آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام !

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عادل عبد العاطى(Abdel Aati)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2004, 11:39 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام !

    ان تشعل شمعة خير من ان تلعن الظلام ...
                  

11-25-2004, 11:41 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    خارطة الطريق السودانية
    لاسقاط النظام الديكتاتوري القائم

    إعلان سياسي مشترك

    نحن القوي السودانية السياسية والمدنية والناشطات و الناشطون الموقعون ادناه؛ قد اتفقنا علي خارطة الطريق التالية لاسقاط نظام30 يونيو الديكتاتوري الفاشي الحاكم في السودان:

    مدخل:
    1. ننطلق من ان النظام الديكتاتوري القائم في السودان؛ والذي استولي علي السلطة في يوم 30 يونيو 1989؛ هو نظام غير شرعي وغير دستوري بكل المقاييس؛ وهو نظام معتدي علي حقوق المواطن الاساسية؛ يمارس اكبر الجرائم في حق الشعب السوداني؛ وهو من اكبر المعوقات في طريق حل الازمة السياسية السودانية.

    2. نؤكد ان النظام الحالي بسبب من نهجه الاحادي وايدلوجيته الشمولية وتركيبته البنيوية وطبيعة قيادته التي نعرف؛ ليس مؤهلا ولا راغبا لاستشراف اي حل سلمي وتفاوضي للازمة السودانية؛ وانه يستخدم الطريق التفاوضي لخداع الراي العام المحلي والعالمي؛ ولثلم النضال الديمقراطي المناهض له؛ وضرب القوي المعارضة ببعضها؛ واكتساب شرعية لا يملكها.

    3. نشدد علي ان ممارسات القمع والعنف والابادة في دارفور؛ والمماطلة في التفاوض مع الحركة الشعبية؛ ومطاردة المعارضين السياسيين في الخارج عن طريق الانتربول وغيره؛ هي ممارسات اصيلة ترجع لنهج النظام الاساسي؛ وان واجب اسقاط النظام هو الحل الرئيسي للتخلص من الازمات التي خلقها ولا يزال يخلقها.

    4. نثبت ان النظام الان هو في اضعف حالاته؛ وانه يعاني من ازمات عميقة؛ وانه قد استنفد كل امكانيات القمع والتضليل؛ وانه ما عاد قادرا علي الحكم؛ وان سبب وجوده الرئيسي حتي الان وعدم انهياره؛ يتمثل في عدم وجود القوي المعارضة البديلة التي تطرح واجب اسقاطه؛ وتنظم نفسها والجماهير الشعبية من اجل تحقيق هذا الهدف.

    5. ندعم كافة الوسائل المشروعة لاسقاط هذا النظام؛ ونتضامن مع كل القوي العاملة تجاه هذه الهدف؛ ونتبني طريق الانتفاضة الشعبية والعمل الجماهيري كاداة رئيسية في نضالنا وعملنا من اجل اسقاط النظام القائم؛ وإقامة البديل المدني والديمقراطي.

    6. نتقدم بخارطة الطريق الآتية؛ باعتبارها الاعلان السياسي والمنهاج الحادي لنا؛ الي كل القوي السياسية والمدنية والتيارات والافراد؛ والي جماهير الشعب السوداني؛ لتبنيها والعمل وفقها؛ حتي يتم اسقاط النظام الحالي؛ واستشراف افاق السلم والحرية والعدالة.

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 11-25-2004, 11:42 AM)

                  

11-25-2004, 11:43 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    خارطة الطريق:

    المرحلة الاولي: 21-11-2004 الي 31-12-2004

    1. اعلان أيا من القوي الموقعة علي هذه الوثيقة؛ والتي انخرطت في اي حوار سابق مع النظام او ممثليه؛ وقف اي حوار او تفاوض سري او علني مع النظام القائم؛ وسحب ممثليها عنه؛ واخطار الراي العام بذلك؛ وذلك بشكل رسمي ومعلن لكل الاطراف المحلية والاقليمية والعالمية.

    2. اعلان كل القوي الموقعة علي هذه الوثيقة ؛ سحب تأييدها لاي خطوات للحوار والتفاوض مع هذا النظام؛ تقوم بها قوي وفصائل اخري؛ ومناشدتها لها للتوقف عن التفاوض والحوار؛ والانخراط في جبهة القوي الداعية لعزل النظام واسقاطه.

    3. إعلان كل القوي الموقعة علي هذه الوثيقة؛ هدف اسقاط النظام الفاشي القائم؛ كهدف وحيد لنضالها السياسي والمدني؛ وذلك بشكل مكتوب ومعلن؛ والتزامها التمسك بهذا الهدف حتي تحقيقه التام.

    4. البدء في خطوات التسيق بين القوي الموقعة؛ واعداد الادبيات والوثائق والادوات التي تكفل تحقيق تقاربها وتلاحمها؛ وبدء وممارسة ومواصلة التعبئة السياسية والعمل الاعلامي والتنظيمي في اتجاه اسقاط النظام.
                  

11-25-2004, 11:44 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    المرحلة الثانية: 1-1-2005 الي 1-3-2005

    1. اعداد وتوقيع ميثاق يحتوي علي تحليل واقع الازمة السياسية وطبيعة النظام ويشرح لماذا يكون اسقاط النظام هو الهدف الاساسي والوحيد للنضال الديمقراطي؛ ويحدد آليات العمل المعارض الجذري وتكتيكاته لتحقيق هذا الهدف.

    2. اقامة منبر سياسي وتنظيمي مشترك لقوي المعارضة الجذرية؛ والتي وقعت علي هذه الوثيقة وذلك الميثاق؛ والراغبة والعازمة علي العمل المشترك بهدف اسقاط النظام.

    3. تكوين الاطر القيادية لهذا المنبر في داخل البلاد وفي خارجها؛ والبدء في تكوين لجانها القاعدية والفرعية وتكويناتها الوسطية؛ وتوفير افضل ادوات التنظيم والاتصال والتنسيق فيما بينها.

    4. مواصلة التعبئة السياسية وسط كوادر ومنتسبي القوي المعارضة وابناء وبنات الشعب السوداني؛ بهدف جمع اكبر دعم ممكن لهدف اسقاط النظام ؛ وحشد كل القوي والامكانيات للتنظيم في هذا الاطار.
                  

11-25-2004, 11:45 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    المرحلة الثالثة: 1-3-2005 الي اسقاط النظام:

    1. مواصلة جمع الدعم المادي والعيني والبشري؛ من قبل الجماهير السودانية والقوي الوطنية؛ وتوفير كل الموارد؛ لتحقيق هدف اسقاط النظام عبر الاليات التي اقرها الميثاق المشترك؛ وتحت قيادة المنبر السياسي الهادف لاسقاط النظام.

    2. استمرا وتكثيف مخاطبة العالم الخارجي والراي العام العالمي؛ وقيادة العمل الدبلوماسي في اتجاه عزل النظام وتحقيق دعم المجتمع الدولي واطرافه المختلفة؛ لقوي المعارضة الديمقراطية الجذرية المتوحدة حول هدف اسقاط النظام.

    3. مواصلة العمل القاعدي التنظيمي والدعائي والسياسي والفكري؛ في كل قري السودان ومدنه؛ ووسط السودانيين في المهجر؛ للتنظيم الفاعل للجماهير وقيادتها في اتجاه اسقاط النظام.

    4. استخدام كل الآليات المجازة في الميثاق؛ تحت قيادة المنبر السياسي المشترك؛ لتحويل الهدف المعلن الي واقع معاش؛ وفق برنامج العمل اليومي والمتدرج والمتصاعد؛ لتحقيق اسقاط النظام.


    تحريرا في الخرطوم
    يوم 21 نوفمبر 2004

    للاتصال:
    [email protected]

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 11-25-2004, 11:46 AM)

                  

11-25-2004, 11:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الموقعون:

    التنظيمات السياسية:
    1. الحزب الليبرالي السوداني .
    2.

    التنظيمات المدنية:
    1. مؤسسة السودان للسلام والديمقراطية والعدالة.
    2.

    الافراد:
    1. نادية محمود/ ناشطة.
    2. علي أحمد المجذوب/ معلم.
    3. عادل عبدالعاطي / اعلامي وناشر.
                  

11-25-2004, 12:21 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    !!!!
                  

11-25-2004, 12:35 PM

خالد عمار
<aخالد عمار
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    وهذه وجهة نظر دولية

    وزيرة هولندية: لا بد من تغيير «النظام» في الخرطوم حتى يتم حل مشكلة دارفور
    بروكسل: عبد الله مصطفى
    قالت وزيرة التعاون من اجل التنمية الهولندية، انييس فان اردين، في بروكسل، ان «النظام الحالي في السودان غير قادر على حل قضية دارفور». وطالبت في تصريحات في بروكسل باجراء «تغيير في حكومة الخرطوم حتى يتم التوصل الى حل لقضية دارفور «المتدهورة». واضافت الوزيرة «لقد زرت السودان مرات عدة وأعرف جيدا ان السلطات الموجودة ليست قادرة على حل النزاع». واضافت في مؤتمر صحافي اثر لقائها مع نظرائها الاوروبيين «لا بد من تدخل انظمة اخرى يمكنها ان تقدم او تدافع عن رؤية اخرى، وان تساهم بالتالي في حل المشاكل على الارض». وأضافت «لا يوجد أي أمل نهائيا لإيجاد وضع افضل هناك». وطالبت الولايات المتحدة بسرعة التحرك لتنفيذ وعودها بتخصيص طائرات لنقل جنود من نيجيريا ورواندا الى اقليم دارفور للمشاركة في عمليات المراقبة الامنية هناك. وعبر وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عن قلقهم من الوضع الحالي في إقليم دارفور (غرب السودان)، وقالوا في بيان صادر عن برنارد بوت، وزير خارجية هولندا رئيس المجلس الوزاري الأوروبي الحالي، ان «حكومة السودان لم تتخذ الاجراءات اللازمة لنزع أسلحة ميلشيات الجنجويد» المتهمة بارتكاب فظاعات في دارفور. وقال البيان الصادر على موقع الرئاسة الهولندية للاتحاد في اعقاب انتهاء اجتماع وزراء الخارجية ببروكسل الذي استغرق يومين، بان الاتحاد الاوروبي يطالب جميع الاطراف بضرورة توفير الحماية اللازمة للاجئين وتحسين الظروف المعيشية لهم. كما اكد وزراء الخارجية على دعم اوروبا لجهود الاتحاد الافريقي من اجل انهاء الازمة في الاقليم السوداني.
    من جانبه قال المفوض الاوروبي الجديد للتنمية، لوي ميشال، وزير الخارجية البلجيكي السابق، «من المهم ان نكون حاضرين بشكل جيد وان نلح ايضا» على ايجاد الحل. ووصل لوي ميشال السودان امس. واعلن انه سيلتقي «كل اطراف.. المأساة الانسانية والسياسية» في دارفور. وقال «سأخصص الوقت اللازم من اجل رؤية الوضع وكيف يمكن للاتحاد الاوروبي ان يساعد فيه».
    وقالت الوزيرة الهولندية ان «الوضع في دارفور لا يزال مثيرا جدا للقلق حاليا»، مجددة موقفا كان عبر عنه قادة الاتحاد الاوروبي في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) في قمة بروكسل. وذكرت انييس فان اردين، ان الاتحاد الافريقي «مستعد لارسال قوات» الى دارفور، معربة عن أسفها «لاستحالة استقبال هذه القوات بسبب جهوزية البنى التحتية». وقالت «الخطأ لا يقع على الاتحاد الافريقي، ولا على الامم المتحدة، ولا على الاتحاد الاوروبي.. بالتأكيد النظام السوداني هو المسؤول عن الوضع على الارض». ودعا البرلمان الاوروبي في قرار تبناه الاسبوع الماضي في ستراسبورغ مجلس الامن الدولي الى «فرض حظر تام على بيع الاسلحة الى السودان»، بالاضافة الى «عقوبات محددة الاهداف
                  

11-25-2004, 12:42 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: خالد عمار)

    اخى عادل مع احترامى للموقعين
    اخى تعطلت قدرتنا لابتكار حتى الاسماء
    والعناوين ..
    لنستجلب ونستعير من امريكا؟
    كان خارطة الطريق على النظام ان يمدد رجلية.
                  

11-25-2004, 04:53 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: هاشم نوريت)

    الاخ العزيز هاشم نوريت

    تحية طيبة ..

    العبرة يا اخي ليست بالاسماء والعناوين؛ وانما بالمضمون والمحتوي ..

    مساهمتك هذه تعطيني فرصة لمناقشة الدور الامريكي في السودان؛ والذي ازعم انه لا ينطلق من استراتيجية واضحة ولا يتخذ تكتيكات واضحة؛ وانما هو دور متقلب بتقلب الظروف السياسية؛ وامريكا الان تضغط كما تعلم في اتجاه التسوية بين النظام والحركة؛ متجاهلة مشاكل دارفور والشرق وعموم السودان تحت هذا النظام.

    هذا طبعا يرجع لعدم ثقة امريكا في البدائل المتاحة وضعفها؛ ولذلك فهي تعول علي الاطراف التي تظنها قوية؛ وذلك لتحقيق اي كسب سياسي لها؛ دون ان يكون هذا بالضرورة كسبا للشعب السوداني؛ وانت سيد العارفين.

    اتمني ان ينضم اخواننا في مؤتمر البجة المناضل ويوقعوا علي هذه الوثيقة وان نسير خطوات للامام في طريق اسقاط النظام؛ وان نري توقيعك انت شخصيا؛ فالعبرة كما قلت بالمضمون وليس الاسماء.

    ولك الود اجزله.

    عادل
                  

11-25-2004, 04:01 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: خالد عمار)

    الاخ خالد عمار

    تحية طيبة ..

    Quote: قالت وزيرة التعاون من اجل التنمية الهولندية، انييس فان اردين، في بروكسل، ان «النظام الحالي في السودان غير قادر على حل قضية دارفور». وطالبت في تصريحات في بروكسل باجراء «تغيير في حكومة الخرطوم حتى يتم التوصل الى حل لقضية دارفور «المتدهورة».


    بالتأكيد هذه قراءة جيدة وصحيحة للوضع الحقيقي؛ ولا شك ان ما لم يغب علي هذه الوزيرة - التي تحكمها الاعراف الدبلوماسية - لا يجب ان يغيب علي اذهان الوطنيين السودانيين ..

    نتوقع تفاعلكم الايجابي مع الوثيقة والدعوة ..

    عادل
                  

11-25-2004, 01:57 PM

Elnasri Amin

تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 1748

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    النصرى امين
    كندا
                  

11-25-2004, 04:58 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Elnasri Amin)

    الاخ العزيز النصري امين

    دعني احني رأسي شديدا امام هذا الموقف الشجاع والتاريخي منك؛
    والذي سيسجله التاريخ في سجلاته التي لا تنسي وان تناسي البشر..

    عادل
                  

11-25-2004, 10:55 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    بيان الحزب الليبرالي
    علي خلفية التوقيع علي وثيقة:
    "خارطة الطريق السودانية لاسقاط النظام الديكتاتوري القائم"

    المواطنات والمواطنين الكرام:

    بهذا يعلن الحزب الليبرالي السوداني؛ توقيعه علي وثيقة: خارطة الطريق لاسقاط النظام؛ والتي صيغت بمبادرة من بعض العناصر والقوي الاكثر جذرية في المعارضة السودانية؛ ويعلن الحزب التزامه بالعمل وفق هذه الخارطة والتعاون والتنسيق مع كل القوي والشخصيات التي وقعت او ستوقع عليها.
    كما يعلن الحزب ان هذه الخارطة تتفق تماما مع اطروحاته الاساسية لحل الازمة السودانية عن طريق اسقاط النظام واستشراف البديل الديمقراطي المدني؛ وسيعمل علي وضع كل امكانياته الفكرية والبشرية والسياسية؛ لاغناء وتطوير هذا النهج من العمل الديمقراطي المتطور؛ حتي تحقيق هدف اسقاط النظام.
    ويؤكد الحزب انه لم يكن طرفا في اي حوار او تفاوض سري او علني مع النظام القائم او ممثليه؛ وانه لم يدعم اي اطراف دخلت في هذه الحوارات والتفاوضات؛ وانه رغم تفضيله للطريق السلمي في حل النوزاعات؛ الا انه لا يثق بجدية هذا النظام ولا رغبته ولا قدرته في الوصول لاي حلول سلمية للمشكل السوداني؛ وان هذا كان موقف حزبنا منذ انطلاقه؛ وقد اعلنه في كل بياناته وادبياته.
    من هذا المنطلق كان تاييدنا لخارطة الطريق المقترحة؛ وتوقيع حزبنا كاول قوة سياسية علي هذه الوثيقة؛ الامر الذي نعده شرفا ومسؤولية يلتزم بها كل اعضاء حزبنا وقيادته.
    ختاما يدعو الحزب الليبرالي السوداني كل القوي الحليفة والصديقة؛ وكل منظمات المجتمع المدني الجذرية؛ وكل عضويته ومؤيدوه واصدقاؤه ممن تسمح ظروفهم؛ بالتوقيع علي وثيقة خارطة الطريق لاسقاط النظام؛ ودعمها بكل الاشكال المتاحة والعمل وفقها.

    اللجنة التنفيذية العامة
    الحزب الليبرالي السوداني

    22 نوفمبر 2004
                  

11-26-2004, 01:10 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    انشر ادناه مقالات ومساهمات لها صله بالوثيقة اعلاه
                  

11-26-2004, 01:14 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    التجمع .. وعجز القادرين

    د. مهدى محمد خير
    [email protected]

    القوى الوطنية الديموقراطية التى تصارع النظام الأنقلابى فى الخرطوم وفى أركان الوطن الأربعة , وبكل المقاييس, قوة ضاربة وقوية , وتستطيع , وبقليل من التنظيم والتنسيق والتخطيط , أن تسقط هذا النظام المتهالك أصلا وفى ظرف لا يتعدى فى أقصى مداه , أسابيع محدودة . ولكن... لا بد فى الأساس من وجود قيادة وطنية صلبة , تؤمن بقدرة هذا الشعب العملاق على تقويض هذا النظام والأتيان مرة أخرى بالحرية والديموقراطية.

    أما أن يخرج علينا أحد الأخوة من قادة تجمعنا الوطنى الديمقراطى ليعلن ويقول على الملأ :
    "إن كان هناك من لديه اقتراحات غير مواصلة التفاوض مع الحكومة فليقل لنا ما هي سواء إن كانت أساليب شطارة أو سواء كانت انتخابات أو انتفاضة وعليه أن يقول لنا إذا كان الشعب السوداني مستعدا للانتفاضة. "
    هذا الحديث التهكمى الغريب والغير مسئول,أدلى به الأستاذ التجانى الطيب فى المؤتمر الصحفى الذى عقده التجمع الديموقراطى بمركز القاهرة لحقوق الانسان وتحدث فيه نائب رئيس التجمع الفريق عبد الرحمن سعيد وأعضاء هيئة القيادة الأستاذ الشفيع خضر والأستاذ التجانى الطيب والعميد عصام مرغنى.

    لست هذا المجال , من دعاة شخصنة القضايا القومية والوطنية , ولكننا نتحدث هنا عن قادتنا, نتحدث عمن يمكنهم صنع التاريخ والواقع الوطنى , نصرا كان أو هزيمة , وقطعا لا أحد يريد لهذا الوطن أو لشعبه أن ُيهزم. فمن الواضح أن الأستاذ التجانى الطيب وعلى الرغم من تاريخه النضالى الطويل , قد فقد بعض أيمانه بقدرة الشعب السودانى على تقويض الأنظمة الديكتاتورية , تماما مثل فقدانه لحاسة قراءة الواقع السياسى الوطنى والمتغيرات الكبيرة التى تمت فيه , وتحليله التحليل الصحيح والأستفادة لأقصى حد ممكن من معطياته وتفعيلها فى قيادة الشعب السودانى لأزالة هذا النظام الأجرامى الدموى.

    دعونا هنا , وبهدؤ شديد , نحسب بعض من هذه المعطيات التى يمتلكها التجمع الآن , أو تلك التى تصب فى مصلحته , ونرى إن كانت تستطيع فعلا أسقاط هذا النظام ومن خلال الثورة الشعبية فقط ... أم لا.
    1- تحت مظلة التجمع الوطنى وحده , مجموعة ضخمة من الأحزاب السياسية , والحركات التحررية:[ الأتحادى, الحركة الشعبية , حركة تحرير دارفور , الشيوعى , مؤتمر البجا , الأسود الحرة , قوات التحالف , الفدرالى , القومى السودانى , البعث , الناصرى الخ..بالأضافة الى القيادة الشرعية لقوات الشعب المسلحة, المجلس العام للاتحادات والنقابات ,التجمُّع النسائى , وبقية تنظيمات المجتمع المدنى والشخصيات القومية المختلفة ].

    هذه القوى الضخمة التى تمثل مختلف قطاعات الشعب السودانى, فى أجماعها الغير مسبوق وفى كل تاريخ الحركة الوطنية السودانية,ألا تستطيع تحريك الشارع السودانى فى الخرطوم وفى الشمال والشرق والغرب؟ ألا يستطيع تنظيمى الشرق , مؤتمر البجة والأسود الحرة, تحريك قطار أكتوبر مرة أخرى.. من كسلا ؟.

    2- خارج مظلة التجمع توجد القوى الحزبية الأخرى ذات الوزن والتأثير الذى لا يمكن أنكاره , هذه القوى التى تشترك مع التجمع فى الحد الأدنى من الأجندة السياسية, والمعارضة لهذا النظام أيضا , والتى يمكن وبقليل من الجهد ونكران الذات , ومن أجل هذا الوطن التعس, أعادة من خرج منها , وضم من لم يدخل أصلا الى دائرة التجمع , أو على أقل تقدير مًد جسور التواصل والتنسيق معها فى أطار أسقاط هذا النظام , ومنها بالطبع حزب الأمة القومى والذى يحاول السيد نائب رئيس التجمع جاهدا أقصاؤه والتقليل من أمر مطالبته بأنعقاد المؤتمر الدستورى, قائلا وفى نفس المؤتمر الصحفى [ المؤتمر الجامع حقنا وفكرتنا قبل غيرنا ]. وكأن المهم هنا من الذى نادى أولا بأنعقاد المؤتمر الدستورى , وليس تحقيق المؤتمر الدستورى فى ذاته . ومن هذه القوى أيضا تنظيم حق , الأخوان الجمهوريين , أتحاد طلاب جامعة الخرطوم وكل الجامعات الأخرى التى تقود أتحاداتها القوى الديموقراطية .. وفوق كل هذه القوى المنظمة , تأتى بالطبع الأكثرية الغالبة للشعب السودانى والمتابعة بدقة للأحداث السياسية والمنتظرة بشدة وشوق هذا التغيير وإن كانت غير منظمة سياسيا.

    ألا تستطيع هذه القوى, خارج التجمع , الأشتراك فى صنع الأنتفاضة الشعبية وأسقاط النظام ؟. ألا يستطيع أتحاد طلاب جامعة الخرطوم وحده , تهيئة الجو السياسى المطلوب للأنتفاضة .. وقيادتها ؟.

    3-التغيرات الديموغرافية الذى أحدثها النظام نفسه فى العاصمة القومية وحولها , والمتمثلة فى حركة النزوحات السكانية الضخمة من مناطق الحروب المختلفة فى الجنوب والغرب والشرق ,هذا الواقع السكانى الجديد للعاصمة القومية والذى أصبح كابوسا وهما وخطرا على هذا النظام حتى أصبح منظروه يتحدثون عنه وعن خطره عليهم ... علنا.
    هؤلا البؤساء , هم أكثر المواطنين حرصا على أسقاط هذا النظام قبل غيرهم , ألا يمكنهم وحدهم تشكيل وصنع أنتفاضة شعبية كاسحة لأسقاط هذا النظام ؟.

    4-الأنشقاق الكبير الذى حدث فى صفوف الطغمة الأنقلابية وأضعفها, وخروج المؤتمر الشعبى من دائرة الحكم ودخوله فى دائرة المعارضة الشرسة للنظام , وتكوينه لذراعه العسكرى , وأشتراكه فى فتح جبهة الغرب والزخم الأعلامى الذى صنعته مكاتبه فى الخارج ضد النظام, وأعتقال رئيسه سىء الذكر , الترابى , ألا يمكن الأستفادة من كل هذا , مرحليا على الأقل , فى أسقاط النظام ؟.

    5-الضغط الدولى الغير مسبوق على النظام لأحلال السلام فى الجنوب والغرب والشرق, والأهتمام المتواصل والتغطية الأعلامية الدولية الضخمة لأوضاع السودان المختلفة ومن مختلف الفضائيات , والكم الهائل من بيانات وأدانات المنظمات الدولية لحقوق الأنسان ضد الحكومة السودانية وفى مختلف المجالات , ألا يمكن الأستفادة من كل هذا الزخم السياسى والأعلامى الدولى , وتوجيهه وبقليل من الذكاء , لتغطية الأنتفاضة الشعبية , وتغطية الأعتقالات وكافة أنتهاكات حقوق الأنسان المصاحبة حتما لها ؟.

    6-الجاليات السودانية الكبيرة فى المنافى , وفى مختلف أنحاء ومدن العالم , والتى تشكل المجموعات الضخمة من ضحايا النظام الأحياء , ألا يمكن للتجمع فتح قنوات التواصل معها , وتنشيطها سياسيا وفنيا , وتهيئتها فى شكل مجموعات ضقط وطنية فى مدن العالم الكبرى ضد النظام ؟. ألا يمكنها تشكيل مسيرات جماهيرية مصاحبة للأنتفاضة داخل الوطن فى عواصم ومدن الدول الكبرى, صاحبة القرارات الدولية التى تصنع التغيير وتدعم التحولات الديموقراطية فى دول العالم الثالث ؟.

    كل هذه المعطيات والحقائق الموجودة وبقوة على الأرض وأمام الجميع , وهيئة القيادة للتجمع الديموقراطى تريد أن تُقنع جماهير الشعب السودانى بأن محادثاتها مع وفد الحكومة ومع ممثلها , نافع , هى أقصى ما تستطيع فعله الآن , بل ويصر أستاذنا التجانى الطيب ويقولها بملء فمه , على أن التجمع الآن في وضع اضعف من وضعى الحركة الشعبية وحركة دارفور عندما ذهبتا إلى التفاوض مع الحكومة!. أو اليست الحركة الشعبية وحركة تحرير دارفور هما جزء أصيل وأساسى من هذا التجمع "الضعيف " ؟. فكيف أذن يكون التجمع ضعيفا .. وأعضاؤه أقويا ؟. هل يريد السيد عضو هيئة قيادة التجمع أدخال الشعب السودانى فى متاهه من بنات أفكاره , أم ما الذى يحدث تحديدا ؟.

    نحن نفهم سعى الحكومة لتفريق رماح التجمع ليسهل لها تكسيرها آحادا, وفى هذا مصلحة لها , ولبقائها وأستمرارها , ولكن الذى لا نفهمه ونحاول أن نجد له تفسيرا هو تفريط التجمع بدأ فى الحفاظ على رماحه مجتمعة ... من التكسر !.

    نتمنى مخلصين لهذا التجمع أن يظل موحدا مهما أختلفت منابر تحاوره مع هذه الحكومة الأنقلابية , وأن يمتلىء ثقة بنفسه وأيمانا بقدراته أولا , وأن يهيىء نفسه لبدائل تغيير النظام الأخرى , وأن تزداد ثقته فى قدرة الشعب السودانى على التغيير, وأن يثق تماما فى أستعداد هذا الشعب التام للأنتفاضة , فلا يزال أمل الشعب السودانى في تجمعه ... كبيرا.

    -------------

    المرجع: سودان نايل
                  

11-26-2004, 01:18 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    نداء للتجمع الوطني الديمقراطي

    نداء للحزب الشيوعي السوداني
    نداء للقوى الخيرة على امتداد التراب السوداني

    أزمة دارفور أزمة سياسية وليس إنسانية . . . تحل بإسقاط النظام

    على أحمد المجذوب/معلم

    اهتز العالم كله لهول ما جري في دارفور ، وأصبح منظر القرى المحروقة والشظايا التي لا تزال تسكن الأجساد ، ومنظر الجماعات الإرهابية على دوابها تسابق الريح في اتجاه حقول القتل والدم منظراً ثابتاً على شاشات الفضائيات وبكل اللغات. اهتز كل شئ ... إلا ضمير الحركة الإسلامية النائم والمجموعات الحاكمة في الخرطوم ... فقد غطى بريق الذهب والسلطة والأنغماس في اللذات على هذا الضمير الذي فسد .. فما عاد يرى في مرآة الوطن إلا ذاته المريضة .

    لقد فشل هذا النظام في إدارة شئون هذه البلد منذ لحظة سطوه ليلاً على مقدرات هذه الأمة ووصل به عمى البصيرة وشهوة السلطة ان وضع الوطن كل الوطن على أبواب الوصاية الدولية والصوملة.

    لقد أفرغ هذا النظام أول ما أفرغ ، أفرغ الوطن من كوادره ورجاله تحت دعاوى تفكيك آليات الإضراب السياسي العام ، تم قطع ما تبقى من وشائح تربط الشمال بالجنوب عندما حاول ان يعبئ كل الشمال في اتجاه حرب دينية مستنفراً التراث الديني والعرقي لأهل الشمال لزجهم في أتون حرب أهلية لإخضاع قبائل وشعوب الجنوب إلى دولته الإسلامية المزعومة . وهناك وقبل دارفور بعقد كامل ارتكب النظام أفظع جرائمه ولكن بذات – التكتيك- الذي استخدم في دارفور حرق القرى ، اغتصاب النساء ، قصف المناطق الآهلة بالسكان ، وغيره من سياسات الأرض المحروقة .

    وقبل الجنوب ودارفور ارتكب النظام أولى جرائمه في الشمال عندما بدأ حملة مدروسة لإرهاب أهل الشمال للتفكير ألف مرة قبل مقاومته ، وذلك بتعذيب واغتيال الشيوعيين السودانيين داخل سجونه وغرز المسامير في رؤوسهم وتعذيبهم حتى الموت وغيرها من أساليب قهر الرجال التي حكت عنها منظمات حقوق الإنسان إبان سنوات النظام الأولى .

    إذن ما هو الجديد الذي ارتكبه النظام في دارفور ؟ الجديد في تقديري إن النظام هذه المرة ظن انه امتلك هذا الوطن أرضا وبشراً ، وانه مأمور من الرب (ليؤدب الكفار) من بانتيو إلى الفاشر ! متوهما ان هذا الشعب قد استكان لجبروته .. وان حرق القرى وقصف النساء والأطفال هو جزء من هيبة الدولة الإسلامية التي يدعونها .وان حلفائه فى مصر كفيلين بتجميد نشاط التجمع الوطني الديمقراطي أضخم منظمات المعارضة السودانية " جسماً " .

    والنظام الذي اكتسب مهارات جيدة في فنون المناورة والإعلان عن غير ما يضمر – دبلوماسية فقه الضرورة - كان وفى الوقت الذي كانت فيه دورة الدم تدور في دارفور بأقصى سرعتها ، وسياسات تأديب القبائل تسير على قدم وساق، كانت دبلوماسية المجموعة الحاكمة في الخرطوم تصور للعالم الخارجي ان ما يحدث في دارفور أزمة إنسانية تحل بمزيد من الدعم الاقتصادي والدقيق ، وللأسف انطلت هذه الخدعة حتى على بعض كتابنا الذين يحظون باحترام وافر لدى شعبنا .

    إننا نقول للقوى السياسية في بلادنا والى جماهير شعبنا في كل مكان إن الأزمة في دارفور في حقيقة الأمر ليست أزمة إنسانية ، وإنما أزمة سياسية في المقام الأول ، تفرعت عنها أبعادا إنسانية واجتماعية مرئية ، وأبعادا نفسية مست البناء القومي في بلادنا في الصميم .

    ولكي نعالج الأزمة الإنسانية والاجتماعية يجب في تقديرنا أن نعالج الأزمة السياسية الراهنة في بلادنا.. وذلك بإسقاط هذا النظام ، واقتلاعه من جذوره ومحاكمة أفراده الضالعين في قصف قرانا في الجنوب والغرب واغتيال مناضلينا في السجون . وان الحديث حول أن مرحلة اقتلاع النظام من جذوره قد انتهت حديث غير مقبول وان جاء من مناضل نعتز به أشد الاعتزاز ونعلم أصالة معدنه وصلابة تكوينه مثل ياسر عرمان . وذلك لأن أية مصالحة مع هذا النظام لا يمكن ان تتم وطائراته تحلق في رؤوس أهلنا في الغرب والجنوب وعناصره لا تزال تتوعد شعبنا بالويل والثبور وتنالهم بالاغتيال والتعذيب بينما يواصلون نهب ثروات شعبنا ،في وقت لا تعنى عندهم كلمات الديمقراطية والسلام ، سوى جزء من لعبة كسب الوقت وفنون المناورة .

    ان أزمة دارفور الراهنة هي ذروة الأزمة السياسية في بلادنا ، وهى أزمة نتجت عن سياسات نظام ظل يتعامل مع شعبنا بآليات قوى الاحتلال الأجنبي منذ يومه الأول في السلطة. نظام أجنبي .. يتعامل مع شعب لا يعرفه.

    إننا وبالرغم من احترامنا لبرنامج الحركة الشعبية لتحرير السودان وتقديرنا لشهدائها ودورها الهام في صياغة برنامج السودان الجديد ، ونجاحها في إجبار دعاة النقاء العرقي وإقصاء الآخر بالاعتراف "نظرياً" بوجود وطن متعدد الأعراق والديانات ودفع النظام تجاه القبول ببرنامج سلمى لإعادة صياغة الحياة في هذا الوطن ، ألا أننا وبعد ان بات واضحاً للقاصى والدانى أن النظام الذي يمارس التطهير العرقي في دارفور، ويحرض شعبه على شعبه ، غير مؤتمن على اتفاقية نيفاشا وغيرها . وان الدرس المستفاد الوحيد من اتفاقية أديس ابابا هو ان النظام الشمولي غير مؤتمن على تطبيق حل ديمقراطي حقيقي لقضية القوميات فى بلادنا . ونرد على الذين يقولون ان هناك ضمانات دولية وضمان السلاح عند مقاتلي الحركة وغيرهم من شرفاء السودان ، نقول لهم نحن لا نريد نظاماً يمنح القوميات والأقليات وشعبنا حقوقه كارهاً وتحت الضغط الدولي وكعب البندقية المقاتلة . . نقول لهم نحن لا نريد ذلك ولسبب بسيط ومعلوم وهو ان الحلول التي نريدها لوطننا حلول كبيرة وشجاعة وتمتاز بقدر كبير من الوعي تجاه الآخر وبجهاز ونظام مؤمن ومؤتمن ومتحمس لمثل هذا النوع من الحول التاريخية ، وان إجبار القائمين على امر هذا البلد في المركز على تطبيق هذه الحلول لن يجدي نفعاً . ولسبب آخر جد بسيط ان المجموعة الحاكمة في الخرطوم بتركيبتها النفسية والأيديولوجية لا تؤمن بمثل هذا النوع من الحلول . . . وان هذه الحلول تبدأ بإيجاد سلطة في المركز مؤتمنة ومؤمنة بتنفيذ اتفاقية نيفاشا. ومنح كافة القوميات في بلادنا حقها في إدارة شئونها المحلية وبناء دولة للقانون تحفظ للناس حقوقها وكرامتها .

    وعلى الذين فقدوا الأمل في مقدرة شعبنا في الإطاحة بهذا النظام ، نقول لهم أن شعبنا مستعد وقادر على إسقاط هذا النظام متى ما اقتنع بالأداة والبديل . وان على التجمع الوطني الديمقراطي بشكل عام والحزب الشيوعي السوداني بشكل خاص أن يعود إلى قواعده والى حركة الجماهير لتنظيمها وقياداتها باتجاه إسقاط النظام . فهذا النظام لا يستحق أن نمنحه فرصة جديدة للحياة ، وزمناً إضافيا طالما برع في توفيره لنفسه . وعلى الحزب الاتحادي الديمقراطي بالتحديد ان يعي ان كثير من القوى الإقليمية حولنا لا ترغب في الإطاحة بهذا النظام ، بل على العكس تمده بأسباب الصمود كل صباح ومساء وان إستراتيجية هذه القوى تقوم على الحفاظ على هذا النظام لاطول وقت ممكن .. وهذه القوى لا يبدو ان في مصلحتها ان تنهض في حديقتها الخلفية ديمقراطية تكون حافزاً لشعوبها للإقتداء بالنموذج السوداني القادم، خصوصاً في هذا الظرف الدولي الذي يدفعها دفعاً باتجاه إصلاح سياسي شامل لا تبدو أنها راغبة فيه . أما استراتيجية شعبنا فهي تقوم على إزالة هذا النظام واستعادة الديمقراطية بأدواتها الجديدة الحكم اللامركزى ، وديمقراطية مبنية على التعددية السياسية والثقافية والنهوض الاقتصادي الشامل . . . وما اكبر المساحة بين استراتيجية شعبنا واستراتيجية دول الجوار الإقليمية .

    أحزنني أيضا الاضطراب الذي يعيش فيه الشيوعيون السودانيون ، وفشلهم في الخروج بطرح أكثر تقدما من بقية القوى السياسية الأخرى ، وهم الذين كان يعتمد عليهم شعبنا وقواه الوطنية عندما تدلهم الخطب ، وتضطرب الخطى ،ويتعرج الطريق ، وتضعف الرؤية. كان الشيوعيون السودانيون حينها يخرجون للناس فيضيئون المساحات حولهم ويضطرب الطغاة . فقبل أن يسوم نظام عبود العسكري شعبنا في الشمال والجنوب العذاب والقمع ،خرج الشيوعيون السودانيون بشعارهم الشهير الإضراب السياسي العام لإسقاط سلطة 17 نوفمبر . وسرعان ما التفت حول هذا الشعار جماهير شعبنا ، رغم تردد أحزاب السودان التقليدية آنذاك في تبنى هذا الشعار . ومرة أخرى خرج الشيوعيون السودانيون بعد انقلاب 19 يوليو 1971 ، وبعد هزيمة انتفاضة عام 1973 ببرنامجهم لإسقاط النظام تحت عنوان الأداة ، والبديل والذي حشد حوله الشيوعيون السودانيون القوى الوطنية الديمقراطية , قارعوا النظام وحتى صرعوه . وفى كل المعركتين كان للحزب الشيوعي السوداني فضل طرح برنامج النضال لشعبنا بأداته الرهيبة الإضراب السياسي العام . وكان الشيوعيون الذين يفضلون عادة أسلوب الجبهات الواسعة ، لا يترددون في الخروج من هذه الجبهات إذا ما تحولت إلى ثلاجات سياسية ضخمة لتجميد نضال الحركة الجماهيرية .

    أننا ندعو قيادات هذا الحزب في التفكر مليا و الخروج ببرنامج وموقف ينحاز لقضايا النضال الوطني بلا غموض . وان يطرحوا لشعبنا استناداً لتاريخ طويل لهذا الحزب في مقارعة الأنظمة العسكرية والاستبدادية خارطة طريق جديدة لاستنهاض شعبنا وإسقاط الدكتاتورية .

    إننا ندعو قوى شعبنا الحية في كل مكان ، ندعو المنظمات المسلحة والسياسية في دارفور ، وشرق السودان وشمال السودان وجنوب السودان للنهوض للدفاع عن شعوبها. ندعو قوى اليسار السوداني العريض والشخصيات الوطنية ومفكري شعبنا مثل المناضل المفكر السوداني النقي التقى الحاج وراق ، والى الخاتم عدلان الذي لم تلن له قناة وقريحة ولا ساعد. الى الحركة النقابية السودانية الواسعة . أدعو كل هذه القوى إلى الخروج من دائرة الحوار الذي أرادته هذه القوى حوار يجنب الوطن سكب الدماء وهزات لم يعد يطيقها ، واراده النظام حواراً لشراء الوقت . ندعو هذه القوى للانتقال سريعا إلى دائرة تعبئة الجماهير وتحريضها وتنظيمها باتجاه إسقاط النظام بكل وسائل العمل الجماهيري المعروفة مظاهرات ، إضرابات ، عصيان مدني وغيره .

    ندعو الحزب الشيوعي السوداني إلى تحمل مسئوليته التاريخية تجاه شعبنا برسم خارطة طريق للمقاومة ندعو العناصر الأكثر تقدماً في الحزب الاتحادي الديمقراطي وفى حزب الأمة ، للضغط على قياداتها لإطلاق صرخة المقاومة ولنحول الوطن . . . كل الوطن إلى ساحة كبيرة لمقاومة النظام حتى إسقاطه . إن كل يوم يمر والنظام باقي في السلطة يكلف شعبنا أرواحاً ووطننا نهباً لثرواته وبنائنا الوطني والقومي مزيداً من التشقق . إننا نطلق صرخة المقاومة ونرسل ندائنا قبل الأخير لقوى وطننا الخيرة .

    على أحمد المجذوب – معلم

    -----
    المرجع: درب الانتفاضة
                  

11-26-2004, 01:20 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الطريق الي السلم والديمقراطية يمر عبر ازاحة النظام

    بيان من الحزب الليبراالي السوداني في ذكري انتفاضة الحريات



    المواطنات والمواطنين:



    تمر علينا الذكري التاسعة عشر لانتفاضة الحريات في مارس/ ابريل 1985؛ والسودان يواجه انفجارات ومعضلات حادة؛ يمسك بعضها برقاب بعض؛ وتشكل في مجموعها التجلي الاعظم للازمة الوطنية الشاملة التي تعاني منها بلادنا منذ مطلع الاستقلال.

    فمن جهة تتعثر مفاوضات ايقاف الحرب في جنوب البلاد بين النظام والحركة الشعبية لتحرير السودان؛ ويمارس الطرفان الابتزاز المتبادل؛ ويسعيان الي تحقيق اكبر المكتسبات لقياداتهما؛ في ظل التجاهل التام لمصالح المواطن السوداني؛ الامر الذي يعرضهما للضغوطات المتواصلة من القوي الخارجية؛ والتي اصبحت هي المحرك الرئيسي للسياسة السودانية.

    ومن الجهة ثانية تاخذ الحرب في دارفور ابعادا مأساؤية؛ حيث سببت نزوح مئات الالاف من المواطنين من ديارهم؛ وتدمير القري والموارد؛ وسقوط الضحايا البشرية العالية من قتلي وجرحي ومعوقين؛ وخصوصا وسط المدنيين؛ مما حول دارفور الي جرح نازف في خاصرة الوطن.

    كل هذا يتم تحت جو ثقيل من قمع الحريات والتضييق علي الصحف الوطنية والاعتقالات العشوائية ودق طبول الحرب والحديث عن الانقلابات الحقيقية والمزعومة؛ والتجاهل التام لحقوق وقضايا المواطنين السودانيين؛ المتمثلة في العيش الكريم والسلم والحرية؛ والعجز الكامل للنخبة السياسية المعارضة عن تقديم برامج فعالة للخروج من الازمة السياسية القائمة.

    اننا نري الي الوضع الماساؤي في دارفور؛ ومعاناة المواطنين في الجنوب والشرق وجبال النوبة والنيل الازرق؛ تحت حالة اللاحرب واللاسلم؛ والضنك والمعاناة للمواطنين في بقية اقاليم السودان؛ باعتباره في المقام الاول من مسؤولية النظام الحاكم في الخرطوم؛ وتشاركها في المسؤولية بدرجات مختلفة القوي المقاتلة في الاقاليم؛ والنخب السياسية الانتهازية الفاشلة؛ من قيادات احزاب المؤتمر الشعبي والامة واحزاب التجمع الوطني.

    ان قضية السلم والحريات واستعادة الديمقراطية ودولة المؤسسات؛ لا يمكن ان تنتصر بوجود هذا النظام او جزء منه في الحكم. ان نظام الانقاذ قد اثبت بما لا يدع مجالا للشك؛ انه المصدر الاول للحرب وعدم الاستقرار السياسي والعامل الاساس للتدخلات الخارجية والسبب الرئيسي وراء معاناة وضنك المواطنين السودانيين.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ بقدر ما يرفض طريق الحرب والانقلابات العسكرية حلا للازمة السودانية؛ بل ويعتبر هذا الطريق تعميقا لها؛ الا انه يعتقد ان اسلوب المساومة واقتسام السلطة مع النظام الراهن؛ لن يبني الا نظاما اسؤا من النظام القائم حاليا؛ يتم فيه ممارسة التسلط والفساد تغييب حقوق المواطنين تحت اسم السلام المزيف؛ وبدعم واسناد اجنبي؛ لا ينتبه لحقوق المواطن السوداني ومصالحه.

    اننا في ذكري انتفاضة الحريات الديمقراطية في مارس/ابريل 1985؛ والتي اطاحت بنظام "المشير" جعفر نميري؛ ندعو القوي السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وعموم القوي الشعبية؛ الي تصعيد نضالها من اجل الحريات الديمقراطية ودولة المؤسسية؛ وتشديد معارضتها للنظام الراهن؛ واجتراح طريق السلم الحقيقي والديمقراطية الكاملة ومقاربة حل الازمة الوطنية؛ عبر الازالة الشعبية والجماهيرية؛ لنظام الانقاذ الفاشل والدموي؛ وتصفيته من الحياة العامة السودانية.



    الحزب الليبرالي السوداني

    6 ابريل 2004


    --------
    المرجع:
    موقع الحزب الليبرالي
                  

11-26-2004, 05:05 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    ايهاب الزبير / صحفي .
                  

11-26-2004, 05:12 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    فلترحل الحكومة السودانية غير مأسوف عليها

    16 عاما مضت على حكم الأنقاذ للسودان ذاق فيها المواطن السودانى مرارة العيش وضنك الحياة من جراء حكم سلب أبسط مقومات الحياة لاأكثر من 35 مليون نسمة يعانون من الجوع والفقر والمرض والجهل ونيران الحرب المستمرة . شعب أصبح غير قادر على الهتاف والتنديد والتظاهر لايرتضيه ، فهو الأن يعيش حالة من التوهان والخنوع والمصير المجهول وهو يكابد من أجل الحصول على لقمة عيش بعد أن أصبح ذلك مستحيلا ، شعب بأكمله أشبه بما يكون مختطف داخل طائرة لايدرى إلى أين يتجه كما وصفه أحد رؤساء تحرير الصحف .

    حالة من اليأس والأحباط وفقدان الثقة أصبحت هى السمة الأساسية للأنسان السودانى بسبب حكومة أتت على ظهر دبابة بإنقلاب عسكرى دون رغبة من الشعب وفرضت نفسها بالقوة وبمزيد من الضغط والبطش وإهانة كرامة الأنسان ، وقادت البلاد إلى متاهات لم تنتهى بعد تمسكا بكراسى السلطة ولايملك المواطن السودانى غير الدعوات آناء الليل وأطراف النهار أن ينال الله من الظالمين والمتكبرين والمتعجرفين ولو بعد حين .

    والمتابع حقا للمشهد السياسى السودانى يلاحظ التخبط الواضح للأحزاب السودانية التى أصبحت غير قادرة لاحداث تحول على أرض الواقع السياسى بعد أن أصبحت تشكو هى الأخرى من ضغوطات لحكومة الأنقاذ من إضعاف دورها وتفكيكها وتهميشها وأصبحت الصيغة الأساسية لهذة الأحزاب حزمة من التصريحات والتنديدات والتهديدات التى لاتسمن ولاتغن من جوع ، وبذلك قد فقد المواطن السودانى أخر شعرة يتمسك بها أن تحدث أنقلابا سياسيا ، ولكن أحزاب لاتملك برنامج سياسى ولا مشروع ديمقراطى لا يمكن أن تخرج السودان من مستنقع الأزمة
    الراهنة ، فكيف لشعب مكبوت بكل هذة التراكمات وهو يعيش وسط حالة من الفوضى داخل الملعب السياسى ، حتما سينفجر كالبركان طال الزمن أم قصر ليتنفس عذاب السنين والخروج من هذا النفق المظلم .

    ولاشك إن المواطن السودانى يتمتع بحس سياسى على جدا يستطيع معه تحليل كل القضايا السياسية ، أسرارها وخفاياها بعد أن أصبحت السياسة الوجبة المفضلة لكل المجالس السودانية . ومن المؤسف حقا أن تتجاهل الحكومة ذلك وتستخف بعقول المواطنين بالعبارات الرنانة والكلمات المستهلكة والوعود الكاذبة والتصريحات المتضاربة بين المسؤلين ، والخطب السياسية وكأنها تريد أن تقول أتركوا لنا السياسة وأذهبوا أنتم إلى معترك الحياة اليومية.

    وخير دليل على ذلك ما حدث من إتهامات مبالغ فيها للمؤتمر الشعبى ( أساس النظام القائم فى أحد الأيام ) بتدبير محاولة أنقلاب عسكرى وتحجيمه أعلاميا للأستفادة من ضغطها المستمر وحملتها الدائمة بإغتيال الحزب وقائدة د. حسن الترابى ، الرجل الذى أتى بالأنقاذ إلى سدة الحكم بأمال عريضة تحمل تطلعات أهل السودان ، بغض النظر عن الأخطاء ولكن الجزاء للرجل بعدم العرفان والتقدير من الحكومة .

    محاولات المؤتمر الشعبى تهدف إلى إثارة الراى العام والثورة والغليان لتحرير السودان من ( الجبهجية ) ولاشك أن ذلك يعتبر عمل سياسى ناجح وطريق لابد منه بعد أن أصبح خيار التفاوض السلمى لايجد شيئا إذا أدرك المواطن ذلك فالوقت الأن مناسبا تماما والحكومة تائهة تبحث عن نفسها وهى فى أضعف حالاتها ولاتخفى الأغراض الواهية للحكومة وهى تضع أخطاؤها على شماعة الأحزاب ، خاصة المؤتمر الشعبى فى الفترة الأخيرة ...

    كما نجحت الحكومة السودانية بإمتياز فى أحداث أكبر كارثة أنسانية فى عصرنا هذا ألا وهى أزمة دارفور التى قتل فيها المدنيين والأبرياء بسبب إهمال الحكومة وهى فى طور النمو ، فمشكلة دارفور ليست وليدة اليوم ، بل ولدت من رحم الماضى وهى تحمل معها تراكمات على القلوب وأحساس بالتهميش والعنصرية ومواطنين من الدرجة الثانية ...الخ ولكنها أنفجرت أخيرا أنفجار بركان لفتت أنتباه كل العالم بدون أستثناء لحجم الكارثة فكانت الشرارة التى أندلع منها اللهيب ، وخير مايؤكد ذلك هناك بداية تمرد وعصيان فى الشرق ومن المحتمل أن يثور أيضا ، مخطط يستهدف كل أرجاء السودان بدك حصون النظام وزعزعة أستقراره وسقوطه هو فعلا ما يجرى الأن فى كل أقاليم السودان .

    المجتمع الدولى وجه أنذارات عديدة للحكومة بالتعاون لتدارك أزمة دارفور وبالرغم من التعاون المحدود الذى قدمته للحكومة بسبب الضغوطات لم يرض المجتمع الدولى وهذا ما أكدة كولن باول فقال أننا نسمع أقوال ولانرى أفعال . حكومة لم تقدم أى شئ يذكر يمكن أن يخرج السودان من مأزق العقوبات التى أصبحت فى أنتظار التوقيع النهائى لتكون قد طويت الصفحة الأخيرة من الأمل عند المواطن السودانى جراء حكومة تنجح تماما فى خلق الأزمات والزج بالبلاد فى أتونات ومتاهات لم تنتهى بعد .

    وأصبح كلما ذكر أسم الحكومة وصفت بأنها فتحت بابا للفساد المالى والأدارى والأخلاقى على المستوى الرسمى وأصبح الكثيرين تعنى عندهم الوظيفة والمنصب وسيلة لسرقة ونهب الشعب المغلوب تماما على أمره حتى على مستوى صغار الموظفين والمسئولين بالدولة . حكومة بأكملها تسبح فى بحيرة من الفساد وهى ترضع من ثدى عائدات البترول وماتبقى يذهب إلى الحرب حيث لايعرف حتى الأن أين تذهب عائدات البترول وهى لاتخضع لاأى معايير حسابية أو أدارية تكفل السيطرة على مواردة وتمكن من جرد حسابات البترول .

    كنا عندما نكتب فى الصحف السودانية بشفافية ونقد أو أتهمات نوجهها للحكومة نلاقى أشد أنواع التعذيب والأعتقال والتهديد بالقتل ، كانوا يضعوننا فى بيوت الأشباح ويمارسون معنا كل أصناف الويل والثبور والعذاب المهين المذل فقط لمجرد كلمات حق تندد بسياسات الحكومة الخاطئة وهى تسلب كافة الحريات الصحفية وتمارس ضغطها على الصحف بأن تدعم خط وجهود الحكومة وأن لاتتجاوز الخطوط الحمراء الموضوعة لها . صحف لاتذهب إلى المطبعة إلا بعد مراجعة مقص الرقيب الأمنى وحذف كل الموارد والمقالات التى تفضح سياسات الحكومة .
    ونحن بدورنا نكتب فى هذه الصحيفة العامرة نحس بطعم الحرية والشفافية التى تشوقنا إليها كثيرا بعد معانتنا مع الخطوط الحمراء والرقيب الأمنى .

    كل هذا يوكد الرفض القاطع لاأغلبية الشعب لحكومة تمسك بمقاليد الحكم بالبلاد بشتى الوسائل التى تدعم أستمراريتها وهى لاتجد حقيقة القبول والرضا والأحترام بعد أن أصبح أدب الأستقالة والتنحى عن السلطة مستحيل . ويبقى مطلب الشعب بأغلبيته التى تردد دائما وأبدا إذا عجزت الحكومة عن أدارة دفة البلاد فالترحل غير مأسوف عليها .

    ايهاب الزبير

    ----
    المرجع: قائمة الخرطة
                  

11-26-2004, 05:19 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    مساهمة ناقدة:

    -----------

    Dear...

    Well, I don’t know how to say this in a diplomatic way, but don’t you think, whoever reading this email, its time to grow up and look to reality I away far from the (Khartoum university political practice) ways.

    I read your road map to remove the regime in Khartoum and here re my remarks:

    The name road map I think was unsuccessful choice; sine the American road map is not an example of success by any means.
    The regime came to power through a military cope, this is true, but you have to remember this regime is now represent Sudan in the UN and all international organisations and has embassies all over the world, i.e. there is a legitimate presence (somehow) for the regime internationally whether we like this or not
    Stopping all negotiations with the regime and do what? I think the only one who’s going to suffer from this are the poor citizens on the areas infected by this methods of the struggle, an example the people of southern Sudan suffered over a million and half deaths (in the most optimistic estimations) and over a 5 million displaced, do you think that is by any standard is a victory for SPLA/M? What I want to say wasn’t there anyway to save all these causalities? And if there were any wouldn’t be a better way? Or do you think rebating the same example in Darfur or anywhere else is a possible solution?
    Waiting for an uprising is some kind of day dreaming, not because its impossible, I know in Sudan no standard measures for anything and anything could happen, but because exactly like what had happen in October 64 and April 85, the uprising is going to be stolen by the radical and classical political powers which, for sure, would get the majority in any election there now if there will be any
    You said the regime in the weakest state? Are you sure about this? What the facts that made you say this? What I see is, on the contrary, the regime looks like stronger than ever before, a flourishing economy, a durable (security system) controlling a huge country, a maintained relations with the west specially US, very quiet and calm streets (when was the last time students protest against the regime?) …Etc, the fact is that the regime is in its best position and now as individuals they are harvesting what worked hard for it for decades
    A very important element, what are your tools to remove the regime? If you succeeded do you know how many (billionaire) created within the last 15 years there who could make us starve by withdrawing their capital from the market, how are you going to deal with this problem? How are going to deal with all the obligations the regime in Khartoum considered for their new allies in Washington in London? , What I want to say removing a regime like an April uprising style is not but changing faces but you should have a strategic (an I mean the technical meaning of the word) plans to have a base (which for sure here is people) ready for this change, and then after that you can remove the regime easily, actually you don’t need to do because at that time if you succeeded the people would know their rights so they would do it themselves without anyone interfering
    Best regards

    Assem Idrees

    Edinburgh, UK

    ------------
    المرجع:
    قائمة الخرطة
                  

11-26-2004, 06:41 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    مساهمة لها صلة:

    دعوتنا الاساسية هي تصفية الديكتاتورية وبناء النظام الديمقراطي المستقر:
    جاء في مشروع البرنامج العام لحزبنا:

    " تشكل مهمة تصفية الديكتاتورية؛ واستعادة الحريات الديمقراطية ؛ الاولوية القصوي للحزب الليبرالي السوداني ؛ علي المستوي الوطني. ان اي حديث عن الاصلاح والتطور واعادة البناء في السودان ؛ لا يستقيم ولن يكتب له النجاح؛ دون استعادة الحريات الديمقراطية وتصفية مؤسسات نظام "الانقاذ" الشمولي العقائدي.

    اننا نعتقد ان مهمة تصفية الديكتاتورية؛ واستعادة الحريات الديمقراطية ؛ هي واجب المواطنات والمواطنين السودانيين في المقام الاول ؛ وهي كذلك حقهم المقدس؛ وفي هذا المجال نركز كل جهودنا وخططنا ونشاطاتنا. الا ان الحزب الليبرالي السوداني ؛ سيتقبل بكل تقدير؛ كل جهد اقليمي او عالمي؛ سلمي؛ يسعي الي المساعدة في تصفية الديكتاتورية واستعادة الحريات وحل الازمة السياسية الحالية."

    ان حزبنا لن يتوقف في اطار حملات البناء والتاسيس التي يسير فيها؛ ولا اثناء محاورات التعاون والتنسيق والتوحيد؛ مع القوي الديمقراطية واللليبرالية؛ عن دعوته ونضاله الاساس؛ وهو العمل لتصفية الدكتاتورية ونتائجها؛ وبناء النظام الديمقراطي الدستوري.

    ان مشروع برنامجنا قد قدم التصورات الاساسية التي نراها؛ كادوات وشروط ضرورية لتصفية الديكتاتورية واستعادة الحريات الديمقراطية؛ وستكون هذه الشروط والادوات حادينا؛ وبوصلة عملنا في اتخاذ كل مواقفنا السياسية؛ في الفترة القادمة.

    ان الحزب الليبرالي السوداني؛ يلتزم امام عضويته ومؤيديه؛ وامام المواطنين السودانيين؛ بانه لن يتاجر بقضاياهم؛ ولن يساوم علي المبادئ الليبرالية؛ ولن يتنازل عن اي حقوق للمواطنين؛ ليس له ولغيره حق التنازل عنها.

    ان قضية النضال من اجل تصفية الدكتاتورية؛ هي جهد للمواطنين جميعا؛ وهي نضال مدني وشعبي في المقام الاول؛ ولذلك فانها لن تتم في الاجتماعات االمغلقة؛ او الاتفاقات الفوقية؛ او حسب موازنات النخبة والزعماء.

    اننا ندعو كافة المواطنين السودانيين؛ الي امساك قضاياهم الحياتية والسياسية بايديهم؛ والتمسك بحقوقهم الاساسية؛ والنضال من اجلها بالاصالة لا بالوكالة؛ فالحرية تؤخذ ولا تعطي؛ والحقوق تكتسب ولا تهب

    -----
    المرجع:
    مشروع الخطاب السياسي العام المقدم للمؤتمر الاولhttp://www.liberalsudan.org/arabic/political-paper.htm
                  

11-27-2004, 07:10 AM

خالد عمار
<aخالد عمار
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    فوق
                  

11-27-2004, 10:10 AM

خالد عمار
<aخالد عمار
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    بـــيـــان هــــام

    جماهير الشعب السوداني
    الأوفياء من الحركة الطلابية
    نحييكم تحية النضال والصمود علي إمتداد مليون ميل مربع من أرض وطننا في ظل تصاعد النضال الجماهيري من أجل إسترداد الحقوق وتأسيس وطن يسع جميع أبناء السودان بتعددهم الثقافي والديني والعرقي القائم علي أسس السلام الشامل والدائم الذي يكفل العدل والمساوة والحرية والديمقراطية لكل أفراد الشعب السوداني.
    أبناء شعبنا
    طلابنا الشرفاء
    في ظل الأجواء المتفائلة التي تعم بلادنا بقرب تحقيق السلام والتحول الديمقراطي ومعالجة الإختلالات التاريخية التي أقعدت بوطننا وأبنائه لعقود عديدة ، قام نظام الخرطوم بإعتقال الرفيق المقاتل / عبد العزيز خالد عثمان رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية وعضو هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي مساء يوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2004م بعد توقيف دام لأكثر من خمسين يوماً بدولة الأمارات العربية المتحدة بعد طلب نظام الخرطوم تسليمه بتهمة الضلوع في تفجير خط أنابيب البترول شمال مدينة عطبره في عام 1999م حيث لآ يزال الرفيق المقاتل / عبد العزيز خالد رهين الإحتجاز والإعتقال لدي سلطات نظام الخرطوم حتي الأن.
    الصامدين من أبناء شعبنا
    طلابنا الأوفياء
    إن مسلك نظام الخرطوم بإعتقال الرفيق المقاتل / عبد العزيز خالد عثمان رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية وعضو هيئة قيادة التجمع الوطني في ظل غياب المبررات القانونية لإعتقاله هو بمثابة إجراء تصعيدي من نظام الخرطوم يتوافق مع سلوكه المتواصل في قمع وقهر الأخرين المختلفين معه فكرياً وسياسياً منذ إنقلابه في 30 يونيو 1989م كما أنها مواجهة تستوجب علي كل القوي السياسية الوطنية والديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني والوطنيين الشرفاء من أبناء وطننا خوضها من أجل إسترداد الحريات وكفالتها للجميع في إطار حركة النضال لإستعادة الحقوق المسلوبة بإعتبار أن جوهر قضية إحتجاز وإعتقال الرفيق المقاتل / عبد العزيز خالد عثمان رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني / قوات التحالف السودانية وعضو هيئة قيادة التجمع الوطني هو ( من يحاكم من ؟؟ ومن يحاسب من ؟؟ ) عبر تحويلها لسلوك النظام الإقصائي لمحاكمة تاريخية وشعبية لتعرية ممارسته القمعية ضد أبناء شعبنا طوال حقبة حكمه التي إستمرت خمسة عشر عاماً وحينها سنعلم من سيحاكم من ومن سيحاسب من ... !!!

    ... معاً من أجل حرية ثائر الحرية الرفيق المقاتل / عبد العزيز خالد ...
    ... سوياً لحرية ثوار الحرية ...
    ... معاً لبناء السودان الجديد ...

    دمتم ودام نضالكم

    الجبهة الوطنية الأفريقية التحالف الطلابي السوداني
    ANF SSA
    السبت 27 نوفمبر 2004م
    جامعة الخرطوم
                  

11-30-2004, 09:24 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: خالد عمار)

    شكرا خالد علي المساهمات
    نتوقع توقيعاتكم

    عادل
                  

11-30-2004, 02:39 PM

خالد عمار
<aخالد عمار
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    خالد عمار
                  

12-01-2004, 04:15 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: خالد عمار)

    هذا موقف شجاع يا خالد عمار
    ورب قلة تصبح كثرة !!
                  

12-01-2004, 11:01 PM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الأخ عادل عبد العاطي
    مع التحية
    صدقني هذا النظام لن يسقط ليس لأنه قويا او نظاماً مثالياً ولكن لأن الذين يسعون لإسقاطه (ساقطون).

    (عدل بواسطة المهدي صالح آدم on 12-01-2004, 11:05 PM)

                  

12-01-2004, 11:12 PM

Imad Khalifa
<aImad Khalifa
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 4394

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: المهدي صالح آدم)

    تسقط تسقط حكومة الجوع

    عماد خليفة
                  

12-02-2004, 01:57 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Imad Khalifa)
                  

12-02-2004, 01:56 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: المهدي صالح آدم)

    Quote: ولكن لأن الذين يسعون لإسقاطه (ساقطون).


    حاشا شعبنا وابناؤه وبناته الشريفات والشريفين من السقوط؛
    وما الساقطون الا اقطاب هذا النظام والمدافعون عنه !!
                  

12-04-2004, 04:53 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الخرطوم - “مكتب الخليج”، وكالات:

    أعلنت الحكومة السودانية أمس انها تقدمت بطلب الى الانتربول الدولي للقبض على عدد من معارضيها في الخارج، وهددت في الوقت ذاته باتخاذ اجراءات صارمة ضد منظمات الاغاثة العاملة في دارفور في اعقاب انسحاب بعضها إثر تعرضها لهجوم من قبل المتمردين في الاقليم.

    من جانبه اكد الاتحاد الافريقي تعرض مجموعة من قوات حفظ السلام في دارفور الى هجوم مسلح هو الأول من نوعه أسفر عن اصابة جندي ما دفع الى اعلان حالة التأهب في قوة حفظ السلام.

    وفي الوقت الذي وجهت فيه الحكومة الاتهام إلى 74 متهماً من جملة 94 تم القبض عليهم في المحاولة الانقلابية الأخيرة ضمت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة إلى قائمة المتهمين قائد تنظيم “الأسود الحرة” أحد فصائل التجمع الوطني المسلح مبروك مبارك سليم وطالبت باسترداده عبر الانتربول الدولي.

    وقال مصدر مأذون بنيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ان النيابة سلمت ملف الدعوى للشرطة الجنائية بشأن مبارك لاسترداده والتحقيق معه عقب ضمه لقائمة المطلوبين في البلاغ المعني استنادا لتصريحات ساقها في حوار صحافي تم نشره في الخرطوم مؤخرا أفاد فيه أن الأسود الحرة كانت مهمتها توفير السلاح للمشاركين في الانقلاب.

    وأضاف المصدر أن السلطات كانت طلبت من الانتربول استرداد زعيم المحاولة الانقلابية ووزير الزراعة السابق الدكتور الحاج آدم يوسف وعبد الله زكريا وبشارة سليمان الموجودين خارج السودان.

    http://www.sudaneseonline.com/anews/dec3-10052.html
                  

12-04-2004, 05:56 AM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل
    تحية
    ليتك فهمت ما أعنيه لم اقل ان شعبكم ساقط
    المقصود بالذين يدعون أنهم هم منقذوا ومخلصوا الشعب وينصبون انفسهم وصايا على الشعب وهم من يجب أن يكون على سدة الحكم ويتوهمون بأنهم هم الذي يطبقون عدالة السماء وينقذون الشعب مما هو فيه واذا مصر تفهمني غلط سأذكرهم لك بالأسماء
    شكرا
                  

12-04-2004, 06:10 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: المهدي صالح آدم)

    الاخ المهدي

    تحية طيبة

    لست مصرا علي ان افهمك غلط؛ ولا خوف عندي منان تذكر اي اسماء؛ بل علي العكس انا اؤيد الشافية ومبدأ المحاسبة؛ ولوتابعت كتاباتي في هذا المنبر وغيره لوجدت مني نقدا شديدا لمختلف القيادات في بعض احزاب "المعارضة"

    من الناحية الاخري لا يمكنان اقبل التعميم الشديد من قبلك؛ والذي جاء في مساهمتكالاولي؛ بوصف كل من يسعوا لاسقاط النظام بالساقطين؛وهوتعميم ظالم وجارح لالاف الشرفاء والشريفات من عامة الشعب وبناته وابناءه؛ ممن يعملوا لاسقاط النظام وهم من الشرفاء وليسوا الساقطين ..

    عادل
                  

12-04-2004, 06:58 AM

المهدي صالح آدم

تاريخ التسجيل: 02-12-2004
مجموع المشاركات: 648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    اخي عادل
    اعرف انك شجاع وبتقول كلمة الحق وما متهمك بخوف
    السقوط الذي أعنيه هو (السقوط السياسي) وليس السقوط الذي عكس الشرف يعني ليس بالسقوط الاخلاقي عافاك الله
    تحياتي
                  

12-04-2004, 07:48 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: المهدي صالح آدم)

    الاخ مهدي ...

    شكرا علي التوضيحات الضافية وفي زعمي انك تقصد بعض القيادات من المنتسبة للمعارضة اوتدعي ذلك؛ وليس المناضلات والمناضلين الحقيقيين من شريفات البلد وشرفاؤه ..

    ولك التحية ..

    عادل
                  

12-04-2004, 07:51 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    إعلان سياسى:حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد
    سودانيزاونلاين
    12/4 8:43ص
    4 ديسمبر 2004
    تمر بلادنا وشعبنا بمفترق طرق يطرح الأسئلة الكبرى حول ماض ومستقبل السودان على نحو حادٍ وجادٍ لا سابق له منذ استقلال السودان. ففى الوقت الذى بلغت فيه أنظمة الخرطوم الحاكمة قمة الإفلاس السياسى والإخلاقى ، لا زالت تمضى فى نفس طريق تكريس السلطة والثروة فى أيدى قلة فى المركز ، مما أفرز واقعاً معقداً من التهميش السياسى والإقتصادى والثقافى الأمر الذى هدّد دعائم الوحدة والتعايش الإجتماعى بين مختلف القوميات، وقد وصلت الأزمة قمتها عند نهج نظام الإنقاذ الشمولى والإقصائى والاحادى الذى تجاهل بالكامل التباين والتنوع الإثنى والدينى والثقافى لمكونات شعب السودان، كما أن السياسات الإقتصادية ونهج التنمية غير المتوازن الذى فرّخ التهميش قاد بدوره إلى حروب أهلية طاحنة فى الجنوب والغرب والشرق.

    وعلى الرغم من أن أنظمة الخرطوم دأبت على تقسيم السودان إلى جنوب وشمال ، مسلمين ومسيحيين، عرب وأفارقة كما فعل الإستعمار من قبل فإن خطل هذه الرؤية قد اتضح فعلياً وعملياً حينما اختار أهل جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق فى شمال السودان النضال المشترك مع أهل جنوب السودان وحينما ناضلت دارفور أرض القرآن والإسلام ضد نظام قهرى بنى مشروعيته زوراً باسم الإسلام. وها نحن اليوم من قلب شمال السودان ومن ولايتى نهر النيل والولاية الشمالية نعلن أن أهل هذه الولايات المسحوقين والمهمشين لا يختلف حالهم إن لم يكن أسوأ من حال كافة المهمشين من أبناء شعبنا جنوباً وشرقاً وغرباً ووسطاً. ونعلن أيضاً من أرض الشمال وباسم مواطنيها الذين هم جزء لا يتجزأ من شعبنا وآماله العراض فى العدالة والإنصاف والوحدة وبناء السودان الجديد على أسس جديدة.

    إن محاولات تقسيم شعبنا إلى عرب وأفارقة لا تعبر عن لسان حال أهلنا وواقعهم المعاش والذين ظلت عروبتهم وإفريقيتهم فى وحدة لا انفصام لعراها عبر الأرض والتاريخ والثقافة، مما نسج بينهم وبين المجموعات السودانية صلات من الدم والثقافة والمصالح والمصير المشترك.

    وها نحن ننطلق من شمال السودان لا لتمزيق كيان السودان باسم كيان الشمال ، بل نحو وحدة صلدة مع سائر قوى السودان الجديد لتوحيد بلادنا على أسس من العدالة والإنصاف. إن التهميش لا لون له، والتهميش الذى لحق بأهل الشمال كان الأسوأ!!! وظلم ذوى القربى لهو أشد مضاضة من وقع الحسام المهنّد. ولقد صحونا على حقيقة أن لا خطر يتهدّد العرب والعروبة، بل الخطر يتهدّد نظام الحكم والدولة التى كرّست التهميش وذهابها سيكون غير مأسوفٍ عليه.

    إن مأساتنا امتداد لمأساة شعبنا فى كافة أرجاء البلاد فالتهجير القسرى الذى عانى منه النوبيون شمالاً وأهل وادى شعيرية غرباً وسكان منطقة جياد وسطاً أتى فى سياق برامج نهب لا برامج تنمية تهتم بمصالح فئات ضيقة ولا تهتم بالإنسان. فإن مأساة السكان القاطنين فى منطقة سد الحماداب – مروى قد بدأت بالمرسوم الجمهورى رقم 61 الصادر فى عام 1999 والذى شرّد قسراً آلاف المواطنين عبر سياسات أفظع من سياسة الأرض المحروقة والتجويع والإرهاب، ورغم النضال البطولى الذى خاضه أهل المنطقة بمختلف قبائلهم فإن النظام تنصّل من كل وعوده بالتعويض وإعادة التوطين ومارس كل صنوف القهر والخداع والإرهاب عبر أجهزته الأمنية. وفى قلب هذه المعاناة وبمحض اختيار أهلنا ولدت حركتنا الفتية "حركة إنصاف المهجرين وبناء السودان الجديد"، حركة وطنية لكل أبناء شعبنا بغض النظر عن القبيلة والعرق والدين. إن حركة إنصاف المهجرين وبناء السودان الجديد ستصدر وثيقة برامجية شاملة تحتوى على رؤيتنا وأهدافنا ، وأما فى هذا الإعلان السياسى يهمنا التأكيد على الآتى:

    1. إنصاف كل المهجرين فى شمال السودان والمناطق الأخرى ودراسة كل برامج التنمية الحالية والمستقبلية وتوجيهها لخير الإنسان وتنميته ونمائه.
    2. العمل مع كل القوى المهمشة فى السودان من أجل بناء السودان الجديد على أسس من العدالة والإنصاف ووفق برنامج وطنى يراعى التعددية الإثنية والدينية والثقافية لبلادنا وعبر سياسات اقتصادية تعتمد نهج التنمية المتوازنة وإنصاف المحرومين والمهمشين.
    3. الكفاح المسلح وسيلة رئيسية من وسائل تحقيق أهدافنا ، بالإضافة إلى كافة الوسائل الأخرى.
    4. تؤمن حركتنا بالحل السلمى لكافة مشاكل بلادنا متى ما اقتنع النظام الشمولى الحاكم بذلك.
    5. ستعمل حركتنا مع كل قوى المعارضة من أجل السلام العادل والتحول الديمقراطى وبناء السودان الجديد، لا سيّما مع التجمع الوطنى الديمقراطى.
    6. ستعمل حركتنا من أجل سياسة خارجية متوازنة قائمة على احترام علاقات حسن الجوار والتعاون الإقليمى والدولى ، لا سيّما مع جيراننا الأقربين وفى مقدمتهم مصر وليبيا وكافة دول الجوار.

    وأخيراً فإننا نتوجه للمنظمات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة فى مجال حقوق الإنسان والبيئة والآثار أن تتضامن مع قضايا المهجرين فى السودان وفى مقدمتهم أهالى سد الحماداب – مروى ونوجّه كافة أعضاء منظمتنا فى الداخل والخارج للاتصال بهذه المنظمات والجماعات وشرح أهداف حركتنا وقضايا المهجرين فى السودان لخلق أوسع جبهة تضامن محلى وإقليمى وعالمى مع قضايا المهجرين.

    وفى الختام، وبهذا الإعلان السياسى الموجز وإزاء الوضع المأساوى وإخفاق النظام الحاكم الشمولى فى حل القضايا التى يعانى منها شعبنا، نعلن عن قيام "حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد" وجناحها المسلح "جيش إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد". وها قد حانت ساعة الحقيقة والعمل من أجل رفع الظلم عن أهلنا وبلادنا فإننا نتوجّه بالنداء الحار لأهلنا جميعاً ونخص بالدعوة الشباب للانخراط فى العمل المسلح والانضمام إلى حركة وجيش إنصاف المهجرين وبناء السودان الجديد. والنصر لجماهير شعبنا....


    حسين على زيدان سليمان
    رئيس حركة إنصاف المهجرين وبناء السودان الجديد

    الخير إبراهيم حمدنا الله
    سكرتير الحركة

    بابكر محمد بابكر
    نائب رئيس الحركة

    محمد خير حسن خليفة
    الناطق الرسمى باسم الحركة
                  

12-04-2004, 07:58 AM

خالد الحاج

تاريخ التسجيل: 12-21-2003
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الأخ الفاضل عادل..
    تحياتي ..
    http://www.sudaniyat.net/forum/viewtopic.php?t=3523

    رأيت أن أنزل ما شاركت به في سودانيات هنا حتي لا أحرمك من حق الرد علي مداخلتي
    كونك ليس عضو في سودانيات.

    كنت دائمآ من أقسي منتقدي التجمع الوطني الديمقراطي وأكثر الداعين لتفعيل دور التجمع
    واتسم بعض نقدي بالمرارة أحيانآ كثيرة.
    من حق كل مواطن تضرر من نظام الإنقاذ البشع أن يبتدع من وسائل النضال ما يوائمه
    ويوائم ظروفه هذا لا جدال حوله. ولكني أري هنا محاولة علي نبل مقاصد مقدميها
    ضربة أخري توجه للتجمع المسخن جراحآ. شخصيآ أري أن يتدافع الناس حول التجمع وأن يدفعوا به ليكون أكثر جدوي وفعالية وأن تتوحد الأحزاب حوله وفيه خاصة حزب الأمة .مستخدمين في ذلك كل حق ديمقراطي في نقد مسالبه وبوضوح وقوة وشفافية.
    يجب علي التجمع في منظوري الضعيف أن يعمل ببعض ما جاء هنا في بيان هذه القوة
    وما طرحته في بيانها التأسيسي خاصة مسألة وقف الحوار مع النظام والتأكيد علي أحقية المعارضة في إستخدام كل الوسائل البديلة والمتاحة لإسقاط هذا المسخ المشوه في الخرطوم.

    تحياتي.
                  

12-04-2004, 09:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: خالد الحاج)

    الاخ خالد الحاج

    شكرا لك علي هذا الاسلوب الحضاري في الحوار ..

    لا شكعندي انك تعلم حجم الجهد الذي بذله كثير من الناشطون؛في سبيل اصلاح التجمع الوطني الديمقراطي؛ وحجم التضحيات التي قدمها مئات والاف الشباب والشابات في كل الساحات؛ دعما لنشاطه السياسي والعسكري ؛ويمكنني علي سبيل المثال لا الحصر ان اذكر التالي:

    1- رسالة العشرة التي وجهها عشرة من الناشطون في منتصف التسعينات للتجمع يطالبوا بانفتاحه وتطويره وكان من الموقعغين فاروق محمد ابراهيم ود.حيدر ابراهيم علي وبروفيسور اسامة عبدالرحمنم النور وغيرهم؛

    2- قيام سمنار عن التجمع وقضايا المراة السوةدانية في عام 1998 بتنظيم من مجلة درب الانتفاضة طالب المشاركون فيه باشراك المراة في قيادة التجمع .

    3-قيام لجنة تسيير المنظمات الجماهيرية كذراع للتجمع رفعت اليه العديدمن التوصيات والاقتراحات.

    4-قيام سمنار عن تجربة التجمع بتنظيممن مجلة درب الانتفاضة رفعت ايضا توصياته لقيادة التجمع .

    5- العديدمن الرسائل المفتوحة والمساهمات الاخري من كوادر وفروع التجمع حول مختلف القضايا الوطنية.

    مع ذلك فان كل هذا الجهد لم يلق تقبلا من قبل قيادة التجمع؛ وسار الحال من سئ الي اسؤا؛ مما يمكن ان ارصده في المظاهر التالية:

    1- رفض التجمع وباصرار تمثيل المراة السودانية في قيادته؛ وذلك حتي اخر مؤتمر فيه؛ولو تمثيلا شكليا؛ وتمسكه بالمادة 5 المعادية لحقوق المراة .

    2- اهمال التجمع للتخاطب الجماهيري وانعدام الشفافية فيه؛ واهمال جموع المهاجرين والمنفيين؛ وقبل كل شي اهمال الكوادر المناضلة في الداخل؛وتسيير عمل التجمهع بصورة فوقية وصفوية.

    3- رفض التجمع لانضمام قوي وطنية لصفوفه دون سبب معقول؛ ومن ذلك نذكر حركة القوي الديمقراطية الجديدة - حق - ؛ وكذلك منظمة العمل الاشتراكي .

    4- التخبط في الخطاب السياسي من سلم تسلم واقتلاع النظام من الجذور؛ الي التفاوض الانتهازي مع النظام تحت سقف تفاوضي منخفض للغاية .

    5-توقيع اتفاقيات مضادة لمصالح الشعب السوداني؛ مثل اتفاقية جدة بين رئيس التجمع ونائب رئيس النظام؛ وموافقة فصائل التجمع عليها فيما بعد.

    6- تهميش قوي اساسية داخل التجمع؛ مثل البجة والاسود الحرة؛ وكذلك الموقف المتخاذل من قضية العميد خالد في ارتريا والامارات .

    اننا بالتاكيد لا ننوي توجبه ضربة للتجمع الوطني الديمقراطي؛ ونعتقدان التجمع هو اكثر من يضر بنفسه بممارساته تلك؛ ولكننا نعمل علي بلورة البديل الديمقراطي الجذري كما نراه؛ وان تتم هذه البلورة مع الجماهير ووسط الجماهير؛ وان تكونلحمتها وسداها العمل لاسقاطهذا النظام؛ بعيدا عن المغامرات العسكرية غير المحسوبة ؛والمساومات الانتهازية التي لا تؤدي الي الا توطيدالنظام.

    سنكون اكثر من مسرورين لوتبني التجمع بعضا من مطالبنا هذه ؛ او تبناها حزب الامة اوغيرهم؛ ولكن هذا لا يعفينا من واجبنا كقوي جديدة وديمقراطية في طرح بدائلنا والياتنا؛ والتي ان اقترب منها التجمع فسيكون لنا اقتراب منه؛ وان ابتعد عنها وواصل في طريق التخبط وتقديم التنازلات المجانية فسنواصل السير فيها باستقلالية مع الشرفاء والشريفات من ابناء وبنات شعبنا ..

    وشكرا للمرور ونطمع في توقيعك ..

    عادل
                  

12-04-2004, 07:59 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الوثيقة اعلاه وثيقة تثبت كيف ان نهج الحرابة قد افسد كل الرؤوس؛ ويؤثر حتي علي القضايا العادلة والتي لا شك في عدالتها ..

    ان الحركة الجديدة اعلاه؛ لو كانت اسقطت الجملة التالية .
    Quote: 3. الكفاح المسلح وسيلة رئيسية من وسائل تحقيق أهدافنا ، بالإضافة إلى كافة الوسائل الأخرى.

    اواستبدلتها بجملة تقول : استخدام كافة الوسائل المتاحة لتحقيق اهدافنا؛


    ولوكانت في الفقرة النهائية كتبت:

    وفى الختام، وبهذا الإعلان السياسى الموجز وإزاء الوضع المأساوى وإخفاق النظام الحاكم الشمولى فى حل القضايا التى يعانى منها شعبنا، نعلن عن قيام "حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد". وها قد حانت ساعة الحقيقة والعمل من أجل رفع الظلم عن أهلنا وبلادنا فإننا نتوجّه بالنداء الحار لأهلنا جميعاً ونخص بالدعوة الشباب للانخراط فى العمل السياسي والانضمام إلى حركة إنصاف المهجرين وبناء السودان الجديد. والنصر لجماهير شعبنا

    بدلا من القول :
    Quote: وفى الختام، وبهذا الإعلان السياسى الموجز وإزاء الوضع المأساوى وإخفاق النظام الحاكم الشمولى فى حل القضايا التى يعانى منها شعبنا، نعلن عن قيام "حركة إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد" وجناحها المسلح "جيش إنصاف المهجّرين وبناء السودان الجديد". وها قد حانت ساعة الحقيقة والعمل من أجل رفع الظلم عن أهلنا وبلادنا فإننا نتوجّه بالنداء الحار لأهلنا جميعاً ونخص بالدعوة الشباب للانخراط فى العمل المسلح والانضمام إلى حركة وجيش إنصاف المهجرين وبناء السودان الجديد. والنصر لجماهير شعبنا....


    لكانت لقت منا التاييد الاكيد والكامل ؛ولكنها بدلا من التعلم من التجارب تصر علي السير في طريق ادمي قدمي شعبنا؛ ولم نحصد منه سوي تثبيت النظام القائم؛ وتحطم المجتمع المدني وسيطرة لوردات الحرب وعصابة النظام علي مقدرات المواطنين ..

    عادل

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 12-04-2004, 09:24 AM)

                  

12-04-2004, 08:27 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    كتب المهدي صالح
    Quote: صدقني هذا النظام لن يسقط ليس لأنه قويا او نظاماً مثالياً ولكن لأن الذين يسعون لإسقاطه
    (ساقطون).
    من أسقط عبود هو الشعب السوداني
    ومن أسقط نميري هو جماهير شعبنا
    ومن سعي ويسعي للتخلص من نظام الأنقاذ وأسقاطه هو جماهير شعبنا
    وهو من تضرر من النظام وأكتوي بناره وبالتالي يسعي للتخلص من
    جحيمه ونيرانه
    بهذا الفهم يصبح أتهامك لمن يسعي لأسقاط النظام بالسقوط موجه
    لجماهير شعبنا
                  

12-04-2004, 09:59 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: kamalabas)

    الاخ كمال عباس

    شكرا للمرور منهنا ..

    هل نطمع منك في مداخلة اعمق تضيئ جوانب هذه الوثيقة؟

    وهل نطمع في اضافة توقيعك بوصفك احدالعناصر الوطنية التي نحترمها ونطمع في دعمها لهذه المبادرة ؟
                  

12-04-2004, 09:03 AM

معتز تروتسكى
<aمعتز تروتسكى
تاريخ التسجيل: 01-14-2004
مجموع المشاركات: 9839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    خالص التحايا00
    العزيز عادل هى خطوة علىالاقل الى الامام فى ان نوقد شمعه خير من ان نلعن الظلام
    معتز محمد بشير
    الصين
    ولى عوده00باذهاب00
    تحياتى
                  

12-04-2004, 09:21 AM

nassar elhaj
<anassar elhaj
تاريخ التسجيل: 05-25-2003
مجموع المشاركات: 1129

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: معتز تروتسكى)

    توقيع :

    نصار الحاج
                  

12-04-2004, 10:03 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: nassar elhaj)

    استاذنا الكبير ومبدعنا الاصيل نصار الحاج ..

    هذا التوقيع منك اضافةنوعية كبيرة لهذه المبادرة ..
    فليكن المبدعين متقدمين دائما في قضايا الوطن..
    وما ضاع شعب انتم ابناؤه وبناته ..

    عادل
                  

12-04-2004, 10:05 AM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: nassar elhaj)

    الأستاذ عادل عبد العاطى
    هذه بعض الأسئله أود أن أشركك فيها فأن وجدت فيها أعوجاجاً فصوبنى فما زلت أتسأل أو قل ألملم مفاهيم ضروريه

    هل كانت الأنقاذ مجرد أنقلاب كلاسيكى يعنى فى التعريف السياسى لمفهوم الأنقلاب العسكرى مجموعة ضباط من الجيش أو المؤسسه العسكريه يقوموا بالأنقلاب على نظام ديمقراطى ملكى عسكرى ام أنها كانت أجراء سياسى فقط على مستوى هيكل السلطه يفسح المجال لطبقه جديده
    سمها برجوازيه ريفيه بمشروع أيدلوجى أسلاموى مكان الطبقه القديمهالأفنديه أولاد أمدرمان
    أمدرمان كمحتوى طبقى للمكان وليست أمدرمان المدينه فى مرحله قديمه وظف المكان لهذا الغرض أنظر المعنى المخاتل للعاصمه الوطنيه لم يكن ضد عاصمة المستعمر الكونلياليه الخرطوم بالأصاله بل كان ضد الطبقه العماليه الجديده فى الخرطوم التى صارت تنمو فى أحشائها برى والديم السحانه أحياء وطنيه بلاشك

    لاك الناس المصطلح الفطير (برجوازيه طفيليه)للهروب من التحديد الشاق والمعقد للأنقاذ
    هويتها الطبقيه وزاد الطين بله ناس الهامش والمركز وتلك التمصل العرقى والطبقى بسياسويتهماالفجه التى تحير سمير أمين فى أمروا ألم يكن هنالك ثمة تلفيق مستعجل
    الحاله الدارفوريه مثلاً دون أنكار لماورد فى أى مانفستو من حقائق موضوعيه لكن فى بعد دولى غائب مامجاس الأمن وأمريكا وكده لكن فى (تداعى أنماط) ذات البرجوازيه الدارفوريه معليش..بعضها تحاول أن تبحث عن صيروره ما تقودهالموقع هيمنه فى هامشها

    أخيراً حمل السلاح والسلفقه السياسيه ( الأنتفاضه المحميه بالسلاح) ألا توافقنى بأنها كانت أكبر هروب من ميدان التجربه التاريخيه للشعب السودانى فى منازلة الأنظمه الدكتاتوريه يعنى الأضراب السياسى والعصيان المدنى كأدوات نضاليه أبتكرهاالشعب السودانى لم تقف فعاليتهما وتطورهما فى حدود أكتوبر وأبريل كان الشعب قادر على تطوير خبرته التاريخيه وصقلها
    دون أنتظار (بطل) من الخارج أو مسيح لن يأتى أبداً
    أحب جداً مهدى عامل ولازلت أحفظ مقولته بخصوص الجزائر(بتميز حقل الصراع الأجتماعى على المستوى الوطنى)
    هذه أسئله فقط أردت أن أشركك فيهاأذا وجدت فيها ثمة ماينفع لحوار مستقبلى

    مع تقديرى وأحترامى لأى مجهود يمضى بأتجاه سودان ديمقراطى
                  

12-04-2004, 11:02 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: حاتم الياس)

    الاخ العزيز حاتم الياس

    انت تحركقضايا بالغة الاهمية في التاسيس النظري لنضالنا الراهن؛ ولمستقبل العملية الديمقراطية ككل ..

    ساعود لك بالتفصيل غدا؛لمقاربة هذا القضايا المهمة التي طرحتها ..

    عادل
                  

12-08-2004, 04:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: حاتم الياس)

    العزيز حاتم الياس

    تحياتي ..

    الاراء ادناه تعبر عن افكاري فقط؛ وليس بالضرورة الحزب الليبرالي السوداني؛ كما دون شك لا تعبر بالضرورة عن اي شخص غيري ؛ من ضمن الموقعين علي خارطة الطريق..

    Quote: هل كانت الأنقاذ مجرد أنقلاب كلاسيكى يعنى فى التعريف السياسى لمفهوم الأنقلاب العسكرى مجموعة ضباط من الجيش أو المؤسسه العسكريه يقوموا بالأنقلاب على نظام ديمقراطى ملكى عسكرى ام أنها كانت أجراء سياسى فقط على مستوى هيكل السلطه يفسح المجال لطبقه جديده سمها برجوازيه ريفيه بمشروع أيدلوجى أسلاموى مكان الطبقه القديمهالأفنديه أولاد أمدرمان أمدرمان كمحتوى طبقى للمكان وليست أمدرمان المدينه فى مرحله قديمه وظف المكان لهذا الغرض أنظر المعنى المخاتل للعاصمه الوطنيه لم يكن ضد عاصمة المستعمر الكونلياليه الخرطوم بالأصاله بل كان ضد الطبقه العماليه الجديده فى الخرطوم التى صارت تنمو فى أحشائها برى والديم السحانه أحياء وطنيه بلاشك


    لا لم تكن الانقاذ انقلابا عسكريا كلاسيكيا؛ لمجموعة من الضباط المغامرين الطموحين؛ فمثل هذه الانقلابات لا تقوم في بلاد وصل فيها التبلور السياسي والاجتماعي حدودا بعيدة؛ واصبح الجيش فيها في خدمة السياسة والسياسسين ؛ وليس العكس؛ حيث انه حتي اكثر الانقلابات العسكرية اقليدية في تاريخ السودان؛ وهو انقلاب عبود؛ لم يخل من التحريض السياسي لقيادات حزبية بعينها؛ بل ضلوعها فيالتامر وتنفيذ الانقلاب - عبدالله خليل سكرتيرعام حزبا الامة ورءئيس الوزراءحينها ..

    بالمقابل لم تكن هي اجراء سياسي فقط؛ بفسح المجال لشريحة جديدة من النخبة المهيمنة؛ بل كان تعبيرا عن ان الازمة السودانية قد وصلت اخر حدودها؛ وان طريقها كاقتصاد للريع والاستهلاك علي مستوي العلاقات الطبقية؛ وكهيمنة سياسية لنخبة الوسط الحاكمة؛ وهيمنة ثقافية بالايدلوجية الرجعية التقليدية الاسلاموعروبية؛ قد وصل الي حده الاخير؛ حيث استنزف كل الفائض؛ وانكسرت كل وسائل الهيمنة التقليدية؛ السياسية والثقافية؛ واصبح الاستمرار فيالحكم بالطريقة القديمة غير ممكنا برلمانيا؛ ولا يستوعب كل شرائح النخبة المهيمنة؛ فصعد جناحها الفاشي اليالسلطة علي فوهة المدافع؛ لكيما يدافع عن المشروع الفاشل بقوة السلاح.


    Quote: لاك الناس المصطلح الفطير (برجوازيه طفيليه)للهروب من التحديد الشاق والمعقد للأنقاذ
    هويتها الطبقيه وزاد الطين بله ناس الهامش والمركز وتلك التمصل العرقى والطبقى بسياسويتهماالفجه التى تحير سمير أمين فى أمروا ألم يكن هنالك ثمة تلفيق مستعجل
    الحاله الدارفوريه مثلاً دون أنكار لماورد فى أى مانفستو من حقائق موضوعيه لكن فى بعد دولى غائب مامجاس الأمن وأمريكا وكده لكن فى (تداعى أنماط) ذات البرجوازيه الدارفوريه معليش..بعضها تحاول أن تبحث عن صيروره ما تقودهالموقع هيمنه فى هامشها


    الانقاذ هي حصيلة طريق الازمة السودانية ؛ وثمرته المرة والشكل الاكثر سفورا وقبحا؛ لايدلوجية القوي اليمينية والرجعية في السودان؛ وهي بقدر ما تحمل من خصائص اقتصادية وسياسية وثقاقية تعبر عن العناصر الطفيلية والرثة والمتخلفة في المجتمع؛ الا انها تحمل خصائص الانظمة الفاشة التي تقودها عناصر سياسية تعرف تماما دورها الاقتصادي والسياسي؛ والتي يعبر عنها فكريا باكثرالاشكال الترابي؛ وتطبيقيا علي عثمان.

    في مسالة تكون النخب الاقليمية ؛ وخصوصا النخب الاقتصادية؛ ودورها في الصراع السياسي؛ فهناك اطروحات متقدمة للدكتور عطا البطحاني في هذا المجال؛ وقد ناقشت بعضها في مقال عن صراعت النخبة وجذور الازمة في دارفور؛ والذي لم يجد حظه الكثير من النقاش؛ عدا مداخلات ممتازة للاخ ايمن بشري المشارك معنا في هذا الخيط.

    صراعات النخبة وحديث الأزمة في دارفور

    العامل الدولي لا اسقطه؛ وان كنت لا اعتبره العامل الرئيسي؛ بقدر ما العامل الرئيسي يكمن في الازمة السودانية والياتها الداخلية ..

    Quote: أخيراً حمل السلاح والسلفقه السياسيه ( الأنتفاضه المحميه بالسلاح) ألا توافقنى بأنها كانت أكبر هروب من ميدان التجربه التاريخيه للشعب السودانى فى منازلة الأنظمه الدكتاتوريه يعنى الأضراب السياسى والعصيان المدنى كأدوات نضاليه أبتكرهاالشعب السودانى لم تقف فعاليتهما وتطورهما فى حدود أكتوبر وأبريل كان الشعب قادر على تطوير خبرته التاريخيه وصقلها دون أنتظار (بطل) من الخارج أو مسيح لن يأتى أبداً


    نعم اوافقك مائة في المائة؛ واذكر ان الحزب الشيوعي في عام 1994 او 1995 ربما اصدر وثيقة عن الانتفاضة الشعبية وحمايتها الخ ؛ كان فيه واضحا في دفاعه عن الطابع الماهيري للانتفاضة ورفضا للسلفقة؛ الا انه عاد وتراجع عن هذا الموقف - تكتيكيا - عام 1997 عندما اسس مجد - مقاتلي الجبهة الوطنية الديمقراطية -؛ رغبة منه الا ينسحب البساط من تحت اقدامه؛ ودون ان يربط هذا بتحليل سياسي يشرح التحول.

    كنت عند صدور تلك الوثقيقة اعتبرها وثيقة متراجعة ومخذلة؛ ووالان اعلم انها كانت وثيقة متقدمة نظريا وسياسيا .. ما ضراها ويضرها؛ انها لم تكن ناتج منهجية ثورية ولا اعداد مثابر للانتفاضة وسياسات ثورية في مواجهة النظام؛ وانما تم عرضها كاكليشيهات من الخطاب القديم لتمرير وتبرير الذبذبة والتراجع وعدم الانتظام في ممارسات قيادة الحزب الشيوعي؛ وانخراطها رديفا في معسكر القوي التقليدية والطائفية.

    الان يمكننا ان نرجع الي تلك النقطة الاساسية: جماهيرية التغيير وطابعه الشعبي؛ ولكن ان نفعل ذلك بنية سليمة وعمل جاد واعداد حقيقي لهذا التغيير؛ وليس اعتقاله في اكليشيهايات من ازمنة قديمة؛ او تقديمه كوسيلة للتحلل من العمل الجاد وتحمل المسؤولية؛ ولا تضييعه في جملة من السياسات المتناقضة والحائرة والخائرة .



    مع الود ...

    عادل
                  

12-04-2004, 10:01 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: معتز تروتسكى)

    العزيز معتز

    تحية لك وانت تتقدم الصفوف لاداء الواجب الوطني ..
    والتحية للاستاذة نادية وكل المناضلات والمناضلين من عرين الاسد ..

    عد سريعا ...
                  

12-04-2004, 01:56 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    الموقعون من الافراد:

    الافراد:
    1. نادية محمود/ ناشطة.
    2. علي أحمد المجذوب / معلم.
    3. عادل عبدالعاطي /إعلامي وناشر.
    4. ايهاب الزبير / صحفي.
    5. النصري امين/ كندا.
    6. عماد خليفة.
    7. خالد عمار/ كندا.
    8. علي عمر علي / ناشط.
    9. د.ماجد السناري / طبيب.
    10. عمار محمد حامد / ناشط.
    11. نصار الحاج / شاعر .
    12. عماد العمدة / المملكة العربية السعودية.
    13. معتز بشير / ناشط / الصين.
                  

12-04-2004, 02:09 PM

Rawia
<aRawia
تاريخ التسجيل: 11-23-2002
مجموع المشاركات: 8396

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    لو سمحت يا استاذ عادل عبدالعاطي بازاله عنوانى الالكترونى من لستتك
    لاننى وجدت عدد لابأس به من الفايرسس فى طيات خريطتك
    ولاحمل لى بمزيد من المشاكل الفنيه
    وشكرا مقدما
                  

12-04-2004, 02:15 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Rawia)

    جدا يا استاذة راوية ..

    مع انو البرنامج المعادي للفيروسات - نورتون انتي فيروس - يكشف علي كل رسالة قبل خروجها؛ لكن اسف علي كل جال علي هذه الفيروسات غير المقصودة ..

    حقيقة لما قريت اسمك ظننت انك قد وقعتي ولكن لا يزال هناك العشم بان توقعي في المستقبل ..


    لك الود ..

    عادل
                  

12-05-2004, 01:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    يرفع للاهمية ...
                  

12-06-2004, 07:16 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    التزم بالعودة لمناقشة ما طرح من افكار ..
                  

12-06-2004, 07:39 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    خارطة الطريق السودانية
    لاسقاط النظام الديكتاتوري القائم

    قائمة التوقيعات:

    الموقعون:
    التنظيمات السياسية:
    1. الحزب الليبرالي السوداني.

    التنظيمات المدنية:
    1. مؤسسة السودان للسلام والديمقراطية والعدالة.

    الافراد:
    1. نادية محمود/ ناشطة.
    2. علي أحمد المجذوب / معلم.
    3. عادل عبدالعاطي /إعلامي وناشر.
    4. ايهاب الزبير / صحفي.
    5. النصري امين/ كندا.
    6. عماد خليفة.
    7. خالد عمار/ كندا.
    8. علي عمر علي / ناشط.
    9. د.ماجد السناري / طبيب.
    10. عمار حامد / ناشط.
    11. نصار الحاج / شاعر .
    12. عماد العمدة / المملكة العربية السعودية.
    13. معتز بشير / ناشط / الصين.
    14. د. عصام الدين محمود حسن
    15. عبدالقادر كمير / القاهرة

    دعم للبيان:
    1. دانا جلال – كاتب عراقي مؤيد لقضايا الشعب السوداني.
                  

12-06-2004, 08:13 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)
                  

12-07-2004, 02:15 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Raja)

    نعم لا بد من اسقاط نظام الجبهة الاسلاموية وكشف المتحالفين معه ومن هم في الطريق


    لا لتفريخ الدكتاتورية

    نعم للديموقراطية والسلام


    محمد حسن محمد ( العمدة )

    السعودية
                  

12-07-2004, 05:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: محمد حسن العمدة)

    الاخ محمد الحسن العمدة ..

    شكرا لك علي هذا الموقف المبدئي القوي ..
    ومعا علي طريق اسقاط النظام ؛ وهو الطريقالذي سرجع اليه كل الشرفاء !!

    عادل
                  

12-07-2004, 05:35 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    حركة تحرير السودان تعود لشعارات اسقاط النظام
    الرجاءمراجعة البيان التالي:

    ---------------

    حركة تحرير السودان

    بيان هام


    ما زالت حكومة الخرطوم و ميلشيات الجنجويد ، زراعها التي ترعاها و تدربها و تسلحها و توجهها للتخريب و الدمار ، ما زالتا ترتكبان فظائعهما ضد المدنيين العزل ، في تجسيد واضح للجبن و التجرد من الإنسانية ، بما يعكس تحد واضح للقيم الإنسانية و من يرعاها، و تأكيدا متواصلا للإصرار على الجهر بإستهتارهما بإنسان دارفور و قدرة المجتمع الدولي على وقف إنتهاكاتهما . لقد سخرت حكومة الخرطوم إعلامها لتحويل القضية من ثورة أهل دارفور ضد الظلم إلى فتنة قبلية ، فلم تفلح حيث لم يلب الشرفاء من أهل دارفور دعوتها، لانها دعوة باطلة، وأن من لبوا دعوتها إنما هم غوغاء و شتات لفظتهم قبائلهم و كثير منهم مرتزقة أغرتهم حكومة الخرطوم بأموال الشعب السوداني المغلوب على أمره، أو من أغرتهم بعطايا ووعود آجلة من الأرض وهو وهم آخر، أو من أغدغت عليهم بوظائف يعلقون من ورائها نهم جاه أو ثروة . لقد ضربت حكومة الخرطوم بوجود الشعب السوداني عرض الحائط ، فأدخلته في غيبوبة تامة، و هي من وراء ذلك تعبث بكل مقدراته وقيمه و مورثاته.

    لقد أثر المجتمع الدولي إعطاء حكومة الخرطوم فرصة العودة إلى الرشد و إحترام الإنسانية و حقوقها ، و ذلك من خلال توثيق إلتزامها في شكل إتفاقيات لكنها تثبت بإستمرار إنها تحتقر معنى الرشد. حكومة الخرطوم لم تجاوب على السؤال الذي يدور في زهن المجتمع الدولي !! فبينما تعترف في كل المحافل بعدم قدرتها على نزع سلاح الجنجويد ، ترفض إنشاء آلية دولية للقيام بذلك !! لهذا التصرف تفسير واحد هو أن حكومة الخرطوم و الجنجويد صنوان عقدوا ميثاق غدر و تزاوج قائم على تحويل حياة المدنيين الأبرياء في دارفور إلى جحيم تحت مفهوم حماية التمرد ، هذه الفرية لا تنطلي على عاقل ، فالحقيقة البائنة تكذبها كل يوم و في كل ساعة. إن حكومة الخرطوم و تحت إنغماسها في غيها و عدم إحترامها لمواثيقها، تتخذ من الإتفاقيات التي تمت برعاية المجتمع الدولي غطاءا لإستمرارها في إبادتها لأهل دارفور، لا سيما في ظل حفظ تلك الخروقات و طيها في الأرشيف دون عقاب، الشىء الذي شجعها للإستمرار.

    إزاء هذه الحقائق فإن حركة تحرير السودان تود أن توضح الآتي:
    1/ إن حق الجنوب الذي أقرته برتوكلات نيفاشا ستحترمه كحق مكتسب لهم في ظل أي حكومة تتفاوض معها.
    2/تؤكد بأنها باتت أكثر قناعة بجدوى ذهاب الحكومة الحالية حيث بذهابها يستطيع الشعب السوداني أن يصون وحدته و يعيد نسيجه الذي مزقته.
    3/أنها ستذهب إلى الجولة القادمة في أبوجا- نيجيريا لتوضيح موقفها من مسار الأزمة برمتها.
    4/ أنهاتدعو جيش الشعب بأن يختار بين شعب السودان أو الطغمة الحاكمة و الجنجويد.
    5/ أنها ستحفظ حق أهل دارفور من خلال أي حكومة إنتقالية يتم الإتفاق على تشكيلها.

    مني آركو مناوي
    الأمين العام لحركة/ جيش تحرير السودان
    حرر في السابع من ديسمبر العام 2004

    المرجع:
    http://www.sudaneseonline.com/anews/dec7-41252.html
                  

12-07-2004, 05:30 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Raja)

    شكرا رجاء لايراد الرابط
    وبتقيضها تتبين الاشياء ..

    عادل
                  

12-07-2004, 05:48 PM

Raja
<aRaja
تاريخ التسجيل: 05-19-2002
مجموع المشاركات: 16054

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    العزيز عادل..

    ســــلام..

    غضبت مني واعتبرته تبخيسا للخارطة بان نسبتها لك.. وذكرت لي انها نتاج جهد وتفكير قوى وتنظيمات عديدة.. لا أرى هنا إلا الحزب الليبرالي ومؤسسة مدنية.. فما هي القوى الأخرى التي شاركت في صياغة هذا الطرح..؟

    شكرا رجاء لايراد الرابط
    وبتقيضها تتبين الاشياء ..


    هل لذلك وضعت رابطك أولا في بوست أطروحات التجمع..؟

                  

12-08-2004, 02:14 AM

حاتم الياس
<aحاتم الياس
تاريخ التسجيل: 08-25-2004
مجموع المشاركات: 1981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Raja)

    غالباً مايحدث هذا أن كنت تزكر فى محطة (الميجا) و(ودبانقا) ينتظر القطار ويهبط
    الركاب من سطحهم وقمراتهم....فى مقابله..حتى يأتى القطار الأخر ويمضى
    ربما كان (المفتخر) أو(كريمه)

    طرحت أسئلتى ومازلت فى حالة (المقابله).....أنتظر
                  

12-08-2004, 03:52 AM

aymen
<aaymen
تاريخ التسجيل: 11-25-2003
مجموع المشاركات: 708

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: حاتم الياس)

    Dear Adil,
    How long do you expect the phase 3 is going to take?
    According to Naivasha, an internationally-observed election should take place within the first 3 years after the signature of the final agreement. Now, what makes you think that a popular uprising will take place in a shorter period of time?. And if it will, you will need a transitional period, why is it better with this transitional period and not with Naivasha`s.

    Hope I can find some answers

    aymen bushra
                  

12-08-2004, 03:48 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: aymen)

    العزيز ايمن

    مرحبا بك وشكرا لهذه الاسئلة الجوهرية ..

    اعتقد ان الخطوة الثالثة ستاخذ من الوقت بقدر انخراط قوي اوسع او اضيق في طرح اسقاط النظام؛ وبقدر استمرار تخبطات النظام وسياساته العدائية تجاه الحركة الجماهيرية؛ ولا اعرف ان كانت ستاخذ ثلاثة اشهر ام ستة اشهر ام عام ام اكثر..

    في كل الاحوال اعتقد ان كل الظروف الموضوعية لاسقاط النظام متوفرة؛ ويبقي فقط العامل الذاتي؛ واتفق مع الخارطة ان النظام في اضعف حالاته؛ وان سبب وجوده فقط هو ضعف معارضيه وانعدام الطرح الجذري الهادف لاسقاطه وسط الحركة المعارضة؛ الامر الذي تحاول ان تجد له حلا خريطة الطريق.

    بالمقابل فان نيفاشا والنظام الذييمكن ان ينتج منها؛ ستنتج نظاما مسخا مشوها؛ يحمل جوهر هذا النظام القائم؛ وان بدعم دولي كبير؛ ودعم داخلي من قوي سياسية معتبرة؛ وسيسمح باعادة انتاج النظام بشكل اخر؛ وتكريس المثالح الاقتصادية والسياسية لسدنته؛ وفي هذا اكبر الخطر علي مستقبل السودان.

    ان يحكم هؤلاء بؤضانا لمدة ثلاثة ايام مرفوض من قبلنا؛ فكيف تريد ان نقبل وجودهم لمدة ثلاث سنوات؛ ثم ان بعد الثلاثة سنوات ستتم حسب معرفتي انتخابات رئاسية فقط؛ وهي قد طبخت في الاجندو السرية لنيفاشا - ان ينول علي عثمان كمرشح للوطني وتدعمه الحركة مع ضمان استمرار الاتفاق وضع قرنق كنائبللرئيس - ؛ اما الانتخابات البرلمانية فمقر لها ان تقوم بعد ست اعوام كاملة ..

    نحن في تصوراتنا للفترة الانتقالية؛ التي تاتي بعد اسقاط او تصفية النظام؛ والتي تكون حكومة قومية؛ رفضنا ان تكون اكثر من سنتين؛ وذلك لان هذا هو الحد الاقصيلحكم دون تفويض من المواطنين؛ فما بالك بنظام مسخ مشوه كنظام البشير - علي عثمان - قرنق؛ والذي نعتقد ان اغلب اطرافه يجل ان تكون في قفص الاتهام؛ لا في قصور الحكم ..

    مع الود الاكيد ..

    عادل
                  

12-08-2004, 03:52 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    وهنا الفقرة من مشروع البرنامج السياسي العام للحزب الليبرالي :

    Quote: مهام ومؤسسات الحكم

    في خلال الفترة الانتقالية:



    يدرك الحزب الليبرالي السوداني؛ حجم الخراب والدمار الذي احدثته دكتاتورية نظام "الانقاذ" الشمولي العقائدي؛ طوال سنوات تسلطه؛ في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية؛ واستحالة القضاء علي هذا الخراب والدمار بضربة واحدة؛ او بمجرد تصفية الديكتاتورية.

    وادراكا منه كذلك بوجود مشاكل ملتهبة؛ ناتجة عن هذا الخراب والدمار؛ تحتاج الي الحل العاجل بعد تصفية النظام مباشرة؛ فان الحزب الليبرالي يقف مع امكانية وجود فترة وسطية؛ ما بين التسلط الدكتاتوري؛ وقيام الحكومة الديمقراطية المنتخبة؛ اصطلح علي تسميتها في القاموس السياسي السوداني؛ بالفترة الانتقالية.

    ان حزبنا يسجل من البداية؛ ان افضل اشكال الحكم عندنا؛ هي الحكومات المنتخبة؛ والتي تجد شرعيتها من المواطنين. ان الفترة الانتقالية بهذا المعيار؛ تظل لنا شرا لا بد منه؛ في سبيل تصفية النظام الشمولي وتاسيس النظام الديمقراطي وتثبيته وقيام الحكومة المنتخبة.

    اننا من هذا المنطلق؛ مع وجود فترة انتقالية باقصر ما يمكن من الوقت؛ وباقل ما يمكن من الصلاحيات؛ وللقيام فقط بتلك المهام الضرورية جدا؛ والتي لا تحتمل تاخيرا؛ والتي تحظي باوسع اجماع بين المواطنين؛ وترك كل ما عداها للحكومة المنتخبة ذات الشرعية الدستورية.

    وبناء علي ذلك ؛ فان حزبنا؛ يطرح تصوراته حول مهام ومؤسسات فترة الانتقال؛ بالشكل التالي:

    1. تكون المهمام الاساسية للفترة الانتقالية هي تصفية مؤسسات الديكتاتورية؛ ضمان الحريات الديمقراطية؛ وايقاف الحرب الاهلية فورا.

    2. تعمل المؤسسات الانتقالية كذلك علي اعادة تاهيل الخدمات والمرافق الاساسية والادارة المدنية؛ وحل المشاكل العاجلة المتعلقة بنقص الغذاء والكوارث الطبيعية الخ.

    3. لا تحسم السلطة الانتقالية في اي قضايا تتعلق بوضع دستوردائم للبلاد؛ او النظام القانوني والاداري لها؛ واي قضايا مصيرية تتعلق بوحدتها وممستقبلها.

    4. تستمر الفترة الانتقالية بحد ادني لمدة عام؛ وبحد اقصي لمدة عامين.

    5. يكون الدستور الساري في الفترة الانتقالية هو دستور 1956 المعدل 1964؛ ويعمل بالقوانين السابقة لقوانين سبتمبر 1983.

    6. تتكون مؤسسات الحكم الانتقالي بالتراضي؛ ووفق تمثيل يراعي الاحزاب والقوي السياسية والاقاليم الرئيسية في السودان؛ وبدعم وضمانات المؤسسات الاقليمية والعالمية.

    7. تتشكل مؤسسات الفترة الانتقالية من مجلس رئاسي للسيادة والتمثيل؛ ومجلس وزراء للتنفيذ؛ ومجلس وطني للتشريع والمراقبة.

    8. تقسم اقاليم السودان في الفترة الانتقالية الي 7 اقاليم؛ هي الشمالي والشرقي والاوسط وكردفان ودارفور والجنوبي؛ والعاصمة القومية؛ تحكم كل منها حكومة محلية معينة من مجلس الوزراء.

    9. تعمل مؤسسات الحكم الانتقالي وفق سياسة تقشفية وتوجهات قومية؛ بعيدة عن الصرف البذخي والبروقراطية والتحزب الضيق.

    10. تضع السلطات الانتقالية قانون الانتخابات؛ وتنظم العملية الانتخابية وتشرف علي قيامها بنزاهة وتحت اشراف عالمي.

    11. يلتزم الحزب الليبرالي السوداني بدعم او معارضة سلطات الحكم الانتقالي؛ حسب موقفها من الاهداف والمهام والمعالجات الواردة اعلاه؛ ووفقا لتصوراته المتعلقة بكل منها؛ والمدرجة ببرنامجه ووثائقه.



    المرجع:
    http://liberalsudan.web1000.com/arabic/program_arabic.htm
                  

12-08-2004, 03:35 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Raja)

    العزيزة رجاء

    سلامات

    Quote: غضبت مني واعتبرته تبخيسا للخارطة بان نسبتها لك.. وذكرت لي انها نتاج جهد وتفكير قوى وتنظيمات عديدة .. لا أرى هنا إلا الحزب الليبرالي ومؤسسة مدنية.. فما هي القوى الأخرى التي شاركت في صياغة هذا الطرح..؟


    بالتاكيد لم استخدم تعبير تنظيمات عديدة باي حال من الاحوال؛ واذا كنت تظني اني قد استخدمته فعليك ان توثقي ذلك وتقولي اين ومتي !!

    من ناحية اخري فقد قلت انا انها جهد القوي التي صاغتها ووقعت عليها؛ فلم اسقطت مسالة التوقيع وركزت علي مسالة الصياغة؛ وهل توقيع الانسان لا يجعله مشاركا في الجهد؟

    اما اذا تحدثنا عن الصياغة واول الموقعين؛ فالحزب اليبرالي والمؤسسة المدنية تنظيمين مستقلين؛ والاستاذ علي احمد ليس عضوا في الحزب الليبرالي ولا المؤسسة السودانية ؛ وانما يعبر عن تيار يساري مستقل؛ والفكرة قد اتت منه وله دور كبير في صياغتها؛ وبهذا المعني فان القوي المقصودة صياغة هي:
    1- الحزب الليبرالي السوداني معبرا عن نفسه- وطرف من الحركة السياسية -.
    2- المؤسسة السودانية معبرة عن نفسها - وطرف من القوي المدنية -
    3- الاستاذ علي احمد المجذوب معبرا عن نفسه وطرف من التيار الذي نتسب اليه.

    اما الشخصيات التي وقعتها؛ فتعبر عن تيارات ديمقراطية متعددة؛ من بينهم مؤيدون للحزب الليبرالي؛ ومؤيدون للحزب الشيوعي؛ ومؤيدون لحزب الامة؛ واخرون لا اعرف انتمائاتهم وتاييدهم؛ فهل كل هذا كاف لان انسب هذه الخرطة لجهد القوي التي صاغتها ووقعتها؛ وارفض نسبتها الي شخصيالضعيف؛ وخصوصا انه لا الفكرة ولا التسمية ولا الصياغة الاساسية لم تات من طرفي ؟؟


    Quote: شكرا رجاء لايراد الرابط
    وبتقيضها تتبين الاشياء ..
    هل لذلك وضعت رابطك أولا في بوست أطروحات التجمع..؟


    نعم لتبيين الاشياء بنقيضها وضعت رابطي في بوست اطروحات التجمع؛ وما المشكلة في ان اضع رابطا في بوست التجمع؛ او ان تضعي انت رابطا هنا لاطروحات التجمع ؛ وان تتبين الاشياءبنقيضها؛ وهل في كل هذا البوست قد همك قصة رابطي ورابط ؟؟

    انا هنا شكرتك لايرادك الرابط؛ ولا اعرف لماذا وضعت تحت كلمة اولا خطا؛ فهل لك ان تشرحي ذلك؛ لاني لم اضع الرابط هناك من باب المكايدة؛ وكنت جادا تماما في شكرك علي وضع الرابط؛ واعتقد انه حقا قد اغني البوست؛ فهل لك انت قراءة اخري او تفسير اخر لقصة الروابط هذه ام ماذا؟

    مع الود

    عادل
                  

12-08-2004, 03:51 PM

على عمر على
<aعلى عمر على
تاريخ التسجيل: 12-13-2003
مجموع المشاركات: 2340

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)




    أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام
                  

12-08-2004, 04:54 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: على عمر على)

    مرحب علي في المنبر وفي القلوب ..

    عادل
                  

12-09-2004, 11:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: Abdel Aati)

    تجـمع الوطـنيين الأحــرار
    الثـورة الوطنية على التـطرف والإرهـاب
    ( للحرية والعـدل والمساواة والنزاهة)

    NATIONALISTS LIBERAL ALLIANCE
    National Revolution on
    Fundamentalism & Terrorism.
    (For Freedom, Justice, Equality & Honesty)

    بيان الى شعب السوداني الصامد في كل مكان
    تحية من ثوارك الاحرار


    مازلنا نواصل الاعداد لتغير واقع الشعب الاليم، ومازال النظام في ضلاله القديم، يسلب ويقتل ويحرق ويبيد شبعه برموز ليس فيهم من رحيم، ومازالت قيادات الاحزاب التقليدية تمد ايديها سرا وعلنا لتصالح المجرمين وللتقاسم معهم مكاسب الشعب وحقوقه وتصمت على اعتداءات النظام وجرائمه مقابل ستره على ما اغترفوه قبله، وما زالة مقالاتنا السابقة في بيان 21 اكتوبر 1991 تصدق ما وصفناهم به كتعبير الرؤيا، وهم يفرّون الى احضان النظام وهم يجمحون، منهم من تصالح ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، واما ما اعدوه اخيرا فرضوا بثلث السلطة وتقاسم ما غنمه النظام في حربه مع شعب السودان، وما زال امام الشعب خيار المواجهة برموزه المتحررة ليعيد سلطته ومجده، وقد دعونا سابقا لتحالف يوحد فصائل القوى الحديثة والرموز الوطنية، واليوم وقد بلغنا اعلان خارطة الطريق لاسقاط النظام فنؤيد الدعوة ونشد ازر من خلفها، ونرجو ان تصبح خطوة في طريق التغيير، كما نرجو انشاء الآلية التي تجمع هذه العناصر الثورية حتى يتثنى لها اعادة السلم والحرية، مع استبعاد اي حوار مع النظام، فان المجرمين والارهابيين لا حوار معهم الا في ساحات محاكم العدالة التي تحاسبهم على ما اغترفوا في حق الشعب، واليوم قد انفجرت ينابيع الغضب وانحاز عقلاء الجيش مع الشعب لاجل القصاص واعادة ما سلب. . . . . . . . . . .
    وعاش الشعب حرا وبعدا للتطرف ابدا


    عثمان حسن بابكر
    رئيس تجمع الوطنيين الاحرار

    971507493868
    [email protected]
    http://sudanliberals.jeeran.com/
                  

12-09-2004, 11:49 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: Abdel Aati)
                  

12-09-2004, 11:56 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: Abdel Aati)

    المقال ادناه للاستاذ عرمان محمد احمد
    كتب المقال في اكتوبر 2003

    -----------------
    نحومشروع السلام (الحقيقي) في السودان تغيير حكم الانقاذ الحالي أهم ضمانات السلام
    عـرمـان محمد احمد


    برغم الزخم الاعلامي الكثيف، والاهتمام الذي تبديه بعض الدوائر الاجنبية، بمشروع السلام السوداني، القائم علي برتكول مشاكوس لايزال (السلام الحقيقي) هو التحدي، والغاية التي تنتظر التحقيق، علي أرض الواقع في السودان. والاتفاق علي وقف اطلاق النار الاخير، هو بلاشك قصاري ما تملكه الحكومة \"الجهادية\" و حملة السلاح من قادة الحركة الشعبية، وما عدا ذلك فليس للحكومة والحركة شرعية \"ديمقراطية\" تسوغ لهما التقرير بشأنه، نيابة عن الشعب السوداني!!

    ثم ان عملية \"السلام الحقيقي\" تقتضي تسريح جيش حكومة \"الجبهة الاسلامية\" المسيس ومليشياتها، و كذلك جيش الحركة الشعبية لتحرير السودان، الذي جري تنظيمه علي أسس قبلية، والعمل علي بناء جيش جديد للسودان الموحد الجديد علي أسس جديدة، تنأي به عن الصراعات السياسية، والقبلية والجهوية. وأول هذه الاسس الجديدة، هو ان مسئولية الدفاع عن السودان ووحدة ترابه، تقع علي عاتق الشعب السوداني بأكمله، وهذا ما سنعود للتفصيل بشأنه، في وقت لاحق.

    في مقالي بعنوان \"نعم للسلام الحقيقي في السودان.. لا لمشاكوس والسلام المزيف والاطماع والمبادرات الاجنبية\" جاء مايلي :

    \"الشعب السوداني عرف بأنه شعب مسالم ومتسامح ومحب السلام.. و يتوق السودانيون الان الي وقف الحرب الاهلية الطويلة التي أهلكت الحرث والنسل، والي احلال السلام علي ربوع السودان .. ورغم بشاعة الحروب الاهلية، يحدثنا التاريخ عن ان بعضها قد أحدث تحولات جذرية في مسار المجتمعات التي شهدتها.. فالحرب الاهلية الامريكية مثلا تمخض السلام الذي اعقبها عن تقوية وصيانة وحدة ولايات الاتحاد الفيدرالي الامريكي، حتي غدت أمريكا الدولة النموذج للتعدد العرقي والثقافي المنصهر في بوتقة الوحدة الوطنية، و المتجرد عن أوهام الهوية.. ولقد اقدم الرئيس الامريكي آنذاك أبرهام لنكولن علي خوض الحرب الاهلية عندما انفصلت ولاية ثاوث كارولاينا وتبعتها ست ولايات جنوبية اخري هي مسيسبي والباما و فلوريدا وجورجيا و لويزيانا وتكساس وكونت الاتحاد الكونفيدرالي للولايات الامريكية في عام1861 وهددت ولايات فرجينيا واركنساس وتنسي ونورث كارولاينا باللحاق بركب الانفصال، و بطبيعة الحال لم يكن الهدف من اقدام إدارة لنكلون والكونجرس آنذاك علي الحرب هو تحرير الرقيق، وانما كانت الحرب دفاعاً عن اتحاد الولايات الامريكية الفيدرالي الذي تأسس و!
    فق دستور1789 و قد اقتبس ابرهام لنكولن من الكتاب المقدس عبارة \"البيت المنقسم لا يقوم\" واعلن عن تصميمه القاطع لحماية الاتحاد من التفكك، و اثبتت الايام انه قد كان محقاً كل الحق.. ولو ان ابرهام لنكولن تقاعس عن واجبه وسمح بتصدع الاتحاد، لما قامت للولايات المتحدة قائمة ، ولما كان لها شأن يذكر خارج حدودها القائمة وراء الاطلنطي، دع عنك ان تتولي قيادة العالم المتحضرفي وقتنا الحاضر. \" .

    واذا كانت التجربة التاريخية للحرب الاهلية الامريكية، في القرن التاسع عشر، قد تمخض عنها تعزيز الوحدة الوطنية، بين ولا يات الاتحاد الفيدرالي الامريكي، فيرجي لتجربة الحرب الاهلية الطويلة في السودان، ان لا تؤدي الي تقسيم البلاد في مطلع الالفية الجديدة الي دويلات، يعود بها السودان القهقري الي عهود السلطنة الزرقاء و مملكة الفور والمسبعات!! ان السودان ينتظر بعد تجارب الحرب الاهلية المحزنة و المريرة، ترسيخ دعائم السلام والديمقراطية والعدالة الحرية، ومن ثم \"الوحدة الطوعية\" لاقاليم الوطن الواحد.

    بين السلام \"الحقيقي\" والمزيف

    لقد بات من المهم للغاية التمييز بين السلام \"الحقيقي\" الذي ينشده شعب السودان، وشعارات السلام المزيف، التي تعني بخدمة مصالح غير مشروعة، وتسعي لتمرير أجندة خاصة، تتعارض مع مصالح الشعب السوداني، صاحب الحق الاول والاخير. ومن المؤكد ان أي مشروع سلام لا يعبأ بالشعب السوداني، في الحاضر والمستقبل، ولايستفتي فيه أهل السودان بأجمعهم، بالوسائل الديمقراطية الصحيحة، لا يمكن أعتباره مشروع\" سلام حقيقي!!

    وما نراه الان هو ان اطراف المفاوضات الحالية، قد عمدوا منذ البداية علي فرض أجندتهم، التي هي ليست بالضرورة أجندة الشعب السوداني، في مفاوضت السلام الجارية حالياً، بل قامت الحكومة الغير ديمقراطية، الحالية، بتجاهل و عزل وتغيب الشعب السوداني، كما أحيطت المفاوضات بالكثير من الغموض، واكتنفتها السرية، وكأن السلام مؤامرة تدبر بليل!!

    واذا غيب الشعب السوداني، فيما سمي بـ\"مفاوضات السلام السودانية\" الاخيرة، وجري تهميش دوره، فمن يرعي حقوق أهل السودان ومصالحهم المشروعة ؟ الاجابة هي ان الشعب السوداني وحده، هو المسئول عن الدفاع عن حقوقه، و رعاية مصالحه الحيوية، والوصول الي غاياته الكبري، في الحرية والعدالة و السلام والوحدة. و سوف يرفض الشعب السوداني بطبيعة الحال، ويراجع أي اتفاق مصيري يضر بمصالحه و يوقع في غيابه، بواسطة أي جهة لا تملك شرعية تمثيله والفصل في قضاياه المصيرية، كما هو حال حكومة \"الانقاذ الوطني\" الحالية.

    ان اي اتفاق سلام فوقي يتم بمعزل عن الشعب السوداني وفي غيابه، هو اتفاق مكتوب عليه الفشل، و عرضة للنقض في اي وقت، ونقض العهود امر معهود في الاتفاقيات العجلي، والمشوبة بالاغراض، التي ابرمت من قبل، بين ساسة الشمال والجنوب، وآخرها اتفاقية السلام من الداخل!! ام يظن البعض، أن السلام هذه هذه المرة ستحرسه قوي أجنبية ؟

    السلام في السودان لن تحرسه \"قوي أجنبية\" !!

    يجري الان البحث في أمكانية ارسال قوات دولية الي جنوب السودان، وقد صرح الامين العام للامم المتحدة، بضرورة حظر السلاح علي حكومة السودان.. و قد جاء في مقالي بعنوان \"نعم للسلام الحقيقي في السودان.. لا لمشاكوس والسلام المزيف والاطماع والمبادرات الاجنبية\" مايلي:

    \"وهكذا صار البترول مصدر معاناة للمواطن السوداني بدلا عن ان يكون نعمة.. ولقد ابدي مبعوث ادارة بوش الابن،المولعة بالبترول واستخدام القوة،القس اليميني\" دانفورث\" اهتماما خاصاً بموضوع الثروة البترولية السودانية وكيفية تقسيمها اكثر من اهتمامه بقضية السلام التي بعث من اجلها حسبما هو معلن، وزارت السودان وفود أمريكية تمثل ما يسمي بمراكز الدرسات السياسية والاستراتيجية لذات الغرض، كما تشير بعض المصادر الي ان من بين أجندة مشاكوس (الخفية) موافقة الحكومة الاسلامية الجهادية الحالية علي إقامة قواعد عسكرية أمريكية في السودان، وربما تنشاء تلك القواعد تحت غطاء المراقبة الدولية لتنفيذ الاتفاقية.. وقد ظلت الانباء تطالعنا من وقت لاخر بتهديدات أمريكية للحكومة السودانية الجهادية الخائفة، لاكمال السير في طريق مشاكوس، وهو طريق لن يؤدي في رأينا الا الي انفراط عقد الوحدة الوطنية، وزعزعة الامن والاستقرار والسلام في السودان، و تفجير الصراعات الاقليمية و الاثنية من جديد في هذا الجزء من افريقيا الاستوائية!! \" وموضوع القوات الاجنبية المقترح ارسالها لجنوب السودان،وتصريحات الامين العام للامم المتحدة، بشأن!

    حظر السلاح علي حكومة السودان، يحتاج بطبيعة الحال لبحث منفرد.

    لقد أكدت شواهد الحال الان في افغانستان والعراق، ان التدخل الاجنبي، القائم علي خدمة المصالح الاقتصادية والجيواستراتيجية لبعض القوي الكبري، لا يحقق بالضرورة الاستقرار او السلام والرخاء المنشود للشعوب، بل انه قد يضا عف ويفاقم معاناتها، وربما يؤدي الي المزيد من أهراق الدماء والدموع، بصورة لا تخطر علي بال الحالمين بجنات السلام، والمنتظرين للخلاص علي ايدي قوي قادمة من خارج الحدود.

    وفي خضم المصالح المتضاربة في عملية السلام الحالية، من البديهي القول بان أي قوي أجنبية، لا يمكن ان تحرس وتضمن عملية السلام في السودان، وانما علي عاتق أهل السودان وحدهم، تقع مسئولية تحقيق وحماية ورعاية السلام الحقيقي.

    ان السلام هو الهدف الاستراتيجي، والقضية المحورية في السودان اليوم. بيد انه لا يمكن الاكتفاء بالتفاؤلات والاماني الكسولة والنوايا الحسنة، في مواجهة قضايا الشعوب المصيرية. ومعلوم ان الطريق الي النار محفوف بالنوايا الحسنة، و حسن النية وحده لا يكفي لحفظ حقوق الشعوب، و تحقيق مصالحها الحيوية، والاستراتيجية. ومن هنا يجب تقويم سيناريوهات سلام مشاكوس و نيفاشا ، و تناولها بعلمية، وبحثها من كافة جوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والجيوستراتيجية، والاثار المترتبة عليها، في المدي المنظور والبعيد. وهو امر يقتضي كشف ورفض، كل ما من شانه المساس بالمصالح العليا للسودان، وكرامة شعبه وحريات وحقوق مواطنيه، وأمنه واستقراره، وأستقلاله وسلامة أراضيه.

    أبعاد ثورات الشعب السوداني في أكتوبر ومارس ابريل

    لـقد برهنت ثورات الشعب السوداني في اكتوبر 1964 ومارس ابريل 1985، علي قدرة هذا الشعب الهائلة، علي أخذ وأنتزاع حقوقه والدفاع عن حرياته وحقوقه، ووحدة ترابه الوطنية. وقد ورد في مقالي \" السودان والانتفاضة الشعبية\":

    \"ارست الانفاضة الشعبية في السودان بعض المفاهيم الجديدة في علم الثورة والتغير الاجتماعي، من هذه المفاهيم الجديدة مفهوم\" قوة الاجماع الشعبي\" في مقابل المفهوم القديم للقوة\" القوة المسلحة\". فقد أثبتت ثورة أكتوبر 1964 التي كررها الشعب السوداني في مارس أبريل 1985، ان نظام الحكم يسقط مهما بلغ من القوة العسكرية عندما يصل الرفض الشعبي له مرحلة العصيان المدني. والعصيان المدني يعني خرق القوانين السارية في الدولة جماعياً وبالوسائل السلمية. بيد ان العصيان المدني يجد سنده احيانا في القانون الدولي المعاصر، حيث لا يجوز لاي شخص تنفيذ أية تعليمات او أوامر صادرة عن كائن من يكون، إذا كان تنفيذها من شأنه ان يؤدي الي ارتكاب جرائم ضد الانسانية او انتهاك لحقوق الانسان، وهي من الجرائم التي لا يجوز العفو عنها ولا تسقط بالتقادم.

    و\"الاضراب السياسي العام\" هو اعلي مراحل العصيان المدني، وفي مرحلة \"الاضراب السياسي العام\" تتعطل آليات وأجهزة الحكم في الدولة بصورة شاملة، ولا يمكن بعد ذلك لنظام الحكم ان يستمر معلقاً في الهواء، فيسقط من ثم وينهار، كما حدث في السودان إبان ثورة أكتوبر وانتفاضة مارس ابريل 1985. والجدير بالملاحظة في ثورات الشعب السوداني هو ان قواعد الجيش والشرطة تشارك في تنفيذ \"الاضراب السياسي العام\" بدون ان تكون لديها تنظيمات نقابية بالمعني المألوف، حيث تقوم الرتب الصغري والوسطي بالضغط علي القيادات العليا، بل وتتمرد عليها وتجبرها علي الانحياز الي جانب الشعب. وهذا يؤكد حقيقة هامة كثيراً ما غابت عن أذهان البعض وهي ان \"الاضراب السياسي العام\" لا يحتاج لقيادات نقابية، كما هي الحال في الاضراب المطلبي العادي الذي تقوم فيه القيادة النقابية بالتفاوض مع المخدم نيابة عن فئات بعينها، ويرفع الاضراب عادة عندما يتم التوصل الي اتفاق مع الخدم حول مطالب العاملين. اما الاضراب السياسي العام فينبع أساسا من الشعور العام بالظلم الذي ينتظم كل القطاعات والفئات، ويعم جميع أوساط الشعب نتيجة لسوء وفساد أداة الحكم..!
    فيتفجر الغضب الشعبي في انتفاضة شعبية تطيح بالنظام الحاكم في وضح النهار. والحق ان الشعب السوداني يتجاوز كل قياداته ويفاجئها هي نفسها بالانتفاضة قبل ان يفاجئ العالم. بيد انه وعقب كل انتفاضة شعبية في السودان يظهر من يسمونهم (قيادات السـاعة 11 ) وهي قيادات تركب موجة الانتفاضة الشعبية في اللحظات الاخيرة، ولكنها لا تتورع من ان تنسب لنفسها كل إنجاز الشعب الفريد بعد نجاح التغيير!!

    ويمكن بلورة أسباب تجدد الانتفاضة الشعبية في السودان علي النحو التالي:

    إهدار الديكتاتوريات العسكرية والمدنية للحريات والحقوق الاساسية للانسان السوداني.

    عجز الديكتاتوريات العسكرية والمدنية عن حماية الوحدة الوطنية و تحقيق السلام في جنوب البلاد.

    الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي الناجم عن حكم الديكتاتوريات العسكرية والمدنية.

    وستظل جذوة الانتفاضة الشعبية في السودان مشتعلة، الي ان تتحقق تطلعات الشعب السوداني العملاق، في الحياة الكريمة و الحرية، والديمقراطية الحقيقة والعدالة واحترام حقوق الانسان.\".

    آن لاهل \"الجبهة بشقيها\" ان يحملوا حبالهم وعصيهم ويرحلوا

    برغم كل التنازلات المخزية، التي قدمتها جماعة \"الجبهة الاسلامية\" الحاكمة الان في السودان للحكومة الامريكية، التي وضعت سودان \" الانقاذ\" في قائمة دول الارهاب الدولي، ومارست عليه كل أنواع الحصار السياسي والدبلوماسي و الاقتصادي، يمكن وصف حال العلاقة بين حكم \"الجبهة الاسلامية\" والولايات المتحدة الان بالحال الجهنمية، فكلما قدمت جماعة \"الجبهة الاسلامية\" الخائفة تنازلات جديدة للولايات المتحدة، قالت لهم امريكا: هل من مزيد؟! وقد عبر \"كولن باول\" وزير الخارجية الامريكي، عند آخر لقاء له مع وزير الخارجية السوداني، عن تلك الحال \" الجهنمية\" بقوله \"نريد المزيد\" من التنازلات!! كما وجه \"كولن باول\" في لقائه الاخيرة بالمتفاوضين من اهل \"الجبهة الاسلامية\" والحركة الشعبية، بالحضور الي واشنطن للاحتفال بمراسيم انتهاء \"الحرب الأهلية\"او انتهاء \" الجهاد\" في جنوب السودان، و توقيع الاتفاق النهائي امام الرئيس \"جورج دبليو بوش\" الذي قرر الان- بعد كل تنازلات أهل \"الجبهة الاسلامية الجهادية\" لامريكا- استمرار سريان العقوبات علي السودان، التي كان من المفترض ان ينتهي أجلها في 3 نوفمير 2003!
    لمدة عام آخر!!

    وهكذا فشل \"المشروع الحضاري\" لنظام \"الانقاذ\" وانتهي بركوع أهل \"الجبهة الاسلامية\" وسجودهم للأمريكان، فهل تنمحي من ذاكرة الشعب السوداني، سطور أناشيدهم وقصائدهم، التي ظلوا يزعجون بها اهل السودان ردحاً من الزمن، مثل قصيدة \"الطاغية الامريكان\"؟ حيث يرد قول حاديهم:

    الطاغية الامريكان ليكم تسلحنا

    ياطاغية الاسلام عاد الله اكبر للجهاد

    لن نذل ولن نهان ولن نطيع الامريكان

    وهي من القصائد التي كانت تؤدي بأيقاعات تشبه موسيقي الجيرك، ويرقص علي انغامها السيد عمر البشير واخوانه من قادة نظام \"الجبهة الاسلامية\" بعصيهم الابنوسية!!

    آن الاوان لاهل\"ّالجبهة الاسلامية\"ّّ بشقيها الحاكم، والذي اخرج من الحكم، ان يحملوا حبالهم وعصيهم، ويرحلوا الان عن الحياة السياسة السودانية، بعد أزهاقهم لملايين الاراوح من ابناء الشعب السوداني، في الشمال والجنوب، وأقامتهم للاعراس الهستيرية لـ\"لشهداء\" الذين زوجوهم بالاف من \"بنات الحور\" في السماوات، بينما تزوجوا هم من نساء المتزوجين من \"الشهداء\" مثني وثلاث ورباع، في هذه الحياة الدنيا!!

    أن حكم "الجبهة الاسلامية" المستند علي فكرها المتخلف، لم يكن في يوم من الايام ديمقراطيا،ً ولن يكون. فلقد أهدار هؤلاء الحريات والحقوق الاساسية للانسان السوداني، طيلة سنوات حكمهم العجاف، اما الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي في ظل الحكم الحالي، فحدث عنه ولا حرج.

    حكم الجبهة الحالي، انماهو اذن التجسيد الحي لمشكلة البلاد، والتعبير الواقعي الواضح عن أزمة السودان في أعلي تجلياتها، ولا ينبغي والحال هذه التعويل علي نظام كهذا، في تحقيق السلام "الحقيقي". . ولا يمكن لذي عقل، ان يجني من الشوك العنب.كما ان منطق الاشياء يقول، في خضم الصراعات و النزاعات الاثنية والجهوية، التي ظهرت بعد توقيع برتوكول مشاكوس، بأنه لا يرجي من نظام تحكمه جماعة كهذه، تحقيق "السلام الحقيقي" وحماية الوحدة الوطنية في السودان!!

    ومن هذا المنطلق تجئ أهمية وضرورة العمل الجاد منذ اليوم، علي إرساء دعائم السلام " الحقيقي" في السودان، بتغيير وإزاحة حكم " الجبهة الاسلامية" القائم اليوم، بكافة شخوصه ورموزه ومؤسساته وقوانينه وأفكاره، مع محاكمة قيادات"الجبهة الاسلامية"بشقيها الحاكم والمعارض، من الذين جنوا علي السودان وأهله، بتدبيرهم للانقلاب العسكري في 30يونيو 1989، علي كل ما ارتكبوه من جرائم في حق السودان وشعبه، وفي مقدمة تلك الجرائم بالطبع، جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الانسان، وهي جرائم لا تملك أي قوة علي وجه الارض الحق في إعفائهم منها. و تلك المحاكمات، ستكون بلاشك من ضمن أهم الضمانات، اللازمة للسلام" الحقيقي" والديمقراطية والحرية والعدالة، في حاضر ومستقبل السودان.

    "ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب، وان الله لا يهدي كيد الخائنين"-صدق الله العظيم

    عرمان محمد احمد

    أكتوبر2003
                  

12-10-2004, 05:29 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: Abdel Aati)
                  

12-10-2004, 02:35 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: Abdel Aati)

    .
                  

12-10-2004, 02:40 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: هاشم نوريت)

    مرحب حبابك هاشم
    يعني النقطة دي نفهم منها شنو ؟؟

    لا نزال ننتظر دعمك وتطويرك للمقترح ..

    عادل
                  

12-10-2004, 03:23 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: Abdel Aati)

    الاخ عادل
    دبايوا
    المقترح جميل الا ان الدعوة لوقف مسارات السلام امر لا يمكن تاييده
    واتفق مع تجمع كل القوى والعمل على اسقاط الحكومة خاصة بالضغط
    الشعبى لان الحكومة ايله للسقوط ولكن الغريب فى دعوتكم اسقاط
    الحكومة ولكن ماذا بعد سقوط الحكومة؟
    وكما تعلمون بان لكل حزب سياسى اجندته واولالوياته وهم يعملون
    لاهدافهم ولان انسان السودان ياتى بعد المصالح للااحزاب والحكومة
    تجد هذه التباعد بين مسارات الاحزاب لتنفذ منها الحكومة.
    وفى اعتقادى بان حركة قرنق قدم الكثير لاحزاب الشمال فى نيفاشا
    هل نحن قادرون على استغلال الفرصة ونعمل على فكفكة النظام بدل
    فتح جبهات قتال وتشجيع البعض لها نكاية فى الحكومة ويضيع منا
    السودان الموحد .
    اخى علينا ان نعمل لمرحلة بعد السلام ولانه اصبح حقيقة واقعة
    بدل رفضنا لمسارات السلام علينا ان نرص الصفوف لمواجهة انتخابات
    ما بعد السلام فالنخوض التنافس كجبهة وطنية عريضة وقبلها نضغط
    على الحكومة ونعريها وذلك بتحريك الشارع ولخلق فجوة اكبر بين
    الشارع وتجار الدين .
    وايضا لا تنسى اخى بان الخطر لاى مرحلة ديمقراطية ليس الحكومة
    بل محترفى السياسة وهؤلاء ان لم يتم اسقاطهم وكشف زييف مايدعون
    استنادا الى هزالهم وتفريطهم فى الديمقراطيات السابقة لن ينعم
    السودان باى فترحة نقاحة لينتقل بعده لفتره البناء والتعمير
    و ضمان الوحدة لابد ان يكون من اولويات اى وطنى وتفكك السودان
    سيكون التحدى الاكبر هل نحن جاهزون لبناء الثقة بين الجنوب
    والشمال لضمان وحدة السودان؟
    وكم كنت اكون سعيد ان برزت احزاب شبابية لتكون المنافس القوى
    للاحزاب التقليديه بافكار وروح شبابية وتقدم نموذج الحزب
    الديمقراطى بعيدا عن سيطرت الاحزاب الافراد للاحزاب التقليدية.
    وخلاصة القول ان خلخلةالنظام واسقاطه ديمقراطيا عبر
    صناديق الاقتراع بعد السلام والضغط عليه شعبيا امر مقبول عندى
    مع تاييدى لكل المنابر التفاوضية..
    ولاننسى تاييد المؤتمر الدستورى الذى سيكشف الوجه القبيح للنظام
    لانه سيرفضه علينا تاييد مقترح السيد الصادق المهدى لاقامت المؤتمر
    الدستورى الذى سيثبت لكل الاقاليم حقها ومستحقها.

    (عدل بواسطة هاشم نوريت on 12-10-2004, 03:26 PM)

                  

12-12-2004, 08:25 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجمع الوطنيين الاحرار يوقع علي خارطة الطريق (Re: هاشم نوريت)

    الاخ هاشم

    كتبت:
    Quote: المقترح جميل الا ان الدعوة لوقف مسارات السلام امر لا يمكن تاييده
    واتفق مع تجمع كل القوى والعمل على اسقاط الحكومة خاصة بالضغط
    الشعبى لان الحكومة ايله للسقوط ولكن الغريب فى دعوتكم اسقاط
    الحكومة ولكن ماذا بعد سقوط الحكومة؟


    يا اخي ما ينفذ ليس سلاما وانما تسوية وتقسيم اسلاب؛ وانت تعرف حجم المؤامرة التي نفذت علي اهل شرق السودان في التفاوض؛ مما ادى الي انسحاب مؤتمر البجة والاسودة الحرة؛ والمفاوضات لا تتم بنية حسنة ولا تجور حول قضايا المواطن؛ والنظام يتاجر بها ويراوغ لثبيت اركانه؛ فهل نسمى هذا العبث سلاما ؟؟

    امنا بعداسقاط النظام فقد قدمنا - كحزب - تصورا لقضايا المرحلة الانتقالية وادارتها؛ ومما لاشك فيه ان القوي الاخري لها تصوراتها؛ وان النضال المشترك سيجعلنا نخرج بتصورات جديدة ومشتركة ..

    وكتبت:
    Quote: وكما تعلمون بان لكل حزب سياسى اجندته واولالوياته وهم يعملون
    لاهدافهم ولان انسان السودان ياتى بعد المصالح للااحزاب والحكومة
    تجد هذه التباعد بين مسارات الاحزاب لتنفذ منها الحكومة


    اتفق معك ان الغالبية الساحقة من الاحزاب تفعل هذا ..

    وتكتب:
    Quote: وفى اعتقادى بان حركة قرنق قدم الكثير لاحزاب الشمال فى نيفاشا
    هل نحن قادرون على استغلال الفرصة ونعمل على فكفكة النظام بدل
    فتح جبهات قتال وتشجيع البعض لها نكاية فى الحكومة ويضيع منا
    السودان الموحد


    اذا كنت تقصد باحزاب الشمال التجمع فربما ذلك؛ لكن حركة قرنق اتفقت في النهاية مع نظام؛ اتفاقا غير مبدئيا؛ والنظام بهذه الاتفاقات لن يتفكك بل سيزداد قوة؛ ونحن لا ندعو لفتح جبهات جديدة بل لانتفاضة شعبية جماهيرية ..

    وتكتب:
    Quote: اخى علينا ان نعمل لمرحلة بعد السلام ولانه اصبح حقيقة واقعة
    بدل رفضنا لمسارات السلام علينا ان نرص الصفوف لمواجهة انتخابات
    ما بعد السلام فالنخوض التنافس كجبهة وطنية عريضة وقبلها نضغط
    على الحكومة ونعريها وذلك بتحريك الشارع ولخلق فجوة اكبر بين
    الشارع وتجار الدين
    .

    اخي ايقاف الحرب في منطقة ما لا يعني السلام؛ طالما تستمر وبوتائر اسؤا في مناطق اخري؛ وطالما ان جذرها الاساس وسببها الاول كامن وموجود؛وهو النظام وسياساته .. ونحننهدف اساسا الي خلق هذه الجبهة وتعرية النظام وتحريك الشارع واسقاطه في المحصلة .

    وتقول:

    Quote: وايضا لا تنسى اخى بان الخطر لاى مرحلة ديمقراطية ليس الحكومة
    بل محترفى السياسة وهؤلاء ان لم يتم اسقاطهم وكشف زييف مايدعون
    استنادا الى هزالهم وتفريطهم فى الديمقراطيات السابقة لن ينعم
    السودان باى فترحة نقاحة لينتقل بعده لفتره البناء والتعمير
    و ضمان الوحدة لابد ان يكون من اولويات اى وطنى وتفكك السودان
    سيكون التحدى الاكبر هل نحن جاهزون لبناء الثقة بين الجنوب
    والشمال لضمان وحدة السودان؟


    نعم اتفق معك علي الاخطار التي تقول بها ونحن ملتزمون بصورة عامة بالفيدرالية وبالحل العادل لقضايا السودان وفق ما جاء في برامجنا وسنعمل مع القوي الحليفة علي صياغة التزامات صارة تضمن تشجيع الوحدة وذلك باحترام تطلعات ومصالح مختلف الاقاليم والجماعات في اطار الدولة الديمقراطية الفيدرالية السودانية.


    وتقول:
    Quote: وكم كنت اكون سعيد ان برزت احزاب شبابية لتكون المنافس القوى
    للاحزاب التقليديه بافكار وروح شبابية وتقدم نموذج الحزب
    الديمقراطى بعيدا عن سيطرت الاحزاب الافراد للاحزاب التقليدية.


    اهو حزبنا دا حزب جديد.

    وتكتب:
    Quote: وخلاصة القول ان خلخلةالنظام واسقاطه ديمقراطيا عبر
    صناديق الاقتراع بعد السلام والضغط عليه شعبيا امر مقبول عندى
    مع تاييدى لكل المنابر التفاوضية
    ..

    يا اخي ليس هناك سلام وانما توسيع للقاعدة الاجتماعية للسلطة واي انتخابات ستقوم ستكون لصالح النظام بما يملك من اموال واليات .

    وتخلص:
    Quote: ولاننسى تاييد المؤتمر الدستورى الذى سيكشف الوجه القبيح للنظام
    لانه سيرفضه علينا تاييد مقترح السيد الصادق المهدى لاقامت المؤتمر
    الدستورى الذى سيثبت لكل الاقاليم حقها ومستحقها.


    طيب ما دام سيرفضه لماذا نعول عليه ؟؟ المؤتمر الدستوري هذا مثله مثل العنقاء والغول لا يمكن ان يتم مع هكذا نظام ..

    ولك الود ..

    عادل
                  

12-11-2004, 05:10 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    .
                  

12-11-2004, 07:37 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: هاشم نوريت)

    شكرا اخي هاشمعلي المساهمة الثرة
    ساعود لك بالتعليق الوافي ..

    عادل
                  

12-11-2004, 08:17 AM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: آخيرا : خارطة الطريق لإسقاط النظام ! (Re: Abdel Aati)

    شكرا ليك ولجهدك المقدر وفى انتظارك
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de