دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
المتهم محمد طه ...القاضي والجلاد الفكر التكفيري ..ماهو الحل ونحن في المهد؟ الجدال بالحسنى
|
لقد عوقب محمد طه على رأيه وأفكاره، ورأى قاتله بأن له الحق في أن ينفّذ حكم القتل بحقه على أساس ذلك. ولربما من أقدم على قتله قد يفكر في قتل اي شخص آخر طالما أنه أصبح القاضي والجلاد،فكيف لنا أن نجتث هذه الظاهرة (ظاهرة التكفير) وهي في مهدها بعيداً عن الجدل الفاحش الغير مجدي وبعيداً عن التشرذم والتشتت الذي نعيشه فهذا الموضوع يهمنا جميعاً كأبناء السودان فيجب أن نقف كلنا بصوت واحد في وجه هذه الجريمة التي لم نرى لها مثيلاً من قبل في بلادنامنذ المجزرة التي ارتكبها الخلفاوي إذا لم أخطئ في الاسم في المصلين بأحد مساجد الخرطوم ولقد لقى مصيره المحتوم حينذاك.
Quote: الفكر التكفيري خطير، ويصبح مدمّرا حين لا يكتفي صاحبه بإصدار الأحكام على الناس بالكفر والإيمان، ويتجاوز ذلك للعب دور القاضي والجلاد، وينفّذ أحكام القتل. وتكون الطامّة أكبر، حين يتم ذلك باسم الدين. وهو ما يتيح فرصة للمتربصين والحاقدين، لنفث سمومهم، والتصيد في الماء العكر، والادعاء بأن الإسلام يبيح القتل على الرأي والفكر والاعتقاد، مغمضين أعينهم عن قصد وسوء نية، عن حقيقة أن الإسلام كان صريحا واضحا حين قرر أن «لا إكراه في الدين»، وأن من «شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر»، وأن الثواب والعقاب على الكفر والإيمان هو عند الله في الآخرة. ويغفلون أيضا أن القرآن دعا المسلمين إلى محاورة غيرهم، ومجادلتهم «بالحكمة والموعظة الحسنة»، بالدليل والبرهان والإقناع، لا بالسيف والطلقات والقنابل. وانطلاقا من ذلك، حاور النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) غير المسلمين؛ لم يفرض عليهم الدين عنوة، ولم يعمل السيف فيهم قتلا لأنهم رفضوا دعوته وأصروا على الكفر، بل أمره ربه حين ييأس منهم أن يخاطبهم بالقول: «لكم دينكم ولي دين». والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وهو الاحرص على الإسلام من كل المتشددين والمتنطعين، كان يعلم من هم المنافقون المندسون في صفوف المسلمين-بأسمائهم- ويعلم مدى حقدهم وخطرهم على الإسلام، واختراقهم للمجتمع المسلم، وقيامهم بدور التخذيل والتثبيط وإثارة الفتن، لكنه لم يقتل أحدا منهم، رغم أن القرآن قرر أنهم أشدّ كفرا، و«في الدرك الأسفل من النار». الرأي يواجه بالرأي والحجة والبرهان. وحين ينفلت الأمر من عقاله، ويرى كل فرد أن من حقه أن يصدر الأحكام على الناس، وأن يأخذ الأمر بيده، وأن يكفّر الناس ويمارس بصورة فردية أعمال القتل بحقهم، تكون الفوضى التي لا يقرّها شرع ولا دين. ومثل هذه الأعمال لا تسيء إلا لأصحابها ومرتكبيها، وهم قلة محدودة للغاية. ويخطئ من يظن أنه يستطيع أن يستغلها فرصة للتهجم على الإسلام، الذين يدينون قبل غيرهم، أية ممارسات خاطئة تمارس باسم الدين. فليكن شعارنا الحوار والجدال بالحسنى في الخلافات والخصومات السياسية والفكرية في الداخل، والرصاص والجهاد والمقاومة والأسنّة المشرعة في الصراع مع المحتلين وأعداء الخارج. 1
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المتهم محمد طه ...القاضي والجلاد الفكر التكفيري ..ماهو الحل ونحن في المهد؟ الجدال بالحسنى (Re: كبسيبة)
|
شهدت قضية الصحفي محمد طه محمد أحمد تصعيدا لافتا حيث أهدرت جماعة تطلق على نفسها اسم "منظمة حمزة لمحاربة المرتدين والمرتزقة" دمه من خلال بيان لها تم توزيعه في الخرطوم. وهددت المنظمة وزير الإرشاد السوداني عصام أحمد البشير وقضاة المحكمة التي تنظر في أمر طه الذي يرأس تحرير صحيفة "الوفاق" اليومية، بـ"الويل والثبور" إذا تهاونوا في أحكامهم بحق المتهم المحتجز في سجن "كوبر" في الخرطوم. ووصف بيان المنظمة طه بالفاسق والزنديق المرتد، محذرا العاملين بصحيفته من الاقتراب من مقر الصحيفة وسط الخرطوم. كما توعد وزير الإرشاد إذا أقدم على استصدار فتوى أو وقف ضد رغبة هذه الجماعات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتهم محمد طه ...القاضي والجلاد الفكر التكفيري ..ماهو الحل ونحن في المهد؟ الجدال بالحسنى (Re: كبسيبة)
|
تعقيبا على خبر «السلطات السودانية توقف صحيفة (الوفاق) وتواصل محاكمة رئيس تحريرها»، المنشور بتاريخ 10 مايو (ايار) الحالي، اقول: ان العديد من المتابعين لهذه القضية، يعتقدون أن الكتاب المشار إليه في الخبر، هو أحد مؤلفات المؤرخ العربي الشهير، تقي الدين أحمد بن علي المقريزي، صاحب «اغاثة الأمة بكشف الغمة»، وفي هذا خطأ كبير. فكتاب «المجهول في حياة الرسول»، هو كتابة ساذجة لمسيحي أطلق على نفسه اسم (دكتور المقريزي)، يحاول من خلاله الاساءة الى الإسلام ونبيه، في لغة فجة، غير علمية مليئة بالأخطاء التاريخية واللغوية.
والكتاب المنشور على موقع على الإنترنت لا يستحق حتى الرد ، لسطحيته وفجاجته. ولا أعرف كيف أن صحفيا مثل محمد طه محمد أحمد، وهو قانوني تخرج من جامعة الخرطوم، يقع في خطأ الرد أو الترويج لمثل هذا الكتاب. في اعتقادي أن محمد طه لم يطلع على النص كاملا.
| |
|
|
|
|
|
|
| |