|
جمعية الصحفيين السودانيين بالمملكة السعودية تصدر بيانا حول ملابسات اغتيال الزميل محمد طه
|
الجمعية تستنكر جريمة اغتيال الزميل محمدطه محمد أحمد ستنكر جمعية الصحفيين السودانيين بالسعودية, بشدة الجريمة البشعة التي طالت الزميل الأستاذ محمد طه محمد أحمد، رئيس تحرير صحيفة ( الوفاق). إن ما تعرض له الزميل محمد طه من خطف انتهى باغتياله هو جريمة بحق كل مواطن سوداني ، وبحق (قبيلة الصحفيين). لقد تابعت الجمعية هذه الجريمة منذ إعلان اختطاف الزميل طه وحتى اكتشاف اغتياله بأبشع صور القتل والتشويه، التي تنم عن حقد مرتكبيها، الذين دبروا تصفيته وإسكات قلمه. والجمعية إذا تتقدم لأسرة الزميل الراحل بالتعازي الحارة وتشاطرها الأحزان، تسال الله أن يلهمها ومعشر الصحفيين الصبر وحسن العزاء. وتطالب الجمعية كل ( الجهات المختصة)، والحكومة بأجهزتها الأمنية، العمل الجاد لسرعة ضبط المجرمين الذين اقترفوا هذا الجرم البشع،وكشف جميع ملابسات الجريمة بشفافية مطلقة، كون هذه الجريمة بتفاصيلها المرعبة هي الأولى التي تحدث في أوساط حملة الفكر والقلم في السودان. ولذلك فلا بد من الوقفة الحازمة في مواجهتها، وبيان كل أبعادها. وتطالب الجمعية اتحاد الصحفيين السودانيين الاضطلاع بدوره من خلال المتابعة اللصيقة لمجريات الأحداث التي ستترى، وتنوير الرأي السوداني المندهش بكل الأسرار التي تطوي عليها هذه الجريمة. وتلفت الجمعية إلى أن التراخي في ( حسم هذه القضية ) وفضح مرتكبي هذه الجريمة ومن وراءهم وقطع دابرهم، سيكون وبالاً على وطننا ، السودان ، الذي طالما فاخرنا العالم بالقيم الفاضلة التي يتصف بها شعبه، وبخاصة قيم التسامح والشهامة والنخوة التي تعلو كل اختلاف في الرأي والمواقف. إذا لم توف هذه الجريمة حقها الكامل ـ من ضبط المجرمين وكشف دوافعهم ، وتقديمهم للعدالة ـ فيخشى أن تكون ( خضراء دمن )، و بذرة شريرة تجد طريقها للنمو والازدهار وتجوس خلال الديار وتستمد مقومات انتشارها من البيئة السياسية الحالية في السودان ، ومن المتغيرات العديدة والمخاضات المرتقبة.
|
|
|
|
|
|