دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
Quote: شهدت قضية الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد تصعيدا لافتا حيث أهدرت جماعة تطلق على نفسها اسم "منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة" دمه من خلال بيان لها تم توزيعه في العاصمة السودانية الخرطوم خلال اليومين الماضيين.
وهددت المنظمة وزير الإرشاد السوداني عصام أحمد البشير وقضاة المحكمة التي تنظر في أمر طه الذي يرأس تحرير صحيفة "الوفاق" اليومية، بـ"الويل والثبور" إذا تهاونوا في أحكامهم بحق المتهم المحتجز في سجن "كوبر" في الخرطوم.
ووصف بيان المنظمة طه بالفاسق والزنديق المرتد، محذرا العاملين بصحيفته من الاقتراب من مقر الصحيفة وسط الخرطوم. كما توعد وزير الإرشاد إذا أقدم على إستصدار فتوى أو وقف ضد رغبة هذه الجماعات.
|
يـاللقرف ____________________
المعزره اخي خالد عويس .. فهذا ما اشعر به الأن
و لك التحيه و الأحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: Alia awadelkareem)
|
العزيزه عاليه
تحيه و ود
اذا كانوا بهذا القدر من عدم التسامح، و بكل هذه الوحشيه و الدمويه حتي تجاه ابنائهم، و من يجروء علي الخروج من ملتهم، و هو الأن بين ايدي قضائهم الجائر و عدالتهم المختله ، فكيف يتعاملون مع خصومهم الأخرين، و كيف يكون التعزيب للوطنين و الشرفاء داخل سجونهم ، و كيف يتم اغتصاب النساء و الفتيات في دارفور ، و كيف يكون احراق القري و اباده اهل دارفور، و كيف يكون الزبح و القتل فيها، لنا فقط ان نتخيل ، و لن يمكننا ادراك وحشيتهم و ارهابهم مهما حاولنا فهو فوق مقدره الخيال،
معزتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
يا خالد انتبه أني لك من الناصحين الجو هذه الايام مكهرب خالص ، ممكن تكون ما جايب خبر هنالك غضب شديد غير معلن وهو يتشكل الآن بصمت أحسن ليك ما تعمل فيها مناضل تدافع عن الصحفيين مهما هببوا بعض المعتدلين بدأوا يشعرون بأن بن لادن والزرقاوي ومثل هذه النماذج الشاذة والمغالية ربما كان معها حق ولو نسبيا!!! فالاستفزاز بات لا يطاق واهدار مشاعر المؤمنين من جانب العلمانيين بات فوق الاحتمال وهذا ما يدعو بعض الناس الآن الى القول : ان الاسلام فعلا مستهدف في الصميم ويراد سحقه وتسخيفه من اطراف شتى ، فهو محاصر، خاصة من جانب المنافقين وادعياء الاسلام الذي يعتبرونه ظلاما مالم يطاوعهم ويتبع أهواءهم بدلا من ان يتبعوه هم ان من لا يغار ويغضب ويعبر علنا عن رفضه للأعتداء على النبي الكريم في شرفه ونسبه واخلاقياته، وبدلا عن ذلك ينبري للدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير التي من خلالها ينتهك اشرف خلق الله النبي.. مثل هذا كيف لا يثير عواطف جماعات الارهاب فتقتل وتحرق الأخضر واليابس وليس هو فقط؟ ان ما قيل عن محمد يسبب الجنون لمن يحب محمدا بجنون. وهذه تجربة ربما لا تعرفها، لذلك احذر يا خالد انت رجل منتسب الى حزب شعاره ( لا اله الا الله محمد رسول الله والمهدي خليفة رسول الله والله أكبر ولله الحمد ) هذا هو شعارك الذي قبلت ان تعمل تحته، فماذا كتبت غاضبا ورافضا للطعن في شرف محمد رسول الله (ص)، كم بوست فعلت ياخالد؟. ولكن ها انت ( تظن) انك تفضح الجماعات المتشددة التي تهدر دماء المنافقين، يا الهي !! ألا تفسح المجال بهكذا موقف لهذه الجماعات لأن تهدر دمك انت الآخر، مادمت تناصر رجلا استصغر شأنا كهذا وظن انه جرئ واسلاموي وبالتالي من حقه ان يروج للتعريض بنبي هذه الأمه صلى الله عليه وسلم؟ انت الآن رجل تغضب من غضبة المسلمين على حرمة نبيهم (ص)، وتؤازر - بطريقة غير مباشرة - جماعات حرية التعبير التي لا شغل لها سوى محاربة الله ورسوله ومسخ هذا الدين الحنيف عبر تطويعه حسب الطلب وحسب المزاج وحسب مواثيق الامم المتحدة و(خليك مع الزمن يا!!) دين الله ياخالد دينك دينك لحمك دمك .. هكذا اوصانا المصطفى (ص). ياخالد انت هنا في بوستك هذا لم تظهر حرصا على ان تلحق حرف واحد ( ص) امام كلمة الرسول .. ولكي لا أكذب فانك صليت على رسول الله مرة واحدة فقط بين مرات عديدة استكثرت فيها على رسول الأمة وهادي الناس من الضلالة حرف (ص). فأنت رجل مثقف مستنير وربما علماني فهمان ولست كالرعاع الدراويش الذين يسطحون الرسول ويتناولونه بكثرة الصلاة واتم التسليم عليه كل شوية، وستقول ان احترام الرسول ليس باللسان والمظاهرات وانما بالعمل.. أليس كذلك؟ ها انت تعمل .. تدافع عمن روج كلاما لو قيل في الصادق المهدي لسللت سكاكين الأنصار على ايماننا!! صدقني ان مثل هذه المواقف هي التي تخلق الارهاب والمتشددين بسبب غلوها وتماديها في الاستفزاز وانتهاك المشاعر العقدية الخاصة بالمؤمنين المخلصين، دون اي حياء او وجل من حدوث انفجار ان المشاعر العقيدية هي التي بها انتصر المهدي يا سيدي وليس بالعقلانية التي كان يمثلها يومئذ المشايح المعارضين للآمام. ولولا الهوس الديني لما استشهد انصاري في ابا ولا في شيكان ولا الخرطوم ولا كرري ولا ام دبيكرات. ان المهدية العظيمة تأسست على هذا بالذات يا خالد ، على الغيرة والمشاعر العقدية الملتهبة والثائرة والغاضبة والقاتلة في سبيل الله عز وجل، أم أنها تأسست على فكر براغماتي تنويري وحواري مع الآخر!!! على الناس ان يتأدبوا مع الله ورسوله والا فالدم للركب لا محالة، وانتم - العلمانيين المتطرفين- المسؤولون عن هذا حينذ ولا معاذير العنف سيتزايد ويستشري وسيدخل البيوت والساح وصالات الصحافيين طالما انكم لا تظهرون الحق والنصيحة لله ولرسوله وللمسلمين وانما دفاعا تلو دفاع عن من ينتهك حرمات الله ثم تقولون نحن عباد الله والايمان محله القلب ، واما من ينشر غثاثة مفادها ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هو ابن زنا وانه هو نفسه زان وانه وانه فذلك هو حبيبكم وزميلكم المناضل من اجل الحرية ، هو الذي تدافعون عن حقه في التعبير عن رأيه في الله وسوله كيفما شاء!!!! هذا هو لسان حال العلمانيين المسلمين ( مع التحفظ) فأنتم تجيدون فن الدفاع عن ما يسئ الى الله ورسوله عيانا بيانا بكل شجاعة ، وتستحيون من الدفاع عن الله ورسوله ورغم ذلك تقولون نحن مسلمون، وايماننا شئ يخصنا( سري نخبئه بيننا وبين ربنا) انا لله وانا اليه راجعون. هذا محمد (ص) الذي يتشرف اي مسلم ( جاد) في ان يموت الآن وفورا من اجله ولا يرضى ان تشاك سيرته بشوكة، كيف لا تتوقعون انبراء ألف جماعة ( مجهولة) تعرف الله فتهدد كل من لا يحترم الله ورسوله والعقيدة. مافائدة ايمان من يسكت في هكذا احوال؟ متي ستنصر رسول الله الذي تتبعه؟ هل تتبع زانيا ابن زنا؟ اذاً كي تناصر من يكرس هذا التقويم والتوصيف لخير الانام؟ هل هذه حرية تعبير وحرية نشر ؟ انا لله وانا اليه راجعون أكرر لك هذا الكلام الخطير وانا مسؤول عنه: ان الذين يستفزون المؤمنين حقا، هم صناع الأرهاب حقا، وبالتالي فهم الارهابيون وعليهم تحمل الارهاب الموحه اليهم طالما انهم ينتجونه بايديهم وبمواقفهم المخزية. فالجماعات الأرهابية اتستفزت من مكامنها ، الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها. العلمانيون المتشددون هم الذي ايقظوها ... هنالك خيار واحد لا غيره هو احترام الله وكتاب الله ودين الله وسيرة رسول الله محمد(ص) وسنته واحترام مشاعر المسلمين العقيدية.. والا فأن ابن لادن والوهابيين والزرقاويين مش عارف مين هؤلاء جميعا سيكونون مجرد مناظر أولى للفلم وأمريكا وألف جوانتانامو سوف لن تستطيع ان تكبح محمد (ص) الذي في القلوب المؤمنة لقد بات الجهاد فرض عين ، طالما ان ادعياء الاسلام هم الاشرس عداء لمحمد (ص) وسنته وسيرته، فما بالك بكتاب الله الذي يريدون تأويله حسب الهوى وحسب الطلب اليست هذه هي ثقافة هذا الزمان اذن فهذا زمان الجماعات التي سوف تقتل من طرف في المستقبل القريب ، حتى ولو افتى العلماء ( المعتدلون يا عيني) بأن مصير الارهابيين الى جهنم والعياذة بالله ، مافي فايدة، الهوس الديني بيعمل أكتر من كدا فالاستفزاز بلغ مبلغا سيغيب عقول المتمسكين بدينهم قريبا ، ولن تنفع معهم فتاوى احد. اللهم نجنا من هؤلاء الغلاة ومن اولئك الغلاة ( غلاء الاسلاميين وغلاة العلمانيين) وايضا من المنافقين. اللهم ان ابرئ نفسي منهم جميعا ولا اريد الا وجهك مخلصا لك الدين فتقبل ولا اريد ان اكفر احدا فأبوء بدم مسلم ولا من حقي . ولكن المجتمع ينحدر نحو ماهو اخطر فالاسلام يجب ان يترك وشأنه ، طالما ان محاربته هي محاربة لله؟ ومن اراد ان يغلب الله فليجرب ان له ألف عاشق ومليون عبد حقيقي يحب ان يموت في سبيله الآن فورا. فلنكن عقلاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
Quote: شهدت قضية الصحفي السوداني محمد طه محمد أحمد تصعيدا لافتا حيث أهدرت جماعة تطلق على نفسها اسم "منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة" دمه من خلال بيان لها تم توزيعه في العاصمة السودانية الخرطوم خلال اليومين الماضيين. وهددت المنظمة وزير الإرشاد السوداني عصام أحمد البشير وقضاة المحكمة التي تنظر في أمر طه الذي يرأس تحرير صحيفة "الوفاق" اليومية، بـ"الويل والثبور" إذا تهاونوا في أحكامهم بحق المتهم المحتجز في سجن "كوبر" في الخرطوم.
|
الأخ خالد عويس
أعتقد أن هذا أحد الفصول الأخيرة في هذا السيناريو الذي أعد له بإحكام، لعب فيه عدد من الأطراف أدوارا رئيسية، لتغطية سكوتهم تجاه ما سيرد بالدستور القادم، فهل سمعت بمن إعترض -من هؤلاء وأولئك- على إسقاط "البسملة" من إفتتاحية الدستور المقترح.
Quote: العزيز خالد عويس
اتسائل حزينة... لو كنا بمثل هذا التعصب في الاتجاة الاخر اي لو كنا بمثل هذة العصبية وعدم المهادنة والقدرة علي خلع ضروس الظلم لان سجين سياسي قد عذب حتي الموت... او لان امراة اغتصبت في دارفور او لان مسئول سياسي كبير قد اعتدي علي حرمة المال العام او لان هنالك طفل انتهكت حقوقة ...
تري ماذا كان سيكون حالنا الان...؟؟؟؟
ÏÉ |
الأخوات هالة وعلياء أشد على يدكم وأنتم تضعون يدكم على مكان الجرح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
لحظت ان معظم الذين تداخلوا هنا انصرفوا الى الدفاع عن ( حقوق الانسان) ومحاربة التشدد الديني فقط ... واما النبي (ص) فله الله. يشتم يهان يختزل ويحتقر ، فهو لا يحتاج منا لكلمة توقره وتشهد بمكانته رسولا اتصف بالكمالات البشرية كلها معظمهم هنا اعلنوا صراحة وبوضوح تام لا تشوبه شائبة وقوفهم ضد الهوس الديني رغم ان الهوس الديني فضيلة !!!! ( بالمناسبة الهوس الديني يعني شنو تحديدا؟! العارف بس يقول) كلهم انصرفوا عن جوهر كلامي وهو: ان من لا يغار ويغضب ويعبر علنا عن رفضه للأعتداء على النبي الكريم في شرفه ونسبه واخلاقياته، وبدلا عن ذلك ينبري للدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير التي من خلالها ينتهك اشرف خلق الله النبي.. مثل هذا كيف لا يثير عواطف جماعات الارهاب فتقتل وتحرق الأخضر واليابس وليس هو فقط؟ هكذا يتولد الارهاب.. هذا هو مرادي من المداخلة فمن يريد تجفيف منابع الارهاب والهوس الديني عليه ان يعرفها وقد سميتها لكم هنا.
ثم يااستاذة لنا مهدي
هل اخيرا ظهرت للدفاع عن خالد (غيرة الحزب) وأين غيرتك لرسول الله؟ وماذا حصل بخصوص رسائلي العشر ، وأسألك هل رسول الله لا يحتاج لكلمة حق توقره وتعظمه كما أمر تعالى، أم توافقين قول الاخ شماشي اعلاه : أن له ربا يحميه!!! ونحن لسنا موكلين طبعا هذا( كلام ممجوج ومكرر ) فالصحابة الكرام كانوا يقاتلون من اجل: لا اله الا الله محمد رسول الله. ان المقريزي طعن في شرف الرسول علنا ونشر ذلك عبر الانترنت ومحمد طه - في نظري المتواضع- لم يكفر بصورة مباشرة ولكنه فعل أفاعيل ليست اقل خطورة: أولها أنه ربما اراد الترويج لصحيفته بالاثارة وهذه عادة الصحف الشعبية ( التابلويد) وعادة سياسته التحريرية فتاجر بسمعة رسول الله وكرامته ونبوته ، وثانيا: اعان على نشر التعريض برسول الله والتشكيك في نبوته بين عامة المسلمين وبذلك روج للكفر جهارا واصبح من الذين يريدون ان تشيع البلبلة والريبة بين الذين آمنوا، أو اصبح كفاسق جاء بنبأ، أو أنه روج ونشر بهتانا مبينا ضد خير البشر ورسول الله (ص) أو انه انتهك مشاعر المسلمين في يوم ذي طابع ديني ، أو أنه روج للفتنة كما هي بينا الآن.. واذا صح أن هذه المادة سيئة الصيت قد نشرت في الصفحة الأولى فمن المستحيل ان نعفي رئيس التحرير من مسؤولية نشرها بتعمد وعلم تامين كاملين. أها حا يمرق من اي باب؟ وكونه كوز فهذا اضل سبيلا.. فكلام المقريزي اذاعه وسوقه محمد طه ( تجاريا) بعد ان كان في رحم الغياب ، فهل يمكن السكوت عن هكذا فعل شنيع؟. وهل من حقنا ان نكمم افواه المؤمنين ( الجادين المخلصين المتقين!) عن ان يعبروا عن سخطهم وغيظهم من انتهاك مشاعرهم الدينية الثائرة والتي هيجها محمد طه نفسه؟ لا معنى لاسلام اي مسلم اذا عبر عن رضاه عن كلام المقريزي من خلال الصمت المتواطئ معه. أن شهادة محمد رسول الله يجب شرعا ان تعلن على الملأ ( يعني ليست بينك وبين ربك وبس) .. وهذا ما فعله بلال وفعله عمر وابوبكر وعمار فلاقوا ما لاقوا اذا فما معنى (محمد رسول الله) التي يجب ان نعلنها؟ هل هي كلمة أو لفظ؟ أم اتباع وتوقير واجلال ودعوة اليها بين الناس. ان محمد هو بوابتنا الى الله ، وطريقته وحدها هي التي تفضي وتهدي اليه صراطا مستقيما، كيف اذا لا ندافع عن بوابتنا وطريقنا ووسيلتنا الى رب العالمين محمد ( ص) ليس لعبا يا جماعة الخير الصحابة وهم اكرم منا جميعا كانوا مهووسين به، الى درجة انهم يلعقون تفله ويشربون وضوءه، وهؤلاء وصفهم الله تعالى بانهم ( رضي الله عنهم ورضوا عنه) وقال عنهم سبحانه ( رجال صدقوا) فأين نحن من هؤلاء؟ أم اننا افضل منهم وارقى ، وهم المهووسون الظلاميون؟ تخيل لو ان كلام المقريزي هذا روج له احد في زمن الصحابة ماذا سيكون مصيره .. القتل طبعا وقد اهدر رسول الله بالفعل دم عدد من الشعراء ( اجهزة اعلام ذلك الزمان) لأنهم ذموه في شعرهم ، مثل كعب بن زهير، كان يقول لأصحابه من لي براس فلان؟ ، فيأتون به سريعا ابتغاء مرضاة الله.. هذا هو حكم من يروج اعلاميا ضد رسول الله!! ان الاعلان عن توقير الرسول ( لتوقروه) فرض عين على كل مسلم، وبالتالي فليس من حقك يا خالد القول بأن اعلانك عن ذلك يعتبر (متاجرة) لا تعمد اليها، لقد ابتسرت الأمر بشدة هكذا، وخضعت للتوصيفات النمطية التي يروجها العلمانيون في هكذا احوال ان رسول الله (ص) اهم واجل واعظم من ان نسكت عن اهانته والطعن في شرفه يقول تعالى ( عزيز عليه ما عنتم) فهو عزيز على الله، فكيف يكون رخيص بيننا لا نابه باهانته ولا نغضب، فقط نغضب لأحزابنا وزعمائنا هكذا عيانا بيننا والله شاهد؟، فالسكوت هنا حرام شرعا وقد يعتبر تواطؤا ، خاصة اذا تزامن ذلك مع ( اعلان) وقوفنا لصالح الذي شارك في الترويج لهكذا انتهاك لحرمته (ص) نسكت حينما يتعلق الأمر بالنبي (ص) ونفصح ونجأر بالشكوى لصالح من اعتدى عليه(ص) بالترويج للبهتان والقذف والشك ضده ثم نقول نحن مسلمون ، لا يجوز تكفيرنا ، اذ نشهد الا اله الا الله وان محمدا رسول الله!!! ثم يا ياسر الشريف؟ غنماية شنو وكباية شنو يا دكتور .. يا دكتور انت زعلت وللا شنو .. الظاهر افتكرتني بقصدك، والله ما خطرت لي في بالي ..... قال ترقص الكباية قال، أنا ماكنت قايلك كدا والله، وبعدين ما جوبتني على اسئلتي ليه برضها بترقص الهناية؟ اخيرا ان مالم يصلكم من كلامي على النحو الذي اردت هو: أن محاكمة محمد طه أو حتى المقريزي لا تهمني بقدرما يهمنا هنا موقفكم انتم، ماذا كان موقفكم ايها ( المسلمون) لماذا تحركتم وغبضبتم من غضبة المتشددين واعلنتم انتصاركم لحقوق الانسان ، بينما ادرتم ظهوركم لرسول الله فلم تقولوا كلمة توقير واجب عليكم الآن ( اعلانها) لا اخفاؤها وراء الاضلع، فهذا مقام اعلان شهادة محمد رسول الله. ويا لنا مهدي لأول مرة اعرف أن العلماني ليس مؤمنا وله دين يتبعه ويحترمه، فكلامك يشي بذلك، وانا كنت اظن ان العلماني يمكن ان يكون مؤمنا يجعل الدين مسالة شخصية ( سرية) بين المرء وربه فيحبسه داخل دور العبادة، بينما الحياة العامة تحكمها الشريعة الوضعية فقط ( فصل الدين عن الدولة).
| |
|
|
|
|
|
|
سبيل2 (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
Quote: ثم يااستاذة لنا مهدي
هل اخيرا ظهرت للدفاع عن خالد (غيرة الحزب) وأين غيرتك لرسول الله؟ |
اخي سبيل لا مكان هنا لمزايدة او لكسب تحدثت عن جزئية واحدة و هي نعتك لخالد بالعلماني وموقفى من كتاب المقريزي وترهاته واضح و تجده هنافقد اعترضت على انزال الكتاب هنا في بوست احمد الريح فلست بالمحتاجة لمن يوجهني لواجباتي ارجو الا تجير هذا الامر الصالحك
Re: صحيفة سودانية تتطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم
Quote: نقرا لو كان الكتاب او المقال المنشور في الصحيفة يناقش الفكر الاسلامي او الفقه الاسلامي بكل نزاهة و حرية لان الاسلام و القرآن دعوتهم لاعمال العقل "افلا تعقلون" ،"افلا تفكرون" ويفتح الباب واسعا امام الجدل و النقاش ..لكن ما فائدة ان نقرأ فريات الصقها كاتبها برسول الله صلى الله عليه و سلم؟؟ اعتقد انه كاتب مغرض و لو كان غير ذلك لكان كتب اسمه كاملاً طالما يدعو للتفكير بدون غرض او سوء نية مبيتة.. |
وايضا ثبت موقفي في بوست Re: الاخ بكرى ابوبكر لماذا تم ايقاف الاخ عبدالحميد البرنس
Quote: وهل وافق البرنس على ما كتبه المقريزي في كتابه حتى يتم إيقافه لو صح هذا الايقاف؟؟!!!! كنت لاحظت ان البرنس بدا بانزال الكتاب اللامفيد وكنت ضد إنزاله و كتبت ذلك في بوست احمد الريح لان الكتاب لا يناقش لا فكر ولا فقه إسلاميين ولان الكاتب مجهول سمى نفسه بالمقريزي دون ان يعرف القراء من هو هذا المقريزي مما يقدح في مصداقيته و يلقي ضوءا كافيا على دوافعه اللابريئة من وراء كتابة هكذا ترهات ولكن يبقى امر هام ان البرنس لم يوافق على ما جاء بالكتاب و لم يكن ليوافق لأنه إنسان مجبول على الفطرة السوية و الخير ولم يكن ليعجب بهكذا أباطيل ،ولئن كان خطأ إنزال الكتاب فكان يكفي شطب البوست ومحبتي |
ثم ما دخل الغيرة الحزبية هنا ارأيتني ادافع في هذا المنبر فقط لصالح اعضاء حزبي ؟؟؟ لا و الف لا فانما انا انسانة حرة اقول ما اريد وقتما اريد و اعبر عن موقفي في اى قضية دون خوف او غرض.. الم اقل لك يا سبيل انك لا تقرأ ما يكنب هنا؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
Quote: 1- من ناحية مهنية، يتحمل محمد طه - كرئيس تحرير - مسؤولية كاملة عما ينشر في صحيفته. |
العزيز خلد عويس قطعا هنا يكمن مربط القضيه محمد طه محمد احمدأخطاء خطاء فنى بسيط يحدث يوميا فى كل الصحف من الناحيه الشكليه مصيبة محمد طه ان الموضوع الذى اخطا فيه متعلق بالدين وقدم اعتذارا مكتوبا ومعلنا ولكنها المغلاة التى استشرت فى بلادنا والله يكون فى العون وهولاء المغالين الذين يطالبون باعدامه اسهموا فى نشر ترهات المقريزى اكثر من محمد طه والسؤال لسبيل اذا لم يثير هولاء ضجتهم هذه هل سمعت بان الوفاق نشرت فى ليلة المولد ما اساء للنبى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
Quote: يا خالد انتبه أني لك من الناصحين الجو هذه الايام مكهرب خالص ، ممكن تكون ما جايب خبر هنالك غضب شديد غير معلن وهو يتشكل الآن بصمت أحسن ليك ما تعمل فيها مناضل تدافع عن الصحفيين مهما هببوا بعض المعتدلين بدأوا يشعرون بأن بن لادن والزرقاوي ومثل هذه النماذج الشاذة والمغالية ربما كان معها حق ولو نسبيا!!! فالاستفزاز بات لا يطاق واهدار مشاعر المؤمنين من جانب العلمانيين بات فوق الاحتمال وهذا ما يدعو بعض الناس الآن الى القول : ان الاسلام فعلا مستهدف في الصميم ويراد سحقه وتسخيفه من اطراف شتى ، فهو محاصر، خاصة من جانب المنافقين وادعياء الاسلام الذي يعتبرونه ظلاما مالم يطاوعهم ويتبع أهواءهم بدلا من ان يتبعوه هم |
حكايتك دي حكاية يا محمد سبيل.. تضحك الغنماية وترقص الكباية..
أما غريبة والله..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
I don't know if I had the right feeling or not, but I felt a threating voice in these words of Mr.Sabeel.. Are you worried about Mr.Khalid or are you threating him?
I hope you don't mind the question...
Thanks allot Mr.Khalid and it seems that we are facing an expected wave of terrorisim. I wonder if we should start worrying about our own lives and should we consider NOT going to Sudan this summer!!!!!!!!!
God help us all
Mariam
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: مريم بنت الحسين)
|
أختي مريم بالطبع سنذهب إلى وطننا متى أردنا ذلك. ولن تخيفنا التهديدات، فهذه جماعات لو كانت تمتلك شجاعة الفعل لما توارت خلف مسميات هلامية ومارست لعبة الخفافيش. ثم إن الموت واحد، وأهلا أهلا بالموت لرجل أو إمرأة يؤمن/تؤمن بأن المصير المحتوم لا يختلف لا يتخلف سواء كان بطعنة خنجر أو طلقة رصاص أو على فراش وثير. ولن نسمح أبدا لصوت الارهاب والهوس أن يسكت ويخرس أصواتنا. أما تهديد أرواحنا بصفة شخصية، فهي تجربة لا شك عاشها أي معارض سوداني شريف طوال سنوات الإنقاذ، ولا يهم، ماذا سيهم ومئات الآلاف من السودانيين كانوا يموتون بالمجان سنويا منذ 1989 بالحروب والأمراض والقتل والتعذيب والتجويع و"القهر". ووالله لسنا بأفضل منهم في شيء، ولنقتل اليوم لأجل أجيال تعيش في مناخ معافى.
لن ندخر وسعا أبدا في تعرية هذا الخطاب بكل الوسائل السلمية ولن نرفع السلاح بوجهه أبدا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: jini)
|
الأستاذ الكريم خالد عويس
الذى يحزننى بل ويزيد من حزنى هو الجهل التعصب دون مبرر - أهكذا تكون عقليات القرن الواحد والعشرين .. لا فرق بين كاتب المقال وبين ناقله .. بين من يقترح وبين من ينفذ .. بين العدل وبين الاجحاف .. لماذا تحجرت القلوب وضاعت حكمتها ..!!! وا أسفاه .. على سوداننا القديم .. ثم يقولون .. ان التقدم والرفاهية ستأتى لا محالة فى عصر الديموقراطية .. كيف يكون التقدم عند الحجر على العقول التى تفكر .. وكيف يكون الابداع بين التكفير واهدار الدم .. وليكن المقريزى قد أخطأ أم أصاب .. وليكن محمد طه قد أخطأ أم أصاب .. وليكن أرنست قد أخطأ أم أصاب ..
ألم يكن هناك رب عادل يدين ثم يحكم يوم الدين .. ولكن كيف يكون هذا من أمثال هؤلاء الذين يودون تنفيد القصاص على الأرض ..!!!
ولكن .. يأأخى .. يا أستاذ عويس .. قد مضى عهد تكميم الأفواه .. وتكفير الفكر .. وابتداع الابداع .. فاكتب أخى .. وليكتب كل قلم حر ..
ولكم منى كل ود واحترام ..
عمك العجوز أرنست
| |
|
|
|
|
|
|
محمد عبدالقادر سبيل (Re: خالد عويس)
|
اخي محمد عبدالقادر سبيل وبأى حق تحكم على خالد عويس بأنه علماني؟؟؟!!!!!! وطالما اجهدت نفسك في تمحيص كل حرف خطه خالد هنا فلم لم تجهدها في بحث بوستات خالد سواء في المنبر ام الارشيف لتعرف توجهه و اتجاهات فكره و التزامه تجاه دينه و عقيدته و موقفه من كتاب المقريزي؟؟ ولم اشتم بعض التهديد بين ثنايا كلماتك مثل قولك :" احسن ليك"؟؟!!!!!! الاحسن له هو الادرى به و ليس ثمة من يملي عليه ما هو الاحسن انظر ماذا كتبت:
Quote: يا خالد انتبه أني لك من الناصحين الجو هذه الايام مكهرب خالص ، ممكن تكون ما جايب خبر هنالك غضب شديد غير معلن وهو يتشكل الآن بصمت أحسن ليك ما تعمل فيها مناضل تدافع عن الصحفيين مهما هببوا بعض المعتدلين بدأوا يشعرون بأن بن لادن والزرقاوي ومثل هذه النماذج الشاذة والمغالية ربما كان معها حق ولو نسبيا!!! فالاستفزاز بات لا يطاق واهدار مشاعر المؤمنين من جانب العلمانيين بات فوق الاحتمال وهذا ما يدعو بعض الناس الآن الى القول : ان الاسلام فعلا مستهدف في الصميم ويراد سحقه وتسخيفه من اطراف شتى ، فهو محاصر، خاصة من جانب المنافقين وادعياء الاسلام الذي يعتبرونه ظلاما مالم يطاوعهم ويتبع أهواءهم بدلا من ان يتبعوه هم ان من لا يغار ويغضب ويعبر علنا عن رفضه للأعتداء على النبي الكريم في شرفه ونسبه واخلاقياته، وبدلا عن ذلك ينبري للدفاع عن حقوق الانسان وحرية التعبير التي من خلالها ينتهك اشرف خلق الله النبي.. مثل هذا كيف لا يثير عواطف جماعات الارهاب فتقتل وتحرق الأخضر واليابس وليس هو فقط؟ ان ما قيل عن محمد يسبب الجنون لمن يحب محمدا بجنون. وهذه تجربة ربما لا تعرفها، لذلك احذر يا خالد انت رجل منتسب الى حزب شعاره ( لا اله الا الله محمد رسول الله والمهدي خليفة رسول الله والله أكبر ولله الحمد ) هذا هو شعارك الذي قبلت ان تعمل تحته، فماذا كتبت غاضبا ورافضا للطعن في شرف محمد رسول الله (ص)، كم بوست فعلت ياخالد؟. ولكن ها انت ( تظن) انك تفضح الجماعات المتشددة التي تهدر دماء المنافقين، يا الهي !! ألا تفسح المجال بهكذا موقف لهذه الجماعات لأن تهدر دمك انت الآخر، مادمت تناصر رجلا استصغر شأنا كهذا وظن انه جرئ واسلاموي وبالتالي من حقه ان يروج للتعريض بنبي هذه الأمه صلى الله عليه وسلم؟ انت الآن رجل تغضب من غضبة المسلمين على حرمة نبيهم (ص)، وتؤازر - بطريقة غير مباشرة - جماعات حرية التعبير التي لا شغل لها سوى محاربة الله ورسوله ومسخ هذا الدين الحنيف عبر تطويعه حسب الطلب وحسب المزاج وحسب مواثيق الامم المتحدة و(خليك مع الزمن يا!!) دين الله ياخالد دينك دينك لحمك دمك .. هكذا اوصانا المصطفى (ص). ياخالد انت هنا في بوستك هذا لم تظهر حرصا على ان تلحق حرف واحد ( ص) امام كلمة الرسول .. ولكي لا أكذب فانك صليت على رسول الله مرة واحدة فقط بين مرات عديدة استكثرت فيها على رسول الأمة وهادي الناس من الضلالة حرف (ص). فأنت رجل مثقف مستنير وربما علماني فهمان ولست كالرعاع الدراويش الذين يسطحون الرسول ويتناولونه بكثرة الصلاة واتم التسليم عليه كل شوية، وستقول ان احترام الرسول ليس باللسان والمظاهرات وانما بالعمل.. أليس كذلك؟ ها انت تعمل .. تدافع عمن روج كلاما لو قيل في الصادق المهدي لسللت سكاكين الأنصار على ايماننا!! صدقني ان مثل هذه المواقف هي التي تخلق الارهاب والمتشددين بسبب غلوها وتماديها في الاستفزاز وانتهاك المشاعر العقدية الخاصة بالمؤمنين المخلصين، دون اي حياء او وجل من حدوث انفجار ان المشاعر العقيدية هي التي بها انتصر المهدي يا سيدي وليس بالعقلانية التي كان يمثلها يومئذ المشايح المعارضين للآمام. ولولا الهوس الديني لما استشهد انصاري في ابا ولا في شيكان ولا الخرطوم ولا كرري ولا ام دبيكرات. ان المهدية العظيمة تأسست على هذا بالذات يا خالد ، على الغيرة والمشاعر العقدية الملتهبة والثائرة والغاضبة والقاتلة في سبيل الله عز وجل، أم أنها تأسست على فكر براغماتي تنويري وحواري مع الآخر!!! على الناس ان يتأدبوا مع الله ورسوله والا فالدم للركب لا محالة، وانتم - العلمانيين المتطرفين- المسؤولون عن هذا حينذ ولا معاذير العنف سيتزايد ويستشري وسيدخل البيوت والساح وصالات الصحافيين طالما انكم لا تظهرون الحق والنصيحة لله ولرسوله وللمسلمين وانما دفاعا تلو دفاع عن من ينتهك حرمات الله ثم تقولون نحن عباد الله والايمان محله القلب ، واما من ينشر غثاثة مفادها ان محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم انما هو ابن زنا وانه هو نفسه زان وانه وانه فذلك هو حبيبكم وزميلكم المناضل من اجل الحرية ، هو الذي تدافعون عن حقه في التعبير عن رأيه في الله وسوله كيفما شاء!!!! هذا هو لسان حال العلمانيين المسلمين ( مع التحفظ) فأنتم تجيدون فن الدفاع عن ما يسئ الى الله ورسوله عيانا بيانا بكل شجاعة ، وتستحيون من الدفاع عن الله ورسوله ورغم ذلك تقولون نحن مسلمون، وايماننا شئ يخصنا( سري نخبئه بيننا وبين ربنا) انا لله وانا اليه راجعون. هذا محمد (ص) الذي يتشرف اي مسلم ( جاد) في ان يموت الآن وفورا من اجله ولا يرضى ان تشاك سيرته بشوكة، كيف لا تتوقعون انبراء ألف جماعة ( مجهولة) تعرف الله فتهدد كل من لا يحترم الله ورسوله والعقيدة. مافائدة ايمان من يسكت في هكذا احوال؟ متي ستنصر رسول الله الذي تتبعه؟ هل تتبع زانيا ابن زنا؟ اذاً كي تناصر من يكرس هذا التقويم والتوصيف لخير الانام؟ هل هذه حرية تعبير وحرية نشر ؟ انا لله وانا اليه راجعون أكرر لك هذا الكلام الخطير وانا مسؤول عنه: ان الذين يستفزون المؤمنين حقا، هم صناع الأرهاب حقا، وبالتالي فهم الارهابيون وعليهم تحمل الارهاب الموحه اليهم طالما انهم ينتجونه بايديهم وبمواقفهم المخزية. فالجماعات الأرهابية اتستفزت من مكامنها ، الفتنة نائمة ولعن الله من ايقظها. العلمانيون المتشددون هم الذي ايقظوها ... هنالك خيار واحد لا غيره هو احترام الله وكتاب الله ودين الله وسيرة رسول الله محمد(ص) وسنته واحترام مشاعر المسلمين العقيدية.. والا فأن ابن لادن والوهابيين والزرقاويين مش عارف مين هؤلاء جميعا سيكونون مجرد مناظر أولى للفلم وأمريكا وألف جوانتانامو سوف لن تستطيع ان تكبح محمد (ص) الذي في القلوب المؤمنة لقد بات الجهاد فرض عين ، طالما ان ادعياء الاسلام هم الاشرس عداء لمحمد (ص) وسنته وسيرته، فما بالك بكتاب الله الذي يريدون تأويله حسب الهوى وحسب الطلب اليست هذه هي ثقافة هذا الزمان اذن فهذا زمان الجماعات التي سوف تقتل من طرف في المستقبل القريب ، حتى ولو افتى العلماء ( المعتدلون يا عيني) بأن مصير الارهابيين الى جهنم والعياذة بالله ، مافي فايدة، الهوس الديني بيعمل أكتر من كدا فالاستفزاز بلغ مبلغا سيغيب عقول المتمسكين بدينهم قريبا ، ولن تنفع معهم فتاوى احد. اللهم نجنا من هؤلاء الغلاة ومن اولئك الغلاة ( غلاء الاسلاميين وغلاة العلمانيين) وايضا من المنافقين. اللهم ان ابرئ نفسي منهم جميعا ولا اريد الا وجهك مخلصا لك الدين فتقبل ولا اريد ان اكفر احدا فأبوء بدم مسلم ولا من حقي . ولكن المجتمع ينحدر نحو ماهو اخطر فالاسلام يجب ان يترك وشأنه ، طالما ان محاربته هي محاربة لله؟ ومن اراد ان يغلب الله فليجرب ان له ألف عاشق ومليون عبد حقيقي يحب ان يموت في سبيله الآن فورا. فلنكن عقلاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم
اخواني لا توبة لمن يسب النبي صل الله عليه وسلم
هذا زمانك يا مهازل بامرحي يسب النبي صلى الل عليه وسلم ونرى بعض مطموسي البصيرة هنا لا يحركون ساكنا بل يطلبون بتعطبل حدود الردة يا للمصيبة يللعار تيا لهذذه أفكار
اعلموا من يسكت على هذا ولا يدي فيه مشاعره تجاه هذا النبي الحبيب صدقوني فليراجع إيمانه
إخوتى تحسرت واسفت ايما أسف لقراءتي لبعض السطور أعلاه من بعض المساكين والمسكينات ولكن ما ذا نقول إن كان هناك عمى مطبق وجهل مظلم لا يسعنا الا أن نقول
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
الاخ خالد عويس دبايوا
يجب ان نفرق بين امور مهمة جدا هى ان من يفعل منكرا او ياتى بفاحشة يجب ان يكون من يفصل فيها هو القضاء وليس الدهماء. واقول لك بصراحة مثل هذه البيانات واهدار الدم يرجعنا الى اسلوب حياة الغابة وهو امر مرفوض ولابد لاى سلطة بان تتصدى لها وبكل قوة لان اى تفريط وتساهل يعنى نمو هذا المنهج التكفيرى المجرم وستكون البلاد فى فوضى وفى اعتقادى بان الجبهة ادركت نهايتها وتريد ان تخلف فينا هذه الدهماء والقتلة والمجرمين ليعيثوا فسادا فى الارض. وحتى لا يخلط الناس حديثى هذا انا افصل بين الفعل المشار اليه وادينه واقول ان كل من يعتدى على سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجب ان يقدم لمحاكمة عادلة وليس اهدار الدم واخذ القانون بايدينا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
ليه لا توبه يا أستاذ المكشافي (ده طبعاً لو سلّمنا انه محمد طه سب النبي، هو نقل كلام شخص آخر فقط).. الله جل جلاله غفور رحيم.. الله بحقّه وحق نبيّه الكريم بسامح.. احنا مالنا ما بنسامح؟!!! بعدين محمد طه ده كان زيكم كده.. ماسك السلّم بالعرض، وداير يكفّر في خلق الله الغاشي والماشي مكفّره.... واعتقد انه لازال حين نزّل المقال.. لو انت مكانه بتقول كلامك ده.. والله حيرتونا.. ما تتكلم كأنك آمن من مكر الله يا أستاذ المكاشفي.. عاين الله وضع محمد طه في نفس الموضع الكان بوضعه للآخرين.. وحديث النبي في أمر تكفير المسلم ما بقع واطه.. كان ما خايف من الله خاف من الناس البكفروا زيّك كده.. يوم بدور عليك الكاس وبتقول يا ريت...
ألا هل بلّغت.. اللهم فاشهد
بنت الحسين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: مريم بنت الحسين)
|
ابدا تحن اليكم الأرواح وتهيج ما نسمت لها الارياح (( لن انسى لك هذه القصيدة ابدا ))
انا آسف فى الحقيقة انا طالت فترتي من هذا المنبر .... لكن إن شاء الله دكتورة بس فى فقه الاسرة عشان تفقهي لينا نسوانا السسودانيات ديل لأنو يسمهن فى الفقه وشروط الصلاة واحكام الحيض والنفاس وغيره صدقني ما تحتاجة المراة السودانسة هو الفقه
على حسب علمى البسيط ساب النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل توبته وسوف آتيك بالخبر اليقين غدا إن شاء الله , وانا قد قرأت ما كتبه برمته فهو قد سب النبي صلى الله عليه وسلم هذه لا يختلف فيها اثنان ابدا
اما سماحه فمعليش انا لا اطلب السسماح لساب النبي صلى الله عليه وسلم
الاخ العزيز عويس معليش جطنا ليك البوست لكن برضو لك الاجر إن شاء الله ومعليش مرة اخرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: المكاشفي الخضر الطاهر)
|
الاخ عويس المحترم تحياتي
قرأت الخبر كما أقرأ الاخبار وفجأة اندهشت ايما اندهاش لرد الاستاذ سبيل الذي حاول الربط بين كتابتك للخبر من حيث هو خبر, وما ارتبط بالزميل الصحافي محمد طه من مهنة ربما هددت حياته وحكمت عليه بالقتل الشخصي قبل ان تقول تلك المحكمة كلمتها, شخصيا ً لم اقرأ ما كتبه الاستاذ محمد طه او ما كتبته وفاقه, ولذلك فأن شخصي الضعيف غير مؤهل للجدل مع المدافعين عن طه او الذين يطالبون بالقصاص, ولكن فقط اردت القول ان الخبر خبر وان المقال مقال وانت لم افعل سوي ممارسة مهنتك.. اخطئ الاخ سبيل في رده غير الموضوعي, واريد ان اتأكد هل الاستاذ سبيل الكاتب هناهو الشاعر الذي قرات له شعرا ً جميلا ً عبر ديوانه ذاك ام سبيل هذا الحيز انما هو شخص آخر, وفي كلا الحالتين لي تقديري الكبير لهما,و شكرا ً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
Quote: يا خالد انتبه أني لك من الناصحين الجو هذه الايام مكهرب خالص ، ممكن تكون ما جايب خبر هنالك غضب شديد غير معلن وهو يتشكل الآن بصمت أحسن ليك ما تعمل فيها مناضل تدافع عن الصحفيين مهما هببوا بعض المعتدلين بدأوا يشعرون بأن بن لادن والزرقاوي ومثل هذه النماذج الشاذة والمغالية ربما كان معها حق ولو نسبيا!!! |
اهو يبدو ان سيف { النصح !} قد وصلك انت ايضا اخي خالد عويس.
ولا اعتقد انها جماعة مجهولة كما يقول الخبر ..فاذا كان نظام الجبهة الاسلامية هو الذي يحاكمه تحت طائلة ما يسمي بحد الردة القرونوسطي واذا كان الغوغاء الذين تحركهم الجبهة الاسلامية هم الذين يحاصرون القضائية كل يوم هاتفين ""الحد الحد للمرتد"" واذا كان شرطة نظام الجبهة لا تعترض طريق هؤلاء الغوغاء فكيف تكون هذه الجماعة مجهولة.. انها الاعيب النظام الفاشي ليبدو كأنه يتعرض لضغط شعبي لمحاكمة محمد طه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
أهلا أخي خالد عويس هذا ما كنا نخشاه نعم لقد قدم محمدطه محمد أحمد بنشره لمقال المقريزي هدية قيمه للانقاذ وعلي طبق من ذهب ليتحول الإهتمام إلي قضية أخري تشغل الناس حينا من الزمان ولعل البعض ومن له مصلحة كبيره في إثارة هذه الضجه عمل بمقولة الدكتور جابر عصفور أفضل وسيلة لفتح الأبواب المغلقه هي إثارة المشاعر الدينيه عند شعب يغلب عليه طابع الإيمان وهذا ما حدث تحديدا ولعله يجعلنا نستدعي ذكر حدث مشابه له تماما وهو قيام الدكتور محمدعباس صاحب رواية القصر العيني بتحريك دعوي قضائيه ضد كل من نصر حامد أبوذيد والدكتور الأديب السوري حيدر حيدر بحجة انهما خاضا في الذات الالهيه يومها قامت الدنيا في مصر الشقيقه ولم تقعد حيث قامت مظاهرات كثيره تطالب بإعدام كلا من الرجلين الطريف في الامر أن وليمة لاعشاب البحر مثار تلك الضجه الكبيره كتبت في مطلع الثمانينات أين كان كل هؤلاء والأطرف أيضا ان كثيرين ممن خرجوا يومها ثائرين ضد الرجل لم يقراؤا شيا مما جاء فيها ووجه الشبه اليوم بين هؤلاء وتلكم يكمن في أن الذين يطالبون بإعدام الرجل يظنون حتي اللحظه أنه كاتب ذلك المقال مثلما لم يطلع إخوتنا في مصر الشقيقه يومها علي وليمة لاعشاب البحر أو فلسفة التاؤيل في علوم التنزيل لنصر حامد أبوذيد وسلسلتة الرائعه والتي لم يأتي فها ما يخالف الشرع أو يمس ذات الله بشي وباب الإجتهاد يظل مفتوحا حتي قيام الساعه رغم أنوف من يحاولون إغلاقه بحجة أن كل شي من الثوابت يكادوا يفرضون علي الجميع ان يعيشوا بعقلية أهل القرن السابع الميلادي محبة رسول الله صلي الله عليه وسلم لا تكون بتزيين إسمه علي جدران اللوحات بشكل جميل او النطق به بصوت عال لإسماع الاخرين محبة رسولنا الكريم تكون محبة بالمعني الذى أراده الله هو العمل بما جاء في كتاب الله وحمله لنا الرسول صلوات الله عليه وسلامه وعدم مخالفة سنته والاقتداء به في كل حين ماذا يفيد إذا كنت أصلي على الرسول صباح مساء ولا أقتدي به في شي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
Quote: يا خالد انتبه أني لك من الناصحين الجو هذه الايام مكهرب خالص ، ممكن تكون ما جايب خبر هنالك غضب شديد غير معلن وهو يتشكل الآن بصمت أحسن ليك ما تعمل فيها مناضل تدافع عن الصحفيين مهما هببوا بعض المعتدلين بدأوا يشعرون بأن بن لادن والزرقاوي ومثل هذه النماذج الشاذة والمغالية ربما كان معها حق ولو نسبيا!!! |
عبد القادر سبيل تحياتى
ما ياهو الموت الواحد والا شيتن غيرو...مالى اراكم تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون
ببعضه.........
خالد دافع عن الحق انى شئت وكيف شئت ودع عنك كلام السوقة والغوغاء
وبعدين افتكرت يا عبد القادر تهديدك الذى سميته نصح ده ما بدينك والله خالد ده الله لاقدر كان طعنتوا شوكة انت حا تتبهدل خالص وكانك تملك
معلومات عن هذه البؤر الساكنة...يا اخى نحن فى الالفية الثالثة مالى اراكم ترجعوننا الى الغيهب والقرون الوسطى وشرائع الغاب.الله يهديك،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
سلام للجميع ،
أرى ان ما يجرى هنا من تجريم للأخ خالد ، هو نفسه ما جرى للأخ محمد طه !
واذا كان هنالك من يستحق الشجب والدانة ، فهو د. المقريزى !
ومحمد طه ناقل لكلام آخر ، وليس بمسئول عنه !
قد يكون الغيورين على نبى الأسلام محمد عليه افضل الصلاة والسلام ، قد انفعلوا لما قاله المقريزى فى حق اشرف
خلق الله ! ولكن محمد طه لم يتبن الفكرة ، ولم يشد بها ! بل قد يكون نقلها ليعلم المسلمون كيف تثار حول
عقيدتهم الأحاييل والتهم ! ولأن الشارع السودان مصاب بخيبة الأمل فى حكومته ، ومعيشته ، وحريته ، ومصاب بألأحباط طوال ستة عشرة عام من
القمع !فقد وجد متنفسا !
ولكن المتروى لا يكون رد فعله كما حدث !
وأنا من هنا أشجب وأدين المقريزى ! لأنه تجنى على نبينا المصطفى الصادق الكريم !
ولآنه تجنى قبل ذلك على الله الواحد القهار ، وعلى كتابه الكريم ! ورسوله الكريم جبريل !
ولانه اهان معتقدنا ! متجاهلا مشاعر مليار مسلم او يزيد !
وجاء بفرايا ، مصتبغة بعداوة لأمة الأسلام وفكرها ورسالة نبيها !
ولكنى لا ارى مبررا لما حاق بالصحفى محمد طه !
كما لا ارى مبررا للغة الوعيد التى خوطب بها الأخ خالد عويس !
ست البنات .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: jini)
|
الأخ محمد عبدالقادر سبيل تحية لك وللمداخلين والمداخلات دعنا نعبر من حال التشنج هذه إلى حوار هاديء وعقلاني ربما يفضي لنتائج وليس شرطا له أن نتفق. فالشرط الرئيس هو أن نختلف بشكل ودي وحضاري يؤسس لحوار ويؤسس لاحترام وجهات النظر دون تجريم. بشأن قضية محمد طه محمد أحمد، وتهمة الردة.. كنت نشرت "خبرا" عن اهدار دمه بواسطة "جماعة مجهولة" عن "العربية.نت". ولا ولن أنفي هنا أبدا مطالبتي بمحاكمة تتوفر فيها كل شروط العدالة لمحمد طه محمد أحمد على الرغم من اختلافي الفكري والسياسي البائن معه. وفي هذا، فإن موقفي لا يختلف أبدا عن موقفي السابق بضرورة تقديم الدكتور الترابي لمحاكمة عادلة. وإذا حكمت المحكمة على طه، وتوفرت في تلك المحكمة شروط العدالة، فلن تجدني منتقدا حكمها إلا إذا كان الحكم هو "الاعدام" فذلك ما أرفضه. فقد قرأت بيان محمد طه الذي تبرأ فيه من شتم الرسول "ص"، وتأكدت من كتابته 3 مقالات بعد نشره مقالا للمقريزي. ولم أكتف بذلك، فقد قرأت كتاب المقريزي كاملا "المجهول في حياة الرسول" ولا أراه يستحق حتى مؤونة الرد لسخفه وركاكته. وفي كل عام، تطبع آلاف الكتب والمقالات في أنحاء العالم تطال الرسول، والإسلام وحتى الله سبحانه وتعالى. وأرى أن الوسيلة الوحيدة للتصدي لمثل هذه الأمور، تكمن في المنطق القوي الذي يمكن أن يستخدمه المسلمون العاقلون للرد على الترهات. أما اهدار دم هذا وتصفية ذاك، فليست إلا بابا لشهرة أولئك وتمتعهم بمزايا ما كانوا ليحلموا بها. وفي الحوار، إمكان تبيان قوة حجة الإسلام، وفيه أيضا اظهار واضح لأخلاق المصطفى "ص" وأفعاله التي لفت إليها فلاسفة كبار حتى في الغرب حين غابت أساليب الارعاب وحل "المنطق" !! الأمر الثاني، أنا ضد قتل المرتد إلا إذا حمل السلاح ضد المسلمين. وذلك انطلاقا من اجتهاد عدد من المفكرين والعلماء. ولأسباب أخرى أهمها أن تلك ذريعة استخدمت على الدوام في تاريخنا الإسلامي لتصفية الخصوم السياسيين وارهابهم وتثبيت أركان حكم سياسي قائم. كما أن فتح الباب أمام مسألة الردة ستحيل إلى تكفير كل جماعة للأخرى، وتكفير كل مسلم للآخر، ودونك ما حدث في مسجد أنصار السنة بمدينة الثورة في أم درمان ضد "أنصار السنة" !! جماعة الجهاد في مصر كانت تكفر السلطة أولا، لذا اغتالت السادات، ثم كفرت المجتمع كله. الزرقاوي الآن يكفر "الشيعة" في العراق، ويرى – في فتوى شهيرة – أن قتلهم وقتل أئمتهم جائز. أين ستنتهي بنا هذه الدائرة الجهنمية ؟ أمس تم تكفير محمود محمد طه، وتم اعدامه – لدعاوى سياسية صرفة – واليوم يتم تكفير محمد طه – الذي رحب بقتل محمود !! – وغدا سيتم تكفيري، وبعد غد سيتم تكفيرك يا سبيل، وستذكر كلامي جيدا. هل كان محمد طه في 1983 يتوقع أن يتم تكفيره في يوم من الأيام؟ بعض السلفيين يرمون الأخ الحبيب الجفري وكل الصوفية بالزندقة والفسوق، وبعضهم يبلغ حد وصفهم بالكفر والخروج عن الملة. وقد ألتقيت بالأخ الحبيب الجفري هنا في قناة العربية – وطالما عليك بالظاهر - فسأقول لك أنه واحد من أسمح الناس الذين ألتقيت بهم. وأحببته جدا جراء تلك المقابلة. أزيدك من الشعر بيتا، هوجم الشيخ البرعي بعد وفاته ووصف بالزندقة ورمي بالباطل وهو الشيخ السمح الهين اللين. أليس هذا نتاج تطرف وجهل حتى بالإسلام ؟ أخطأ محمد طه بنشره الموضوع. وهذا لا ينتطح فيه عنزان، لكن، هل هو خطأ يستوجب اهدار الدم ؟ حتى بعد اعتذاره ؟ ثم ألم يقم الدكتور عبدالحي يوسف بنقل فقرات من كتاب المقريزي إلى "خطبة الجمعة" – نشرت بسودانايل - ؟ لماذا لم يهدروا دمه هو الآخر ؟ أم أنه فوق التكفير وفوق الشبهات ؟ يا سيدي هذه هي مشكلة السلفيين دائما ، تطرف وغلو لا يترك مجالا أبدا لاختلاف رأي أو وجهات نظر أخرى. هم الحقيقة المطلقة، وسواهم الباطل المطلق !! ولهم أن يفعلوا ما يشاؤون من دون أن يؤاخذهم أحد. المشكلة يا سيدي أن التدين لدى غالبيتهم مرتبط بعادات وثقافة نجد بكل جفافها ونضوبها. إنهم يعادون حتى أشياخ الصوفية ورموزها في "مكة المكرمة" و"المدينة المنورة" ولا يسمحون بتدريس 3 مذاهب بخلاف المذهب الحنبلي في الحرم الشريف. أما بخصوص "العلمانية" فسأعود لاحقا لتوضيح وجهة نظري كإنسان لا يرى في العلمانية "العقلانية" ضررا أو تضادا مع "روح الإسلام" و"مقاصد" الشريعة. وسأبين وجهة نظري أيضا بشأن حقوق الانسان والمرأة وسائر ما ذكرت في مداخلتك
وعلى أمل أن يكون الحوار حضاريا وعقلانيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: jini)
|
Quote: هذا محض عفيط وعفيط محض وقعقة شنان ليس الا! ادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ودعك من هراء ما يخرج من السبيلين فمن انت حتى تعرفها وتسميها لنا! لماذا هذا الاختزال الاستعلائى لعقولنا!!! جني |
يا خينا عووك شنو مالك فاير ومندلق زي المتطرفين، نفس العقلية ونفس العنف والاعتداء على خلق الله ما قلتوا عقلانيين وين نموذجكم؟ ياهو دا هسع بالله شفت ليك زول نبذ ليهو زول بصورة شخصية زيك هنا، وبعدين انت منو؟ جني يعني شنو؟ مختفي وراء اسم مستعار عشان تشتم الناس؟ دايرني اشتكيك لبكري؟ لا .. ما بشتكيك لأنك مسكين ومفلس تلجأ الى الشتايم وغلبك الكلام وبعدين الأتكلم معاك منو هسع؟ أما اذا كنت مؤدب زيك زي الناس، ساعتها اسمح لي أن اسألك سؤال وااااحد: يا جني ياخوي هل الأسوأ والأضل سبيلا والأخطر على سلامة و لحمة المجتمع .. ثقافة التكفير وللأ ثقافة الكفر وليه؟ اتفضل اتكلم بأدب كزميل مختلف في الرأي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
العزيز/ خالد عويس
سلامات
لك التحية وللمشاركين
أحييك على عملك كاعلامى وهذا هو واجبك (لم تقل رأيك ولكنك نقلت ما حدث). وارفض اى تهديد لك من اى كان ناصحا كان او متوعدا لان الارهاب الفكرى مرفوض تماما كما الارهاب بمعناه الواسع. وأسأل كم واحد من المتظاهرين قد قرأ الكتاب وانا لا ادافع عن محمد طه ولكن يجب على فقهاء الظلام ان يعرفو انهم لا يمثلون ظل الله فى الارض ...
هل حللنا كل مشاكل السودان لنتظاهر ضد محمد طه محمد احمد الذى لم يؤلف الكتاب (المجهول فى حياة الرسول)؟!! ما هى هذه الجماعة التى تهدد وتتوعد؟!!ومن فوضها ؟1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: jini)
|
اخي المكاشفي ... لك التحية ...........
Quote: اخواني لا توبة لمن يسب النبي صل الله عليه وسلم |
قولك هذا لا اظنه يسنده الكتاب او السنة.................................................
ففي الكتاب قوله تعالي ... انّ الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشآ .............................
وفي السيرة النبوية معروفة قصة كعب بن زهير الذي اهدر النبي دمه لهجائة الفاحش للنبي -ص- ولكنه ما لبث ان اتي النبي وانشد امامه.. نبئت ان رسول الله اوعدني ------- والعفو عند رسول الله مأمول.... فعفي عنه النبي واهداه بردته المباركة........................................
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: محمدين محمد اسحق)
|
بعيدأ من بقال وقريبأ منه ... واللهم لا شماتة.....
Quote: دبي - العربية.نت
خصصت صحيفة "الوفاق" السودانية صفحتين في عددها أمس الاثنين 22- 2- 2005 لما نقلته عن مصادر سياسية لم تسمها ما وصفته بتمادي قناة "العربية" في الوقوع في "أحضان الدوائر اليهودية والصليبية" إذا ما بثت فيلما وثائقيا يحمل اسم "جهاد على الجياد" من المقرر عرضه مساء غد الخميس.
وقال العنوان الرئيس للصحيفة المذكورة "قناة العربية تستحق حد القذف إذا بثت فيلم الاغتصاب في السودان".
ومضت الصحيفة في زاوية "خفايا" للقول إن مصادر سياسية أشارت إلى أن الحكومة السودانية ستتصل بالجهات الممولة للقناة لإثنائها عن بث الفيلم و"إيقاف هذا العبث الذي يستحق عقوبة الجلد بحد القذف". وأشارت إلى أن معسكر "فتنة دارفور الواقع في أحضان اليهود يلجأ إلى التزييف ويمد قناة (العربية) بمعلومات مضللة تسيء إلى كل أهل السودان".
وزادت بأن بعض قيادات "فتنة دارفور" تستغل "قناة العربية" لتشويه سمعة العرب والمسلمين، كما سبق لحركة قرنق التعاون مع جهات خارجية في تصوير أفلام مدفوعة الأجر عن الرق.
ويعرض الفيلم الذي أخرجه الزميل نبيل قاسم إلى أزمة إقليم دارفور غرب السودان بتركيز واضح على قصص إنسانية أبرزها قصة السيدة بحري سليمان طاهر التي مانع زوجها فكرة تخلصها من جنين حملته سفاحا بعد تعرضها لاغتصاب جماعي على مدار 6 أيام من قبل بعض مليشيات "الجنجويد".
من جهته علق مخرج الفيلم الزميل قاسم بقوله إن حركة "العدل والمساواة" التي تنشط في دارفور قدمت لفريق "العربية" كل الوثائق والأشرطة اللازمة في حين لم تفِ الحكومة السودانية بوعد كانت قطعته لهذا الفريق بتزويده بوثائق قالت إنها تمتلكها عن حرق مسلحي دارفور قرى في المنطقة.
وزاد بأن ما زاد في دهشته أن الحكومة السودانية اعتقلت أمامه محاميا يدعى جمالي جلال الدين وهو قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الترابي أثناء مقابلة تلفزيونية كانت تجريها "العربية" معه في سوق مدينة الفاشر في دارفور.
وقال إن سلطات الأمن السودانية أوقفت التصوير لتعتقل جلال الدين كما أنها -أي السلطات- لم تسمح لهم إلا بزيارة معسكر واحد للنازحين هو معسكر "أبوشوك".
أما غسان المكحل رئيس تحرير برنامج "مشاهد وآراء" الذي يناقش الفيلم الوثائقي بعد عرضه، فقد نوّه إلى أن البرنامج سيستضيف رئيس وفد التفاوض الحكومي مع مسلحي دارفور "مجذوب الخليفة" بالإضافة لممثل حركة العدل والمساواة في الخليج يوسف أبوبكر آدم ليناقشا مشاهد الفيلم في البرنامج الذي تقدمه الزميلة ميسون عزام.
وأضاف المكحل بأن "العربية" حين قررت بث الفيلم لم يكن في نيتها معارضة الحكومة السودانية ولا تقديم شهادات تعارض وجهات نظرها حيال الأمر وإنما إطلاق نقاش على المستويين السوداني والعربي حول أزمة ومأساة دارفور. وزاد بأن المشرف على إنتاج الفيلم كان في ذهنه مصلحة السودانيين والسعي إلى عرض الحقائق كما رآها على الأرض.
وقال إن برنامجه لا يستعرض بالمناقشة كل الأفلام الوثائقية، لكن هذا الفيلم بالذات تم إعداده بتقنية عالية وكفاءة في التصوير بالإضافة إلى أنه يفتح نقاشا حول دارفور ولهذين السببين ستتم مناقشته.
وأوضح أن "العربية" تهتم بعرض الحقائق كما أنها تهتم بمصلحة البلدان العربية كلها. وقال إن الفيلم حتى لو كان معارضا لما تعتبره الحكومة السودانية حقائق، إلا أن عرضه هو مناسبة بحد ذاتها لطرح أفكار ومشاهد أخرى قد تكون معارضة له أو متعارضة معه.
ولا أعتقد - يقول المكحل - إن المسؤول عن هذا الفيلم يدعي امتلاك الحقيقة "فكلنا في قناة العربية باحثون عن الحقيقة ونأمل من الأطراف كافة أن تزودنا بالوقائع والحقائق".
أما بخصوص ما نشرته صحيفة "الوفاق" السودانية، فيقول المكحل إنه حمل تجنيا وقذفا بحق القناة وأن ما نشرته الصحيفة مجاف لأقصى الحدود لمنطق وروح الصحافة الحرة إذ أنه يستند في مقارعة الرأي الآخر على الترهيب والتهجم والتهديد وعلى محاولة احتكار وجهات النظر.
وقال إنه يتساءل هل تعتقد هذه الجريدة أو من يؤيد نهجها أن بإمكانها منع انتشار أي خبر أو أي صورة يتناقضان مع رأيها في هذا العصر الذي تنتشر فيه الفضائيات والإنترنت.
وحظي الموضوع الذي كانت نشرته "العربية.نت" عن الفيلم بردود أفعال طائفة واسعة من القراء الذين أبدى غالبيتهم تعاطفا مع السيدة "بحري" ومثيلاتها ممن سردن حكاياتهن في الفيلم. ونعى عدد كبير من هؤلاء على العرب والمسلمين ومنظماتهم الخيرية تجاهل ما يجري في دارفور.
وقالت أم عزان الشعيلي من السعودية إنها ترغب في مساعدة المتضررين في دارفور، لكنها لا تعرف كيفية إيصال المساعدات ليهم.
وفي حين وصف أحمد عبد المجيد السنجاري من العراق ما يجري بأنه جريمة منتقدا غياب المنظمات الإسلامية، قال محمد الكانمي من تشاد إن ما يحدث في دارفور لا يثير استغرابه، لأن الحكومة السودانية تقوم بحماية موسى هلال الذي تتهمه واشنطن بقيادة الجنجويد.
من جهة ثانية شكك بعض القراء في صدقية الفيلم واصفين إياه بأنه يأتي في سياق مخطط كبير يتم ضد دارفور من قبل قوى كبرى. وأشار واحد من هؤلاء لم يذكر اسمه إلى أن الحرب في هذا الإقليم ليست سوى ذريعة لفسح المجال للتبشير في السودان. أما محمد من المغرب فقد اعتبر الفيلم دليلا أن قناة العربية "أصبحت بوقا للإعلام الغربي وتساعد في الحملة الصليبية على السودان"، مشيرا إلى أنه ثبت دعم إسرائيل المتمردين بالسلاح.
ويجدر التنويه إلى أن فيلم "جهاد على الجياد" لا يعبر عن وجهة نظر قناة "العربية"، وإنما يعرض وجهات نظر الأشخاص الذين أجرت معهم مقابلات خلال الفيلم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
عزيزي خالد
صدقني أنا مافاهم حاجة هل قرأت هذا الخبر اعلاه في خصوص قناة العربية التي تعمل فيها؟ هل جريدة الوفاق المذكورة هنا هي نفسها ( الوفاق) بتاعت محمد طه محمد أحمد؟ هي نفسها تريد اقامة حد القذف عليكم في العربية في مادة لم يتم بثها بعد وانتم تريدون عدم ممارسة الضغط الشعبي على محاكمة رئيسها أم أن قناة العربية تريد ان تروج لنفسها ( ايضا) وتخلق هذه الشوشرة ولذلك قرنت نفسها بالصحيفة ذات الصيت اياه؟ الآن الكيمان اتلخبطتت من مع من وضد من واين الحقيقة والهدف وماهو المطلوب وحول ماذا نتحاور؟ خالد هل صحيح ان للمعارضين السودانين داخل (العربية) دورا في التعبئة الكيدية والاهتمام بنشر فضائح المجتمع السوداني بدعوى النضال بشرف وطني؟ فأنت تعلم ان ابراز اغتصاب نساء سودانيات بواسطة عصابات الجنجويد التي جرى تسليحها اصلا في ايام الديمقراطية الماضية لحماية انفسهم من الحركة الشعبية، يعد فضيحة لكل سوداني ووصمة عار في جبيننا جميعا كشعب ، وليس مجرد وسيلة ضغط ضد نظام حكم لم يصنع هذه الظاهرة ( الجنجويد) فما هو رأيكم في هذا الوضع العجيب؟ وبانتظار ردكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الأخ سبيل لست مخولا بالتحدث باسم قناة العربية. لكن، ما أنا أكيد منه، هو أن التعامل مع هذا الموضوع وغيره يتم بشكل مهني دقيق لا مجال فيه أبدا لردات الفعل والروح الثأرية. نتعامل مع خبر الوفاق الأول بشأن اقامة الحد كـ"خبر"، ونتعامل مع موضوع تكفير محمد طه أيضا كـ"خبر". كلاهما نتعاطى معه من واقع أنه خبر حتى لو كان ضد القناة. أما بخصوص الزملاء السودانيين في قناة العربية، فما أعرفه جيدا هو أنهم كلهم بدون استثناء كفاءات كبيرة في عالم الاعلام ولو أن الاعلام في بلدهم كان حرا ونزيها وليس قائما على مبدأ عزل "من ليس معنا" لما عمدوا إلى العمل خارج السودان. كما لا اسمح أبدا بالتشكيك في وطنيتهم ومهنيتهم. أما الشريط المذكور، فلا أعتقد أنه يغيب عن بالك أن مالا كثيرا سيصرف وطاقات كبيرة ستهدر على موضوع صحفي لا تدعمه سوى رغبات "مجموعة معارضين سودانيين" في القناة. هذا تشكيك ليس فقط بالزملاء السودانيين في القناة، وإنما في عمل القناة بشكل عام. أما موضوع الاغتصاب، ففي كلامك بشأنه نظر، كما أنه يحوي مغالطات. الجنجويد المدعومون من قبل نظام الانقاذ متهمون بارتكاب فظائع في دارفور من ضمنها عمليات اغتصاب جرت بحق فتيات. وليس هذا كلام أجهزة الاعلام العربية والغربية فقط، وإنما تحدث عن هذه الانتهاكات حتى مدير جهاز المخابرات والأمن اللواء صلاح عبدالله. وللحق فإنه أشار إلى قصف قرى في دارفور ولم يأت على سيرة الاغتصاب. لكن ثمة شواهد وقرائن كثيرة دالة إلى حدوث اغتصابات، ولهذا نحن ندعو لمحاكمات نزيهة وعادلة لردع كل من تثبت عليه التهمة. وعلى حد علمي، لم تحدث اغتصابات أثناء الفترة الديمقراطية كما أن ما يجري حاليا مختلف تماما عن الذي كان يحدث أثناء رئاسة الصادق المهدي، فلا تخلط الأمور، وتميع القضايا للتهرب من استحقاق الانقاذ بهذا الشأن. أما كون هذا الأمر "وصمة عار" في جبين الأمة، فهو لا شك كذلك، خصوصا إذا اعتبرت الأمة أن مجرد التحدث عن هذه الفظائع "وصمة عار" لا يليق ذكرها، وغضت الطرف عن ملاحقة الجناة، بل وأبت الاعتراف بوجود مشكلة عميقة أساسها "الضمير الوطني" المتقيح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
Quote: أما كون هذا الأمر "وصمة عار" في جبين الأمة، فهو لا شك كذلك، خصوصا إذا اعتبرت الأمة أن مجرد التحدث عن هذه الفظائع "وصمة عار" لا يليق ذكرها، وغضت الطرف عن ملاحقة الجناة، بل وأبت الاعتراف بوجود مشكلة عميقة أساسها "الضمير الوطني" المتقيح |
عزيزي خالد من الأفضل ان نعود الى موضوعنا الاساسي طالما انك مشدود جراء فتح هذا الموضوع وتستخدم كلمات من نوع ( المتقيح ) و( لا أقبل ) فأنت تعلم أنني لم اتهم احدا من الزملاء ( وهم على العين والراس) ولكنني ( تساءلت) فقط وتساؤلي مستنبط من دعاوى ( الوفاق) المضمنة في ثنايا الخبر المرفوع هنا اعلاه وهو عن العربية. وفي الحقيقة ان لي ملحوظات عديدة حول دور ( بعض ) الزملاء الصحفيين في الخارج فيما يخص نشر غسيلنا الوسخ للعالم بزعم (انها الحقيقة المرة التي لا يجب ان نخجل منها وانما نواجهها) امام شهادة الآخرين وتحت رعايتهم وشماتتهم؟؟؟!!! أنت تعلم ان ذلك لا يفعله سوانا،( انظر بلاوي اليمن ومصر وسورية وتونس ..الخ) نحن فقط نحمل مشاكلنا الى خارج البيت لنفرّج عليها خلق الله .. ولا اظن ان الاساءة الى المجتمع السوداني عبر نشر معلومات كاذبة تخص ( الرق) مثلا ( واغتصاب لاجئات دارفور) وتفشي مرض السحائي والسل والايدز بشكل واسع في الاوساط الاعلامية العربية .. لا اظن ان ذلك يفيد قضايانا شيئا ، سوى انه يسئ لنا ويجعلنا - جميعا معارضة وممالأة -مسخرة وهزءة بين الناس الذي لا يعرفون لماذا نفعل ذلم بأنفسنا، دون ان يؤدي ذلك الى اي فائدة تذكر. لقد قال البعض كل ما يمكن تصوره من كلام عن سوء اوضاعنا وسجمنا ومجاعاتنا ووو نظام الانقاذ يحكم ليس الى الآن فقط وانما حتى 2009م اذاً ففقط كسبنا سوء السمعة واشفاق الناس على احوالنا. هنالك اشياء تقال ، وهنالك اشياء لا تقال ، لابد من خطوط حمراء. وكنت أقول دائما أن الفائدة في هذه الحالة ( حالة أن تكون المعلومات صحيحة وموثقة وغير مفبركة كما حدث بخصوص الرق) الفائدة يمكن ان تلتمس - نضاليا ووطنيا - في نشرها داخل السودان ( في بعض الجرائد أو المنشورات ) لتحريك الشارع ، واذا تعذر ذلك فيمكن توصيل هذه الوثائق والمعلومات الى المنظمات الدولية التابعة للآمم المتحدة ذات التأثير الفعال باتجاه حل المشكل من خلال الضغط على الحكومة مباشرة. فالفضيحة ليس غاية!. انظر مثلا ما قيل عن اخلاقيات السد الصادق ، هل هذه سلوكات وطنية ، حتى اذا كانت موثقة، هل تقال؟ بالطبع لا ، رغم علمي بعفة السيد الصادق ، ولكن الخلاف السياسي لا يعني تتبع العورات الشخصية، أو نشر معلومات لا يغطيها حتى الزمان فيما بعد، وانما تبقى جزءاً من الصورة النمطية ضدك انت نفسك دهرا طويلا بعد ان يتحول الخصوم الى احباب ( كما حدث اليوم بين قرنق وعلي عثمان) ما زال الناس يرددون في مجلسهم ان السودانيين السود هم عبيد السودانيين ذوي العرق العربي وهذا ما برر ثورة قرنق على اسياده الشماليين!!. فهل هذه هي الحقيقة؟!. محمد طه محمد احمد نفسه نشر مانشيت عريض قبل هذا ( ياخرطوم جوطي جوطي ..) سخف وانحطاط ناتج عن غفلةاخلاقية وغضب شيطاني وقلة ادب.. أقول حتى لو كانت المعلومة صحيحة - ولا اظن الترابي كذلك- فهي لا تقال .. مهما بلغ بنا الغضب والشطط. هنالك اشياء لا تمس تحت اي مبرر ومنها كرامة الوطن والشعب. لا ينبغي ان نسهم في تشكيل صورة نمطية رديئة لأنسان السودان داخل مجتمعات لا تملك القدرة على فعل شئ ازاء اوضاعنا سوى التدر بظواهرنا والسخرية منا كما يحدث في برامج الافكاهة التلفزيونية العربية. اختم بأنني تساءلت يا خالد ، ومن واقع الخبر المسند الى ( العربية) والمستقى من ( الوفاق) التي تدافعون عنها . فلا تغضب يا اخي!! لك احترامي ولنعد الى موضوعنا الاساس اكمل من فضلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
عزيزي خالد عويس، تحية طيبة أنظر إلى صاحبنا هذا الذي يريد تطبيق حد الردة عليّ في السودان!!!! إكزورسيست كتب:
Quote: يطور ماذا؟ ماذا تراه الأن فاعلا فى قبره؟!!!! يحصد الأن ما جنى لسانه من تضليل وبالتأكيد يتمنى لو يعد إلى الحياة الدنيا حتى يتب ويحسن أعماله حتى ينقذ نفسه من عذاب القبر !!! وأنت تسير على درب الضلالة وسوف يكن مصيرك مصيره !! أتطالب بإلغاء حدود الله ؟!! والتى رفض أن يجامل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سرقت تلك المرأة المخزومية وقال قولته الشهيرة : والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها !!!! من هنا ندعو إلى تطبيق الحدود وخاصة حد الردة وبكم نبتدئ حتى ننظف السودان منكم ومن ضلالكم وإستهزاءكم بالدين الحدود ستبقى ما بقى القرأن يتلى بين الناس إلى يوم القيامة
ومن هنا ندعوك أن تعد إلى طريق الحق المبين ودعك عنك هذة الضلالات وأنقذ نفسك قبل أن تلقى مصير ذلك الهالك فتردى فى نار جهنم |
هنا: تطوير الشريعة الإسلامية.. بصوت الأستاذ.. والنقاش فقط مع من يستمع
أرجو منك ومن القراء عدم تفويت السماع لهذه المحاضرة التاريخية.. وأرحب بنقاش المناقشين هناك.. عشمي أن يجيئ اليوم الذي نستمع فيه إلى مثل هذه المواد الهامة من الفضائيات العربية.. آمل أن يتحرر بعض السودانين من العقلية التكفيرية..
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: Yasir Elsharif)
|
والآن دعنا نخوض جدل العلمانية واسمح لي أولا بتوضيح مفاده إنني لا أعتبر "العلمانية" تهمة، بل على العكس أرى أن بعض العلمانيين في الشرق الأوسط يرتكبون خطأ فادحا بانكارهم العلمانية واستخدامهم مصطلحات لا تجرهم لدائرة "الابتزاز" الديني العاطفي أو التجريم وفقا لمنظور يكرس "الالحاد" مرادفا للعلمانية !! نعم، أنا علماني وأعتز بعلمانيتي. لكن أي نوع من العلمانية ؟ أولا دعنا نتفق، أن العلمانية ليست دينا، وهي ليست عقيدة ولا مذهبا. وفي تقديري، علينا ألا نجهد أنفسنا كثيرا في البحث عن مقاربة مطلقة بين المصطلح وبين المآلات التي انتهت إليها العلمانية في الغرب، وبين هذه الأخيرة وبين إمكان تطوير رؤية علمانية في بلادنا ليست مصادمة لدين – أي دين – وليست معرقلة أبدا لنزعات الغالبية إن هي أرادت السير في اتجاه استنباط نمط "مجتمعي" للتدين شريطة ألا يتغول هذا النمط على "الدولة". حسنا دعني أوضح رؤيتي أكثر، فالعلمانية التي أراها كافلة لحياة عصرية وحديثة في السودان، هي مقترنة بنظام فدرالي حقيقي يقوم على احالة السلطات إلى الولايات أو الأقاليم حتى في مضمار التشريع، فضلا عن تكريس سلطة كبيرة في هذه الأقاليم لجهة مواطنيها. وطبعا هذا كله تحت نظام ديمقراطي. بشأن العلمانية، في بلد كالسودان، شهد ويشهد اشكالات كبيرة نتاج التعدد الديني والعرقي والثقافي، ولا زالت خطاباته الفكرية والثقافية وحتى الاجتماعية متضاربة ومتشنجة بعض الأحيان، واقصائية في أحيان كثيرة، ولا زال القانون وحكمه المستقل يمثل حضورا هزيلا، ولا زال المجتمع ذاته في طور البناء، وفي ضوء تشكيل "أنماط التدين" السائدة بحد ذاتها حجر زاوية في اشعال أزمات واستغلال هذه "الأنماط" سبيلا لفرض رؤية دينية أحادية، واتخاذها كذلك - بسهولة ويسر – قاعدة نحو الحصول على مكاسب سياسية صرفة لا تكون في نهاية الأمر إلا نموذجا صارخا لاستغلال الدين وتوظيفه أسوأ توظيف في مضمار التنافس السياسي. تكفل العلمانية حقوق الانسان الأساسية، وتضمن المساواة، والحرية، والعدل. وتجهد ألا يكون لـ"الدولة" - أي دولة – دين، إنما تتأسس الدولة وفقا لهذه الرؤية على "المواطنة" وفي هذا المجال يقع الإسلاميون بشتى طوائفهم في خلط رهيب بين "المواطنة" وبين "دولة الإسلام"، فهي – أعني الأخيرة – بنظرهم دولة ممتدة من مراكش إلى جاكرتا، لا مواطنة فيها ولا حقوق إلا للمسلمين. وفي هذا منطق يجافي الواقع، ويظهر الإسلام ذاته بمظهر متغول على حقوق الآخرين وكرامتهم و"انتمائهم". وهو مدخل كبير إلى تفتيت الوحدة الوطنية لأي بلد قائم على التعدد الديني، ناهيك عن أن نموذج الدولة الإسلامية نموذج ضبابي. فالتاريخ الإسلامي منذ استشهاد الخليفة الرابع الامام علي كرم الله وجهه وإلى غاية الآن، لم تأنس ولم تسمح لمفكريها وفقهائها باستنباط نموذج يكفل المقاصد الرئيسة في الإسلام. بل أن الفكر السياسي ذاته في الدولة المسماة إسلامية سواء كانت أموية أو عباسية أو فاطمية أو مملوكية أو عثمانية أو النماذج التي تدعي حاليا أنها دول إسلامية، لم يطور "نظرية سياسية" إسلامية. وقامت كل هذه الدول المشار إليها تحت شعارات إسلامية، لكنها كانت مخالفة تمام لـ"روح الإسلام" وأخلاقه. فلم تكن إلا نماذج متفردة في البطش والاستبداد والقهر والتسلط والقمع. وهذا ينطبق على يزيد بن معاوية كما ينطبق على الملا محمد عمر. لا سبيل إلى انكار ذلك. ليس السبب في الإسلام كدين، وإنما في العجز التاريخي للمسلمين عن استنباط نظرية سياسية مقاربة لحقوق الانسان والمساواة والعدل. كلها ظلت مجرد شعارات تتيح للحاكم "المسلم" المستبد أن يفعل ما يشاء وباسم الدين وسيفه المسلط. إذن دعنا نخلص إلى نتيجة، أن التراكم التاريخي في هذا الجانب، والنماذج المعاصرة فشلت فشلا ذريعا في ايجاد صيغة "سياسية إسلامية". هذا ليس قدحا في الإسلام، وإنما منظور نقدي للتجربة التاريخية في مجال الدولة. وعلى العكس، أرى أن الإسلام كدين، أتاح مجالا واسعا لمجاراة العصر، وموافقة الزمان والمكان المتغيرين لقضية كهذه إلى جانب قضايا أخرى. وعلى المسلمين أن يجتهدوا في خلق مقاربة بين "روح الإسلام" و"أخلاقه" من جهة، ومتطلبات وحاجات الدولة العصرية الكافلة حقوق مواطنيها من جهة ثانية. ولعله تجدر الاشارة هنا، إلى أن العلمانية تعني تأسيس دولة "مدنية" لا "ثيوقراطية"، وتعني التواضع على كفالة حق الأديان في الحياة العامة بشكل يمنع استغلالها في الشأن السياسي. وحين ترفع جماعة ما مثلا شعار "الحاكمية لله" وتعتبر نفسها نائبة عن السماء في ذلك، فإن خطابها يلغي عمليا ما عداه من الخطابات والبرامج السياسية. ويعني هذا ألا مجال أبدا للبرامج العقلانية التي تخاطب حاجات المواطنين الأساسية كالصحة والتعليم والتنمية. ولا أعتقد أن إيلاء مثل هذه الحاجات الرئيسة يجافي روح الدين. العلمانية لا تعني القطيعة مع الدين، ولا تعني أبدا أن كل وجوهها سيئة. للعلمانية وجوه ايجابية وأخرى سلبية، أبرز الوجوه السلبية كان ناتجا عن تدخل الكنيسة في كل صغيرة وكبيرة، وأدى لابعاد واقصاء الدين بشكل كبير عن الحياة العامة. لكن تطور العلمانية ذاتها أدى لنوع من التصالح بين الكنيسة والعلمانية، وبقت الكنيسة بعيدة عن الدولة في الغالب. وعلينا أن ننظر إلى الجوانب الايجابية من العلمانية لنأخذ منها ما يعيننا على تأسيس دولة حديثة وحضارية لا تتقاطع مع العصر الذي نعيش فيه، ولا تبعد الدين – أي دين – عن الحياة. فقط هي تكفل لكل الأديان إمكان التعايش وتتيح لكل المواطنين إمكان المواطنة "من الدرجة الأولى". وسأعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
أخي محمد عبدالقادر سبيل أشكر لك أولا هذه الروح الحوارية العالية والاختلاف الموضوعي. ولعلي ألفت إلى أنك تجنبت افاضتي الحديث عن ضبابية "النموذج" السياسي في التاريخ الإسلامي. والإشكالية التي نعالجها هنا يا عزيزي لا تنفصم عن هذا التاريخ الملتبس الذي خلف واقعا لا يمكن الفكاك منه أبدا باستلاف مرئيات جاهزة من الماضي – أعني في الشأن السياسي من منظور فقهي – إذ لا يكاد يعثر المرء على نموذج سياسي واضح في بطن التاريخ الإسلامي يصلح للتطبيق حاليا في ضوء الاشكالات القائمة. وأظنك تتفق معي تماما في أن دول طالبان والسودان وإيران وحتى السعودية لم تتمكن من حلحلة المشكلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية القائمة بمجرد طرحها لنظريات فضفاضة وشعارات لم تحقق شيئا على الأرض. ولنكن أمينين في القول إن استمزاج ماليزيا على نحو أدق تليها تركيا على نحو أكثر انفتاحا – ومنتقد بعض الشيء – الروح الإسلامية بحقائق العصر ومتطلباته السياسية مكنتهما من تجاوز الاشكالات القائمة في المجتمعين، وحققت الدولتان نهضة علمية واقتصادية بالاضافة لكفالتهما حقوق الانسان ووضع دستورين ديمقراطيين إلى حد كبير وأفضل من بقية الدول الإسلامية. وأضحى بوسع الإسلاميين في تركيا القيام بأعباء أكبر، وفهم أعمق للحياة المعاصرة – من منظور ديني منفتح – وأصبحت طاقاتهم موجهة أكثر نحو التنمية والاستقرار بدلا من الشعارات. وليس عيبا أن أخرج برؤية مغايرة حيال العلمانية، وليس عيبا – فكريا – أبدا أن يبحث مثقفو كل أمة في جرح وتعديل بعض الأفكار والرؤى العصرية لكي تتساوق مع ظروف مجتمعاتهم. وأشدد في هذا السياق رفضي للتقليد في هذا الجانب، فلا معنى للايمان بنظرية سياسية جامدة من دون تطويرها وتعديلها لجهة أن تكون "مناسبة" لهذا الجزء من العالم "بخصوصيته الثقافية". ما المانع في حفر نموذج علماني يناسب مجتمعنا ؟ ما المانع في بصيغة مغايرة تماما "لما هو متعارف عليه حتى الآن في الأوساط الاكاديمية والسياسية" ؟ هذه الصيغ التي تفضلت بالاشارة إليها ليست "قرآنا"، وإنما هي صيغ "مرنة" يمكن التعامل معها كما تعاملت الأوساط الأكاديمية والفكرية في فرنسا مثلا تعديلا ونقدا لتطوير العلمانية الفرنسية مثلا، كما هو شأن بريطانيا والولايات المتحدة والسويد والنرويج على سبيل الأمثلة. وهنا لابد من الاشارة إلى أن العلمانية التي تنظر إليها كما يبدو لي كصيغة جامدة لاقصاء الدين عن "الدولة"، هي ذاتها التي سمحت لملكة بريطانيا بترؤس الدولة والكنيسة معا. وهذه الدول العلمانية ذاتها هي التي تحتضن غلاة الإسلاميين بل وحتى المتطرفين منهم " السلطات الألمانية ذكرت اليوم أن قرابة 30 ألف أصولي يعيشون على أرضها" ولا تمنعهم ليس من تأدية شعائرهم وعباداتهم، بل وحتى من توجيه خطابات اقصائية حادة ضد الغرب ذاته مثلما يفعل أبوحمزة المصري في بريطانيا. ولم يجر التضييق عليهم في مساجد ما كان القانون ليحاسب أئمتها، لولا 11 سبتمبر !! ودعنا نخوض في جدل الاشارات، ولنبدأ من ملاحظتك الأولى، حيث أن العلمانية نشأت في الغرب مصادمة للدين حين وقفت الكنيسة حائلا دون التطور ودون العلم ودون الحياة ذاتها بجمودها وانكفائها. لكن العلمانية تطورت تدريجيا وما عاد ذلك التصادم القديم قائما، لأن الكنيسة ذاتها تطورت، واستوعبت العلوم الانسانية وأضحت أكثر انفتاحا من ذي قبل، ونتاج ظروف أخرى أيضا. إذن لا يمكن النظر للعلمانية وكأنها "محلك سر" . أما الملاحظة الثانية، فالعلمانية لا تتضارب مع حق الشعوب وحق الغالبية في اقرار وتمرير قوانين وخيارات تراها مناسبة. ذلك حق مكفول، ولا أدري سبب تركيزك على مبدأ "الفردانية" في العلمانية، فهي لا تشدد على ذلك. العلمانية تعمل في جانب تحييد الدولة، أي أن تكون الدولة محايدة بشأن الأديان، لكن ذلك لا يمنع "تدين" المجتمع أو نزوعه نحو حرية فردية بعيدة عن الدين. وأرى في شأن هذه النقطة خلطا تقع فيه كما يقع فيه عدد كبير من الناس. إذ يتعين علينا أن نفرق بين مصطلح "دولة" ومصطلح "مجتمع". من الصعب أن يتم تحييد "مجتمع" عن الدين – أي دين، أو أديان -، لكن من الضروري فعل ذلك بشأن "الدولة". ولكي أشرح المسألة التي طرحتها بخصوص "النمط المجتمعي"، ينبغي أن نحدد مفهومي "الدولة" و"المواطنة". وعلينا أن نفصل بين الدولة والمجتمع. وأظن أن الأمر يبدو أكثر وضوحا إن لم نقع في خطأ الخلط بين هذه المفاهيم. فالدولة لا "تتبنى" دينا ولا مذهبا ولا ثقافة بعينها ولا تحتضن عرقا بذاته. إنها تسمح لمجاميع المجتمع كافة بالتعبير عن ذاتها من دون أن تحتكر جهة ما أو دينا ما "الدولة" بحسبانها "دولة للمواطنة" وليست "للدين". أما المجتمع في ظل هذه الدولة "المحايدة" فهو حر في اعتناق ما يشاء، والتبشير بأديانه والتفاعل على هذا الأساس من دون أن يكون هناك تمايزا واستعلاء "تفرضه" الدولة من جانبها بسبب أنها دولة "إسلامية" أو "مسيحية" أو "بوذية". انظر مثلا السعودية كدولة تتبنى رؤية مذهبية محددة، وفي المذهب المحدد ذاته، تتبنى نموذجا بعينه، ما يعزل المكونات الأخرى المذهبية "الشيعة مثلا" والمدارس الأخرى حتى في المذهب السني. هذه اشكالية، بدأ السعوديون في معالجتها أخيرا بعد استشعارهم خطر هذا النهج. ولك أن تعلم سيدي الفاضل أن 3 مذاهب إسلامية من ضمن 4 مذاهب رئيسة (أعني المذاهب السنية) لا تدرس في الحرمين !! والسبب أن مذهب واحد هو المسيطر !! أما بلورة "النمط المجتمعي" في نموذج سياسي، فهذه هي الكارثة بعينها. نعم يمكن بلورته في نموذج سياسي، الإخوان المسلمين والجبهة الإسلامية والقاعدة والجهاد، كلها جماعات بدأت بنمط مجتمعي وانتهت برؤى سياسية متشنجة ترى في نفسها العصمة وتعمل على عزل المكونات الأخرى "حتى الإسلامية"، وهذا ما أراه خطأ كبيرا، لأن المطلوب من الحزب السياسي، بعد تواضع القوى جميعها على دستور دائم في أي بلد ينظم مسألة التشريع أن تمارس دورا مختلفا عن دور الجماعة الدعوية. ليس مطلوبا منها أن تطرح برنامجا "دينيا" وإنما برنامجا "سياسيا" يمكن أن يسقف بأخلاق دينية، ويمارس الرقابة الذاتية على نفسه وفقا لمرجعية أخلاقية دينية، ويمكن لأحزاب أخرى ألا تمتثل لهذه الرؤية، فقط المطلوب ألا يكون دين أي دين مستغلا من قبل حزب سياسي يتاجر به ويجعل منه أساسا لبرنامج سياسي وينافس به برامج أخرى تخاطب مصالح الناس. ولي عودة بشأن رؤيتك حيال العلمانية كدين ومذهب وعقيدة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
وهذا المقال نقلا عن جريدة "الاتحاد" الاماراتية، للكاتب والأكاديمي السعودي الدكتور خالد الدخيل، أظنه يشرع أسئلة مهمة أيضا تطبيق الشريعة بين الأيديولوجيا والمصلحة د. خالد الدخيل إذا كان رأي الكثير من علماء المسلمين قد استقر على أن العلمانية كما ظهرت في الغرب تتناقض مع الإسلام, عقيدة وشريعة, وذلك لأنها تحمل في داخلها عناصر الكفر البواح, إذا كان الأمر كذلك فإن السؤال الذي ما زال يفرض نفسه هو: ما هو البديل في هذه الحالة؟ والإجابة الجاهزة دائما هي أن الإسلام يختلف عن المسيحية اختلافاً تاماً. يقول الشيخ القرضاوي إن المسيحي "يمكن أن يقبل العلمانية حاكما, أو محكوما, ويبقى مع هذا مسيحيا غير مخدوش ولا مقهور في عقيدته ولا شريعته". والسبب أن المسيحية "لم تجئ نظاما كاملا للحياة". على العكس تقبل المسيحية "ترك شؤون السياسة للحاكمين الدنيويين, بعيدا عن توجيه الدين وهداية الله...", وذلك استنادا إلى مقولة المسيح, "دع ما لقيصر لقيصر, وما لله لله". في مقابل ذلك, جاء الإسلام نظاما كاملا للحياة. والإسلام بذلك, "عقيدة وشريعة. فالعقيدة هي الأساس, والشريعة هي المنهاج. فهو عقيدة تنبثق منها شريعة, يقوم عليها المجتمع". إلى جانب ذلك "هي شريعة ربانية المصدر, ... والحكم بها والاحتكام إليها من لوازم الإيمان, ودلائل الالتزام بالإسلام". (الإسلام والعلمانية, ص 72 ـ 73) من هنا فإن البديل الذي يقدمه الإسلام هو تطبيق الشريعة في جميع شؤون الحياة, بما في ذلك شؤون السياسة وشؤون الحكم. هذه بشكل عام المجادلة التي يستند إليها الخطاب الديني في رفضه للعلمانية. والحقيقة أن الإشكالية في هذه المجادلة لا تتمثل في رفض العلمانية بحد ذاتها, وإنما تكمن في أنها أولا, لا تقدم أكثر من افتراض لم يتحقق, وثانيا, ادعاء الخطاب أنه بهذه المجادلة يقدم البديل الناجع, وفي تقريريته بأن هذا البديل واضح غير قابل للنقض. هذا في حين أنه لا يقدم أكثر من مجادلة أخلاقية ومثالية, وغير تاريخية تفتقر في واقع الأمر إلى بديل يمكن الإمساك به, أو الاحتكام إليه. عندما نأخذ الشريعة باعتبارها البديل, نجد أنها أولا تفتقر إلى نموذج سياسي ينظم شؤون الحكم على أساس من العدل والشورى والحرية, وأنها تفتقر إلى فهم مانع وجامع لها بين المسلمين. ما الذي يتبقى من الشريعة في هذه الحالة عندما تفتقر إلى النموذج السياسي, وعندما لا تنطوي على مفهوم واحد يمكن أن يتحقق حوله الإجماع؟ يتبقى الاختلاف في فهم الشريعة, والانتقائية في تطبيقها, ومن ثم الاستبداد, وهو السمة التي ميزت التاريخ الإسلامي منذ نهاية عصر الخلافة الراشدة.
السؤال الذي يغيب, أو ربما يتم تجاهله من قبل أصحاب الخطاب الديني في هذا السياق هو: إذا كان تطبيق الشريعة هو بهذا الوضوح الذي يفترضه هؤلاء, فلماذا بقي سؤال الحكم معلقا من دون إجابة واضحة طوال التاريخ الإسلامي؟ لقد طرح هذا السؤال, أول ما طرح, في السقيفة, وبعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة, لكنه رفع بعد ذلك وبقي حتى هذه اللحظة يبحث عن إجابة يتحقق حولها الإجماع. ورغم أن ما حدث في السقيفة من جدل واختلاف بين الأنصار والمهاجرين شكل تحديا خطيرا للدولة الوليدة, إلا أنه لم يفضِ إلى معالجة لسؤال الحكم. نعم تم تجاوز الخلاف في السقيفة بطريقة تحققت فيها, ولأول مرة, عملية الشورى إزاء أول وأخطر سؤال سياسي يواجه الأمة بعد النبي, إلا أن الدرس الذي فرضه هذا التحدي لم يتم استيعابه بما يؤسس لنظام استخلاف واضح ومستقر, يحظى بالإجماع, ويسهل عملية تداول الحكم بطريقة سلسة وسلمية. ونتيجة لذلك يلاحظ أن كلا من الخلفاء الراشدين الأربعة تسلم الخلافة بطريقة تختلف عن الآخر. وعندما انفجرت الفتنة الكبرى بمقتل الخليفة الثالث, عثمان بن عفان, كان الطريق ممهدا لطريقة خامسة, وهي طريقة الاستيلاء على الخلافة بقوة السيف من قبل معاوية بن أبي سفيان. وقد أشار معاوية إلى ذلك في خطبة له في عام الجماعة, 41هـ, حين قال, "والله ما وليتها بمحبة عرفتها منكم, ولكني جالدتكم بسيفي هذا مجالدة...".
منذ ذلك الحين بقي سؤال الحكم معلقاً من دون إجابة. الأسوأ من ذلك أن تداول هذا السؤال أصبح غير مسموح به, وهو ما استجاب له الفقه الإسلامي بأن ترك السؤال موضوعا ثانويا, يغيب أحيانا بشكل تام عن مصنفات هذا الفقه. لماذا؟ لأن الحكم تحول بعد الخلفاء الراشدين إلى ما يسميه المسلمون بـ"الملك العضوض". وفي ذلك أحاديث ومرويات كثيرة. جاء في كتاب الفتن لنعيم بن حماد أن حذيفة بن اليمان حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا الأمر بدأ نبوة ورحمة, ثم يكون خلافة ورحمة, ثم يكون ملكا عضوضا, يشربون الخمر ويلبسون الحرير ويستحلون الفروج". وبمثله حدث عبيدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أول هذا الأمة نبوة ورحمة, ثم خلافة ورحمة, ثم يكون ملكا عضوضا, ثم يصير جبرية وعبثا". (عن فهمي جدعان, المحنة, ص 323).
مهما تكن درجة هذه وغيرها من الأحاديث, ومهما يكن من أمر توظيفها في لجة الصراعات السياسية آنذاك, إلا أنه من الواضح هنا أن الشريعة تعرضت في هذا التاريخ السياسي لعملية تحييد واضحة. الأكثر من ذلك أن عملية التحييد هذه تمت وتتم وفقاً لرؤية معينة للشريعة, وخدمة لمصلحة سياسية معينة. ولذلك فإن القول بتطبيق الشريعة كبديل هنا يظل يدور داخل الدائرة التاريخية المغلقة ذاتها, التي لا تفضي في الأخير إلى شيء ملموس يخص مصلحة الأمة ككل.
من هذه الزاوية تعاني مجادلة الخطاب الديني في هذا الصدد من مآزق عدة. فهي من ناحية, تتجاهل بشكل منتظم البعد السياسي لكل من العلمانية, وللشريعة الإسلامية. ونتيجة لذلك, وفي حديثها عن تطبيق الشريعة كبديل للعلمانية, تتحدث هذه المجادلة عما يجب أن يكون, وتتجاهل ما حدث ويحدث على أرض الواقع التاريخي من الناحية السياسية. من هنا دائما ما يأتي التركيز في هذه المجادلة على الجوانب الأخلاقية والسلوكية في المجتمع. مثال ذلك قول الشيخ القرضاوي, إن المسلم الذي يقبل العلمانية قد تنتهي به علمانيته "إلى الكفر البواح... إذا أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة, مثل تحريم الربا, أو الزنى, أو شرب الخمر ..." (الإسلام والعلمانية, ص 73). يتخوف الشيخ هنا من تحليل ما نصت الشريعة على تحريمه. لكن ماذا لو أن هذا لم يحدث؟ ثم ماذا عن الجانب السياسي الذي تركته الشريعة مجالا مفتوحا للاجتهاد؟ هل تصبح العلمانية مباحة في هذه الحالة؟
المأزق الآخر والأخطر الذي يعاني منه الخطاب الديني أنه يربط هوية الدولة الإسلامية بالشريعة وليس بالمجتمع أو الأمة, وذلك من خلال إصراره على أن الشريعة, وليست الأمة هي مصدر السلطات. لا يتم الانتباه هنا بأن ربط الهوية الإسلامية بالشريعة هو في الواقع حصر لمصدر هذه الهوية في النخبة, وأن ذلك سيخضع الشريعة وتطبيقاتها, ومعها هوية الأمة, في الأخير للمصالح السياسية لهذه النخبة. مما يجعل من القول بتطبيق الشريعة هنا شكلا من أشكال الأيديولوجيا. أما ربط الهوية بالأمة, من ناحية أخرى, فيوفر بعدا إسلاميا أعمق وأكثر أصالة, ومساحة أوسع من المرونة في تطبيق الشريعة بما يستجيب لمصالح الأمة, وليس لمصالح النخبة فحسب.
والشريعة توفر هذه المرونة, خاصة في المجال السياسي الذي تركته مفتوحا للاجتهاد وفقا لمقتضيات المصلحة العامة. من هنا فإن القول بتطبيق الشريعة الإسلامية كبديل للعلمانية ينطوي على تناقض فاضح. الغرض المعلن لهذا القول هو المحافظة على مصلحة الأمة, وعلى هويتها. لكن الذي حصل ويحصل ليس أكثر من المحافظة على مصالح النخبة بشقيها السياسي والديني. ترى هل إصرار النخبة الدينية على هذا القول يعكس وعيا بمضمون ما تقول؟ أم يعكس تداخلا بين الأيديولوجيا ومصلحة هذه النخبة؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
ابراهيم الجندى [email protected] 2005 / 5 / 9
انطلقت مظاهرات عارمة فى السودان تطالب باعدام الصحفى (المرتد) محمد طه رئيس تحرير جريدة الوفاق بسبب نشره مقالا يشكك فى نسب نبى الاسلام ، وأمام الضغوط والارهاب البدنى والقانونى اضطر الزميل الى تقديم اعتذار عما كتب لانهاء المشكلة بعد وصف النبى بأعظم الصفات بالطبع !ا الاسئلة المطروحة على الباحثين المتجردين ( وليس على المؤمنين ) فى هذا المجال هى .. هل يجوز التنقيب فى حياة الانبياء وعلى رأسهم نبى الاسلام وتدقيق مسيرتهم ونسبهم باعتبارهم شخصيات تارخية أم لا ؟ واذا كانت الاجابة بالنفى فلماذا نهلل ونكبر حينما ينشر البعض شيئا ايجابيا يتفق مع ما فى خيالنا عن هؤلاء الانبياء ؟ ان تحليل( دى ان ايه) يستحيل ان يحسم نسب الانبياء خصوصا مع عدم وجود آثار مادية من أجسادهم و أهليهم ليتم تحليلها والتثبت القطعى من صحة نسبهم من عدمه، ولذلك فان الامر متروك للباحثين ومتابعة ما ورد عن المعاصرين لتلك الفترة ، ان قيمة الانبياء من وجهة نظرى تكمن فى سيرتهم وتاريخهم وافكارهم وبرامجهم التى نشروها واقتنع بها ملايين البشر ، فكيف نمنع الباحثين من متابعة هذه السيرة وتمحيصها بشكل علمى دون النظر الى ما تسفر عنه من نتائج قد ترضى البعض وتغضب الاخر ؟ ان البحث العلمى الرصين لا يعرف الدروشة ، بل انه يتبع منهجا بحثيا محددا ولا ينظر للنتائج ان كانت تتفق مع الايمان او لا تتفق ، وأزعم أن ذلك واجبا شرعيا ان تاريخ النبى محمد بالذات يحتاج الى تدقيق عشرات الباحثين المتجردين الا من ضميرهم العلمى البحت ، فالرجل لم يكن مجرد مبشرا بالدين الجديد فحسب، بل كان عسكريا شارك فى العديد من الغزوات، و حفلت حياته الخاصة بالزواج بأكثر من سيدة خصوصا بعد وفاة خديجة ، بالاضافة الى جوانب أخرى كنزول الوحى عليه وارتباطه بوقائع محددة فى حياته ومعاصريه فى الزمان والمكان ، واختلاف الوحى فى التعامل مع الاخر فى مكة عن المدينة ، وهل يمكن الجزم بأنه كان أميا فعلا وعشرات الاسئلة الاخرى؟ تلك المراحل يجب تناولها دون خوف كما فعل العديد من الباحثين الجادين أمثال طه حسين ونصر ابوزيد وخليل عبد الكريم ...الخ اننى اعجب لقيام مظاهرات حاشدة فى دولة مثل السودان تركت كل مشاكلها الداخلية والخارجية لتطالب باعدام كاتب تعرض لحياة نبى من الانبياء ، وسبب العجب ان تاريخ النبى ونسبه قد يشهد له او عليه .. فما الذى يضير هؤلاء ؟ المنطق يقول أنه من المفروض أن يخرج باحث يفند بالدليل والبرهان ما كتبه الزميل عن النبى فى ذات الصحيفة وعلى نفس المساحة ويدور حوار ليبرالى فى الموضوع دون خوف ، الا اذا كان هناك شبهة فى نسب النبى يخافون من كشفها للعالم ،أو عجز فى الرد المنطقى على الكاتب ..والا فما هو السبب ؟ ان الفكرة كلما اذدادت هشاشتها ارتفعت نبرة المدافعين عنها ، وقد وضعتم نبى الاسلام فى هذه الزاوية بتظاهراتكم العارمة امام العالم ان السودان يتمتع بدرجة لا بأس بها من التنوع والاقرار بحق الاختلاف ..فلماذا تراجعت تلك المساحة الى هذا الدرك ؟ ان من تظاهروا هم طلاب الجامعات والاف أخرى من الخريجين ، فكيف تناسوا ان هناك شيئا اسمه العقل مهمته الحوار والرد بالمنطق والتاريخ والحجة والبرهان لا بالقتل والعنف والاتهام بالردة والكفر أعتقد أننى لو شككت فى نسب السيد المسيح هنا فى امريكا ، فاننى أجزم أن أحدا لن يمسنى بسوء لكنهم فقط سوف يسألوننى .. من أتيت بهذه المعلومات وما هو دليلك عليها ؟ واذا كانت معلوماتى صحيحة ومنطقية وعليها ادلة دامغة فلا غبار وقد يقتنع البعض بما كتبت ويترك طريق المسيح ويتجه وجهة أخرى ، لأنه لا رقيب عليه سوى عقله بالاضافة الى القانون الذى يحمى حقه فى أن يتبع ما شاء من ديانات دون اتهام بالردة واباحة الدم ، وان كانت معلوماتى لا أساس لها فليس امامهم سوى القضاء ، تلك هى الطرق المتحضرة للتعامل مع الاخر المختلف حول أى شىء بدءا بالانبياء مرورا بالنصوص الدينية كالتوراة والانجيل والقرآن انتهاء بالالهة التى يعبدها البشر نحن فى عصر مختلف ارتفعت فيه انسانية الانسان على أى معنى آخر مهما كان خير الكلام ..اذا كان الرئيس السودانى أقسم بالله ثلاثا أنه لن يقدم أى مسئول سودانى عن جرائم النظام فى دارفور للمحاكمة فى الخارج ، ردا على القرار الدولى الذى يقضى بذلك ، فان من حق الدهماء والسوقة التظاهر والمطالبة باعدام الزميل محمد طه !ا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: Sabri Elshareef)
|
Quote: وفي الحقيقة ان لي ملحوظات عديدة حول دور ( بعض ) الزملاء الصحفيين في الخارج فيما يخص نشر غسيلنا الوسخ للعالم بزعم (انها الحقيقة المرة التي لا يجب ان نخجل منها وانما نواجهها) امام شهادة الآخرين وتحت رعايتهم وشماتتهم؟؟؟!!! أنت تعلم ان ذلك لا يفعله سوانا،( انظر بلاوي اليمن ومصر وسورية وتونس ..الخ) نحن فقط نحمل مشاكلنا الى خارج البيت لنفرّج عليها خلق الله .. ولا اظن ان الاساءة الى المجتمع السوداني عبر نشر معلومات كاذبة تخص ( الرق) مثلا ( واغتصاب لاجئات دارفور) وتفشي مرض السحائي والسل والايدز بشكل واسع في الاوساط الاعلامية العربية .. لا اظن ان ذلك يفيد قضايانا شيئا ، سوى انه يسئ لنا ويجعلنا - جميعا معارضة وممالأة -مسخرة وهزءة بين الناس الذي لا يعرفون لماذا نفعل ذلم بأنفسنا، دون ان يؤدي ذلك الى اي فائدة تذكر. لقد قال البعض كل ما يمكن تصوره من كلام عن سوء اوضاعنا وسجمنا ومجاعاتنا ووو نظام الانقاذ يحكم ليس الى الآن فقط وانما حتى 2009م اذاً ففقط كسبنا سوء السمعة واشفاق الناس على احوالنا. هنالك اشياء تقال ، وهنالك اشياء لا تقال ، لابد من خطوط حمراء. وكنت أقول دائما أن الفائدة في هذه الحالة ( حالة أن تكون المعلومات صحيحة وموثقة وغير مفبركة كما حدث بخصوص الرق) الفائدة يمكن ان تلتمس - نضاليا ووطنيا - في نشرها داخل السودان ( في بعض الجرائد أو المنشورات ) لتحريك الشارع ، واذا تعذر ذلك فيمكن توصيل هذه الوثائق والمعلومات الى المنظمات الدولية التابعة للآمم المتحدة ذات التأثير الفعال باتجاه حل المشكل من خلال الضغط على الحكومة مباشرة. فالفضيحة ليس غاية!.
|
الشينة منكورة!!
هذه العقلية خبرناها هنا في الخليج عند ذوى الحظ المتواضع من التعليم مثل الصنايعية والطباخين!!باقي التعليق احتفظ به لنفسى وللقارئ الحصيف اللبيب !وهنا جاز لابى حنيفة ان يمد رجله!! جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: jini)
|
عزيزي الأخ محمد عبدالقادر سبيل سأطرح عليك سؤالا في غاية الأهمية أراه سيقلص من الجهود المشتتة وسيجعلنا قادرين أكثر على تركيز موضوع النقاش بدلا من الخوض في تعميمات بشأن الإسلام كمنظومة عامة، وهو الأمر الذي أراك مولعا بترديده وتكراره وكأنما نناقش أمر العقيدة بحد ذاتها، عوضا عن ضرورة طرحك لنموذج سياسي إسلامي يمكننا الاحتكام إليه. والسؤال هو:
ما هو رأيك تحديدا في مسألة تساوي المواطنين في الحقوق والواجبات؟ هل هناك تراتبية ما بنظرك أم أنهم جميعا يخضعون لشروط المساواة الكاملة ذاتها ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
عزيزي محمد عبدالقادر سبيل خلاصة ما ذهبت إليه في ردك هو شرح نمط من "التدين" تبتغيه لنفسك وللآخرين، لكنك لم تخض في "جدل الدولة" وهو مبحثنا هنا. أنا يا عزيزي لا أختلف معك في الأهمية البالغة التي يلعبها الدين في ترسيخ قيم رفيعة لأي مجتمع، علاوة على تأسيسه منهجا للفرد وللمجتمع. وفي هذا المجتمعي المطلق الذي تحدثت عنه، لا ينكر أحد، حتى الدول العلمانية، هذا الحق. وقد ضربت لك أمثلة عن الدعاة المتطرفين في بريطانيا وألمانيا الذين كانوا يوجهون نقدا حادا للغرب وهم موجودون هناك. لا بل تجاوزوا النقد إلى ما يشبه التحريض ضد مجتمعاته. ولكي يكون بمقدورنا التعمق في دراسة مسألة الدولة من منظور نقدي تطويري، لابد أن نحدد وعلى نحو قاطع ما نحن بصدد بحثه. نحن - أزعم - لا نبحث في جوهر الدين، ورسالته، ودوره بالنسبة للفرد والأمة، إنما نتقصى شأنا محددا هو الدولة، ودعني أعرفها - كما يذهب السيسيولوجي آلان تورين مثلا - بأنها تعبير عن الكائن الاجتماعي. وهنا لابد من تجنب الوقوع في الخلط بين الأمة "أو الشعب إن شئت" وبين الدولة. وعلينا أن نبتعد عن اسباغ صفات مثالية على "الدولة الإسلامية" تاريخيا، لأن شروطها قائمة على التجريب الانساني حتى لو جرى التحدث عنها بعكس ذلك. عدا الدولة الأولى "المنتهية بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كدولة ثيوقراطية تحققت لها عناصر الثيوقراطية لارتباطها المباشر بالوحي - يمكن محاكمة أية دولة أخرى بناء على ما أفلحت في انجازه - بشريا - أي تجاه مواطنيها، وليس بناء على الوعود الغيبية والنظام البطريكي التي غالبا ما تقوم عليه الدولة ذات الصبغة الدينية. وإذا كان متاحا نقد الدولة الإسلامية حتى في عهد الخلافة - سياسيا - أي تصرفات الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم السياسية، فإن ذلك يعني "حتمية" محاسبة أية دولة باعتبار أنها لا يمكن أن تعني الدين ذاته، ولا تقوم مقامه. فهي ليست إلا مجرد وسيلة ونتاج جهد بشري خاضع بالكامل للصوابية والخطأ. وقابل أيضا للمراجعات والنقد. هنا تكمن "مصيبة" الإسلاميين في تجاهلهم التام لهذه الحقائق الواضحة، وتوسلهم "مثالا" دينيا للنموذج السياسي. فهم يخلطون بين المثال الديني الذي لا يجوز المساس به وتقويمه وتعديله، وبين دولة ذات شرط بشري صرف يجوز نقدها وتعديلها. إذن، ليس الحديث هنا عن ايمان المتقين، ولا التكاليف الالهية. وإنما في علاقة الحاكم والمحكوم. ما أود قوله بشكل آخر هو :كيف بالأساس نجيب على سؤال "ماهية الدولة في الإسلام". ولكي نقوم بمقاربة واضحة هنا، لابد من استثناء دولة النبي صلى الله عليه وسلم لأنها في جانب منها كانت ثيوقراطية - أي دينية - على الرغم من توفر عناصر "مدنية" فيها. لكن وجود الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يسبغ عليها هذه الصفة الثيوقراطية. لنعد إذن إلى سؤالنا المحوري حول ماهية الدولة في الإسلام، فالتعميمات ليست جائزة أبدا فيما يتعلق بالأسئلة المتفرعة عن هذا السؤال الكبير. فثمة آليات، وثمة وسائل للادارة وهياكل واجب التنظير لها، وواجب أيضا ايجاد طرق لتداول السلطة، وحدودها، وكيفية الحد منها، ووسائل التشريع فيها، وآليته ومصادره، وحقوق وواجبات المواطنين ما ينبغي أبدا التعامل معها بمصطلحات غامضة، وأوصاف مطلقة. ولنا أن نتصور أن أبوالعباس السفاح ومحمد علي باشا والخميني وجعفر نميري وعمر البشير ويزيد بن معاوية وعبدالرحمن الداخل والسلطان عبدالحميد ومئات غيرهم عبر التاريخ الإسلامي كلهم يعتبرون أن دولهم إنما هي دول إسلامية، فأي نموذج من هذه النماذج يمكن "نمذجته" كمثال على دولة الإسلام ؟ وما هي الاستنباطات اللازمة - فيما يخص أدوات الدولة وآلياتها ودساتيرها وكيفية تداول السلطة فيها - من هذه الدول المتشاكلة ؟ أيها أقرب للإسلام ؟ وعلى ماذا نستند في هذا ؟ هل حدد الإسلام "أسلوبا" أو "نمطا" محددا للحكم ؟ وهل يمكن محاكمة الدولة الإسلامية - سياسيا - أعني كتجربة ورموز أم أنها دولة "حق الهي"، وكيف يكون هذا الحق الالهي ؟ من الذي يحدده ؟ بأية معايير ؟ ووفقا لأي مدرسة من المدارس الإسلامية ؟
وسأحاول جاهدا أن نواصل هذا الحوار بعد عودة المنبر بعد أرشفة موضوعاته
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: محمد عبدالقادر سبيل)
|
الأخ محمد عبدالقادر سبيل هذه خطوة للأمام إذا ما "اقتنع" بها الإسلاميون. لأن الفصل بين ما هو ديني وما هو دنيوي، أو "تمييز" الثاني عن الأول، هو شرط لتحقق ممارسة سياسية من دون تطويع الدين من أجل أجندة سياسية. وبالرجوع إلى القسم الأعظم من التاريخ الإسلامي، يلحظ المرء دون جهد يذكر أن "الأمراء" عمدوا إلى مماهاة هذا بذاك لضمان استمرارية حكمهم واستبدادهم بحجج دينية مزعومة. ودعني أختلف معك تارة أخرى في مفهوم غاية الدولة، الذي حددته ووضعت له شرطا مفضيا إليه يتمثل بالخضوع لله (كفرد وكمجتمع). نحن نعود للخلط تارة أخرى بمماهاة مفهومين مختلفين تماما، هما مفهومي الدولة والمجتمع. بل نزيد على ذلك بجعل "المواطنة" التي أشرت لها بمصطلح "الفرد" رهنا بالامتثال لأوامر الله بطريقة نبيه "ص". لا، لا يمكنني أن أوافق على ذلك، ففي هذا تعويم واضح لقضية "المواطنة" وجعلها تراتبية قائمة على الإسلام ثم "الذميين" ثم اللادينيين. وتمويه أيضا لـ"وظيفة" الدولة، باعادة الجدل تارة أخرى للتحدث عن وظيفة "أخروية" عوضا عن الوظيفة "الدنيوية" التي تضطلع بها. المشكلة يا عزيزي أن هذا "الدور الغيبي" للدولة لا يمكن ضبطه ولا محاسبته، فضلا عن أنه يكرس لنمط استبدادي محكوم بسلطة دينية، بل ويجعل كل الأمر في يد من يزعم أو يصدق أو يكذب أنه هو "الحاكم بأمر الله". دولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لم تستبعد من سياق حديثي. لكنه لم تكن دولة "دينية" لا هي ولا دولة الخلافة بشكل عام. كان معظمهم يقول للناس إن أخطأت فقوموني. وكان يرد على أبوبكر رضي الله عنه، أنه لو أخطأ "لقومناك بسيوفنا". إذن هناك شرط واضح هنا بين الحاكم والمحكوم، ينسف فكرة الدولة الدينية التي لا تخطيء. ودعني أستجلي منك مفهوما يبدو لي شائعا أيضا في الفكر الإسلامي، هو الاحتكام لله ورسوله. هذا لا يعني أنني ضد الاحتكام بحد ذاته. لكن هذا المفهوم يبدو "مضللا" في أحايين كثيرة. ومدلولات هذا المفهوم مختلفة أيضا. بل أن مفهوم "الشريعة الإسلامية" أيضا شأنه شأن "الحاكمية لله" و"الدولة الإسلامية" سأجزم بأن الفكر الإسلامي لم يراوح مكانه أبدا في طرحها كمفاهيم عمومية لا تخلو من اشكالات وتوسل بالدين لأغراض العمل السياسي والتحشيد. علينا إذن أن نناقش هذه المفاهيم ليس باستعراض مرجعيتها أو مفاهيمها العامة، وإنما "عملها" في السياسة وشؤون الحكم، وآليات تنفيذها. فحين تطرح لي ضرورة الاحتكام لله ورسوله - وهو المفهوم الذي ظلت تطرحه الجبهة الإسلامية منذ الستينات - سيتبادر إلى ذهني سؤال، بأي وسيلة، بأي آلية، بأي شكل ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Quote: اذن فهذا زمان الجماعات التي سوف تقتل من طرف في المستقبل القريب ، حتى ولو افتى العلماء ( المعتدلون يا عيني) بأن مصير الارهابيين الى جهنم والعياذة بالله ، مافي فايدة، الهوس الديني بيعمل أكتر من كدا فالاستفزاز بلغ مبلغا سيغيب عقول المتمسكين بدينهم قريبا ، ولن تنفع معهم فتاوى احد.
|
تهدد وتتوعد الرجل بمثل هذا الهياج الاحمر وتستنجد به لتقريعي!! اتسائل بحيرة هل تعى ما تقول!!!! وانت تغوص في برمودا هوس أعمى بحماس مجنون!! جني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جماعة مجهولة تهدر دم الصحفي السوداني المتهم بسب الرسول وتهدد القضاة ووزير الإرشاد (Re: خالد عويس)
|
الاخ خالد
اوافقك في هذا التحليل الموضوعي والله ازداد اعجابا بك ككاتب
وصحفي وسياسي والاخيرة مهمة لان بسببها ممكن نستعجل افق رحب
وواسع يتحرر فيه الانسان اولا بعد ذلك تتابع اشكال الحريات المختلفة
حقيقة ستهلك لفظ دولة دينية لعرقلة كل خطاوي التصحيح واعمار الوطن , الدين علاقة خاصة بين الانسان وربه واقحامه في العمل
السياسي يشوه الدين بل ممكن يبعد اكثر انظر للمجتمع الاوربي قبل 300سنة والان نحن في حالة مخاض اشبه باوربا في قديم عهدها وسيطرة
الكنيسة , نحن لم يسيطر الجامع بل شفوت الدين والله يخلص الدين
من شر الشفوت .
معجب بك جدا ولك سلامي قابلتك في حفل وداعك مع عصمت الشريف ومحمد
فول بمنزل الجبلابي نتمني تكرارها بالوطن الرحيب
| |
|
|
|
|
|
|