دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
من أسرة المرحوم/ المغدور به محمد طه محمد أحمد لأهل Sudaneseonline.com
|
كلمة لابد منها :
أحبتي الكرام أعضاءا وزوارا بهذا الموقع الذي كم تمنيناه وطنا للجميع دون استثناء كما هو واقع
حال وطننا المنكوب !! ويريده ( الاسلامويون ) وكرا لبث سموم الفرقة والشتات حيث لا يطيب لهم
العيش الا في مثل هكذا اجواء !!! وهذا عهد أهل السودان بهم منذ ( جاهليتهم الأولى !!) ..
الشاهد أني قد صععقت حقا - مثل الملايين من أبناء وطني المختطف منذ سنين - بما جرى لرجل كل
سلاحه كان قلما وفكرا _ اختلف معه الناس أو اتفقوا _ .. وفجيعتي في المرحوم محمد طه محمد أحمد
لا لشيئ الا لأنه ينتمي لبلد أنا وأنتم جميعا جئنا منه على اختلاف سحناتنا وانتماءاتنا وولاءتنا
وفزعنا ووجعنا.....الخ .. وفوق كل هذا وذلك انه بني آدم .. انسان ..
واختلافي شخصيا مع المرحوم اختلاف الليل مع النهار .. والمسافة بيننا تفوق تلك التي بين الأرض
والسماء .. وذلك أمر معروف يعلمه كل المتابعين ممن يعرفني عن قرب أو يقرأ لي هنا أو هناك
في صحيفة كانت أم موقع اليكتروني .. وحينما تبنيت قضيته ابان محاكمة الخزي الانقاذي الشهيرة
العام الماضي لم يكن ذلك سوى انطلاقا من مبادئ لا أحابي فيها ولا أجامل وفي الوقوف مع حرية الرأي
والكلمة وسيادة العدالة ولو على رقاب الكل ولكن في نزاهة وحياد مشهودين ..
ولم يدر بخلدي يوما ولا بتصوري البتة _ حتى وأنا في أوج صراعي العادل معهم أيام جاهليتهم الأولى
وبطشهم الكريه وهم يلاحقون خصومهم داخل وخارج السودان وبيوت الاشباح تفتح كل يوم دارا لها_ أن
يصل بهم الفجور في الخصومة حد الذبح لبني آدم !! لا بل فصل رأسه عن جسده !!!!!.
وحتى لا أطيل .. فلكل الذين اختلفون مع الراحل وهو حي .. وشمتوا لرحيله وعلى هذه الطريقة
الجزائرية /العراقية المفجعة.. أقول لهم انه في النهاية سوداني ابن بلد وسلاحه قلم وفكر شاء من شاء وأنكر من أنكر .. فماهكذا يعامل أصحاب الفكر والقلم يا كل هؤلاء وأؤلئك .. وماهكذا
صور لنا الاسلام السمح عاقبة الخلاف أوالاختلاف مهما كبرا وتعاظما .. لكنه عصر الانقاذ ياسادتي !!..
ويبقى ما ثير حيرتي واستغرابي حقا هو أن القاتل( تحريضا وفتاواى وعتها ) نعرفه جميعا ولكنه لا
يزال حرا طليقا ( يتضرع !!) في بلاد المليون مربع دون حسيب أو رقيب وهو يزرف دموع التماسيح
القذرة على المرحوم محمد طه !! هل تعرفونه ياسادتي ؟؟؟؟ لا أعتقد أن من بينكم من لا يعرفه الا
أؤلئك المنكرين لكل عرف فينا ومعروفون هم أ يضا !! ..
أني اكاد أزعم صادقا باني مثلكم أعرفه .. فقد عشت معه في نفس المدينة الخليجية الوادعة أيام
كان الزبد يتطاير من فمه حين يتحدث عن أهل الانقاذ في السودان وعرابه الأرزقي العجوز !!..
وذلك قبل أن يطرد منها شر طردا أسوة بخفافيش الانقاذ الذين باضوا وأفرخوا في تلك المدينة
الحبيبة وأهلها الكرام .. ولكن من يقول : ( البغلة في الابريق ؟؟؟!!!) .
ختاما أحبتي الأفاضل :
من منكم من يسره حال هذا المنبر اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!.. عموما : ما جاء بي اليكم هنا بعد اعتكافي لاسباب معروفة !!! وكلي سلام وتحايا لمن يختلفون معي
فكرا ونهجا ومبادئاوقيما .. ومن يتفقون معي في كل ذلك .. هو أن رسالة وصلتني من الأخ الفاضل
( متوكل طه محمد أحمد) شقيق المغدور به الراحل محمد طه .. وهي رسالة آثرت انزالها هنا بناءا
على رغبة هذه الاسرة المكلومة..
وهذا نص الرسالة :
Quote: From : Mutwakil Taha Sent : Monday, September 18, 2006 10:29 AM To : [email protected] Subject : يا ايها الصحفى المجاهد يامنبع الزهد النبيل الاخ خضر عطا المنان والاخوة اعضاء منتديات سودانييز اون لاين وعلى راسهم امين الموقع بكرى ابوبكر نيابة عن الاسرة ننقل لكم شكرها الجزيل لوقفتكم المشرفة وتخصيص مكتبة باسم الشهيد واليكم نقول عندما بلغ عمر بن الخطاب رضوان الله عليه نبأ استشهاد اخية زيد بن الخطاب قال فى حرقة وأسى كلما هبت الصبا من تلقاء نجد حملت فى اردائها ذكر زيد فلقد سبقنى الى الحسنيين الاسلام والشهادة قبل ايام كنت واحدا من مئات الملايين الذين تسمروا امام الفضائيات وهى تنقل شهيد الكلمة حكيم الصحافة السودانية محمد طه محمد احمد عليه رضا الله ورضوانه ولقد احتشد الناس يودعونه فى اسى بالغ وجسده الطاهر ملفوف بعلم السودان ودموعهم الطاهرة تبلل الارض وكنت اتفرس فى الوجوه الظامئات الصادقات فاذا السودان كله امامى اهل الشمال والشرق والغرب والجنوب والوسط البسطاء واصحاب الشأن علية القوم واحبابة من العامة وكنت اتعجب فى هذا المشهد كيف اتسع قلب شهيدنا لكل الوان الطيف السياسى وكيف كان يجيد فن التعامل معها انها عظمة القلوب الكبيرة اذا خالطتها بشاشة الايمان وانداحت فى جوانبها اقباس من اللطائف الصفوف مترامية والعدد كثير ومن على البعد يهرعون راجلين وراكبين وتذكرت حينها كلمة كان يقولها الامام احمد بن حنبل وهو يناقش أهل البدع ويقول الموعد بيننا وبينهم الجنائز يومها وقفت اتأمل ابيات شعر قالها الشاعر السودانى محمد عبد الحليم حملوك مئذنة تعانق قمة فوق السحاب حملوك قبة تلوح وحيدة بين القباب وهذه اقدار الله يامحمد وليس امامنا الا ان نحتمل المحنة لانك اخترت الطريق الذى سارعليه سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا عثمان بن عفان وسيدنا على بن ابى طالب وسيدنا الحسين بنى على عليه جميعا رضوان الله ولانك كنت تحبهم فلقد اصطفاك الله لتكون معهم شهيدا للفكر وصادحا بالحق ولقد كنت مشعا ليس من قبيل المجاز ولكنها الحقيقة المجردة التى لايعرفها كل الناس ولايستطيع كل الناس الاعراب عنها او التعبير ولكن الكل يحس بها لانك كنت من اصحاب الفكر الثاقب والراى السديد لم تهادن يوما فى سبيل اعلاء كلمة الحق ولكنها اقدار الله ولانقول ( ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك لمحزنون) من للوفاق اذا اشتكت فى ظلمة الليل البهيم من للارامل والحيارى فى دهاليز الهموم النجم اضحى كاسفا بالحزن منطفى البريق فقد الحديث معبرا بالمنطق الجزل الانيق يا ايها الصحفى المجاهد يامنبع الزهد النبيل واليس قد علمتنا بالحق جيلا بعد جيل وكيف نفعل اذا تألمنا وحار بنا الدليل وسوف تمضى مسيرة الوفاق وهى تصدح بالحق والذين سفكوا الدماء الطاهرة سوف يعضون اصابع الندم لان الوفاق ستواصل بذات النهج لتحارب طيور الظلام وتعرى المفسدين وتجار الدين.
متوكل طه محمد أحمد
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من أسرة المرحوم/ المغدور به محمد طه محمد أحمد لأهل Sudaneseonline.com (Re: عبده عبدا لحميد جاد الله)
|
أستاذ ، خضر عطا المنان .. سلامات يا أخى ، لقد إفتقدناك طويلا ... وعزاؤنا للأخ متوكل والأسرة الكريمة فى مصابهاالجلل ، وتلك هى الأيام أخى خضر عندما تدور دورتها ، لايبقى منها غير ماينصلح به الناس فقد كانت للمرحوم صولاته وجولاته أغضب من أغضب وأفرح من أفرح إتفق ، واختلف ، ثم خاصم وفارق وهكذا هى الحياه كل له معياره وديدنه ..ألا رحم الله محمد طه محمد أحمد فقد حارب بأسنة الأقلام لابأسنة الرماح ، فكان القدر وكانت الخيانة تنسجان وكان الموت وكان القبر ينتظران ....... تحيتى
محمد مختار جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أسرة المرحوم/ المغدور به محمد طه محمد أحمد لأهل Sudaneseonline.com (Re: Nadia Elsir)
|
الأخ متوكل طه ،
نسأل الله أن يلزمكم الصبر الجميل
Quote: ولكنها اقدار الله ولانقول ( ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا لفراقك لمحزنون) من للوفاق اذا اشتكت فى ظلمة الليل البهيم من للارامل والحيارى فى دهاليز الهموم النجم اضحى كاسفا بالحزن منطفى البريق فقد الحديث معبرا بالمنطق الجزل الانيق يا ايها الصحفى المجاهد يامنبع الزهد النبيل واليس قد علمتنا بالحق جيلا بعد جيل وكيف نفعل اذا تألمنا وحار بنا الدليل |
أخي متوكل .. نعم لا نقول إلا ما يرضي ربنا ، إنا لله وإنا إليه راجعون .. لا تأبى على القدر خياره .. ولا تسرف في البكاء لاختياره حتى لا تدخل في دائرة المستنكرين لتسطير المكتوب الإلهي ، والذي هو إرادة المولى وقضائه . وأنت أخي سيد العارفين بالحديث القدسي : ( من لم يرض بقضائي وقدري ، فليلتمس له رباً غيري ) .
محمد فتح شرفة وجع برحيله .. قمراً رحل فارق سماك .. مطر الحزن عاود هطل .. جدد عذاب الأرصفة (الاعلامية) ..
نعم أخي متوكل .. أنت وأسرته وإخوانه وكلنا ، محزونون لرحيله المفجع .. وهاهي الخرطوم بغضها وغضيضها واجمةٌ لرحيله ، إنها تنتحب وقد بلل الدمع أثوابها .. ولكن ماذا نفعل غير أن نصبر ونحتسب الأجر عند الله .. وماذا نقول غير ، إنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
نسأل الله لراحلنا المقيم الرحمة والمغفرة والفردوس الأعلى ، وللأخ خضر ولكم ولنا جميعاً الصبر وحسن العزاء . وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أخوك المكلوم
( ليمو )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أسرة المرحوم/ المغدور به محمد طه محمد أحمد لأهل Sudaneseonline.com (Re: Mohammed Mustafa El-Tahir)
|
شكرا اخي خضر عطا المنان
واصدق التعازي للاخ متوكل واسرة الشهيد محمد طه محمد احمد
وقد وجدت هذا اللينك في سودان فور ال فاحضرته له:
http://www.sudaneseonline.com/forum/viewtopic.php?t=1085&...12fdb7c9c2fcab51aa24
Quote:
اشترك في: 08 سبتمبر 2005 مشاركات: 96
ارسل: الاثنين سبتمبر 11, 2006 11:56 pm موضوع الرسالة: قتلتك الفئةُ الباغية .. في رثاء الشّهيد محمّد طه
-------------------------------------------------------------------------------- جرت هذه القصيدة على أبياتٍ كتبتُها بمناسبة مقتل أحد الأقرباء غيلة، فحبستُها إذ لم يكن ذلك شأنا عامّا؛ ثمّ عنّ لي أن أنشرها فأرسلتُها عن طريق الصّديق الصّحفي فايز السّليك إلى الصّديق الصّحفي فيصل محمّد صالح فحبسها الأخير بدوره وخيراً فعل. ثمّ لمّا جاء نعيُ الشّهيد محمّد طه محمّد أحمد وجدتُ نفسي أُُردّدُ تلك الأبيات والتي ما لبثت أن انداحت دوائرُها فكانت هذه القصيدة، فعسى أن تبترد بها نفسٌ حرّى.
قتلتك الفئةُ الباغيه إلى الشّهيد محمّد طه محمّد أحمد
أيا سميَّ المصطفى وراعيه، يا صاحبَ الكَلِمةِ الدّاويه! بصوتِك الأجَشِّ صوتِ الدّاعيه؛ ماضيةٌ هِيَ الحياةُ ماضيه، والموتُ حقٌّ والحياةُ فانيه. ***
تكالبوا عليكَ يا ذا النَّحْلةِ الباديه، فعقروك واقفاً يا ناقةََ الله الجاثيه، وذبحوك مثلما قد تُذبحُ الماشيه. ***
بل قَتَلَتْكَ الفئةُ الباغيه! ***
هل ظفروا بالحياةِ العاريه؟ إذْ ضُرِبت عليهمو مذلّةٌ باقيه، حتّى تَحينَ الغاشيه. ***
آتيةٌ، يا ساعةَ الحسابِ، آتيه! آتيةٌ، لا ريب فيها، آتيه! ***
ثمّ عَبَرْتَ برزخَ الحياةِ الفانيه، وكنتَ ثابتَ الجَنانِ وبذات النّظرةِ الماضيه. ثبتَّ فوق النّطعِ وارتجف جلاّدوك عند اللحظةِ الدّاميه، فهل طَلَبْتَ جُرعةً تَرْوي بها روحاً سعت لربِّها صاديه؟ وهل سقوكَ غيْرَ نقْعِكِ الطّهورِ إذ جرى في مِعْدةٍ طاويه؟ ***
ثمّ التقاكَ عِنْدَ بابِهِ القديرُ قائلاً: أن ادْخُلي في جنّتي وفي عباديه، لَنَأْخُذَنّهم بجُرْمِهِم وَلْنَسْفَعَنْ بالنّاصيه، ناصيةٍ مجْرِمةٍ باغيه. ***
كم سَلَفَت منك ذنوبٌ كافيه، كفّرتَها بقولةِ الحقِّ بوجهِ الطّاغيه. ***
وهل يُخيفُ الشّعبَ حكمُ الطّاغيه؟ ***
فلْيَدْعُ نادِيَه! لِنَدعُوَ اللهَ فيدعو الزّبانِيَه، فيأذنُ القهّارُ أنْ هُبّوا عبادِيَه! ولتنسِفِ الطُّغيانَ ريحُ الثّورةِ العاتيه، ولتعْصِفَنْ بهم كما أعجازُ نخلٍ خاويه. ***
يا غائباً كحاضرٍ، ذكراك باقيه. هذي العصافيرُ الّتي خلَّفتَها في العُشّةِ الخاليه، دُموعُها جاريه. تركْتَها لربِّها، لشعبِك المكلومِ رَوْحةً وغاديه. وأنتَ في عِيشةٍ راضيه، ترنو لهم بنظرةٍ حانيه.
محمد جلال أحمد هاشم أوكسفورد ـ إنكلترا |
واللعنه على القتله المجرمين وربنا يمهل ولا يهمل.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أسرة المرحوم/ المغدور به محمد طه محمد أحمد لأهل Sudaneseonline.com (Re: خضر عطا المنان)
|
Quote: من للارامل والحيارى فى دهاليز الهموم |
من الجوانب التي لا يعرفها الكثيرون عن الفقيد محمد طه محمدأحمد وعلى ذمة الراوي الذي أثق فيه أنه يملك عدداً مقدراً من المنازل في الأحياء الطرفية مثل الحاج يوسف قد أسكن فيها عدداً من الأسر الفقيرة المحتاجة وبدون أي إيجار، هذا غير المساعدات التي كان يقدمها للمحتاجين في الخفاء، ومن أبسط الأشياء أنه لا يملك سيارة خاصة لتنقلاته ويستخدم المواصلات العامة أو الركوب مع الأصدقاء والزملاء، وفي ذات الوقت مخصص حافلات لموظفي وعمال صحيفته الوفاق.
نسأل الله أن يتقبله شهيداً وأن يجعل أعماله الخيرة في ميزان أعماله.
الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من أسرة المرحوم/ المغدور به محمد طه محمد أحمد لأهل Sudaneseonline.com (Re: سجيمان)
|
أحبتي الكرام :
كانت بالفعل سانحة طيبة ( هذا البوست ) لمن اراد تقديم العزاء لهذه الاسرة المكلومة
ومواساتها ومؤازرتها في محنتها الكبرى التي هزت كل ضمير حي : غادة عبدالعزيز خالد عادل عثمان دكتور مصطفى محمود عبده عبدالحميد جاد الله تماضر محمد مختار جعفر محمد حسن العمدة كباشي محمد ابراهيم قرض أبوعثمان نادية السر عبدالحليم خالد التلب كمال عباس محمد مصطفى الطاهر تراجي مصطفى أبقوتة ايهاب مهاجر عبدالمنعم ابراهيم الحاج سيف مساعد ود عوج الدرب عبدالله الحبيب الشايقي سجيمان
شكرا لكم جميعا .. ولا أراكم الله مكروها في عزيز لديكم ..
وتقبلوا خالص التحايا والسلام من كل افراد أسرة المرحوم
وفي مقدمتهم شقيقه الاخ الفاضل متوكل..
مع صالح دعواتي ..
وتحيات أخوية صادقات لكل الذين افتقدوني وسألوا عني ..
فما ذلك الا من كرم أصلهم وطيب معدنهم .. وماأنا الا سطر في كتابهم النبيل ..
خضرعطاالمنان [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|