دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
بين الشهيد محمد طه وحميد
|
ما أعتى غبنك يا ولد وأعدل قضيتك وأعظمة لا ترجع السيف الجفير والدنيي فايري مصادمة من غير تجيب تار البلد ريح العوارض تهزمه أولاً: من حق أي سوداني أن يدين ويشجب مثل هذا الحادثة البشعة ومن حق حميد كشاعر قومي أن يدين مثل هذه الجريمة البشعة سواء أدان جرائم أخرى أم لم يدينها. فهو من حقه أن يتفاعل مع ما يريد من القضايا، فهذا حق يمتلكه، أحياناً تتوقف الإنسان حوادث مؤلمة ولكنه لا يعبر عن ألمه لسبب ما. ولكن أن يوصف حميد بالجهوية، هذا اتهام في غير محله من دعاة الجهوية، أحرام على أبناء الشمال إدانة وشجب جرائم ارتكبت في حق رجل شمالي، وهو ابن السودان وأحد أساطين الصحافة السودانية، أم حلال عليهم أن يدينوا جرائم ارتكبت في أي إنسان كان. فالرجل يستحق ما كتب فيه، ولا أرى فيما نسب إلى حميد من حديث نزعة جهوية. وحتى لو سلمنا جدلاً أن في هذا المقال نزعة جهوية، فراجعوا بوستات المنتدى، ستجدوا من أثاروا هذا الموضوع ضد حميد هم أكثر الناس جهوية، فمثل حميد الإنسان النقي لا يمكن أن يكون جهوياً وهو القائل: أماتي يا أمات كل الغلابة الجات من حلفا لي نمولي من بارا لي سنكات بالطبع لا أحد يبرر أي جريمة ارتكبت في حق أي إنسان مهما كان، ولكن لكل إنسان تفاعله الخاص مع الأحداث، فاستشهاد محمد طه محمد أحمد حدث ليس بالحدث البسيط، فقد هز كيان السودان ككل، لأن الرجل مهما اختلفنا معه كان رجلاً شجاعاً وكاتباً قوياً شديداً في الدفاع عن مبادئه، فقد واجه في الأيام الأخيرة الكثير من الاعتداءات والتحرشات بسبب آرائه الجريئة وشجاعته في التعبير عن ما يعتقد من آراء والدفاع المستميت عنها. وقد تأخرت في الكتابة بسبب تألمي الشديد وعجزي عن ما أريد أن أكتب. فقد كان الرجل شجاعاً جسوراً لا يرتجي من وراء ما يكتب ارتزاقاً أو رضاء لسلطة، إنما إيمانه العميق بقضية الصحافة وهي تمليك الحقائق للجماهير. فجريمة ترتكب في وضح النهار، ضد رمز من رموز الصحافة السودانية، ورمز من رموز النضال ضد السلطات برغم انتمائه لها، ورغم تقشف الرجل عن نعيمها، فهو بحق رجل يستحق التقدير والاحترام والحزن أيضاً. إننا نعبر عن حزننا وأسفنا، ولا شك هي جريمة ضد السودان من ناحية، وضد الصحافة، وضد الحرية وضد الإنسانية. إن مرتكب هذه الجريمة هو بلا شك خالي من كل هذه المفاهيم الإنسانية، فهذا نبت شيطاني يجب اجتثاثه من باطن الأرض. فمحمد طه محمد أحمد إنسان تكاد تنسى السلطة عنده حين تقرأ له أو تستمع إلى حواراته، فهو يعتمد على ذاته ويمارس حريته حتى لو تناقضت هذه الممارسة واختلفت مع ما تريده السلطة. وبرغم اختلافي مع هذا الشهيد في انتمائاته الفكرية، لكنه ظل يحتفظ بمكانة الاحترام والتقدير لما يكتب، وقد عرف بمشاكسته الشديدة وشجاعته، (من يريد أن يتأكد من هذا، فليراجع ما كتبه الشهيد في جريدته منذ مقالاته في ظلال التي وؤدت في مهدها وحكايات أرخميدس الذي خرج عارياً وهو يهتف وجدتها وجدتها في بواكير الوفاق وحتى حديثه الساخن ضد حرامية السلطة أمثال عبد الرحيم أحمد حسين، سبدرات، ابراهيم أحمد عمر وغيرهم). فلقد نكب الفقراء والمقهورين في فقد هذا الشهيد، ونحن نعتبره شهيداً حتى لو أبى علينا البعض هذه الشهادة، وهو الشخص النظيف من أردان السلطة، ومن أموال الشعب، عاش نظيفاً ومات نظيفاً، نسأل الله له الرحمة. فهذا الشهيد مكانته محفوظة مع رفاقه عبد الخالق محجوب، ومحمود محمد طه، والإمام الهادي المهدي، وجون قرنق وغيره كثيرين من شهداء الفكر والكلمة والوطن. التحية للشعب السوداني الذي قال فيه حميد مخاطباً النيل: يا نيل قبل خاطرك يطيب أرضك تفزع باللهيب تكشح تواريب الغضب صعب المراس نوبة وزنوج وبجا وحلب وحميد يظل شاعر الملاحم السودانية مهما حاولوا كسره، سواء كان من السلطة أو دعاة الجهوية الذين لا يرون سوى الجوانب السود لدى الرجل، ألا تشفع له عندهم سنوات نضاله الطويلة ضد الظلم ووقوفه مع الغبش والمحرومين طيلة هذه السنوات.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
الأخ عبده لك التحية ولكن للشهيد عبدالخالق محجوب مقولة تقول: "الرجل الشريف يحارف الفكرة بالفكرة" فمقتل الشهيد يؤكد جبن هؤلاء الذين قتلوه بعد أن هزمهم في معارك القلم! السؤال: آلا يستحق الشهيد محمد طه ما كتبه عنه حميد؟ بل يستحق أكثر من ذلك، ولحميد الحق في أن يثور ضد دعاة الجهوية والهوس الديني! أليسوا هم من قتل الشهيد؟ مع تحياتي لك للمرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
الأخ/ عبداللطيف
Quote: بل يستحق أكثر من ذلك، ولحميد الحق في أن يثور ضد دعاة الجهوية والهوس الديني! أليسوا هم من قتل الشهيد؟ |
نعم عزيزي الشهيد يستحق اكثر من ذلك ،بما اني اختلف معه فكرياً ولكني اشهد له بواقعة في ركن نقاش عندما اخفق الاتجاه الإسلامي في انتخابات إتحاد جامعة الخرطوم قال لهم فيما معناه يجب ان تتقبلوا النتيجة ولانكم ابتعدتم عن قضايا الطلاب.أخي عبداللطيف الشهيد محمد طه قتله الهوس الديني ،وكما رددنا في السابق المقدمات التى بنى عليها مشروع العنكبوت حتماً ستقود الى هكذا نتائج،عزيزي عبداللطيف البلد تمر بمرحلة حرجة قمة التشرذم وعليه نرجو من الأصوات القومية من مفكرين وادباء وغيرهم الأبتعاد عن دوائر التخندق لانها حالة مؤقتة فلندع الإنزلاق للساسة هم أهل لذلك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
الأخ عبده لك التحية على المرور والتعقيب، فالشهيد يستحق كل ما يقال عنه، بأنه ذلك الشجاع الذي يستطيع أن يهزم الأغلبية، فهو قد هزم الحرامية كما روي في أحد المواضيع هنا، وهزم دعاة الهوس الديني، فلم يبقى إلا أن يقتلوه بهذه الطريقة الجبانة، ويظل دمه يعانق تراب هذا الوطن، وروحه تحلق في سماءه.
لك التحية على المرور والتعقيب
والأخت صباح لك التحية، والإجابة أنا مش من مدني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
Quote: ما أعتى غبنك يا ولد وأعدل قضيتك وأعظمة لا ترجع السيف الجفير والدنيي فايري مصادمة من غير تجيب تار البلد ريح العوارض تهزمه أولاً: من حق أي سوداني أن يدين ويشجب مثل هذا الحادثة البشعة ومن حق حميد كشاعر قومي أن يدين مثل هذه الجريمة البشعة سواء أدان جرائم أخرى أم لم يدينها. فهو من حقه أن يتفاعل مع ما يريد من القضايا، فهذا حق يمتلكه، أحياناً تتوقف الإنسان حوادث مؤلمة ولكنه لا يعبر عن ألمه لسبب ما. ولكن أن يوصف حميد بالجهوية، هذا اتهام في غير محله من دعاة الجهوية، أحرام على أبناء الشمال إدانة وشجب جرائم ارتكبت في حق رجل شمالي، وهو ابن السودان وأحد أساطين الصحافة السودانية، أم حلال عليهم أن يدينوا جرائم ارتكبت في أي إنسان كان. فالرجل يستحق ما كتب فيه، ولا أرى فيما نسب إلى حميد من حديث نزعة جهوية. وحتى لو سلمنا جدلاً أن في هذا المقال نزعة جهوية، فراجعوا بوستات المنتدى، ستجدوا من أثاروا هذا الموضوع ضد حميد هم أكثر الناس جهوية، فمثل حميد الإنسان النقي لا يمكن أن يكون جهوياً وهو القائل: أماتي يا أمات كل الغلابة الجات من حلفا لي نمولي من بارا لي سنكات بالطبع لا أحد يبرر أي جريمة ارتكبت في حق أي إنسان مهما كان، ولكن لكل إنسان تفاعله الخاص مع الأحداث، فاستشهاد محمد طه محمد أحمد حدث ليس بالحدث البسيط، فقد هز كيان السودان ككل، لأن الرجل مهما اختلفنا معه كان رجلاً شجاعاً وكاتباً قوياً شديداً في الدفاع عن مبادئه، فقد واجه في الأيام الأخيرة الكثير من الاعتداءات والتحرشات بسبب آرائه الجريئة وشجاعته في التعبير عن ما يعتقد من آراء والدفاع المستميت عنها. وقد تأخرت في الكتابة بسبب تألمي الشديد وعجزي عن ما أريد أن أكتب. فقد كان الرجل شجاعاً جسوراً لا يرتجي من وراء ما يكتب ارتزاقاً أو رضاء لسلطة، إنما إيمانه العميق بقضية الصحافة وهي تمليك الحقائق للجماهير. فجريمة ترتكب في وضح النهار، ضد رمز من رموز الصحافة السودانية، ورمز من رموز النضال ضد السلطات برغم انتمائه لها، ورغم تقشف الرجل عن نعيمها، فهو بحق رجل يستحق التقدير والاحترام والحزن أيضاً. إننا نعبر عن حزننا وأسفنا، ولا شك هي جريمة ضد السودان من ناحية، وضد الصحافة، وضد الحرية وضد الإنسانية. إن مرتكب هذه الجريمة هو بلا شك خالي من كل هذه المفاهيم الإنسانية، فهذا نبت شيطاني يجب اجتثاثه من باطن الأرض. فمحمد طه محمد أحمد إنسان تكاد تنسى السلطة عنده حين تقرأ له أو تستمع إلى حواراته، فهو يعتمد على ذاته ويمارس حريته حتى لو تناقضت هذه الممارسة واختلفت مع ما تريده السلطة. وبرغم اختلافي مع هذا الشهيد في انتمائاته الفكرية، لكنه ظل يحتفظ بمكانة الاحترام والتقدير لما يكتب، وقد عرف بمشاكسته الشديدة وشجاعته، (من يريد أن يتأكد من هذا، فليراجع ما كتبه الشهيد في جريدته منذ مقالاته في ظلال التي وؤدت في مهدها وحكايات أرخميدس الذي خرج عارياً وهو يهتف وجدتها وجدتها في بواكير الوفاق وحتى حديثه الساخن ضد حرامية السلطة أمثال عبد الرحيم أحمد حسين، سبدرات، ابراهيم أحمد عمر وغيرهم). فلقد نكب الفقراء والمقهورين في فقد هذا الشهيد، ونحن نعتبره شهيداً حتى لو أبى علينا البعض هذه الشهادة، وهو الشخص النظيف من أردان السلطة، ومن أموال الشعب، عاش نظيفاً ومات نظيفاً، نسأل الله له الرحمة. فهذا الشهيد مكانته محفوظة مع رفاقه عبد الخالق محجوب، ومحمود محمد طه، والإمام الهادي المهدي، وجون قرنق وغيره كثيرين من شهداء الفكر والكلمة والوطن. التحية للشعب السوداني الذي قال فيه حميد مخاطباً النيل: يا نيل قبل خاطرك يطيب أرضك تفزع باللهيب تكشح تواريب الغضب صعب المراس نوبة وزنوج وبجا وحلب وحميد يظل شاعر الملاحم السودانية مهما حاولوا كسره، سواء كان من السلطة أو دعاة الجهوية الذين لا يرون سوى الجوانب السود لدى الرجل، ألا تشفع له عندهم سنوات نضاله الطويلة ضد الظلم ووقوفه مع الغبش والمحرومين طيلة هذه السنوات. |
يا عبداللطيف يا أخوي موتوري السياسة ومدعي النضال بنقوليهم هذا هو حميد ود أبوه أولاً ثم ود نوري والشايقي فالشمالي ثم السوداني. هذا هو حميد الذي نظم شعراً لكل الغلابه في كل أرجاء الوطن لم يغادر منطقة أو عشيرة مظلومة وإلا طالب بإنصافها وتكبد في ذلك عذاب السجون والمطاردة الأمنية، لغاية قريب كان هائم على وجهه في جزيرة العرب ولم يستطيع العودة للوطن إلا قبل فترة وجيزة وظل في معظمها مطارداً حتى أنني لم أتمكن من لقائه خلال إجازة أمتدت إلى شهر ونصف. فاليقل لنا الناقمين عليه هنا وجلهم لاجئون في الغرب ماذا فعلتم بل من كنتم ومن سمع بكم قبل أن ترطبوا في مستنقع اللجوء وتعملوا ليكم كيبورد وتبقوا مناضلي الديجيتال. من سمع بكم قبل هذا؟؟؟
بصراحة نحن نعطيهم قيمة بالرد عليهم ولكن مجبورين ندافع عن رمزنا حميد، ندافع عن الرجل الذي أحبنا وأحببناه. واليذهب الرافضين لموقف حميد إلى الجحيم.
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
حميد شخصيا
Quote: وحميد يظل شاعر الملاحم السودانية مهما حاولوا كسره، سواء كان من السلطة أو دعاة الجهوية الذين لا يرون سوى الجوانب السود لدى الرجل، ألا تشفع له عندهم سنوات نضاله الطويلة ضد الظلم ووقوفه مع الغبش والمحرومين طيلة هذه السنوات. |
يظل حميد هو حميد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
Quote: ما أعتى غبنك يا ولد وأعدل قضيتك وأعظمة لا ترجع السيف الجفير والدنيي فايري مصادمة من غير تجيب تار البلد ريح العوارض تهزمه أولاً: من حق أي سوداني أن يدين ويشجب مثل هذا الحادثة البشعة ومن حق حميد كشاعر قومي أن يدين مثل هذه الجريمة البشعة سواء أدان جرائم أخرى أم لم يدينها. فهو من حقه أن يتفاعل مع ما يريد من القضايا، فهذا حق يمتلكه، أحياناً تتوقف الإنسان حوادث مؤلمة ولكنه لا يعبر عن ألمه لسبب ما. ولكن أن يوصف حميد بالجهوية، هذا اتهام في غير محله من دعاة الجهوية، أحرام على أبناء الشمال إدانة وشجب جرائم ارتكبت في حق رجل شمالي، وهو ابن السودان وأحد أساطين الصحافة السودانية، أم حلال عليهم أن يدينوا جرائم ارتكبت في أي إنسان كان. فالرجل يستحق ما كتب فيه، ولا أرى فيما نسب إلى حميد من حديث نزعة جهوية. وحتى لو سلمنا جدلاً أن في هذا المقال نزعة جهوية، فراجعوا بوستات المنتدى، ستجدوا من أثاروا هذا الموضوع ضد حميد هم أكثر الناس جهوية، فمثل حميد الإنسان النقي لا يمكن أن يكون جهوياً وهو القائل: أماتي يا أمات كل الغلابة الجات من حلفا لي نمولي من بارا لي سنكات بالطبع لا أحد يبرر أي جريمة ارتكبت في حق أي إنسان مهما كان، ولكن لكل إنسان تفاعله الخاص مع الأحداث، فاستشهاد محمد طه محمد أحمد حدث ليس بالحدث البسيط، فقد هز كيان السودان ككل، لأن الرجل مهما اختلفنا معه كان رجلاً شجاعاً وكاتباً قوياً شديداً في الدفاع عن مبادئه، فقد واجه في الأيام الأخيرة الكثير من الاعتداءات والتحرشات بسبب آرائه الجريئة وشجاعته في التعبير عن ما يعتقد من آراء والدفاع المستميت عنها. وقد تأخرت في الكتابة بسبب تألمي الشديد وعجزي عن ما أريد أن أكتب. فقد كان الرجل شجاعاً جسوراً لا يرتجي من وراء ما يكتب ارتزاقاً أو رضاء لسلطة، إنما إيمانه العميق بقضية الصحافة وهي تمليك الحقائق للجماهير. فجريمة ترتكب في وضح النهار، ضد رمز من رموز الصحافة السودانية، ورمز من رموز النضال ضد السلطات برغم انتمائه لها، ورغم تقشف الرجل عن نعيمها، فهو بحق رجل يستحق التقدير والاحترام والحزن أيضاً. إننا نعبر عن حزننا وأسفنا، ولا شك هي جريمة ضد السودان من ناحية، وضد الصحافة، وضد الحرية وضد الإنسانية. إن مرتكب هذه الجريمة هو بلا شك خالي من كل هذه المفاهيم الإنسانية، فهذا نبت شيطاني يجب اجتثاثه من باطن الأرض. فمحمد طه محمد أحمد إنسان تكاد تنسى السلطة عنده حين تقرأ له أو تستمع إلى حواراته، فهو يعتمد على ذاته ويمارس حريته حتى لو تناقضت هذه الممارسة واختلفت مع ما تريده السلطة. وبرغم اختلافي مع هذا الشهيد في انتمائاته الفكرية، لكنه ظل يحتفظ بمكانة الاحترام والتقدير لما يكتب، وقد عرف بمشاكسته الشديدة وشجاعته، (من يريد أن يتأكد من هذا، فليراجع ما كتبه الشهيد في جريدته منذ مقالاته في ظلال التي وؤدت في مهدها وحكايات أرخميدس الذي خرج عارياً وهو يهتف وجدتها وجدتها في بواكير الوفاق وحتى حديثه الساخن ضد حرامية السلطة أمثال عبد الرحيم أحمد حسين، سبدرات، ابراهيم أحمد عمر وغيرهم). فلقد نكب الفقراء والمقهورين في فقد هذا الشهيد، ونحن نعتبره شهيداً حتى لو أبى علينا البعض هذه الشهادة، وهو الشخص النظيف من أردان السلطة، ومن أموال الشعب، عاش نظيفاً ومات نظيفاً، نسأل الله له الرحمة. فهذا الشهيد مكانته محفوظة مع رفاقه عبد الخالق محجوب، ومحمود محمد طه، والإمام الهادي المهدي، وجون قرنق وغيره كثيرين من شهداء الفكر والكلمة والوطن. التحية للشعب السوداني الذي قال فيه حميد مخاطباً النيل: يا نيل قبل خاطرك يطيب أرضك تفزع باللهيب تكشح تواريب الغضب صعب المراس نوبة وزنوج وبجا وحلب وحميد يظل شاعر الملاحم السودانية مهما حاولوا كسره، سواء كان من السلطة أو دعاة الجهوية الذين لا يرون سوى الجوانب السود لدى الرجل، ألا تشفع له عندهم سنوات نضاله الطويلة ضد الظلم ووقوفه مع الغبش والمحرومين طيلة هذه السنوات. |
يظل حميد طودا سامقا مثل جبل البركل ، لا يهده ريح ولا يشيلوا سيل ،، لا يكل ولا يمل يظل هناك قائما رغما عنهم ،، لأنه ببساطة غير قابل للكسر. وليلعبوا غيرها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
الأخوة: الشايقي ملكة سبأ عاصم أبو بكر شروم
لكم التحية جميعاً على المداخلات القيمة وأؤمن على أن حميد سيبقى حميد كما خاطبه القدال في أحد القصائد: يا حميد أقيف شوف الخلوق محنانة عسلك سال بحر فوقو النحل ونانة
حميد ياهو حميد!!!!!!
وليشرفني أن أنضم إلى كيان بداخله حميد،، ولا يشرفني الانضمام إلى أي كيان سياسي آخر، بعيد عن انزلاق الساسة، قريب من جنة الشعر، ولكن جنة حميد مليئة بالأشواك من أراد أن يدخل إليها فليوقن بأنه لا محالة ستصيبه الأشواك. تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بين الشهيد محمد طه وحميد (Re: عبد اللطيف عبد الحفيظ حمد)
|
إن كانت المسألة مسألة لمة علي الكيانات فمرحب بكيان الشمال العنصري إذن أما إذا كانت المسألة غير ذلك ففيها نظر: التحية لحميد القائل: ما أعتى غبنك يا ولد وأعدل قضيتك وأعظمة لا ترجع السيف الجفير والدنيي فايري مصادمة من غير تجيب تار البلد ريح العوارض تهزمة والقائل: يا نيل قبل خاطرك يطيب أرضك تفزع باللهيب تكشح تواريب الغضب صعب المراس نوبة وزنوج وبجا وعرب
وغيرها من الملاحم القومية
| |
|
|
|
|
|
|
|