دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
جريمة اغتيال محمد طه ومن هوالقاتل التسلسلي ؟؟
|
أعارض بشدة دعوة الأستاذ/سيد أحمد الخليفة ، بتوفير حماية أمنية أمام مقرات الصحف ، ورجل شرطة أمام باب كل صاحب قلم ، الصحافة الحرة لا تهرب من الواقع ، ولا تخاف جراءة بعض العابثين ومرتادي الهوس الديني ، فإن لم ينعم الصحفي بالحرية والأمان ..فيا تري من الذي يستحق تلك النعم ؟؟؟ وهل الأمن متوفر في دارفور ؟؟ وهل النساء هناك يجرأن علي جمع الحطب في وضح النهار ؟؟ إن حرمنا ثلاثة مليون من نعمة الأمن في أقاصي البلاد ، فلن يضيرنا شيئاً إذا أغفلنا عن حماية بعض الصحفيين في الخرطوم ، فعلي الأقل هم ليسوا بحكام أو مسئولين في الجيش والنظام ، ولكن علي الصحفيين واجب عليهم أن لا ينسوه ، أن يعرفوا أن هذه المهنة هي مهنة إنسانية من الطراز الأول ، ليس مطلوباً من الصحفي أن يكون صوتاً للسلطان ، وليس مطلوباً منه أن يكون بوقاً للحكومة ، والحذر وكل الحذر من الترويج لنزعات البطش والدعوة للعنف ، وهذه النزعات طغت علي صحافة الإنقاذ ، وكثيراً ما يطلب أصحاب الأقلام في السودان من الدولة أن تهرع لحمل السيف لقطع رؤوس المعارضين . لماذا لا نعترف أن بوابة العنف رقم (1) فُتحت في السودان علي يد الإنقاذ ؟؟ لماذا لا نراهن علي الأمن الاجتماعي عن طريق التسامح وتشجيع الحوار ، بدلاً من أن نطلب من الدولة توفير الحماية والحراسة الشخصية لفئة من الصحفيين ربما يبغضهم معظم الناس كما لهم الكثير من العداوات ، هذا الشعب يبلغ تعداده ما يقارب أربعين مليون مواطن ، فمن باب أولي توفير الحماية للكل من دون استثناء ، فلا يكون هناك كما يقول المثل ( خيار وفقوس ) ، فالصحفي الحقيقي لا تثنيه التهديدات ، فهو خُلق لتحمل أخطار هذه المهنة ، أما إن كان يريد ممارسته مهنته وهو تحت حراسة الدبابة والمدفع ، عندها يجب عليه التخلي عن هذه المهنة ، لا نريد أن نزيد الأعباء علي هذا الشعب ، فيكفينا زيادة أسعار المحروقات والسكر ونحن مقبلون علي شهر رمضان ، فقد وصلت هدايا العيد مبكراً ، ولكن أين هي أقلامنا الصحفية من مظاهرات الأربعاء الشريفة ؟؟ ولقد حز في نفسي وأنا أري المناضلة سارة الجمعيابي تتعرض للضرب والخنق بالغاز المسيل للدموع ، هي امرأة ضعيفة من ناحية التكوين الجسمانى ولكنها تحمل في جوانحها قلب أسد ، قلبٌ يحس بآلام الشعب ومعاناته ، بينما هناك صحفي ناعم يطلب من السلطة أن تحرسه !! سوف يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ولا مكان لجبل يعصم من الماء كما قال الأستاذ/عثمان ميرغني . العنف ليس ظاهرة جديدة وعابرة في حياة الشعب السوداني ، وليس ظاهرة مستحدثة جاءتنا من الخارج ، وهو في السابق كان ظاهرة حبيسة في حواري الجامعات ، لكن هناك من رعي هذه الظاهرة ونمّاها حتى تفاقمت ، ولم يكن الأستاذ/محمد طه أول الضحايا ، ربما يكون محمد طه أول من يسقط من رجال الإنقاذ في سلة الموت الجديدة ، ولكن سبقه إلي هذا المضمار الشهيد/بشير الطيب البشير والتاية أبو عاقلة وسليم أبو بكر وطارق محمد إبراهيم ، وغيرهم من شهداء المجهول في حربي الجنوب ودارفور ، ماذا كان موقف الأقلام السودانية في الداخل من مجزرة المهندسين في القاهرة ؟؟ بعضهم برر الجريمة البشعة ، وأعتبر أن ما قامت به أجهزة الأمن المصرية هو رد طبيعي اقتضته حالة الدفاع عن النفس !!! هل هؤلاء صحفيين أم قضاة وجلادين ؟؟ هل يا تري سوف يحزن عليهم أحد من أبناء هذا الشعب إذا نال منهم قاتل محمد طه ؟؟ قال الحسن البصري عندما وجد بعض الناس يسبون الحجاج الثقفي بعد مماته: أتركوا الحجاج فإنه ذهب لربه ، وسوف يقتص الله منه للذين ظلمهم ، وسوف يقتص له من الذين ظلموه )) أزمتنا الحقيقية أن رجال الإنقاذ قد تحوّلوا إلي رموز ومؤسسات ، ومن الصعب التفريق بينهم وبين مدارسهم الفكرية ، فمحمد طه كان من الأقلام التي كُرست لصالح الإنقاذ ، يكتب ما تريده وينال بقلمه ولسانه من كل الذين وقفوا ضد مسيرتها الطويلة من الظلم والاستبداد ، لم يكتب باسم الشعب يوماً ، نجده دائماً يكتب عن أشخاص بعينهم داخل النظام ، مرةً في أيام الود عن الشيخ الترابي ، وبعدها أصبح مادحاً لعلي عثمان وصلاح قوش ومجذوب الخليفة وموسي هلال ، ومن المحتمل أن يكون كتاب المقريزي هو الذي عجّل برحيل الأستاذ طه ، فهذه القضية لم تكن لها علاقة بمجريات الساعة السودانية ولكنها ألّبت عليه جماعات التكفير والجهاد والتي كانت تتظاهر في الشوارع وتطالب بإقامة حد الردة عليه ، ولا أدري كيف سمحت حكومة الإنقاذ لأولئك النفر بالتظاهر وهم يدعون إلي تجاوز الدولة في إقامة الأحكام بينما ترفض السماح لأحزاب المعارضة بتحريك مظاهرة ضد القرارات الاقتصادية . قاتل محمد طه لم يأتي من الخارج كما رددت الداخلية السودانية ، هو قاتل تسلسلي معروف يختار فرائسه بمهارة ، ويتحرك بحرية ويصدر أوامر الاعتقال ، ويراقب بيوت الضحايا ويعلم بالتحديد متي يقرع الباب ، وقاتل محمد طه تربطه صلة بالمجموعة التي اعتقلت الدكتور عمر التاج قبل شهرين ، حيث قامت بتعذيبه في سجن سري ورمته هو مقيد اليدين في منطقة الحاج يوسف ، هذه الجريمة اعتبرتها صحافة الإنقاذ جنح للخيال ، ولم تُنشر إلا في صفحات الجرائد الإلكترونية ، أنكر الجميع وقوع الجريمة وربما تكون السلطات قد تسترت علي هوية الفاعل لغاية في نفس يعقوب ، والآن قد أعاد القاتل كرته ولكنه اختار فريسته من حظيرة الإنقاذ ، ثم بدأ التستر عليه للمرة الثانية ، فإن كان القاتل يمثل طرف أقليمي كما يقول وزير الداخلية فمن أي البلاد دخل السودان ؟؟ سارة عيسي
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة اغتيال محمد طه ومن هوالقاتل التسلسلي ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
اللهم ارحمه و اجعله بين الصديقين و الشهداء و الصالحين فى الجنة
Quote: قاتل محمد طه لم يأتي من الخارج كما رددت الداخلية السودانية ، هو قاتل تسلسلي معروف يختار فرائسه بمهارة ، ويتحرك بحرية ويصدر أوامر الاعتقال ، ويراقب بيوت الضحايا ويعلم بالتحديد متي يقرع الباب ، وقاتل محمد طه تربطه صلة بالمجموعة التي اعتقلت الدكتور عمر التاج قبل شهرين ، حيث قامت بتعذيبه في سجن سري ورمته هو مقيد اليدين في منطقة الحاج يوسف ، هذه الجريمة اعتبرتها صحافة الإنقاذ جنح للخيال ، ولم تُنشر إلا في صفحات الجرائد الإلكترونية ، أنكر الجميع وقوع الجريمة وربما تكون السلطات قد تسترت علي هوية الفاعل لغاية في نفس يعقوب ، والآن قد أعاد القاتل كرته ولكنه اختار فريسته من حظيرة الإنقاذ ، ثم بدأ التستر عليه للمرة الثانية ، فإن كان القاتل يمثل طرف أقليمي كما يقول وزير الداخلية فمن أي البلاد دخل السودان ؟؟
|
نعم ســارة كلامك فلى محلو و يجب أن لا نسكت و أحسب أن القائمة المرشحة للقتل كبيرة و هم من أشرف ابناء بلادى و انقاهم .
الفولانى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جريمة اغتيال محمد طه ومن هوالقاتل التسلسلي ؟؟ (Re: SARA ISSA)
|
Quote: قاتل محمد طه لم يأتي من الخارج كما رددت الداخلية السودانية ، هو قاتل تسلسلي معروف يختار فرائسه بمهارة ، ويتحرك بحرية ويصدر أوامر الاعتقال ، ويراقب بيوت الضحايا ويعلم بالتحديد متي يقرع الباب ، وقاتل محمد طه تربطه صلة بالمجموعة التي اعتقلت الدكتور عمر التاج قبل شهرين ، حيث قامت بتعذيبه في سجن سري ورمته هو مقيد اليدين في منطقة الحاج يوسف ، هذه الجريمة اعتبرتها صحافة الإنقاذ جنح للخيال ، ولم تُنشر إلا في صفحات الجرائد الإلكترونية |
طيب الانتظار في شنو..؟ المرجو مراجعة ارشيف صحيفة (السوداني) فهي الصحيفة الوحيدة التي انفردت بالخبر ،بل بالقصة الاخبارية كاملة، قبل ان تنهبها المواقع الالكترونية.. وهناك بلاغ مفتوح ضد الصحيفة في هذه القضية ما لكم كيف تحكمون..؟
| |
|
|
|
|
|
|
|