دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير
|
فى البدأ إجلاءاً للحقيقة أقول أن الصحفى محمد طه محمد أحمد قد ناصبنى العداء وكتب عنى عام 1992 كتاباً يدافع فيه عن من كان وقتها شيخه، وجاء فيه بمعلومات كثيرة كاذبة. ومنذ أن أعلنتُ عن معارضتى لإتفاقية مشاكوس، خصص محمد طه العديد من صفحات الوفاق، ومن وقته، لتناولى بالحق والباطل. فى كثير منها كان يتناول تصريحاتى لصحف أخرى ليحلل ويفرع ما أقول. لكننى، والله على ما أقول شهيد، لم أضمر يوماً حقداً على محمد طه، ولم أتلقى أوصافه لى (بالعقرب والثعبان الذى أخرجته أمطار مشاكوس من جحره) إلا كما تلقاها رفاقى فى الجيش الشعبى--- بالضحك. وأرى مقتله جريمة نكراء تستحق الإدانة.
من يقرأ الرأى العام يدرك الدقة والحذر الذى ينتقى به محرورها كلماتهم. والمواضيع التى يتجنبوا الخوض فيها تماماً والعبارات التى يقومون بإعادة صياغتها و تخفيف حدتها، فالرأى العام تمارس رقابة على نفسها تحسدها عليها الصحف المصرية. أجرى معى الأستاذ ضياء الدين بلال حوار من نيروبى بعد وصول وفد الحركة الشعبية إلى الخرطوم فيما وُصِف بأنه (بادرة لبناء الثقة بين الطرفين)، وسألنى ضياء الدين عن سبب تخلفى عن الوفد، فأجبته (بأن قضية التصالح مع الإنقاذ قضية لا تخصنى، و رحلة وفد الحركة جاءت بطلب وضغط من مصر بهدف رفع معنويات جيش الإنقاذ، الذى يواجه أوضاع عصيبة فى دارفور، بإعطائه وعداً واهياً بقرب تحقيق السلام). لكن قامت الأيدى الرقيبة داخل "الرأى العام" بتبديل عبارة (جيش الإنقاذ) فى إجابتى ب(حكومة الإنقاذ) ولا شك أن ذلك أدى إلى تغيير كبير فى المعنى. ذلك ليس تصرفاً غريباً لأننى واجهته حتى هنا فى صحف دول العالم الأول.
من أذكى طرق إستخدام الإعلام ضد الخصوم السياسيين: تسليط الضوء على مثالبهم وإخفاقاتهم فى قالب خبرى لا يدرك القارئ الرسالة المبطنة بين سطوره والغرض الحقيقى منه( illumination ). أو نشر أقوال وتصريحات لآخرين (حتى وإن كانوا أعداءك) أنت تتفق معها، لكن صدورها من آخرين يكسبها صدقية، مثل جعل "الإنتباهة" لردى على الأخ محمد حسن العمدة فى سودانيزأونلاين عن لام أكول، موضوعها الرئيسى فى الصفحة الأولى فى عددها الصادر أمس الأربعاء، لأنه يحمل مصداقية شهد شاهد من أهلها.(أقوالى هى آرائى عندما أقولها أعنيها سواء أن تلقفتها الإنتباهة أو غيرها.) عندما كتب قلين كيسلر فى مقدمه مقاله فى الواشنطون بوست يوم 9 مايو 2006 عن توقيع إتفاق أبوجا أن روبرت زوليك خاطب مينى بهذه العبارة:
Quote: ," Zoellick icily told Minnawi, according to observers. "I can be a very good friend, but I am a fearsome enemy."
|
لم يكن ذلك إشادة بعنترية زوليك التى إستطاع أن ينجز بها مهمته، إنما نقداً مبطناً لذلك الأسلوب الوقح الذى إن أرادت الدول أن تفرض به سياساتها كان يمكنها أن ترسل إلى موائد التفاوض ضباط جيوشها بدلاً من دبلوماسييها، وقد أثبتت الأحداث أن أسلوب زوليك هو الذى عقد المشكلة وأضاع آخر فرصة لحل تفاوضى فى دارفور.
يقول بعض مساعدى اللوارى فى السودان أن "الرأى العام" صحيفة مملوكة لجهاز الأمن وتُدار بتوجيه مباشر من على عثمان محمد طه. كما وأن محمد طه محمد أحمد، صديق شخصى لعلى عثمان، ربما لا يوجد فى الجبهة الإسلامية شخص أقرب منه إليه. (دون إلتفات إلى من يقول أنهما من قبيلة واحدة فى نظام أضحت فيه القبيلة هى الرابط الأول بين أهل الحكم.)
لا أملك نسخ من "الوفاق" الصادرة فى الأسابيع الماضية، وهى لا توجد فى الإنترنت. لكن لدى معلومات أنها لم تختلف عن الرأى العام فى إضاءة تصريحات عمر البشير الأخيرة مما رآه البعض حملة لتدميره.
الرأى العام هى التى نشرت تصريحات البشير فى عددها يوم الخميس31 أغسطس 2006:
Quote: الخميس31أغسطس2006 البشير: (سنواسي) من يتجاوز الخطوط الحمراء
الخرطوم: فتح الرحمن شبارقة
توعد الرئيس عمر البشير من اسماهم بالطابور الخامس والمخذلين بالحسم وقال ان البعض (لقوا مساحة حرية وبدأوا يفرفروا ولكن عندنا خطوط حمراء الذي يتجاوزها سنواسيه).
وجدد البشير رفضه القاطع لدخول قوات دولية الى السودان مهما كانت الظروف والمبررات وقال «استعمار جديد تاني ما في» وهذا كلامنا النهائي واذا لم تكن هناك امكانية لبقاء القوات الافريقية بعد نهاية شهر سبتمبر فلا «يفتكر» واحد منهم بانه سيغير قبعته الى اللون الازرق ومن يفعل ذلك سنأتي به الى مطار الفاشر لنحمله الى خارج البلاد. وقال الرئيس لدى مخاطبته مساء حفل انطلاق فعاليات الموسم الشبابي الخامس بقصر الشباب والاطفال ان مفاوضات الشرق ستكون الاخيرة ولن نسمح بتفاوض ثان في دارفور مع المعادين والساعين لتخريب اتفاق ابوجا واتهم الرئيس البشير الجهات الاجنبية بتصعيد قضية دارفور حتى يجيئوا بقرار مثل القرار البريطاني المطروح على مجلس الامن وقال نحن رحبنا بالقوى الخارجية في الجنوب عندما جاءت بالتي هي احسن في نيفاشا ولكن اذا أرادت هذه القوى ان تأتي بطريق آخر فنحن جاهزون مشيراً الى استمرار استهداف الاعداء. وسخر البشير من حديث البعض عن تناقض الحكومة مع نفسها في رفضها للقوات الدولية وقال ان القوات المراد ادخالها هي مشروع وصاية وحركة استعمارية جديدة وليس كتلك الموجودة في الجنوب «قاعدين اعاينو ويكتبوا في تقاريرهم ولم نسمع لهم بتجاوزات» .
وسخر البشير كذلك من الحديث عن ان الحكومة تريد ان تخفي برفضها هذا فظائعها في دارفور بقوله نحن ما عملنا حاجة نختشي منها فعندما اعلن القتال ذهبنا اليه بطريق واضح ولكنهم اعطوا انفسهم الحق في الحرب على العراق ودعم اسرائيل ونتساءل لماذا نخاف فهل لدينا سجون في داخل الارض تنتهك فيها حقوق الانسان كما عندهم أم لدينا سجون ابوغريب او غوانتنامو. وقال البشير نحن حسبناها صاح «ما عنطجة» ووجدنا ان المواجهة العسكرية حتى اذا دخلت الخرطوم فافضل لنا من دخول هذه القوات الدولية التي لن نقبلها وان جاءت لتحارب جبهة الخلاص لانها ان ارادت ذلك فسننسق مع جبهة الخلاص للحرب ضدها لأننا ابناء وطن واحد ثم نعود لتصفية حساباتنا لاننا ابناء عمومة ويجب ان نكون على الغريب. وقال نعلم ان الاعداء لن يتركونا في حالنا الا ان التآمر الخارجي لن يزيدنا الا صموداً وقال ان الخليفة عبد الله التعايشي حينما قدم «18» الف شهيد في ساعة ونصف لم يلمه احد.ودعا رئيس الجمهورية الذي حيا جهود الاتحاد الوطني للشباب السوداني ودور الشباب في تحقيق السلام دعا لعدم الالتفات للمخذلين والطابور الخامس وقال ان الناس (لقوا مساحة حرية وبدأوا يفرفروا ولكن عندنا خطوط حمراء الذي يتجاوزها سنواسيه).
الى ذلك تلقى رئيس الجمهورية البيعة من الاتحاد الوطني للشباب السوداني للجهاد وقتال الغزاة ووجدد رئيس الاتحاد الاستاذ خضر احمد موسى رفض الاتحاد لكافة اشكال التدخل تحت اي اللافتات كما اعلن جاهزية الشباب للردود عن حمى الوطن مؤكدا انحياز الاتحاد لقضايا الشباب وتصديه لقضاياهم وللتحديات التي تواجه البلاد.
|
عندما قرأت هذا الخبر لم يداخلنى أدنى شك أن الرأى العام خطت خطوة جريئة جداً فى حرق عمر البشير. ليس سراً أن على عثمان، بعد أن أزاح الترابى، اصبح هو الذى يخطط سياسات الدولة والبشير ينفذ (أويعاكس فى التنفيذ فقط لإثبات وجوده) لكنه لا يبادر بحلول، لأنه ببساطة لا يملك أى حلول.
على عثمان يقتدى بنهج صدام حسين الذى سيطر على الدولة بسيطرته على جهاز الأمن، و عن طريقه قضى على أعداءه فى المعارضة، وأقصى منافسيه داخل الحزب. وحول جهاز الأمن إلى حزب حاكم. ذلك ماكان يمكن أن يتأتى لصدام لولا سيطرته أيضاً على المؤسسة العسكرية بإنتقائه لسفاح مشهور فى صفوف الجيش العراقى، و وضعه على رأس الجيش ورأس الدولة، لم يكن أكثر من دمية، ذلك هو المقدم أحمد حسن البكر صاحب مذابح عام 1963. على عثمان إستخدم البشير وسلطات الطوارئ فى حل المجلس التشريعى وإزاحة شيخه الترابى من السلطة. كذلك إستخدم البشير ونجح أيضاً فى إزاحة غازى صلاح الدين (إختيار أمريكا لمرحلة ما بعد البشير) وأعانته الحركة الشعبية فى ذلك، وأعانته أيضاً فى صراعه مع البشير. المقربون لعلى عثمان من الأمنيين الذين كانوا فى وفد تفاوض نيفاشا لم يترددوا فى التندر مع وفد الحركة على رئيسهم بقولهم، بعد إنتهاء التفاوض، أنهم قد يحتاجون لأكثر من شهر ليشرحوا تلك الإتفاقيات للبشير. التفاوض مع الفرقاء والتعاون مع الولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب هى ملفات بيد على عثمان. والموافقة على دخول قوات الأمم المتحدة هو الذى قدمها فى بروكسل. البشير عندما فرح بموت جون قرن كان ذلك بسبب خفة عقله. لكنه أخيراً أدرك أن الولايات المتحدة عندما قررت بقاء نيفاشا وذهاب د.قرن، قررت أيضاً بقاء الإنقاذ و ذهاب البشير. فقرر أن يلجأ إلى الفوضى.
سافر على عثمان إلى تركيا، وسميت تلك الرحلة (عطلة سنوية هو فى حوجة إليها). لكن تصريحات أهل الحكم فى غيابه لم توحى بأنها عطلة عادية. فالشخص العادى عندما يسافر فى عطلة يقوم بوضع جدول سفره وإجراء حجزه مقدماً، بما فى ذلك تحديد تأريخ عودته. رجل فى منصب نائب رئيس لا شك أن له برنامج عمل مزدحم ولقاءات هامة جداً لا يتم تخطيطها إعتباطياً (هذا اذا لم يكن نائب الرئيس هو الرئيس الفعلى للبلاد). فتصريحات مصطفى عثمان إسماعيل بعودة نائب الرئيس غداً والتى لم تتحقق عدة مرات أثبتت أن أهل الحكم (بينهم ما بينهم). على عثمان فى جولة داخلية منذ أسبوعين يبسط من خلالها سلطانه على الأجهزة الأمنية والعسكرية والإدارية فى العديد من أقاليم السودان بينما النظام يواجه أكبر محنة فى تأريخة هى حقاً مسألة محيرة.
عندما تسآل الأخ ياسر أحمد محمود عن سر ثقة فريزر بأن السودان سيقبل بدخول القوات الدولية سر ثقة فريزر في قبول عمر البشير بقوات الأمم المتحدة. أجبنا بأنها تعلم عن البشير ما لا يعلمه جنوده. وهو أنه قد أزفت ساعة رحيله وعلى عثمان سوف يوافق كما وعد. لكن يبدو أن البشير لن يذهب بهدوء.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير (Re: Yassir Tayfour)
|
الرفيق المقاتل ياسر طيفور البشير له أقوال فى ال17عام الماضية أكثر غباءاً من هبنقة، لكن صحف الإنقاذ لا تقوم بنشرها. البشير اذا خرج عن النص المعد سلفاً فهى دائماً كارثة: Accident waiting to happen لكن نشرها هذه الأيام ربما يكون حملة مدروسه لتعريته. ويبدو أننا أمام مواجهة قادمة لأن الإتهام يشير إلى أقرباء البتاع داخل جهاز الأمن. من يختطف شخص بعد منتصف الليل ويعبر به كبرى فى ليلة رُفعت فيها حالة الإستعداد فى الأجهزة الأمنية، هو لا شك يملك حصانة أمنية جعلته ينسى أهم المحاذير فى تخطيطه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير (Re: Hashim Badr Eldin)
|
قرأت بتمعن ما كتبت وأنت لا تكتب إلا ما يستحق أن يقرأه المرء باهتمام وتمعن. . لكني لم استطع أن أفهم بالضبط العبارة التالية:
Quote: البشير عندما فرح بموت جون قرن كان ذلك بسبب خفة عقله. لكنه أخيراً أدرك أن الولايات المتحدة عندما قررت بقاء نيفاشا وذهاب د.قرن، قررت أيضاً بقاء الإنقاذ و ذهاب البشير. فقرر أن يلجأ إلى الفوضى. |
هل بإمكانك أن توضحها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير (Re: منصور شاشاتي)
|
الأخ هاشم بدرالدين
Quote: المقربون لعلى عثمان من الأمنيين الذين كانوا فى وفد تفاوض نيفاشا لم يترددوا فى التندر مع وفد الحركة على رئيسهم بقولهم، بعد إنتهاء التفاوض، أنهم قد يحتاجون لأكثر من شهر ليشرحوا تلك الإتفاقيات للبشير. |
لن يذهب البشير بهدوء وان كنت أجزم بأن البديل هو الميرغنى كبديل مقبول للواجهة الجديدة الانقاذ 3 ، مع بقاء الملف الأمنى فى يد اللاعب الحقيقى بمباركة غريبة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير (Re: Elmosley)
|
الأخ هاشم بدر الدين تحياتى أتفق معك فى ذكاء على عثمان التامرى . فهو الذى خطط للانقلاب وجاء بالبشير وهو الذى كان يدير الدولة طيلة سنين الانقاذ العجاف.
ولكن ليس هو رجل امريكا وان كان له دور يلعبه حسب السناريو المرسوم فرجل امريكا هو نافع على نافع مهندس بيوت الاشباح والذى ظل يمسك الملف الامنى بطريقة مباشرة وغير مباشرة .
وحرد على عثمان وذهابه لتركيا حقيقة بعد ان استطاع محور نافع ومجذوب الخليفة تقليم اظافره وصار نائب ثانى دون اعباء لا يختلف كثيرا من مستشارى الرئيس الا فى الاسم الوظيفى. وتحرك نافع وسط قواعد الحزبيين الكبيرين بذهب المعز وسيفه ليخلق قاعدة شعبية تدين له بالولاء (او هكذا يتخيل) وانت ترى كل انشقاق حزبى فى اتجاه المؤتمر يتم برعاية ((نافع +مجذوب) حتى يثبتوا للبشير جدارتهم التنظيمية والحركية ويدير نافع بواسطة اشقائه وابناء عمومته اكبر شركة للحاسوب فى الشرق الأوسط من دبى. وله العديد من الشركات وينفق لاستقطاب الناس انفاق من لا يخاف الفقر. كما ان له مليشياته الخاصة مقتصرة على ابناء منطقته او اهل ثقته. وهى خارج كل المنظومة الأمنية المعروفة تحت قيادته المباشرة تمويلا وتسليحا ويقدر عددها ما بين 50 الى 70 الف تبدأ عملها بعد الساعة العاشرة مساء .ولو رجعت لأدبيات المؤتمر الشعبى ومقالات المحبوب عبد السلام فهم يحملون نافع الوزر الأكبر فى الإنشقاق وابعاد الترابى وهم حقيقة يدرون (( من أين لدغوا)) فعلى عثمان قد أدى دوره والعهد الآتى هو عهد نافع ومنظومته وتنبه الكثير من الناس لنشاطه المالى والأمنى وصار مضرب المثل وهم يقولون ((القدم ليه نافع))
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير (Re: Elhadi)
|
Elhadi سلامات يا حبيب ورمضان كريم
Quote: وأضيف شيء بسيط ربما يلقي بعض الضوء على ما يجري ... وهو أنه علينا أن لا ننسى أيضاً الدور الذي لعبه محمد طه محمد أحمد وصحيفة الوفاق أبان ما سلف من صراع الإنقاذيين مع الدكتور الترابي والذي أفضى بالنهاية إلى إقصاء الأخير من السلطة ... نفس سيناريو ما يجري الآن من صراع وربما بنفس الأدوات وذات الطريقة...
|
صدقت، نعم هى نفس الأدوات، وأتفق معك فى محجوب عروة وصحيفته(وصحفه السابقة) ومنهجه فى العنف، وإفتخاره مؤخراً فى حديث للتلفزيون بأنه كان أول من قذف بكرسى إلى المسرح فى ليلة رقصة العجكو الشهيرة فى جامعة الخرطوم فى الستينات.
سوف أحاول هنا توثيق دور الوفاق فى حرق الترابى:
المقال الذى بسببه حاول أبناء الترابى إغتيال محمد طه محمد أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير (Re: ود محجوب)
|
شيخنا ود محجوب سلامات يا حبيب
Quote: أتفق معك فى ذكاء على عثمان التامرى . فهو الذى خطط للانقلاب وجاء بالبشير وهو الذى كان يدير الدولة طيلة سنين الانقاذ العجاف.
ولكن ليس هو رجل امريكا وان كان له دور يلعبه حسب السناريو المرسوم فرجل امريكا هو نافع على نافع مهندس بيوت الاشباح والذى ظل يمسك الملف الامنى بطريقة مباشرة وغير مباشرة .
|
نعم هو ليس إختيارهم، لقد كان إختيارهم الأول غازى صلاح الدين، وتمت الإطاحة به لذلك. أما هذا النافع فهو غير نافع، لا زال يعتقد أن الكذب والإرهاب اسلحة فعالة يمكن الإعتماد عليها للبقاء فى السلطة، فهو يعيش فى أوهام ويفتقر لأبسط قواعد الدبلوماسية، لقد كانت وزيرة التعاون النرويجية،هيلدا جونسون، تجتمع بعلى عثمان طه فى نيفاشا أيام المحادثات، بحضور نافع، فأخذ هذا النافع يقاطعها فى الحديث بطريقة صبيانية فى محاولة لإثبات وجوده لأنها كانت تخاطب على عثمان ولم تعيره إهتماماً. وعندما كثرت مقاطعاته طلبت منه الخروج من الإجتماع، فنظر ناحية على عثمان لكن على عثمان أمن على كلامها وطلب منه الخروج. فنافع يساوى صفر، لذلك يسعى للتقوى بالبشير والنفخ فى أذنه، وأهله فى جهاز الأمن ليست لهم قوة تُذكر إلا ضد العزل والأبرياء، ربما يكون حظهم فى النهب والتجارة أفضل من حظهم فى السلطة. كل هؤلاء الجبهجية لا وزن لهم داخل الجيش ونهاية البشير ستكون نهاية المولد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الوفاق والرأى العام قادتا حملة على عثمان لحرق البشير (Re: عبدالرحمن عثمان)
|
يا شعباً لهبك ثوريتك
على أجنحة الفجر ترفرف فوق أعلامك ومن بينات أكمامك تطلع شمس أعراسك
يا شعباً لهبك ثوريتك تلقى مرادك والفى نيتك عمق إحساسك بحريتك يبقى ملامح في ذريتك
ماكَ هوين سهل قيادك سّيد نفسك مين أسيادك؟ ديل أولادك وديل أمجادك ونيلك هيلك جري قدامك وتحت أقدامك رجع صداك وسجع نحاسك
إنت نسيج الفدى هندامك وإنت نشيد الصبح كلامك وعطر أنفاسك
أرفع صوتك هيبة وجبره خلى نشيدك عالي النبرة خلى جراح أولادك تبرأ كبروا مكان الضحكة العبرة إلاّ يقينهم فيك إتماسك يا الإصرارك سطراً سطراً ملا كراسك ------------------- كلمات الرائع محجوب شريف
| |
|
|
|
|
|
|
|