|
محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض
|
محمد طه محمد الذبيح فداءا....لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض لتضييق الخناق....الذى فاق الحد الأدنى للحياه....فابى ذات الشعب الذى أبى فى إكتوبر وأبريل أن يظل قنطرة تدكهامجنزرات العسكر...التى عجزت فى ساحاتها أن تفى بعهدها ووعدها وقسمها....أن تحمى الحدود والثغور والحمى....فنشطت لتحمى ثغور العجزة والنساء والفقراء من القليل الضرورى الذى لا تعيش إلا به....و لا تعيش إلا عليه....فزمجرت أسود عرين الأمه فأهتزت أركان الأرض...واصاب الرعب من صنع الرعب....وكحيلة من الحيل الدواهى ذبح محمد طه محمد أحمد...ليكون حدثا أكبر من فوران الشارع وغليانه....حدثا تموت به رغبات أهل التغيير...وتحيا فيهم عاطفة الرهبوت من الذبح الذى كان مثالا حيا حارت من جرائه أعراف الأمه....التى ماعهدت حدا لغدر كذلك الغدر السافر....إبتلاءت تتوالى وإمتحانات تزداد صعوبة....وإستفهامات حارت عقول ذوى الحدة من الإجابه عليها....أعجزت الحكومة من أن ترعوى....وتسمع صوت التغيير العالى....وتخرج نفسها والوطن بإعلان حوار شامل جامع....وتكوين حكومة وفاق وطنى بدستور يتفق عليه لتتوحد الأصوات للبناء....لا الهدم هذه أزمنة المزالق التى لا إرتقاء بعدها إلا بإعتبار وفطنه....وإن أردتموها صومالا فستكون أسوأ........................................
منصور
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: munswor almophtah)
|
((لا حول ولا قوة إلا بالله، وإنا لله وإنا إليه راجعون))
هذا عصر (يأجوج ومأجوج) هذا الزمان. هذا عصر نهاية التسامح الديني والسياسي والإجتماعي السوداني.. هذا عصر إحلال شر العقائد وعقائد الأشرار محل الفكر والتنوير والتجديد والإصلااح والمنطق والحفاظ على سماحة الإسلام... هذا عصر شهادة إطلاق رصاصة الرحمة على آخر عضو في جسد العقلانية.... هذا عصر الدمــــــــــــــــــــــــــــار.....
ألا رحم الله (محمد طــه محمد أحمد)، وأسكنه فسيح جناته، وكتب على قاتليه أشد العذاب والتنكيل في الحياة قبل الآخرة......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: إسماعيل التاج)
|
للفقيد الشهد محمد طه محمد احمد الرحمة والمغفرة واسال الله ان ينزله منزلة صدق واحسان وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة.. اليوم بكيت .. بكيت علي هزيمة الانسانية .. علي وطني.. وعلي هذه القنبلة التي اعدتها الانقاذ ولمدى 17 عاما ..قنبلة ستقضي علي كل اخضر وتحيله يابس ..قنبلة ستنفجر .. علي المستوي الديني والقبلي والاجتماعي والاخلاقي والسياسي والثقافي .. وعلي كافة مناحي الحياة اليومية في السودان .. ظلت حكومة الانقاذ مشغولة بجسدها المترهل التافه .. مشغولة عن الشارع والمدارس والمستشفيات والبيوت والمساكين .. مشغولة بانتفاخ فروتها واكتظاظ جيوبها بدماء الطيبين .. بكيت اليوم علي نفسي .. علي حلمي بوطن عالي .. وطن انساني .. بكيت علي الفكرة التي تجابه بحد السيف .. بكيت علي القلم الذي يصد رزازها بالذبح والتنكيل .. بكيت علي كل دقيقة تخيلت فيها انني من وطن جميل وطن متسامح ونبيل .. الناس تموت في الطرقات وفي بيوتها وفي الشوارع وفي المنابر وفي الليل البهيم .. تموت كما تموت الحشرات والبهائم .. السياسة .. السياسة .. منعول .. السياسة .. وهذا التعاطي المبتذل مع الاخر وهذا السلوك الذي يعد تكريسا لمناهج التقتيل والتنكيل والتذبيح والتهريج .. منعول .. ابو السياسة .. التي فرقت بين المرء وزوجه وفرقت بين الاخ واخيه وفرقت بين الجار وجاره وفرقت بين الزميل وزميله وفرقت بين الاب وابيه.. هذا المشهد المعفن .. سيتكرر طالما ان العقول المظلمة وجدت مكان تبث من خلاله سمومها في اوردة الوطن وتلدغه كل يوم في مقتل .. هذه الحادثة هي بداية لطامة قادمة .. ستهزنا وستهز معتقداتنا وانسانيتنا .. والنخب وغمار الناس نائمون ... والوطن قد اتاه الغفلة المغفلون من دبر .. وفضوا انسانيته واستباحوا دمه .. .. السياسة و.. العقول الظالمة المظلمة... بكيت كثيرا كونه جرد من حق الحياة لا لشي .. فقط لانه قال كلمته وبقي عليها.. وستظل استفهامات الاغتيال قائمة لحين انجلاء غيوم الزيف وانبلاج صبح الحرية والتالف والتاخي والمحبة والوئام..هذا ان كان الوطن موعود بهذا الصبح ... حار التعازي لاسرة الشهيد محمد طه وحار التعازي لزملائه في المهنة ولكل اصدقائه واقربائه وقرائه وحار التعازي لكل مواطن يحلم بالامن والسلام والاستقرار ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: إسماعيل التاج)
|
الأخ إسماعيل التاج السلام والرحمه
إنهاحقا الحيره والوطن يتزلق من أيدينا كحبال الشعيريه لا لحلوقنا ولكن لحلوق حلقت غربانها فوق هاماتنا منذ أمد ولا تريد هذه الحكومه تجاوزالمحنه بالإستماع لصوت العقل والضمير وتفتح بابا ليدخل من خلاله الصوت الوطنى الحادب من كل فئات الشعب وأن تؤسس دستورا عادلا يرتضيه الكل وتنتخب حكومه إنتقاليه تسير أمور البلاد يحرسها الجيش حتى إعلان الإنتخابات العامه التى يحدد ميعادها الدستور الإنتقالى.....................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: munswor almophtah)
|
تماما يا منصور لقد جالت بذهني هذه الخاطرة وانا أطالع صحف الخرطوم هذا الصباح هذا السلوك الممعن في الرداءة ليس بغريب على (هؤلاء) وليس بمستكثر على الله أن يكشفهم هذه المرة سريعا لقد شهدنا في فجر التسعينات ونحن طلاب بالجامعات كيف كانوا يستثمرون أخبار موتاهم بالجنوب للخروج من المآزق التي يضعون أنفسهم فيها دائما
ولكن هيهات
لقد تسلم الشعب هذه المرة ؛ قواعد وقيادات ؛ جذوة الثورة في وقت معا
ولن تتوقف حتى سحلهم جميعا على شوارع الخرطوم جزاءا وفاقا بما كسبت أيديهم
لا نامت ثورة الشعب ، ولا نامت أعين الجبناء
محبة وودا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: فتحي البحيري)
|
الأخ فتحى لا لشئ غير التوقيت المباغت التوقيت الذى جاء فى فجر يوم الخروج لرفض القرارات الإقتصاديه التى كانت صاعقة فوق تلك الصواعق التى أنهالت فوق جسد المواطن المسكين الذى تحصنت منه جماعات أولى الأمر فى شاهقات أبراجهم المشيده لا بجهد ميراث ولا بعائد عمل أشرف المراجع العام على مراجعته ولكن بفقه التمكين للقوى الأمين اللهم حكم فينا من يخشاك ويرحمنا ولا تترك لنا غدارا يطوح بمركبتنا فيغرقنا بظلمه معه..................................
ولك الود والسلام
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: munswor almophtah)
|
لا يملك المرء في هكذا مواقف سوى أن يقول "إنا لله وإنا إليه راجعون" ويسأل الله أن يرحم المغدور ويغفر له.
وكما ذكر الأخ الصديق ود رملية فهي لحظات يبكي فيها الإنسان على وطن ينهار وتنهار فيه قيم التسامح التي كنا نبشر بها بين الناس، فإذا بنا نفاجأ بين ليلة وضحاها بعكسها تماما، نعم الصدمة كبيرة، رغم أن أمارات هذا الفعل ومقدماته قد ظهرت يوم قتل الناس داخل المسجد وهم يؤدون صلاة الجمعة، ظهرت يوم هاجم بعض من لا يقدرون على مقارعة الفكرة بفكرة أخرى دور الصحف حتى في وقت الديمقراطية واتساع فضاء الاختلاف، بل واطلقوا على بعضهم النار.
الصدمة كبيرة لأن من "يخالفني- يخالفك- يخالفه" الرأي غابت عنه الفكرة والعبارة فإتكأ على أقرب عكاز أو استل أقرب سكين ليكتب مقالته.
ولكن ليكن حادث اغتيال محمد طه، وهو حادث يجسد البشاعة في أقسى صورها، ليكن مدخلا لوقفة متأنية ولمراجعة ملحة لأشياء كثيرة، لعل أكثرها إلحاحا تحديد المسؤوليات وأولها مسؤوليةأمن الناس، خاصة من يتعرضون للتهديدات، وهو حال كثير من الصحفيين أمثال المغدور محمد طه.
الصحافة السودانية مطالبة بقيادة حملة واسعة ووقفة من أجل كشف الجناة ومن حرضهم ليحاكموا بالعدل جزاء لفعلهم، ومطالبة بأعادة التبشير بمبادئ التسامح وإشاعة فقه الإئتلاف وتحديد شروط الإختلاف.
ومن هذا المنبر أتقدم بالتعازي لأسرةالمغدور وأهل حرفته في السودان وفي كل مكان، وأقول مثلما قلت أولا" إنا لله وإنا إليه راجعون.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
رحم الله محمد طه محمد احمد
الرجل الشجاع الذى ناضل بالقلم وتربص به اعداءه
لفترة طويلة ولكن
فليكن موته هو اخر المهازل التى تقدمها الجبهة الاسلامية
لهذا الشعب .. مسلسل الاغتيالات والزبح هو نهج الاسلامين والطريقه المتخلفة للرد
علىاصحاب الفكر والراى فى هذا البلد الذى لايعرف
اهله هذا السلوك من قبل, ففى بلادى كثير من زبحو وتم سلخ اجسادهم
دون ان يعلم احد بذالك ولكن لن نهاب الموت فى سبيل تحرير اهل السودان
وارواحنا بين ايدينا دوما
للشرفاء التحية
ولاهل الفقيد الصبر وحسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: munswor almophtah)
|
اخي منصور المفتاح
اعزيك ونفسي في كل القيم التي تباهينا بها سنينا
والتي اغتيلت يوم اغتيل محمد طه محمد احمد
واتفق معك تماما انه كبش فداء ارادوا به الهاء الجميع عن مسيرة
الشعب و التي يبدو انهم كانو خائفين منها كثيرا.
لكن ان يصفو رفاق الامس بهذه البشاعه
ان يسرقوا حلم اطفاله بالتمتع بابوته بهذه البساطه.
وهو الذي سطر بقلمه تاريخ الحركه الاسلاميه وفدائهم بنفسه وماله وجهده.
لكنهم في لعبة الحكم يخافون امثاله من الزاهدين....
يخافون غير المدجنين وغير الملهين بلقمة العيش والمستعبدين بها.
استقلاله بنفسه اخافهم
ولانه الذي يملك صحيفته ولا يخاف على رزقه اخافهم.
ولانه لا يخاف الا الله اخافهم.
فله الرحمه و المغفره ولآله وصحبه وشعبه اصد التعازي.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: Mustafa Mahmoud)
|
دكتور مصطفى محمود كيف حالك يا رجل وهذه الطامة الكبرى تغرق خلايا التصور فى الروح والقلب والعقل كما الحلاج وسغراط ومحمود قتلوه بعد أن كفروه واستباحوا دمه فأتقذته العداله ولكن ترك ظهره عاريا كهدف الدروه يرمى صوبه المستجد والتعلمجى وما على من ذلك وما دنا ولم يمنع من عاداه بأن لا يقترب منه ضرائب وجبايات دفعها لتحميه الدوله فلم تلتزم ولم تفى بعهدها ووعدها فتركته كبش فداء وجده من غدر به صابرا راضيا بقضاء الله وقدره نشجب الأجهزه الأمنيه كافة فى التفريط وترك الحبل على القارب ليحدث ذلك الذى فجع الأمة جمعاء.............................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: محمد طه محمد الذبيح فداءا لخطف الأضواء من عارم الغضب الشعبى والرافض (Re: Mustafa Mahmoud)
|
من يخرجنا من ذلك المأزق والمنزلق الخطير...من يعرف أن الحكومات لا تقوم إلا للشعوب...ولا تبقى إلا بالشعوب....من يعرف أن المهن الحساسه لا يشغلها إلا ذوى الحس الوطنى العالى....والجداره العاليه والمهنيه الصرفه...لا المحاباه ولا التمييز ولا البر الجاهل يحدث تغييرا إيجابى....ولا يعطى الشخص أكثر من ما عنده....أحدثوا قوانين جنسيه صارمه وأخرجوا من البلاد ذوى العاهات والأمراض المستعصيه....والذين يجوبون أرجاء البلاد بلا رقيب ولا عتيد...إن سلامة الناس وبسط الأمن فيهم ليس فى رعبهم...ولكن فى إشباع حاجاتهم و الإحسان فى حمايتهم...نقول ذلك ولا إنتماء لنا إلا للوطن...ولا وفاء لنا أكبر من الوفاء له....نحميه من أعدائه...ونوجه حاكميه بأن يرعووا.....................................................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
|