|
توترت وتواترت
|
توترت وتواترت
وأردفت قائلة أخبرني بإبتعادي قسراً هل يأتيك يوماَ ستمل وتعمك الرتابة
ومني تسئم ؟؟ وتتخلى تبحث بعيداَ وتتركني أتربع دونك أطلالاً
فأناجي المر وعبرات الشقاء وأزرف الدمع غزيراً بوحدتي و أتوهم أجبتها مبدئي حسبي أنه لأي كان وإن للغريب أجنبه مسارات المر والشقاء و الندم
فكيف !! وأنتِ الحسناء وقد وهبتني رحيب فضاءات الجوى
فحلقت عالياً متناغماً أفرد فخراً أجنحة النبض بالأنحاء حولكِ وأتنعم وظللتني النجوى ترفاً كمساحات الدهور
ووجداً أغدقتني فتوافق حلم مساءاتي وواقعي توهجاً و اشتياقاً
لأشدوكِ بفؤادي عمراً يحييني و نغم
وحين الهموم بالزمان تتكالب جحافلاً تجتاح الخاطر وهامتي كالجبال ثقال تلك ترهقني
وتناطح السفوح فيَ والقمم
أراكِ برونق النور تتوهجين بعمق العمق
ليمنحني الضياء أسرار النضال بمسارات العروق والدم
فأعلن إنتصاري بلا حقد يعتريني أو نِقم
وسلاحي فرح الخلجات ونهجكِ
إن مهما الرشق بوابل الشديد ونزفاً ضدي ومتتالياً قذفاً كأسهم
صامدٌ أنا كمواسم الأعياد خلجاتي
والخفق تأكيدٌ وعهوداً بالفرح
وبذاك فيكِ حبيبتي ملتزم فبعز إجتياح النوم لي لا أستكين وأسهو
ويؤرقني ما بروعة الحنين فلا أغفو عنكِ ولا أنم ويكفني يوماً أتتني قوافل الحرير والبتلات بترحالها بين الفصول ولمساحات الحقول بصدري
جاهدة المسير متسارعة كالطوفان نحوي وتتقدم فأشعرتني حينها بوافر الخشونة وجارحٌ بيا نصل الخيوط وأوراقهن تدميني توهن أجزائي
وبالمسامات تعم ليحتويني جم الاستغراب وهلة !!
ووعيت بهنيهات سبب المصاب
فوحدكِ إدراكاً من تعانقين عظيم الحس ولا مثيل كونكِ دوماً لي الأرق و الأنعم
فهذا لكِ فاتنتي جزء ردٍ ويسيرُ تصريحٍ وما بمكنون الجواب المهم
ورجائي بتساؤلكِ المحتار لا تكرريه لا تعيديه بمسمعي
قد حقاً أنتهى بحضوركِ وتلاشى و أنعدم
موروث النزف وما بي لقادم ترِكات الوهن و تواريخ الحزن
والألم
توقيع قامت تظللنى من الشمس نفسا اعزا الى من نفسى ومن عجبا شمسا تظللنى من الشمس
|
|
|
|
|
|