|
Re: عندما ذبح ( محمد طه محمد أحمد !!! ) الديمقراطية مستشهدا بعسكره !!! فهل لنا أن ناسف لنحره ؟ (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
عبد الماجد / للفقيد الرحمة لقد حمل اسمك كلمة عبد _ اذن فنحن عباد الله _ لا اريد ان اكون واعظا بقدرما أريدأن نذكر أنفسنا بما أوصينا به لحرمة الميتين ( وأذكروا محاسن موتاكم ) رغم الخلاف الفكري الحاد بيني وبين المرحوم الا أن ذلك لا يبيح لي نعته بصفات قبيحة وأعتب عليك هذا النعت والا تكون من دعاة الذين يسفكون دم الخصوم حتى ولو أحتد _ أعتب عليك اخي وارجو ان يكون صدرك واسعا في أن البوست ليته حمل قيما أدبية وفكرية ولو على سبيل المقارنة بين فكر المرحوم وما تريد أن توصله . الموت لا يشمت الناس فهو مصير الاولين والاخرين فأرجو منك لا طالبا الاعتذار لتكون كبيرا ويكون قلمك هادفا نستطيع من خلاله التماس المضمون الحميد لتظل محمودا حتى ولو مت ؟ اللهم ارحم الفقيد محمد طه اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه اللهم أن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته اللهم ارحمنا جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عندما ذبح ( محمد طه محمد أحمد !!! ) الديمقراطية مستشهدا بعسكره !!! فهل لنا أن ناسف لنحره ؟ (Re: محمد مختار جعفر)
|
Quote: عندما ذبح ( محمد طه محمد أحمد !!! ) الديمقراطية مستشهدا بعسكره !!! فهل لنا أن ناسف لنحره ؟ |
الإجابـة تعتمـد على فهمك للديمقراطيـة.. والديمقراطيـة ليست لعبـة أطفال.. فإن بن شيبـة وخالـد محمـد الذين خططوا ومولوا ونفذوا هجمـات ستبمبـر الأن يواجهـون محاكمـة عادلـة وسيكون لهـم محامون يترافعـون عنهـم.. ولكنك تبرر قطـع رقبـة إنسـان لأنه رأى أن إنقلاب الجبهـة كان من مصلحـة الســودان، دون أن يفجـر عمارة ولا يقتل أحـدا.
الديمقراطيـة مفهـوم كبيـر يا سيـدى لا يقدر عليـه وعلى تبعاتـه من يتصـرف بالأحقاد والضغائن حتى ضـد المجرمين. والقران يطلب الينـا أن نحكم بين الناس بالعدل ولا نتبـع الهـوى. والهـوى هـو ميل النفس للإنتقـام. كنت بصــدد كتابـة بوست مستقل عن الشهيـد محمـد طـه محمـد أحمـد، ولكنى الأن أقول أنى كنت أحضـر معظـم أركان دالى التى كانت حكـرا على نقاش الشهيـد حوالى 80% وبالرغـم من أنه كان معارضـا عنيفـا فى الراى ومتطـرفـا، إلا أنه لم يتصـرف قـط تصـرفـا غيـر متحضــر، بإستعمال كلمـات نابيـة أو التعدى الجسـدى مثلمـا كان يفعل زملاؤه فى الجبهـة، وهـذه شهـادة فى حق شهيــدنـا محمـد طـه محمـد أحمـد، رحمـه الله رحمـة واسعـة وغفـر له.
| |
|
|
|
|
|
|
|