|
(( لا جواب لدي ))
|
دوماً يسألونني عنكِ وكم ؟؟ بهذا الأمر يجانبني الصمت فيكِ وسكون الإعتذار
ليؤرقهم الغموض مني وما خلف أفقي ومجهول الستار
وشرود حنايا فؤادي بما يجول بالنبضات عمقاً و أسرار
فهل ؟؟ حانت اللحظة لأخبرهم أنكِ النقي بموطن الماء وسطع بريق الدر بثمين الأصداف والمحار
وحورية حوراء تتشح البهاء رداء
تكمن بنوادر لؤلؤ محيطات الكون ورؤيا الحلم بمرجان بحار
أم أنكِ ؟؟ أميرة الفيروز بحكايا الموج حين حانياً يعانق حدود شاطئ مدينتي
فيروي قصص الأساطير وعنكِ
لينادمني بهجيع ليلي ومساء القمر و السمار
وكيف ؟؟ تتغنى النوارس طرباَ بالجوى وجنوناً ما بغزل البوح وقصائد الأشعار
فتشاركهم شغفاً رف البلابل والأطيار
وتحليقاً
ليصدح العذب برحيب المدى وذياك المسار
هل أخبرهم ؟؟ أنكِ الوهج ببهجة إشراق الشمس
عندما تعلو ضاحكة بوجه النهار
ليدنو طائعاً بريق الضوء لعيناكِ فيلهو شفيفاً بمكمن طيات الرمش
وروعتكِ
وما بسحر الجذب المختار
أو ؟؟ أنه بشذاكِ تتوطن الفصول إغترار
لتعانق فضاءات العطر براعم الأزهار
ونحوكِ بزاهيات اللون تسعى تنقشها شفقاًً ورقياً بمنشاً البتلات
فتخطفين من جمع الربيع الأنظار وكيف ؟؟ تغاركِ الفراشات تترهب الرقيق فيكِ وعروش الطل
فلا تدنو وبعداً تتقلب غضباً بهذا وتثار والثريات بسديمها لطاغِ البهاء وجمالكِ تتحسر شجي عصورها حرقة
فلا تعرف لها بالسماء سناءًً ومدار هل أخبرهم ؟؟ ولو قليلاً عن الطيف بمساءاتي وما يتأتاني بكِ سراً وجهار
حين أسافر عشقاً بزماني وحناناً بشجي حوار
فيلاحقكِ شوق الفؤاد تطوفاً بما قد فاق التخيل تصوراً ودهشة وإبهار
ختاماً كما بدأت القول بكل الصدق إعتذار
لا شافٍ لدي ولا يقنعني أبداً وبقراري بوح الحرف المثار فآه منكِ حبيبتي كم يمزقني وذهولاً يشتتني جواب الوصف عنكِ ويحتار
فكيف بربكِ ؟؟ يطلب من أول الحبو فجأة وبثوان أن يختصر مسافات المستحيل
ليقرأ تسارعاً معجزات العشق كل العشق وتاريخ الأفراح
وزهواً ما بخوافي الأقدار
|
|
|
|
|
|