتمر أو أثناء إنعقاده، فوثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية مثلا تمت قراءتها على الاعضاء (مثلهم مثل التلاميذ) بعد أن صاغها المرحوم عبد الخالق محجوب في كتاب. و تمت تعبئة الحزب حولها بعد إنفضاض المؤتمر، و أستمرت التعبئة لاكثر من عام.*
و أود أن أشير كذلك إلى حقيقة هامة و هي أن الإدَعاَء بأن المركزية الديمقراطية تزيد من فعالية الحزب (عن طريق نظام الطاعة الحديدي) هو مجرد إدعَاء لا يسنده الواقع بأية حال من الأحوال، بل إنها تولَد جوا خانقا وطاردآ للمثقفين.إنَ ما تشيعه الديمقراطية من رضى عام وسط الحزب و هيئاته هو الذي يؤدي إلى الفعالية الحقيقية و هي فعالية ترتفع في كثير من الاحايين إلى حدها الاقصى. و عليه فإن وحدة و فعالية الحزب يمكن ترسيخها عن طريق الديمقراطية و هي تجربة ملموسة في عالمنا المعاصر. و في إعتقادي أن أخطر إفرازات تطبيق المركزية على المستوى التنظيمى يضاف إلى هيمنة الفكر الأصولي الماركسي على المستوى السياسى، هو ما عرف بظاهرة ضمور ديمقراطية الإنتاج الفكري و الثقافي لغياب المبادرة تمامآ وسط العضوية. المقصود بذلك هو إطَلاع قيادة الحزب الشيوعي بالتنظير و إكتفاء القاعدة بمباركة هذا التنظير و تبريره. و قد يكون ما أشار إليهالاخ عدلان فى أن إحجام الشيوعيين عن الخوض في موضوع هذا البوست كان بسبب وصائية صدقي كبلو صحيحآ إلى حد ما، و لكن في تقديري يرجع السبب إلى ما إشرنا إليه حول ترسخ ظاهرة ضمور الإنتاج الفكري على مستوى القاعدة حيث تعودت العضوية أن تطلع قياداتها باعباء الإنتاج الفكري الجاد بينما تتجه هى في معظم الحيان إلى إنتهاج أسلوب إغتيال شخصية الخصوم بدلا عن تناول القضايا الهامة و الملحة مثل تعرية المشروع الاصولي فيما يتعلق بقضايا السلام و الديمقراطية و الفساد. و لعلنا نلاحظ هذه الايام إمتلاء الصفحات الإلكترونية ( نضال )النبذ الشخصي و المهاترات من قواعد الحزب الشيوعى و هذا يؤكد ما ذهبنا إليه وهو نتاج طبيعى لضعف التثقيف الذاتي داخل الحزب حيث حلَت بدلآ عن التثقيف ظواهر ضارة للغاية مثل إنتهاج اساليب الهياج وكل مظاهرالبارانويا السياسية تجاه الآخرين.
و أواصل الحلقة الأخيرة تحت العنوان أعلاه كى أناقش موضوع المبادرة داخل الحزب الشيوعى بتساؤل هام وهو أيهما نصدق المرحوم عبد الخالق محجوب ام صدقى كبلو؟ ربمانكون قد لاحظنا كيف تقوم المركزية الديمقراطية بخلق غشاء سميك بين كل وحدة تنظيمية واخرى داخل الاحزاب الشيوعية فسوف نرى كيف يتم إنجاز المهمة نفسها داخل الجبهة الديمقراطية وسط الطلاب والنقابية وسط العمال وبقية المنظمات التى يسيطر عليها الحزب الشيوعى، وذلك عن طريق ماعرف بتقطيع الاوصال وخلق غيتوهات سياسية للمثقفين فى هذه المنظمات.
(1)آن آوان التغيير (2) نفس المصدر السابق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: طلعت الطيب)
|
Dear Adil if the reader is interested in some thoughts about the chronic problems of the SCP, he can go to the library of Adlan Abdulaziz because there were a fruitful discussions on this post from many people including Adlan, this is the post كلما اقتربت الشيوعية من الواقع.. ابتعدت عن الماركســية! here is the rest of the above article from that post
هل يصلح العطار ما افسد الدهر؟ (الاخيرة)
تقديم: ربما كان حلمنا كجيل فى التقدم والعدالة الاجتماعية قد حال دون رؤية أشياء كثيرة، وربما كان ذلك الحلم كافيآ لتقديم تنازلات كبيرة على مستوى الخيارات الشخصية، ولكن حينما يصبح ماكان بالامس يقينآ، محل شك اليوم وهو ماتؤكده شواهد عديدة، يصبح دفع مثل هذا التنازل بمثابة إستحقاق ضخم وفادح الثمن على الجميع... يقول الراحل الخاتم عدلان فى هذا المعنى ( تنامت الطبقات الوسطى على حساب البروليتاريا اساسا، و على حساب البرجوازية كذلك و أصبحت تشَكل الأغلبية الساحقة في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة عشية إنتصار الثورة العلمية التكنلوجية، فحدثت تطورات عاصفة حين تحَول إنتاج الثروة القومية من اليد إلى الدماغ. و أصبحت المعرفة و المعلومة و الفكرة و التصميمات الذهنية هي أداة الإنتاج الأساسية، و هذه تمتلكها الطبقات و الفئات الجديدة، حيث أصبحت هي المنتجة الأساسية لتروة المجتمع، و أصبحت الوحيدة القادرة على قيادة المجتمع، إذ أنها تمتلك أدوات إنتاج لا تستطيع البرجوازية نفسها أن تجردها منها. و هذه ظاهرة لم يعرفها ماركس و لم ينظر إليها. أن مآلات و مصائر الطبقة العاملة هام جدا بالنسبة لحزبنا. فمشروعه قائم بجوهره على صيرورة الطبقة العاملة القوة الأساسية القائدة في المجتمع. و هذا الموقف لن يتحقق لها إلا إذا صارت المنتج الإساسي لثروة المجتمع، و تحققت لها الغلبة العددية. و لكن هذه الأهدافا التي هي أهدافنا لم تعد أهداف للتاريخ، فقد كف التاريخ عن السير في هذا الإتجاه*) بين الحداثة و متاحف التاريخ: تدهشنا مرة أخرة مواقف د. صدقي كبلو حين يقول أنه(تعَلم الا إشتراكية بدون ديمقراطية و أنه يتحدث عن الديمقراطية كحقوق سياسية و حقوق إنسان في المجتمع و في التنظيم) بينما يقول ذلك نظريا فأنه يقوم عمليا بالدفاع عن المركزية الديمقراطية داخل حزبه، و لا نستطيع إبتلاع تغنيه بحقوق الإنسان في المجتمع و التنظيم و الدفاع في نفس الوقت عن مبدأ تنظيمي قائم على الطغيان القيادي و هضم حقوق القواعد! هنا تتعَرض مصداقية السيد كبلو لهزة كبيرة من نوع(السونامي). كذلك يحلو له ترديد العبارة التالية(أن العلوم البرجوازية تنتج علما و ايدولوجية و على البشرية التقدمية أن تحتفظ بالعلم و تطوره و ترسل الايدولوجية لمتاحف التاريخ). و لكن صدقي يقوم بفعل العكس عمليا حيث يقوم بالإحتفاظ بالايدولوجية و إرسال العلم إلى المتاحف بدلا عنها و إلا كيف نفسَر دفاعه المجيد عن المركزية الديمقراطية و هي المبدأ التنظيمي الديناصوري الذي صيغ مع بدايات القرن الماضي في منطقة متخلفة من العالم هي روسيا القيصرية. بينما يلقي إلى متاحف التاريخ جلَ ما أنتجه الفكر الديمقراطي الحر إضافة إلى التطورات الهائلة التي حدثت في العقود الأخيرة في علوم التنظيم و الإدارة! ايهما نصدق عبد الخالق محجوب أم صدقي كبلو؟: يقول د. صدقي كبلو في رد على الأستاذ حيدر أبو القاسم: Quote: (طبعا هذا تعميم هناك إستثناءات، بعضها أعرفع مثل مبادرة طلائع الشفيع في بورتسودان في السبعينات، ومبادرة بيت المال بإكتشاف شكل التحالف الدينقراطي في الأحياء بعد الإنتفاضة في 1975).
كتب المرحوم عبد الخالق محجوب في الماركسية و قضايا الثورة السودانية بأسى ما يلي(أن الأساس لتنمية الديمقراطية في حزبنا ضعيف و مهزوز جدا، فمازال فرع الحزب الشيوعي يتلقى التوجيهات المفصلة، و يجري التدَخل في حياته الداخلية بحجة أن الفروع لا تسطيع العمل وحدها). كذلك أشار المرحوم الخاتم في آن آوان التغيير(إلى وصائية قيادة الحزب على المنظمات التابعة، حيث ذكر أن التحالف الديمقراطي لبيت المال كان قد تعَرض للتقريع و التوبيخ من صحيفة الحزب المركزية لمجرد أنه قام بوضع برنامج إنتخابي لمرشحه ، ليلبي حاجة و طموحات الأهالي! و بذلك يكون الحزب قد أرسل رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه بإطلاق مبادرات خارج إطار عباءة (مركزيته) و لكن صدقي الفخور بمبادرة بيت المال لم يطلعنا على مصير هذه المبادرة حيث أتى بانصاف الحقائق و على طريقة (لا تقربوا الصلاة) ليقدم للقارئ ما يشبع نزعته الايدولوجية على حساب الحقيقة و الواقع متعمدا تغبيش وعي القارئ(مستبطنا تسجيل نقاط على محاوريه ليس إلا!). فإذا كان الحزب يعاني من أزمة مبادرة كما يقول عبد الخالق فكيف يكون حال منظماته((حيث لا يستقيم الظلَ و العود أعوج). هنا أيضا تتعَرض مصداقية السيد كبلو لسونامي آخر، تماما مثلما تتعَرض مصداقية حزبه بسبب دعوته بتبني الديمقراطية التعددية في المجتمع في الوقت الذي يحرم أعضائه منها بسبب من إعتماده لمبدأ المركزية في التنظيم! الغيتوهات السياسية المسماة بمنظمات الحزب: من المعروف ان للحزب الشيوعي (تحالفات) وسط العمال(الجبهة النقابية) و وسط الطلاب (الجبهة الديمقراطية) و وسط الأحياء(التحالف الديمقراطي) و وسط المهنيين(كالمهندسين و المعلمين و الأطباء الإشتراكين...الخ) و التحالفات التي يخلقها وسط هذه الفئات وصائية و غير ديمقراطية لسببين: الأول هو أن الحزب الشيوعي لا يسمح بوجود قيادات مستقلة لهذه الفئات(حيث ليس هناك مركزية مستقلة للطلاب الديمقراطيين مثلا) إنما يقوم الحزب بتقطيع أوصال هذه المنظمات عن طريق تتبيعها لفرع الحزب. ثانيا بسبب إستخدام الفراكشن الشيوعي(الجزيئ الشيوعي) في تمرير سياسات و توجيهات الحزب داخل هذه المنظمات عن طريق ما عرف بحق التنظيم الإضافي، حيث يقوم الطلاب الشيوعيين بالإجتماع أولا لمعالجة الأجندة السياسية وفقا لما يراه الحزب لتمريرها بعد ذلك داخل وحدات الجبهة الديمقراطية، و قد تسببت هذه السياسة في خسائرأخلاقية فادحة و إن نجحت في تمرير خط الحزب.و تسبب ذلك في إبعاد العناصر الجيدة ذات الحساسية الديمقراطية العالية. و هنا يذكَرنا الحزب الشيوعي بالفيروس حينما يقوم بإمتصاص رحيق الحياة من الخلايا عن طريق تشفيره للحمض النووي كي ينمو و يتكاثر على حساب الجسم وعافيته. يحدث هذا التطفل في ظل خطاب سياسي هلامي قائم على حلقات يمسك بعضها برقاب بعض(مرحلة ثورة وطنية، فإشتراكية، فمجتمع شيوعي) و لنا أن نتخيل هنا مدى غربة الطرف الآخر في التحالف، و كان من الممكن كما يقول الخاتم(في إستطاعة الحزب أن يكون في متناول الجماهير لو أقتصر خطابه على مرحلة تاريخية واحدة، يراها و يدركها، تراها و تدركها معه الجماهير الواسعة و تنخرط على هذا الأساس في النضال من أجل تحقيقها. و ما دامت هذه المرحلة في إتجاه التطور التاريخي العام، فأن الاجيال القادمة و التي تصاغ المشاريع الشمولية من أجلها، لن تخسر شيئا، بل ستستلم الراية من نقطة متقدمة و لن يخسر المستقبل الإنساني شيئا، بل سيكف بالضغط بثقله على الحاضر، مفتتا بعده قوى التقدم الماثلة، التي تؤدي إختلافاتها حوله إلى حجب إتفاقها حول واجبات الحاضر،و عرقلة وحدتها لإنجاز هذه الواجبات*) خاتمة: منذ إنفضاض مؤتمر الخريجين العام على اثر تسابق المثقفين المحموم نحو الطائفية و المشاريع الشمولية، هجر المثقف السوداني الوسائل و الغايات الديمقراطية و نسي أن الحرية لا تتحقق إلا بالمزيد منها و أنه لا يمكن التضحية بإنسان اليوم من إجل إنسان الغد، تماما مثل التخلي عن تكنلوجيا اليوم و التضحية بها من أجل تكلنوجيا المستقبل مما لن يحقق أيا منهما. و قد كان لهذا(الهجر) عواقب وخيمة(فالمثقف ضعيف التكوين الديمقراطي أصلا حيث يضعف تأثير حكمته حتى على الحبوبات كما أورد أستاذنا د. حيدر إبراهيم). و تفخر قيادات التيار الأصولي في السودان بأنها إستفادت من التجربة التنظيمية للحزب الشيوعي فتمكنوا من إستخدام أمضى سلاح و هو سلاح الثقافة و الدين في أكثر أشكالهما تخلفا و بشاعة. أن تجربة تغيب الديمقراطية عن المثقف و مؤسساته كان بمثابة الجبهة التي هبت منها الرياح فلم يمتلئ منها شيئ أكثر مما انتفخت به اشرعة الهوس الديني في السودان، و قد كان الخاتم محقا تماما حينما كتب(لا شك في أن الفكر الديمقراطي مطالب بترسيخ أسسه في كل المؤسسات الإجتماعية و السياسية. و لا يتم ذلك إلا بصراع شرس ضد كل إرث الوصاية و الابوية و الطغيان، المتجسد في مؤسسات تبدأ بالعائلة و تنتهي بالدولة. و لا يتم في الاحزاب الكبرى إلا بإلغاء الطائفية و تحجيم دورها السياسي، و لا يتم داخل حزبنا إلا بإلغاء المركزية الديمقراطية، و التي تنصَب قيادة جديدة تربطها الولاءات الشخصية و روح العصبية*)
*( آن آوان التغيير) مجلة الشيوعي العدد 157، الطبعة الثانية 1994
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: طلعت الطيب)
|
here is the last article I wrote about the history of Almarkazyia
Quote: قامت الرأسمالية السافرة فى بدايات القرن الماضى بتبنى البروقراطية بطبيعة الحال ولكنها أطلقت عليها لقب (الادارة العلمية) مثلما تبنتها الاحزاب الشيوعية فى نفس الفترة تقريبا واطلقت عليها ( المركزية الديمقراطية) وقد كانت قد خلعت لقب العلمية على (تصورها للاشتراكية) وهى تشابه اطلاق اهل الاسلام السياسى على تصوراتهم الدينية اسم (الحركات الاسلامية).. وهى كلها محاولات لاضفاء نوع من القداسة لحراسة التصورات بشكل دائم ليتم تأثيم الافكار والتصورات المغايرة الاخرى وهى ثنائية مخيفة نتمنى ان يتخطاها مجتمعنا السياسى باعتماد تعددية المعرفة وهى الثمرات التى نضجت وحان قطافها فى المرحلة الحالية ، مرحلة ما بعد الحداثة. كان الفيلسوف هودوارد * هو أول من أهتم بالتنظير لهذا النوع من الادارة، فافترض أن (الادارة العلمية) هى الادارة الملائمة لأن الانسان بطبعه كسول، يكره العمل، مخادع، وان أغلب البشر أغبياء ولا يؤهلهم ما يتمتعون به من مستوى ذكاء من العمل باستقلالية، ويجب ان يحملوا حملا على العمل عن طريق الاشراف المتواصل والتوجيه والتعنيف اذا لزم الامر. لكن وبفضل تطور المعارف بعيد الحرب العالمية الاولى، ظهر أسلوب جديد فى الادارة يعرف بديمقراطية المشاركة. كان ابراهام اوسلو * الباحث النفسى الشهير هو اول من قام بتقرير حقيقة هامة وهى أن الانسان هو الهدف النهائى للانتاج، وهوليس امتدادا لماكينات الانتاج بأية حال من الاحوال. وبذلك يكون قد قام بدعم وتدشين نظرية( مقريقر - ص) فى علم النفس والتى تقوم على الافتراضات التالية: - معظم الناس لا يكرهون العمل اذا ما توفرت الظروف المواتية، بل يمكن ان يكون العمل مشبعا لحاجتهم الوجدانية. - قهر البشر ومعاقبتهم ليس هو الاسلوب المتوفر الوحيد لرفع الانتاج. - سعة الخيال والذكاء والابداع صفات انسانية واسعة الانتشار. - معظم البشر قادر على تحمّل المسئولية. - يتم الاستفادة من نصف امكانيات البشر متوسطى الذكاء فى سوق العمل حتى الآن. وبذلك يأتى أسلوب ديمقراطية المشاركة كأمتداد طبيعى لمذهب ماكس فيبر الانسانى ونظريته فى ( الاخلاق البروتستانية و روح الرأسمالية) بينما كان واضحا ان ما عرف بالادارة العلمية ما هى الا امتداد لمدارس الحداثة الرجعية منها والماركسية التى قامت على فلسفة احادية فتكون بذلك قد تآمرت على الانسان وقيمه واحلامه. ربما أعود فى مناسبات اخرى لمناقشة قضايا هامة فى هذا الشأن مثل كيف تقاوم البروقراطية التغيير وتعشق الجمود وسط عالم يموج بالحركة والتغيير، وكيف ساهمت ما عرفت بالحركة الدائرية لضبط الجودة فى تحقيق الطفرة التكنولوجية فى بلد مثل اليابان، أو كيف نجحت تجربة نقابات الدنمارك فى تطوير الانتاج بعد توقيعها اتفاقيات المشاركة فى التخطيط مع اتحاد اصحاب العمل الفيدرالى. يمكن ايراد الكثير من النماذج والشواهد التى تؤكد بما لا يدع مجال للشك على مدى نجاح المشاركة فى منظمات العمل ومنظمات المجتمع المدنى الاخرى على حد سواء، الامر الذى يؤكد تزايد الاتجاه الديمقراطى فى الادارة حتى اصبح هو الطابع العام لعالمنا المعاصر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: طلعت الطيب)
|
طلعت تحياتي
Quote: Well, I don't blame you. in my opinion the communist party has to do two necessary changes if they really credible about their claim for democracy. the first one is to get rid of Almakazyia within their organization and the second one is to adopt all other modern political and social ideas which has proven to be right. i can see in their proposals to the 5th convention they are adopting that but ironically they still claiming Maxism as their only guidance and that is their problem as no body can adopt both contraditions. so the historical leadership of Nugud is very contraversial and I don't beleive they will bring any changes soon. their best bet is to try to divide the democratic forces as much as they can and unfotunately many democratic people are not aware of this fact yet and may be they don't even beleive it |
نعم تشكل المركزية المسماة زورا بالديبمقراطية معلما اساسيا في غياب الديمقراطية والحساسية الديمقراطية في الحزب الشيوعي .. وانت تعلم ان الحزب المركزي والمركزية هما من التراث الاساسي للتجربة البلشفية التي نقلها الشيوعيون بي ضبانتا؛ وهما في الحقيقة يرجعان للحط من قدر الفرد في الماركسية والتعويل على دور عوامل حتمية يكون فيها الفرد مسمارا في عجلة التاريخ؛ وهيهات.
محمد ابراهيم نقد يمارس الاستهبال السياسي والفكري؛ وهو يلعب بالبيضة والحجر؛ يريد ان يكون شيوعيا وديمقراطيا؛ محافظا وثوريا؛ مسلما وماديا جدليا؛ وهذه من المستحيلات .. هذا الرجل عمره الفكري والسياسي قد انتهى؛ وهو فقط يحتفظ بالسلطة ختى لا يتم سؤاله عن جرائمه المختلفة في حق الحزب الشيوعي والشعب السوداني؛ اي انه يبحث عن حصانة شخصية لنفسه وعصبته؛ ولا يهمه ان يذهب مستقبل السودان والاجيال الجديدة للجحيم؛ او كما عبر هو نفسه: الجنوب ما ينفصل .. يعني شنو لو انفصل .. فانظر لعدم المسؤولية هذه وللانحطاط السياسي يمشي على قدمين ويزعم انه يقود حزبا سياسيا.
حديثك عن الدور الذي يلعبه الحزب الشيوعي اليوم في ضرب وتقسيم القوى الديمقراطية سليم؛ وهو استمرار لنهج التصفية والتخريب للقوى الديمقراطية الذي مارسه الشيوعيين في كل العالم؛ وخصوصا في المعسكر الشرقي حيث قتلوا الديمقراطيين واليساريين والاشتراكيين الديمقراطيين وسحلوهم؛ بل فعلوا نفس الشيء تجاه الاصلاحيين في احزاابهم؛ ولم يتورعوا في اسبانيا امام الخطر الفاشي من ان يحاربوا ويسحلوا حزب بوام اليساري الاكثر ديمقراطية؛ وهو الذي كان يحارب معهم الفاشية؛ ولكنها الشمولية والدموية التي يدعموها اليوم في روسيا البيضاء؛ ويحاولوا ان يمارسونها كذلك في السودان؛ وهيهات بعد اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: esam gabralla)
|
عصام جبر الله تحياتي ..
Quote: ما جيت عشان امنيتك الاخيرة .... لكن لان الامر فعلا مهم .... |
يا اخي مرحب بيك في اي وقت وبغض النظر عن السبب الجابك ..
Quote: باختصار لضيق الوقت، الموقف ده ـ ومثله التاييد المعلن وغير المعلن لانظمة زى كوبا او الصين او كوريا الشمالية ـ هو حالة انفصام سياسي و فكرى واخلاقي ، وهى الحالة الوصلت الحزب الشيوعى السودانى الان يبقي مشلول وعاجز عن الفعل الحقيقي , واعنى الذاتى لان الموضوعى واضح ويسري على الجميع بدرجات متفاوتة. |
ظني ان الامر اكثر من انفصام .. لان الانفصام عبارة عن تناقض .. والحزب الشيوعي عندي تنظيم مركزي شمولي يدعو للشمولية ويمارسها لذلك لا بد ان يؤيد الشموليات والدكتاتوريات ولو اغرقت الشعغوب في الدم؛ وكما قال احد كتابه جرائم ساتلين يعني شنو ؟؟ دي جزء من الضرورة التاريخية وثمن التغيير .
Quote: الفصام هو في محاولة الجمع ما بين نقائض ومثال هنا قضية الديمقراطية، المطالبة بها كحق اصيل و اساسي للانسان ايا كان يجب ان يكون مبدئي، لا اشك للحظة في ان الحزب الشيوعى السودانى عند حسمه لقضية الموقف من الديمقراطية الليبرالية وانحيازه الكامل لها بعد اصدار بيان الديمقراطية مفتاح الحل، لا اشك ان الموقف لم يكن مبدئيا و لا مناورة او تكتيك سياسي, لكن هذا الموقف عومل او انتج كشئ يخص السودان و حزبه الشيوعى وليس كموقف فكرى/فلسفي تجاه "الماركسية" وما انبنى عليها لذا اتى قاصر |
لا يمكن ان تطالب بالديمقراطية كحق اصيل واساسي للانسان؛ وتنحاز لها انحيازا كاملا كما قلت؛ ثم تمارس الدكتاتورية داخل حزبك وتدعمها في العالم. هذا لا يمكن ولا يجوز الا لمجنون او انتهازي .. وما دمنا لا نحكم على قادة الحزب الشيوعي وعلى راسهم نقد انهم مجانين؛ فان تفسيرنا للدجل باسم الديمقراطية انها انتهازية سياسية؛ وان الحزب الشيوعي لا يقتنع بها ابدا كحق اصيل واساسي للانسان؛ ولم ينجاز لها بصورة كاملة .. لأن الوقائع تنفي ذلك.
Quote: وايضا لهذا السبب ولبقاء الحمولة الثقيلة و الراسخة للايديولوجيا "الماركسيةـ اللينينية" لم يمتد حتى للنظر في قضية الديمقراطية داخل الحزب نفسه، لم ينظر الى ان جوهر و مضمون القضية واحد انسانى و عالمى.
|
نعم هذا من الاسباب الاساسية؛ لذا لا يكفي فقط طرح الماركسية اللينينية جانبا ؛ وانما ينبغي نقدها والتجربة الشيوعية الشمولية المدمرة نقدا تفصيليا و كثيفا حتى يتخلص شباب الشيوعيين من جراثيمها المدمرة؛ اذا كان حقا يمكن علاجهم من مرض الشيوعية الفتاك ؛ والذي عندي قناعة انه اصبح مزمنا وغير قابل للعلاج في ضمن دائرة الحلقة القيادية العليا للحزب الشيوعي.
Quote: هذا ليس ابراء ذمة او انتظار لمجد ما، بل هى محاولة في تفتيت بنية راسخة و قوية و مسيطرة داخل الحزب الشيوعى ـ وليس وحده ـ و ده نقاش تانى زى الابتديتوهو فوق انت وطلال و الاخرين حول ليه محاولات الاصلاح والتغيير؟ هل هى اصلا ممكنة؟
وغيرها من الاسئلة الحقيقية و المشروعة من الجميع للجميع ممكن لو النفس راق و زحت الاحكام المسبقة والمطلقة ـ و هى رائجة في البوست ده و بوستات تانية ـ الناس تتناقش لانو كل زول و زولة شايف من زاوية مختلفة مداخله مختلفة و دوافعه مختلفة |
يا عصام لكل انسان خياراته ولكن عندما تطول حالة انعدام الوزن وعدم القرار فهذا يعبر عن ضعف القناعات الديمقراطية لمن يقبل بهذه الممارسات ؛ وكونه بتردده يساعد الشموليين ويمد من عمرهم السياسي.. والحزب الشيوعي لا يمكن اصلاحه دون حدوث فرز فيه وابعاد عتاة الستنالينيين من قيادته؛ والنقاش من طرفنا مفتوح والنفس رايق وليس هنا اي احكام مطلقة اوز مسبقة؛ ولو شايفها في موقفنا الرجاء الاتيان بها حتى نرى موافقة قولك للوقائع ام لا .. المشكلة الحقيقية يا عصام ان هنا حقائق دامغة يهرب منها الشيوعيون؛ ولن نمل من تكرارها ابدا لاننا نريد بناء وعي ديمقراطي حقيقي في السودان؛ ولن نتسامح مع اي شكل من اشكال الشمولية او دعمها.
لك ودي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
يوم امس اتصل بي صديق وقال لي هل انت تعول فعلا على دخول الشيوعيين لهذا البوست ؟؟
قال انهم لا يملكوا الشجاعة لكي يدخلوا مؤيدين لموقف حزبهم؛ او ناقدين له؛ وكذلك يفعلون في كل البوستات والحوارات الفكرية التي تفضصح شمولية الشيوعية وجرائمها وتوثق لها؛ مثل بوستات استاذ عبد الناصر الخطيب وكثير غيرها.
هذا يعني ان حالة الشيوعيين اسؤا مما اتوقع؛ واشكر هنا للاخ مجدي الجزولي وضوحه في طرح افكاره وتبنيه للستالينية وقول ان هذا هو حزبهم؛ وواضح ان اهل الجديد والتغيير والديمقراطية في الحزب الشيوعي اضعف حتى من الافصاح عن موقف اد\انة لمثل هذه الممارسات البشعة في دعم الدكتاتوريات والشموليات؛ مما يبقي بظلال كثيفة على اي امكانية للاصلاح في هذا الحزب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
الاخ عادل حقيقة لا اود التدخل في وضعك للاولويات ولكن لو انك صوبت ربع سهامك نحو هذا النظام (والباقي طبعا للشيوعيين) لكان اجدى وانفع... هل الشيوعيون هم اسباب ما نعانيه؟ القتل التشريد والتنكيل !! التفكك والايدز واخيرا وليس اخرا الحميات بكل انواعها؟؟؟ الا يعانون مثلما يعاني ابناء وبنات هذا الشعب ان لم نقل اكثر !!! ...الم تلاحظ من هم المتداخلين في هذا البوست (اعني توجهاتهم ومنطلقاتهم)وهو ما يعكس حقيقة اهمية وضع الاولويات ولا يعني التاييد او الرضا عن سياسات ومواقف الشيوعيين... ودمت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: BAKTASH)
|
الاخ العزيز بكتاش
تحياتي الطيبة ...
Quote: حقيقة لا اود التدخل في وضعك للاولويات ولكن لو انك صوبت ربع سهامك نحو هذا النظام (والباقي طبعا للشيوعيين) لكان اجدى وانفع... هل الشيوعيون هم اسباب ما نعانيه؟ القتل التشريد والتنكيل !! التفكك والايدز واخيرا وليس اخرا الحميات بكل انواعها؟؟؟ الا يعانون مثلما يعاني ابناء وبنات هذا الشعب ان لم نقل اكثر !!! ...الم تلاحظ من هم المتداخلين في هذا البوست (اعني توجهاتهم ومنطلقاتهم)وهو ما يعكس حقيقة اهمية وضع الاولويات ولا يعني التاييد او الرضا عن سياسات ومواقف الشيوعيين... ودمت . |
يا سيدي اولوياتي معروفة وهي محاربة كافة اشكال الشمولية؛ من شمولية النظام او الشيوعيين او الاحزاب الطائفية او غيرهم؛ ولا ازكي نفسي في ميدان النضال ضد هذا النظام الذي يجلس الشيوعيون في برلمانه ويدعموا حلفاءهه؛ فقد بذلت من جهدي ووقتي ومالي في سبيل ازاحة هذا النظام؛ ولا ازال افعل؛ ولا ضرلاورة هنا للمزايدات؛ وللاسف لم يدم هذا النظام طية هذه السنوات الا لالغاء العقل النقدي ومحاولة مساومتنا لنقبل بهذاه الممارسات البشعة في حق شعبنا والشعوب الاخرى بدعوى محاربة النظام.
يجب ان تعرف يا عزيزي ان هذا النظام لا يزاح الا عبر قوى ديمقراطية حقيقية؛ وان اكبر العقبات في طريق ازاحته هي الخلط الذي يمارسه الشموليين والمساومات التي يجروها معه؛ وفي هذا الصدد هناك ضرورة لفضح كل هذه الممارسات؛ من قبل دعم حلفاء النظام الذين يزودونه بالسلاح؛ من قبل منت يزعم نفسه في المعارضة.
اما من تداخل في بوستي فكلهم اناس واساتذة محترمون؛ اتقبل رأيهم في حدود المادة المطروحة؛ ولا ابهتهم ولا اتجني عليهم بالباطل؛ ولن ادخل في قلوبهم لاعلم نواياهم؛ وانما لي احترام لكل من قال كلمة حق في هذا الأمر؛ وعدم احترام لمن يهربوا من الحقيقة وفضلوا عدم الدخول عن قول كلمة الحق.
مع ودي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: ثروت سوار الدهب)
|
ثروت يا اخي بالغتا
Quote: بوست مثل السفونية سفونية: محو الشمولية
تعلموا!
و بالعدم. اجلسوا باحترام في حضرة المايسترو. و خصوصا من حرمهم الله نعمة التفكير. او من سلموا عقولهم للمركزية تفكر بالإنابة. او ربما زاغت بالادمان.
و في حضرة الزعيم يطيب الجلوس. مهذب امامه يكون الكلام.
و على الوطاويط العودة فورا للكهوف، فلا زال النهار طفلا يحبو. |
يعني كدا كويس يا عاطف مكاوي ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Atif Makkawi)
|
عاطف مكاوي تحياتي
Quote: ما أستغرب له يا أخ عادل أن هناك اثنان من (الكورس بتاعك) لم يظهروا حتي الآن في هذا البوست فهل لا يزال بوست (الشواذ ) شغال؟ |
يا عزيزي لا كورس لي وهذه اهانة للمحاورين من طرفك ونحن ناس كلنا بنلعب سولو .. وبوست المثلية لو عايزو امشي فتشو ..
Quote: وأقصد بالكورس طبعا(مناضلي ابادة الحزب الشيوعي من الوجود). |
وهل الحزب الشيوعي في الوجود حتى يتم ابادته ؟؟ الحزب الشيوعي في احضان لوكاشينكو وهذا موت معنوي كبير لو تدرك.
Quote: انتهينا من المثليين والشواذ جنسيا وحقوقهم السياسية ثم دلفنا الي بيلاروسيا فما هي المحطة القادمة من محطات النضال؟ |
الحقوق واحدة يا سيدي فكا رأيك انت في تمجيد حزبك الذي تركته او مستقيل عنه ومع ذلك تدافع عنه مستميتا لنظام لوكاشينكو الذي يقهر شعبه ويدعم نظام البشير ويتحالف معه ؟؟
ومحطات النضال كثيرة فهل هذا كل ما عندك للمساهمة في هذا البوست ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عادل عبد العاطي
سلام
لقد عنوت بوستك كما يلي:
الشيوعيون السودانيون ودعم الأنظمة التسلطية: روسيا البيضاء نموذجاً
ما رأيك إذا وضعت العنوان التالي:
الليبراليون الجدد والمحافظون/ أمريكا وبريطانيا وبقية الدول الغربية ذات الأنظمة " الديمقراطية " ودعم الأنظمة التسلطية: الأنظمة الديكتاتورية في أفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية نماذج، لا سيما المملكة العربية السعودية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا مع ملاحظة فارق أساسي، أن الحزب الشيوعي السوداني هو مجرد حزب، يمثل في أحسن الأحوال مجموع أعضائه، في حين أن تلك الحكومات ذات تجربة طويلة مع النظام " الديمقراطي الليبرالي " وتمثل شعوب بأكملها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قارنوا فقط بين:
السعودية ( على يمين الشاشة ) وروسيا البيضاء على ( يسار الشاشة )
أعتقد أن النقاش كده إستعدل، بدل تلك الروح الدفاعية ( والإنهزامية أحياناًُ ) التي تلبسته منذ البداية.
وإلى مطلع الأمر
كما يقول الزول الجميل عاصم الحزين، الذي يحب ماركس
أنا ذاتي بحب ماركس، أنا حر ولا أقبل بأي وصاية على خياراتي، لذا أستغرب أن يستنكر البعض من الليبراليين الجدد السودانيين على الحزب الشيوعي تجديد تبنيه للماركسية!!
سأعود تباعاً وبهدوء وكلما تيسر الوقت إلى عضم الموضوع وبالوثائق كلما لزم الأمر
إلى ملطع الأمر
تاني!
أيوا
تاني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdalla Hussain)
|
الاستاذ عبد الله حسين
سلام يا زول ..
اولا يا عزيزي؛ ايه دخلنا في السودان بالليبراليين الجدد والمحافظين وامريكا الخ ؟؟ هل هؤلاء احزاب سودانية تدعي انها تعمل من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان ونعمل على حسابهم ؟؟ بعدين كل الكورجة دي تنتهك حق من حقوق الانسان قاعدين ننتقدا ؛ وانتقدنا وادنا غزو العراق مثلا مع انو الحزب الشيوعي العراقي ايدو وسكرتيرو العام دخل في حكومة الاحتلال بتاعة بريمر
بعدين قول لي منو الليبراليين الجدد السودانيين ديل ؛ اوعك تكون قاصدنا يا حبيب ؟؟ اها قول لينا من وين جبت التسمية اللطيفة دي؛ ومنو في السودان بيقول هو مع الليبراليين الجدد المزعومين ؟؟
اما اذا اردت الحديث عن الحزب الليبرالي فاات لي لو كنت صادقا بموقف واحد له يدعم اي نظاما ديكتاتوريا في العالم او اي قرارات مخالفة للشرعية الدولية ؟؟ وستجدني اول من ادينه ..
أما ان تلمح بهذا دون دليل؛ ستكون وقتها محض كذاب أشر .. ولن يكون هذا غريبا على شيوعي ..
اها يا صاحبي لو قايل نفسك استعدلت النقاش بي الهبتلي والعشوائية بتاعتك دي صباحك اصبح وديكك عوعا لانو النقاش اساسا عدل وانتو المعوجين وحديثك اعلاه اخرق ولا علاقة له بموضوع البوست .
في النهاية ما رأيك في دعم الحزب الشيوعي لنظام لوكاشينكو وهل تعتقد ان خرق الغرب لحقوق الانسان يجعلكم تدعموا خرق لوكاشينكو لحقوق الانسان ؟؟
اما منطق غريب بجد ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
الإستالينية السودانية وحقوق الإنسان بقلم: عرمان محمد أحمد
لقد كان الشيوعيون السودانيون علي درجة من الفتون والإعجاب بشخصية استالين -وربما لا يزال بعضهم- الي الحد الذي جعل بعض الرفاق يطيلون شواربهم تقليدا لشارب استالين الطويل.. ! وعندما مات استالين لبس الشيوعيون السودانيون شارات الحداد وخرجوا في مواكب تصيح في شوارع المدينة استالين لم يمت)...! والأغرب من ذلك هو انه ورغم انهزام الماركسية بعد ثلثي قرن من التجريب والتطبيق في الإتحاد السوفيتي وأوربا الشرقية، وسقوطها الهائل في سلة مهملات التجارب الفاشلة في تاريخ الإنسانية، نجد ان بعض الشيوعيين السودانيين لايزالوا في غطيطهم الثقيل يحلمون-في مطلع فجر الألفية الجديدة- باقامة (ديكتاتورية) البروليتاريا في السودان، خلال الألف سنة القادمة، بل ان الحزب الشيوعي السوداني لم يزل غارقاً ومحنطاً في استالينيته حتي هذه اللحظة ، فبعد سنوات من سقوط الماركسية اجري الحزب الشيوعي السوداني ماسمي بالمناقشة العامة، وهي مناقشة اشبه بـ(اللت والعجن) و(المناقشة العامة) التي كانت تمارس في عهد استالين عندما يريد تمرير بعض مخططاته والقضاء علي خصومه ومعارضيه داخل الحزب، وقد اوردت مجلة قضايا سودانية ( العدد الثاني والعشرون، ديسمبر 1999، صفحة 1 اثناء (المناقشة العامة) مقالاً الرفيق التجاني الطيب بابكر سكرتير اللجنة المركزية ننقل منه مايلي:
( الزميل حسن تاج السر، وهو عضو سكرتارية اللجنة المركزية منذ إعادة هيكلة العمل القيادي في النصف الثاني من عام 1971 يصف الحالة في حزبنا في ظل ما أسماه الستالينية علي النحو التالي: عقيدة ايمانية .. عبادة فرد .. شخصنة الحزب في سكرتيره العام .. تفشي الكسل الذهني بين مثقفيه .. معاداة المبادرة .. سيادة أساليب الهيمنة والتشرذم والفتك بالخصوم وتدميرهم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم .. وتسريب الاختلاقات والأقاويل عن القادة الغير مرغوب فيهم للحط من شأنهم وقتل شخصياتهم ... والإنتشاء باخبار السقوط والإرتداد والإبعاد من القيادة .. افتقاد الحق والعدل داخل الحزب .. وأصبحت القيادة نهباَ للكذب والتآمر، وتحول الحزب الي قطيع مسلوب الارادة وانطمست معالم الحزب كمؤسسة ديمقراطية.. ويعلق الرفيق التجاني الطيب علي حديث زميله في نفس الصفحة قائلاَاذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه أي انسان يحترم نفسه وإنسانيته، فما جدوي التعب من تجديده؟ اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ أو بعبارة أكثر دبلوماسية حله، كما سبق وأن طالب دكتور فاروق محمد أبراهيم، وبناء حزب مبراء من جرثومة الستالينية؟).
والحق ان الأوصاف التي وصف بها الرفيق (حسن تاج السر) عضو سكرتارية اللجنة المركزية حزبه هي عين الصواب، وتعبر أحسن تعبير عن واقع الحال داخل هذا الحزب الإستاليني السري، الذي يعرفه كل الأذكياء من أهل السودان، بل ان تدمير الخصوم عن طريق تشويه السمعة وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم الخ .. هي ما صار يسميه الرفاق الآن بـ( النضال اليومي) وربما لايدري هؤلاء (المناضلون السريون) ان افعالهم الشنيعة هذه تدخل في دائرة الجرائم الجنائية، وتشكل انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان .. حيث ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان علييولد جميع االناس احرارا متساويين في الكرامة والحقوق وقد وهبوا عقلاً وضميراَ، وعليهم ان يعاملوا بعضهم بعضاَ بروح الإخاء) وتنص المادة الثانية عشرة علي:
(لايعرض احد لتدخل تعسفي في حياته الشخصية أو اسرته، أو مسكنه او مراسلاته اولحملات علي شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذه التدخل او تلك الحملات) كما تنص المادة الأولي للإعلان العالمي لحقوق الإنسان علي: ( لكل انسان حق التمتع بكافة الحقوق والواجبات والحريات الواردة في هذا الاعلان دون اي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر او اللون اوالجنس او اللغة او الدين او الراي السياسي او اي راي آخر، او الأصل الوطني او الاجتماعي، او الثروة او الميلاد، او اي وضع آخر، دون أي تفرقة بين الرجال والنساء)... وحقوق الإنسان هذه بطبيعة الحال ليست اوهاماً برجوازية، كما ذهب الي ذلك ايدلوجيو الفكر الماركسي-المتخلف- خلال القرن الماضي، وإنما هي حقوق تنبع أساسا من طبيعة وجود الإنسان ومقتضيات كرامتة وحريته علي هذا الكوكب.
ومعلوم ان الجماعات والأحزاب الماركسية خلال القرن الماضي ظلت تفرض الطاعة العمياء علي المنتسبين اليها من خلال مايسمي بالمركزية الديمقراطية، التي يعمل فيها العقل الجماعي نيابة عن عقل الفرد، وتقسم هذه الجماعات العالم عادة الي معسكرين احدهما لـ( الماركسيين المناضلين) وألآخر لـ( برجوزايين الإنتهازيين) وتبحث دائماً عن كباش فداء و(اعداء للحزب) تمارس عليهم كل صنوف العدوانية، وتسقط عليهم عيوبها ونقائصها الذاتية، ومن ثم يكون العدوان علي العدو (المتوهم) مبررا ومشروعا في نظر الأدمغة المغسولة، والعضوية المدجنة والمطيعة والمأزومة.. وبطبيعة الحال لامجال لتأنيب الضمير لدي الفرد في مثل هذه الجماعات، لأنه يتوهم امتلاك الحقيقة المطلقة من خلال(النظرية) التي تدعي التفسير (العلمي) للطبيعة والمجتمع، وتزين لمعتنقيها من ثم التفوق علي بقية خلق الله .. والحركات الماركسية في القرن الماضي لم تكن علي أية حال سوي حركات تسلط وإرهاب سياسي وفكري يتسربل بثياب الأيدلوجية :
يقولون سعداً شكت الجن قلبه ولكن سعداَ لم يبايع ابابكر لقد صبرت عن لذة العيش أنفس وماصبرت عن لذة النهي والأمر
اما تشويه السمعة، وفبركة التهم، والحط من شأن القادة غير المرغوب فيهم، وقتل شخصياتهم، والإنتشاء باخبار السقوط والارتداد والإبعاد الي آخر مايتصف به الحزب الشيوعي السوداني، كماجاء في حديث احد قيادييه آنف الذكر، فهي افعال تندرج ضمن قائمة الأمراض النفسية والعصبية المعروفة مثل: السادية -المازوشية -الهستريا الجماعية -عقدة النقص-السكوباتية -الفصام- العصاب-الذهان وغيرها من العلل المتفشية الي حد كبير بين أفراد الحركات العقائدية السرية ... ونسأل الله لأصدقائنا وبني جلدتنا من الشيوعيين السودانيين، ومن لف لفهم الشفاء العاجل .. وموفور الصحة النفسية والخلقية.. مع سلامة العقل والبدن خلال القرن الجديد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
صنيعـــــة سوفيتيــة..!
الحزب الشيوعي السوداني صنيعة سوفيتية، املتها ظروف الحرب الباردة، وهو حزب لاتتعدي انجازاته الفكرية والسياسية الشعارات والهتافات التي كان يلقنها السوفيت للرفاق السودانيين عندما كانت موسكو قبلة الأممية في القرن الماضي .. مثل شعارت وهتافات ( لن يحكمنا البنك الدولي) .. اي ان هذا الحزب (الطليعي) لم يكن سوي دمية يحركها و يستغلها السوفيت -ضمن الآعيب الحرب الباردة- ووفقاَ لنظرية المغفل النافع المفهومة لدي الرفاق.. وقد ارتكب الشيوعيون في السودان الكثير من الأخطاء والحماقات الباهظة الثمن، كحماقة انقلاب يوليو71 التي اودت بحياة قيادة الحزب وهي في ريعان الشباب، ويتجلي عدم النضج السياسي والفكري في تحليل الرفاق لتلك الحماقة ووصفها بقولهم (تهمة لاننكرها وشرف لاندعيه) فهل هناك عبث بعقول الناس اكثر من هذا العبث؟
وهل يعقل الآن ان يخدم قضية الديمقراطية في بلادنا حزب كهذا الذي (افتقد الحق والعدل) وهو خارج السلطة ومقاعد الحكم، و(انطمست معالمه كمؤسسة ديمقراطية) وأصبحت القياده فيه (نهباً للكذب والتآمر و(تحول الي قطيع مسلوب الارادة) الي جانب عبادة الفرد .. وشخصنة الحزب في سكرتيره العام .. وتفشي الكسل الذهني بين مثقفيه.. ومعاداة المبادرة .. وسيادة أساليب الهيمنة الي اخرالأوصاف التي وصف بها الحزب الشيوعي السوداني احد اعضاء سكرتارية لجنته المركزية؟
هل ينتظر من حزب كهذا ان يخدم قضية
حقوق الأنسان في السودان خلال الألفية الجديدة؟!
يحاول الحزب الشيوعي السوداني جاهداً السيطرة علي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان للتعويض عن عزلته الجماهيرية، ولكن هل ينتظر من حزب كهذا ان يخدم قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان خلال الألفية الجديدة؟! ان هذا الحزب الستاليني السري يمثل في الحقيقة الوجه الآخر لحزب الجبهة الاسلامية الفاشي- برغم العداوة النايرة بينهما في ظاهر الأمر- بل انهما قد صارا بعد نهاية الحرب الباردة بمثابة العقبة الكؤود امام ارساء دعائم حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية في السودان..أما سؤال الرفيق التجاني الطيب بابكر اذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه اي انسان يحترم نفسه وإنسانيته فما جدوي التعب من تجديده ؟اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ؟) فسؤال منطقي ويقود الي سؤال اخرهو :
بعد انتهاء الحرب الباردة، وذهاب الشيوعية باتحادها السوفيتي (العظيم) الي مذبلة التاريخ، واختفاء كل مؤسسات الدولة السوفيتية التي كانت ترعي الرفاق السودانيين- من الكمسمول الي الكي . جي . بي - ماذا ينتظر الأمميون في السودان..؟!
عندما يسدل الستار يحين الوقت للترجل من علي خشبة المسرح، فترجلوا الآن أيها الرفاق.. !!
تحرروا وانعتقوا من عبودية ورق المركزية (الديمقراطية) او الديمقراطية (المركزية) ... ليس لديكم ماتفقدونه سوي الأوهام..!!
عرمان محمد أحمد
لندن: نوفمبر1999
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
Quote: يحاول الحزب الشيوعي السوداني جاهداً السيطرة علي منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان للتعويض عن عزلته الجماهيرية، ولكن هل ينتظر من حزب كهذا ان يخدم قضية الديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان خلال الألفية الجديدة؟! ان هذا الحزب الستاليني السري يمثل في الحقيقة الوجه الآخر لحزب الجبهة الاسلامية الفاشي- برغم العداوة النايرة بينهما في ظاهر الأمر- بل انهما قد صارا بعد نهاية الحرب الباردة بمثابة العقبة الكؤود امام ارساء دعائم حقوق الإنسان والديمقراطية الحقيقية في السودان..أما سؤال الرفيق التجاني الطيب بابكر اذا كان حزبنا قد تشبع هكذا حتي النخاع بهذا الإنحطاط الذي يصفه به الزميل، فلم يبق فيه اي انسان يحترم نفسه وإنسانيته فما جدوي التعب من تجديده ؟اليس الأجدي إلقاء مثل هذا العفن في مذبلة التاريخ؟) فسؤال منطقي |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عادل عبد العاطي
سلام تاني
لو اعتقدت إنو في حاجة شخصية في الموضوع بكون كديسك نو نو
هههههههههههههههه
حلوة مش؟
يا زول أنا معني فقط بما هو موضوعي وجوهري
Quote: اولا يا عزيزي؛ ايه دخلنا في السودان بالليبراليين الجدد والمحافظين وامريكا الخ ؟؟ هل هؤلاء احزاب سودانية تدعي انها تعمل من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان ونعمل على حسابهم ؟؟ |
وما دخلنا نحن في السودان بما يحدث في روسيا البيضاء وهل المعارضة في روسيا البيضاء هي معارضة سودانية!!؟؟
Quote: بعدين قول لي منو الليبراليين الجدد السودانيين ديل ؛ اوعك تكون قاصدنا يا حبيب ؟؟ |
طيب يا أستاذ عادل. ما علاقة الليبرالية التي يتبناها الحزب الليبرالي السوداني بالليبرالية " ست الإسم “ التي نشأت في أوربا والتي أصبحت في خبر كان منذ عقدين من الزمان تقريباً وحلت محلها ـ في العصر الأمريكي ـ ما يسمى بالليبرالية الجديدة " المتوحشة، والتي تعمل بدون كوابح أخلاقية أو إنسانية على إفقار شعوب الأرض ونهب ثرواتهم؟؟
Quote: اما اذا اردت الحديث عن الحزب الليبرالي فاات لي لو كنت صادقا بموقف واحد له يدعم اي نظاما ديكتاتوريا في العالم او اي قرارات مخالفة للشرعية الدولية ؟؟ وستجدني اول من ادينه .. |
يا زول أنا لا أتحدث عن الحزب الليبرالي، أنا أتحدث عن المرجعية الليبرالية، عن حزمة الأفكار الليبرالية التي تأسست عليها الأنظمة الغربية المعاصرة ومساندة هذه الأخيرة للأنظمة الديكتاتورية في بقية أنحاء العالم.
Quote: في النهاية ما رأيك في دعم الحزب الشيوعي لنظام لوكاشينكو وهل تعتقد ان خرق الغرب لحقوق الانسان يجعلكم تدعموا خرق لوكاشينكو لحقوق الانسان ؟؟ |
أدين انتهاكات حقوق الانسان في أي مكان على الكرة الأرضية، في روسيا البيضاء، في أمريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا وألمانيا والسودان وفي المحيطين المتجمدين الشمالي والجنوبي. التجربة الشيلية والتجربة الفنزويلية الراهنة، فتحتا الباب على مصراعيه أمام الأحزاب الشيوعية العالمية للوصول للسلطة عبر صناديق الاقتراع، فليس هناك أي مبرر لممارسة القمع. ولكن هل للدول الغربية وأمريكا على وجه التحديد أي مصداقية في ما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، فهذه الأخيرة هي من خطط ونفذ انقلاب بينوشيه على سلفادور اليندي المنتخب ديمقراطياً في عام 1973، كما شهدنا قبل سنوات تلك المحاولة الانقلابية البائسة التي نفذتها الولايات المتحدة وأذنابها في فنزويلا ضد الرئيس المنتخب بدوره هوغو شافيز.
أخيراً يا أستاذ عادل هل هناك عاقل في إسبانيا أو اليونان مثلاً، سيقول: لماذا اشترك الحزب الشيوعي الاسباني أو اليوناني في هذا المؤتمر، وأن هذا دعم للنظام في بيلاروسيا؟، لن تجد، لأنهم ببساطة أي تلك الدول وأمريكا وبقية الدول الغربية من أكثر الدول دعماً للأنظمة المتسلطة في العالم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdalla Hussain)
|
عبد الله حسين سلامات
Quote: لو اعتقدت إنو في حاجة شخصية في الموضوع بكون كديسك نو نو هههههههههههههههه حلوة مش؟ |
حلوة خالص
Quote: وما دخلنا نحن في السودان بما يحدث في روسيا البيضاء وهل المعارضة في روسيا البيضاء هي معارضة سودانية!!؟؟ |
دخلنا ان نظام لوكاشينكو يدعم النظام السوداني ويقمع شعبه ومع ذلك يؤيده ويدعمه الحزب الشيوعي السوداني .
Quote: طيب يا أستاذ عادل. ما علاقة الليبرالية التي يتبناها الحزب الليبرالي السوداني بالليبرالية " ست الإسم “ التي نشأت في أوربا والتي أصبحت في خبر كان منذ عقدين من الزمان تقريباً وحلت محلها ـ في العصر الأمريكي ـ ما يسمى بالليبرالية الجديدة " المتوحشة، والتي تعمل بدون كوابح أخلاقية أو إنسانية على إفقار شعوب الأرض ونهب ثرواتهم؟؟ |
هذا موضوع طويل والاجابة عليه اطول .. الخلاصة اننا نتفق مع بعض اطروحات الليبرالية الكلاسيكية ونختلف مع بعضها الاخر؛ ونتبني منهجا نسميه بالليبرالية الاجتماعية ونطور خطابا ليبراليا سودانيا؛ ولا علاقة لنا لا من قريب ولا من بعيد بما يسمي بالليبرالية الجديدة سواء كانت متوحشة ام مستأنسة ..
Quote: يا زول أنا لا أتحدث عن الحزب الليبرالي، أنا أتحدث عن المرجعية الليبرالية، عن حزمة الأفكار الليبرالية التي تأسست عليها الأنظمة الغربية المعاصرة ومساندة هذه الأخيرة للأنظمة الديكتاتورية في بقية أنحاء العالم. |
يا زول المرجعية الليبرالية لا تجيز مساندة الانظمة القمعية ؛ والاحزاب الليبرالية لا تدعم الانظمة القمعية؛ والحزب الليبرالي السوداني لا يدعم اي نظام قمعي؛ على خلاف الحزب الشيوعي الذي يدعم نظام لوكاشينكو القمعي ولا ارى لك حتى الان ادانة له
Quote: أدين انتهاكات حقوق الانسان في أي مكان على الكرة الأرضية، في روسيا البيضاء، في أمريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا وألمانيا والسودان وفي المحيطين المتجمدين الشمالي والجنوبي. التجربة الشيلية والتجربة الفنزويلية الراهنة، فتحتا الباب على مصراعيه أمام الأحزاب الشيوعية العالمية للوصول للسلطة عبر صناديق الاقتراع، فليس هناك أي مبرر لممارسة القمع. ولكن هل للدول الغربية وأمريكا على وجه التحديد أي مصداقية في ما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، فهذه الأخيرة هي من خطط ونفذ انقلاب بينوشيه على سلفادور اليندي المنتخب ديمقراطياً في عام 1973، كما شهدنا قبل سنوات تلك المحاولة الانقلابية البائسة التي نفذتها الولايات المتحدة وأذنابها في فنزويلا ضد الرئيس المنتخب بدوره هوغو شافيز. |
يا زول من تكلم عن الدول الغربية او امريكا او دافع عنهم ؟؟ ومن دافع عن انقلاب بينوشيت ؟؟ انت هنا تحاول ان تشتت البوست؛ وانا معك ادين انقلاب بينوشيت ومحاولة الانقلاب على شافيز واي ممارسات استعمارية ودعم للانظمة القمعية من امريكا او غيرها؛ وادين كل من يدعم هذه الممارسات؛ فهعل تستطيع انت ان تدين الحزب الشيوعي السوداني مباشرة على دعمه لدكتاتورية لوكاشينكو ؟؟ ولا ما بتقدر ؟؟
Quote: هل هناك عاقل في إسبانيا أو اليونان مثلاً، سيقول: لماذا اشترك الحزب الشيوعي الاسباني أو اليوناني في هذا المؤتمر، وأن هذا دعم للنظام في بيلاروسيا؟، لن تجد، لأنهم ببساطة أي تلك الدول وأمريكا وبقية الدول الغربية من أكثر الدول دعماً للأنظمة المتسلطة في العالم. |
رفض الشيوعيون الفرنسيون والايطاليوةن حضور المؤتمر لموقفهم من ديكتاتورية لوكاشينكو؛ اما الاحزاب الشيوعية الاسباني واليوناني فهذه احزاب ستالينية عاشت وتعيشت من دعم الاتحاد السوفيتي وكانت تتبع له والان تبحث عن ممول جديد وسيد جديد ؛ فهل هذا ايضا هو حال الحزب الشيوعي السوداني ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
دعم روسيا البيضاء العسكري للنظام في السودان (Re: Abdel Aati)
|
جاء في تقرير منظمة العفو الدولية تحت عنوان : السـودان: استمرار تدفق السلاح يفاقم انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة في دارفور
ووقعت بيلاروس والسودان بروتوكولاً للتعاون العسكري في 15 يونيو/حزيران 2006، وقد ارتبط الجانبان بتعاون عسكري وثيق لعدة سنوات، ولا سيما بشأن تزويد السودان بناقلات الجنود المصفحة من النوع نفسه الذي شوهد في دارفور في مارس/آذار 2007 (23). وفي 26 مايو/أيار 2004، ذكرت حكومة بيلاروس أنها صدَّرت في العام 2003 إلى السودان تسع عربات عسكرية من طراز BMP 2، و39 عربة عسكرية من طراز BRDM 2، و32 مدفعاً من عيار 122 مم، بما فيها مدافع هاوتزر، وجميعها من أصل روسي (24). وكما هو مبين فيما يلي، فإن لدى منظمة العفو الدولية بواعث قلق من أن ناقلات الجنود المصفحة التي زودت بيلاروس السودان بها يجري استخدامها حالياً في دارفور من جانب القوات المسلحة السودانية، ويمكن أن تستخدم، مثلها مثل العربات العسكرية الأخرى، لتسهيل انتهاكات قانون حقوق الإنسان والقانون الإنساني في دارفور. المرجع: رقم الوثيقة: AFR 54/019/2007 8 مايو/أيار 2007 http://ara.amnesty.org/library/Index/ARAAFR540192007
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعم روسيا البيضاء العسكري للنظام في السودان (Re: Abdel Aati)
|
وجاء في تقرير منظمة العفو الدولية بعنوان : السودان: تسليح مرتكبي الانتهاكات الجسيمة في درافور
وفي سياق هذه الهجمات التي شُنت على المدنيين في منطقة دارفور بالسودان، يحدد هذا التقرير الأنواع الرئيسية للأسلحة المرسلة إلى السودان وعمليات النقل الأخيرة لها. وهناك قائمة طويلة بأسماء الحكومات التي سمحت بمعرفة أو بدون قصد بإرسال الأسلحة والبنود ذات الصلة بالاستخدام العسكري إلى السودان. وقد باعت شركات من روسيا الاتحادية والصين وبيلاروسيا (روسيا البيضاء) طائرات ومروحيات حربية إلى السودان، وزودته شركة ليتوانية بقطع الغيار للمروحيات، رغم الاستخدام المتكرر لهذه الطائرات في قصف القرى ومساندة الهجمات البرية التي تُشن على المدنيين. ونُقلت الدبابات والعربات العسكرية ومدفعية الميدان إلى السودان من بيلاروسيا وروسيا وبولندا رغم أن هذه المعدات استُخدمت للمساعدة في شن هجمات مباشرة وبلا تمييز ضد المدنيين. وفي السنوات القليلة الماضية، تم تصدير القنابل اليدوية والبنادق والمسدسات والذخيرة وغيرها من الأسلحة الصغيرة والخفيفة إلى السودان من دول عديدة، لاسيما الصين وفرنسا وإيران والمملكة العربية السعودية.
وكذلك فيما يتعلق بدعم روسيا البيضاء للنظام فيما يتعلق بالتدريب:
وإضافة إلى ذلك، عرضت بيلاروسيا والهند وماليزيا وروسيا برامج تدريب وتعاون عسكرية.
وفيما يتعلق بتوريد الطائرات الحربية التي تستعمل ضد المدنيين في دارفور:
توريد الطائرات الحربية والطائرات ذات الاستعمال المزدوج إلى السودان لا يجوز اعتبار التقارير التالية للتوريدات الأخيرة للطائرات والمعدات المتعلقة بها بأنها شاملة.28 بيلاروسيا : وفقاً لسجل الأمم المتحدة الخاص بالأسلحة التقليدية، صدَّرت بيلاروسيا ست مروحيات هجومية عسكرية من طراز "هيند" أم آي – 24ب إلى السودان في العام 1996. 29 وصدَّرت بيلاروسيا كميات كبيرة من الأسلحة الأخرى إلى السودان في السنوات الأخيرة (انظر أدناه) وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2004، ورد أن اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية قال إنه وقَّع خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى بيلاروسيا على مذكرة تفاهم بشأن استيراد "مواد تقنية" و"تدريب للشرطة".30
وفيما يتعلق بتزويد نظام الخرطوم بالمدفعية والعربات العسكرية :
2.5 توريد العربات العسكرية والمدفعية بيلاروسيا : في 26 مايو/أيار 2004 أبلغت حكومة بيلاروسيا سجل الأمم المتحدة الخاص بالأسلحة التقليدية أنه خلال العام 2003، صدَّرت إلى السودان تسع عربات عسكرية من طراز بي أم بي 2 و39 عربة عسكرية من طراز بي آر دي أم 2 و32 مدفعاً من عيار 122 ملم، ومن ضمنها مدافع هاوتزر، جميعها ذات منشأ روسي.51 وفي 3 يونيو/حزيران 2003، أبلغت حكومة بيلاروسيا الأمم المتحدة بأنها نقلت خلال العام 2002 إلى السودان 14 مدفع ميدان من عيار 122 ملم ذا منشأ روسي إلى السودان.52 وخلال العام 2001 صدرت بيلاروسيا 20 دبابة قتالية من طراز تي 55 أم ذات منشأ روسي، وخلال العام 1999 صدرت 40 دبابة كهذه إلى السودان.53 وفي العام 1996 أعلنت بيلاروسيا أنها شحنت تسع دبابات قتال رئيسية من طراز تي 55 إلى السودان.54 وزار وزير الداخلية السوداني بيلاروسيا مؤخراً للتوقيع على مذكرة تفاهم حول استيراد "مواد تقنية" وقال على التلفزيون البيلاروسي : "أدركنا أنكم اكتسبتم خبرة عظيمة تتعلق بقوات الأمن الداخلي. وستكون مفيدة جداً للسودان. وإضافة إلى ذلك، نحن مهتمون بالتعاون في مجال تصنيع المعدات الخاصة."55 ويأتي هذا في أعقاب زيارة قام بها وزير الدفاع البيلاروسي إلى السودان في أكتوبر/تشرين الأول 2003 لمناقشة قيام تعاون عسكري أوثق.56
وفي مجال التدريب العسكري والدعم اللوجستي:
وفي مرات عدة، يرتبط تقديم التدريب العسكري الأجنبي بالتعاون العسكري الأوسع وتوريدات المعدات العسكرية. والسودان هو إحدى الدول الأفريقية الأربع التي وسعت فيها روسيا تعاونها العسكري – التقني في العام 2001، وبموجب اتفاقية تعاون تقني عسكري بين الحكومتين وُقعت في العام 2002، ستُستخدم الخبرة الروسية لعرض عمليات تطوير غير مكلفة للمروحيات العسكرية والعربات المدرعة السودانية.100 وقد ناقشت بيلاروسيا والسودان مؤخراً إقامة تعاون عسكري مشابه.101 كذلك وقعت ماليزيا والسودان كما ورد في 17 فبراير/شباط 2004، مذكرة تفاهم ستمهد الطريق أمام كوالالمبور والخرطوم لإقامة تعاون دفاعي.102
أما ما إذا كان مثل هذا التعاون قد أسهم في ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، فسيظل سؤالاً مفتوحاً للنقاش، بيد أنه من غير المحتمل أن تكفل هذه الدول إدراج برامج تدريب عملية صارمة في السودان من أجل أفراد الجيش في مجال التمسك بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
المرجع: السودان: تسليح مرتكبي الانتهاكات الجسيمة في درافور http://ara.amnesty.org/library/index/araAFR541392004 رقم الوثيقة: AFR 54/139/2004 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2004
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعم روسيا البيضاء العسكري للنظام في السودان (Re: Abdel Aati)
|
ورصدت الصحف السودانية تفاصيل الدعم العسكري والامنيب والتقني والتدريب لروسيا البيضاء لصالح النظام القائم؛ وهنا مقتطفات سريعة من ذلك التعون والدعم :
Quote: حسين يلتقي وزيري الداخلية والخارجية بجمهورية بيلاروسيا مينسك : وكالات التقي وزير الدفاع الوطني الفريق الركن مهندس عبدالرحيم محمد حسين امس بوزيري الخارجية والداخلية بجمهورية بيلاروسيا كلا علي حده ، واستعرض الوزير خلال لقائه مع وزير الداخلية البيلاروسي افاق التعاون بين البلدين في مجال دعم الشرطة السودانية خاصة الاستفادة من فرص التدريب بجمهورية بيلاروسيا تنفيذا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة وزير الداخلية البيلاروسي للخرطوم مؤخرا . واطلع وزير الدفاع وزير الخارجية بيلاروسيا علي مسار تنفيذ اتفاقيتي السلام في نيفاشا وابوجا وما ترتب عليهما من تحقيق الامن والاستقرار واكد علي ضرورة تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين واكد وزير الخارجية البيلاروسي استعداد بلاده للتعاون مع السودان في كافة المجالات . |
المرجع: جريدة الصحافة http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147504320
وكذلك من نفس الصحيفة :
Quote: مباحثات عسكرية بين السودان وبيلاروسيا هينسك:سونا بدأت صباح امس، المباحثات العسكرية بين السودان وجمهورية بيلاروسيا برئاسة الفريق الركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الوطنى والفريق مانستيف وزير الدفاع البيلاروسى ، وتركزت المباحثات حول مجالات التعاون بين وزارتى الدفاع فى البلدين وسبل دعمها وتطويرها فى المجالات كافة. واكد وزير الدفاع حرص السودان على استدامة علاقاته مع بيلاروسيا ورغبته فى الاستفادة من خبراتها فى مجالات التدريب والتأهيل ، مشيدا بالتطور التكنولوجى الذى تشهده بيلاروسيا ، وقال ان السودان يشهد نهضة اقتصادية خاصة بعد توقيع اتفاقيات السلام ، حاثا بيلاروسيا على الاسهام فى التنمية فى السودان خاصة فى الجنوب. من جانبه، اكد وزير الدفاع البيلاروسى حرص بلاده على التعاون مع السودان ، مشيرا الى ان السودان يمتلك مقومات اقتصادية تؤهله لاحداث نهضة تنموية كبرى . |
المرجع: صحيفة الصحافة http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147504266
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعم روسيا البيضاء العسكري للنظام في السودان (Re: Abdel Aati)
|
هنا مقال مهم لمارك لينزي عن دور روسيا البيضاء تحت قيادة لوكاشينكو - حبيب الشيوعيين السودانيين - في دعم النظام السوداني بالسلاح :
Quote: The role of Belarus : Choke off Sudan's weapons supply By Mark Lenzi Published: WEDNESDAY, AUGUST 11, 2004
TBILISI, Georgia: At the same time that the UN secretary general, Kofi Annan, was asking 11 European and Asian nations for urgent funds for the humanitarian crisis in western Sudan, President Omar el-Bashir of Sudan was visiting the European pariah state of Belarus to negotiate the export of weapons that the Sudanese government needs to continue its genocide in Darfur.
According to the United Nations, Belarus — led by Europe's last dictator, Aleksandr Lukashenko — was perhaps the worst violator of UN arms sanctions against Iraq. It has also been one of Khartoum's top weapons suppliers, selling Sudan tanks and helicopter gunships even as a civil war raged that killed more than two million people.
Belarus has not only sold weapons to six of the seven countries on the State Department's list of state sponsors of terrorism (including Sudan) but has continued to defy Washington in doing so, even with the war on terror in full swing. During Bashir's recent visit, Lukashenko not only reaffirmed Belarus's commitment to continue selling weapons to Khartoum but noted his solidarity with Sudan in withstanding international pressure.
If Khartoum is still allowed to purchase weapons from rogue states like Belarus without even so much as a condemnation, then any short-term pressure on Khartoum will turn out to be futile and will further weaken the credibility of the United Nations.
Washington must take the lead in applying tangible pressure not only on Sudan but on those states that continue to supply weaponry to the Sudanese government. Otherwise UN threats will have no effect, and the killing will continue. |
المرجع: صحيفة هيرالد تربيون العالمية http://www.iht.com/articles/2004/08/11/edlenzi_ed3_.php
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
روسيا البيضاء ( بيلا روسيا )
___________________________________________________________________________
روسيا البيضاء أو البيلاروس (هي دولة أوروبيّة داخلية. تقع في قلب الجزء الشرقي من أوروبا ويحدها من الشرق روسيا ومن الغرب بولندا ومن الشمال ليتوانيا، ولاتفيا ومن الجنوب أوكرانيا. تبعت الأراضي البيلاروسية في التاريخ لكل من بولندا ولتوانيا والإمبراطورية الروسية. في عام 1922 انضمت للاتحاد السوفيتي، واستقلت منه لدى انهياره في أوائل العقد الأخير من القرن الماضي.
التاريخ
في العصور الوسطى جرى استعمار بيلوروس (التي كانت إمارة) من قبل لاتفيا ،وتم تشكيل دوقية لاتفيا الكبرى التي شملت أراضي لاتفيا وبيلوروسيا وأوكرانيا وأجزاء من روسيا، ويعتبر ذلك العصر الذهبي في التاريخ البلوروسي، فقد شهدت تلك الفترة سيادة اللغة البيلوروسية أراضي تلك الدوقية. في عام 1569 ، جرى اتحاد بين دوقية لاتفيا الكبرى و المملكة البولندية وفي القرن الثامن عشر 1772 قامت الإمبراطورية الروسية القيصرية بإحتلال أراضي ذلك الاتحاد لتضمها لفترة طويلة للامبراطورية الروسية. في عام 1839 بقرار من الحكومة الروسية - التي كانت تحتل روسيا البيضاء - تم الإبقاء فقط على ديانة الطائفة الأرثوذكسية وبذلك جرى إعتناقها بين أهالي بيلوروسيا وتم إحلال القانون الروسي (بدلا من قانون دوقية لاتفيا) وكذلك اللغة الروسية وحظر استخدام كلمة بيلوروسيا ، فكانت تعرف في نهاية القرن التاسع عشر باسم « المنطقة الشمالية الغربية للإمبراطورية الروسية » وشهدت هذه الفترة قيام عدة ثورات تحررية مما أسفر عام 1905 عن إعطاء روسيا بعض الحقوق للشعب البيلوروسي منها حق نشر الكتب والجرائد باللغة البيلوروسية ولعب ذلك دور حيوي في تأجيج وتعزيز الشعور القومي. ظلت روسيا البيضاء جمهورية أساسية من جمهوريات الإتحاد السوفيتي بين الأعوام 1922- 1990 وكان ينطبق عليها ما كان ينطبق على بقية الجمهوريات الروسية التي شكلت هذا الاتحاد. في الحرب العالمية الثانية تم احتلال روسيا البيضاء بالكامل من قبل النازيين بين الأعوام 1941- 1945 وبعد إنهيار الإتحاد السوفيتي في عام 1991 ، اعتمد مجلس السوفييت البيلوروسي إعلان استقلال روسيا البيضاء في 25 أغسطس 1991 تحت اسم جمهورية بيلوروس وعاصمتها مدينة مينسك في 5 ديسمبر 1991 صادق مجلس السوفيييت البيلوروسي على انضمام بيلوروس إلى مجموعة الكومنولث التي تشكلت من روسيا وروسيا البيضاء وأوكرانيا في ذلك الحين ، إلا أن ذلك لم يؤثر أدنى تأثير على استقلال روسيا البيضاء .
التقسيمات الإدارية
• العاصمة: مدينة مينسك ويبلغ عدد سكانها 1,769,500 نسمة • غومل : ويسكنها حوالي نصف مليون نسمة • موغيليوف : 375,000 نسمة • فيتسبك : 355,000 نسمة • جردونه :314,000 نسمة • بريست : 306,000 نسمة • بوبريسك : 228,000 نسمة
السكان
يبلغ عدد سكانها حتى عام (2005) 10,300,483 نسمة . متوسط معدل المواليد 10,8 لكل 1000 سنوياً - معدل الوفيات 13,4 لكل 1000 سنوياً . متوسط العمر 68,7 سنة ويسكن كل كلم مربع ما متوسطه 129 نسمة يشكل البيلوروس ما نسبته 81,2 % من السكان ، الروس 11,4 % من السكان ، النسبة الباقية وهي 7,4 % تتكون من الأصول البولندية والأوكرانية والجنسيات الأخرى المعتقدات الدينية
80% من السكان أرثوذكس شرقيون ، 20% من الطوائف المسيحية الأخرى أضافة إلى المسلمين واليهود.
المصدر :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D...8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ / ثروت سوار الذهب ,, تحية عاطرة ________________________________________________
ما كتبت كان تقليب في صفحات تاريخ لم تطوي صحائفه كلها لان أثرها ظل ممتد ومتجدد في كثير من نواحي حياتنا .... ليس في السودان فحسب بل في كثير من البلدان التى أطبقت على أيادي الفكر الاشتراكي
يظل محل تأمل أن تلك ( النظريات ) واقعها كان عكس طرحها ,,,
أجملا ( الشمولية ) لا تفرز وأقع مغاير عما حدث في قصة الاتحاد السوفيتي ( العظيم ) أو كوبا أو تشيكوسلفكياأو الصين أو أثيوبيا أوكمبودياأو شيلى ...... تتعدد الاسماء والقصة تقريباً وأحدة ...
ولك التحية والتقدير ,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: عبد الناصر الخطيب)
|
Quote: كل ألوان الطيف السياسي (في القواعد) تضامنت مع حملتنا.. فاتصلت كوادر (المؤتمر الشعبي) تؤازر وتساند قبل أعضاء (الوطني).. وتصدى للحملة كبير السلفيين في السودان «شيخ أبوزيد محمد حمزة».. يداً بيد مع أبناء مشايخ الطرق الصوفية.. وتضامن معنا الضباط المتقاعدون والطلاب والمحامون والمهندسون وحتى المفصولون للصالح العام بعثوا إلينا بالرسائل.. وأعتذر لكل أحبابي من أبناء وبنات السودان الذين تزاحموا على البريد الالكتروني لدرجة لم أتمكن معها من تصفح الكثير منها بسبب تداخل مهام أعباء التحرير الأخرى، فلست متفرغاً لهذه الزاوية.. أو لتلك الحملة.. فأعذروني.. أعذروني |
Dear Adil above is the statement from Alhindi Izzuldin in regard to the post on homosexuality. as you see members of the people congress (Alyurabi Party) are supporting him in his unfair campaign against sudaneseonline. and as you know it is unfair because it is denying people the very basic rights in discussing the issue so that their backward attitude can prevail. so these are the members of Alturabi Party whom Nugud and Alsadiq want us to join force with for the sake of freedom and democary. can you ever imagine that, you are asked to join a totally extreme religiuos views to fight for democracy!!i really don't know what will happen tomorrow if the democratic forces are not able to influence the political arena in Sudan
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdel Aati)
|
الأستاذ عادل عبد العاطي
سلام تالت
تحسسوا، أنت ورهط الليبراليين " الجدد والقدامي " ـ في هذا الفضاء الإسفيري وغيره ـ الوحش الشمولي الذي يتمدد تحت جببكم الليبرالية وأشكموه قبل أن يخرج عن السيطرة، فالليبرالية في أبسط معانيها، هي التسامح مع الآخر واحترام خياراته الفكرية والدينية، وليس تنصيب الذات ( ذواتكم ) رقيب " ألفة " على خيارات الآخرين والتفتيش في قناعاتهم، حاذروا يا سادة من تلك الوحوش التي تختبئ تحت إهابكم، والتي ستخرج في كل منعطف لتسمم الحياة الديمقراطية القادمة في السودان، إذا ما أصبحتم قوى فاعلة في الحياة السياسية السودانية، فلا يتصور مثلا أن ليبرالي مثل جان كرتيان رئيس وزراء كندا الأسبق، أن يحرض ضد الحزب الشيوعي الكندي الماركسي اللينيني " أيوا إسمو كدا وفي كندا كمان، أكثر الأنظمة الليبرالية تسامحاً في الغرب "، أو أن يطالبه بالتخلي عن مرجعيته الفكرية، بزعم أنها شمولية وتناقض النظام الليبرالي، وذلك لأن الرجل ليبرالي حقيقي ومتسق مع نفسه في النظرية والتطبيق. كما أن خطاباتكم " أنت وبقية الرهط " مسكونة بالمزايدات السياسية، والمزايدة السياسية في قراءة من القراءات، هي البقاء أسير ردود الأفعال، بمعنى أن الحزب الشيوعي هو الفاعل وأنتم تتحركون على هامش الفعل لاصطياد كلمة هنا وموقف هناك، حتى يخال المرء، أن يأتي يوم، إذا بصق الحزب الشيوعي، فسوف تأخذون عينة من هذا البصاق لفحصها، أملاً في وجود مؤامرة شيوعية تختبئ هناك. فقد كان من المتوقع أن تتفرغوا لقناعاتكم الجديدة ويناء مشاريعكم البديلة التي ( ستسحب البساط ) من تحت أقدام الحزب الشيوعي، وتقدموا نموذج جديد من الممارسة السياسية تتفادى ( مسالب النموذج ) الذي خرجتم عليه، ولكن للأسف بقيتم تدورون حول الحزب الشيوعي " لحدي ما تنحلجوا "، وهناك سببان في تقديري لهذا الموقف:
أولاً / مثلكم مثل البعض ممن غادروا صفوف الحزب الشيوعي، يسكنكم إحساس واهم، بأنكم " مركز الكون "، فبمجرد وصولكم لقناعات جديدة، فإن ذلك يجب أن ينسحب على الآخرين، وتعملون بكل السبل لجر هؤلاء ( الآخرين ) مثل قطيع إلى مربع قناعاتكم الجديدة صاغرين، أو هدم البناء بكامله، حتى لا يبقى شيئ من ورائكم.
ثانياً / الصعوبات الجمة التي تواجه تحقق النموذج البديل الذي اقترحتم على أرض الواقع، السبب الذي يجعلكم تعودون القهقرى، إلى ذات مربع الحزب الشيوعي، وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، فكما زعمتم وأنتم داخل الحزب الشيوعي أن الحزب يقف عقبة أمام البديل المنشود، فها أنتم تعلقون أسباب فشلكم الشخصي في انجاز البديل ـ بعد أن خرجتم ـ على شماعة الحزب الشيوعي، عجبي!.
النفس القصير، الجلبة والضوضاء الكثيرة وقلة الفعل، سمات لصيقة بالبرجوازية الصغيرة ( أنا ذاتي برجوازي صغير )، وهي التي تفسر الارتكاسات المستمرة في خطاباتكم وممارساتكم، كما تفسر محاولاتكم اليائسة لوضع فشلكم الذريع على شماعة الآخرين. تفرغوا يا سادة لإنجاز مشاريعكم، التي إن تحققت على وجه سديد، ستكون خير سند للديمقراطية القادمة في بلادنا، وبيننا وبينكم الشعب السوداني وصناديق الاقتراع، والحشاش يملا شبكتو، فقط تخلصوا من الأحقاد الصغيرة وتلك الرغبة الدفينة، أن يصحى أحدكم غداً، فيجد أن الحزب الشيوعي السوداني، قد مُسح من على ظهر الأرض، فهذه رغبة فاشية، لا تصدر إلا من عقل شمولي، ليس له أدنى علاقة بالليبرالية.
الأستاذ عادل عبد العاطي
هذه تعقيبات سريعة على ردودك أعلاه:
Quote: دخلنا ان نظام لوكاشينكو يدعم النظام السوداني ويقمع شعبه ومع ذلك يؤيده ويدعمه الحزب الشيوعي السوداني . |
جهاز المخابرات الأمريكي ( سي آي إيه ) القمعي يعمل بشكل وثيق مع جهاز المخابرات السوداني الذي ارتكب فظائع يندى لها الجبين بحق سجناء الرأي والضمير وخاصة في ما يعرف ببيوت الأشباح، وذلك فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، حيث يقوم جهاز المخابرات السوداني بزرع بعض العملاء في العراق لصالح المخابرات الأمريكية. كما أن فرنسا عقدت صفقة شهيرة مع نظام الإنقاذ المجرم، قضت بتسليم الإرهابي كارلوس، مقابل تسليم فرنسا خرائط تبين مواقع انتشار قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب، والسماح للجيش الحكومي بالمرور عبر أراضي أفريقيا الوسطى للإلتفاف على قوات الجيش الشعبي. ويستورد النظام السوداني القنابل اليدوية والبنادق والمسدسات والذخيرة وغيرها من الأسلحة الصغيرة والخفيفة من الصين وفرنسا وإيران والمملكة العربية السعودية، أستخدمت في حرب الإبادة العرقية في دارفور،أنظر الجدول أدناه:
Quote: معطيات كومتريد التابعة للأمم المتحدة 91 لـ "صادرات" ذات قيمة أدنى إلى السودان من دول أخرى : 2000 – 2002 (جميع القيم بالدولار الأمريكي).
200020012002 قطع غيار ولوازم لبنادق على أنواعها قبرص6028 مسدسات على أنواعها سويسرا14382667 خراطيش لبنادق قبرص1291898189006 ألمانيا1790 ذخائر الأسلحة الصغيرة النمسا3759 ألمانيا1790 بنادق للرياضة والصيد النمسا21861 قبرص241610085361 اليونان1608 بنادق للرياضة والصيد سويسرا1942
معطيات كومتريد التابعة للأمم المتحدة 91 لـ "واردات" ذات قيمة أدنى السودان من دول أخرى : 2000 – 2002 (جميع القيم بالدولار الأمريكي). 200020012002 قنابل وقنابل يدوية وذخيرة وألغام وسوى ذلك قبرص1592 الإمارات العربية المتحدة5601 أسلحة حربية تركيا7811 مسدسات على أنواعها مصر10856 الإمارات العربية المتحدة9440 اليمن4456 خراطيش بنادق اليونان1990 الكويت1974 قطر1234 ذخيرة الأسلحة الصغيرة قبرص1791 بنادق للرياضة والصيد مصر789 بنادق للرياضة والصيد مصر2546 |
Quote: هذا موضوع طويل والاجابة عليه اطول .. الخلاصة اننا نتفق مع بعض اطروحات الليبرالية الكلاسيكية ونختلف مع بعضها الاخر؛ ونتبني منهجا نسميه بالليبرالية الاجتماعية ونطور خطابا ليبراليا سودانيا؛ ولا علاقة لنا لا من قريب ولا من بعيد بما يسمي بالليبرالية الجديدة سواء كانت متوحشة ام مستأنسة .. |
الليبرالية الكلاسيكية دي لم يعد لها وجود. هل تطوير خطاب ليبرالي سوداني زي سودنة الماركسية وكده؟، أما ما أسميته بالليبرلية الاجتماعية فهي غير ممكنة عملياً، يعني مافي طريق ثالث بين الرأسمالية والاشتراكية كما حاول أن يوهمنا توني بلير، لذا نجده قد تراجع عن هذا الشعار ونفذ سياسات يمينية ضاهت سياسات اليميني بوش.
Quote: يا زول المرجعية الليبرالية لا تجيز مساندة الانظمة القمعية ؛ والاحزاب الليبرالية لا تدعم الانظمة القمعية؛ والحزب الليبرالي السوداني لا يدعم اي نظام قمعي؛ على خلاف الحزب الشيوعي الذي يدعم نظام لوكاشينكو القمعي ولا ارى لك حتى الان ادانة له |
طيب الحكومات التي شكلتها أحزاب ليبرالية في الغرب وواصلت دعمها لأنظمة ( صديقة ) قمعية مثل مصر والسعودية وتركيا وغيرها، دي شنو؟.
Quote: يا زول من تكلم عن الدول الغربية او امريكا او دافع عنهم ؟؟ ومن دافع عن انقلاب بينوشيت ؟؟ انت هنا تحاول ان تشتت البوست؛ وانا معك ادين انقلاب بينوشيت ومحاولة الانقلاب على شافيز واي ممارسات استعمارية ودعم للانظمة القمعية من امريكا او غيرها؛ وادين كل من يدعم هذه الممارسات؛ فهعل تستطيع انت ان تدين الحزب الشيوعي السوداني مباشرة على دعمه لدكتاتورية لوكاشينكو ؟؟ ولا ما بتقدر ؟؟ |
يا زول أنا لا أشتت البوست أنا أحاول إكمال ما يسقط من المشهد لإكمال الصورة، أما الحزب الشيوعي فليس موضع إتهام لإدانته.
Quote: رفض الشيوعيون الفرنسيون والايطاليوةن حضور المؤتمر لموقفهم من ديكتاتورية لوكاشينكو؛ اما الاحزاب الشيوعية الاسباني واليوناني فهذه احزاب ستالينية عاشت وتعيشت من دعم الاتحاد السوفيتي وكانت تتبع له والان تبحث عن ممول جديد وسيد جديد ؛ فهل هذا ايضا هو حال الحزب الشيوعي السوداني ؟؟ |
يا أستاذ عادل أنت هنا مثل من يسئل عن إسمه فيجيب: أهوى التنس والغولف ورمي الحدق، لقد عنيت أنك تزايد سياسياً وأن النخبة الساسية في أسبانيا واليونان أنضج من أن تخوض في هذه الأمور، لأن الكرة سترتد بسرعة إلى ملعبها.
أما بخصوص التمويل، فإن الأحزاب في الغرب تتلقى تمويل من الدولة وتخضع لمراقبة على كل أنشطتها المالية، أما الحزب الشيوعي السوداني فهو حزب فقير، يمد أياديه فقط للشعب السوداني.
Quote: الشيوعيين الكتار ديل مشوا وين ؟؟ |
عندهم فراكشن حزبي أون لاين، يعدون العدة لكي يهجموا عليك هجمة رجل/ إمراة واحد/ واحدة. هههههههههههه
يا زول إنت عارف إنو الناس مشدوهة مع اليومي، وغير متفرغين للكتابة والقراءة، بعدين إنت داير منهم شنو؟ ما كفاك قاشر بإسم حزبنا وعدادك رامي، كمان عاوزهم يرفعوا ليك البوست، غايتو أها أنا رفعت ليك البوست،
مع تحياتي
الجدول الفوق ده من تقرير لمنظمة العفو الدولية. زي وثائق الأستاذ عادل عبد العاطي دي يوجد منها عشرات لإكمال الجزء الآخر من المشهد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا (Re: Abdalla Hussain)
|
عبد الله حسين سلامات
Quote: تحسسوا، أنت ورهط الليبراليين " الجدد والقدامي " ـ في هذا الفضاء الإسفيري وغيره ـ الوحش الشمولي الذي يتمدد تحت جببكم الليبرالية وأشكموه قبل أن يخرج عن السيطرة، فالليبرالية في أبسط معانيها، هي التسامح مع الآخر واحترام خياراته الفكرية والدينية، وليس تنصيب الذات ( ذواتكم ) رقيب " ألفة " على خيارات الآخرين والتفتيش في قناعاتهم، حاذروا يا سادة من تلك الوحوش التي تختبئ تحت إهابكم، والتي ستخرج في كل منعطف لتسمم الحياة الديمقراطية القادمة في السودان، إذا ما أصبحتم قوى فاعلة في الحياة السياسية السودانية، فلا يتصور مثلا أن ليبرالي مثل جان كرتيان رئيس وزراء كندا الأسبق، أن يحرض ضد الحزب الشيوعي الكندي الماركسي اللينيني " أيوا إسمو كدا وفي كندا كمان، أكثر الأنظمة الليبرالية تسامحاً في الغرب "، أو أن يطالبه بالتخلي عن مرجعيته الفكرية، بزعم أنها شمولية وتناقض النظام الليبرالي، وذلك لأن الرجل ليبرالي حقيقي ومتسق مع نفسه في النظرية والتطبيق. |
يا زول بدل تبحث عن الوحش الشمولي الذي يمكن ان يكون فينا؛ حارب الوحش الشمولي الظاهر فيكم .. اين وجدت لنا دعما لانظمة دكتاتورية وشمولية؛ اين وجدت لنا تحالفا مع اليمين الشمولي مثل حسن الترؤابي ؟؟ اين وجدت في ادبياتنا حديث عن ديكتتورية البروليتاريا وحزب الطليعة ؟؟ اين وجدت في تاريخنا تنظيم الانقلابات الدموية ؟؟ كلامك هنا كلام ساي .. ولو علمت لنا مواقفا شمولية فات بها بدلا من ان تبحث في خيالك عمكا ما ليس له وجود .
Quote: كما أن خطاباتكم " أنت وبقية الرهط " مسكونة بالمزايدات السياسية، والمزايدة السياسية في قراءة من القراءات، هي البقاء أسير ردود الأفعال، بمعنى أن الحزب الشيوعي هو الفاعل وأنتم تتحركون على هامش الفعل لاصطياد كلمة هنا وموقف هناك، حتى يخال المرء، أن يأتي يوم، إذا بصق الحزب الشيوعي، فسوف تأخذون عينة من هذا البصاق لفحصها، أملاً في وجود مؤامرة شيوعية تختبئ هناك. فقد كان من المتوقع أن تتفرغوا لقناعاتكم الجديدة ويناء مشاريعكم البديلة التي ( ستسحب البساط ) من تحت أقدام الحزب الشيوعي، وتقدموا نموذج جديد من الممارسة السياسية تتفادى ( مسالب النموذج ) الذي خرجتم عليه، ولكن للأسف بقيتم تدورون حول الحزب الشيوعي " لحدي ما تنحلجوا "، |
ي صديقي انت الله ما ليك ؟؟ هو وين الحزب الشيوعي ووين فعله عشان نترلاصدو ؟؟ يا زول لو ما مشوا ركعوا للوكاشينكو كان في زول جايب خبر انكم موجودين ؟؟ يا راجل لا تغرق في الخيال وجهلك بممارستنا الجديدة محسوب عليك لا علينا ..
Quote: أولاً / مثلكم مثل البعض ممن غادروا صفوف الحزب الشيوعي، يسكنكم إحساس واهم، بأنكم " مركز الكون "، فبمجرد وصولكم لقناعات جديدة، فإن ذلك يجب أن ينسحب على الآخرين، وتعملون بكل السبل لجر هؤلاء ( الآخرين ) مثل قطيع إلى مربع قناعاتكم الجديدة صاغرين، أو هدم البناء بكامله، حتى لا يبقى شيئ من ورائكم. |
ما بني على باطل فهو باطل .. يا زول نحن ما شغالين بيكم الا بقدر ما انكم واحدة من القوى الشمولية الواجب هزيمتها في مشار التغيير .
Quote: ثانياً / الصعوبات الجمة التي تواجه تحقق النموذج البديل الذي اقترحتم على أرض الواقع، السبب الذي يجعلكم تعودون القهقرى، إلى ذات مربع الحزب الشيوعي، وكأنك يا أبو زيد ما غزيت، فكما زعمتم وأنتم داخل الحزب الشيوعي أن الحزب يقف عقبة أمام البديل المنشود، فها أنتم تعلقون أسباب فشلكم الشخصي في انجاز البديل ـ بعد أن خرجتم ـ على شماعة الحزب الشيوعي، عجبي!. |
واين وجدت هذا يا رفيق ؟؟ اي زعمنا ان الحزب الشيوعي يقف عثرة في طريقنا ؟؟؟ يا اخي هل الجثث تقف في طريق الناس ؟؟ نحن فقط لا نريد لهذه الجنازة ان تسمم حياة الناس وان تنشر الامراض لذا نريد ازالتها من الطريق؛ من باب اماطة الاذى وكدا ..
Quote: النفس القصير، الجلبة والضوضاء الكثيرة وقلة الفعل، سمات لصيقة بالبرجوازية الصغيرة ( أنا ذاتي برجوازي صغير )، وهي التي تفسر الارتكاسات المستمرة في خطاباتكم وممارساتكم، كما تفسر محاولاتكم اليائسة لوضع فشلكم الذريع على شماعة الآخرين. تفرغوا يا سادة لإنجاز مشاريعكم، التي إن تحققت على وجه سديد، ستكون خير سند للديمقراطية القادمة في بلادنا، وبيننا وبينكم الشعب السوداني وصناديق الاقتراع، والحشاش يملا شبكتو، فقط تخلصوا من الأحقاد الصغيرة وتلك الرغبة الدفينة، أن يصحى أحدكم غداً، فيجد أن الحزب الشيوعي السوداني، قد مُسح من على ظهر الأرض، فهذه رغبة فاشية، لا تصدر إلا من عقل شمولي، ليس له أدنى علاقة بالليبرالية. |
يا برجوازي يا صغير فليكن لك انت الصبر والمصداقية لكيلا تقول الناس ما يكون في خيالك .. اات لي بتوثيق لمحاولة القاء فشلنا المزعوم على شماعة حزبكم الجنازة؛ او انت مفارق للحقيقة فراق الطريفي لي جملو .. والحزب الشيوعي السوداني سيمسح من ظهر السودان هو والايدلوجية الشيوعية الشمولية برضاكم او بهزيمتكم؛ وهذه حقيقة لا تقبل الجدل وبيننا الايام ..
Quote: جهاز المخابرات الأمريكي ( سي آي إيه ) القمعي يعمل بشكل وثيق مع جهاز المخابرات السوداني الذي ارتكب فظائع يندى لها الجبين بحق سجناء الرأي والضمير وخاصة في ما يعرف ببيوت الأشباح، وذلك فيما يسمى بالحرب على الإرهاب، حيث يقوم جهاز المخابرات السوداني بزرع بعض العملاء في العراق لصالح المخابرات الأمريكية. كما أن فرنسا عقدت صفقة شهيرة مع نظام الإنقاذ المجرم، قضت بتسليم الإرهابي كارلوس، مقابل تسليم فرنسا خرائط تبين مواقع انتشار قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان في الجنوب، والسماح للجيش الحكومي بالمرور عبر أراضي أفريقيا الوسطى للإلتفاف على قوات الجيش الشعبي. ويستورد النظام السوداني القنابل اليدوية والبنادق والمسدسات والذخيرة وغيرها من الأسلحة الصغيرة والخفيفة من الصين وفرنسا وإيران والمملكة العربية السعودية، أستخدمت في حرب الإبادة العرقية في دارفور،أنظر الجدول أدناه: |
شكرا على المعلومات المفيدة ولكن هل يؤيد الحزب الليبرالي السوداني الحكومة الامريكية ؟؟ كلا والف كلا .. بل يذهب التجاني الطيب لها ويطلب قروضا بغير فؤائد؛ يعني انتم تلعبون على الحبلين وتركبون السرجين ..
Quote: الليبرالية الكلاسيكية دي لم يعد لها وجود. هل تطوير خطاب ليبرالي سوداني زي سودنة الماركسية وكده؟، أما ما أسميته بالليبرلية الاجتماعية فهي غير ممكنة عملياً، يعني مافي طريق ثالث بين الرأسمالية والاشتراكية كما حاول أن يوهمنا توني بلير، لذا نجده قد تراجع عن هذا الشعار ونفذ سياسات يمينية ضاهت سياسات اليميني بوش. |
ما قلنا ليك من زمان اللليبرالية الكملاسيكية ما موجودة ؛ عايز تكتشف امريكا من جديد ؟؟ بعدين تطوير خطاب ليبرالي سوداني ليس من قبيل سودنة الماركسية؛ فالماركسية فكر شمولي معاد للانسان مربوط دائما بالمراكز العالمية كونه يقوم على المركزية؛ لذا لا يمكن سودنته وانما دائمكا يكون اتباعه تابعين لمركز عالمي - لروسيا البيضاء مثلا - . اما الليبرالية فهي خلاصة الفكر التحرري البشري وهي قابلة لكل تطوير ..
Quote: طيب الحكومات التي شكلتها أحزاب ليبرالية في الغرب وواصلت دعمها لأنظمة ( صديقة ) قمعية مثل مصر والسعودية وتركيا وغيرها، دي شنو؟. |
اذمر اي حكومات من هذا القبيل ودعمها لانظمة قمعية ندينها ليك طوالي وبلا تحرج ..
Quote: يا زول أنا لا أشتت البوست أنا أحاول إكمال ما يسقط من المشهد لإكمال الصورة، أما الحزب الشيوعي فليس موضع إتهام لإدانته. |
طبعا .. ما انت ذاتك بتكون مؤيد للوكاشينكو؛ عشان كدا ما شايف حزبك في موضع اتهام ..
Quote: يا أستاذ عادل أنت هنا مثل من يسئل عن إسمه فيجيب: أهوى التنس والغولف ورمي الحدق، لقد عنيت أنك تزايد سياسياً وأن النخبة الساسية في أسبانيا واليونان أنضج من أن تخوض في هذه الأمور، لأن الكرة سترتد بسرعة إلى ملعبها.
|
يا اخي معروفة ان الحزبين الاسباني واليوناني استالينيان مثل حزبكم .. طيب ليه الحزب الشيوعي الفرنسي والاحزاب الشيوعية الايطالية رفضت المشاركة ؟؟ بعدين هل تعتبر ادانة الانظمة الديكتاتورية والتسلطية مزايدة سياسية ؟؟ هذا يكشف ان الشمولية لم تخرج منك وانت لم تخرج منها ..
Quote: أما بخصوص التمويل، فإن الأحزاب في الغرب تتلقى تمويل من الدولة وتخضع لمراقبة على كل أنشطتها المالية، أما الحزب الشيوعي السوداني فهو حزب فقير، يمد أياديه فقط للشعب السوداني. |
طيب رأيك شنو انو حزبكم كان يتسول من الاتحاد السوفيتي ويتلقي الاموال منه ؟؟ وفي ذلك هناك وثائق دامغة ..
مع الود
| |
|
|
|
|
|
|
|